22.07.2015 Views

ﻟﺪﻯ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﰲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ

ﻟﺪﻯ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﰲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ

ﻟﺪﻯ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﰲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

؛)‏ريمقدمةيعد العلاج التكاملي أو الانتقائي نوعا من العلاج القائم على الانتقاء من مختلف النظريات بحيث يتضمنالتعامل مع الشخص آله جسمه وعقله وانفعالاته وروحه ومحيطه،‏ وقد بدء هذا الاتجاه في عام ‎1950‎م على يدوفي عام ‎1965‎م قدم لازاروسفريدريك ثورن ثم محاولات دولاردوميلرمحاولة انتقائية لعلاج الإدمان،‏ وهكذا بحلول عام ‎1975‎م أصبح حوالي من العلماء انتقائيين،‏ ويؤآد هذاالاتجاه على عدم الاهتمام بنظرية واحدة بل على المعالج ذي الشخصية المتميزة الاعتماد على أآثر من نظرية فيتعامله مع الاضطرابات نفسية المنشأ وتلك النظرية تؤآد على مرونة العلاج النفسي ومرونة المعالج الفعال،‏وتهدف الطريقة العلاجية التكاملية للوصول إلى مستويات أعلى من تحقيق الذات ‏(محمود عطا حسين،‏؛(صالح الداهري،‏‎99:2005‎‏).‏والعلاج النفسي التكاملي اتجاه يسعى إلى التكامل بين النظريات العلاجية المختلفة سواء على مستوى التنظيرأو مستوى انتقاء الفنيات العلاجية،‏ أو مستوى العوامل المشترآة بين النظريات المختلفة،‏ وهو بصورة عامة يعتبرمنحى علاجيا لا يتقيد ولا يلتزم بنظرية علاجية محددة أثناء العملية العلاجية،‏ بل يتجاوز حدود النظرية الواحدةمستفيدا من إسهامات النظريات العلاجية المختلفة من خلال دمجها في نموذج علاجي تكاملي شرط أن يكون هناكانسجام وتناسق وعدم تناقض بين ما يختاره هذا النموذج التكاملي من نظريات أو فنيات مختلفةفي بكر فرج نمروبناء عليه يكون على المعالج ذي التوجه التكاملي خلال العملية العلاجية أن يزيد من استبصار المريضبدفاعاته وحيله الدفاعية ‏(علاج بالتحليل النفسي)،‏ وأن يدرك آل ما حوله،‏ ويعيش حاضره في اللحظة التي هو فيهاالآن ‏(علاج جشطالتي)،‏ يدعم آل سلوك إيجابي يقوم به المريض ‏(علاج سلوآي)،‏ يعدل من أنماط التفكير السلبي‏(علاج معرفي)،‏ يقوم بتدريب المريض على المهارات الاجتماعية وتحسين التفاعل البينشخصي لديه ‏(علاج بينشخصي)،‏ يرآز على الجانب الأسري ‏(علاج أسري)،‏ آما يرآز على وجود الفرد وحتمية الاختيار ‏(علاجوجودي)،‏ وهكذا يمكن دمج هذه العلاجات النفسية معا في إطار تكاملي متناسق ومنسجم ‏(رشدي فام،‏‏(أيمن زهران،‏وقد استفاد العلاج التكاملي من إسهامات التحليل النفسي والعلاج المعرفي السلوآي والمنحى الإنسانيوالنظريات الأخرى بغرض تطوير نماذج علاجية تكاملية تجمع بين مختلف الاتجاهات العلاجية،‏ ومن الباحثينالذين اهتموا بتلك النظرية العلاجية بي ،Beier1966 مارآس وجيلدرفيزر وروادسوبرنكلي بيركLazarous:42(Helign&.(14:2008)%50Doller& Miller(2000،Whit Bourne, 2000, 131; Feixas& Botella, 2004).(7:2010207:2000،Marks& Gelder 1966 وايتزمان،Feather&Rhoades 1972 بيرك،Marmor 1971 مارمور ، ،Weitzman 1967Gold Fried& Davison 1976 وديفسون فريد وجولد ،Birk& Brinkley Brik 1974.(Stricker& Gold, 1996:2)Fernandez, et al. (27:1999)بمدى أهمية العلاج النفسي عامة والعلاجويشير فرنانديز وزملاؤهالتكاملي خاصة في دراسته لتحسين خبرة الفرد وتخفيف الضغوط الأسرية لديه،‏ إضافة إلى أنه يساعد الفرد عامةعلى تحسين عاداته ومهاراته اليومية،‏ وتخففه من الضغوط التي تواجهه،‏ وتحسين مشاعره تجاه نفسه والآخرينوتغلبه على مشكلاته التي تواجهه،‏ وتدعيم السلوآيات الإيجابية من خلال الجلسات العلاجية.‏ومن ناحية أخرى فمشكلة الإعاقة العقلية مشكلة إنسانية يعاني منها أي مجتمع،‏ وهي مشكلة توجد في جميعالمستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،‏ وعلاوة على آون الإعاقة العقلية مشكلة متعددة الجوانب والأبعادفهي في ازدياد مستمر آما قررت الجمعية الدولية لدراسة الضعف العقلي أنه يولد آل ثانية طفلا معاقا عقليا،‏ولولا أن آثيرا منهم يموتون في سن مبكرة لعدم رعايتهم في بعض جهات العالم لأصبح عددهم في العالم يقاربمجموع سكان الولايات المتحدة ‏(عايدة درويش،‏20.(14:20052


(17:2003)ويشير فاروق الروسان بأن الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي تعبر عن الإعاقة العقلية بأنهاتشير إلى عددا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن ‎18‎وتتمثل في التدني الواضح في القدرةالعقلية عن متوسط الذآاء يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أآثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات:‏الاتصال اللغوي،‏ العناية الذاتية،‏ الحياة اليومية،الاجتماعية،التوجيه الذاتي،‏ الخدمات الاجتماعية،‏ الصحةوالسلامة،الأآاديمية،وأوقات الفراغ والعمل.‏وقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان الخاص بحقوق المتخلفين عقليا والذي بموجبهيمارس المتخلفون عقليا حقوقهم الطبيعية مثل العاديين حيث اشتمل هذا القرار على أنه للمتخلف عقليا الحق فيالحصول على الرعاية الطبية والنفسية إضافة إلى حقه في ممارسة آافة أنشطة ومهارات الحياة مع الآخرين وحقهفي الرعاية والتعليم والمشارآة المجتمعية في آافة الأنشطة.‏ومن أغلب المشكلات التي تواجه المعاقين عقليا هي انخفاض الوظائف العقلية لديهم،‏ إضافة إلى ضعفقدرتهم على التكيف مع الآخرين،‏ وفي حال إذا تلقى الشخص ذو الإعاقة العقلية تدريبا خاصا على أعمال تناسبقدراته وإمكاناته المحدودة فإن ذلك يساعده على اآتساب الخبرات الحياتية والمهارات الاجتماعية والعملية وحسنالتكيف مع بيئتهوعلى الجانب الآخر تشير مهارات الحياة إلى مستوى النمو الوجداني للفرد،‏ آما تشير أيضا إلى نمط حياةالفرد،‏ هذا وتوجد اختلافات آبيرة في اآتساب مهارات الحياة اليومية بين الأشخاص إذا آانوا عاديين أو من ذويالاحتياجات الخاصة،‏ وتتمثل تلك المهارات في التواصل مع الآخرين وإدارة الذات،‏ وإدارة الوقت أو الاستقلاليةوالأنشطة وعادات الأآل والشرب والنوم ومهارات آثيرة أخرى،‏ وبالنسبة للطفل المعاق عقليا عادة ما تنخفضمستويات التكيف له،‏ إضافة إلى استخدام مهارات حياة يومية خاطئة ناتجة عن تأثره بالإعاقة أآثر من غيرالمعاقين عقليا،‏ وتقاس مهارات الحياة اليومية المكتسبة بمستوى السلوك التكيفي للفرد عند التعامل مع الآخرين(1993).(Olivier& Williams, 2005:21).(Anamarija, 1996;10)ومن أهم مهارات الحياة التي تناولها البحث الحالي إدارة الذات وإدارة الوقت،‏ الاستقلالية،‏ ويشير مصطلحإدارة الذات إلى قدرة الفرد على إدارة سلوآه في المواقف المختلفة،‏ آما يعبر هذا المفهوم عن التطبيق الشخصيوالمنظم للاستراتيجيات المطلوبة لتغيير السلوك،‏ هذا ويشير مصطلح إدارة الذات بالنسبة للطفل المعاق عقليا إلىقدرته على إدارة سلوآه والتصرف في المختلفة التي يتعرض لها والتي قد تؤثر عليه وتجعله لا يستطيع أن يحسنالتعامل معها ‏(نشوى البربري،‏ويوضح سليمان زهران بأن مفهوم إدارة الذات هو أحد مفاهيم الوعي بالذات حيث أن الوعيبالذات يهتم بوعي الفرد بذاته الشخصية وانتباهه بأفكاره ومشاعره الداخلية،‏ آما أنه يعني بوعي الذات العامة عندالتعامل مع الآخرين،‏ آما أنه يشير إلى حسن إدارة الفرد لذاته في المواقف المختلفة.‏وقد قدمت هورنى مفهوما ثلاثيا للذات،‏ فهي ترى أن الذات المثالية مفهوم رئيسي وهام في التوافق النفسي أوالاضطراب النفسي،‏ تسعى لتحقيق الاآتفاء الذاتي والاستقلال،‏ وإذا آانت الذات المثالية غير واقعية ولا يمكنتحقيقها تظهر الصراعات الداخلية،‏ وتضيف أن الذات الواقعية تشير إلى الفرد بمجموع خبراته وقدراته وأنماطسلوآه إلخ،‏ وتعرف الذات الواقعية على أنها القوى الداخلية أو المرآزية التي تميز الفرد وهي مصدر النمووالطاقة والمشاعر والقرارات والميول،‏ وتأتي إدارة الذات من فهم الشخص لذاته ‏(حامد زهران،‏بأن البرامج العلاجية المبنية على إدارة الذاتوتشير هترمان جولياتساعد في تحويل المريض من الاعتماد على الآخرين إلى الاعتماد على ذاته إضافة إلى مساعدته في التعرف علىقدراته العقلية،‏ وتحمله مسئولية أعماله التي يقوم بها.‏.(66:1980.(31:2008(10:2010)Hintermann Julia (11:2009)...3


(269:1985)بأن إدارة الذات هو الإطار المرجعي الذي يعطي القوة والمرونة للسلوكوتشير فيوليت فؤادالإنساني،‏ حيث يمكن تقويم الشخصية من خلاله،‏ وبذلك فيعتبر إدارة الذات من المفاهيم الواقعية للسلوك الإنساني،‏ولذا فإن أفضل طريقة لتغيير سلوك الإنسان هي تغيير مفهومه عن ذاته.‏في حين أن عواض الحربي(‏‎15:2003‎‏)‏ قد أشار إلى أن إدارة الذات تحتوي على مفهوم ذات إيجابي وآخرسلبي يكونه الشخص عن ذاته،‏ آما أنه أحادي البعد حيث أنه لا يمكن تقسيمه إلى أبعاد فهو يشير إلى آلية الذاتوفهم الشخص لذاته،‏ وقد تناولته نظريات آثيرة بالتحليل والتفسير مثل نظرية التحليل النفسي والنظرية الظاهرياتيةوالنظرية السلوآية،‏ ونظرية السمات.‏وعن إدارة الوقت إسلاميا نجد أن المولى سبحانه وتعالى أورد في الوقت الكثير من الآيات حيث يقول في سورةالواقعة (49،50) ‏"قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم"‏ وفي سورة النبأ يقول تعالى‏"إن يوم الفصل آان ميقاتا"‏ والمثل الشائع يقول ‏"الوقت آالسيف إن لم تقطعه قطعك"،‏ ويقول فيه حسن البنا‏"الوقت هو الحياة،‏ فما حياة الإنسان إلا الوقت الذي يقضيه من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة".‏من هنا يتبين أهمية الوقت وإدارته لنا بما يعني أن يتكيف الشخص مع الوقت ولا يضيعه في أمور تافهة منخلال التخطيط والتنظيم الفعال للوقت والتخلص من العادات السيئة التي لا تحقق أهداف الشخص،‏ وقد تحتاج إدارةالوقت إلى تغيير نمط شخصية الفرد بحيث يستطيع استغلال الوقت ولا يضيعه،‏ فالأشخاص الذين ينظرون للوقتبعين الاهتمام هم الذين يحققون ما يريدوا بأقصر الطرق ‏(نادر أبو شيخة،‏وإدارة الوقت تحتاج إلى عمليات معرفية لابد أن يمتلكها الفرد من حيث التحليل والتقويم والتخطيط والتنظيم ،حيث يتعين على الشخص التعرف على المشاآل والصعاب التي تواجهه عند تحقيق أهدافه،‏ وتحتاج أيضا إلى أنيغير الشخص من عاداته وأفكاره القديمة الخاطئة تجاه الكثير من الأمور في حياته،‏ بحيث يعرف إمكاناته وقدراتهوتقسيم أوقاته ما بين ساعات العمل والنوم والفراغ وفق أسلوب معين وتحديد واضح ومقسم يحدده الشخص لوقتهبحيث يستطيع الاستفادة من آل دقيقة تمر عليه ‏(ماريون.‏ هاينز،‏ ترجمة عبداالله بلال.‏ويتحتم على الطفل المعاق إدارة وقته حتى يستطيع أن يتكيف مع إعاقته بشكل جيد،‏ ويتغلب على المشكلاتالتي تواجهه طوال يومه،‏ والشعور بالمسئولية تجاه الأمور التي يطلب منه تنفيذها من مذاآرة وواجبات وغيره،‏المشارآة الفعالة في الأنشطة والتفاعل مع زملاؤه،‏ وزيادة الإحساس بالآخرين والتفاعل معهم،‏ التخطيط لمستقبلهالذي يكون غالبا مليء بالمشكلات والتعقيدات،‏ وتحفيز هذا الطفل ودفعه للتقدم والنجاح،‏ وإتاحة فرص التفكيروالإبداع لديه وتحسين معنوياته ورفع معدلات ذآاؤه وتفكيره ‏(ربحي عليان،‏بأن مفهوم الاستقلاليةأما بالنسبة لبعد الاستقلالية فقد أشار آريستيان مايلزعند الطفل المعاق يشير بأن يستطيع هذا الطفل الاعتناء بنفسه مثل المأآل والمشرب والملبس والنظافة دونالاعتماد على غيره،‏ والاعتناء بالبيئة المحيطة به مثل الالتزام بقواعد المرور والقواعد المؤسسية والالتزامبالواجبات المنوطة به تجاه البيئة التي يعيش فيه،‏ إضافة إلى التعاون مع المجتمع والأسرة مسئولية أفعاله.‏بأن الاستقلالية تشتمل على أربعة أبعاد هيهذا وقد أشار نوسك وفوهلرالاعتماد الذاتي النفسي،‏ الاعتماد الجسمي الذاتي،‏ التحكم بالذات المدرآة والتحكم في المصادر البيئية المحيطةبالشخص،‏ أي يستطيع الشخص التحكم في أفعاله وانفعالاته وتحرآاته وسائر أموره معتمدا على ذاته دون الاعتمادعلى غيره.‏قد أآدوا على أن الاستقلالية عند المعاقين تعني الكفاءة فيفي حين أن أآيكو وزملاؤهأداء الأعمال للفرد دون مساعدة من أحد وإنهاؤها بشكل جيد،‏ إضافة إلى أنها تعني القدرة على التحكم في الذاتوإنهاء ما يطلب من الفرد في شتى المهارات اليومية،‏ وآذا تعني بأنها سمة نفسية تجعل الشخص المعاق التحولمن الاعتماد على الآخرين إلى الاعتماد على ذاته.‏(17).(11:1999.(28:1991.(36:2004-31Chrestian Mayels (2010)، وتحملFuhrer& Nosek (18:1992)Akiko,et al (2007)4


(2010)%3%1وأوضحت ريما البراهيمي بأن الطفل المعاق عقليا يمكن تعويده الاستقلالية حينما قدمت برنامجتدريبي لتلك الفئة من الأطفال حيث دربتهم على الاستقلالية من خلال تدريبهم على بعض المهارات الأساسية التيآانوا يعتمدون في أدائها على غيرهم مثل قضاء الحاجة والأآل والشرب واللبس،‏ وقد انتهت بأنهم استطاعواالاعتماد على ذواتهم إلى حد ما.‏مشكلة الدراسةعلى الرغم من عدم وجود معلومات دقيقة عن حجم المعاقين عقليا إلا أنه هناك اتفاق على أن نسبة المعاقينعقليا تتراوح بين إلى في المجتمع العربي وتزداد هذه النسبة في عمر الطفولة أآثر من أي عمر آخرحيث أن أغلبهم قد يصبح طبيعيا بالتقدم في العمر ‏(نجيب خزام،‏وقد أثبتت بعض الدراسات حاجة المعاقين عقليا للمزيد من البرامج العلاجية حيث أشار آل من جزبرجقامتا بمتابعة المتخلفين عقليا‏(‏‎1963:1998‎‏)؛ دافيسوزملاؤهبعد خروجهم من مراآز التدريب والتأهيل المهني والتحاقهم للعمل،‏ حيث أن حوالي منهم انقطعوا عن العملبعد فترة وجيزة وتحولوا إلى التسول ومضايقة المارة في الشوارع،‏ آما قام بعضهم بالعديد من الجرائم،‏ من هناآانت الحاجة ماسة إلى إعادة تقديم خدمات علاجية لمثل هذه الفئة،‏ إضافة إلى تنويع تلك البرامج.‏وتشير انتصار يونس بأن مشكلة الإعاقة العقلية لا تقتصر على مستوى اجتماعي بعينه،‏ بل توجدفي جميع المستويات الاجتماعية والثقافية،‏ من هنا لزم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لهم،‏ فهي حق آفلته لهمالجمعية العامة للأمم المتحدة (1993)، فلم يعد الشخص المعاق عقليا شخص منبوذ من المجتمع بل هو فرد لهآيانه وحقوقه وواجباته.‏يتضح مما سبق أن تلك الفئة من الأطفال المعاقين يعانون من الاضطرابات النفسية الكثيرة،‏ ووضعت الدراسةالحالية برنامجا علاجيا تكامليا في محاولة لتعديل بعض مهارات الحياة الخاطئة لدى فئة الأطفال المعاقين عقلياالقابلين للتعلم لمساعدتهم على التكيف مع المجتمع والتفاعل مع رفاقهم،‏ وعلى ذلك فقد تحددت مشكلة البحث فيالتساؤل التالي:-‏ما مدى فاعلية العلاج التكاملي في تعديل بعض مهارات الحياة الخاطئة ‏(إدارة الذات-إدارة الوقت-‏ الاستقلالية)‏لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟ ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية.(71:1998،(118:2002) Davis واللتان%48(34:1991)Gzeberg, et al-هي:-‏-1-2-3هل توجد فروق بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعدي بالنسبة لبعد إدارة الذات بعد تطبيقجلسات العلاج التكاملي؟هل توجد فروق بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعدي بالنسبة لبعد إدارة الوقت بعد تطبيقجلسات العلاج التكاملي؟هل توجد فروق بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعدي بالنسبة لبعد الاستقلالية بعد تطبيقجلسات العلاج التكاملي؟أهداف الدراسةالهدف الأساسي للبحث الحالي محاولة وضع برنامج علاجي يعتمد على التراث الثقافي للعلاج التكاملي بفنياتهالمتنوعة وذلك في محاولة لتعديل مهارات الحياة الخاطئة التي اعتاد عليها عينة من الأطفال المعاق عقليا القابلينللتعلم،‏ وذلك بهدف إعادة تكيفهم مع أقرانهم والمجتمع.‏مصطلحات الدراسةالعلاج التكامليIntegrative Therapy5


(8:2008)يشير بكر نمر بأن العلاج التكاملي هو العلاج الذي ينفتح على آافة التيارات العلاجية،‏ بحيثيتجاوز حدود النظرية التقليدية العلاجية الواحدة الضيقة سعيا نحو التكامل بين النظريات العلاجية المختلفة،‏ والذيمن خلاله يمكن التدخل بفاعلية لعلاج الجوانب المختلفة للاضطراب في شخصية الفرد.‏الإعاقة العقلية Mental Handicapped(4:2002)تعرف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي بأنه قصور في الوظائف العقلية والمعرفية والمهاريةالعامة أثناء النمو مما ينتج عنه صعوبة في التكيف للشخص المصاب بتلك الإعاقة،‏ والذي يبدو بدوره فيالانخفاض في الوظائف العقلية والمعرفية والاجتماعية للفرد.‏المعاقون عقليا القابلون للتعلمأن المعاق عقليا هو الشخص لا تتلاءم نسبة عمره الزمني مع نسبة عمرهيرى عادل عبدااللهالعقلي حيث تتراوح نسبة ذآاؤه بين إلى درجة على أحد اختبارات الذآاء الفردية،‏ وهو شخص يمكنتعليمه وتدريبه وتحسين العمليات العقلية له من خلال التدريب.‏مهارات الحياةمهارات الحياة بأنها المهارات العملية التي تمكن الفرديعرف آريستيان مايلزمن أن يعيش حياة أآثر استقلالية بذاته مندمجا في المجتمع بإيجابية،‏ ويشير مصطلح مهارات الحياة في البحثالحالي إلى نمط حياة المعاق وآيفية إدارته لذاته ووقته ومدى اعتماده على ذاته أو الآخرين.‏إدارة الذاتيشير مصطلح إدارة الذات إلى التطبيق الشخصي والمنظم لاستراتيجيات تغيير السلوك،‏ بحيث يفهم الشخصقدراته وإمكاناته ويستطيع الاستفادة منها،‏ بحيث يستطيع الشخص أن يصبح نافعا في المجتمع ‏(نشوى البربري،‏Learned Mental Handicapped(407:2002)(70 50)Life SkillsChrestiane Myels (2010)Self Concept.(31:2008إدارة الوقت Time Managementإدارة الوقت هي مقدار الانجاز والاستخدام الرشيد للزمن،‏ وحسن استثماره بشكل فعال بحيث يكون قائما علىالتخطيط والتنظيم والتنسيق والتحفيز والتوجيه والمتابعة والاتصال،‏ وحسن توظيف قدرات وامكانات الفرد فيالأزمنة الملائمة،‏ وإدارة الوقت عملية آمية ونوعية معا في ذات اللحظة،‏ وهي عملية موجهة إلى المستقبل والتنبؤبه ‏(ربحي عليان،‏الاستقلاليةالاستقلالية بأنها الادراك الذاتي لكافة إمكانياتيعرف نوسك وفوهلر.(28:2007IndependencyNosck& Fuhrer (18:1992)الشخص وقدرته على حل مشكلاته بذاته دون الاعتماد على غيره،‏ والاستقلالية بالنسبة للإعاقة تعني قدرةالشخص المعاق على أداء الأنشطة الحياتية اليومية من مأآل ومشرب وملبس وحده.‏ بدون مساعدة الآخرين.‏الدراسات السابقةأولا:‏ دراسات اهتمت بدراسة فاعلية العلاج التكاملي في تخفيف الاضطرابات النفسية لدى المعاقينتناولت تلك الدراسة العلاج التكاملي آأداة فعالة في التعامل معدراسة دي بارانشيوالمرضى النفسيين في الأرجنتين،‏ وآانت العينة من الأشخاص المصابين بشلل الأطفال ‏(‏‎17‎طفلا)،‏ بهدف فحصصلاحية العلاج التكاملي في التخفيف من معاناتهم النفسية،‏ هذا وتم الترآيز أثناء الجلسات على مشاعر وأحاسيسالمرضى في الوقت الذي يعيشون فيه الآن،‏ والترآيز على أهمية العمل الجماعي أثناء تنفيذ الجلسات،‏ وانتهتالدراسة إلى فعالية الجلسات العلاجية.‏هدفت هذه الدراسة إلى خفض أشكال السلوآيات غيردراسة اناماريجا وآخرينالمقبولة لدى الأطفال ذوي العجز الحرآي،‏ وتغيير تلك السلوآيات بأخرى مقبولة،‏ واشتملت العينة على(13) طفلا(De Baranchu) 1980(Anamarija, et al.) 19966


Zagrebيعيشون في مدينة زاجرب في آرواتيا،‏ وتم تطبيق مقياس السلوك التكيفي للمنظمة الأمريكية لذوي الإعاقةالعقلية ،(AAMD) وأشارت النتائج إلى أن أفراد العينة أوضحوا تحسنا ملحوظا في العادات اليومية لهم،‏ وأنهم قداآتسبوا عادات جيدة وذلك بفضل جلسات العلاج التكاملي التي تلقوها.‏دراسة سحر عبد الحميد الكحكي (1997) حاولت الباحثة أن تقدم برنامجا علاجيا تكامليا يتضمن فنيات متنوعة منالعلاجات النفسية الشهيرة من أجل علاج التلعثم لدى عينة من الأطفال المعاقين،‏ والتي تكونت من (12) طفلا معاقاإعاقات مختلفة،‏ واستخدمت فنية هنا والآن بمعنى أن يعيش الطفل المعاق الحالة التي هو عليها الآن ولا يفكر في أيشيء غيرها،‏ ومن خلال النتائج اتضح بأن الفنيات التي تم استخدامها آانت ذات فاعلية في علاج التلعثم عندالأطفال المعاقين.‏حاولت تلك الدراسة تقديم برنامج علاجي يعتمد علىدراسة فيرناندز وزملاؤهالعلاج التكاملي لعينة مكونة من شخص مصابين بالشيزوفرينيا،‏ من الملتحقين بمرآز تورلافيجا رينوزاللصحة العقلية بسانتابريا بأسبانياتراوحت أعمارهم من إلى عاما،‏ تم اختيارهم عشوائيا وقسمواإلى مجموعتين تجريبية وضابطة،‏ وقام الباحثون باستخدام فنيات علاجية متنوعة معتمدة على فنيات علاجية منالعلاج السلوآي والعلاج النفسي والأسري التربوي مشتملة على جلسة إضافة إلى العلاج الطبي،‏ هذا وقدأوضحت النتائج تحسن في الحالة العقلية والصحية للعينة التجريبية مقارنة بالعينة الضابطة وذلك بعد تطبيقالجلسات العلاجية المتكاملة.‏دراسة بكر نمر هدفت تلك الدراسة إلى تقديم برنامج علاجي تكاملي لعلاج الاآتئاب لدى عينة مكونة من(40) طالبة من طلاب آلية الآداب بجامعة المنوفية،‏ وقام الباحث باستخدام مقياس بيك الاآتئاب الذي ترجمه غريبعبدالفتاح وطبق عددا من الجلسات العلاجية التكاملية معتمدة على أساليب علاجية متنوعة المصدر،‏ وفينهاية الدراسة توصل الباحث إلى فاعلية الجلسات العلاجية التكاملية في تخفيف الأعراض الاآتئابية لدى عينةالدراسة التجريبية.‏قدمت تلك الدراسة برنامجا علاجيا تكامليا معتمدة على فنيات العلاجدراسة لورينتزينالجمعي الانتقائي لعينة من المعاقين عقليا الملتحقين بالمراآز الصحية بالدانمارك بهدف تقديم خدمات علاجية تخففمن الاضطرابات النفسية الشائعة لدى عينة البحث التي اشتملت على من المرضى المعاقين عقليا الملتحقينبالمراآز الصحية من مختلف الأعمار بمدينة نورواي ،Norway وقد انتهت الدراسة إلى فاعلية العلاجي التكامليالجمعي في التخفيف من حدة العقد النفسية والاضطرابات الشائعة مثل القلق وإيذاء الذات وإدارة الذات مع الأطفال،‏لكن اتضح أن آبار السن لم يستجيبوا إلى حد ما وذلك نظرا ليئسهم من العلاج حسب ما أوردته الدراسة.‏ثانيا:‏ دراسات اهتمت بتناول البرامج العلاجية لتعديل بعض مهارات الحياة لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلمطبقت تلك الدراسة بكندا حيث اشتلمت العينة على شخصا مندراسة ديفيز وروسيل‎1990‎الجنسين من المعاقين عقليا الملتحقين بالمؤسسات العلاجية بكندا،‏ وقد هدفت إلى دراسة فاعلية العلاج السلوآي فيتحسين إدارة الذات،‏ العقاب والتعزيز،‏ طبق عليهم الباحثون مقياس المتغيرات النفسية من إعداد الباحثين فيالدراسة،‏ وبعد الانتهاء من تطبيق العلاج السلوآي اتضح فاعلية العلاج السلوآي في تعديل صورة آل من العقابوالتعزيز لدى عينة الدراسة،‏ بينما لم تشر النتائج إلى وجود فاعلية في تحسين إدارة الذات لدى عينة الدراسة.‏حاولت تلك الدراسة أن تقدم إطارا مرجعيا عن إدارة الذات ومدىدراسة سميث وزملائهفاعليتها آعلاج يصلح للتعامل مع المعاقين عقليا في الفصول الدراسية وآذا تحصيلهم الدراسي،‏ وقد اشتملت عينةالدراسة على ثمانية أطفال من المعاقين عقليا والقابلين للتعلم،‏ تم اختيارهم من مدارس التربية الخاصة في أوتاوا،‏ تمتقديم جلسات علاجية لهم لتعليمهم حسن إدارة ذواتهم وآيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي يواجهونها،‏ وفي(Fernandez, et al) 1999(35)mental health centre of the Torrelavega-Reinosa(45 18)(Cantabria, northern Spain)(94)24(41)(2008)(Lorentzen) 2010(Davis& )(Smith, et al) 1992،(2000)7


مسالنهاية أشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية إدارة الذات في التحصيل الأآاديمي حيث ارتفعت درجاته الدراسية بعد تلقيالجلسات العلاجية،‏ وتحسن أداؤهم بصفة عامة في المهارات الحياتية،‏ التي رآزت عليها الدراسة.‏al.) (Hoppes, et حاولت هذه الدراسة مناقشة أهم المشكلات النفسية المرتبطةدراسة هوبز وزملاؤه ذآور)‏ بأحد المراآز الصحيةإناث،‏ بالإعاقة العقلية من خلال عينة مكونة من 39 شخص من الجنسين العقلية بفرنسا،‏ وقد رآزت الدراسة على عدد من الاضطرابات النفسية آان أهمها الوحدة النفسية إضافة إلىالاستقلالية بأبعادها المختلفة،‏ واستخدم الباحثون مقياسين للوحدة النفسية وآخر للاستقلالية،‏ بهدف قياس مدىالاضطراب لدى أفراد العينة،‏ وفي النهاية توصلت الدراسة إلى ارتفاع الوحدة النفسية لدى العينة بجانب اعتمادهمبصفة آبيرة على غيرهم في أداء أنشطتهم المختلفة أي انخفاض درجات الاستقلالية لديهم؛ لذا فقد طالبت الدراسة فيتوصياتها ضرورة وضع البرامج العلاجية لرفع درجات الاستقلالية لدى العينة.‏هدفت تلك الدراسة إلى تقديم برنامج علاجي تكاملي معتمدا على فنيات إدارةدراسة آورمرفردا منالذات والعلاج السلوآي المعرفي بهدف التخفيف من حدة الاآتئاب التي يعانيها عينة مكونة من للرعاية الطبية بأمريكا من المعاقين عقليا من الجنسين،‏ وقد قسم الباحثالملتحقين بمرآزعينته إلى مجموعات علاجية مختلفة وطبق عليهم اختبار بيك للاآتئاب،‏ وقد توصلت نتائج الدراسة إلى فاعليةبرنامج إدارة الذات في تخفيف حدة الاآتئاب للعينة،‏ وذلك بعد أن تفهم آل مفحوص لذاته.‏ى بالتعليمهدفت تلك الدراسة إلى تقديم برنامج علاجي تعليمي ي دراسة سحر عبد الفتاح خير االله الحاني بهدف تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم،‏ ومن تلك المهارات آانتأطفال)‏ معاقين عقليا من القسممهارة الاستقلالية لدى عينة الدراسة،‏ وأجريت الدراسة على عينة مكونة من أعوام)‏ ونسبة ذآائهم (70-50)، واستخدمت الباحثة مقياس المهاراتالخارجي بمدرسة التربية الفكرية ببنها الاجتماعية وآانت أبعاده الاستقلالية والتعاون،‏ وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية التعليم الحاني في تنمية مهارةالاستقلالية والتعاون لدى عينة الدراسة.‏ناقشت تلك الدراسة أغلب المشكلات التي تواجه معلميدراسة أوليف وويليامزمن معلمي مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ممن صنفوا علىالأطفال المعاقين عقليا واشتملت العينة على أنهم معلمي الإعاقة العقلية بالولايات المتحدة في جامعة بور إليزابيث،‏ وقاما الباحثان بعمل مسح لأغلب المشكلاتالتي تواجه عينة البحث،‏ وقد أوضحت النتائج وجود مشكلات آبيرة يعاني منها هؤلاء المعلمون آان أآثرها شيوعاعدم الاستقلالية للطلاب المعاقين عقليا القابلين للتعلم،‏ واعتمادهم الكثير على غيرهم،‏ وقلة الثقة بالنفس،‏ وانخفاضالمستوى الدراسي لديهم،‏ لذا أوصت الدراسة بضرورة وضع البرامج التربوية والعلاجية لتلك الفئة من القابلينللتعلم.‏al) (Akiko,et حاولت تلك الدراسة مناقشة الاستقلالية لدى المعاقين عقليا القابليندراسة أآيكو وآخرون معالجا نفسيا في آل من آندا واليابان،‏ وسؤالهم عن مدى فاعلية العلاجاتللتعلم من خلال عينة مكونة من النفسية المختلفة في جعل الأطفال المعاقين عقليا أآثر استقلالية،‏ وقد أوضحت نتائج الدراسة اتفاق المعالجين في أنالعلاجات النفسية المختلفة تساعد الأطفال المعاقين أآثر استقلالية إذا طبقت عليهم.‏فردا مناشتملت تلك الدراسة على عينة مكونة من دراسة آينيدي وآخرونالمعاقين عقليا نتيجة لإصابة الحبل الشوآي لديهم بمرآز إصابات الحبل الشوآي بمستشفى مانديفل بإنجلترا،‏ وهدفتالدراسة بحث النتائج المترتبة عن الإعاقة العقلية لعينة الدراسة،‏ وتقديم آورسات علاجية للعينة،‏ وقد رآزت الدراسةعلى الاستقلالية لدى العينة من خلال مقياس الحاجات النفسية للمعاقين،‏ وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ارتفاعدرجات الاستقلالية في مقياس الحاجات،‏ وهذا يعني حاجة العينة إلى الاستقلالية،‏ من هنا اهتمت تلك الدراسةبتوضيح البرامج العلاجية التي قد تساعد على زيادة الاستقلالية لدى تلك الفئة مستقبلا.‏(520)(28)155)24)2001(Cormer) 2004Sickle Cell Center(2005)9-6)(Oliver & Williams) 2005(220)(18)2007(P, Kennedy, et al) 20098


(17)(Dagnan) 2006هدفت هذه الدراسة إلى تقديم برنامج علاجي يعتمد على فنيات العلاج المعرفيدراسة داجنانالسلوآي لذوي الإعاقات الذهنية القابلين للتعلم لتعديل أفكارهم عن ذواتهم واتجاهاتهم نحوها وحسن إدراة الذاتبالنسبة لهم،‏ حيث اشتملت العينة على فردا،‏ قدمت لهم الجلسات العلاجية من خلال استخدام نموذج أليس،ABC وقد انتهت الدراسة إلى فاعلية الجلسات العلاجية في تعديل أفكار عينة الدراسة لذواتهم وتحسين إدارة الذاتلديهم.‏دراسة آيرنز وجاردينر Gardiner) (Kearns& طبقت تلك الدراسة بجامعة فلندرزبإستراليا،‏ بهدف دراسة العلاقة بين تنظيم السلوك وإدارة وقته وبين حسن الأداء والإنجاز لدى عينة مكونة منمن الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بمراآز المعاقين عقليا،‏ وقد أوضحت النتائج وجود علاقة إيجابيةبين حسن الأداء وإنجاز الأعمال بسهولة وبين تنظيم الوقت وحسن إدارته،‏ وأوضحت النتائج أن إدارة الوقت لدىعينة البحث ساعدت على الأداء الجيد للأعمال التي طلبت من عينة الدراسة.‏اهتمت تلك الدراسة بدراسة مفهوم إدارة الوقتدراسة جي جانيزلات وآخرينلفئة من المعاقين عقليا القابلين للتعلم بمرآز الأبحاث الطبية بمدينة فالون بالسويد،‏ لعينة مكونة منتراوحت أعمارهم بين خمس إلى عشرة أعوام،‏ وحاولت تلك الدراسة إعادة تقييم الوقت للعينة،‏ وتقديم معلوماتجديدة للعينة تساعدهم على الاستفادة القصوى من الوقت وحسن إدارته،‏ وطبق الباحثون اختبار إدارة الوقت اليوميلهم،‏ وقد أظهرت النتائج في النهاية سوء إدارة أفراد العينة لأوقاتهم اليومية،‏ وعدم الاستفادة من الوقت لديهم،‏ لذافأآدت تلك الدراسة على أهمية تقديم البرامج التي تساعد تلك الفئة على حسن إدارة الوقت لديهم.‏اهتمت تلك الدراسة بتقديم استراتيجيات علاجية معتمدة على التدريبدراسة فيلاز وفانعلى إدارة الوقت لدى عينة من الأطفال المعافين عقليا وذلك لتنمية القدرات المعرفية لدى تلك الفئة،‏ وقد اشتملتالعينة على فردا من المعاقين عقليا الملحقين بمراآز التأهيل بهولندا،‏ وقد اهتم الباحثون في الدراسة باستخداماستراتيجيات إدارة الوقت وفق أعمال ميكون ، وتم عمل جلسات للمرضى وفي النهاية توصلت الدراسةإلى فاعلية استخدام إستراتجيات إدارة الوقت في تحسين العمليات العقلية العليا لعينة البحث مثل الوعي والإدراكوالتذآر.‏فروض الدراسةتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعد بالنسبة لبعد إدارة الذات بعدتطبيق جلسات العلاج التكاملي لصالح التطبيق ألبعدي.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعد بالنسبة لبعد إدارة الوقتبعد تطبيق جلسات العلاج التكاملي لصالح التطبيق ألبعدي.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعدي بالنسبة لبعد الاستقلاليةبعد تطبيق جلسات العلاج التكاملي لصالح التطبيق البعدي.‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب التطبيقين القبلي والبعدي والمتابعة بالنسبةلمقياس مهارات الحياة.‏عينة الدراسةإناث)‏ بمدرسة التربية الفكرية بشبين الكوم بمحافظةتكونت عينة البحث منالمنوفية تراوحت أعمارهم بين أعوام إلى 12 عام)‏ تقريبا بمتوسط عمري (10.4) عام،‏ وانحراف معياري(7.6)، حيث تم اختيارهم بعد تطبيق مقياس ستانفورد بينيه إعداد وتعريب لويس مليكةأدوات الدراسةتمثلت أدوات البحث في جلسات العلاج التكاملي ومقياس مهارات الحياة للأطفال المعاقين من إعدادالباحث،‏ إضافة إلى مقياس ستانفورد بينيه إعداد وتعريب لويس مليكةFlinders(144) طفل.(2006).(2006)(G. Janeslatt, et al)Micon(15) طفلا 7) ذآور-‏ 89)(2007)2008(Vilas& Van) 2009(50)-1-2-3-4(269)9


أولا:‏ برنامج العلاج التكامليمع تطور البرامج العلاجية ونموها واختلاف نظرياتها،‏ انتقل الاهتمام إلى الترآيز على البرامج العلاجيةالتكاملية التي يمكن من خلالها التعامل مع الاضطرابات والاختلالات النفسية والبيولوجية والسلوآية،‏ بدلا منالاعتماد على نظرية علاجية واحدة قد تصلح أو تفشل في تحقيق الهدف المنشود؛ في حين أن البرامج العلاجيةالتكاملية تتميز بأنها تنتقي أفضل الفنيات العلاجية من الاتجاهات العلاجية المختلفة وذلك تبعا لحالة العميل وحاجتهللعلاج،‏ ونوع العميل آبير أم صغير،‏ عادي أم ذوي احتياجات خاصة،‏ وآذلك تبعا لشدة المرض الذي يعانيهالشخص.‏ولذا فقد تزايد الاهتمام بوضع العلاج التكاملي موضع الاهتمام والبحث،‏ حيث يرى عدد آبير من المهتمينبمجال العلاج النفسي أنه يجب الاستفادة من جميع الأطر النظرية العلاجية بفنياتها المختلفة،‏ وبشكل يسمحللمعالجين من أن يختاروا بحرية الفنيات المناسبة ودمجها في نماذج تكاملية متناسقة معا تتناسب مع طبيعةالاضطراب النفسي وطبيعة العينةوأآدت الدراسات السابقة على فاعلية العلاج التكاملي في تناول الاضطرابات النفسية لدى مختلف الفئات منخلال فنياته المختلفة التي تتسم بالشمول والنظرة الكلية إلى شخصية العميل مثل دراسة فرنانديز وزملاؤه‏,‏Fernandez؛ et al و دراسة دي بارانشيو De؛ Baranchu وسيتم إيضاح ملامح العلاج التكامليوالتخطيط لسير الجلسات آالتالي:-‏هدف البرنامج العلاجي التكاملييهدف العلاج التكاملي إلى تعديل مهارات الحياة الخاطئة المتمثلة في إدارة الذات وإدارة الوقت والاستقلاليةلعينة البحث من الأطفال المعاقين عقليا والقابلين للتعلم،‏ وآذلك يهدف أيضا تعويدهم على تحسين تفاعلهم معغيرهم وتسهيل تحرك المريض من الاعتماد على البيئة إلى الاعتماد على الذات،‏ ويهدف البرنامج العلاجيالتكاملي إلى إحداث التكامل في شخصية الفرد بكل جوانبها،‏ ومساعدته على تحمل مسئولية أعماله وتصرفاته.‏والهدف الرئيسي للعلاج التكاملي تفعيل العملية العلاجية لمواجهة الاضطراب النفسي وتخفيفه،‏ آذلك يزيد منقدرة المريض على المشارآة في الأنشطة الاجتماعية،‏ وتعديل أفكار المريض عن ذاته والعالم،‏ وتمكين العميل مناآتساب الاعتقادات والمعارف والمفاهيم التي تحسن من ذاته،‏ إضافة إلى تعديل آفاءة عينة البحث في الوعيبالذات والتدريب على آيفية تكوين علاقات شخصية مع الآخرين بكر نمر،‏.(Arkowitz, 1992; Kown, 1999:645& Mayers, 2004, 1311)(1999).(16:2008)(1980)---1-2-3-4-إعداد البرنامج العلاجيسار البرنامج العلاجي التكاملي وفق عدة خطوات عدة هي:-‏الاطلاع على التراث الثقافي والسيكولوجي للعلاج التكاملي العربي والأجنبيإعداد مقترحات مبدئية للبرنامج العلاجي التكاملي بحيث يشتمل على فنيات متنوعة ومتناسقة.‏تم تحديد مراحل البرنامج وعدد جلساته ومدته وطريقة تطبيقه.‏تم عرض البرنامج في صورته المبدئية على السادة المحكمين والمختصين من أجل الوصول إلى أفضلتصور للبرنامج العلاجي.‏5- الوصول إلى الشكل النهائي للبرنامج العلاجي التكاملي.‏مبادئ البرنامج العلاجي التكامليومن أهم مبادئ العلاج التكاملي أنه يسير وفق إطار متناسق ومنسجم من الفنيات المترابطة التي تشمل مناحيعلاجية متنوعة بهدف تحسين مهارات الحياة المختلفة وفق الدراسة الحالية.‏- بناء الجلسات العلاجية10


-1-2-3-4-5-6سوف تسير آل جلسة علاجية وفق عدة نقاط هي:-‏موضوع الجلسة:‏ حيث ستشتمل آل جلسة على موضوع رئيسي تدور حوله.‏أهداف الجلسة:‏ فكل جلسة لها هدف رئيسي وأهداف أخرى فرعية تتحقق أثناءها.‏الفنيات العلاجية:‏ وهي محل سير الجلسة حيث أن لكل جلسة فنية أو أآثر يتم استخدامها أثناء العمل مع العينة.‏الإطار المرجعي للجلسة:‏ فلكل جلسة بناء على الفنية المستخدمة إطار مرجعي من الأطر العلاجية المختلفة.‏زمن الجلسة:‏ حيث أن لكل جلسة زمن محدد وسوف يدور زمن آل جلسة ما بين إلى دقيقة.‏الواجب المنزلي:‏ في بداية آل جلسة يتم مراجعة الواجب المنزلي للتأآد من متابعة العينة للتقدم في العلاج،‏ ثميتم في نهاية آل جلسة تحديد الواجب المنزلي الجديد.‏- محتوى الجلسات العلاجية4530(1)اشتمل البرنامج العلاجي التكاملي على خمس عشرة جلسة مستخدما فنيات متنوعة المصادر العلاجية وذلكللتدريب على تحسين مهارات الحياة المختلفة الخاطئة لدى عينة البحث المتمثلة في إدارة الذات وإدارة الوقتوالاستقلالية والجدول يوضح سير الجلسات العلاجية آالتالي:-‏(1) جدوليوضح ملخص لجلسات العلاج التكامليللأطفال المعاقين عقليارقمالجلسةموضوع الجلسةالهدفالفنياتالمستخدمةالإطار المرجعيالعلاجيالتعارفتكوين علاقة جيدة مع العينة وتحقيق قدرمن الثقة المتبادلة بين الباحث وأفرادالعينةالمناقشة الجماعيةعلم النفس العلاجي1التهيئة للبرنامجالعلاجيتقديم وصف لما سيتم في المستقبلوتعميق العلاقة العلاجية مع العميلالمناقشة الجماعيةعلم النفس العلاجي2مقدمة عن الإعاقةالعقليةمناقشة مشكلة الإعاقة العقلية وآثارهاالمحاضرةوالحوارعلم النفس العلاجيوذوي الاحتياجاتالخاصة3تحديد المهاراتالحياتية الخاطئةمناقشة العينة في المهارات المكتسبةومعرفة المهارات السلبية لديهممراقبة الذاتالعلاج المعرفيالسلوآي4تحديد المهاراتالصحيحةتوضيح أهم العادات السليمة لإدارة الذاتوالوقت والاستقلاليةمراقبة الذاتالعلاج المعرفيالسلوآي5دور الأسرةآيف تتعامل الأسرة مع تلك المهاراتالحياتية الخاطئة للطفل المعاق عقليا؟الواجب المنزليالعلاج الأسري6الوعيإدراك العينة بمهارات الحياة الخاطئةالمتمثلة في إدارة الذات وإدارة الوقتوالاستقلاليةمتصل الوعيالعلاج الجشطالتي711


رقمالجلسةموضوع الجلسةالهدفالفنياتالمستخدمةالإطار المرجعيالعلاجيتفسير التداعياتالاستبصار بالمهارات والتوعية بأهميةالوقت وآيفية إدارة الذات وعدم الاعتمادعلى الغيرالتفسيرالعلاج بالتحليل النفسي8الترفيهتقديم بعض الألعاب المختلفةاللعبالعلاج باللعب9العمل الجماعيمشارآة الجماعة والتواصل معهاالحلقات والألعابالجماعيةالعلاج الجمعي10تعديل الأفكارالتغلب على المهارات الخاطئة في إدارةالذات وإدارة الوقت والاستقلاليةإعادة البناءالمعرفيالعلاج المعرفيالسلوآي11المسئوليةالتدريب على آيفية مواجهة المشكلاتالحياتية والعادات السلبيةتحمل المسئوليةالعلاج التكاملي12المحاآاةتقديم نموذج لشخص يواجه مواقف صعبةيتصرف فيها بحكمةالنمذجةالعلاج بالنمذجةوالمحاآاة13المشارآة الأسريةالترآيز على دور الأسرة ومشارآةأفرادها في العلاج من خلال التواصل معأفرادهاالعمل الأسريالعلاج الأسري14التأآد من التقدم فيالعلاجتحسن ونمو المهارات الحياتية اليوميةوالعاداتأسلوب حلالمشكلة والواجبالمنزليالعلاج البينشخصي15إنهاء العلاجتوديع العينةالمناقشة والحوارالإرشاد والعلاج النفسي16--ثانيا:‏ مقياس مهارات الحياة للأطفال المعاقين إعداد أيمن زهران 2011وصف مقياس المقياساشتمل المقياس على (50) عبارة تناولت المواقف الحياتية التي يتعرض لها الطفل المعاق وآيفية أداؤه لتلكالمواقف والمهارات اللازمة للتعامل مع مثل تلك المواقف،‏ هذا وقد رآز المقياس على آيفية إدارته لذاته ووقتهومدى اعتماده أو استقلاله عن الآخرين في تلك المواقف،‏ واشتمل المقياس على ثلاثة أبعاد هي آالتالي:-‏البعد الأول:‏ إدارة الذات البعد الثاني:‏ إدارة الوقت البعد الثالث:‏ الاستقلاليةصدق المقياس-12


1- صدق المحكمين حيث تم عرض مقياس مهارات الحياة للطفل المعاق في صورته الأولية على المحكمين،‏ وتمتحديد العبارات التي اتفقوا عليها،‏ وتم تعديل العبارات التي آانت في حاجة إلى إعادة نظر أو إعادة صياغة،‏بالإضافة إلى أخذ الملاحظات في الاعتبار،‏ وتم استبعاد العبارات التي لم يتم الاتفاق عليها.‏2- صدق الاتساق الداخلي وقد تم حساب معاملات الارتباط بين آل عبارة والبعد الذي تنتمي إليه آما تم حسابمعاملات الارتباط بين أبعاد المقياس والدرجة الكلية له والجدولين رقم و يوضحان معاملات ارتباط آلعبارة بالدرجة الكلية للاختبار وارتباط أبعاد الاختبار بالدرجة الكلية آالتالي:-‏جدول يوضح معاملات ارتباط درجات العبارات بالبعد الذي تنتمي إليه لاختبار مهارات الحياة(3)(2)العبارة الارتباط العبارة الارتباط العبارة الارتباط بالبعدالبعدالبعدالبعدبالبعدبالبعدإدارةإدارةالاستقلاليةالذاتالوقت**0.5936**0.8318**0.67,, ,, **0.67 37 ,, ,, **0.74 19 ,, ,, **0.80 2,, ,, **0.84 38 ,, ,, **0.86 20 ,, ,, **0.81 3,, ,, **0.90 39 ,, ,, **0.55 21 ,, ,, **0.77 4,, ,, **0.55 40 ,, ,, **0.53 22 ,, ,, **0.91 5,, ,, **0.78 41 ,, ,, **0.73 23 ,, ,, **0.88 6,, ,, **0.69 42 ,, ,, **0.88 24 ,, ,, **0.66 7,, ,, **0.96 43 ,, ,, **0.70 25 ,, ,, **0.59 8,, ,, **0.60 44 ,, ,, **0.66 26 ,, ,, **0.93 9,, ,, **0.83 45 ,, ,, **0.69 27 ,, ,, **0.89 10,, ,, **0.64 46 ,, ,, **0.93 28 ,, ,, **0.76 11,, ,, **0.72 47 ,, ,, **0.80 29 ,, ,, **0.86 12,, ,, **0.91 48 ,, ,, **0.90 30 ,, ,, **0.59 13,, ,, **0.85 49 ,, ,, **0.89 31 ,, ,, **0.69 14,, ,, **0.87 50 ,, ,, **0.69 32 ,, ,, **0.75 15,, ,, **0.90 51 ,, ,, **0.87 34 ,, ,, **0.87 16,, ,, **0.67 52 ,, ,, 0.90 35 ,, ,, **0.96 17دالة عند مستوىيتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط للمفردات بالنسبة لبعد الاستقلالية تراوحت بين إلى0.59، وبالنسبة لبعد إدارة الوقت فتراوحت المعاملات بين و 0.53، بينما تراوحت معاملات الارتباطيشير إلى معاملات ارتباط أبعاد اختبار مهارات الحياةبالنسبة لبعد إدارة الذات بين وللطفل المعاق بالدرجة الكلية آالتالي:-‏0.960.93، 0.55 والجدول (4)(0.01)0.96(2)(4)1جدوليوضح معاملات ارتباط أبعاد اختبار مهارات الحياة للأطفال المعاقين بالدرجة الكليةألفا آرونباخجتمان بيرسون البعد إدارة الذات0.950.590.87**13


إدارة الوقتالاستقلالية0.87 0.65 0.770.90 0.73 0.85ويتضح من الجدول السابق قوة ارتباط بنود اختبار مهارات الحياة للطفل المعاق بالدرجة الكلية،‏ حيثتراوحت معاملات الارتباط بين وهي معاملات ارتباط دالة إحصائيا عند مستوىثبات المقياس.0.010.85 0.54-1إعادة التطبيق:‏ تم حساب الثبات في مقياس مهارات الحياة للأطفال المعاقين عن طريق إعادة التطبيقوالجدول التالي يوضح معاملات الارتباط آما يلي:-‏(5) جدوليوضح ارتباط أبعاد اختبار مهارات الحياة للأطفال المعاقين بين التطبيق وإعادة التطبيقمعاملات الارتباط عن معاملات الارتباط عنالبعدطريق بيرسون طريق ألفا آرونباخمفهوم الذاتإدارة الوقتالاستقلاليةالدرجة الكليةيتضح من الجدول السابق وجود ارتباط بين أبعاد مقياس مهارات الحياة للأطفال المعاقين،‏ فكان معاملالارتباط بالنسبة لبعد مفهوم الذات عن طريق بيرسون وعن طريق ألفا آرونباخ 0.93، أما بالنسبة لبعدإدارة الوقت فقد آان معامل الارتباط عن طريق بيرسون 0.77، وعن طريق ألفا آرونباخ آان معامل الارتباط0.89، وقد آان معامل الارتباط بالنسبة لبعد الاستقلالية عن طريق بيرسون 0.69، وعن طريق ألفا آرونباخ0.88، وقد آانت معاملات الارتباط للدرجة الكلية بالنسبة لبيرسون 0.65، وألفا آرونباخ وآلها آانتمعاملات ارتباط دالة تشير إلى ثبات مقياس مهارات الحياة للأطفال المعاقين.‏التجزئة النصفيةللتأآد من ثبات مقياس مهارات الحياة للأطفال المعاقين تم حسابه عن طريق التجزئة النصفية في الجدولالتالي:-‏جدول يوضح معاملات ثبات اختبار مهارات الحياة للأطفال المعاقين بطريقة التجزئة النصفية0.870.930.890.880.870.830.830.770.690.65Split – Half Method(6)-2الاختبار معامل الارتباط بينالنصفين بطريقةبيرسونمفهوم الذاتإدارة الوقتالاستقلاليةالدرجة الكلية0.600.770.810.59معامل الارتباط بطريقةآيودر ريتشاردسن0.780.790.640.61(6)يتضح من الجدول أن الاختبار يتميز بثبات مرتفع بعد استخدام طريقة التجزئة النصفية باستخدام معاملاتالارتباط بيرسون وآيودر ريتشاردسن ، حيث آانت معاملات الارتباط دالة عند مستوىج:‏ مقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة المختصرة إعداد وتعريب لويس آامل مليكة.0.01(1994)14


،1121قيمة Z*4.7-(2005)2.3(8) ،(7)7.40.4(7)وتم استخدام هذا الاختبار لصدقه وثباته المرتفع،‏ فقد قام معد الاختبار بالتحقق من صدقه وثباته،‏ ونظرا لصدقوثبات هذا الاختبار فقد تم تطبيقه في الكثير من الدراسات في البيئة العربية في المجالات النفسية والاجتماعيةودراسة نشوى البربريوالتربوية بهدف تحديد القدرات العقلية لدى الأطفال مثل دراسة عايدة درويش (2008)، وقد استخدمه الباحث نظرا لسهولته وقدرة عينة البحث على الإجابة على أسئلته.‏صدق الاختبار:‏ تم حساب الصدق عن طريق المقارنة الطرفية وذلك لمعرفة قدرة الاختبار على التمييز بينالأطفال في القدرات العقلية،‏ وتم حساب معامل التمييز بين الإرباعي الأعلى في عينة الصدق والثبات والإرباعيالأدنى وذلك باستخراج معامل القوة الفارقة بينهما،‏ ودلت النتائج أن متوسط المجموعة الأآثر سلبية 3.4 بانحرافبانحراف معياريوالخطأ المعياري 0.2، في حين آان متوسط المجموعة الأقل سلبية معياري عند مستوى دلالة 0.01، ويشير هذا بأن الاختبار يميز بينوالخطأ المعياري 4.46، والنسبة الحرجة المستويات المرتفعة والمستويات المنخفضة في الذآاء.‏ثبات الاختبار:‏ للتأآد من الثبات تم ذلك من خلال استخدام طريقة التطبيق وإعادة التطبيق وذلك بفاصل زمنييوما فكانت معاملات الارتباط ‎0.79‎بين التطبيقين،‏ وهذا يدل على أن الاختبار يتميز بثبات مرتفع ويصلح للتطبيقفي البحث الحالي.‏منهج الدراسةتم استخدام المنهج التجريبي على عينة البحث حيث تم تطبيق اختبار مهارات الحياة بأبعاده المختلفة قبل تطبيقالجلسات التكاملية،‏ ثم تم التطبيق البعدي لمناقشة مدى فاعلية الجلسات العلاجية في تعديل مهارات الحياة موضعالبحث.‏نتائج الدراسةبعد تطبيق جلسات العلاج التكاملي تم القيام بالقياس البعدي بالنسبة لاختبار مهارات الحياة والذي منخلاله تم حساب الفروق بالنسبة للتطبيقين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة من خلال قيمة(Z)، وبعد ذلك تم قياس الفروق في التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية للتأآد من استمرار التحسن في أبعاديوضحا ذلك آالتالي:-‏اختبار مهارات الحياة لعينة البحث والجدولين يوضح قيمة Z ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطات الرتب لدرجات المجموعتين التجريبيةجدول والضابطة بعد تطبيق جلسات العلاج التكامليمج الرتبم الرتب ن المجموعة الأبعاد بعدي تجريبيةإدارة الذات بعدي ضابطةبعدي تجريبيةإدارة الوقت بعدي ضابطة.91120.00245.00121.00244.008.0015.008.0716.9315151515*4.4-120.50244.508.0316.971515الاستقلاليةبعدي تجريبيةبعدي ضابطة*3.6-120.00240.008.0023.001515الدرجةالكليةبعدي تجريبيةبعدي ضابطة*دالة عند مستوى0.05 حيث قيمة > Z0.05 من15


قيمة Z(Z)1.3، بعد(Z)،4.7-(8)(8)إدارةالذاتإدارةالوقتالاستقلاليةالدرجةالكليةبعديمتابعةبعديمتابعةبعديمتابعةبعديمتابعةZ*0.3*0.5*0.3*0.273.018.048.030.019.546.536.024.07.36.08.05.04.96.67.26.043435677664515151515151515150.05


هذا وقد أيد آل من دي بارانشيو ،De Baranchu 1980 فرنانديز وزملاؤه (1999) al ،Fernandez, etبكر نمر فاعلية العلاج التكاملي في التخفيف من حدة الاضطرابات النفسية،‏ وقد أشارت دراسات آلامن ديفيز وروسيلإلى فاعلية البرامج العلاجية التي وجهت للمعاقين عقليا في تحسين إدارة الذات لديهم،‏ وصلاحيةإدارة الذات آعلاج في الأصل يصلح للتعامل مع المعاقين عقليا،‏ إضافة إلى ارتفاع درجات التحصيل الدراسيلدى المعاقين عقليا وتحسن الأداء بصفة عامة في المهارات الحياتية اليومية نتيجة لحسن إدارة الذات لدىالمعاقين عقليا.‏(2006)، أآدتا على أنفي حين أن دراستي أوليفر وويليامزانخفاض درجات إدارة الذات حيث آانت من العوامل التي أدت إلى انخفاض التحصيل الدراسي وقلة الثقةبالنفس،‏ إضافة إلى أن الارتفاع في درجات ساهم في خفض درجات الاآتئاب حينما استخدمت إدارة الذاتآطريقة علاجية تساعد في التخلص من الاضطرابات النفسية المختلفة،‏ وقد أآدت أغلب الدراسات السابقة علىأهمية تقديم البرامج العلاجية التي تساعد على تحسين إدارة الذات لدى المعاقين عقليا.‏على أهمية تقديم البرامج العلاجيةهذا وقد أآدت دراسة هنترمان جوليالتحسين إدارة الشخص لذاته وخاصة المعاقين عقليا،‏ آما أشارت بأن مرضى الزهايمر تتحسن الوظائف العقليةلديهم إذا ما تم تقديم برامج علاجية لهم تساعدهم على حسن إداراتهم لذواتهم،‏ ولذا فإن الدراسة الحالية منالدراسات التي تناولت إحدى الطرق العلاجية لرفع درجات إدارة الذات لدى المعاقين عقليا،‏ وهذا ما توصلتإليه من خلال النتائج الخاصة بالفرض الأول.‏ثانيا:‏ نتائج الفرض الثاني وقد نص الفرض الثاني على ‏"توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتبالتطبيقين القبلي والبعدي بالنسبة لبعد إدارة الوقت بعد تطبيق جلسات العلاج التكاملي لصالح التطبيق البعدي"‏بالنسبة لمتغير إدارة الوقت فقد أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية درجات المجموعةالتجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار مهارات الحياة،‏ حيث بلغت قيمة بالنسبة لمتغير إدارة الذاتوتلك القيمة أقل من قيمة الجدولية مما يؤآدوفي ضوء الدراسات السابقة التي تناولتها الدراسة الحالية يتضح أن دراسات آلا من آيرنز وجاردينرأشارتا بأهمية تنظيم،Kearns& Gardiner جي جانيزلات وزملاؤهالوقت وحسن إدارته بالنسبة للطفل المعاق وأن حسن إدارة الوقت للأشخاص آان عاملا على الأداء الجيد للأعمالالتي طلبت منهم،‏ في حين أن سوء إدارة الوقت جعل الأشخاص يفشلون في تحقيق أهدافهم المنشودةفي حين أن دراسة فيلانز وفان ،Vilans& Van أآدت على أن حسن إدارة الوقت وتنظيمه بالنسبةللشخص من العوامل التي تساعده على تحقيق أهدافه بسهولة،‏ حيث أن الجلسات التي قدمت للعينة آان من عواملتحسين الأشخاص لأسلوب إدارتهم لأوقاتهم مما ساعدهم على تحسين العمليات العقلية العليا لديهم.‏،Fner& Stock بأن القدرة على إدارة الوقت تساعد الفرد علىوقد أشار فينر وستوكالتخلص من الضغوط التي يوجهها،‏ وأن غالبية الأشخاص ينقصهم حسن إدارة أوقاتهم وخاصة ذوي الاحتياجاتالخاصة،‏ وهم بالفعل في حاجة إلى الاعتناء بإدارة أوقاتهم للتخلص من حالات الكسل والملل التي يعانوها،‏ ولمتتوصل نتائج الدراسة الحالية إلى نتائج قد تساعد المعاقين عقليا على تحسين إدارتهم لأوقاتهم.‏وقد يرجع ذلك إلى تعقد متغير إدارة الوقت واشتماله على عدد آثير من الأبعاد،‏ إضافة إلى قلة الدراساتالنفسية التي حاولت استخدام الفنيات العلاجية في تحسين إدارة الوقت للمعاقين عامة والمعاقين عقليا بصفةخاصة.،‏ وأنه من المتغيرات التي تحتاج تخلص الفرد من الكثير من السلبيات في حياته،‏ مثل النوم المبكر والترآيزفي الأعمال،‏ والمواظبة عليها،‏ وهذا من الصعب على عينة المعاقين عقليا.‏(1990) Russell ،Davis& سميث وزملاؤه (1992) al ،Smith, et آورمر (2004)(2005) Williams ،Oliver& داجنان.4 (Z)G. Janeslatt, et al (2008)Hintermann Julia 2009.(2009)(429:2010)(Z)(2008)،Cormer(2007)17


هئثالثا:‏ نتائج الفرض الثالث وقد نص الفرض الثالث على ‏"توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتبالتطبيقين القبلي والبعدي بالنسبة لبعد الاستقلالية بعد تطبيق جلسات العلاج التكاملي لصالح التطبيق البعدي"‏وإذا نظرنا لنتائج هذا الفرض يتضح ارتفاع درجات الاستقلالية بالنسبة للمجموعة التجريبية عن المجموعةالضابطة،‏ وهذا يؤآد فاعلية جلسات العلاج التكاملي في تحسين الاستقلالية عند المعاقين عقليا القابلين للتعلم.‏وتؤيد نتائج الفرض الثالث ما توصلت إليه سحر عبدالحميد الكحكي،Lorentzen بفاعلية جلسات العلاج التكاملي في علاج الاضطرابات النفسية المختلقة للمعاقين عقليا مثل التلعثموالاآتئاب والقلق وذلك باستخدام فنيات علاجية متنوعة تنتمي إلى طرق علاجية مختلفة،‏ ومفاد ذلك صلاحيةالعلاج التكاملي في التعامل مع مختلف الاضطرابات النفسية للمعاقين عقليا،‏ وبهذا فإن النتائج الخاصة بهذاالفرض تتفق مع ما توصل إليه التراث الثقافي بصلاحية العلاج التكاملي في تعديل والتخفيف من الاضطراباتالنفسية المختلفة والتي مها انخفاض الاستقلالية عند المعاقين عقليا.‏دراسة سحر عبد الفتاح خير االلهوتتفق دراسات آل من هوبز وزملا(2005)، مع نتائج الدراسة الحالية بتقديمهم برامج علاجية هدفت إلى تحسين درجات الاستقلالية لدى عينةالمعاقين عقليا،‏ حيث اهتمت الدراسة الأولى بضرورة الترآيز على تقديم البرامج العلاجية المختلفة التي تساعدتلك الفئة في تحسين درجات الاستقلالية لديهم،‏ فيما قدمت الدراسة الثانية برنامجا علاجيا ساعد على جعلالمعاقين عقليا يتعودون على الاعتماد على أنفسهم أآثر من اعتمادهم على غيرهم.‏أآيكو وآخرونهذا وقد توصل آل من أوليفر وويليامزإلى ضرورة تشجيع فئة المعاقين عقلياو آينيدي وآخرونعلى الاستقلالية،‏ وتقديم البرامج العلاجية الملائمة لهم،‏ وحاجتهم إلى الاستقلالية في حياتهم،‏ بحيث يستطيعونأداء مهامهم اليومية بأنفسهم دون مساعدة من أحد مما يجعلهم يعدلون من أنماط حياتهم ويستطيعون تحقيقمستوى دراسي أفضل،‏ ولذا فقد توصلت نتائج الدراسة الحالية أن جلسات العلاج التكاملي ساعدت على تحسينالاستقلالية لدى عينة الدراسة،‏ مما يجعلهم في المستقبل أآثر استقلالية في أعمالهم المختلفة.‏وبالنظر إلى قيمة بالنسبة للدرجة الكلية لاختبار مهارات الحياة يتضح أنها وهذا يعني أن الفروقفي الدرجة الكلية بين المجموعتين التجريبية والضابطة بالنسبة لاختبار مهارات الحياة آانت ذات دلالةإحصائية،‏ مما يؤآد فاعلية جلسات العلاج التكاملي في إيجاد فروق ذات دلالة إحصائية بين التجريب القبليوالبعدي في الدرجة الكلية لاختبار مهارات الحياة بأبعاده الحالية،‏ وهذا يتفق مع ما توصلت إليه نتائج الدراساتالسابقة والتراث الثقافي.‏رابعا:نتائج الفرض الرابع وقد نص الفرض الرابع على ‏"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتبالتطبيقين القبلي والبعدي والمتابعة بالنسبة لمقياس مهارات الحياة"‏ ويبدو ذلك واضحا من خلال الجدول الخاصبنتائج هذا الفرض،‏ حيث لم يتضح وجود فروق ذات دلالة بين التطبيقين البعدي والمتابعة بالنسبة للمجموعةالتجريبية،‏ ويتضح من الجدول رقم أن قيمة آانت بالنسبة لبعد إدارة الذات 0.3، وبالنسبة لبعد إدارةالوقت آانت 0.5، وبالنسبة لبعد الاستقلالية آانت 0.3، فيما آانت بالنسبة للدرجة الكلية لاختبار مهاراتالحياة بأبعاده الحالية.‏وهذا يشير إلى ثبات التحسن لدى العينة التجريبية مما يعني أن الجلسات العلاجية التكاملية آانت ذات فعاليةفي تحسن آلا من بعدي إدارة الذات والاستقلالية،‏ فيما لم تتحسن درجات إدارة الوقت بالنسبة لعينة الدراسة،‏ وهنايشير الباحث إلى ضرورة أخذ متغير إدارة الوقت عند المعاقين عقليا موضع البحث في المجال النفسي بالنسبةللمعاقين عامة والمعاقين عقليا بصفة خاصة.‏مراجع الدراسة1- انتصار يونس السلوك الإنساني.‏ ط‎8‎‏،منشأة المعارف،‏ الأسكندرية.‏،(1997) لورينتزين (2010)2007،(Hoppes, et al.) 2001،(Oliver & Williams) 2005(P, Kennedy, et al) 20093.6-0.2(Z)(8)(Z):(1991)(Akiko,et al)18


:(2010)-2-3أيمن رمضان زهران فعالية العلاج الجشطالتي آمدخل لتخفيف بعض الاضطرابات النفسيةلدى عينة من الأطفال المعاقين جسميا.‏ رسالة دآتوراه غير منشورة،‏ آلية التربية بشبين الكوم.‏بكر فرج نمر مدى فعالية برنامج علاج نفسي تكاملي في علاج الاآتئاب النفسي.‏ رسالةدآتوراه،‏ آلية الآداب،‏ جامعة المنوفية.‏4- حامد عبدالسلام زهران الإرشاد النفسي.‏ ط‎2‎‏،‏ عالم الكتب،‏ القاهرة.‏5- حقوق الإنسان مجموعة صكوك دولية،‏ المجلد الأول،‏ الأمم المتحدة،‏ نيويورك.‏6- ربحي مصطفى عليان إدارة الوقت.‏ دار جرير للنشر والتوزيع،‏ عمان.‏7- رشدي فام منصور (2000): علم النفس العلاجي والوقائي،‏ رحيق السنين،‏ مكتبة الأنجلو المصرية،‏القاهرة.‏8- ريما البراهيمي برنامج تدريبي على مهارة الاعتماد على الذات لفئة المتخلفين عقليا.‏:(2008):(1980):(1993):(2007):(2010)www.google.com:(2005)9- سحر عبدالفتاح خير االله مدى فاعلية التعليم الحاني في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدىالأطفال المعاقين عقليا من فئة قابلي التعليم.‏ رسالة ماجستير،‏ آلية التربية،‏ بنها.‏10- سليمان رمضان زهران (2010): جودة الحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى عينة منالمعاقين سمعيا.‏ رسالة ماجستير،‏ آلية التربية بشبين الكوم.‏11- صالح حسن الداهري (2005): علم النفس الإرشادي،‏ دار وائل للطباعة والنشر،‏ العراق.‏12- عادل عبداالله محمد العلاج المعرفي السلوآي-‏ أسس وتطبيقات،‏ دار الرشاد،‏ القاهرة.‏13- عادل عبداالله محمد (2002): جداول النشاط المصورة للأطفال التوحديين وإمكانية استخدامها معالمعاقين عقليا،‏ دار الرشاد،‏ القاهرة.‏14- عايدة مصطفى درويش تنمية بعض مهارات سلوك حل المشكلات الاجتماعية لدى عينة منالأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.‏ رسالة ماجستير غير منشورة،‏ آلية التربية بشبين الكوم.‏15- عواض بن محمد عويض الحربي العلاقة بين إدارة الذات والسلوك العدواني لدى الطلابالصم.‏ رسالة ماجستير،‏ أآاديمية نايف للعلوم العربية الأمنية،‏ آلية الدراسات العليا.‏فاروق الروسان مقدمة في الإعاقة العقلية.‏ ط‎2‎‏،‏ دار الفكر للطباعة،‏ القاهرة.‏فيوليت فؤاد ابراهيم العلاقة بين إدارة الذات وبعض العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئيةلدى أطفال دور الحضانة.‏ الجمعية المصرية للدراسات النفسية،‏ المؤتمر الأول لعلم النفس،‏ ص‎121:135‎‏.‏آريستيان مايلز التربية المختصة ‏(دليل لتعليم الأطفال).‏ .www.proquest.comلويس آامل مليكة دليل مقياس ستانفورد بينيه للذآاء،‏ الصورة الرابعة،‏ ط‎4‎‏،‏ مطبعة فيكتورآيرلس،‏ القاهرة.‏محمود عطا حسين الإرشاد النفسي والتربوي،‏ ‏(المداخل النظرية-‏ الواقع-‏ الممارسة).‏ دارالخريجي للنشر،‏ الرياض.‏نادر فهمي الزيود نظريات الإرشاد والعلاج النفسي،‏ دار الفكر،‏ عمان.‏نجيب خزام التخلف العقلي في بحوث عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل التعاملمعهم ورعايتهم.‏ مرآز دراسات الطفولة،‏ جامعة عين شمس.‏نشوى عبدالحليم البربري فاعلية برنامج قائم على مفهوم الذات في التخفيف من حدة العجزالمتعلم لدى عينة من المتخلفين عقليا القابلين للتعلم.‏ رسالة دآتوراه غير،‏ آلية التربية بشبين الكوم.‏نادر أحمد أبو شيخة إدارة الوقت.‏ دار مجدلاوي للنشر،‏ عمان.‏:(2003):(2000):(2005):(2008):(2003):(1985):(2010):(2006):(2000):(1998):(1998):(1991)-16-17-18-19-20-21-22-23-2419


25- Akiko, Tamaru; Ann, McColl& Setsuko, Yamasaki (2007): Understandingindependnce:prespective of occupational therapists. Journal of Disability &Rehabilitation; Jul2007, Vol. 29 Issue 13, p1021-1033.26- American Association of Mental Retardation (2002): Mentalretardation:definition, classification, systems of support. Available atwww.sciencedirect.com27- Anamarija Zic, Nikolic Branko & Igricljil Jana. (1996): The influence ofintegrative gestalt therapy on acquisition of daily life skills and habits.10 th worldcongress of international association for the scientific study of intellectual disability.8-3 July, Helsinki, Finland.28- Arkowitz, H. (1992): Integrative theories of therapy in freed heim, D.K (ed)history of psychotherapy, A century of change American psychologicalAssociation Washington.29- Chrestian, Mayels. (2010) Special education, (Guide for child learning).available at 7/6/2010 http//www.askeric.com.30- Comer, Enda, W (2004) Integrating the health and mental health needs of thechronically: A Group for individual with depression and sickle cell disease . SocialWork in Health Care. V38, n4. Pp:57:76.31- Dagnan, D. (2006): Cognitive – Behavior intervention for people withintellectual disabilities. American Journal of Mental Retardation, 104(3),399:409.32- Davis John, R& Russell, Robert, H (1990):Behavioral staff management: Ananalogue study of Acceptability and its of behavioral correlates . Journal ofBehavioral Residential Treatment, V5, N4, pp:259-270.33- Davis, L. (2002): People with mental retardation in the criminal justicesystem. Arlington, the arc national headquarters.34- Fernandez, Vallina, Oscar; Gieraldez, Serafin, Lemos; Saiz, Ana Garcia& et al.(1999): Integrated psychological treatment for schizophrenic patients. Journal ofPsychology in Spain, 1999, Vol. 3. No 1, 25-35.35- Fner, Alexander, HD& Stock, Armin (2010); Time Management Training andPerceived Control of Time at Work. The Journal of Psychology, 2010, 144(5), 429–447.20


36- G. Janeslätt; M. Granlund; I. Alderman & A. Kottorp (2008): Development of anew assessment of time processing ability in children, using Rash analysis. Journalof Child: care, health and development, v34,n 6, 771–780.37- Gzeberg, P. Thomas, M. & Vernnon, G. (1998): Mental retardation Alongitudinal study. Journal of Abnormal Child Psychology, 19, (3), 60:67.38- Hintermann, Julia. (2009): Financial benefits of self management.www.scincedirect.com.39- Hopps, Sandra, L; Pepin, Michel; Arseneau, Isabelle; Frechette, Melanie& Begin,Genevieve (2001) Disability related associated with loneliness among people withdisabilities. Journal of rehabilitation, v1,n67,Issue3.40- Kwon, Paul. (1999): Attribution style psychodynamic defense mechanism:toward integrative model of depression. Journal of personality. V76, No4,Augst,PP,646:648.41- Lorentzen, Steinar (2010): Group therapy in community mental health centers: ANorwegian survey. Journal of Nordic Psychology V 62(3), Oct, 2010. pp. 21-35,42- Mayer, J, D. (2004) How does psychotherapy in flounce personality?Theoretical integration. Journal of clinical psychology, Vo1, 24, issue 2.43- Nosek, Margret, A& Fuhrer, Marcus, J (1992) Independence among people withdisabilities: A heuristic model. Rehabilitation Counseling Bulletin. Vl. n36, Issue1.44- Oliver, Jam & Williams, E E (2005): Teaching time mentally handicapped child:Challenges teachers facing. The international Journal of Special Education. V20,n2, 19-31.45- P Kennedy1,2, O Sherlock1 and N Sandu1 (2009) Rehabilitation outcomes inpeople with pre-morbid mental health disorders following spinal cord injury. Journalof Spinal Cord, v47, pp:290–294.46- Smith, Deborah, J; Richard, Young, K; Ron, Nelson, J& West, Richard (1992):The effect of a self-management procedure on the classroom and academic behaviorof students with mild handicaps. School Psychology Review, V21(1), pp. 59-72.47- Strrieker, G. & Gold, J, R. (1996): Psychotherapy integration: An assimilative,psychodynamic approach. Cyberpsych http://www.ccyper-psycho.org. Availableat 15/8/2010.48- Vilans, Leke, Winknes; Van, Carloline (2009) Training patients in Time PressureManagement, a cognitive strategy for mental slowness. Journal of ClinicalRehabilitation. v 23: 79–90.21

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!