The Diabetologist #24+25
طبيب السكري - العدد 24+25
طبيب السكري - العدد 24+25
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
األخبار:<br />
صحتك بالدنيا<br />
أوردت وكالة رويترز ، خبر فتح جديد في عالم<br />
عالجات داء السكري ، حيث أعلن باحثون أن النتائج<br />
األولية لدراسة بشأن داء السكري من النوع األول<br />
أظهرت أن مصال جتريبيا قد يكون قادرا على ترويض<br />
أجزاء من جهاز املناعة يلعب اضطرابها دورا أساسيا في<br />
اإلصابة باملرض، مما قد يشير إلى أسلوب عالجي جديد<br />
لتأخير أو منع املرض املرتبط باملناعة الذاتية. ويحدث النوع<br />
األول من داء السكري عندما يدمر جهاز املناعة اخلاليا<br />
املنتجة لألنسولني في البنكرياس، والتي يطلق عليها اسم<br />
خاليا "بيتا"، مما يؤدي إلى حدوث نقص حاد في إفراز<br />
األنسولني وإصابة الشخص بالسكري. ويصيب السكري<br />
من النوع األول عادة صغار السن، ولذلك فهو يسمى أيضا<br />
سكري اليافعني. ويتعني على املرضى تعاطي األنسولني<br />
بشكل يومي ومراقبة مستوى السكر في الدم. ويؤدي مرض<br />
السكري إلى زيادة مخاطر أمراض القلب وتلف األعصاب<br />
والعمى والفشل الكلوي مع مرور الوقت، كما قد يعرض<br />
الشخص لغيبوبة ناجمة عن انخفاض السكر في الدم.<br />
هدى رجب<br />
علماء يعلنون التوصل إلى مصل جديد لعالج السكري<br />
وعلى مدى أكثر من أربعة عقود جرب العلماء طرقا مختلفة<br />
لعلالج جهاز املناعة ملنع تدمير خاليا "بيتا"، وذلك عبر قمع<br />
أجزاء معينة من النظام املناعي، ولكن ذلك أدى إلى جعل<br />
األفراد في وضع ضعيف أمام اإلصابة بالعدوى والسرطان.<br />
وحتاول فرق بحثية عديدة اآلن جتربة أساليب أكثر جنوعا<br />
سعيا لتأخير السكري من النوع األول أو شفائه. وأشار كبير<br />
املسئولني العلميني في مؤسسة بحوث السكري لدى صغار<br />
السن ريتشارد إينسل إلى أن املطلوب هو ترويض أو تنظيم<br />
اجلوانب املعينة من اجلهاز املناعي التي تصاب بانحراف<br />
وعدم املساس بباقي الوظائف التي تقاوم األمراض.<br />
وفي دراسة أوروبية أمريكية مشتركة نشرت مؤخرا في<br />
مجلة العلوم للطب اختبر فريقان من املركز الطبي بجامعة<br />
ليدن في هولندا وجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، مصال<br />
أنتج بالهندسة الوراثية إليقاف خاليا اجلهاز املناعي التي<br />
تسبب الضرر فقط، ويترك باقي جهاز املناعة سليما. وأكد<br />
البروفيسور بجامعة ستانفورد وأحد كبار واضعي الدراسة<br />
لورانس ستينمان، أن الفكرة هنا هي إغالق اخلاليا املناعية<br />
18 العدد )25/24( < سبتمبر / أكتوبر 2013