18.01.2016 Views

AlHadaf Magazine - January 2016

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أسامء دور األزياء العاملية تجتاح أسواق عاصمة ‏"البلشفية"‏<br />

موسكو...‏<br />

مظاهر قيصرية<br />

على أطالل<br />

‏“البروليتاريا”!‏<br />

البوتيكات،‏ ومعاطف الفرو وتحف األنتيك املورقة بالذهب.‏ ويقود واجهات<br />

خط األنوار الليلية إىل طريق املراكز التجارية يف املدينة،‏ بدءاً‏ من نصف سوق<br />

أتريوم إىل قرية بارفيكا املرتفة التي ازدهرت برسعة عندما تسلم الرئيس<br />

فالدميري بوتني الحكم.‏ وعندما يكون الزائر يف بيرتوفكا ال ميكنه أن يفوت<br />

فرصة رشاء شال أو معطف فرو من إيكاتريينا.‏<br />

غوم Gum<br />

كانت موسكو عاصمة االتحاد السوفيايت الذي تفكك يف مطلع<br />

تسعينيات القرن املايض،‏ وتراجعت مع تفككه شعارات ‏"الثورة<br />

البلشفية"،‏ لتعود موسكو عاصمة روسيا االتحادية،‏ وهي اليوم رغم<br />

التباس هويتها يف الذاكرة التاريخية املعارصة،‏ إال أن زائرها يجد فيها<br />

بذخ التاريخ القيرصي بكل تفاصيله املخملية،‏ منترصاً‏ عىل شظف<br />

املايض بكل خشونته.‏ ولعل التسوق يف موسكو يعكس شغفها بنمط<br />

حياة الرتف،‏ فقد أضحت إحدى عواصم املوضة الراقية التي يتهافت<br />

عليها املصممون العامليون لعرض إبداعاتهم عىل منصاتها،‏ بعدما كانت<br />

عاصمة الربوليتاريا األممية.‏<br />

‏"الهدف"‏ تكشف أرسار بعض أماكن التسوّق يف موسكو لكل من<br />

يرغب يف االنخراط يف متاهتها،‏ والدخول يف لعبة الحياة عىل الطريقة<br />

‏"املوسكوفية"‏ ليتعرف عىل خفايا املدينة وكأنه يكتشف لعبة<br />

‏"املاترويشكا"،‏ ويتسوق بشغف موسيقى ‏"البوليوشكا"‏ وإيقاعها.‏<br />

بولفار بيتروفكا<br />

يوازي ‏"بولفار بيرتوفكا"‏ يف موسكو<br />

شارع ‏"رود درايف"‏ يف بيفريل هيلز<br />

يف الواليات املتحدة...‏ ففي ذلك<br />

البولفار يطغى ألق املاس عىل<br />

غوم Glavnyi Universalnyi Magazin وترجمتها بالعربية املتجر الرئييس<br />

العاملي ويجذب هذا املركز بأقواسه الثالثة املتوازية املتسوقني الشغوفني<br />

بأساليب ومنتجات كريستيان ديور ولويس فويتون وأرمانو سريفينو وإيرتو<br />

وأرتيكويل.‏ ويف العام 1928 خصص ستالني هذا املعلم التاريخي،‏ الذي كان<br />

يف األصل مجمعاً‏ للتسوق يعود إىل القرن التاسع عرش،‏ ملكاتبه الشخصية،‏<br />

حتى أنه عرض فيه جثة زوجته نادجدا التي انتحرت العام 1942، أما اليوم<br />

فتحتل ‏"شانيل"‏ مساحة كبرية منه.‏<br />

ويقع بجوار ‏"غوم"‏ مركز ‏"تسوم"‏<br />

الذي ينافسه باملساحة والبوتيكات<br />

التي تعرض لدور األزياء األوروبية<br />

من عطور ومجوهرات وفرو إىل<br />

Harrods-like food وهي باحة<br />

مكدسة بالكافيار وال Blintzes بان<br />

Move Around 198

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!