24.03.2021 Views

ماكو فضاء حر للابداع - العدد 04

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

للمركز الثقايف العراقي يف لندن . ان الطباعة

التي كان يشرف عليها ناظم رمزي يف مطبعته

وبعدها يف مطبعة تلميذ له،‏ هي غيرها يف املطابع

االخرى الن نتائج العمل يف املطابع احلكومية

تظل محكومة بظروف العمل الروتينية وعلى

الصدفة ايضا وهذا ما يحد كثيرا من فرص

تقدم املطبوع وتغيير اليات تصميمه ولكن يف

دار املأمون كان اهتمام فيه بعض االختالف ،

واعود الى ان الفرصة التي اتيحت لي يف دار

املأمون بعد العودة اليها والتي غيرت يفّ‏ الكثير

كانت يف اصدار مجلة كلكامش باللغة االنكليزية

وكان املطلوب هو ان تكون مبستوى عالٍ‏ من

التصميم والطباعة يرقى الى مستوى املجالت

املتخصصة االجنبية فكان ان كلف الفنان رافع

الناصري يف وضع التصميم االساس لها بدءً‏

من الغالف الى الداخل وعندما صدر العدد

االول ، اصبح للدار شعار جديد خاص بها

وترويسة للمجلة مغايرة واختيار مدروس

لألعمال الفنية املنشورة اضافة للتخطيطات

التي يكلف بها فنانون عراقيون بأسماء كبيرة

كانت الساحة الفنية حتفل بهم،‏ وقبل هذا ومن

بعيد كنت اتابع الناصري بفضول كبير صحيح

انه كان اسما معروفا والمعا وكان يكفيه ذلك

ولكن كان حريصا على ان يكون منجزه يف أي

مجال قريبا من روحه التواقة الى نظام كالذي

يحكم لوحته فقد كان منظما وانيقا سواء يف

مكتبه او طريقة اشتغاله بال فوضى وكان ينثر

هذا النظام بدون قصد منه،‏ أتذكر ذات مرة

كنت مدعوا مع عدد من الفنانني الى حضور

اجتماع أقيم لتكليفهم ضمن مسابقة لتصميم

شعار قمة عدم االنحياز الذي كان مقررا يف

بغداد وبعد قراءة اعالن الدعوة للفنانني لتقدمي

تصاميمهم قام رافع الناصري للحديث وأشار

الى ان الطريقة املثلى هي بدعوة فنان معروف

وتكليفه بتقدمي تصميم مقترح كما هو معمول

به يف بلدان العالم األخرى،‏ كان فيها مصيبا

79

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!