Ã¡Â«HÃ´Â©dG Ã¡ÃÂ«ÃdG - Arab Forum for Environment and Development

More documents

Recommendations

Info

البنى التهتية ١١٨ الفصل ٩ المتهدة أنّ‏ فعاليّة نظام الموارد الماءية تتوقّف،‏ بشكل عامّ،‏ . V على قدرات التخزين وهي عوامل أساسية في استمرار مرونة النظام تحت تأثير التغيّر المناخي al.,) Kirshen et 2006). وتشكّل أحواض‏ السدود معظم قدرات التخزين في أنهاء العالم وفي كشير من البلاد العربية التي فيها شبكات أنهار ومنها مصر والمغرب وسوريا والعراق.‏ ويتزايد استخدام طبقات المياه الجوفية لاستغلال الفاءض‏ من جريان مياه الأمطار.‏ ولهذا فاءدة إضافية هي تخفيض‏ فقدان المياه بسبب التبخّر.‏ تجدر الإشارة إلى أنّ‏ مياه الصرف المعالَجة تُعتبَر مصدراً‏ هامّاً‏ للماء،‏ إذ يمكن أن تغذّى منها موارد الماء العذب.‏ وقد استشمرت تونس‏ ومصر مبالغ ضخمة على مرافق معالجة مياه الصرف وشبكات إمداد الماء (2009 .(EUROMED, ويُتوق َّع أن تكون الزيادة المرتقَبة في كشافة هطول الأمطار،‏ بالإضافة إلى انخفاض‏ الكفاية الهيدروليكية الناجمة عن ارتفاع مستوى سطه البهر في المناطق الساحلية،‏ سبباً‏ في تكرار طفه اجملاري،‏ مع ما يرافق ذلك من مشكلات صهية،‏ وفي إغراق قنوات السيول والطرق (2006 Canada, .(Infrastructure كما انّ‏ حالات هطول المطر الكشيف والعواصف الرعدية ترفع الهجم الأقصى وحمولة الترسّ‏ بات في محطات معالجة مياه الصرف،‏ ممّا يوءدّي إلى عدم فعاليّة المعالجة ونقص‏ كفاءة المحطات واحتمال إيقافها.‏ وينبغي إعادة النظر في وضع معايير لعناصر عمليّة معالجة مياه الصرف،‏ وذلك لجعلها أكثر مرونة تحت تأثير التغيّر المناخي.‏ البنى التهتيّة لتوليد الطاقة وإمداداتها على رغم الأهمّيّة الكبرى المعطاة لقطاع الطاقة كأكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس‏ الهراري،‏ فإن تأثير التغيّر المناخي على شبكات توليد الطاقة وإمداداتها لم يُعطَ‏ اهتماماً‏ مماثلاً‏ في الأبهاش والدراسات.‏ ومن الدراسات البارزة حول تأثيرات التغيّر المناخي على قطاع الطاقة دراسة تم َّت بتكليف من البرنامج الأميركي لعلم التغيّر المناخي (2007 CCSP, .(US وتستعرض‏ الدراسة بإيجاز المعلومات المتوافرة حتى الآن حول تأثيرات التغيّر المناخي على استهلاك الطاقة وتوليدها وإمداداتها في الولايات المتهدة.‏ وفي الفقرات التالية معلومات وردت فيها وكيف تنسهب على الوضع في العالم العربي:‏ نتيجة للارتفاع المتوق َّع في درجات الهرارة في الصيف،‏ سوف تزداد الهاجة إلى الطاقة من أجل التبريد،‏ وهي من أكثر البنود كلفة في فواتير الطاقة في معظم البلدان العربية.‏ ومقابل ذلك،‏ ستنخفض‏ الهاجة إلى الطاقة من أجل التدفئة نتيجة للارتفاع المتوق َّع في درجات الهرارة شتاءً.‏ غير أنّ‏ هذا التوفير في طاقة التدفئة سيكون صغيراً‏ جداً‏ بالنسبة للزيادة في طاقة التبريد.‏ هذه الزيادة الصافية في متطلّبات الطاقة سوف يعادلها التوفير المكتسَب من التطوّرات التقنية التي ستهسّن كفاءة استخدام المعدّات المستهلِكة للطاقة.‏ ويُستهلَك جزء كبير من الطاقة في العالم العربي حالياً‏ في أعمال استخراج المياه الجوفية وتحليتها ومعالجتها ونقلها
البيئة العربية:‏ تغيّر المناخ ١١٩ وتوزيعها.‏ ولذلك فإنّ‏ النقص‏ المتوقّع في إمدادات الماء العذب نتيجة للتغيرات المناخية وازدياد الطلب في المنطقة سيزيدان احتياجات الطاقة من أجل هذه الأغراض.‏ ويُتوق َّع أن يكون للزيادات المقد َّرة في متوسّط درجات حرارة الهواء والماء ومحدوديّة توافر إمدادات كافية من ماء التبريد تأثيرات على فعاليّة تشغيل محطات الطاقة وتطوير محطات جديدة.‏ ويتأثّر أداء التوربينات الغازية،‏ بشكل خاصّ،‏ بدرجة الهرارة والضغط في الجو المحيط.‏ فزيادة حرارة الجوّ‏ ٣٠ درجة مئوية،‏ وهي أمر عاديّ‏ ضمن التغييرات اليومية في المناطق الصهراويّة،‏ يمكن أن تفضي إلى تخفيض‏ الكفاءة ما بين ١ و‎٢‎ في المئة وإنقاص‏ قدرة خَرْج الطاقة ٢٠ ٢٥ في المئة.‏ وبما أنّ‏ هذه النتاءج هي ذات بعد واحد،‏ فإن للزيادات الطفيفة أيضاً‏ تأثيرات بالغة على الفعاليّة والإنتاج (2004 al., .(Davcock et وبالتالي يُتوق َّع أن يوءدّي ارتفاع درجات الهرارة العامّة إلى زيادة إجماليّ‏ إنتاج الطاقة وتكاليف الإنتاج.‏ وسيشكّل ارتفاع حرارة المياه معوقات للمعامل الهرارية.‏ كما يُنتظَر أن توءثّر التغيّرات المناخية سلباً‏ على البنى التهتيّة للطاقة المتجدّدة،‏ فانخفاض‏ جرَيان الأنهار سوف يُنقِص‏ إنتاج الطاقة الهيدروكهرباءية.‏ وهذا مهمّ،‏ بشكل خاصّ،‏ بالنسبة لبلدان مشل مصر وسوريا والعراق التي تتمتع بطاقات هيدروكهرباءية.‏ وستوءثّر التغيرات في أحوال الرياه سلباً‏ على أداء وموثوقيّة محطّات طاقة الرياه الهالية وتلك المُزمَع إنشاوءها.‏ أمّا إنتاج الطاقة الشمسية فهو سريع التأثّر بالتغي ُّم الذي يُنتظر أن يزداد في أنهاء المنطقة.‏ ويمكن أن توءدّي الزيادة المتوق َّعة في الأحداش المناخية الهادّة إلى إغراق أبراج وخطوط نقل الطاقة،‏ وتعطيل محطات الطاقة والمصافي.‏ كما انّها قد توءثر سلباً‏ على نقل إمدادات الوقود بالشاحنات والسفن،‏ الأمر الذي يضرّ،‏ بشكل غير متناسب،‏ المناطق الناءية والدول الصغيرة التي لا تملك موارد طاقة محلّيّة مشل لبنان.‏ ويُشار إلى أنّ‏ كشيراً‏ من محطات الطاقة في العالم العربي قاءمة في أماكن لا تعلو سوى بضعة أمتار عن سطه البهر،‏ ممّا يجعلها معر َّضة بشدّة خملاطر التلف بسبب ارتفاع مستوى سطه البهر أو جيَشان الأمواج.‏ بالإمكان تعزيز قدرات التكيّف في البنى التهتية للطاقة باتّباع نهج تكامليّ‏ يستخدم التطورات التكنولوجية لتهسين كفاءة محطات التوليد،‏ وإدارة الطلب،‏ ولامركزية توليد الطاقة لتوزيع مخاطر التغيّر المناخي على مساحات أكبر،‏ وتخطيط مواجهة العواصف في محطات الطاقة والمصافي،‏ وتكوين احتياطات وقود استراتيجية لمواجهة حالات تعطيل إمدادات الوقود وانقطاع تسليمه Price,) Neumann <strong>and</strong> .(2009 . VI استنتاجات وتوصيات من المتوقّع أن يوءثر التغيّر المناخي،‏ بشكل بالغ،‏ على البنى التهتيّة في العالم العربي.‏ والبنى التهتيّة لقطاع النقل معرّضة،‏ عموماً،‏ خملاطر ارتفاع حِدّة الأيام الهارّة وتكرارها،‏ ولتأثيرات العواصف وارتفاع مستوى سطه البهر.‏ كما ستتأثّر درجة موثوقيّة شبكات إمداد الماء بالنقص‏ المُرتقَب في كمّيات المياه العذبة والارتفاع في درجات الهرارة.‏ وستكون شبكات مياه الصرف عرضة للتأثيرات السلبيّة من زيادة هطول الأمطار وارتفاع مستوى سطه البهر.‏ أمّا توليد الطاقة فسيعيقه ارتفاع درجات حرارة الجو المحيط،‏ بسبب تأثير ذلك على كفاءة التوربينات الغازية وقدراتها وبسبب انتقاص‏ فعاليّة التبريد في المعامل الهرارية.‏ ولن تكون شبكات توزيع الطاقة ونقلها بمنأى عن مخاطر الانهيار والتعطل نتيجةً‏ لتفاقُم حِدّة الأحوال المناخية.‏ لذلك،‏ فإنّ‏ أهمّ‏ ما يُنصه به من أجل تطوير وتعزيز قدرات تكيّف البنى التهتيّة في العالم العربي هو ما يلي:‏ التكامل بين استخدام الأراضي وتصميم البنى التهتيّة،‏ وإدارة الطلب على الماء والطاقة،‏ وتعزيز مرونة عناصر البنى التهتيّة لتتهمّل التغيّر المناخي،‏ وتطوير معايير التصميم والتشغيل لتشمل تأثيرات التغيّر المناخي،‏ واستخدام التقنيّات الهديشة،‏ وإشراك عامّة الناس‏ في اتّخاذ القرارات،‏ وزيادة جهود التوعية العامّة بشأن مخاطر التغيّر المناخي.‏
Page 2 and 3:
البيئة العربية:‏
Page 4 and 5:
III البيئة العربية:
Page 6 and 7:
IV العربية:‏ تغيّر ا
Page 8 and 9:
VII البيئة العربية:
Page 10:
IX البيئة العربية:
Page 13 and 14:
مقدمة X وتتكهن الهي
Page 15 and 16:
مقدمة XII منذ ‏''موءت
Page 17 and 18:
مقدمة XIV ولدى الطلب
Page 19 and 20:
مقدمة XVI ومن المتوق
Page 21 and 22:
مقدمة XVIII التنوع ال
Page 23 and 24:
مقدمة XX توقعات النم
Page 25 and 26:
١ الفصل ١ الرأي ال
Page 27 and 28:
Page 29 and 30:
Page 31 and 32:
Page 33 and 34:
Page 35 and 36:
Page 37 and 38:
١٣ الفصل ٢ جهود الت
Page 39 and 40:
Page 41 and 42:
Page 43 and 44:
Page 45 and 46:
Page 47 and 48:
Page 49 and 50:
Page 51 and 52:
Page 53 and 54:
Page 55 and 56:
٣١ الفصل ٣ دراسة با
Page 57 and 58:
Page 59 and 60:
Page 61 and 62:
Page 63 and 64:
Page 65 and 66:
Page 67 and 68:
Page 69 and 70:
Page 71 and 72:
٤٧ الفصل ٤ تغير الم
Page 73 and 74:
Page 75 and 76:
Page 77 and 78:
Page 79 and 80:
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
٦٣ الفصل ٥ تغير الم
Page 89 and 90:
Page 91 and 92: البيئة العربية:‏
Page 99 and 100: ٧٥ الفصل ٦ تغير الم
Page 111 and 112: ٨٧ الفصل ٧ تغير الم
Page 125 and 126: ١٠١ الفصل ٨ تغير ال
Page 137 and 138: ١١٣ الفصل ٩ تغير ال
Page 141: البيئة العربية:‏
Page 145 and 146: ١٢١ الفصل ١٠ تغير ا
Page 153 and 154: ١٢٩ الفصل ١١ المفاو
Page 167 and 168: ١٤٣ الفصل ١٢ العلاق
Page 175 and 176: ١٥١ البيئة العربي
Page 177 and 178: ١٥٣ البيئة العربي
Page 179 and 180: ١٥٥ البيئة العربي
Page 183: ١٥٩ البيئة العربي
show all

Ã¡Â«HÃ´Â©dG Ã¡ÃÂ«ÃdG - Arab Forum for Environment and Development

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?

Ã¡Â«HÃ´Â©dG Ã¡ÃÂ«ÃdG - Arab Forum for Environment and Development