á«Hô©dG áëÃdG - Arab Forum for Environment and Development
á«Hô©dG áëÃdG - Arab Forum for Environment and Development
á«Hô©dG áëÃdG - Arab Forum for Environment and Development
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
البيئة العربية: تغيّر المناخ ١٤١<br />
٢) سبل تعجيل التنمية ونشر التكنولوجيا السليمة بيئياً<br />
التي تكون في المتناول وترويجها ونقلها.<br />
٣) التعاون في مجالات البهش وتطوير التكنولوجيا<br />
الهالية الجديدة والمبتكرة، بما في ذلك الهلول اجملدية<br />
للجميع.<br />
٤) فعالية الآليات والأدوات للتعاون التكنولوجي في<br />
قطاعات محددة.<br />
التمويل<br />
يدعو القرار ١(ه) من خطة عمل بالي إلى ''تعزيز العمل<br />
على توفير الموارد المالية والاستشمار لدعم الإجراءات<br />
المتعلقة بالتخفيف والتكيف والتعاون التكنولوجي، بما<br />
في ذلك اعتبار ما يلي:<br />
١) تحسين الوصول إلى موارد مالية يمكن التنبوء بها<br />
وتكون مستدامة، وإلى الدعم المالي والتقني، وتوفير<br />
موارد جديدة وإضافية بما في ذلك تمويل رسمي<br />
وبظروف ميسرة للبلدان النامية.<br />
٢) توفير حوافز ايجابية للبلدان النامية لتعزيز تنفيذ<br />
استراتيجيات التخفيف وإجراءات التكيف الوطنية.<br />
٣) سبل مبتكرة للتمويل لمساعدة البلدان النامية السريعة<br />
التأثر بشكل خاص بالآثار السلبية لتغير المناخ على تحمل<br />
كلفة التكيف.<br />
٤) سبل تحفير تنفيذ إجراءات التكيف بالاستناد إلى<br />
سياسات التنمية المستدامة.<br />
٥) تعبئة التمويل والإستشمار من القطاعين العام<br />
والخاص، بما في ذلك تيسير خيارات الاستشمار القليلة<br />
الكربون.<br />
٦) الدعم المالي والتقني لبناء القدرات في تقييم تكاليف<br />
التكيف في البلدان النامية ولا سيما أشدها تأثراً،<br />
للمساعدة على تحديد احتياجاتها المالية.<br />
X. موءتمر بوزنان<br />
عقد الموءتمر الرابع عشر للأطراف في كانون الأول<br />
(ديسمبر) ٢٠٠٨ في مدينة بوزنان البولندية. لم تكن<br />
التوقعات عالية بشأن هذا الموءتمر، وذلك نتيجة للأزمة<br />
المالية العالمية وغياب القيادة من قبل الولايات المتهدة<br />
الأميركية وإضعاف الالتزامات السابقة من قبل الاتحاد<br />
الأوروبي. وبينما جادل بعض المراقبين، خصوصاً من<br />
مسوءولي الأمم المتهدة، بأن موءتمر بوزنان هيأ الساحة<br />
للمفاوضات التي ستعقد في كوبنهاغن سنة ٢٠٠٩، فإن<br />
معظم القضايا الرءيسية وخاصة أهداف التخفيف<br />
والجداول الزمنية وتمويل التكيف ونقل التكنولوجيا<br />
وإزالة الغابات الإستواءية تم تأجيلها إلى كوبنهاغن.<br />
وعلى رغم عدم التقدم نهو اتفاقية شاملة لفترة ما بعد<br />
كيوتو، فإن الموءتمر شهد تطوراً واعداً مهماً وهو تعهد<br />
الدول النامية الرءيسية بتخفيض انبعاثاتها الكربونية،<br />
وهو تغير جوهري من المواقف السابقة. تعهدت البرازيل<br />
بتخفيض وتيرة إزالة الغابات بمعدل ٧٠٪ بهلول سنة<br />
٢٠١٧، ما سيوءدي إلى تخفيض انبعاثات الكربون بنسبة<br />
٣٠-٤٠٪ خلال العقد المقبل. وبالإضافة إلى ذلك سوف<br />
تخفض المكسيك انبعاثاتها بنسبة ٥٠٪ من مستويات<br />
٢٠٠٢ بهلول سنة ٢٠٥٠، كما سوف تصل انبعاثات<br />
جنوب أفريقيا إلى الذروة بين ٢٠٢٠ و٢٠٢٥ ثم تبدأ<br />
بالتراجع بين ٢٠٣٠ و٢٠٣٥. وبشكل مشابه، سوف تقوم<br />
الصين بتخفيض ''كشافة الطاقة'' بنسبة ٢٠٪ بهلول<br />
سنة ٢٠١٠، كما ستقوم الهند بتعزيز قدرتها على إنتاج<br />
الطاقة الشمسية. هذه التعهدات تتميز بكونها طوعية<br />
ويعتمد تنفيذها بشكل كبير على مستوى الدعم المالي<br />
ونقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة النمو.<br />
مدى مساهمة هذه التعهدات والاتفاق على تأسيس<br />
صندوق التكيف (الصغير) في تمهيد الطرق نهو اتفاقية<br />
عالمية جديدة سيبقى قيد الإنتظار. ان الأسئلة الأساسية<br />
المتعلقة بهجم تخفيض الانبعاثات من قبل الدول المتقدمة<br />
النمو، وماهية الإجراءات التي سوف تتخذها الدول التي<br />
تسرع في مسار التصنيع مشل الصين والهند لضبط<br />
انبعاثاتها التي تتزايد بسرعة، وكيف يمكن دعم الدول<br />
الأكثر فقراً في جهودها نهو التكيف والسعي نهو التنمية<br />
القليلة الكربون، ما زالت لم تخضع للنقاش.<br />
يعتقد الكشير من المراقبين أن نجاه كوبنهاغن ٢٠٠٩<br />
يعتمد على القيادة الجديدة من قبل الولايات المتهدة<br />
الأميركية. لقد قال الرءيس باراك أوباما انه يريد العودة<br />
إلى مستوى انبعاثات ١٩٩٠ بهلول سنة ٢٠٢٠، وهو<br />
يوءمن ايضا بأن وجود استراتيجية طاقة أميركية<br />
لمواجهة تغير المناخ يمكن أن يساهم إيجابيا في تحسن<br />
الاقتصاد، ودعا إلى استشمارات بقيمة ١٥٠ بليون دولار<br />
من أجل خلق ٥ ملايين وظيفة خضراء في السنين<br />
العشر المقبلة.<br />
.XI<br />
استنتاجات: الطريق إلى كوبنهاغن<br />
منذ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ لا يوجد إلا اتفاق ضئيل