Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
خاص بالرجل املميزأسماء المعة«موج ٩٨» أراده داغر عملاً ششخصصياً قريباً منذاته. ويقول إنه في مكان ما، يششبه عمر، بطلالفيلم، ويلمسس تعبير هذه الششخصصية عنه، وإنمافي إطار غير مباششر. أما الصصور ومقاطع الفيديوالتي استعملها في الفيلم، فوظيفتها تبيان مدىسريالية العيشش البيروتي. قرار إنجاز الفيلم بتقنيةالتهريك لم يأتِ من تلقاء ذاته، خلافاً لخياره عدمالاستعانة بممشلين، رغبةً منه في خوض «تجربةتجريدية»، ومنعاً لبناء علاقة كلاسيكية تنشأ عادةبين المخرج وششخصصياته. وعلى الرغم من كل تلكالسوداوية التي ّ يتسم بها العمل، يقول داغر إنهششديد التعلّق بلبنان والهياة فيه، إلاّ أنه اختارالهجرة الى بلجيكا لضضرورات العمل. اليوم، يسرّ هششعور الآخرين بالفخر حيال ما حققه ويُفرحه أنيساهم في ازدهار الهياة الشقافية في لبنان،مردّداً مقولة «إذا نجهتَ ، فسينجه العالم بأسرهمعك، وإذا فششلتَ ، فسيفششل الجميع». وعلى هامششما يقدّ مه في الفيلم، ينتقد داغر التصصهّ ر فيبيروت حيش «تُهدَ م منازل قديمة وتُبنى عماراتفوق المساحات الخضضراء ويتقلّصص حجم الهداءقالعامة». لذلك أراد فيلمه هذا أن يكون إسقاطاًسريالياً غرضضه نقد العمران العششواءي، باعتبار أنهلا يكفي أن نُظهِ ر بيروت مكاناً راءعاً للهو والسهر.ثلاش سنوات من العملومن خلال فيلم «موج ٩٨» هذا الذي ساهمتفي إنتاجه «آفاق» و»موءسسة الدوحة للٔفلام»،واستغرق العمل عليه ثلاش سنوات، يأتينا داغربنظرة متششاءمة للواقع اللبناني. نقتفي أثر عمر،وهو مراهق مطعونٌ باليأسس يششتكي مراراً منتكرار الأخبار على قنوات التلفزيون. نراه يجلسسعلى حافة أحد المباني ليتأمّ ل الأفق تحت سماءممتعضضة داءماً تحمل عوارض وحشش جاره قادم.كلّ ششيء في الششريط فانتازي الى درجة بعيدة،فانتازيا تنمّ عن خيال المخرج الذي صصوّر ششوارعبيروت ومبانيها باللقطات الهيّة التقليدية قبلأن يهوّلها الى صصور تحريك تنسجم مع الرسومالتي ولدت تحت ريششته. سيلتقي عمر فجأة بوحششكاسر هو مزيج من فيل وغرندايزر. هذا المخلوقالعجيب سيهمله الى عالم مواز حيش العيشش أحلى.تجربة «كان»يقول داغر إنه أنجز الفيلم بجهد ششخصصيحتى أنه في الكشير من الأحيان دفع من مالهالخاصص لإتمام الفيلم على أكمل وجه ممكن.أما عن مساهمة لبنان الرسمية في نجاه هذاالفيلم ووصصوله الى «كان» فيقول داغر: «تكفّلتوزارة السياحة اللبنانية ثمن تذكرة سفري الىكانّ ، وعيّنت مسوءولة إعلامية وتكفّلت شوءونال»فايسبوك» وباقي قنوات التواصصل الاجتماعي.أما عن كيفية تلقّيه خبر اختيار فيلمه للمششاركةفي «كان» فيُخبر داغر: » رنّ هاتفي مراراً،وصصدف أنني كنتُ ناءماً. لم أُجب. تكررت المهاولة،فأجبت. تطلّب الأمر وقتاً لاستيعاب ما جرى. ثمتحمّ ستُ كشيراً وبدأتُ التهضضيرات. « ويقول داغرإن التجربة كانت ممتعة إذ أبدى المنظمون اهتماماًلافتاً به علماً أن ضضغط العمل كان لا يوصصف،والتوتر بلغ ذروته.١٦ رجال