22.07.2015 Views

ًﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﳌﺼﺤﻮﺏ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﳊﺮﻛﻲ ﺍﳌﻔﺮﻁ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻌﺎﻗﲔ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ...

ًﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﳌﺼﺤﻮﺏ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﳊﺮﻛﻲ ﺍﳌﻔﺮﻁ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻌﺎﻗﲔ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ...

ًﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﳌﺼﺤﻮﺏ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﳊﺮﻛﻲ ﺍﳌﻔﺮﻁ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻌﺎﻗﲔ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ...

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

.١التعريفات الإجرائية:‏الإعاقةتعرف الجمعية الأمریكية الإعاقة العقليةالعقلية بأنها انخفاض ملحوظ دون المستوى العادي في الوظائف العقلية العامة ینشأ عنها أویصاحبها انخفاض في السلوك التوافقي یظهر خلال فترة النمو قبل سن الثامنة عشر.(‏ حسن عبدالمعطي ‏،السيد أبوقلة:‏‎٢٠٠٧‎‏).‏یحدد دليلاضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي المفرط التصنيف التشخيصي والإحصائي للأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية الذي تصدرهثلاثة أنماط من هذا الاضطراب اعتماداً‏ على آم ماالجمعية الأمریكية للطب النفسي الاندفاعية،‏ وهذه الأنماطیظهره الفرد من مشكلات الانتباه في مقابل مشكلات النشاط المفرط هي:‏ نمط قصور الانتباه،ونمط النشاط المفرط-‏ الاندفاعية،والنمط المختلط ‏(دانيال هلالاهانوآخرون:‏ ‎٢٠٠٧‎م).‏أساليب المعالجة:‏ تلك الإجراءات التي ترتكز في طبيعتها على المنهج العلميوالتجریبي بغرض توجيه السلوك المراد ضبطه،‏ مثل:‏ الإجراءات السلوآية أو إجراءات السلوكالمعرفي ‏(عبد االله محمد الوابلي:‏ ‎١٤١٨‎ه).‏(AAMD):(ADHD)–:(Mental Retardation)(٢٠٠٠)٢. سلوك.٣3


"الإطار النظري:‏اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي المفرط " ADHD عبارة عن سلوكمتواصل من زیادة في الحرآة أو نقص في الانتباه ووجود سلوك اندفاعي.‏ آل هذه السلوآياتتوجد بشكل لا یتناسب مع عمر الطفل أو المتعارف عليه عموم‏ًا.‏ یشكل هذا الاضطراب عبئاثقيلا على الوالدین في المنزل وعلى من یقدم الرعایة للطفل في المدرسة ویؤدي للكثير منالمشاآل في تعليم الطفل وعلاقاته مع أقرانه وقد یؤخذ آل سلوك یبدر من الطفل على أنه قلة أدبویتلقى العقاب عليه مما یؤدي لشعوره بأنه مرفوض من أهله ومن آل من یتعامل معه.(‏ عبدالعزیز الشخصمن مجتمع إلى آخر حسب مقایيسنسبة حدوث هذا المرض متفاوتة جداالتشخيص المستخدمة والشخص الملاحظ لسلوك الطفل.‏ ویقصد بذلك أن الوالدین غالبا مایتجاوزون عن السلوك الذي یبدیه الطفل إلى حد ما ولكن عند دخول المدرسة أو الروضة تبدأالمشاآل ثم ینتهي الأمر بتحویل الطفل إلى الطبيب النفسي.‏ لذا من المعتاد أن لا تشخص حالاتهذا الاضطراب إلا بعد سن السادسة أو السابعة من العمر.‏ ‏(محمود حموده:‏‎١٩٩١‎‏).‏٢) إلى (%٢٠.(١٩٨٥:(١الأسباب:‏لا یوجد سبب معروف لحد الآن لهذا المرض على وجه الدقة فمعظم الأطفال المصابين بهلا یوجد لدیهم تلف ظاهر في الدماغ وآذلك فإن الأطفال الذین یعانون من تلف واضح في الدماغقد لا یعانون من هذا المرض.‏ وبالرغم من عدم وجود سبب واضح إلا أن اضطراب ‏(الانتباهالمصحوب بالنشاط الحرآي المفرط)‏ یصاحبه مشاآل أخرى تشير إلى مشاآل في وظيفة الدماغالأساسية وهي مشاآل التعلم.‏ ومن الأسباب المقترحة للمرض هي المشاآل التي تحدث للجنينمثل تعرض الأم للسموم،‏ إصابات لدماغ الجنين(آيميائية،‏ إشعاعية....إلخ)،‏ الولادة المبكرة.‏ آمایعتقد بعض الباحثين بوجود ما یربط النظام الغذائي للطفل بهذا المرض مثل المواد المضافةللطعام مثل المواد الملونة والحافظة،‏ ویمكن تلخيص العوامل المسببة في:‏الوراثةمن أآثر الأدلة التي تشير إلى دور آبير للوراثة في هذا الاضطراب هو نسبة حصولالحالة بشكل آبير بين التوائم المتشابهة عن التوائم غير المتشابهة فضلا عن غير التوائم.‏ أخوةالطفل المصاب یعانون من آثرة الحرآة ضعف ما یعانيه الأطفال عموما وبشكل قد یطغى آثرةالحرآة فقط أو نقص الانتباه فقط على الأعراض الملاحظة.‏ والأطفال المصابون معرضونللإصابة بأمراض أخرى في مستقبلهم آأمراض سوء السلوك،‏ الشخصية المعادیة للمجتمع أومعاقرة الخمور والمخدرات أآثر مما یعانيه عامة المجتمع.(السيد على،فائقة بدر:‏‎١٩٩٩‎‏).‏أسباب تخلقيهتعتبر فترة الحمل وبالذات الأولى من أآثر الفترات حساسية في حياة الجنين إذ یتم فيهاالتخلق الرئيسي لأعضاء وأجهزة جسم الجنين وأهمها الدماغ بما تمثله حساسية خلایاه للمؤثراتالخارجية.و یعتقد أن اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي المفرط ینتشر أآثر فيالأطفال الذین ولدوا في شهر سبتمبر(الصيف)‏ وهذا یعني أن فترة الحمل الأولى والفترة التيتسبقها مباشرة تكون في الشتاء وهذا یعني تعرض الأم للكثير من الإصابات الفيروسية.‏آما یعتقد أن تلف الدماغ قد یبدأ أثناء مرحلة التخلق في فترة الحمل الأولى.‏ویرجح أن یكون السبب یكمن في الدورة الدموي للدماغ أو التعرض لمواد سامة أو التعرضلإصابة جسمانية.‏ یظهر لدى الطفل أعراض هذا التلف بشكل غير محدد أو واضح لاحقا.(حسنعبد المعطي:‏‎٢٠٠١‎‏).‏"::Factors GeneticDevelopmental Factors"Brain Damage(٢4


(٣اختلال نسب النواقل العصبيةتوجد طيف واسع من هذه النواقل ترتبط باضطراب ‏(الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآيالمفرط).‏ ویشكل النورأدرینالين(‏Noradrenalin‏)‏ أهم هذه النواقل في حدوث المرض وعلى وجهالدقة الآثار الطرفية ‏(الغير مرآزیة).‏إن ازدیاد نسبة النورأدرنالين في الدورة الدمویة طرفيا یؤدي إلى تثبيط نشاط مرآز إنتاجهمما یؤدي في النهایة إلى نقصفي الدماغ وهي نواة ال لوآاس سيریوليوسترآيز النورأدرینالين طرفيا.‏ ویعتقد أن هذه الطریقة في تنظيم النورأدرینالين هي ما یجعلأعراض المرض تتحسن مع استخدام ‏(المواد المنشطة)‏ آمادة ال ‏(ریتالين وذلك لدورهافي تثبيط نشاط مراآز إنتاج النورأدرینالين مرآزیا.(‏ السيد على،فائقة بدر:‏‎١٩٩٩‎‏).‏٤) عوامل فسيولوجية عصبيةیمر دماغ الإنسان بقفزات تطوریة في أعمار معينة والتأخر في النمو في هذه الفتراتلأي سبب قد یشكل عاملا مساعدا لظهور أعراض فرط الحرآة.‏یعتقد أن وجود اختلال في النشاط الكهربي للدماغ حتى بشكل غير محدد من العواملالمهمة أیضا.‏لم تظهر الدراسات الإشعاعية وجود أي نتائج غير طبيعية في أدمغة الأطفال المصابين.‏أظهرت الدراسات تدني الدورة الدمویة في الفص الأمامي للدماغ في الأطفال المصابينآما أظهرت هذه الدراسات أن الإناث المصابات یعانون من تدني نسبة الجلوآوز فيالدماغ عن الأطفال الذآور المصابين.‏وتكمن أهمية هذه الاضطرابات في أن الفص الأمامي یعمل طبيعيا على تثبيط نشاطالطفل الزائد والغير موجه وأي اختلال في وظائفه یؤدي إلى ازدیاد الحرآة والاندفاعية فيالسلوك.(السيد السمادوني:‏‎١٩٨٩‎‏).‏٥) عوامل اجتماعية ونفسيةیعاني الأطفال المتواجدین في مراآز التأهيل والأماآن المعزولة والضيقة من زیادةالحرآة ونقص في درجة الانتباه ویعزى ذلك للحرمان الطویل من العاطفة وتختفي الأعراضبمجرد بعدهم عن هذه الأماآن.‏ العوامل الاجتماعية والنفسية الأخرى هي:‏ الضغوط النفسيةوالخلافات الأسریة والظروف التي تجبر الطفل على العيش في جو روتيني وممل.‏ لا یعتبرالوضع المادي للأسرة عاملا من عوامل ظهور المرض.‏ ‏(محمد عبد الظاهر الطيب:‏‎١٩٩٦‎‏).‏(Ritalin:(:(Neurotransmitters)(Locus Ceruleus)Neurophysiological Factors):(Psychosocial Factors)----التشخيص والصورة الإكلينيكية:‏"تظهر أعراض المرض في الحالات التي تتطلب الهدوء والانضباط وأفضل مثال على ذلكالمدرسة وتقل القدرة على مراقبة وتمييز أعراض المرض عن التصرفات الطبيعية وشقاوةالأطفال في أوضاع معينة مثل أثناء اللعب في الأماآن المفتوحة ومع الأطفال الآخرین وتقلأیضا أثناء المراقبة لسلوك الطفل بشكل فردي آوجود الطفل في عيادة الطبيب.‏تشخيص اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي المفرط یتطلب وجود زیادةفي الحرآة أو اندفاعية وآذلك نقص واضح في انتباه الطفل تؤدي في النهایة إلى ظهور مشاآلفي حياة الطفل في أآثر من مكان أو مناسبة فمثلا یضطرب سلوك الطفل في البيت آما هو فيالمدرسة أیضا.‏أحد الخصائص المهمة لهذا الاضطراب هي عدم قدرة الطفل على الاحتفاظ بترآيزه لفترةآافية وسهولة تشتيت انتباهه عما آان یقوم به أو ما یكلف به من مهام حتى لو بسيطة جدا آمجردالاستماع لجملة واحدة.‏ وفي المدرسة یظهر هؤلاء ضعفا واضحا في استيعاب التعليمات وتنفيذهاوغالبا ما یبذل المعلم مجهودا أآبر معهم في التحكم في تصرفاتهم وتنبيههم لسلوآهم.‏ آما أنهؤلاء الأطفال یعانون من صعوبة في الدراسة سواء في القراءة أو الكتابة أو العملياتالحسابية....إلخ.(آمال سيسالم:‏‎٢٠٠١‎‏).‏"5


یعتبر تقریر المعلم عن الطفل من أهم أدوات التشخيص سواء من ناحية سلوآه أو أداءهالدراسي وتحصيله والمشاآل التعليمية الأخرى التي یعاني منها الطفل وآذلك من ناحية علاقتهمع الأطفال الآخرین وعند عمل المقایيس النفسية للمساعدة في التشخيص أو في متابعة العلاجفإنه یتم الطلب من المعلم تعبئة نموذج التقييم آما هو الحال بالنسبة لوالدي الطفل أیضا.آما تظهرهذه المقایيس النفسية آيفية تعامل الطفل مع مشاآله.‏یلاحظ المعلمون شدة حماس واندفاع هؤلاء الطلاب لأي امتحان أو سؤال یطرح ولكنهمیفقدون حماسهم بعد بدایة إجابتهم وانشدادهم لأي مؤثر خارجي طارئ قد لا یشكل أهمية آبيرةلهم أو لدروسهم.‏ آما یلاحظ المعلمون أن هؤلاء الطلاب یرفعون أیدیهم للإجابة على السؤالحتى قبل أن یكمله المعلم أو حتى قبل أن یعي الطفل المطلوب من السؤال.‏یلاحظ المعلمون أیضا بعض السلوك الانعزالي والشعور بالرفض من الآخرین على الطفلالمصاب.‏ قد یظهر ذلك على شكل العدوانية مع الطلاب الآخرین أو المعلم أو على شكل إیذاءللنفس آأن یضرب نفسه بما یتناوله في یده من أشياء.‏وفي المنزل یجد الوالدان صعوبة مع الطفل في إطاعة أوامرهم ویتصرف باندفاعية ودونتفكير مسبق فمثلا یندفعون في الحدیث ومقاطعة المتحدثين والدخول في موضوع لا یعنيهم وقدیصفهم الضيوف بسوء الأدب والفضولية.‏ یتميز هؤلاء الأطفال بتقلب المزاج والعصبية الزائدة.‏آما أن حجم معاناة هؤلاء الأطفال تزداد عندما یدرآون أنهم(مشكله)‏ مما ینتج عنه الإحساسبالنقص.‏آما في المدرسة فإن حماس هؤلاء الأطفال آبير لكل تغير في المنزل آوصول ضيوف أوتغيير الأثاث أو ترتيبه أو أي مهمة جدیدة یكلف بها فيبدأ بالعمل سریعا ولكن یفشل في إآمالهلينشد إلى نشاط أو مؤثر خارجي آخر بسهولة.‏ آما یتعرض الأطفال المصابون للحوادث المنزليةآثيرا فيتطلب الحفاظ على سلامتهم جهدا آبيرا من الأم وقد یتم تغيير طبيعة أثاث المنزل بمایؤمن للطفل حمایة من الجروح والإصابات الأخرى نتيجة اصطدامه بقطع الأثاث آحوافالطاولات والنوافذ وغيرها.‏في الحالات التي تطغى آثرة الحرآة والاندفاعية على باقي الأعراض تكون أسرع فيطلب الخدمة الطبية لما تسببه من إزعاج للآخرین وتكون من السهل تشخيصها أآثر من الحالاتالتي یطغى فيها نقص الانتباه.‏قد یظهر الفحص النفسي الإآلينيكي وجود اآتئاب وبعض الاضطراب الطفيف في طریقةالتعبير عن التفكير آتردید نفس الإجابة على أسئلة تطرح على الطفل المصاب ب الانتباهالمصحوب بالنشاط الحرآي المفرط قد یظهر الفحص الجسماني سوء تنسيق بين وظائفحواس الطفل آالنظر والسمع دون تدني القدرة على السمع أو النظر.‏ آما أنه من غير المستغربأن یكون لدى الطفل سوء التنسيق في الحرآة العضلية العصبية.‏ أیضا قد یعاني الطفل من مشاآلفي الذاآرة لعدم قدرته على التعامل مع المعلومة التي تصله من البيئة المحيطة به بالشكلالطبيعي.‏قد تبدأ أعراض المرض في سن مبكرة جدا وذلك بمجرد أن یبدأ الطفل بالمشي والحرآةالحرة ولكن من النادر أن تشخص حالته قبل سن الثانية أو الثالثة.‏ قد یلاحظ على الطفل الرضيعالمعرض للإصابة بالمریض بأنه حساس جدا للمؤثرات الخارجية آالأصوات أو الأضواءوالحرارة أو تغير في البيئة المحيطة به آما أن نومه قليل جدا ومتقطع وبكاؤهم متواصل ومنالصعب تهدئتهم عند تعرضهم للإزعاج.‏ وفي أوقات أخرى یلاحظ عليه العكس من ذلك تمامافتقل استجاباته لهذه التغيرات فيظهر عليه الاسترخاء والنوم معظم الوقت.(‏ أحمد عثمان صالح‏،عفاف محمود:‏‎١٩٩٥‎‏).‏"."6


الفحوص المخبریة والإشعاعيةلا توجد فحوص مخبریه أو إشعاعية تشخص المرض بشكل دقيق وجازم.‏ بل یكونالتشخيص بأخذ السيرة المرضية بشكل دقيق بدایة من مرحلة الحمل الأولى إذا لم تبدأ قبل الحمل.‏آذلك یتم التأآد من التشخيص بالفحص الطبي والنفسي والملاحظة لسلوك الطفل ثم الاستعانةبالمقایيس النفسية.‏ ‏.(حسن عبد المعطي،‏‎٢٠٠١‎‏).‏المسار والمآلمسار المرض متغير ومتنوع.‏ قد تستمر الأعراض إلى سن المراهقة أو حتى البلوغ وقدتتغير صورة المرض وأعراضه مع الوقت فقد تختفي آثرة الحرآة وتستمر الاندفاعية ونقصالانتباه مثلا.‏من الأعراض التي تتحسن مبكرا آثرة الحرآة أما تشتت الانتباه فيكون من أآثر صورالمرض وأعراضه استمراریة.‏من الأمور التي تؤثر في مسار المرض ومآله وجود تاریخ أسري للإصابة بالمرض،‏ظروف أسریة أو حياتية سيئة،‏ ووجود اآتئاب أو قلق أو سلوك غير مستحب مصاحب للمرض.‏آل هذه العوامل قد تؤخر الشفاء من المرض.‏عادة لا تتحسن حالة المریض بشكل آامل قبل سن ١٢ سنة وعادة ما یحصل التحسنالكامل بين سن ال ١٢ من العمر.‏ وعندما یحصل هذا الشفاء الكامل فإن تأثير المرضیكون طفيفا وتكون حياة المریض وشخصيته وانجازه في الحياة طبيعيا أو یقترب من الطبيعيالمتوقع منه.وعندما لا یحصل الشفاء الكامل یظل المریض معرضا لظهور اضطرابات نفسيةأخرى آظهور السلوك المعادي للمجتمع والإدمان على المخدرات واضطرابات القلق والمزاج.‏وعادة ما تستمر الصعوبات في القدرة على التعلم بشكل طبيعي مدى الحياة إذا لم یحصل الشفاءالكامل.‏ ‏(آمال سيسالم:‏‎٢٠٠١‎‏).‏تستمر الحالة إلى سن البلوغ في ما نسبته ١٥ من المرضى ولكن ليس بنفسالأعراض أو الشدة آما في الطفولة فتختفي آثرة الحرآة وتستمر أعراض أخرى آنقص الانتباهوسهولة التعرض للإصابات والحوادث.‏ وبالرغم من تدني تحصيلهم العلمي إلا أن أدائهم فيالوظائف لا یختلف عن الأشخاص الطبيعيين.‏ ‏(عبد العزیز الشخص:‏‎١٩٨٥‎‏).‏عموما فإن العلاج المبكر للحالة والتحكم في الظروف الأسریة المحيطة بالمریض تغيرمسار المرض إلى الأفضل ویعطي نتائج أفضل.‏إلى ٢٠%وال ٢٠.١العلاج:‏العلاج الدوائي:‏من أفضل العلاجات الدوائية وأآثرها أمنا هي العقاقير المنشطة بما في ذلك الأدویة ذاتالتأثير القصير الأمد وتلك ذات المفعول الطویل الأمد.‏ یقوم الطبيب قبل بدایة العلاج بأخذالقياسات التالية:‏ الطول،‏ الوزن،‏ النبض وضغط الدم وآذلك إجراء الفحص السریري.‏ آما أنه بعدبدء العلاج(بجرعات صغيره تزداد تدریجيا)‏ یجري متابعة وزن الطفل وطوله في زیاراتمتفرقة.‏ توصى الأمهات بملاحظة شهية الطفل ونومه وإبلاغها للطبيب في آل زیارة متابعةللعيادة.‏ نظرا لوجود تأثير للدواء على شهية الطفل ونموه ونومه فإن استعمال هذه الأدویة یقتصرعلى فترات الحاجة الماسة لها مثل أوقات الدراسة ویتوقف في فترات أخرى تسمى ال‏.(السيد السمادوني،‏‎١٩٨٩‎‏).‏العلاج النفسي والاجتماعي:‏إن العلاج بالأدویة لوحدها غير آاف للتحكم بشكل آامل في اضطراب الانتباهالمصحوب بالنشاط الحرآي المفرط بل ینبغي استعمال العلاجات النفسية الغير دوائية مثلمجموعات التدریب على المهارات الاجتماعية والمجموعات العلاجية لذوي هؤلاء الأطفالوالعلاج السلوآي في البيت والمدرسة آأهم مكانين یعيش فيهما الطفل المصاب بالمرض.‏Drug )"".(Holiday.٢7


آما أن العلاج النفسي عنصر مهم یؤثر في التعامل مع العلاج الدوائي إذ یجب علىالطبيب أن یشرح للطفل لماذا یستخدم الدواء ویعطى الطفل فرصة للتعبير عن وجهة نظره عنالعلاج والمشاآل التي یعانيها منه.‏یجب مساعدة الطفل على تخطي هذه المشكلة التي قد تكون مؤقتة ورغم الوقت العصيبالذي تلاقيه الأسرة والمدرسة مع الطفل فإنه یجب عدم عقاب الطفل وضربه وتوبيخه علىتصرفاته وبالذات أمام الآخرین لأن ذلك سيزید من معاناة الطفل وإحساسه بأنه مرفوض منالآخرین وزیادة إحساسه بعدم الثقة بالنفس مما یؤدي إلى تفاقم المشكلة بظهور مضاعفات لهذاالمرض آالقلق والاآتئاب أو یزید من أعراض المرض بمزید من آثرة الحرآة والعناد.‏إذا بدلا من عقاب الطفل وتنفيره من سلوآه یجب تشجيعه في حال قام بشيء جيد آالتزامالهدوء ولو لوقت محدد فمثلا لو انتظر دوره في الكلام أو في طابور للحصول على شيء معينفيكال له المدیح والتشجيع وزرع الثقة في نفسه.‏من الأفضل استغلال فترات اللعب لتعليم الطفل السلوك الجيد وآيف یتعامل مع الألعابوالأطفال الآخرین وآيف تنتظر دوره في اللعب ویفضل استغلال آل أنواع الألعاب التي تعتمدعلى استخدام آل حواس الطفل آاللمس والسمع والنظر وتدریبه على آيفية استغلال هذه الحواسوتنمية الانتباه لدیه.‏ینبغي الترآيز على المهارات الاجتماعية مثل العلاقة مع أقرانه سواء أصدقائه أو زملائهفي المدرسة وآذلك المربين والمعلمين.(محمد جميل منصور:‏‎١٩٩٠‎‏).‏8


ًيفالدراسات السابقةأولا دراسات تناولت اضطرابات الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي المفرط علاقتهاببعض المتغيراتعن وجود حوالى ٣% :آشفت نتائج دراسه جولدمان واخرینمن أطفال المدارس الابتدائية والإعدادیة یعانون من اضطراب الانتباه المصحوب بنشاطحرآي زائد ، وأن هذه الاضطرابات أآثر انتشاراً‏ بين البنات عنها لدى الأولاد ، وأن غالبيةالأطفال أثناء فترة علاجهم یبدأون بالعلاج الدوائي قبل العلاج النفسى.‏ وفى دراسة أخرى قام بهاعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذآوردوبل وآخرونوالإناث فى اضطرابات الانتباه المصحوب بنشاط حرآي زائد.‏ آما أشارت نتائج دراسة ميرلإلى أن الطفل ذو اضطرابات الانتباه المصحوب بنشاطوبلترحرآى زائد أآثر عدوانية ومستبد برأیه ومندفع وغير ناضج وآثير الكلام،‏ وغير متعاون معأقرانه في الأنشطة المختلفة.‏ إن نسبة اضطرابات الانتباه المصحوب بنشاط حرآى زائد أعلىبصورة آبيرة بين الأولاد مقارنة بالبنات وأآدت دراسة آوفمانوجود علاقة ارتباطية سالبة بين الكفاءه الوالدیة واضطراب الانتباه المصحوب بنشاط حرآىزائد.‏ وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الكفاءه الوالدیة والأوامر الوالدیة للطفل مضطرب الانتباهوالحرآة الزائدة.‏Kaufman, على(٢٠٠٤)Goldman,،et al.,(١٩٩٨)9.Dupaul, et al,.:.( ٢٠٠١ )Merrell & Boelter(٢٠٠١):%٦: ثانيادراسات تناولت برامج علاجية لخفض اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاطالحركي المفرط لدى الأطفال العاديين والمعاقين ذهنيا.‏إلى التعرف على أآثرهدفت دراسة آوریل وهيتشسونالبرامج العلاجية شيوعا التي یمكن استخدامها مع ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بنشاطحرآي زائد فوجد أن البرامج السلوآية أآثر فعالية من برامج الإرشاد الأسرى والعلاج الطبيالبيئي وذلك في حالات اضطراب الانتباه المصحوب بنشاط حرآي زائد.‏ دراسة بارآلي وآخرینهدفت هذه الدراسة إلى مقارنة فاعليه ثلاث برامج في خفضاضطرابات الانتباه لدي المراهقين ، واستخدم برنامج یعتمد علي إدارة السلوك،‏ وحل المشكلاتوالإرشاد البنائي وإمتدت البرامج الثلاثة من (١٢- ١٨) جلسة بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً،‏واستمرت المشارآة فى برنامج المتابعة بعد انتهاء البرنامج لمده ثلاثة شهور.‏ وجاءت النتائجعلى النحو التالى فاعليه البرامج الثلاثة فى خفض الاتصال السلبي والصراع والغضبالمصاحب لهذا الصراع مما أدى الى فعالية البرامج الثلاثة في خفض إضطرابات الانتباه لدىهدفتالمراهقين بنسب متقاربة ‏..دراسة والكر وإلمنيتالدراسة إلى مقارنه ثلاث برامج علاجية ، تعتمد على ) ضبط الذات تعدیل المهارات السلوآيةالتدریب الوالدى)‏ لخفض اضطراب ضعف الانتباه والاندفاع والحرآة الزائدة ، هدفت دراسةسعيد دبيس والسيد السمادونى إلى التحقق من فاعلية برنامج علاجى سلوآى معرفى فيعلاج عجز الانتباه المصحوب بنشاط حرآي زائد لدى عينة من الأطفال المعاقين ذهنياً‏ القابلينللتعلم.‏ أشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج الذى یقوم على تدریب العينة علي آيفيه تقدیم التعليماتاللفظية للذات في خفض الحرآات الغير المضبوطة وزیادة ترآيز الانتباه لدى الأطفال والاحتفاظبه فترة أطول.وأشارت نتائج دراسة زینب شقير إلى وجود تأثير دال إحصائياً‏ للتدخلبالعلاج المعرفى السلوآى متعدد المحاور في تحسين متغيرات الدراسة ‏(اضطراب الانتباهوفرط النشاط ‏-والعدوانية ‏–والاندفاعية)‏ لدى الأطفال‎٠‎وأشارت نتائج دراسة مكاى وآخرینإلى فاعلية الإرشاد الأسرى بشكل عام وبفنياته المختلفة في خفض حدةاضطراب الانتباه المصحوب بنشاط حرآي زائد ‏،تحسن حوالي من الأطفال الذین تمعلاجهم بطریقه المشارآة الجماعية في مقابل من الذین استخدم معهم العلاج الفردى،‏-Walker & ElementCorell & Huthchison–(%٧٠)(١٩٩٢)(١٩٩٩)(%٥٤)(١٩٨٧)(١٩٩٨)Barkley, et al.,:،Mckayet al.,(١٩٩٢ )–(١٩٩٩)


الأطفال الذین تم إرشادهم أسریا بطریقه جماعية أصبحوا أآثر مشارآة إجتماعياً‏ واتصال معوالدیهم وأآثر قدرة علي حل مشكلاتهم الشخصية.‏من خلال استعراض الدراسات السابقة،‏ یلاحظ أن غالبيتها رآزت على برامج الإرشادالأسري بينما الدراسة الحالية ترآز على برنامج تعدیل السلوك في خفض حدة اضطراب الانتباهالمصحوب بالنشاط الحرآي المفرط لدى الأطفال المعاقين عقلياً،‏ وتبرز فاعلية هذا البرنامج فيخفض مستوى ممارسة تلك السلوآات غير التكيفية لدى الأشخاص المعاقين عقلياً،‏ وبما أنهأجریت دراسات عدة للتعرف على فاعلية برامج الإرشاد الأسري،‏ ولم تجر دراسات آافية حول‏(برنامج تعدیل السلوك)‏ وخاصة على المستوى المحلي،‏ لذلك تأتي أهمية هذه الدراسة للتعرفعلى فاعلية برنامج تعدیل السلوك في خفض اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآيالمفرط لدى المعاقين عقليًا.‏وقد استفادت الدراسة الحالية من تلك الدراسات في إثراء الإطار النظري وفي بناء أدواتالدراسة الحالية.‏10


الطريقة و الإجراءات:‏في الفقرات الآتية وصف لصاحبة الحالة و أدوات الدراسة وإجراءات جمع البياناتعينة الدراسة:‏اقتصرت عينة الدراسة الحالية على طالبة واحدة تم اختيارها في العام الدراسي ٢٠٠٧الفصل الدراسي الثاني،‏ وهي طالبة في ‏(معهد التربية الفكریة)‏ في الصف الثاني.‏.::٢٠٠٨/أدوات الدراسةاشتملت الدراسة علىأولاً:‏ الملاحظة والمراقبة:‏ وهي تقوم على ملاحظة الفرد صاحب الحالة بشكل مباشر ومراقبتهفي موقف معين وتسجيل ما تم مشاهدته أو ملاحظته دون زیادة أو نقصان وهي أداة لملاحظةسلوك ما وصفه بشكل طبيعي وفي المواقف الطبيعية ‏،إلا إنه یعاب عليها أن الفاحص قد یتأثربسلوك المفحوص سلباً‏ أو إیجاباً‏ وقد یطغي الجانب الشخصي على الملاحظة ثم إن الملاحظةإذا لم تسجل فوراً‏ قد یغفل الملاحظ بعض التفاصيلثانياً:‏ مقياس اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي المفرط:‏ وهو مقياس لتقييم أنماطالسلوك المرتبطة باضطراب قصور الانتباه،‏ ویتكون من ثلاثين مفردة موزعة على ثلاثة أبعادرئيسية هي ‏(نقص الانتباه ١- ١٠، الاندفاعية ١١-٢٠، النشاط الزائد ٢١-٣٠) یستخدمها المعلملتقدیر سلوك التلميذ داخل حجرة الدراسة وخارجها للتعرف على مظاهر اضطراب قصورالانتباه،‏ وهذه المفردات تصف سلوك الطفل في مظاهر متعددة ‏(ملحق رقم ١).ثالثاً:‏ البرنامج العلاجي لتعدیل السلوك:‏ وذلك بتطبيق خطة تعدیل السلوك ‏(ملحق رقم ٢).،.::/نتائج الدراسة ومناقشتها:‏أولاً:‏ النتائج المتعلقة بإجراءات التشخيصآشفت الدراسة عن النتائج التالية:‏اسم الطفلة ب(‏ . ح.‏ ص)‏العمرالجنس:‏ أنثىاسم المدرسة المرآز معهد التربية الفكریةاسم معدل السلوك رحاب الصاعديتاریخ إعداد الخطة:‏ ‎٢٠٠٨‎م ٣/٢/أولاً‏ تحدید السلوك المستهدف:‏تعاني الطالبة من ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي الزائد في غرفة الصفثانيا تعرف السلوك المستهدف إجرائيًا:‏تعاني الطالبة من عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي الزائد حيث تقوم بهذا السلوكعند الفشل في قراءة أو آتابة حرف معين أو الفشل في أداء مهمة معينة بها؛ ونتيجة لذلك تشعرالطالبة بعجز الانتباه ومن ثم التدخل في شؤون زميلاتها،‏ ویحدث تكرار هذا السلوك بسبب مایلاقيه هذا السلوك من ضحك وإعجاب من قبل زميلاتها من نفس المجموعة التي تنتمي إليهاالطالبة.‏ثالثاً:‏ قياس السلوك المستهدفتمت إجراءات قياس السلوك الغير مرغوب فيه عن طریق الملاحظات من قبل المعلمة أثناءمتابعتها للطالبة في الحصة الدراسية ومتابعة الطالبة وتسجيل مدى التكرار لحدوث السلوك الغيرمرغوب فيه.‏ویلاحظ أن السلوك آان یتكرر لمدة ٦ مرات یومياً‏ خلال ٣٠ دقيقة هي مدة الملاحظة.‏.::١٠ :::11


ً/وآذلك تسجيل نسبة حدوث السلوك وهي تسجيل طول الفترة الزمنية التي یستمر فيهالسلوك بالحدوث خلال فترة الملاحظة وتحسب بالمعادلة التالية:‏نسبة الحدوث = مدة السلوك مدة الملاحظةنسبة الحدوث للطفلة صاحبة الحالة = ٦رابعا التحليل الوظيفي للسلوك ‏(المثيرات القبلية والبعدیة للسلوكتحتاج هذه الخطوة إلى التحدید الدقيق والظروف السابقة أو المحيطة بالطفلة عند ظهورالسلوك غير المرغوب فيه،‏ آما تتطل َّب هذه الخطوة من خلال دراسة الحالة استكشاف بدایةظهور السلوك الخاطئ في التكوین.‏فمثلاً‏ بدأت الطفلة موضع الدراسة في المعاناة من تشتت الانتباه منذ سنة،‏ ومن أهمالمثيرات التي تلاحظ على الطالبة هو الشعور بالفشل والإحباط عندما یطلب من الطالبة تنفيذمهمة ما في داخل الغرفة الصفية ولا تستطيع العمل على تنفيذها ، وآذلك عندما ترید أن تحققشياً‏ تریده ولا تستطيع العمل على تحقيقه،‏ وعند فشلها في ذلك فإنها تعجز عن الانتباه.‏آذلك یجب أن تحد َّد الاستجابات البيئي َّة إثر ظهور السلوك غير المرغوب فيه.‏ فمثلاً‏ قامتالمعلمة بمعاقبتها عندما تراها لا تنتبه لشرحها،‏ وآذلك العمل على تقييد حرآتها،‏ وآذلك تقومزميلاتها بالضحك عليها.‏السلوك المرغوب هو أن تقوم الطالبة بالانتباه للمعلمة أثناء شرحها للدرس وان لا تتدخل فيشؤون زميلاتها إلا بعد أن تأذن لها المعلمة تتعاون معهن على تحقيق الهدف المطلوب منالعملية التعليمية في الحصص الدراسية،‏ وان تعمل الطالبة على تقليل عجز الانتباه المصحوببالنشاط الحرآي الزائد١٠٠ *.% ٢٠ = ١٠٠ * ٣٠ /:(: (، وأن):.:::خامسا:‏ الإجراءات العلاجية أساليب العلاج المستخدمةتمت إجراءات علاج سلوك عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحرآي الزائد وذلك منخلال عدة أساليب من العلاج السلوآي،‏ والتي تم اتخاذها لتخفيض السلوك الغير مرغوب فيهومن هذه الأساليب ما یليأولاً‏ التعزیز التفاضلي للسلوآيات الأخرى : حيثُ‏ یعتبر هذا الإجراء من الإجراءاتالفعالة في تقليل وإنهاء السلوك الغير مرغوب فيه،‏ حيثُ‏ آلما قامت الطالبة بالانتباه إلى شرحيأقوم بتعزیز الطالبة للعمل على نسيان السلوك الغير مرغوب فيهثانياً‏ التعزیز التفاضلي للسلوك النقيض:‏ وهو إجراء من الإجراءات المستعملة التيتستعمل للإقلال من حدوث السلوك الغير مرغوب فيه وقد قمت في هذا الأسلوب العلاجي بتعزیزانضباط الطالبة على الاستئذان من معلمتها عندما ترید شياً‏ من زميلتها أو أن تتحدث إليها،‏وتعزیز هذا السلوك آلما حدث ومن ثم الجأ إلى السلوك المتقطع حتى لا یحدث إشباع للسلوكالجدید المتعلمثالثاً‏ التعزیز التفاضلي لنقصان في السلوك : حيثُ‏ قمت في هذا الإجراء بتعزیز النقصالتدریجي في عدد مرات حدوث السلوك بعد انقضاء فترة زمنية محددة،‏ حيثُ‏ آلما انتبهت الطالبةإلى المعلمة أثناء الشرح أقدم لها التعزیز المادي والرمزي،‏ ومن ثم أوجهها بالنظر إليها في أثناءالشرح حتى لا تحدث عملية تشتت الانتباه والتعزیز آلما زاد انتباه الطالبة للحصة الدراسيةرابعاً‏ استخدم أسلوب الاسترخاء وفي هذا الأسلوب أقوم بالطلب من الطالبة أن تنظرعلى بتمعن ثانية وعندما اسبب التوتر الكافي اطلب منها الاسترخاء وإرجاع ظهرها إلىظهر الكرسي واسترخاء ذراعيها،‏ حيث بالتالي أحصل على نسبة عالية من الانتباه وعدم النشاطالحرآي الزائد،‏ وأقوم بتعزیز هذا السلوك في أثناء حدوث الانتباهخامساً‏ استخدام أسلوب الإقصاء : حيثُ‏ أن الهدف من هذا الأسلوب هو التخلص أوالإقلال من حدوث السلوك الغير مرغوب فيه حيثُ‏ قمت باتخاذ هذا الأسلوب من خلال إبعادمصادر التعزیز عن الطالبة لفترة زمنية محددة وذلك مباشرة بعد حدوث السلوك حيثُ‏ قمت...:.:::لمدة ٢٠:12


بإخراج الطالبة من مقعدها وان ترفع یدیها وتضع وجهها بالحائط حتى لا ترى الآخرین أثناءاستمتاعهم بالحصة الدراسية واسأل الطالبة لماذا أنت هنا ؟ وعندما تجيب أآون قد حققت الهدفالمرجو من الإقصاءسادساً‏ أسلوب التشكيل ، حيثُ‏ تم بموجب هذا الإجراء تكون تعلم سلوك جدید مستعملينالتقریب المتتابع للوصول إلى السلوك المرغوب فيه ، حيثُ‏ أقوم بتعزیز الطالبة في آل مرة تقومبالانتباه حيثُ‏ استخدم مع الطفلة في هذا الأسلوب العلاجي استخدام التعزیز المستمر،‏ وبعد التأآدمن حدوث عملية الانتباه أقوم بالتعزیز المتقطع وذلك لعدم حدوث الإشباع ومن ثم انتقل بالطفلةإلى المهمة الأخرى والتي من شأنها العمل على الحد من النشاط الحرآي الزائدومن هذه العوامل ما یلياستخدام الوسائل التعليمية مجسمات ، لوحة الجيوب ، البطاقاتعندما أقوم بالشرح بهدوء وبدون انفعال أو عصبية على الطلبةالكتابة أو الرسم على السبورة للحروف أو غيرهااستخدام لوحة التعزیز ومتابعتها باستمرارعندما أقوم بالمناداة على الطالبة باسمهاعندما تكون الحصة ممزوجة بروح المرحعندما تتوقع الطالبة أن تكون لها مشارآة في النقاش داخل الحصةعندما أتعامل مع الطلاب معاملة حسنة وبدون تمييزعندما أقوم بتنظيم عملية رفع الأیدي للمشارآة وتوزیع الأسئلة بالتساويعندما أنوع من أسلوبي في الشرحعندما أخصص وقتاً‏ لكتابة الحرف عن السبورة في الدفترعندما تكون السبورة منظمة بالمعلومات وبوضوحالتقليل من أهمية الامتحانات ) عدم التهدید بالعلامةعدم السماح للطالبات بالخروج إلى دورة المياهعندما یكون هندامي مناسباً‏ لكن غير ملفت للنظر.. (....... (.......13):.::•••••••••••••••سادساً‏ تقييم فاعلية برنامج العلاج:‏بعد استخدام الأساليب العلاجية الآنفة الذآر مع الطالبة فقد تم تخفيض السلوك إلى درجةآبيرة من خلال المعززات المستمرة وعند التأآد من حدوث السلوك المرغوب فيه أقدم التعزیزالمتقطع حتى لا تحدث عملية الإشباع التي ربما تؤدي إلى إرجاع تشتت الانتباه وقد تم حصرالسلوك وجذب انتباه الطالبة بكافة الوسائل والطرق السابقة وتعزیز الطفلة في آل عملية صحيحةوالعمل على التقليل والخفض الكبيرین في السلوك الغير مرغوب فيه.‏جدول رقممعدل الاستجابات اليومية خلال فترة المعالجة وما بعد فترة العلاجالسلوك المستهدفنقص الانتباهالاندفاعيةالنشاط الزائدالخط القاعدي*‏العلاج(١)٤٦الخط القاعدي٦.٥العلاج١المتابعة٤.٣٠٠.٢٠٠.٢٣٠.١١٤.٤١٢.٦٠.٥٥.٣٠.٥٢** *هو القدر الذي یظهر به السلوك تحت الظروف القائمة قبل العلاج.‏استوحت الباحثة هذا الجدول من قراءاتها لنتائج الدراسةآما أن الطالبة قد آانت متعاونة في تخفيض السلوك الغير مرغوب فيه من خلالالحصص الدراسية ومن خلال عملية ضبط الصف من خلال لوحة التعزیز الخاصة بالفصلالدراسي ومن خلال المعززات المادیة والرمزیة،‏ ولم تعد إلى الخط القاعدي بعد تطبيق العلاجالسلوك


...".،....."-٢-٥-٦-٩-١٠التوصيات:‏١- تدریب الأطفال المعاقين عقلياً‏ على الترآيز والانتباه و التحدث حتى یتمكنوا منالتواصل و التفاعل اللفظي الإنساني بصورة ایجابية مع الأقران و المحيطين وذلكمن خلال برامج علاجية وتدریبية خاصة بهمتهيئة الفرص و الخبرات و الأنشطة الجذابة البناءة العملية و الحسية و الحرآيةو الممارسات التربویة الملائمة للاستثارة اللغویة للأطفال بقصد إثراء حصيلتهماللغویة والتفاعل الفظي و الاجتماعي المثمر ومساعدتهم على الخروج من حياةالعزلة و الانطواء٣- ضرورة إعداد برنامج في الإذاعة و التليفزیون لفئات الأطفال ذوى الإعاقة العقليةبهدف إآسابهم معلومات و قدرات و خبرات وممارسات تربویة و لغویة تساهمفي جذب انتباههم لأشياء مهمة في الحياة و تكوین ثروة لغویة وتنمى التفاعلالاجتماعي لدیهم ، و یقوم بتوعية اسر هؤلاء الأطفال٤- ضرورة تقدیم برامج التدخل العلاجي المبكر لفئات الأطفال المعاقين عقلياً‏ في آل منالجوانب العقلية المعرفية و اللغویة و الجوانب الاجتماعية و الاعتماد على الذاتو ما یستلزم ذلك من خدمات تدریبية و إرشادیة و تربویة و علاجية و غيرهاتقدیم عدد من البرامج الإرشادیة والتربویة للوالدین بالإضافة إلى الكتابة بالصحفوالمجلات والكتب بغية توجيههم إلى أفضل أساليب وطرق تعليم و تدریبالأطفال المعاقين عقلياً‏ و فنيات التعامل معهم و تنمية مهاراتهم بطرق سهلةالتطبيقتزوید المؤسسات التربویة والمراآز العلاجية التي تتعامل مع الأطفال المعاقين عقلياً‏ببرامج تدریبية وإرشادیة تقوم على أسس علمية وتربویة في تدریب وتعليم هؤلاءالأطفال وتدریب العاملين في هذه الجهات على آيفية تطبيقها و توظيفها بطریقةیسهل اآتسابها والاستفادة منها والتوسع في إنشاء مراآز متخصصة لتشخيصالإعاقة العقلية و علاجها مع مراعاة الفروق الفردیة بين الأطفال وقدرات واحتياجات آل طفل و إشراك أفراد أسرة آل طفل في العلاج بعد إرشادهم وتوعيتهم بكيفية التعامل معه٧- ضرورة تنوع المواد التعليمية التي تقدم للأطفال المعاقين عقليا ، ویفضل استخدامالمادة التعليمية التي تعتمد على أآثر من قناة حسية مع تزوید فصول التربية والعلاج بالأنشطة واللعب و الأدوات التعليمية المختلفة التي تساعد على التمييزالسمعي و البصري و تنمية الانتباه و تنمية الإدراك وتكسبهم ثروة لغویة سليمةمع عدم الشعور بالملل٨- ضرورة تحلى الوالدین وأفراد أسرة الطفل المعاق عقلياً‏ و المتعاملين معه و المدربينله و المعالجين له بالحب و الصبر و التعاون في تدریب و تعليم و علاج هذاالطفلعدم تعریض الطفل المعاق عقلياً‏ لخبرات فاشلة ، أثناء تدریبه على اآتساب بعضالمهارات ، حتى لا یشعر بالإحباط بقدر الإمكان بتدریبه على أداء الأعمالالبسيطة مع استخدام أسلوب التدعيم و التعزیز المناسب له ، و استخدام أسلوبالنمذجه و التوجيه الفظي و الجسمي و تحليل المهمة المراد تعليمه لها إلىخطوات صغيره متدرجة تساعد على سهولة التدریبلابد من تكامل الأساليب العلاجية المختلفة من أجل علاج المشكلات السلوآيةالمصاحبة للأطفال المعاقين عقلياً‏ ، و لابد أن یكون البرنامج العلاجي للطفلبرنامجا"‏ شاملا متكاملا"‏ یتضمن علاج نقاط الضعف لدیه و آافة الاضطرابات14


-١-٢-٣-٤لدیه بقدر الإمكان آالانتباه و اللغة و العلاقات الاجتماعية و الاعتماد على الذاتفي بعض النواحي المهمة و التقليل من الأنماط السلوآية النمطية .دراسات مقترحة:‏إجراء دراسات حول فاعلية أساليب أخرى في خفض اضطراب الانتباه المصحوببالنشاط الحرآي المفرط ومقارنة فاعليتها.‏إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالية تتناول عدداً‏ من المتغيرات التي لم یتم تناولها فيهذه الدراسة،‏ ومعرفة فاعليتها في خفض اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاطالحرآي المفرط مثل الجنس،‏ أو العمر،‏ أو شدة الإعاقة ونوعها.‏إجراء دراسات حول فاعلية برنامج تعدیل السلوك ذي الست خطوات في علاجالاضطرابات السلوآية لدى عينة من الأطفال العادیين والمعاقين عقلياً،‏ وإجراءمقارنة بينهم في التأثير المتوقع من البرنامج.‏إجراء دراسات تقارن بين مدى تطبيق المعلمين والمعلمات لبرامج تعدیل السلوكوخاصة في مؤسسات التربية الخاصة.‏15


المراجعأولا المراجع العربية:-‏.: (١٩٩٩): (١٩٩٣ ).١.٢.٣الإسكندرية ، دار المعارف.‏أصول علم النفس أحمد عزت راجح أسبابهإضطراب الإنتباه لدى الأطفال السيد على سيد أحمد و فائقة محمد بدر القاهرة ، النهضة المصرية.‏وتشخيصة وعلاجه مستويات مشارآة الأمهات في البرامج التدريبية لأطفالهمالفت محمود نجيب رسالة ماجستير،‏ معهدالمعاقين عقليا والتغيرات التي تحدث لديهم ولدى أطفالهم الدراسات العليا للطفولة،‏ جامعة عين شمس.‏منشورات مرآز التدخل المبكر،‏العمل مع أسرة الطفل المعاق ٤. جمال الخطيب الإمارات العربية المتحدة.‏مدينه الشارقة للخدمات الإنسانية التوجية والإرشاد النفسى ، ط‎٣‎‏.‏ القاهرة ، عالم الكتب٥. حامد عبد السلام زهران --،،.: (٢٠٠٠): (١٩٩٥)،: (١٩٩٨ ): (٢٠٠٢)-٠التدخلخدمات ذوى الاحتياجات الخاصة ‏(الدمج الشامل ٦. زينب محمود شقير التأهيل المتكامل)‏ ، سلسلة سيكولوجية الفئات الخاصة والمعوقين ، المجلد الثالثالمبكر القاهرة ، النهضة المصرية.‏مطبعهالقاهرة المرجع فى تربية أطفال ما قبل المدرسة ٧. سعدية بهادر المدنى.‏عمان ، دارالإرشاد الأسرى نظرياتة وأساليبه العلاجية ٨. سعيد حسنى العزة الثقافة للنشر والتوزيعفاعليه التدريب علي الضبط الذاتي في٩. سعيد عبد االله دبيس و السيد السمادوني علاج اضطراب عجز الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحرآي الزائد لدي الأطفال المعاقينص،‏العدد ذهنياً‏ القابلين للتعلم،‏ مجله علم النفس دور الإرشاد الأسرى فى رعاية الأطفال المعوقين ،١٠. سلامة منصور محمد مجلة معوقات الطفولة ، جامعة الأزهر ، العدد السادس ، ص‎١٦٥‎التخلف العقلى إستراتيجيات مواجهة الضغوط الأسرية١١. سمية طه جميل مكتبة النهضة المصرية.‏القاهرة فاعلية برنامج إرشادى فى تعديل إتجاهات الأطفال العاديين١٢. سمية طه جميل نحو دمجهم مع أقرانهم المعاقين عقلياً‏ ، المؤتمر الدولى السابع لمرآز الإرشاد النفسى ،جامعة عين شمس ، صالإستجابات الإنفعالية السلبية لآباء الأطفال المعاقين عقلياً‏ ومسئولية١٣. شاآر قنديل المؤتمر الدولى الثالث لمرآز الإرشاد النفسى ، جامعةدراسة تحليلية المرشد النفسى عين شمس ، صدراسة تجريبية لأثر برنامج إرشادى فى خفض١٤. ضياء محمد منير الطالب النشاط الزائد لدى أطفال المدرسة الابتدائية ، رسالة دآتوراه ، آلية التربية ، جامعة عينشمس.‏الإعاقات العقلية ، سلسلة ذوى الإحتياجات الخاصة ،١٥. عادل عبد االله محمد القاهرة ، دار الرشادالجزء الثامن ..،.، ط‎٢‎ .١٨٠-.١١٨ -٨٨:(١٩٩٨)٤٦: ( ٢٠٠٠)٠،: (١٩٩٧ ): (١٩٩٨): (١٩٩٢): (٢٠٠٠)٠ ٦٥٠– ٦١١: (١٩٩٦)""٦٤٣-٦٢٥: (١٩٨٧ ).: (٢٠٠٤).،16


: (٢٠٠١)،.١٦. عادل عبد االله محمد والسيد محمد فرحان أرشاد الوالدين لتدريب أطفالهماالمعاقين عقليا على أستخدام جداول النشاط المصور وفاعليته فى تحسين مستوى تفاعلاتهمألاجتماعيه المؤتمر السنوى الثامن مرآز ألارشاد النفسى جامعة عين شمس، ص ٧٠.،: (١٩٩٧)،١١٨ -مقياس إنتباه الأطفال وتوافقهم١٧. عبد الرقيب البحيرى وعفاف محمد عجلان مكتبة النهضة المصريةالقاهره قياس فاعليه إستراتيجيه للإرشاد النفسي في مواجهة١٨. عبد الفتاح محمد دويدار الوجدانات والإنفعالات والمشاعر السلبية لذوى المعاق عقليا،‏ المؤتمر السنوي الثالث لذويجامعة المنوفية.‏الاحتياجات الخاصة مدي فاعليه بعض فنيات تعديل السلوك في خفض١٩. علا عبدالباقى ابراهيم قشطه آلية التربية،‏ جامعهمستوى النشاط الزائد لدي الأطفال المعوقين عقليا،‏ رسالة دآتوراه عين شمس.‏القاهرة ، دارالإرشاد الأسرى ‏"المنظور النسقى ٢٠. علاء الدين آفافى الفكر العربىتوجيهالحاجة الى حقيبه إرشادية لاسرة الطفل المعوق سمعيا فاروق صادق العدد‏(النشره الدولية)‏ أتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصه والمعوقين للدول العربية ص،‏القاهرة ، دارمرجع فى علم التخلف العقلى ، ط آمال إبراهيم مرسى النشر للجامعاتاضطرابات قصور الإنتباه والحرآة المفرطة٢٣. آمال سالم سيسالم الإمارات ، العين ، دار الكتاب الجامعى.‏وأسبابها وعلاجها الصورة الرابعة:‏بنيه للذآاء دليل مقياس ستانفورد لويس آامل مليكة مطبعة فيكتور آيرلسالقاهرة المراجعة الأولى القاهرة،‏ مطبعهلويس آامل مليكة (١٩٩٨) ‏:الإعاقه العقلية والإضطرابات الإرتقائية فيكتور آيرلس.‏تدريب الأطفال ذوى الإضطرابات٢٦. محمد السيد عبد الرحمن ومنى خليفة على القاهرة ، دار الفكر العربىالسلوآية على المهارات النمائية القاهره،‏ دار غريبانحرافات الشباب فى عصر العولمة ٢٧. محمد بيومى خليل للنشر والطباعة.‏المرشد في٢٨. مواهب ابراهيم عياد ونعمه مصطفي رقبان وساميه ابراهيم لطفي تدريب المعاقين ذهنياً‏ علي السلوك الإستقلالي في المهارات المنزلية،‏ الاسكندريه منشأهالمعارف.‏فعالية استخدام السيكودراما فى العلاج الأسرى٢٩. وجدى عبد اللطيف زيدان لتحسين التواصل لدى الأبوين المسنين ، مجلة آلية التربية ، جامعة طنطا ، العددصالخطة القومية للحد من الإعاقة لأطفالالمجلس القومى للطفولة والأمومةجمهورية مصر العربيةالمراجعة العاشرة للتصنيف الدولى للأمراض٣١. منظمة الصحة العالمية تصنيف الاضطرابات النفسية والسلوآية ، الأوصاف السريرية ‏(الاآلينكية)‏ والدلائل٥٢،،‏"خصائصها ،، ( ٢٥ )ICD-،الإتصالى"‏ .. ٢.–.: (١٩٩٥)،–: (٢٠٠٣).:(١٩٩٨): (١٩٩٥)–: (١٩٩٩)٠: (١٩٩٧)،.٢٧ – ١٣: (١٩٩٩ ).: (٢٠٠١)": (١٩٩٨)، ط . ٢ ،: (١٩٩٨ ).: (٢٠٠٣): (١٩٩٧-٩٢).: (١٩٩٩)٠ ٦٨-٢١٠.٢١.٢٢.٢٤.٢٥.٣٠17


الإرشادية التشخيصية ، ترجمة وحدة الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس ، بإشرافأحمد عكاشة ، الاسكندرية ، المكتب الاقليمى للشرق الأوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية٣٢. وزارة التربية والتعليم إحصاءات وملفات التربية الخاصة ، إدارة التربيةالخاصة القاهرةصافيناز أحمد آمال إبراهيم مسعد فعالية الإرشاد الأسرى فى خفض اضطرابات الانتباهالمصحوب بنشاط حرآى زائد لدى الأطفال المعاقين ذهنياً،‏ رسالة دآتوراة الفلسفة فىالتربية،‏.: (٢٠٠٣).18


19ثانيا المراجع الأجنبية :١. Aman, L. (٢٠٠١): Family System Multi- Group Therapy for ADHDChildren and their Families, Dissertation Abstracts International,–B p.٥٥٤٨.٢. American Psychiatric Association (١٩٩٤): Diagnostic andStatistical Manual of Mental Disorders, ٤th ED., DSM-IV,Washington, DC., American psychiatric press..٣. Barkley, R. (١٩٩٥): Taking Change of ADHD: The CompleteAuthoritative Guide for Parents, New York, Guilford press٤. Barkley, R., Godzinsky, G., & Dupaul, G. (١٩٩٢): Frontal LopeFunction in Attention Deficit Disorder With and WithoutHyperactivity: A Review and Research Report, Journal ofAbnormal Child Psychology. Vol. ٢٠, No. ٢, p. ١٦٣- ١٨٤.٥. Barkley, R., Guevremont D., Anaslopoulos A., & Fleteher K.(١٩٩٢): A Comparison of Three Family Therapy Programs forTreating Family Conflicts in Adolescents with Attention DeficitHyperactivity Disorder. Vol. ٦٠, No.٣, p. ٤٥٠- ٥٦٢٦. Brito, G. Pinto, R., & lins, M., (١٩٩٥): A Behavioral AssessmentScale of Attention Deficit Disorder in Brazilian Children basedon DSM – III – R Criteria, Journal of Abnormal childpsychology, No., ٢٣, p ٥٠٩-٥٢١.٧. Brooks, R & Goldslein, S.,(٢٠٠٣): Nurturing Resilience in ourChildren, Conlemporary Books.٨. Corell, O., & Huthchison, J. (١٩٨٧): A comparison ofrecommended treatment approaches: Attention Deficit DisorderVersus Aggressive Under Socialization Conduct Disorders,Dissertation Abstracts International-B Vol. ٤٧, No. ١١, p. ٤٦٤٥٩. Corey G. (١٩٩٦): Theory and Practice of Counseling andPsychotherapy an International Thomsen PublishingCompany, Washington.١٠. Corkum, P., Rimer, P., & Schachar, R. (١٩٩٩): Parentalknowledge of Attention Deficit Hyperactivity Disorder andOpinions of Treatment Options: Impaction Enrolment andAdherence to a ١٢ Month Treatment Trial, Canadian Journalof Psychiatry, Vol.٤٤, No. ١٠, p.١٠٤٣- ١٠٤٩.١١. Corrin, E., (٢٠٠٤): Child Group Training Versus Parent andChild Group Training for Young Children with ADHD,Dissertation Abstracts International-B Vol. ٦٤, No. ٧, p. ٣٥١٦١٢. Corsini, R. (١٩٩٦): Encyclopedia of Psychology; SecondEdition. Singapore, New York.


١٣. Cunninqham C., Clark M., Louise, R., & Durrant. (١٩٨٩): TheEffect of Coping Modeling Problem Solving and ContingencyManagement Procedures on the Positive and NegativeInteraction of Hearing Disability and Attention Deficit DisorderChildren with an Autistic Peer, Child and Family BehaviorTherapy Vol. ١١, No. ٣, p. ٨٩ – ١٠٦.١٤. Danforth, J. (١٩٩٩): The Outcome of parent Training Using theBehavior Management Flow Chart with a Mother and herboys with Oppositional Defiant Disorder and Attention DeficitHyperactivity Disorder, Child and Family Behavior Therapy,Vol. ٢١, No. ٤, p. ٥٩-٨٠.١٥. Das. J. (١٩٩٦): Mental Retardation and Assessment ofCognitive Process, Manual of Diagnosis and ProfessionalPractice in Mental Retardation. Washington, DC.١٦. Daupaul, G., Schaughency, E., Weyandt, L., Trippi, G,Kiesner, J., Ota, K., & Stanish, H. (٢٠٠١): Self Report of ADHDSymptoms in University Students: Cross – Gender and Cross–National Prevalence, Journal of learning disabilities, Vol. ٣٤,No. ٤, p. ٣٧٠- ٣٨٠.١٧. Dupaul, G., Anastopoulos, A., power, T., Murphy, K., &Barkley, R. (١٩٩٤): The ADHD Rating scale –IV UnpublishedManuscript, Lehigh University, Bethlehem, PA.١٨. Edwards, J. (٢٠٠٢): Evidence – Based Treatment for ChildADHD: “Real –world “ Practice Implications, Journal of MentalHealth Counseling, Vol.٢٤, No.٢, p. ١٢٦ – ١٤٠.١٩. Ellison, M (٢٠٠٤) : The Effect of Non –Verbal Redirection onOut of seat Behavior in a Subject Diagnosed as ADHD andMR , Dissertation Abstracts International-B Vol. ٤٢, No. ٣, p.٧٣٢٢٠. Fee, V., (١٩٩٣): The Differential Validity of Hyperactivity/Attention Deficits and Conduct Problems Among MentallyRetarded Children, Journal of Abnormal Child Psychology,Vol. ٢١, No. ١ p. ١-١١.٢١. Flynn, R., & Hopson, B. (١٩٨١): Inhibitory Training: AnAlternative Approach to Development of Controls inHyperactive Children. In Reid & Hresko (EDS). A CognitiveApproach to Learning Disabilities New York: Mac Graw Hill,Inc.٢٢. Forehand, R., & McMahon, R. (١٩٨١): Helping TheNoncompliant Child: A Clinician’s Guide to Parent Training,New York; Guilford press.20


٢٣. Frank, J., George, H., Laurie, E., & Catherine, L. (١٩٩٦):Manual of Diagnosis And Professional Practice in MentalRetardation, American Psychological Association,Washington, DC.٢٤. Frankel, F., (١٩٩٧) :Parent Assisted Transfer of Children’sSocial Skills Training: Effects on Children with and withoutAttention Deficit Hyperactivity Disorder, Journal of AmericanAcademic Child Adolescence Psychiatry, Vol. ٣٦, No. ٨, p.١٠٥٦- ١٥٦٤٢٥. Gladding,. S. (١٩٨٨): Counseling a ComprehensiveProfession, Columbus, Toronto, London٢٦. Goth, A (١٩٩٣): Siblings of Mentally Related Children Midwife,Health Visitor and Community Nurse, Vol. ٢٦, No. ٤. p ٨١٢٧. Graham, P. (١٩٩٨): Cognitive –Behavior Theory for Childrenand Families, Cambridge University press.٢٨. Grisanzio, W. (٢٠٠١): Evaluation of Effectiveness of AnAttention Enhancement Program for Children Diagnosed withADHD Administered in the School setting, DissertationAbstracts International-B, p. ٥٠٤٣.٢٩. Harvey, E., (٢٠٠٠): Parenting Similarity and Children withAttention Deficit Hyperactivity Disorder, Child and FamilyBehavior Theory Vol. ٢٢, No. ٣, p. ٣٩-٥٤٣٠. Johannes R., & Marc J. (١٩٩٦): Manual of Diagnosis andProfessional Practice in Mental Retardation, AmericanPsychological Association Washington, DC.٣١. Johnson, C., & Handen, B. (١٩٩٤): Efficiency of MentalPenidate Intervention on Classroom Behavior in Children withADHD and Mental Retardation, Behavior Modification, Vol. ٥٩,No. ٤, p. ٤٧٠-٤٨٨.٣٢. Kaufman,K (٢٠٠٤): Parental Satisfaction with Evaluation forAttention Deficit Hyperactivity Disorder, Dissertation AbstractsInternational-B Vol. ٦٤, No. ٧, p. ٣٥٢٨٣٣. Malacrida, C. (٢٠٠١): Motherhood, Resistance and AttentionDeficit Disorder: Strategies and Limits, Canadian Review ofSociology & Anthropology, May Vol. ٣٨, No. ٢, p. ١٤١- ١٦٦.٣٤. Martin, T (٢٠٠١): ADHD, Divorce and Parental Disagreementabout the diagnosis and treatment, pediatrics, Vol. ١٠٧, No. ٤,p. ٨٦٧- ٨٧٣.٣٥. McCain A., & Kelley M., (١٩٩٣): Managing The ClassroomBehavior of an ADHD Preschooler: The Efficacy of School me21


note Intervention Child and Family Behavior Therapy, Vol. ١٥,No. ٣, p. ٣٣-٤٤.٣٦. McKay, M., Gonzales, J., Quintana, E., Kim, L., & Abdul, J.(١٩٩٩): Multiple Family Group: An alternative for reducingdisruptive behavioral difficulties of urban children, Social workpractice, Vol. ٩, No. ٥, p. ٥٩٣- ٦٠٨.٣٧. Merrell, K., & Boelter, E. (٢٠٠١): An Investigation ofRelationships Between Social Behavior and ADHD in Childrenand Youth, Journal of Emotional & Behavior Disorders, Vol. ٩,No. ٤, p. ٢٦٠-٢٧٢.٣٨. Noble, F (١٩٩١): Counseling Couples and Families,Introduction to Counseling, Ally and Becon.٣٩. Patterson, G. (١٩٧٦): Living With Children: New methods forparents and teachers. Champaign, II; Research press.٤٠. Pfiffner, L., & McBurnett, K. (١٩٩٧): Social Skills Training withParent Generalization: Treatment Effects for Children withAttention Deficit Disorder, Journal of Consulting ClinicalPsychology, Vol. ٦٥, No. ٥, pp ٧٤٩-٧٥٧.٤١. Phyllis,A ( ١٩٩٨): Intervention For ADHD Treatment InDevelopmental Context, New York, The Guilford Press.٤٢. Reid, W. (١٩٨٥): Family Problem Solving, Columbia UniversityPress, New York٤٣. Rosenberg, A. (١٩٩٩): Pyganation “Parent Training ForFamilies of Children Diagnosed With Attention DeficitHyperactivity Disorders, Dissertation Abstracts International -B Vol. ٥٩, No. ٩, pp ٥٠٦٨.٤٤. Suarez L., & Baker, B. (١٩٩٩): Child Externalizing Behaviorand Parent’s Stress: The Role of Social Supports, Vol. ٤٦, No.٤, p. ٣٧٢-٣٨٢٤٥. Swanson, J. (١٩٩٢): School Based Assessment andInterventions for ADD Students. Irvine, CA : K.C.٤٦. Vaught, P., (١٩٩٠): Parental Perception of Children ClinicallyDiagnosed as Attention Disorder, Attention DeficitHyperactivity Disorder or Conduct Disorder: The implicationfor Family Theory, Dissertation Abstracts International – B٥١/٠٥ Nov. p.٢٦٣٨.٤٧. Walker C., & Element P., (١٩٩٢): Treating Inattentive,Impulsive Hyperactive Children with Self-Modeling and StressInoculation Training, Child and Family Behavior Therapy, Vol.١٤, No.٢, p. ٧٥-٨٥22


٤٨. Woltersdorf, M (١٩٩٢): Video Taps Self Modeling in Treatmentof Attention Deficit Hyperactivity Disorder, Child and Behaviortheory, Vol. ١٤, No. ٢ p. ١٣٤-١٤٧.٤٩. Zentall, S., & Meyer, M., (١٩٨٧): Self – Regulation ofStimulation for ADD –H Children During Reading andVigilance Task Performance, Journal of Abnormal childpsychology, Vol., ١٥, p ٥١٩-٥٣٦.23

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!