22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شكر وتقدير. ، ، ، ، ، ، . . ، ، ، . . ، ، ، ، . ، ، . . ، ّ


فهرس المحتوياتالفصل الأولأولا ً مقدمةالموضوعرقم الصفحة١٢٤٧٨٨٩١١١٢١٣١٥١٧١٧٢١٢٢٢٥٢٦٢٨٢٩٣٢٣٣٣٧٤٠٤٥ثانيا ً مشكلة الدراسة ومبرراتهاثالثا ً أسئلة الدراسةرابعا ً أهمية الدراسةخامسا ً أهداف الدراسةسادسا ً مصطلحات الدراسةالفصل الثاني::مدخل الدراسةالإطار النظريالمحور الأول : صعوبات التعلمأولا ً مفهوم صعوبات التعلم و تعريفهاثانيا ً المحكات التشخيصية لصعوبات التعل ّمثالثا ً تصنيف صعوبات التعل ّمأ صعوبات التعل ّم النمائيةب صعوبات التعل ّم الأكاديميةرابعا ً خصائص <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمالمحور الثاني : صعوبات التعل ّم في الرياضياتأولا ً المسيرة الطبيعية لتطور المعرفة الرياضيةثانيا ً تعريف صعوبات التعل ّم في الرياضياتثالثا ً أسباب صعوبات التعل ّم في الرياضياترابعا ً انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضياتخامسا ً مظاهر صعوبات التعل ّم في الرياضياتسادسا ً تشخيص صعوبات التعل ّم في الرياضياتسابعا ً استراتيجيات التدريس العلاجي ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتالخلاصةI


٤٧٤٨٤٩٥١٥٢٥٦٦٧٦٩٧١٧٣٧٧٧٩٨٠٩٢١٠٧١١٠١١٢١١٤١١٥١١٥١١٦١٢٠١٢٨١٢٩١٣٠١٣٠١٣٢١٣٣المحور الثالثأولا ً معنى الأساليب:أساليب التفكيرثاني ًا أساليب التفكير وعلاقتها ببعض المفاهيم النفسيةثالثا ً تعريف أساليب التفكيررابعا ً النظريات المفسرة لمفهوم الأساليبخامسا ً نظرية حكومة الذات العقليةThe Theory of Mental Self-Governmentسادسا ً المبادئ الأساسية لأساليب التفكيرسابعا ً العوامل المؤثرة في نمو أساليب التفكيرثامنا ً أساليب التفكير والعملية التعليميةتاسعا ً العلاقة بين صعوبات التعل ّم والأساليبالخلاصةالفصل الثالثأولا ً الدراسات العربية:ثانيا ً الدراسات الأجنبية التعقيب على الدراسات السابقة أهم النقاط المستخلصة من الدراسات السابقة مكانة الدراسة الحالية بين الدراسات السابقةالفصل الرابعأولا ً منهج الدراسةثانيا ً مجتمع الدراسةثالثا ً عينة الدراسةرابعا ً أدوات الدراسة:خامسا ً الأساليب الإحصائية المستخدمةالفصل الخامسأو ًلا تحليل النتائج و تفسيرها نتائج السؤال الأول و تفسيرها نتائج السؤال الثاني و تفسيرها نتائج السؤال الثالث و تفسيرها:الدراسات السابقةمنهج الدراسة و إجراءاتهاتحليل النتائج و تفسيرهاII


١٣٦١٣٨١٤١١٤٢١٤٤١٤٦١٤٩١٥١١٥٢١٥٩١٦٤١٦٥١٦٨١٦٩١٧٥١٨١١٩٣٢٠٤٢٠٩ نتائج السؤال الرابع و تفسيرها نتائج السؤال الخامس و تفسيرها نتائج السؤال السادس و تفسيرها نتائج السؤال السابع و تفسيرها نتائج السؤال الثامن و تفسيرها نتائج السؤال التاسع و تفسيرهاثاني ًا مقترحات الدراسةالمراجعأو ًلاثاني ًاثالث ُا:::المراجع العربيةالمراجع الأجنبيةمراجع الانترنتملخص الدراسة باللغة العربيةالملاحقالملحقالملحقالملحقالملحقالملحق( ١ )( ٢ )( ٣ )( ٤ )( ٥ )موافقات التطبيقمقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التعل ّم في الرياضياتاختبار رافن للمصفوفات المتتابعةمقياس أساليب التفكير لدى الطلابالمراسلاتملخص الدراسة باللغة الإنكليزيةIII


فهرس الجداولعنوان الجدولرقم الصفحة٧١جدول(١) طرق التدريس وأساليب التفكير المتوافقة معها٧٢،جدول (٢)أساليب التفكير وأدوات التقويم المناسبة لهاوالمهارات المرتبطة بها١١٦جدول (٣)يوضح توزع مدارس محافظة القنيطرة١١٨جدول (٤)يوضح المدارس وحجم العينة في محافظة القنيطرة١١٨جدول (٥)يوضح المدارس وحجم العينة فيالمدارس التابعة لمحافظة القنيطرة في محافظةدمشق١١٨جدول (٦)يوضح المدارس وحجم العينة فيالمدارس التابعة لمحافظة القنيطرةمحافظة فيريف دمشق١١٩(+جدول (٧)يوضح حجم العينة النهائية) صعوبات تعل ّم في الرياضياتعاديين١١٩جدول (٨)يوضح العينة التي طبق عليها مقياس أساليب التفكير لدى الطلاب١٢٥جدول (٩)يوضح توزع أساليب التفكير على فقرات المقياس١٢٦جدول (١٠)يوضح معامل الارتباط بين درجة الفقرة والدرجة الكلية لأبعاد المقاييسالفرعية١٢٧جدول (١١)يوضح معامل الثبات بطريقة الإعادة١٢٨جدول (١٢)يوضح تفسير الدرجات على مقياس أساليب التفكير لدى الطلاب١٣٠جدول (١٣)يوضح نسبة انتشار صعوبات التعلم في الرياضيات١٣٢جدول (١٤)يبين الاختلافات بين الجنسين في نسبة انتشار صعوبات التعلمفي الرياضيات١٣٤جدول (١٥)يوضح أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلمفي الرياضيات١٣٧جدول (١٦)يوضح أساليب التفكير السائدة لدى العاديين١٣٨١٤٢(١٧) جدولوالطلبة العاديينجدوليوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلمفي الرياضيات(١٨)وفقا ً لمتغير الجنسيوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمفي الرياضيات١٤٣جدول (١٩)يوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة العاديين وفقا ً لمتغير الجنس١٤٥١٤٦جدولوالعاديينجدولوالعاديين(٢٠)يوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمفي الرياضيات)(٢١)ذكور)‏يوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمفي الرياضياتإناث)‏ )IV


فهرس الأشكالالشكلعنوان الشكليوضح أوجه الاختلاف بين ذوو صعوبات التعلم في الرياضيات والطلبةرقم الصفحة٣١٣٦٥٧٥٨٥٩٦١٦٣٦٥٦٦١٣٤١٣٧(١)العاديين في الأداء على بعض المهمات الرياضية.‏الشكلالشكلالشكلالشكلالعقليةالشكلالشكلالعقليةالشكلالشكلالشكل(٢)(٣)(٤)(٥)(٦)(٧)(٨)(٩)(١٠)الرياضيات(١١) الشكلمثال عن صعوبات الكتابة الرياضيةيوضح موقع أساليب التفكير بين القدرات و الشخصيةيوضح موقع نظرية حكومة الذات العقلية بالنسبة إلى المداخل الأخرىيوضح خصائص الأفراد من حيث الوظيفة بحسب نظرية حكومة الذاتيوضح خصائص الأفراد من حيث الشكل بحسب نظرية حكومة الذات العقليةيوضح خصائص الأفراد من حيث المستوى بحسب نظرية حكومة الذاتيوضح خصائص الأفراد من حيث النزعة بحسب نظرية حكومة الذات العقليةيوضح خصائص الأفراد من حيث المجال بحسب نظرية حكومة الذات العقليةيوضح أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فييوضح أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة العاديينV


مقدمة.‏ مشكلة الدراسة ومبرراتها.‏ أسئلة الدراسة.‏ أهمية الدراسة.‏ أهداف الدراسة.‏ مصطلحات الدراسة.‏١


ها(‏الفصل الأولمدخل الدراسةمقدمة:‏ أولا ً إن من بين أهداف التربية <strong>الخاصة</strong> الحديثة،صعوبات التعل ّم سواء من حيث المعارف أو المهاراتانطلاقا ً مما يمتلكونه من طاقات وقدرات فردية،سعيها إلى تحسين أداء الأفراد <strong>ذوي</strong>وكذلك تواصلهم مع المجتمع،،حيث يأمل المحدثون في مجال التربية<strong>الخاصة</strong> بأن تسهم البحوث المتراكمة في ميدان صعوبات التعل ّم من تحسين أوضاع هذه الفئة،بحيث تؤدي في النهاية إلى أن يتمكن ذوو صعوبات التعل ّم من أن يكون لديهم البصمةالمدرسية الناجحة في ظل ظروف تراعى فيها خصوصيتهم التعليميةتحسين الأداء بل أيضا ً إحداث تغيير اجتماعي ايجابيمجتمعهم ويندمجوا به بشكل فعال،،وفي ،بالعار،‏ أو الاختلاف،‏ أو النظر إليهم بنظرة تمييزية في المجتمعحيث يعدميدان صعوباتالتعل ّموأ َّلا يكون هدفها فقطيكون من نتائجه أن يتكيفوا معالوقت نفسه اقتلاع الظروف التي تؤدي إلى وصمهممن هذه الناحية.(Hallahan , 2002, p52)بالمقارنة مع غيره من ميادين التربية<strong>الخاصة</strong> الأخرى،‏ من أكثر هذه الميادين التي شغلت اهتمام الكثير من الباحثين وذلك نتيج ًةللاهتمام المتزايد من قبل الأهل والمربين بمشكلة المتعلمين من <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم،‏ والذينيعانون من مشكلات سلوكية وتعليمية بالرغم من أنهم لا يعانون من أي إعاقة ظاهرة‏(كالإعاقةالعقلية أو السمعية أو البصرية أو الجسدية.....)‏العقلية ، ويكون ذكاؤهم حول المتوسط أو فوقهنمائية‏(كاضطرابات الانتباه والإدراك والذاكرة،(والحساب)‏ )زحلوق.(٢٧٥ ص،‏ ، ٢٠٠٥ويبدون أسوياء من حيث قدراتهمإ َّلا أنهم يعانون من صعوباتأو أكاديميةمختلفة منها‏(كصعوبات القراءة والكتابةوقد تعرضت صعوبات التعل ّم نتيجة ً لهذا الاهتمام لك م كبير من الجدل بين المختصينلتحديد طبيعة هذا الموضوع بدقةالمتعلمين من <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمالظاهرة،،،لاهان وآخرون،‏‎٢٠٠٧‎ص،‏وهذا بدوره أضفى إثارة ً كبيرة إلى مهمة القيام بتعليممن خلال فهم تلك الأسباب التي تكمن خلف هذهواختيار أفضل السبل للعلاج التربوي الخاص بها.(٢٧٢


ثانيا ً مشكلة الدراسة ومبرراتها:‏تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم في الرياضيات،‏نظرا ً لما تمثله الرياضيات من أهمية كبيرة على الصعيدين الدراسيوالاجتماعي.‏ حيث تشكل الرياضيات أحد أهم أجزاء المنهج الدراسي المقدم للطلابلتأثيرها على كل سمات حياة الفردالوظيفة،‏ التعامل الاجتماعي،،بما في ذلك التعليم الرسمي،،نظر ًاالنشاطات اليومية،‏فضلا ً عن ذلك تزداد المطالب برفع القدرة الرياضية التييمتلكها الفرد في مجتمع اليوم تأمينا ً لمتطلبات التطورات الاقتصادية والعلمية المتنوعة التينعيشها.( Anzelmo-Skelton,2006,p1)ولعل من بين أخطر المشاكل التي يمكن أن يواجهها تعليم الرياضيات لدى بعض الطلابهو مشكلة صعوبات التعل ّم في الرياضيات،‏وتتضح معالم صعوبات التعل ّم في الرياضيات منخلال أداء الطالب بمسألة حسابية وفي مراحل متقدمة بمسائل رياضيةغير مناسبة في الحل،،أبو فخر )،٢٠٠٧ ص،‏حيث يستخدم طرق ًاالأمر الذي يجعله يعرض عن كل ما يتعلق بالرياضيات وفروعها. (١٨٢وتزداد صعوبات التعل ّم في الرياضيات خطورة ً في العصر الحالي مع تركيزالحديثة في الرياضيات على تنمية مهارات حل المشكلات الحياتية الواقعية<strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم،المناهجولذلك فإن الطلبةبحاجة إلى التدريب على كيفية حل المشكلات سواء أكانوا يمتلكونالقدرة على استخدام العمليات الحسابية أم لا يمتلكونهاالتعامل مع المهارات الرياضية العليا جنبا ً إلى،وكذلك هم بحاجة إلى التدريب علىجنب مع المهارات الرياضية الدنيابحاجة إلى التدريس الذي يركز على المعنى وعلى كيفية اتخاذ القراراتالحساب العقلي واستخدام الحاسوب والتخطيط،،الخطاب )ومع خطورة هذه المشكلة و ضرورة دراستها تتضح لنا أهميةبانتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات، ٢٠٠٨ ، ص .(٢٤،وتمويلها لمواجهة هذه المشكلة،‏ حيث يؤكدكما أنهموالتدريب علىمعرفة الأرقام <strong>الخاصة</strong>حيث يساعد هذا الأمر على تخطيط البرامج التربويةويليامWilliams 2005 أستاذ علم تطور السلوكبمركز مايو كلينك Mayo Clinic وأحد كبار الباحثين المشرفين على دراسة قومية أمريكيةاستهدفت اكتشاف نسبة انتشار هذه الصعوبة بالمدارس الأمريكية على ضرورة الاهتمامبدراسة ومعالجة هذه الصعوبات حتى لا تقف عثرة في طريق التحصيل السليم للطفل،‏والجدير بالذكر أن هذه الدراسة أظهرت أن ما نسبته ما بينالصعوبة في المدارس الابتدائية الأمريكية٦) إلى (% ١٤)نقلا ً عن جريدة الرياضيعانون من هذه،٢٠٠٥ ،.(www2.alriyadh.com٤


ولكن المتتبع لمسيرة البحث في مجال صعوبات التعل ّم في الرياضيات يجد تركيز العديدمن الدراسات على جانب القدرات)كالإدراك والذاكرة والتفكير والانتباه)‏ ودراسة مدىتأثيرها وتأثرها بصعوبات التعل ّم في الرياضيات،‏ كما يجد أيض ًا في نفس الوقت العديد منالدراسات التي تتناول الجوانب السلوكية والنفسية لهؤلاء الطلاب،ولكن <strong>هنا</strong>ك القليل منالدراسات التي اتجهت إلى دراسة الأساليب كمتغير قد يلعب دورا ً هاما ً في مجال العمل معالطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات سواء على الصعيد الدراسي أو الاجتماعي أوالمهني.‏وهذا الأمر يدفعنا للتأكيد على أن أداء الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم يتضمن الجانبالانفعالي والمعرفي ، ولذلك فإن الفصل بين خصائص التنظيم المعرفي من جانب والتنظيمالانفعالي من جانب آخر لم يعد أمرا ً مقبولا ً ، فالشخصية وحدة كلية لا تتجزأ ، ولقد أثبتتالدراسات والبحوث النفسية أن للأساليب المفضلة في معالجة المعلومات والتعامل مع مختلفالمؤثرات المحيطة( تفكير ، تعل ّم ، معرفية ))دورا ً كبيرا ً في تفسير السلوك الإنساني ،بالإضافة لفهم الأنشطة العقلية التي يمارسها الفرد في معظم مواقف حياته ، ومعرفة الأسسالعلمية التي تكمن خلف أداء الأفراد في المواقف الحياتية المختلفةعامر، ٢٠٠٥ ، ص (١٠ .وخاصة ً إذا ما علمنا أن النتيجة المتفق عليها بين الأخصائيين النفسيين في أن الفروقالمختبرة في القدرات تفسر حوالي%٢٠بقية التباين غير المفسر في هذا الأداء أي حواليفي تفسيره ‏(ستيرنبرغمن التباين بين الطلاب في الأداء المدرسي،%٨٠٢٠٠٤، ص،‏ ،(٢٠وأنيمكن أن تلعب أساليب التفكير دور ًافقد أثبتت الدراسات التي اهتمت بدراسة علاقةأساليب التفكير بالتحصيل الدراسي ‏(ستيرنبرغ و غريغورينكو Sternberg &Grigoerenkoوينغ ، 1997، Cano& Hewitt كانو و هويت‎2000‎ ، weng 1999،Zhang زهانغ , 2002 , Chang et al. 2001زهانغتشانغ وآخرونZhang زهانغ ، Zhang 2004،2004aالدردير بوقاد ، ٢٠٠٧ البيلي ،٢٠٠٢ شلبي ،٢٠٠٤علاقة بين أساليب التفكير في ضوء نظرية ستيرنبرغ والتحصيل الدراسي، ( ٢٠٠٩.أن ّه توجدوكذلك لا يقتصر تأثير الأساليب على الناحية الدراسية فقط ولكن يظهر تأثيرها جلي ًاأيضا ً في مجال الشخصية كما تؤكد على ذلك دراسات كل منزهانع )Zhang 1999 ,، 2000 ,2001 , 2009الدردير ‎٢٠٠٤‎ أأبو المعاطي ،،( ٢٠٠٥وجميع هذه الدراساتتؤكد وجود علاقة بين أساليب التفكير في ضوء نظرية ستيرنبرغ وبعض جوانب الشخصية.فأسلوب التفكير انطلاقا ً من هذه الناحية قد يلعب دورا ً محتملا ً ومهما ً في أداء الطالب ذوصعوبات التعل ّم في الرياضيات،وفي هذا الصدد تقول كاربو: Carboإن الطالب ذا٥


صعوبة التعلم ليس غبيا ً ولكنه مختلف،فمنذ عقود خلت والتربويون يبحثون في ميزاتالطرق المختلفة لتدريسه،‏ أما الآن فقد أصبح بوسعنا أن ندرك كيف يتعلم الطلاب وماذا عليناأن نفعل لمساعدتهم على تعل ّم هذه المهارة بسهولة،إن الأمر بكل بساطة بحسب كاربوCarbo هو تحقيق الانسجام بين أسلوب التدريس وأسلوب الطالب العقلي المفضل في التعل ّم‏(نقلا ً عن الوقفي و آخرون، ٢٠٠٤ ، ص .( ٢٢٤ويعود سبب اختيار الصف الثامن من مرحلة التعليم الأساسي في الحلقة الثانية إلىخصوصية المرحلة العمرية التي يقابلها هذا الصفالصف،حيث تعد مرحلة المراهقة)(من أكثر مراحل حياة الإنسان أهميةبالبروز عند كلا الجنسين،،وضوحا ً بالمقارنة مع الصفوف السابقةالقدرة اللفظية و القدرة الكميةالمقابلة لهذافمن الناحية الجسدية تبدأ الملامح الجنسيةكما يصبح <strong>هنا</strong>ك اطراد في نمو القدرات العقلية،،،حيث يكون أكثركما تصبح هذه القدرات أكثر دقة في التعبير مثلوتبدأ مع هذه المرحلة يظهر الإلحاح على تحقيق بعضالحاجات الهامة مثل الحاجة إلى المكانة و الحاجة إلى الاستقلال،والحاجة إلى تقدير الذات،وغيرها من الحاجات الأخرى التي تحدد الملامح الأساسية لشخصية الفرد في الفترات اللاحقةأبو جادو ) من حياته، ٢٠٠٠ ، ص .(٩٣كما أن مشكلة صعوبات التعل ّم في الرياضيات تزداد تعقيدا ً مع بداية مرحلة المراهقة،‏حيث تتعاظم آثار صعوبات التعل ّم مع تزايد متطلبات المنهاج تعقيدا ً وتكرار ًاالدراسي والرسوب في المدرسة،،وتكرار الإخفاقكما تلتقي ضغوط مرحلة المراهقة مع الضغوط التي تنشأمن ضرورة الحصول على شهادة وتلبية الحد الأدنى من الكفايات الدراسية،‏ وتكوين القدرةعلى التعلم المستقل،وتطوير مهارات اجتماعية،)والتي من شأنها أن تضخم من آثارصعوبات التعل ّم وتسهم في خلق مشكلات انفعالية واجتماعية متعددة، الوقفي‎٢٠٠٣‎‏،ص ص ‎٥٤‎.(٥٦ومن خلال ما سبق يمكننا تلخيص مبررات الدراسة في النقاطالآتية :١ الحاجة إلى معرفة مدى انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بين طلبة الصف الثامن،‏وذلك لإدراك الحجم الحقيقي لانتشار هذه المشكلة لدى طلبة هذا الصف٢ تشكل بدايات مرحلة المراهقةهاما ً وخطيرا ً في حياة الفردشخصية الفرد.)والتي يقابل جزءا ً منها الصف الثامن دراسي ًا، (،،منعطف ًاوأي خبرة سلبية أثناء هذه المرحلة قد تشكل انعكاسا ً خطيرا ً فيوتمثل صعوبات التعل ّم في الرياضيات إحدى هذه المشكلات التي قد تتركأثرا ً سلبيا ً على سير حياة الفرد الدراسية واليومية والمستقبلية والاجتماعية والمهنية.٦


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٥‎‎٣‎ تزود أساليب التفكير المدرسين بنظرةٍ‏ أكثر مرونة في أثناء تعاملهم مع الطلاب داخلغرفة الصف،‏ وذلك لما تقدمه من معلومات هامة توضح جزءا ً من الفروق الفردية بينالمتعلمين.‏‎٤‎ المبدأ الأساسي في أساليب التفكير هو مساعدة الطلاب على الاستفادة إلى أقصى حدممكن من التدريس و التقييم،وكذلك إدراك الطريقة الأمثل لاستثمار قدراتهم الحقيقية،‏والطلبة ذوو صعوبات التعل ّم في الرياضيات هم من أحوج الناس إلى الاستفادة من هذه المزاياالتي تقدمها لهم أساليب التفكير.من خلال العرض السابق يتبن لنا أن مشكلة صعوبات التع ّلم في الرياضيات لها أهمية لاتقل عن أهمية موضوع الرياضيات بحد ذاته،وأن <strong>هنا</strong>ك دور ًا لا يمكن تجاهله لأساليبالتفكير له أثره الواضح في النشاط الدراسي والتحصيل وكذلك على الناحية النفسيةللطالب،وعدم مراعاة ذلك ومعرفة نوعية الأساليب التي تميزهم عن نظرائهم العاديين داخلغرفة الصف والذي يجمعهم سوي ًة ، له أثره السلبي على نوعية ما يقدم لفئة صعوبات التعل ّموبالتالي تفاعلهم معه ، ومن <strong>هنا</strong> يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤالين الآتيين:‏،ما هي نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن فيمدارس محافظة القنيطرة ؟ما هي أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات ؟ثالث ًا أسئلة الدراسة:‏تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية:‎١‎ ما نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن في مدارسمحافظة القنيطرة ؟‎٢‎ هل يوجد اختلاف في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبة الصفالثامن في مدارس محافظة القنيطرة وفقا ً لمتغير الجنسإناث)‏ ؟ / ذكور )ما أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات في الصفالثامن في مدارس محافظة القنيطرة ؟‎٤‎ ما أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة العاديين في الصف الثامن في مدارس محافظةالقنيطرة ؟هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعل ّم فيالرياضيات والطلبة العاديين ؟٧


‎٦‎‎٧‎‎٨‎‎٩‎هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات وفق ًالمتغير الجنس ؟هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة العاديين وفقا ً لمتغير الجنس ؟هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتوالطلبة العاديين ‏(ذكور)؟هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتوالطلبة العاديين ‏(إناث)؟رابع ًا أه مية الدراسة:‏تتجلى أهمية الدراسة في النقاط الآتية:١٢٣ التعرف على مدى انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات من شأنه أن يسهم في زيادةالاهتمام بهذه الفئة ووضع الخطط والبرامج العلاجية المناسبة لهم.‏ إلقاء الضوء على أساليب التفكير التي يستخدمها الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فيالرياضيات أثناء عملية التعل ّم،‏ من شأنه أن يغير من نظرة إرجاع الفشل من نقص في قدرةالطالب،‏ إلى إدراك الفروق الفردية للطلاب،‏ وخصوصية كل منهم في طريقة تع ّلمه وتفكيره.‏ الإفادة مستقبلا ً من معرفة أساليب التفكير لدى لطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فيالرياضيات في تصميم برامج علاجية تأخذ هذه الأساليب بعين الاعتبارمراعاة الفروق الفردية،،وزيادة الدافعية لدى طلبة هذه الفئة.٤بحيث تحقق مبدأي إ ن تزويد المدرسين بمعلومات حول أساليب التفكير لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّميمكن أن يساهم في تعديل طرائق التعليم التي يستخدمونها معهم.‏،٥٦ الاستفادة من معرفة أساليب التفكير لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات فيتوجيههم مستقب ًلا نحو الأعمال المهنية المناسبة لهم.‏ حداثة موضوع أساليب التفكير ‏(بحسب نظرية ستيرنبرغ، (Sternbergوكذلك نقصالدراسات في البيئة العربية وخصوصا ً في المرحلة ما قبل الجامعية لهذا الموضوع .خامس ًا أهداف الدراسة:‏تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الآتية:‏‎١‎ تحديد نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن في مدارسمحافظة القنيطرة.‏‎٢‎ الكشف عن الفروق بين الجنسين في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات.‏٨


‎٣‎‎١‎‎٢‎الكشف عن أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضياتوالعاديين في الصف الثامن من مرحلة التعليم الأساسي في مدارس محافظة القنيطرة.‏‎٤‎ الكشف عن الفروق بين <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات والعاديين في أساليبالتفكير.‏سادس ًا مصطلحات الدراسة:‏<strong>هنا</strong>ك العديد من التعاريف التي تناولت كل من مصطلحات صعوبات التع ّلم و صعوباتالتع ّلم في الرياضيات وأساليب التفكيرلصعوبات التعل ّمصعوبات التعل ّم،وسنذكر فيما يلي مجموعة من هذه التعاريف.‏) Learning Disabilities:( NJCLD,1994تعريف اللجنة القومية المشتركةمصطلح عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة منالاضطرابات التي تظهر على هيئة صعوبات ذات دلالة في اكتساب و استخدام القدرة على، أو التحدث ، الاستماعالعمليات الحسابية المختلفة، أو التفكير ، أو الكتابة.أو القدرة الرياضية أي القدرة على إجراءوتعد مثل هذه الاضطرابات جوهرية بالنسبة للفردتحدث له بسبب حدوث اختلال في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزيتحدث في أي وقت خلال فترة حياتهالتنظيم الذاتي،،.،و الإدراك الاجتماعي،ويفترض أنكما أنها قدهذا وقد تحث مشكلات في السلوكيات الدالة علىوالتفاعل الاجتماعي إلى جانب صعوبات التعل ّم.ولكن مثل هذه المشكلات لا تمثل في حد ذاتها ولا تعتبر صعوبة من صعوبات التعل ّم.ومع أنصعوبات التعل ّم يمكن أن تحدث متزامنة مع بعض ظروف الإعاقة الأخرىحاسي أو تأخر عقلي أو اضطراب انفعالي جوهريثقافية أو تدريس/تعليم كافٍ‏ أو غير ملائمالظروف أو المؤثرات ‏(الزيات)، (أو مع مؤثرات خارجيةمثل قصور)(ص،‏ ، ١٩٩٨مثل فروق، إلا أن ّها – صعوبات التعل ّم – ليست نتيجة لهذه.(١٢١أما صعوبات التعل ّم في الرياضياتLearning Disabilities in:Mathematicsفيعرفها القريطي بأنها اضطراب المقدرة على تعل ّم المفاهيم الرياضية والعجز عن فهموإجراء العمليات الحسابية الأساسية ) الجمع والطرح و الضرب والقسمة)‏ وتسجيل الحلول‏(القريطي،‏أما جيري، ٢٠٠٥ ص .(٤٣٩(Geary ،2006)فيعرف صعوبات التع ّلم في الرياضيات بأنهات ُشير :إلى صعوبةٍ‏ دائمة في تع ّلم أَو ف َهم مفاهيم العدد ، أو معرفة قواعده ، أَو القدرة على الحساب،‏وتدعى هذه الصعوبات في أغلب الأحيان بالعجز الرياضي.(Geary,2006,p1 )٩


‎٣‎ويع رف الطالب ذو صعوبة التعل ّم في الرياضيات إجرائيا ً في هذه الدراسة : بأن َّهالطالب الذي يدرس في الصف الثامن في المدارس التابعة لمحافظة القنيطرةويحصل على ،درجة أقل من المتوسط في الامتحان النهائي للفصل الدراسي الأول ، ولديه تكرار في الفشللا يقل عن مرتين بهذه المادة في السنوات الدراسية السابقة ، والذي لا تقل درجة ذكائه عنالمتوسط بحسب اختبار رافن للذكاء، Raven'sمقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضياتالتفكيرأساليب التفكيريعرفهاستيرنبرغ.:Thinking StylesSternberg 2002،ويحصل على درجة (٤٠) فما فوق فيبأنها:‏وتوضح كيفية استخدام أو استغلال الفرد للقدرات التي يمتلكهاوهي ليست بقدرة ولكنها تقع بين الشخصية والقدرة)الطرق المفضلة لدى كل فرد فيمثل المعرفة، (.( Sternberg ,2002 ,p19)وتتبنى الدراسة الحالية تعريف ستيرنبرغ لأساليب التفكير.‏وتعرف أساليب التفكير إجرائي ًا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في كل أسلوب على حدةمن مقياس أساليب التفكير لدى الطلاب والذي يقيس تسعة أساليب وهيالتنفيذي،‏ القضائي، التشريعي )، المحلي ، العالمي ، الهرمي ، الملكي ،التحرري و المحافظ.(١٠


الفصل الثانيالإطار النظريالمحور الأول : صعوبات التعل ّمالمحور الثاني : صعوبات التعل ّم في الرياضياتالمحور الثالث:أساليب التفكير١١


المحور الأولصعوبات التعلّم مفهوم صعوبات التع ّلم و تعريفها المحكات التشخيصية لصعوبات التعل ّم تصنيف صعوبات التعل ّم خصائص <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم١٢


ص ،المحور الأولصعوبات التع ّلمضمن دراستنا هذه سنقسم الموضوع الذي يتناول صعوبات التعل ّم إلى محورينالأول يتحدث عن مفهوم صعوبات التعل ّم بشكلٍ‏ عام:،على صعوبات التعلم في الرياضيات باعتبارها موضع الدراسة الرئيسأولا ً مفهوم صعوبات التعل ّم و تعريفها.:المحورأما المحور الثاني فسيتم التركيز فيهتمثلت بدايات ظهور صعوبات التعل ّم في إسهامات أخصائيي الأعصاب الذين قاموابدراسة فقدان اللغة عند الكبار الذين يعانون من إصابات مخية العصبي،،وتبعهم في ذلك علماء النفسومن ثم أخصائيي العيون الذين ركزوا اهتمامهم على عدم قدرة الأطفال فيتطوير اللغة أو القراءة أو التهجئة)كيرك و كالفنت، ١٩٨٨ ، ص ( ٤٠ .ولكن الفضل يرجع إلى صموئيل كيرك Kirk 1963 في اشتقاق مصطلح صعوباتالتعل ّم كمفهوم تربوي جديد ، والذي قام بطرحه أثناء المؤتمر القومي الذي انعقد في مدينةشيكاغو في نيسان عام١٩٦٣بالولايات المتحدة الأمريكية،وطرح هذا المصطلح كمصطلحبديل وشامل للعديد من المصطلحات التي رأى كيرك أنها عديمة الجدوى بالنسبة للأغراض، التعليميةوالتي شاعت من قبل،وذلك لوصف حالة الأطفال عاديي الذكاء الذين لا يعانونمن مشكلات عقلية حاسية أو بدنية أو بيئية،‏ لكنهم يخفقون في مسايرة زملائهم في عملية، التعلمويفشلون في أداء المهام الأكاديمية في مجال أو أكثر من مجالات التعلمأو القراءة أو التهجي أو إجراء العمليات الحسابية،،الرغم م ما لديهم من استعدادات عقلية متوسطة وربما عالية)كتعلم الكلامأو يكون مستوى إنجازهم فيها ضعيف ًا علىالقريطي،‏‎٢٠٠٥‎. (٤٠٩وقد انعكس التعدد في روافد مجال صعوبات التعل ّم على تبني كل من المنظمات الحكوميةوغير الحكومية وعلماء النفس والتربويون تعريفات ومنطلقات متباينةخصائص أو أبعاد أو جوانب معينةوالتصميمات المنهجية المستخدمة،،،، ١٩٩٨ ، ص ( ١٠٣ ،الزيات )يؤكد كل منها علىمما أدى إلى تعقد بنية المجال أو أساليب البحث فيهوضعف اتساق نتائج البحوث ومن ثم عدم قابليتها للتعميم،‏ولعل من بين أهم التعريفات:١٣


تعريف آيرك:( Kirk,1963 )الأطفال ذوو صعوبات التعل ّم:‏ هم الأطفال الذين لديهماضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية <strong>الخاصة</strong> بفهم أو استعمال اللغةالتكلم أو الكتابة،،)أو أي صعوبة قد تعبر عن نفسها في نقص القدرة على الاستماعالإصغاء)‏ أو التفكير أو التكلم أو القراءة أو الكتابة أو التهجئةالرياضي،،أو في إجراء الحسابويتضمن هذا المصطلح حالات الإعاقة الإدراكية نتيج ًة لإصابة دماغيةالوظيفي الدماغي البسيط وعسر القراءة،،والحبسة النمائية،والخللوهذا المصطلح لا يتضمنالأطفال الذين لديهم مشكلات في التعل ّم ناتجة في أساسها عن مشكلات بصريةأو نتيجة التأخر العقلي، أو سمعية ،،أو اضطرابات انفعالية،.( In Wedl ,2005,p3l)و<strong>هنا</strong>ك تعريف اللجنة القومية المشتركة لصعوبات التعل ّمفي الفصل الأول)أو نتيجة حرمان ثقافي أو بيئي أو اقتصادي(NJCLD, 1994.المذكور سابق ًاأما التعريف الذي تستخدمه غالبية الولايات الأمريكية فهو يقوم في الأساس على ذلكالتعريف الذي تحدده الحكومة الفيدراليةلحدوث بعض التغييرات الطفيفة،وكان قد حدد لأول مرة في عام، ١٩٧٧،طرأت على قانون تعليم الأفراد <strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>مفهوم صعوبات التعل ّم يعني:‏ثم تعرضوصدر من جديد في عام ١٩٩٧ ضمن التعديلات التي( IDEA1997 )لينص على أن من الناحية العامة : وجود اضطراب في واحدة أو أكثر من تلك العمليات السيكولوجيةالأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة سواء المكتوبة أو المنطوقة،وهو الاضطرابالذي يظهر في شكل قصور في قدرة الطفل على الاستماع أو التفكير أو التحدث أو القراءة أو، أو الهجاء ، الكتابةأو إجراء العمليات الحسابية المختلفة. الاضطرابات المتضمنة : يتضمن هذا المصطلح حالات معينة مثل صعوبات الإدراكوإصابات الدماغ،واختلال الأداء الوظيفي الدماغي وعسر القراءة ، والحبسة الكلامية. الاضطرابات غير المتضمنة : لا يتضمن مثل هذا المصطلح مشكلات التعل ّم التي تعتبر فيأساسها نتيجة لإعاقة بصريةأو سمعية ،انفعالي،‏ أو أي قصور بيئي أو ثقافي، أو حركية ،أو تخلف عقلي،،أو اضطرابأو اقتصادي يعاني الطفل منه(‏‎13‎ .(IDEA,1997, pومن خلال ما سبق نجد أن هذه التعريفات رك ّزت على الأمور١ الاضطراب في العمليات النفسية الأساسية‎٢‎ وجود مشكلات نمائية مثل ) النمو اللغوي‎٣‎ وجود مشكلات في المهارات الأكاديمية‎٣‎ وجود الخلل الوظيفي الدماغيالآتية :.الإدراك ،، التفكير)‏ ..( حساب ، كتابة ، قراءة ).١٤


‎٤‎ استبعاد حالات الإعاقة الأخرىأي)كالإعاقة السمعيةأو البصريةاستبعاد أي أثر بيئي أو ثقافي أو اقتصادي كسبب محتمل لهذه الصعوبات.‏ولكن أوڤيرتونأو العقلية)، وكذلكOverton 2009إشارة صريحة تساعد على تشخيص صعوباتصعوباتالتعل ّم،‏وبقي الأمر كذلك حتى عامإشارات واضحة لتشخيص صعوباتالأطفال عندما يكون <strong>هنا</strong>ك تفاوتالتعل ّميشير إلى أن القانون الفيدرالي الأمريكي لم يتضمن، التعل ّم، (٢٠٠٤)،وأن ما ذكره هو توصيف لمظاهرحيث قدم قانون الولايات المتحدةيشير فيه إلى أن هذه الصعوبات تظهر عندبين قدراتهم المعرفية وإنجازهم الدراسي ،المجالات التي من الممكن أن تظهر فيها الصعوبة في المناطق التاليةالوعي السمعي، التعبير الكتابيالرياضي والتفكير الرياضيثانيا ً :، مهارات القراءة الأساسية ، الوعي القرائيوحددتالتعبير اللفظي،، الحساب.( Overton , 2009,Pp 58-59)المحكات التشخيصية لصعوبات التعل ّم:‏يعد تشخيص صعوباتمن الضرورة بمكانعلى هؤلاء الأطفالالتعل ّم صعوباتالتعل ّموالتع رف على الأطفال الذين يعانون منها في وقت مبكربحيث يمكن للتدخل العلاجي المبكر لها،.ومن خلال التعريفاتتم التوصل إلى مجموعة من المحكاتالتعرف على الأطفال الذين يعانون من صعوباتالمحكات،ومن ثم تخفيف حدة تأثيرهاالمتعددة ونتائج الدراسات والبحوث في ميدانالتعل ّموالتي يمكن استخدامها بغرض(٣٤ ، ص،‏ ، ٢٠٠٥ ‏(علي:‎١‎ محك التباعد: Discrepancy Criterionيأخذ محك التباعد عدة أشكال منهاكالانتباه والإدراك والذاكرة والتفكيرويتأخر في بعضها الآخر:،،أو تحصيله الدراسي الفعلي،هذه ومنالتباعد أو التباين الشديد في نمو الوظائف النفسية،‏حين ينمو الطفل بشكل عادي في بعض هذه الوظائفأو التباعد التباين الشديد بين القدرة العقلية للطفل ومستوى إنجازهوذلك على الرغم من ملائمة الفرص التعليمية المتاحة له ، أوالتباعد أو التباين الشديد بين مظاهر النمو التحصيلي للطفل في المواد الدراسيةمتفوقا ً في الحساب٢ محك الاستبعادأيةولديه صعوبة في اللغة العربية،)محمد و عامر،‏٢٠٠٨ ص،‏فقد يكون. (١١٠: Exclusion Criterionويقصد به استبعاد جميع الحالات التي تعاني من صعوبات في التحصيل الدراسي بسببإعاقة أخرىاقتصادي) سواء أكانت،(حسية أو عقلية أو ناتجة عن حرمان ثقافي أو بيئي أوولابد من الإشارة <strong>هنا</strong> إلى أن آباء الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم قد مارسواضغوطا ً كبيرة في الستينياتلوضع هذا المحك لتمييز أبنائهم عن بقية الإعاقات المعروفة١٥


‎٣‎، الأخرىفقد أراد الآباء أن يتأكدوا بكل وضوح من أ ن الصعوبات التي يعاني منها أبناؤهم لمتكن ناتجة في الواقع عن حالات أخرى للإعاقة ‏(هالاهان وآخرونمحك التربية <strong>الخاصة</strong>.(٥٦ ص،‏ ٢٠٠٧،: Special Education Criterionويؤكد هذا المحك على حاجة ذوو صعوبات التعل ّم إلى طرق خاصة في تعليمهم خصيص ًالمعالجة مشكلاتهم،التعل ّم والتي تستخدم مع جميع الطلاب،فالمتخلفون تربويا ً بسبب نقص فرص التعل ّم سيتعلمون بالطرق العادية فيخاصة تتناسب ونوع الصعوبة التي يعانون منهاالتعل ّم العادية أو أساليبها.)كيرك و كالفنتأما ذوو صعوبات التعل ّم فأنهم يحتاجون إلى طرق١٩٨٨ ،أي ببساطة عدم قدرتهم على التعلم بطرقص،‏ ص.(٣٢-٣١٤ محك العلامات النفسعصبية: (Neuropsychological)إن التطورات الحديثة التي أصابت ميدان البحث في مجال العلم العصبي( Neurological)ولاسيما في المجال التقني،‏ شجعت كثير ًا من الباحثين على الاعتقاد بأناختلال الأداء العصبي يعتبر هو العامل السببي في كثير من حالات صعوبات التعل ّم‏(هالاهان وآخرون،‏، ٢٠٠٧ ص .( ١٠٣ومن خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة والتي تعتمد على التقنية العالية ) مثل التصويربالرنين المغناطيسي،‏ والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي،وأشعة البوزيترونتم ... ( ،التوصل إلى مجموعة من الحقائق فيما يتعلق بالفروق بين العاديين و <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فيالرياضيات فيما يتعلق بالنشاط الدماغي، فيشير بتروورث Butterworth 2008إلى أنالتصوير العصبي كشف عن أن الحساب يعتمد على شبكة دماغية متخصصة في الفصوصالجدارية. (Butterworth , 2008 , p 4)ويشير أدلر Adler 2001 إلى أن التقييم النفسعصبي ير ّكز على ثلاثة عناصر أساسيةفي عملية التقييم وهي الشخصية و النمو المعرفي و عمليات نفس عصبية محددة.‏ويهدف التقييم إلى تقديم وصف عن كيفية أداء الطالب في العمليات المعرفية والنفسية.( Adler , 2001 , p54 )٥ محك الاستجابة للتدخل: Response To Intervention (R.T.I)يهاجم غريشام Gresham 2002 القوانين الاتحادية وأنظمة الصحة العقلية الأمريكيةبوصفها تقدم تعريفات ضبابية وغير منطقية وأحيانا ً متناقضة للصعوباتتحرم شريحة كبيرة من الأفراد من الاستفادة من برامج التربية <strong>الخاصة</strong>التعلمية ،،والتيفيما <strong>هنا</strong>لك نسبة١٦


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎غير قليلة تتلقى هذه البرامج دون أن تكون بحاجة إليها بنسبة كبيرةتعريفات بديلة تحقق العدالة المنشودة في توزيع هذه البرامج،ولذلك يدعو إلى تقديم.(Gresham , 2002 , p328)ويع رف غريشام Gresham 2002 <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم وفقا ً لنموذج الاستجابة للتدخلعلى النحو التالي: ‏(همتنطوي على فعالية ذات مصداقية تجريبية)‏الخطوات التالية.:الطلاب الذين يفشلون في الاستجابة لخطة المعالجة الدراسية والتيتقدم للطلاب مدخلات دراسية ذات مصداقية تجريبية.وبالتالي يقوم محك الاستجابة للتدخل علىمن ثم يتم رصد ومتابعة مدى تقدم الطلاب في هذه المدخلات الدراسية.‏الطلاب الذين لا يستجيبون للتدخل يتلقون مدخلات تدريسية إما مكثفة أو مختلفة.يتم رصد ومتابعة مدى التقدم الذي يحرزونه في المدخلات المدرسية الجديدة .استمرار الفشل في الاستجابة للتدخل يمكن اعتبار الطالب من <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم،‏ويصبح مؤهلا ً للالتحاق بالتعليم الخاصثالث ًا تصنيف صعوبات التعل ّم:‏. ( Kavale et al., 2005,p3)لعل من التصنيفات الشهيرة لصعوبات التعل ّم ذاك الذي ذكره كل من كيرك وكالفنتKirk & Chalfant 1983في كتابهما الشهير صعوبات التعل ّم – الأكاديمية و النمائيةحيث يميزان في هذا الكتاب بين صنفين من صعوبات التعل ّم وهماوصعوبات،) صعوباتأكاديمية)‏ :نمائية١" صعوبات التعل ّم :النمائيةوهي صعوبات تتعلق بنمو القدرات العقلية والنفسية،بحيث يظهر هذا النمو مختلف ًاأو ،فيه من الخلل ما يجعل الطفل يقصر بالمهمات التي تتطلبها تلك القدرات المرتبطة بمهامعملية،‏ فالذي يعاني من نقص في الانتباه أو التذكر لا يستطيع أن يقوم بمهام مرتبطة بهاتين، القدرتينوهذا النوع من الصعوبات يسبق الصعوبات الأكاديمية لأ ن الصعوبات الأكاديميةمرتبطة ارتباطا ً وثيقا ً بالصعوبات النمائية السابقة عليهاتصنف الصعوبات النمائية إلى صنفين ) أولية و ثانويةالصعوبات:‏أبو فخر ).(١٦٣ ص،‏ ، ٢٠٠٤، (وفيما يلي ذكر لأهم هذه١٧


‎١‎‎٢‎‎٣‎ صعوبات أولية وتشملأ صعوبات الانتباه::يعرف الانتباه : بأنه عملية معرفية تنطوي على تركيز الانتباه على مثير من بين عدةمثيرات من حولناالعتوم )، ٢٠٠٤ ، ص (٦٩-٦٨& Posner 1990البصري وهي:، ويشير كل من بترسون و بوزنيرPetersen إلى أن <strong>هنا</strong>لك ثلاث قدرات مختلفة تساهم في التحكم بالانتباهتحرر الانتباه من مثير بصري معطى.انتقال الانتباه من أحد الأهداف المثيرة إلى آخرتركيز الانتباه على المثير البصري الجديد.. ( In Eysenck & Keane , 2005, p145)وتحدد الجمعية الأمريكية للطب النفسي مجموعة من المظاهر التي تدل على وجودصعوبة في الانتباه،وهذه المظاهر هي: يخفق في إعارة الانتباه للتفاصيل أو يرتكب أخطاء طيش في الواجبات المدرسية. لديه غالبا ً صعوبة في المحافظة على الانتباه في أداء العمل أو في ممارسة الأنشطة.‏ غالبا ً ما يبدو غير مصغٍ‏ عند توجيه الحديث إليه. غالبا ً لا يتبع التعليمات ويخفق في إنهاء الواجب المدرسي أو الأعمال الروتينيةلسبب سلوك معارض أو إخفاق في فهم التعليمات).( غالبا ً ما يكون لديه صعوبة في تنظيم المهام و الأنشطة غالبا ً ما يسهل تشتيت انتباهه بمنبه خارجي..ليس غالبا ً ما يضيع أغراضا ً ضرورية لممارسة مهامه وأنشطته ) جمعية الطب النفسيالأمريكية، ٢٠٠٧ ، ص .(٣٣ب صعوبات الذاكرةذلك:)تعرف الذاكرة:‏ بأنها القدرة على استيعاب الفرد للمعلومات والأفكار والخبرات والمعانيوالمفاهيم التي مرت به،‏ وإمكانية تذكرها واستعادتها إلى ذهنه في المواقف التي تتطلب منهسيسالمالتي تم تعلمها(٢٣١ ، ص،‏ ، ٢٠٠٢،فالذاكرة تساعدنا على الاستفادة من الخبرات السابقةلذا فلا يمكن تجاهل الذاكرة كسبب رئيسي لصعوبات التعلم،الرئيسة في الذاكرة تعود إلى الذاكرة قصيرة المدى لدى <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلمكفاءة وفاعليةولعل المشكلة،،فهي أقلوذلك بسبب الافتقار إلى اشتقاق واختيار وتنفيذ الاستراتيجيات الملائمة١٨


المتعلقة بالتسميع والتنظيموالاحتفاظ بها، والترميز ،وتجهيز ومعالجة المعلومات،الزيات )١٩٩٨ ،ويشير روتزير وآخرون٣٧٨). ص،‏إلى أن Rotzer et al. 2009وحفظ المعلومات<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم فيالرياضيات النمائية كان لديهم نشاط عصبي ضعيف بالمقارنة مع العاديين في أثناء القيامبالمهمات المرتبطة بالذاكرة العاملة المكانيةالمهارات الحسابية،،وذلك في المناطق الدماغية المسؤولة عنوتؤكد هذه النتائج دور الذاكرة العاملة المكانية السيئة في صعوبة اكتسابصورة العدد المكانية عند الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات وتأثيرها السلبي علىتطور ما يعرف ‏(بخط الأرقام العقليالاحتفاظ و الاسترجاعج الصعوبات الإدراكية، (mental numberline.( Rotzer et al., 2009 , p2859 ):بالإضافة إلى قدراتيعرف محمد شحاتة ربيع الإدراك على أنه : " عملية تنظيم وتفسير للمعطيات الحسيةالواردة إلى الكائن الحي عبر الحواس الخمس،‏ ويكون هذا التفسير لهذه الإحساسات من خلالالخبرات السابقة التراكمية للكائن الحي بحيث يتعامل الكائن الحي مع هذه المعطياتالإحساسية تعاملا ً ملائما ً ومقتضيات الموقف " ) ربيع، ٢٠٠٩ ، ص .( ١٦٤ويذكر أحمد نقلا ً عن بوغسلوفسكي أن الإدراك بشكل عام ينقسم إلى خمسة أنواع حسبعمل كل جهاز من الأجهزة الإدراكية الخمسة والحواس المتضمنة فيهابصري ًا،،وإدراكا ً سمعي ًا، وإدراكا ً لمسي ًا ،وإدراكا ً كيميائي ًاحركيا ً وهو المتصل مع الحاسة الدهليزية وحاسة الحركة)التذوق و الشمأي أن <strong>هنا</strong>ك إدراك ًا، (،وأخيرا ً حسي ًاولكن <strong>هنا</strong>ك أنواع أخرى منالإدراك تصنف حسب الموضوع المدرك كإدراك المكان و الزمان و الحركة والشيءوالكلام الموسيقى وإدراك الإنسان للإنسانأحمد )، ٢٠٠٨ ، ص .( ٥٥ويلاحظ بالنسبة للأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم أ ن استقبال المعلومات من إحدى أدواتالاستقبال يتداخل مع المعلومات المستقبلة من أداة أخرى من جهة ويكونون غير قادرين علىاستقبال هذه المعلومات وإحداث التكامل بينها في الوقت نفسه من جهة أخرى مما يحملالجهاز الإدراكي أكثر من طاقته ويعجزه عن القيام بوظيفتهويشير الروسانالزيات )(٣٣٣ . ص،‏ ، ١٩٩٨٢٠٠١ إلىالتمييز بين الشكل والأرضية لموقفٍ‏ ما،أ ن الطالب ذو الصعوبات التعلمية يواجه مشكلة في عمليةكما يصعب عليه أن يدرك الشكل أو المثير ككلفهو يرى على سبيل المثال الحرف A على أ ّنه ثلاثة أجزاء غير مترابطة كما أنه يصعبعليه أن يميز بين الصورة الصحيحة والمعكوسة للحرف أو الأرقام أو الاشكالحرف ‏(س)‏ هكذا،) ()الروسان، ٢٠٠١ ، ص ( ٢٠٤ .فهو يكتب١٩


: صعوبات ثانوية ،وتضمأ اللغة الشفهية:اللغة هي ذلك النظام الرمزي الذي نمثل به الأفكار حول العالم الذي نعيشه من خلالنظام اصطلاحي لرموز اتفاقية يتواضع عليها مجموعة من الناس،)تقوم بينهم وشائج مشتركةوصلات قربى في المكان والزمان تسهيلا ً لعملية التواصل والتفاعل بين بعضهم البعضالوقفي.(٣١٤ ص،‏ ، ٢٠٠٣ويواجه ذوو صعوبات التعل ّم مشكلات تتعلق بالنطق والكلام تظهر في عدم قدرتهم علىتركيب الجمل بشكل سليم،فغالبا ً ما تقتصر إجاباتهم على الأسئلة الموجهة إليهم بكلمة واحدة،‏ويعانون من صعوبة في بناء جملة تقوم على قواعد سليمةفي الإجابة دون الوصول إلى المطلوب،،وتكرار الأصوات بصورة مشوهة أو مح رفة ‏(أبو فخرب اضطرابات التفكيركما تظهر عندهم أحيانا ً الإطالةويظهر التلعثم والبطء الشديد في الكلام الشفهي.(١٧٤ ص،‏ ، ٢٠٠٤:ترتبط هذه الصعوبات باضطرابات اللغة الشفهية،ويقصد بصعوبات التفكير المشكلاتالتي يواجهها الطفل في العمليات المعرفية اللازمة لتكوين المفهوم وتعميمه،وحل المشكلاتوربط الأفكار ببعضها البعض لتكوين أفكار جديدة وبخاصة الأفكار المتصلة بالأمور المعنويةلضعف في عدد المفردات،أو ضعف في تمثل المعاني الكاملة للكلمات)عبد السلام،، ٢٠٠٣ ص .(٢٩ومن أوجه هذه المشكلة أيضا ً عدم القدرة على التركيز وتص ّلب التفكير وعدم المرونةوالنقص الشديد في الثقة بالنفس،ملحم )، ٢٠٠٢ ، ص‎٢٤١‎ .(ومقاومة محاولة التفكير وضعف التنظيم والتصنيففالطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم لا يستطيعون استخدام استراتيجيات التفكير بشكل عفويكما أنهم غير قادرين على تكييف سلوكهم كما يفعل الطلبة الآخرونمهارة السيطرة على الذات،،،وذلك لافتقارهم إلىلذلك فهم بحاجة إلى تعلم استخدام استراتيجيات التفكير لتسهيلالاستيعاب لديهم والعمل على نقل اثر التدريب إلى مواقف جديدةخطاب ).(٢٦ ص،‏ ، ٢٠٠٨٢٠


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎‎٦‎٢" صعوبات التعل ّم الأكاديمية:وهي المشكلات التي تظهر أصلا ً من قبل أطفال المدارسكامنة على التعلم،،ولكنه يفشل في ذلك بعد تقديم التعليم المدرسي الملائم لهالاعتبار أن لدى الطفل صعوبة خاصة في تعلم القراءة أو الكتابةالكتابي،،فحين يظهر الطفل قدرةأو التهجئةعندئذ يؤخذ في،)كيرك و كالفنت(٢١ ، ص،‏ ، ١٩٨٨أو التعبيرومن أكثر صعوبات التعلم الأكاديمية شيوع ًا:أ صعوبات التعل ّم في القراءة:‏تقدم الرابطة البريطانية لصعوبات التعل ّم في القراءة تعريفا ً لهذه الصعوبات(BDA 1996)ينص على أ ن صعوبات التعل ّم في القراءة:هي عبارة عن حالة عصبيةمعقدة في بنيتها الأساسية،‏ تظهر أعراضها في العديد من جوانب التعل ّم و الوظائفتوصف كصعوبة معينة في القراءةمن الجوانب التاليةوالوظائف الحركية،، والتهجئة ،واللغة المكتوبة،:،، الحسابوالمهارات التنظيميةتؤثر على اللغة الشفهية إلى حدٍ‏ ماومجموعة المهارات الرمزية)وقدوتؤثر على واحدة أو أكثركرموز الموسيقى، (،وهي تتعلق خصوصا ً بإتقان اللغة المكتوبة،. ( In Ott , 1997 , p4)وقدوتعد القراءة من أكثر المشكلات انتشارا ً والتي يمكن أن يواجهها الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم،‏ ويعتقد معظم المختصين أن مثل هذه المشكلات ترتبط بالقصور في المهارات اللغويةوخاصة بما يعرف بالوعي الفونولوجي،Phonological Awarenessولذلك فانه إذا ماواجهت الفرد صعوبة في تجزئة الكلمات إلى مكوناتها الصوتية فإنه سوف تصادفه مشكلاتجمة في تعل ّم القراءة)هالاهان و كوفمان(٣٣٨ . ص،‏ ، ٢٠٠٨ومن مظاهر صعوبات التعل ّم في القراءة:‏انخفاض في معدل التحصيل الدراسي بعام أو أكثر من معدل عمره العقليلديه مشكلة في طلاقة القراءة الشفهية.،وضعف في فهم ما يقرأضعف في القدرة على تحليل صوتيات الكلمات الجديدةيقوم بعكس الحروف والكلمات والمقاطع عند القِراءةعند الكتابة..،.يعاني من صعوبات في الهجاء.ضعف في معدل سرعة القراءة ‏(السباعيص،‏ ، ٢٠٠٤وكذلك عكس الحروف والأرقام.(٤٣٢١


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎ب صعوبات التع ّلم في الكتابة:يقصد بصعوبات التعل ّم في الكتابة عدم القدرة على التعبير عن المعاني والأفكار من خلالمجموعة من الرموز المكتوبة،والنفسية الأولية كالانتباه والتمييز السمعي والبصريحركة العين واليد وقوة الذاكرة السمعية والبصرية‏(الظفيري نقلا ً عن القاسم،،ص،‏ ، ٢٠٠٥وتعتمد مهارة الكتابة على مجموعة من المهارات الجسدية، (٣٦والقدرة على إدراك التتابع والتآزر بينونوع اليد المستخدمة في الكتابةوقد أجمعت العديد من الدراسات على أ نالطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم عامة و <strong>ذوي</strong> صعوبات الكتابة خاص ًة ، يفتقرون إلى القدراتالنوعية <strong>الخاصة</strong> التي ترتبط بالكتابة:إلى جانب القدرة على إدراك العلاقات المكانيةمن ‏(دارومن بين مظاهر صعوبات الكتابةكالذاكرة البصرية،))الزيات بوالقدرة على الاسترجاع من الذاكرة، ٢٠٠٨ ، ص .(٤٨:أن يعكس الطالب كتابة الحروف والأعدادمثل أن يكتب د. ( c,يكون ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة عند الكتابة مثل( راد ). (كما يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة،عدم الالتزام بالكتابة على الخط نفسه من الورقة)مثل أن يكتب ‏(تمرة)‏ بدلا ً من ‏(ثمرة).‏يحيى،‏‎٢٠٠٥‎ ص،‏.(٢٤٠بد ًلاج صعوبات التع ّلم في الرياضيات :عبارة عن الحالة التي تتأثر فيها القدرة على اكتساب المهارات الحسابية المتنوعةوتظهر من خلال اضطراب المقدرة على التعامل مع المفاهيم العددية ، والكميةالزمانية،،،الدراسة الرئيس.وحتىوسنتحدث عن هذه الصعوبة بشيء من التفصيل في القسم الثاني باعتبارها موضوعرابعا ً خصائص <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم:‏يجمع الباحثون في مجال صعوبات التعل ّم على أن الذين يعانون من هذه الصعوبات ليسوامجموعة متجانسة تمام ًا،‏ ومن <strong>هنا</strong> كان صعوبة الحديث عن خصائص معينة تجمع بين جميعأفراد هذه الفئةصعوبات التعل ّممجموعات وهي،،وهذا يعني أن بعض هذه الخصائص يمكن ملاحظتها عند طالب يعاني منوبعضها قد لا ينطبق،:ويصنف بعض الباحثين هذه الخصائص في٢٢


‎٢‎‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎‎٦‎‎٧‎أ الخصائص النفسية و السلوكية:يظهر ذوو صعوبات التعل ّم مجموعة من المظاهر النفسية و السلوكية تعد انعكاسا ً لواقعالصعوبة التي يعانون منها،ومن هذه المظاهر:١ اضطرابات في الإصغاءالحركة الزائدة.). فرط النشاط )٣٤٥٦٧٨٩ الاندفاعية والتهور السلوك العدواني.. محبط ويثار عاطفيا ً بسهولة سوء احترام وتقدير الذات.. سلوكه في أغلب الأحيان لا يتناسب مع الموقف يمكن أن يكون نومه عميقا ً جدا ً أو قليل النوم يمكن أن يكون مثيرا ً للشغب... أو هادئا ً جد ًا ،١٠١١١٢ التقلب في المزاج. عدم القدرة على تحمل الإحباط ضعف في مفهوم الذات.‏ب الخصائص الاجتماعية.:على الرغم من أن صعوبات التعل ّم ع رفت بالدرجة الأولى على أنها صعوبات دراسية،إلا أن العديد من الباحثين يشيرون إلى أن لهذه المشكلة آثار ًا وأبعاد ًا تتجاوز إطار الدراسةلتمتد إلى التفاعل الاجتماعي ومن مظاهر هذه المشكلة اجتماعي ًايواجهون مشكلات في تكوين الأصدقاء.‏يعانون من رفض أو تجاهل من قبل الآخرين:.يظهر لديهم الأسلوب الانسحابي،‏ وتجنب المواقف الاجتماعيةيتصفون بأنهم ينقادون بسهولة لزملائهم وأقرانهمتكون أحكامهم الاجتماعية سيئةح ساسين من الناحية العاطفية.‏تكيفهم سيء مع التغيرات البيئيةج الخصائص المعرفية و تشمل...:.تتعلق هذه الخصائص بعمل الأجهزة المعرفية لدى الإنسانتفاعل الإنسان مع محيطه،،وكذلك في اكتساب المعرفة،والتي تقوم بدوٍ‏ حيوي فيوتشمل هذه الخصائص:٢٣


‎١‎‎٢‎‎٤‎‎١‎‎٢‎.(تشتت الانتباه والاندفاعية.مشكلات في العمليات الإدراكية ‏(كالإدراك البصري‎٣‎ صعوبات في التعبير اللفظيوالإدراك السمعي.صعوبات في عملية التفكير وحل المشكلات.٥ صعوبات في عملية التذكر.،د الخصائص الأكاديمية:تعد الخصائص الأكاديمية من أكثر الخصائص الدالة على وجود الصعوبة التعلميةباعتبارها تتعلق بأداء الطالب الدراسيصعوبات في التحصيل الدراسي،والذي يكون واضحا ً لمن حولهوتشمل :.مشكلات في واحدة أو أكثر من موضوعات ‏(القراءة أو الكتابة أو الحساب(عماد )، ٢٠٠٣ ، ص‎٢٠‎ ، كوافحة ٢٠٠٧،(١١٧ . ص،‏٢٤


المحور الثانيصعوبات التعلّم في الرياضيات المسيرة الطبيعية لتطور المعرفة الرياضية تعريف صعوبات التعل ّم في الرياضيات أسباب صعوبات التعل ّم في الرياضيات انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات مظاهر صعوبات التعل ّم في الرياضيات تشخيص صعوبات التعل ّم في الرياضيات استراتيجيات التدريس العلاجي ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات الخلاصة٢٥


المحور الثانيصعوبات التعل ّم في الرياضياتأولا ً المسيرة الطبيعية لتطور المعرفة الرياضية:‏تشكل القدرة الرياضية خليطا ً من العمليات المعرفيةمتعددة الجوانب والعوامل،،العوامل كل من اللغةتتطور عبر المراحل النمائية المختلفة للإنسان،، الذاكرة ، المكان ،.( Ardila & Rosselli,2002,p179)فهي عبارة عن تمثيل لفهم مهارةوتتضمن تلكو قدرات الأداء التنفيذيوتعد الأعمال التي قام بها العالم الفرنسي بياجيه Piaget 1952 من أهم المداخل ذاتالفعالية لدراسة نمو المعرفة الرياضية وذلك بصورتها الطبيعية والتي تركز على العلاقة بينمفهوم الثبات في المعرفة الرياضية والقدرة،فهموا أن أطوال الأشياء مثلا ً لا تتغير عند تحريكها،فالأطفال مثلا ً يكتسبون مفهوم الثبات إذا ماويشير جيريإلى أن Geary 1994معظم ما يعرفه الأطفال عن الرياضيات يتغير حدسيا ً وغالبا ً ما يسمى بالمعرفة الرياضية غيرالرسمية،‏ أما المعارف الرياضية على الجانب الآخر فتعد بمثابة نسق الرموز والمفاهيم،‏والإجراءات،‏ وما إلى ذلك والتي يكون من شأنها أن تشكل محتوى تعلم الرياضيات،‏ فالأطفالالطبيعيون والذين تتراوح أعمارهم بينأشهر ( ٥ ٤)المجموعات التي تتضمن كل منها شيئين أو ثلاثة أشياء.العمر يبدو أن هؤلاء الأطفال يفهمون بعض الشيء عن الترتيب العددييأتي بعد العدد)يمكنهم أن يقوموا بالتمييز بينوفي حوالي الشهر الثامن عشر منمثل أن العدد٣) ( ٢هالاهان و آخرون،، ٢٠٠٧ ص ص.(٦٣٤ - ٦٣٣،)في حوالي الثالثة أو الرابعة من العمر تأخذ قدرة الطفل على استخدام الرموز والصورالذهنية في التزايد بشكل واضح وسريع ويصبح بمقدوره في هذه المرحلة أن يتعامل معالأشياء غير الحاضرة وغير المباشرة،‏ كما تتطور لديه مهارتي الاسترجاع والتعرف فيمجمل أنشطته المهنية و السبب في ذلك قدرته على استخدام الصور الذهنيةرزق، ٢٠٠٣ ، ص .( ١٦٨كما أن العديد من الأطفال يستخدمون في الواقع أسماء الأعداد في سبيل تحديد عددالأشياء التي تتضمنها المجموعة كما أنه في هذه المرحلة يتساير نمو الأطفال مع ما يسميه٢٦


ريزنايك و فورد Resnick & Ford بخط الأرقام العقلي والذي يمثل فهم الأطفال للمفاهيمالجوهرية التي تحدث بها الأرقام في ترتيبها،)هالاهان و آخرون، ٢٠٠٧ ، ص .( ٦٣٦وأن رموز الأرقام تستخدم لتمثيل أرقام الأشياءويشير جيزل Gesel إلى أن طفل الخامسة يستطيع أن يعد إلى عشرةبطريقة غير منتظمة وبالتدريج يستقيم في عده بطريقة صحيحة،.المرحلة بقوة الخيال الذي يطغى على الحقيقة وتتخللها أحلام اليقظة،وإن كان ذلككما أن الطفل يتميز في هذهوتصبح اللغة لديه نظام ًامن الرموز يستخدمها ويقلد رمزي ًا يتذكر ما يراه ويفعله ) نقلا ً عن بطرسص‎٣٧‎‏).‏، ٢٠٠٨ ،وخلال التقدم في صفوف المرحلة الابتدائية يظهر هؤلاء الأطفال قدرا ً أكبر من النموللمفاهيم الرياضية المرتبطة بالإضافة أو الجمع ، ويرى جيري Geary أن مهارات الإضافةترتكز على عملية العد،وتعتمد عليها وذلك بغض النظر عن الثقافة.وفضلا ً عن مفهوم خط الأرقام يتعلم أطفال ما قبل المدرسة الابتدائية التفكير في الأرقامعلى أنها كل يتألف من العديد من الأجزاء)مثلا ً الرقم ٧ يتألف من٤+٣ أو ٥+٢ أو ١+٦ (ويسمح مفهوم إدراك مفهوم الكل والجزء بالنسبة لأطفال المدرسة الابتدائية بالقيام بتفسير وحلالمسائل الأكثر تعقيد ًا،يقومون تدريجيا ً بتبني استراتيجيات مختلفة،ومع اكتساب الأطفال درجة أكبر من المرونة في الرياضيات فإنهمفمثلا ً نجدهم بالنسبة للجمع ينتقلون من عد تلكالعناصر التي يقوم بتناولها عن طريق اليد إلى الاستراتيجيات الأكثر كفاءة وفعالية والتيتتطلب قدرا ً أقل من الأفعال المعرفيةالأرقام العشرية.،)هالاهان و آخرون،و<strong>هنا</strong>ك خطوة تطورية أساسية أخرى تتمثل في فهموالتي تتألف من رقمين أو أكثر، ٢٠٠٧ ص ص٦٣٣ .( ٦٣٦ويشير جيري و آخرون al. 2000 Geary et إلى أن الطفل في هذه المرحلة يكون قدوصل إلى مستوى من القدرة على المعالجة اللغوية فهو قادر على التعبير عنبالقول( ٤٢ ))اثنان و أربعون، (وكذلك أيضا ً فهم معنى الأعداد المركبة مثل أن الرقملغوي ًا(٤) من(٤٢) يمثل(٤) من خانة العشرات،تحويل اثنان وأربعون إلى رمز(‏‎٤٢‎‏)‏ )كما أن معالجة العدد تعتمد على قدرة الترجمة مثل.( Geary et al., 2000 , p237ويسمح تطور أو نمو هذا المفهوم للطلاب بأن يقوموا بأداء العمليات الحسابية الأكثرتعقيد ًا،‏ وذلك غيبا ً في أذهانهم،اكتسبوه سابقا ً من الاستراتيجياتسنه.)بفضل استخدام الاستراتيجيات التي ترتبط بما يكونوا قدوبذلك فان المفاهيم الرياضية الأكثر تعقيدا ً تنمو مع زيادةمهارة الطفل في القيام بالعمليات الحسابية ومعرفته التصورية بشكل متزامن مع الزيادة فيهالاهان و آخرون، ٢٠٠٧ ، ص .( ٦٣٧٢٧


ثاني ًا تعريف صعوبات التعل ّم في الرياضيات:‏إن التنوع في المشكلات التي يظهرها الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلّم في، الرياضياتفرض نوعا ً من الاختلاف في نوعية التعاريف التي قدمت حولها،يختلفون في تحديد المجالات التي تظهر فيها الصعوبات ومن أشهر هذه التعريفاتتعريف كوسكفالباحثون:Kosc (1970)والذي يعد من أوائل الذين قدموا تعريفات حول هذهالصعوبة حيث يعرفها:‏ بأنها اضطراب وظيفي في القدرات الرياضيةأصلها إلى مشاكل وراثية أو فطرية،،والتي ترجع فيتظهر في بعض أجزاء الدماغ والتي تكون ركيزتهاالأساسية تشريحية نفسية لم تصل فيها القدرات الرياضية إلى مستوى النضوج المطلوببدون أن تكون هذه المظاهر ‏(أو الصعوباتالعامة،(. (Kosc ,1970, p 159)أما إدارة التربية والتدريب المهني البريطانيةمتزامنة مع صعوبات في الوظائف العقلية، DfES 2001فتعطي تعريفا ً لصعوباتالتعل ّم في الرياضيات ينص على أنها : عبارة عن الحالة التي تتأثر فيها القدرة على اكتسابالمهارات الحسابية،مفاهيم العدد البسيطة،تعلم حقائق و إجراءات الأعدادصحيحة في الحسابحيث يعاني ذوو صعوبات التعل ّم في الرياضيات من صعوبة في فهمكما يفتقرون إلى الاستيعاب الحدسي للأعداد،،وحتى عندما يقدمون أجوبة صحيحة،،.( In Butterworth ,2004 , p3)كما أن لديهم مشاكل فيأو يستعملون طرق ًافإنهم يقومون بذلك بصورة آلية و دون ثقةأما الزيات ٢٠٠٢ فيعرف صعوبات التعل ّم في الرياضيات على أنها مصطلح يعبر عنعسر أو صعوبات في: استخدام وفهم المفاهيم و الحقائق الرياضية.‏ الفهم الحسابي والاستدلال العددي والرياضي.‏ إجراء العمليات الحسابية والرياضية.‏وهذه الصعوبة تعبر عن نفسها من خلال العجز عن استيعاب المفاهيم الرياضية وصعوبةإجراء العمليات الحسابية ‏(الزيات.(٥٤٩ ص،‏ ٢٠٠٢،أما الدليل التشخيصي و الإحصائي المعدل للأمراض العقلية الرابعفيحدد صعوبات التعل ّم في الرياضيات بما يليالاختبارات المعيارية الفردية(DSM-IV-TR):تكون القدرة الحسابية،،وبصورة صريحة،كما تقاس بواسطةدون المستوى المنتظر من عمر الشخصوالذكاء والتعليم المناسب للعمر،‏ بحيث تؤثر بصورة واضحة على الإنجاز الدراسي أوالأنشطة اليومية التي تتطلب قدرات حسابية(‏ جمعية الطب النفسي الأمريكية،‏‎٢٠٠٧‎ ص،‏.(٢٨٢٨


ويعرفها القريطي بأنها اضطراب المقدرة على تعل ّم المفاهيم الرياضية و العجز عن فهموإجراء العمليات الحسابية الأساسية)القريطي،‏ )أما جيري، ٢٠٠٥ ص .(٤٣٩Geary 2006: فيرى بأنهاالعدد ،بالعجزالجمع و الطرح و الضرب والقسمة)‏ و تسجيل الحلولتشير إلى صعوبة دائمة في تع ّلم أَو فهم مفاهيمأو معرفة قواعده ، أَو القدرة على الحساب،‏ و ُتدعى هذه الصعوبات في أغلب الأحيانالرياضي .(Geary , 2006 , p1 ) Dyscalculiaثالثا ً أسباب صعوبات التعل ّم في الرياضيات:‏أصبحت فكرة السبب الوحيد لصعوبات التعل ّم مرفوضة من قبل الكثير من الدراساتالعلمية الحديثة،‏ فعند البحث عن سبب صعوبات التعلّم عند طفل واحد أو عدد من الأطفال،‏يجب الأخذ بعين الاعتبار أن السبب الحقيقي لصعوبات التعل ّم عند طفل ما قد يختلف تمام ًاعنه عند طفل أخر،‏ يعاني من صعوبات تعليمية أخرى،‏ فقد تكمن المشكلة عند الطالب فيكيفية معالجة المعلومات البصرية المتوفرة له،)وقد تكمن المشكلة في الإدراك السمعيللطالب،‏ وقد تكون في كيفية تخزينه للمعلومات،‏ أو كيف ينظم المعلومات المخزنة،‏ ويجبالتعامل مع كل طالب من <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم كما لو كانت مشكلاته فريدة وشخصيةالجراح وآخرون٢٠٠٧، ، ص .( ١٩٤ويمكن حصر هذه الأسباب في المجموعات التالية‎١‎ العوامل الوراثية::لقد أثبتت العديد من الدراسات على مدار العديد من السنوات بأن للجانب الوراثي أثر كبيرلا يمكن تجاهله فيما يتعلق بظهور صعوبات التعل ّم،‏ ففي إطار الدراسات الأسرية والتي تقومعلى فحص تلك الدرجة التي يمكن أن تحدث بها حالة صعوبات التعل ّم في أسرة معينة التيتقوم على فحص تلك الدرجة التي يمكن أن تحدث بها حالة صعوبات التعل ّم في أسرة معينة،‏فقد وجد أن ما بين ) ٣٥-٤٥ %) تقريبا ً من الأقارب من الدرجة الأولى لأولئك الأشخاص<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمو كوفمانبين(‏)أي من أبائهم وإخوانهم(يعانون من صعوبات في التعل ّم)٢٠٠٨، ، ص .( ٣٢٩وتشير دراسة شاليف وآخرونShalev et al. 2001%٦٤ ( إلى %٤٠هالاهانإلى أن <strong>هنا</strong>ك ارتباط تبلغ نسبته مابين ظهور صعوبات التعلم في الرياضيات و العوامل الأسرية،‏ وأننسبة حصول صعوبات التعل ّم في الرياضيات لأطفال في أس ‏ٍر لها تجارب سابقة في صعوباتالتعل ّم في الرياضيات ترتفع إلى عشرة أضعاف من بقية الأسر الأخرى التي لا توجد لديهمتجارب سابقة في هذه الصعوبة.( Shalev et al., 2001 , p59)٢٩


ويشير زيادة٢٠٠٦إلى أ ن الدراسات التي أجريت على التوائم المتماثلة والذين يعانونمن صعوبات التعل ّم في الرياضيات تؤكد وجود أثر دال للعامل الوراثي كما في دراسات‏(غيلز وديفريز، Gills& Defris 1991جيري، Geary 1993ومازوكوMazzoco.(2001ويرى بيننغ وسميث Penning & Smith أن الشذوذ الكروموزمي عند الطلاب<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم بوجه عام قد يكون سببا ً في مشكلات تعلمهمالكروموزم y عند الذكور والكروموزم x عند الإناث،زيادة )وذلك من خلال، ٢٠٠٦ ، ص .( ٩٢ولكن بالرغم من أن العديد من الدراسات تؤكد هذا الدور الوراثي في صعوبات التعل ّم،‏ إلاأن طريقة الانتقال ما تزال غير واضحة ‏،فهي قد تكون بتوريث بنية غير عادية للدماغبتوريث أنماط غريبة لنضج الدماغ،،الوقفي )، ٢٠٠٣ ، ص .( ١٠٢‎٢‎ العوامل الكيميائية الحيوية:أوأو بتوريث مرض يؤثر على الدماغوتضم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نمو غير اعتيادي أو شاذ للجنينحدوث تشوهات مختلفة في تكوينه،،أنها عوامل تؤدي إلى تشوهات التكوين،أووفي هذا الإطار تم تحديد العديد من المواد الكيماوية علىشيوعا ً بينها والتي يمكن من شانها أن تؤدي إلى تشوهات التكوينالنمو العقلي والمعرفي للطفل ، وبخاصة في أثناء فترة الحملص،)ومن بين هذه العوامل الكحوليات وهي الأكثربحيث تؤثر سلبا ً علىهالاهان وآخرون، ٢٠٠٧ ،، (١٢٣كما تسير بعض الدراسات إلى وجود ترافق بين نقص بعض الفيتاميناتوصعوبات التعل ّم،‏ وتوصي بالمعالجة الفيتامينية الضخمة لمعالجة هذا النقصلا يوجد أية إثباتات علمية لهذه الطريقة‎٣‎ العوامل العصبية،السبايلة )، ٢٠٠٣ ، ص .( ٣٧:إن للدراسات النفسعصبية أهمية ً كبيرة،ولكن إلى الآنفهي تهتم بدراسة أنماط الأداء المعرفي فيالأدمغة المتضررة لدى الأشخاص المرضى ، وتساعد دراسة تلك الأنماط المعرفيةالسليمة أو المتضررة في أدمغة المرضى)(على تقديم فائدة مزدوجة،سواءفمن ناحية أولى تساعددراسة الآليات المعرفية المتضررة في أدمغة المرضى على معرفة طبيعة ودور هذه الآلياتفي الحالة الطبيعية،ومدى تأثيرها على الأداء المعرفي الطبيعي للإنسان بشكلٍ‏ عامومن ،ناحية ثانية فإن معرفة الدور الذي تضطلع به هذه الآليات يساعد على تقديم الحلول و البرامجلمعالجة نقاط الضعف(Eysenck & Keane , 2005 , p13)٣٠


وقد أوضحت نتائج الدراسات أن التكوينات العصبية بالمخ تعد من أهم العوامل الحاكمةلعملية التع ّلم،‏ وأن المخ يتكون من عدة مناطق أو أجزاء تعمل معا ً في نظام متناسق ومتكاملوذلك على الرغم من اختلافالوظيفة أو الوظائف <strong>الخاصة</strong> بكلمنها(‏ القريط ي، ٢٠٠٥ ،ص‎٤١٧‎ ( . فقدكشفت الدراساتالنفسعصبية الحديثة عن دور كبيرللنشاط الدماغي في ظهورصعوبات التعل ّم في الرياضياتحيث كشفت دراسة لستانشكوكوزون وآخرون،-Stanescu-Cosson et al. 2000عن فروقجوهرية في نشاط بعض أجزاءالدماغ و خاصة ً الفصوص الجدارية في(١) الشكلنقلاً‏ عن آوسيان و آخرونKucian et al., 2006المنطقة اليسرى في أثناء القيام ببعض المهام الحسابية المعقدة والبسيطة بين العاديين و<strong>ذوي</strong>صعوبات التعل ّم،‏ وأن هذه الأجزاء من الدماغ لا يلاحظ نشاطها بصورة قوية عند <strong>ذوي</strong>صعوبات تعل ّم الرياضياتوالشكل.( Stanescu-Cosson et al., 2000 , Pp2245-2255)(١)يوضح بعضا ً من أوجه الاختلاف بين <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتوالطلبة العاديين في الأداء على بعض المهمات الرياضية،‏ حيث يلاحظ الاختلاف بينالمجموعتين في مناطق النشاط الدماغي المسؤولة عن القدرات الحسابية٤ العوامل البيئية.:بالرغم من أن الباحثين يتفقون على أن صعوبات التعل ّم ذات منشأ داخلي إلا أن ّهم يحذرونفي الوقت نفسه من تجاهل العوامل البيئية والمواقف التعليمية ‏،فقد وجد أن نقص التغذية يؤثرسلبا ً في نضج الدماغ وبخاصة فيما يتعلق بإنتاج الخلايا الدماغية مما يقلل من وزن الدماغ،‏وقد أشير في كثير من البحوث والدراسات التي تتعلق بالتغذية أن الأطفال الذين يعانون منسوء تغذية شديدة لفترة كافية من حياتهم في سن مبكرةبعض المهارات الأكاديمية الأساسيةالمتوافرة لغيرهم،،جرار )، ٢٠٠٣ ، ص .( ٤٠فإنهم يعانون من إعاقات في تعل ّممما يضعف قدراتهم على الإفادة من الخبرات المعرفية٣١


أما العوامل التربوية فلها دور كبير أيضا ً في تفاقم صعوبات التعل ّم،حي ُث أن كلا ً منالتدريس السيء والمناهج الضعيفة يعتبران من بين العوامل التربوية التي تسهم بشكل دال فيالأداء الضعيف في الرياضيات للتلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم،‏ كما تلعب كل من الكتبوالأدوات المستخدمة غير المناسبة دورا ً في ذلكزيادة )، ٢٠٠٦ ، ص .( ١١٩ويشير الوقفي ٢٠٠٣ إلى مجموعة من الأساليب التربوية في تعل ّم الرياضيات و التي لاتتطابق مع النمو العادي أو الطبيعي لمهارة القيام بالعمليات الرياضية و التي تكون سببا ً فيزيادة احتمال ظهور مثل هذه الصعوبات ومنها: صياغة المسائل اللفظية بلغة ليست سهلة وتحتاج مستوى معينا ً من القراءة قد لا يقوىعليه ذوو الصعوبات التعليمية.‏ كثرة المفاهيم،وسرعة القفز من مفهوم إلى أخر دون التركيز على السابق منهاوعدم تكرار العودة إليه فيما بعد بالمستوى الذي يحتاجه ذوو الصعوبات التعليمية.‏ عدم كفاية الفرص للتركيز على المواقف العملية التي تتصل بحياة المتعلم اليوميةوواقعه المحسوس،،)الوقفي،‏‎٢٠٠٣‎ ص،‏.(٤٦٦رابعا ً انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات:لاشك بأن معرفة الأرقام <strong>الخاصة</strong> بانتشار صعوبات التعل ّم خير ما يساعد على تخطيطالبرامج التربوية وتمويلها.بمخاطر تتعلق بالمفهوم و المحكات،غير أن تحديد نسبة حدوث أو انتشار هذه الصعوبات محفوف، والأساليبمرجع سابق )، ص .( ٥٦والأدوات المستخدمة في التشخيصويشير بتروورث Butterworth 1999 إلى أن توزع صعوبات التعل ّم في الرياضيات بينطلبة المدارس البريطانية يبلغ ما نسبته بين )(%٦ -٥.( Butterworth,1999,p2)ويستعرض مورفيal. 2007 Murphy et مجموعة من نتائج الدراسات<strong>الخاصة</strong> بتحديدنسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بين طلبة المدارس في الولايات المتحدة الأمريكيةوالتي أظهرت توزعها بين )وجيري٥ إلى (% ٨ بينهم ،كما في دراساتبادين، Badian 1983، Geary 20004وهي النسبة نفسها تقريبا ً في الهند بحسب راما وغورما،( Murphy et al.,2007 ,p458 ) Ramaa & Gowramma 2002أما في هولنداوبحسب دراسة ديركس وآخرون Dirks et al 2008 فتبلغ نسبة انتشار صعوبات التعل ّم فيالرياضيات والمترافقة مع صعوبات تعل ّم في القراءة% ٧،٦.(Dirks et al., 2008)بين طلبة المدارس الهولندية٣٢


أما في المنطقة العربيةفيذكر الزيات‎٢٠٠٨‎أ مجموعة من الدراسات التي أجريتلتحديد نسبة صعوبات التعل ّم في الرياضيات بين الطلبة في المدارس العربية ، ومن ضمن هذهالدراساتدراسة محمد البيلي وآخرون١٩٩١في الرياضيات في الإمارات العربية المتحدة تبلغ‏(الزيات،‏التي تشير١٣,٧٩) (% من)، ٣١١ أ،‏ ص ٢٠٠٨أما دراسة عبد الناصر أنيسإلى أن‏َ‏ نسبة انتشار صعوبات التعل ّمطلاب الصف السادسفتشير ١٩٩٢إلى أ ن نسبةانتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بين طلبة الصف السادس الابتدائي تبلغ (١٣,٩%) منأفراد العينة الك ّلية،‏ فيما تشير دراسة عواد إلى نسبةمصر(%٤٦،٢٨)،بينبينما بلغت نسبة صعوبات التعل ّم في الرياضيات في دراسة الظفيريطلبة الصف الأول الثانوي في مدارس الكويتانتشار تبلغ (١٣,٦%) بين تلاميذ المرحلة الابتدائية في الكويت.‏خامسا ً مظاهر صعوبات التعل ّمتلاميذ الصف الثالث فيبين (٤،٧٨%)، فيما تشير دراسة الزعبي (٢٠٠٨) إلى نسبةفي الرياضيات:‏من خلال مراجعة الأدبيات والبحوث التي تناولت صعوبات التعلّم في الرياضياتيمكننا تقديم المجموعتين التاليتين،،وذلك بحسب طبيعة هذه المظاهر أو المشاكل:فإ ّنهتضم كل واحدة منهما مجوعة من المظاهر والمشكلات:أ الصعوبات المرتبطة بالعمليات المعرفية:وتشير هذه الصعوبات إلى المشكلات التالية مشكلات في الانتباهيشير بادين:Badian 1983إلى أن العديد من الطلبة الذين يعانون الكثير من الأخطاءالحسابية،‏ مثل الأخطاء الاسترجاعية أو الأخطاء الإجرائية ‏(صعوبة استرجاع الحقائقالرياضية أو صعوبة إجراء العمليات الرياضية)‏ ، ليس بسبب صعوبة خاصة لكن بسببصعوبة انتباهية أكثر عمومية،‏ وللتحقق من ذلك ، أجرى دراسة حالة لطفل يعاني من قصورالانتباه ، ويعاني أيض ًا من صعوبة استرجاع بعض حقائق الضرب،‏ فوجد أنه بعد تقديم العلاجبالعقاقير المنبهة ‏(عقاقير نفسية منبهةلجدول الضرب()نقلا ً عن زيادةلقصور الانتباه ، أصبح الطفل قادرا ً على الفهم الكامل، ٢٠٠٦ ، ص (١٣٦ .كما تشير دراسة حديثة لكل من اشكينازي و هينكAskenaz & Henik 2010إلىأن الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات يعانون من صعوبة في توظيف، الانتباهبالإضافة إلى صعوبة في الشبكات الوظيفية التنفيذية و شبكات اليقظةنقص في المعالجة العددية،. ( Askenaz & Henik , 2010 , p1)بالإضافة إلى٣٣


قصور في الإدراك:والذي يظهر في العجز عن التمييز بين الأشكال والحجوم والمسافاتوالمسموعة،،المربع أو المستطيلخصوصا ً عندما تكون الفروق دقيقة كالتفريق بين أشكال الأرقاموالكلمات المكتوبة(٢،٣)،أو بين الخطوط و مساحات الأشكالعريفج ).(٦٧ ص،‏ ، ٢٠٠٤أو شكلوفيما يتعلق بالإدراك المكاني بالنسبة للأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فغالبا ً ما يكتسبونصعوبات التعل ّم في الرياضيات بسبب ارتباكهم واضطرابهم وعدم تمييزهم مفاهيم مثل‏/أدنى:، فوق/تحت ، مشكلات في الذاكرةأكبر/أصغر،‏ بداية/نهاية،يمين/يسار(‏ الزيات.(٥٥٠ ص،‏ ١٩٩٨،:وتظهر هذه المشكلات عند أنواع الذاكرة المختلفة،صعوبات التعل ّم غير قادر على الاحتفاظ بالحقائق أو المعلومات الجديدةالحل،الوقفي ).(٤٧٣ ص،‏ ، ٢٠٠٣:أعلىففي الذاكرة القصيرة يكون الطالب ذوGeary et al. 2000وينسى خطواتإلى أن الأطفالفبالنسبة للذاكرة العاملة يشير جيري و آخرونالذين يعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات كانت لديهم أوعية الاحتفاظ بالأرقامالصغيرة تختلف في عملها عن أقرانهم الطبيعيينومعالجتها وتخزينها بواسطة الذاكرة العاملة،،وكان عندهم صعوبة في حفظ المعلومات.(Geary et al., 2000 , p240)وفي الذاكرة الطويلة يعاني هؤلاء الطلبة من مشكلات تعليمية هامة في تعل ّم الحقائقالأساسية كما في جدول الضرب الذي لا يتقنونه إلا ببطء،في الذاكرة الطويلة يمكن أن يعيق مجالات أخرى من الرياضياتأو المعادلات وبخاصة إذا كانت تحتاج إلى عدة خطواتوعبر مدة طويلة،،،بعض الطلاب صعوبة في العد باستخدام العلاقة بين واحد وواحد،ثم إن الضعفكتذكر العمليات الحسابيةأما في الذاكرة التسلسلية فقد يواجهأو تذكر سلسلة الخطواتالواجب إتباعها في حل مسائل كتابية تتطلب عمليات متتالية متعددة كما في حل مسائل القسمةالوقفي ) الطويلة.(٤٧٣ ص،‏ ، ٢٠٠٣ اضطرابات في استراتيجيات التفكير:يشير أدلر Adler 2001 إلى أن الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات يواجهونمشكلاتٍ‏ عدة في مجال التفكير والاستيعاب ومن هذه المظاهر: جمود في التفكير،‏ فهو غير قادر على اختيار أو اشتقاق الإستراتيجية الصحيحة في الحل.‏ يجد صعوبة في تغيير الإستراتيجية المستخدمة في حال فشلها.‏ صعوبة في التقيد بالخطوات المختلفة للحل في المسائل رياضية.‏ يجد صعوبة في إعطاء حلول مقبولة أو منطقية،‏)مثل تخمين كم ‏(سم)‏ بأربعة ‏(أمتار)‏ ؟).‏٣٤


صعوبة في متابعة سلسلة أفكار واحدة للحلالحل.‏ يجد صعوبة في التخطيطالتي يكلف بها،،. مشاكل في الانتقال من التفكير الحسي إلى التفكير المجرد يجد صعوبة في التعامل مع الرموز الرياضية..ويؤدي ذلك إلى عدم تمسكه بإستراتيجيةأي أنه لا يستطيع التخطيط بشكل جيد للمهمات أو الواجبات يجد صعوبة في تكوين المفاهيم الرياضية أو فهم العلاقات بينها كإجراء العمليات الحسابية. الذهنية تفتقر الرموز لديه إلى المعنى عنده كما يعاني من مشاكل بفهم مفهوم،))فهو يمكنه القراءة ولكن لا يفهم معنى ما يقرأ.‏الكميةبالارتباط مع الوحدات الكمية في المقاييس مث ًلا، ((ومعرفة أي الأعداد التي يمكن أن تستعمل١٠٠) متر ( . صعوبة في فهم العلاقات بين وحدات القياس و الكميةإلى سنتيمترات،،أو تحويل الغالون إلى ليترات.( مشاكل بالتطبيق العملي للمعرفة الرياضية في حياته اليومية صعوبة في فهم قيمة المنزلة.‏ يجد صعوبات بترتيب الأعداد من حيث الحجم يجد صعوبة و مشاكل بالعد الصحيح مثل أن خبرته بالأعداد ليست كاملة..١٦ قبل . ١٧أقل من (٤) مثل أن ،( ١٠٠).(Adler,2001, Pp 15 – 17)ومثال على ذلك ‏(تحويل الأمتاروبحسب القمش و المعايطة ٢٠٠٧ فإن هؤلاء الأطفال يواجهون مشكلات في توظيفالاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة،ولعل قسم ًا كبير ًا من تلك الصعوباتيعود إلى افتقارهم إلى عمليات التنظيم،‏ فالإنسان لكي يكتسب الخبرات فإنه يقوم بعملية تنظيملتلك الخبرات ضمن مخزونه المعرفي،‏ بطريقة فعالة وذات معنى تضمن له الحصول عليهاواستخدامها عند الحاجة،‏ ومن <strong>هنا</strong> تظهر مشكلة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فهم يفتقرون إلى هذهالمهارة في التنظيم)القمش و المعايطة، ٢٠٠٧ ، ص ( ١٨٤ .٣٥


ب الصعوبات التي تتعلق بالأداء الأكاديمي في الرياضيات:يواجه الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات مجموعة من المشكلاتالتي تتعلق مباشرة ً بأدائهم الأكاديمي في الرياضيات ومعارفها وعملياتها،‏المشكلات ضمن النشاطات الأكاديمية،ومن هذه المشكلات:"١ صعوبات في القراءة:‏وهذه الصعوبات ترتبط مباشرة بالمهارات القرائية ذات الصلة بالمهام الرياضيةمظاهر هذه الصعوبةيخلط في قراءةوتندرج هذه،:الأعداد متماثلةالقدرة على إدراك الفراغاتويجد صعوبة فيوالقسمةرقم واحد ،على ذلك:‏فيالمظهر ومثال على ذلك:‏ )، ( ٨ ، ٧ )، (٢ ، ٦ومنوعدمبين الأعداد على سبيل المثال (١٧٩) يقرأ تسعمئة وسبعة عشر،‏التعرف واستعمال رموز الحسابمثل الجمع ،، ( + )والطرح، ( _)) ÷ ( والضرب )( x و يعاني من صعوبة في قراءة الأعداد التي تحتوي أكثر منوتكون الأعداد التي تحتوي الأصفار خصوصا ً يمكن أَن تكون صعبة ، ومثال/١٠٠٤/ أَو/‏ /٧٠٦٩ ،بطريقة عكسية بحيث أ ن ‏/‏‎١٢‎‏/يصبحوالرسوم البيانيةولديهتشويش في اتجاه القراءة ،، /٢١/."٢ صعوبات في الكتابة:‏ومشاكلمثل قراءة الأعدادفي قراءة المخططات والجداولوهذه الصعوبات ترتبط مباشرة بالمهارات الكتابية ذات الصلة بالمهام الرياضيةمظاهر هذه الصعوبةكتابة الرموز،:،يكتبها بشكل معاكسوغالبا ً ما تكون الأرقام)( ، أو مقلوب ،نسخ الأعداد أو النتائج أو الأشكال الهندسيةعلى السبورة أو من الكتاب أو الصورمشاكل في استعادة الأعدادالحسابية أو الأشكالحيثومشاكل في،،،منوكذلكأو النتائج أو العملياتالهندسية من الذاكرة لكتابتها،ويجد صعوبة في تذكر معنى الرموز الرياضية، المكتوبةومثال على ذلكأَو“‏ +“ “وعدم القدرة على كتابة الأعداد المؤلفة.“-(٢) الشكلعنومنمثال عن صعوبات الكتابة الریاضية ، نقلاً‏Ardila & Rosselli ,2002٣٦


‎١‎من أكثر من خانة بشكل صحيحنقلا ً عنويظهر الشكل ،(٢)Ardila&Rosselli ,2002يلاح ظ النت ائج الخاطئ ة للعملي ات الح سابيةمقال عن صعوبات الكتابة الرياضيةحيث يلاحظ كتابة رموز الأرقام بشكل عشوائيكما ،، Adler,2001,Pp14–17).( Harskamp& Cipolotti , 2005, p14 ، Butterworth,2003, p 1سادسا ً تشخيص صعوبات التعل ّم في الرياضيات:دون شك فإن بوادر مشكلة صعوبات التعل ّم في الرياضيات أول ما تلاحظ من خلالالأداء المدرسي اليومي،إحدى الطرق الهامة للدلالة على وجود المشكلةبالتشخيص غير المقنن،،وتشكل العينات المتراكمة من عمل الطالب وملاحظات المدرسوهذا التشخيص الأولي يمكننا تسميتهويعتقد كثير من المدرسين أنه بالرغم من افتقار التشخيص غيرالمقنن إلى العلامات المحددة و الواضحة و التي يعطينا إياها التشخيص المقنن،)إلا أنالمعلومات المستخلصة منه ربما تكون لها قيمة كبيرة لدعم ومساندة نتائج التشخيص المقننالسعيد، ٢٠٠٩ ، ص – ص – ٥٤ ٥٥ .(وتستخدم في التشخيص المقنن لصعوبات التعل ّم في الرياضيات مجموعة من الأدواتوالاختبارات وذلك لتحديد مستوى التباعد بين القدرة العقلية والإنجاز الدراسي للطالبتواتر الخصائص السلوكية لهذه الصعوبة لدى الطالبنواحي الضعف والقوة التي يعاني منها هؤلاء الطلابالعلاجية الفعالة في ضوء نتائج هذه الاختبارات ،،،،ومدىوكذلك تستخدم هذه الاختبارات لتحديدالأمر الذي يساعد على بناء البرامجويع رف الاختبار المقنن بأن َّ ه : الاختبارالذي يعد بعناية من قبل خبراء في ضوء الأهداف أو الأغراض المتفق عليها.إجراءات تطبيقه وتصحيحه و تفسير درجاته بصورة دقيقة وواضحة ومفصلة،‏يتأثر بمن يطبقه أو المكان الذي يطبق فيه.والنتائج تكون قابلة للمقارنةمتوسطات المستويات العمرية أو الصفية يتم تحديدها مسبقا ‏ً(مخائيل،‏‎٢٠٠٣‎ ص،‏خلال ما سبق يمكننا تقسيم اختبارات التشخيص إلى ثلاثة أنواعأ اختبارات القدرة العقليةيورد أوڤيرتون،ويتم تحديدوبحيث لاومعايير أو.( ٤٩::Overton 2009ومنقائمة بأهم الاختبارات التي تستخدم في مجال قياسالقدرة العقلية في مجال صعوبات التعل ّم وهذه الاختبارات بحسب أهميتهاعائلة:مقاييس وكسلرFamily : Wechsler Intelligence(WAIS –III ، WISC-IV، WPPSI–IV )وتشمل هذه العائلة كل منوهي من إعداد دافيد وكسلرDavid،Wechslerتتألف مقاييس وكسلر بشكلٍ‏ عام من قسمينعلى مجموعة من الاختبارات الفرعية( لفظي وأدائي )،ويعطي كل منهما درجة خاصة بهيحتوي كل منهما)درجة الذكاء٣٧


‎٢‎‎٣‎‎٤‎اللفظي ودرجة الذكاء الأدائييقيسها المقياس فهيالمعلوماتبطارية، (كما يعطي درجة كلية للاختبار ككل،، الفهم اللفظي )الذاكرة العاملة،التشخيص ). (( كوفمان: Battery for Children Second Editionوتستهدف قياس قدراتالإدراك البصريأما القدرات التيالتنظيم الحسي،‏ سرعة معالجةللأطفال الطبعة الثانية Kaufman Assessmentمن إعداد L.K،Alan S. K & Nadeen)الذاكرة القصيرة و الطويلة و التفكير السائل و التفكير المتبلور،،القدرة على التعلممقياس الذكاء ستانفورد بينيه، (وتصلح للأعمار من ٣ سنوات حتى١٨ سنة .،الطبعة الخامسةStanford-Binet Intelligence .: Scales, Fifth Edition (SB5)عن بطارية معرفيةمن إعداد غايل رويدGale Roid 2003 وهو عبارة.تقيس قدرات التفكير السائل،‏ المعرفة،‏ التفكير الكمي،‏ المعالجةالبصرية المكانية،‏ الذاكرة العاملة،‏ وهو يصلح من مستويات ما قبل رياض الأطفال حتىالبالغين.‏بطارية وودكوك - جونسون للقدرات المعرفية) ت*م)‏الطبعة الثالثةWoodcock-: Johnson III NU Tests of Cognitive Abilitiesشرينك و ماذرعبارة عن بطارية معرفيةللقدرات الواسعة والضيقةمن إعداد وودكوك، ماك غريو ،، ( (Woodcock, McGrew, Schrank, & Mather, 2007)،مبنية على أساس نظريةوهوCattell -Horn-Carroll (CHC)،.(Overton, 2009, Pp 374 - 380)ب الاختبارات التحصيلية:يستعرض هالاهان وزملاؤهوهو يصلح من مستويات ما قبل رياض الأطفال حتى البالغينal. 2005 Hallahan et مجموعة من أهم الاختباراتالتحصيلية والتي تسمح بمقارنة أداء الطالب بأقرانه العاديين في ذات السلوك وفي نفسالصف،‏ والتي من الممكن الاعتماد عليها في تشخيص صعوبات التعلم في الرياضيات وهي النسخة الخامسة من اختبار كاليفورنيا التحصيلي:California Achievement Test 5 theditionمن إعداد تيغز وكلارك اختبارات آيوا للمهارات الأساسيةوآخرون. Teigs & Clarck (1992)Iowa Test of Basic Skills من إعداد هيرونيموس. Hieronyus et al. 1978 النسخة السابعة من اختبار ميتروبوليتان التحصيلي7 th edition والذي أعده بريسكوت و آخرونMetropolitan Achievement Test. Prescot et al. 1992٣٨


‎١‎‎٢‎ص ، النسخة العاشرة من اختبار ستانفورد التحصيليStanford Achievement Test Series,. Tenth Edition النسخة المعدلة من اختبار الرياضيات الأساسي ؛ اختبار تشخيصي للرياضيات الأساسية،، Key Math; A Diagnostic Inventory of Essential Mathematicsإعداد كونليمجالات عامة وهي، Connolly, 1998:وهو منويتضمن أربعة عشر اختبارا ً فرعيا ً تم ترتيبها في ثلاثةالمحتوى والعمليات الحسابية، اختب ار س تانفورد التشخي صي ف ي الرياض ياتوالتطبيقاتThe Stanford Diagnostic.، Mathematics Test‏(هالاهان وآخرونوالذي أعده بيتي وآخرون. Petti et al.1984٢٠٠٧ ،ص،‏ ‏-ص.(٦٤٩-٦٤٧ج مقاييس تقدير الخصائص السلوكية لصعوبات التعل ّموهيمقياس تقدير السلوك لفرز حالات صعوبات التعل ّممن إعداد مايكل بست::، Myklebust 1971) :وهو عبارة عن قائمة ملاحظة سلوكيةلفرز حالات صعوبات التعل ّم،‏ يركز على خمس خصائص سلوكية ترتبط بصعوبات التعل ّمالفهم السماعي و الذاكرة،‏ اللغة المنطوقة،‏ التوجهالحركي،‏ السلوك الشخصي والاجتماعيوثيقة بالطفل ‏(نقلا ً عن عماد)الزماني والمكاني،(،(ص،‏ ، ٢٠٠٣التآزرويمكن أن يقوم بتطبيقه كل من له علاقة ومعرفة.( ١١٤بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعل ّممن إعداد فتحي مصطفى الزيات:، ( ٢٠٠٨)التشخيصية لصعوبات التعل ّم،‏ للكشف عن الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمالثالث حتى الصف التاسعتم إعداد بطارية مقاييس التقدير)(بدءا ً من الصفوالذين يتواتر لديهم بعض أو كل الخصائص السلوكية المتعلقةبصعوبات التعل ّم.‏ ويقوم بالإجابة عن هذا المقياس المدرسون،‏ على أساس أ ّنه بإمكان المدرستحليل السلوك الفردي للطلبة وذلك من خلال التفاعل المتكرر بين الطلاب والمدرس علىمدار العام الدراسي.ويشير الزيات إلى أن البحوث والدراسات التي تناولت القيمة التنبؤيةلتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية،‏ تشير نتائجها إلى ارتفاع قيمتها التنبؤية بصورةتفوق القيمة التنبؤية لاختبارات الذكاء المقننة.المخصص كل منها لنوع معين من الصعوبات و تشملالإدراك البصري ، الإدراك الحركيالاجتماعي و الانفعالي)وتشمل البطارية مجموعة من المقاييس، الانتباهالإدراك الاستماعي،، الرياضيات ، الكتابة ، القراءة ، الذاكرة ،الزيات ( ).(٧٥٢٠٠٨ ،السلوك٣٩


‎٣‎‎٤‎‎٥‎‎٦‎‎٧‎:سابع ًا استراتيجيات التدريس العلاجي ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمفي الرياضياتيشير كل من كيرك و كالفنت Kirk & Chalfant 1988 إلى أن علاج الطلبة الذينيعانون من صعوبات في العمليات الحسابية يحتاج إلى ما هو أكثر من الأساليب النمائيةالعادية في التدريس.فعند اكتمال التشخيص والوصول إلى فرضية حول طبيعة المشكلة،‏ فإنمن واجب المدرس أن يضع برنامجا ً علاجيا ً فردي ًا ‏(كيرك و كالفنت، ١٩٨٨ ، ص‎٣٦٩‎‏)،‏بحيث يراعي في برنامجه هذا مجموعة من المبادئ واضعا ً نصب عينيه أنه يتعامل مع طالبيعاني من صعوبة في التعلم له خصوصيته من ناحيتي التدريس و التعامل ومتبع ًااستراتيجيات تدريسية خاصة تتناسب وطبيعة هذه الفئة.أ مبادئ التعليم العلاجي لصعوبات التعل ّم في الرياضياتيشير الزيات:٢٠٠٨٢إلى أن <strong>هنا</strong>ك مجموعة من المبادئ الأساسية التي يتعين أخذها بعينالاعتبار خلال عمليات التدريس العلاجي ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم،‏ وتتضمن هذه المبادئ:‏‎١‎ لا تفترض أن الطالب لا ينصت إليك لمجرد أنه لا يعطيك تغذية مرتدة لفظية أو بصرية،‏أو لأنه لا يتفاعل معك بالقدر الذي تتوقعه منه.‏ لا تفترض أ ّنه يتعين عليك أن تشرح أو تفسر كل شيء للطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم،‏فهم ليسوا بالضرورة لديهم مشكلات في الفهم العام.استشر خبيرا ً متخصصا ً في التربية <strong>الخاصة</strong> للحصول على المساعدات المطلوبة لفهمطبيعة النوعية <strong>الخاصة</strong> لصعوبات التعلم المتعلقة لكل طالب من <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم.‏لا تقوم إمكانات أو قدرات الطالب بالاعتماد كلي ًا على نسبة ذكائه،‏ وإنما يتعين أن يشملالتقويم كافة الجوانب العقلية المعرفية و المهارية والاجتماعية. والانفعالية له ،قد تكون نسبة الذكاء الموثوقة للطالب تضعه بين الطلبة المتفوقين،‏ ولكن يعاني منصعوبات تعل ّم،‏ حيث تظل نسبة كبيرة من صعوبات التعل ّم لدى الطلاب بدون تعرف أو. تشخيصيمثل رصد المدرسين للخصائص السلوكية المميزة ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم لدى طلابنا،‏أهم الأساليب الفعالية للتعرف عليهم والكشف عنهمالعلاجيةقم بتنويع الأساليب التي تستخدمها.،الزيات )٢٠٠٨ ، أ ، ص صبحيث تشد انتباه الطالب إلى المادة التعليمية،‏ أو٥٣ .( ٥٤وبصرف النظر عن الأسلوب الذي سيتبعه المدرس للتعامل مع صعوبات التعل ّم فيالرياضيات،‏ فإن الخطة الفردية لصعوبات التعل ّم في الرياضيات يجب أن توجه نحو تطويرالمهارات الحسابية(‏ مثل معرفة الحقائق الأساسية للجمع والطرح و الضرب و القسمة،‏٤٠


والمعرفة بكيفية الجمع بين هذه المهارات في حل المسائل الحسابية،(والفهم المنطقيمثل )التركيز على قدرة الطلاب على القراءة و فهم النص و اختيار المعلومات ذات الصلة ومعرفةالعمليات و المهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة ومحاكمة مدى صحة الجوابالتفكير المنطقي،‏ وحل المسائل‏(الوقفي،(،، ٢٠٠٣ ، ص ( ٤٩٣ .وكذلكأي بشكل عام تشتمل على مختلف مجالات الرياضياتب الاستراتيجيات التدريسية <strong>الخاصة</strong> بالطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات:تذكر الأدبيات التي تناولت صعوبات التعل ّم في الرياضيات مجموعة من الأساليبالتدريسية العامة التي يمكن استخدامها مع الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعل ّم في: ومنها ، الرياضيات١ تفعيل دور المتطلبات و المهارات السابقة في الرياضيات:تعتمد الرياضيات على الأنشطة العقلية المعرفية التراكمية الأفقية والرأسيةعمليتا ممارسة الطلاب للمتطلبات والمهارات السابقة للرياضيات وتعلمهاالأنشطة والممارسات اللاحقةبالتدريس اللاحقص،،،الزيات )٢٠٠٨ ،ولذا تمثلأهمية بالغة لتدعيمالتي يتعين على المدرس مراعاتها والتأكد منها قبل البدء أ، ص .( ٣٣٣حيث أ ن كل بنية معرفية يبنيها الطفل تنمو انطلاقا ً من بنية سابقة التكوين ولا تضافإليها مجرد إضافة في سياق سعيها إلى توازن من مستوى أعلى ‏(الأحمد و منصور،‏،٢٠٠٦، ( ٢٤٠ومن <strong>هنا</strong> كان لابد من الانطلاق في التدريس العلاجي لصعوبات التعل ّم فيالرياضيات من خلال التركيز على إعادة بناء البنية المعرفية بشكل صحيح للطالب فيما يتعلقبالمهارات الأساسية لتعلم الرياضيات،ومن هذه المهارات الأساسية:العلاقة بين واحدوواحد،‏ الوصف،‏ التصنيف،‏ المقارنة،‏ الترتيب،‏ المساواة،‏ الوصل،‏ الفصل،‏ التنميط وهوتعرف سلسلة من الأشياء أو المجموعات المترابطة كتع رف عدد الأشياء الأقل من مجردالوقفي ) الرؤية، ٢٠٠٣ ، ص .( ٤٧٦‎٢‎ الانتقال التدريجي من المحسوس إلى المجرد :يمكن لمعظم الطلاب أن يتعلموا مفاهيم الرياضيات والحقائق والمهارات المتعلقة علىنحو أفضل إذا كان انتقال المدرس خلال عمليات التدريس وأساليبه من المحسوس إلىالمجرد.‏ ويمكن للمدرس أن يخطط خلال هذه العمليات لثلاث مراحل تدريسية: وهي ،المرحلة الحسية وفيها يتم الاعتماد على تحفيز التعلم من خلال المثيرات الحسية المختلفةربط تع ّلم الطالب بمثير مادي موجود أمامه)،(والمرحلة التمثيلية)أيوفي هذه المرحلة يمكن٤١


استخدام الصور والأشكال والرسوم الممثلة لأشياء حقيقية أو فعليةالمرحلة التجريدية،(،والمرحلة الأخيرة هيوفيها يقوم التدريس على الرموز والمفاهيم الرياضية.‏ ويسهم الانتقالالتدريجي في فهم وبناء المفاهيم و المهارات الرياضية٣ النمذجةفيها٢٠٠٨ الزيات،‏ ) أ،‏ ص. (٣٣٣: Modelingتستخدم النمذجة كدعامة رئيسية في التدريس،:أ يقوم المدرس بالأداء أمام الطلابنحلّ‏ مسألة القسمة هذه،ومن بين الأساليب التي يمكن استخدامهفيقول مثلا ً انتبهوا إل ي،.ب يطلب المدرس من أحد الطلاب أن يقوم هو بالأداء أمام الطلابإلى ما يقوم به،( ، أحمد )ج يذكر المدرس الإجابة للطلابولا حظوا كيف يقوم بتنصيف الخط.فيقول مث ًلا ،. ١٤ = ٥ +٩د يستخدم المدرس العديد من المواد التي تتضمن الشرح و التفسيريقوموا بالرجوع إليها عند قيامهم بحل المسألة المعروضة .،)هالاهان وآخرون،‏‎٢٠٠٧‎ ص،‏.( ٦٦٧ولاحظوا كيف يمكننا أنفيقول مثلا ً انتبهواويتركها للطلاب كيوقد أظهر البحث المتعلق بالنمذجة ظروفا ً كثيرة تزيد من فاعلية النمذجةالظروف المعززة للنمذجة تشمل خصائص النموذجالتدرج في الصعوبةخصائص المشاهدص،،خصائص عرض النموذج)وهذه، الوضوح،التكرار الكافي،قلة التفصيلات،تعدد الأفراد الذين يمثلون النموذج،() و تتضمن ( الطالب )تفاعله مع النموذج،مشاعره نحو النموذج ‏"قبولرفض " ، مكافأة الطالب لأدائه السلوك الذي عرض كنموذج ( ‏(الوقفي و آخرون،، ٢٠٠٤ ،. ( ٤٦٨٤ انتقال أثر التدريب:يشير كل من الأحمد ومنصور ٢٠٠٦ إلى أن انتقال أثر التدريب يحدث عندما يتعلمالمتعلمون مفاهيم مجردة ومبادئ عامة أو اتجاهات عامة يطبقونها في أماكن أخرى ومواقفمغايرة جديدة لها نفس العناصر أو المكونات التي تتكون منها مواقف التعلم الأصلية السابقة‏(الأحمد ومنصور، ٢٠٠٦ ، ص .( ١٠٩ومن العوامل التي يمكن أن تساهم في تعزيز انتقال أثر التدريب ما يليأ الوضع التعليمي:: والأشخاص ، والمواد ،فعندما يكون الوضع الذي يحدث فيه التعليمقريبا ً جدا ً من الوضع الطبيعي الذي تستخدم فيه المهارة سوف ترتفع إمكانية انتقال أثر٤٢


، التدريبكما أن الوضع الماديالطبيعي إلى أقصى حد ممكنب أنظمة التعزيزالتغيير في السلوك)أي الأثاث والمواد(.:،من الانتقال الدائم لأثر التدريب٥ طريقة ما وراء المعرفة)يجب أن تكون مشابهة للوضعيجب التأكيد على أهمية التعزيز المستمر المتقطع الذي يقدم لديمومةومع أن التعزيز يقل تدريجيا ً مع تقدم التدريب فأنه يشكل جزءا ً ضروري ًاالوقفي و آخرون،‏ ، ٢٠٠٤ ص ص٤٧٥ .( ٤٧٦:يرجع الفضل في تطوير مفهوم ما وراء المعرفة إلى الباحث المعرفي فلاڤِلFlavellعام‎1987‎ حيث ركز في دراساته الأولى في هذا المجال على تحسين قدرة الأطفال على، التذكروذلك من خلال العمل على مساعدتهم على التفكير في المهمات التي يواجهونهاتوظيف الاستراتيجيات التي من شأنها تطوير عمليات التذكر لديهم،)أبو جادو و نوفلثم،، ٢٠٠٧ ص ( ٣٤٣ .كما أن <strong>ذوي</strong> الصعوبات التعلمية يفتقرون إلى استراتيجيات التعل ّم أكثر من افتقارهم للقدرةعلى التعل ّم،‏ كما لاحظ هذان الباحثان أن الاستراتيجيات التي يستخدمها هؤلاء الطلبة كانتغير فعالة ، ويشتمل استخدام إستراتيجية ما وراء المعرفة مع الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم فيالرياضيات في حل المسائل الرياضية،على الخطوات العشرة الآتيةالخطوة الأولى:‏ يشعر المدرس بالمشكلة المحددة الواضحة:،ثم يقرأ المسألة شفوي ًاعدد من الأسئلة ليلفت انتباه الطلبة إلى المعلومات المناسبة الواردة في المسألةالخطوة الثانية : يضع الطالب هدفا ً هو حل المسألة،..ويطرحالخطوة الثالثة : يضع الطالب خطوطا ً تحت الكلمات التي يمكن أن تتحول إلى عباراتكمية.‏الخطوة الرابعة : يحدد الطالب المعادلة أو القانون المناسب من بين مجموعة من البدائلالمناسبة للعبارات الكمية التي ذكرت في الخطوة الثالثة.الخطوة الخامسة : يحول الطالب عبارات القانون إلى قيم رقميةالخطوة السادسة : يكتب الطالب الجمل الرقمية بنفسه..الخطوة السابعة : يختار الطالب العمليات الحسابية بنفسه.الخطوة الثامنة : يقوم الطالب بإجراء العمليات الحسابية.‏الخطوة التاسعة : يستخرج الطالب الإجابات بلغة الأرقام الرياضيةالخطوة العاشرة : يحول الطالب الإجابة الرقمية إلى عبارات لغويةهدفه.،)الوقفي و آخرون،، ٢٠٠٤ ص ص٤٥٤ .( ٤٥٥وبذلك يكون قد حقق٤٣


‎١‎٦ استخدام التقنية:لكل متعلم أسلوبه في التعل ّم،‏ ويجب احترام هذا الأسلوب في التعل ّم الذاتيصفوفنا العادية تزدحم بالطلاب،،ولما كانتفإ ّنه يصعب على المدرس متابعة تقدم كل متعلم في تعلمهومن <strong>هنا</strong> نبعت الحاجة إلى استخدام التقنية في التعليم والتعل ّم سواء الجمعي أو الفرديلتحقيق مفهوم تفريد التعليم و تعزيز التعلم الذاتي واستمراره،،)القلا وآخرونوذلك، ٢٠٠٥ ،ص‎١٥‎ ).ومن أهم الأدوات التقنية التي يمكن أن تساعد المدرس على تحقيق هذا التفريد في التعليمومراعاة أساليب الطلبة في التعل ّم هو الحاسوببين الرياضيات و الحاسوب،،)فمن الطبيعي أن يجد المدرس وجود علاقةوتشير مجموعة التدريبات والممارسات إلى ذلك التمثيلالمتكرر لعدد محدود من الحقائق والاستجابة لذلك العدد المحدود من تلك الحقائقهالاهان وآخرون، ٢٠٠٧ ، ص .( ٦٦٤ويحدد صالح ٢٠٠٦ مواصفات برامج الحاسب الذكية لتعليم <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم فيأنها يجب أن تتميز باستخدام الوسائط المتعددةواحتوائها على المثيرات والإرشادات الدالةمثير) صوت ، صورة ،رسوم ثابتة ومتحركة، (،،وإمكانية تكرار العروض والمعلومات بشكلوبأنها يجب أن تبنى بطريقة تنمي القدرات الإدراكية و تقوي الذاكرة باعتبارها احدأهم المداخل العلاجية لصعوبات التعلم في الرياضياتالأشخاص والبيئة،) صالح ، ٢٠٠٦ ، ص ( ١٠ولا بد من الإشارة أخيرا ً إلى ما أثبتته دراسة فوكس و آخرونوبأنها يجب أن تتماشى مع طبيعة، Fuchs et al. 2002من دور كبير يمكن أن يلعبه الحاسوب في تحسين مهارة حل المشكلات الرياضية لدى الطلبةالذين يعانون من صعوبات التعلم في الرياضيات ، حيث استهدفت الدراسة تحسين أداء الطلبة<strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضيات في مهارة حل المشكلات الرياضية عن طريق برنامجحاسوبي يركز على ثلاثة أنشطة أساسية وهيإتقان قواعد حل المشكلة:،.٢ التدرب على مهارة تصنيف المشكلات. المتشابهة٣لإدراك التشابه في الحلول بين المشكلات الإدراك بأن الحلول المبتكرة للمشكلات الجديدة يعتمد على الحلول السابقةوكان من .نتائج الدراسة الأساسية وجود تطور ملحوظ في مهارة حل المشكلات الرياضية لدى الطلبةعينة الدراسة.(Fuchs et al., 2002 , p90)٤٤


الخلاصة:‏من خلال العرض السابق يمكننا استخلاص النقاط التالية: تمثلت بدايات ظهور مصطلح صعوبات التعل ّم من خلال إسهامات الميدان الطبيقبل ،أن تنتقل إلى ميدان علم النفس و التربية ليظهر كمصطلح تربوي جديد على يد كيرك عام. ١٩٦٣ تركز أغلب التعريفات التي تناولت صعوبات التعل ّم على أن أساس هذه المشكلة يعودإلى خلل وظيفي دماغي،‏ وتستبعد وجود إعاقات حسية أو حرمان ثقافي أو تربوياقتصاديذاكرة،،وأنها تظهر في مجالين رئيسين وهما مجال العمليات النفسيةانتباه )أو، إدراك،‏( ، لغة ، تفكير ،ومجال الإنجاز الدراسي، الكتابة ، القراءة ) يعتمد في تشخيص صعوبات التعل ّم على مجموع من المحكات وهيمحك الاستبعاد( . الرياضيات،محك التباعد،،محك العلامات النفسعصبية،محك الاستجابة للتدخل وحل المشكلات تصنف صعوبات التعلم إلى صعوبات نمائية تضم صعوبات فيالإدراك.، الانتباه ))،الكتابة،‏ الرياضياتاللغة الشفهية ‏،التفكير)‏،. (وصعوبات أكاديمية وتشمل صعوبات فيالذاكرة،‏القراءة،‏ تمثل صعوبات التعل ّم في الرياضيات إحدى المشاكل الخطيرة التي تواجه النظامالتعليمي ‏،نظرا ً لقيمة الرياضيات الكبيرة في مناشط الحياة اليومية. تؤكد جميع التعريفات لصعوبات التعل ّم في الرياضيات على أنها مشكلة تظهر بشك ‏ٍلخاص في العمليات الحسابية،والمفاهيم المرتبطة بها. يسير نمو المعرفة الرياضية بشكل حلزوني بحيث ُتبنى الخبرة الجديدة على أساسالخبرات السابقة وذلك وفقا ً لنظرية بياجيه في النمو المعرفي. لا يمكن الركون إلى سبب وحيد يمكن جعله العامل الأساسي في ظهور صعوبات التعل ّمفي الرياضيات بل <strong>هنا</strong>ك مجموعة من الأسباب المقترحة لهذه الصعوبة وهذه الأسباب إما) أن تكونوراثية أو كيميائية حيوية أو عصبية أو بيئية.( <strong>هنا</strong>ك تفاوت في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بحسب البلدان التي تم، ذكرهاكما أن <strong>هنا</strong>ك تفاوت في نسبتها بحسب المراحل الدراسية إن لمظاهر صعوبات التعل ّم في الرياضيات وجهينالمرتبطة بالنمو المعرفياستراتيجيات التفكيرصعوبات في الكتابة.:،)قصور الإدراك،(الأوليتعلق بالصعوباتمشكلات في الذاكرة ، اضطرابات فيوالثاني : يتعلق بالأداء في الرياضيات ) صعوبات في القراءة،.(٤٥


أما تشخيص صعوبات التعل ّم في الرياضيات فهو يمر بمرحلتين،المرحلة الأولى وهيمرحلة التشخيص غير المقنن والذي يعتمد كثيرا ً على خبرات المدرس ومعرفته الجيدة، بالطالبأما المرحلة الثانية فهي مرحلة التشخيص المقنن والتي تستخدم فيها ثلاثة أشكالمن الاختبارات المقننة وهي) :ومقاييس تقدير الخصائص السلوكيةاختبارات القدرة العقلية،الاختبارات التحصيلية،( يجب أن تقوم استراتيجيات التدريس العلاجي ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتعلى مجموعة من المبادئ التي يجب أخذها في الحسبان في أثناء تدريس هذه الفئة بحيثتتناسب مع وضعهم الخاص،ومن الاستراتيجيات التدريسية <strong>الخاصة</strong> بالطلبة <strong>ذوي</strong>صعوبات التعل ّم في الرياضيات : ) تفعيل دور المتطلبات والمهارات السابقةالتدريجي من المحسوس إلى المجردالمعرفة،، النمذجة ،انتقال أثر التدريب،،استخدام التقنية. (الانتقالطريقة ما وراء٤٦


المحور الثالثأساليب التفكيرمعنى الأساليب أساليب التفكير وعلاقتها ببعض المفاهيم النفسيةتعريف أساليب التفكيرالنظريات المفسرة لمفهوم الأساليب نظرية حكومة الذات العقليةGovernment المبادئ الأساسية لأساليب التفكير العوامل المؤثرة في نمو أساليب التفكير أساليب التفكير والعملية التعليميةThe Theory of Mental Self- العلاقة بين صعوبات التعل ّم وأساليبالتفكير الخلاصة٤٧


الثالث المحورأساليب التفكيرأولا ً معنى الأساليب:لماذا يكون بعض الطلاب ناشطين ومتفوقين عند مدرسين وخاملين وغير متفوقين عندآخرين ؟ ولماذا يكون بعضهم في حالة صراع وعناد مع مدرسيهم،مدرسين آخرين ؟ ولماذا يفضل بعض المدرسين والطلاب طريقة المحاضرة،وبصداقة وتفهم معبينما يميلالبعض الآخر إلى طريقة المناقشة داخل الحجرة الدراسية ؟ ولماذا يفضل بعض المدرسينوالطلاب الأسئلة الموضوعية،.( Grigorenko& Sternberg , 1997 ,p205)هذه الأسئلة وغيرها قد تسترعي انتباه الكثير مناومن خلال اختياراتنا وتصرفاتنا،،فيما يفضل البعض الآخر الأسئلة المقالية ؟خلال تفاعلاتنا اليومية مع الآخرينفقد نقول عن شخص ما بأنه بغيض أو غير محبوب فيماينظر إليه شخص آخر على أ ّنه شخص محبوب والعمل معه ممتع،فما سبب اختلاف هذهالنظرة ؟.‏ فالأشخاص قد يكونون متساوين في قدراتهم ، ومع ذلك فهم يستخدمون أساليب، مختلفةإ ن الأشخاص الذين تتوافق أساليبهم مع موقف معين بنجاح عادة ً ما نحكم عليهم أنهميمتلكون موهبة أو قدرة عاليةمتوافقون مع الوضعمتفوق ًا،على الرغم من أنهم قد لا يمتلكون هذه القدرات،،فمثلا ً الطالب الذي يتوافق أسلوبه مع مدرس أو موقف معينإنهم فقط،،مع أنه قد لا يكون كذلك بدرجة كبيرة)عبيدات وأبو السميديبدو، ٢٠٠٧ ، ص .( ١٦٥ويشير كل من ستيرنبرغ و واغنر‎1991‎ Sternberg & Wagner إلى أن القدراتالدراسية واختبارات الإنجاز التقليدية لا تعطي سوى تفسير قليل للاختلافات الفردية من حيثالإنجاز الدراسي.(Sternberg & Wagner, 1991, p1)وفي الحقيقة فإن المؤثرات غير الدراسية تلعب دورا ً هاما ً في حصول مثل هذهالاختلافات،‏ فمن الباحثين من يشير إلى الدافعية،‏ والبعض يشير إلى العوامل الأسرية والدعمالعائلي،‏ والبعض يشير إلى تقدير الذات،أما الأسلوب كمتغير أساسي في هذه الاختلافات فقددرس على نطاق واسع بمختلف أنواع الأساليب سواء ‏(الأساليب المعرفية أو أساليب التعلم أوأساليب التفكير. ( Zhang ,2002a,p331) (٤٨


ولعل البداية الأولى لظهور مفهوم الأساليب كما يذكر العتوم ٢٠٠٤ تعود إلى العالمالأمريكي وليم جيمس William James 1890 عندما أكد على أهمية دراسة الفروق الفرديةمن خلال الأساليب المختلفة التي يتبناها الأفراد(‏ العتوموفي عام ١٩٣٧ قدم ألبورت.( ٣٨٥ ، ٢٠٠٤ ،Alportأسلوب الحياة كمفهوم نفسيأسلوب الحياة Life style يعني النمط الذي يثبت تميز الشخصيةالسلوكطويلة،‏ وعبر بعض مجالات النشاط،،عندما أشار إلى أ نأو باختصار)، (Type of Behaviorنمطوأن هذا النمط يتركب أو يتكون عبر فترات زمنية.( In Grigorenko& Sternberg , 1995 , p205)ومن ثم ظهرت ثورة الأساليب المعرفية في الخمسينيات وبداية الستينيات مع فكرة أ نالأساليب يمكن أن تمدنا بحلقة وصل بين دراسة الإدراك)نفكر؟ (وزملائهودراسة الشخصية،) Witkine et al.كيف ندرك وكيف نتعلم وكيفوتبرز إلى الواجهة أعمال كل من كاغان Kagan و وتكنستيرنبرغ، ٢٠٠٤ ، ص ( ٢١٧ ،حيث يشير وتكن وزملائهal.1974 Witkineإلى et أن الأسلوب المعرفي هو عبارة عن الخصائص المميزة للفردوالتي يستخدمها في مدى واسع من المواقفكوب و سيغيل،ويشتمل على نشاطات عقلية وإدراكية،& Coop 1969الفرد في مختلف المواقف السلوكية)أماSigle فيشيران بأنه يدل على اتساق طرق وأساليب أداءالزيات، ٢٠٠١ ، ص ( ٢٩١ .ومن ثم تعددت المجالات التي تم البحث من خلالها في مجال الأساليبتحاول تفسير أساليب التعلم،)Learning Stylesكنظرية كولب، Kolb 1984(Dun & Dun 1985. يتعلموافظهرت نظرياتدن ودنويبحث هذا النوع من الأساليب في الطريقة التي يحب بها الأفراد أنكما تم البحث في مجال أساليب التدريس، Teaching Stylesويشير هذا النوعمن الأساليب إلى الطرق المفضلة في تقديم المحتوى العلمي أو الدراسي من قبل المعلمين،‏ومن النظريات التي بحثت في هذا المجال نظرية هينسون و بروثويكHenson &، Borthwickثاني ًاغراشا) Grasha 1997ستيرنبرغ، ٢٠٠٤ ، ص ص -٢٥٢ .(٢٥٣،،:ومن المجالات التي تم التطرق إليها في مجال الأساليب مجال التفكير والأساليب المفضلةالتي نوظف بها تفكيرنا وهو المجال الذي سيكون محور الدراسة الحالية .أساليب التفكير وعلاقتها ببعض المفاهيم النفسيةيتداخل مفهوم أساليب التفكير مع العديد من المفاهيم النفسية:،هذه المفاهيم،‏ فهو ليس بقدرة وليس بنمط من أنماط الشخصية وكذلك ليسوفي نفس الوقت يتميز عنبإستراتيجية ،ولولاهذا التميز عن هذه المفاهيم لما كان للبحث والدراسة في أساليب التفكير أي قيمة علمية أوعملية ، فبنيته المستقلة بذاتها كمفهوم وفي الوقت نفسه طبيعة علاقاته المتداخلة مع المفاهيم٤٩


النفسية الأخرى هي التي تكسب هذا المفهوم شرعيته كمفهوم خاصعلمي وجدي،،الأسلوب و بينها:أ أساليب التفكير و القدراتيأخذ البحث فيه منحىوفيما يلي استعراض لأهم المفاهيم النفسية التي قد يحدث فيها الخلط بين: Thinking Styles & Abilitiesإن من بين أهم النقاط التي ركز عليها ستيرنبرغ Sternberg عندما طرح نظريتهلأساليب التفكير،هي أن الأساليب ليست بقدرات ولكنها تمثل تعبيرا ً عن هذه القدرات ، ولكيندرك حقيقة هذا الإدعاء يجب علينا أن نعرف ما هي طبيعة القدراتتشير الأحمد.٢٠٠١ إلىأن القدرات عبارة عن مضمون للمعلومات ومكوناتهاوأن هذه ،القدرات محدودة الانتشار والامتداد،‏ وتختص بمجال معين أو وظائف معينة مثل القدراتالعددية والرياضية واللفظية،إلى مجال الشخصية بخصائصها وسماتها المختلفة)في حين تتواجد الأساليب في جميع مجالات القدرات بالإضافةالأحمد٢٠٠١، ، ص ( ١٣٣ .فالشخص قد يكون لديه قدرة على التفكير الإبداعي ولكنه لم يستخدم الأسلوب المناسبللتعبير عن هذه القدرة كالأسلوب التشريعي أو التحرري،فيظهر هذا الشخص و كأنه لايمتلك هذه القدرة لأنه في الحقيقة لم يظهر هذه القدرة بالشكل الصحيح،‏ وللأسف فإن الكثيرمن طلاب مدارسنا يقعون ضحية فرض أساليب محددة دون غيرها،‏ لا تسمح لهم بإظهارقدراتهم الحقيقية (p110 ،(Sternberg , ,2002 ولا بد من الإشارة إلى أ ن التمييز بينالأفراد في القدرات هو تمييز كمي،النوعي أي مدى تفضيل الفرد لأسلوب معين دون غيرهب أساليب التفكير وأنماط الشخصيةيقدم ربيع.بينما يقوم التمييز بين الأفراد في الأساليب على التمييز: Thinking Styles & Personality Types٢٠٠٨تعريفا ً لأنماط الشخصية ينص على أنها : جملة الصفات والخصائصالاجتماعية والخلقية والمزاجية التي تميز الفرد عن غيرهالانطواء والانبساطبأن مصطلحعلى أن مصطلح،،الاكتئاب أو الهوسربيع )ومن أمثلة الأنماط النفسية، ٢٠٠٨ ، ص ،( ٣٥ويذكر العتوم٢٠٠٤( Style )ترجم إلى العربية بمصطلحين هما،( النمط ) و ( الأسلوب ))والانبساط أو النمط( النمطيرتبط أكثر بدراسة الشخصية،والنمط ( أ )) ب ( ،ويؤكدحيث يرتبط بمفاهيم الانطواءأما مصطلح أسلوب فقد ارتبط أكثر بالمجالالمعرفي فهو يشير إلى عمليات الإدراك والتفكير والتذكر والتخيل وحل المشكلات واتخاذالعتوم ) القرارات٢٠٠٤، ، ص ( ٢٨٥ .ولعل الإجابة الشافية عن هذا الموضوع تأتي من قبل أشهر من ّظر في مجال الشخصيةفي العصر الحديث ألا وهو هانز آيزنك Hans Eysenck 1976 فيرى بأن أنماط الشخصية٥٠


هي محصلة تفاعل العوامل الوراثية والعوامل البيئية سوي ًة مع إعطاء الأولوية للأساسالوراثي،‏ ومعتبرا ً أن هذه الأبعاد هي عبارة عن تنظيم ثابت ومستمر نسبيا ً لخلق الفردومزاجه وعقله وجسمه)نقلا ً عن مخائيل، ٢٠٠٦ ، ص‎١٢٤‎ ( .فأنماط الشخصية تجنح لأن تكون صفة ثابتة تلازم الفرد في جميع المواقف التي يتعرضلها،‏ وتلعب فيها الوراثة دور ًا كبير ًا جد ًا،‏ بينما أساليب التفكير تجنح إلى أن تكون متغيرةبتغير المواقف،‏ بالإضافة إلى أن للعوامل الاجتماعية دور ًا كبير ًا في ظهورها.‏ج أساليب التفكير واستراتيجيات التفكيرstrategic :Thinking Styles &Thinkingيعد مصطلح الاستراتيجيات من أكثرا لمصطلحات صلة ً بأساليب التفكير،‏ فالاستراتيجياتعبارة عن طرائق عامة يستخدمها الأفراد في الأعمال العقلية،والتفكير والتذكر وتكوين المعلومات ومعالجتها و حل المشكلات(‏ الأحمدويفرق كل من رينتزوس و سيمبسونأي أنها بمثابة طرق للإدراك٢٠٠١، ص،‏ (١٣٤ .Rentzos & Simpson 2005 بينأساليبالتفكير واستراتيجيات التفكير بالإشارة إلى أ ن الاستراتيجيات تستخدم من قبل الطلاب للقيامبمهمات أساسية معينة،ويشيران إلى أن الفرق الأساسي بين الأساليب والاستراتيجياتيتضمن المدى الذي تتوزع عليه مهمات كل منهما،فالأسلوب يشير إلى تفضيل عامتشير الإستراتيجية إلى اختيار معين تم بناؤه بالاعتماد على عوامل عدةوالإمكانات المتاحة و الوقت المتوفرثالث ًا تعريف أساليب التفكير،،إلخ ...فيماكطبيعة المهمة.( Rentzos & Simpson , 2005, p 330):لقد تعددت التعاريف المقدمة حول مفهوم أساليب التفكير باختلاف الباحثين و المدارسالنفسية التي بحثت في هذا المجالفيعرفها ،فورم Formmبأنها طريقة تعامل الإنسان<strong>الخاصة</strong> مع بيئته،‏ إذ تشكل هذه الأساليب استراتيجيات مكتسبة لمواجهة مشكلات الحياة) المختلفةنقلا ً عن الطيبويعرفها غريغوك، ٢٠٠٦ ، ص .( ٤٤Gregorc 1979تعتبر الدليل على طريقة تعلم المتعلمبهدف التكيفبأنها مجموعة الأداءات المتميزة للمتعلم،،)نقلا ً عن القطاميأما هاريسون و برامسونوالتيوكيفية استقباله للمعلومات التي يواجهها في البيئة، ٢٠٠٧ ، ص .( ٧٧Harrison & Bramson 1982فيعرفانها بأن ّها مجموعةمن الطرق و الاستراتيجيات الفكرية التي اعتاد الفرد على أن يتعامل بها مع المعلوماتالمتاحة لديه عن ذاته أو بيئته،وذلك حيال ما يواجهه من مشكلات(‏ نقلا ً عن نصر االله،.( ١٠ ص،‏ ٢٠٠٨٥١


والخبرةأما القطامي ١٩٩٠ فيشير بأنها:الطريقة التي يستقبل بها الفرد المعرفة،،وبالطريقة التي يرتب وينظم بها في مخزونه المعرفيبالطريقة التي تم ّثل طريقته في التعبير عنها إما بوسيلة حسية ماديةبطريقة رمزية عن طريق الحرف والكلمة والرقمالتفكيرأما ستيرنبرغ،،والمعلوماتوبالتالي يسترجعهاأو شبه صورية،القطامي ).(٧٧ ص،‏ ٢٠٠٧،Sternberg 2002 فيعرفها بأ َّنها :،وتوضح كيفية استخدام أو استغلال الفرد للقدرات التي يمتلكهاوهي ليست بقدرة ولكنها تقع بين الشخصية والقدرة)أوالطرق المفضلة لدى كل فرد فيمثل المعرفة،(.( Sternberg , 2002 ,p19)Sternbergرابع ًا النظريات المفسرة لمفهوم الأساليب:يذكر الباحثان ستيرنبرغ وغريغورينكو‎1995,1997‎ & Grigorenkoأنه توجد ثلاثة مداخل قامت بالبحث في مفهوم الأساليبإلى: وهي ،أ المدخل المتمركز حول المعرفة: Cognition – Centered Stylesيعد المدخل المعرفي من أهم المداخل النفسية التي حاولت وما تزال تف سر السلوكالإنساني وإمكانية ضبطه وتوجيهه،ويشير مصطلح المعرفة Cognition إلى جميع العملياتالنفسية التي بوساطتها يتغير المدخل أو المعطى الحسي عبر خضوعه للمعالجةحيث يطور ،ويختصر ويرمز ويختزن في ذاكرة الفرد إلى حين استدعائه للاستخدام في المواقف الإدراكيةالمعرفية المتجددة والمختلفةوتعد الأساليب المعرفيةالأحمد )، ٢٠٠١ ، ص .( ١٢٧( Cognitive Styles )أحد أهم العوامل التي يمكن أن تفسرالفروق الكمية والنوعية بين الأفراد في آليات معالجة المعلومات،‏ وهي تشبه القدرات العقليةلأنه يتم قياسها في معظم الأحيان من خلال اختبارات تتضمن الصواب والخطأالأداء)الأقصى ).اختباراتوتقيس الفروق الفردية في المعرفة والإدراك ، ومن أشهر الباحثين في هذاالمجال كاغان Kagan 1976 و وتكن وزملائه، Witkine et al. 1978المدخل على أنه يخلط بين الوظائف المعرفية والقدرات العقلية،ويؤخذ على هذاوذلك من خلال القياس الكميللأساليب المعرفية بطريقة مشابهة لاختبارات الذكاء.( Sternberg & Grigorenko ,1997,p703)ب المدخل المتمركز حول الشخصية: Personality – Centered Stylesحاول أنصار هذا المدخل فهم وتفسير الأساليب ولكن بطريقة تشبه أكثر التنظيرالمفاهيمي وقياس الشخصية،، Theory Psychological Typesومن النظريات الأساسية في هذا المجال نظرية الأنماط النفسيةوقد برزت هذه النظرية من خلال أعمال كارل يونغ٥٢


لإ اوتم التوسع في تناول وتفسير هذه النظرية من قبلماير و ماير )Myers، C.G.Yung، (& Myersحيث تم وضع أربعة محددات أساسية للأنماط النفسيةالمحدد الأول : الاتجاه في التعامل معالذين يسهل التعامل معهم:الأفراد ،: ويشمل،ويهتمون بالأفراد الآخرين والبيئة المحيطةوتكون اهتمامات هؤلاء الأفراد أكثر تركيزا ً في حيز ضيقالمحدد الثاني،.هو الوظيفة :الإدراكية ،إدراك المثيرات بشكل كلي و أن يركز على المعنى،الأفراد الانبساطيين وهم الأفرادوالأفراد الانطوائيينويضم الفرد الحدسي وهو الفرد الذي يميل إلىوليس على التفاصيل.وهو الفرد الذي يعتمد على الإحساس ويدرك المعلومات على أنها حقيقة وذات قيمةالمحدد الثالثوالفرد الحسي.يستند إلى :نحو القيم ونحو انفعالاتهم فيالأحكام :ويشمل الأفراد الشعوريين:أحكامهم .في البيئة و على الحقائق الواقعية فيالأفراد الواقعيين:أحكامهم .المحدد الرابع : يركز على تفسير المعلوماتالمعلومات في البيئة المحيطةتفسيرات مختلفة:ستيرنبرغ )ويضم الأفراد.، ٢٠٠٤ ، ص – ص – ٢٢٩ ٢٣٠ ( .وهؤلاء يكونون أكثر توجه ًاوهم يعتمدون على ما هو موجوددراكيون وهم يعتمدون علىوالأفراد الحكميون وهم يسعون إلى ما وراء المعلومات لتقديمومن ضمن النظريات التي تندرج تحت المدخل المتمركز حول الشخصية لتفسير مفهومالأساليب نظرية طاقة العقللأنتوني غريغورك Gregorc 1983 Mind Powerتوصل إلى نظام فكري هو عبارة عن وجهة نظر منظمة تدور حولالعقل الإنساني وظائفه،،)نقلا ً عن القطامي،والذيكيف ؟ ولماذا يؤديومن ثم كيف يعكس ذاته من خلال ما يظهر من سلوك ؟، ٢٠٠٧ ص ص. ( ٨٠ – ٧٨وتقوم فكرة غريغورك للأساليب على أ ن الأفراد يختلفون في الطريقة التي ينظمون بهاالمكان والوقت.فالأفراد ذوو الأسلوب المجرد يفضلون التعامل مع التعبيرات الأكثر مجازية،‏فيما يفضل الأفراد ذوو الأسلوب العياني التعامل مع التعبير الطبيعي للمعلوماتبالنسبة لمحدد المكانيفضلون الترتيب)، (،وهذا طبع ًاأما بالنسبة لمحدد الوقت ف<strong>هنا</strong>ك الأفراد ذوو الأسلوب المتسلسل الذينفيما يميل الأفراد ذوو الأسلوب العشوائي إلى تناول الأشياء بطريقة غيرمنظمة ‏.ولكن على الرغم من ذلك تبدو النظريات المتمركزة حول الشخصية قريبة جدا ً منسمات الشخصية،فيما الأساليب تقع في المنطقة الوسطى بين الشخصية و القدرة.( In Sternberg , 2002, p144 )٥٣


ج المدخل المتمركز على النشاط: Activity - Centered Stylesتعد نظريات الأساليب المتمركزة حول النشاط أكثر توجها ً نحو الأنشطة الفعلية التييقوم بها الإنسان في مختلف مراحل حياته كالتعلم و العملمن الاختلافات الفردية في التعامل مع هذه الأنشطةللمدخلين السابقين،،( ، الشخصي ، المعرفي )ويضم هذا المدخل:"١ أساليب التع ّلم: Learning Stylesترجع فكرة أن الناس يختلفون في الأسلوب الذي يتعلمون بهالاختلاف إلى الكتابات الإغريقية،،وتحاول أن تقدم لنا تفسيرا ً ينطلقوتحاول أن تظهر كتطبيق عمليوأنه يجب احترام هذاوقد لاحظ الباحثون عبر السنوات العديدة من البحثوالعمل مع الطلاب،‏ بأن الطلاب يختلفون من حيث الطرق والأساليب التي يفضلونها فيالتع ّلم،‏ وإن استغلال هذه التفضيلات الفردية من قبل المعلمين يساهم في وضع الخططوالبرامج التي تساعد الطلاب على تحقيق الانجاز الدراسي من خلال موائمة المادة التعليميةمع أساليبهم المفضلة.( Diaz & Cartnal,1999,p130)<strong>هنا</strong>ك بعض التصورات النظرية لأساليب التع ّلم والتي تختلف عن بعضها البعض منحيث عدد هذه الأساليب وطبيعتها أو الطرق التي يفضلها ويتبعها الأفراد في تع ّلمهم ، ومنهذه التصورات والنماذج نموذج كولب:: Kolbظهر هذا النموذج لأول مرة في عام،١٩٨٤ومن ثم تمإجراء مراجعة لهذه النظرية على يد كل من أليس كولب ودافيد كولبKolb,A&Kolb,D.2005حيث يصنفان أساليب التع ّلم في بعدين أساسيين هما الإدراك‏(وتصف عمليات التفكير المادية والمجردة)،‏ والبعد الآخر هو معالجة المعلوماتذلك تم تحديد أربعة أساليب للتع ّلم في ضوء أشكال التفكير الماديوالمباشر وهي،، والمجرد ،وبناء على، والتأملي– ١ الأسلوب المتشعب : Diverges:التفكير المادي والتأمليوفعال،.٢– الأسلوب التقاربيالتفكير المجرد و التأمليالموقف التعليميويعالج أصحاب هذا الأسلوب المعلومات من خلالويجب أن يكون المتعلم متفاعلا ً مع الموقف التعليمي بشكل ايجابي: Converges،.ويعالج أصحاب هذا الأسلوب المعلومات من خلالويتميز هؤلاء بحب التفاصيل والتفكير المنظم خلال التعامل مع٥٤


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٢‎‎٣‎٣– الأسلوب المتكيفخلال التفكير المجرد والمباشرالمشكلات في أي موقف تعلمي٤- الأسلوب التمثيلي: Accommodators،.: Assimilatorsويعالج أصحاب هذا الأسلوب المعلومات منويتميز هؤلاء بإتباع خطوات منظمة خلال التعامل معويعالج أصحاب هذا الأسلوب المعلومات من خلالالتفكير المادي و المباشر ويتميز هؤلاء بحبهم لمواقف المخاطرة وتجريب المواقف الجديدةوالمرونة خلال التعامل مع المشكلات في أي موقف تعلمي.(Kolb, A & Kolb, D ,2005, p4)ومن النظريات الشهيرة في ميدان أساليب التع ّلم نظرية دن و دن، Dunn & Dunnظهرت هذه النظرية في عام ثمانينات القرن الماضي،‏ حيث يصنفان أسلوب تع ّلم الفرد منخلال ردود الفعل الفرديةوهي،:التصنيف الاجتماعي.‏التصنيف النفسيالتصنيف البيئي..٥"٢التصنيف العاطفي.‏) التصنيف أساليب التدريسإلى ثلاثة وعشرين عنصرا ً موزعة على خمسة تصنيفات أساسيةتفضيلات المعالجة النفسية (.(Dunn , 1990 , Pp 15 - 19): Teaching Stylesيمثل أسلوب التدريس تلك الصفات الشخصية المميزة والسلوك الملاحظ من قبلالمدرس والذي يظهر في إدارة الصف،والذي يلعب دورا ً هاما ً في توجيه العملية التعليميةالطلاب وقدراتهم على التعلم،وبالتالي فهو عبارة عن كل شيء يميز المدرس. (Grasha ,2002,p1)ومن ناحيةٍ‏ أخرى له تأثير مباشر علىومن النظريات التي بحثت في هذا المجال نظرية هينسون و بروثويكHenson & Borthwickفقد اقترحوا ستة أساليب مختلفة للتدريس وهي:١ الأسلوب الموجه نحو المهمةالمرتبطة بها:.أسلوب التخطيط التعاونيبشكل تعاوني:.يتم فيه وصف المهمة و المواد التعليمية الملائمةيتم فيه تخطيط أسلوب التدريس بوساطة المعلم و المتعلمينالأسلوب المتمركز حول الطفل:‏ يقوم المعلم فيه بعرض مجموعة من المهام التي يكونفيها على المعلمين اختيار الملائم و المناسب لهم من بينها.٥٥


‎٤‎‎٥‎‎٦‎الأسلوب المتمركز حول الموضوع الدراسي:‏ يتم فيه التخطيط للمحتوى و بناؤه دونمشاركة المتعلمين.الأسلوب المتمركز حول التعلم:‏ وفيه يكون الاهتمام متساوي ًا بين المعلم و الطلاب بالنسبةللموضوع الدراسي.أسلوب التواجد الانفعالي:‏ وفيه يحاول المعلم أن يجعل أسلوب تدريسه مثيرا ً انفعاليا ً كلماأمكن ذلك ) نقلا ً عن ستيرنبرغخامس ًا نظرية حكومة الذات العقلية، ٢٠٠٤ ، ص .( ٢٣٤:The Theory of Mental Self-Governmentتعد هذه النظرية من أحدث النظريات التي حاولت تفسير طبيعة أساليب التفكيرظهرت هذه النظرية للمرة الأولى في عام،.( ١٩٨٨ )لماذا نظرية حكومة الذات العقلية ؟ يجيب ستيرنبرغالتسمية بالقول إ ن <strong>هنا</strong>ك عدة أشكال للحكم أو إدارة نشاطاتناهي مرايا لما يدور في أذهاننافالمجتمع يحتاج إلى حكم نفسهبوضع أولويات لهاإلى ذلك أيض ًاباسم نظرية حكومة الذات العقليةSternberg،،فقدعن سبب هذهفأشكال الحكومات التي نراهاف<strong>هنا</strong>ك نوع من التوازي بين تنظيم الفرد وتنظيم المجتمع،،وكذلك نحن بحاجة إلى حكم أنفسنا،،نقوم نحن بذلك،،وكما الحكومة تقوموكما نحن نحتاج إلى تحديد مصادرنا فالحكومة تسعىوكما نحتاج إلى أن نستجيب للتغيرات في بيئتنا،تسعى الحكومة إلىالاستجابة للتغيرات والظروف المحيطة بها والعالمية ، وهذه الطرق المختلفة يمكنها أن تفسرأساليب تفكيرنا ، في الإدارة أو في النشاطات نستخدم الأسلوب الذي نشعر معه بالأمان أوبالراحة،‏ علاوة ً على ذلك نحن نستخدم أساليب تفكير مختلفة بالاعتماد على ما تطلبه الحالةالمقدمة ، وأهم ما يميز نظرية ستيرنبرغجزئي على التفاعل الاجتماعيتعديلهاSternberg،حول أساليب التفكير إنها تعتمد بشكلكما يقترح بان أساليب التفكير يمكن تنميتها،.(Sternberg , 2002 , Pp 19 - 20 )ويشير كل من بيسيرن و أوزدميركما يمكنBeceren & Özdemir 2010 بأن أساليب التفكيرتتميز بأنها معرفية وانفعالية ونفسية وبيئية واجتماعية وفق المراحل المتغيرة ، معرفية لأنناعندما نواجه مسألة ً ما ونود أن نتعامل معها بأسلوبنا المفضل فإننا نقوم باستخدام بعضالنشاطات المعرفية،وانفعالية لأننا نعمل العاطفة في بعض المواقف التي تتطلب منامواجهتها،‏ فنحن عندما نتعلق بموضوعٍ‏ ما فإننا سنستخدم الأسلوب الأفضل والمناسب، لمواجهتهفرضا ً إن شخص ًا وقع في الغرام والحب سيكون شخصا ً ملكيا ً بدون منازع فهوسيصبح استغلاليا ً يريد من محبوبه أن يكون لهمعظم تفكيره طوال الوقت،،وسيبقى هذا المحبوب هو المسيطر علىولكن هذه الملكية ستصبح كارثة إذا اندمجت مع الأسلوب٥٦


التنفيذي حيث سينقلب صاحب الأسلوب الملكي عبدا ً لمحبوبه ينفذ ما يؤمر به دون تذمر دونأن يفكر بأن يتخلص من سيطرة من يحب لأنه اتبع أسلوبا ً فرض عليه أن يكون المحبوب هوالموضوع الذي لا ينافسه أي موضوع آخر .والأساليب نفسية بجزء بسيط حيث ، يتأثر الأسلوب بالنواحي الشخصية الصادرة منالشخص المقابل، طريقة كلامه ، جلسته )نظرات عينيه، ( ...وبيئية حيث أن هذهالأساليب تتغير بتغير البيئات فمثلا ً قد يكون الأسلوب التنفيذي هو الأسلوب الأفضل للموظفالإداري العادي،ولكن إذا ترقى هذا الموظف و أصبح في مركز قيادي فإن ذلك الأمر كارثةإذا لم يغير أسلوبه إلى قضائي أو تشريعي ، وهي الأساليب اللازمة للأشخاص الإداريين لأنهاأساليب منفتحة على التجديد وروح العمل أما إذا بقي تنفيذيا ً فدون أدنى شك ستكونالبيروقراطية هي السائدة في مؤسسته،واجتماعية لأن الأساليب بشكل عام تكتسب اجتماعي ًافبعض المجتمعات قد تجبر أفرادها على الالتزام بالقواعد والتقاليد وهذا سيساهم بشكل كبيربتكون الأسلوب المحافظ لدى الناشئة لأن الأسلوب التحرري سيجلب لصاحبه العداوة والعزلةوحتى الطرد من هذا المجتمعويشير ستيرنبرغلدى كل فرد في التفكيرالمعرفة. (Beceren & Özdemir , 2010 , p2132)Sternberg 2002،،(إلى أ ن أساليب التفكير عبارة عن الطرق المفضلةوتوضح كيفية استخدام أو استغلال الفرد للقدرات التي يمتلكها ‏(مثلوهي ليست بقدرة ولكنها تقع بين الشخصية والقدرة.( Sternberg,2002,p19)فإذا أردنا أن نمثل أساليب التفكير وموقعها ضمن التفاعل الإنساني فإننا سنحصل علىالمخطط البياني التالي:شخصية الفرد‏(السلوك الظاهر)‏أساليب التفكيرقدرات الفرد(٣) الشكليوضح موقع أساليب التفكير بين القدرات والشخصيةوتشير كل من غريغورينكو وزوجها ستيرنبرغGrigorenko & Sternberg 1995إلى أن نظرية حكومة الذات العقلية تجمع بين مختلف المداخل التي تفسر الأساليب،(٤)،وهي فينفس الوقت لها شخصيتها المتميزة عن بقية الأساليب والشكل يوضح موقع نظريةحكومة الذات العقلية لأساليب التفكير بالنسبة إلى بقية المداخل الأخرى المفسرة للأساليب،٥٧


حيث نلاحظ أنها تجمع بين كل سمات الأساليب في هذه المداخلمنظور،تفكير الفرد ,p221) .( Grigorenko& Sternberg , 1995وتفسرها انطلاقا ً منأسلوب ًا(٤) الشكليوضح موقع نظرية حكومة الذات العقلية بالنسبة إلى المداخل الأخرى ، نقلاً‏ عنGrigorenko& Sternberg , 1995،وقد قام ستيرنبرغ Sternberg بتصنيف الأفراد حسب أساليب تفكيرهم إلى ثلاثة عشرالأساليب وهي:قام بتوزيعها على خمس مجموعات رئيسة ينضوي تحت كل منها مجموعة منأ الأساليب من حيث الوظيفة: ١ وتضم : الأسلوب التشريعي٢.٣ الأسلوب القضائي.‏ب الأساليب من حيث الشكل: ١ وتضم : الأسلوب الملكي٢. الأسلوب التنفيذي.‏ الأسلوب الهرمي.٣ الأسلوب الفوضوي٤. الأسلوب الأقلي.‏ج الأساليب من حيث المستوى ‏:وتشملد الأساليب من حيث النزعة ‏:وتشمل:‏ه الأساليب من حيث المجال ‏:وتضم:‏١: الأسلوب العالمي. ٢الأسلوب المحلي الأسلوب المحافظ.١ الأسلوب التحرري.٢.١ الأسلوب الخارجي.‏٢ الأسلوب الداخلي.٥٨


‎١‎‎٢‎‎٤‎أ الأساليب من حيث الوظيفة :(٥) الشكليوضح خصائص الأفراد من حيث الوظيفة بحسب نظرية حكومة الذات العقلية،‏ نقلاً‏ عنGrigorenko& Sternberg , 1995"١ الأسلوب التشريعي Legislative Style:يفضل أصحاب الأسلوب التشريعي العمل على المهام التي تتطلب منهم ابتكاراستراتيجيات جديدة،، ( Zhang , 2004a , p 1308)التي يمكن القيام بهاكما يفضلون أن يختاروا النشاطات التي يريدون القيام بهافهم يقررون ما سيفعلونه بأنفسهم،،ويقومون بخلق قوانينهم <strong>الخاصة</strong> بهمبابتكار وصوغ الحلول للمسائل التي يقومون بحلهامسبقة،،)أبو جادو و نوفل، ٢٠٠٧ ، ص ( ٥٤ .وكذلك يحددون الطرقكما يميلون إلى الاستمتاعولا يميلون إلى المسائل التي لها حلولوتشمل العمليات التشريعية العمليات المتضمنة في الأشكال المتنوعة من الابتكار،‏والصياغة والتخطيط.ومن أمثلة العمليات التشريعية ما وراء المكونات أو العمليات العقليةذات الرتبة الأعلى،‏ والتي تستخدم في الجوانب المتنوعة من التخطيط لأداء مهمة،‏ مثل:تحديد المشكلة و صياغة التمثيل العقلي للمعلومات وتحديد المصادر العقلية و المادية اللازمةالشهري ) لحل المشكلة، ٢٠٠٦ ، ص .( ٨٤٦أما الصفات المميزة ل<strong>ذوي</strong> الأسلوب التشريعي فهييفضلون الابتكار:.ويختارون نوع العمل الذي يرغبون فيهيستمتعون بعمل الأشياء بطريقتهم <strong>الخاصة</strong>...المشكلات التي تكون غير منتظمة أو معدة مسبق ًاحل المشكلةيستمتعون بإعطاء الأوامر٦ .٧ .‎٣‎ يقررون‎٥‎ يفضلون يميلون لبناء النظام و المحتوى لكيفية في المدرسة يفضلون كتابة القصص القصيرة و القصائد،‏وتصميممشروعات العلوم،‏ ويعبرون عن أفكارهم من خلال الرسوم .٨ يفضلون بعض المهن مثل:‏٥٩


ص،‏‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٦‎‎١‎‎٢‎،٢٥٦٢٠٠٤،)،،،عالم،‏ أديب،‏مخترعمهندسسياسيفنانستيرنبرغ.(الدردير،‏‎٢٠٠٤‎ ، ص ٣٢"٢ الأسلوب التنفيذيالمحددة: Executive Styleيفضل أصحاب الأسلوب التنفيذي المهمات المحددة المهام،،ويتركون التفكير في التخطيط للعمل للآخرينبتنفيذ ما يطلب منهم وفق ما هو محددفهم لا يبدؤون العمل إلا بعد أن يعرفعلى هذه الإجاباتكان قادرا ً على بدء العمل،ويلتزمون بالقواعد والقوانينفهم مجرد متلقين للأوامر يقومون.( Grigorenko & Sternberg ,1995,p221)،.، متى ؟ وماذاوأين ؟ ومن ؟فهو غير مستعد للاجتهادالمشكلات من خلال تطبيق القاعدة أو القانون المحدد....،)فإذا حصلويبرع في حلعبيدات و أبو السميد،٢٠٠٧ ص،‏ ( ١٧٢ .المشكلاتأما الصفات المميزة ل<strong>ذوي</strong> الأسلوب التنفيذي فهييميلون لإتباع القواعد الموجودة:..داخل النظم الموجودةيفضلون المشكلات المنتظمة والمعدة مسبق ًا.٥ .القوانين على المسائل الهندسيةيفضلون استخدام الطرق الموجودة مسبقا ً لحل يفضلون النشاطات التي تكون محددة مسبق ًا،.يفضلون الأنواع التنفيذية من المهنيميلون لحل المحتوىمثل تطبيق، الشهري )،.( ٨٤٠ ص،‏ ٢٠٠٦مساعدي المديرين ‏(أبو جادو و نوفلومن الوظائف التي يفضلونها:، ٢٠٠٧ ، ص .( ٥٥"٣ الأسلوب القضائي:Judicial Styleيهتم أصحاب الأسلوب القضائي بتقييم مراحل العمل ونتائجهوالأفعال التي يقوم بها أناس آخرونيطرحون أسئلة من قبيل،المحاماة ، ضباط الشرطة والجيش، ( Bernardo et al., 2002 , p151):ويهتمون بالمقارنة و التحلي للماذا ؟ ماهو السبب ؟ ماذا يفترض من قِبل)وكذلك تقييم النشاطاتفهم غالبا ً ما، ؟ ( جهة، والتقييم ،، ( Sternberg & Zhang, 2006,p252 )وإخ ضاع الأمور للنقدوكذلك يميلون إلى كتابة المقالات النقدية ،ولديهم القدرة علي التخيل والابتكار ويفضلون المهن المختلفة مثل كتابة النقد ، وتقييم البرامج،‏والإرشاد والتوجيه(‏ أبو هاشم، ٢٠٠٧ ، ص .( ١٠أما الصفات المميزة ل<strong>ذوي</strong> الأسلوب القضائي فه ييبحثون في المقارنات ويكرهون التذكرويكرهون التجريب:.٣ .يحللون الفكرة الرئيسية في الموقف العلمي يحددون الخطأ و الصواب في الموقف العلميأعمال الآخرين ويكرهون أن يقيموا من قبل الآخرين٤ .٥ . يقيمون يحللون الأعمال الفنية ويكرهون٦٠


‎٧‎. ٦ أنتاجها يميلون لتقييم القواعد والإجراءات.‏وتقويم الأشياء والأفكار الموجودةالشهري )يفضلون المشكلات التي تتيح لهم تحليل، ٢٠٠٦ ، ص ، ٨٤١ عبيدات، و أبو السميد، ٢٠٠٧ ص .( ١٧٣ونلاحظ في الشكل(٥)رسوما ً تعبر عن تصنيف الأساليب من حيث الوظيفةنلاحظ أن صاحب الأسلوب التشريعي يتمثل في الملك الذي يصدر الأوامرصاحب الأسلوب التنفيذي في الشخص المنفذ لهذه الأوامرفنلاحظ بأنه يمثل دور مستشار الملك،،،.حيثفيما يتمثلأما صاحب الأسلوب القضائيب الأساليب من حيث الشكل :الشكل ‏(‏‎٦‎‏)يوضح خصائص الأفراد من حيث الشكل بحسب نظرية حكومة الذات العقلية،‏ نقلاً‏ عنGrigorenko& Sternberg , 1995"١ الأسلوب الملكي: Monarchic Styleلدى أصحاب الأسلوب الملكي هدف واحد يشغل بالهم دائم ًاهذا الهدف بأية طريق ‏ٍة كانتالملكية البحتة نادرة جد ًا،ويركزون من أجل تحقيقGrigorenko,1995,p203) ( Sternberg & ، والمشكلات،ربما تعالج على أنها ملكية،ومع ذلك فكثير من المشكلات التي تكون في واقع الأمر غير ملكيةفغالبا ً ما تصبح المشكلات ملكية ليس لأنها فعلا ً ملكية ولكن لأنتمثيلها يكون قد ب س َط إلى حد التشويه أو حدثت إساءة فهم للمشكلة ، وهذه المشكلات تصبحمن هذا النوع نتيجة ً لطريقة تفكير الناس في تمثيلها،جعل الأطفال مثقفين إلى أقصى درجة ممكنة وبأي تك ُلفةومن أمثلة هذه المشكلات:الطيب )محاولة، ٢٠٠٦ ، ص ،( ٦١ويفضل الأفراد الملكيون الأعمال التي تبرز فرديتهم و تضمن لهم عدم تدخل الآخرين بشكلمباشر فيما يقومون به من أعمال من قبيل، مؤرخ ، باحث :. ( Sternberg , 1994 , p38)رجل أعمال٦١


"٢ الأسلوب الهرمي: Hierarchical Styleيفضل الأفراد الهرميون تناول جميع الأهداف التي تواجههملهذه الأهداف ك ُلٍ‏ بحسب أهميتهبأن الغاية لا تبرر الوسيلةالتعارض،،ويقومون بوضع ترتيبويتناولون المشكلات ويعالجونها بشكل متوازن،،،يتعاملون معها،ويؤمنونيتقبلون جميع المشكلات والمسائل حتى التي يظهر بينهاولكنهم يشعرون بالتشويش في حال تساوي أهمية الأهداف أو المسائل التيولهذا فهم لا يرون المعلومات بصورة هرمية،ويواجهون الأمور المعقدة بسبب ما يتمتعون به من مرونة في التعاملجيد للأولوياتأو الفعل،،غالبا ً ما يكونون حاسمين،،ويتميزون بالثقة بالنفسكما إن لديهم إدراكإ ّلا إذا أصبح ترتيب الأولويات بديلا ً عن القرارويتميزون بالتنظيم في حل المشكلات واتخاذ القرارات.( Sternberg & Wagner, 1991, p 3)"٣ الأسلوب الأقليتعني كلمة أوليغاريك: Oligarchic Style: حكم القلة )همها الاستغلال وتحقيق المنافع الذاتية ( ‏(القيادة القطريةالأسلوب الأقلي فيتميزون بأنهم متعددو الأهدافبالنسبة لهم ، وهذا ما يسبب لهم مشكلة كبيرةحيث تسيطر حكومة يهيمن عليها جماعة صغيرة،‏، ٢٠٠١ ، ص ،( ٢٤٢ أما أصحاب،،وكل هذه الأهداف متساوية في الأهميةفهم يحتارون بمن سيبدؤون أولا ً فالكل مهمبالنسبة لهم ، فهم يحتاجون إلى موازنة هذه الأهداف كل بحسب قيمته وأهميته.( Grigorenko & Sternberg ,1995,p222)والأسلوب الأقلي ربما يبدو على أنه نسخةمن الأسلوب الهرمي وربما نسخة ركيكة فقدت إحساسها بالأولوية لكنها قريبة منهابالمرونة،،وتتميزحيث يبدو الأسلوب الهرمي في بعض الأعمال وكأنه جامد ذو ترتيب ثابت لا يأخذبعين الاعتبار تغير الظروفستيرنبرغ )، ٢٠٠٤ ، ص .( ٩٤"٤ الأسلوب الفوضوي: Anarchic Styleيبدو الأفراد ذوو الأسلوب الفوضوي وكأنهم مدفوعون من خلال خليط من الحاجاتوالأهداف،‏ والتي غالبا ً ما يكون من الصعوبة عليهم جعل الآخرين يتوافقون معهابالمعالجة العشوائية للمشكلات،،. ( Sternberg & Wagner, 1991, p4 )تبني طريقة عشوائية في حل المشكلات،الهرمي فإن كل منهما قد يكون ثقيلا ً ومزعجا ً للآخر،كل مكان ويجد صعوبة في إتباع خط مستقيم في نقاشهوالترتيب للأولويات،ستيرنبرغ )ويقومونويعتقدون بأن هذه الأهداف تستحق ما يبذلونه من أجلهاوالأفراد ذوو الأسلوب الفوضوي يميلون إلىوعندما يقعون في نقاش مع الأفراد <strong>ذوي</strong> الأسلوب، ٢٠٠٤ ، ص ( ١٠٠فالفرد الفوضوي يميل إلى أن يكون فيبينما الفرد الهرمي يميل إلى التبسيط، ويتميز الأفراد ذوو الأسلوب٦٢


الفوضوي بأن أداءهم أفضل عندما تكون المهمات و المواقف التي يكلفون بها غير منظمةأو بعبارة أخرى غير متقيدة بترتيب معينونلاحظ في الشكل،الطيب )، ٢٠٠٦ ، ص .( ٦٢(٦)رسوما ً تعبر عن تصنيف الأساليب من حيث الشكلحيث ،نلاحظ أن صاحب الأسلوب الملكي يحمل قائمة تبرز فيها نجمة واحدة من بين مجموعة من، النجوموهذا يدل على تركيزهم على مهمة واحدة فقط دون غيرها عند تنفيذهم للمهامفيما ،نلاحظ أن صاحب الأسلوب الهرمي يضع ترتيبا ً للنجوم الموجودة لديه من الأكثر إشعاعا ً إلى، الأقلوهذا يقدم دلالة واضحة على الصفة التنظيمية لدى أصحاب هذا الأسلوب وترتيبهمللمهام بحسب أهميتهامتساوية من النجوم،،كما نلاحظ أن صاحب الأسلوب الأقلي لديه قائمة تضم صفوف ًاوهذا يدل على عدم قدرتهم على إدراك الأولويات بحسب أهميتهاأما ،صاحب الأسلوب الفوضوي فنلاحظ بأن القائمة التي بين يديه غير واضحة ولا تبرز أي نوع، من التنظيموهذا الأمر يدل على أتباعهم طريقة عشوائية وغير منظمة في أدائهم للمهامج الأساليب من حيث المستوى :.الشكل ‏(‏‎٧‎‏)يوضح خصائص الأفراد من حيث المستوى بحسب نظرية حكومة الذات العقلية،‏ نقلاً‏ عنGrigorenko& Sternberg , 1995"١ الأسلوب العالمي: Global Styleيفضل الأفراد ذوو الأسلوب العالمي التعامل مع مفاهيم واسعةيتجهون للتعامل مع قضايا مجردة و كبيرة نسبي ًاالأشجار التي تكونهاتفكيرهم،،فهم يشاهدون الغابة،. ( Zabukovec & Kobal -Grum , 2004 , p157)فهم غالبا ً ما يتجاهلون التفاصيل،،ويكونون مدفوعين من خلال هدف أو أهداف متناقضةوفي كثير من الأحيانولكن لا يميزونويميلون إلى الإبحار في عالم الخيال ويسترسلون في،ويكونون متوترين بسبب٦٣


اعتقادهم بأن توفر شروط الحل له أهمية الحل نفسها ، ويعتقدون أن الغايات لا تبرر الوسائل،‏يبحثون عن التعقيد أحيانا ً نتيجة إحباطهم ويكونون غير واعين بأنفسهمفيوضع أولويات لأعمالهم،،لأنهم ينظرون إليها بدرجة متساويةالشهري )مشوشين، ٢٠٠٦ ،ص‎٨٤٣‎ )."٢ الأسلوب المحلي: Local Styleيفضل الأفراد ذوو الأسلوب المحلي التعامل مع التفاصيلبراغماتيات الموقفالأشجار،،وينظرون إلى الواقع.،فهم يدركون الغابة كمجموعة أشجار،فهم يميلون إلى التوجه نحوومن المحتمل أن يضيعوا في الغابة بسبب كثرةأي أنهم يضيعون في التفاصيل.ويصفهم ستيرنبرغ Sternberg 2002 بالموضوعيين نظرا ً لأنهم يضعون حسابا ً لكلشيء ولا يدعون شيئا ً للمصادفة أو الحظ ) 65 ( Sternberg , ,2002 pيتوجهون نحو المواقف العملية،.(Sternberg & Wagner, 1991, p5)فهم غالبا ً مايستمتعون بالتفاصيل،إنهم يعيشون على أرض الواقعويشير ميلدنر‎2008‎ Mildner إلى أن الدراسات النيورسيكولوجية تشير بشكل عام إلىأن الذكور يميلون أكثر من الإناث إلى التركيز على الجزء الدماغي الأيمن الذي يتميزبمعالجة الوقائع بشكل عالميالتركيز على التفاصيل(Right hemispheric processing of global)،الذي يتميز بمعالجة الوقائع بشكل محليدونفيما تميل الإناث أكثر من الذكور على تنشيط الجزء الدماغي الأيسرleft-hemispheric processing of more )(localحيث تجنح الإناث إلى التركيز على التفاصيل الدقيقة للأعمال التي يقمن بها.(Mildner,2008,p43)ونلاحظ في الشكل رقم(٧)رسوما ً تعبر عن تصنيف الأساليب من حيث المستوى،حيث نلاحظ أن صاحب الأسلوب العالمي يتطلع إلى السماء وهذا يدل على نظرة شموليةللموقف دون التركيز في التفاصيل الدقيقة حيث يكون اهتمامه متركزا ً على الأفكار العامة في) وكما يقولون ، الدروسيهتم بزبدة الكلام. (أما صاحب الأسلوب المحلي فنرى بأنه يمسك مجهر ًا في يديه ويدقق بكل كلمة فيالكتاب،‏ وهذا يعطي صورة واضحة عن جنوح أصحاب هذا الأسلوب في التركيز علىالتفاصيل الدقيقة للأمور ، ونجدهم داخل المدرسة كثيري الأسئلةكبيرة و صغيرة في الدرس.‏،يحاولون استيضاح كل٦٤


د الأساليب من حيث النزعة :(٨) الشكليوضح خصائص الأفراد من حيث النزعة بحسب نظرية حكومة الذات العقلية،‏ نقلاً‏ عنGrigorenko& Sternberg , 1995"١ الأسلوب التحرري: Liberal styleويتصف أصحاب هذا الأسلوب بالذهاب فيما وراء القوانين والإجراءات ، والميل إليالغموض والمواقف غير المألوفة ، ويفضلون أقصى تغيير ممكن،فهم يسعون من خلالالمهام التي يقومون بها إلى تجاوز القوانين الموضوعة بهدف إحداث أكبر تغيير ممكن، ( Bernardo et al., 2002 , p151)بممارسة أساليب عمل جديدةيكلفون بها،،فهم يفضلون العمل في المشروعات التي تسمح لهمويسعون لكسر الروتين لكي يحسنوا من أداء المهام التيويحبون تجربة كل ما هو جديد وغير مألوف ، إنهم بكل بساطة ثائرون علىالقيود التي تفرض عليهم سواء في العمل أو المدرسةيستكشفوا إلى أية مدى يمكن أن يصلوا إليه،ستيرنبرغ )يريدون أن يركبوا موجة التغيير لكي، ٢٠٠٤ ، ص .( ١٢٢"٢ الأسلوب المحافظ : Conservation styleويتصف هؤلاء الأفراد بالتمسك بالقوانين ، ويكرهون الغموض ، ويحبون المألوف ،ويرفضون التغيير ، ويتميزون بالحرص والنظام)هؤلاء الأفراد طريقة المحاولة والخطأ في أداء المهامالموجودةأبو هاشم، ٢٠٠٧ ، ص ،( ١٠ وي ّتبع،،يفضلون أقل تغيير ممكنالمألوفة في الحياة والعملونلاحظ في الشكل،ويتجنبون المواقف الغامضة،الدردير )، ٢٠٠٤ ، ص ( ٣٤ .(٨)رسوما ً تعبر عن الأساليب من حيثيتبعون القواعد و الإجراءاتالنزعة ،ويفضلون المواقفحيث نلاحظ أنصاحب الأسلوب التحرري يركب صاروخا ً ويستعد للانطلاق ، وهذا يقدم إشارة واضحة حسالمغامرة و الانفتاح على كل جديدللدلالة على رفضه للتغيير،‏،أما صاحب الأسلوب المحافظ فنراه يركب دراجة قديمةوعدم استعداده للمغامرة أو الانفتاح على أي خبرة جديدة.٦٥


:ه الأساليب من حيث المجالالشكل ‏(‏‎٩‎‏)يوضح خصائص الأفراد من حيث المجال بحسب نظرية حكومة الذات العقلية،‏ نقلاً‏ عنGrigorenko& Sternberg , 1995"١ الأسلوب الداخلي: Internal Styleيبدو أصحاب هذا الأسلوب مستمتعين بالعمل بشكل منفردبشكل مستقل عن الآخرينتوجههم نحو العمل أو المهمةالأسلوب الخارجيالأفكار،، (Zhang,1999,p169)،،فهم يفضلون الوحدة،،وليس مع الناس الآخرين)بحيث يمارسون هذا العملفهم يتصفون بأنهم منطوون ويكونولديهم حس اجتماعي أقل بالعلاقات الشخصية عن <strong>ذوي</strong>الشهريويفضلون أن يستخدموا ذكاءهم في الأشياء أو، ٢٠٠٦ ، ص .( ٨٤٤"٢ الأسلوب الخارجي: external styleيفضل أصحاب الأسلوب الخارجي في أغلب الأحيان الانخراط في الأعمال التي تسمحلهم بالتفاعل و التعاون مع الآخرينالآخرين بأريحية و بيسر و دون خجل، ( Zhang & Sternberg , 2002 , p5)،و يميلون للعمل مع الآخريناجتماعي أكثر بالعلاقات الشخصية من <strong>ذوي</strong> الأسلوب الداخلي، و،يتعاملون معلديهم حسيبحثون عن المشكلات التيتكفل لهم العمل مع الناس الآخرين أو التي تسمح لهم بمساعدة الآخرين.( Sternberg & Wagner, 1991, p6)ونلاحظ في الشكل(٩)رسوما ً تعبر عن تصنيف الأساليب من حيث المجالحيث ،نلاحظ أن صاحب الأسلوب الخارجي وقد أحيط به مجموعة من الأشخاص وهذا يدل علىانفتاحه على الآخرينوحيد ًا،واستعداده لتقبل المساعدة منهم،،واضعا ً يده على خده للدلالة على فرديته،فيما يبدو صاحب الأسلوب الداخليوحبه للانعزال عن الآخرين.٦٦


‎٢‎‎١‎‎٢‎‎٣‎ولابد من الإشارة إلى أن زهانغالمذكورة في نظرية ستيرنبرغالدراساتZhang 2010، Sternberg،تقترح تصنيفا ً جديدا ً لأساليب التفكيرمن خلال التحليل الذي قامت به لمجموعة منوقد توصلت من خلال نتائج هذا التحليل إلى أ ن <strong>هنا</strong>ك ثلاث مجموعات منأساليب التفكير وفق نظرية ستيرنبرغ Sternberg مجموعتان منهما لهما أثر كبير فيالإنجاز الدراسي: وهم ،١ المجموعة الأولىعلى قدرة أكبر في توليد الإبداعمع العلاقات الإنسانية: وتعرف،،بالنمط الأول : وتتكون من أساليب التفكير التي تدلوهذه الأساليب أكثر تكيفا ً مع القيم وذلك لارتباطها الشديدفهي تمثل مستوى عالي ًا من التطور المعرفي،‏ وهذه الأساليب هي‏(التحرري والعالمي والهرمي والقضائي والتشريعي ).المجموعة الثانية: وتعرفبالنمط الثاني : والتي تشمل الأساليب التي تقترح تفضيلنمط معين من الميول التي تدل على مستوى أدنى من التعقيد المعرفي ، ومن المحتمل أنتطبع أصحابها بخاصية التكيف السيء على اعتبار أنها تمثل ميزات أو سمات شخصية غيرمناسبة،‏ وتضم الأساليب ‏(المحافظ والملكي والمحلي والتنفيذي ).أما الأساليب الأربعة الباقية)النمط الثالث ( وهي ‏(داخلي، أقلي ،والخارجي ( ،الأساليب من كلتا المجموعتينمعينة:،فوضوي،‏فهي لا تنتمي إلى المجموعتين السابقتين ولكن قد تظهر فيها خصائص.( Zhang,2010,p2)وذلك بالاعتماد على الأسلوب الخاص الذي تتطلبه مهمةسادس ًا المبادئ الأساسية لأساليب التفكيرإن لأساليب التفكير مجموعة ً من المبادئ التي توضح لنا طبيعتهااستثمارها فيها،،والحدود التي تقف عندها،: Sternberg,2002والمجالات التي يمكنوهذه المبادئ بحسب ستيرنبرغالأساليب هي تفضيلات في استخدام القدرات وليست القدرات نفسها:‏ فإذا لم يكن <strong>هنا</strong>كفرق بين الأساليب والقدرات فنحن لا نحتاج لمفهوم الأساليب على الإطلاقجسر يمتد بين القدرة والشخصية،.فالأسلوب وهوالاتفاق بين الأساليب والقدرات يخلق نوعا ً جيدا ً من التكامل الناجح و الذي يكون أفضلمن توظيف أي منها بشكل منفرد.اختيارات الحياة في حاجة إلى أن تتفق مع الأساليب وكذلك القدرات : فالبعض قد يختارتخصصه الدراسي مثلا ً أو مهنته ليس بسبب إل ّا أنها الطريق للوصول إلى تحقيق ما يرغبفيه في الوقت المناسب. ( Sternberg , 2002, Pp 79-81 )٦٧


‎٤‎‎٥‎‎٦‎‎٧‎‎٩‎الأفراد لديهم مجموعات من الأساليب و ليس فقط أسلوب وحيد : فالفرد الذي يكونابتكاريا ً ربما يكون منظما ً جيدا ً أو غير منظم تمام ًا.الأساليب متغيرة عبر المواقف والمهام المختلفة : فنحن قد نكون <strong>ذوي</strong> أسلوب هرميبحت في عملنا،ولكن عندما نعود إلى المنزل نفضل أن نتمتع بالأسلوب التحرريأثناء الحفلات العامة نسعى إلى أن نكون <strong>ذوي</strong> أسلوب خارجيمعهم،. و هكذا ..،يتكيفواوفييختلف الأفراد في قوة تفضيلاتهم : فالبعض قد يفضل بقوة أن يكون مع الآخرين و يعملفي حين أن آخرين قد تكون لديهم تفضيلات طفيفة يمكنهم أخذها أو تركها.يختلف الأفراد في مرونتهم الأسلوبية : فكلما كان الأفراد أكثر مرونة كلما أمكنهم أنمع العديد من المواقف 2006,p246) .( Sternberg& Zhang ,٨ الأساليب ُتكتسب اجتماعي ًا : فالأطفال من خلال ملاحظتهم لنموذج الدور فإنه يتأثر به،فالطفل الذي يلاحظ نموذج الدور الخاضع خضوعا ً كاملا ً فإنه من الأكثر احتمالا ً أن يتأثر بهويكتسب هذا الخضوع.تتباين أساليب التفكير تبعا ً لتباين مراحل الحياة وأدوار العمل : فعندما تكون موظف ًا حديثالعهد في المؤسسة مثلا ً قد يغلب عليك الأسلوب التنفيذي المنفذ لأوامر الآخرينولكن ،عندما تتطور مهامك وتصبح في مركز مهم داخل هذه المؤسسة قد تجد نفسك تغير أسلوبكالتنفيذي إلى الأسلوب التشريعي القائم على ابتكار القوانين وتنظيم العمل.‎١٠‎ الأساليب قابلة للقياس : وبالطبع لا يوجد اختبار أو مقياس قادر على قياسها تمام ًا،،ولكن السلوكيات الدالة عليها تجعلنا نتنبأ بمقدار وجودها عند الفرد ولعل المقاييس التيأصدرها ستيرنبرغ و واغنر ) قائمة أساليب التفكير النسخة الطويلة ١٩٩١ و النسخة القصيرة، (١٩٩٢وكذلك القوائم <strong>الخاصة</strong> بقياس أساليب التفكير للمعلمين والطلاب من إعدادستيرنبرغ و غريغورينكو( ١٩٩٥ ، ١٩٩٣ )من الأمثلة الهامة لهذه المقاييس.‎١١‎ يمكن تدريس وتعليم أساليب التفكير : ومن بين أساليب تعليمها تكليف الطلاب بالمهامالتي تتطلب منهم أن يستخدموا وينتفعوا بالأساليب التي نريد تنميتها.‎١٢‎ الأساليب ذات القيمة في وقت معين ربما لا تكون ذات قيمة في وقت آخرفي كلية الطب والذي كان متفوقا ً أكاديمي ًاالعمل الحقيقي: فالطالب،،قد لا يكون متفوقا ً في المجال العملي أو في ميدانربما لأنه لم يغير الأسلوب الذي اتبعه في أثناء الدراسةالمجال التطبيقي الحقيقي لاختصاصه،.بأسلوب يتوافق مع٦٨


‎١٣‎ الأساليب ذات القيمة في مكان ما ربما تكون غير ذات قيمة في مكان آخرالذي يتعامل مع الطلبة في المرحلة الثانوية بأسلوب معينإذا تعامل مع الطلبة في المرحلة: فالمدرس،الجامعية .قد يجد أن هذا الأسلوب لا قيمة له‎١٤‎ الأساليب ليست في المتوسط سيئة أو جيدة : فالمسألة <strong>هنا</strong> مسألة ملاءمةالذي يتلاءم جيدا ً في إطار معينموقف آخر،،.فالأسلوبربما يتلاءم بشكل سيء أو لا يتلاءم على الإطلاق في‎١٥‎ نحن نخلط بين ملائمة الأسلوب مع مستويات القدرات : فنحن نميل إلى أن ندركالأشخاص الذين يشبهوننا على أنهم مرتفعون في القدرةالمقيمين لهم،، ستيرنبرغ )، ٢٠٠٤ ص ص١٣٠ .( ١٦٢سابع ًا العوامل المؤثرة في نمو أساليب التفكير :يشير ستيرنبرغالأسلوب المفضل لدينا،Sternberg 2002،لأن أسلوبهم قد وافق أسلوبإلى أن <strong>هنا</strong>ك دور ًا للوراثة تلعبه في تكوين نمطولكنه يشك في أن يكون لها دور كبير في ذلكالأساليب تبدو و كأنها مكونات مكتسبة اجتماعيا ً بشكل كبير.،ويشير إلى أ نويذكر أن <strong>هنا</strong>ك حلقة مستمرةمن التغذية المرتدة بين التدريب على الأسلوب و كيف يعمل هذا الأسلوب في المهام المحددةبشكل افتراضي في المجتمع ) p99 ( Sternberg , 2002,أن تؤثر في نمو أساليب التفكير:"١ ثقافة المجتمع:ومن المتغيرات الهامة التي يمكنفلكل مجتمع ثقافته <strong>الخاصة</strong> ، ولكل فئة داخله أيضا ً ثقافتها وخصوصيتهاتؤثر في الأفراد.،فقد يشجع المجتمع أساليب دون غيرها،الأسلوب التنفيذي أو النمط المحافظ ويقف موقفا ً معاديا ً للأسلوب التحرريبعض المؤسسات التي قد تحض على الالتزام بأسلوب معين دون غيره،،وهذه الثقافاتفالمجتمع المحافظ قد يشجعكما أن <strong>هنا</strong>كففي المؤسساتالعسكرية يغلب الأسلوبان التنفيذي والمحافظ والذي يقوم على الالتزام بتنفيذ الأوامرمهمة اتخاذ القرارات للأفراد الأعلى سلطة،.أما في المؤسسات الإعلامية يغلب الأسلوبان التشريعي والتحرريعملهما طابع النقد ومحاولة التأثير في بعض الموروثات الاجتماعيةبالية أو غير صالحة لهذا العصر ‏(عبيدات و أبو السميد،،، ٢٠٠٧ ، ص .( ١٦٨وتركحيث يغلب علىالتي قد تبدو لبعضهم٦٩


: الجنس ٢"يعد هذا المتغير مؤثرا ً بشكل أساسي في نمو أساليب التفكيريوسم الذكور بأنهم مغامرون ومتفردونبأنه ن حذرات،،مبدعون ومتحررون،،خجولات وخاضعات،تعبر عن إدراكات و ليس عن حقيقة الأمر،فعلى سبيل المثال غالبا ً ماأما الإناث فيغلب أن يوسمنولا يحبذ ن الاكتشاف ‏.وهذه الأساليب في الواقع هيولكن عندما ُنكسب الصغار بعض الاجتماعياتونربيهم على الانسياق لما يجب أن يصبحوا عليه فنحن نعدهم اجتماعيا ً في إطار إدراكاتناوليس في إطار الواقع(‏ الطيب،، ٢٠٠٦ ، ص ( ٧٣ .: العمر ٣"فالأفراد الذين يكونون قد عملوا في مجال معين لفترة طويلة من الزمن يكون لديهمالحرية للتعبير عن أنفسهم أكثر من أولئك الذين التحقوا بالعمل حديث ًا،وكذلك البحوث التيتقترح وتقدم من قبل الباحثين القدامى والمخضرمين لا تعامل تمام ًا بالطريقة نفسها التي تعاملبها تلك المقدمة من الباحثين الجدد و الأقل خبرةستيرنبرغ )، ٢٠٠٤ ، ص .( ١٧٥"٤ أساليب المعاملة الوالدية:يشير ستيرنبرغ Sternberg 2002 إلى أن ما يشجعه الأهل وما يدعمونه و يثبتونه هوبالفعل الأكثر احتمالية لأن ينعكس على أسلوب الطفل.فعلى سبيل المثال قد يمارس الوالد ذوالأسلوب الفوضوي نوعا ً من القمع ضد طفله إذا بدأت تظهر عليه ملامح الأسلوب الملكيويحاول إقناعه بان أسلوبه غير مناسب أو مقبول.ويذكر ستيرنبرغبأن Sternberg 2002من أكثر المتغيرات أهمية في النمو العقلي للأطفال هو طرق الآباء في التعامل مع الأسئلةالتي يطرحها هؤلاء الأطفال،فعلى سبيل المثال يكون الأطفال الذين يشجعون من قبل الأهلعلى طرح الأسئلة وأن يحاولوا أن يجدوا بأنفسهم الإجابة عن هذه الأسئلة من المؤهلين لأنيصبحوا مستقبلا ً من <strong>ذوي</strong> الأسلوب التشريعي..( Sternberg , 2002, p105 )"٥ البيئة التعليمية:وهذا الأمر يساق على بقية الأساليبتجنح أغلب المدارس في العالم إلى تثبيت عدد من الأساليب دون غيرها وهيوالداخلي والمحافظ)، (وتثيب الأفراد الذين يتصفون بهذا الأسلوب،التنفيذيباعتبار أن طرق التدريس التقليدية وطبيعة تصميم المناهج تشجعبقوانين المدرسة وأخلاقياتها هو الطالب المكافئوالمحافظون،‏ أما المبدعونقوانين المدرسة،، التشريعي )فنجد أن الطالب الهادئ والمطيع والملتزم، القضائيفالطلاب المتفوقين هم الطلاب التنفيذيون( التحرري)عبيدات و أبو السميد،‏‎٢٠٠٧‎ ص،‏.(١٦٩فهم طلبة خارجون عن٧٠


ثامن ًا أساليب التفكير والعملية التعليميةتشير زهانغ:إلى أن Zhang 2004bالكثير من البحوث أكدت بأن التفاعل بين أساليبتدريس المعلمين وأساليب تع ّلم الطلاب له تأثير كبير على تعلم الطالب.علاو ًة على ذلك فإ نالعديد من الدراسات أشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين أساليب تع ّلم الطلاب وبيئات التع ّلمالمفضلة لديهم.( Zhang ,2004b,p234)ولعل اندفاع الباحثين إلى البحث في العلاقة بين الأساليب والإنجاز الدراسي ربما يعودبجذوره إلى الرغبة القديمة في الحاجة إلى توضيح الفروق الفردية بين الطلاب في الانجازالأكاديمي بعد تفسير الفروق بينهم في القدرات،( Zhang , 2004 , p354)وخاصة ً إذا ماعلمنا أن النتيجة المتفق عليها بين الأخصائيين النفسيين في أن الفروق المختبرة في القدراتتفسر حوالي(٢٠%) من التباين بين الطلاب في الأداء المدرسي،وأ ن بقية التباين غيرالمفسر في هذا الأداء أي حوالي (٨٠%) يمكن أن تلعب فيه أساليب التفكير دور ًا هام ًا فيتفسيره ‏(ستيرنبرغ٢٠٠٤، ص،‏ .(٢٠هذا التساؤل حول دور أساليب التفكير في الأداء المدرسي دفع عبد الغفور AbdulGafoor 2007 في الهند لإجراء دراسة لمعرفة دور أساليب التفكير في التحصيل الدراسيفي مادة الفيزياء بين طلاب متساوين في قدراتهم العقلية ولكنهم يختلفون في تحصيلهم، الدراسيوأظهرت نتائج دراسته دور ًا كبير ًا للأسلوبينالمرتفع في مادة الفيزياءوفي عامعن بقية أساليب التفكير الأخرى.‏١٩٩٤ قدم ستيرنبرغ‏(الداخلي والقضائي(في التحصيل. (Abdul Gafoor,2007,p7)Sternberg1994وطرق التدريس التي تتوافق معها ، خلالالجدول (١) :الجدول (١) طرق التدريس و أساليب التفكير المتوافقة معهاطرق التدريسالمحاضرةالأسئلة المحفزة على التفكيرالتعليم التعاونيحل المشاآل المقدمةالمشروعات البحثيةالسرد لمجموعات صغيرةالمناقشة مع مجموعات صغيرةالقراءةبالتفصيلباستخلاص الأفكاربالتحليلالتسميع التذآرتصورا ً مقترحا ً عن أساليب التفكيرالأساليب الملائمةالتنفيذي/‏ الهرميالتشريعي القضائيالخارجيالتنفيذيالتشريعيالخارجي التنفيذيالخارجي الحكمي//////•••/:•••)الهرميالداخلي التنفيذيالمحلي القضائيالتنفيذي العالمي المحافظالمحلي التنفيذي //(. ( Sternberg, 1994,p39)٧١


حيث نلاحظ من خلال الجدول السابق سعي ستيرنبرغخصائص هذه الأساليب وخصائص طرق التدريس المتطابقة معهاSternberg،إلىتقديم ربط بينمع الإشارة إلى أنستيرنبرغ ترك الباب مفتوحا ً للباحثين لتعديل هذا الربط انطلاقا ً من نتائج الدراسات التيسيحصلون عليها في حال إجراء دراسات ارتباطيه بين أساليب التفكير و طرق التدريسويشير ستيرنبرغالنزوع إلى نوع محدد من الأساليب دون غيرهامتعدد التي تتطلب التحليل.،)الأفراد <strong>ذوي</strong> الأسلوب القضائي و المحليكما يقترح ستيرنبرغالمناسبة لهاSternberg إلى أن نمط الأسئلة المقدمة إلى الطالب يكون لديهكما في مقرر الرياضياتوعلى سبيل المثال فإن أسئلة الاختيار مكن، (ستيرنبرغ )تميل أكثر إلى أن تكون في صالح، ٢٠٠٤ ص .( ١٩٦1994،والمهارات المرتبطة بهاالجدولشكل التقييم:(٢)الإجابات القصيرةوالاختيار من متعددSternberg مجموعة من أساليب التفكير وأدوات التقويمأساليب التفكير و أدوات التقويم المناسبة لهاالمهارة،••••التذآرالتحليلتقسيم الوقتالعمل الفرديوالمهارات المرتبطة بها••••الأساليب الملائمة//التنفيذي المحليالقضائي المحليالهرميالداخلي///.••••••••••••••••••••••••••••الأسئلة المقاليةالمشروعات البحثيةالمقابلةالتذآرالتحليل الدقيقالتحليل العميقالإبداعيةالتنظيمتقسيم الوقتقبول وجهة نظر المدرسالعمل الفرديالتحليلالإبداعيةفريق العملالعمل الفرديالتنظيمالالتزام المرتفعالانفتاح الاجتماعيالتنفيذي المحليالقضائي العالميالقضائي المحليالتشريعيالهرميالهرميالمحافظالداخليالقضائيالتشريعيالخارجيالداخليالهرميالملكيالخارجي( Sternberg,1994,p40)٧٢


تاسع ًا العلاقة بين صعوبات التعل ّم وأساليب التفكير :يشير بيرناردو وآخرونBernardo et al. 2002إلى أن الباحثين أصبحوا أكثراهتماما ً باستكشاف المتغيرات المتعلقة بالاختلافات غير المعرفية الفردية و آثارها علىالإنجاز الدراسيمتنوعة،)مثل مفهوم الذات،ويشير إلى أن هذه المتغيرات لا تتعلق بالقدرات وإنما تتضمن متغيراتالدافعية ، الفعالية الذاتيةحاولت الخوض في هذا الموضوع هو مجال الأساليبوفي دراسةٍ‏ لكل من زهانغ، (وكان من بين أحدث البحوث التي.( Bernardo et al.,2002 ,p149)ستيرنبرغ Zhang & Sternberg 2002وجدا بأن نظرةالمدرس إلى الطالب ذي الإنجاز المنخفض تنطبع دائما ً بمفهوم سلبي عن قدرات الطالب أو، الكسلوينصحان بأن يتزود المدرس بمعرفة حول أساليب التفكير لدى طلابهم لإدراكالتنوع في خصائصهم،وذلك بغرض مساعدتهم على التع ّلم بالأسلوب الذي يوافقهمويحرضهم على تحقيق المزيد من الإنجاز الدراسي(‏ .(Zhang & Sternberg , p10,2002وكان من بين الميادين التي ارتفع فيها النقاش حول موضوع الأساليب هو ميدانصعوبات التع ّلم،فمع ضغط الأهالي المتزايد حول وضع توصيف صحيح لحالات أبنائهموالابتعاد قدر الإمكان عن التسميات التي توسم أولادهم بطابع الإعاقةمفهوم الأساليب،،اتجهت الأنظار إلىوتعالت أصوات بعض الباحثين لإطلاق تسمية <strong>ذوي</strong> أسلوب التعل ّمالمختلفDifference Learning Stylesعلى أفراد هذه الفئة،وأن هذا الأمر من شأنهأن يغير من النظرة إلى هؤلاء الطلاب في مجال التربية والتعليم والموسومة بأنهم منخفضواالقدرات أو كسالى أو أ ن <strong>هنا</strong>ك يأس ًا من دفعهم إلى تحقيق إنجاز ملموس دراسي ًا.‏.(Given , 1996 , p 8)كما أن أداء الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم يتضمن الجانب الانفعالي والعقلي ، ولذلك فإنالفصل بين خصائص التنظيم العقلي المعرفي من جانب ، والتنظيم الانفعالي من جانب آخر لميعد أمرا ً مقبولا ً ، فالشخصية وحدة كلية لا تتجزأ ، ولقد أثبت الدراسات والبحوث السيكولوجيةأن للأساليب المعرفية دور ًا كبير ًا في تفسير السلوك الإنساني ، بالإضافة لفهم الأنشطة العقليةالتي يمارسها الفرد في معظم مواقف حياته ، ومعرفة الأسس العلمية التي تكمن خلف أداءالأفراد في المواقف الحياتية المختلفةعامر )، ٢٠٠٥ ، ص (١٠ .وقد أدت هذه البحوث التي تم إجراؤها في مجال الأساليب المعرفية إلى فهم الكيفية التييفكر بها هؤلاء،‏ وهذا الأمر بحسب هالاهان وآخرون ٢٠٠٧ من شأنه أن ينعكس إيجابا ً إذا ماتم أخذها بعين الاعتبار في مجال وضع البرامج التربوية المناسبة لهم،كما قد أرست هذهالدراسات الأساس للبحوث التي أجريت في مجال التدريب المعرفي والتدريب الخاص بما٧٣


وراء المعرفة عن طريق إيضاح أن الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم يتناولون مهام حلالمشكلات بطريقة تختلف عن التلاميذ العاديين)هالاهان و آخرونوبما أن لكل شخص يعاني من الصعوبات التعلمية خصائص فردية، ٢٠٠٧ ، ص .( ٣٥٣،فليس باستطاعتناأن ندرك مواطن القوة والضعف لديه وأن نضع البرامج التعليمية الفاعلية إلا عندما نفهم أنماطالتفاعل بين خصائص الطالب والمهمات التعليمية والأفراد الآخرين في البيئة الاجتماعية،وفي هذا الصدد تقترح سميث Smith 1985 نموذجا ً للتقييم والتخطيط يتضمن التفاعل بينالمتعلم والمهمة التعليمية والوضع التعليميالتحصيل الدراسي،،وتشمل المتغيرات المتصلة بالمتعلم، الذكاء )، (والأساليب المعرفيةالطالب التعليمية في معالجة المعلوماتمختلفوفي هذا الصدد تقول كاربووالدافعية ومستوى النضج العاطفي،)نقلا ً عن الخطيب والحديديوتفضيلات، ٢٠٠٥ ، ص (١٠٩: Carbo،أن الطالب ذا صعوبة التعلم ليس غبيا ً ولكنهفمنذ عقود خلت والتربويون يبحثون في ميزات الطرق المختلفة لتدريسه،‏ أما الآنفقد أصبح بوسعنا أن ندرك كيف يتعلم الطلاب وماذا علينا أن نفعل لمساعدتهم على تع ّلم هذهالمهارة بسهولة،إن الأمر بكل بساطة بحسب كاربو هو تحقيق الانسجام بين أسلوب التدريسوأسلوب الطالب العقلي المفضل في التع ّلم)الوقفي و آخرون، ٢٠٠٤ ، ص .( ٢٢٤ويشير شارما Sharma 1989 إلى أن <strong>هنا</strong>ك مجموعة من العوامل الحاسمة التي تؤثر علىتع ّلم الرياضيات من بينها أسلوب تع ّلمهومعالجة الرياضيات،،فكل طالب يختلف عن الآخر كيفيا ً في تجهيزوأن لديه أسلوبه الفردي المميز في تعلمها.وهذا التباين في أساليب التع ّلم لدى الطالب يؤثر على عمليات تجهيز المعلوماتومعالجتها لدى كل طالب،خلال تطبيقاتهم وفهمهم للمادة،)وأنه لابد من تحقيق نوع منالتوازن في أسلوب التدريس الذي يتبعه المدرس لمراعاة هذه الأساليب المختلفة للطلابنقلا ً عن الزيات أ ،( ٣٢٠ . ص،‏ ٢٠٠٨ويرى علماء النفس التربوي أن أفضل طريقة في تيسير تع ّلم الطلاب تكمن في التعاملمع الفروق الفردية في الوظائف المعرفية بالتركيز على أساليب التفكير وأساليب التع ّلم نظر ًالأن التع ّلم مرتبط بالتفكير ، والفروق الفردية تتدخل في استخدامنا لأساليب معينة عندما نفكروعندما نتع ّلمبمثابة كلمة سر،(Cano & Hewitte , 2000,p413)(Password)لذهن الفرد وعملياته،)ويعتبر القطامي أن أسلوب التفكير هوبمعنى أن المدخلات إذا لم تنتظم وفقنظام الفرد فلا تدخل ولا ترمز و لا تستقر في مخزونه المعرفي و لا تشكل ذخيرة معرفيةالقطامي، ٢٠٠٧ ، ص‎٩٥‎ ( .وتقترح ماركسالتع ّلم،‏ التفكيرMarks 2005بعد استعراضها لطائفة من أنواع الأساليب)(على المعلمين أن يستفيدوا من نتائج البحوث التي تناولت هذه الأساليبالمعرفية،‏في ،٧٤


‎١‎تعليم الطلبة الذين يعانون من صعوبات التع ّلم،‏ لأن من شأن هذا الأمر أن يحسن من مستوىتحصيلهم ويجعل تقديرهم لذاتهم أكثر إيجابيةغرفة الصفوتشير زهانغ،. (Marks,2005, p 10)Zhang 2010ويوفر لهم جو ًا من التقبل الاجتماعي داخلإلى أن الاهتمام بتطوير أساليب التفكير ذات النمط الأوليساهم بشكل كبير في تحفيز العلاقات النفس اجتماعية مع الفرد نفسه ومع الآخرينالأمر ،الذي لن تكون أوجه فائدته مقتصرة على الجانب الدراسي بل وسيتعدى ذلك إلى ثقته بنفسهوكذلك يجعله أكثر تقبلا ً من الآخرينويورد كل من زهانغ و ستيرنبرغ.( Zhang,2010, p10)Zhang & Sternberg 2002 الطرق التي يمكنللمدرس من خلالها أن يستفيد فيها من معرفة أساليب التفكير لطلابه في تحسين عمليةالتدريس والتعلم ، ودفع الطلاب إلى مزيد من الإنجاز سواء على الصعيد الدراسي أو الصعيدالاجتماعي وهي:٢٣التغير في نظرة إرجاع الإخفاق والنجاح : إن ذلك يساعد المدرس على إدراك أن تفوقبعض الطلاب و فشل البعض الآخر قد لا يرجع بالأساس إلى نقص في قدراتهم بل إلىالاختلاف فيما بينهم في الأسلوب المفضل لديهم للتعلم.‏ التغيير في توقعات المدرسين : عندما يدرك المدرسون بأن لأسلوب تفكير الطلاب دور ًافي تدني انجازهم سيساعد ذلك على تغيير النظرة السلبية تجاه هؤلاء الطلاب والبحث عنطرق لتحسين التواصل الدراسي معهم.‏ تحسين مفهوم الذات ورفع دافعيتهم للتعلم : قد يلجأ بعض الطلاب إلى التقوقع حولأنفسهم نتيجة الخبرات السلبية التي يخبرونها في المدرسة،مدرسيهم بأنهم مهتمون بما يقدمه لكي لا يحصلوا على التأنيبأساليب التفكير ويعرفون طلابهم بها،،لتحقيق الموافقة قدر الإمكان مع الأسلوب الغالب في حجرة الصفويعمدون إلى الخداع لإيهامعندما يتعلم المدرسون أهميةسيساعد ذلك الطلاب على تقديم مراجعة ذاتية لأنفسهم.وعندما يستشعرون أثرذلك على التواصل بينهم وبين مدرسيهم وبينهم وبين زملائهم فإن ذلك سيزيد من دافعيتهم. للتعلم٤ التنويع في طرق التعليم و التقويم : عندما يصبح لدى المدرس فكرة ً جيدة عن مدىالتنوع في أساليب التفكير التي يتمتع بها طلابه فإن ذلك سيدفعه إلى التنويع في طرق التعليموالتي تتفق مع هذا التنوع في الأساليبللطلاب،.٥وكذلك في التنويع في أشكال التقويم التي يقدمها إغناء تجربة الطالب : لقد أثبتت البحوث بأن تجارب الطلاب اللامدرسية ) كالسفر،‏والعمل ( كان لها ارتباط كبير بأساليب التفكير لديهم و بخاصة الأساليب التي تدل على الإبداع٧٥


( ، التحرري ، كالتشريعي )من خلال تسهيل التجارب للطلاب خارج قاعة الدرس)ولذلك فإن المدرسين بإمكانهم أن يزرعوا هذه الأساليب المبدعةالأنشطة اللاصفية.(٦ الترويج لتطور الطالب : إن فهم طبيعة أساليب التفكير سيساعد المدرسين على تحقيقالتطوير العام للطلاب،لديهم أساليب تفكير مختلفة،فعلى سبيل المثال قد ينظم المدرس نشاطات مهنية تجمع بين طلابفي هذه الحالة سيكون لديهم الفرصة ليتفاعلوا مع بعضهمالبعض،‏ كما أن الفائدة لن تقتصر على تبادل الخبرات فيما بينهم بل ستنتقل إلى أن يتعلمالطلاب كيف يتعاملون مع الاختلافات في أساليب تفكيرهم، ٧الطالب من الناحية المعرفية فقط بل ومن النواحي الاجتماعية أيض ًا.‏التمثيل )فمثل هكذا نشاطات لن تطورالنمذجة ( : يمكن للمدرسين أن يرفعوا من مستوى تعليم الطالب وذلك منخلال استعراض أساليب التفكير الأكثر فعالية أمام طلابهمالأساليب من خلال تقمص المدرسين لهذه الأساليب،،ويسعوا إلى أن يتعلم طلابهم هذهباعتبار أن المدرسين من أكثر الناستأثيرا ً في قدرات الطلاب وذلك من خلال ما يقدمونه من مهارات ومعارف.‏. (Zhang & Sternberg , 2002,Pp 10 - 11)، عظيمةوإذا تعاملنا مع الطرق المذكورة سابقا ً من منظور صعوبات التع ّلم لوجدناها ذات أهميةفالمدرس بحاجة لأن يدرك بأن هؤلاء الطلاب يمتلكون فرصة للنجاح إذا ما قدم لهمما يناسب طبيعتهم المختلفة في التع ّلم،‏ فهم لا تنقصهم القدرة بل تنقصهم الإستراتيجيةالصحيحة لاكتساب المعرفة،كما يغير من توقعات المدرسين من أن يقفز هؤلاء الطلاب قفزةنوعية في تحصيلهم الدراسي فصعوبات التع ّلم تحتاج إلى جهد حقيقي يؤمن بقدرة هؤلاءالطلاب على الوصول إلى مستوى حسن من التقدم الدراسي.وعندما يدرك هؤلاء الطلاببأن المدرسين مدركين لإمكانياتهم و مشكلتهم ويتعاملون معهم بأسلوب التفكير الذي يتلاءممعهم سيبدؤون بالخروج من زاوية البؤس التي حشروا أنفسهم فيها،لأنفسهم لأنهم بدءوا يتعاملون مع أشخاص يخاطبونهم بنفس أسلوبهمبالتواصل الايجابي معهم،،ويعزز ذلك من تقديرهمولذلك يبدؤونيرافق فتح هذه القناة من التواصل بين الطرفين أن يبدأ المدرسيهتم بالبحث عن طرق التعليم <strong>الخاصة</strong> والتي تتلاءم ومشكلاتهم والتي تراعي في نفس الوقتأسلوب تفكيرهم،وتفضيلاتهم المعرفية،فيبدأ هؤلاء الطلبة بالانخراط في هذه الطرق الجديدة لأنها تتوافقوتزيد من دافعيتهم للإنجاز وهذا ما أكدته العديد من الدراسات التيتناولت العلاقة بين أساليب التفكير والدافعية كدراسة ويكياو ڤان و زهانغ & Fan Weiqiao، Zhang 2008كما تسهم في تحقيق الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الطلبة مع زملائهم بالصفمن العاديين من خلال تحقيق مبدأ تقبل الآخر ولو كان مختلف ًا عنا.٧٦


‎١‎قسبتع ّلمومن خلال كل مايتضح لنا أن نوع الأساليب)سواء أساليب معرفية،،أو أساليب تفكير أو أساليب تدريس، (أو أساليبإنما تهدف في نهاية المطاف إلى استثمار الطاقةالكامنة داخل الفرد من خلال مراعاة أسلوبه الخاص في استقبال وتنظيم وتخزين معلوماتهوكذلك في استخدام وتوظيف قدراتهحد ممكن،،وذلك بهدف الوصول بمستوى الإنجاز لديه إلى أقصىوفئة صعوبات التعل ّم من الفئات التي أثبت البحث في مجال الأساليب فيها بأنناعندما نضع بالحسبان الأساليب المفضلة لهؤلاء الطلابالتفكيرية أو التدريسية)، (فإنها تعطينا نتائج متميزة،سواء المعرفية أو التعلمية أووأكبر مثال على ذلك التحسن الذييطرأ على هذه الحالات بعد تقديم المحتوى العلمي المناسب بالأسلوب المناسبالمناسب،.وبالتوقيت: الخلاصةمن خلال العرض السابق لموضوع أساليب التفكير يمكننا استخلاص النقاط التاليةأساليب التفكير ليست بقدرة:،ولكنها عبارة عن جسر يربط بين القدرة و الشخصية.تعبر أساليب التفكير عن طريقة الفرد المفضلة في التعامل مع مختلف الأنشطة و المشكلاتالتي تعترضه في حياته اليومية.٢ توجد ثلاثة مداخل لتفسير الأساليب وهي‏(الأساليب المعرفيةليونغالتعلم:، (المدخل المتمركز على الشخصية وتعبرالمدخل المتمركز على المعرفة وتعبر عنهعنه )،ونظرية طاقة العقل لغريغورك(المدخل المتركز حول النشاط وتعبر عنهنظرية الأنماط النفسية)،أساليب التدريس.(٣أساليب نظرية حكومة الذات العقلية لستيرنبرغ عبارة عن نظرية وسطية تقع في المنطقةالمحايدة بين المعرفة والشخصية،نراها هي مرايا لما يدور في أذهانناالمجتمع،،فالمجتمع يحتاج إلى حكم نفسه،وقد أطلق هذه التسمية باعتبار أن أشكال الحكومات التيف<strong>هنا</strong>ك نوع من التوازي بين تنظيم الفرد وتنظيموكذلك نحن بحاجة إلى حكم أنفسنا.٤، أسلوب ًا قام ستيرنبرغ Sternberg بتصنيف الأفراد حسب أساليب تفكيرهم إلى ثلاثة عشر. الأساليب٥قام بتوزيعها على خمس مجموعات رئيسة ينضوي تحت كل منها مجموعة من من أهم مبادئ أساليب التفكير هي أنها تفضيلات وليست بقدراتبحسب المواقف التي يتعرض لها الفرد،،وأ ّنها تتميز بالمرونةوأنها قابلة للتغير عبر الحياة والخبرات التي يتعرض٧٧


، لها الفردوأن ليس <strong>هنا</strong>ك أسلوب يمكن وصفه بأنه الأفضل في كل المواقفالأساليب قابلة للتعليم كما أنها قابلة للقياس،.٦ من أهم العوامل المؤثرة في نمو أساليب التفكيرأساليب المعاملة الوالديةالجنس ، ثقافة المجتمع :وبأن هذه، العمر ،،والبيئة التعليمية.٧ من أهم النقاط التي يمكن فيها استثمار أساليب التفكير في العملية التعليميةهو تحقيق ،المواءمة بين أسلوب تفكير الطالب وطرق التدريس والتقويم التي يستخدمها المعلم بحيثتراعى حاجات الطالب الفردية،وتحسن من مستواه.٨ إن العلاقة <strong>الخاصة</strong> بين أساليب التفكير وصعوبات التع ّلم تنطلق في الواقع من العلاقةالعامة بين مفهوم الأساليب بشكلٍ‏ عام وصعوبات التع ّلم ، وهي علاقة أثبتت نتائج البحوثوالتجارب فيها بأنها علاقة ذات أهمية كبرى،نظر ًا لأن مفهوم الأساليب ينطوي على أهمشعار ترفعه التربية <strong>الخاصة</strong> الحديثة والذي ذكرناه في فصل صعوبات التعلم ألا وهو سعيهاإلى تحسين أداء الأفراد <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم سواء من حيث المعارف أو المهاراتتواصلهم مع المجتمع،،انطلاقا ً مما يمتلكون من طاقات وقدرات فردية.وكذلكوهو ما توفرهالأساليب من خلال تركيزها على الخصوصية الفردية لكل طالب في طريقته المفضلة فياكتساب المعرفة والاحتفاظ بهافي التفكير،.انطلاقا ً مما تحققه هذه المعرفة مع انسجام لأسلوبه المفضل٧٨


الدراسات العربية الدراسات الأجنبية.. التعقيب على الدراسات السابقة . أهم النقاط المستخلصة من الدراسات السابقة . مكانة الدراسة الحالية بين الدراسات السابقة.٧٩


‎١‎الفصل الثالثالدراسات السابقةيتناول هذا الفصل مجموعة من الدراسات السابقة العربية والأجنبية المتصلة بموضوعالدراسة الحالية،‏ وذلك وفقا ً للتسلسل الزمني لها،‏ كما سيتم التعقيب على هذه الدراسات فينهاية استعراض الدراسات،‏ ومن ثم استعراض أهم النقاط التي تم استخلاصها من الدراساتالسابقة.‏ وتشمل هذه الدراسات:‏ الدراسات التي تناولت العلاقة بين صعوبات التع ّلم في الرياضيات و بعض المتغيرات.‏ الدراسات التي تناولت العلاقة بين أساليب التفكير وبعض المتغيرات.‏ الدراسات التي تناولت العلاقة بين صعوبات التع ّلم وبعض أشكال الأساليب.‏:أو ًلا الدراسات العربية دراسة فيصل الزرادعنوان الدراسة: (١٩٩١): صعوباتالعربية المتحدة دراسة مسحية.التعل ّم لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية في دولة الإماراتهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نسبة الطلبة الذين يعانون من صعوبات التع ّلم،‏وتحديد نسبة الصعوبات النمائية والصعوبات الأكاديمية في اللغة العربية والحساب،الاختلاف بين الجنسين في نسبة الانتشار وإعداد دليل صعوبات التع ّلم لمساعدة المعلمينومعرفةوقد ،تكونت عينة الدراسة من (٥٠٠) تلميذ و تلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية في دولةالإمارات العربية المتحدةصالحالابتدائية،، ( ١٩٧٢)البطاقة المدرسية( إعداد الباحثوقد تكونت أدوات الدراسة من اختبار الذكاء المصور ‏(إعداددليل المعلم لتحديد صعوباتالتع ّلم النمائية والأكاديمية لدى تلاميذ المرحلة، كشوف درجات التحصيل الدراسي للتلاميذ في اللغة العربية،+السجل الصحي.وقد كانت من أهم نتائج الدراسة:بلغ مجموع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التع ّلم (٦٧) تلميذ ًا وتلميذة بنسبة(١٣,٧%) من حجم العينة الكلية.٨٠


‎٢‎‎٣‎. العينةجاءت صعوبات التع ّلم في الحساب بالدرجة الأولى من حيث نسبة الانتشار بين أفرادبلغت نسبة الانتشار بين الذكور (١٥,٦٤%) فيما بلغت بن الإناث(‏ دراسة أحمد عوادعنوان الدراسة.( %١١,٢٨: (١٩٩٢):الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.تشخيص و علاج صعوبات التعل ّم الشائعة في الحساب لدى تلاميذ الحلقةهدفت الدراسة إلى التشخيص و التعرف على العوامل و المصاحبات المرتبطة بصعوباتالتع ّلم في الحساب لدى تلاميذ الصف الثالث من مرحلة التعليم الأساسيعليها،،و الآثار المترتبةوتقديم برنامج علاجي لتلك الصعوبات ، وقد تكونت العينة النهائية للدراسة من(٦٠)تلميذا ً و تلميذة من تلاميذ الصف الثالث من مرحلة التعليم الأساسي تم اختيارها من عينةعشوائية قوامها (٢٩٦) تلميذا ً وتلميذة و قد تم تقسيم العينة إلى مجموعتين إحداهما ضابطةوالأخرى تجريبية و تحتوي كل مجموعة على (٣٠) تلميذا ً وتلميذةواستخدم الباحث في هذه الدراسة الأدوات التاليةالحساب لدى.:الأطفال )التع ّلم لدى الأطفال( إعداد الباحث( إعداد الباحث )استبيان تشخيص صعوبات التع ّلم في، واستبانة العوامل والمصاحبات المرتبطة بصعوبات، واختبار الذكاء المصور)وبرنامج في التدخل العلاجي لصعوبات التع ّلم في الحساب(إعداد الباحثإعداد احمد زكي صالح، (،(البرنامج العلاجي في صورته النهائية من(‏‎١٤‎‏)‏ تدريب ًا موزعة على ثمانية موضوعاتوقد تضمن.وقد كانت النتائج كالتالي : تبلغ نسبة التلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الحساب(٤٦,٢٨%) بين تلاميذ العينة الكلية البالغ عددهاالثالث من مرحلة التعليم الأساسي(٢٩٦).تمثلت صعوبات التعل ّم في الرياضيات في الجوانب التاليةقصور إدراكي:،اضطرابات في الذاكرة،تلميذ ًا وتلميذة من تلاميذ الصفقصور في التوجه العام ، ضعف في القدرةعلى دمج ومعالجة المعلومات و المهارات ، صعوبات في التعميم والتجريد واكتساب المفاهيم‏،مشكلات المداومة والنشاط الزائد.<strong>هنا</strong>ك مجموعة من العوامل المصاحبة لصعوبات التعلم تتمثل في العوامل البيئية،‏العوامل الصحية،العوامل النفسية،العوامل <strong>الخاصة</strong> بالميل نحو المادة الدراسية.‏٨١


عبد الناصر أنيس عبد الوهابعنوان الدراسة: (١٩٩٢):دراسة لأبعاد المجال المعرفي و الوجداني لدى <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم منتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.هدفت هذه الدراسة إلى تشخيص حالات صعوبات التع ّلم،‏ ودراسة الخصائص المعرفيةوالوجدانية التي تميز التلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم عن أقرانهم العاديين،()ومعرفة مدىالاختلاف في نسبة انتشار صعوبات التع ّلم القراءة و الكتابة والحساب بين الجنسين ،ومعرفة فيما إذا كان يعاني ذوو صعوبات التع ّلم من عيوب عضوية بالجهاز العصبيالمركزي أو من مشكلات صحية أو نفسية أو اجتماعية أو انفعالية أو دراسيةدمياطوقد تكونت عينة الدراسة الكلية من.( ٩١٤ )،تلميذ ًا من تلاميذ الصف الرابع بمحافظةفيما تكونت العينة النهائية من (١٦٤) تلميذا ً وتلميذة.‏ وتكونت أدوات الدراسة من‏(مقياس وكسلر لذكاء الأطفالواختبار المهارات الرياضيةالرياضيات،واختبار القراءة الصامتة،واختبار قدرات الإدراك اللغوي،،واختبار قدرات الإدراك السمعي،،وقائمة ملاحظة السلوكبندر غشتالت البصري الحركي).‏وكان من أهم نتائج هذه الدراسةالرياضيات بين الذكور والإناث،،،(%١٨،٨)واختبار تحصيلي فيوبطارية إلينوي للقدرات النفس لغوية ، واختبارعدم وجود فروق في نسبة انتشار صعوبات التعلم فيوقد جاءت صعوبات الكتابة أولا ً من حيث نسبة الانتشارتليها صعوبات القراءة بنسبة (١٦,٥%) فيما جاءت صعوبات التع ّلم فيالرياضيات في المركز الأخير بنسبة. (%١٣,٩)كما د ّلت الدراسة على أ ن التلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم أكثر قابلية لتشتت الانتباهبالمقارنة مع العاديين،كما يتميزون بانخفاض الذات الأكاديمي والعام بالمقارنة مع العاديين،‏كما يتميزون بالأسلوب المعرفي الاندفاعي ، واستخدام الأسلوب الكلي أكثر من استخدامهمللأساليب التحليلية عند تجهيز المعلومات ، وتستبعد هذه الدراسة وجود التلف العصبي لدىالتلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم وتشير إلى إمكانية وجود اضطراب وظيفي في النظام العصبي. المركزي دراسة السيد عبد الحميد سليمان السيد: (١٩٩٢)عنوان الدراسة:‏ دراسة لبعض متغيرات الشخصية المرتبطة بصعوبات التعل ّم.‏هدفت هذه الدراسة إلى دراسة بعض متغيرات الشخصية المرتبطة بصعوبات التعل ّم،‏واشتملت هذه المتغيرات على)الاندفاع)‏ )،تكونت عينة الدراسة من مجموعتين:سعة الذاكرة ، الدافعية للإنجاز ، الأسلوب المعرفي ‏(التروي/‏مجموعة صعوبات التعل ّم:‏ وقد اشتملت٨٢


(٥٣) علىتلميذ ًا وتلميذة من التلاميذ صعوبات التعل ّم في مادة العلوم للصف الثانيالإعدادي،مجموعة التلاميذ العاديين:واشتملت على(٦٠)، تلميذ ًا وتلميذةوتكونت أدواتالدراسة من قسمين أو ًلا:‏ أدوات التشخيص واشتملت على:‏ ) اختبار تشخيص صعوبات التعل ّمفي العلوم من إعداد الباحثبندر غشتلت البصري،اختبار الذكاء المصور من إعداد احمد زكي صالح،– الحركي (ثاني ًا‏(اختبار سعة تذكر الصور إعداد الباحث:،اختبارالأدوات <strong>الخاصة</strong> بقياس متغيرات الدراسة وهياختبار الدافع للإنجاز للأطفال والراشدين من إعدادهيرمانز وتقنين وتعريب فاروق عبد الفتاح ، واختبار تزاوج الأشكال المألوفة من إعدادحمدي الفرماوي)‏.أما أهم نتائج الدراسة فهي:‏ وجود فروق بين التلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم والتلاميذ العاديينفي سعة الذاكرة،‏ لصالح التلاميذ العاديين.‏ وجود فروق بين التلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّموالتلاميذ العاديين في الدافع للإنجاز،‏ لصالح التلاميذ العاديين،‏ لا توجد فروق ذات دلالةإحصائية بين التلاميذ <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم و التلاميذ العاديين في الأسلوب المعرفي‏(التروي/الاندفاع).‏ دراسة عبد الرسول عبد الباقي عبداالله: (١٩٩٨ )عنوان الدراسة : صعوبات التعل ّم في مادة الرياضيات وعلاقتها ببعض الأساليب المعرفيةلدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعلم الأساسي.‏هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نسبة شيوع صعوبات التعل ّم في الرياضيات بينتلاميذ المدارس في الصف الثاني الإعدادي والفرق بين نسبة شيوعها بين التلاميذ والتلميذاتمن خلال درجاتهم على اختبار تشخيص صعوبات التعل ّم في الرياضيات،‏ وتحديد العلاقة بينصعوبات التعلم في الرياضيات والأساليب المعرفية:‏ الاندفاع،‏ التأمل،‏ وجهة الضبط،‏ الاعتمادوالاستقلال عن المجال الإدراكي،‏ والتعرف على تأثير متغيري:‏ فئة التلاميذ ‏(عاديين-‏ <strong>ذوي</strong>صعوبات التعل ّم)‏ والجنس ‏(ذكور-‏ إناث)‏ والتفاعل بينهما على الأداء في الأساليب المعرفيةالثلاثة.‏ تكونت العينة منالتعل ّم(٣٨٠)( ٨٥)تلميذ ًا وتلميذة ك ونا مجموعتين:‏ مجموعة <strong>ذوي</strong> صعوباتتلميذ ًا وتلميذة ، ومجموعة التلاميذ العاديين (٢٩٥) تلميذ وتلميذة ، وقد اشتملتأدوات الدراسة على نوعين من الاختبارات:‏ اختبارات قياس الأساليب المعرفية،‏ واختباراتالتعرف على التلاميذ ذوى صعوبات التعل ّم في الرياضيات،‏ ومنها اختبار تشخيص صعوباتالتعل ّم في الرياضيات الذي أعده الباحث.‏وقد أسفر البحث عن نتائج منها:‏ توجد فروق بين نسبة انتشار صعوبات التعل ّم بينالتلاميذ والتلميذات لصالح التلاميذ ، توجد علاقات ارتباطيه دالة إحصائيا بين درجات التلاميذ٨٣


غواذوى صعوبات التعل ّم في اختبار التشخيص ودرجاتهم في الأساليب المعرفية ، يوجد تأثير دالإحصائي ًا لفئة التلاميذ على الأداء في الأساليب الثلاثة،‏ بينما لا يوجد تأثير لمتغير الجنس علىالأداء في هذه الأساليب.‏ دراسة رمضان محمد رمضان(‏‎٢٠٠١‎‏):‏عنوان الدراسة:دراسة أساليب التفكير في ضوء الجنس و التخصص و المستوى الدراسي.هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب التفكير الشائعة لدى عينة من الطلاببالمراحل التعليمية المختلفة ودراسة أثر المتغيرات التالية، الجنس )التخصص الدراسي،‏المستوى الدراسي)‏ على أساليب التفكير،‏ وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من الطلاببالمرحلتين الثانوية و الجامعيةو واغنر،) ترجمة وتقنين ،واستخدمت في هذه الدراسة قائمة أساليب التفكير لسترينبرغعبد العال حامد عجوة،‏ رضا عبد االله أبو سريع،‏‎١٩٩٩‎‏).‏وبينت نتائج الدراسة أن أكثر أساليب التفكير سيطرة لدى الطلاب بالمرحلتين الثانويةوالجامعية أسلوب التفكير)التنفيذي،‏ القضائي،‏ الهرميبين الجنسين في أساليب التفكير(‏ التشريعي،‏ المحلي، المحلي ،، المحافظ ،المتحرر)،‏ ووجود فروقوأن ، الداخلي)‏ ، الملكي<strong>هنا</strong>ك اختلاف ًا بين الطلاب في بعض أساليب التفكير باختلاف التخصص الدراسي(علمي/أدبي)،‏والعمر الزمني(ثانوي/جامعي).‏ دراسة أمينة إبراهيم شلبي:(٢٠٠٢)عنوان الدراسة:‏ بروفيلات أساليب التفكير لطلاب التخصصات الأكاديمية المختلفة منالمرحلة الجامعية.‏هدفت هذه الدراسة إلى دراسة بروفيلات أساليب التفكير لطلاب التخصصات الأكاديميةالمختلفة من المرحلة الجامعية ، وتكونت العينة منقائمة أساليب التفكير لستيرنبرغ و(٤١٧)نر ‏"الصورة الطويلةطالبا ً وطالبة بالجامعة طبق عليهم. "وقد أظهرت النتائج وجود تأثير للتخصص الدراسي في أساليب التفكير:‏التشريعي ،والتنفيذي ، والقضائي ،والعالمي ، والتقدمي ، والمحافظ ، والهرمي ، والملكي ، والفوضوي،‏والداخلي ، والخارجي ، وعدم دلالتها فيما يتعلق بالأسلوب الأقلي ، ووجود فروق دالةإحصائي ًا بين الذكور والإناث في كل من الأسلوب التشريعي ، والقضائي ، والهرمي لصالحالذكور ، وفى الأسلوب التنفيذي لصالح الإناث وعدم وجود فروق في الأساليب الأخرى،ووجود ارتباط سالب دال إحصائيا ً بين كل من الأسلوب التشريعي والعالمي مع التحصيلالدراسي ، ووجود ارتباط موجب دال إحصائي ًا بين الأسلوب الهرمي والتحصيل الدراسيوعدم وجود ارتباط بين الأساليب الأخرى والتحصيل الدراسي.٨٤


جيهان عيسى العمران (٢٠٠٢):عنوان الدراسة:أساليب التعل ّم وعلاقتها بالخصائص السلوكية لصعوبات التعل ّم والتحصيلالدراسي لدى عينة من الطلبة البحرينيين بمرحلة التعليم الأساسي.‏هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الطلبة <strong>ذوي</strong> الأسلوب البصري والحركيفي الخصائص السلوكية لصعوبات التع ّلم،‏ وكذلك التعرف على أساليب التع ّلم في ضوء النوعوالمرحلة الدراسية،‏ كما هدفت الدراسة إلى فحص العلاقة بين أساليب التع ّلم البصريوالسمعي والحركي والتحصيل الدراسي لدى فئة العاديين وفئة صعوبات التع ّلم.‏ وقد تكونتالعينة من(٢٣٠)طالب وطالبة تم اختيارهم عشوائيا في مرحلة التعليم الأساسي بمدارسالتعليم العام بمملكة البحرين.‏ واستخدم مقياس ص‏ّعوبات التعلم الذي تم تصميمه من قبل كونوواجي‏ّسباك و بولك1994) Polk, ،(Coon, Waguespack, and ومقياس أساليبالبصري والسمعي والحركي من إعداد الباحثة.التع ّلموبينت النتائج:‏ وجود فروق دالة في أساليب التع ّلم الثلاثة البصري والسمعي والحركيفي الخصائص السلوكية لصعوبات التع ّلم لصالح مجموعة الطلبة <strong>ذوي</strong> أسلوب التع ّلم الحركي ،وجود أثر دال للنوع وللتفاعل بين النوع والمرحلة الدراسية بالنسبة لأسلوب التع ّلم السمعي،‏ووجود أثر دال يعزى للنوع بالنسبة لأسلوب التع ّلم الحركي ، وجود ارتباط إيجابي دال بينالتحصيل الدراسي وأسلوب التع ّلم البصري ، وارتباط سلبي دال بين التحصيل الدراسيوأسلوب التع ّلم الحركي بالنسبة للعاديين وفئة صعوبات التع ّلم. دراسة عبد المنعم احمد الدردير(‏‎٢٠٠٤‎ أ):‏عنوان الدراسة:‏ أساليب التفكير لستيرنبرغ لدى طلاب كلية التربية بجامعة قنا و علاقتهابأساليب التعل ّم لبيغز و بعض خصائص الشخصية.هدفت هذه الدراسة إلى دراسة أساليب التفكير لستيرنبرغ لدى طلاب كلية التربية بجامعةقنا وعلاقتها بأساليب التعلم لبيغز وبعض خصائص الشخصية،(١٧٦)طالبا ‏ًوطالبة من كلية التربية بقنا في جامعة جنوب الواديمن ‏(قائمة أساليب التفكير لستيرنبرغ و واغنرعمليات الدراسة المعدلة ذات العاملينالخمسة الكبرى في الشخصية،(١٩٩٢((تكونت عينة الدراسة منتكونت أدوات الدراسةتعريب الدردير والطيب،‏ ا(‏ ستبانةمن إعداد بيغز وتعريب الدردير ‏،(قائمة العواملمن إعداد بيوتشانان وتعريب الدردير.‏وتوصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:‏ إ ن الأساليب المفضلة لدىطلاب الكلية بالترتيب: ‏(الهرمي،‏الخارجي،‏ الأقلي،‏ التشريعي،‏ المتحرر،‏ التنفيذي،‏ القضائي،‏٨٥


الملكي،‏ المحلي،‏ الفوضوي،‏ العالمي،‏ المحافظ،‏ الداخلي )،أساليب التفكير لستيرنبرغ وأساليب التعلم لبيغزووجود علاقة دالة إحصائيا ً بين. دراسة عبد المنعم الدردير ‏(‏‎٢٠٠٤‎ ب):‏عنوان الدراسة:‏ أساليب التفكير لستيرنبرغ لدى المعلمين و تلاميذهم و أثرها على التحصيلالدراسي لدى هؤلاء التلاميذ.‏هدفت هذه الدراسة إلى التع رف على أثر أساليب تفكير المعلمين على أساليب تفكيرتلاميذهم،‏ وأثر أساليب تفكير المعلمين على التحصيل الدراسي لدى تلاميذهم،بين المعلمين وتلاميذهم في أساليب التفكير في التحصيل الدراسي لدى التلاميذتفكير التلاميذ في تحصيلهم الدراسيمعلمي المرحلة الإعداديةالثاني الإعداديوأثر المزاوجة،.وقد تكونت عينة الدراسة من(٤٠)،وعينة من التلاميذ قوامها(٢٠٠).وأثر أساليبمعلما ً ومعلمة منتلميذ و تلميذة من تلاميذ الصفواستخدم في هذه الدراسة استبانة أساليب التفكير لدى المعلمين في التدريسلستيرنبرغ و غريغورينكو في عامالتلاميذ في المدرسة‏(مصطفى‎١٩٨٤‎‏)‏ل(بيومي‎٢٠٠٠‎‏)‏(TSQT)١٩٩٣وتعريب وتقنين الدردير،(TSMPS) ‏(الدردير ،(٢٠٠٤،،ومقياس لأساليب تفكيرواختبار الذكاء للمرحلة الإعدادية لومقياس المستوى الاجتماعي ‏/الاقتصادي/‏ الثقافي للأسرةوتم أخذ المجموع الكلي لدرجات تحصيل التلاميذ عينة الدراسة كمؤشرلمتغير التحصيل الدراسي.‏وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:، التشريعي )تلاميذهم المناظرة( العالمي ، المحافظ ، المتحرر ، التنفيذي.وكذلك تؤثر أساليب تفكير المعلمين وتلاميذهم)تؤثر أساليب تفكير المعلمينتأثيرا ً موجبا دالا ً على أساليب تفكيرالتشريعي، التنفيذي ،القضائي ،( العالمي ، المتحررتؤثر أساليب تفكير المعلمين والتلاميذالدراسي لدى التلاميذ‏(التشريعيتأثيرا ً موجب ًا دا ًلا على التحصيل الدراسي لدى التلاميذ،( المحلي ، المحافظ ).،التنفيذي ،بينماتأثيرا ً سالب ًا دا ًلا على التحصيلكما تؤثر المزاوجة بين المعلمين والتلاميذ في أساليب تفكيرهم( العالمي ، المتحررتؤثر المزاوجة بين المعلمين والتلاميذ في أسلوب تفكيرهمدا ًلا على تحصيل التلاميذتأثيرا ً موجب ًا دا ًلا على تحصيل التلاميذ،( المحلي ، المحافظ )،‏(القضائي)‏ على تحصيل هؤلاء التلاميذ .بينماتأثيرا ً سالب ًاكما لا تؤثر المزاوجة بين المعلمين والتلاميذ في أسلوب تفكيرهم٨٦


دراسة نواف ملعب الظفيريعنوان الدراسة: (٢٠٠٥):الرياضيات و علاقتها بتقرير الذات.الحاجات النفسية لطلبة الصف الأول الثانوي من <strong>ذوي</strong> صعوبات تعل ّمهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الحاجات النفسية لدى طلبة الصف الأول الثانويبدولة الكويت ممن يعانون من صعوبات التع ّلم في الرياضياتتقرير الذات لديهم،،وذلك مقارنة بنظرائهم من الطلبة العاديينطلاب من طلبة مدارس دولة الكويت،‏ وتكونت الأدوات منلرافن،:،ومقاييس تقدير الخصائص السلوكية ل<strong>ذوي</strong> صعوباتوعلاقة هذه الحاجات بسلوكبلغت عينة البحث(‏‎٣٠٨‎‏)‏اختبار المصفوفات المتتابعةالتع ّلم ،واختبار تحصيلي فيالرياضيات ‏،و قائمة مقاييس الحاجات النفسية الأساسية ، ومقياس تقرير الذات.‏وكانت نتائج البحث كالتالي:‏١- وجود فروق لصالح الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم مقابل العاديين في الحاجات النفسية.‏٢- وجود فروق لصالح الطلبة العاديين مقابل الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في تقرير الذات٣- وجود اختلاف في نسق الحاجات بين الطلبة العاديين و<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم الرياضيات.‏ دراسة خالد السيد محمد زيادة.: (٢٠٠٥ )عنوان الدراسة:‏ الفروق الفردية في بعض المتغيرات المعرفية لدى الأطفال ذوى صعوباتتع ّلم الرياضيات،‏ وذوى صعوبات تع ّلم الرياضيات والقراءة معا ً وأقرانهم من العاديين.‏هدفت هذه الدراسة إلى دراسة الفروق بين الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات تع ّلم الرياضيات فقطوالأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات تع ّلم الرياضيات والقراءة معا ً والأطفال الأسوياء في الأداء علىمقياس وكسلر لذكاء الأطفال.‏ تكونت عينة الدراسة من ثلاث مجموعاتهي :المجموعةالأولى:‏ الأطفال ذوو صعوبات تعلم الرياضيات فقط ‏(ن=‏‎١٠‎‏)‏ والأطفال ذوو صعوبات تعلمالرياضيات والقراءة مع ًا ‏(ن=‏‎١٠‎‏)‏ والأطفال الأسوياء ‏(ن=‏‎١٠‎‏)‏ ممن تتراوح أعمارهم بين(١٠/٩) سنوات ،وتكونت أدوات الدراسة من مقياس وكسلر لذكاء الأطفال.‏وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة بين الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات تعل ّمالرياضيات فقط والأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات تع ّلم الرياضيات والقراءة معا ً والأطفال الأسوياء فيالأداء على المهارات السمعية، لاتوجد فروق بين الأطفال في المجموعات الثلاث فيالمهارات التنظيمية الإدراكية البصرية والمهارات الحس حركية،كما أظهرت نتائج الدراسةوجود فروق ذات دلالة بين الأطفال في المجموعات الثلاث في نسب الذكاء اللفظية في حين لاتوجد تلك الفروق في نسب الذكاء العملية.‏ وأوضحت النتائج أن اختبار تجميع الأشياء هو أكثرالاختبارات الفرعية انخفاض ًا عند الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات تعلم الرياضيات.‏٨٧


دراسة حاسن بن رافع الشهري (٢٠٠٦)عنوان الدراسةطيبة::،أساليب التفكير لدى طلاب و طالبات المستويات الأولية و النهائية بجامعةطيبة بالمدينة المنورة.‏هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب التفكير المفضلة لدى طالبات و طلاب جامعةوأجريت الدراسة على عينة من طلاب و طالبات الجامعة بلغ قوامها )وطالبة من كليات(١٢٩٦(١٠٦) والدعوة ، طالبة (٢٥٧) طالبا ً و (٤٤٢) التربية ،(٣٣٥))طالب و(‏‎١٥٦‎‏)‏ طالبة.‏طالبٍ‏طلاب والعلوموقد استخدم الباحث قائمة أساليب التفكير النسخة القصيرة التي أعدها ستيرنبرغ وواغنرتعريب الدردير.(٢٠٠٤وتوصلت الدراسة إلى النتائج التاليةأساليب التفكير:، التنفيذي ، التشريعي )إن طالبات جامعة طيبة تميزن عن الطلاب فيالملكي ، الهرمي، الأقلي ،)، الخارجي ، الداخليوإن طلاب وطالبات كلية العلوم تميزوا عن طلاب وطالبات كلية التربية في أساليب التفكير‏(التشريعيالفوضويالتنفيذي ،، القضائي،‏، الأقلي ، الملكي ، الهرمي ، المحافظ ، المتحرر ، المحلي،التفكير القضائي( ، الخارجي،إن أفراد عينة كلية التربية تميزوا عن كلية الدعوة في أسلوبإن طلاب وطالبات المستويات الأولية تميزوا عن طلاب وطالباتالمستويات النهائية في أساليب التفكير التالية ‏(التشريعي،‏ المحلي،‏ المحافظ،‏ الملكيالفوضوي، الأقلي ،،( دراسة محمد البيليعنوان الدراسةتحصيلي ًاوكان الأسلوب الأكثر انتشار ًا بين أساليب التفكير هو الأسلوب الهرمي.‏:(٢٠٠٧):.الفروق في أساليب التفكير بين طلاب الكليات المنخفضين والمرتفعينهدفت هذه الدراسة إلى فحص الاختلافات في أساليب التفكير بين أصحاب التحصيل،المنخفض والمرتفع من طلبة الكليات العليا في الإمارات العربية المتحدة وتكونت عينةالدراسة من طالب من طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة،‏ ص ّن فوا إلى ثلاث(٢٢٨)مجموعات استناد ًا إلى مستوى إنجازهمالمستوى المنخفض ‏(ن=‏المتوسط،المجموعة الأولى:، (٦٣المجموعة الثانية:(٩٨ ، ن=‏ )المجموعة الثالثة:(٦٧= ، ن )تكونت من الطلاب أصحابتكونت من الطلاب أصحاب المستوىتكونت من الطلاب أصحاب المستوى العاليواستخدمت في هذه الدراسة قائمة أساليب التفكير النسخة القصيرة من إعدادستيرنبرغ و واغنر وتقنين البيلي. (٢٠٠٧)٨٨


وأشارت النتائج بأن الطلاب أصحاب التحصيل المنخفض أحرزوا أقل الدرجات فيأساليب التفكيرالتنفيذي )أعلى في أساليب التفكيرالأسلوبين، المحافظ ، الفوضوي ، المحلي ،، (التحرري )، الأقلي ،)التشريعيالداخلي)،‏ فيما كانت درجاتهموكشف تحليل التباين بأنالتنفيذي و المحافظ)‏ من أكثر الأساليب التي ميزت بين الطلاب <strong>ذوي</strong> التحصيلالدراسي المنخفض و أقرانهم <strong>ذوي</strong> التحصيل الدراسي المرتفع.‏ دراسة سودان حمد المخلص الزعبي (٢٠٠٨):عنوان الدراسة:مدى تباين انتشار صعوبات تع ّلم الرياضيات بتباين بعض المتغيراتالتصنيفية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالكويت.‏هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نسبة انتشار صعوبات تعل ّم الرياضيات لدى تلاميذالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت،‏ وما إذا كانت هذه النسبة تختلف باختلاف المناطق التعليميةوالصفوف الدراسية والجنس،وكذلك الكشف المبكر عن <strong>ذوي</strong> صعوبات تعل ّم الرياضيات.‏وقد تم تطبيق هذه الدراسة على عينة عشوائية قوامها (١١٦١) تلميذ ًا وتلميذة من تلاميذالصفين الثالث والخامس الابتدائي بواقع (٥٥٥ للصف الثالث،‏ ٦٠٦ للصف الخامس)‏ بنسبة%٤٨)%٥٠)للصف الثالث،‏ذكور،‏%٥٢للصف الخامس)،‏ وكذلك بواقع(٥٨١ ذكور،‏ ٥٨٠ إناث)‏%٥٠بنسبةإناث)،‏ بدولة الكويت للعام الدراسي ‏/‏‎٢٠٠٧-٢٠٠٦‎‏/.واستخدمتالدراسة الحالية الأدوات التالية:‏ اختبار الذكاء غير اللغوي: إعداد )تحصيلي في مادة الرياضيات للصفين الثالث والخامس الابتدائي ‏(إعدادومقياس التقدير التشخيصي لصعوبات تعل ّم الرياضيات ‏(إعداد، كمال مرسي)‏::واختبارالباحث،‏‎٢٠٠٧‎‏)،‏فتحي الزيات،‏‎٢٠٠٧‎.(وتوصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:‏ بلغت النسبة النهائية ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمفي الرياضيات(%١٣,٤)من تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة الكويت، لاتوجد فروق ذاتدلالة إحصائية في نسب انتشار صعوبات تعل ّم الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية فيكلا المجموعتين ‏(الذكور،‏ الإناث).‏وإن نسبة انتشار <strong>ذوي</strong> صعوبات تعل ّم الرياضيات لدى الذكور بلغتالإناث بلغت(%١٣,٣).(%١٣,٦)ولدىوقد فسر هذه النتيجة بأن نسبة انتشار صعوبات تعل ّم الرياضيات لاتختلف باختلاف الجنس وذلك لعمومية الظاهرة بين الذكور والإناث.‏٨٩


غوا دراسة السيد محمد أبو هاشم و صافيناز أحمد كمالعنوان الدراسة:(٢٠٠٨):أساليب التعل ّم والتفكير المميزة لطلاب الجامعة في ضوء مستوياتهمالتحصيلية وتخصصاتهم الأكاديمية المختلفة .هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة أساليب التع ّلم والتفكير المميزة لطلاب جامعةطيبة بالمدينة المنورة في ضوء مستوياتهم التحصيلية وتخصصاتهم الأكاديمية المختلفة،‏وتكونت العينة من(٣١٨)طالب وطالبة بجامعة طيبة ، منهمطبق عليهم قائمة أساليب التع ّلم المعدلة لكولب ومكارثيوقائمة أساليب التفكير لستيرنبرغ ومعدلات التحصيل الدراسي‏(التكيفي. طالبة ، (١٧٢) طالب ًا (١٤٦)، Kolb & McCarthy 2005نر Sternberg & Wagner 1991.والحصول علىومن أهم نتائج الدراسة : وجود ارتباط موجب دال إحصائي ًا بين بعض أساليب التع ّلم، التقاربي ، الاستيعابي ، التباعدي (، وبعض أساليب التفكير‏(التشريعي،‏التنفيذي،‏ القضائي،‏ العالمي،‏ المحلي،‏ المتحرر،‏ المحافظ،‏ الهرمي،‏ الملكي،‏ الأقلي،الفوضوي،‏الداخلي،‏ الخارجيتفكيرهم(.لدى طلاب الجامعة ‏.وتمايز أساليب تعلم طلاب الجامعة عن أساليبكما أظهرت أن أسلوب التع ّلم الاستيعابي وأسلوب التفكير الفوضوي الأكثر تمييز ًاللذكور بينما كان الأسلوبين التقاربي والتشريعي الأكثر للإناث،‏ وإ ن أسلوب التعلم الاستيعابيوأساليب التفكير التشريعي والخارجي الأكثر تمييزا ً للمستويات التحصيلية المرتفعة لطلابالجامعة.‏ وإنه يمكن التنبؤ من أساليب التفكيرالتحصيلية لطلاب الجامعة). محمد عبد االله محمد سحلولعنوان الدراسة: (٢٠٠٩):التشريعي ‏،الملكي الهرمي)‏ بالمستوياتاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ً وأساليب التفكير التي تميز بين طلبة جامعةصنعاء <strong>ذوي</strong> توجهات أهداف الإنجاز المرتفعة والمتدنية.‏هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ً وأساليب التفكير التيتميز بين الطلبة <strong>ذوي</strong> توجهات أهداف الانجاز المرتفعة والمتدنية في جامعة صنعاء،‏ والتعرفعلى اثر متغيري الجنس والكلية.‏تكونت عينة الدراسة من(٨٠١)طالبا ً وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية عنقوديةمتعددة المراحل.‏ ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء مقياس توجهات أهداف الانجاز،‏واستخدم قائمة أساليب التفكير النسخة القصيرة لستيرنبرغ وواغنر ‏(تعريب الدرديروالطيب،‏‎٢٠٠٤‎‏)‏ ومقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ً لرشوان.(٢٠٠٥)٩٠


‎١‎‎٣‎وأظهرت نتائج الدراسة تميز الطلبة <strong>ذوي</strong> توجهات أهداف الإتقان المرتفعة فياستراتيجيات التعلم ‏(المعرفية،‏ إدارة المصادر،‏ الدافعية)‏ وفي أساليب التفكير ‏(الهرمي،‏التنفيذي،‏ التشريعي،‏ المتحرر،‏ الأقلي)‏ ، وتميز الطلبة <strong>ذوي</strong> توجهات أهداف الأداء المرتفع فياستراتيجيات التعلم(المعرفية،‏ ما وراء المعرفية،‏ إدارة المصادر)‏ وفي أساليب التفكير‏(العالمي،‏ الداخلي،‏ الفوضوي،‏ الأقلي،‏ المحافظ،‏ المتحرر)‏،بينما تميز الطلبة ذوى توجهاتأهداف الأداء المتدنية بأسلوب التفكير الملكي.‏ كما بينت النتائج وجود فروقا ً دالة إحصائيا ً فيأسلوب التفكير ‏(المحافظ)‏ وفي أهداف ‏(الأداء)‏ لصالح الذكور،‏ كما وجدت فروقا ً في أسلوبالتفكير ‏(الملكي)‏ لصالح الإناث.‏ دراسة إلهام وقادعنوان الدراسة: (٢٠٠٩):أساليب التفكير وعلاقتها بأساليب التعل ّم و توجهات الهدف لدى طالباتالمرحلة الجامعية بمدينة مكة المكرمة.هدفت الدراسة إلى دراسة أساليب التفكير المفضلة لدى طالبات المرحلة الجامعية بمدينة، مكة المكرمةوالعلاقة بين كل من أساليب التفكير وأساليب التع ّلم وتوجهات الهدفالفروق بين الطالبات في هذه المتغيرات وفقا ً لكل منالدراسي،، العمر ، التخصص )، (ستيرنبرغ و واغنرمن إعداد الباحثةوكذلكمستوى التحصيلوتكونت أدوات الدراسة من قائمة أساليب التفكير النسخة القصيرة من إعدادSternberg & Wagner 1992وترجمة الباحثة،،ومقياس توجهات أهداف الإنجاز من إعداد رشوانوتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمهاوقائمة أساليب التع ّلم.٢٠٠٥:وجود اختلافات بين الطالبات في أساليب التفكير المفضلة مع سيطرة الأسلوب العالمي.٢ وجود فروق بين أساليب التفكير ‏(القضائي،‏ الأقلي، الهرمي ،التمثيلي )العلمية، التكيفي)‏ ، التقاربي ،وتوجهات الهدف( الإقدام ، الإتقان ).وفي أساليب التفكير( المحافظ ، الملكي )لصالح التخصصات الأدبية.٤ وجود فروق في أسلوب التفكير الأقليالهدف،وأسلوب التع ّلم التباعدي والتكيفي،. تبعا ً للعمر ( الإحجام / الإتقان )المحلي)‏ و أساليب التع ّلملصالح التخصصاتوتوجهات٩١


:ثاني ًا :الدراسات الأجنبية دراسة تيشلر(‏Tishler،1981‎‏):‏عنوان الدراسة Dyscalculia.: Cognitive Style in Students Evidencingالأساليب المعرفية عند الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات .هدفت هذه الدراسةإلى دراسة النمو المعرفي والأساليب المعرفية لدىأطفال الصف،(٦٠‏(ن السابع =تم تقسيمهمإلى مجموعتينالمجموعةالأولى ‏(مجموعة اللاحسابية):‏)الأطفال ذوو صعوباتالتعل ّمفي الرياضياتمتوسطونأو فوق المتوسط في نسب الذكاءويؤدون على نحو جيد في القراءةإلاأنهم يظهرون تحصي ًلا منخفض ًا على نحو دال في:،(٣٠الرياضيات ن =المجموعة الثانيةالأطفالالأسوياء ذوو نسب الذكاء المتوسطةأوأعلى من المتوسط و يؤدون بشكل جيد في كل من القراءة و الرياضيات‏(ن=‏‎٣٠‎‏).‏)وأحدثت المقارنات بين المجموعتين فيالأساليب المعرفيةاعتمادية‏/استقلالية المجال).‏التصور البصري المكاني .قدرات الاحتفاظ عند بياجيه،‏واستخدام اختبارالأشكال المنضمرة،،لقياسالأساليب المعرفيةواختبار تدوير البطاقة لقياس التصور البصري المكانيكذلكاستخدام اختبار للتدويرات العقلية لنفس الغرض ،وأخيرا استخداماختبارات بياجيه للاحتفاظ.،بالطول ،المساحةوالحجم لقياس قدرات الاحتفاظأظهرت النتائج :وجود فروق دالة بين المجموعتين على متغيرات الاعتمادية المجال)المعرفي والتصور البصري المكاني ،فقد وجدأن المجموعة الثانيةالأسوياء)‏أكثر استقلا ًلامعرفي ًا علىالمجال مقارنة بالأطفال في المجموعةالأولى ‏(<strong>ذوي</strong> صعوباتتعل ّمالرياضيات)،‏كما يظهر الأطفال في المجموعة الثانية مستوى مرتفع ًا على نحو دال من التصور البصريكما المكاني ،أظهرت النتائجأيضا"وجود فروق دالة بينالأطفال في المجموعتين في النمو. (البصري‏(الاحتفاظ بالحجم دراسة غروس تشر و آخرون(‏ al.,1996 :(Gross – Tsur etعنوان الدراسةDevelopmental dyscalculia: prevalence and demographicfeatures.::صعوبات الحساب التطوريةالانتشار والميزات السكانية.‏هدفت هذه الدراسة إلى فحص بعض الخصائص الديموغرافية ونسب الانتشار لعينة منالذين الأطفاليعانون من صعوباتالرياضيات تع ّلمن=‏‎١٤٠‎‏)‏) ممن تتراوح أعمارهم منسنةوفي هذه الدراسة تم تقدير الفروق بين الجنسين في الذكاء، المهارات،(١١) إلى ١٢،الإدراكية ،أعراض النشاط الحركي الزائد المرتبط بقصور الانتباهالمستوى الاقتصادي٩٢


والاجتماعيالرياضيات،،وصعوبات التع ّلم الأخرى المصاحبة عند الأطفال ذوو صعوبات التع ّلم فيوالذين تتراوح نسبة ذكائهم بينمقياس وكسلر لذكاء الأطفال(٨٠ إلى،اختبار تحصيلي في الرياضيات.١٢٩). وتكونت أدوات الدراسة منوأظهرت نتائج الدراسة أن(‏‎٢٦‎‏%)‏ من الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضياتيعانون من اضطراب النشاط الحركي الزائد المصحوب بقصور الانتباهالأطفال يعانون من صعوبات في القراءة،،(١٧%) من هؤلاءكذلك أظهرت النتائج أن صعوبات التع ّلم فيالرياضيات أكثر انتشار ًا على نحو دال في المستويات الاقتصادية الاجتماعية المنخفضةمقارنة بنسب انتشار المستويات الاقتصادية الاجتماعية المرتفعة.وتبلغ نسبة انتشار هذاالاضطراب عند الأطفال في العينة الأصلية(‏‎٦,٥‎‏%)‏ ، وفيما يتعلق بالفروق بين الجنسين،‏ فقدأظهرت النتائج تساوي الذكور والإناث في حدوث صعوبات التع ّلم في الرياضيات على العكسمن صعوبات التع ّلم الأخرى أو الاضطرابات النشاط الحركي الزائد المصحوب بقصورالانتباه الذي يظهر فيه تفوق الذكور على الإناث في حدوثه.‏ دراسةعنوان الدراسة:‏أساليب التفكير) ستيرنبرغ و غريغورينكو‎1997‎ (Sternberg &Grigoerenko :Styles of thinking , abilities, and academic performance.، القدرات ،و الأداء الدراسيهدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين أساليب التفكير و بعض القدرات) العقلية مثلالتحصيل الدراسي،التفكير العملي و التفكير التحليلي و التفكير الابتكاري)‏ بالإضافة إلى متغيرالمتحدة الأمريكية وجنوب أفريقياوتكونت عينة الدراسة من(١٩٩)،طالبا ً بالمدرسة الثانوية بالولاياتوطبق عليهم مقياس أساليب التفكير ل ) ستيرنبرغو واغنر‎١٩٩١‎‏)،‏ واختبار للقدرات العقلية قائم على النظرية الثلاثية للذكاء.‏توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منهاللتلاميذ من خلال أساليب القدرةكالتالي:،:وجود علاقة دالة بين أساليب التفكير)إنه يمكن التنبؤ بالأداء الأكاديميوأ ن العلاقة بين أساليب التفكير والقدرة العقلية كانت، التشريعيالابتكاري ، ووجود علاقة دالة بين أسلوبي التفكير(القضائي ، التحليليالابتكاريالابتكاري(والتفكير ،العلمي ،،التنفيذي.‏ التحليلي)‏ والتفكيروكل من التفكيروجود علاقة دالة بين الأسلوب الهرمي في التفكير والتفكيروعدم وجود علاقة دالة بين بقية الأساليبووجود معامل ارتباط دال إحصائي ًا بين أسلوبي التفكيرالدراسي( تسعة أساليب )والقدرات العقلية.، التشريعي )،القضائي)‏ والتحصيلمع عدم وجود علاقة دالة إحصائي ًا بين بقية الأساليب و التحصيل الدراسي .٩٣


دراسة جودي وينغ: ( Judy weng, 1999)عنوان الدراسة :interaction in instructionدراسة أثر التفاعل بين المعلمين و الطلاب في أساليب التفكير على التعليم .وخلفياتهاStudy of Teachers' and Students' Thinking styles their،هدفت هذه الدراسة لإجراء مقارنة في العلاقة بين المعلمين و الطلاب في أساليب التفكيرواستكشاف العلاقة بين خلفيات المعلمين و أساليب تفكيرهم وسلوك التدريسوتحري العلاقة بين سلوك التدريس وأساليب التفكير لدى الطلابوالإنجاز،،وتقبلهم لإدراك التعلم،،الرضا عنوأخيرا ً استكشاف الاختلافات في أساليب التفكير بين المعلمين والطلاب على، والإنجاز التع ّلم(٣٧٤)وطلابهم الللمعلم ينمعلم مدرسة في منطقة تايوان،تكونت الدراسة من مجموعتين المجموعة الأولى تضمنتأما المجموعة الثانية فتكونت من(٣٠)(١٢١٧)في مقاطعة كواشوينغ،(TSQT)م ن إع داد س تيرنبرغ و،&Grigoerenko,1993 و مقياس سلوك التعلمقائمة أساليب التفكير للطلاب إعداد ستيرنبرغ ومعلم ًاتكونت أداة الدراسة من قائمة أساليب التفكيرغريغورينك وSternberg، (TBS)أما الطلاب فقد استخدمت معهمغريغورينكو Sternberg &Grigoerenko(TSQS) 1993أهم وكان منوقائمة فحص الرضا عن إدراك التعلمنتائج الدراسةمتغير الجنس في أساليب التفكير. (LPSCL):أولا ً بين المعلمين:، المحلي ، المحافظ )وجود اختلافات بين المعلمين حسبكما ، التشريعي)‏ ، العالمي ، التحرريكان <strong>هنا</strong>ك اختلافات في أساليب التفكير بين المعلمين الذين يدرسون في سنوات دراسية مختلفةفي الأسلوب المحافظفي.أساليب التفكير(العالميثانيا ً بين الطلاب:القضائي ،دلالة هامة بحسب متغير تاريخ الولادةالوالدين التعليمي في الأساليب،وجود اختلافات بين الطلاب حسب متغير الجنس( ، التشريعي ، التنفيذي،العالمي )وجود علاقة قوية بين أساليب التفكير،عدم وجود اختلافات ذاتكان <strong>هنا</strong>ك اختلافات بين الطلاب بحسب مستوى( . التنفيذي ، القضائي، التشريعي ، المحلي )ووجود ارتباط هام بين أسلوب التفكير التنفيذي والإنجاز الدراسي دراسة( التحرريكما أكدت الدراسة علىوسلوك التدريس،."عنوان الدراسةكانو و هويت: (Cano,F & Hewitt,E ,2000)"Learning and Thinking Styles: an analysis of their :interrelationship and influence on academic achievement.أساليب التعل ّم والتفكير :، التعلمتحليل علاقتهم الداخلية و تأثيرها على التحصيل الدراسي.‏هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى وجود علاقة بين أساليب التفكير وأساليبوهل يمكن لأساليب التفكير التنبؤبالتحصيل الدراسي،‏ وتكونت عينة الدراسة من٩٤


( ٢١٠)من طلاب الجامعة منهم) ١٦٨ طالبة ، ٤٢ طالب)‏وفي مستوى عمري من١٨ )، سنة – (٢٤واستخدم في هذه الدراسة قائمة أساليب التفكير ل(ستيرنبرغ و واغنر،،(١٩٩١وقائمة أساليب التع ّلم ل)مارشال و ميغيتوقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منهامتوسطة بين أساليب التفكير وأساليب التع ّلم.(١٩٨٦ ،:،وجود علاقة ارتباطية ولكن بدرجةوإ ن تحصيل الطلاب الدراسي يرتبط بأساليبالتفكير أي أنه يمكن التنبؤ بالتحصيل الدراسي من خلال أساليب التفكيرارتباطيه بين أساليب التفكير وطرق التدريسالمختلفة عند التدريس لهمبمفردهم،،،)الأسلوب الداخلي في التفكير(ويحصلون على درجات منخفضة في الإنجازوالقواعد الموجودة مسبق ًافي التحصيل الدراسيوأنه توجد علاقةبمعنى أنه يجب مراعاة أساليب تفكير الطلابوتوصلت كذلك الدراسة إلى أن الطلاب الذين يفضلون العمللا يستطيعون القيام بالتخطيط لحل المشكلاتالدراسي ،). دراسة شاليف و آخرونعنوان الدراسةأما الطلاب الذين يتبعون الإجراءاتالأسلوب التنفيذي في التفكير)‏ فإنهم يحصلون على درجات عالية: ( Shalev et al., 2001)Developmental dyscalculia is a familial learning disability? :هل صعوبات التعل ّم في الرياضيات النمائية صعوبات تع ّلم وراثية؟ .هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور العوامل الوراثية في ظهور صعوبات التع ّلم في، الرياضياتوتكونت عينة الدراسة من مجموعة من الأشقاء والآباء الذين يعانون منصعوبات تع ّلم في الرياضيات،معايير اختيار العينة فكانت معامل ذكاء أعلى منتباين ذي دلالة بين الإنجاز ومعامل الذكاء الحسابيالقدرات الرياضيةبالرياضياتللمثيراتحيث أخضعوا لتقييم في الرياضيات والقراءة والانتباه.، (٨٥)أداء سيء في الحساب،.وتكونت أدوات الدراسة:،أماووجودمن بطاريةوالاختبار التحصيلي واسع المدى - المراجع الاختبار الفرعي الخاص، (WRAT-R).وقائمة سلوك الأطفال، (CBCL)(WURS)وعائلة اختبارات وكسلر للذكاءوقائمة سلوك الاستجابة.( WISC-R , WAIS-R)المجموعة المدروسة كانت مكونة من(‏‎٣٩‎‏)‏ طفلا ً يعانون من صعوبات التع ّلم فيالرياضيات، (٢١) أُم ًا ، (٢٢) أب ًا ، (٩٠) شقيق ًا ،وجد أن (٦٦%) من الأمهاتالأقرباء من الدرجة الثانيةو(١٦) قريب ًا من الدرجة الثانية،،و(‏‎٤٠‎‏%)‏ من الآباء ،(٥٣%) من الأشقاء،،كان لديهم صعوبات تع ّلم في الرياضيات،%٤٠)وقدو(‏‎٤٤‎‏%)‏ منوأن ما نسبته بين‏)إلى (٦٤%) كان <strong>هنا</strong>ك ارتباط بين ظهور صعوبات التع ّلم في الرياضيات والعوامل٩٥


الأسرية،‏وأن نسبة حصول صعوبات التع ّلم في الرياضيات لأطفال أسر لها تجارب سابقة فيصعوبات التع ّلم في الرياضيات ترتفع إلى عشرة أضعاف من بقية الأسر الأخرى دراسة تشانغ و آخرون.: ( Chang et al.,٢٠٠١)عنوان الدراسة :of Taiwan primary school.التفاعل في أساليب التفكير بين المدرسين و تلاميذهم في المدرسة الابتدائية في تايوان.‏Teacher and students thinking styles and their interactionهدفت هذه الدراسة إلى شرح طبيعة العلاقة بين أساليب تفكير المدرسين و اتجاهاتهم نحو، مهنة التدريستكونت عينة الدراسة منوأساليب تفكير تلاميذهم وأثر تلك العلاقة(٢٦٨)تلاميذ بالمدارس الابتدائية بكوشنغ بالصينعند المدرسين ل‏(ستيرنبرغ،‏،‏(ستيرنبرغ و غريغورينكوغريغورينكوفي التحصيل الدراسي للتلاميذ،‏ وقدمدرسٍ‏ بالمدارس الابتدائية بمنطقة كوشنغ الصينية و(‏‎٥٠٧‎‏)‏واستخدم في هذه الدراسة قائمة أساليب التفكير، (١٩٩٣ ،، (١٩٩٥ ،و قائمة أساليب التفكير للتلاميذ لو مقياس الاتجاه نحو مهنة التدريس،‏التحصيل الدراسي من خلال درجات الطلاب في نهاية العام الدراسي.‏وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منهاوالتلاميذ في أساليب التفكير‏(المتحرر:التنفيذي ،تفكير المدرسين و اتجاهاتهم نحو مهنة التدريسالتلاميذ هي أساليب تفكير‏(الهرميالتشريعي ،وتم حسابوجود علاقة بين المدرسين، (،، التشريعي ،وجود ارتباط بين أساليبوإ ن أكثر أساليب التفكير انتشارا ً لدىالمتحرر ، العالميعلاقة ارتباطيه بين أساليب تفكير المعلمين وأساليب تفكير التلاميذ( ، المحافظ ،،وإن <strong>هنا</strong>كوإ ن هذه العلاقة إذا ما تمأخذها في الحسبان أثناء عملية التدريس فإن لها تأثير ًا ايجابي ًا على التحصيل الدراسي للتلاميذ.‏ دراسةعنوان الدراسة:تشين و آخرون 2001) al., ( Chin etClassroom Studies Into Cognitive Style In Mathematics For :In Special Education In The Netherlands , Ireland Pupils With DyslexiaAnd The UK.الأسلوب المعرفي في الرياضيات المستخدم من قبل الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في القراءةضمن قاعة الدروس ل<strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong> في هولندا و ايرلندا و المملكة المتحدةاستمرت هذه الدراسة ثلاث سنوات قورن فيهاالرياضيات في ثلاث دوليستخدمها الطالب في حل المسألة الرياضية.‏.بين أداء الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في‏(إنجلترا،‏ أيرلندا،‏ هولندا)‏ من حيث نوع الإستراتيجية المعرفية التيوقد شملت العينة(‏ ١٣٢) طالبٍ‏ منهمطالب ًا (٦٦)من الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات الرياضيات الدارسين في صفوف خاصة و(‏‎٦٦‎‏)‏ طالبا من <strong>ذوي</strong>صعوبات الرياضيات الدارسين في صفوف الدمج.‏وقد استخدم الباحث اختبار ًا للرياضيات٩٦


مكون ًا من (١٣)سؤالا ً للكشف عن الأسلوب المعرفي الذي يستخدمه الطالب في الحل،‏ حيثكان يطلب من الطالب الإجابة عن السؤال،‏ ثم يسأله الفاحص عن الطريقة التي استخدمها فيالتوصل إلى الحل.‏وقد أشارت النتائج إلى تفوق الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات الرياضيات في دولة هولندا فياستخدام استراتيجيات أكثر مرونة في الحل،‏ وفي استخدام الحدس الإبداعي والتخيل البصريفي حل المسائل الرياضية،‏ والمقدرة على استخدام بدائل متعددة في الحل،‏ وقد تبين أن المنهاجالمستخدم في تلك الدولة(‏math’s (realisticيرك ّز على استخدام الرياضيات الحياتية ذاتالقيم الإنسانية مع ربط الرياضيات بمهمات اجتماعية،‏ حيث بنيت التدريبات بطريقة تستخدمالوصف للمتغيرات الكمية وتشجع المرونة في إعطاء بدائل متعددة للحل ويزود الطلبةباستراتيجيات تشجعهم على استخدام طرق مختلفة في الحل،‏ وقد استنتج الباحث أن المنهاجالثري والقوي يساعد الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم على امتلاك مهارات التفكير . دراسة زهانغ 2002) , Zhang ( :عنوان الدراسة:‏ Thinking Styles: their relationships with modes of thinkingand academic performance.أساليب التفكير :علاقتها بنمط التفكير والأداء الدراسي.‏هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب التفكير تبعا ً لنظرية ستيرنبرغ لدى طلابالجامعة بأمريكا وعلاقتها بالنماذج في التفكير والأداء الدراسي، وقد تكونت عينة الدراسة من،طالبٍ‏ وطالبة من أعمار مختلفة ومن ثلاث ولايات أمريكيةكاليفورنيا، آيوا)(٢١٢)منهم تكساسفي مدى عمري( ٢٠ سنة ومن كليات–١٧)١٢٦ طالبة (٨٦ طالب ًا ،)(مختلفةالتربيةإدارة الأعمالالعلوم الطب الآدابالعلوم الاجتماعية، واستخدم(،،،،،)في هذه الدراسة قائمة أساليب التفكير ل‏(ستيرنبرغ وواغنر، وقائمة أساليب(١٩٩٢،التع ّلم والتفكير لتورانسماكارثيوكولسينسكي، و تقارير ذاتية لدرجات(١٩٨٨،،،)الطلاب لتحديد الأداء الدراسي لديهم .وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: وجود فروق بين الجنسين فيأسلوبي التفكير التشريعي والمتحرر لصالح الذكور،‏ بينما لا توجد فروق بين الجنسين في باقيأساليب التفكير الإحدى عشر، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين نماذج أساليب التعلموالتفكير وأساليب التفكير لستيرنبرغ: حيث ارتبط نموذج التعلم و التفكير التحليلي بأساليبالتفكير التاليةالتشريعيالتنفيذيالعالميالمحليالمتحرر، بينما ارتبط نموذج(،،،،)التعلم والتفكير التركيبي بأساليب التفكير التاليةالتشريعيالتنفيذيالقضائي،‏، المحلي،،)٩٧


ت )كما ( ، المحافظ ، المتحررخلال أساليب التفكير(‏ المتحرر دراسة بيرناردو وآخرين،توصلت الدراسة إلى. المحافظ)‏ ، العالمي: ( Bernardo et al., 2002 )عنوان الدراسة:‏Filipino Students.أساليب التفكير والتحصيل الدراسي بين الطلاب الفلبينيين .أنه يمكن التنبؤ بالأداء الدراسي للطلاب منThinking Styles and Academic Achievement Amongوهدفت إلى تناول علاقة أساليب التفكيروتكونت العينة من(٤٢٩)Manila & De la Salleبالتحصيل الدراسيطالبٍ‏ وطالبة من الطلاب الجدد بجامعتيلدى الطلاب الفلبينيين ،مانيلا و دي لا سالطبقت عليهم قائمة أساليب التفكير ، بالإضافة إلى درجاتالتحصيل الدراسي لديهم ، وتم استخدام طريقة التحليل العاملي للتأكد من صدق المقياسوقد أظهرت الدراسةالهرمي،‏ المحافظ،‏وجود ارتباط موجب دال بين أساليب التفكيرالقضائي)‏والتحصيل الدراسي.‏(الداخلي ،كما ،موجب بدرجة مرتفعة بين الأسلوب التنفيذي والتحصيل الدراسيدلالة بين الأسلوب التشريعي والإنجاز الدراسيعواملالعالمي،‏أ،:الأول تشبع تشبعا ً موجبا ً بأساليب التفكيرالفوضوي،‏وجدت هذه الدراسة وجود ارتباطبينما لم يوجد ارتباطذووتشبعت قائمة أساليب التفكير على ثلاثة) التشريعي ، المتحرر ، الداخلي ،القضائي (، والثاني تشبع تشبعا ً موجبا ً بأساليب التفكيرالملكي ، المحلى ، الأقلى ، الحكمي ، الهرميالتفكير ‏(الخارجي ، الأقلى‏(المحافظ ، التنفيذي ،(( دراسة كروسبيرغن و آخرون، وتشبع العامل الثالث تشبعا ً موجبا ً بأساليب، بينما تشبع تشبعا ً سالبا ً بأسلوب التفكير الداخلي.: (Kroesbergen et al , 2003)عنوان الدراسة :Processesصعوبات التعل ّم في الرياضيات وعلاقتها بعمليات التخطيط والانتباه والتزامن ، والتتابعMathematical Learning Difficulties and PASS Cognitive،، ت ، ت (. المعرفيةهدفت هذه الدراسة إلى فحص العلاقة بين صعوباتالتخطيط والانتباه والتزامنالدراسة منالتع ّلمفي الرياضيات، وعملياتوالتتابع ،(PASS)(٢٦٧) طالب ًا هولندي ًا يعانون من صعوباتتلقوا تعليم ًا عام ًا أو خاص ًا.‏عملياتوفق نظرية المعالجة المعرفيةالتع ّلمفي الرياضيات،،وقد استخدم في هذه الدراسة نظام التقييم المعرفي(‏تكونت عينةوالذين إما(CAS.(PASS)لقياس٩٨


أظهرت النتائج بأن الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوباتنظرائهم على مقياس نظام التقييم المعرفيالتع ّلم(CAS )في الرياضيات كان أداؤهم منخفضا ً عنواحتوت مجموعة صعوباتفي التع ّلمالرياضيات العديد من الطلاب الذين كان أداؤهم المعرفي ضعيفا ً في التخطيط أو المعالجةالمتعاقبة للمعلومات،الاحتفاظ بالحقائق الأساسية للرياضيات،إضافة ً إلى ذلك فإن الطلاب الذين كان عندهم صعوبات معينة فيفقد تبين بأنهم يمتلكون نمط ًا معرفي ًا متميز ًا في مجالات دراسة زهانغالمعالجة الآلية لمثل هذه الحقائق،. (PASS): ( Zhang , 2004)عنوان الدراسة :Academic Performanceالمراجعة الثانية لدراسة القدرة التنبؤية لأساليب التفكير في التحصيل الدراسي .أو حل المشكلةRevisiting the Predictive Power of Thinking Styles forهدفت هذه الدراسة إلى دراسة مدى مساهمة أساليب التفكير فيتكونت عينة الدراسة من(٢٥٠) طالبٍ‏ وطالبة في المرحلة الثانويةكاثوليكية للذكور و(‏‎١١٩‎‏)‏ من مدرسة بروتستانتية للإناثالإنجازالدراسي ،،،وقد(١٣١) من مدرسةوقد استخدمت في هذه الدراسةقائمة أساليب التفكير النسخة القصيرة إعداد ستيرنبرغ و واغنر & Stemberg، Wagner1992التحصيل الدراسي للطلاب،(Stemberg Triarchic Abilities Test (Level H). Stemberg1993وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:مقياس ستيرنبرغ للذكاءات الثلاثيةمن إعداد ستيرنبرغإن استخدام الأسلوب الهرميمن قبل بعض الطلاب ساهم في تحسين مستوى التحصيل في العلوم الاجتماعية والعلوم، الإنسانيةأما الذين يستخدمون الأسلوب القضائي فقد دل ذلك على تحسن في مستوىتحصيلهم في العلوم الطبيعيةمجال التصميم والتقنية دراسة زهانغعنوان الدراسة،: ( Zhang , 2004-a).أما الأسلوب الملكي فقد ساهم في تحسين إنجاز الطلاب فيField-dependence/independence: cognitive style or :perceptual ability?––validating against thinking styles and academicachievement_مجال الاعتماد / :الاستقلالمقابل كل من أساليب التفكير و الانجازهدفت هذه الدراسة إلى دراسة مجالالأكاديمي وأساليب التفكيرهل هو أسلوب معرفي أم قدرة إدراك حسية ؟الدراسي ./ الاعتماد )‏(بحسب نظرية ستيرنبرغ)،‏( الاستقلالمصداقيته فيفي مقابل كل من الانجازتألفت عينة الدراسة من(‏‎٢٠٠‎طالب (٩٩


ؤملالوطالبة بإحدى أكبر جامعات شنغهاي بالصينالدراسة من قائمة أساليب التفكير النسخة القصيرة المعدلة) ١٥٤ أنثى / ٤٦ ذكر ()، ( Sternberg & Wagner 1992واختبار مجموعات طمس الأرقام.، وتكونت أدواتمن إعداد ستيرنبرغ وواغنروقد تمت مقارنة إنجاز الطلاب الدراسي بنوعية المجال المعتمد لديهماستقلال)،‏ ودرجاتهم على مقياس أساليب التفكيركل من مجال/ اعتماد )،( الاستقلال / الاعتماد )وأساليب التفكيروالإنجاز الدراسي وخاصة في مادة الرياضياتترتبط سوى بالانجاز في مادة الهندسة،،وقد أظهرت النتائج بأنه لا توجد علاقة بين) أما مجالوجود علاقة بين أساليب التفكير( الاستقلال / الاعتماد،الاستقلال يمثل قدرة إدراك حسية في تركيبته دراسة تجوبِرغوقد خرجت الباحثة بنتيجة أن مجال)فلم/ الاعتماد،: ( Sjöberg , 2006 )(عنوان الدراسة:‏If it isn’t dyscalculia – then what is it ?أكثر من أن يعبر عن أسلوب معرفي واسع.‏إذا لم يكن صعوبات التعل ّم في رياضيات فماذا هو ؟هدفت هذه الدراسة إلى دراسة مشكلة صعوبات التع ّلم في الرياضيات من وجهين.‏ الأول:‏بدراسة مفهوم صعوبة الحساب بواسطة مراجعة الكتابات النظرية من عام) (١٩٩٢ إلى.(٢٠٠٦)أما الشق الثاني:‏ فاتخذ شكل دراسة السيرةتلاميذ المدارس السويدية،واشتملت العينة على(٢٠٠))، (١٣ منهمالعامتلميذ منيعانون من صعوبة بالمسائل الرياضية المعينة،‏ تمدراستهم بالتفصيل.‏ واشتملت الدراسة على قاعدة كبيرة من البيانات التي تم جمعها حولالتلاميذ من السنة الخامسة من المدرسة الإلزامية ‏(التسع سنوات)‏ إلى السنة الثانية من المدرسةالثانوية العليا(الثلاث سنوات).‏ واشتملت أدوات الدراسة على استفتاءات منتظمة طلب منالتلاميذها،‏ وقائمة ملاحظات عن قاعة الدرس صممت من(١٠٠)تقريبا ً،‏ (٤٠) منها سجلَ‏ على الفيديو.‏ وكان <strong>هنا</strong>ك مقابلات معمقة مع التلاميذمناسبتين،‏ النهائية كانت في أثناء السنة الثانية من المدرسة الثانوية العليا.‏درس رياضيات‏(‏‎١٣‎‏)علىوقد أظهرت نتائج الدراسة أنه ليس <strong>هنا</strong>لك حقائق علمية مقنعة لاستعمال مفهوم صعوباتالتع ّلم في الرياضيات عملي ًا.‏ أما الدراسة التجريبية فعدت التلاميذ كأصل للمشكلة،‏ ورأت أ نمساهمة العمل المنخفضة للتلاميذ في أثناء دروس الرياضيات،‏ تشكل بيئة عاملة مساعدة،‏ وإنمن بين الأسباب التي اقترحت من قبل التلاميذ كتفسير لحدوث هذه الصعوبة،‏مشاكل )الإجهاد والقلق قبل الامتحان،‏ واختلاط الجنسين في نفس الصفوف)‏ ، وأ ن المشاكل الرئيسةفي موضوع الرياضيات تقع في المدرسة المتوسطة ‏(من عمر.(١٣ -١٠١٠٠


دراسة كيوسيان وآخرون:( Kucian et al., 2006 )Impaired neural networks for approximate calculation inعنوان الدراسة :dyscalculic children: a functional MRI studyتلف الشبكات العصبية للحساب التقريبي عند الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات:‏دراسة مسحية بالرنين المغناطيسي الوظيفي.‏هدفت هذه الدراسة إلى فحص العمليات الدماغية التي تقع ضمن صعوبات التع ّلم فيالرياضياتبعمر(‏‎١١،٣‎،تكونت عينة الدراسة من(١،٣±(١٨) طفلا ً من <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضياتو(‏‎٢٠‎‏)‏ طفلا ً بنفس العمر ليس لديهم هذه الصعوباتهذه الدراسة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفيالقيام بمحاكمات رياضية تقريبية و دقيقة،،وقد استخدم في(fMRI) وذلك بإجراء الاختبار أثناءمثل المقارنة الكميةوقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من صعوباتلديهم نشاط ضعيف في الشبكة العصبية للحساب التقريبيالمنطقة الجدارية من الدماغ.،،كلا نصفي الدماغ بشكلٍ‏ خاص،التع ّلمفي الرياضيات كانويتضمن ذلك الأثلام الواقعة فيوالمنطقة الوسطى والسفلى من التلافيف الدماغية الأمامية منوالأثلام الجدارية اليسرى،وبالتفصيل فإن المنطقة السفلىاليسرى للتلافيف الدماغية الأمامية وفي المنطقة الوسطى اليمنى للتلافيف الدماغية الأماميةكان لها دور هام في عمليات الحساب التقريبي الصحيحفي الحساب الدقيق والمقارنة الكمية دراسة نيكي أنزيلمو سكيلتونعنوان الدراسة،.ولم توجد فروق بين المجموعتين:( Nicki Anzelmo-Skelton , 2006)Learning Style ,Strategy Use, Personalization of :Mathematical Word Pblems and Responses of Students with LearningDisabilitiesعلاقة كل من أسلوبالتعلم،‏ الإستراتيجية المستخدمة،‏ و إضفاء الطابع الشخصي علىالمشكلات اللفظية الرياضية،‏ باستجابة الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم.‏هدفت هذه الدراسة إلى فحص تأثير كل من أسلوب التع ّلم و الإستراتيجية المستخدمةوإضفاء الطابع الشخصي على المشكلات اللفظية الرياضية على اختيار العمليات الملائمةوتقديم الردود الحسابية الصحيحة من قبل الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوباتالدراسة من(١٤٤) طالب وطالبة يعانون من صعوباتابتدائية وقد تراوحت أعمارهم بينالتع ّلم،‏التع ّلم،‏تم سحبهم منوقد تكونت عينة(١٨) مدرسة١١١ شهر و )من قائمة التدرب على المشكلات اللفظية الرياضية( ، ‎١٥٦‎شهر، (Mwppoe)وقد تكونت أدوات الدراسةوالاختبار الفرعي لحل١٠١


المشكلات والحساب من بطارية وودكوك جونسون المراجعةالتحصيلي، (WJ-R)، WIATواختبار وكسلرحيث طبقت طائفة واسعة من أجزائه التي لها علاقة مباشرة بالدراسةوقد كشفت نتائج الدراسة عن تأثير أسلوبالتع ّلمالردود الحسابية الصحيحة لمشاكل الكلمة الرياضيةتأثيرات واضحة لكل مناللفظية الرياضيةالإستراتيجية المستخدمةعلى اختيار.،،. دراسة تالي هيمان Heiman,2006)بعد:(Tali:العمليات الملائمة وتقديمبينما لم تكشف الدراسة عن وجودوإضفاء الطابع الشخصي على المشكلاتAssessing Learning Styles among Students with and.عنوان الدراسةwithout Learning Disabilities at a Distance-Learning Universityالفروق في أساليب التعل ّم بين الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم و العاديين في جامعة للتعليم عنهدفتهذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق في أساليب التعلم بين الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعلم و العاديين في جامعة للتعليم عن بعدطلاب الجامعةالتع ّلم،‏،،وتكونت عينة الدراسة من (٢١٢) طالب منأما أدوات الدراسة فكانت عبارة عن استبيان للتقرير الذاتي حول أساليبوأظهرت النتائج بأ ن الطلاب الذين لديهم صعوباتالتدريجي في معالجة المعلومات،أظهرت النتائج أن الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوباتالذاتي أكثر من نظرائهمالعاديينتع ّلمقد فضلوا استعمال الأسلوبوهذا يتطلب تدريبهم على مهارات التذكر والاكتشافالتع ّلمبحاجة إلىالتع ّلم،،كماعلى استراتيجيات للتعلموهذا يتطلب تدريبهم على السيطرة على تعلمهم،ومهارات التوجيه الذاتي والتخطيط والمراقبة والتقييم المستمر لعملية التع ّلم ونتائجها،‏ ونصحتالدراسة بأخذ هذه الأساليب بالحسبانطريق التعليم عن بعد. دراسة مورفي و آخرونعنوان الدراسةفيأثناء تقديم المعلومات للطلبة <strong>ذوي</strong> الصعوبات عن: (Murphy et al., 2007)Cognitive Characteristics of Children With Mathematics :Learning Disability (MLD) Vary as a Function of the Cutoff Criterion، Used to Define MLDالخصائص المعرفية للأطفال <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّمفي الرياضياتالمعايير المختصرة لتعريف صعوبات التعل ّم في الرياضيات.‏،والتباين في دلالاتهدفت الدراسة إلى تقييم خصائص الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضيات بالاستنادإلى التعاريف المختلفة لصعوباتالتع ّلمفي الرياضيات ، وتكونت العينة من تلاميذ مرحلة١٠٢


ن(‏رياض الأطفال <strong>ذوي</strong> الجلسات نصف النهارية،الذين يقع أداؤهم تحت مستوى ال/% ١٠/(٢٢ =وكذلك الأطفال الذين يقع أداؤهم ما بيناختبار القدرات الرياضية المبكرةفي مجموعات،‏المختصرةالمكاني(‏‎2-PSالنفستربويةوقد استخدم في هذه١١/ على /% ٢٥ )= ٤٢ ( ، ن(TEMA-2)الدراسة، (WASI; Wechsler, 1999)، (DTVP-علىوقد استخدم هذا الاختبار لتصنيف الأطفالاختبار وكسلرواختبار مهارات القراءة،، (WJ-R 1989)،(the Contingency Naming Test)للذكاءالطبعة الثالثة النسخةوكذلك اختبار مهارات الإدراك البصري وبطارية وودوكوك جونسونولاختبار الذاكرة تم استخدام اختبار تسمية الحوادث الطارئةوقد تم فحص المستويات ومعدلات النمو للأطفالالذين تجاوز أداؤهم على اختبار المهارات الأولية للرياضيات لدى هاتين المجموعتينومقارنته بأداء مجموعة أخرى= ١٤٦ ( ن )التي تجاوز أداؤها على(TEMA-2) نسبة. (% ٢٥)وقد ظهر بين أطفالالنمو التطوري،رياض الأطفال والمجموعات الثلاث اختلافات في المستوى ومعدلكما ظهرت اختلافات نوعية أيضا ً بين المجموعات في أنماط المهاراتالمتعلقة بالرياضيات و القدرات القرائية ، وكذلك وجدت فروق في مجال الإدراك البصري/‏، المكانيكما وجدت فروق بين المجموعات في مجال الذاكرة العاملةالاختلافات في خصائص الطلاب استناد ًاإلى تعريف‏(صعوباتالتع ّلمويظهر أهمية وقيمة فحص مناطق المهارة المرتبطة بالأداء في الرياضياتأداء الرياضيات بنفسه،. دراسة ديركس و آخرون: (Dirks et al., 2008)عنوان الدراسة :Disabilitiesانتشار صعوبات القراءة و الرياضيات المشتركة .وتبرز هذه النتائجفي الرياضيات)،‏إلى بالإضافةPrevalence of Combined Reading and Arithmeticكان الهدف الرئيس للدراسة تحديد مدى تزامن صعوبات تمييز الكلمات و صعوبات، الرياضياتومدى وجود علاقة محتملة بينهماانتشار صعوبات القراءة والرياضيات المشتركةتلاميذ المدارس الهولنديينالرياضياتالتهجئة،،،بالإضافة إلى أ ن هذه الدراسةوقد تكونت عينة الدراسةوالذين يخضعون لاختبارات الانجاز المدرسيةحالات تقيممن (٧٩٩) من،تمييز الكلمات ،، القرائي الفهم ،. وقد استخدم في هذه الدراسة الأدوات التاليةتحصيلهم فيوالمستوى الرابع والخامس لقدرة الأطفال على) :، (Cito Leerlingvolg system)نظام متابعة التلميذواختبار للحساب من إعداد١٠٣


، (Janssen & Kraemer 2002)التهجئة من إعداداختبار القراءة، (DMT;Verhoeven 1993).( (Van der Bosch, Gillyns, Krom, & Moelands, 1997)وقد وجد الباحثون أن ما نسبتهتنتشر بين أفراد عينة البحثواختبار(٧,٦ %) من حالات صعوبات القراءة والرياضيات،‏، وإنه في أغلب هذه الحالات كان <strong>هنا</strong>ك اختلاط بينالصعوبتين أكثر مما هو متوقع من وجود انفصال بين هاتين الصعوبتينكما وجد بأن.هاتينالأطفال الذين لديهم حالات صعوبات قراءة ورياضيات مشتركة كانوا يواجهونصعوبات أكثر تعميما ً ووضوحا ً في الإنجاز من مجموعة الأطفال الذين يعانون نمط صعوبةواحدقراءة أو رياضيات،الرياضيات والصعوبات في التهجئة والفهم القرائي.وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة بين حالات صعوبات دراسة ويكياو ڤان و زهانغ(‏ , 2008 Zhang (Weiqiao Fan & :Are achievement motivation and thinking styles related? Aعنوان الدراسة :visit among Chinese university studentsهل توجد علاقة بين أساليب التفكير و الدافعية إلى الإنجاز ؟ دراسة تفقدية بين طلاب الجامعة. الصينيينهدفت هذه الدراسة إلى فحص العلاقة بين أساليب التفكير ودافعية الإنجاز وقد استخدمتفي هذه الدراسة كل من قائمة أساليب التفكير المراجعة إعداد(TSI-R; Sternberg,، Wagner, & Zhang,2003)ومقياس دافعية الإنجاز من إعداد(AMS; Gjesme &، Nygard, 1970; Ye & Hagtvet, 1988)وطالبة من جامعة شنغهاي بالصين بمتوسط عمري قدرهوتكونت عينة الدراسة من(٢٣٨)٢٠,٦) سنة)‏ .طالبوقد أظهرت نتائج الدراسة أن الأساليب التي يتميز أصحابها بالفكر المنفتح و المتحررالقضائي ، ‏(التشريعيالناجحة في الإنجاز( العالمي ، التحرري ، الهرمي ،،ارتبطت الأساليب ذات المستوىالمحليقد ارتبطت بشكل ايجابي مع الدافعيةفيما ارتبطت الأساليب بشكل سالب مع الدافعية لتفاديالمتدني من التعقيد المعرفي، التنفيذي )الإخفاق،‏ فيما، الملكي ، المحافظ. (ارتبطت وكذلكالأساليب الثانويةبشكل ( الخارجي ، الداخلي ، الأقلي ، الفوضوي )سالب مع الدافعية إلى الإنجاز فيما كانت ترتبط ارتباطا ً ايجابيا ً مع الدافعية لتفادي الإخفاق.‏١٠٤


دراسة زهانغعنوان الدراسةالقلق و أساليب التفكيرمن: (Zhang , 2009)Anxiety and thinking styles :هدفت هذه الدراسة إلى فحص القدرة التنبؤية لأساليب التفكير للقلق،(٣٧٨)التفكير المراجعة الثانيةطالب جامعي من جامعات هونغ كونغإعداد سبيلبرغر وآخرونزهانغ،( TSI-R2 )إعدادتكونت عينة الدراسةواستخدمت في هذه الدراسة قائمة أساليب، (Zhang , 2004)، Spielberger et al. 1985. Zhang 2008وقد أظهرت النتائج أن الأساليب المولدة للإبداعوالتشريعي)‏والأسلوب الخارجيترتبط ارتباطا ً سالبا ً بسمة القلقارتباطا ً سلبيا ً مع سمة القلق‏(التحرريواختبار حالة سمة القلق منوالذي قننته على البيئة الصينية، الهرمي ، ‏،العالمي)القضائيوالذي يفضل العمل مع الآخرين على العمل بمفرده‏،وكانت نتيجة الذكور من <strong>ذوي</strong> الأسلوب(،تميز الذكور عن الإناث في الأسلوب المحافظالخارجي ترتبطبينما ارتبط الأسلوب المحافظ بشكل ايجابي مع سمة القلق،،الأسلوب أكثر تعرضا ً من أقرانهم من الإناث للإصابة بمشكلة القلق دراسة روتزير و آخرون.: ( Rotzer et al , 2009 ):وقدمما يشير إلى أن الذكور من أصحاب هذاعنوان الدراسة Dysfunctional Neural Network of Spatial Working MemoryContributes to Developmental Dyscalculiaدور الشبكات العصبية التالفة للذاكرة العاملة المكانية في صعوبات التعل ّم في الرياضيات. النمائيةهدفت هذه الدراسة إلى استكشاف الدور الذي تلعبه قدرة الذاكرة العاملة المكانية في مشكلةاكتساب صورة العدد المكانية عند الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوباتالدراسة على عينة أطفال تمتد أعمارهم بين/‏الرياضياتوأطفال عاديينالتع ّلمفي الرياضيات،–٨.تم إجراء١٠/ سنوات يعانون من صعوبات التع ّلم فيأما أدوات البحث فكانت عبارة عن جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي ومجموعة منالنشاطات التي تتعلق بعمليات الذاكرة العاملة المكانية ، حيث استهدف الفحص النشاط الدماغيلمناطق الذاكرة العاملة المكانية.وقد أظهرت نتائج الدراسة نشاط المناطق القفوية و الجدارية من الدماغ<strong>ذوي</strong> صعوباتالتع ّلم،وأن الأطفالفي الرياضيات النمائية كان لديهم نشاط عصبي ضعيف بالمقارنة معالمجموعة الضابطة ‏(العاديين)في أثناء القيام بالمهمات المرتبطة بالذاكرة العاملة المكانية،‏١٠٥


وذلك في المناطق الدماغية المسؤولة عن المهارات الحسابية،وتؤكد هذه النتائج دور الذاكرةالعاملة المكانية السيئة في إعاقة اكتساب صورة العدد المكانية عند الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوباتالتع ّلم في الرياضيات و تأثيرها السلبي في تطور ما يعرف ‏(بخط الأرقام العقلي mental، (number line دراسة اشكينازي و هينيكعنوان الدراسةبالإضافة إلى قدرات الاحتفاظ و الاسترجاع.: (Askenaz & Henik, 2010)Attentional networks in developmental dyscalculia :شبكات الانتباه لدى صعوبات التعلم في الرياضيات النمائية.هدفت هذه الدراسة إلى فحص شبكات الانتباه لدى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التع ّلمفي الرياضيات،وقد تكونت عينة الدراسة من (١٤) طالبا ً جامعي ًا مشخصين على أساس أنهميعانون من صعوبات التع ّلم في الرياضياتالمستوى الطبيعي،،بحيث أن مستوى ذكائهم وقدراتهم القرائية ضمنولا يعانون من مشكلة تشتت الانتباه وفرط النشاط،تعاني من أي مشكلة تتعلق بصعوبات التع ّلم بشكلٍ‏ عام أو مشكلات حسية أو عقليةومجموعة ضابطة لا.أما أدوات الدراسة فتكونت من بطارية القدرة الرياضية والتي تنقسم إلى قسمين :القسم الأول ويضم الاختبارات التي تركز على فهم وإنتاج العدد ويتضمن الاختباراتالفرعية التالية ‏(مقارنةسلاسل الأعدادالأرقام ،، التقدير الكمي ، الحسابتعاقب السلسلة غير العددي،،،مقارنة الكسور،المشاكل اللفظية. (القسم الثاني الحساب ويضم الاختبارات الفرعية التالية : ‏(العمليات المجردة البسيطةالعمليات المركبة البسيطة،اختبار شبكة الانتباه التفاعلاتالعمليات الأفقية،العمليات العمودية،الكسور العشرية، (، ANT-Iوهو عبارة عن اختبار حاسوبي يتطلب منالطلاب ملاحقة اتجاهات الأسهم وتنفيذ الأوامر المتعلقة بتحريكها والتحكم باتجاهاتها.‏من أهم نتائج هذه الدراسة وجود نقص في شبكة الإنذار الحسيةالتنفيذية لدى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التع ّلم في الرياضياتالمجموعة الضابطة في تنفيذ الأوامر غير الملقنة،،،وفي شبكات الوظيفةكما أنهم كانوا أبطأ منوخلصت إلى نتيجة رئيسة مفادها بأنالطلبة الذين يعانون من صعوبات التع ّلم في الرياضيات يعانون من صعوبة في توظيفالانتباه،‏ بالإضافة إلى صعوبة في الشبكات الوظيفية التنفيذية وشبكات اليقظةنقص في المعالجة العددية،.بالإضافة إلى١٠٦


، التعقيب على الدراسات السابقة :من خلال ما تم عرضه من دراسات نجد تنوع المواضيع التي بحثت فيها هذهالدراسات،‏ والأهداف التي سعت إليها ، ولذلك يمكننا إجراء تعقيب عليها وعلى ما ورد بها:،من معلومات وكذلك تصنيفها بحسب الموضوعات التي تناولتها كما في النقاط الآتيةتعقيب على الدراسات المتعلقة بمجال صعوبات التعل ّم في الرياضيات:من خلال ما تم عرضه من دراسات تناولت مجال صعوبات التع ّلم في الرياضيات ‏،نجدتنوع المواضيع التي بحثت فيها هذه الدراسات،والأهداف التي سعت إليها.‏فبعض هذه الدراسات رك ّز على تشخيص هذه الصعوبات وتحديد نسبة انتشارها ‏(الزراد، ١٩٩١عبد الوهاب، ١٩٩٢عواد‎١٩٩٢‎‏،غروس تشر و آخرونGross – Tsur et،al. 1996ديركس و آخرون،Dirks et al. 2008الزعبي، (٢٠٠٨واستخدمت في هذهالدراسات أدوات متنوعة في التشخيص ‏،ولكن هذه الدراسات ك ّلها قد اعتمدت محكا ً موحدا ً ألاوهو التباعد بين القدرة العقلية والإنجاز الدراسي،صعوبات الرياضيات حيث نجد في دراسة كل منالزعبي)وتوصلت إلى نسب مختلفة في مدى انتشارالزراد، ١٩٩١عبد الوهاب، ١٩٩٢٢٠٠٨حيث تصل إلىديركس و آخرون% ١٤ ، ١٣ تتراوح بينفيما نجد ارتفاع هذه النسبة عند عواد١٩٩٢، % ٤٦,٢٨أما في دراسة غروس تشر و آخرون، Gross – Tsur etDirks et al. 2008فإن هذه النسبة تتراوح بين٦ % ٧ ( .ومن هذه الدراسات ما اهتم بدراسة الخصائص النفسية و المعرفية لدى <strong>ذوي</strong> صعوباتالتع ّلم في الرياضيات ) عبد الوهاب، ١٩٩٢كروسبيرغن و آخرونKroesbergen et al.، 2003الظفيري،٢٠٠٥ زيادة ،٢٠٠٥مورفي وآخرون( Murphy et al. 2007وتوصلت إلى فروق في الخصائص النفسية وكذلك في الخصائص المعرفية بين طلبةصعوبات التع ّلم في الرياضيات والطلبة العاديين . فقد استهدفت دراسات كل من ‏(عبد الوهاب، ١٩٩٢وآخرونكروسبيرغن و آخرون، Kroesbergen et al. 2003٢٠٠٥، زيادة( Murphy et al. 2007التع ّلم في الرياضيات، الإدراك )مورفيدراسة الخصائص المعرفية عند الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات( التخطيط ، الانتباهوقد توصلت هذه الدراسات إلى وجودفروق جوهرية بين مجموعة الصعوبات ومجموعة العاديين في الأداء على هذه المهام. المعرفيةكما استهدف كل من ‏(عبد الوهاب، ١٩٩٢الظفيري(٢٠٠٥أفراد هذه الفئة حيث سعى عبد الوهاب إلى دراسة الجوانب الوجدانية)دراسات النواحي النفسية عندوالذات ، تقدير الذات١٠٧


( ، الأكاديميةفيما هدف الظفيري ٢٠٠٥ إلى دراسة ‏(الحاجات النفسية وتقدير الذات ( .ووجدت أن <strong>هنا</strong>ك فروق ًا جوهرية بين العاديين و<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في هذه المجالاتالصعوبات.،في حين سعت بعض الدراسات إلى معرفة الأسباب التي تقف وراء حدوث مثل هذهفقد ركزت دراسة شاليف‎2001‎ al. Shalev et على العوامل الأسرية وخلصتإلى نتيجة مفادها بأن للعامل الأسري دور ًا كبير ًا في ظهور مثل هذه الصعوباتمجال البحث لدراسات كل من كيوسيان و آخرون،، Kucian et al. 2006، Henik et هينيك و آخرون al. 2010 ، Rotzer et al. 2009فيما كانروتزيرهو الجانب العصبيسواء ‏(المناطق المتعلقة بالعمليات الحسابية أو المناطق ذات العلاقة بالذاكرة المكانيةأو ،شبكات الانتباه)‏ وقد دلت هذه الدراسات بمجملها إلى أن للجانب العصبي دور ًا مهم ًا ومؤثر ًافي ظهور مثل هكذا صعوباتالطولية التتبعية لهذه المشكلة،،والخوف من الامتحان والاختلاط بين الجنسينأما تجوبِرغ Sjöberg 2006 فقد اتجه باتجاه الدراسةوقد توصل في النهاية إلى أن للعوامل النفسية)(تعقيب على الدراسات المتعلقة بمجال أساليب التفكيركالقلقدور ًا في ظهور هذه الصعوبات وتطورها.:من خلال ما تم عرضه من دراسات سابقة في مجال أساليب التفكير نجد تنوع ًا فيالبحوث والدراسات التي تناولت هذه الأساليب و علاقتها ببعض المتغيرات <strong>الخاصة</strong> بالعمليةالتعليمية ،فمن هذه الدراسات من أهتم بدراسة علاقة أساليب التفكير بالتحصيل الدراسي‏(ستيرنبرغ وغريغورينكو‎1997‎ ، Sternberg &Grigoerenkoكانو وهويتCano,F&Hewitt,E,2000‎ ، تشانغ و آخرونزهانغوينغ، weng , 1999, Chang et al.,2001،Zhang,2002bزهانغ، Zhang,2004aويكياو ڤان وزهانغ & Fan Weiqiao، Zhang,2008الدردير ب٢٠٠٤، شلبي٢٠٠٢، محمد البيلي، (٢٠٠٧و توصلتهذه الدراسات إلى أنه توجد علاقة بين بعض أساليب التفكير في ضوء نظرية ستيرنبرغوالتحصيل الدراسي.ومنها ما اهتم بدراسة أساليب التفكير وعلاقتها بخصائص المعلمين والتلاميذ ‏(وينغweng , 1999تشانغ و آخرونal. 2001 Chang et ‏،الدردير ب (٢٠٠٤أن بعض أساليب التفكير ترتبط ببعض خصائص المعلمين،وتوصلت إلىوأن بعض أساليب التفكير لدىالمعلمين مرتبطة ببعض أساليب التفكير لدى التلاميذ ، وأن التفاعل بين هذه الأساليب له دورايجابي في التحصيل الدراسي لدى الطلابالطلاب.ومنها ما اهتم بدراسة علاقة أساليب التفكير بأساليب التع ّلم والأساليب المعرفية لدى‏(كانو و هويت‎2000‎ ، Zhang 2004c ، Cano & Hewitt الدردير أ ، ٢٠٠٤١٠٨


أبو هاشم وكمال( ٢٠٠٩ وقاد ،٢٠٠٨و توصلت هذه الدراسات إلى وجود علاقة بين بعضأساليب التفكير ببعض أساليب التع ّلم،‏ بينما أشارت دارسة Zhang 2004c إلى عدم وجودعلاقة بين الأساليب المعرفية وأساليب التفكير.كما سعت بعض الدراسات إلى الكشف عن الفروق بين طلبة الكليات في أساليب التفكيروأثر كل من الجنس والتخصص الدراسي والتحصيل الدراسي وسنوات الدراسة على نوعأسلوب التفكير المفضل ‏(زهانغالبيلي، Zhang,2002bالدردير أ‎٢٠٠٤‎ ، الشهري،٢٠٠٤،٢٠٠٧ سحلول ،٢٠٠٩ وقاد ( ٢٠٠٩ ،وقد ظهر <strong>هنا</strong>ك تمايز بين هذه الدراسات فيالكشف عن أساليب التفكير المفضلة بحسب المتغيرات التي ذكرناها سابق ًا.فيما تم استعراض دراسة ل Zhang,2009 هدفت إلى دراسة علاقة أساليب التفكير بالقلقوقد توصلت هذه الدراسة إلى وجود علاقة بين الأسلوب المحافظ والقلقالتفكير.،وتشترك هذه الدراسات بأغلبها في استخدام القوائم التي أعدها ستيرنبرغ لقياس أساليبسِواء أكانت الطويلة ) ستيرنبرغ و واغنرالدراسات)،‏ أو قائمة أساليب التفكير للمعلمين،TSQS ما عدا دراسة الدردير ب، (١٩٩١) أو القصيرة، TSQT،في باقيقائمة أساليب التفكير للطلابوالتي قام فيها بإعداد مقياس لأساليب التفكير للتلاميذ.‏أما عينة الدراسة فكانت أغلبها من طلاب الجامعات باستثناء دراسات كل منوواغنر)،١٩٩١تشانغ و آخرون،٢٠٠١الدردير‎٢٠٠٤‎ب).‏ستيرنبرغتعقيب على الدراسات المتعلقة بالعلاقة بين بعض أشكال الأساليب وصعوبات: التعل ّممن خلال ما تم استعراضه من دراسات سابقة حول هذا الموضوع نجد أن <strong>هنا</strong>ك نوعينمحددين من الأساليب تم عرضهما أولهما الأسلوب المعرفي‏(تيشلرTishler 1981،عبداالله ، ١٩٩٢، ١٩٩٨ تشين و آخرون‎2001‎ al. ( chin etالسيدوقد أشارت معظم هذهالدراسات إلى وجود فرق بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات والطلبة العاديين فينوعية الأسلوب المعرفي المتبع،دراستهما عند هذه الفئة هما مجال)وقد كان أكثر مجالين من مجال الأساليب المعرفية تمو مجال ( التروي / الاندفاعأما نوع الأساليب الثاني المستعرض فهو أسلوب التع ّلم ‏(العمران( . الاستقلال / الاعتماد )، ٢٠٠٢سكيلتونSkelton,هيمان ، 2006( Heiman,2006التع ّلم عن أقرانهم العاديين في نوعية أسلوب التع ّلم المتبعالأداء الأكاديمي بحسب سكيلتون،Skeltonوقد أشارت هذه الدراسات إلى اختلاف <strong>ذوي</strong> صعوباتو هيمان.Heimanوقد كان لهذا الاختلاف دوره في١٠٩


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎‎٦‎‎٧‎ أهم النقاط المستخلصة من الدراسات السابقة:‏عرضت الدراسات السابقة كما سبق ذكرها ضمن ثلاثةالأول على الدراسات التي تناولت صعوبات التعل ّم في الرياضياتمواضيع ،،حيث ركز الموضوعأما في الموضوع الثانيفقد تم استعراض الدراسات التي تناولت أساليب التفكير ، وفي الموضوع الثالث حاول الباحثاستعراض الدراسات التي تناولت العلاقة بين صعوبات التعل ّم و بعض أشكال الأساليب محاو ًلابذلك أن يقدم وجهة تقريبية لموضوعه نتيجة ً لعدم وجود أي دراسة تناولت العلاقة بينموضوعي صعوبات التعل ّم في الرياضيات و أساليب التفكير .ولعل الهدف الرئيس من استعراض الدراسات السابقة يتبلور في مساعدة الباحث على صياغة، مشكلة البحثوفي بناء وتصميم البحث،وربط نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقةوالمساعدة على تحديد عينة و أدوات الدراسة،.وبالرجوع إلى دراسات المتعلقة بصعوبات التعل ّم في الرياضيات يمكن للباحث أن يستخلصالنقاط المهمة التالية:تنوع الفئات العمرية المستهدفة في هذه الدراساتحتى البالغينانتشارها،.)،حيث كانت تشمل من الأطفالبعض هذه الدراسات ركز على تشخيص صعوبات التع ّلم في الرياضيات وتحديد نسبة، ١٩٩١ الزرادعبد الوهاب، ١٩٩٢،Gross – Tsur et al 1996ديركس و آخرونعواد‎١٩٩٢‎‏،غروس تشر وآخرون،Dirks et al 2008الزعبي.(٢٠٠٨تناولت بعض الدراسات الخصائص المعرفية والنفسية ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم فيالرياضياتالظفيريعبد الوهاب ،(، ١٩٩٢ كروسبيرغن وآخرون‎2003‎ Kroesbergen et al،٢٠٠٥ زيادة ،٢٠٠٥مورفي وآخرون.( Murphy et al 2007ركزت أغلب الدراسات التي حاولت تفحص الأسباب التي تقف وراء صعوبات التع ّلمفي الرياضيات على الجانب العصبيالبالغ على هذه الصعوبات،،والتي أجمعت على وجود خلل عصبي له تأثيره‏(كيوسيان و آخرونKucian et al 2006، Rotzer et al , 2009هينيك و آخرون( Henik et al 2010روتزيرأشارت إحدى الدراسات إلى وجود عامل أسري واضح في ظهور صعوبات التع ّلمفي الرياضيات)شاليف و آخرون.(Shalev et al 2001أشارت إحدى الدراسات إلى وجود دور للعامل النفسي والبيئي في تفشي ظاهرةصعوبات التع ّلم في الرياضيات ‏(تجوبِرغتنوع في أدوات التشخيص المستخدمة. (Sjöberg 2006.١١٠


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎‎٦‎‎٧‎‎٨‎‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎أما بالنسبة للدراسات المتعلقة بأساليب التفكيرنظرية،فيمكن استخلاص النتائج التالية:)كل الدراسات التي تم استعراضها تتطرق لنظرية ستيرنبرغ في أساليب التفكير وهيحكومة الذات العقلية. (ركزت أغلب الدراسات المستعرضة على علاقة أساليب التفكير بالعملية التعليمية.أغلب أدوات الدراسة المستخدمة كانت تعتمد على أدوات قام بإعدادها واضع نظريةحكومة الذات العقلية لأساليب التفكير( ، ستيرنبرغ )أساليب التفكير النسخة القصيرة من إعداد ستيرنبرغ و واغنر.وكانت أكثر أداة مستخدمة هي قائمةتناولت بعض الدراسات العلاقة بين أساليب التفكير وأساليب التع ّلم وقد ظهرتترابطات بين بعض الأساليب من الموضوعين،وكذلك تمت دراسة العلاقة بين أساليبالتفكير والأساليب المعرفية ولم تظهر أي مؤشرات على وجود علاقة بينهما.(Zhang2004-a)كان <strong>هنا</strong>ك تباين بين الدراسات في تحديد الأسلوب الأكثر ارتباطا ً بالأداء الدراسيأغلب هذه الدراسات كان يتجه إلى طلاب الجامعة..تناولت بعض الدراسات العلاقة التفاعلية بين المدرسين وطلابهم في أساليب التفكيروتأثير ذلك على العملية التعليمية والتحصيل الدراسي.من خلال الدراسات السابقة المستعرضة في هذه الدراسة والدراسات السابقة التيرجع إليها الباحث،‏ يلاحظ الباحث تركز أغلب الدارسات التي تناولت أساليب التفكير فيمناطق محددة وبخاصة في شرق آسياالعربية السعودية، تايوان)‏ ، الصين )( ، ومصر ،وهي نقطة تلفت الانتباه بشكل كبير .وفي المنطقة العربية ‏(المملكةونتيجة ً لعدم قدرة الباحث في الحصول على دراسات تناولت العلاقة بين صعوبات التع ّلمفي الرياضيات و أساليب التفكير،فقد قام بعرض الدراسات القريبة من مفهوم أساليب التفكيروهما مفهومي الأساليب المعرفية وأساليب التع ّلم وعلاقتهما بصعوبات التع ّلم وبخاصة فيمجال الرياضيات‏(الاندفاع،وقد كانت أهم النقاط المستخلصة من هذه الدراسات هيتنوع في مجال الأساليب المعرفية المستخدمة:،( ، التروي /فيما تناولت دراسات أخرى أسلوب)حيث تناولت بعض الدراسات أسلوبالاعتماد/ الاستقلال .(وجود فروق واضحة بين <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم والعاديين في الأساليب المعرفيةوأساليب التعلم،باستثناء دراسة واحدة ‏(السيد.(١٩٩٢تنوع الفئات العمرية المستهدفة وكذلك نوع صعوبات التعلم المستهدفةتنوع في الأدوات المستخدمة بحسب نوع الأسلوب المستهدف دراستهفي طرق اختيار عينة صعوبات التع ّلم.‏.كذلك تنوع ،١١١


‎٥‎‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎١‎أغلب الدراسات كانت تركز على صعوبات التع ّلم في الرياضياتوقد ساعدت هذه الدراسات الباحث كثيرا ً في تحديد مشكلة بحثه.،حيث تشير أغلبها إلىوجود فروق واضحة بين <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم والعاديين في نوعية الأسلوب المف ضل فيمعالجة المعلوماتالعالم المحيط به،،والذي يعبر في النهاية عن طريقة الفرد المفضلة في التعامل مع تأثيراتوكيفية الاستجابة لها،ولم تقتصر استفادة الدراسة الحالية على نتائج هذهالدراسات فحسب ، بل إن <strong>هنا</strong>ك نقاط ًا مهمة في الدراسات التي استعرضت في المواضيعالثلاثة بشكلٍ‏ عام،وكانت أوجه الاستفادة من خلال النقاط التاليةساهمت الدراسات السابقة في تحديد عينة الدراسةمرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية:،،والتي هي طلاب الصف الثامن منوكما هو معروف فإ ن هذه المرحلة توافق المرحلةالانتقالية من الطفولة إلى المراهقة وما يقابلها من تغيرات انفعالية ونفسيةشخصية الفرد وكذلك تؤثر في مسيرته الدراسية،.تترك آثارها علىأوضحت الدراسات السابقة بأن <strong>هنا</strong>ك علاقة بين أساليب التفكير والتحصيل الدراسيوجدت بعض الدراسات ترابط ًا بين انخفاض التحصيل و بعض أنواع أساليب التفكير،،وقدومثلهذه النتائج تفيد الباحث على اعتبار أن الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم يعانون من انخفاض فيتحصيلهم الدراسي وتعد هذه الخاصية من أهم المؤشرات الدالة عليهم.بحثت بعض الدراسات في تحديد نسب انتشار صعوبات التعلم في الرياضياتوهذه ،الدراسة تستهدف معرفة نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات ، واستعراض هذهالدراسات يساعد على المقارنة بينها وبين الدراسة الحالية فيما يتعلق بالنتائج المتحصل عليها.أشارت بعض الدراسات إلى وجود اختلافات بين <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم والعاديين فيبعض أنواع الأساليبأو ًلا، التع ّلم)‏ ، المعرفية )وكذلك أشارت بعض الدراسات إلى علاقة أساليبالتفكير بالأداء الأكاديمي والتحصيل الدراسي ساعد الباحث على تحديد مشكلة البحث مكانة الدراسة الحالية بين الدراسات السابقة:‏.:من خلال ما تم مراجعته من دراسات سابقة يتحدد موقع الدراسة الحالية بينها في نقاطالاتفاق و الاختلاف الآتية:‏: نقاط الاتفاقتتفق الدراسة الحالية مع دراسات المحور الأول من حيث عينة الدراسة ألا وهي فئة<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات،،كما تتفق مع دراسات المحور الثاني في المتغيرالمستهدف ألا وهو أساليب التفكير أما بالنسبة للمحور الثالث فنقاط الاتفاق تتضح من خلالدراسة الفروق بين <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم والعاديين في الأسلوب المفضل.١١٢


‎٢‎‎٣‎‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎الاتفاق مع بعض الدراسات في الصف الدراسي وهو الصف الثامن.الاتفاق مع بعض الدراسات من حيث طريقة تشخيص صعوبات التعلم ألا وهو التباعدبين التحصيل الدراسي و القدرة العقليةثاني ًا.:نقاط الاختلاف:تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في عنوان الدراسة بحد ذاته حيث تجمع بينصعوبات التعلم في الرياضيات و أساليب التفكيرالسابقة،.أساليب التفكير المستهدفة وهي)أداة قياس أساليب التفكير لدى الطلاب٩ أساليب من أصلوهو الأمر الذي لم نجده في الدراسات١٣ أسلوب ًا ( .،التفكير النسخة القصيرة والتي تسبر ثلاثة عشر أسلوب ًاالدراسة تسبر تسعة أساليب وهي من إعداد،حيث أن معظم الدراسات تستخدم قائمة أساليبالباحث .بينما الأداة المستخدمة في هذهمعظم الدراسات العربية السابقة لموضوع أساليب التفكير بحسب نظرية ستيرنبرغ تمتخارج الجمهورية العربية السوريةالسورية،__وفي حدود علم الباحثفي حين أن الدراسة الحالية تتم في الجمهورية العربيةتكاد تكون الأولى.طبيعة مجتمع الدراسة بحد ذاته فهو عبارة عن مجتمع موزعالمحافظة ذاتها( مشتت )( ، القنيطرة )وهذا يختلف عن الدراسات السابقةونازحين موزعين على محافظتين)بين مقيمين فيدمشق و ريف دمشق، (.١١٣


. منهج الدراسة . مجتمع الدراسة وعينتها معايير اختيار العينة.‏ أدوات الدراسة.‏ الأساليب الإحصائية المستخدمة.‏١١٤


الفصل الرابعمنهج الدراسة و إجراءاتهايستعرض هذا الفصل عرضا ً وتوضيحا ً للمنهج المتبع بالدراسةتحديد للمجتمع الأصلي ووصف دقيق لعينةالنهائية،الدراسة ،،كما يشتمل أيضا ً علىوطرق اختيار العينة وفرزها وتصفيتهاكما يستعرض الأدوات المستخدمة وطرق التحقق من خصائصها السيكومترية،‏بالإضافة إلى إجراءات التطبيق الميداني والأساليب الإحصائية المستخدمة للإجابة عن أسئلةالدراسة الموضوعة.أولا ً منهج الدراسة:تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وهو المنهج الذي يهتم بتحقيق فهم عامللظواهر المتضمنة كما يهتم بتحليل الظاهرة المقصودة لفهمها أو التأكد منها أو تفسيرها،ونحننشير بمصطلح المنهج الوصفي التحليلي إلى مجموعة واسعة من الفعاليات التي تشترك فيكونها تهدف إلى وصف الواقع أو الظواهر وقد يكون هذا الوصف لاتخاذ قرار أو لدعمأغراض أعم للبحث(حمصي،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎١٨٣‎‏).‏ولذلك تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف أساليب التفكير السائدة لدى مجموعات الدراسة،‏والمقارنة بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات وأقرانهم العاديين في أساليب التفكيروذلك من أجل معرفة الفروق بين المجموعتين في أساليب التفكير لتحديد الأساليب التي تميزكل طرف عن الآخر.ثانيا ً مجتمع الدراسة:يتألف مجتمع الدراسة من طلبة الصف الثامن في مدارس محافظة القنيطرةعدد الطلاب الكلي لهذا الصف في مدارس محافظة القنيطرةالدراسي،) ٨٧٣٩ ( طالب) ٢٠٠٩ م –( ‎٢٠١٠‎مموزعين على ثلاث محافظات سورية،حيث يبلغوذلك للعاموذلك بسبب احتلالالعدو الصهيوني لأجزاء كبيرة من هذه المحافظة ونزوح عدد كبير من سكانها إلى خارجهاواستقرار جزء ًا كبير ًا من نازحي هذه المحافظة في محافظتي دمشق وريف دمشق،،(٣)يوضح توزع المدارس على هذه المحافظات مع أعدادهم:والجدول١١٥


‎١‎(٣) جدولتسلسليوضح توزع مدارس محافظة القنيطرةالمحافظة عدد المدارسمحافظة القنيطرةمحافظة دمشقمحافظة ريف دمشقالمجموععدد الطلاب١٥٥٠١٣٥٠٥٨٣٩٨٧٣٩٣٥١١٤٣٨٩١٢٣ثالثا ً عينة الدراسة:بلغت عينة الدراسة الأولية( ١٢٤٤)مدارس محافظة القنيطرة وتمثل هذه النسبةموضح في الجداول رقمالمراحل المتعددةطالب وطالبة من طلاب الصف الثامن في% ١٤ )من نسبة المجتمع الأصلي، (،، ( ٦ ، ٥ ، ٤ )،كما هووقد اعتمد الباحث على الطريقة العشوائية ذاتحيث تختار العينة عشوائيا ً بطريقة المراحل المتعددة إذا كان مجتمعالبحث كبيرا ً يتوزع على مساحات واسعة جغرافي ًا وذلك لتركيز البحث في منطقة أو مناطقمعينة لأن اختيار العينة بمرحلة واحدة يبدو صعب ًا ‏(رزوق سناد،‏‎٢٠٠٥‎ ص‎٧٦-٧٥‎‏).‏ معايير اختيار العينة، ص ،:تم الاعتماد في هذه الدراسة على نوعين من المعاييرعينة الدراسة النهائية بشكلٍ‏ عامخاصة لفرز فئتي الدراسةأ المعايير العامة،)معايير عامة تشمل جميع أفرادفئتي صعوبات التعلم في الرياضيات والعاديين، ()فئتي صعوبات التعلم في الرياضيات والعاديين. (: أ َّلا يقل مستوى ذكاء الطالب عن المتوسط،هذه الدراسة فإن هؤلاء الطلبة هم الذين تبدأ نسبة ذكائهم من المئيني استبعاد الحالات التي تعاني من إعاقات حسيةب المعايير <strong>الخاصة</strong>)ومعاييروفي ضوء معايير اختبار الذكاء المستخدم في٢٥ فما فوق.():سمعية أو بصرية أو حركية أو عقلية).‏المعايير <strong>الخاصة</strong> باختيار عينة صعوبات التعل ّم في الرياضيات: حصول الطالب على درجة أقل من المتوسط في اختبار الفصل الأول في مقررالرياضيات،‏ وذلك للعام الدراسي. ( ٢٠١٠/٢٠٠٩ ) أن تكون لدى الطالب أكثر من خبرة سابقة في الرسوب بمادة الرياضيات،وذلك لاستبعادأية عوامل من شأنها أن تكون قد أثرت في مستواه التحصيلي في الفصل الأول من العام الذيأجريت فيه الدراسة،وللتأكد من استمرارية هذه المشكلة.١١٦


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎‎٦‎‎٢‎ حصول الطالب علىالتع ّلم في الرياضيات.‏)٤٠ درجة فما فوق( فيالمعايير <strong>الخاصة</strong> باختيار عينة العاديين:مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات حصول الطالب على درجة أعلى من المتوسط في اختبار الفصل الأولالدراسي،. ( ٢٠١٠/٢٠٠٩ ) أن لا يكون لدى الطالب أية خبرة سابقة في الرسوب بمادة الرياضيات.‏ج إجراءات اختيار عينة الدراسة:يمكن تلخيص إجراءات اختيار عينة الدراسة فيمايلي :وذلك للعامفرز الطلاب الذين حصلوا على درجة أقل من المتوسط في اختبار الفصل الأول فيمقرر الرياضيات)وقد بلغ عددهم(‏‎٥٨٥‎‏)‏ طالبوهي الدرجة ٢٩ فما دون، (وذلك للعام الدراسي، ( ٢٠١٠/٢٠٠٩ ).تم استبعاد الحالات التي تعاني من إعاقات حسية سواء أكانت سمعية أو بصرية أوحركية أو عقلية،الإعاقات الحسية التالية:وقد بلغ عدد الطلاب المستبعدين وفق هذا المعيار(‏‎٦٣‎‏)‏ طالبا ً توزعوا على(٣٥) يعانون من مشكلات سمعيةبصرية ، (٩) مشكلات سمعية وبصرية مشتركة)،(٢) ،١٧) يعانون من مشكلاتبطء تعل ّم ( ليبقى عدد الطلاب(٥٢٢)طالب .وبعد ذلك تم التأكد من أن الطالب لديه أكثر من خبرة سابقة في الرسوب بمادةالرياضيات،‏ وذلك بالرجوع إلى بطاقة الطالب المدرسية ، وقد تم استبعادتطبيق هذا المعيار ليبقى عدد الطلاب(١٠٤). طالب (٤١٨)طلاب بعدثم تم تطبيق مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضيات من قبل مدرسيالرياضيات لهؤلاء الطلاب،( ٣٨)تم استبعاد(‏وبعد ذلك تم استبعاد الطلبة الذين حصلوا على درجة أقل منعلى مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات تعلم الرياضيات،( ٧١طالبا ً وبذلك يصبح عدد الطلاب. طالب ًا (٣٤٧)( ٣٨ )وبعد تطبيق هذا المعياربعد ذلك تم تطبيق اختبار رافن للذكاء على الطلبة الذين حصلوا على درجات أعلى منعلى مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضيات ، وبعد ذلك تماستبعاد الطلبة الذين حصلوا على درجة أقل من المئين( ٢٥ )عدد أفراد عينة صعوبات التع ّلم النهائية (١٦٥ طالب وطالبةبعد فرز عينة صعوبات التعل ّم في الرياضيات.(،على اختبار رافن للذكاء ‏،وبلغتم اختيار عينة الطلبة العاديينوذلك ،بالإجراءات المتبعة نفسها سابقا ً ولكن وفقا ً للمعايير الموضوعة للطلبة العاديين و وقد بلغت١١٧


العينة الأولية (٢٦٨ طالب وطالبة)‏ وبعد التأكد من بطاقات الطلاب المدرسية وبعد تطبيقاختبار الذكاء ، بلغ عدد أفراد عينة العاديين (٢٢٠ طالب وطالبة)‏مرت فيهاوالجداول.(٦ ، ٥ ،٤)،توضح توزع عينة الدراسة وإجراءات ومراحل استخراجها التيحيث تشير العينة الكلية في الجدول إلى العينة التي تم انتقاؤها بشكلٍ‏ عشوائي منضمن المدرسة المستهدفة،فيما تشير العينة الأولية إلى العينة التي استوفت الشرط الأولوهو حصول الطالب على درجة أقل من المتوسط في اختبار الفصل الأول في مقرر، الرياضياتوذلك للعام الدراسي، ( ٢٠١٠/٢٠٠٩ )فيما تشير العينة النهائية إلى العينةالتي استوفت جميع المعايير العامة و <strong>الخاصة</strong> بانتقاء عينة صعوبات التعل ّم والعاديين والتي: ذكرناها سابق ًا(٤)/الرقمجدول يوضح المدارس وحجم العينة في محافظة القنيطرةالعينة الأوليةعاديين صعوباتمحافظة القنيطرة العينة الكليةالمدارسخان أرنبة/ح‎٢‎ / خان أرنبةمختلطالشهيد هاني قويدرالصمدانية(‏ مختلطالبعث مدينة البعث(‏ مختلطالعينة النهائيةعاديين صعوبات٧ ٦٣) إناث)‏ ) ١ ث (٥ إناث ٢) ١ ث (٨ ٩٣) إناث)‏ ) ٤ ث (١٧ ٢٠٥٢٢٨١٧١٠١٠١٠٨٣٤٢٥٢(/(()/المجموع٩٧ ٣٠ ١٧٧١٢٣٧٣٧٨٧٩(٥)الرقميوضح المدارس وحجم العينة في المدارس التابعة لمحافظة القنيطرة في محافظة دمشقجدول العينة النهائيةالعينة الأولية العينة الكلية صعوباتعاديين صعوبات عاديين محافظة دمشق/‏ المدارسالشهيد عاصم عامر الثانية/‏ التقدمالزاهرةالشهيد عدنان حسيّان الزاهرةالشهيد سعد سعد ذآوردويلعة(‏ ذآورتل الفخّار المجموع٧١٣٩٨٣٧٨١٣٢٠١٧٥٨٢٩٢٧٥٥٤٨١٥٩١٥١٥٢٣١٧٧٠٧١٣٠١(///()/(٦)جدول يوضح المدارس وحجم العينة في المدارس التابعة لمحافظة القنيطرة في محافظة ريف دمشقالعينة الكلية العينة الأولية العينة النهائيةعاديين صعوبات عاديين صعوباتمحافظة ريف دمشق/‏ المدارس١٢٣٤٥الرقمالشهيد عوض حسن عوض الحجرالأسود(‏ ذآورالحجر الأسود الأولى(‏ ذآورالحجر الأسود الرابعة(‏ إناثالحجر الأسود السادسة(‏ إناث١٤ ٢٠ ٣١٧٦٢٠٧ ٧ ٢٤ ١٥ ٥٩١٣ ١٤ ١٩ ١٥ ٧١٧ ٢٣ ٣٢ ٢٦ ٩٤((((١٢٣٤١١٨


١٥١١١١٩١٠٧) ٢ ث (٧) ٢ ث (١١١١٠١٢١٥٥١٧١٥٣٠٣٨٤٥١٤٣٦١٨٤٢٣٢٩١٠١٤١٧١٠١٥١٨٨١٦٨٦٣٦٨٧٤٥٦٦٥٧١٦٩٧٦٦الشهيد محمد موسى عثمان الحجر /الأسود(‏ ذآورالسيدة زينب الخامسة(‏ ذآورالشهيد فيصل محمد الثالثة السيدةزينب(‏ إناثثانوية سبينة الرابعة(‏ إناثالشهيد عبد الرحمن مرشودسبينة(ذآورالشهيد حسن العجلان الكسوة(‏ مختلط)‏‏(‏‎١٢‎إناث)‏٤(٣ إناث)‏١٤٢((//(((/الكسوة الشرقية(‏ مختلطالمجموع(٥٦٧٨٩١٠١١(٧) والجدولومجموعة العاديينجدوليوضح حجم العينة النهائية،.(٧)لمجموعة صعوبات التعلم في الرياضياتيوضح حجم العينة النهائية ) صعوبات تعلّم في الرياضيات + عاديينصعوبات التعلمعاديينذكور إناث ذكور إناث(٧٠ ٩٥ ١٠٤ ١١٦المجموع الكلي١٦٥ =٢٢٠ =بعد الحصول على العينة المطلوبةالعينة و التي تشتملوالجدول،)المجموع الكليتم تطبيق مقياس أساليب التفكير لدى الطلاب علىفئتي ذوو صعوبات التعلم في الرياضيات و العاديين. ((٨)يوضح توزع عينة كل من صعوبات التعلم في الرياضيات والعاديين النهائيةوالذين طبق عليهم مقياس أساليب التفكير لدى الطلاب،حيث نلاحظ من هذا الجدول انخفاضعدد الطلبة من <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات والعاديين الذين طبقت عليهم هذه الأداةوذلك بسبب حالات الغياب لهؤلاء الطلابجدول.(٨)يوضح العينة النهائية التي طبق عليها مقياس أساليب التفكير لدى الطلابصعوبات التعلمعاديينذكور إناث ذكور إناث٦٥ ٧٩ ٩٤ ١٠٨المجموع الكلي٢٠٢ =المجموع الكلي١٤٤ =١١٩


‎١‎رابعا ً أدوات الدراسة :بعد تحديد عينة الدراسة وأهدافها و أسئلتها ومتغيراتهاالمصطلحات إجرائي ًاوصف لهذه الأدوات،،تم اختيار الأدوات التي تتناسب مع أهداف الدراسة،:اختبار المصفوفات المتتابعة لرافنتقنين عزيزة )يهدف هذا الاختبار إلى تحديد المستوى العقلي العاماختبارات الذكاء المتحررة من أثر الثقافة لأنه لابل علىأولىرحمةللمفحوص،‏،وكذلك بعد تعريفوفيما: (٢٠٠٤،وزعتيليويعد من أشهريعتمد على النواحي اللفظية في قياس الذكاءالأداء العملي،‏ وهو صالح للتطبيق في جميع المراحل الدراسية ما قبل الجامعية(‏ حلقة، حلقة ثانيةثانوي من عمر/‏‎٧‎‏/‏ حتى/١٨/ سنة ،على خمس مجموعات فرعية تتضمن كل منهاالتدرج المتصاعد في الصعوبةويتكون الاختبار من(‏‎٦٠‎‏)‏ مصفوفة، مصفوفة (١٢).ويتميز اختبار المصفوفات بعدة ميزات أهمهامرتبة وفق مبدأ:•عدم تأثره بالجوانب الثقافية.•اختبار قوة وليس سرعة.•يعد إحدى أفضل الأدوات الموجهة لقياس القدرة على استنتاج المعاني.•توفركم هائل من الدراسات على مدى أكثر من نصف قرن تناولت المصفوفاتوهذا من شأنه أن يوفر مؤشرا ً آخر لصدقها البنيوي،.•معاملات الارتباط بينه و بين الاختبارات اللفظية مرتفعةصدق و ثبات الاختبارصدق الاختبار.::تم اعتماد عدة طرق لقياس صدق الاختبار في البيئة السوريةبدلالة محك خارجي حيث كان أحد المحكات التحصيل الدراسيلعمر: وهي ،،) ١٢ – ١٨ سنة ( ٠,٤٣٤ ،الدراسي والدرجة الكلية لاختبار المصفوفاتواختبار كاتل)‏،دراسةالصدقوقد بلغ معامل الارتباطويلاحظ وجود علاقة ايجابية دالة إحصائيا ً بين التحصيلأما المحك الثاني فهو اختبار)وقد بلغ معامل الارتباط بين اختبار مل هل اللفظي واختبار رافنوبين اختبار كاتل واختبار رافنمل هل اللفظي(٠,٣٧٥ )(٠,٤٤٨ )٠,٠١) و .( ٠,٠٥بعامل واحد استوعببطريقةكما تم حساب الصدق بطريقة(٦٩،٩٨)وهي ارتباطات دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالةمن التباين الكلي للمصفوفاتالفرق المتقابلة ) متفوقين وغير متفوقينبين المجموعتين.‏،(التحليل العاملي والذي أظهر تشبع الاختباروكذلك تمت دراسة الصدقوأثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائي ًا١٢٠


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎: ثبات الاختباركما تم حساب ثبات الاختبار بعدة طرق أيض ًا منها دراسة الاتساق الداخلي بطريقة ألفاكرونباخ وقد بلغ معامل الاتساق، ( ٠,٧٩٠٤ )كما تم حساب معاملاتالارتباط بين البنودوالدرجة الكلية للاختبار ، وكذلك طريقة التجزئة النصفية ) بمعادلة سبيرمان براونبلغت درجة الارتباط وفق هذه المعادلةمعاملات الارتباط بين التطبيقينتطبيق الاختبار وتصحيحهالكلاسيكية(،(٠،٨٧٩ ). (٠،٦٩٩ ):يطبق الاختبار على الطلبة بصورة جمعية أو فرديةكما تم حساب، ،،وقدبطريقة الإعادة وبلغتوقد استخدمت ورقة الإجابةإذ يطلب من المفحوص أن يسجل رقم الإجابة الصحيحة أمام رقم البندطريقة التصحيح اليدوي اعتمادا ً على مفتاح التصحيح الموجود مع نسخة الاختبارالكلية هي مجموع درجات الإجابات الصحيحة على جميع المجموعات الخمسدرجة كل مجوعة على حدة...،ثم تجمع هذه الدرجة مع بقية درجات المجموعات.واتبعتوالدرجةإذ تحسبواعتمد فيحساب نتائج البحث على الدرجات الخام التي تم الحصول عليها بعد تطبيق الاختباروالمقابل المئيني لهاتفسير الدرجات،.:بعد تحويل الدرجات الخام لكل عمر زمني إلى المقابل المئيني لهاعلى النحو التالي،بحسب رافن ): (المستوى الأول ويمثل الممتاز أو المتفوق عقلياً‏ من المئين/‏ ٩٥/ فما فوقالمستوى الثانيإلى المئينالمستوىالمستوىالمئينيمكن تقسيم الفئات.(II) ‏:ويمثلالمستوى الجيد في القدرة العقلية من المئين/٧٥/ و. /٩٥/المستوى الثالث (III) ‏:ويشير إلى مستوى متوسط في القدرة العقلية و يضم مستويينلاتصل:( III +)( III -)المستوى الرابعمن المئين ‏/‏‎٥٠‎‏/و لاتصل إلى المئين/‏‎٧٥‎‏/.‏من المئين /٢٥/ و لاتصل إلى المئين. /٥٠/:(VI)٥/المستوىالمستوىدون‏/ولا تصل إلى المئينويعبر عن المستوى الأدنى من المتوسط في القدرة العقلية من/٢٥/ . ويضم مستويين :(VI+)(VI -)المستوى الخامسمن المئين ‏/‏‎١٠‎‏/ولا تصل إلى المئين/‏‎٢٥‎‏/.‏من المئين ‏/‏‎٥‎‏/ولا تصل إلى المئين/‏‎١٠‎‏/.‏:(V)ويشير إلى مستوى الشخص المتخلف عقلي ًامن المئين ،/٥/ فما.١٢١


‎٢‎مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضيات(الزيات،‏‎٢٠٠٨‎‏)‏تم إعداد مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضيات:،للكشف عنالطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات للطلاب(بدءا ً من الصف الثالث حتى الصف( التاسعالرياضيات .والذين يتواتر لديهم بعض أو كل الخصائص السلوكية المتعلقة بصعوبات التع ّلم فيويقوم بالإجابة عن هذا المقياس المدرسون،على أساس أنه بإمكان المدرستحليل السلوك الفردي للطلبة وذلك من خلال التفاعل المتكرر بين الطلاب والمدرس علىمدار العام الدراسي . ويشير الزيات إلى أن البحوث والدراسات التي تناولت القيمة التنبؤيةلتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية تشير نتائجها إلى ارتفاع قيمتها التنبؤية بصورة تفوقالقيمة التنبؤية لاختبارات الذكاء المقننةصدق وثبات المقياسالصدق:‏بين.:تم اعتماد عدة طرق في حساب الصدق،‏ وتشمل صدق المحتوى حيث تم استخداممعاملات ارتباط كل فقرة بمجموع درجات المقياس بشكل عام وقد تراوحت معاملات الارتباط( ٠,٨٣٩ ) ٠,٧٨٥قياس الخصائص السلوكية التي وضع لها.وهي معاملات ارتباط مرتفعة تشير على مصداقية المقياس فيكذلك تم حساب الصدق البنائي وذلك عن طريقحساب العلاقات الارتباطية البينية بين درجات بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوباتالتع ّلم و التي يشكل مقياس الرياضيات أحد أجزائهاتراوحت قيمتها بين(‏،إلى ( ٠,٦١١، ( ٠,٨٣٠)العاملي ،حيث تبين تشبع المقياس بعامل واحد،وكانت جميع الارتباطات دالة حيثكما تم حساب الصدقبطريقة التحليلوكذلك تم حساب الصدق المحكي عن طريقإيجاد معاملات الارتباط بين المقياس و التحصيل في الرياضيات ، وقد كانت كل هذهالمعاملات دالة عند مستوى دلالة(‏‎٠,٠٠١‎الثبات.(:تم حساب ثبات المقياس بطريقتينوقد بلغت،( ٠,٩٩٥ )‏،أما الطريقة الثانية فهي طريقةوهما طريقة الاتساق الداخلي بمعادلة إلفا كرونباخالتجزئة النصفية وقد بلغت(‏،(٠,٩٤٦وقد قام الباحث بإجراء صدق وثبات لهذا المقياس ليتأكد من صلاحية تطبيقه في البيئةموضوع الدراسة على عينة بلغ قوامها (٦٠ طالبا ً من طلاب الصف الثامنالإجراءات التالية،(:وقد اتبع١٢٢


‎٣‎‎٤‎صدق المقياس:‏ تم إتباع طريقة صدق المحكمين حيث تم عرض المقياس على مجموعة منالمحكمين حيث تم تعديل عبارتين للتناسب مع المرحلة الدراسية للفئة المستهدفة وهماالعبارتان رقم، ( ٥ ، ١ )كما تم حساب صدقالمحتوى :حيث استخدمت معاملاتالارتباط بين كل فقرة ومجموع الدرجة الكلية للمقياس ، وقد تراوحت بين( ٠,٩٤٢ وهي جميعها دالة عند مستوى٠,٨٢٧ )، (٠,٠٥)وكذلك الصدق المحكي حيث تم إيجادمعاملات ارتباط المقياس التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضيات بالتحصيل الدراسي فيمادة الرياضيات،وبلغ معامل الارتباط. (٠,٨٣٥ )ثبات المقياس : تم إيجاد معامل الثبات إلفا كرونباخ و ذلك لحساب الاتساق الداخلي وقدبلغ معامل الثبات، (٠,٩٨٧ )وهذا يدل على ثبات عالي للمقياستطبيق المقياس و تصحيحهكما بلغ معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية )،( ٠,٩٦٧.:يقوم المدرس بالإجابة عن بنود المقياس وذلك من خلال معرفته بالطالب ومدى تواترالسلوك المشار إليه بفقرات المقياسمدى خماسي ‏(دائم ًا،،يحتوي المقياس على٢٠) بند ًا (( ، لا تنطبق ، نادر ًا أحيان ًا ، غالب ًا ،يجاب عليها من خلالويقابل هذا المدى الدرجات، ٤ )( ٠ ، ١ ، ٢ ، ٣بحيث تكون أعلى درجة يحصل عليها المفحوصوأدناها ٨٠) (. ( ٢٠ )و بعد تصحيح فقرات المقياس يتم فرز الطلاب الذين يمكن أن يصنفوا على أنهم صعوباتتع ّلم عند حصولهم على الدرجة٤٠ فما فوق )، (وقد قام الباحث بتحديد هذه الدرجة حسبالطريقة المعتمدة في تفسير نتائجه وهي المتوسط الحسابي ، والتي حددها المعد الأصليالزيات ) للمقياس.( ٢٠٠٠٨ ،بطاقة الطالب المدرسية:وهي عبارة عن سجل تراكمي لمسيرة الطالب الدراسية والصحيةوالتي ، والسلوكية ،تم تجميعها عبر مختلف المراحل الدراسية التي مر بها ، يحتفظ بها ضمن أمانة السر فيالمدرسة .ستيرنبرغمقياس أساليب التفكير لدى الطلاب ) إعداد الباحث: (يهدف هذا المقياس إلى قياس أساليب التفكير لدى الطلاب وذلك بناء على نظرية) Sternbergحكومة الذات العقليةعرض لخطوات إعداد مقياس أساليب التفكير(،لأساليب التفكير . وفي الأسطر التاليةوطرق حساب كفاءته السيكومترية :١٢٣


‎١‎إعداد المقياس:بعد مراجعة العديد من الأطر النظرية والدراسات السابقة و كذلك المقاييس المعدة لقياسأساليب التفكير)إعداد ستيرنبرغ و واغنرقائمة أساليب التفكير النسخة الطويلة ١٩٩١ و النسخة القصيرة١٩٩٢) من، Sternberg & Wagnerوكذلك القوائم <strong>الخاصة</strong> بقياس أساليبالتفكي ر للمعلم ين والط لاب م ن إع داد س تيرنبرغ و غريغورينك و(‏‎1993,1995‎،(Sternberg&Grigorenkoالباحث بإعداد المقياس بصورته الأوليةمقياس أساليب التفكير للتلاميذ) الدردير ، ٢٠٠٤ ( ،)٦٥ عبارة بمعدل خمس عبارات لكل أسلوبقامحيث اشتمل على ثلاثة عشر أسلوبا ً موزعة على، (والاستفادة من آرائهم في بناء مقياس يلبي أهداف الدراسةوتحديد الأساليب والعبارات الأكثر ملائمة ً لموضوعه،.وبعد عرض المقياس على السادة المحكمينقام الباحث بمراجعة بناء المقياسوبعد مراجعة العديد من الدراسات السابقة التي تناولت أساليب التفكير وعلاقتهابالتحصيل الدراسي وتحليل النتائج التي تمخضت عنها والتي أكدت على الدور الكبير لهذهالأساليب في التحصيل الدراسي،بالإضافة إلى التحليل الذي قامت به زهانغZhang,2004،2002a ،2000,2001d ،Zhang )،Postiglione& Zhangلأساليب التفكير المذكورة في نظرية ستيرنبرغ‎2002e؛ ‎2001،Huang&Zhang؛وقد توصلت إلى أن <strong>هنا</strong>ك ثلاث مجموعات من؛،2002d ،2002c ،2002b، (2000 ،Sternberg& Zhang 2001أساليب التفكير وفق نظرية ستيرنبرغ Sternberg مجموعتان منهما لهما أثر كبير فيالإنجاز الدراسي: وهما ،المجموعة الأولى : وتعرف بالنمط الأولأكبر في توليد الإبداع:،وتتكون من أساليب التفكير التي تدل على قدرةوهذا يدل على مستوى عالٍ‏ من التعقيد المعرفي‏(التحرري والعالمي والهرمي والقضائي والتشريعي ).المجموعة الثانية : وتعرف بالنمط،الثاني :معين من الميول التي تدل على مستوى أدنى من التعقيد المعرفيوالملكي والمحلي والتنفيذي ).أما الأساليب الأربعة الباقية وهي ‏(الداخلي،،وهذه الأساليب هيوالتي تشمل الأساليب التي تقترح تفضيل نمط، الأقليوتضم الأساليب ‏(المحافظالفوضوي،‏ والخارجي ( فهي لاتنتمي إلى المجموعتين السابقتين ولكن قد تظهر فيها خصائص الأساليب من كلتا المجموعتين،‏وذلك بالاعتماد على الأسلوب الخاص الذي تتطلبه مهمة معينة، (Zhang,2004,p235)وقدقام الباحث بحذف المجموعة الأخيرة والاقتصار على المجموعتين الأولى والثانية باعتبارهماالأكثر تأثيرا ً بالتحصيل الدراسي،واستنادا ً إلى آراء السادة المحكمين.‏١٢٤


‎٢‎ حساب الكفاءة السيكومترية للمقياسأ صدق المقياس::يشير مصطلح الصدق إلى ما إذا كان الاختبار يقيس فعلا ً ما أعد لقياسهنحن أن نقيس به،مخائيل )ص،‏ ، ٢٠٠٧أشكال الصدق للتأكد من صلاحية المقياس، (١٤١،أو ما أردناوقد اعتمدت هذه الدراسة مجموعة منوأنه يقيس بالفعل ما أعد لقياسه.صدق المحكمين : تم عرض المقياس بصورته الأولية على مجموعة من السادةالمحكمين المتخصصين في مجال التربية <strong>الخاصة</strong> وفي مجال علم النفسمدى صلاحية وصدق عبارات المقياس لقياس البعد الذي تنتمي إليه،،السادة المحكمين تم تعديل المقياس والأبعاد التي يحتويها وكذلك بنودهبصورته الأولية من ثلاثة عشر أسلوبا ً موزعة علىللأسلوب الواحد ، الملحق.٥٢) عبارة (وذلك للحكم علىوبعد جمع ملاحظاتفقد تألف المقياس٤/ / بمعدل، (٤)عباراتوبعد ملاحظات المحكمين والتي أكدت بأغلبها على ضرورةالتركيز على الأساليب الأكثر تأثيرا ً على الأداء الأكاديمي للطالبالعبارات <strong>الخاصة</strong> بكل بعد من أبعاد المقياس،،وكذلك زيادة عددوبعد والرجوع إلى المصادر المناسبة والتي تمذكرها سابقا ً تم تعديل المقياس ليتألف بصورته النهائية من تسعة أساليب موزعة على) ٦٣ بند ًا (. ويوضح جدول(٩)(٩)١٢٣٤٥٦٧٨٩عبارات المقياس النهائية وأبعاده،‏ حيث اشتمل المقياسبصورته النهائية على تسعة أنواع من أساليب التفكير موضحة وموزعة على عباراتالمقياس:‏جدول يوضح توزع أساليب التفكير على فقرات المقياسالأسلوب أرقام الفقراتالأسلوب التشريعيالأسلوب التنفيذيالأسلوب القضائيالأسلوب الملكيالأسلوب الهرميالأسلوب التحرريالأسلوب المحافظالأسلوب العالميالأسلوب المحليوبعد تحديد عبارات المقياس النهائية٦٢ ، ٤٨ ، ٣٨ ، ٢٨ ، ١٤ ، ٧ ، ٣٦١ ، ٥٤ ، ٣٧ ، ٢٩ ، ٢٣ ، ١٢ ، ٦٦٣ ، ٥٣ ، ٣٠ ، ٢٢ ، ١٩ ، ٨ ، ١٥٧ ، ٤٩ ، ٣١ ، ٢٤ ، ١٥ ، ٩ ، ٢٥٦ ، ٥٠ ، ٤٤ ، ٣٩ ، ٣٢ ، ٢٥ ، ٥٦٠ ، ٥٢ ، ٤٥ ، ٣٣ ، ٢١ ، ١٦ ، ١٠٥٨ ، ٤٦ ، ٤٠ ، ٣٤ ، ٢٦ ، ١١ ، ٤٥٩ ، ٥١ ، ٤٢ ، ٣٥ ، ٢٠ ، ١٧ ، ١٣٥٥ ، ٤٧ ، ٤٣ ، ٤١ ، ٣٦ ، ٢٧ ، ١٨،العبارات ملاءم ًة للطلاب وإنه ليس <strong>هنا</strong>ك غموض فيها،تم إجراء دراسة استطلاعية للتأكد من أ نحيث تم عرض المقياس على١٢٥


مجموعة من طلاب الصف الثامن بلغ عددهمو‎٣٥‎إناث)٦٩ طالبا ً و طالبة (بمعدل) ٣٤ ذكور، (وبعد إجراء الدراسة الاستطلاعية تم تغيير العبارة رقم(٣٢): التي كانت٣٢لتصبح بعد التعديلأدرك الارتباط بين الأجزاء و الهدف الكلي للعمل الذي أقوم به.:٣٢الصدق البنائيأدرك الارتباط بين هدف العمل الكل ّي و الأجزاء المكونة له...........‏: وتقوم هذه الطريقة على أساس إيجاد الارتباط بين درجات العباراتوالدرجة الكلية للمقياس أو الدرجة الكلية للأبعاد التي قد يتكون منهاالكلية للفرد تعتبر دليلا ً على صدق الاختبارحيثوتكونت عينة الدراسة السيكومترية من،مجيد )، ٢٠٠٧ ص .( ١٠٣،(٦١)طالبا ً و طالبةعلى أساس أن الدرجة) ٣١ ذكور ، ٢٩ إناث ( ،تم حساب هذا الصدق عن طريق حساب معاملات الارتباط الداخلية لعبارات المقياس معالدرجات الكلية لكل مقياس فرعيجدولالأسلوب التشريعيرقمالفقرة،كما يوضح ذلك الجدول الآتي:(١٠)371428384862معاملإلفاآرونباخمعاملالارتباط.٣٥٣.٥٠٤.٦٩٤.٥٣٥.٤٩٠.٦٢٢.٥٠٥.٦٨٥الأسلوب التحرريرقم العبارةمعاملالارتباطيوضح معامل الارتباط بين درجة الفقرة والدرجة الكلية لأبعاد المقاييس الفرعيةالأسلوب التنفيذي الأسلوب القضائي الأسلوب الملكي الأسلوب الهرميرقمالفقرة6122329375461معاملإلفاآرونباخمعاملالارتباط.٥٢٨.٥٠٨.٣١٢.٤٨٦.٥٣١.٥٧٣.٥٣١.٦١٣رقمالفقرة181922305363معاملإلفاآرونباخالأسلوب المحافظرقم العبارةمعاملالارتباطمعاملالارتباط.٤٨٨.٤٣٦.٦١٧.٤٧٦.٦٨٤.٣٠٤.٤٥٨.٦١١رقمالفقرة291524314957معاملإلفاآرونباخالأسلوب العالميرقم العبارةمعاملالارتباطمعاملالارتباط.٥٨١.٦٢١.٢٦٢.٥١٢.٤٦٥.٣٧٥.٦٦٨.٦٣٤رقمالفقرة5253239445056معاملإلفاآرونباخالأسلوب المحليرقم العبارةمعاملالارتباط.٦٨٣.٥٨٨.٤٥٣.٥٨٥.٥١٧.٤٢٤.٢٢٠.٦٠٤18273641434755٠٫٢٥٩٠٫٣٨٥٠٫٤٩٣٠٫٤٥٠٠٫٤٦٥٠٫٥١٨٠٫٥٧٠٠٫٥١٢13172035425159٠٫٣٧٥٠٫٥٦٨٠٫٤٥٦٠٫٥٧١٠٫٣٠٥٠٫٦٠٨٠٫٣٢٦٠٫٥٣٢4112634404658٠٫٤٢٢٠٫٣١٩٠٫٣٤١٠٫٦٠٩٠٫٥٧١٠٫٤٩٥٠٫١٣٩٠٫٤٠٧10162133455260معامل إلفاآرونباخوآما يتبين من الجدولمعامل إلفاآرونباخفإنمعامل إلفاآرونباخمعظم معاملات الارتباط مقبولةمعامل إلفاآرونباخمعاملالارتباط٠٫٥٤٠٠٫٥١٢٠٫٤٢٣٠٫٤٣٩٠٫٦٣٣٠٫٥٣٩٠٫٥٠٣٠٫٦٥٤.( ١٠)١٢٦


‎٣‎ب ثبات المقياس:يقصد بثبات الاختبار أن تكون أدوات القياس على درجة عالية من الدقة و الإتقانوالاتساق والاطراد فيما تزودنا به من بيانات عن السلوك المفحوصص‎١١٣‎‏)‏)،وقد اعتمدت هذه الدراسة مجموعة من أشكال الثبات للتأكد منمرجع سابق،‏أن الاختبار يتمتعبمستوى ثبات موثوق به.‏طريقة الثبات بالإعادة:‏ تم حساب الثبات بطريقة الإعادة من خلال إعادة تطبيق المقياسعلى العينة ذاتها= ٦١ ( ، ن )وبلغ معامل الارتباط بين التطبيقينحيث فصل بين التطبيقالأول والتطبيق الثاني أسبوعان،(٠,٨٦٥)بحسب طريقة سبيرمانمرتفع نسبيا ً ويدل على أن الاستبيان يتمتع بقدر مناسب من الثباتللمقاييس الفرعية فهي كما موضحة في الجدول الآتيجدول رقم،،:(١١)يوضح معامل الثبات بطريقة الإعادةوهو معامل ارتباطأما معاملات الثباتالأسلوبالتشريعيالتنفيذيالقضائيالملكيالهرميالتحرريالمحافظالعالميالمحلي٠،٦٦٤(**)٠،٤٧٨(**)٠،٦٢٦(**)٠،٤٨٦(**)٠،٦١٠(**)٠،٥٨٦(**)٠،٤٤٨(**)٠،٦٢٦(**)٠٫٨٠٥(**)معاملالارتباطإلفا‏**ارتباط دال عند مستوى دلالة ٠٫٠١طريقة التجزئة النصفية : قام الباحث بتجزئة المقياس إلى نصفينمقابل العبارات الزوجيةسبيرمان براونالثبات،،وقد بلغ معامل الارتباط لنصفي الاختبار،(٠،٧٨٢) ويدل.طريقة الاتساق الداخليلمعادلة إلفا كرونباخ:، (٠،٨١٣)يتمتع بقدر مناسب من الثبات بهذه الطريقةتطبيق المقياس و تصحيحه.:يطبق المقياس بصورة فردية أو جماعية‏(تنطبق دائما ً تعطى،العبارات الفردية فيباستخدام معادلةمعامل الارتباط على أن الاستبيان يتمتع بقدر مناسب منبلغ معامل الثبات للمقياس ككل بطريقة الاتساق الداخلي وفق ًاوهو معامل ارتباط مرتفع نسبيا ً ويدل على أن الاستبيانويتم تقدير الدرجات وفق التوزيع التالي:٣ درجات ،أحيانا ً تعطى درجتان،لا تنطبق أبدا ً تعطى درجة واحدةويتم حساب الدرجات التي حصل عليها الطالب في كل مقياس فرعي على حدةالدرجة الكلية لكل مقياس فرعي على حدة، (،) ٧ إلى ٢١ درجة ( ،وتتراوحوتدل الدرجة المرتفعة فيأي مقياس فرعي على تفضيل الطالب لهذا الأسلوب،‏ أما الدرجة المنخفضة فتشير إلى تفضيلمنخفض للأسلوب . وفق ما يوضح الجدول: (١٢)١٢٧


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎١‎‎٢‎(١٢) جدوليوضح تفسير الدرجات على آل مقياس فرعي من مقياس أساليب التفكير لدى الطلابالدرجاتالتصنيفمرتفعةمتوسطةمنخفضة١٧ ٢١ درجة١٢ ١٦ درجة٧ ١١ درجةخامسا ً الأساليب الإحصائية المستخدمة:تم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية بما يتناسب ومتطلبات إعداد المقاييسوكذلك للإجابة عن أسئلة الدراسةأ إعداد المقاييس،: وفق ما يلي ،: وتشملمقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التع ّلم في الرياضياتومقياس أساليب التفكير لدى الطلاب ، وللتأكد من كفاءتهما السيكومترية فقد استخدمتالأساليب الإحصائية التالية:معامل الارتباط بيرسون. (Pearson Correlation)معامل الثبات إلفا كرونباخ لحساب الاتساق الداخليطريقة التجزئة النصفيةمعادلة سبيرمان براون(Cronbach's Alpha).(Split-Half Coefficient)(Spearman-Brown Coefficient)ب للإجابة عن أسئلة الدراسة ، فقد استخدمت الأساليب الإحصائية التاليةالتكرارات و النسب المئوية:.استخدام اختبار(ت)‏ للعينات المستقلة( Independent T Test )١٢٨


تحليل النتائج و تفسيرها مقترحات الدراسة١٢٩


الفصل الخامستحليل النتائج وتفسيرهايحتوي هذا الفصل من الدراسة على عرض لنتائج التحليل الإحصائي المتعلقة بالإجابةعن أسئلة الدراسة الحالية و تفسير لهذه النتائج،وقد صاغ البحث مجموعة من الأسئلة تعدانعكاسا ً لتحديد مشكلة الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقةاستعراض لنتائج التحليل الإحصائي لأسئلة الدراسةالسؤال الأول،::وفيما يلي ما نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن في مدارسمحافظة القنيطرة ؟للإجابة عن هذا السؤال تم حساب النسب المئوية لانتشار صعوبات التعلم في الرياضياتمن خلال البيانات التي تم جمعها من خلال الدراسة الميدانية،انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بين أفراد عينة الدراسةعينة الدراسةوتم التوصل إلى أ ن نسبةالكلية (١٣,٢٦%)، والجدول (١٣)المدارس التابعة لمحافظة القنيطرة حسب مناطق الدراسة:من حجميوضح نسبة الانتشار في صعوبات التعل ّم في الرياضيات فيجدول ‏(‏‎١٣‎‏)يوضح نسبة انتشار صعوبات التعلم في الرياضيات في مدارس محافظة القنيطرةالنسبة المئوية %عينة صعوبات التعلّم العينة الكلية المحافظة القنيطرةدمشقريف دمشقالمجموع%٩٫٦٠%١٢٫٢٩%١٤٫٤٩%١٣٫٢٦١٧٣٧١١١١٦٥١٧٧٣٠١٧٦٦١٢٤٤ونلاحظ من الجدول(١٣)لدى طلبة الصف الثامن تبعا ً للمناطق التي تمت فيها الدراسةيتجه نحو المدارس الموجودة في محافظة ريف دمشق بنسبةوتشكل ما نسبتهدمشق بنسبة،وجود تباين في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضياتومؤشر النسبة المئوية الأعلى( %١٤,٤٩)(%٦٧,٢٧)من حجم العينة الكلي،( % ١٢,٢٩)بين أفراد عينتها وتشكل ما نسبتهبين أفراد عينتهاتليها المدارس الموجودة في محافظة(%٢٢,٤٢)من حجم العينة١٣٠


الكلي،‏ ثم المدارس الموجودة في محافظة القنيطرة بنسبةنسبته( %٩,٦٠)(%١٠,٣٠)من حجم العينة الكلي.‏وتشكل نسبة انتشار صعوباتالدراسة والتي بلغ عددهاالتعل ّم(١٢٤٤ طالب وطالبةفي الرياضيات( %١٣,٢٦)(بين أفراد عينتها وتشكل مامن مجوع عينةمن المدارس التابعة لمحافظة القنيطرة،وبمقارنة نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بمثيلاتها مع الدول العربية نلاحظ أنهامتقاربة إلى حد كبير،‏ حيث تشير دراسة كل من البيلي وآخرونالعربية المتحدة(١٩٩١)،طلاب الصف السادسإلى أ ن نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضياتتبلغفي الإمارات(% ١٣,٧٩ )وفي ،دراسة الزراد(١٩٩١)منالتي أجريت في الإمارات العربيةالمتحدة بلغت نسبة الانتشار (١٣,٧% ( بين تلاميذ المرحلة الابتدائية ، أما دراسة عبدالوهاب (١٩٩٢) في محافظة دمياط في مصر فقد بلغت نسبة الانتشار (١٣,٩%) بين طلبةالصف السادس الابتدائي ،(%١٣,٦)ودراسة الزعبيبين تلاميذ المرحلة الابتدائية في الكويت،(٢٠٠٨) التي تشير إلى نسبة انتشار تبلغوتختلف الدراسةالحالية عنالدراساتالسابقة في حساب نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات من حيث المرحلة الدراسيةالمستهدفة ‏(الحلقة الثانية من التعليم الأساسي)‏ وبالتحديد الصف الثامن.ونلاحظ مما سبق ارتفاع نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات بين طلبة الصفالثامن في محافظة القنيطرة،ويمكن تفسير ذلك من خلال الإشارة إلى مساهمة مجموعة منالعوامل في ذلك منها العوامل الدراسية والاقتصادية والاجتماعية.فمن الناحية الدراسية يتميز محتوى مادة الرياضيات في هذا الصف بالتعقيدوالصعوبة وهو الأمر الذي لاحظه الباحث أثناء الدراسة الميدانية من خلال شكوى كثير منالطلاب من صعوبة المقرر،‏كما أن مبنى المدرسة والفصل غير مهيأالدراسي حيث يلاحظ ارتفاع كثافة عدد الطلاب في بعض الفصول.‏ويشير عيسى، وعدم التنويعبشكل مناسب للتحصيل١٩٩١ إلى أن ضيق الوقت و سيادة الطريقة التقليدية في تدريس الرياضياتتساهم في خلق شعور الكراهية نحو هذه المادة،كما تساهم في جعل تفكيرالطالب آلي يقوم على حفظ المادة و القواعد عن ظهر قلب و يحرمه من الفرص المتاحةعيسى ) للاكتشاف، ١٩٩١ ، ص‎٣٧‎ .(يضاف إلى ذلك عزوف عدد كبير من مدرسي مادة الرياضيات عن استخدام التقنيات الحديثةفي تدريس الرياضيات(‏ كالحاسوب(وعند سؤال الباحث للمدرسين عن سبب عزوفهم عناستخدام التقنيات الحديثة في التدريس كان الرد بأن وقت الحصة قصير،‏ كما أنه ليس <strong>هنا</strong>كتشجيع للمدرسين على استخدام هذه التقنيات ،التع ّلم بوجه عام وصعوباتوكذلكعدم وجود فريق متخصص لصعوباتالتع ّلم في الرياضيات بوجه خاص في المدارس التابعة لمحافظة١٣١


القنيطرة ‏(كأخصائي التشخيص وأخصائي التدريس للطلبة <strong>ذوي</strong> الصعوبات( ، وكذلك عدموجود غرفة مصادر في هذه المدارس،‏ وهذه الأمور كلها تساهم بشكل كبير في استفحالمشكلة صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى الطلاب الذين يعانون منها.الصعوبة ،أما بالنسبة للعوامل الاقتصادية والاجتماعية كسبب محتمل في زيادة انتشار هذهفقد غلب على أبناء هذه المحافظة وكذلك المناطق التي تم تطبيق الدراسة فيها منتدني الحالة الاقتصاديةمن محافظة القنيطرة،،الزراعي،‏ والذي حرموا منه نتيجة الاحتلال،١٩٩٨ويرجع ذلك لعدة أسباب منها احتلال العدو الصهيوني لمناطق واسعةحيث كان الدخل الرئيسِ‏ لسكان هذه المحافظة يعود إلى العملكما تبين المسوح في دراسة قصاب حسنإلى أن (٤١,٥%) من الأطفال لدى هذه الأسر هم دون الثامنة عشرة،‏ الأمر الذييؤكد ضخامة الإعالة وحجم الأعباء المادية التي يجب أن يتحملها المعيل لتلبية احتياجاتالأعداد الكبيرة من الأطفال،‏ إضافة إلى عدد أفراد الأسرة الكبير(حسن،‏، ١٩٩٨(www.arabvolunteering.org ، وبحسب، ١٩٩٢ عواد، Gross – Tsur et al 1996٢٠٠٨ الزعبيغروس تشر و آخرونفإن صعوبات التعلم في الرياضيات أكثرانتشار ًا على نحو دال في المستويات الاقتصادية والاجتماعية المنخفضة مقارنة بنسبانتشارها في المستويات الاقتصادية الاجتماعية المرتفعة ، يضاف إلى ذلك أن غالبية نازحيهذه المحافظة يعيشون في مناطق السكن العشوائي ذات التخديم السيئ وبدون شك لا يخفى لمالهذا من أثر سلبي على الأوضاع الصحية لقاطني هذه المناطقالسؤال الثاني.: هل يوجد اختلاف في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامنفي مدارس محافظة القنيطرة وفقا ً لمتغير الجنس)وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام النسب المئويةجدول/ ذكور،إناث)‏ ؟وقد جاءت النتائج كالآتي:(١٤)يبين الاختلاف بين الجنسين في نسبة انتشار صعوبات التعلّم في الرياضياتالنسبة إلى العينة الكليةحجم و النسبة إلى عينة صعوبات التعلمحجم ونسبة العينة إلىالعينة الكليةح(‏ح(‏ن(‏ح(‏ح(‏ن(‏ن(‏% ١٤٫٢٨العينة الكلية ٩٥ (٦٦٥ (ذآور%٧٫٦٣%٥٧٫٥٧ ‏(ن ( ( ٥٣٫٤٥ % % ١٢٫٠٨٧٠ (٥٧٩ (إناث%٥٫٦٢ % ٤٢٫٤٢ ( % ٤٦٫٥٤ (%١٣٫٢٦١٦٥١٢٤٤يتبين من الجدول(١٤)وجود اختلاف وفقا ً لمتغير الجنس في نسبة انتشار صعوباتالتعل ّم في الرياضيات فقد بينت الدراسة ارتفاع نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات التعل ّم١٣٢


في الرياضيات،‏ حيث يشكل الذكور ما نسبتهالصعوبات والتي يبلغ حجمهاالعينة ما نسبته( %٥٧,٥٧)(١٦٥)طالب وطالبة،. (%٤٢,٤٢)الرياضيات بالنسبة لعينة الكليةمن حجم عينة الطلبة <strong>ذوي</strong>فيما تشكل نسبة الإناث بالنسبة إلى هذهوتشكل نسبة الذكور من فئة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في، (%٧,٦٣)وهذه النتيجة تتفق مع دراسات كل من الزرادفيما تشكل نسبة الإناث.(%٥,٦٢)١٩٩٨ وعبداالله ١٩٩١ارتفاع نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات مقارنة ً بالإناثدراسة ناسوالتي أظهرت، وأيض ًاNass 1993والتي أظهرت أن نسبة إصابة الأطفال الذكور بصعوبات التعل ّمبوجه عام أعلى على نحو دال مقارنة بنسب إصابة الأطفال الإناث بها ، وكذلك ما تذكرهالرابطة النفسية الأمريكية والتي تشير إلى وجود تفاوت في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم فيالرياضيات بين الذكور و الإناث بنسبة) ٣ إلى (١.( P. Stock et al, 2006,p36)ويمكن تفسير هذه النتيجة بما يذكره الوقفي ٢٠٠٣ نقلا ً عن ليونلصالح الذكوربأن Lyon 1997ارتفاع نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات التعل ّم على الإناث قد يرجع إلى عواملبيولوجية كأن يكون الذكور أكثر عرضة لصعوبات التعل ّم بسبب تأخرهم في النضج عن، الإناثإذ يقدر أن تعظم المراكز العظمية والنمو العصبي لدى البنات عند الميلاد أسرع منمثيلاتها لدى الذكور،‏ وقد يرجع إلى عوامل ثقافية على اعتبار أن الذكور أكثر نزوعا ً إلىإظهار السلوك العدواني بينما تميل الإناث إلى الهدوء وعدم التعبير عن مشاعر العدوان،وكذلك قد يرجع الأمر إلى الضغوط التي تمارس على الذكر باعتبار أنه مطالب بتحقيق إنجازدراسي أكثر من الأنثى من قبل أهله ) الوقفيالسؤال الثالث، ٢٠٠٣ ، ص (٥٩ .: ما أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات في الصفالثامن في مدارس محافظة القنيطرة ؟للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية لكلأسلوب من أساليب التفكير التي يتكون منها المقياس ومن ثم ترتيبها،تنازليا ً من الأكثر قيمةإلى الأقل من حيث المتوسط (( علما ً أن المتوسط الحسابي في هذه الدراسة يشير إلىمجموع الدرجات المتحصلة على كل بعد من أبعاد المقياس على حدة مقسوما ً على عددالعبارات ‏(وهي سبع عبارات لكل بعد، ((وقد كانت النتائج كما يوضحها الجدول: (١٥)١٣٣


جدولالهرمي(١٥)أسلوبالتفكيريوضح أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم في الرياضياتالتنفيذي المحافظ التحرري المحلي التشريعي القضائي العالميالملكي٢,٠٣٥٧٢,١٨٥٥٢,١٩٢٥٢,٢٧٧٨٢,٢٩٢٧٢,٣٠٢٦٢,٣١٧٥٢,٤٠٠٨المتوسطات ٢,٤٣٢٥(١٠) الشكليوضح أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم في الرياضيات2.43252.40082.30262.31752.27782.29272.52.42.32.18552.19252.22.03572.121.91.8الهرميالتنفيذيالمحافظالتحرريالمحليالتشریعيالقضائيالعالميالملكينلاحظ في الجدولو الشكل (١٥)، (١٠)صعوبات التع ّلم في الرياضيات وفقا ً للترتيب التنازليالأولى من بين الأساليبالتشريعي،،ثم على التوالي،أن أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong>، التنفيذيجاء الأسلوب الهرمي في المرتبة، التحرري ، المحافظ، القضائي ،وتتفق هذه النتيجة مع كل من تشانغالمحلي،‏العالمي ‏،وجاء في المركز الأخير من حيث الترتيب الأسلوب الملكي.،Chang et al. 2001رمضان، ٢٠٠١الشهري ، أ ٢٠٠٤، ٢٠٠٥لدى العينات المستهدفة في هذه الدراسات،الهرمي يتأثر بطريقة التدريس فهي غالبا ً ما تكون إلقائية1997 فإن طريقة التدريس في المرحلة الإعدادية،الدرديروالتي جاء فيها الأسلوب الهرمي في مقدمة الأساليب السائدةويمكن تفسير هذه النتيجة على اعتبار أن الأسلوبوبحسب ستيرنبرغSternberg)الأساسي بحسب النظام التعليمي في الجمهورية العربية السوريةالطريقة باعتبارها الأكثر ملائمة للأسلوب الهرمي،(،وهي تقابل الحلقة الثانية من التعليمتميل إلى أن تكون بهذهفالمدرس يعرض المادة العلمية والطلابيتلقونها بصورة سلبية وبالصيغة التي يعرضها المدرس دائما ً وبدون مزيد من التفكير من، جانب الطالببالإضافة إلى أن أسلوب التقويم غالبا ً ما يهتم بقياس قدرة الطالب على تنظيمالمادة ومعرفة الأفكار الرئيسة ) ستيرنبرغ(١٩٠ . ص،‏ ، ٢٠٠٤١٣٤


أما بالنسبة للأسلوب التنفيذي فقد جاء في المرتبة الثانية من حيث الأساليب السائدةويشير ستيرنبرغالمدرسة،Sternberg،إلى أن الأسلوب التنفيذي يميل إلى أن يكون ذا قيمة عالية فيلأن أصحاب الأسلوب التنفيذي يفعلون ما يؤمرون بهويقيمون أنفسهم بالطريقة نفسها التي تحمل أن يقيمهم بها النظامويشير عبيدات وأبو السميد،)وغالبا ً يفعلون ذلك بابتهاج،‏المرجع السابق، ص‎٣٨‎‏)‏ ،٢٠٠٧إلى أن ثقافة المجتمع والمدرسة إنما تشجع السلوكالتنفيذي،‏ لأن الطلبة التنفيذيين هم طلبة ملتزمون ومطيعون وهذا الأمر يجلب الرضا لهم منالأشخاص الذين يقيمونهم ‏(عبيدات و أبو السميد ،٢٠٠٧أما الأسلوب المحافظ فقد جاء في الترتيب الثالثالأسلوب المحافظ بحسب الدردير بوالمعلومات الغامضة(١٧٤ . ص،‏،٢٠٠٤ويمكننا تفسير ذلك بأن الطلبة <strong>ذوي</strong>يتميزون بالحذر،،بطرق تقليدية ثبت نجاحها في الماضيمع ما يشير إليه عوادوآخرونولديهم ضعف في القدرة على تنظيم أولوياتهم،،، ١٩٩٢عبدالوهابويتجنبون المواقفويؤدون الأشياءوهذا يعتبر بحد ذاته جمود في التفكير،‏ وهذا يتفق، ١٩٩٢أدلر، Adler 2001 آروسبيرغن، Kroesbergen et al. 2003تجوْبِرغSjöberg 2006al. 2007 ، Murphy et ملحم ٢٠٠٧في التفكير وعدم المرونة والنقص الشديد في الثقة بالنفسالتنظيم والتصنيف،،، مورفي وآخرونإلى أن الطلبة ذوو صعوبات التعل ّم يتميزون بتصلبومقاومة محاولة التفكير وضعففالأفراد ذوو الأسلوب المحافظ يقاومون التغيير وبذلك فهم لا يبذلونجهدا ً مذكورا ً في التفكير بتغيير ظروفهم المحيطة ، وقد أوضحت دراسة زهانغZhang 2001b وجود ارتباطإيجابي بين الأسلوب المحافظ وانخفاض تقدير الذات وهيالميزة التي تميز الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم كما تشير إلى ذلك دراسة عبد الوهابوالظفيري‎٢٠٠٥‎ما يلي١٩٩٢.Murphy et al. 2007 ،:ومما سبق يمكننا الربط بين هذه الأساليب والتي جاءت في المراتب الثلاثة الأولى وفقإن النظرة السائدة لدى المربين والتي تعتبر الطالب المنفذ للأوامر ذكي ًايشجعون على اكتساب الطلاب مثل هذه الأساليبوإنجاز الواجباتحد سواء،،( الهرمي )،لذلك فهمفالطلاب يضعون خطط ًا منظم ًة للدراسةوالتي هي في الوقت نفسه مصدر رضا للمدرس و للأهل علىفهذا يؤدي بهم إلى التشدد في تطبيق قوائم العمل الدراسي التي يضعونهاويلتزمون بتنفيذها باعتبارها مصدر رضا وقبول من قبل الأهل و المدرس ، فيقعون تحتمبدأ الطالب الذكي والناجح هو الطالب المطيع‏(التنفيذي،.( المحافظ ،وهذا بدوره ينضوي تحت الأسلوبين١٣٥


وقد جاء الأسلوبان التشريعي والقضائي في مراتب متأخرة من حيث الترتيبعلى التوالي٧ ، ٦ )،(وهذان الأسلوبان من الأساليب المحفزة على الإبداع و للأسف فإن وجود هذهالأساليب في هذه المراتب المتأخرة إ ّنما يد ‏ّل على جنوح مدارسنا إلى الاهتمام بالتحصيل أكثرمن الاهتمام بتحفيز الإبداع وتنمية مهارات التفكير الناقد والتي تميز كل من الأسلوبينالتشريعي والقضائي،الدراسية لا تغطي رغبتهم في المعرفةبهم،،وباعتبار أن الطلبة أصحاب هذه الأساليب يجدون أن المقرراتويسعون دائما ً لإحداث تغييرات في البيئة المحيطةفإنهم غالبا ً ما يصطدمون مع واقعهم ومع مدرسيهم الأمر الذي ينعكس على أصحابهذه الأساليب حيث أ ن كثيرا ً ما يلاحظون غير متكيفين وربما متمردين كما يذكر ستيرنبرغ.Sternberg 1997أما في المرتبتين الأخيرتين فقد جاء الأسلوب العالمي والأسلوب الملكي ، ويمكننا تفسيرهذه النتيجة بالعودة إلى نظام المقررات الدراسية ومحتواه في مناهجنا وطرق التقويم المتبعةللطلاب،‏ فأصحاب الأسلوب العالمي لا يعطون بالا ً للتفاصيل وهو الأمر الذي لا تحفز عليهمحتويات المناهج،وكذلك الامتحانات حيث تزخر المقررات الدراسية بالمحتوى العلميالمكثف والذي لا يعطي مجالا ً للطلاب بتجاهل أي موضوع أو فقرة منه.وكذلك طريقة الامتحانات والتي غالبا ً ما يسعى المدرسون فيها إلى البحث عن دقائقالمعلومات ‏(النكشات)‏ كما يقول الطلاب ، مما يجعل الطالب متحفزا ً لكل كبيرةٍ‏ وصغيرة في، المنهجوبالنسبة للأسلوب الملكي فهو صاحب الهدف الواحد وذو التركيز الواحدولكن ،تعدد المقررات الدراسية يقف عثرة أما جنوح الطالب إلى التركيز على مادة دراسية دون، غيرهالذلك فإن الطلاب يعزفون عن هذين الأسلوبين باعتبارهما لا يتوافقان مع النجاح فيالمدرسة من حيث طبيعتهما .السؤال الرابع :ما أساليب التفكير السائدة لدىالطلبة العاديينفيالصف الثامن في مدارس محافظةالقنيطرة ؟للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعياريةلإجابات الطلاب العاديين على كل أسلوب من أساليب التفكير التي يتكون منها المقياس ومن، ثم ترتيبهايوضحها الجدولتنازليا ً من الأكثر قيمة إلى الأقل من حيث المتوسط،:(١٦)وقد كانت النتائج كما١٣٦


(١٦)أسلوبالتفكيرالهرميجدول يوضح أساليب التفكير السائدة لدى العاديينالتنفيذي المحلي المحافظ التحرري القضائي التشريعيالعالميالملكي١,٩٦٠٤٢,١٠٨٢٢,٢٠٨٦٢,٢٤٢٦٢,٢٦٢٣٢,٢٨٥٢,٤٢٣٦٢,٤٣٩٩المتوسطات ٢,٤٩٩٣(١١) الشكليوضح أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة العاديين32.521.510.50الهرميالتنفيذيالمحليالمحافظالتحرريالقضائيالتشریعيالعالميالملكيمن خلال دراسة النتائج الموجودة في الجدولالتفكير السائدة لدى الطلبة العاديين بحسب الترتيبمن بين الأساليبالتشريعي(١١) والشكل (١٦)،،ثم على التوالي، المحلي ، التنفيذي ،نجد أن أساليبجاء الأسلوب الهرمي في المرتبة الأولى، القضائي ، التحرري ، المحافظ، ٢٠٠١، العالمي ،وجاء في المركز الأخير من حيث الترتيب الأسلوب الملكي.‏وهذه النتيجة تتفق مع دراسات كل من تشانغالدردير،Chang et al. 2001٢٠٠٤ أ،‏ الشهري٢٠٠٥رمضانمن حيث وجود الأسلوب الهرمي في مقدمة أساليبالتفكير السائدة.‏ويمكن تفسير التشابه بين الطلبة العاديين والطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتمن حيث وجود الأسلوب الهرمي والتنفيذي في مقدمةالترتيب ،وكذلك وجود الأسلوبالعالمي والملكي في آخر الترتيب إلى نوع الظروف المحيطة بكلتا المجموعتينفكلتا ،المجموعتين تتعرضان للبيئة المدرسية نفسها من حيث ظروف الدراسة داخل الصفوفالدراسية وخارجها،‏ وكذلك أساليب وطرق التدريس والأنشطة التعليمية نفسها،‏ وربما يتلقيانالمعاملة نفسها من قبل المدرسين،‏ فضلا ً عن التقارب في ظروف الحياة الاجتماعيةوالاقتصادية والثقافية في الأسر والمجتمعات التي يعيشون فيها،‏ مما ينعكس على أساليبالتفكير الشائعة لدى كلا المجموعتين.‏كما نلاحظ أن الأسلوبين القضائي والتشريعي يحتلان مراتب متأخرة في أساليبالتفكير،‏ وهذا ما وجدناه أيضا ً لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات،‏ حيث نجد أن١٣٧


المدرسة بشكل عام لا تشجع على هذين الأسلوبينللإبداع بحسب كل من داي و فيلدهاوزن،واللذان يعتبران من الأساليب المحفزة،Dai & Feldhusen 1999زهانغZhang، 2002cكوفمان،Kaufman 2001والتي أكدت على الدور الكبير لهذه الأساليب فيتحفيز الإبداع ، ودورها في تمييز الطلبة المبدعين عن غيرهم من الطلبة العاديين.السؤال الخامس : هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة الذين يعانون من صعوباتالرياضيات والطلبة العاديين ؟التعل ّم فيوللتحقق من هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريةوالدرجات الكلية لإجابات الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات على المقاييس الفرعيةلمقياس أساليب التفكير لدى الطلاب ومقارنتها بإجابات الطلبة العاديينإجراء،اختبار(‏T.test‏)‏ للعينات المستقلة لقياس الفروقات المعنوية بين المتوسطاتوذلك عن طريقلدراسة ،الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات والطلبةالعاديين وتم التوصل إلى النتائج التي يوضحها الجدول الآتيجدول:(١٧) يوضحالفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم والطلبة العاديينفئة العاديينفئة صعوبات التعلمن = ١٤٤أسلوب ن = ٢٠٢التفكيرالتشريعيالتنفيذيالقضائيالملكيالهرميالتحرريالمحافظالعالميالمحليالمتوسط2.20862.43992.24261.96042.49932.26312.28502.10822.4236الانحرافالمعياري.33725.31200.30440.32875.29593.30379.31496.27208.32725المتوسط2.27782.40082.19252.03572.43252.30262.31752.18552.2927وبالرجوع إلى الجدول السابق يتبين ما يلي:‏الانحرافالمعياري.33054.25131.28687.33171.29647.28143.28594.27036.35128قيمةت(‏ (-1.8961.2431.546-2.0932.067-1.252-.981-2.6123.558درجةالحرية344344344344344344344344344الدلالة.059.215.123.037.040.211.327.009.000توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات والطلبةالعاديين في الأسلوبين الهرمي(0.040 < 0.05)المتوسطات نجد أن هذه الفروق لصالح العاديينو المحلي، (0.000


توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات والطلبةالعاديين في الأسلوبين الملكي(0.037 < 0.05)والعالمي(0.009 < 0.05)المتوسطات نجد أن هذه الفروق لصالح <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات.وبالمقارنة بينلا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتوالطلبة العاديين في الأساليب ‏(التشريعي،‏ التنفيذي،‏ القضائي،‏ التحرري،‏ المحافظ).‏يمكننا تفسير هذه النتيجة بالنسبة لوجود فروق بين الطلبة العاديين والطلبة <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم في الرياضيات لصالح العاديين في الأسلوبين الهرمي والمحلي بما يأتي:فبالنسبة للأسلوب الهرمي يمكننا تفسير هذا الفرق لصالح العاديين على اعتبار أ نالأسلوب الهرمي ينطوي على نوع من التنظيم و بحسب ستيرنبرغ و واغنرSternberg&Wagner 1991 فإبوضع ترتيب لهذه الأهداف ك ُلٍ‏ بحسب أهميتهمتوازنن الأفراد الهرميين يتناولون جميع الأهداف التي تواجههم،،،كما إن لديهم إدراك ًا جيد ًا للأولويات،،( Sternberg & Wagner, 1991, p 3)صعوبات التعل ّم،القدرة على التركيز وعدم المرونةوالتصنيف،ويقومونويتناولون المشكلات ويعالجونها بشكلوغالبا ً ما يكونون حاسمينوهي المهارات التي قد يفتقدها الطلبة ذووويشير ملحم ٢٠٠٢ إلى أن الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم يعانون من عدموالنقص الشديد في الثقة بالنفس،)وكذلك ملحمملحم، ٢٠٠٢ ، ص‎٢٤١‎ .(وبالمقارنة بين كل ما أشار إليهوضعف التنظيمستيرنبرغ و واغنر‎1991‎ Sternberg & Wagner، ٢٠٠٢فيمكننا أن نقدم التفسير التالي:إن افتقار الطلبة ذوو صعوبات التعل ّم في الرياضيات إلى مهارات التنظيم والتصنيفوعدم قدرتهم على إدراك الأولويات في الأمور التي يتعرضون لها،أدت إلى وجود فروقبينهم وبين الطلبة العاديين في الأسلوب الهرمي لصالح العاديين على اعتبار أ ن من مميزاتالأسلوب الهرمي التنظيم،الحسم في الأمور التي يتعرضون لهاوالإدراك الجيد للأولويات التي يجب عليهم أداءها،،أو في الأمور التي يكونون مخيرين فيهابالإضافة إلى.وبالنسبة للأسلوب المحلي تتفق هذه النتيجة مع دراسة البيلي ٢٠٠٧ فأصحاب هذاالأسلوب يهتمون بالتفاصيل الدقيقة للحقائق الدراسيةالإجابة عنها حقائق كثيرة مفصلة،،كما يفضلون الامتحانات التي يتطلبولذلك يمكننا تفسير الفرق في هذا الأسلوب لصالحالعاديين على اعتبار أن أغلبية الامتحانات التي تقدم في مدارسنا هي من النوع المقالي والذييتطلب الشرح المفصل والدقيق بالإضافة إلى التركيز على نشاط معرفي واحد وهو التذكروبحسب ستيرنبرغSternbergالمحك على النجاح الدراسيفإن نشاط التذكر نشاط محلي،.والنجاح في الامتحانات هو١٣٩


أما الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضيات فأنهم يعانون من إخفاق في إعارةالانتباه للتفاصيل بحسب الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع المعدل للاضطرابات النفسية، DSM – IV – TR 2004ويشير جيري وآخرونal. 2000 Geary et إلى أن الطلبةالذين يعانون من صعوبات تعل ّم في الرياضيات عندهم صعوبة في حفظ المعلومات ومعالجتهاوتخزينها بواسطة الذاكرة العاملة(‏al.،2000,p240‎ ( Geary etوآخرون،al. 2009 Rotzer et إلى أنلديهم نشاط عصبي ضعيف بالمقارنة مع مجموعةبالذاكرة العاملة المكانية(‏p2859‎‏،‏وتشير دراسة روتزيرالطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات كانالعاديين.( Rotzer et al., 2009في أثناء القيام بالمهمات المرتبطةوهي الفعاليات التي تتناقض تماما ً مع متطلبات أسلوب التفكير المحلي والذي يتطلب التركيزفي التفاصيل كما يعتمد على عمل الذاكرة ونشاط التذكرأما بالنسبة للفروقالأسلوبين الملكيتفسيرهاسحلولالملكيالإنجازبالآتيبين الطلبة<strong>ذوي</strong> صعوبات.والعالمي ،:لصالح الطلبةالتعل ّم في الرياضيات والطلبة العاديين في<strong>ذوي</strong> صعوباتتتفق هذه النتيجة مع كل من دراسة فان و زهانغالتعل ّمفي الرياضيات ، فيمكنFan & Zhang 2008 ودراسة،،٢٠٠٩ والتي تشير إلى وجود علاقة بين انخفاض الدافعية إلى الإنجاز والأسلوبوكما هو معروف فإن الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم يتميزون بانخفاض الدافعية إلىفيشير السعيد٢٠٠٣ إلى أن الطلبة الذين يعانون من صعوبات التع ّلم يتميزونبتنظيم ذاتي أكاديمي متدنٍ‏ ودافعية ضعيفة فيما يتعلق بإنجاز المهماتالعاديين(السعيدكما يعد الأفراد،، ٢٠٠٣ ، ص‎٤٤‎‏).‏ذوو الأسلوب الملكيأصحابتفكير جزئيأسرى لموضوع أو هدف معين لا يستطيعون التفكير بغيرهيقف في طريقهم للوصول إلى هدفهم المنشود،،،فهموذلك مقارنة ً بنظرائهمغالبا ً ما يكونونولا يسمحون لأي شخص بأنوغالبا ً ما يبدو الشخص الملكي مشتت الانتباهفهو مشغول دائما ً بالموضوع الذي يفكر به ، كأ ّن ه واقع تحت وسواسٍ‏ قهري بحسب ستيرنبرغ. Sternberg 1997ويمكننا تفسير تشتت الانتباه هذا بالنسبة ل<strong>ذوي</strong> صعوباتتشير إليه دراسات :كروسبيرغن وآخرون١٩٩٢، عوادعبدالوهابالتعل ّمفي الرياضيات وفقا ً لما،‎١٩٩٢‎‏،تشين وآخرین al. 2001 Chin etal. 2003 ، Kroesbergen et زيادة‎٢٠٠٥‎ ، هينيك وآخرونHenik et al. 2010يقترح الباحث احتمال أثر ذلك علىالتعل ّم في الرياضيات كما تذكر أورباخ وآخرونالذين يؤكدون وجود خلل في نظام الانتباه لدى أفراد هذه الفئةو<strong>هنا</strong> ،وجود الفروق في هذا الأسلوب لصالح <strong>ذوي</strong> صعوباتAuerbach et al. 2008بأن المراهقين من١٤٠


<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات يغلب عليهم السلوك الانتهازي ومحاولة تحقيق أهدافهمولو على حساب غيرهم،الأكاديمية بسلوكياتهم غير المتوازنةفي محاولةٍ‏ منهم لتشتيت انتباه الآخرين من حولهم عن مشكلاتهم.(Auerbach et al., 2008,p270)أما الأسلوب العالمي فإن هذه النتيجة تتفق و دراسة شبلي ٢٠٠٢ والتي أظهرت وجودارتباط سالب بين الأسلوب العالمي والتحصيل الدراسي،ويمكننا تفسير هذه النتيجة منخصائص الأسلوب العالمي حيث يتميز بأنه أسلوب شمولي يتميز أفراده بأنهم يرون الغابةدون الأشجار،‏ هو أبعد ما يكون عن التركيز على التفاصيلو دنلان.ومن حيث المبدأ تتفق هذه الدراسة مع نتائج دراسات كل من عبد الوهاب، ١٩٩٢عبداالله ،،١٩٩٨ زيادة ، ٢٠٠٥ هيمان ، Heiman 2006كوفوالتي تشير إلى أ ن <strong>ذوي</strong>صعوبات التعل ّم في الرياضيات يستخدمون الأساليب الكلية أكثر من الأساليب التحليلية عندتجهيز المعلومات الأمر الذي يترتب عليه إصدار استجابات متسرعة وبعيدة عن الواقع لاتتلاءم مع أداء المهمة،‏ وفيما يتعلق بنقطة تجهيز المعلومات يشير ستيرنبرغSternbergإلى أن <strong>ذوي</strong> الأسلوب العالمي يواجهون صعوبة عظيمة في التحول والانتقال بين مستويات. التجهيزالسؤال السادس : هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبةلمتغير الجنس ؟<strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم في الرياضيات وفق ًاوللتحقق من هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعياريةوالدرجات الكلية لإجابات الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات ‏(ذكور)على المقاييسالفرعية لمقياس أساليب التفكير لدى الطلاب ومقارنتها بإجابات الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمفي الرياضيات ‏(إناث)‏،الفروقات المعنوية بين المتوسطات،وذلك عن طريق إجراء اختبار(‏T.test‏)‏ للعينات المستقلة لقياسلدراسة الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة الذينيعانون من صعوبات التعل ّم في الرياضيات وفقا ً لمتغير الجنس وتم التوصل إلى النتائج التييعرضها الجدول التالي:١٤١


جدول(١٨) يوضحالفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم وفقا ً لمتغير الجنسذآورإناثن = 65أسلوب ن = 79التفكيرالتشريعيالتنفيذيالقضائيالملكيالهرميالتحرريالمحافظالعالميالمحليالمتوسط2.27312.42682.22422.01992.40332.30202.34542.16462.3056الانحرافالمعياري.33243.27018.30060.32086.30925.27922.26834.27268.36653المتوسط2.28352.36922.15382.05492.46812.30332.28352.21102.2769وبالرجوع إلى الجدول السابق يتبين ما يلي:‏لا توجدفروق ذات دلالة إحصائية فيفي الرياضيات وفقا ً لمتغير الجنس(‏ ذكورالانحرافالمعياري.33071.22431.26643.34598.27837.28628.30461.26739.33396قيمةت(‏ (-.1881.3711.471-.630-1.310-.0281.295-1.026.486درجةالحرية142142142142142142142142142الدلالة.851.172.143.530.192.978.197.307.628/أساليب التفكير بين الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّمإناث).‏وتدل هذه النتيجة على أن الأفراد من <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات من كلاالجنسين لديهم اتجاه واحد في مجال الأساليب التي يستخدمونهاجنس على آخر،،فليس <strong>هنا</strong>لك أي أسلوب يميزوتفسر هذه النتيجة على اعتبار أن كلا الجنسين من الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم في الرياضيات يجنحون إلى إتباع أساليب متقاربة في أثناء المهام الدراسية.السؤال السابع :هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبةالعاديين وفقا ً لمتغير الجنس؟وللتحقق من هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريةوالدرجات الكلية لإجابات الطلبة العاديين ‏(ذكور)على المقاييس الفرعية لمقياس أساليب التفكيرلدى الطلاب ومقارنتها بإجابات الطلبة العاديين ‏(إناث)‏،(T.test)للعينات المستقلة لقياس الفروقات المعنوية بين المتوسطات،وذلك عن طريق إجراء اختبارلدراسة الفروق فيأساليب التفكير بين الطلبة العاديين وفقا ً لمتغير الجنس وتم التوصل إلى النتائج التالية والجدولالتالي يوضح النتائج:١٤٢


جدول(١٩) يوضحذآورالفروق في أساليب التفكير بين الطلبة العاديين وفقا ً لمتغير الجنسإناثن = 94أسلوب ن = 108التفكيرالتشريعيالمتوسطالانحرافالمعياريالمتوسطالانحرافالمعياريقيمةت(‏ (درجةالحريةالدلالة.646.627التنفيذي200200-.461-.487.36627.325432.22042.4514.31117.300992.19842.4299.484.247.863.729.006.647.490200200200200200200200.7021.162.172-.3482.766.458-.692.32952.32840.30120.31499.30551.25229.325672.22641.93162.49542.27202.22042.09882.4407.28152.32853.29263.29494.31361.28913.329412.25661.98542.50262.25532.34132.11642.4087القضائيالملكيالهرميالتحرريالمحافظالعالميالمحليوبالرجوع إلى الجدول السابق يتبين ما يلي:توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المحافظالمتوسطات نجد أن هذه الفروق لصالح الذكور، (0.006 < 0.05).لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأساليب:‏ ‏(التشريعيالملكي،‏ الهرميزهانغالتنفيذي ،وبالمقارنة بين، القضائي ،المحلي).‏ ، العالمي ، التحرري ،تتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة رمضان ٢٠٠١ و دراسة سحلول، ٢٠٠٩، Zhang 2009والتي أظهرت وجود فروق بين الذكور والإناث في الأسلوبالمحافظ لصالح الذكور،‏ ولكنها تختلف مع ما يقترحه ستيرنبرغيتم وصفهم بأنهم مغامرونخجولاتSternberg، ومبدعون ، متفردون ،من أن الذكوروأن الإناث يوصفن بأنهن حذرات،،واكتشافاتهن ناقصة ‏(ستيرنبرغ،‏‎٢٠٠٤‎ ص،‏ويمكن تفسير هذه النتيجة بما يأتي(١٦٩:يشير الكفافي ١٩٩٩ إلى أن المراهقين الذكور يبحثون عن طريق لتحقيق التواصل معالآخرين من خلال الاختلاط مع جماعات الأقران أو مشاركة الراشدين في بعض الأعمال أوالأنشطة التي يقومون بها،بالثقة المطلوبة من قبل الراشدين،جماعة الأقران أم الراشدينمنهم(الكفافي،‏‎١٩٩٩‎ ص،‏(،(١٢٦الذكور الذي يجنح إلى تجنب إغضاب الراشدين)ليثبتوا للآخرين بأنه لم يعودوا أطفالا ً وأنهم أصبحوا يتمتعونالأسلوب المحافظ هو الأسلوب المفضل لتحقيق هذا الهدفوهذه الثقة لا تكتسب إلا من خلال إرضاء الآخرين ‏(سواءوتجنب الانتقادات التي قد تصدروهذا الأمر ينعكس على نوعية الأسلوب المتبع عند الطلبةالآباء أو المدرسين، (،حيث نجد أنالذي يترتب عليه التميز بالحذر١٤٣


ص،‏والمحافظة على النظام سواء في المنزل أو المدرسة ، وهذه النقطة تتفق مع ما يذكرهستيرنبرغSternbergيضاف إلى ذلك ما يذكره مخولمن دور للثقافة وأساليب المعاملة الوالدية في نمو الأساليب.٢٠٠١ حول)أن النشاط الذي يظهره الطلابالذكور)‏ في هذه المرحلة يدفع القائمين عليهم لفرض سلطة أكبر عليهم لضبط سلوكهم ‏،وأنالطلاب في نهاية صراعهم مع النظام المدرسي يميلون للخضوع لمطالب المدرسة و قواعدها،‏فلذلك نجدهم يفضلون أداء واجباتهم و أعمالهم المدرسية بالطرق التقليدية باعتبارها تجلب، الثناء لهملكن هذا الثناء قد يكون على حساب رغبتهم في الاستقلال في فكرهم و سلوكهم ،وفكرة التصادم بين الطاعة والاستقلال تولد لديه شعورا ً بالقلقو ص‎٣٦٠‎‏)‏٣٢٦) مخول ، ٢٠٠١،وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة زهانغارتباط الأسلوب المحافظ بسمة القلق لدى الذكورZhang 2009.ويرى الباحث بأن فرص التعليم والعمل التي أصبحت متاحة للإناثالوعي والمعرفة الذي أصبحت تمتلكه الطالبات،،لهن سواء في المدرسة أو حتى في المنزل من الذكور،والتي تشير إلىوكذلك مستوىجعلهن أكثر انفتاحا ً على الخبرات المقدمةكما لاحظ الباحث أثناء دراستهالميدانية بعض الفروق بين الإناث والذكور من حيث التجاوب مع أدوات الدراسة والتعاون مع، الباحثعبارات المقياس،حيث لاحظ الباحث جنوح الإناث إلى تقديم استفسارات حول هدف كل عبارة منحول الكلمات الغامضةالمقياس من الإناثالسؤال الثامن :وكذلك الهدف الرئيس للدراسة،،.بينما كانت أسئلة الذكور تتمحور فقطكما كان الذكور بشكل عام أكثر انضباطا ً في أثناء الإجابة على هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضياتوالطلبة العاديين ‏(ذكور)؟وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريةوالدرجات الكلية لإجابات الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات( ذكور )الفرعية لمقياس أساليب التفكير لدى الطلاب ومقارنتها بإجابات الطلبة العاديينوذلك عن طريق إجراء اختبارعلى المقاييس، ذكور)‏ )(T.test)للعينات المستقلة لقياس الفروقات المعنوية بينالمتوسطات،‏ وذلك لدراسة الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة الذين يعانون من صعوباتالتعل ّم في الرياضيات والطلبة العاديينيوضحها الجدول( ، ذكور ):(٢٠)وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج١٤٤


جدول)(٢٠))ن = 79ن = 108أسلوب التفكيرالتشريعيالتنفيذيالقضائيالملكيالهرميالتحرريالمحافظالعالميالمحلييوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم و العاديينفئة صعوبات التعلم(‏ ذ)‏ذ)‏ فئة العاديين قيمةت(‏ (المتوسطالمتوسط2.19842.42992.25661.98542.50262.25532.34132.11642.4087الانحرافالمعياري2.27312.42682.22422.01992.40332.30202.34542.16462.3056.31117.30099.28152.32853.29263.29494.31361.28913.32941وبالرجوع إلى الجدول السابق يتبين ما يلي:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوبينالانحرافالمعياري-1.574.073.755-.7152.240-1.094-.094-1.1522.016.33243.27018.30060.32086.30925.27922.26834.27268.36653الهرميدرجةالحرية185185185185185185185185185ذآور)‏الدلالة.117.942.451.475.026.276.925.251.045(0.026 < 0.05)، (0.045 < 0.05)لاوالمحليوبالمقارنة بين المتوسطات نجد أن هذه الفروق جاءت لصالح العاديينتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأساليبالملكي،‏ التحرري،‏ المحافظ.)التشريعي،‏ التنفيذي،( . العالمي ،وتتفق نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسات كل منالقضائي،‏بيرناردو وآخرين al. Bernardo et،2002زهانغFan & ڤان و زهانغ Zhang 2008 ، Zhang 2004،٢٠٠٨الدراسي، ٢٠٠٢ شلبي،كما تتفق مع دراسة البيلي، أبو هاشم وكمالوالتي تؤكد على الدور الايجابي للأسلوب الهرمي في التحصيل٢٠٠٧ التي تشير إلى وجود فروق بين الطلبة <strong>ذوي</strong>التحصيل المنخفض والطلبة <strong>ذوي</strong> التحصيل المرتفع في الأسلوب المحلي لصالح الطلبة <strong>ذوي</strong>التحصيل المرتفع ،وهي نتيجة لا تتفق مع دراسةعلاقة سالبة بين التحصيل الدراسي والأسلوب المحلي .ويمكن تفسير ذلكالدردیر ‎٢٠٠٤‎ ب والتي تشير إلى وجودبأ ن الطلبة العاديين الذكور لديهم تركيز أكثر على المهمات الدراسيةمن الطلبة الذكور <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضيات، ولديهم إدراك جيد للأولويات التيعليهم القيام بها ، كما أنهم أكثر التزاما ً بتنفيذ قائمة الأولويات التي يضعونها لأنفسهميضاف ،إلى ذلك أن الطلبة العاديين لديهم قدرة أكبر على إعمال نشاط الذاكرة بالمقارنة مع أقرانهم من<strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضيات،‏ الأمر الذي ينعكس إيجابا ً على مستوى تحصيلهمالدراسي مقارنة ً مع الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضيات .١٤٥


السؤال التاسع :هل توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلبة<strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم فيالرياضياتوالطلبة العاديين‏(إناث)؟وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعياريةوالدرجات الكلية لإجابات الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات( إناث )الفرعية لمقياس أساليب التفكير لدى الطلاب ومقارنتها بإجابات الطلبة العاديينعلى المقاييس)باستخدام اختبار(‏T,test‏)‏ للعينات المستقلة لقياس الفروقات المعنوية بين المتوسطاتالتوصل إلى النتائج التاليةجدولإناث)‏،الجدول ،): (٢١)(٢١)ن = 65أسلوب ن = 94التفكيرالتشريعيالتنفيذيالقضائيالملكيالهرميالتحرريالمحافظالعالميالمحلييوضح الفروق في أساليب التفكير بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم و العاديينفئة صعوبات التعلّمفئة العادييندرجةقيمة الحريةت(‏ ( المتوسطالمتوسط2.22042.45142.22641.93162.49542.27202.22042.09882.4407وبالرجوع إلى الجدولالانحرافالمعياري2.28352.36922.15382.05492.46812.30332.28352.21102.2769.36627.32543.32952.32840.30120.31499.30551.25229.32567الانحرافالمعياري157157157157157157157157157-1.1121.7651.474-2.278.580-.672-1.283-2.6903.086.33071.22431.26643.34598.27837.28628.30461.26739.33396إناث)‏وتمالدلالة.268.080.143.024.563.503.201.008.002(٢١)يتبين ما يلي:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوبين الملكي(0.024 < 0.05)، (0.008 < 0.05)صعوبات التعل ّم في الرياضيات .لاوالعالميوبالمقارنة بين المتوسطات نجد أن هذه الفروق جاءت لصالح <strong>ذوي</strong>توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المحليالمتوسطات نجد أن هذه الفروق لصالح العاديين،(0.002 < 0.05).توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأساليبالهرمي،‏ التحرري،‏ويمكن تفسير)التشريعي،‏ التنفيذيوبالمقارنة بين،المحافظ)‏ .وجود فروقالقضائي،‏بين الطالبات ذوات صعوبات التعلم في الرياضيات والطالباتالعاديات في الأسلوبين الملكي والعالمي لصالح الطالبات ذوات صعوبات التعلم في الرياضياتمن خلال الدور الذييمكن أنتلعبه مشكلات الطالبات ذوات صعوبات التعلم في الرياضياتفي نوعية الأسلوب المفضل لديه ن والذي يختلفن به عن قريناته ن من الطالبات العادياتإن ،١٤٦


ص ،الفروق بين الطالبات ذوات صعوبات التعلم في الرياضيات والطالبات العاديات في الأسلوبينالملكي و العالمي يتفق مع ما يذكره روديتRoditi 1993)من أن الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعلم في الرياضيات يعانون من صعوبة في استخدام الإستراتيجية المعرفية الفعالة،‏ والتيت شمل ال ضعف ومعرف ة التفاص يل وت ذكرها و التحلي ل المنطق ي للمعلوم اتخطاب(٣٤ . ص،‏ ، ٢٠٠٨وكذلك ما تشير إليه دراسة كروسبيرغن وآخرونKroesbergen et al. 2003والتيتشير إلى وجود فروق بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلّم في الریاضيات والطلبة العاديين فيالعمليات المعرفية ‏(التخطيط والانتباه والتزامن والتتابع)‏ لصالح الطلبة العاديينهينيك و آخرون،al. 2010 Henik et والتي تشير إلىالتعل ّم في الرياضيات يعانون من صعوبة في توظيف الانتباهالشبكات الوظيفية التنفيذية وشبكات اليقظة،،ودراسةأ ن الطلبة الذين يعانون من صعوباتبالإضافة إلى صعوبة فيبالإضافة إلى نقص في المعالجة العددية.وبالمقارنة بين العمليات المعرفية التي تم ذكرها وخصائص الأسلوبين الملكي والعالمينجد أن <strong>هنا</strong>ك نقاط التقاء بينهما حيث أن من خصائص الطالب ذي الأسلوب الملكي بحسب، عبيداتأبو السميد ٢٠٠٧ عدم الانتباه للمدرس والشرود نتيجة ً لموضوع يشغل بالهيوقعه في كثير من المشاكل في المدرسة ليس أقلها وسم المدرس للطالب بالفشل،،مماوالطالبالملكي بشكل عام لا يحب الأرقام باعتبارها تشكل نوعا ً من التنظيم والترتيب والذي لا يفضلهالطالب الملكيأبو السميد ، عبيدات )، ٢٠٠٧ ، ص .( ١٧٥كما تشير دراسات كل من ڤان و زهانغ Fan & Zhang 2008ارتباط سالب بين الأسلوب الملكي والدافعية إلى الإنجازدراسات كل من عبدالوهاب،،، ١٩٩٢ عواد ، ١٩٩٢سحلول ٢٠٠٩ إلى وجودوهذه النتيجة تتفق مع نتائجسليمان السيد، ١٩٩٢Sjöberg 2006في الرياضيات.تجوبِرغوالتي تشير إلى انخفاض دافعية الإنجاز لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلموتشير دراسة شلبي ٢٠٠٢ إلى وجود ارتباط سالب دال إحصائيا ً بين الأسلوب العالميوالتحصيل الدراسي،غالبا ً ما يتجاهل التفاصيلحيث يتصف الطالب ذو الأسلوب العالمي بحسب الشهري٢٠٠٦ بأنه،ويميل إلى الإبحار في عالم الخيال ويسترسل في تفكيره،‏ ويكونمتوتر ًا بسبب اعتقاده بأن توفر شروط الحل له نفس أهمية الحلم شوش ًا ف ي وض ع أولوي ات لأعمال ه،ويكون غير وا ‏ٍعبنفسه ،،الشهري ).( ٨٤٣٢٠٠٦ ،لأن ه ينظ ر إليه ا بدرج ة مت ساوية١٤٧


أما بالنسبة للعاديين من الإناث نجد أنه ن يف ضلن التركيز على تفاصيل الأمور وهذا يدل علىأن لديهن توجه أكبر من قريناتهن ذوات صعوبات التعل ّم نحو المواقف العمليةأكثر في ما يقدم لهن من مواد دراسية،.ولديهن تركيزوبشكلٍ‏ عام فإن وجود فروق في الأسلوبين العالمي والمحلي بين الطالبات ذواتصعوبات التعلم في الرياضيات والطالبات العاديات،يتفق مع ما يذكره ميلدنرMildner2008من أ ن الدراسات النيورسيكولوجية تشير إلى أن الجزء الدماغي الأيمن يتميز بمعالجةالوقائع بشكل عالميالتفاصيل(Right hemispheric processing of global)،دون التركيز علىوأن الجزء الدماغي الأيسر الذي يتميز بمعالجة الوقائع بشكل محلي(left-hemispheric processing of more local).(Mildner,2008,p43)حيث تجنح الإناث إلى التركيز علىالتفاصيل الدقيقة للأعمال التي يقمن بهاوإذا قمنا بالمقارنة بين ما يذكره Mildner 2008 و دراسات كل من آيوسيانوآخرینKucian et al. 2006، روتزیر و آخرین، Rotzer et al. 2009وآخرین‎2010‎ al. ،Henik et،هينيكنجد أن هذا الكلام يصدق على الأسلوب المتبع حيث تثبتجميع هذه الدراسات على وجود خلل لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات فيالجانب الأيسر من الدماغ وهو الجانب المسؤول عن العمليات الحسابية وحقائق العددالأساسية،‏ ويذكر وينستون Weinstein 1981 أن الطلاب الذين يعانون من صعوبات فيتعل ّم الرياضيات يظهر لديهم استخدام أكثر لنصف الدماغ الأيمن أكثر من استخدامهم لنصفالدماغ الأيسر ) نقلا ً عن زيادة، ٢٠٠٦ ص،‏ .(١٠٨١٤٨


‎١‎‎٢‎‎٣‎‎٤‎‎٥‎مقترحات الدراسةيستعرض هذا القسم مجموعة من المقترحات في ضوء النتائج التي ت م التوصل إليهاخلال الإجابة على الأسئلة التي وضعت لهذه الدراسة،،منوذلك عن طريق الدراسة الميدانيةوالتي استهدفت متغيرات الدراسة ‏،ولذلك فإنه في ضوء هذه النتائج يمكن وضع تصور لبعض، المقترحاتوالتي يمكن الاستفادة منها في الدراسات اللاحقة،والتي يمكن أخذها بعينالاعتبار في التطبيقات التربوية ل<strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم بشكلٍ‏ عام ، وهذه المقترحات هي:‏ضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول نسب انتشار صعوبات التعلم بجميع أنواعها،الأمر الذي يساعد على وضع الخطط والبرامج العلاجية المناسبة لهذه المشكلة والتي تستنزفالكثير من طاقات المجتمع.الاهتمام بتوفير المقاييس التحصيلية والتشخيصيةالمعرفية ذات المصداقية المرتفعةعلمي وأكثر دقة،،.بالإضافة إلى مقاييس القدراتالأمر الذي سيسهم في تشخيص هذه الصعوبات بشكلالاستفادة من التجارب العالمية في التعامل مع فئة صعوبات التعل ّممدرس التربية <strong>الخاصة</strong>،،وكذلك غرفة المصادر إلى مدارسناالتخفيف من حدة أثر هذه المشكلة على الطالب وعلى المجتمعمتكافئة للجميع.‏،،تعد مرحلة المراهقة منعطفا ً هاما ً و خطيرا ً في حياة الطالبالصعوبة التعلمية،،وإدخال مفهومالأمر الذي سيساهم فيويحقق مبدأ فرص تعليميةوبخاصة الطالب ذيوخبرات الفشل المتكررة لدى هذه الفئة قد تترك أثرا ً سلبيا ً في تفكيرونفسية الطالب،‏ وتنعكس في نوع أسلوب التفكير الذي ينتهجه والذي كما أوضحت نتائجالدراسة فإنه سيزيد من خبرته الدراسية والاجتماعية السيئة.الاستفادة من نتائج هذه الدراسة عند وضع البرامج العلاجية للطلاب <strong>ذوي</strong> صعوباتالتعل ّم،‏ بحيث توضع أساليب التفكير بوجه خاص و مفهوم الأساليب كتفضيل شخصي فيالتعامل مع مختلف متغيرات وظروف الحياة بشكلً‏ عامبعين الاعتبار،،وفي طريقة معالجته للمعلوماتفقد أكدت العديد من الدراسات التي تم استعراضها في فصل الدراساتالسابقة،‏ لما لهذا المتغير من أثر ليس على الصعيد الدراسي فحسبأصعدة الحياة،.بل أيضا ً في مختلف١٤٩


‎٦‎‎٧‎‎٨‎القضائيالتأكيد على تنمية أساليب التفكير المحفزة على الإبداع لدى الطلاب، التشريعي )( ، التحرري ،حيث بينت نتائج الدراسة سيطرة الأساليب ذات الأثر الايجابي علىالتحصيل ولكنها في الوقت نفسه ذات أثر سلبي على الإبداع،)حيث يعد الأسلوب الهرميوهو الأسلوب السائد ( ضمن نظام المدرسة ذا تأثير سلبي كبير على الإبداعية لأنه جامدوذو ترتيب ثابت لا يأخذ بعين الاعتبار تغير الظروفالأسلوب باعتباره يضمن له النجاح أكثر من غيره،،فالطالب قد أجبر على إتباع هذاطبعا ً دون أن ننسى أثر كل من النظامالدراسي وطريقة التدريس وكذلك طريقة تقديم الامتحانات في نمو هذا الأسلوب لدى الطلاب.‏الاهتمام بالأنشطة اللاصفيةالمحرضة على الإبداع،)والتي تزيد من خبرة الطالب وتساهم في نمو الأساليبكالتشريعي والقضائي والتحرري. (تشجيع المدرسين على معرفة أساليب تفكير طلابهم،‏ لما لذلك من أهمية على صعيدالتواصل داخل غرفة الصف ، والأثر الايجابي الذي يتركه ذلك في نوعية الأداء الدراسيالمقدم سواء أكان ذلك على صعيد طريقة التدريس أو طريقة التقويم وحتى في مستوى. التحصيل١٥٠


أولا ً المراجع العربيةثانيا ً المراجع الأجنبيةثالثا ً مراجع الانترنت١٥١


المراجع: أو ًلاالمراجع العربية أبو جادو، صالح محمد علي (٢٠٠٠) ::علم النفس التربوي،: ( ٢٠٠٧ )، الأردن ، عمانالمسيرة . أبو جادو،‏ صالح محمد علي و نوفل ، محمد بكر، والتطبيق أبو علامالطبعة الرابعة،عمان،‏ الأردن،‏ دار المسيرة.‏رجاء محمود: (٢٠٠٤)، أبو فخر،غساندمشق.‏ أبو فخردمشق.‏القاهرة،‏ دار النشر للجامعات.( ٢٠٠٤ )دارتعليم التفكير النظريةمناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية ،: التربية <strong>الخاصة</strong> بالطفل، دمشق ،، أبو المعاطى(٢٠٠٧) غسان: صعوبات التع ّلم وعلاجها ، دمشق،يوسف جلال ،: ( ٢٠٠٥ )منشورات جامعةمنشورات جامعةأساليب التفكير المميزة لأنماط المختلفةللشخصية دراسة تحليلية مقارنة ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، المجلد الخامسعشر،‏ العدد ، ٤٩ ص ص أبو هاشم ، السيد. ٤٤٦ _ ٣٧٥: (٢٠٠٧)الخصائص السيكومترية لقائمة أساليب التفكير فيضوء نظرية ستيرنبرغ لدى طلاب الجامعة ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، مركزالبحوث التربوية . أبو هاشم ، السيد محمد و كمال ، صافيناز أحمد(٢٠٠٨): أساليب التع ّلم والتفكيرالمميزة لطلاب الجامعة في ضوء مستوياتهم التحصيلية وتخصصاتهم الأكاديمية المختلفةجامعة الملك سعود ، كلية التربية ، مركز البحوث التربوية . الأحمدالرسالة الأحمد،)، (٢٠٠١ أمل ،: بحوث و دراسات في علم النفس،، أمل.جامعة دمشق أحمدو منصور، علي (٢٠٠٦) :علم نفس التع ّلم ، دمشق،.مروان ،: (٢٠٠٨)والمعرفة التقنية ، رسالة دكتوراه،بيروت،‏ مؤسسةمنشوراتالتفكير الابتكاري وعلاقته بالإدراك المكاني والتخيل، كلية التربيةقسم علم النفس. جامعة دمشق ،١٥٢


أ-‏( ٢٠٠٨) بطرس حافظ بطرس ،الطبعة الثانية،‏ عمان الأردن الجراح،،،نفس الطفل غير العاديذياب والبطاينةدار المسيرة.‏،: تنمية المفاهيم العلمية والرياضية لطفل الروضة،‏أسامة محمد و غوانمة،مأمون محمود: (٢٠٠٧ )، عمان ، جرار،‏ عبد الرحمن محمودعمان،‏ الأردنالأردن،‏ دار المسيرة.(٢٠٠٣): أثر العوامل البيئية في صعوبات التعل ّمعلم،،مجلة صعوبات التعل ّم،‏ العدد(‏‎٢‎‏)‏ ص،‏ ص جمعية الطب النفسي الأمريكيةوالإحصائي الرابع المعدلحسون٤٠ . ٤٢: ( ٢٠٠٧ )المرجع السريع إلى الدليل التشخيصيللاضطرابات النفسيةTR ، DSM – IV –: ترجمة. نشر الباحث ، دمشق ،الجمعية العربية لصعوبات التعل ّم‏"بعض الأفكار المفيدة للمعلمين، (٢٠٠٣)، "الجمعية العربية لصعوبات التعلم ، ص ص حمصي،‏ انطونمنشورات جامعة دمشق خطابعملي مصورمج ّلة صعوبات التع ّلم ، العددتيسيرالصعوبات التعلمية في الغرفة الصفية، الأردن ، عمان (١) ،٤٤ . ٥٢: (٢٠٠٣).ناصر ،: (٢٠٠٨)، الخطيب، الأردن ، عمانأصول البحث في علم النفس ، الطبعة الثالثة ، دمشق،‏تعليم التفكير للطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم برنامج. دار اليازوري، جمالمنى ، و الحديدي: (٢٠٠٥)المدخل إلى التربية <strong>الخاصة</strong>،الأردن دار حنين.‏ ، الدردير عبد المنعم احمدالجزء الأول( ٢٠٠٤)،، الدرديرالجزء الثانيربيع دار المسيرة ربيعدار المسيرة،القاهرة،‏ عالم الكتب.‏عبد المنعم احمد(٢٠٠٤)،،، القاهرةمحمد شحاتةعالم الكتب.‏: (٢٠٠٩)عمان،‏: دراسات معاصرة في علم النفس المعرفي،‏: دراسات معاصرة في علم النفس المعرفي،‏المرجع في علم النفس التجريبي، الأردن ، عمان ،،.محمد شحاتة: (٢٠٠٨)قياس الشخصية ، الطبعة الثانية، عمان ،.عزيزة ، رحمة: (٢٠٠٤)الأردن،‏فاعلية استخدام تحليل السلاسل الزمنية وتحليل الانحدارفي دراسة الذكاء لدى الأفراد من عمر سبع سنوات حتى ثماني عشرة سنة دراسةإحصائية ميدانية في محافظة دمشق ، رسالة دكتوراه. جامعة دمشق ، كلية التربية ،١٥٣


خالد، رزقأمينة و الأحمد،أمل و منصور،علي و الضاهر،عبد الستار و ناصيف،: (٢٠٠٤)علم نفس النمو في مرحلة ما قبل المدرسة ، دمشق،، إبراهيمدمشق . رزوقالبحث دمشق رمضانو سناد، جلال (٢٠٠٥) :،،منشورات جامعة دمشق.،رمضان محمد: (٢٠٠١)والتخصص و المستوى الدراسي ، مجلة كلية التربية ببنهاص ص الروسان،منشورات جامعةمناهج البحث العلمي و أصول كتابةدراسة أساليب التفكير في ضوء الجنس(٤٦) ، العدد (١٢) ، المجلد١١ . ٤٠فاروق ،: (٢٠٠١)<strong>الخاصة</strong> ، زحلوقالطبعة الخامسة،عمان،‏ الأردن،سيكولوجية الأطفال غير العاديين مقدمة في التربية. دار الفكر،،سهاد ، غسان و مللي ، و أبو فخر مها: (٢٠٠٥ )دمشق بالطفل ،، الزرادمنشورات جامعة دمشق.‏(١٩٩١) فيصلدولة الامارات العربية المتحدة دراسة مسحيةالسنة الحادية عشرة ، ص ص الزعبي،‏ سودان حمد المخلص،التربية <strong>الخاصة</strong>: صعوبات التع ّلم لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية فيمج ّلة رسالة <strong>الخليج</strong> العربي ، العدد،(٣٨)١٢١ . ١٧٨: (٢٠٠٨)مدى تباين انتشار صعوبات تعل ّمالرياضيات بتباين بعض المتغيرات التصنيفية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالكويتماجستير،‏ مملكة البحرين ، جامعة <strong>الخليج</strong> العربي . الزياتوالعلاجية،،فتحي مصطفى(١٩٩٨ )، الزياتونظريات، القاهرةدار النشر للجامعات.،فتحي مصطفى: ( ٢٠٠١ )رسالة: صعوبات التعل ّم الأسس النظرية والتشخيصيةعلم النفس المعرفي–، الزيات، القاهرة ، الجزء الأولدار النشر للجامعات.،التشخيص والعلاجالتعل ّمفتحي مصطفى: ( ٢٠٠٢)الطبعة الأولى ، الزيات،فتحي مصطفى، القاهرة ،مداخل ونماذجالمتفوقون عقليا ً ذوو صعوبات التعل ّم قضايادار النشر للجامعات.(٢٠٠٨ )القاهرة ،الزيات،،والمداخل العلاجيةدار النشر للجامعات.‏فتحي مصطفى)، الطبعة الأولى ،: بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات‎٢٠٠٨‎أ)‏ : صعوبات التعلم الاستراتيجيات التدريسية، القاهرةدار النشر للجامعات.‏١٥٤


ص،‏:(٢٠٠٥)زيادة ،خالد السيد محمدالفروق الفردية في بعض المتغيرات المعرفيةلدى الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات تعلم الرياضيات، وذوى صعوبات تع ّلم الرياضيات والقراءة مع ًا.،،وأقرانهم من العاديين ،جامعة الكويتكلية التربيةمجلس النشر العلمي، زيادةخالد السيد محمد(٢٠٠٦ ).،القاهرة ايتراك للنشر والتوزيع السباعي خديجة أحمدالقاهرة مكتبة النهضة المصرية السبايلة عبيد(٢٠٠٤)،: صعوبات تعل ّم الرياضيات الديسكلكوليا: صعوبات التع ّلم أسسها نظرياتها و تطبيقاتها،.( ٢٠٠٣ )،،صعوبات التعل ّم: أسباب صعوبات التعل ّم،عمان،‏ الأردن،، ستيرنبرغخضر،‏ القاهرة سحلولالعدد(‏‎٢‎‏)‏ ص،‏ ص٣٦ .٣٩روبرت ،: ( ٢٠٠٤ )أساليب التفكير،،مكتبة النهضة المصرية.،محمد عبد االله محمد: (٢٠٠٩)مجل ّةترجمة:‏ عادل سعد يوسفاستراتيجيات التع ّلم المنظم ذاتيا ً وأساليبالتفكير التي تميز بين طلبة جامعة صنعاء <strong>ذوي</strong> توجهات أهداف الإنجاز المرتفعة والمتدنية،‏رسالة دكتوراه،،، كلية التربيةجامعة اليرموكالأردن ،،.:(٢٠٠٩).،، السعيد حمزة خالد : صعوبات تع ّلم القراءة تشخيصها وعلاجهاالكويت مكتبة دار الفلاح السعيد حمزة خالد (٢٠٠٣) الأطفال ذوو صعوبات التعل ّم:‏ نموهم الانفعالي، والاجتماعي سيسالم، عمانالأردن،‏ مجلة صعوبات التعل ّم ، العدد(٢) ص٤٣ . ٤٧كمال سالم ،العين،‏ الإمارات العربية المتحدة الشرقاوي(٢٠٠٢ ): موسوعة التربية <strong>الخاصة</strong> و التأهيل النفسي،،دار الكتاب الجامعي.أنور محمد ،(٢٠٠٦ )،القاهرة مكتبة الأنجلو مصرية.‏ الشهري حاسن رافع( ٢٠٠٦ )،الأولية والنهائية بجامعة طيبة بالمدينة المنورةالتربوية والدراسات الإسلامية(‏‎٢‎‏)‏: الأساليب المعرفية في علم النفس والتربية،‏: أساليب التفكير لدى طلاب وطالبات المستويات، الرياض ،،المجلد التاسع عشر ، ص صمجلة جامعة الملك سعود للعلوم٨٣٣ .٨٨٨ شلبى ، أمينة (٢٠٠٢) : بروفيلات أساليب التفكير لطلاب التخصصات الأكاديميةالمختلفة من المرحلة الجامعيةالمجلد"دراسة تحليلية مقارنة، "(١٢) ، العدد (٣٤) ، ص ص. ١٤٢-٨٧المجلة المصرية للدراسات النفسية،‏١٥٥


ص،‏ صالح ‏،صالح أحمد شاكر: ( ٢٠٠٦ )أسس ومواصفات برامج الحاسب الذكيةل<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات ، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي لصعوبات التعلمالمنعقد بتاريخ) ١٩ الطيب،عصام عليمعاصرة،‏ القاهرة الظفيري٢٢ تشرين الثاني، الرياض ( ،المملكة العربية السعودية.: (٢٠٠٦ ). عالم الكتب ،نواف ملعب ،: ( ٢٠٠٥)<strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم الرياضيات وعلاقتها بتقرير الذاتالكويت،‏ رسالة دكتوراه عامر،، كلية التربية ،أساليب التفكير نظريات ودراسات وبحوثالحاجات النفسية لطلبة الصف الأول الثانوي من. جامعة دمشقطارق ،: (٢٠٠٥)صعوبات التع ّلم والعاديين ، رسالة ماجستيرفرع كفر الشيخ،دراسة ميدانية في مدارس دولةبعض المتغيرات المعرفية واللامعرفية لدى التلاميذ <strong>ذوي</strong>، كلية التربيةقسم علم النفس، جامعة طنطا ،. عباس ، محمد خليل و العبسي ، محمد مصطفىالرياضيات للمرحلة الأساسية الدنيا عبد السلام: (٢٠٠٧)، الأردن ، عمان ،حمادة ،( ٢٠٠٣ )الأردن،‏ مجلة صعوبات التعل ّم ، العدد عبد الوهابدار المسيرة.‏مناهج وأساليب تدريس: خصائص الأطفال <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم ،، عمان(١) ص٣٠ . ٣٥،عبد الناصر أنيس(١٩٩٢): دراسة لأبعاد المجال المعرفيوالوجداني لدى <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم من تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ، رسالة، دكتوراه عبيداتجامعة المنصورة. كلية التربية ،.ذوقان و أبو السميدسهيلة ،: (٢٠٠٧)الأردن ،دار الفكر العتوم.عدنان يوسف ،المسيرة عمان،‏ الأردن.‏ عريفج سامي: (٢٠٠٤)(٢٠٠٤)،،الأردن،‏ مجلة صعوبات التع ّلم ، العدد علي ، صلاح عميرةوالعلاجالدماغ والتعليم والتفكير ،عمان،‏علم النفس المعرفي النظرية و التطبيق ، دار: تشخيص صعوبات التعلم في الرياضيات، عمان ،(٣)ص،‏ ص٦٦ . ٧٠(٢٠٠٥)، عماد. مكتبة الفلاح ، الكويتحسن أديب ،(٢٠٠٣)والمناخ الأسري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، رسالة ماجستيرالتربوية: صعوبات تع ّلم القراءة والكتابة التشخيص: صعوبات التع ّلم وعلاقتها ببعض الحاجات النفسية،،قسم علم النفس التربوي،جامعة القاهرة.معهد الدراسات والبحوث١٥٦


جهينة عيسى ، العمران: (٢٠٠٢)أساليب التع ّلموعلاقتها بالخصائص السلوكيةلصعوبات التعلم والتحصيل الدراسي لدى عينة من الطلبة البحرينيين بمرحلة التعليمالأساسي ، عوادجامعة الكويت، كلية التربية ،مجلس النشر العلمي.أحمد ،: (١٩٩٢)تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ، رسالة دكتوراه القريطيوتربيتهم،تشخيص وعلاج صعوبات التع ّلم الشائعة في الحساب لدىجامعة الزقازيق. كلية التربية ،،أمين عبد المطلب: (٢٠٠٥ )،الطبعة الرابعة، العيسى ، صبحي نذيروعلاج بعض منهادمشق، القاهرة(١٩٩١)،دار الفكر العربي.‏سيكولوجية ذوى الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>: صعوبات تعل ّم الهندسة في الصف الثالث الإعداديدراسة ميدانية في مدارس مدينة دمشق ، رسالة ماجستير،كلية التربية ،القلا،قسم علم النفس.،فخر الدين و الأحمدالذاتي والتعليم عن بعد ، دمشق القطاميالفكر.‏،أمل و أبو عمشةمحمد ،: (٢٠٠٥)،منشورات جامعة دمشق.يوسف ،(٢٠٠٧ ): تعليم التفكير لجميع الأطفال القمش ، مصطفى نوري و المعايطة ، خليل عبد الرحمنالأطفال <strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong> القيادة القطرية،جامعةتقنيات التع ّلمعمان،‏ الأردن،: (٢٠٠٧)، الطبعة الأولى ،عمان،‏ الأردندار المسيرة ،دارسيكولوجية.،الجمهورية العربية السورية كفافيالاتصاليحزب البعث العربي الاشتراكي( ٢٠٠١ )،علاء الدين ،دمشق.‏: (١٩٩٩)القاهرة ، كوافحة،دار الفكر العربي.،الطبعة الثالثة،‏ عمانتيسير مفلح(٢٠٠٧ )الإرشاد والعلاج النفسي الأسري: كتاب الرفيق النصير،‏ المنظور النسقي: صعوبات التعل ّم والخطة العلاجية المقترحة،دار المسيرة.‏ ، الأردن ، الكيلاني ، عبداالله زيد والشريفين ، نضال كمالالعلوم التربويةالطبعة الثانية مجيد: (٢٠٠٧)والاجتماعية "مدخل إلى البحث فيأساسياته مناهجه تصاميمه أساليبه الإحصائية، "،،الأردن ، عمانسوسن شاكر. دار المسيرة ،: (٢٠٠٧ )أسس بناء الاختبارات النفسية والتربوية، عمان ،.الأردن دار ديبونو ، محمد و عامرالأردن دار اليازوري، طارق (٢٠٠٨) :.، ربيع،الإدراك البصري وصعوبات التع ّلم،‏عمان،‏١٥٧


مخائيلالرابعة،‏ دمشق مخائيلجامعة دمشقدمشق مخولامطانيوس ،: (٢٠٠٣)،منشورات جامعة دمشق.امطانيوس ،: (٢٠٠٦)القياس والتقويم في التربية الحديثة ، الطبعةالقياس النفسي، دمشق ، الجزء الثاني ،،.مالك سليمان: (٢٠٠١)منشوراتعلم نفس الطفولة والمراهقة ، الطبعة السادسة،،منشورات جامعة دمشقملحم.،نصر االله(٢٠٠٢) سامي: صعوبات التع ّلم. دار المسيرة ، الأردن ، عمان ،،نوال خالد حسن: (٢٠٠٨)أنماط التفكير السائدة وعلاقتها بسيكولوجيةالتفاؤل والتشاؤم لدى طلاب مرحلة الثانوية العامة بمحافظة جنين ، رسالة ماجستيرالدراسات العليا هالاهانإليزابيث،،جامعة النجاح الوطنية. فلسطين ، نابلس ،،دانيال و كوفمان، جون و ويس ، جيمس و لويد ،مارغريت و مارينتزكلية،) ٢٠٠٧ ( : صعوباتعادل عبد االله محمد ، عمان هالاهانالتعل ّم– مفهومها – طبيعتها – التعليم العلاجي ،،،دانيال و كوفمانوتعليمهم مقدمة في التربية <strong>الخاصة</strong> وقادالأردن ‏،دار الفكر.‏، جيمس ٢٠٠٨) (: ترجمة ،ترجمة:‏: سيكولوجية الأطفال غير العاديين، عمان ، عادل محمدإلهام ،: (٢٠٠٩)الأردن،‏ دار الفكر.‏أساليب التفكير وعلاقتها بأساليب التع ّلم وتوجهات الهدفلدى طالبات المرحلة الجامعية بمدينة مكة المكرمة ، رسالة دكتوراهكلية التربية،جامعة أم القرى،، ،: (٢٠٠٤ )،قسم علم النفس..( ٢٠٠٣ )الوقفي ، راضي : صعوبات التعل ّم – النظري والتطبيقيالأردن،‏ منشورات كلية الأميرة ثروت، الوقفيراضي و حسن،محمد و الخطيبأحمد و فارع ،الاستراتيجيات التعليمية في الصعوبات التعلمية،‏ مختارات معربةالأردنعمان،،شحادة، الطبعة الثانية،منشورات كلية الأميرة ثروت.الوقفي ،راضي(٢٠٠٤): التعليم الاستراتيجي،عمانمجلة صعوبات التع ّلم ، العددعمان،‏،(٤)، الأردن ، كيرك و كالفنتالجمعية العربية لصعوبات التعلم، ص ٣ . ١٠(١٩٨٨ )السرطاوي عبد العزيز السرطاوي ، الرياض يحيىعمان،‏ الأردن: صعوبات التع ّلم النمائية والأكاديمية: ترجمة ،،مكتبة الصفحات الذهبية.خولة أحمد ،: (٢٠٠٥). دار المسيرة ،زيدانالبرامج التربوية للأفراد <strong>ذوي</strong> الحاجات <strong>الخاصة</strong> ،١٥٨


المراجع ثاني ًا : الأجنبية : Abdul Gafoor, k. (2007) : Does Present Education FavourExecutives, And External Styles of Thinking At The Expense OfAchievement IN Science? , Periyar University ,Salem, Tamilnadu, IndiaPaper presented in International Conference on Educational Research inthe Era of Globalization (ICEREG-07) , 0n 2007 November 28-30. Anzelmo-Skelton, N. (2006) : Learning Style ,Strategy Use,Personalization of Mathematical Word Problems and Responses ofStudents with Learning Disabilities, International Journal of SpecialEducation , V(21),N(1). Ardila, A. ; Rosselli, M.(2002) : Acalculia and Dyscalculia ,Neuropsychology Review, V(12), N(4), Pp179 – 231 . Askenaz, S. & Henik, A. (2010) : Attentional networks indevelopmental dyscalculia , Behavioral and Brain Functions, 6(2).(2008): R.S. Auerbach, J.G. ; Gross-Tsur, V. ; Manor, O. & Shalev, Emotional and Behavioral Characteristics Over a Six-Year Period inYouths With Persistent and Nonpersistent Dyscalculia , Journal ofLearning Disabilities , V(41) , N(3),Pp 263 – 273 . Bernardo, I.A ; Zhang, L.F. & Callueng, M.C. (2002 ) : ThinkingStyles and Academic Achievement among Filipino Students , the Journalof Genetic Psychology, V(163) , N (2),Pp 149–163.Beceren, B. ; .Özdemir, A.A. (2010) : The comparison ofprospective preschool teachers’ thinking styles and intelligence types,Procedia Social and Behavioral Sciences, V (2), Pp 2131–2136. Butterworth, B. (1999) : The Mathematical Brain , London,Macmillan. Butterworth, B. (2004) : Dyscalculia Screener, UK, London, nferNelson Publishing Company Limited. Cano, F & Hewitt, E. ( 2000) : Learning and Thinking Styles: ananalysis of their interrelationship and in ounce on academic achievement ,Educational Psychology , V(20), N(4),Pp 413 – 430 . Chinn, S.Mcdonagh, D.Elswijk, R.Harmsen, H.Kay, J.Mcphillips,T.Power & A.Skidmore, L.(2001 ): Classroom Studies Into CognitiveStyle In Mathematics For Pupils With Dyslexia In Special Education InThe Netherlands , Ireland And The Uk , British Journal Of SpecialEducation V(28) , N(2).Pp80-85. Dirks ,E ; Spyer ,G ; Van Lieshout ,E & Sonneville, L.D. (2008) :Prevalence of Combined Reading and Arithmetic Disabilities, Journal ofLearning Disabilities ,V (41) , N (5) , Pp 460-473 .Diaz, D.P & Cartnal, R.B. (1999) : Students' Learning Styles in Two Classes , College Teaching, Fall99 , V(47), Issue (4) , Pp 130 – 136 .١٥٩


Dunn, R. (1990) : Rita Dunn Answers Questions on learning styles ,Educational leadership , October 1990 , Pp 15 – 19 .Eysenck, M & Keane, M. (2005): Cognitive Psychology A Student’s Handbook , Fourth Edition , New York , Taylor & Francis e-Library. Fan, W. & Zhang, L.F.(2008) : Are achievement motivation andthinking styles related? A visit among Chinese university students,Learning and Individual Differences, V (19), year (2009), Pp 299–303. Fuchs, L.S ; Fuchs, D; Eaton, S; Hamlett, C.L & Appleton, A.C.(2002) : Explicitly Teaching for Transfer: Effects on the MathematicalProblem-Solving Performance of Students with Mathematics Disabilities,Learning Disabilities Research & Practice, V(17) N (2), Pp90–106 Geary, D.C; Hamson, C .O & Hoard, M.K. (2000) : Numerical andArithmetical Cognition: A Longitudinal Study of Process and ConceptDeficits in Children with Learning Disability, Journal of ExperimentalChild Psychology , V(77), Pp236–263. Geary, D.C, (2006) : Dyscalculia at an Early Age: Characteristicsand Potential Influence on Socio-Emotional Development Centre ofExcellence for Early Childhood Development, Geary DC, Montreal,Quebec. Given, B.K. (1996) : Mild Learning Disabilities or Learning StylesDifferences , Dallas , Paper presented at the International Conference ofthe Learning Disabilities Association of America , (March 6-9 , 1996 ). Grahsha, A.F. (2002) : Teaching with style , Bernadino , USA ,Alliance Publishers . Gresham, F.M. (2002) : Response to Intervention :An AlternativeMeans of Identifying Students as Emotionally Disturbed , Educationand Treatment of Children , V(28) , N(4) , Pp 328 – 344 . Grigorenko, E.L. , Sternberg, R.J. ( 1995) : Styles of thinking inthe school , European Journal for High Ability , Vol. 6 , Pp. 201-219. Grigorenko, E.L ; Sternberg, R.J. (1997) : Style of Thinking ,abilities , and academic performance , Exceptional Children ,V(63) ,N(3) , Pp 295-312. Gross-Tsur, V. ; Auerbach, J. ; Manor, O. & Shalev, R.S. (1996) :Developmental dyscalculia: prevalence and demographic features.Developmental Medicine and Child Neurology, V(38) , N(1), Pp 25-33. Hallahan, D.P. (2002): Learning Disabilities : HistoricalPerspectives , Chapter in : Bradley , Renee et al.(2002) Identification OfL Learning Disabilities : Research To Practice Mahwah, New Jersey ,Lawrence Erlbaum Associates Publishers , Inc. Harskamp, N.V. & Cipolotti, L. (2005) : Dyscalculia , ACNR ,V(5), N(1), Pp 14-15.١٦٠


Heiman, T. (2006) : Assessing Learning Styles among Studentswith and without Learning Disabilities at a Distance-Learning University,Learning Disability Quarterly, V(29), N(1) ,Pp55-63.Individuals with Disabilities Education Act Amendments (IDEA) of 1997. (1997), Public Law 105-17. Kavale, K.A. ; Holdnack, J.A. & Mostert ,M.P.(2005) :Responsiveness to Intervention and the Identification of SpecificLearning Disability: A Critique and Alternative Proposal , LeaningDisability Quarterly , V(28), N(1) .Psychologica, Kosc, L. (1970) : Developmental Dyscalculia , Studia vol 12, pp 159-162. Kolb, A.Y. & Kolb, D.A.(2005) : The Kolb Learning StyleInventory—Version 3.1 - 2005 Technical Specifi cations, ExperienceBased Learning Systems, Inc. Kroesbergen, E.H. ; Van Luit, J.E. & Naglieri, N. (2003):Mathematical Learning Difficulties and PASS Cognitive , Processes ,Journal of Learning Disability, V(36), N(6), Pp 574–582.E. Kucian, K. ; Loenneker, T. ; Dietrich , T. ; Dosch, M. ; Martin, & von Aster, M. (2006) : Impaired neural networks for approximatecalculation in dyscalculia children: a functional MRI study , Behavioraland Brain Functions , 2(31) . Kaufman, J.C. (2002) : Narrative and Paradigmatic Thinking Stylesin Creative Writing and Journalism Students , Journal of CreativeBehavior , V(36) , N(3), Third Quarter ,Pp 201 – 219 .Marks, A. (2005) : Relationships Between Cognitive Styles andLevels of Aggression in Preschool Children , The Eagle Feather , Issue(2005) ,V(2).Mildner, V.(2008) : The Cognitive Neuroscience of HumanCommunication , New York , Taylor & Francis Group, LLC.Murphy, M.M ; Mazzocco, M.M ; Hanich, L.B ; & Early, M.C.(2007) : Cognitive Characteristics of Children With MathematicsLearning Disability (MLD) Vary as a Function of the Cutoff CriterionUsed to Define MLD , Journal of Learning Disability , V( 40), N( 5), Pp458–478. Ott, P. (1997) : How to detest and manage Dyslexia , Oxford ,Heinemann Educational Publishers . Overton, T. (2009) : Assessing Learners with Special Needs -AnApplied Approach , 6/E , USA ,Texas , Merrill Publisher . P. Stock ; A. Desoete & H. Roeyers . (2006) : Focusing onMathematical Disabilities: A Search for definition , classification andassessment , Chapter 2, In Learning Disabilities :New Research , USA ,New York , Nova Science Publishers, Inc.١٦١


Rentzos, A. ; Simpson, A. (2005) : The Transition to PostgraduateStudy in Mathematics : A Thinking Styles Perspective, Melbourne ,Psychology of Mathematics Education, V(3), Pp. 329-336.Rotzer, S. ; Loenneker, T. ; Kucian, K. ; Martin, E. ; Klaver, P. &Von Aster, M. (2009) : Dysfunctional Neural Network of SpatialWorking Memory Contributes to Developmental Dyscalculia ,Neuropsychologia, v(47), n(13),Pp2859-2865 , Nov 2009. Stanescu-Cosson, R. ; Pinel, P. ; Van de Moortele, P.F. ; Le Bihan,D. ; Cohen, L. & Dehaene, S. (2000) : Understanding dissociations indyscalculia - A brain imaging study of the impact of number size on thecerebral networks for exact and approximate calculation , Brain, V( 123),N( 11) , Pp 2240-2255. Shalev, R.S. ; Manor, O. & Kerem, B. (2001) : Developmentaldyscalculia is a familial learning disability. Journal of LearningDisabilities ,V(34) , N(1), Pp 59 – 65. Sternberg, R.J. (1994) : Allowing for thinking styles , Educationalleadership ,V(52) , N(3) , Pp 36-40 ., UKA Sternberg, R.J . (2002) : Thinking styles , Reprinted Edition, Cambridge University Press. Sternberg, R.J & Grigorenko, E.L. (1993) : Thinking stylesinventory – For Students About Themselves , Unpublished test Yaleuniversity , New Havan : CT. Sternberg, R.J. ; Grigorenko .E.L. (1997) : Are cognitive styles stillin style?, American Psychologist, V(52) ,Pp 700–712.Sternberg, R.J. ; Wagner, R.K.(1991) :MSG Thinking stylesinventory : manual ,Unpublished test, Yale university , New Havan , CT.Inventory, Sternberg, R.J. ; Wagner .R.K. (1992) : Thinking Styles Unpublished test , Yale University, New Haven, CT.Sternberg, R.J. ; Zhang, L.F. ( 2006 ) : Styles of Thinking as a Basis of Differentiated Instruction , Theory Into Practice , V(44) , N(3), Pp245–253 . Sjöberg, G. (2006) : If it isn’t dyscalculia then what is it? - Amulti-method study of the pupil with mathematics problems from alongitudinal perspective , Sweden , Monograph , Department ofMathematics Technology and Science Education, Umeå University. Tishler, A.G. (1981) : Cognitive style in students evidencingdyscalculia ,Paper presented at Annals meeting of the Mid-Southeducational Research Association (10 th ), Lexington, Ky, Pp11-13.١٦٢


Wedl, R.J. (2005) : Responsiveness to Intervention an alternativeto traditional eligibility criteria for students with disabilities , Thispublication is the latest E|E report on the changing face of publiceducation, both nationally and in Minnesota.Weng, J. (1999) : Study of Teachers' and Students' Thinkingstyles their interaction in instruction , Unpublished M.A , Thesis , theZhongshan University. Zabukovec, V. , Kobal-Grum, D. (2004) : Relationship betweenstudent thinking styles and social skills, Psychology Science, V(46), Pp156-166 . Zhang, L.F. (1999) : Further cross-cultural validation of the theoryof mental self-government, Journal of Psychology, V(133),N(2),Pp 165–181.Zhang, L.F. (2000) : Are Thinking Styles and Personality Types Related? , Educational Psychology, V(20), N(3), Pp 271 – 284.Zhang, L.F.(2001) : Thinking Styles , self – esteem , andextracurricular experiences , International Journal of Psychology ,V(36) ,N(2),Pp 100 – 107 .Zhang, L.F. (2002) : Thinking Styles: their relationships with modes of thinking and academic performance, Educational Psychology, V (22),N(3) , Pp 331 – 348 . Zhang, L.F. (2002a) : Thinking Styles: their relationships withmodes of thinking and academic performance, Educational Psychology,V (22), N (3), Pp 331-348. Zhang, L.F. (2004) : Revisiting the Predictive Power of ThinkingStyles for Academic Performance , The Journal of Psychology ,V(138) ,N(4), Pp351-370 . Zhang, L.F. (2004a) : Field-dependence/independence: cognitivestyle or perceptual ability?––validating against thinking styles andacademic achievement , Personality and Individual Differences , V(37) ,Pp 1295–1311.Zhang, L.F.(2004b) : Thinking Styles: University Students’Preferred Teaching Styles and Their Conceptions of Effective Teachers ,The Journal of Psychology, V(138) , N(3),Pp 233–252. Zhang, L.F. (2009) : Anxiety and thinking styles , Personality andIndividual Differences ,V(47), Pp 347–351.Zhang, L.F. (2010) : Further investigating thinking styles andpsychosocial development in the Chinese higher education context ,Learning and Individual Differences, Article in press .Zhang, L.F. & Sternberg, R.J. (2002) : Thinking styles andteachers’ characteristics , International Journal of Psychology ,V(37),N(1), Pp 3–12.١٦٣


:ثالث ًا :مراجع انترنتالمواقع العربية : جريدة الرياض ، (٢٠٠٥) :العددتعلم الرياضياتالجمعه‎٩‎ شوال ‎١٤٢٦‎هأصبح مشكلة جديرة بالبحث في أمريكا ،،تشرين الثاني ،الرياضمؤسسة اليمامة١١ -،13654الصحفية.‏http://www2.alriyadh.com/2005/11/11/section.main.htmlتم تحميل المقالة بتاريخ ٢٤ حزيران،‏ ٢٠٠٩، الساعة : ٠٥:٠٥ حسننجوى قصابم.‏نتائج مسوح عينات من الأسر الريفية في ريف.: (١٩٩٨) ،بعض المحافظات السورية.‏http://www.arabvolunteering.org/corner/avt137.htmlتم تحميل المقالة بتاريخ ١ تموز ، ٢٠١٠ ٠٢:٤٣ ، مالساعة،المواقع الأجنبية :Adler .B,( 2001) : What is dyscalculia? , An e-book from Kognitivt Centrum Sweden .www.dyscalciliainfo.org.تم تحميل المقالة بتاريخ ٢٦ حزيران ، ٢٠٠٩ ٠٥:٢٠:٢٢ ، مالساعة Albaili , Mohamed A , (2007) : Differences in Thinking Stylesamong Low-, Average-, and High-Achieving College Students.http://www.ep.liu.se/ecp/021/vol1/001/ecp2107001.pdfتم تحميل المقالة بتاريخ ١١ كانون الثاني ، ٢٠٠٩ ٠٣:٣٩ ، مالساعة Butterworth, B. , (2008) : State-of-Science Review: SR-D4Dyscalculia .www.foresight.gov.uk .تم تحميل المقالة بتاریخ ١٩ آانون الأول ، ٢٠٠٩ ،الساعة ١١:٢٤ ص١٦٤


ّ ١٦٥


‎١‎‎٢‎ملخص الدراسة باللّغة العربّيةهدفت الدراسة الحالية إلى تحديد نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات لدى طلبةالصف الثامن في مدارس محافظة القنيطرة ، والكشف عن الفروق بين الجنسين في نسبةانتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات . كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن أساليب التفكيرالسائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التع ّلم في الرياضيات والعاديين في الصف الثامن فيمدارس محافظة القنيطرة،الفروق بين الجنسين بين وداخل المجموعاتوقد تكونت عينة الدراسة منالقنيطرة والموزعة على محافظات‎٥٧٩‎إناث ( للعام الدراسيوالكشف عن الفروق بين المجموعتين في أساليب التفكير،.(١٢٤٤)، القنيطرة )وكذلكطالب وطالبة من المدارس التابعة لمحافظة، دمشقريف دمشق( ) ٦٦٥ ذكور ،، ٢٠١٠ / ٢٠٠٩مجموعة صعوبات التعل ّم في الرياضياتالعاديينفيما بلغت العينة النهائية بعد عمليات الفرز:(١٤٤) طالب ًا ) ٧٩ ذكور ، ٦٥ إناث ( ،طالب (٢٠٢)) ١٠٨ ذكور ، ٩٤ إناث ( .وقد استخدمت في الدراسة الأدوات التالية:) (SPM)الرياضيات ‏(الزياتتقنين عزيزة رحمة، (٢٠٠٤(٢٠٠٨لدى الطلاب من إعداد الباحث.وقد جاءت نتائج الدراسة كما يأتي:تبلغ نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضياتالكلية والتي بلغمجموعةاختبار المصفوفات المتتابعة لرافنمقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التعل ّم فيتقنين الباحث ، بطاقة الطالب المدرسية ، مقياس أساليب التفكير( %١٣,٢٦)حجمها (١٢٤٤( طالبا ً وطالبةبلغ عدد أفراد عينة صعوبات التعل ّم في الرياضياتمن مجوع عينة الدراسةمن المدارس التابعة لمحافظة القنيطرة.‏ حيث(١٦٥). طالبا ً وطالبةوجود اختلاف بين الذكور والإناث في نسبة انتشار صعوبات التعل ّم في الرياضيات حيثتشكل نسبة الذكور من فئة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات بالنسبة لعينة الكلية،(%٧,٦٣)فيما تشكل نسبة الإناث.(%٥,٦٢)‎٣‎ أساليب التفكير السائدة لدى الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات بحسب الترتيب‏(الأسلوب الهرميالتشريعي ، المحلي ، التحرري ، المحافظ ، ثم التنفيذي ،العالمي ‏،وجاء في المركز الأخير من حيث الترتيب الأسلوب الملكي ( .، القضائي ،١٦٦


‎٤‎‎٥‎‎٧‎‎٨‎‎٩‎، التواليأساليب التفكير السائدة لدى الطلبة العاديين بحسب الترتيب ‏(الأسلوب الهرمي،‏ ثم على، التحرري ، المحافظ ، المحلي ، التنفيذيفي المركز الأخير من حيث الترتيب الأسلوب الملكي، العالمي ، التشريعي ، القضائي.(وجاءوجود فروق بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات والطلبة العاديين فيالأسلوبين الملكي والعالمي لصالح <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم،‏ وكذلك وجود فروق في الأسلوبينالهرمي والمحلي لصالح العاديين.‎٦‎ لا توجد فروق في أساليب التفكير بين الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات وفق ًالمتغير الجنس(‏ ذكور/ إناث)‏ .وجود فروق في الأسلوب المحافظ لصالح الذكور بالنسبة لعينة الطلاب العاديين وفق ًالمتغير الجنس(‏ ذكور/ إناث)‏ .وجود فروق بين الطلبة <strong>ذوي</strong> صعوبات التعل ّم في الرياضيات والطلبة العاديين(‏ ذكورفي الأسلوبين الهرمي والمحليالرياضيات(،،لصالح الطلاب العاديين .وجود فروق في الأسلوبين الملكي والعالمي لصالح الطالبات ذوات صعوبات التع ّلم فيوكذلك وجود فروق في الأسلوب المحلي لصالح الطالباتالعاديات .١٦٧


الملاحق168


الملحق(١) موافقات التطبيق169


قائمة بأسماء المدارس التي تم إجراء الدراسة فيهاأولا ً مدارس محافظة القنيطرة/الرقممحافظة القنيطرةالمدارسعينة الدراسة٨٣٤٢٥٢١٧٧خان أرنبة/ح‎٢‎/)الشهيد هاني قويدرالبعثمختلطخان أرنبة(/الصمدانية(‏ مختلط(/مدينة البعث(‏ مختلطالمجموع(١٢٣ثانيا ً المدارس التابعة لمحافظة القنيطرةمحافظة دمشقالرقممحافظة دمشق/‏المدارسعينة الدراسة٧٣٧٨٧٩٧١٣٠١الشهيد عاصم عامر الثانية/‏ التقدمالشهيد عدنان حسيانالشهيد سعد سعدتل الفخ ّار//( ذكور )/الزاهرةالزاهرةدويلعة(‏ ذكورالمجموع(١٢٣٤٥173


ثالثا ُ المدارس التابعة لمحافظة القنيطرةفيمحافظة ريف دمشقالرقممحافظة ريف دمشق/‏المدارسعينة الدراسة٧٦٥٩٧١٩٤٦٣٦٨٧٤٥٦٦٥٧١٦٩٧٦٦الشهيد عوض حسن عوضالأسود(ذكور)‏/الحجر الأسود الأولى(‏ ذكورالحجر الأسود الرابعة(‏ إناثالحجر الأسود السادسة(‏ إناثالشهيد محمد موسى عثمانالحجر(((/السيدة زينب الخامسة(‏ ذكورالشهيد فيصل محمد الثالثة(/ثانوية سبينة الرابعة(‏ إناثالشهيد عبد الرحمن مرشودالشهيد حسن العجلانالحجر الأسود(ذكور)‏السيدة زينب(‏ إناث((( سبينة(ذكور //الكسوة الشرقية(‏ مختلطالمجموعالكسوة(‏ مختلط)‏(١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١174


) ٢ ( الملحقمقياسالتقدیر التشخيصي لصعوباتفي الریاضياتإعداد‏(فتحي الزیّات ، ٢٠٠٨)التعّلم١٧٥


أسماء السادة المحكمينلمقياس التقدير التشخيصي لصعوباتالرياضيات فيالتع ّلممدرس بقسم التربية <strong>الخاصة</strong>كلية التربية /رئيسة قسم القياس النفسي/‏ كلية التربية//د.‏ آذار عبد اللطيفد.‏ رنا قوشحةد.‏ غسان منصورمدرس بقسم علم النفس/ كلية التربية /أجامعة دمشقجامعة دمشقجامعة دمشقانتصار مقلد .قائمة بالأعمال ‏/قسم التربية <strong>الخاصة</strong>/‏ كلية التربيةجامعة دمشق /١٧٦


مقياسالتقدیر التشخيصي لصعوباتفي الریاضياتإعداد‏(الزيات،‏‎٢٠٠٨‎‏)‏التعّلم) قبل التعدیل (اسم الطالبالعمر شهراسم المدرس............................ :..............سنة..........:........................................:عدد لقاءاته الأسبوعية بالطالبالصف الدراسي:..........................‏...........................:الجنس:.............................‏،تعليمات :عزیزي المعلم / عزیزتي المعلمة،يهدف هذا المقياس إلى الكشف عن الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضياتوالذين يتواتر لديهم بعض أو آل الخصائص السلوآية المتعلقة بصعوبات التعّلم فيالرياضيات وقد أعد هذا المقياس بهدف الحصول على تقديراتكم لمدى تواتر هذهالخصائص السلوآية لدى بعض طلابكم ولذا فإن معرفتكم الجيدة بالطالب موضوعالتقدير و تكرار ملاحظتكم لهذه الخصائص السلوآية لديه يعد أمراً‏ ضروريًاللاستخدام الصحيح لهذا المقياس و الحكم والتقدير الصادق من خلالهومن ثم فإن الاهتمام بقراءة آل عبارة وتقدير مدى تواتر ظهورها لدى الطالب يعدأمراً‏ أساسياً‏ عند الاستجابة للمقاييس وفي التشخيص الجيد لهذه الصعوباتوالمطلوب منك قراءة هذه العبارات بدقة ثم وضع علامة √ أمام الفقرة التي تراهاأآثر انطباقاً‏ على الطالب،‏ وفق التقديرات التاليةدائماً‏ إذا آانت تظهر لدیه بشكل دائمغالباً‏ إذا آانت آثيراً‏ ما تظهر لدیهأحياناً‏ إذا آانت تظهر قليلاً‏نادراً‏ إذا آانت تظهر بشكل نادرلا تنطبق إذا آانت لا تظهر لدیه أبداً‏..:،شاآرین لكم تعاونكم وسعة صدرآم١٧٧


الخاصية/السلوكنادرًا أحيانًا غالبًا دائمًالا تنطبق.١یجد صعوبة في التمييز بين الأرقام مثل. (٨،٧) ، (٦،٢) :.٢یجد صعوبة في إجراء عمليات الضرب و القسمة المطولة..٣یجد صعوبة في حل مسائل الجمع مع الحمل و الطرح مع الاستلاف..٤یضع أرقام أو فاصلة الكسور العشریة في غير مكانها..٥یجد صعوبة الاستخدام الصحيح لعلامات أآبر منأصغر من.‏ ،.٦یجد صعوبة في حل المسائل اللفظية الشفهية المتعددة الخطوات.٧یجد صعوبة في فهم القيم المكانية للأرقام وآتابتها وفقاً‏ لها..٨یجد صعوبة في حفظ الحقائق الریاضية،. و الاحتفاظ بها.٩یجد صعوبة في فهم معنى الرموز الریاضية..١٠ینسى القواعد الریاضية المتعلقة بالدروس السابقة..١١یجد صعوبة في حل المسائل المتعددة الخطوات و تمييز ناتج الحل..١٢یجد صعوبة في تحویل الصياغات اللفظية للمسائل إلى رموز ریاضية..١٣یجد صعوبة في حل المسائل الریاضية أو الحسابية عقلياً‏.، سم ،). (.١٤،.١٥یجد صعوبة في التحویل بين الوحدات الأآبر و الأصغر مممتر آمیجد صعوبة في تمييز الحجم ‏،و الكمية و المسافة و الزمن.،،.١٦یجد صعوبة في فهم و استخدام الرموز الریاضية مثل: < ، > ، س‎٢‎ ..١٧یجد صعوبة في حل المسائل التي تتطلب تنوع في العمليات الحسابية..١٨یحتاج إلى تصحيح آل خطوة في المسائل متعددة الخطوات..١٩یجد صعوبة في ترتيب الأعداد تصاعدیاً‏ أو تنازلياً‏.. ٢٠یجد صعوبة في جمع و طرح و ضرب الإشارات عند حل المسائل.١٧٨


مقياسالتقدیر التشخيصي لصعوباتفي الریاضياتإعداد‏(الزيات،‏‎٢٠٠٨‎‏)‏التعلم) بعد التعدیل (اسم الطالبالعمر شهراسم المدرس............................ :..............سنة..........:........................................:عدد لقاءاته الأسبوعية بالطالبالصف الدراسي:..........................‏...........................:الجنس:.............................‏،تعليمات :عزیزي المعلم / عزیزتي المعلمة،يهدف هذا المقياس إلى الكشف عن الطلاب <strong>ذوي</strong> صعوبات التعلم في الرياضياتوالذين يتواتر لديهم بعض أو آل الخصائص السلوآية المتعلقة بصعوبات التعلم فيالرياضيات وقد أعد هذا المقياس بهدف الحصول على تقديراتكم لمدى تواتر هذهالخصائص السلوآية لدى بعض طلابكم ولذا فإن معرفتكم الجيدة بالطالب موضوعالتقدير و تكرار ملاحظتكم لهذه الخصائص السلوآية لديه يعد أمراً‏ ضروريًاللاستخدام الصحيح لهذا المقياس و الحكم والتقدير الصادق من خلالهومن ثم فإن الاهتمام بقراءة آل عبارة وتقدير مدى تواتر ظهورها لدى الطالب يعدأمراً‏ أساسياً‏ عند الاستجابة للمقاييس وفي التشخيص الجيد لهذه الصعوباتوالمطلوب منك قراءة هذه العبارات بدقة ثم وضع علامة √ أمام الفقرة التي تراهاأآثر انطباقاً‏ على الطالب،‏ وفق التقديرات التاليةدائماً‏ إذا آانت تظهر لدیه بشكل دائمغالباً‏ إذا آانت آثيراً‏ ما تظهر لدیهأحياناً‏ إذا آانت تظهر قليلاً‏نادراً‏ إذا آانت تظهر بشكل نادرلا تنطبق إذا آانت لا تظهر لدیه أبداً‏..:،شاآرین لكم تعاونكم وسعة صدرآم١٧٩


الخاصية/السلوكنادرًا أحيانًا غالبًا دائمًالا تنطبق.١یجد صعوبة في التمييز بين الأشكال الهندسية المتقاربة في الشكل‏(آالمربع و المستطيل ‏،أو المثمن والدائرة إلخیجد صعوبة في إجراء عمليات الضرب أو القسمة المطولة.(....٢.٣یجد صعوبة في حل مسائل الجمع مع الحمل أو الطرح مع الاستلاف..٤یضع أرقام أو فاصلة الكسور العشریة في غير مكانها..٥یجد صعوبة في رسم الأشكال الهندسية بشكلٍ‏ الصحيح.‏.٦یجد صعوبة في حل المسائل اللفظية الشفهية المتعددة الخطوات.٧یجد صعوبة في فهم القيم المكانية للأرقام وآتابتها وفقاً‏ لها..٨یجد صعوبة في حفظ الحقائق الریاضية أو الاحتفاظ بها..٩یجد صعوبة في فهم معنى الرموز الریاضية..١٠ینسى القواعد الریاضية المتعلقة بالدروس السابقة..١١یجد صعوبة في حل المسائل المتعددة الخطوات و تمييز ناتج الحل..١٢یجد صعوبة في تحویل الصياغات اللفظية للمسائل إلى رموز ریاضية..١٣یجد صعوبة في حل المسائل الریاضية أو الحسابية عقليًا.، سم ،). (.١٤،.١٥یجد صعوبة في التحویل بين الوحدات الأآبر و الأصغر مممتر آمیجد صعوبة في تمييز الحجم أو الكمية أو المسافة أو الزمن..١٦یجد صعوبة في فهم و استخدام الرموز الریاضية مثل: < ، > ، س‎٢‎ ..١٧یجد صعوبة في حل المسائل التي تتطلب تنوع في العمليات الحسابية..١٨یحتاج إلى تصحيح آل خطوة في المسائل متعددة الخطوات..١٩یجد صعوبة في ترتيب الأعداد تصاعدیاً‏ أو تنازلياً‏.. ٢٠یجد صعوبة في جمع أو طرح أو ضرب الإشارات عند حل المسائل.١٨٠


الملحق (٣)رافن اختبارللمصفوفاتالمتتابعة١٨١


) ٤ ( الملحق)مقياس أساليب التفكير لدى الط ّلابإعداد( الباحث١٩٣


أسماء السادة المحكمين لمقياس أساليب التفكير لدى الط ّلاب*‏مدير قسم التربية/الجامعة الأمريكية اللبنانية/‏ لبنانقسم التربية وعلم النفس/‏ كلية التربية. العراق / جامعة بغداد /أ.د أحمد عوينيأ.د إسماعيل إبراهيم عليد.‏ آذار عبد اللطيفمدرس بقسم التربية <strong>الخاصة</strong>/ كلية التربية /أجامعة دمشقانتصار مقلد .قائمة بالأعمال بقسم التربية <strong>الخاصة</strong>/‏ كلية التربيةرئيسة قسم القياس النفسي/‏ كلية التربيةمدرس بقسم علم النفسمدرس بقسم علم النفسمدرس بقسم علم النفس////جامعة دمشقجامعة دمشقكلية التربية / جامعة جازان / السعودية/ كلية التربيةكلية التربية /مدرس بقسم علم النفس / كلية التربية//د.‏ رنا قوشحةد.‏ عصام علي الطيبد.‏ غسان منصورد.‏ مازن ملحمد.‏ مروان أحمدد.‏ ناصر خطابمدرس بقسم التربية <strong>الخاصة</strong>/جامعة دمشقجامعة دمشقجامعة دمشقجامعة الملك عبد العزيزالسعودية /روعي ترتيب أسماء السادة المحكمين هجائي ًا.١٩٤


مقياس أساليب التفكير لدى الطلاب):إعدادالباحث( قبل التعديلأو ًلا :البيانات الشخصية-١ الاسم : .........................٢- اسم المدرسة.......................:-٣ تاريخ الميلاد : .....................٤- الصف الدراسي.....................:-٥ الجنس :أ– ذكر ) (ب– أنثى ) (التعليمات : ثاني ًاعزيزي الطالب::إن هذا المقياس يدور حول الأساليب التي يستخدمها الناس في إنجاز المهمات والمشاريعوحلّ‏ المشكلات و في اتخاذ القراراتاقرأ العبارات التالية." بعناية "الأمور سواء بالمدرسة أو المنزل أو العملالتي ترى أنها تصف طريقتك في التفكير،و قرر كم تصف ك ُل منها بدقة الطريقة التي تستخدمها في أداءوالإجابة عنها بوضع علامة(√)،فالإجابة الصحيحة هي التي تعبر عن وجهة نظرك بدقةالتامة و لن ي ّطلع عليها سوى الباحثيوضح كيفية الإجابة عن المقياسمثالولا توجد إجابة صحيحة،أمام الإجابةوأخرى خاطئة،،،علما ً بأن إجابتك ستحاط بالسريةلاستخدامها في أغراض البحث العلمي،::أهتم بالتفاصيل الدقيقة لكل عمل أقوم به:‏والمثال التاليتنطبقأحيان ًاونشكر تعاونك معناالباحثلا تنطبق√١٩٥


تالعبارةتنطبقأحيان ًالا تنطبق...................(شعاري دائما) الغاية تبرر الوسيلة١٢ أحب قراءة الكتب والموضوعات التي تتحدث عنالاختراعات والابتكارات...............................‏عندماأدرس قصة في التاريخ فإننيأهتم بأحداثها، و٣نتائجهامتجاهلا ً أبطالهاوتاريخهاوأسبابها... الخ.‏،،٤ أحب أن أقوم بتجربة كل ما هو جديد ..................٥ أثناء حل المسائل أحب أن أتشارك أنا وزملائي فيالأفكار للوصول إلى الحل .............................٦ أحاول القيام بالعديد من الأشياء في وقت واحد .........،أفضل الحصول على المعلومات التيأحتاجها بنفسي٧دون أن ................................أسأل الآخرين٨ أحب أن أضع ترتيب للأمور التي علي القيام بها بحسبأهميتها ...............................................أفضل ٩ الإجابة عن الأسئلة التي تتطلب المقارنة والتصنيف والتحليل ....................................١٠ أعتقد أن المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية كافية، ولا احتاج إلى أن أزيد عليها ........................١١ عندما أحل وظيفة رياضيات أريد معرفة الهدف من كلعملية حسابية..........................................‏١٢ أحب المواقف التي يكون فيها دوري أو طريقةمشاركتي معروفة بوضوح ............................أحب مواجهة جميع أنواع المشكلات، حتى تلك التي١٣تبدو لي بسيطة .........................................أفضل ١٤ التعل ّم في قاعة المخبر حيث يتاح لي التجريب.‏أفضل ١٥ الأسئلة التي يتطلب حلها أكثر من طريقة........‏أعتمد على نفسي في حل وظائفي المدرسية فقط، حتى١٦لو واجهت صعوبة في ذلك............................١٩٦


تالعبارةتنطبقأحيان ًالا تنطبق١٧ أقوم بتنظيم وقتي بين الدراسة واللعب .................١٨ أف َضل التركيز على النتيجة النهائية للأمور التي أقومبها.....................................................‏١٩ أحب أن أكون قائدا ً لزملائي في الصف ...............أفضل النشاطات التيأستطيعمن خلالها التفاعل مع٢٠الآخرين كجزء من مجموعة ..........................دائما ً ما٢١ أربط بين ما أخذه في المدرسة وما هو موجودفي بيئتي) كالمنزل والحي)‏ ...........................٢٢ عند كتابة موضوع أدبي أستخدم جميع الأفكار التيتخطر ببالي ...........................................٢٣ ألتزم بالقوانين والقواعد المحددة .......................أفضل ٢٤ الأسئلة ذات الاختيار من متعدد و ذات الإجاباتالقصيرة ..............................................أفضل القيام بالأمور التي تنال رضا واستحسان٢٥زملائي ...............................................ضل تحليل أفالمسائل الصعبة والمشكلات إلى عناصر٢٦وأجزاء .................................................(شعاري في الامتحانات) ألعب وحدك ترجع راضي٢٧عندما أقص شعري فإننيأترك لحلاقي مهمة اختيار٢٨القصة الملائمة لي ....................................٢٩ أهتم بالتفاصيل الدقيقة لكل عمل أقوم به ...............٣٠ أستمتع بالعمل الذي يتضمن التحليل أو الترتيب أوالمقارنة بين الأشياء....................................‏٣١ جميع المواد الدراسية متساوية من حيث الأهمية بالنسبةلي ....................................................٣٢ أحب النشاطات المدرسية التي تمكنني من العمل معالآخرين............................................١٩٧


تالعبارةتنطبقأحيان ًالا تنطبق٣٣ أحب أن أتحدى الطرق والأفكار القديمة و البحث عنطرق جديدة ...........................................٣٤ أستطيع كتابة الأفكار الرئيسية لأي موضوع ...........٣٥ أتبع قوانين المدرسة بحذافيرها .،دائما ً ما أعارض المعلم في الصفمث ًلا) كلامه،٣٦........................( ...طريق تدريسه ،تصرفاتهعندما تواجهني مشكلة ماأستخدم أفكاري <strong>الخاصة</strong> في٣٧حلها...................................................‏عندما أقوم بأي عمل، يمكنني أن أرى كيف ترتبط٣٨الأجزاء بالهدف الكلي للعمل ..........................أحب أن٣٩ أنهي العمل الذي أقوم به قبل أن ابدأ بعملآخر....................................................‏٤٠ نادرا ً ما أعطي الاهتمام للتفاصيل ......................أستطيع الانتقال من عمل إلى آخر بسهولة، ن جميع لأ٤١الأعمال تبدو لي بنفس الأهمية .........................٤٢ أهتم بالحصول على معلومات أكثر عما هي متضمنة فيالكتب المدرسية .......................................٤٣ أقوم بتنظيم برنامج للدراسة قبل الامتحان...............‏أفضل الحصول على المعلومات التيأحتاج إليها من٤٤زملائي بدلا ً من قراءتها أو البحث عنها ...............٤٥ أعتقد أن علي أن أتعلم المزيد من المعلومات حتى إذا لمتكن تهمني ............................................إذا توجب علي القيام بعدة أمور هامةفإننيأقوم باختيار٤٦أكثرها أهمية بالنسبة لزملائي ..........................غالبا ً ما يسترعيني التفكير حول الاختراعات) مثل٤٧.................(...،الهاتف ،التلفزيونالخ الموبايل،عندماأدرس التاريخ أحاول حفظ التواريخ، التفاصيل٤٨الأسماء...............................................١٩٨


تالعبارةأحيان ًا تنطبقلا تنطبقضل أف٤٩ أن تكون الأعمال و المهام التي أكلف بها واضحةو غير غامضة ........................................٥٠ أفضل مادة دراسية واحدة فقط من بين كل الموادالدراسية.................................................‏٥١ أحب أن أعمل لوحدي ..................................٥٢ أحب أن أحلل وأنتقد أفكار زملائي عند مناقشةموضوعات التعبير......................................‏١٩٩


مقياس أساليب التفكير لدى الط ّلاب):إعدادالباحث( بعد التعديلأو ًلا :البيانات الشخصية-٢ الاسم : .........................٢- اسم المدرسة.......................:-٤ تاريخ الميلاد : .....................٤- الصف الدراسي.....................:الشعبة ٥--٦.................... :الجنس ‏:أ– ذكر ) ( ب – أنثى ) (التعليمات : ثاني ًاعزيزي الطالب::إن هذا المقياس يدور حول الأساليب التي يستخدمها الناس في إنجاز المهماتوالمشاريع وحلّ‏ المشكلات وفي اتخاذ القراراتاقرأ العبارات التالية." بعناية "و قرر دقة ك ُلٍ‏ منها في وصف الط ّريقة التيتستخدمها في أداء الأمور سواء بالمدرسة أو المنزل أو العملبوضع علامة،(√)توجد إجابة صحيحةوجهة نظرك بدقةمثالوالإجابة عنهاأمام الإجابة التي ترى أنها تصف طريقتك في التفكير،،وأخرى خاطئة،،ولافالإجابة الصحيحة هي التي تعبر عنوالمثال التالي يوضح كيفية الإجابة عن المقياس::أهتم بالتفاصيل الدقيقة لكل عمل أقوم به.......‏تنطبقدائم ًاأحيان ًاونشكر تعاونك معناالباحثلا تنطبقأبد ًا√٢٠٠


العبارةأربط بين ما آخذه في المدرسة وما هو موجود في بيئتي<strong>هنا</strong>ك موضوع يشغل بالي دائما ً ولا يتغيرأفضل التع ّلم في قاعة المخبرتنطبقدائم ًاأحيان ًالا تنطبقأبد ًا................................................................المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية كافية،و لا أحتاج لأن١٢٣٤أزيد عليها .....................................................أقوم بتنظيم وقتي بين الدراسة وال ّلعبأفضل القيام بالمهام ذات الخطوات المحددةأحب كتابة القصص القصيرة والأشعار.......................................................................أستمتع بالعمل الذي يتضمن التحليل أو الترتيب أو المقارنةتسبب المسائل الحسابية المتعددة الخطوات كابوسا ً ليأحب أن أقوم بتجربة كل ما هو جديدأفضل الأسئلة التي يجاب عنها إجابة واحدة فقط.........................................أحاول تعل ّم المزيد من المعلومات حتى إذا لم تكن تهمنيأتناقش أنا وزملائي في القضايا المدرسية.............................................أفضل التعبير عن أفكاري من خلال الرسمأفضل أن أنهي العمل الذي أقوم به قبل أن أبدأ بعمل آخرأعتقد أن نظام المدرسة مقيد لحرية ال ّطالب................................................برأيي خير الكلام ما قل َّ ودلّ‏ ..................................عندما أح ُّل وظيفة رياضيات أحاول معرفة الهدف من كل عملية٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤١٥١٦١٧١٨حسابية........................................................عندما ألعب الكرة أقوم بتقويم خ ّطة لعب الفريق المنافسأفضل ال ّتركيز على ال ّنتيجة ال ّنهائية للمهام ا ّلتي أقوم بهاأحب أن أفكر بطريقة مختلفة عن الآخرينأحلل ما أسمعه أو أقرأه و أحاول إيجاد معاني لهأفضل الأسئلة ذات الإجابات القصيرةبرأيي...............................................................................)أقوم بتنظيم خالغاية تبرر الوسيلة ّطة للدراسة قبل الامتحان..................................(........................١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥٢٠١


العبارةتنطبقدائم ًاأحيان ًالا تنطبقأبد ًا٢٦ أفضل أن تكون الأعمال ا ّلتي أك ّلف بها واضحة وغير غامضة .٢٧ أسأل مدرس الرياضيات عن ك ‏ّل خطوة لا أفهمها من خطوات الح ‏ّل٢٨ غالبا ً ما يسترعيني التفكير حول طريقة عمل الأجهزة الإلكترونية...........................(،مثل الحاسوب ،الخليويالتلفاز)٢٩ أنفذ تعليمات المعلمين بدقة .....................................٣٠ أفضل الإجابة عن الأسئلة التي تتط ّلب المقارنة .................٣١ أحب أن أكون قائدا ً لزملائي في الصف ........................أدرك الارتباطهدف بينالعمل الكل ّي و الأجزاء المكونة له........‏٣٢٣٣ أحب أن أتحدى الطرق والأفكار القديمة ........................٣٤ أحب أن أقوم بالأعمال المعتادة بدون أ ي مشاكل ...............٣٥ أستطيع استخراج الفِ‏ َكر الرئيسة لأي موضوع ................٣٦ عندما أدرس الرياضيات أحاول حفظ خطوات الح ‏ّل بتفاصيلهاالدقيقة.........................................................‏٣٧ أحتاج لتوجيهات قبل أدائي لأية مهمة ..........................٣٨ أستخدم أفكاري الخا صة في حل المشاكل التي تواجهني..........‏٣٩ أضع خطة متعددة الخطوات لإنجاز الأعمال الكبيرة ............٤٠ أترك مهمة ا ّتخاذ القرارات للآخرين ...........................أفضل٤١ الأسئلة التي تتطّلب الإجاب ‏ُة عنها شرحًا آثيرًا................‏٤٢ أهتم بناتج العملية الحسابية أكثر من مراحل الح ‏ّل ...............٤٣ أفضل تحليل المسائل الصعبة والمشكلات إلى أجزائها ..........٤٤ أُر ّتب الأمور ا ّلتي علي القيام بها بحسب أهميتها ................٤٥ أسعى لزيادة معلوماتي العلمية .................................٤٦ ألتزم بخطوات الحلّ‏ المحددة في المسائل ال رياضية .............٤٧ أهتم بالتفاصيل الدقيقة لك ‏ّل عمل أقوم به ........................٤٨ أحب قراءة المواضيع العلمية ا ّلتي تتحدث عن الاختراعات......‏٤٩ أجد صعوبة في الانتقال من عمل إلى آخر .....................أسعى لتحقيق جميع طموحاتي.................................٥٠٢٠٢


العبارةأفضل الأعمال ا ّلتي لا أر ّكز فيها على التفاصيلتنطبقدائم ًاأحيان ًالا تنطبقأبد ًا................٥١٥٢ استمتع بإيجاد أكثر من حل للمسألة الواحدة .....................٥٣ الامتحانات غير كافية لتقييم القدرات الحقيقية للطالب ...........٥٤ أحب أداء المهام المحددة لي بدقة بالغة .........................٥٥ أدقق في كل كلمة أقرؤها ......................................٥٦ أعتقد أن الغاية لا تبرر الوسيلة.................................‏٥٧ أفضل مادة دراسية واحدة فقط دون غيرها .....................٥٨ ألتزم بالقوانين والقواعد المحددة ................................٥٩ نادرا ً ما أركز على التفاصيل ..................................٦٠ يزعجني تقييدي بمواعيد محددة في الدراسة أو العمل............‏٦١ أحب الرحلات المدرسية لأنه يكون قد خطط لها بدقة ...........٦٢ أحب تجربة كل ما أتعلمه ......................................أحب أن انتقد أفكار زملائي عند مناقشة موضوعات معينة.....٦٣٢٠٣


الملحق ) ٥ (المراسلات٢٠٤


: Sullivanالمراسلات مع الدكتور ستيرنبرغ Sternbergو مساعده سوليفانOn Sun, 24 Aug 2008, ayham faouri wrote


بعض صفحات الويب التي تظهر المراسلات مع الباحثين :(١)المراسلات مع الدآتور ستيرنبرغSternbergو مساعده سوليفانSullivan٢٠٦


(٢)المراسلات مع الدآتورةغریغورینكوالباحثة في جامعة یل. YaleGrigorenko٢٠٧


(٣)المراسلات مع الدآتور ناصر خطّاب،في أثناء تحكيم أدوات الدراسة.(٤)المراسلات مع الدآتور عصام علي الطيب في أثناء تحكيم أدوات الدراسة.٢٠٨


Summary209


Study of The Prevalent Thinking Styles of the Studentswith Learning Disabilities in MathematicsA field study from the students of eighth- grade in schools the Governorate ofQuneitraPrepared byAyham Alii AlfauoriSupervisionDr. Dania AlQudsiSubmitted research of the Requirements for the Degree ofMaster of Special Education, Faculty of Education, DamascusUniversitySummaryThe present study aimed to determine the prevailing of learningdisability in mathematics among students in eighth grade in schools inQuneitra governorate , the disclosure of the differences between thegender in the prevalence of learning disability in mathematics. The studyalso aimed to detect the prevalent thinking styles among students withlearning disability in mathematics and normal in eighth grade in schoolsin Quneitra governorate, to detect differences between the two groupsthinking styles , as well as gender differences between and within groups.Sample :The sample consisted of (N = 1244) students from schools in thegovernorate of Quneitra and distributed to the Governorates (Quneitra ,Damascus, Rural Damascus) , (m = 665, fm = 579) for the academic year2009 / 2010, whereas the final sample after sorting : A set of LearningDisability in mathematics (N =144) students (m = 79, fm = 65), a groupof normal (N =202) students (m = 108, fm = 94).Instruments:1 – Raven,s Progressive Matrices Test (SPM) (Rahma adapted 2004).2 - The Scale of Appreciation of the Diagnostic Learning Disability inMathematics (Zayat 2008) adapted of the researcher.3- Student archives .4- The Scale of Thinking Styles of the Student prepared by the researcher.210


Results of the Study :1 - Prevalence of learning disability in mathematics (13.26%) among thetotal study sample size, which amounted to (1244 students) from schoolsin the governorate of Quneitra . As the number of members of the samplelearning disability in mathematics (165) students.2 - There is a difference between males and females in the prevalence oflearning disability in mathematics , where the males with learningdisability in mathematics for the total study sample size (7.63%), while apercentage of females (5.62%).3 - Thinking styles prevalent among students with learning disability inmathematics, according to arrangement (Hierarchical style, then theexecutive, conservative, liberal, local, legislative, judicial, global, andcame in last place in the Monarchic order style).4 - Thinking styles prevalent in the normal students in the order(Hierarchical style, and then respectively, the executive, local,conservative, liberal, judicial, legislative, global, and came in last place interms of ranking style of the monarchy).5 - There are differences between students with learning disability inmathematics and normal students in the monarchic and global approachesfor people with learning disability in mathematics, as well as differencesin the local and hierarchy styles for the benefit of the normal.6 - There are no differences in thinking styles among students withlearning disability in mathematics, according to the variable of sex (m /fm).7 - There are differences in the style the conservation in favor of malesfor a sample of normal students, according to the variable of sex (m / fm).8 - There are differences between students with learning disability inmathematics and normal students (males) in the hierarchical style andlocal style , for the benefit of normal students.9 - The existence of differences in the styles of global and monarchy infavor of female students with learning disability in mathematics, as wellas the existence of differences in the style for the local female studentsnormal.211


Damascus UniversityFaculty of EducationSpecial Education DepartmentStudy of The Prevalent Thinking Styles of the Studentswith Learning Disabilities in MathematicsA field study from the students of eighth- grade in schools the Governorate ofQuneitraSubmitted research of the Requirements for the Degree ofMaster of special educationPrepared byAyham Alii AlfauoriSupervisionDr. Dania AlQudsiThe Teacher in the Department of Special Education2009 / 2010

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!