AlHadaf Magazine - January 2016
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
“ذات ليلة”<br />
طرح الفساد<br />
واإليمان<br />
أزياء ارتديت منه مالبس "بوتيك"<br />
"بريجيت"؟ شخصية<br />
رميوندا امرأة تحب املوضة، هي -<br />
"فاشنيستا" وال تتنازل عن أي تفصيل<br />
من أناقتها، لهذا السبب سوف ترونها<br />
يف كامل أناقتها من لحظة استيقاظها<br />
حتى لحظة خلودها للنوم... مسألة<br />
هنا دقيقة ألننا نعود يف التاريخ األزياء<br />
املوضة التي كانت رائجة يف تلك الحقبة، إىل<br />
وباألبحاث التي أجريناها مع الفريق الفني<br />
للمسلسل وجدنا أن هناك بعض األزياء التي ينبغي توفريها من الخارج وفق<br />
مقتضيات الشخصية، والباقي متوافر يف البوتيك.<br />
• في مسلسل “ذات ليلة” تعاطفنا مع “بريجيت”، فهل<br />
سنتعاطف مع “ريموندا”؟<br />
- بريجيت امرأة وصولية ورئيسة عصابة، وهذا أمر يفقد املرأة بعض أنوثتها<br />
ويجعل الناس يكرهون الشخصية. ما فعلته أنني قدمتها بأسلوب أنثوي<br />
هادئ، فلم يلحظ أحد أي انفعال بارز أو نربات صوت مرتفعة إال نادراً<br />
حتى تحافظ شخصية بريجيت عىل الرسية التي أحاطت نفسها بها يك تبعد<br />
عنها، حيث تم االعتقاد لوقت طويل أن هناك رأساً مدبّراً لعمليات الشبهات<br />
نقل األموال، فيام كانت هي املسؤولة عن كل يشء. األزياء كانت راقية<br />
وأنيقة حتى ال نأخذ الشخصية إىل صورة مبتذلة.<br />
أما رميوندا فهي زوجة محبة لديها ميل إىل املوضة والبذخ، ولو عىل حساب<br />
الضائقة املادية واألحوال السيئة، لهذا السبب تستعمل ذكاءها من أجل عدم<br />
التنازل عن أي يشء من منط حياتها االجتامعية الرثية... نهاية بريجيت كانت<br />
املوت، لكن نهاية رميوندا مختلفة متاماً.<br />
• بمراجعة أدوارك التمثيلية نرى تنوعًا كبيرًا، فيما بعض<br />
الممثلين يضعون أنفسهم في إطار واحد بعيدًا عن المجازفة<br />
أو حفاظًا على االستمرار. ما رأيك؟<br />
- كل ممثل يتخذ لنفسه أسلوب العمل الذي يناسبه، ثم أن بعض املخرجني<br />
أو املنتجني يضعون املمثل يف إطار الدور الذي نجح فيه أول مرة، فتتكرر<br />
األدوار وتتشابه الشخصيات. هنا يأيت دور املمثل إذا قبل أو رفض تكرار<br />
الشخصيات، كلٌّ حسب وجهة نظره. أنا بطبيعتي أحب املجازفة، وأحب أن<br />
أتحدى نفيس يف كل يشء أقوم به، واستفزتني شخصية بريجيت املرأة التي<br />
تبيّض األموال ولها عالقات سياسية مشبوهة، وهو موضوع مل نتطرق إليه<br />
سابقاً يف أعاملنا املصورة.<br />
• ما الغاية من طرح هذا الموضوع الجريء في هذا التوقيت<br />
الدقيق؟<br />
- القصة تنقل واقع املجتمع اللبناين لجهة وجود نقيضني هام اإلميان والفساد،<br />
وهي تنقل صورة العالقات السياسية واالجتامعية النافذة واملشبوهة. لكن<br />
الهدف من املوضوع هو تأكيد أهمية اإلميان والتمسك به يف أوقات الضيق،<br />
والثقة أن هناك قدرة إلهية أقوى من سلطة املال والنفوذ السيايس.<br />
• على الصعيد الشخصي لم تكتمل فرحة الناس بك، لماذا؟<br />
- مل يحصل نصيب، والحب اليوم بعيد عني... أركز جهدي عىل األعامل التي<br />
“مثل القمر”<br />
مسلسل<br />
جاذب ومفاجئ<br />
أصورها وعىل املشاريع املقبلة التي أستعد لها، فهناك مسلسل لبناين- سوري<br />
مشرتك لرمضان املقبل، وأهتم بدوري يف مسلسل "مثل القمر" الذي سيكون<br />
عمالً مفاجئاً للناس وجاذباً لهم.<br />
تعلمت أن الحب شأن خاص وأنه ال يجوز البوح بكل يشء للناس قبل التأكد<br />
من مجرى األمور، لهذا السبب يف املرة املقبلة سأكون حريصة أكرث عىل عدم<br />
اإلدالء بأي ترصيحات علنية، قبل التأكد مام ستؤول إليه األمور... نحن برش<br />
ولدينا مشاعرنا املتقلبة، ولكن ينبغي أن نحفظها النفسنا وال ننرشها للناس.<br />
• بعض المشاهير ينشرون تفاصيل حياتهم على مواقع<br />
التواصل االجتماعي... كيف تحددين عالقتك بهذه المواقع؟<br />
- كنت بعيدة لفرتة ال بأس بها عن "فيسبوك" و"انستغرام"، ومل أكن أخصص<br />
لهام الوقت الكايف، لكنني وجدت أنهام وسيلتان ذكيتان وسهلتان للتواصل<br />
مع الجمهور ضمن الحدود التي نرسمها، فتفاصيل الحياة الخاصة ال ينبغي<br />
أن تكون علنية وإال فقدت خصوصيتها.<br />
• منذ فترة لم نشاهدك ضيفة في برنامج تلفزيوني... لماذا؟<br />
- ليست لدي مشكلة مع الربامج التلفزيونية لكن ينبغي أن تكون اإلطاللة<br />
مناسبة لصوريت كممثلة... أحب كثرياً برنامج عادل كرم "هيدا حيك"، وإذا<br />
تلقيت دعوة منه ألبيها من دون تردد •<br />
77<br />
يناير <strong>2016</strong><br />
العدد 2109