AlHadaf Magazine - January 2016
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عالم الكم أثبت أن العالم<br />
يقع تحت سيطرة بنية الذرة<br />
قوتان ذريتان<br />
أثبت عامل الكم أن الكون ال تسيطر عليه قوتا الجاذبية والكهرومغناطيسية فقط، بل<br />
هناك قوتان تم التقاطهام عند مراقبة بنية الذرة، هام"الغراء" )القوة النووية الكبرية(<br />
التي تقوم بجمع أجزاء النواة )الربوتونات والنيرتونات(، والقوة النووية الضعيفة املسببة<br />
لإلشعاعات الذرية.<br />
الخالصة أن القوتني النوويتني والقوة الكهرومغناطيسية تعترب قوية، والجاذبية قوة<br />
ضعيفة وهي مفيدة عىل مستوى األجسام الكبرية، ونظرية الكم مفيدة عىل املستوى<br />
الذري لكن ال قيمة لها يف أحداث األجرام الساموية، ومبا أن األجرام الساموية مكونة<br />
من الذرات، فال بد من وجود ما يجمع النسبية العامة لنيوتن وميكانيكا الكم، السيام أن<br />
العلامء مقتنعون أن قوانني الطبيعة الصحيحة ميكن أن تطبق عىل كل املستويات.<br />
يف أواخر الثامنينيات وبينام كان الفيزيايئ اإليطايل غابرييل فينيتسيانو يبحث عن بعض<br />
املعادالت الرياضية التي تصف قوى النواة الكبرية يف الذرة، ثم وجد يف كتب الرياضيات<br />
القدمية التي ميلكها معادلة لعامل سويرسي يدعى ليونار أويل دونها قبل 200 عام.<br />
وقام فينيتسيانو باكتشافه الذي اشتهر به فيام بعد يف وصف القوى الكبرية التي تعمل يف<br />
نواة الذرة، وولدت "نظرية األوتار".<br />
ثم قام بدراسة النظرية أكرث، ووجد أنها تصف خيوطا مهتزة مثل الخيوط املطاطية الحرة<br />
الطرفني، هذه الخيوط إضافة لصفاتها يف التمدد والتقلص، تهتز بشكل دوراين أيضاً.<br />
شعر العلامء أنهم اقرتبوا من تحقيق حلم توحيد القوى الذي بدأه أينشتاين. ألن<br />
الجزيئات املسؤولة عن القوى الثالث: القوة الكهرومغناطيسية والقوى النووية القوية<br />
)املسؤولة عن متاسك النواة يف الذرة( والضعيفة )املسؤولة عن النشاط اإلشعاعي الذري(<br />
تبدأ بالتشابه يف الخصائص يف عند تطبيق حالة االنفجار الكبري، أي إنها تنصهر يف حرارة<br />
وكثافة الكون الشديد عند االنفجار لتصبح نوعاً واحداً من القوى، ودعي ذلك الشكل من<br />
الفهم بال "الشكل القيايس للقوى" ، وتم إهامل القوة الرابعة "الجاذبية" ألنها تعمل<br />
عىل مستوى مختلف عن العامل الكوانتي الدقيق. ولكن ظلت العملية تتخبط إىل أن جاء<br />
العامل جون شوارتز وقام بوضع تعديالت،حيث ربط النظرية مع الجاذبية، وافرتض ان<br />
حجم تلك األوتار أصغر مبئة مليار مرة من الذرة، وبدأت النظرية تأخذ شكالً صحيحاً.<br />
أما الجزيء الذي مل يكن ميلك كتلة فأصبح بنظر شوارتز جزيء "الخرافيتون" أو الجزيء<br />
املسؤول عن نقل قوة الجاذبية إىل املستوى الكوانتي. وحل بذلك الجزء املفقود الذي<br />
قدمه ستيفن وينبريغ يف الشكل القيايس للقوى الذي كان يفتقر لوصف الجاذبية عىل<br />
املستوى الكوانتي. تم تطوير النظرية يف أوائل الثامنينيات وأطلق عليها "نظرية الكل".<br />
التي وصفت كل مكونات الطبيعة بشكل واحد مذهل، فالربوتونات وااللكرتونات<br />
والنيوترونات التي تتكون منها الذرات تتكون من أجزاء أصغر هي الكواركات، أو أوتار<br />
من الطاقة املهتزة حسب نظرية علم األوتار.<br />
وتبني للعلامء فيام بعد أن هذه االهتزازات يك تقوم باملطلوب وبالشكل الكايف، فهي<br />
تحتاج إىل 11 بعداً، فجاءت "نظرية M" إلدوارد وينت، التي تجمع النظريات الخمس يف<br />
نظرية واحدة. ومفاد "نظرية األوتار" أن جزيء الجاذبية مكون من وتر مغلق النهايات<br />
كحلقة، وهذه الخاصية تجعله حراً طليقاً غري مرتبط بالبعد الذي نوجد فيه، ما يؤدي إىل<br />
ترسبه من الغشاء الذي نعيش فيه إىل أبعاد أو أكوان أخرى، لذا ال نشعر بقوته بسبب<br />
اختفائه الرسيع من بعدنا •<br />
مصاصو الطاقة...<br />
سارقو الفرح!<br />
يحذر العارفون بالطاقة من االتصال ببعض<br />
األشخاص الذين يوصفون بأنهم من أصحاب<br />
"الطاقة السلبية"، ألنهم ميتصون الطاقة ويخفضون<br />
من ذبذباتنا، فيحولون مشاعرنا من السعادة<br />
إىل الحزن، ويعرف مصاصو الطاقة من صفاتهم<br />
وسيامهم وهي كالتايل:<br />
- شكواهم تسبقهم إىل أي مكان.<br />
- محبطون ودامئو العبوس.<br />
- متطلبون وكثريو األخذ قليلو العطاء، ويريدون<br />
من ينصت لهم ويطيعهم.<br />
- يتطلعون دامئاً ملا يف أيدي غريهم.<br />
- رؤيتهم تشعرنا بالخوف منهم.<br />
- يجعلوننا يف وضع استعداد ليك ندافع عن أنفسنا.<br />
- سلطويون بطباعهم، أو من أصحاب السلطة.<br />
طرق الوقاية:<br />
الوقاية من مصايص الطاقة تتم بالتعرف إليهم أوالً، ثم اتخاذ<br />
الخطوات السليمة التي تتمثل يف:<br />
- التقليل من الجلوس معهم.<br />
- الحافظ عىل تقدير الذات واالعتزاز بالنفس دامئاً.<br />
- اتقان فن الحوار معهم إلسكاتهم يف الوقت املناسب.<br />
- عدم مشاركتهم االنتقاد أو التذمر.<br />
- من األفضل إبعادهم عن حياتك.<br />
- تنظيف أجسادنا بعد ذهابهم بتخيل أنفسنا وسط هالة من<br />
الضوء األبيض تعزلنا عن كم الطاقة السلبية التي بعثوها إلينا.<br />
- تنظيف املكان الذي تواجدوا فيه بامللح الطبيعي أو ماء البحر •<br />
217<br />
<strong>2016</strong><br />
يناير<br />
2109<br />
العدد