19.08.2015 Views

Rijal199.pdf

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تششارلز لويس‏ تيفانيموءسس‏ أول أكبر محل للمجوهرات في مدينة نيويوركتحتفل مجموعة CT60 من تيفاني بجهابذة الفن في هذا المجال الذينيتصصورون بجرأة مستقبل هذه المدينة الراءعة.‏ وقد كان تششارلز لويس‏تيفاني أحد هوءلاء الجهابذة.‏ فهو صصاحب مهارة وجرأة وقد برهن بسخاء أنكل ثانية من دقاءق نيويورك يمكنها أن تحافظ على وعدها بالرفعة والسمولهذه المدينة العريقة.‏تعتمد خطوط التصصميم الأنيقة واللمسات الجماليةالراءعة في عالم صصناعة الساعات في الأساس‏ علىساعة قام تيفاني بإهداءها إلى الرءيس‏ الأميركيفرانكلين دي.‏ روزڤلت،‏ وهو أحد الروءساء الأميركيينالكشيرين الذين ابتاعوا أو حصصلوا على ساعات تيفاني.‏الكلمة المنقوششة على علبة الساعة تقول:‏ ‏«إلى فرانكلينديلانو روزڤلت مع الولاء والاحترام والمودة»‏ وتجدرالإششارة إلى أن الرءيس‏ روزڤلت كان يضضع هذه الساعةخلال موءتمر ‏«يالطا»‏ التاريخي في العام ١٩٤٥.أفضضل الأوقاتتمشّل علامة Atlas® نقلة تاريخية لتصصوّرتيفاني من التاريخ الغابر وصصولاً‏ إلى زماننا الهاليالمعاصصر.‏ فبعد الإضضافات الجديدة التي طرأتعلى إرش تيفاني في مجال السساعات على غراركوكتيل من الماس،‏ تأتي مجموعة سساعات تيفانيCT60 الجديدة بأنظمة حركتها السسويسسرية التييتم جمعها يدوياً‏ لتقوم بالتقاط نبضض مدينةنيويورك في القرن الهادي والعشرين.‏لقد سساهمت طموحاته وجرأته في ابتكار سساعةMinute» «New York وهي تمشّل الطاقة وروهالتجديد التي يملكها.‏ وتبقى سساعة أطلس‏ شهادةمسستدامة لروءيته الشاقبة.‏ فقد كان طموحه بديهيّاً‏وواضضهاً‏ منذ نعومة أظافره،‏ عندما اسستلف مبلغ١٠٠٠ دولار أميركي من والده ليفتته بها أول محلله على جادة برودواي في العام ١٨٣٧.وبالرغم من أن مدينة نيويورك كانت آنذاكتعاني من أزمة اقتصصادية أليمة إلاّ‏ أن أعمال هذاالشاب ذي ال ٢٥ ربيعاً‏ قد إزدهرت.‏ فقد قام محلهببيع الأكسسسسوارات الفرنسسية وطراءف برونزيةمن الهند القديمة بالإضضافة إلى مصصنوعات منالخزف الصصيني ‏«البورسسلين»‏ التي كان يشتريهامن ربابنة السسفن التي كانت ترسسو في مرافئنيويورك وبوسسطن.‏ وبعد مرور سسنوات عدّ‏ ة،‏ قامبتقديم أول ماسسات هامة في الولايات المتهدةالأميركية،‏ كما قام ببيع السساعات الرقيقة الرفيعةالمسستوى.‏ وفي السستينيات من القرن التاسسع عشرأصصبه أكبر وأشهر تاجر للماس‏ في ذلك البلد.‏وكان داءماً‏ يردّد القول بأن ‏«التصصميم الجيديوءدّي إلى الأعمال الجيدة»‏ وفي العام ١٨٥٨ قامبشراء ٢٠ ميلاً‏ من الأسسلاك التلغرافية المسستعملةعبر المهيط الأطلسسي وهي كابلات بقطر أربعبوصصات مصصنوعة كلياً‏ من النهاس‏ الأصصفر.‏ فقامبتهويلها إلى منتجات تذكارية مشل مشقلات للورق،‏وحلي وعصصي وأيادي مظلات وغيرها.‏ وفي اليومالذي تم خلاله عرضض هذه المنتجات للبيع،‏ بالكاداسستطاع رجال الشرطة ضضبط الجماهير التيتهافتت للهصصول عليها.‏وفي لندن وباريس،‏ قام تشارلز بشراءمجوهرات العاءلات النبيلة العالية المنشأ‏ ليعرضضهاللطبقة الأميركية الغنية التي كانت أعدادها فينمو وازدياد،‏ ولأهل النخبة في مدينة نيويورك.‏في العام ١٨٨٧ وبعد شراءه لشلش جواهر التاجالفرنسسي كان لدى تيفاني زباءن طبقت شهرتهمالآفاق على غرار السسيدة بوليتزر والسسيدة كارولينأسستور.‏ فقد قامت هذه الأخيرة بشراء العقد الماسسيالفريد العاءد للٕمبراطورة أوجيني بالإضضافةإلى الهلي التي كانت تزيّن بها الجزء العلوي منفسستانها.‏ وبعد إحرازه لهذا الانتصصار،‏ قام تيفانيبعرضض حلي تسسلب الألباب في معارضض باريس‏المتتالية حيش حاز العديد من الأوسسمة الذهبيةوأصصبه جواهرجي القصصور الملكية الأوروبية.‏ومع مطلع القرن العشرين أصصبهت شركة.Tiffany & Co أول دار عالمية للمجوهرات،‏وقد تم الاعتراف بموءسسسسها كصصاحب الأعمالالخيرية وكمصصدر رفيع للٔعمال الجيدة علىحد سسواء.‏ وكونه راءداً‏ في مجال الأعمال المدنيةوالوطنية فقد سساهم في مشروع تمشال الهريةوحديقة Public Park العامة وهو عضضو موءسسس‏لمتهف مترلاوبوليتان للفنون،‏ والمتهف الأميركيللتاريخ الطبيعي،‏ كما أنه كان أحد أفراد النخبةالاجتماعية لمدينة نيويورك.‏وكانت الصصهف آنذاك مليئة بالشناء على تشارلزتيفاني.‏ فقد كانت هاربر الأسسبوعية (١٨٩١)،تقول عنه بأنه كان تاجراً‏ لا مشيل له «، وأنه الرأس‏النشط والخلاّق وصصاحب أكبر دارللمجوهرات فيالوقت الهالي.»‏رجال ٤٩

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!