24.03.2021 Views

ماكو فضاء حر للابداع - العدد 04

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بتقنية احلفر على اخلشب وباأللوان املائية،‏

وهذه تقنية صينية تقليدية.‏ ويف هذا املعرض

حصلت على اعتراف فني من الفنانني الشباب

الذين هم من جيلي،‏ وكذلك اعتراف الفنانني

الرواد.‏

« أما عن الوضع الفني آنذاك فإن منتصف

الستني يعد نقطة انطالق جديدة يف احلياة

الفنية يف العراق.‏ ففي ذلك الوقت كان معظم

الذين أوفدوا للدراسة خارج العراق قد عادوا

بعد أن أكملوا دراستهم يف املعاهد الفنية

املختلفة يف العالم.‏ وبعودتهم،‏ مع وجود اجليل

السابق من الفنانني الذين كان لهم الفضل يف

إرساء قواعد الفن يف العراق وتقاليده،‏ تغلغلت

يف احلياة الفنية دماء جديدة حتمل شحنة

عالية من النشاط والرؤى لتدفع احلركة الفنية

دفعا أقوى باجتاه احلداثة.‏ فقد عاد الفنانون

محملني بتجاربهم اجلريئة وباشروا يعرضون

أعمالهم يف القاعات الرسمية واخلاصة القليلة

التي كادت تضيق بهذا اإلنتاج الغزير.‏ كانت

القاعات الرسمية املتوفرة آنذاك تقتصر على

قاعة املتحف الوطني للفن احلديث ‏)افتتح عام

‎1962‎م(،‏ وقاعة جمعية الفنانني التشكيليني

العراقيني يف مبناها اجلديد آنذاك،‏ إلى

جانب قاعتني خاصتني هما:‏ قاعة ‏»الواسطي«‏

‏)للمعماريني هنري زفوبدا وسعيد علي مظلوم(،‏

وقاعة ‏»إيا«‏ ( للمعماري رفعت اجلادرجي(.‏ وكانت

هناك املراكز الثقافية التابعة لبعض السفارات

األجنبية.‏ وقد أقمت معرضي الشخصي الثاني

يف قاعة ‏»إيا«.‏ وال بد من التنويه هنا أنه يف

النصف الثاني من عقد الستني تعززت مكانة

الفنان العراقي لدى األوساط العربية ملا أظهرته

هذه التجارب مبجملها من غزارة يف االنتاج

وتنوع يف األساليب فضال عن قوة التعبير

واالستخدام اجلرئ لأللوان واألشكال،‏ وفوق

هذا وذاك ما حملته هذه األعمال إجماال من

قدرة على توظيف البعد الفكري دون التنازل

عن الشرط الفني.‏ وكانت بيروت بوابة العراق

الواسعة التي انطلقنا منها إلى العالم العربي«.‏

- يف عام ‎1967‎م حصلت على زمالة إلى لشبونة

‏)البرتغال(‏ لتطوير مهاراتك الفنية يف فنون

احلفر والطباعة.‏ أمضيت سنتني وعدت بعد

ذلك وقد تغير أسلوبك تغيرا جذريا؛ هجرت

التشخيص والتشخيص املؤسلب الذي ظهرت

عليه أعمالك األولى،‏ لتتبنى التجريد لغة

تعبير لم تزل ملتزما بها،‏ كما اعتمدت هناك

احلرف العربي بوصفه جزءا أساسيا من

التكوين.‏ كيف تصف لنا ذلك التحول؟

رافع:«‏ حصلت على هذه الزمالة من مؤسسة

‏»كولبنكيان ،»Gulbankian وهي مؤسسة عاملية

مركزها يف البرتغال،‏ ترعى مجموعة مؤسسات

ثقافية من ضمنها جمعية احلفّارين البرتغاليني

( Gravura( ولدى هذه اجلمعية مشاغل

‏)ستوديوهات(‏ كبيرة لفنون احلفر ‏)غرافيك(،‏

كاحلفر على الزنك و النحاس،‏ والطباعة

احلجرية .)Lithograph( وتضم هذه املشاغل

فنانني من شتى أنحاء العالم،‏ ويشرف عليها

الفنانان البرتغاليان أليس جورج وجوان أوغن

) Joan Hogan و .)Alice George استمرت

بدون عنوان 1992 اكريلك مع حبر على الورق.‏

28.5 x 38 سم

مجموعة خاصة

بغداد 1981 اكريلك على القماش،‏

80 x 80 سم

مجموعة محترف الناصري،‏ عمان.‏

233

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!