22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المملكة العربية السعوديةوزارة التعليم العاليجامعة أم القرىكلية التربيةقسم المناهج و طرق التدريسأدوار وصعوبات معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيطوتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العامإعداد الطالبفايز بن سويلم بن مسعد الجهنيإشراف الاستاذ الدكتورحفيظ بن محمد حافظ المزروعيالاستاذ بقسم المناهج وطرق التدريسمتطلب تكميلي للحصول على درجة الماجستيرفي المناهج وطرق تدريس العلومالفصل الدراسي الثاني‎١٤٢٨‎ه/‏‎١٤٢٩‎ه -‎٢٠٠٨/٢٠٠٧‎م


بسم االله الرحمن الرحيم


اللهم رب جبرائيل وميكائيلوإسرافيل ،فاطر السموات والأرض ،عالم الغيب والشهادة ،أنت تحكم بين عبادك فيماكانوا فيه يختلفونأهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنكانك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم


::------ملخص الدراسةعنوان الدراسةأدوار وصعوبات معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العام.‏تهدف هذه الدراسة إلى :تحديد الأدوار الفعلية لمعلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامجالموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏معرفة تأثير تخصص معلمي الموهوبين الأكاديمي على درجة أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذوتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏تحديد الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجالإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏أسئلة الدراسة :ما الأدوار التي يؤديها معلمو الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العام؟هل <strong>هنا</strong>ك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أداء معلمي الموهوبين لأدوارهم المرتبطة بتخطيط و تنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي؟ما الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامجالموهوبين المدرس بمدارس التعليم العام؟إجراءات الدراسةاستخدم الباحث المنهج الوصفي في هذه الدراسة وتكون مجتمع الدراسة من معلما من معلمي الموهوبين فيمدارس التعليم العام واستخدمت الإستبانة كأداة دارسة وهي مكونة من عبارة موزع على جزأين ، عبارةمثلت الأدوار و(‏‎٤٤‎‏)‏ عبارة مثلت الصعوبات وتراوح ثبات محاورها من ‎٠.٨٩‎الى وعرضت على محكماواستخدمت في الدراسة الأساليب الإحصائية التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي واختبار ‏(ت).‏نتائج الدراسةأظهرت النتائج أن ادوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا عندتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام كانت تمارس كثير ًا.‏أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء مجتمع الدراسة من متخصصي ‏(العلوم طبيعية)‏ و‏(العلوم النظرية حول ادوار معلمي الموهوبين عند تخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العامأظهرت النتائج أن <strong>هنا</strong>ك بعض الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العامالتوصياتالاستمرارية في برنامج الموهوبين المدرسي وتقديم خدماته على نطاق واسع مع إدخال خدمات الإسراع والإرشاد.‏العمل على إزالة كافة الصعوبات التي تحول دون أداء معلمي الموهوبين لأدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام.‏إعداد برامج تدريبية لمعلمي الموهوبين أثناء الخدمة على شكل دبلوم تربوي عالي.‏(٩٥)٢٦٠.٩٢(٦٦)(١٣٩)..(::.١.٢.٣.١.٢.٣


Study AbstractGifted students' teachers roles and obstacles related to planning, executing and evaluatingthe enrichment curricula in gifted students' program of the public education schools.This study aims at:- Specifying the gifted students' teachers actual roles related to planning , execution andevaluation of the enrichment curricula in the gifted program of the public educationschools.- To know the effect of the gifted students' teachers academic major on their roles relatedto planning, executing and evaluating enrichment curricula in public education schoolsprogram.- Specifying the obstacles hindering the teachers of gifted students regarding theperformance of their roles related to planning, execution and evaluation of theenrichment curricula in public education schools program.Study questions:- What are the gifted students' teachers roles related to planning , execution andevaluation of the enrichment curricula in public education schools program?- Are there any statistical indicative differences attributed to the academic major variablein the degree of gifted students' teachers performance related to planning , executingand evaluating enrichment curricula of the public education schools program.- What are the difficulties hindering gifted students' teachers regarding performing theirroles related to planning , executing and evaluating the enrichment curricula of thepublic education schools program.- Study procedures:- The researcher uses the descriptive methodology, and the study population involves(٦٦) individuals from the gifted students' teachers among the public education schools,moreover the questionnaire is used as a study tool containing (١٣٩) expressionsdistributed to two parts, (٩٥) expressions representing the roles and (٤٤) expressionsrepresenting the obstacles, with axes fixation between ٠.٨٩ to ٠.٩٢, in addition it wassubmitted to about (٢٦) arbitrators. The study involves the statistical methods such asthe frequencies, percentages, arithmetic mean and T test.Study results:١. The results reveal that the gifted students' teachers roles related to planning , executingand evaluating the enrichment curricula are actually applied and practiced in the saidgifted program at the public education schools.٢. The results reveal that there are no statistical indicative differences between theopinions of the study population opinions containing (natural sciences) and (theoreticalsciences) specialists about the roles of the gifted students' teachers regarding planning ,executing and evaluating the enrichment curricula in the gifted program of the publiceducation schools.٣. The results reveal that there are some obstacles hindering the gifted students' teachers toperform their roles related to planning , executing and evaluating the enrichmentcurricula in the public education schools talents' program.Recommendations:١. Continuity in school gifted students' program, expanding its services in addition toproviding the urgency and guidance services.٢. Facing any problems hindering the gifted students' teachers performance of role relatedto planning , executing and evaluating the enrichment curricula in the school giftedprogram of the public education schools.٣. Preparing gifted students' teachers training programs during their service in order toaward them Higher Diploma of Education.


الإهداءإلى من أهدتني فاعجز عن شكرها حبيبة قلبي ، وناظرة دنياياالله لتنير طريق حياتي بحنانها ‏،أهدي إليها بحثي هذاأمي الحنون الودود أدامها.إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عندما فتحت آفاق الموهبة والإبداع في مملكتناالحبيبة بمشروعها البحثي،مشروع برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم ومشاريعها الحاليةفي هذا المجال أهدي بحثي المتواضع.‏إلى معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم سابقا الذي فتح آفاق الميدانالتربوي ليتلمس حاجة الموهوب وفق منهجيه متخصصة كانت نسيا ً منسيا ً طال خلالها إهمالالطالب الموهوب.أهدي جهدي المتواضع متعه االله بالصحة وأسعده برؤية أجيال المبدعين.‏إلى الأخوات والإخوة أعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين الذينيشاركوني حمل رسالة المجلس نحو وضع إستراتيجية عربية لرعاية الأطفال الموهوبينوالمتفوقين لدفع عجلة التنمية في مواجهة التحديات المستقبلية أهدي بساطة فكري أعانهم االلهعلى تحقيق إستراتيجيتهم.واالله نعم الهادي وبيده التوفيق ،،،الباحث


شكر وتقديرأحمد االله كثيرا ً على أن وفقني عند دراستي وهداني إلى اختيار موضوع هذا البحث وأعانني علىانجاز هذا العمل وما توفيقي إلا باالله.‏ وأصلي على الحبيب المصطفى صلى االله عليه وسلم.ثم أقدم شكري وتقديري إلى جامعة أم القرى وجميع أعضاء هيئة التدريس فيها ، وأقدم شكريوعظيم احترامي إلى أستاذي الأستاذ الدكتور حفيظ بن محمد حافظ المزروعي الذي تشرفت بإشرافه علىرسالتي ، ومن قبل ذلك حفز الإبداع وأثار دافع البحث بتدريسي مادة قضايا ومشكلات في المناهج ومادةحلقة البحث فكان طويل البال رحب الصدر مثير الهمة رحيم الطبع فبارك االله في عمره و جزاه كل خير.وبشجاعة سعادة رئيس قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور صالح بن محمد السيف أقدم زهورالشكر ورياحين العرفان فبأسلوبه مزج خبرة ميدان البحث بتدريس مادة طرق التدريس فوسع الآفاق وشحذالهمة وبيديه أقدم شكري لزملائه أستاذتي أعضاء هيئة التدريس بالقسم وأخص منهم الأستاذ الدكتورعبدالحكيم بن موسى مبارك الذي معه تعلمت كيف أتحدى المشكلات عندما درسني مادة تطوير المناهجفشكري له مزج بالوفاء.كما أتوجه بشكر والتقدير للأعضاء لجنة إقرار الخطة سعادة الدكتور صالح بن محمد السيف وسعادةالدكتور عبداللطيف بن حميد الرائقي لما قدما من ملاحظات ساعدت على توجيه البحث نحو الصوابوالذي اكتمل بتفضل سعادة الأستاذ الدكتور عبدالحكيم بن موسى مبارك وسعادة الدكتور إحسان بن محمدكنسارة بقبول مناقشته مؤكد شكري وتقديري بما أمداني به من ملاحظات كان لها الأثر الكبير في خروجالرسالة بالشكل العلمي اللائق ، جعله االله في موازين حسناتهم.ولا يفوتني في هذه المرحلة أن أشكر أساتذتي في مرحلة البكالوريوس الذين تعلمت منهم تقديرالبحث العلمي والتوجه نحوه فوقفت أمام القوة العلمية للأستاذ الدكتور نظيم محمد شحاته فتعلمتالاستمرارية في الاسترجاع والتعلم ومع المرن الأستاذ الدكتور منصور بن أحمد غوني تعلمت كيف أواجهمشكلات الميدان التربوي وبأدب العلم وتواضع الشخصية وحب العطاء في روحه الطاهرة تعلمت منالدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح كيف تكون روح التحدي والمخاطرة فكانت توجيهاتهم نعم المعاييرالتي ساعدتني في اتخاذ كثير من القرارات على مستوى العمل والحياة.وأتوجه بجزيل شكري وكل تقديري لأستاذي الدكتور عبداالله بن محمد الجغيمان عميد كلية المعلمينبالإحساء ومؤسس مشروع برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام الذي سار معي في خطواتالبحث وإعداد أداة دراسته فجزاه االله خيرا ً.‏وأتقدم بشكري و تقديري لأساتذتي و جميع من تكرموا بتحكيم أداة الدراسة ووردت أسمائهم بقائمة. التحكيم


كما أتقدم بجزيل شكري ، وتقديري للأستاذ نبيل البدير مدير عام الإدارة العامة للموهوبين الذي عملجاهدا ً معي عند إعداد أداة الدراسة وسهل عملية تطبيقها ولا يفوتني أن أقدم شكري الجزيل لزملائه فيالإدارة وأخص بالذكر الأستاذ حامد القشيري والأستاذ عبد االله المالكي والأستاذ على رياني ، ولا أنسىفضل زملائي في الميدان كافة مديري إدارات/‏ رؤساء أقسام الموهوبين بإدارات التربية والتعليم فيالمناطق والمحافظات التعليمية الذين أسرهم العمل وتأملوا خيره فجزاهم االله عني كل خير.‏كما أقدم جزيل شكري وتقدير للأستاذة منى باهبري مدير عام الإدارة العامة للموهوبات وزميلاتهافي الإدارة وأخص بالذكر الأستاذة موضي التمياط مدير إدارة الدراسات والتطوير على ما بذلنه من جهدعند تحكيمهن لأداة الدراسة كان له بالغ الأثر في إخراجها بارك االله في جهدهن و جزاءهن االله عني خيرا ً.‏كما أقدم عظيم الشكر وكل التقدير لسعادة الأستاذ عبدالرحيم الزلباني مدير إدارة التربية والتعليم فيمحافظة ينبع الذي منحني دعمه اللا محدود وسعادة الأستاذ عيد بن عويد الرفاعي مساعد مدير التربيةوالتعليم الذي كان مشجعا ً وداعما إبان دارسة الباحث وإلى سعادة الأستاذ محمد بن فراج بخيت مديرالشؤون التعليمة الذي سر بكل خطوة نخطوها نحو الانجاز مشاركا ً وجدانيا ً وعمليا ً في مشوار الباحثلهؤلاء القادة أقدم الشكر العظيم فهم أهل فضلٍ‏ وسابق خير.‏ ولا يفوتني أن أقدم شكري وعظيم امتناني إلىالزملاء الأفاضل الذين شاركوني العمل عند تأسيس برامج الموهوبين في المحافظة فأسهموا في حمل أعباءقسم الموهوبين وأخذوا على عاتقهم مهام مركز الموهوبين وتحمسوا لتنفيذ برنامج الموهوبين المدرسي حتىأصبحت مشاريع الموهوبين واقعا ً ملموسا ً فلهم جزيل الشكر وعظيم الامتنان فردا ً وفريقا ً متكاملا ً.‏وأتقدم بشكري إلى الأخ العزيز الأستاذ فرتاج الزوين الذي قدم جهده المميز في تحكيم أداة الدراسةوتحمس للدراسة وقدم النصح وسبق لمساعدتي وليقبل عذري لتأخري عنه فجزاه االله عني الخير.وأقدم جميل شكري لأخي وزميلي الفاضل موسى الجباري الذي عانى معي تنقيحا ً وتصحيحا ً لماسطر بين دفتي الدراسة ومنذ بدايتها بارك االله في علمه ووقته.‏وعرفانا بالجميل أتقدم بعظيم الشكر وفيض التقدير إلى الأستاذة فايزة الفايز التي آزرت وساندت بكرمعطاءها حتى اكتملت صفحات هذا البحث فجزاها االله عني وعن والديها خيرا ً،‏ وبارك في عطاءها وجهدها.‏ولأهل الواجب والفضل أقدم خالص شكري وتقديري واعتزازي إلى أسرتي الكريمة التي عانت معيمشاق هذا البحث وهي بحاجتي ، أمي الحنون وأبي الذي أصر على توجيهي نحو دراسة التربية والتعليمفبلغه االله أمله ، وإخوتي وأخواتي رمز الوفاء لهم مني بحر العرفان وعظيم التقدير.‏شكرا الله وحمدا ً بوسع كرسيه تعظم شانه وتفرد عطاءه وفضله،‏ أساله التوفيق والسداد،‏ فهو على كلشيء قدير وبالإجابة جدير.‏الباحث


قائمة المحتوياتالموضوعالبسملة............................................................................‏دعاء..............................................................................‏ملخص الدراسة العربي...........................................................‏ملخص الدراسة الانجليزيإهداء.............................................................................‏شكر وتقدير.......................................................................‏قائمة المحتوياتقائمة الجداول.....................................................................‏قائمة الأشكال.....................................................................‏الفصل الأول:‏ مدخل إلى الدراسةالمقدمةمشكلة الدراسة وتساؤلاتهاأهداف الدراسةأهمية الدراسةحدود الدراسةمصطلحات الدراسة...........................................................‏الفصل الثاني:‏ أدبيات ا لدراسةتمهيدأولا:الإطار النظريالمبحث الأول:‏ تربية وتعليم الموهوبينمقدمةلمحة تاريخية لتربية وتعليم الموهوبين.........................................‏مفهوم الموهبة والموهوبون....................................................‏تصنيف الطلاب الموهوبين....................................................‏السمات الشخصية والخصائص السلوكية للموهوبين.............................‏الكشف والتعرف على الموهوبين..............................................‏حاجات الموهوبين.............................................................‏التعقيب على مبحث تربية وتعليم الموهوبين....................................‏المبحث الثاني ‏:مناهج وطرق تدريس الموهوبينمقدمة.........................................................................‏المبادئ العامة التي تقوم عليها مناهج الموهوبين...............................‏افتراضات تخطيط المناهج للموهوبين..........................................‏فلسفة المناهج للموهوبين.......................................................‏سمات منهج الموهوبين........................................................‏الأهداف ا لعامة لبرامج الموهوبين.............................................‏متطلبات التخطيط لبرامج الموهوبين...........................................‏التخطيط لبرامج الموهوبين....................................................‏خطوات إعداد برامج الموهوبين...............................................‏الصفحةأبجدهوطكل١٢٣٤٤٤٥٧٨٨٨٨٩١٠١٦١٨٢٢٢٧٢٧٢٩٢٩٣٠٣٠٣١٣٢٣٢٣٣٣٤٣٥...............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................------------------------


٣٧٣٩٤٢٤٣٤٥٤٦٤٩٥٠٥٠٥٠٥٢٥٣٥٦٥٩٦٨٦٩٦٩٧٠٧٥٧٦٧٦٧٦٧٨٨٠٨٠٨١٨١٦١٨٢٨٣٩٨٩٩١٠٩١١٠١١٢١١٢١١٤١١٥١٢١١٢٢--------------استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين...........................................‏الإثراء........................................................................‏الإسراع.......................................................................‏الإرشاد.......................................................................‏تدريس الموهوبين في الفصول العادية..........................................‏معلم الموهوبين................................................................‏التعقيب على مبحث مناهج وطرق تدريس الموهوبين...........................‏المبحث الثالث:‏ نماذج المناهج وتخطيط المناهج لتربية وتعليم الموهوبينمقدمة.........................................................................‏نماذج المناهجنماذج تخطيط المناهج للموهوبين..............................................‏النموذج الإثرائي المدرسي الشامل.............................................‏النموذج الإثرائي الفاعل.......................................................‏برنامج الموهوبين المدرسي....................................................‏التعقيب على مبحث نماذج المناهج وتخطيط المناهج لتربية وتعليم الموهوبينثاني ًا:الدراسات السابقةدراسات محورها المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي..............‏دراسات محورها المنهج الإثرائي في برامج موهوبين أخرى...................‏الفصل الثالث:إجراءات الدراسةتمهيد..........................................................................‏منهج الدراسة................................................................‏مجتمع الدراسةأداة الدراسةصدق الأداةثبات الأداةمتغيرات الدراسةإجراءات تطبيق الدراسة.......................................................‏الأساليب الإحصائيةالفصل الرابع:عرض نتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتهاإجابة التساؤل الأولإجابة التساؤل الثانيإجابة التساؤل الثالثالفصل الخامس:ملخص الدراسة وتوصياتها ومقترحاتها...........................‏ملخص الدراسة ونتائجها......................................................‏توصيات الدراسةمقترحات الدراسةقائمة المراجعالمراجع العربيةالمراجع الأجنبية...................................................................‏الملاحق................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................-----------------


١٢٤١٢٦١٣٣ملحقملحقملحققائمة المحكمينالإستبانة في صورتها النهائيةخطابات الموافقة على تطبيق الإستبانة...................................................................................................................................(١)(٢)(٣)


رقمالجدولقائمة الجداولعنوان الجدولتوزيع مجتمع الدراسة تبعا لمتغير مجال التخصص الأكاديمي للمعلمبنود الإستبانة قبل وبعد التحكيمحساب الثبات بطريقة الفا كرونباخالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمعالدراسة حول ادوار معلمي الموهوبين لتخطيط المنهج الإثرائيالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمعالدراسة حول ادوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائيالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمعالدراسة حول ادوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائينتائج اختبار ت للمقارنة بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسةتبعا لمتغير مجال التخصص الأكاديمي للمعلمالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمعالدراسة حول الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداءأدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائيرقمالصفحة٧٧٨٠٨١٨٣٨٨٩٤٩٨١٠٠١٢٣٤٥٦٧٨


رقمالشكلقائمة الأشكالعنوان لجدولنموذج رنزولي للسلوك الموهوبنموذج جانية للتفريق بين الموهبة والتفوقنموذج تايلور متعدد المواهبنموذج بورتر للتعرف على استعدادات الطفل ونموه المتقدمنموذج تايلرنموذج هيلدانموذج بوشامبمراحل بناء برنامج الموهوبين المدرسيرقمالصفحة١٢١٣١٤٢٦٥١٥٢٥٢٩١١٢٣٤٥٦٧٨


الفصل الأولمدخل إلى الدراسةالمقدمةمشكلة الدراسة وتساؤلاتهاأهداف الدراسةأهمية الدراسةحدود الدراسةمصطلحات الدراسة------


الفصل الأولمدخل إلى الدراسةالمقدمة:‏إن الموهوبين أعظم ثروة تعتمد عليها الدول في تقدمها وازدهارها ، بل هي المحور الذيتدور حوله الحياة بحاضرها ومستقبلها،‏ فالدول تعلو بموهوبيها ‏(الهاشمي،‏‎١٩٩٣‎‏،ص‎١٧‎‏)،‏عندما تستخدم ثرواتها المادية في إحداث برامج لتربيتهم وتعليمهم، لكنفي حال فشلالمؤسسات التربوية والتعليمية في تحديد الطلاب الموهوبين في وقت مبكر قد يؤدي ذلك، فيبعض الأحوال ، إلى نفورهم من المنهج العادي وانحرافهم عن السواء إلى الإجرام ‏(القذافي‏،‏‎١٩٩٦‎‏،ص‎٢٢‎‏)‏ لذا توجب على المؤسسات التربوية والتعليمية أن تغير من أساليبها وفلسفتهاوسياستها لتكون قادرة على القيام بدورها نحو الموهوبين بتخطيط المناهج التي تلائمهم،‏وتستخدم الطرق التربوية السليمة في التعامل معهم)وهبة ‏،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص.(١٢إن مناهج التعليم العام لا تتوافق وقدرات الطلاب الموهوبين العقلية ولا تلبي حاجاتهمالنفسية والاجتماعية،‏ وإن نسبة كبيرة من المتسربين من طلاب التعليم العام هم من الموهوبينوذلك نتيجة الملل الذي يشعرون به من جراء تكرار ما قد تمكنوا منه،‏ أو نتيجة لعدم احتواءالمنهج على عنصر التحدي،‏ وعلى الرغم من التفوق الدراسي الذي يظهره عدد كبير منالموهوبين في مدارس التعليم العام إلا أندون فائدة تذكر(‏ ماجدة بخيت%٥٠٢٠٠٧، ص،‏ .(٦٨٦من أوقات تواجدهم في المدرسة يذهب سدىوعملية تخطيط المناهج تشكل اعقد العمليات في تربية وتعليم الموهوبين لما تتطلبه منجهد ووقت ومصادر غنية وتدريب ٍ عالٍ‏ مما يجعل الكثير من العاملين في مجال تربية وتعليمالموهوبين يلجؤون إلى المناهج الجاهزة ‏(ناديا السرور،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص.(١٦٣الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التربية والتعليم مهمة تخطيط المناهجوعند ما أسندتالإثرائية لمعلميالموهوبين العاملين في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام بعد تدريبهمعلى تخطيط المناهج الإثرائية عند تأهيلهم من معلمي تعليم عام إلى تعليم الموهوبين في مدارسالتعليم العام وحيث إنهم هم المسؤولون عن تنفيذ المناهج التي خططوها توجب عليهم أن يكونوامتمكنين من الإجراءات التي تسبق تنفيذ المنهج الإثرائي والإجراءات التي تصاحبتنفيذه والخطوات اللاحقة لتنفيذه مع الطلاب الموهوبينلقد أكدت دراسة الشرفي.،(٢٠٠٣)ودراسة العنزي(٢٠٠٥)، ودارسة البلوي(٢٠٠٧)على أهمية إعداد معلمي الموهوبين ليتمكنوا من تخطيط المناهج الإثرائية فهم بحاجة إلى التعرف


على ما إذا كانت الأدوار التي يقومون بها تعكس خلفية معرفية نظرية وعملية بمبادئ المنهجالإثرائي،‏ أم أنها تعبر عن أداء يفتقر إلى القاعدة المعرفية الأساسية لهذا التطبيق،‏ ولا يمكنالتحقق من ذلك إلا بالبحث،‏ وتشخيص الواقع في أدوار وصعوبات معلمي الموهوبين المرتبطةبتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام.‏مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:أوصت دراسة الشرفي(‏‎٢٠٠٣‎‏)‏ على ضرورة إعداد مناهج خاصة تقابل احتياجاتالموهوبين وتستثير تفكيرهم ‏(ص‎٨٧‎‏).‏ ونظرا ً لاختلاف مناهج الموهوبين عن مناهج العاديينولاشتراطها توفر التحدي والتوسع والتعمق والتعقيد عند ما يقوم معلم الموهوبين بتخطيطهاوإعدادها بالتعاون مع المعلمين الآخرين وذوي الاختصاص واعتماده طرق تدريسمتنوعة تراعي تنوع الفروق الفردية الدقيقة بين الطلاب الموهوبين أنفسهم،‏ وكذلك أنماط التعلموأنماط التفكير وتعدد الاهتمامات مما يجعله يلجأ إلى كافة مجالات التقويم الأولي منهاوالبنائي والمرحلي والنهائيوأشار كلنتن)الخطيب وآخرون ‏،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٣٧١-٣٧٠‎.((٢٠٠٢)إلى أن معلم الموهوبين يقضي ثلاثة أضعاف الزمن مع الطالب الموهوبمقارنة بالطالب العادي،‏ وذلك لأنه يقوم بتعليم الطالب نسبة معرفية تكون محفزة لدافعية الطالب ليتجهنحو إثراء نفسه(ص‎٥٢‎‏)،‏ وعندما تفقد مناهج الموهوبين المعدة لهم عنصر التحدي واشتراطاتها الأخرىتتحول إلى حمل زائد يؤدي إلى ملل الطلاب الموهوبين وتسربهم وكسلهم الذهني‏(الجغيمان،‏‎٢٠٠٨‎‏،ص‎٥‎‏).‏ وهذا ما يخشى منه على البرامج الإثرائية التي يقوم بتخطيطها وتنفيذهامعلمو الموهوبين عندما لا يقومون بأدوارهم وفق ما تتطلبه مناهج الموهوبين عند تخطيط البرامجالإثرائية وتنفيذها وتقويمها في مدارس التعليم العام،‏ لذلك فإن الدراسة تنطلق من خلال التعرف علىالواقع الفعلي لأدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائي التي يؤدونها عند تخطيط البرنامجالإثرائي للطلاب الموهوبين الملتحقين ببرنامج الموهوبين المدرسي لتشمل كافة الأدوار التي تسبق تنفيذالبرنامج الإثرائي مع الطلاب الموهوبين،‏ وكذلك التي تصاحب تنفيذه وما يلحق عملية التنفيذ..١.٢وبناء على ما تقدم فإن الدراسة ستحاول الإجابة عن الأسئلة التالية:‏ما الأدوار التي يؤديها معلمو الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي فيبرنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام ؟هل <strong>هنا</strong>ك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أداء معلمي الموهوبين لأدوارهم المرتبطة بتخطيطوتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام تعزىلمتغير التخصص الأكاديمي ؟


.٣ما الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم عند تخطيط وتنفيذ وتقويمالإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام ؟أهداف الدراسةالمنهج:تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:تحديد الأدوار الفعلية لمعلمي الموهوبين عند تخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي فيبرنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام.‏معرفة تأثير تخصص معلمي الموهوبين الأكاديمي على درجة أداء أدوارهم المرتبطةبتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي المحلق بمدارس. التعليم العامتحديد الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذوتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام.‏.١.٢.٣أهمية الدراسة :ترتبط أهمية الدراسة بالجوانب التالية:تلقي الضوء على الأدوار الفعلية لمعلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجالإثرائي مما يسهم في تدريبهم أثناء الخدمة لتعزيز هذه الأدوار وتطويرها.‏تقديم عدد من التوصيات التي قد تسهم في تحسين واقع المنهج الإثرائي الذي يخططه وينفذهويقومه معلمو الموهوبين في برنامج الموهوبين المدرسي المحلق بمدارس التعليم العام.الوقوف على بعض الصعوبات التي تحد من أداء أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيطوتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام.‏.١.٢.٣حدود الدراسة:‏الحدود البشرية:‏ تقتصر الدراسة على معلمي الموهوبين العاملين في برنامج الموهوبينالمدرسي المحلق بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية والقائمين على أعمالهم فيالعام لدراسي ‎١٤٢٩/١٤٢٨‎ه في ضوء التخصص الأكاديمي.الحدود المكانية:‏ تم إجراء الدراسة في مدارس التعليم العام الملحق بها برنامج الموهوبينالمدرسي في بعض مناطق المملكة العربية السعودية.الحدود الزمانية:‏ تمت هذه الدراسة وإجراءاتها الميدانية في الفصل الدراسي الأول من العامالدراسي ‎١٤٢٩/١٤٢٨‎ه


ص(‏ص"(‏الحدود الموضوعية:‏ وتشمل الأدوار التي يقوم بها معلمو الموهوبين عند تخطيط وتنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي الذي يتبعونه في برامجهم الإثرائية المعدة للطلاب الموهوبين الملتحقين ببرنامجالموهوبين المدرسي ، وكذلك الصعوبات التي تحد من أداء هذه الأدوارلعبارات أداة الدراسة المطبقة خلال العام الدراسي ‎١٤٢٩/١٤٢٨‎همصطلحات الدراسة:‏،.١معلمو الموهوبين:‏ عرف اللقاني والجمل(٢٠٠٣)وهذا في ضوء فهمهممعلمي الموهوبين بأنهم ‏"معلمون مؤهلونتربويا ً أو أكاديمي ًا وثقافيا ً للقيام بتعليم الطلاب الموهوبين يتمتعون بسمات وخصائص معينة ،تؤهلهم لتدريس هذه الفئة التي تتمتع بقدرات ومهارات لا يمتلكها الطلاب العاديون"‏.(٢٧٤ويقصد الباحث بمعلم الموهوبين المعلم المكلف رسميا ً من وزارة التربية والتعليم للعملمعلما ً للموهوبين والذي أسندت له مهام برنامج الموهوبين المدرسي ، هو أحد معلمي التعليمالعام الذي لا يشترط له تخصص معين أو من معلمي التفوق والموهبة،‏ الذي أتم برنامجا تدريبياتأهيليا ً مكثفا ً في مجال الموهبة والموهوبين أثناء الخدمة تنظمه الإدارة العامة للموهوبين،‏والمتفرغ تفرغا تاما للعمل في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام..٢أدوار معلمي الموهوبين:‏ عرف مسعود(٢٠٠٥)دور المعلم بأنه"ذلك الأداء المهني الذييقوم به المعلم داخل وخارج الغرفة الصفية والذي يهدف إلى إحداث تغيير في سلوك الطلابوتزويدهم بالمعلومات والمهارات والاتجاهات والإيجابية للتعلم.(٨١ويعرف الباحث أدوار معلمي الموهوبين إجرائيا بأنها مجموعة الأدوار التي تمثلالخطوات والإجراءات التي يتبعها وينفذها معلم الموهوبين لتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجالإثرائي والتي تم تضمينها في أداة الدراسة الحالية.‏‎٣‎‏.صعوبات معلمي الموهوبين:‏ هي ما يواجه معلمي الموهوبين من صعوبات تعيقهم من أداء أدوارهمالمرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي والتي تم تضمينها في أداة الدارسة الحالية.‏‎٤‎‏.تخطيط المنهج:‏ تخطيط المنهج عملية إعداد خطة مفصلة لبناء المنهج يتم فيها تحديد أهدافهومحتواه وخبرات التعلم وطرق التدريس والأدوات والمواد اللازمة لتنفيذه،‏ وكيفية تقويمهومتابعته ‏(السويدي والخليلي،‏‎١٩٩٧‎‏،ص‎١٦٣‎‏)،‏ وعرفه الشهري(٢٠٠٣)بأنه"‏ عبارة عن عمليةتنظيمية يتم على أساسها اختيار الخبرات والأنشطة التي سيتم تقديمها للمتعلم داخل المدرسة أوخارجها وتنظيمها بشكل يوضح كيفية تنفيذها وتقويمها ص"(‏.(٥ويعرف الباحث تخطيط المنهج الإثرائي بأنه عملية إعداد خطة البرنامج الإثرائي التيتتضمن خطوات وإجراءات يتبعها معلم الموهوبين لإعداد الإطار النظري لخطة البرنامجووحداته الإثرائية والتي تم تضمينها في أداة الدراسة الحالية.‏


ص(‏ص(‏‎٥‎‏.تنفيذ المنهج:‏ تنفيذ المنهج يتضمن ترجمة الأفكار من مادة مكتوبة إلى عمل داخل غرفةالصف وتحويل أفكار وسلوكيات الأفراد إلى نماذج خاصة بهم،‏ وإنجاز هذا التطور في فترةمعقولة من الزمنالسرور،‏ )٢٠٠٣، ص‎١٧٧‎‏).‏ويعرف الباحث تنفيذ المنهج الإثرائي إجرائيا بأنه الخطوات والإجراءات المرتبةوالمخططة التي تترجم خطة البرنامج المكتوبة والمحصورة في الخطوات والإجراءات التي تمتضمينها في أداة الدراسة الحالية.‏‎٦‎‏.تقويم المنهج:‏ تقويم المنهج يهدف إلى تشخيص وعلاج جميع جوانب وعناصر المنهج بدايةمن خطة المنهج بما تشمله من أهداف ، ومحتوى ، وطرق تدريس مقترحة ووسائل تعليميةمعينة وأنشطة مصاحبة ، ووسائل تقويم مقترحة ، ومرورا بمرحلة تنفيذ المنهج وانتهاء بنواتجالتعلم التي يحققها المتعلم الذي تعلم وفقا لهذا المنهج ‏(سيد وسالم ‏،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎٥٢‎‏)‏ ويعرفالسويدي والخليلي(١٩٩٧)التقويم بأنه ‏"عملية منظمة يتم فيها جمع المعلومات والبيانات سواءكانت كمية أم نوعية حول ظاهرة معينة أو خاصية ما وإصدار الأحكام بموجبها"‏.(٢٨٣ويعرف الباحث تقويم المنهج الإثرائي إجرائيا بأنه الخطوات والإجراءات التي يتبعهامعلم الموهوبين لتقويم البرنامج الإثرائي بداية من خطة البرنامج مرورا بمرحلة التنفيذ ونتائجهاوتم تحديد هذه الخطوات والإجراءات في أداة الدراسة الحالية.‏‎٧‎‏.المنهج الإثرائي:‏ عرف الضبع(٢٠٠٦)المنهج الإثرائي بأنه ‏"المنهج المصاحب للمنهجالرسمي للدولة ، وهو منهج يعتمد في مرتكزاته وتحقيق أهدافه على إثراء التعلم بناء على مااكتسبه المتعلم في المنهج الأساسي ، ويتكون من معلومات وأنشطة إضافية،‏ومهارات تعضد عمليات التعلم التي تمت في المنهج الأساسي"‏وممارسات ،.(٥٩ويقصد الباحث بالمنهج الإثرائي المنهج الذي يخططه وينفذه ويقومه معلم الموهوبين فيبرنامج الموهوبين المدرسي وفق منهجية النموذج الإثرائي الفاعل لتوفير خبرات تربوية تتسمبالتنوع و العمق العلمي و الفكري و التي غالبا ً لا تتوفر في المنهج المدرسي العادي.‏‎٨‎‏.برنامج الموهوبين المدرسي:‏ برنامج تربوي ملحق بمدارس التعليم العام يقدم خدماته للطلابالموهوبين ، ويتخذ من الإثراء استراتيجية تربوية لتقديم منهج إثرائي يتم تجميع الطلاب له عنطريق العزل الجزئي بعد تطبيق استراتيجية ضغط المنهج لتوفير حصص يقدم خلالها برنامجإثرائي يخططه معلم الموهوبين،‏ وينفذه ويقومه لتلبية احتياجات الطالب الموهوب.‏


الفصل الثانيأدبيات الدراسةأولا ً:‏.١الإطار النظري.‏المبحث الأول‏:تربية وتعليم الموهوبين.‏-------------------.٢.٣ثاني ًا:‏لمحة تاريخية لتربية وتعليم الموهوبين.‏مفهوم الموهبة والموهوبين.‏تصنيف الطلاب الموهوبين.‏السمات الشخصية والخصائص السلوكية للموهوبين.‏الكشف والتعرف على الموهوبين.‏حاجات الموهوبين.‏التعقيب على مبحث تربية وتعليم الموهوبين.‏المبحث الثاني:مناهج وطرق تدريس الموهوبين.‏المبحث الثالث:‏----.١K٢الدراسات السابقة‎٠‎دراساتدراساتمحورهاالمبادئ العامة التي تقوم عليها مناهج الموهوبين.‏افتراضات تخطيط المناهج للموهوبين.‏فلسفة المناهج للموهوبين.‏سمات منهج الموهوبين.‏الأهداف العامة لبرامج الموهوبين.‏متطلبات التخطيط لبرامج الموهوبين.‏التخطيط لبرامج الموهوبين.‏خطوات إعداد برامج الموهوبين.‏استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين.‏تدريس الموهوبين في الفصول العادية.‏معلم الموهوبين.‏التعقيب على مبحث مناهج وطرق تدريس الموهوبين.‏نماذج المناهج وتخطيط المناهجلتربية وتعليم الموهوبين.‏نماذج المناهج.‏نماذج تخطيط المناهج للموهوبين.‏برنامج الموهوبين المدرسي.‏التعقيب على مبحث نماذج المناهج وتخطيط المناهج لتربية وتعليمالموهوبين.‏المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي.‏محورها المنهج الإثرائي في برامج موهوبين أخرى.‏


الفصل الثانيتمهيد:‏الدراسة أدبياتيتناول الباحث في هذا الفصل الإطار النظري للدراسة وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث،‏ تم منخلالها استعراض الخلفية التاريخية لتربية وتعليم الموهوبين،‏ ومفهوم الموهبة والموهوبين،‏وتصنيفهم،‏ والسمات الشخصية والخصائص السلوكية المميزة لهم،‏ وكيفية الكشف والتعرفعليهم،‏ وتحديد حاجاتهم.‏ وبناءً‏ على ذلك تم استعراض المبادئ العامة التي تقوم عليها مناهجالموهوبين،‏ وافتراضات تخطيطها وفلسفتها وسماتها والأهداف العامة لبرامجهم ومتطلبات وكيفيةتخطيطها وخطوات ذلك.‏ وتم التحدث عن استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين إثرا ‏ًء وتسريعاوإرشادا،‏ والخطوط الإرشادية بشأن تدريسهم في فصول العاديين وتحديد خصائص وكفاياتمعلميهم،‏ بعد ذلك تم استعراض نماذج المناهج ونماذج تخطيطها للموهوبين،‏ وفي الختام تماستعراض برنامج الموهوبين المدرسي بالتفصيل كونه محور الدراسة الميدانية للباحث.كما تناول الباحث في هذا الفصل الدراسات التي تناولت مناهج الموهوبين وترتبطبمتغيرات الدراسة،‏ وتم تقسيمها إلى دراسات محورها برنامج الموهوبين المدرسي ودراساتتطرقت لبرامج موهوبين أخرى.‏أولا ً:الإطار النظريالمبحث الأولتربية وتعليم الموهوبينمقدمة:‏إن العناية بالموهبة من أسمى وظائف المدرسة التربوية ‏(الجغيمان،‏ د.ت،‏ ص‎٨‎‏)،‏ لأنالأشخاص الموهوبين ثروة كبرى،وكنوز ثمينة يجب الاهتمام بهم بهدف توجيههم لخدمةالمجتمع وتوفير ما يحتاجه من مفكرين وعلماء في مجالات العلم والمعرفة كافة‏(الزعبي،‏‎٢٠٠٥‎‏،‏ ص‎٤١‎‏).‏ و<strong>هنا</strong>ك عدة مبررات تستدعي الاهتمام بتربية الموهوبين فيالمدرسة،‏ أورد الشيخلي(٢٠٠٥، ص‎١٥‎‏)‏-من أهمها:‏الاهتمام بالموهوبين يعد ضرورة علمية وحضارية لا يمكن الاستغناء عنها في وقتناالحاضر من أجل الاستفادة من قدرات هؤلاء الموهوبين لا سيما في البلدان النامية.‏الاهتمام بالموهوبين يعد ضرورة علمية من أجل الاستفادة من قدراتهم وتطوير هذه القدراتمن أجل الإسهام في تقدم المجتمع.‏-


-الاهتمام بتربية وتعلم الموهوبين يعد ضرورة تربوية،‏ خاصة في الوطن العربي،‏ حيث تفتقرمؤسساته التربوية لهذا الاهتمام.‏لمحة تاريخية لتربية وتعليم الموهوبين:‏تربية وتعليم الموهوبين لم تكن بمعزل عن الاهتمام بتربية وتعليم العاديين،‏ بل إن تمييزهملفت انتباه المهتمين بالتربية؛ فنجد أن الفيلسوف الإغريقي أفلاطون أكد على أهمية التعرف علىالأطفال الموهوبين وتعليمهم ليصبحوا قادة الدولة في المستقبل ، حتى يتم التوصل إلى مجتمعأكثر كمالا ً.‏ وواصل الرومان الاهتمام بهؤلاء الموهوبين لتولي مناصب قيادية في الحربوالسياسة.‏ ‏(ووكر وآخرون،‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١٧٧‎‏).‏وفي بداية التاريخ الإسلامي نجده اهتم بهذه الفئة وأحسن توظيفها في كافة المناشطالحياتية،‏ عندما اتبع منهجية الاختيار وفق الفروق الفردية والمواهب الخاصة،‏ وبحسب طبيعةالمهمة.‏ حيث نجد أن المصطفى صلى االله عليه وسلم اعتنى بعبد االله بن عباس رضي االله عنهوهو غلاما عناية ً فائقة ً وذلك لما بدا منه من نجابة ونبوغ على صغر سنه ‏(الجديبي‏،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١٧٣‎‏).‏وفي التاريخ الحديث يعد فرانسيس جالتونFrancis Galtonعلى الموهبة ، واستخدم الوسائل الإحصائية في تحديدها خلال كتابه"الصادر عام ‎١٨٦٩‎م.‏ وفي نفس الاتجاه أثار عالم النفس الفرنسي الفريد بينيهأول من أجرى دراسة علميةالعبقرية الموروثة"Alfred Binetالاهتمام بقياس الذكاء عندما صمم أول مقياس لنمو الذكاء في أوائل القرن العشرين.‏ وقام لويستيرمانLewis Termanاختبار ستانفورد-بينيه"‏بتطويره ليستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أعيدت تسميته"Stanford‐Binet testأن طور وكسلر اختباره ‏(جروانتيرمان وأجرى دراسة طولية على،فأصبح أكثر اختبارات الذكاء الفردية انتشارا إلى‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٩-١٧‎‏)‏ واستفاد من تطور أدوات القياس١٥٢٦طفلا ً يبلغ معامل ذكائهم١٤٠أو أكثر وتابعتالدراسة هؤلاء الأطفال حتى سن الرشد ، حيث فحصت خصائصهم الجسمية وصفاتهم الشخصيةوإنجازاتهم المدرسية والمهنية وخرجت بقائمة عن خصائص وسمات الموهوبين.‏ وفي عام‎١٩٥٧‎م بعد ما أطلق الاتحاد السوفيتي قمره الصناعي ‏"سبوتنيكخاصة بتنمية مواهب الطلاب الموهوبين ‏(زينب شقير"،سارعت أمريكا لوضع برامج‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٧٥-١٧٤‎‏).‏وفي المملكة العربية السعودية ومع انطلاقة مرحلة التعليم الرسمي فيها عام ‎١٩٦٩‎م صدقمجلس الوزراء على وثيقة سياسة التعليم،‏ والتي نصت مادتها رقم(٥٧)على الاهتمام باكتشاف


نوألهمالموهوبين ورعايتهم،‏ وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامجالعامة،‏ وبوضع برامج خاصة بهم،‏ كما نصت أيضا المواد(١٩٤-١٩٢)على أن ترعى الدولةالنابغين رعاية خاصة لتنمية مواهبهم وتوجيهها،‏ وإتاحة الفرص أمامهم في مجال نبوغهمتضع الجهات المختصة وسائل اكتشافهم،‏ وبرامج الدراسة الخاصة بهم والمزايا التقديرية المشجعة، وأنوالتوجيه السليم)تهيئ للنابغين وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدراتهم،‏ مع تعهدهم بالرعايةوزارة المعارف،‏ ‎١٩٩٥‎‏،ص‎٣٥،١٤‎‏).‏ لكن الأساس العلمي لتنفيذ ما نصتعليه السياسة التعليمية تبلور عندما انتهت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عام ‎١٩٩٧‎م منالمشروع الوطني للكشف عن الموهوبين ورعايتهم،‏ والذي هدف إلى إعداد برنامج للكشف عنالموهوبين ورعايتهم في ضوء حاجة المجتمع وأهدافه والسياسة التعليمية والإمكانات المتاحة،‏وتكون من ثلاثة أجزاء متكاملة،‏ هدف الجزء الأول إلى إعداد برنامج للتعرف على الموهوبينوالكشف عنهم،‏ والثاني لإعداد برنامج إثرائي في العلوم والرياضيات،‏ كنموذج لبرامج رعايةالموهوبين،‏ والجزء الثالث لتوعية المجتمع حول الموهوبين،‏ بحيث تتضافر جهود المؤسساتالاجتماعية المختلفة في الاهتمام بالموهوبين ورعايتهم ‏(آل شارع وآخرون،‏‎٢٠٠٠‎‏،‏ ص‎٦‎‏).‏وبتأسيس مشروع الكشف عن الموهوبين ورعايتهم في وزارة التربية والتعليم الذي تبنتهفور الانتهاء منه في نفس العام دخل حيز التنفيذ،‏ وفي عام‎١٩٩٩‎م جاءت فكرة تأسيس جمعيةوطنية في الوزارة لدعم اتجاه الاهتمام بالموهوبين،‏ وعندما رعى خادم الحرمين الشريفين الملكعبد االله بن عبد العزيز-‏ ولي العهد آنذاك-حفل تأسيسها أعلن عن تطوير فكرة الجمعية إلىمؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة لرعاية الموهوبين تعرف بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ‏(المعاجيني،‏ ‎٢٠٠٨‎‏،ص‎٥٥‎‏).‏ وفي عام ‎٢٠٠٠‎م نظرا لحاجةوزارة التربية والتعليم لإدارة عامة تمثل الجهاز التربوي والتعليمي الذي يقوم بتنفيذ سياسةالمملكة العربية السعودية في تربية وتعليم الموهوبين تمت النقلة النوعية لمشروع الكشف عنالموهوبين ورعايتهم ليصبح الإدارة العامة للموهوبينمفهوم الموهبة والموهوبين:‏تعريف الموهبة):Giftednessمعلا،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٩‎‏).‏كلمة موهبة أتت في المعاجم العربية من الأصل وهب،‏ وتجمع كلالقواميس العربية على أن كلمة وهب هي العطية أي الشيء المعطى للإنسان والدائم بلا عوض‏(صالح،‏‎٢٠٠٦‎‏،‏ ص‎٧‎‏)،‏ كما تتفق المعاجم العربية والإنجليزية على أن الموهبة تعتبر قدرة أواستعداد فطري لدى الفرد،‏ لكن الصعوبة تكمن في تحديد وتعريف بعض المصطلحات المتعلقةبمفهوم الموهبة ‏(ناديا السرور،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎١٦‎‏)،‏ والصعوبة تأتي من اختلاف الباحثين حول


مجالات التفوق التي يعتبرونها مهمة في تحديد الموهبة.‏ فبعضهم يركز على مجالات التفوق فيالقدرات العقلية العامة ، والآخر على القدرات الخاصة أو التحصيل الأكاديمي أو الإبداع أوبعض الخصائص السلوكية والسمات الشخصية ، وبالإضافة إلى ذلك ، ف<strong>هنا</strong>ك اختلاف فيالمستوى الذي يجب أن يعتمد في تحديد الموهبة،‏ وكذلك حول المجتمع الذي يجب اعتمادهلينسب أداء الطفل له،‏ أي أن <strong>هنا</strong>ك اختلاف أيضا ً حول المرجعية التي يجب اعتمادها في تحديدالموهبة ‏(البطاينه وآخرون،٢٠٠٧، ص‎٤٣‎‏).‏اختلف الباحثون على تعريف موحد للموهبةGiftednessوالتفوق، Talent.١أو تحديدهمابمعنى دقيق يميز بينهما،‏ نظرا ً لكثرة المحددات التي لم يتم الاتفاق عليها مسبقا ً ‏(الزعبي،‏‎٢٠٠٣‎‏،‏ص‎٥٢‎‏)‏ مما أدى إلى تنوع وجهات النظر،‏ بظهور العديد من التعريفات للموهبة والتي من أهمهاوأكثرها شمولية،‏ الآتي:‏مارلاندتعريف مكتب التربية الأمريكي:‏ استند تعريف مكتب التربية الأمريكي للموهوبين إلى تقريرMarland.١.٢.٣.٤.٥.٦لعام ‎١٩٧٢‎م والذي عرف الطلاب الموهوبين بأولئك الذين تم تحديدهم منقبل أشخاص مؤهلين علميا،‏ على أنهم الأشخاص القادرون على الأداء المرتفع ، وممن لاتخدمهم مناهج المدرسة العادية ، وهم بحاجة إلى برامج خاصة ليتمكنوا من خدمة أنفسهمومجتمعهم ‏(كلنتن ،٢٠٠٢، ص‎٢٢‎‏)،‏ ولقد حدد التقرير مجالات الموهبة في واحدة من المجالاتالآتية مجتمعة أو منفردة ‏(جروان،‏‎٢٠٠٢‎‏،‏ ص‎٥٧‎‏):‏القدرة العقلية العامة.الاستعداد الأكاديمي الخاص.‏التفكير الإبداعي.‏القدرات القيادية.‏القدرات الفنية الأدائية والبصرية.‏القدرات النفسحركية.‏والجدير بالذكر أن مكتب التربية الأمريكي في عام ‎١٩٧٨‎م أدخل تعديلات على هذاالتعريف حذفت بمقتضاها القدرات النفسحركية لكونها متضمنة في القدرات الفنية الأدائيةوالبصرية ، حتى تم التوصل في عام ‎١٩٨١‎م إلى أن الموهوبين هم أولئك الذين يقدمون دليلاعلى قدراتهم على الأداء المرتفع في المجالات العقلية والأكاديمية الخاصة والإبداعية والفنيةوالقيادية،‏ ويحتاجون خدمات وأنشطة مدرسية غير معتادة لتطوير هذه القدرات والاستعداداتبشكل كامل ‏(القريطي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٥٩‎‏).‏


AboveaverageabilityGiftedCreativityTaskcommitment.٢تعريف رينزولي:Renzulliالموهبة عند رينزوليتتكون من تفاعل ثلاث سمات لا بد من توافرها جميعالدى الموهوب بالفعل كما في الشكل رقموتتضمن هذه السمات ‏(ووكر وآخرون‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١٨٠‎‏):‏، (١)،قدرة فوق المتوسطالشكل نموذج (١)رينزولي للسلوك الموهوبعن(‏ & Renzulli(Ries, ١٩٩٧, P: ٣، كماAbove average abilityيتضح من انتماء إنجاز الطالب في الفصل إلىالأداء المرتفع.‏التزام بالعملTask commitmentمن مثابرة الطالب وإنجازه.‏الإبداع، كما يتضح،Creativity كما يتضح من اتباع الطالب طرق مبتكرة في التفكير توصله إلى حلولو تعريفات جديدة للمشكلات.‏.١.٢.٣ويرى رينزولي وسالي ريس(٢٠٠٦)أن الأطفال الموهوبين هم الذين لديهم القدرة علىتنمية تلك التركيبة من السمات وتطويرها واستخدامها في أي مجال له قيمته من مجالات النشاطالإنساني في مجتمع معين وزمان معين ، وإذا استطاع الطفل تنمية التفاعل بين هذه السماتالثلاث وأظهرها فإنه يحتاج مدى واسعا ً ومتنوعا ً من الفرص والخدمات التربوية غير المعتادةوالتي لا توفرها البرامج التعليمية العادية ‏(ص‎٣‎‏.تعريف جانيهوالتفوق.(٢٧:Gagneربما يكون جانيه هو الوحيد الذي ميز بين الموهبةGiftednessTalent‏(القريطي ، ٢٠٠١ ، ص‎١٤٠‎‏)‏على أساس نمائي ونظر للموهبة على أنها القدرة وأن التفوق هو الأداء المتميز.‏كما هو مبين في نموذجه الشكل(٢)(٢٧حيث يشير إلى إمكانيةاعتبار الشخص ذي الإنجاز المتدني على أنه موهوب في مجال معين ولكن ليس متفوقا فهويمتلك القدرة ‏(الموهبة)‏ ولكنه لا يمتلك الأداء ‏(التفوق)‏ ‏(سيلفيا ريم وجاري دافيس،‏‎٢٠٠١‎ ص،‏وتتضح مكونات هذا النموذج على النحو التالي:أولا:‏ مجالات الموهبة:‏ يعتبر جانية الموهبة حالة خاصة من الاستعداد الفطري لدى الفرد وقديظهر هذا الاستعداد في مجال واحد أو عدة مجالات ، وأن هذه القدرات في البداية تكون خام أومكونات أساسية لتشكيل التفوق لاحقا عند التدريب ومرور الاستعداد بالعوامل المؤثرة في تطويرالموهبة ، ولا يمكن أن يكون الفرد متفوقا ما لم يكن في الأصل موهوبا ولكن من الممكن أن لا


يصل الموهوب إلى مرحلة التفوق وذلك في حالة عدم توفر العوامل المؤثرة في تطور الموهبة‏(نورة السليمان،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٥٥‎‏).‏المحفزات الشخصيةTalentGiftednessالموهبة‏(القدرة)‏مجالات الاستعداد:‏- الاستعداد العقلي- الاستعداد الإبداعيالاستعداد الوجدانيالاجتماعيالاستعداد النفسحركياستعدادات أخرىالتفوق‏(الأداء)‏بعض مجالات التفوق:‏الفنون البصريةوالتعبيرية.‏الرياضة والألعاب.‏التجارة وإدارةالأعمال.‏الاتصالات.‏الحرف والم<strong>هنا</strong>لتربية------الشخصيةالدافعية الاستقلاليةالمبادأةالثقة بالنفسالاهتمامات تقدير الذاتالمثابرةالتعليم/‏ التدريب/‏ الممارسة--------------المحفزات البيئيةالأشخاصالبيئة الماديةأشكال التداخلالوقائع والأحداثالصدفة(٢) الشكلنموذج جانية للتفريق بين الموهبة والتفوقفيالتي ذكرها جانية المحفزات ‏(عن القريطي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٧٠‎‏)‏العوامل المؤثرة في تطور الموهبة لتحقيق التفوق:‏ثاني ًا:‏ نموذجه تنطلق من المفهوم الكيميائي للمحفزات التي تسهم في تحويل المواد المتفاعلة إلى موادناتجة دون ما تدخل في المكونات الناتجة عن التفاعل.‏ فتنمية الموهبة تعتمد بشكل أساسي علىالمكونات الرئيسة التي تتحول إلى قدرات محددة ومعقدة يمكن قياسها في صورة أداء ‏(نورةالسليمان،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٥٨‎‏).‏للقدرات كما تظهر من خلالالمتميز الأداء التفوق عند جانيه هو مجالات التفوق:‏ ثالثا ً:‏ المهارات والتي يتم تطويرها بمرورها بالعوامل المؤثرة في تطوير الموهبة وتظهر تلك القدراتفي أحد أو عدة مجالات للنشاط الإنساني ‏(نورة السليمان،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٦٢‎‏).‏


‎٤‎‏.نموذج تايلور:Taylorنموذج تايلور متعدد المواهب لا يهتم بتعريف الموهبة والتفوق،‏ ولكنهينظر إلى الطلاب على أنهم يمتلكون مهارات وأوجه تفوق من نوع آخر.‏ فقد وسع تايلورالمواهب إلى تسع مواهب؛ سميت الموهبة الثانية وحتى السادسة منها بمواهب التفكير العقلي) وهي:‏التفكير الغزير،‏ التواصل،‏ التنبؤ ، اتخاذ القرار والتخطيط)‏ وتسهم في عملية الإبداعوالقدرة على حل المشكلات.‏ أما المواهب الثلاثة الأخيرة ‏(التنفيذ،‏ والعلاقات الإنسانية،‏ واغتنامالفرص)‏ فهي أساسية في مجال نقل الأفكار إلى الواقع العملي)(٢٧ ص،‏ ٢٠٠١كما هو مبين في الشكل: (٣)سيليفا ريم وجاري دافيس،‏اغتنام الفرصالعلاقاتالإنسانيةالتنفيذالتخطيطاتخاذ القرارالتنبؤالتواصلالتفكير الغزيرالأكاديميةفوزيةمريمسليمانمحمدعائشةموسىخديجة‏(عن القريطي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص(٤٧‎٥‎‏.مفهوم جاردنرGardner‏:‏ أكد جاردنر على أن كل طفل يمكن أن يكون موهوبا ً في واحد أوأكثر من مجالات النشاط الإنساني،‏ وعبر عن ذلك بسبعة أنماط من الذكاء ‏(حسين،‏‎٢٠٠٥‎ ص،‏،(١٥٩الشكلوبالتالي يمكن لشخص ما أن يكون موهوبا في واحد أو أكثر من الميادين دون سواهوهي كما يلي ‏(جابر ‏،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص،(٣ )نموذج تايلور متعدد المواهب:(١٢-١٠الذكاء اللغوي اللفظي:‏ ويعني القدرة على استخدام اللغة بفاعلية في التعبير الشفهيوالتعبير التحريري من أجل التعبير عما يجول بخاطر الشخص وفهمه للآخرين.‏الذكاء الرياضي المنطقي:‏ ويتمثل في كيفية التفكير بطريقة علمية ومنطقية صحيحة،‏والقدرة على التعامل بكفاءة مع الأرقام والكميات والعمليات الحسابية.‏الذكاء المكاني البصري:‏ ويعني القدرة على ملاحظة وإدراك العالم المكاني البصريبدقة وتمثيله في العقل.‏.١.٢.٣


الذكاء الموسيقي:‏ويتمثل في القدرة على سماع الصيغ الموسيقية والتعرف عليها وإدراكهاوفهمها والتفكير فيها وعلى الإنتاج الموسيقي والتعبير الموسيقي.‏الذكاءالجسمي الحركي:‏ ويتمثل في قدرة الفرد على استخدام جسمه كاملا أو جزء منهفي إنتاج تشكيل حركي للتعبير عن أفكاره أو مشاعره.‏ليديه في تشكيل الأشياء.‏الذكاء الاجتماعي:‏كما يتمثل في سهولة استخدام الفردويتمثل في القدرة على ملاحظة الأفراد الآخرين ومراقبة حالاتهمالمزاجية واستيعاب حاجاتهم وفهم دوافعهم ومقاصدهم ومشاعرهم والتنبؤ بسلوكهم فيالمواقف الجديدة ومن ثم التفاعل معهم بكفاءة على هذا الأساس.‏الذكاء الشخصي:‏ويعني معرفة الذات وفهم الشخص لنفسه والوعي بها والقدرة علىالتصرف بطريقة متوائمة مع هذه المعرفة والقدرات والمهارات الشخصية.‏.٤.٥.٦.٧‎٦‎‏.نظرية المواهب الثلاثية لسيترنبيرج :Sternbergسيترنبيرج حددالموهبة بثلاثة أنواع‏(ريممعوض،‏‎٢٠٠٤‎‏،ص‎١٢٤‎‏):‏الموهبة التحليلية:‏ وهي القدرة على تحليل الصعوبات وربط الأفكار بعضها ببعض.‏الموهبة التركيبية:‏ وتشير هذه الموهبة إلى عملية الإبداع والتأقلم مع المعلومات الجديدة.‏الموهبة العملية:‏ وتكمن في تطبيق القدرات التحليلية أو التركيبية أو كليهما معا وبشكل ناجحفي المواقف اليومية.‏.١.٢.٣كما أنه يؤكد أن مركز الموهبة يكمن في التنسيق بين القدرات الثلاث ومعرفة استعمال كلواحدة في الوقت المناسب ‏(سيلفيا ريم وجاري دافيس،‏‎٢٠٠١‎‏،ص.(٢٨.١.٢.٣.٤.٥واشترط سيترنبيرج خمسة شروط لا بد من توافرها لتحديد الموهوبين ‏(هالاهان وكوفمان،‏ص‎٨٠٢،٢٠٠٨‎‏)وهي:‏التميز:‏ يجب أن يكون الفرد متفوق على أقرانه في مجال أو أكثر.‏الندرة:‏ لا بد أن تكون مجموعة الأقران مكونة من أفراد قليلين هم الذين يمتلكون هذه السمةأو مجموعة السمات.‏إمكانية الإثبات:‏ إمكانية قياس هذه السمة عن طريق مقياس صادق.‏الإنتاجية:‏ أداء الفرد يجب أن يؤدي إلى إنتاج معين أو إمكانية ذلك.‏القيمة:‏ أن يكون أداء الفرد ذا قيمة عند المجتمع.‏


ب(‏‎٧‎‏.تعريفوزارة التربية والتعليمللموهوبين:‏تبنت وزارة التربية والتعليم تعريفمشروعالكشف عن الموهوبين ورعايتهم،‏ والذي يعرف الموهوب بأنه)آل شارع وآخرون" : (٢٠٠٠،الطالب الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أوأكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع ، وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكيرالابتكاري،‏ والتحصيل الأكاديمي ، والمهارات والقدرات الخاصة ، ويحتاج إلى رعاية تعليميةخاصة لا تستطيع المدرسة تقديمها له في منهج الدراسة العادية ص"(‏تصنيف الطلاب الموهوبين:‏.(١٨<strong>هنا</strong>ك العديد من التصنيفات التي عمل على تقسيمها المهتمون بالموهوبين منها ما ركزعلى فئة معينة من الموهوبين دون غيرها ومنها ما شمل فئات متعددة من الموهوبين،‏ فنجد أنمشروع الكشف عن الموهوبين ورعايتهم صنف الموهوبين كما أورد آل شارع(٢٠٠٢، ص‎٣٣-٣٠‎‏)‏إلى الفئات التالية:‏‎١‎‏.الطلاب الأذكياء:‏ ويتمثل ذلك في النمو العقلي السريع الذي يتقدم على العمر الزمني ويقاسالذكاء باستخدام اختبار وكسلر لذكاء الأطفال المقنن لهذا الهدف ويصنف منهم من يحصل على١٢٠(درجة فأكثر موهوبا في التفوق العقلي.‏‎٢‎‏.الطلاب الموهوبون في التفكير الإبداعي:‏ ويتمثل ذلك في الاستعداد بالإتيان بأفكار وحلولجديدة ونادرة وغريبة،‏ ويتميز تفكير هذه الفئة من الطلاب بالمرونة والطلاقة في الأفكاروالإحساس بالمشكلات،‏ ويقاس ذلك باستخدام اختبار تورانس للتفكير الإبداعي الصورة الشكليةالمقنن لهذا الهدف ويصنف من يحصل على١١٥درجة موهوبا في التفكير الإبداعي.‏‎٣‎‏.الطلاب الذين لديهم استعدادات في القدرات والمهارات الخاصة:‏ ويتمثل ذلك في النبوغوالتميز في بعض القدرات الخاصة،‏ سواء كانت أكاديمية أو غير أكاديمية مثل بعض المهاراتوالمواهب الفنية،‏ وقد صمم لذلك اختبارا في القدرات اللغوية والعددية والمكانية والاستدلالية،‏كما تم كذلك إعداد اختبار للاستعداد في الرياضيات والتفكير الرياضي،‏ واختبار للميولوالاتجاهات لدى الموهوبين.‏وأورد صالح ‏(‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٢٤‎‏)‏ أن كرونشانكمستويات ثلاث كما يلي:‏Crunckshank‎١‎‏.الأذكياء المتفوقين:‏ وحددت نسبة ذكائهم بين‎١٣٥-١٢٠‎ ويشكلون ما نسبتهK٢‎الموهوبين:‏ تتراوح نسبة ذكائهم بينصنف الموهوبين إلى.%١٠-%٥١٤٠-١٣٥١٧٠ إلىويشكلون ما نسبته.%٣- %١


%٠.٠٠٠٠١K٣‎العباقرة:‏ تتراوح نسبة ذكائهم ١٧٠فأكثر وهم يشكلونأيما نسبته واحد منكل مئة ألفص‎٧٨‎‏-‏.ووضع بيتس ونيهارتBetts & Neihartكما ورد عند البطاينة وآخرون،‏،٢٠٠٧)(٧٩‎١‎‏.الموهوبون الناجحوننموذجا عبارة عن تصنيف نظري يشمل ستة فئات من الطلاب الموهوبين،‏ هي::ومن أهم خصائصهم الإنجاز التحصيلي المرتفع ، واتباع التعليماتوالتوجيهات ومسايرة التقاليد الاجتماعية ، والرغبة للوصول إلى الكمالية.‏‎٢‎‏.الموهوبون المتحديون:‏ ومن أهم خصائصهم الإبداع ، والشعور بالملل والإحباط،‏ ولديهم حبالمخاطرة ،ولديهم نوع من التمرد والثورة.‏‎٣‎‏.الموهوبون المجهولون:‏ ومن أهم خصائصهم يظهر عليهم الهدوء والخجل ، ولديهم مفهومضعيف عن الذات.‏‎٤‎‏.الموهوبون الانسحابيون:‏ ومن أهم خصائصهم يظهر عليهم العنف والغضب ، ويظهر هذاالغضب بتصرفات تدل على الاكتئاب ، والانسحاب..١‎٥‎‏.الموهوبون ذوو التصنيف المزدوج:‏ ومن أهم خصائصهم يعانون من إعاقة جسدية أوعاطفية أو الموهوبون من ذوي صعوبات التعلم،‏ وتقديرهم لذواتهم ضعيف،‏ ويشعرون بالعجزوالإحباط.‏‎٦‎‏.الموهوبون المستقلون:‏ وأهم ما يميزهم إحساس قوي بذواتهم،‏ ولديهم دافعية للتعلم وحماسويتميزون بمستوى عال من الصحة النفسية.‏وفي تصنيف آخر من نوعه أورده القريطي ‏(‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢١٥-٢٠٢‎‏)‏ تم تصنيف فئات منالموهوبين تحت عنوان الفئات المهملة من الموهوبين:‏متميزةالموهوبون المعاقون:‏ يتمتع عدد غير قليل من الطلاب المعوقين باستعدادات عالية ومهارات، ولا.٢سيما أولئك الذين يعانون من إعاقات جسمية وبصرية وسمعية إلا أن مواهبهمتكون أكثر عرضة للتجاهل والإهمال من قبل أولياء الأمور والمعلمين والاختصاصيين ، ومن ثملا يتم اكتشافهم ويغفل ترشيحهم للالتحاق ببرامج الموهوبين في أحيان كثيرة.‏الموهوبون المتأخرون دراسيا:‏ وهم الطلاب الذين يتناقض مستوى أدائهم التحصيليالمدرسي بشكل ملحوظ مع مستوى مقدراتهم العقلية،‏ حيث تكون معدلاتهم التحصيلية أقل منالمتوسط ، وفي الوقت ذاته يحصلون على درجات ذكاء وإبداع مرتفعة تضعهم ضمن فئة. الموهوبين.٣الموهوبون ذوو صعوبات التعلم:‏ وهم الطلاب الذين يملكون مواهب أو إمكانات عقلية غيرعادية بارزة تمكنهم من تحقيق مستويات أداء أكاديمية عالية ، لكنهم يعانون من صعوبات نوعية في


التعلم تجعل بعض مظاهر التحصيل أو الإنجاز الأكاديمي صعبة،‏ وأداؤهم فيها منخفضاملموسا ً.‏‎٤‎‏.الموهوبون ذوو اضطراب الانتباه:‏انخفاض ًايوجد تداخل ملحوظ بين بعض المظاهر والخصائصالمميزة لنقص الانتباه و نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي المفرط وبعض الخصائصالسلوكية لدى الأطفال الموهوبين.‏.٥الفتيات الموهوباتالترشح للالتحاقالأداء الدراسي وخلافه.‏:ببرامج الموهوبينوتوجد هذه الفئة نظرا لإهمال فروقمهمة بين الذكور والإناث عندناتجة عن التوقعات الاجتماعية والثقافة التقليدية سواء بشأن(٢٠٠٠، ص‎٢٠-١٤‎‏)‏Cathy Dixon et alديكسون كاثي وصنفتوآخرونالموهوبينوفق الأنماط التالية:‏.١.٢.٣.٤.٥.٦.٧الطلاب متشعبو التفكير.‏المثاليون.‏الطلاب مرهفو الإحساس.‏الطلاب المبدعون المتفوقون.‏الطلاب المتمردون على المجتمع.‏الطلاب المخفقون دراسيا ً.‏الطلاب المعاقون تعليميا.‏السمات الشخصية والخصائص السلوكية للموهوبين:‏أشارت دراسات عديدة بتميز الموهوبين عن غيرهم في السمات الشخصية والخصائصالسلوكية،‏ ومن تلك الدراسات:‏ دراسة لويس تيرمان( Terman,١٩٢٥)٣٥الطولية التي استمرتعاما للتعرف على خصائص الأطفال الموهوبين الذين تزيد درجة ذكائهم عندرجة،‏ ودراسة تيرمان و ادونودراسة هالاهان وكاوفمان(١٤٠)(Terman & Oden,١٩٥٩)(Hallaham & Kauffman,١٩٨١)ودراسة هيوارد واورلانسكيوالاجتماعية للأطفال الموهوبين،‏ ودراسة زميرمن(Heward & Orlansky,١٩٨٠)والعقلية والانفعالية للطلاب الموهوبين،‏ ودراسة رينزوليالسلوكية للموهوبين ‏(الزعبي،‏عن خصائص الطلاب المتميزين،‏عن السمات الشخصية للموهوبين،‏(Zimmerman,١٩٩٠)(Renzully,١٩٨٣)٢٠٠٥، ص‎٥٠‎‏).‏في تحديد السمات والخصائص مثل ‏(سيلفيا ريم وجاري دافيس،‏‎٢٠٠١‎عن الخصائص الانفعاليةعن الصفات الجسميةلقياس الخصائصواستفاد الك ُتاب والباحثون من هذه الدراساتسيد وسالم ،،٢٠٠٣،


الزيات،‏‎٢٠٠٢‎‏،‏ عبيدات وعقلوالسمات التالي:‏أولا،٢٠٠٧ ،عيسى وخليفة،‏ومن أهم هذه الخصائص٢٠٠٢)(٢٠٠٧:خصائص عامة للطلاب الموهوبينأورد الزيات :ص،‏(١٢١-١١٩مجموعة من الخصائص السلوكية التي إذا لوحظ بعضا منها أو كلها وخاصة داخل الفصلالمدرسي فإنه يمكن أن يكون الطالب من الموهوبين، ومنها:‏----------------يسأل كثير ًا ويريد أن يعرف كيف ولماذا تكون الأشياء على ما هي عليه.‏يبدى اهتمامات ملموسة بالقضايا والمشكلات الاجتماعية والسياسية.‏لديه أسبابه المنطقية لتبرير ما يعمله وما لا يعمله.‏يرفض أن يقلد الآخرين في التهجي،‏ واستخدام الحقائق الرياضية والخط.‏ينتقد الأفكار التقليدية التي يبديها الآخرون.‏يبدو مستاء وقلقا ً إذا لم يكن العمل على الوجه الأكمل.‏يبدى السأم والممل إذا لم يجد ما يستثيره.‏ينتقل إلى أعمال أخرى قبل استكمال أو إنهاء الأعمال التي يبدؤها.‏يعاود طرح أسئلة تتعلق بموضوعات بعد فترة من تناولها داخل الفصل.‏يبدو غير مرتاح أو غير مستقر يتحرك خارج مقعده في الفصل.‏يكثر من أحلام اليقظة.‏يحب حل المتاهات ، والألغاز،‏ والمشكلات.‏لديه أفكاره الخاصة المتعلقة بما يحب أن تكون عليه الأشياء.‏يتحدث كثيرا،‏ ويناقش بمنطق قوي.‏يحب الاستعارات،‏ والكنايات،‏ والأفكار المجردة.‏يحب القضايا الشائكة التي تحتمل الشك والجدل.‏ثانيا:‏ الخصائص العقلية المعرفية للطلاب الموهوبين:‏أورد سيد وسالم ‏(‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎٧٥‎‏)‏مجموعة من الخصائص العقلية التي تساعد على التعرف على الموهوبين ، ومنها:‏لديه قدرة مرتفعة على الاستدلال وفهم المعاني.‏يقوم بأداء الأعمال العقلية الصعبة.‏يقرأ ويتعلم بسرعة وسهولة أكثر من غيره.‏لديه بصيرة مرتفعة لحل المشكلات.‏يقوم بالعمل بالاعتماد على النفس.‏-----


يظهر إبداعا في حل المشكلات.‏قدرته على التذكر مرتفعةمحب للاستطلاع.‏.لديه ثراء في حصيلته اللغوية.‏يقظ وذا قدرة على الملاحظة الدقيقة وسرعة الاستجابة.‏يميل إلى المواد الدراسية المجردة أكثر من العملية.‏حاضر البديهة.‏-------ثالثا:‏ الخصائص الانفعالية والدافعية للطلاب الموهوبين:‏أورد عبيدات وعقل‏(‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎١٧‎‏)‏ مجموعة من الخصائص الانفعالية والدافعية التي تساعد على التعرف علىالموهوبين ، ومنها:‏- يتكيف بسرعة مع المواقف الجديدة.‏- يرغب في الاستقلال.‏- يقاوم الضغوط المفروضة عليه.‏- يفضل العمل مع من هم أكبر منه سنا.‏- ودود مع الآخرين.‏- يمتلك طموحا عاليا.‏- يمتلك روح الدعابة.‏- يحب العدالة والنزاهة.‏- يستمتع بالجمال والحق والخير.‏- يرغب في الكمال والمواقف الصحيحة.‏- يهتم بالمشكلات الاجتماعية.‏- يمتلك عواطف عميقة.‏يشعر باختلافه عنالآخرين.‏-و<strong>هنا</strong>ك خصائص سلبية للموهوبينسيلفيا إليها أشارتريم وجاريدافيس‏(‏‎٢٠٠١‎‏،ص‎٣٦‎‏)‏ومنها:‏- نمو مبكر غير متوازن.‏- مشاكل اجتماعية قد تكون ناتجة عن التفاوت المعرفي.‏- قلة إنجاز لا سيما في المجالات غير المهمة.‏


-----عدم القدرة على التكيف في أجواء مشوشة.‏مثالية حادة متطرفة.‏مستويات عالية من إحباط نتيجة توقعاته العالية من الآخرين.يوجهون النقد الصريح سواء لأنفسهم أو للآخرين.‏ضعاف في الهجاء ومهملون في الخط أو غير دقيقين في الحساب لأنهم غير صبورين على أداء التفاصيل.‏وعندما تم استعراض تصنيف الطلاب الموهوبين تضمن ذلك الموهوبين ذوي التصنيفالمزدوج،‏ وهم الذين يعانون من صعوبات بصرية أو تعلمية أو سمعية؛ ومن المناسب أننعرض بعضا من خصائصهم السلوكية وسماتهم الشخصية الدالة عليه ، على النحو التالي:‏أولا:‏ خصائص الموهوبين ذوي الصعوبات البصرية:‏يشير ويلارد‏(عن Willardمحمد،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢١٩‎‏)‏ لمجموعة من الخصائص التي تميز الموهوبين ذوي الصعوباتالبصرية منها:‏معدل تعلم سريع.‏ذاكرة نشطة وفعالة بصورة غير عادية.‏مهارات اتصال لفظي ومفردات لغوية ضخمة أو غير عادية.‏مهارات متميزة أو متقدمة أو قدرة غير عادية على حل المشكلات.‏إنتاج أو تفكير أبطأ عن الطلاب العاديين في بعض المجالات الأكاديمية.‏يسهل عليه التعلم باستخدامطريقة برايلمثابرة عالية أو درجة من المقاومة.‏لديهم دافعية عالية للمعرفة.‏أحيانا لديهم معدل أبطأ للنمو المعرفيقدرة ممتازة على التركيز..مقارنة بالطلاب العاديين .----------ثانيا:‏ خصائص الموهوبين ذوي صعوبات التعلم:‏يشير عيسى وخليفة‏(‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٩٨‎‏-‏(٩٩لبعض من الخصائص التي تميز الموهوبين ذوي صعوبات التعلم منها:‏قدرة غير عادية على رؤية العلاقات المتبادلة بين الأفكار والمفاهيم.‏الرغبة في المعرفة ، والرغبة في الاستكشاف والاكتشاف.‏الحساسية المفرطة.‏الإحباط بسبب عدم القدرة على إتقان مهارة أكاديمية معينة.‏مهارات متقدمة في حل المشكلات.‏-----


إظهار مهارات ضعيفة في الاستماع والتركيز.‏تنوع الاهتمامات.‏مستوى عال من الإبداع.‏مهارات قوية للتفكير الناقد.‏----ثالثا:‏خصائص الموهوبين ذويالصعوبات السمعية:‏يشير وايتموروميكر‏(عن محمد،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢٢٦-٢٢٥‎‏)‏لمجموعة من الخصائص التيWhitemore & Makerتميز الموهوبين ذوي الصعوبات السمعية منها:‏-----------نمو مهارات الحديث والقراءة يتم دون الحاجة إلى مزيد من التوجيه.‏القدرات على القراءة في سن مبكر.‏ذاكرة متميزة.‏قدرة على الاستفادة من أساليب التعلم داخل الفصول الدراسية.‏القدرة على الإدراك السريع للأفكار المختلفة.‏يكونون في مستوى الصفوف المدرسية التي ينتمون إليها.‏يتأخرون في تحقيق الإنجازات التي يستهدفونها.‏لديهم حث ذاتي على أن يأخذوا بزمام المبادرة في المواقف المختلفة.‏يجدون متعة في التعامل مع البيئة.‏مستوى مرتفع من التفكير الحدسي.‏قدرة متميزة على استخدام اللغة الرمزية حيث يكون لديهم نسق رمزي مختلف.‏الكشف والتعرف على الموهوبين:‏عملية الكشف عن الموهوبين والتعرف عليهم تمثل المدخل الطبيعي لأيمشروع أوبرنامج يهدف لتربية وتعليم الموهوبين.‏وهذه العملية في غاية الأهمية لأنه يترتب بموجبهاتصنيفالطالب على أنه موهوب بينما يصنف آخر على أنهغير موهوب ويتوقف نجاح أيبرنامج على دقة عملية الكشف وسلامة الإجراءات المتبعة في اختيار الموهوبين‏(جروان،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٠١‎‏)‏نوضح لذامبادئ هذه العملية وطرقها ومراحلها في ضوء ما ورد فيأدبيات الموهبة.‏(٢٠٠٥، ص‎١٧٧-١٧٦‎‏)‏مبادئ عملية الكشف والتعرف على الموهوبين:‏أورد القريطيالسبعة المبادئالتي الأساسيةاستخلصتهالويس بورترPorter Louiseوالتييجب أخذهابالاعتبار في عمليةتحديدالطلاب الموهوبين:‏


تقلالتأييد والمناصرة:‏ ولتحقيق ذلك ينبغي أن تكون أساليب التقييم وأدواته متنوعة،‏ وأن يتم اختيارها علىأساس مدى كفاءتها في الكشف عن مختلف أشكال الموهبة ومظاهرها،‏ والعمل على تلبية احتياجات الموهوبين.‏الموثوقية:‏ يجب أن تختار أساليب التقييم بناء على المراجعة الدقيقة لنتائج البحوث المرتبطةبالكشف عن الموهبة ، وأن تستخدم كل أداة في تقييم ما صممت من أجله ، وفي المرحلةالمناسبة لها من مراحل الكشف والتعرف.‏العدالة والمساواة:‏ بحيث يغطي التقييم بوسائله المتعددة كل الأفراد والجماعات حتى يتمتمثيلها في البرامج المتاحة لتربيتهم وتعليمهم.‏التعددية:‏ بمعنى تبني عملية التشخيص والتقييم على المفهوم الموسع للموهبة ولا تقتصرعلى استخدام مقاييس الذكاء فحسب.‏الشمولية:‏ كلما أسفرت عملية الكشف والتعرف عن إظهار مواهب عدد كبير من الأطفالأخطاء التقييم ‏(الرفض الزائف)‏ .العملية:‏ بمعنى حسن توظيف وسائل التقييم في ضوء الإمكانات المادية المتاحة ،والاختصاصيين القائمين على عملية الكشف والتقييم.‏الارتباط بتخطيط البرامج:‏ فمن الضروري أن تكون وسائل التقييم ذات وظائف أبعد منمجرد التشخيص كتحديد مواطن القوة لدى الأطفال وكذلك احتياجاته.‏.١.٢.٣.٤.٥.٦.٧أدوات التعرف على الموهوبين:‏ تتعد أدوات الكشف والتعرف على الموهوبين وفق طبيعتهاومحتوى كل منها ومظهر الموهبة الذي تقيسه،‏ ومن أهم الأدوات المستخدمة في تقييم الموهوبينما يلي ‏(محمد،‏‎٢٠٠٥‎‏،‏ ص‎٥٩-٥٨‎‏):‏الاختبارات والمقاييس.‏ملاحظات الوالدين.‏ترشيحات المعلمين.‏ترشيحات المختصين.‏ترشيحات الأقران.‏التقارير والسير الذاتية.‏ملف أداء الطالب.‏.١.٢.٣.٤.٥.٦.٧مراحل الكشف عن الموهوبين:‏ ذكر القريطي ‏(‏‎٢٠٠١‎‏،ص‎١٧٩-١٧٧‎‏)‏والتعرف على الموهوبين تأخذ عدة مراحل تتمثل فيما يلي:‏أن عملية الكشف


----أولا:مرحلة المسح:‏ مرحلة التجميع الأولى للطلاب المتوقع أن يكونوا موهوبين،‏ على أن يتماخذ الاعتبارات التالية:‏تعدد مصادر الترشيح و تنوعها.--------تبني تعريف واضح ومحدد لمعنى الموهبة.‏طبيعة برنامج الرعاية تنسجم مع تعريف الموهبة.‏العدد المتاح قبوله في برنامج الرعاية.‏ثانيا:مرحلة التشخيص والتقييم:‏ مرحلة التصفية والتقييم الدقيق لمن تم ترشيحهم في المرحلةالأولى باستخدام الأدوات المناسبة والمقننة لهذا الغرض،‏ فتطبق عدة مقاييس واختبارات فردية‏(ليلىيلي ما ومن هذه المقاييس والاختبارات وجمعية لتحديد الطلاب الموهوبين.‏ الصاعدي،‏‎٢٠٠٧‎‏،‏ ص‎٦٦-٥٥‎‏):‏اختبارات الذكاء الفردية المقننة على البيئة كاختبار ستانفورد بينيه واختبار وكسلر.‏اختبارات الذكاء الجمعية كاختبار القدرات العقلية الخاصة.‏مقاييس الإبداع مثل مقياس تورانس للتفكير الابتكاري.‏مقاييس الإبداع في المجالات النوعية أو الخاصة.‏اختبارات الاستعدادات الأكاديمية للتحصيل الدراسي العام أو الخاص في مجال معين.‏مقاييس الميول والاتجاهات.‏مقاييس الشخصية.‏مقاييس السمات السلوكية.‏وفي المرحلتين السابقتين يحدد كلنتن ‏(‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎٣٨-٣٦‎‏)‏ أسلوبين لتحديد الموهوبين هما:‏‎١‎‏.أسلوب القمع:يعتمد هذا الأسلوب عند اختيار الطلاب على أساس اجتياز المقاييس وفق ترتيبيضعه المسؤول.‏ ويتميز هذا الأسلوب بسهولة التطبيق،‏ ومراعاة الإمكانات ، والتصفية بطريقة لا مجالللمداخلات فيها،‏ والقدرة على التحكم في الأعداد حسب النسب والميزانية المقترحة.‏ لكن يعاب على أسلوبالقمع عدم مراعاة الفروق الفردية،وعدم ترتيب المقاييس بشكل منطقي يتسبب في فقدان المواهبالخاصة،‏ واحتمالات فقدان الطلاب الموهوبين أكبر من احتمالات شموليتهم.‎٢‎‏.أسلوب الجدول:‏ ويعتمد على جمع جميع البيانات الموضوعية والتقديرية عن جميع الطلاب ليتم ترشيحالطالب بموجب نتائج المقاييس المستخدمة للبرنامج المناسب.‏ ويتميز أسلوب الجدول ببناء قاعدة معلوماتيةعن جميع الطلاب بشكل شبه دقيق،‏ وإمكانية تحديد جوانب القوة،‏ والضعف لدى كل طالب،‏ وتخطيطالبرامج الإثرائية والداعمة بشكل دقيق وفاعل،‏ وترشيح الطلاب بشكل فاعل للأنشطة والبرامج،‏ ومتابعة


---------الطالب لإبراز السلوك الموهوب ، وتطوير أدائه طول فترة مشاركته في برنامج الموهوبين.‏ ويعاب علىأسلوب الجدول حاجته للتجهيزات كبيرة،‏ وإلى كثير من الوقت مقارنة بأسلوب القمع.‏ثالثا:تقييم الاحتياجات:‏ في هذه المرحلة يتم تحديد الاحتياجات التربوية والتعليمية للطالب فيإطار مجال موهبته وتفوقه وتاريخه التعليمي والشخصي ، وكذلك احتياجاته النفسية والإرشاديةفي ضوء نتائج ما تم تطبيقه في المرحلة السابقة من مقاييس خاصة بسمات الشخصية وتقديرالذات ومستوى الطموح والدافعية،‏ إضافة إلى احتياجاته الاجتماعية في ضوء الخلفية الأسريةوالاجتماعية والاقتصادية والثقافية.‏رابعا:اختيار البرنامج المناسب والتسكين:‏ في هذه المرحلة يتم توجيه الطالب الموهوب إلىالمكان المناسب للخدمات التي يحتاجها أو إحالته إلى البرنامج التربوي الملائم لاحتياجاتهالخاصة.‏ ومن أمثلة أنواع البرامج والخدمات الخاصة للموهوبين ‏(أبو نصر،‏‎٢٠٠٤‎‏،‏ ص‎١١٠‎‏):‏التعليم الإثرائي داخل الفصل العادي أو في فصول خاصة.‏الدراسة المستقلة ووحدات الدراسة الذاتية.‏غرفة مصادر الموهوبين.‏الإلحاق المزدوج بصفين دراسيين.الإلحاق المبكر بمرحلة تعليمية لاحقة.‏المدارس الخاصة.‏. الإسراعالفصول المتقدمة.‏ضغط المنهج.‏خامسا:‏ التقويم:‏ هذه المرحلة يتم فيها تقويم مدى تقدم الطالب في دراسته للبرنامج الملتحق به،‏على أن تتم عملية التقويم بصورة مستمرة أثناء التنفيذ وفي نهاية البرنامج.‏وفي ضوء مبادئ عملية الكشف والتعرف على الموهوبين السابقة الذكر أورد القريطي النموذج الذياقترحته لويس بورتر لتقييم استعدادات الأطفال واحتياجاتهم الشكل،(٤)وتكمن أهميته في عدم تجاهلالأطفال الموهوبين الذين لا يمكنهم إظهار مقدراتهم من خلال معاملات ذكاء مرتفعة على الاختبارات ، كماأنه يتجنب إهمال الأطفال ذوي الخلفيات الثقافية المتباينة والمحرومين تعليميا ً وذوي صعوبات التعلم ،وترى لويس بورتر أن درجات اختبارات الذكاء قد تساعد في التحقق من موهبة الطفل لكنها بمفردها لاتعد كافية للحكم على طفلٍ‏ ما بأنه غير موهوب(القريطي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢١٥‎‏)‏


١توفير فرص التعلم الإثرائيلأغراض اللعب.‏لتلائم تنوع الاهتمامات.لاستثارة مستويات مرتفعة من مهارات التفكير والإبداع.‏للمساعدة على التفاعل مع الأقران من نفس المستوى العقلي----ب.‏ ٢ملاحظات المعلمين ومقدمي البرامجأ ٢.تقارير الآباءإذا كانت <strong>هنا</strong>ك شكوك حولالموهبة ومظاهر النمو المتقدم٣الملاحظات الرسمية--إذا استمرت الشكوك حولوجود الموهبة ونحتاج إلىتأكيدات ، تتم الإحالة إلى٤الاختبارات والمقاييس المقننةقوائم المراجعة.‏ملف أداء الطفل.‏إذا تم التحقق من وجود الموهبة يكون التأكدبالوسائل السيكومترية غير ضروري:يتضمن النموذج كما يتضح سلسلة متتابعة من الخطوات تبدأ بالمنهج الإثرائي لتهيئة الفرصةأمام الطلاب لإظهار مواهبهم وجوانب تفوقهم ، تليها المرحلة الثانية التي تتطلبأولياء الأمور والمعلمين لتحديد احتياجات الطلاب،‏٥تعديل البرنامج التعليمي--/--للمهارات النمائية المتقدمة.‏في المجال المجالات الخاصة المحتلوجود الموهبة أو النمو المتقدم فيهاإذا أكدت النتائج أن معدل النمو عادي وليس متقدما ًالاسراع.‏الإثراء .إذا أكدت النتائج وجود الموهبةإذا كانت النتائج متعارضة مع التقييمات الأخرىالتي تفترض أن الطفل يظهر نموا متقدماالشكل ‏(‏‎٤‎‏)نموذج بورتر للتعرف على استعدادات الطفل ونموه المتقدم‏(عن القريطي ‏،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢١٥‎‏)‏تعاونا بينو<strong>هنا</strong> تستخدم الاختبارات والمقاييس بصفهمستمرة ويحال الطلاب الذين لا يسهل الكشف عنهم إلى الاختصاصيين النفسيين لتطبق


اختبارات معيارية عليهم للتقليل من الرفض الزائف في الكشف والتعرف على الموهوبين‏(القريطي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢١٧‎‏).‏حاجات الموهوبين:يتميزالموهوبون بأنهملهم حاجات خاصة بسبب ما يمتلكونه من خصائص عقلية،‏وجسمية،‏وانفعالية،‏واجتماعية لا تستطيع المدارس العادية تحقيقها ، وأهم هذه الحاجات:‏(الزعبي،‏ ٩١)‎٢٠٠٣‎‏،صإلى الحاجةمزيد من التفوق والإنجاز بشكل يتناسب مع ما لدى الموهوبين منإمكانات-وكفاءات عقلية تؤهلهمذلك.‏ إلىالحاجة لمزيد من الاهتمام من قبلالأهلوالمدرسين لدفعهم لمزيد من الإنجاز.‏-إلى الحاجةبرنامج دراسي خاص يتناسب مع قدرات الموهوبينوإمكاناتهمبفاعلية.‏-إلى الحاجةمزيد من تقديرالآخرينليتناسب مع مايشعرون به من مفهوم عال للذاتية ،-وتقدير لذواتهم.- الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي الذي يوفر لهم الأصدقاء المناسبين.‏كما أوردت ليلى الصاعدي(٤١ ص،‏ ٢٠٠٧)الحاجات التالية:----الحاجة لحب الاستطلاع العقلي ، والبحث عن المعاني والعلاقات الجديدة.‏الحاجة لاستثارة الخيال والتخيل وتنمية مهارات التفكير.‏الحاجة لتنمية بعد الرؤية ليدرك إمكانات المستقبل وحقائق الحاضر وتراث الماضي.‏الحاجة لإتقان مهارات الاتصال.‏التعقيب على مبحث تربية وتعليم الموهوبين:‏يتضح من العرض السابق لتربية وتعليم الموهوبين،‏أن تربية وتعليم الموهوبين في المملكةالعربية السعودية لم تكن بمعزل عن تربية وتعليم العاديين بل تضمنتها السياسة التعليمية فيأربعة مواد نصت على اكتشافهم والاهتمام بهم وتقديم البدائل التربوية المناسبة بمختلف صورهالتلبية احتياجاتهم التربوية والتعليمية،‏وهذا ليس بمستغرب في ظل حكومة تدرك أن الموهوبينثروة كبرى وكنوز ثمينة يجب الاهتمامبهم لخدمة المجتمع،‏لكن وإنتأخرت وزارة التربيةوالتعليمقرابة الثلاثين عاما في إيجاد الجهاز التربوي والتعليمي الذي يقوم بتنفيذ تلك السياسة إلاأنها وفقتبإيجاد الإدارة العامة للموهوبينالمسؤولةعن تحقيق ذلكوالتي توجب عليها أنتشمل خدماتها كل فئات الموهوبين.‏


وبالرجوع إلى تعريف وتصنيف الموهوبين عند الإدارة العامة للموهوبين والذين تمحصرهم في الطلاب المتفوقين عقليا،‏ والطلاب الموهوبين في التفكير الإبداعي،‏ والطلابالموهوبين في القدرات العقلية والمهارات الخاصة،‏ وفق ما تحدده المقاييس المستخدمة لذلكوالتي قننت وبنيت لتحديد هذه الفئات ولمراحل عمرية معينة دون غيرهم من فئات الموهوبينالأخرى وجب التأكيد على أن يخضع اختيار الطلاب للالتحاق بالبرامج التربوية المختلفة إلىمحكات متعددة تراعي جميع فئات الموهوبين بما فيهم الموهوبون ذوو التصنيف المزدوج،‏ ولاتغفل التدخل المبكر لتحديد الأطفال الموهوبين وتقديم الخدمات المناسبة لهم.‏والجدير بالذكر أنه ليس من السهل كتابة تعريف إجرائي للموهبة يشمل جميع جوانبها معمراعاة سلسلة من الاعتبارات المهمة جدا والتي من أهمها مكونات البرنامج الذي يلتحق بهالطالب والذي تكمن جودته في مدى تحقيقه وتلبيته لاحتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليميةوالفكرية والروحية،‏ لكن يسهل ذلك عندما تتعدد الاستراتيجيات والبرامج لتخدم جميع فئاتالموهوبين وعلى كافة مراحلهم العمرية لا سيما في السن المبكر من عمر الطفل،‏ وتراعيالتفاوت في تطور نموهم الانفعالي والاجتماعي عن مهاراتهم المعرفية واللغوية وفق ما تحددذلك خصائصه السلوكية وسماتهم الشخصية.‏


ص(‏مقدمةالمبحث الثانيمناهج وطرق تدريس الموهوبين:يتطلب تخطيط مناهج خاصة بالموهوبين معرفة حاجاتهم وخصائصهم ، والتي لا شكأنها تؤثر علي أدائهم وتحصيلهم على افتراض أن المدرسة المؤسسة التي يتم فيها صقل وتطويرالمواهب والقدرات بعد اكتشافها ‏(البسطامي،‏‎١٩٩٥‎‏،ص‎١٨١‎‏)‏ وطالما أن الطلاب الموهوبينيستحقون منهجا ً يتلاءم ومواهبهم فهذا يفترض منا أن نعدل أو نغير مناهج الدراسة الحاليةالمعمول بها ، ولكن المشكلة لا تكمن في هذا التعديل البسيط إنما هي في فحوى المادة الدراسيةالمقررة وكيفية تدريسها ‏(خوري،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎٤٨‎‏)‏ ومهما كانت الأماكن التي يحصل من خلالهاالموهوبون على التعلم ، سواء كان هذا التعلم يتم في فصول دراسية شاملة في مدارس نموذجيةأم من خلال برامج متنوعة ومصادر تعلم مختلفة فإنهم يحتاجون لمنهج متنوع وملائم لهم،‏مصمم لكي يخاطب خصائصهم الفردية واحتياجاتهم الفردية ، وقدراتهم واهتماماتهم ‏(إبراهيم‏،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎١٦٣‎‏).‏للموهوبين مناهج تعليمية خاصة يتم إعدادها حسب الاهتمامات والمراحل العمرية والتعلمالتراكمي،‏ ومن أهم مميزاتها الاختلاف عن المنهج المدرسي العادي ، كما تتسم بالتحديوالتوسع والتعمق والتعقيد،‏ كما يجب على معلمي الموهوبين اعتماد طرق تدريس متنوعة تراعيتنوع الفروق الفردية الدقيقة بين الموهوبين أنفسهم،‏ وتنوع القدرات العقلية واختلاف مستوياتهافيما بين الموهوبين أنفسهم،‏ كذلك تنوع أنماط التعلم وأنماط التفكير وتعدد الاهتمامات ‏(الخطيبوآخرون،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٣٧١‎‏).‏ولقد تعددت تعريفات المنهج ومنها تعريف سعادة وإبراهيم(٢٠٠٤)بأنه ‏"مخطط تربوييتضمن عناصر مكونة من أهداف ومحتوى وخبرات تعلمية وتدريس وتقويم ، مشتقة من أسسفلسفية واجتماعية ونفسية ومعرفية ، مرتبطة بالمتعلم ومجتمعه ، ومطبقة في مواقف تعلميةتعليمية داخل المدرسة وخارجها تحت إشراف منها ، بقصد الإسهام في تحقيق النمو المتكامللشخصية المتعلم بجوانبها العقلية والوجدانية والجسمية وتقويم مدى تحقق ذلك كله لدى المتعلم"‏.(٦٢من أجل أن تتضح الصورة لمناهج الموهوبين سيتم استعراض المحددات والأساليبوالطرائق التي يمكن باتباعها أن نحقق المتطلبات التربوية والتعليمية للموهوبين من خلال هذهالمناهج وطرق التدريس الخاصة بهم.‏


المبادئ العامة التي تقوم عليها مناهج الموهوبين:‏أورد جلاتهورن وفورسمان(٤٩٩ ص،‏ ١٩٩٥).١.٢.٣.٤.٥.٦.٧.٨مجموعة من المبادئ لتخطيط مناهجالموهوبين التي اقترحها مجلس المناهج الوطني لمؤسسة تدريب القيادات في مجال تعليمالموهوبين في أمريكا وتتمثل هذه المبادئ فيما يلي:‏أن يركز محتوى منهج الموهوبين وينظم بحيث يشتمل على دراسة دقيقة ومركبة وعميقةللأفكار والمشكلات والموضوعات الرئيسة التي تجعل المعرفة متكاملة عبر كل نظم التفكير.‏أن يسمح منهج الموهوبين بنمو وتطبيق مهارات التفكير الإبداعي حتى تساعد الطلاب علىإعادة تصور وفهم المعرفة المتاحة وكذلك توليد المعرفة الجديدة.‏أن تمكن مناهج الموهوبين الطلاب من استكشاف المعرفة المتجددة باستمرار لكي تمكنهم منتكوين الاتجاه الذي يعتبر المعرفة جديرة بتتبع مصادرها في عالم مفتوح.‏أن يشجع المنهج الطلاب الموهوبين على التعرض للمصادر المتخصصة والمناسبةواختيارها واستخدامها.‏أن تدعم مناهج الموهوبين تعلم ونمو المبادرة الذاتية والتوجيه الذاتي.‏أن يسمح منهج الموهوبين بنمو المفهوم الذاتي وفهم علاقة الفرد بالأشخاص الآخرينوبالمؤسسات المجتمعية وبالطبيعة وبالثقافة.‏أن تنساق إجراءات تقويم منهج الموهوبين مع المبادئ التي وضعت مسبقا بحيث تركز علىمهارات تفكير العليا والإبداع وكذلك التميز في الأداء.‏أن يستخدم مناهج الموهوبين معايير محددة ومناسبة تتضمن التقدير الذاتي ، وأدوات تقويممرجعية المعايير ومقننة لتقويم منتجات تعليم الطلاب الموهوبين.‏افتراضات تخطيط المناهج للموهوبين:‏<strong>هنا</strong>ك افتراضات على مخططي مناهج الموهوبين ينبغي مراعاتها عند تخطيط هذه المناهجأشارت لها ناديا السرور(١٦٩ ص،‏ ٢٠٠٣)والتي من بينها الآتي:.١.٢.٣منهج المدرسة العادية تم تخطيطه للطلاب العاديين،‏ وفي كثير من الأحيان يكون غير ملائمللطلاب الموهوبين.‏يخطط منهج الموهوبين في ضوء احتياجات الطلاب الموهوبين بدلا من الإضافة أو الحذففي المناهج المعدة للطلاب العاديين.‏عملية تطوير المنهج للموهوبين،‏ تعتبر عملية طويلة الأمد،‏ وتتضمن تكييف المنهج الحاليوتعديله واعتماده على نتائج البحث العلمي في ميدان الموهوبين،‏ كما أنها تساعد في تطويرمنهج جديد.‏


.٤.٥تصاغ وثيقة منهج الموهوبين وتوزع على كافة الفئات ذات العلاقة بتطوير المنهج.‏المنهج لا بد أن يفيد كافة الموهوبين بتعدد فئاتهم وبشكل موسعوتامراص،‏ ستامبا ،٢٠٠٧فلسفة المناهج للموهوبين:‏(٦٠يشير أغلب التربويين إلى أهمية وجود فلسفة للمناهج،‏فلسفة قريبة من أهداف المجتمع وتطلعات أفراده الموهوبينجويسيفان تاسيلستامبا وتامرا باسكا‏(جويسيفان تاسيل باسكاومناهج الموهوبين تقوم أيضا على‏(الجاسم،‏وأوردت ٢٣) ص،‏ ١٩٩٤Joyce Van Tassel Baska & Tamra Stambaugh،٢٠٠٧)ص‎٢٧-٢٥‎‏)‏الموهوبين وهي:‏١. المنهج كعملية لتطوير عمليات التفكير:‏مجموعة من التوجهات الفلسفية لما يمكن أن تكون عليها مناهجيركز هذا التوجه في تعليم الموهوبين على تطويرمهارة العمل ، ويفترض أن تعلم المهارات المعرفية سوف يؤدي إلى التعامل الجيد مع المواقفالتي يواجهها الطالب.‏.٢المنهج كعملية تقنية:‏يركز هذا التوجه على تنظيم المنهج على شكل مدخلات ومخرجات.٣.٤.٥للطلاب الموهوبين وتعتمد هذه الطريقة على أهداف سلوكية محددة مع مخرجات مقاسة يمكناختبارها من أجل تحديد الإنجاز التعليمي.‏المنهج كعملية لبناء الشخصية:‏ يركز هذا التوجه على تضمين المنهج تجارب وخبراتمحددة تعمل على إشباع حاجات الطالب الفردية واهتماماته ليكون جاذبا ً ويوفر تجارب كاملةوحقيقية توفر النمو المتكامل والفهم على كل مستويات المعرفة لدى الطالب.‏المنهج كإعادة بناء اجتماعي:‏ يعتبر هذا التوجه أن الهدف من التعلم هو أن يكون أداة ًللتغيير الاجتماعي.‏ ويؤكد على أن الموضوعات يتم اختيارها من أجل غرس برامج اجتماعيةمطلوبة في البيئة المحلية الواقعية للطالب وغرس المسؤوليات الاجتماعية الفردية والجماعيةلديه.‏المنهج كعملية لجعل التعليم وظيفيا:‏ يلتزم هذا التوجه بالتعليم التقليدي المثالي كطريقةتساعد الطالب على فهم الأفكار العظيمة والقدرة على تحليل وتركيب الإنجازات السابقة ، فهيتبين محتوى العمل الذي يركز علىالتطور باعتبارهثقافة.‏المنهج كعملية تأهيل مهني:‏يركز هذا التوجه على فهم وتقدير المهنة المستقبلية،‏ويعتبر.٦المنهج تمهيدا ً لمهنة المستقبل ويربط الطالب بالممارسة العملية فيمجاله.‏


ص،‏سمات مناهج الموهوبين:‏أوضح باترسونPatterson‏(عن زيتون،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎٨٩‎‏)‏ ضرورة تخطيط مناهج تتسمبالتميز مقابل حاجات الموهوبين،‏ ولذلك فإن مناهج الموهوبين ينبغي أن تتسم بسمات أهمهاالتكامل بين مجالاته المختلفة ، والتنوع ، والجدة ، والاستقلال ، والشمول،‏ والإسراع،‏ ومستوىعال من التفكير،‏ والتحدي،‏ وفهم الذات ، والتقويم ، والعمق والاتساع ، والاختيار ، والتعقيد ،وأن يقوم على مهارات البحث وطرقه ، وكذلك تكون المهام فيه مفتوحة النهاية.‏الأهداف العامة لبرامج الموهوبين:‏‏(الخوالدة،‏الأهداف العامة في المناهج تمثل منطلقات أساسية لمخططي المنهاج أو مستخدميها بصورة عامة٢٠٠٤، ص‎٢٢‎‏)‏برامج الموهوبين في أحد أو جميع الأهداف الآتية:‏فنجد أن جويسي فان تاسيل باسكا وتامرا ستامبا(٢٠٠٧ ص‎٦٧‎‏)‏----------حددتا أهدافتطوير وإتقان المهارات الأساسية للقراءة والرياضيات بالسرعة والعمق الملائم لقدرات الموهوبين.‏ممارسة التفكير الناقد والقدرة على التفسير.‏توفير بيئة تشجع على التفكير التباعدي.‏تعزيز مواقف التحدي والاستقصاء تجاه التعلم.‏تطوير مهارات التواصل الشفوية والكتابية بشكل عالي.‏توسيع الفهم للأنظمة المعرفية،‏ والموضوعات،‏ والمسائل،‏ والمشكلات التي تشكل العالم الخارجي.‏تنمية الذات، ومعرفةمواطن القوة والضعف لدى الطلاب.‏توفير فرص إثرائية للتعلم من خارج المدرسة،‏ لتحقيق احتياجات الموهوبينتحسين فرص التخطيط والتطوير المستقبلي.‏تطوير مهارات وأساليب البحث.‏.(٣٥٩٢٠٠٧)وأضافالخطيبوآخرونإلى جانب ذلكالأهداف التالية:‏التعرف المبكر على هذه الفئة.‏توفير البيئة الداعمة لتطوير قدراتهم وحمايتها من التراجع.‏توفير البرامج التربوية التي تدفع بقدراتهم إلى أقصى مدى ممكن.‏التوجيه نحو التخصص المستقبلي في سن مبكرة،‏ وإعدادهم ليكونوا قادة في حقول المعرفةالمختلفة أيا كانت مواقعهم،‏ بما يخدم حاجات المجتمع وتقدمه.‏استثمار طاقاتهم وإمكاناتهم لأطول مدة زمنية ممكنة في التنمية والإنتاجية الفاعلة.‏إعداد الكفاءات للعمل في المجالات الحساسة والرئيسة حسب الخصوصية التي يعتمد عليها مستقبل المجتمع.‏------


-الحماية من الانسحاب والتسرب من المدارس أو الانحراف لأن خطورة انحرافهم وضررهعلى المجتمع يفوق خطورة انحراف الأفراد العاديين.‏متطلبات التخطيط لبرامج الموهوبين:‏بشكل عام <strong>هنا</strong>ك مقومات أساسية لا بد أن تتوافر وتؤخذ بعين الاعتبار عند تخطيط برامجالموهوبين مهما اختلف نموذج إعدادها والتي من بينها نموذج رينزولي ، شلختر ، تريفنغر ،كابلن ، بمبو ، بتس ، فرانك،‏ تيلر ، وغيرهم ‏(الخطيب،‏ وآخرون،‏،٢٠٠٧ ص (٣٦٣والمقومات التي ترافق تخطيط البرامج كما أوردتها سيلفيا ريم وجاري دايفس ‏(‏‎٢٠٠١‎‏،ص-٦٥(٨٠تسير على النحو التالي:‏‎١‎‏.تحديد وتقويم الاحتياجات:‏ والهدف <strong>هنا</strong> تحديد الفجوة بين الوضع الحالي للمناهج والمناهجالمنشودة والمأمول.‏‎٢‎‏.تدريب العاملين في البرنامج:‏ ويتم <strong>هنا</strong> تدريب المدرسين والعاملين في البرنامج وتحديد الوضعالحالي لتربية الموهوبين،‏ والتعرف على الخطط والتشريعات القانونية بقصد وضع خطه مناسبة.‏‎٣‎‏.فلسفة البرنامج وخطته المكتوبة:‏ توضيح فلسفة برنامج الموهوبين وأهدافه أمر مهم،‏ لأن أولياءالأمور والمعلمين يحتاجون معرفة مبررات البرنامج وأهدافه.‏ مع مراعاة أن تشمل خطته المكتوبة تعريفالموهبة،‏ والفلسفة والأهداف،‏ وأساليب التعرف والاختيار،‏ واستراتيجيات التدريس،‏ وتقويم البرنامج.‏‎٤‎‏.أنماط المواهب الواجب تنميتها:‏ تحديد أنماط المواهب يرتبط بالتعرف على الطلابالموهوبين الذي يفترض أن يلتحقوا ببرنامج الموهوبين،‏ كما أن له علاقة بخطط البرنامجالمقترح.‏‎٥‎‏.أساليب تحديد الموهوبين ومعايير اختيارهم:‏ في هذا المجال لا بد من مراعاة انسجام أدواتالتعرف مع تعريف الطلاب الموهوبين الذي تبناه البرنامج،‏ والتنسيق بين أدوات التعرف ونمطالبرنامج الذي يجري التخطيط لتنفيذه،‏ وكذلك يجب أن تكون أساليب التعرف مقنعة للمجتمع.‏‎٦‎‏.أحكام خاصة لتحديد فئات أخرى من الطلاب الموهوبين:‏ ينبغي في برنامج الموهوبين تمثيلالطلاب الموهوبين وفق ميزان انتقاء عادل ومنصف بحيث يشمل فئات الطلاب المحرومين ، والأقليات ،والمعوقين ، وذوي الدخل المحدود من الموهوبين ، والطلاب الموهوبين ذوي التحصيل والإنجاز المتدني.‏‎٧‎‏.مهام العاملين مع الموهوبين ومسؤولياتهم:‏ من المهم تحديد المسؤوليات والأدوار التيسيقوم بها العاملون وكيف ومتى يتم ذلك.‏‎٨‎‏.تأمين خدمات تدعيمية:‏ البرنامج الناجح للطلاب الموهوبين يتطلب إلى جانب المعلمينالقائمين على البرنامج مجموعة من الخبراء وأصحاب الاختصاص.‏


‎٩‎‏.البدائل التربوية الإثراء والإسراع:‏ <strong>هنا</strong>ك عدة نماذج للمناهج تشكل قاعدة ومنطق لتخطيطوتنفيذ استراتيجيات الإسراع أو الإثراء وسيتم التحدث عنها لاحقا.‏‎١٠‎‏.الهيكلة التنظيمية والإدارية لتخطيط برامج الموهوبين:‏ تحتاج معظم الخطط لبرامجالموهوبين تعديلات في هيكلة الإدارة المدرسية والتنظيمية،‏ والميزانية والمستلزمات التعليميةوالتشريعات التي تضمن نجاحها وتحقق أهدافها.‏‎١١‎‏.احتياجات النقل والموصلات:‏ خطط النقل والموصلات ولو اعتبرت بسيطة إلا أنها مهمة لايمكن تجاهلها عند التخطيط ولا بد من الإعداد المسبق لها.‏‎١٢‎‏.موارد المجتمع ومصادر التعلم:‏ موارد المجتمع والخبراء والمؤسسات فيه تشكل مصادرثرية لا يمكن الاستغناء عنها في برامج الموهوبين ، مثل خطط الإرشاد ، والزياراتوالرحلات،‏ لذا لا بد أن تراجع موارد المجتمع الكامنة ويجرى تبويبها ضمن الخطط.‏‎١٣‎‏.التدريب وورش العمل أثناء الخدمة:‏ ورش العمل والتدريب أثناء الخدمة تقدم خلالهاالمعلومات النوعية والإجرائية.‏‎١٤‎‏.الاحتياجات المالية وتحديد بنودها:‏ إذا أردنا ترتيب برنامج صحيح متكامل علينا توفيرالمصروفات التي تغطي كافة الأمور الأساسية كمكافآت العاملين والمستلزمات التعليميةوالقرطاسية ومصروفات التدريب والتنقل وخلافه من المصروفات التي يتطلبها البرنامج.‏‎١٥‎‏.تقويم البرامج:‏ تقويم برنامج الموهوبين موضوع مهم ومعقد لا بد أن يكون ومنذ البدايةجزءًا لا يتجزأ من مكونات تخطيط البرنامج،‏ من أجل الانطلاق فيه،‏ على أن يشمل جميعمكوناته وبكافة أساليب التقويم.‏ فالهدف الرئيس للتقويم هو تحديد مدى نجاح التنفيذ لخطةالبرنامج.‏ لكن علينا أن نعلم بأن المعلومات المتعلقة بالتقويم الجيد سيكون لها أثر واضح في بقاءالبرنامج واستمراره واستمرار المخصصات المالية وزيادتها أو تعديل البرنامج وتحسينه.‏التخطيط لبرامج الموهوبين:‏<strong>هنا</strong>ك أربع أسس رئيسة لأي برنامج يتم تخطيطه للموهوبين(‏ سيلفيا ريم وجاري دايفس٢٠٠١، ص،‏ (٦٤-٦٣ينبغي الإجابة عليها لتخطيط البرنامجفي ضوء ما ورد في نموذج تريفنغرTreffinger تتضمن عدة تساؤلات، هي:‏.١---.٢فلسفة البرنامج وأهدافه:‏ما موقفنا واتجاهاتنا نحو الطلاب الموهوبين؟لماذا نقوم بتقديم البرنامج؟ماذا نريد تحقيقه وإنجازه؟التعريف والاختيار:‏


---.٣---.٤---ماذا نعني بالموهوب؟ما مستويات وفئات المواهب،‏ والموهوبين التي سيقوم البرنامج بخدمتها؟كيف سيتم الاختيار؟التوجيه والتدريس والبدائل التربوية الإسراع والإثراء:‏ما احتياجات الطلاب؟كيف يتم تلبية تلك الاحتياجات على أفضل وجه؟كيف يتم تنفيذ خطط التدريس ؟التقويم:‏هل كان البرنامج ناجحا؟ كيف نعرف مدى النجاح؟ما الإنجازات الخاطئة ؟ما التغيرات التي سنقوم بإجرائها؟خطوات إعداد برامج الموهوبين:‏وبناء على ما سبق عرضه من متطلبات وأسس تخطيط برامج الموهوبين نعرض خطواتإعداد برنامج للموهوبين والمتمثلة في الخطوات التالية ‏(الخطيب وآخرون،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٣٦٤‎‏-‏:(٣٦٥--أولا ً ‏:رسالة البرنامج:‏ وهي الرؤية الواضحة والمحددة،‏ والتي تنبثق من الفلسفة العامة للتعليمفي الدولة،‏ ومن حاجات المجتمع.‏ثاني ًا:‏ أهداف البرنامج:‏ وهي الترجمة التفصيلية للرؤية والفلسفة العامة للبرنامج،‏ على أن تصاغهذه الأهداف الرئيسة للبرنامج بصورة واضحة ومحددة يمكن تحقيقها في منجزات البرنامج.‏ثالث ًا:‏ التعريف:‏ ينبغي أن يعتمد البرنامج تعريفا ً محددا ً وواضحا ً للطلاب الموهوبين المستهدفينمن البرنامج بهدف تعليمهم تعليما خاصا يلبي احتياجاتهم.‏رابعا ً:‏ التوعية:‏ تعتبر المرحلة الأولى التي يقوم عليها البرنامج مرحلة نجاحه واستمراره،‏وتستهدف عدد من الفئات ‏(خولة يحيى،‏ ٢٠٠٦، ص‎٣٠٦‎‏)،‏ هي:‏أهالي وأولياء أمور الطلاب:-ويتم توعيتهم بطبيعة البرنامج،‏ ومراحله،‏ وأهدافه،‏ والفئةالمستهدفة والنتائج المرجوة منه،‏ لإيجاد فئة داعمة على المدى البعيد.‏توعية أصحاب القرار:‏ وتكون باطلاعهم على كل ما يتعلق بالبرنامج ، وأهدافه ، وكيفيةالإعداد له لضمان توفير التسهيلات المادية أو الإدارية.‏المعلمون العاملون في المدرسة:‏ وتكون بتوضيح أهمية البرنامج للطلاب الموهوبينوتعريفهم بمحتويات البرنامج،‏ وإقناعهم بالمردود الإيجابي على كافة شرائح المدرسة منالبرنامج.‏


-الطلاب الموهوبون:‏ وتتم توعيتهم بتعريفهم بالبرامج متخصصة لهم والتي تلائم حاجاتهموتدعمهم وتطورهم ، وأن لهم حق الاختيار بالالتحاق بهذا البرنامج حسب رغباتهم.‏خامسا ً:‏ التعرف والاختيار:‏ <strong>هنا</strong>ك شرطان أساسيان لنجاح عملية التعرف والاختيار(الخطيبوآخرون،‏،٢٠٠٧ ص (٣٦٨ ، هما:‏.١.٢----أن تتم مطابقة الاختبارات والأدوات المستخدمة في التعرف والاختيار مع التعريف المعتمد للموهوبينفي البرنامج.‏ فلا بد من استخدام الأدوات الخاصة بالكشف عن فئة الموهوبين المستهدفة.‏ليس بالضرورة أن يجتاز الطالب الموهوب جميع الأدوات والاختبارات المستخدمة في البرنامج بلنبحث عن جانب التميز بالدرجة الأولى.‏وفي عملية الاختيار لا بد من تحديد نسبة معينة للاختيار،‏ والنسبة المئوية تتحكم فيها عدةشروط ‏(الخطيب وآخرون،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٣٦٨‎‏)‏ أهمها:‏عدد المعلمين والعاملين المؤهلين لتربية الموهوبين في المدرسة لتحكم تحديد هذه النسبة.‏طبيعة الطلاب الذين يخدمهم البرنامج ، ففي شريحة مجتمع قد تكون <strong>هنا</strong>ك أعداد كبيرة منالموهوبين،‏ في حين تكون محدودة في أخرى بحسب ظروفها.‏ينبغي أن تكون عملية التعرف والاختيار مفتوحة لإمكانية إلحاق الطالب في البرنامج إذالوحظت عليه مؤشرات الموهبة في فترات لاحقة غير فترة تطبيق معايير الاختيار.‏عملية الاختيار مهمة جدا في السنوات الأولى من المرحل الدراسية.‏سادسا ً:‏الاهتمامات:‏لتسهيل مهمة المعلم في اختيار المناهج الخاصة والملائمة للطلابالموهوبين تجرى عملية التعرف على ميولهم و اهتماماتهم،‏ لا سيما أن من أهم أهداف البرنامجتطوير اهتمام متخصص عند الطالب في سن مبكر.‏سابعا:‏ المكان والتجهيزات:‏الأهداف وطبيعة البرنامج والإمكانيات.‏ثامنا ً:‏ الجدولة:‏تختلف طبيعة المكان والتجهيزات من برنامج لآخر بحسبتحديد مواعيد تردد الطالب على مكان البرنامج،‏ والأوقات التي يتلقى الطالبفيها تعليما خاصا سواء خلال حصص أيام الأسبوع أو خلال أجزاء من الإجازات السنوية ، أومواعيد محددة من العطلة الصيفية.تاسعا ً:‏ المناهج وطرق التدريس والإنتاج الإبداعي:‏تعد المناهجحسب اهتمامات الطلابالموهوبين ومراحلهم العمرية والتعلم التراكمي،‏ ومن المهم جدا أن تتنوع المواد في بداية العامينالأولين من التحاق الطالب بالبرنامج،‏ ثم يهتم بالمادة الواحدة واعتماد التخصص بهدف الإعدادلمهنة المستقبل ‏(الخطيب وآخرون،‏‎٢٠٠٧‎ ص،‏.(٣٧٠


:(١١٩.١.٢.٣.٤.٥وتنقسم مراحل إعداد منهج الموهوبين إلى عدة مستويات ‏(السرور،‏‎٢٠٠٣‎‏،ص‎١١٦‎‏-‏مستوى بناء شجرة الموضوع:‏ وتعد من أساسيات تعليم الطلاب الموهوبين بحيث ينبثقتعليمهم حول أي موضوع من خلال فلسفة عملية واضحة متدرجة من الأبسط فالأصعب.‏مستوى ماذا:‏ ويهتم <strong>هنا</strong> بالمفاهيم والمصطلحات وتوضيحها عند التدريس.مستوى عن:‏ وهذا المستوى أكثر تقدمًا وصعوبة وتعقيدا لأنه يشمل محتوى الموضوع.‏مستوى كيف:‏ أثناء تعليم الموهوبين ينبغي أن يكون المعلم موجها وليس ملقنا.‏مستوى البحث:‏ وفيه ينتقل الطالب من متلق ومختبر وناقل للمعرفة إلى منتج يضيف الجديدإلى ما هو معروف.‏وينبغي على معلمي الموهوبين اعتماد طرق تدريس متنوعة تراعي تنوع الفروق الفرديةالدقيقة بين الموهوبين أنفسهم،‏ كما ينبغي مراعاة تنوع القدرات العقلية واختلاف مستوياتها فيمابين الموهوبين أنفسهم،‏ كذلك تنوع أنماط التعلم وأنماط التفكير وتعدد الاهتمامات بحيث يعملالمنهج الخاص على تدريب الطالب لإتقان مهارات التفكير ومهارات البحث العلمي وصولاللإنتاجية الإبداعية ‏(الخطيب وآخرون ، ‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٣٧٠‎‏).‏عاشرا ً:‏ الإرشاد:‏كل برامج الموهوبين تكتمل مناهجها إذا صاحبتها برامج تعليمية إرشاديةتستهدف التطور الانفعالي والاجتماعي والأخلاقي للطلاب الموهوبين.‏إحدى عشر:التقويم:‏لكل برنامج للموهوبين سياسة وخطط تقويم خاصة به ، حسب طبيعةالبرنامج نفسه ، وتنحصر مجالات التقويم في التقويم الأولي والبنائي والمرحلي و النهائي.بحيث يشمل التقويم جميع أبعاد مراحل البرنامج،‏ ابتداء من التعريف والأهداف وانتهاء بتقويمالبرنامج نفسه والطلاب،‏ كما يجب أن يشارك فيه جميع الفئات المشاركة في البرنامج.‏استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين:‏أشار جروان ‏(‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٨٧‎‏)‏ إلى تنوع الخبرات التربوية التي تقدمها برامج الموهوبينتبعا لتباين فلسفاتها وأهدافها وإمكاناتها البشرية والمادية وطبيعة المجتمع المستهدف بخدماتهاوتصنف هذه الخبرات التربوية في ثلاثة أنواع رئيسة:‏الإثراءEnrichment .١Acceleration .٢.٣ الإرشاد Counselingالاسراعوقد تقتصر خدمات برنامج ما للموهوبين على نوع واحد من هذه الخدمات التربوية أويشتمل على أكثر من نوع منها وليس <strong>هنا</strong>ك من شك أن أفضل أسلوب هو الذي يأخذ الطابع


الشمولي في تقديمه لخدمات وخبرات متكاملة تضم التسريع والإثراء والإرشاد معاذلك لأن .هذا النوع من الأساليب إذا توفرت له الشروط الضرورية للنجاح يمكن أن يستجيب بفاعليةلمختلف الاحتياجات الفردية للطلاب الموهوبين في الجوانب المعرفية والانفعالية والإبداعيةوالنفسحركية ‏(جروان ‏،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٨٧‎‏).‏وقبل أن يتم التفصيل في استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين المذكورة آنفا والتي سيتمالتركيز في المبحث الحالي والمبحث الثاني من الدراسة الحالية على استراتيجية الإثراء كونهامحور الدراسة،‏ نعرج على تجميع الطلاب الموهوبين والاتجاهات العامة في تربيتهم.‏ والتي،:-------يمكن تلخيصها في ثلاث اتجاهات ‏(ماجدة عبيد،‏‎٢٠٠١‎‏،ص‎٣١١‎‏)‏ هي:‏الاتجاه الأول ينادي بدمج الطلاب الموهوبين في الصف العادي:‏ وأهم مبرراته هي:‏المحافظة على مستوى التوزيع الطبيعي للقدرات العقلية في الصف العادي.‏المحافظة على درجة التفاعل الاجتماعي داخل الصف العادي.‏الاتجاه الثاني:‏ ينادي بفصل الطلاب الموهوبين في مدارس خاصة بهم:‏ وأهم مبرراته هي:‏تنمية قدرات الموهوبين إلى أقصى حد ممكن.‏للتوفيق في استخدام أساليب تدريس مناسبة.‏إثارة روح المنافسة بين الطلاب الموهوبين أنفسهم.‏للعمل على إعداد قيادات فكرية في مختلف الميادين.‏للعمل من أجل الوصول إلى عنصر الإبداع وعالم الاختراعات الجديدة.‏الاتجاه الثالث:‏ الذي ينادي بوضعهم في صف خاص في المدرسة العادية:‏ وأهم مبرراته‏(حواشين،حواشين،‏‎١٩٩٨‎‏،ص‎٧٨‎‏)‏،--.١.٢.٣هي:‏يتيح الفرص لممارسة الأدوار القيادية المختلفة بالاختلاط مع العاديين من الطلاب.‏يساعدهم ويمكنهم من تهيئة الفرص للاشتراك مع غيرهم من الطلاب العاديين في الأنواعالمختلفة من النشاطات المدرسية الملائمة لأعمارهم.‏يمكن تجميع الطلاب الموهوبين وفق الأساليب الثلاثة التالية ‏(ماجدة عبيد،‏‎٢٠٠١‎‏،ص‎٣٠٤‎‏):‏التجميع عن طريق إنشاء مدارس خاصة.‏التجميع في صفوف خاصة في المدارس العادية.‏التجميع عن طريق العزل الجزئي في المدارس العادية.‏وسنلخص لهذه الأساليب بشيء من التفصيل


أولا ً:المدارس الخاصة:‏ يقصد بالمدارس الخاصة تلك المدارس التي تقبل الطلاب الموهوبين دونغيرهم في مجال أوأكثر على أساس مستوى أدائهم في واحد أو أكثر من محكات الاختبار التييفترض أن تكون منسجمة مع طبيعة الخدمات التي تقدمها.‏داخلية.‏----وقد تكون المدارس نهارية أو مدارسوتتميز المدارس الخاصة بإيجابيات عديدة منها ‏(جروان ‏،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٩٠-١٨٩‎‏):‏توفر مناخا إيجابيا داعما للتميز والإبداع.‏تقلل فرص شعور الطلاب الموهوبين بأنهم أشبه بالغرباء من قبل زملائهم في الفصول العادية.‏تخطيطالمناهج منسجم مع احتياجات طلابها الموهوبين.‏التخصصية العالية للهيئة التدريسية والإدارية.‏بورلاند أوردالمدارس الخاصة ومنها:‏Borland--‏(عن جروان،‏‎٢٠٠٢‎‏،‏ ص‎١٩١-١٩٠‎‏)‏<strong>هنا</strong>ك احتمالية بتطور صورة غير واقعية في أذهان الطلاب الموهوبينالمدرسة تمثل بيئة مصطنعة لا تعكس الواقع العام.‏بعض السلبيات التي تثار حولعن العالم لأنتعريض الطلاب الموهوبين لضغوط شديدة ترافق عملية التنافس لدخول المدارس الخاصةوتستمر معهم في بيئة تعليمية ترتفع فيها وتيرة التحديات الأكاديمية والانفعالية.--ثانيا:‏.١.٢ارتفاع الكلفة الدراسية للطالب مقارنة مع نظيره في المدرسة العادية أو برامج الموهوبينالتي تقدم ضمن المدرسة ا لعادية.‏قد يحرم الطالب الموهوب من فرصة تطوير قاعدة معرفية عامة إذا كانت المدرسة الخاصةتركز على تخصص معين في سن مبكرة.‏الصفوف الخاصةW يعتبر تجميع الطلاب الموهوبين في صفوف خاصة ضمن المدرسة العادية منأكثر الممارسات انتشارا في مجال تعليم الموهوبين ومنذ فترة زمنية طويلة،‏لكنحاليا هو أكثر تخصصيةلأنه يعتمد على استخدام أساليب علمية متخصصة في اختيار الموهوبين ويأخذ التجميع المتجانس للطلابالموهوبين في صفوف خاصة أشكالا عديدة ‏(جروان ‏،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٩٢-١٩١‎‏)،‏ من بينها:‏الصفوف المستقلة بذاتها:‏وهي صفوف خاصة يتم اختيار الطلاب لها على أساس مستوىأدائهم على المحكات التي تقررها إدارة المدرسة ويبقى الطلاب فيها طوال اليوم الدراسيوعلى مدار السنة الدراسية يدرسون جميع المقررات معا.‏الصفوف المرحلية:‏وهي صفوف خاصة يتم تشكيلها عن طريق سحب الطلاب الموهوبينمن صفوفهم المعتادة في أوقات معينة خلال اليوم الدراسي لممارسة نشاط معين أو دراسةمقرر ما ثم يعودون بعدها إلى صفوفهم الأصلية.‏


أولا:‏الإثراء :Enrichmentأشار القريطي(٢٠٠٥ )بأن مفهوم الإثراء يعنيتلك الترتيبات "التي يتم بمقتضاها تحوير المنهج المعتاد للطلاب العاديين بطريقة مخططة هادفة وذلك بإدخالخبرات تعليمية وأنشطة إضافية لجعله أكثر اتساعا وتنوعا وعمقا وتعقيدا بحيث يصبح أكثرتحديا واستثارة لاستعدادات الموهوبين وإشباعا لاحتياجاتهم العقلية والتعليمية ص"(‏جروان،(٢٦٩(٢٠٠٢)وحددهبإجراء تعديلات أو إضافات على محتوى المناهج أو أساليب التعليم أومخرجات التعلم من دون أن يترتب على ذلك اختصار للمدة الزمنية اللازمة عادة للانتهاء منمرحلة دراسية أو انتقال الطلاب المستهدفين من صف إلى صف أعلى(ص‎١٩٩‎‏).‏ويأخذ إثراء المنهج الدراسي المعتاد وإغنائه بخبرات وأنشطة تعليمية إضافية العديد من الصورأو البدائل من بينها توسيع المنهج الدراسي أو تعميق محتواه ‏(القريطي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٢٧٠‎‏)‏ ويشمل ذلك:.١ אא Wא.٢----بإضافة وحدات أو تقديم موضوعات مناسبة جديدة لموضوعات المنهجالأصلي التي يدرسها الطلاب فعلا في مقرر أو عدة مقررات.‏אאאWبتعميق محتوى مجال ما من مجالات المنهج المقرر أو وحدات دراسية معينةموجودة في المنهج الأصلي ، وإعطاء بعض التطبيقات أو المشكلات الواقعية التي تسمحللطلاب بمزيد من التفكير الناقد والإبداعي وتنمية مقدراتهم على حل المشكلات واستخداممهاراتهم في التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم في موضوع ما من موضوعات المنهجبدلا من مجرد الإلمام بالحقائق والمعلومات.‏ويذكر باسوPassow‏(عن وهبة،‏٢٠٠٧، ص‎٦١‎‏)‏أن الإثراء يقوم على أسس ، منها:‏أن يكون <strong>هنا</strong>ك عمقا واتساعا في مواد التعلم المقدمة.‏السرعة في تقديم هذه المواد.‏معرفة نوع ومحتوى المواد المقدمة.‏تعلم مهارات المعالجة وتشمل مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وحل المشكلات،‏والمهارات الشخصية والاجتماعية.‏ويذكر جروانليكون الإثراء فعالا،‏ وهي:‏(٢٠٠٢، ص‎١٩٩‎‏)‏-----عدة عوامل لا بد أن ترعى عند التخطيط والتنفيذميول الطلاب واهتماماتهم الدراسية.‏أساليب التعلم المفضلة لدى الطلاب.‏محتوى المناهج الدراسية الاعتيادية أو المقررة لعامة الطلاب.‏طريقة تجميع الطلاب المستفيدين بالإثراء والوقت المخصص للتجميع.‏تأهيل المعلم أو المعلمين الذين سيقومون بالعمل وتدريبهم.‏


--الإمكانات المادية للمدرسة ومصادر المجتمع المتاحةآفاق البرنامج الإثرائي وتتابع مكوناته وترابطها.‏أهداف الإثراء:‏ للإثراء مجموعة من الأهداف يمكن إيضاحها فيما يلي ‏(وهبة،‏٢٠٠٧، ص‎٦٢‎‏):‏-------------------توفير خبرات تربوية عميقة وواسعة إلى جانب المنهج المعتاد لتنمية قدرات الموهوبين العقلية.‏التركيز على تنمية مهارات التفكير النوعية التي تساعد على فهم المبادئ الأساسية لإصدارالتعميمات بدلا من التركيز على مهارات التفكير الكمية للحقائق.‏التأكيد على عمليات التعلم بدلا من التأكيد على المحتوى.‏ترتيب المعلومات المقدمة في المنهج ترتيبا أفقيا.‏التركيز على الكيف وليس الكم ، أي أنه من الأفضل للطالب أن يحدد ثلاثة حلول لمشكلةواحدة بدلا من أن يحل ثلاث مشكلات متشابهة.‏مجالات الإثراء:‏ يأخذ إثراء المنهج العديد من الصور والبدائل ومن بينها ‏(جروان،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٨٨‎‏):‏مراكز التعلم وقاعات المصادر التعليمية.‏مقررات دراسية إضافية.‏دراسة ذاتية.‏مشروعات ودراسات فردية وجماعية.‏برامج التلمذة على أيدي متخصصين.‏برامج خدمة المجتمع.‏الرحلات العلمية الميدانية.‏النوادي والمعارض والمسابقات.‏النشاطات الصفية وبرامج نهاية الأسبوع.‏برامج التربية القيادية ومهارات الاتصال والحاسوب.مسابقات أكاديمية وطنية ‏(اولمبياد)‏كتابة سير حياة مبدعين وعظماء.‏ندوات ومناظرات وعرض مواهب.‏برامج حل المشكلات والمستقبليات ومهارات التفكير.‏إيجابيات الإثراء:‏ للإثراء إيجابيات كثيرة ، وفيما يلي بعضا منها ‏(سلامةوأبو مغلي،‏ ،٢٠٠٢، ص‎١١٣‎‏):‏--يساعد الطلاب الموهوبين على التخصص في المجال الذي يحظى باهتمامهم.‏يهيئ للموهوبين فرصا لمواجهة المشكلات التي تنطوي على إثارة التحدي والبحث بعمق.‏


--يمتاز بقلة التكاليف نسبيا مقارنة بالأساليب الأخرى لأنه لا يحتاج إلى نفقات إضافية فيميزانية المدرسة.‏يسمح للطالب بالبقاء مع أقرانه من نفس الفئة العمرية في إطار المدرسة العادية مما يحقق لهنموا نفسيا اجتماعيا سليما.‏سلبيات الإثراء:‏ للإثراء سلبيات ومنها ‏(سلامةوأبو مغلي،‏ ،٢٠٠٢، ص‎١١٤‎‏):‏--ثانيا:‏أن معظم المعلمين ليس لديهم المعرفة أو المهارة لتجهيز الخبرات الإثرائية للازمة للطلاب الموهوبين.‏يحتاج إلى إدخال تعديلات جذرية على طرق إعداد المعلم وعدد الطلاب وتحضير مواد تعليمية إضافية.‏الإسراع :Accelerationحدد جروان(٢٠٠٢، ص‎٢١٣-٢١٢‎‏)‏الإسراع بالسماح للطالببالتقدم عبر درجات السلم التعليمي أو التربوي بسرعة تتناسب مع قدراته،‏ ودون اعتبارللمحددات العمرية أو الزمنية.‏ وعرفه القريطي(٢٠٠٥)-------بذلك ‏"النظام الذي يسمح للطالبالموهوب بالتقدم في دراسته بمعدل أسرع واجتياز المرحلة أو المراحل الدراسية في فترة زمنيةاقصر مما يستغرقه الطالب العادي"‏ ) ص‎٢٨٤‎‏).‏ويذكر جروان ‏(‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎٢٢٠‎‏)‏ عددا من الفوائد التي يحققها الطلاب الموهوبونالمستفيدون من برامج الإسراع ومنها:‏تحسين مستوى الدافعية والثقة بالنفس ، والشعور بالإنجاز ، وتحسين الاتجاهات نحو التربية والتعليم.‏التقليل من فرص الملل في المدرسة ومنع عادة الخمول العقلي.‏الإتمام المبكر للبرنامج التعليم أو التدريبي.‏تسهيل عملية التعلم و إغناؤها بتقليل مدى الفروق الفردية بين الطلابإعطاء فرصة أكبر للتأثير المتبادل بين عقول متقاربة المستوى.‏.-----القضاء على المنافسة غير المتكافئة بين الطلاب سريعي التعلم والطلاب بطيئي التعلم،‏ وماينجم عنها من اتجاهات سلبية.‏فتح آفاق جديدة لتنمية القيادة لدى الطلاب العاديين بعد خلاصهم من تسلط الطلاب الموهوبين.‏مجالات الإسراع:‏ يوجد العديد من أنواع الإسراع يمكن إيضاحها فيما يلي ‏(جروان،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎١٨٨‎‏):‏القبول المبكر.‏الترفيع الاستثنائي.‏الترفيع في مقرر دراسي أو أكثر.ضغط المنهج مرحلة دراسية واختصار مدة تغطيتهالدراسة المتزامنة في المدرسة الثانوية والجامعية.‏.


-القبول المبكر في الجامعة.‏ايجابيات الإسراع:‏ الإسراع له مزايا منها ‏(ماجدة عبيد،‏‎٢٠٠١‎ ص،‏:(٣٠٧---يسمح للطلاب الموهوبين بالتقدم وفقا لقدراتهم.‏يمكن تعديله بحيث يمكن من خلاله تنفيذ الإثراء.-يسهم في إضافة الحيوية للمناخ التعليمي بحيث يمكن من خلاله مواجهة المشكلات السلوكيةالتي تقف أمام الطلاب الموهوبين في الفصل العادي.‏يتيح للطلاب الموهوبين فرصة إكمال تعليمهم بوقت أقصر والبدء بحياتهم العملية في سن مبكرة.‏سلبيات الإسراع:‏ يثار حول تطبيق الإسراع بعض التخوفات منها ‏(ماجدة عبيد،‏٢٠٠١، ص‎٣٠٨‎‏):‏---ربما يفقد الموهوبون بعض المبادئ والأساسيات الضرورية للتعلم نتيجة لعدم الانتظام فيالتسلسل الهرمي للتحصيل المعارف.‏قد يكون التقدم الأكاديمي جيدا ولكن على حساب النضج الانفعالي والاجتماعي.الإسراع في التعليم لا يؤدي إلى التعمق في المناهج أو تطويرها لأن ما يدرسونه في النهايةهو نفس مناهج العاديين.‏ثالثا:الإرشادCounseling‏:‏ خدمات الإرشاد ضرورية لمساعدة الطلاب الموهوبين على التكيفمع حقائق عالمهم الخارجي التي تكون محبطة في بعض الأحيان،‏ ومع مكونات عالمهم الداخليبما يحويه من قدرات ودوافع وميول وقيم واتجاهات)محمد،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٢٩٠‎‏).‏يخطئ البعض عندما يعتقد أن الموهوبين ليسوا في حاجة إلى خدمات توجيهية وإرشاديةنظرا لكونهم أذكياء أومبدعين ،-------أو لأنهم قادرون طبيعيا على التعلم والنجاح وحل مشكلاتهمبأنفسهم دون مساعدة من أحد ‏(القريطي،‏ ‎٢٠٠٥‎م،‏ ص‎٢٢٥‎‏)‏ لكن واقع الأمر أن الموهوبينتواجههم مشكلات عديدة ومن أهمها ‏(نورة السليمان،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٣٣٢-٣٢٣‎‏)‏ الآتي:‏شعور بعض الموهوبين بالاضطرابات وعدم التوازن نتيجة للتسميات التي يتم إلصاقها بهم.‏شعور بعض الموهوبين بالملل وعدم الرغبة في متابعة الدروس في الفصل.‏شعور بعض الموهوبين بالاختلاف مما يدفعهم لعدم التكيف والشعور بالاستياء وعدم الانسجام.‏تدني التحصيل نتيجة الإحباط لعدم مراعاة خصائصهم الذهنية والانفعالية.‏شعور بعض الموهوبين بالاضطراب العاطفي والوجداني نتيجة لتطور الجانب العقليوتسارعه على الجانب العاطفي الانفعالي.‏شعور بعض الموهوبين بالعجز وعدم التوافق نتيجة لوجود تفاوت بين نمو الجوانب العقلية والجسمية.‏تظهر على بعض الموهوبين مشاعر الغضب والاستياء من تسلط الآخرين وفرض الآراء عليهم.‏


--شعور بعض الموهوبين بالخيرة وعدم القدرة على الاختيار الصائب لمجال الدراسة أو المهنة.‏المحاسبة المفرطة والقاسية والدائمة للذات لبعض الموهوبين والرغبة المستمرة للوصول إلى المثالية.‏أهداف إرشاد الموهوبين:‏ يتبين مما سبق عرضه من مشكلات أهمية توفير الإرشاد للموهوبين،‏وذكرت ليندا سيلفرمانيلي:‏ص،‏ (١٩٩٣(٢٧٩-٢٧٨---------أن من أهداف إرشاد الطلاب الموهوبين مامساعدة الطلاب الموهوبين على أن يفهموا ماذا تعني الموهبة.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على أن يفهموا ويتعاملوا مع توقعاتهم وتوقعات الآخرين.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على أن يقتنعوا بقدراتهم ويرتاحوا لها وأن يطوروا سياساتالتكيف للتعامل مع أعباء هذه القدرة.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على التعامل مع قدراتهم المتعددة فيما يتعلق بالأهداف المهنية واتخاذ القرارات.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على حل مشكلاتهم مثل ميلهم للكمال.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على أن يتعلموا التمتع بالوقت الحاضر بدلا من أن يستحوذعليهم القلق في المستقبل.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على أن يتعلموا طلب المساعدة عندما يحتاجونها وأن ينظرواإلى الإرشاد بطريقة إيجابية.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على فهم المعلمين والتعامل مع الطلاب في الصف الدراسي.‏مساعدة الطلاب الموهوبين على فهم تعلمهم الخاص وأساليب التفكير الخاص بهم وكيفتؤثر على تفاعلاتهم مع الآخرين في المدرسة.‏مجالات إرشاد الموهوبين:‏ تتضمن مجالات إرشاد الموهوبين التالي)بطرس،‏‎٢٠٠٧‎ ص،‏:(٨٢.١.٢.٣.٤.٥الإرشاد النفسي:‏ ويهتم بمعالجة المشكلات النفسية التي تعوق توافق الفرد وتمنعه من تحقيقالصحة النفسية.‏الإرشاد التربوي:‏ ويعنى بمساعدة الفرد في رسم الخطط التربوية التي تتناسب مع قدراته وميولهوتحقق توافقه التربوي ، ويساعده على تحقيق الاستمرار في الدراسة وتحقيق النجاح فيها.‏الإرشاد الأسري:‏ ويهتم بمساعدة أفراد الأسرة على تحقيق الاستقرار والتوافق الأسري وحلالمشكلات الدراسية ويهدف إلى نشر الوعي حول أسباب الحياة الأسرية السليمة وأصولعملية تنشئة الأبناء ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم والمساعدة في حل مشكلاتهم.‏الإرشاد المهني:‏ ويهتم بمساعدة الفرد في اختيار مهنته بما يتناسب مع قدراته وميوله في المكانالمناسب بما يحقق التوافق المهني ويعود على الفرد والمجتمع بالخير.‏الإرشاد الديني:‏ ويهدف إلى تحقيق التوافق والصحة النفسية للفرد.


تقنيات الإرشاد النفسي تجاه الموهوبين:‏ يمكن استخدام كافة تقنيات الإرشاد النفسي كبقية الفئاتالأخرى سوى مجتمعة أو منفردة أو استخدام طرق الإرشاد الخياري،‏ ويرجع ذلك إلى نوعالمشكلة التي يعاني منها الموهوب وأسبابها،‏ وأفضل الطرق في علاجها.‏ ولعل أهم التقنياتالإرشادية التي يمكن استخدامها ‏(بطرس،‏‎٢٠٠٧‎ ص،‏(٨١.١.٢ما يلي:‏الإرشاد الجماعي:‏ وهو إرشاد مجموعة من الأفراد الذين تتشابه مشكلاتهم مع بعضهم فيمجموعة واحدة أو أكثر.‏ ويمكن استخدمه في الإرشاد التربوي والإرشاد المهني وحالاتالانطواء والشعور بالنقص،‏ ومن أساليبه الندوات،‏ والمحاضرات،‏ والمناقشة الجماعية.‏الإرشاد الفردي:‏ وهو إرشاد فرد لفرد وجها لوجه وبشكل مباشر ويمكن استخدامه معالطلاب الموهوبين.إرشاد أولياء أمور الطلاب الموهوبين:‏ العلاقات الإرشادية مع أولياء أمور الطلاب الموهوبين تعدمرتكزا رئيسا لنجاح العملية التربوية والتعليمة للطلاب الموهوبين،(٢٢٧ ص،‏ ١٩٩٦.١.٢.٣.٤.٥وبرر كارنسKarnes ‏(عن استيورت،‏بخمسة أسباب عملية لقيام علاقة إرشادية مع أولياء أمور الطلاب الموهوبين:‏ولي الأمر الذي لديه معلومات عن المؤشرات الأولية للنمو السريع يعد في موقفاستراتيجي يساعده في ملاحظة السلوك الذي يدل على الموهوبين.ولي الأمر في وضع أفضل من أي شخص لتوفير البيئة الغنية والمثيرة والمحفزة والتي منخلالها ينمو الطفل قبل وصوله سن المدرسة.ولي الأمر الذي لديه معرفة بالخصائص المميزة وأنماط نمو الموهوبين يمكن أن يكونمصدر إثراء ممتاز،‏ حين يشارك بفاعلية في البرامج التربوية للأطفال الموهوبين.‏أولياء أمور الطلاب الموهوبين الذين يتصفون بحسن الاطلاع يمكنهم أن يصبحوا قادةمؤثرين في تعزيز الدعم المادي والتشريعي لتطوير الفرص التعليمية لأطفالهم.أولياء أمور الطلاب الموهوبين كثيرا منهم يمارسون أنواعا متعددة من المهن الممتعة،‏ وبهذافإنهم في موقف مناسب لتوضيح نماذج مهنية مختلفة والمساعدة في زيادة البدائل المهنيةالتي يتعلمها الطلاب الموهوبون أثناء نموهمتدريس الموهوبين في الفصول العادية:‏سبق وأن تم استعراض الاستراتيجيات والاتجاهات المتبعة في تربية وتعليم الموهوبينوعرض الباحث الإثراء والإسراع والإرشاد وحتى لا ينحصر التفكير فقط في هذهالاستراتيجيات بوصفها خبرات في تربية وتعليم للموهوبين وتنحصر في المتخصصين في هذاالمجال وأن تربيتهم ليست مسؤولية القلة المتخصصة في هذا المجال وحده‏(ساوس ،‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٢٦٤‎‏)‏ فالطلاب الموهوبون متواجدون في كل فصل عادي لذا اقترحت


(١٩٩٢, P:١٣٨) Winebrennerالموهوبين في الفصول العادية:‏------------بعض القواعد الإرشادية للمعلمين بشأن تدريس الطلابابدأ باكتشاف ما يعرفه الطلاب بالفعل.‏امنحه تقدير على المفاهيم التي يتمكن منها.‏لا تدعه يعيد مواد المرحلة الابتدائية إذا كان ملم بها بالفعل.‏وفر له أنشطة بديلة ومثيرة للاهتمام،‏ ووفر له فرصة التعامل مع الأفكار المعقدة والمجردة.‏استوضح أوجه إتمامه واختر له مشروعات تدور حولها.‏اترك له حرية اختيار طريقة استخدام الوقت الذي يتوافر له بسبب تمكنه المبكر من إحدى المفاهيم.‏دعه يتعلم بمعدل أسرع من زملائه.‏أكثر من استعمال طرائق الاكتشاف.‏لا تخش ترك الطلاب يتعلمون بوسائل غير تقليدية.‏ساعد الطلاب على العثور على من يشبهونه من الطلاب الآخرين واجتهد في ألا تحكم علىمهارات الطالب الاجتماعية من طريقة تفاعله مع أقرانه فقط.‏وفر لهم قدرا كبيرا من الخبرة بشان تحديد أهدافهم وتقييم عملهموفر للطلاب الخيارات ثم الخيارات ثم الخيارات.‏معلم الموهوبين:‏لمعلم الموهوبين دورٌ‏ أساس ‏ٌي في نجاح أو فشل جهود الدولة في تربية وتعليم الموهوبين،‏فالمعلم غير الكفء يجعل أقوى البرامج وأفضل مراكز مصادر التعلم وغرف مصادر الموهوبينغير مفيدة في تربية وتعليم الموهوبين ، لجهله ببرامج ومناهج وطرائق تدريس الموهوبين فيعاملهمكالمتعلمين العاديين فيشعر الموهوبون بالملل والضيق ويكرهون دروسه ويفرون من المناهجالخاصة بنفس السرعة التي يفرون بها من البرامج العادية ‏(التويجري ومنصور،‏ ‎٢٠٠٠‎‏،ص‎٢٢٥‎‏).‏أما المعلم الكفء فهو الذي يحترم الطلاب الموهوبين ويهيئ أمامهم الظروف المناسبة للتعلم ،ويطور أدواته ومعلوماته ، ويشجع على التعلم الذاتي ويقبل أفكارهم الجديدة ، ويحترم حلولهم الغريبةللصعوبات التي تواجههم ، ويحثهم على الإنجاز وحب الاستطلاعأورد العزة)المرسي،‏‎١٩٩٢‎‏،ص.(١٩٦(١٦٩ ص،‏ ٢٠٠٢)-مجموعة من الأسئلة التي على المؤسسات التربوية الإجابةعليها عند اختيار معلميها في مجال تربية وتعليم الموهوبين والتي يمكن اعتبارها مؤشراتوعلامات لا بد منها لإنجاح تعليمهم وإنجاح برامجهم التربوية والتعليمية والمتمثلة في التالي:‏ما خصائص الطلاب الموهوبين التي يجب أن يعد المعلم للتعامل معها؟


-------ما أشكال الموهبة التي سيتم تأهيل المعلم للتعامل معها؟ما درجة التفوق التي سيعد المعلم لها بالنسب المئوية وهل هي في مجال الأداء ؟ما الخصائص التي يجب أن تتوفر في معلم الموهوبين؟ وما الأدوار التي يجب أن تناط بها؟ما طبيعة البرامج الدراسية ومحتواها ومستوياتها؟ما البرامج والمناهج التي ستقدم للموهوبين والتي سيؤهل المعلم لتقديمها؟هل يجب أن يكون معلم الموهوبين موهوبا ً مثلهم ولديه قدرات عقلية وإبداعية متميزة؟ما أنماط سلوكات الطلاب الموهوبين الصفية والتي يجب إعداد معلمهم للتعامل معها؟خصائص معلمي الموهوبين:‏ أورد فيلدهاوزينFeldhusenص‎٣٧٨‎‏)‏ عدد من الخصائص والصفات الشخصية لمعلمي الموهوبين منها:---------‏(عن نورة السليمان‎٢٠٠٦‎‏،‏مستوى مرتفع من الذكاء.‏الطموح العالي والحماس للعمل.‏يتصف بالمعرفة الواسعة وتنظيم الأفكار وتعددها.‏يتصف بالثقة العالية بقدراته ومعلوماته.‏يتميز بخيال خصب وأسلوب جذاب للتعبير والحوار.‏احترام وجهات النظر المختلفة،‏ وأقل انتقادا ً للآخرين.‏القدرة على التعرف على مشاكل الموهوبين وإرشادهم وتوجههم.‏يندمج مع الطلاب ويتبادل الأفكار والطموحات معهم ويحقق جوا من الديمقراطيةيتعاون مع الآخرين ويقدم المساعدة لهم.‏أما العزة ‏(‏‎٢٠٠٢‎‏،صالموهوبين على النحو التالي:‏.(١٢٨.---------قدرة عقلية فوق المتوسطمعرفة متعمقة ومتطورة في مجال التخصص.‏الشجاعة الأدبية في قول لا أعرف.‏الإحساس القوي بالأمن الشخصي.‏تقبل الغرابة والأصالة والتنوع.حسن التنظيم والإعداد المسبق.‏التأهيل التربوي التدريب العملي الجيد.‏معرفة في مجال الإرشاد الطلابي ومهارة في ممارسته.‏مبادرات الاتصال والدبلوماسية.‏فحدد مجموعة من الخصائص العامة المشتركة في معلمي


-صعدم الخوف من التدريس.‏كفايات معلمي الموهوبين:‏ انطلاقا من حاجات الطلاب الموهوبين والتي تميزهم عن غيرهم منالطلاب العاديين،‏ لا بد من توافر كفايات تؤهل المعلم لأداء مهامه.‏ و<strong>هنا</strong>ك بعض المهاراتوالقدرات والخصائص التي ينبغي أن تتوافر في معلم الموهوبين ‏(أبو سماحة وآخرون،‏،١٩٩٢(١٥٠-١٤٩--------أهمها:‏أن يكون متفوقا في مهنته.‏أن يكون لديه قدرة مناسبة من النضج الانفعالي.‏أن يتفهم الحاجات الخاصة للطالب الموهوب.‏أن يلبي حاجات الطالب الموهوب.أن يعرف معنى الموهبة ، وأن يتدرب على أساليب الكشف عن الموهوبين في الصف.‏أن يجعل مناخ التعلم ابتكاريا ً ومرنا ً ومتسامحا ً.‏أن يتفهم مواطن القوة والضعف في مختلف النماذج التنظيمية لتربية الموهوبين.‏أن يهتم بأمزجة الطلاب الموهوبين ودوافعهم ومواطن الضعف التي يعانون منها.‏وقد أورد فيلدهاوزين ‏(عن نورة السليمان،‏‎٢٠٠٦‎لمعلمي الموهوبين، ص‎٣٨٧‎‏)‏،-----منها:‏عدد من الكفايات التعليميةلديه المهارة على تطوير الناهج والمواد الدراسية وإعدادها.‏المهارة العالية في الإعداد والتدريس لمختلف أنواع القدرات العقلية والاهتمام بالقدراتالإبداعية وحل المشكلات.‏الإلمام بمهارة تقنيات الأسئلة وتركيبها وطرحها.‏المهارة في التأسيس للأنشطة المستقلة والأبحاث.‏الإلمام بمهام وأساليب التعليم التفردي والتعاوني.‏وأشار محمد ‏(‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١٠٧‎‏)‏ إلى أنه ينبغي لمعلم الموهوبين الإلمام بالكفايات الثقافيةوالأكاديمية ولمهنية التي تمكنه من التعامل مع الطلاب الموهوبين ، والتي منها:-----تشجيع الطلاب الموهوبين لتقديم أفكار إبداعية واستخدام العديد من الأساليب للوصول إلىالجديد كأسلوب حل المشكلات أو العصف الذهني.‏إثارة قدرة الطلاب الموهوبين على الإحساس بالمشكلات.‏تنمية ثقة الطلاب الموهوبين في إدراكاتهم الخاصة وأفكارهم الشخصية.‏تشجيع الطلاب الموهوبين على الوعي بفوائد المعلومات وارتباطها بالحياة.‏الدراية بالدراسات التربوية والنفسية الخاصة بالمراحل السنية المختلفة.‏


--------النظام وحب العمل الشاق المرتبط بالإنجاز.‏وحددت الإدارة العامة للموهوبين في وزارة التربية والتعليم في تعميمها رقم‎٦٤/٤٤٨‎في‎١٤٢٧/١٠/٨‎‏،‏ كفايات معلمي الموهوبين المحددة في المجالات التالية:‏معرفة الخلفية التاريخية لتربية وتعليم الموهوبين.‏فهم ومعرفة المفاهيم والأسس العامة في تربية وتعلم الموهوبين.‏القدرة التعرف على الطلاب الموهوبين.‏تحديد خصائص الطلاب الموهوبين.‏فهم خصائص معلم الموهوبين.‏إجادة طرق الرعاية وأساليب التدريب.‏القدرة على التقويم والتطوير.‏التعقيب على مبحث مناهج وطرق تدريس الموهوبين:‏يتضح من العرض السابق أن تخطيط مناهج الموهوبين مبني على معرفة خصائصهموحاجاتهم ومتطلبات المجتمع من حولهم ومستجدات المعرفة التي تطور حضارة المجتمع،‏وتعتبر هذه أسس بناء مناهجهم التي تتسم بالتكامل في مجالات المعرفة والتنوع والجدة والتحديوالتعقيد وأن يتبع فيها أساليب تعلم وتفكير ومهارات بحث متعددة،‏ وهذا لا يتحقق إلا بالتخطيطالسليم المبني على أهداف واضحة وتحقيق متكامل لمتطلبات تخطيط برامج الموهوبين التييتوجب أن تكون واضحة الفلسفة والهدف ، ومحددة من الموهوب الذي تخدمه وكيف يتماختياره،‏ وما هي احتياجاته ، وكيف يتم تلبيتها عن طريق الإسراع أو الإثراء مع مراعاة أنالتقويم هو الأساس الرابع والمهم بين أسس تخطيط البرامج.‏وبالنظر لواقع استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين المتبعة من قبل الإدارة العامةللموهوبين نجدها متضمنة الإثراء والذي تطرقت الدراسة الحالية له واستراتيجية الإسراع،‏ لكن<strong>هنا</strong>ك غياب تام للإرشاد سواء كان مصاحبا للإثراء أو الإسراع أو كان كإستراتيجية مستقلةبنفسها مع غياب تام لصور تجميع الطلاب الموهوبين في مدارس خاصة أو فصول خاصة بهمفي المدارس العادية.مما لاشك فيه أن لمعلم الموهوبين الدور الأساس في نجاح أو فشل برامج الموهوبين لذاتوجب إعداده من قبل كليات التربية وكليات إعداد المعلمين لهذه المهنة،‏ ولكن هذا القصور جعلالإدارة العامة للموهوبين تلجأ لتأهيل معلمي التعليم العام للعمل معلمين للموهوبين وقد يواجهذلك قصورا يؤثر على الأداء والذي ستسهم الدراسة الحالية في توضيحه.‏


المبحث الثالثمقدمةنماذج المناهج وتخطيط المناهجلتربية وتعليم الموهوبين:يعتبر تخطيط المنهج من أهم الخطوات التي يترتب عليها تبعات العملية التعليمية بأسرها،‏وفي ضوء سلامته يكون نجاح العملية التعليمية،‏ ولقد تعددت الاتجاهات الحديثة لتخطيط المنهجحيث قدم مخططو المناهج نماذج عديدة تلائم روح العصر وما يواكبه من تغيرات تعالجالقصور الناجم عن سابقها ‏(وداد نور الدين ‏،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١١‎‏).‏ وحيث إن النماذج تبنى علىنظريات التعلم والتعليم ونظم التعليم ، وهي تعتبر بمثابة تمثيل مبسط لعناصر المنهج‏(الأهداف ،المحتوى،‏ الأنشطة ، والتقويم)،‏ يساعد على فهم طبيعتها والعوامل المؤثرة فيها والعلاقات بينها ،كما يقدم وصفا للإجراءات والعمليات اللازمة لبناء المنهج في إطار الفكر الذييمثله ‏(وداد نور الدين ‏،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١٢‎‏)‏نماذج المناهجيعرف قنديل.(٢٠٠٢):المنهجCurriculumالمدرسية وبنائها وتنفيذها وتقويمها وتطويرهابأنه"عملية منظومية مستمرة لتصميم التربية" ‏(ص‎٧٤‎‏)‏<strong>هنا</strong>ك ثلاث استخدامات مشروعة لمصطلح المنهج،‏ وهي:‏ويرى قلادة ‏(‏‎٢٠٠٥‎‏،ص(١٧.١.٢.٣المنهج وثيقة مكتوبة.المنهج إرجاع نظام نوعي في محتواه وكيفية تنفيذه.‏المنهج لتوضيح وتحديد ميدان الدراسة.أنوأحد الطرق التي ينظم بها المنهج تصوره على أنه نموذج ‏(فوشيه،‏‎٢٠٠٣‎‏،‏ ص‎٢٣‎‏)‏ والذييعرفه قنديل(٢٠٠٢)بأنه ‏"نموذج تخططي يحتوي على عناصر المنهج،‏ ويركز على إبرازالعلاقات التبادلية ، والمسارات ، والعمليات الخاصة بتلك العناصر"‏ ‏(ص‎٤٩‎‏)‏ ، وبالتالي يستخدمهذا النموذج لفحص المنهج بطريقة منظمة ‏(فوشيه،‏‎٢٠٠٣‎‏،‏ ص‎٢٣‎‏).‏وسيتم عرض بعض النماذج،لكن قبل ذلك من المناسب أن يتم استعراض خصائصالنموذج التربوي الذي تميز عن غيره من النماذج في المجالات المختلفة،‏ وأهم تلك الخصائصكما أوردتها لطيفة السميري،١٩٩٧) ص‎١٥‎‏-‏ ،(٢١.١.٢.٣الاعتماد على نظرية تربوية.‏دراسة خصائص المتعلمين.‏دراسة بيئة المتعلم.‏هي:‏


.٤.٥.٦.٧.٨.١.٢.٣.١تكامل عناصر المنهج.‏السير في خطوات متتابعة.‏تحديد نواتج التعلم.‏التغذية الراجعة.‏تكامل دور المعلم والمتعلم.‏نماذج المناهج متعددة ومتنوعة،‏ لذلك،‏ سيتناول الباحث <strong>هنا</strong> فقط أهم نماذج المناهج على النحوالتالي:‏نموذج تايلر.‏نموذج هيلدا تابا.‏نموذج بوشامب.‏وفي ما يلي سيتم عرضها بشيء من التفصيل.‏نموذج تايلرمتسلسلة:Tylers Model)قنديل،‏‎٢٠٠٢‎‏،ص‎٥٠‎‏)‏ كما في الشكليرى تايلور أن تخطيط المناهج وتطويرها يمر بأربع مراحل،(٥) هي :‎١‎‏.صياغة الأهداف:‏ يبدأ المنهج عند تايلر بصياغة الأهداف التي يتوقع تحقيقها عند المتعلم ،وتشتق الأهداف من المادة الدراسية،‏ وطبيعة المتعلم ، وخصائص المجتمع وتخضع لفلترة فلسفةالتعليم في المجتمع و علم نفس التعلم.‏‎٢‎‏.اختيار خبرات التعلم:‏ يتم اختيار خبرات التعلم من محتوى علمي ونشاطات تعلم تساعد فيبلوغ الأهداف المرسومة في ضوء حاجات المتعلم المختلفة وخبراته السابقة ومبادئ التعلم.‏‎٣‎‏.تنظيم خبرات التعلم:‏ و<strong>هنا</strong> يتم دمج المفاهيم والقيم والمهارات معا ً لتقدم إلى المتعلم بطريقة متفقهمع خبراته ومستواه المعرفي والعقلي في ضوء تنظيم منطقي لإحداث التعلم المنشود بالأهداف.‏‎٤‎‏.التقويم:‏ التقويم يتم للتحقق فيما إذا كانت الخطة والإجراءات التنفيذية قد حققت الأهدافالمرسومة لكي يحكم على المنهج من حيث الاستمرارية أو التعديل أو التوقف كليا ً.‏مصادرمتنوعةلاشتقاقالأهدافتحديدالأهدافاختيارالمحتوىتنظيمالمحتوىالتقويمالشكل(٥ ( نموذج تايلرتنظر هيلدا تابا إلىعملية تطوير المناهج على.٣ نموذج هيلدا تابا :Hilda Taba Model


انهاعملية دينامية تفاعلية يمكن أن تبدأ بأي عنصر من عناصرالمنهجوالطرقالأربعة الرئيسة-الأهداف،‏ والمحتوى،‏والأساليب،‏ والتقويمخبراتالتعلمالأهدافالتقويمالمحتوى-(٥)لهذا تضع تطوير المناهج فيباعتباره حجرالزاويةوالأساسكما يتضح من الشكليد المعلمفي تنفيذ المنهج،‏وهو الأقدر على تلمس مقتضيات التطوير وإدخالهافي الوقت المناسب ‏(السويدي والخليلي،‏‎١٩٩٧‎‏،‏ ص‎١٧١-١٧٠‎‏).‏٥) ( الشكلنموذج هيلدا‎٣‎‏.نموذج :Beauchamp Modelبوشامبقدم بوشامبنموذجه المتضمن رؤية المنهج بوصفهنظام يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وتتضمن العمليات كافة الإجراءات الخاصةبتخطيط المنهج وتنفيذه وتقويمه،‏ ويتضح من الشكلأحد مخرجات النظام ‏(قنديل،‏‎٢٠٠٢‎ ص،‏(٦).(٥١أن المنهج من وجهة نظر بوشامب يعدمدخلاتمحتوى وعمليات حفظ النظاممخرجات•••الأسس التربويةسمات المجتمعشخصيات مشاركينخبرة المنهجالمواد والتخصصاتالقيم الاجتماعيةوالثقافيةاختيار مسرح العمليات.‏اختيار مجموعة العمل.‏اختيار وتقنية الإجراءاتالخاصة بتحديد الأهدافوتصميم المنهج.‏تصميم إجراءات التنفيذوالتقييم المراجعةمنهجمعارف واتجاهاتوالتزام سلوكيللمشاركين•••••••••نماذج تخطيط المناهج للموهوبين:‏.١الشكلإن نماذج المناهج تقدم أساسا نظريا يتم من خلاله تخطيط دقيق لبرامج وأنشطة الإثراءللموهوبين وتتكامل مع بعضها بحيث يمكن لمعلم الموهوبين أن يستفيد من نموذجين أو أكثربالوقت نفسه ليتمكن من تطبيق ما يراه مناسبا لخصوصيات الطلاب واحتياجاتهم،‏ وقدمت هذهالنماذج وما تزال تقدم قاعدة لفلسفة البرامج وتوجيهات لأساليب إعدادها ومحتوى لمناهج مناسبةلاحتياجات الموهوبين ‏(سيلفيا ريم وجاري دايفس،‏‎٢٠٠١‎‏،‏ ص ٢٠٥)، وفيما يلي أبرز نماذجمناهج الموهوبين:‏النموذج الإثرائي المدرسي الشامل.‏( ٦)نموذج بوشامب


.٢.٣.٤.٥نموذج بيرودنموذجالإثرائي.‏البناء العقلي لجيلفورد وميكرونموذج تريفنغر لتنمية التوجيه الذاتي.‏النموذج الإثرائي الفاعل.‏و<strong>هنا</strong> سيتم استعراض النموذج الإثرائي المدرسي الشامل والنموذج الإثرائي الفاعل بشيءمن التفصيل:‏أولا:‏ النموذج الإثرائي المدرسي الشامل:‏ يعد النموذج الإثرائي المدرسي الشامل من أكثرالنماذج استخداما ً لتخطيط مناهج الموهوبين في العالم ، لأنه الأكثر قبولا اجتماعيا ً والأقل تكلفة ًوالأكثر فاعلية ً في تحسين نوعية التعليم في المدرسة بشكل عام ‏(الخطيبوآخرون،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎٣٦٢‎‏)،‏ وهو خلاصة ما توصل لها رينزولي في ضوء نموذجيه السابقينالنموذج الإثرائي الثلاثي ونموذج الباب الدوار ‏(خولة يحيى،‏ ‎٢٠٠٦‎م،ص‎٣٠٩‎‏).‏وأرجع رينزولي وسالي رايس(٢٠٠٦)تاريخ النموذج الإثرائي المدرسي الشامل إلى عام‎١٩٧٠‎م عندما بدأ رينزولي وممن يشاركونه رؤيته في تقديم برامج تعليمية وبرامج صيفية،‏ حيثتتلخص هذه الرؤية في أن المدارس أماكن لتنمية الموهبة،‏ وتبنى هذا الرؤية على أساس أن كل فردله دور مهم عليه القيام به من أجل تنمية مجتمعه ، وأن هذا الدور يمكن أن يتطور إذا أتاحتالمدرسة الفرص والموارد والتشجيع لكل طالب ليصل إلى أعلى مستويات تنمية الموهبة ‏(ص‎١٧‎‏).‏أهمية البرنامج الإثرائي المدرسي الشامل:‏ <strong>هنا</strong>ك العديد من النتائج التي تتحقق عند تطبيقالبرنامج الإثرائي المدرسي الشامل ‏(رينزولي وسالي رايس،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص،(٢٠-١٧----منها:‏تنمية الموهبة لدى الطلاب من خلال قياس جوانب القوة لديهم بانتظام وإتاحة الفرصالإثرائية والموارد والخدمات التي تنمي جوانب القوة هذه لديهم واستخدام منحى مرن يحققالتنوع في المقررات بما يتناسب مع تنوع حاجات الطلاب وقدراتهم ، وكذلك توظيف الزمنالذي يقضيه الطالب بالمدرسة بكفاءة.‏تحسين الأداء المدرسي لكل الطلاب في كل مجالات المناهج العادية ، ومزج أنشطة المناهجالمدرسية العادية بخبرات تعليمية إثرائية ذات معنى.‏تحقيق تنمية مهنية مستمرة للمعلمين بما يصل بكثير منهم إلى قيادات في مجال بناء المناهجوالتنمية المهنية وتخطيط البرامج.‏إيجاد ثقافة تعاون داخل المدرسة بما يتيح الفرص لجميع الأطراف من طلاب وأولياءأمورهم ومعلمين وإداريين لاتخاذ القرارات المناسبة.


سيف----إيجاد مجتمع تعلم يحترم الفروق الفردية بين الطلاب.‏مستويات النموذج الإثرائي المدرسي الشامل:‏ اعتمد رينزولي عند تكوين نموذجه على مفهومالحلقات الثلاثة للموهبة،‏ ويتألف من ثلاثة مستويات ‏(سليمان،‏‎١٩٩٩‎‏،ص‎١٨٣-١٨٢‎‏)كما يلي:‏‎١‎‏.المستوى الأول،‏ الأنشطة الاستكشافية العامة:‏ يتعرض الطلاب في هذا المستوى لنشاطاتاستكشافية وموضوعات وجوانب معرفية تم تخطيطها لتعريفهم بخبرات،‏ ومعارف جديدة غيرمتوفرة في المنهج المدرسي العادي.‏ ويستخدم في تنفيذ هذا المستوى كافة المصادر المعرفيةالمتاحة لإثراء المواد الدراسية التقليدية ، أو تقديم مواد دراسية جديدة،‏ تتلاءم مع مستوىالطلاب وتكون مسؤولية هذا النوع من النشاطات الإثرائية لفريق تشكله المدرسة ويشمل أولياءالطلاب والمعلمين في البرنامج.‏وتكمن أهمية هذا النوع من الإثراء ‏(خولة يحيى،‏ ‎٢٠٠٦‎م،ص‎٣١٠‎‏)‏ في أنه:‏يعطي الفرصة لجميع الطلاب للاستفادة من هذا المستوى من الأنشطة.يساعد المدرسة على تبيين فكرة أن البرامج الإثرائية لا تصلح للطلاب الموهوبين فقط.‏يساعد الطلاب على اختيار المجالات التي ستنقلهم من المستوى الأول مستوى الاستكشاف إلى المستوى.K٢‎المستوى الثاني،‏ أنشطة تدريب الفرد أو المجموعات:‏ يتضمن هذا النوع من الإثراء المواد التعليميةوالأنشطة التي تنمي عمليات التفكير العليا،‏ ومهارات البحث والتوثيق والعمليات المتعلقة بالنمو الشخصيوالاجتماعي ، ويشمل هذا المستوى خبرات ونشاطات جماعية تدريبية بعضها موجه للطلاب العاديين فيالصف العادي وبعضها خاص بالطلاب الموهوبين ويتم تنظيم هذه المستوى في غرفة مصادر الموهوبين.‏ويشير كونجيلو وداColangoeo & Davisهذا المستوى يشمل أربعة أنواع من الأنشطة هي:‏.١.٢.٣.٤‏(عن خوله يحيى ‏،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٣١٠‎‏)‏ إلى أنمهارات عامة في تنمية التفكير الإبداع وحل المشكلات والتفكير الناقد.‏مهارات تتعلق بكيف نتعلم وتتضمن كيفية أخذ الملاحظات ، المقابلة والتصنيف وتحليل المعلومات.‏مهارات البحث واستخدام الموسوعات والمراجع.‏تطوير مهارات الاتصال الشفوي والكتابي والبصري.‏‎٣‎‏.المستوى الثالث،‏ يتضمن اكتشاف الفرد أو المجموعات لمشكلات حقيقية:‏ يتضمن هذاالمستوى نشاطات بحثية ، ونواتج فنية وأدبية اختيارية ، يمارس الطالب منها دور الباحثالحقيقي أو المحترف،‏ ويستفيد من هذا المستوى الطلاب الذين يظهرون التزاما ً خاصا ً بمتابعةدراسة موضوع معين ، أو التعمق في معالجة مشكلة أو قضية ما،‏ وتتراوح نسبة الطلابالمستفيدين بهذا المستوى ما بين%١٠-٥من مجموع طلاب المدرسة.


وأشار كونجيلو وديفيس ‏(عن خولة يحيى،‏يحاول هذا المستوى تحقيقها،‏ وهي:‏(٣١٠ ص،‏ ٢٠٠٦-----إتاحة الفرص للطلاب لتطبيق اهتماماتهمدراسة قضية يختارونها بأنفسهم.‏لمجموعة من الأهداف التيومعارفهم وأفكارهم الإبداعية،‏ واستخدامها فيتطوير مهارات التعلم الذاتي في مجالات التخطيط والتنظيم وإدارة الوقت واتخاذ القرار.‏تطوير مستوى متقدم من الفهم للمعارف والطرق المستخدمة من قبل المختصين في المجالات الدراسية المختلفة.‏تطوير القدرة على الالتزام والإنجاز والقدرة على التواصل الفعال مع الطلاب الآخرين والمعلمينتطوير أعمال إنتاجية تتميز بالأصالة تكون ذات فائدة.‏ضغط المنهج :Curriculum Compactingيتمفي المدرسة العادية لدراسة المنهج الإثرائيالشاملالعاديالأوقات توفيرالمخططللطلاب الموهوبين الذين تم اختيارهمفي ضوء النموذج الإثرائي المدرسيليلتحقون بغرفة مصادر الموهوبين مع معلم مختص في أوقات معينة أثناء اليوم الدراسيمن خلال ضغطالمنهج العادي ، حيث يستمرون مع أقرأنهم في دراسة المنهج العاديإضافة إلى المنهج الإثرائي خارج نطاق الحصص الدراسية العادية،‏من ضغط المنهج العادي في ممارسة أنشطة البرنامج الإثرائي.‏ويتم استثمار الوقت المتوفروضغط المنهج هو نظام تم تخطيطه لتكييف المنهج العادي وذلك لتلبية احتياجات الطلاب ذويالقدرات العالية ، إما باستبعاد المواد التي أتقنوها سابقا ، أو بتفعيل الأعمال التي يمكن أن تتناسبوقدرات الطلاب ، ويمكن استخدام الوقت المتوفر من هذا النظام بتقديم أنشطة إثرائية وتسريعية ملائمة‏(الحروب،‏‎١٩٩٩‎‏،ص‎١٢٧‎‏)‏وهو أسلوب تعليميخططتلائم الطلاب في أي مجال من مجالات المنهج وفي أي صف دراسيولخصتسوزان واينبرنرخصيصا لييسر القيام بالتعديلات المنهجية التي.(Ries et al, ١٩٩١, P: ٩٦)(٥٨ ص،‏ ١٩٩٩)عملية ضغط المنهج في الإجراءات التالية:.١تحديد مجالات القوة لدى الطالب..٢.٣إجراء اختبار قبلي لتحديد ما يعرفونه من المفاهيم التي تنوي أن تقوم بتدريسها.‏إعفائهم من إضاعة وقتهم في الإعادة لكي يستعملوا وقتهم في عمل له معنى بالنسبة لهم.‏ولتطبيق ضغط المنهج يستكمل نموذج معد خصيصا ً لذلك.‏‏(الحروب،‏ ‎١٩٩٩‎‏،ص‎١٢٧‎‏)‏ هي:‏.١.٢.٣إيجاد بيئة تعليمية أكثر تحديا ً.‏توفير الوقت لأنشطة إثرائية وتسريعية مناسبة.‏ضمان إتقان المنهج الأساسي.‏ويوجد لضغط المنهج ثلاثة أهدافرئيسة،‏


و<strong>هنا</strong>ك متطلبان أساسيان لنجاح ضغط المنهج هما التشخيص الدقيق،‏ والمعرفة القوية لمحتوىوأهداف الوحدة التعليمية.وعلى المعلم أولا ً التعرف على مجالات قوة المنهج التي يتفوق بها الطلابالمرشحين لضغط المنهج لأنهم من مجموعة الطلاب الموهوبين والطلاب الآخرين الذين أثبتوا إتقانهمللمنهج الأساسي ، ومن ثم تحديد البدائل الإثرائية ، والتسريعية المتنوعة ، لتقديمها لهؤلاء الطلابوالتي ستمنحهم مزيدا ً من الوقت لاجتياز مستويات متقدمة من الدراسة.‏ ‏(الحروب،‏ ‎١٩٩٩‎‏،ص‎١٢٧‎‏).‏ثانيا:‏ النموذج الإثرائي الفاعل:‏.١.٢.٣.١.٢.٣.١.٢.٣.٤أرجع الجغيمان ‏(د.ت،ص‎٢٤‎‏)‏ مؤسس برنامج الموهوبين المدرسيتكوين النموذج الإثرائي الفاعل بالرجوع لعدد من النماذج العالمية في هذا المجال ، إضافة إلى إسهام عدد منالخبراء في مجال تربية وتعليم الموهوبين والمشرفين التربويين في الميدان التربوي في تطويره ومواءمتهليكون أساس ًا لمعظم الفعاليات الرئيسة في تقديم الخدمات التربوية والتعليمية الخاصة والعامة للطلابالموهوبين في المدارس،‏ ويعمل النموذج على إيجاد صيغة من التفاعل بين ركائز ثلاث هي:‏المحتوى العلمي المتعمق.‏مهارات البحث والتفكير.‏السمات الشخصية المؤثرة.‏ويعمل على تهيئة إطار عام لخبرات تربوية متعددة يمر بها الطالب الموهوب عبر ثلاثمراحل رئيسة متدرجة(الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والموهوبات،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٢٥‎‏):‏الاستكشاف:‏ مرحلة يتم من خلالها تحفيز الطالب الموهوب إلى موضوع البرنامج والتعرفعلى ميوله في أي الاتجاهات ممكن أن يسير.‏الإتقان:‏ مرحلة تقوم على حاجة الطالب الموهوب إلى إتقان مجموعة من المهارات التفكيريةوالبحثية من خلال محتوى تتوافر فيه الشروط اللازمة من عمق وتشعب.‏التميز:‏ مرحله تظهر فيه شخصية الطالب المستقلة.ويتدرج النموذج في أربع مستويات ليحقق أهدافه(الجغيمان د.ت،ص‎٢٦‎‏):‏الأول ويعرف بالإعداد::يحتوي على مجموعة استراتيجيات أساسية لتنمية التفكير التقاربيوالتباعدي ، مثل العصف الذهني ، وبعض مهارات الكورت ، و سكامبر.‏الثاني ويعرف بالتمكن يحتوي على برنامج حل المشكلات إبداعياالثالث ويعرف بالقوة:‏ يحتوي على برنامج حل المشكلات المستقبليةالرابع ويعرف بالانطلاق:‏ يحتوي على برنامج البحث الانفرادي.SPC.FPS. IIM.١أهداف النموذج الإثرائي الفاعل:‏ يهدف لتحقيق الأهداف التالية ‏(الجغيمان،د.ت،ص‎١١‎‏):‏مساعدة معلم الموهوبين على تنظيم الخبرات التربوية وفق خطة مدروسة ومنظمة ومتدرجةتتناسب وحاجات الطلاب الموهوبين.‏


ص(‏.٢.٣.١مساعدة معلم الموهوبين على بناء المحتوى العلمي والمهاري الذي يتسم بالتنوع والعمقالعلمي والتحدي الفكري الذي يراعي سلوك الطالب الموهوب.‏توفير إطار عام للبرامج الإثرائية المقدمة للطلاب الموهوبين.‏فلسفة النموذج:‏ مساعدة الطالب على تنمية قدراته التعليمية من خلال محتوى علمي عميق معإعطاء أولوية خاصة وعناية فائقة للدوافع الداخلية والاتجاهات الشخصية التي تجعل لعملية التعلمقيمة عندما يعي كيف يتعلم ؟ ماذا يتعلم؟ لماذا يتعلم ‏(الجغيمان،د.ت،ص‎٢٧‎‏).‏النظريات العلمية المبني عليه النموذج:‏النظرية البنائية:‏ يلخص ايراسيان وولشAirasian & Walsh‏(عن زيتونمفهوم ،٢٠٠٤)البنائية على أنه الكيفية التي يتم من خلالها اكتساب العمليات العقلية ، وتطويرها،‏ واستخدامها،(٢١٢ويصور البنائيون التعلم باعتبارها نتيجة لعملية بناء عقلي تحدث عندما يوائم الفردويركب أو يربط بشكل مناسب المعرفة الجديدة مع ما لديه من معارف سابقة لكن الفرد يتعلمأفضل عندما يبني وبشكل نشط فهمه الخاص للأحداث أو الظاهرات أو الأفكار ‏(القاسموالشرقي،‏،(٢٠١ ص،‏ ٢٠٠٥لذا يتمثل المنهج بمجموعة مواقف أو خبرات أو مشكلات حسيةأو غير حسية ، حقيقية أو غير حقيقية تنتمي لحياة الطلاب وواقعهم ، وتستثيرهم وتحفزهم علىالتفكير الإيجابي في الموضوع ، والعمل جسميا ً وعقليا ً لإيجاد الحلول المطلوبة وحلول أخرىأبعد منها،‏ وبهذا ينتجون المعرفة أو يبنونها ‏(القاسم والشرقي،‏٢٠٠٥النموذج الإثرائي الفاعل من هذه النظرية إلى ‏(الجغيمان،‏ د.ت،‏ ص‎٢٨‎‏):‏٢٠٧) ص،‏--.٢ويخلصالطالب الموهوب يبني فهمه الخاص من خلال تعامله مع الخبرات التي تقدم له.‏الطالب الموهوب يتعامل ويتفاعل مع المعلومات والبيانات بصورة مباشرة بحيث يكونالمتعلم دائما نشط يقوم بالبحث عن المعرفة بنفسه.‏نظرية الحلقات الثلاث:‏ يلخص رينزولي وسالي رايس(‏‎٢٠٠٦‎‏)‏ نتائج الأبحاث والدراسات التيتناولت مفهوم الموهبة بان السلوك الموهوب يتكون من سلوكيات تعكس التفاعلات بين المكونات الثلاثةللسمات الإنسانية:‏ قدرة فوق المتوسطة ، ومستوى مرتفع من الالتزام بالعمل ، ومستوى مرتفع من الإبداع. في أي مجالوأن الأشخاص القادرين على السلوك الموهوب يمتلكون أو يستطيعون تنمية هذه التركيبةمن السمات ، وتوظيفها في أي مجال ذي قيمة من مجالات النشاط البشري ، هؤلاء الأشخاص سواءعبروا فعلا عن هذا التفاعل ، أو كان باستطاعتهم تنميته ، هم في حاجة إلى فرص وخدمات تربويةمتنوعة ومتعددة لا تتوفر في نظام التعليم التقليدي ‏(ص‎٢٧‎‏)‏ كما لا يشترط توافر جميع السمات فيشخص ما،‏ أو في موقف ما حتى يتحقق سلوك الموهبة.‏ ومن أجل ذلك تؤكد نظرية الحلقاتالثلاث للموهبة على التفاعل بين المكونات الثلاثة،‏ ولا تؤكد على أي منها منفردا ً ومن أجل ذلك


أيضا تؤكد أن السلوك الموهوب يتحقق لدى بعض الناس وليس كل الناس في بعض الوقتوليس كل الوقت وتحت ظروف معينة وليس في كل الظروف ‏(رينزولي وساليرايس ،----.٣‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٢٨‎‏)‏ ويخلص النموذج الإثرائي الفاعل من هذه النظرية إلى ‏(الجغيمان،د.ت،ص‎٣٠‎‏):‏أخذ مؤشرات الدافعية العالية والقدرات الإبداعية محكات بعين الاعتبار عند الانضمام إلىالبرامج الإثرائية المعدة وفق منهجيته.تنمية الدوافع الداخلية بوسائل متعددة وغير مباشرة.‏تنمية القدرات الإبداعية من خلال برامج تنمية التفكير والإبداع.‏مراقبة الدوافع الداخلية باستمرار.النظرية الثلاثية:‏ أرجع ستيرنبيرغ بناء نظريته الثلاثية إلى اعتماده على ثلاث نظرياتسبقته في الذكاء ، مع وجود اختلاف بسيط في مدى التركيز على بعض القدرات ومدى التفهملها.‏ ونجد أول هذه النظريات نظرية جيلفورد Guilfordالتي تنظر على أن الذكاء يمكن أن يفهمبثلاث أوجه هي العمليات ، والمحتوى والنتائجلثلاثة أنواع من القدرات وهي.:الأولية التي تتشكل من الثقافة والعلم..١.١.٢بعد ذلك نظرية كاتل Cattell التي خلصتالقدرة العقلية العامة ، والقدرات العقلية الخاصة ، والعواملواعتمد أيضا على ما نظر له رينزولي في اقتراحه لثلاثةسمات إنسانية تتداخل معا ً،‏ وهي القدرة العقلية فوق المتوسط ، والالتزام بالمهمة أو المثابرةالعالية ، والإبداع غير العادي ‏(الحروب،‏ ‎١٩٩٩‎م،‏ ص‎٨٣‎‏).‏وتتكون نظرية ستيرنبيرغ الثلاثية في الذكاء من ثلاثة نظريات فرعية هي أساس فهم الذكاءفوق العادي ‏(الحروب،‏ ‎١٩٩٩‎م،‏ ص‎٨٧-٨٤‎‏)‏ وهي:‏النظرية المركبة في الذكاء:‏ ومكونات المعالجة المعلوماتية التي تحدث في العالم الداخليللفرد والتي يكون عملها؛ تعلم كيف عمل الأشياء،‏ و التخطيط للعمل،‏ والعمل بشكل دقيق.‏‎٢‎‏.النظرية البيئية في الذكاء:‏ نجد أن ستيرنبيرغ عرف الموهبة بالتكيف مع البيئة فالذكاء مرتبطبالواقع المحيط بالفرد،‏ فليس شرطا ً أن يكون الموهوب في أمريكا هو كذلك في إفريقيا والعكسصحيح،‏ وتبعا ً لهذه النظرية فإن معيار قياس الذكاء يعتمد على أسلوبين هما:‏قدرة الفرد من خلال عمله اليومي على أداء المهمات بصورة متميزة دون تعلم مسبق.‏مقارنة سلوك الفرد مع السلوك المثالي للإنسان الذكي.‏‎٣‎‏.النظرية التجريبية في الذكاء:‏ وتربط هذه النظرية بين الذكاء والخبرة التي يمر بها الفرد ،حيث تشير إلى أن معيار قياس الذكاء يعتمد على توفير إحدى المهارتين التاليتين أو كليهما:.١.٢الحداثة،‏ وهي القدرة على التعامل مع المهمات الجديدة،‏ ومتطلبات الموقف الجديد.‏الذاتية،‏ وهي القدرة على معالجة المعلومات ذاتيا ً،‏ سواء أكانت معقدة أم بسيطة.‏


-----برنامجويخلص النموذج الإثرائي الفاعل من هذه النظرية إلى ‏(الجغيمان،د.ت،ص‎٣١‎‏):‏موضوعات الوحدات الإثرائية تعالج مواقف حياتية قريبة من الطالب كمجالات رئيسيةلعمليات التطبيق.‏مناشط البرنامج الإثرائي تشجع وبقوة الطلاب على إبراز أساليبهم الخاصة في التعامل معالمواقف المتنوعة وتعلم أساليب جديدة.‏مناشط البرنامجالإثرائيتوفر وبوضوح تام استراتيجيات متنوعة للتعامل مع المواقفوالمشكلات المتنوعة والخروج بحلول وتصورات جديدة.‏المهارات الاجتماعية والشخصية المؤثرة دائما ً ما تكون جزءا ً مهما من الوحدات الإثرائيةداخل البرنامج.‏التدريب على مهارات التفكير ينطلق من حياة الطالب الاجتماعية.‏الموهوبين المدرسي:‏برنامج تربوي ملحق بمدارس التعليم العام يقدم خدماته للطلاب الموهوبين لاكتشافمواهبهم وتنميتها ،وتسند مهام هذا البرنامج إلى معلم الموهوبين الذي يعمل على تهيئة خبراتتربوية متنوعة توفر فرصا ً عديدة لاكتشاف مواهب الطلاب المتعددة ومساعدتهم على تنميتها منخلال البرامج الإثرائية المعتمدة على النموذج الإثرائي الفاعل في بنائها والصفوف الدراسية العادية وغرف مصادر الموهوبين.‏الأهداف العامة لبرنامجوالموهوبات،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎١٨‎‏)‏ إلى:‏.١.٢.٣الموهوبين المدرسي:‏يهدف البرنامج‏(الإدارة العامةالتكليفاتالخاصة فيلرعاية الموهوبينتهيئة رعاية تربوية متخصصة لمواهب الطلاب المتنوعة من خلال أعضاء دائمين في المدرسة.‏تأهيل معلمين للعمل فيتربية وتعليمالموهوبين في كل مدرسة على دراي ةتدريس الموهوبين وسبل تعزيز جوانب القوة لجميع الطلاب في جميع المجالات.‏بأساليب جيدةتوفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجميع الطلاب لإبراز مواهبهم وتنميتها في مدارس التعليم العام.‏أهمية برنامجالموهوبين المدرسي:‏المنهج التعليمي المقدم في الصفوف العادية يفقد الطلابالموهوبين روح التحدي ويصيبهم بالكسل الذهني لعدم توافقه مع قدراتهم العقلية؛معلم الموهوبينمواهبهم وتنميتها،‏‏،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎١٢‎‏):‏--ليسهم في سدكثير من هذه الفجوات،‏لذا وجود المعلم يمكنه منوتقديم فرص تربوية لجميع‏(الإدارة العامة لرعاية الموهوبينمن <strong>هنا</strong> يأتي دورالطلابالحفاظ على توهج الموهبة لأنها تبرز أحيانا ً وتخبو أخرى لأسباب اجتماعية ونفسية.‏لإبرازوالموهوباتمتابعة تطور مراحل الطالب العقلية أو العمرية يزيد من إنتاجيته ويحفزه على مضاعفة الجهد.‏


----تقديم برامج خاصة وفرص تربوية متنوعة تبرز من خلالها مواهب الطلاب المتعددة.‏تلبية حاجات المواهب المتعددة والمتنوعة بتقديم فرص تربوية متنوعة إما بشكل فردي أو جماعي.‏تقديم خدمات لمعلمي الصفوف الدراسية وأولياء أمور الطلاب الموهوبين.‏تقديم رعاية خاصة ومستمرة تتعدى تنمية القدرات العقلية والمعرفية إلى توفير خدماتإرشادية و اجتماعية و نفسية مناسبة للطلاب الموهوبين.‏مراحل بناء برنامج الموهوبين المدرسي:‏ مر بناء برنامج الموهوبين المدرسي بأربع خطواتمرحلية(الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والموهوبات،‏‎٢٠٠٦‎‏،ص‎٢٠-١٣‎‏)،‏ كما هو موضح في(٨) الشكلوهذه المرحل،‏ هي:‏التخطيطالتدريبالتطبيقالتوسعالتقويم المستمرأولا ً(٨):الشكل مراحل بناء برنامج الموهوبين المدرسيمرحلة التخطيط:‏ تم فيها وضع إطار نظري لمكونات البرنامج الرئيسة وشملتالآتي:‏.١.٢.٣.٤.٥.٦.٧تحديد الأهداف التفصيلية.‏تقويم حاجة المدارس إلى معلم موهوبين.‏تحديد احتياجات الطلاب الموهوبين في مدارس التعليم العام.‏دراسة واقع تنفيذ البرامج المشابهة في الدول الأخرى.‏توصيف مهام معلم الموهوبين في مدارس التعليم العام.‏تحديد البرامج والمناشط التربوية التي يتولى تنفيذها معلم الموهوبين.‏وضع خطة زمنية لتنفيذ البرنامج.‏ثانيا:‏ مرحلة التخطيط للتدريب:‏ وتضمنت الآتي:‏.١.٢.٣.٤.٥.٦التوصيف الأولي لمفردات البرنامج التدريبي.‏مناقشة الصورة الأولية مع ممارسين في الميدانتحكيم البرنامج.‏.إعادة بناء البرنامج التدريبي وفق مرئيات المحكمين.‏تحديد المدربين وتوزيع الحقائب.‏تجريب البرنامج.‏


.٧ثالث ًاالتحديد النهائي لمفردات البرنامج ومرحلة المكثف والتتابعي.:مرحلة التطبيق:..١.٢١وتضمنت الآتي:‏اختيار الفريق المنفذ للبرنامج.‏تنفيذالبرنامج التدريبي:‏وينقسم البرنامج التدريبيبرنامج الموهوبين المدرسي إلى ثلاثة برامج تدريبية أثناء الخدمة،‏ هي:‏البرنامج التدريبي المكثف:‏معايير ترشيح معلمي الموهوبين،‏.١.٢.٣لتأهيل معلمي الموهوبين العاملين فيبرنامج تدريبي مكثف لتأهيل المعلمين الذين تم اختيارهم وفقمدة هذا البرنامجمدة كل دورة ‎٢٥‎ساعة تدريبية كما هو موضع في التالي:‏الدورةأساسيات في تربيةالموهوبينأساليب تمييزوتقويم لموهوبينمهارات التفكير..٤.٢.٣تصميم البرامج الإثرائيةالبرنامج التدريبي‎١٠٠‎ساعة تدريبيةموزعة على أربع دوراتالهدف العام للدورة التدريبيةالقدرة على تحديد أهم النظريات والتطبيقات التربوية المتعلقة ببرامجالموهوبين والتعرف على الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب الموهوبينالقدرة على استخدام الأساليب الكمية والنوعية لتمييز الموهبة ومقدار نموها.‏القدرة على تهيئة بيئة تربوية تساعد على تنمية واستخدام التفكير الإبداعيوناقد لدى جميع الطلابالقدرة على تصميم واستخدام البرامج الإثرائية التي تساعد على تنمية الموهبةالمصاحب:‏وهو برنامج تدريبي يقدم بصورة مستمرة طوال الفصل السنةالدراسية الأولى من عمل معلم الموهوبين وذلك بتخصيص يوم واحد من كل أسبوع لعقد ورشعمل مجدولة لمواكبة الحاجات التدريبية الميدانية لمعلم الموهوبين.‏البرنامج التدريبي التتابعي:‏مجموعة الوحداتالتدريبيةتقدم في بداية كل فصل دراسيخلال الأربع السنوات الأولى من عمل معلم الموهوبين،‏ ليعمل على تطبيقها في الميدان ، وهذهالبرامج التدريبية كما يلي:‏الوحدة التدريبيةموهبة بلا حدودحل المشكلات إبداعيادمج مهارات التفكيرحل المشكلات المستقبليةضغط المنهجالنموذج الإثرائي المدرسيالذكاء المتعددأساليب البحث العلميالتفكير الناقد.١.٢.٣.٤.٥.٦.٧.٨.٩الهدف للوحدة التدريبيةالقدرة على تنفيذ برنامج موهبة بلا حدود في الصفوف الدراسية العامةالقدرة على استخدام حل المشكلات إبداعيا ً في البرنامج الإثرائيالقدرة على تهيئة بيئة تربوية تساعد على تنمية التفكير لجميع الطلابالقدرة على استخدام حل المشكلات المستقبلية في البرنامج الإثرائيالقدرة على تطبيق إستراتيجية ضغط المنهج لتوفير أوقات للبرنامجالقدرة على تنفيذ بعض استراتيجيات النموذج الإثرائي المدرسي الشاملالقدرة على التمييز بين أنواع الذكاء وسبل رعايتهاالقدرة على تدريب الطلاب على أساليب البحث العلمي بصورة منظمةالقدرة على تنفيذ برنامج القراءة الناقدة في الصفوف الدراسية الخاصة والعامة


: رابعا ً---------التقويم المستمر:‏ عملية التقويم مستمرة مرور ًا بمراحله الأربع ليتوافق الواقع التربوي للبرنامجمع آخر معطيات الدراسات العلمية والتجارب العملية وطنيا ً ودوليا ً.‏التقويم المرحلي:‏ يهتم البرنامج بالتقويم المرحلي لجميع إجراءاته وأداء المشاركين فيه ونوعيةالرعاية التي يقدمها للطلاب.‏مرحلة التوسع:‏ من خلال نتائج المرحلة التطبيقية وما نتج عنها من تعديل وتطوير فيالبرنامج،‏ عملت الإدارة العامة للموهوبين بالتوسع التدريجي في كافة الإدارات التعليمية.‏اختيار معلمي الموهوبين العاملين في البرنامج:‏ يتم اختيار معلمي الموهوبين من معلمي التعليمالعام أو خريجي تخصص الموهبة والتفوق العاملين في المدارس أو مراكز الموهوبين؛ ويشترطللعمل في البرنامج ‏(العنزي،‏‎٢٠٠٥‎‏،ص‎٦٠‎‏)‏ المعايير التالية:‏درجة البكالوريوس في أي مجال من مجالات التربية.‏ممارس لمهنة التدريس في مدارس التعليم العام أو مراكز الموهوبين.‏مهارات تدريسية عالية.‏اجتياز البرنامج التأهيلي لإعداد معلمي الموهوبين.‏وللتأكد من توافر هذه الشروط في المرشح يتم طلب ما يلي:‏صورة من شهادة البكالوريوس.‏تقرير الأداء الوظيفي للثلاثة الأعوام الأخيرة.‏تزكية من قبل المشرف التربوي يشهد فيها بكفاءة المرشح.‏الحصول على درجة(%٨٠)اجتياز إجراءات المقابلة الشخصية.‏أو أعلى في مجموع درجات استمارات الترشيح.‏مهام برنامج الموهوبين المدرسي:‏ من أهم المهام التي يسهم برنامج الموهوبين في تحقيقها،‏والتي تم إعداده من أجلها ‏(الجغيمان،د.ت،ص:(٢٢------الإسهام في نشر الوعي بأنماط الموهبة وسبل رعايتها في المجتمع المدرسي وخارجه.‏المساعدة في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الموهبة والموهوبين.‏الإسهام في رعاية المواهب الخاصة وتنميتها بأسلوب علمي منظم داخل المجتمع المدرسي.‏العمل مع أولياء الأمور لتقديم خدمات تكاملية في رعاية مواهب أبنائهم.‏تقديم الاستشارات الخاصة للمعلمين فيما يتعلق بسبل رعاية بعض المواهب وتنمية التفكيرداخل الصف الدراسي العادي.‏تحقيق التكامل في منهج التعليم العام فيما يتعلق بقدرات وحاجات الطلاب الموهوبين العقلية والمعرفية.‏


-: أولا ًتقديم برامج إثرائية تساعد على زيادة العمق المعرفي وتنمية التفكير الإبداعي لدى من تمتصنيفهم ضمن الفئة المستهدفة للبرنامج من الطلاب.‏أساليب الكشف والاستراتيجيات المتبعة في برنامج الموهوبين المدرسي:‏التعرف على الطلاب الموهوبين:‏ تم تحديد عملية التعرف في البرنامج وفق الضوابطالتالية ‏(الإدارة العامة للموهوبين،‏‎٢٠٠٧‎‏،‏ ص‎١٠‎‏):‏.١يقوم معلم الموهوبين في المدرسة بالتعرف على الطلاب الموهوبين وفق محكات التعرفالمعتمدة من وزارة التربية والتعليم،‏ وهي:------.٢.٣.٤مقياس تورانس للتفكير الإبداعي.‏مقياس القدرات العقلية الخاصة.‏مقياس وكسلر لذكاء الأطفال.‏السمات الشخصية.‏التحصيل الدراسي.‏الناتج الإبداعي.‏لا يستخدم في الكشف على الموهوبين أسلوب القمع لتقليل عدد الطلاب بل تتاح الفرصة لكلطالب يجتاز محكين فأكثر يكون أحدهما محكا ً موضوعيا ً)يفترض أن لا تزيد نسبة الطلاب المرشحين لبرنامج الموهوبين عنالمدرسة ولا تقل عنتورانس أو وكسلر أو قدرات).‏%٢٠. % ١٥.١.٢.٣من طلابيتم الكشف على الطلاب في بداية العام الدراسي لضمان وإيجاد الخدمات اللازمة لهم وإدراجهم فيالبرامج الإثرائية ، ويتوصل الكشف للحالات التي يلاحظ عليها قدرات عالية أثناء العام الدراسي.‏ثاني ًا:‏ استراتجيات التربية والتعليم:‏ تقدم برامج تربية وتعليم الموهوبين ضمن برنامج الموهوبينالمدرسي من خلال أساليب علمية تربوية متعددة ‏(الإدارة العامة للموهوبين،‏‎٢٠٠٧‎‏،‏ ص‎٨‎‏)‏ ومنها:‏استراتيجيات الإثراء.‏استراتيجيات الإسراع..١أسلوب التفريد أو التتلمذ.‏‏(الإدارة العامةنوعين على والبرامج الإثرائية في برنامج الموهوبين المدرسي للموهوبين،‏‎٢٠٠٧‎‏،‏ ص‎٦‎‏):‏أولا ً:‏ برامج الإثراء الرئيسة:‏ وهو المنهج الإثرائي المخطط وفق النموذج الإثرائي الفاعل،‏ويقدم بصورة متكاملة يضم ثلاث برامج إثرائية هي:‏برنامج الإثراء الأساس ويقدم أثناء الدوام الصباحي.‏


.٢.٣برنامج الإثراء المستمرة ويقدم خلال الفترة المسائية والعطل الأسبوعية.‏برنامج الملتقيات الصيفيةثاني ًا:‏ البرامج الداعمة:‏ ومنها ما يلي:‏.١.٢.٣.٤: أولا ً.١.٢.٣.٤.٥.٦.٧.٨.٩ثانياويقدم خلال الإجازة الصيفية.‏البرامج التوعوية والإرشادية.‏برنامج تنمية الاختراع.‏المسابقات الإبداعية.‏خدمات الطلاب ذوي المواهب الخاصة.‏ وفيها يتعرف معلم الموهوبين على الطلاب ذويالقدرات العالية والمواهب الخاصة في المدرسة في المجالات الأكاديمية كالرياضياتوالعلوم،‏ ومجالات التقنية والاختراع والابتكار وغير ذلك ويقدم لهم برامج إثرائية عنطريق ‏(الإثراء أو التتلمذ أو نحوه من الخيارات التربوية المناسبة لتربية وتعليم الموهوبين)‏مهام العاملين في برنامج الموهوبين المدرسي:‏مهام مدير المدرسة ‏(وزارة التربية والتعليم،‏ تعميم ‎٦٤/٤٤٨‎في‎١٤٢٧/١٠/٨‎‏):‏تأسيس قاعة دراسية ‏(غرفة مصادر الموهوبين)‏ خاصة للبرنامج.‏متابعة أداء معلم الموهوبين بالتنسيق مع المشرف التربوياختيار المعلمين الأكفاء المتعاونين مع البرنامج.‏.:.١.٢.٣.٤.٥متابعة ضوابط وتعليمات تطبيق إستراتيجية ضغط المنهج.‏تحفيز المعلمين لتطبيق بعض مهارات التفكير أثناء تدريسهم للمنهج الدراسي وكذلكاستراتيجيات التدريس الحديثة بالتعاون مع معلم الموهوبين.‏رفع التقارير الدورية عن معلم الموهوبين و التقرير الختامي عن البرنامج بالمدرسة.‏تزويد معلم الموهوبين بالمواد والوسائل التعليمية المتوفرة بالمدرسة والتي تمكنه من أداء مهمته.‏حث المجتمع المدرسي على نشر التوعية المدرسية والتوعية الأسرية في مجال الموهبة والموهوبين.‏تشكيل لجنة الموهوبين.‏مهام معلم الموهوبين ‏(الإدارة العامة للموهوبين،‏‎٢٠٠٧‎‏،ص‎١٨‎‏):‏إعداد خطة سنوية للبرنامج الموهوبين المدرسي.‏الالتزام بتنفيذ الخطة التي يضعها مع تنفيذ المنهج الإثرائي وفق الضوابط المحددة منالإدارة العامة للموهوبين.‏حضور ورش العمل العلمية الدورية التي تنسقها إدارة التربية والتعليم.‏حضور الاجتماعات الدورية والمناسبات ذات العلاقة مع المشرف التربويحضور البرامج التدريبية التي يدعى إليها من قبل إدارة التربية والتعليم.‏.


.٦.٧.٨.٩.١٠.١.٢.٣تنفيذ معرض سنوي ختامي لعرض أعمال ومنجزات الطلاب الموهوبين بالمدرسة.‏إعداد تقرير ختاميخاص بتنفيذ البرنامج بالمدرسة وإرساله إلى إدارة التربية والتعليم.‏اختيار الطلاب الموهوبين للبرنامج داخل المدرسة من خلال تطبيق معايير ومقاييس الترشيح.‏متابعة المستوى العلمي والنواحيالنفسية والاجتماعية للطلاب الموهوبين بالمدرسة.‏توعية المجتمع المدرسي وأولياء أمور الطلاب بسبل تربية وتعليم الموهوبين.‏تخطيط معلم الموهوبين للبرنامج الإثرائي:‏ يضع معلم الموهوبين خطة سنوية لبرنامجه الإثرائيالمعد وفق النموذج الإثرائي الفاعل يوضح من خلالها الخطوط الرئيسة لمجموع الفعالياتوالمناشط التي سيقدمها للطلاب الموهوبين خلال العام الدراسي.‏ هذه الخطة مقسمة إلى ثلاثةأقسام رئيسة هي:‏الإطار النظري لخطة البرنامج الإثرائي.‏الإطار العام للبرنامج الإثرائي.‏الأطر العامة للوحدات الإثرائية.‏وسيعرض الباحث بشيء من التفصيل ، هذه الأقسام على النحو التالي:‏أولا ً:‏ الإطار النظري لخطة البرنامج:‏ الإطار النظري لخطة البرنامج الإثرائي يتضمن العناصر) الرئيسة التاليةالجغيمان ، د.ت،ص‎٤٢-٤٠‎‏):‏‎١‎‏.فلسفة الخطة:‏ وتبين لماذا هذا البرنامج الإثرائي؟ بما يتضمنه من مفاهيم ومعلوماتومهارات متداخلة ومنتجات وعلاقة ذلك بحياة الطالب وخبراته السابقة وأهميتها له مستقبلا.‏‎٢‎‏.أهمية البرنامج:‏ وتبين اختلاف المنهج الإثرائي عن المنهج العادي وكذلك الكيفية التي سيتممن خلالها تنمية قدرات الطلاب الموهوبين الذهنية والشخصية.‏‎٣‎‏.الأهداف العامة والتفصيلية:‏ وتصف السلوك المؤمل تحقيقه مع الطلاب بما يتوافق مع أهدافالمستوى الذي توضع له الخطة.‏‎٤‎‏.المحتوى:‏ ويحدد الخطوط العريضة للمعلومات والمفاهيم والمهارات المؤمل اكتسابها فيالمستوى المستهدف من الخطة.‏‎٥‎‏.الأساليب والقدرات:‏ و يحدد من خلاله برنامج مهارات التفكير والبحث العلمي الرئيس فيالمستوى المستهدف مع شرح موجز عنه،‏ إضافة إلى أساليب التدريس وطبيعة المشاريع التيستتم الاستعانة بها لتحقيق الأهداف السابقة.‏‎٦‎‏.المنتج:‏ يوضح من خلاله الصور المرحلية والختامية التي سيعبر الطلاب من خلالها عن فهمهمللمحتوى والأساليب المقدمة لهم في البرنامج،‏ سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مكتوبة أو تطبيقية.‏


‎٧‎‏.الوسائل التعليمية ومصادر المعلومات والمراجع:‏ والهدف <strong>هنا</strong> توضيح الوسائل التعليميةومصادر المعلومات البشرية والمقروءة والمسموعة التي يحتاج إليها لتنفيذ محتوى البرنامج.‏‎٨‎‏.التطبيقات التقنية:‏ والهدف أن نبين التطبيقات التقنية التي ينتظر من الطلاب إتقانها بمختلفأنواعها وفق المستوى المستهدف.‏‎٩‎‏.المحيط التعليمي:‏ ويبين عناوين الوحدات الإثرائية التي سيحويها البرنامج متزامنة معالأساليب والبرامج المستخدمة والمهارات التي من المفترض إتقانها والآليات التي سيتم اتباعهالضمان توفير بيئة تعلمية محفزة للاستكشاف والبحث،‏ آمنة من الخوف،‏ مثيرة للتفكير والبحث،‏مشجعة للعمل والنشاط والمشاركة في صنع القرار،‏ موجهة للتصحيح الذاتي واكتشاف الذات.‏‎١٠‎‏.تقويم الإنجاز:‏ يبين من خلاله المعايير العامة التي في ضوئها يتم تحديد الحد الأدنى للإنجازوسبل قياس تحقق الأهداف.‏‎١١‎‏.التغذية الراجعة.‏ يتم تحديد الآليات التي تساعد في تحصيل بيانات للإجابة على،.١ما الأمورالتي تم إنجازها بصورة جيدة؟ ما الأمور التي لم تتحقق؟ كيف يمكن إعادة تنظيم هذا البرنامجأو الوحدات الإثرائية لتحسين استفادة الطلاب منها في المرات القادمة؟ثاني ًا:‏ الإطار العام للبرنامج الإثرائي:‏ الإطار العام للبرنامج الإثرائي يتضمن العناصر الرئيسةالتالية(‏ الجغيمان،د.ت،ص‎٤٥-٤٣‎‏):‏عنوان البرنامج:‏ اختيار عنوان البرنامج يتم وفق مصفوفة المعايير بين مجموعة كبيرة منالعناوين انطبقت عليها شروط العنوان وهي مناسبة لمرحلة النمو ، إمكانية التعمق،‏ وأهميتهللمجمتع ،.٢وإمكانية التشعب والتنفيذ ، وتوفير المصادر،‏ وأهميته للطالب وارتباطه به.‏الشجرة المعرفية:‏ شكل بياني يساعد على تفريع موضوع محتوى البرنامج إلى مجالاتمتنوعة من العلوم والمعارف،‏ كما يساعد على تصور الاتجاهات والأفكار المتعددة والمتنوعةالتي يمكن أن تسلكها وحدة إثرائية بعينها.‏‎٣‎‏.المدخل:‏ مرحلة التعرف على خبرات الطلاب السابقة لتحديد سير واتجاه البرنامج الإثرائيومدى تلبيته لاحتياجاتهم المتنوعة)الذهنية،‏ النفسية،‏ الشخصية،( ...٤.٥ويكون بالإجابة عن ثلاثأسئلة؛ ماذا يعرفون عن الموضوع ؟ ماذا يريدون معرفته عنه ؟ ماذا يحتاجون معرفته عنه ؟الأسئلة الرئيسة:‏ يتم تحديد الموضوعات التي سيتناولها البرنامج في العام الدراسي من بينموضوعات الشجرة المعرفية في صورة أسئلة عامة متنوعة المجالات يحاول البرنامج الإجابة عنها.‏أهداف محتوى البرنامج:‏ تحدد الأهداف في ضوء الأسئلة السابقة وتصاغ بصورة إجرائيةتحدد الآلية التي ستتم الإجابة من خلالها على الأسئلة الرئيسة،‏ وفي الوقت نفسه تراعي مهاراتالتفكير العليا والبحث العلمي التي تم تحديدها للمستوى المستهدف.‏


و.‏٦ ا.‏ لمخرجات التعليمية:‏.٧.٨.٩يتم استشراف ما سيتحصل عليه الطلاب من خبرات نتيجة لتحققالأهداف ويعبر عنها بمنتجات متنوعة يتم تحديدها مبدئيا في مرحلة ‏"التميز".‏المناشط الاستكشافية:‏وهي بوابة البرنامج الإثرائي وعنصر الجذب المهم في تحريكالدوافع الداخلية لتلبية متطلبات العمل في البرنامج الإثرائي.‏الطالب الموهوب إلى موضوع البرنامج والتعرف على ميوله،‏ لذا لاالمرحلة على جذب انتباه الطالب وكذلك إثارة دافعيته.‏محتويات مرحلة الإتقان:‏تعمل هذه المرحلة على تحفيزبد أن تعمل مناشط هذهوهي قلب البرنامج الإثرائي النابض،‏ ويعتمد مدى النجاح في تحقيقأهداف البرنامج على مدى فاعلية وجدية مناشط هذه المرحلة.‏ يتم التنصيص <strong>هنا</strong> على موضوعات الوحداتالإثرائية ونوع المهارات التفكيرية والبحثية والقدرات الشخصية التي سيتم التركيز عليها في كل وحدة.‏وكذلكمصادر موضوعات البرنامج:‏يحدد <strong>هنا</strong> المصادر المتنوعةتنوع أسلوب مشاركة الطلاب في جمع المعلومات مثل:‏والرحلات،‏ القراءة،‏ أخذ ملخصات من محاضرة وغير ذلك.‏١٠سائل التقويم:‏مرحلية وختامية.‏ثالثا:‏بين المرئي والمسموعوالمقروءالمقابلات الشخصية،‏ الزياراتيتم تحديد إطار عام لوسائل تقويم فعاليات ومخرجات البرنامج بصورةالأطر العامة للوحدات الإثرائية:‏تضم الإثرائية الوحدةخبرات تربوية منظمة ومحددة تتخذمن المنتج وسيلة لاكتساب محتوى علمي متعمق ومهارات بحثية وتفكيرية وشخصية متنوعةيمكن تحقيقها في فترة زمنية متوسطة المدى.‏التالية ‏(الجغيمان،‏ د.ت،ص‎٤٨-٤٦‎‏):‏.١موضوع الوحدة:‏العام للبرنامج.٢وبناء الوحدة الإثرائية الواحدةيحدد بالرجوع إلى الأسئلة الرئيسة ومحتوى مرحلة الإتقانلتحديد موضوع الوحدة الإثرائيةفي ضوءللطالب والمجتمع وتميزه بالجدة والجاذبية وقابليته التعمق فيه و تنفيذه.‏العناصر الرئيسة لمحتوى الوحدة:‏بناء الشجرة المعرفية الخاصة والتي تتسم بالعمق ومحدودية التشعب.‏موضوع الوحدة توافر المصادر،‏الإثرائي.‏يتم المهارات:‏ ٣.قدرات وميول الطلاب،‏يتضمن العناصرفي الإطاروأهميتهيتم ذلك بتفريع الموضوع إلى عناصره الرئيسة من خلالوخبرات الطلاب السابقةمن خلاله تحديد مجموعة معينةوالتحديالشخصية والاجتماعية لتكون مجال تركيز الوحدة مع مراعاة ترابطهامحتوى الوحدة المعرفي والمخرجات المراد تحقيقها.‏ويراعى في اختيار عناصروالترابط مع أهداف البرنامجمن بين المهارات التفكيرية والبحثية والسماتفيما بينها،‏ وتناسقها مع


.٤الأسئلة الرئيسة:‏ بعد تحديد عناصر الوحدة ومجالات تركيزها،‏ يتم صياغة مجموعة منالأسئلة الرئيسة المعبرة عن تلك العناصر ومجالات التركيز التي ستحاول الوحدة الإجابة عنها.‏وظيفة الأسئلة <strong>هنا</strong> توجيه جميع فعاليات،‏ ومناشط الوحدة لتبقى متسقة وفق رؤية واضحة.‏ويراعى في صياغة هذه الأسئلة أن تكون موجهة إلى عنوان الوحدة،العليا،‏ وتستدعي وقتا للبحث والتفكير المتعمق،‏ ويمكن تفريع أسئلة مرحلية منها..٥.٦. ٧ومثيرة لمهارات التفكيرالأهداف:‏ يجب أن تعمل صياغة الأهداف الإجرائية <strong>هنا</strong> على ترجمة الآلية التي سيتم اتباعها للإجابةعن الأسئلة السابقة.‏ على أن تكون وثيقة الارتباط بأهداف البرنامج الإثرائي،‏ ويمكن تحقيقها في فترة زمنيةمتوسطة المدى،‏ وتحكي الخبرات التي سيكتسبها الطالب،‏ وتتناول النمو الشامل للطالب.‏فريق العمل والمصادر اللازمة:‏ تحديد مصادر التعلم وفريق العمل الذي يحتاج إليه لتحقيق أهدافالوحدة بتحديد أسلوب توزيع الطلاب،‏ وأعداد المجموعات،‏ والخبرات العلمية ذات العلاقة بموضوع الوحدةمن داخل المدرسة وخارجها ‏(الفريق الإثرائي)،‏ وتفصيل دقيق لمصادر التعلم من كتب ووسائل تعليميةوتقنية وبشرية،‏ مع مراعاة تنوع هذه المصادر بين المرئي والمسموع والمقروء.‏مستويات التنقل في اكتساب الخبرة:‏ يتم تحديد منشط أو أكثر لمرحلة الاستكشاف مع مراعاةالجاذبية ، وتحدد أيضا موضوعات وفعاليات مرحلة الإتقان مع مراعاة الترابط ومجالات تركيز الوحدةكما يحدد منتج أو أكثر لمرحلة التميز مع مراعاة الأصالة.‏،.٨.٩الأدوار:‏ يوضع تصور لأدوار الفريق الإثرائي،‏ يوضح كيف سيكتسب الطالب المحتوى العلمي؟ وكيفسيكتسب الطالب المهارات المحددة؟ وما أدوار الطالب؟ سواء كانت كتابية،‏ أو بحثية،‏ أو تنظيمية،‏ أوتواصلية،‏ وكما يوضح أدوار معلم الموهوبين،‏ ويوضح أيضا أدوار المختصين؟المنتج:‏ لكل وحدة إثرائية منتجا أو أكثر،‏ يمكن لمعلم الموهوبين اقتراح مجموعة من البدائلالمناسبة لكل وحدة إثرائية على أن يترك أمر الاختيار وتحديد الشكل الذي سيخرج عليه المنتجللطلاب.‏ على أن يؤخذ بعين الاعتبار عند تخطيطه ، تحديده مع الطلاب وأن يكون نتاج عملياتتعلم متنوعة ومشجع للإبداع،‏ وأن يتضمن حوارا اختياره تحديد كيف ومتى وأين سيتم عرضه.‏التعقيب على مبحث نماذج المناهج وتخطيط المناهج لتربية وتعليم الموهوبين:‏يتضح من العرض السابق أن نماذج المناهج تقدم أساسا نظريا لتخطيط مناهج الموهوبينوتم استعراض فكرة النموذج الإثرائي المدرسي الشامل لرينزولي ذي الانتشار العالمي لتخطيطمناهج الموهوبين،‏ كون النموذج الإثرائي المدرسي المستخدم لتخطيط المنهج الإثرائي فيبرنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم اعتمد عليها كثيرا عند بنائه،‏ وما ينبغي التأكيد عليه<strong>هنا</strong> هو توفير الوقت للمنهج الإثرائي،‏ كون النموذجين اتخذا من ضغط المنهج العادي استراتيجيةلتوفير ذلك الوقت حيث إن النموذج الإثرائي المدرسي الشامل يجعل استراتيجية ضغط المنهج


تسبق تنفيذ المنهج الإثرائي لتوفر الوقت له بشكل رئيس وهذا نجده متأخرا في برنامجالموهوبين المدرسي مما يجعله يواجه بعض المعوقات.تخطيط المنهج الإثرائي وتنفيذه وتقويمه في ضوء النموذج الإثرائي المدرسي والذي حددتخطيط معلم الموهوبين لبرنامجه الإثرائي في ثلاثة أطر،‏ إطار نظري لخطة البرنامج،‏ وإطارعام للبرنامج،‏ وإطار للوحدات الإثرائية.‏ حيث عملت الدراسة الحالية على صياغة الأدوار التييقوم بها معلمو الموهوبين حيال ذلك والصعوبات التي تواجههم عند أدائهم تلك الأدوار وهذهالأدوار والصعوبات تم تحديدها في أداة الدراسة الحالية وتمثلت فيأعطي معلمو الموهوبين استجابتهم حولها كما ستبينه نتائج هذه الدراسةثانيا(٩٥).:الدراسات السابقة:دورا و(‏‎٤٤‎‏)‏ صعوبةوالتي تطرقتالتي تمكن الباحث من الاطلاع عليها الدراسات السابقة من خلال لموضوعات الدارسة ، يمكن تصنيفها إلى محورين وفق علاقتها ببرنامج الموهوبين المدرسيمع بيان علاقتها وإفادتها للدارسة الحالية وهي على النحو التالي:‏أولا:‏ دراسات محورها المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي.‏برنامج الموهوبينالمنهج الإثرائي في <strong>هنا</strong>ك أربع دراسات محلية كان محورها المدرسي،‏ وهي:‏هدفت إلى التعرف على معوقات رعايةوالتي ‎٢٠٠٣‎م دراسة الشرفي الدراسة الأولى:‏ الموهوبين في المدارس الابتدائية المنفذة لبرنامج رعاية الموهوبين في مدينة الطائف وعلاقتهابالدراسة الحالية في التعرف على معوقات رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام وأفادتالدراسة الحالية بأن برامج الموهوبين في مدارس التعليم العام تواجه معوقات مرتبطة بالبيئةوالمناهج ، والتخصص ومعوقات مرتبطة بالنواحي الإدارية والمالية ومعوقاتالمدرسية،‏ إعادة صياغة البيئة المدرسيةوللتغلب على ذلك يجب مرتبطة بالأسرة والمعلم والطالب.‏ والمناهج بحيث تأخذ بعين الاعتبار خصائص الموهوبين.‏الدراسة الثانية:دراسة العنزي‎٢٠٠٥‎م وهدفت إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج رعايةالموهوبين بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية وعلاقتها بالدراسة الحالية فيالتعرف على فاعلية برنامج الموهوبين المدرسي في مدارس التعليم العام.وأفادت الدراسةالحالية بأن برنامج الموهوبين المدرسي فاعل في جميع الأبعاد التي خضعت للدراسة بعدالأهداف الخاصة بالبرنامج وبعد أسلوب التنفيذ وطريقة التقويم والبدائل التربوية،‏ لذلك ينبغيالتوسع في نطاق تطبيق البرنامج في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية.‏


الدراسة الثالثة:‏ دراسة روعة صالح‎٢٠٠٦‎م وهدفت إلى معرفة فاعلية برنامج إثرائي فيالاقتصاد المنزلي لتنمية التفكير الابتكاري للموهوبات مصمم وفق النموذج الإثرائي الفاعلبالمدينة المنورة.وعلاقتها بالدراسة الحالية في التعرف على فاعلية برنامج إثرائي في الاقتصادالمنزلي لتنمية التفكير الابتكاري للموهوبات مصمم وفق النموذج الإثرائي الفاعل وأفادتالدراسة الحالية بأن البرنامج الإثرائي المصمم وفق منهجية النموذج الإثرائي الفاعل كان فاعلافي تنمية مهارات التفكير الإبداعي الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل.الدراسة الرابعة:‏ دراسة البلوي‎٢٠٠٧‎م وهدفت إلى معرفة مدى امتلاك معلمي الموهوبين فيالمملكة العربية السعودية للكفايات التعليمية وعلاقتها بالدراسة الحالية في معرفة مدى امتلاكمعلمي الموهوبين في المملكة العربية السعودية للكفايات التعليمية؛ وأفادت الدراسة الحالية بأنمعلمي الموهوبين يمتلكون الكفايات التعليمية بشكل مرتفع بسبب توفر المهارات والقدراتالخاصة برعاية الموهوبين وأنهم على وعي بفئة الموهوبين وقدرة على إعداد البرامج وتوفيرالمنهج الجيد لهم،‏ مع توفر الإمكانات المادية والبشرية لبرنامج الموهوبين المدرسيويلاحظ على الدراسات السابقة ما يلي:‏.------اختلفت عينات الدراسة حيث تراوحت بين مشرفين تربويين،‏ ومعلمي موهوبين،‏ وطلابموهوبين وأولياء أمورهم.‏اختلفت أدوات الدراسات بين استبيانات ومقاييس.‏اتبعت دراسة الشرفي والعنزي والبلوي المنهج الوصفي لتحديد معوقات رعاية الموهوبينفي مدارس التعليم العام ، وتحقق من فاعلية برنامج الموهوبين المدرسي في مدارس التعليمالعام،‏ وتحديد مدى امتلاك معلمي الموهوبين في المملكة العربية السعودية للكفايات التعليمية. على التواليبينما دراسة روعة صالح نهجت المنهج شبه التجريبي لتحديد مدى فاعليةبرنامج إثرائي في الاقتصاد المنزلي لتنمية التفكير الابتكاري للموهوبات مصمم وفقالنموذج الإثرائي الفاعل.‏تشابهت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في كونها جميعها طبقت على برنامجالموهوبين المدرسي.‏تفيد الدراسات السابقة الدراسة الحالية ، في تفسير النتائج.‏يلاحظ أنه لا توجد أية دراسة على حد علم الباحث ، تطرقت إلى أدوار معلمي الموهوبينالمرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي.‏ثانيا:‏ دراسات محورها المنهج الإثرائي في برامج موهوبين أخرى.‏<strong>هنا</strong>ك ست عشرة دراسة عربية وأجنبية تعرضت للمناهج وبرامج الموهوبين،‏ وهي:‏


الدراسة الأولى:‏ دراسة الشخص‎١٩٩٠‎م وهدفت إلى التعرف على واقع اكتشاف ورعايةالموهوبين في التعليم العام في دول الخليج العربي،‏ وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن في الكشفعن الموهوبين وأساليب رعايتهم في مدراس التعليم العام في دول الخليج العربي وأفادتالدراسة الحالية في التعرف على واقع تربية وتعليم الموهوبين في دول الخليج العربي خلالالفترة التي سبقت الدراسة،‏ وأن عينة الدراسة أجمعت على تفضيل أسلوب الإثراء على أسلوب. الإسراعالدراسة الثانية:‏ دراسة هارمون‎١٩٩٢‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلى التعرف علىالمحددات الأساسية في منهجية البرامج التعليمة للطلاب الموهوبين وعلاقتها بالدراسة الحاليةتكمن في إعداد مناهج الموهوبين في المدارس الخاصة والمدارس العامة وفصول الموهوبينالملحقة بالمدارس العامة وأفادت الدراسة الحالية بأن التكامل والشمولية في مناهج الموهوبين يعدالأفضل عندما يشتمل على أكثر من أسلوب من أساليب تربية الموهوبين المتمثلة في أسلوبالإسراع وأسلوب الإثراء والتعدد في طرق تجميع الطلاب الموهوبين.‏الدراسة الثالثة:‏ دراسة فووست‎١٩٩٢‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلى تحديد مستوىالخدمات التي تقدمها برامج الموهوبين لطلاب الصفين السابع والثامن في جنوب غرب ولايةأنديانا الأمريكية،‏ وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن في تقويم برامج الموهوبين وتخطيط برامجالموهوبين وكذلك تحديد الصعوبات التي تعيق برامج الموهوبين في المدارس العامة،‏ وأفادتالدراسة الحالية بأن برامج الموهوبين تواجه مع اختلاف بيئاتها معيقات من أهمها قصور فيآليات التعرف على الموهوبين،‏ وعدم وضوح فلسفة البرامج للمستهدفين منها وأولياء أمورهموأيضا ً مع قصور برامج الموهوبين في خدمات التوجيه والإرشاد.‏ وكذلك قصورها في تحديدالطلاب الموهوبين ذوي الصعوبات.‏الدراسة الرابعة:‏ دراسة باركان‎١٩٩٢‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلى تقويم الخدماتالتجوالية المتنقلة للطلاب الموهوبين في مدارس الضواحي.‏ وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن فيتقويم الخدمات التربوية والتعليمية التي تقدم للطلاب الموهوبين عن طريق خدمات المعلمالمتجول في الضواحي وأفادت الدراسة الحالية بأن خدمات المعلم المتجول تفي بمتطلباتالمدارس التي تعاني من قلة أعداد الطلاب الموهوبين وتحسن من العملية التعليمية في المدرسةبصورة شاملة.‏الدراسة الخامسة:‏ دراسة انرسون‎١٩٩٣‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلى تحديد تفاعل أولياءأمور الطلاب الموهوبين مع البرامج المقدمة لأبنائهم.‏ وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن فيخدمات التوعية والمساندة للبرامج الموهوبين وأثرها على تحقيق أهداف البرامج وكذلك في


تقويم برامج التوعية الخاصة بأولياء أمور الطلاب الموهوبين،‏ وأفادت الدراسة الحالية بأنتوعية وتدريبي أولياء أمور الطلاب الموهوبين بخصائص الموهوبين وآليات إرشادهم وأهميةالبرامج التربوية والتعليمية الخاصة يسهم في تحقيق أهداف برامج الموهوبين.‏الدراسة السادسة:‏ دراسة السيف ‎١٩٩٨‎م وهدفت إلى التعرف على الدور الواقعي والمأمولللإدارة المدرسية في الكشف عن الطلاب الموهوبين ورعايتهم في مدينة الرياض،‏ وعلاقتهابالدراسة الحالية تكمن في تقييم دور الإدارة المدرسية في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم فيالمدارس الابتدائية،‏ وأفادت الدراسة الحالية بعدم امتلاك مديري المدارس لمهارات تسهم فيتصميم برامج الموهوبين.‏الدراسة السابعة:‏ دراسة عامر‎١٩٩٩‎م وهدفت إلى تحديد المتطلبات التربوية للمتفوقين فيالحلقة الثانية من التعليم الأساسي.وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن في تحديد المتطلبات التربويةللمتفوقين في التعليم الأساسي وبناء تصور مقترح لتربيتهم وتعليمهم وتصميم وبناء المناهجللموهوبين،‏ وأفادت الدراسة الحالية في التأكيد على أهمية إيجاد مناهج خاصة للموهوبين لا سيماتوفر معلمي موهوبين يمتلكون الكفايات اللازمة لمعلم الموهوبين.‏الدراسة الثامنة:‏ دراسة اندرو و جونسون‎١٩٩٩‎م وهدفت إلى معرفة الطريقة المستخدمةلإعداد برنامج نموذجي لتربية الموهوبين في المدرسة الابتدائية.وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمنفي تخطيط برامج تربية الموهوبين في المدرسة الابتدائية،‏ وأفادت الدراسة الحالية بتحديدخطوات تخطيط برنامج للموهوبين في المرحلة الابتدائية.‏الدراسة التاسعة:‏ دراسة آل شارع واخرون‎٢٠٠٠‎م وهدفت إلى إعداد برنامج للكشف عنالموهوبين ورعايتهم في ضوء حاجة المجتمع وأهداف السياسة التعليمية في المملكة العربية. السعوديةوعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن في الكشف والتعرف على الموهوبين في المملكةالعربية السعودية وأفادت الدراسة الحالية في التأكيد على استخدام الاختبارات والمقاييسالمستخدمة في الدراسة نظرا ً لتبني التعريف الذي حددته للموهوبين من قبل الإدارة العامةللموهوبين.‏الدراسة العاشرة:‏ دراسة أمنة بنجر ‎٢٠٠٢‎م وهدفت إلى مدى رعاية التلميذات الموهوبات فيمرحلة الابتدائي من خلال الأنشطة اللاصفية.‏ علاقتها بالدراسة الحالية تكمن في استخدام أسلوبالإثراء في رعاية الطلاب الموهوبين والصعوبات التي تعوق تنفيذ الأنشطة الإثرائية للموهوبين،‏وأفادت الدراسة الحالية بأن <strong>هنا</strong>ك قصورا في الأبنية المدرسية وتجهيزاتها والكوادر العاملة فيهافي تلبية احتياجات الموهوبين عن طريق الإثراء.‏


الدراسة الحادية عشرة:‏ دراسة الخالدي‎٢٠٠٢‎م وهدفت إلى تقويم برامج مراكز الموهوبين فيالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والمختصين.‏ وعلاقتها بالدراسةالحالية تكمن في تقويم برامج مراكز الموهوبين في المملكة العربية السعودية وآلية الإجراءاتالمستخدمة في تنفيذ برامج الإثراء فيها وأفادت الدراسة الحالية بأن <strong>هنا</strong>ك قصورا في تطبيقإجراءات البرنامج الإثرائي،‏ ومن أهم هذه الخطوات عملية التقويم.‏الدراسة الثانية عشرة:‏ دراسة بدر‎٢٠٠٢‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلى بناء برنامجإرشادي لتحسين مستوى الذكاء الانفعالي لدى الطلاب الموهوبين منخفضي التحصيل الدراسي.‏وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن في تخطيط برنامج الإرشاد لتلبية احتياجات الموهوبين،‏ وأفادتالدراسة الحالية في مراعاة فئات الموهوبين المتعددة عند تخطيط البرامج الخاصة بالموهوبين.‏الدراسة الثالثة عشرة:‏ دراسة عيسى وآخرون ‎٢٠٠٢‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلىالتعرف على الواقع الحالي في عملية اكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيا في المرحلة الابتدائيةبمصر.‏ وعلاقتها بالدراسة الحالية التعرف على عملية اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبينرياضيا وأفادت الدراسة الحالية بأن <strong>هنا</strong>ك قصورا في الرعاية الصحية والاجتماعية للطلابالموهوبين،‏ وعليه لا بد من مراعاة كافة جوانب التربية في برامج الموهوبين وعدم التركيز علىالجوانب العقلية والمعرفية فقط.‏الدراسة الرابعة عشرة:‏ دراسة كاشف ‎٢٠٠٢‎م ‏(عن عامر،‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ وهدفت إلى الوقوف علىواقع اكتشاف رعاية الموهوب ثقافيا من خلال ممارسته للأنشطة التربوية للتعرف عليه،‏واكتشاف ورعاية الموهوبين ثقافيا لقصور الأنشطة الثقافية في إبراز الموهوبين وإفادتهم نظراللمعوقات التي تواجه ممارستها فعليا.‏الدراسة الخامس عشرة:‏ دراسة أحلام عبدالغفار‎٢٠٠٣‎م وهدفت إلى التعرف على واقعالرعاية التربوية للمتفوقين دراسيا في التعليم الثانوي العام بمصر.‏ وعلاقتها بالدراسة الحاليةتكمن في تقويم مدراس الموهوبين في التعليم الثانوي وتحديد المتطلبات التربوية لهم،‏ وأفادتالدراسة الحالية في التأكيد على تعريف الطلاب بالمناهج والبرامج الخاصة بهم والأنظمة المتبعةفيها،‏ وكذلك أفادت أن أسلوب الإسراع يمثل أسلوب مفضل على أسلوب الإثراء في المدارسالخاصة بهم.‏الدراسة السادس عشرة:‏ دراسة آل كاسي‎٢٠٠٤‎م وهدفت إلى التعرف على الواقع الحاليلرعاية الموهوبين من وجهة نظر المشرفين في مراكز الموهوبين في المملكة العربيةالسعودية.‏ وعلاقتها بالدراسة الحالية تكمن في التعرف على مدى تحقيق أهداف برنامجالموهوبين،‏ وأفادت الدراسة الحالية بأن محتويات برامج الموهوبين الحالية ملائمة لاحتياجات


---الموهوبين إلى حد ما ، وأن طرق العصف الذهني والمناقشة وحل المشكلات والقبعات الستوالتعليم المبرمج والمشروعات والتعليم التعاوني والتفكير الناقد من أكثر طرق التدريس استخدامافي برامج الموهوبين.‏ وأن ملاحظات المعلمين وأولياء أمور الطلاب الموهوبين من أكثر الطرقاستخداما للتقويم في برامج الموهوبين.‏ويلاحظ على الدراسات السابقة ما يلي:‏تنوعت الدراسات المحلية بين دراسات تمت على برامج الموهوبين في مراكزالموهوبين،وركزت على تقويم المنهج الإثرائي مثل دراسة الخالدي ، ودراسة آل كاسي.‏وبين دراسات تمت لتحديد مدى تلبية المدرسة الابتدائية لاحتياجات الموهوبين مثل دراسةالسيف،‏ ودراسة آمنه بنجر.تنوعت الدراسات العربية التي تطرقت لمناهج الموهوبين،‏ فدراسة أحلام عبدالغفار لتحديدالمتطلبات التربوية للموهوبين في مدراس الموهوبين،‏ ودراسة عامر لتحديد المتطلباتالتربوية للموهوبين في التعليم الأساسي ، ودراسة الكاشف ‏،ودراسة عيسى وآخرون علىمدى تلبية الأنشطة الإثرائية في الجانب الثقافي والرياضي لاحتياجات الموهوبين في التعليمالأساسي.‏أكدت الدراسات الأجنبية؛دراسة هارمون ‏،ودراسة باركان على أهمية شمول برامجالموهوبين على استراتيجيات تربية وتعليم الموهوبين بين الإثراء والإسراع والإرشادوالتعدد في أساليب التجميع وخدمات المعلم الجوال.‏


الفصل الثالثإجراءات الدراسةمنهج الدراسةمجتمع الدراسةأداة الدراسةصدق الأداةثبات الأداةمتغيرات الدراسةإجراءات الدراسةالأساليب الإحصائية--------


ص(‏ص(‏ص(‏الفصل الثالثإجراءات الدراسةتمهيد:‏: أولايتضمن هذا الفصل وصفا ً للإجراءات التي قام بها الباحث للوصول إلى أهداف الدراسة،‏حيث تناول هذا الفصل منهج الدراسة،‏ ووصف مجتمع الدراسة،‏ وبناء الأداة المناسبة التي تجيبعلى أسئلة الدراسة،‏ ثم التحقق التجريبي من الأداة من حيث الصدق والثبات،‏ وأخيرا تحديدالمعالجة الإحصائية المناسبة لتحليل بيانات الدراسة والوصول إلى النتائج.‏منهج الدراسة:‏بعد أن قام الباحث بتحديد مشكلة الدراسة،‏ والاطلاع على الإطار النظري والدراساتالسابقة،‏ ومراجعة العديد من المناهج البحثية،‏ توصل إلى أن المنهج الملائم للدراسة الحالية هوالمنهج الوصفي لأنه يمد الباحث ببيانات ومعلومات ت ُسهم بشكل كبير في وصف ما هو كائنأثناء الدراسة ويتضمن تفسيرًا لهذه البيانات مما يساعد على فهم الظاهرة والذي أشار عبيداتوآخرون(‏‎٢٠٠٤‎‏)‏ أنه"يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا ًدقيقا ً،‏ ويعبر عنها تعبيرا ً كيفيا ً أو كميا ً،‏ فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويبين خصائصها،‏بينما التعبير الكمي يعطينا وصفا ً رقميا ً لمقدار الظاهرة،‏ أو حجمها.(١٩١"(٢٠٠٥). (٣٧٠وذكر ملحمأن هذا المنهج يعتبر أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف الظاهرةلذلك يستطيع الباحث من خلاله إجراء دراسة لمعرفةأدوار وصعوبات معلميالموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسيالمنفذ في مدارس التعليم العامثاني ُا.:مجتمع الدراسة:‏يقصد بمجتمع الدراسة،‏ كما يذكر القحطاني وآخرونالتي تم اختيار العينة منها بالفعل" بأنه (٢٠٠٤).(٢٦٨"مجموعة الوحداتوتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الموهوبين العاملين في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية والذين بلغ عددهممعلما (٢٠٤)للعام الدراسي ‎١٤٢٩/١٤٢٨‎ه ، وقد قام الباحث بتوزيع أداة الدراسة عليهم عن طريق الإدارةالعامة للموهوبين وبلغ عدد ما تم استرجاعه من الاستباناتالمئوية للعائد من أدوات الدراسة( ٨٠)(%٣٩.٢=١٠٠×٢٠٤÷٨٠)استبانه،‏ وبلغت النسبةمن إجمالي ما تم توزيعه منالاستبانات،‏ وبعد استبعاد غير الصالح منها ‏(غير المكتمل)‏ وما لم يسترجع منها بلغ مجموع


الاستبانات المستكملة التي أدخلت في عملية التحليل الإحصائيلمجتمع الدراسة من خلال الاستبانات المكتملةجدول رقم(٦٦)،:( ١ )استبانه.‏ وفيما يلي وصفتبعا لمتغير مجال التخصص الأكاديمي للمعلمتوزيع مجتمع الدراسة تبعا لمتغير مجال التخصص الأكاديمي للمعلمالعددمجال التخصص الأكاديمي للمعلمعلوم طبيعيةعلوم نظريةالكلي%٤٢.٤٥٧.٦١٠٠٢٨٣٨٦٦(%٤٢.٤)) للمعلميتضح أن نسبة مجتمع الدراسة ذي مجال التخصص الأكاديمي للمعلم ‏(علوم طبيعية)‏من أفراد مجتمع الدراسة،‏ نسبة مجتمع الدراسة ذي مجال التخصص الأكاديميعلوم نظرية.(%٥٧.٦) (ثالثا:‏ أداة الدراسة:‏تهدف الدراسة الحالية لمعرفة أدوار وصعوبات معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذوتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي المنفذ في مدارس التعليم العام.‏ لذا تماستخدام الإستبانة كأداة لهذه الدراسة،‏ وهي أكثر أدوات البحث العلمي استخداما ً،‏ وتعتبر منأفضل وسائل جمع المعلومات عن مجتمع الدراسة،‏ وكذلك ملاءمتها لطبيعة هذه الدراسة من حيثالجهد والإمكانات وانتشار أفراد مجتمع الدراسة في أماكن متباعدة ومختلفة.‏ويذكر القحطاني وآخرون(٢٠٠٤)أن الاستبانة ‏"وسيلة لجمع البيانات من مجموعة منالأفراد عن طريق اجابتهم عن مجموعة من الأسئلة المكتوبة حول موضوع معين دون مساعدةالباحث لهم ، أو حضوره أثناء اجابتهم عنها"‏ وأنها"كما تستخدم لجمع حقائق ومعلومات عن موضوع معينص(‏ "تستخدم عادة عند قياس الآراء والاتجاهات،‏.(٢٨٨---خطوات تصميم وبناء أداة الدراسة:‏اتبع الباحث الخطوات التالية لتصميم وبناء أداة الدراسة المتمثلة في الاستبانة:‏‎١‎‏.تحديد مصادر بناء الاستبيان:‏ اعتمد الباحث في بناء الاستبانة على ما يلي:‏المراجع الرسمية في إدارة الدراسات والتطوير بالإدارة العامة للموهوبين وإداراتالموهوبين في إدارات التربية والتعليم.‏أقسام /الاطلاع على العديد من الدوريات والمجلات التربوية والبحوث والدراسات السابقة ذاتالصلة بمشكلة الدراسة الحالية.التواصل مع مجموعة من ذوي الاختصاص في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم ومجموعةمن الممارسين في الميدان التربوي.‏


‎٢‎‏.تحديد أهداف الاستبيان:‏ تم تصميم استبانه تهدف إلى معرفة ما يلي:-----أدوار معلمي الموهوبين لإعداد المنهج الإثرائي.‏أدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي.‏أدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بالمنهج الإثرائي.‏الكشف عن الاختلافات بين متوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة تبعا لمتغيرات الدراسة.‏‎٣‎‏.بناء الإستبانة:---قام الباحث وبناء على مشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وفي ضوء الإطار النظري والدراساتالسابقة،‏ والخطوات السابق ذكرها بصياغة الاستبانة في صورتها الأولية وتم عرضها على سعادةالمشرف على الدراسة وذلك لإبداء رأيهوملاحظاته ،مجموعه من المحكمين من ذوى الاختصاص والخبرة وذلك لتحكيمها.‏تم عرض الأداة على(٢٦)محكما ً ‏(ملحق رقم.(١ثم كان من توجيهات سعادته عرضها علىوقد تصدر الاستبانة خطاب موجه إلىالمحكمين يوضح مشكله وأهداف الدراسة وتساؤلاتها وطلب من المحكمين إبداء آرائهموملاحظاتهم حول فقرات الاستبانة وذلك من حيث مدى ارتباط كل فقرة من فقراتها بالمحورالذي تنتمي إليه ، ومدى وضوح كل فقرة وسلامة صياغتها اللغوية وملاءمتها لتحقيق الهدفالذي وضعت من أجله ، واقتراح طرق تحسينها وذلك بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصياغة أوغير ما ورد مما يرونه مناسبا ً ، وبعد استعادة النسخ المحكمة تم تعديل بعض فقرات الاستبانة فيضوء آراء المحكمين وملاحظاتهم وحذف أو إضافة بعض الفقرات أو إعادة ترتيب بعضهاالاستبانة في صورتها النهائية ‏(ملحق رقم.:(٢احتوت الاستبانة على ثلاثة أجزاء أساسية وهي:‏الجزء الأول:‏ متغيرات الدراسة:‏ ويضمن مجال التخصص الأكاديمي لمعلمي الموهوبين ويضممستويان ، علوم طبيعية وعلوم نظرية.الجزء الثاني:‏ أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي فيبرنامج الموهوبين المدرسي و يشمل ثلاث محاور كالتالي:‏المحور الأول:‏ أدوار معلمي الموهوبين لإعداد المنهج الإثرائي وتكون منالأرقام من(٣٩)٣٩ – ١في الاستبيان.‏المحور الثاني:‏ أدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي وتكون منوتأخذ الأرقام منعبارة وتأخذ(٤٩)٤٩ – ١في الاستبيانالمحور الثالث:‏ أدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي وتكون منوتأخذ الأرقام من(٧)٧ – ١في الاستبيان.‏عبارةعبارات


ماستخدم الباحث المقياس الخماسي المتدرج حسب مقياس ليكرت في الجانب الأيسر أمامكل عبارة كما في الشكل التاليالعبارة:١للاستجابةأطبق شروط اختيار موضوع البرنامج الإثرائيوفقا لمقياس ليكرت الخماسي تم تحديدوالدرجة كثيرانادرا أحيانا كثيراغيرممارسةدرجة الاستجابة بحيث يعطى الدرجةغيرممكنة(٥)(٤)للاستجابة غير ممارسة و الدرجةالتالي للحكم على درجة الاستجابة:‏المدىالمدىللاستجابةأحيانا والدرجة(٣)للاستجابة نادرا والدرجة(٢)(١)( ÷ أقل قيمة – أكبر قيمة = )٠.٨ = ٥ ÷ ( ١ – ٥ ) =إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منإذا كان قيمة المتوسط الحسابي منممارسة).‏إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منمن: ولذلك(١)للاستجابة غير ممكنة.‏ وعلى ذلك تم استخدام المعيارعدد فئات الاستجابة.‏(١.٨) إلى(٢.٦٠) إلى (١.٨١)إلى (٢.٦١)درجة تكون درجة الاستجابة ‏(غير ممكنة).‏(٣.٤٠)(٣.٤١)(٤.٢١)درجة تكون درجة الاستجابة ‏(غيردرجة تكون درجة الاستجابة ‏(نادرا).‏إلى ‏(‏‎٤.٢٠‎‏)درجة تكون درجة الاستجابة ‏(أحيانا).‏إلى ‏(‏‎٥‎‏)درجة تكون درجة الاستجابة ‏(كثيرا).‏الجزء الثالث:‏ الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذوتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي،‏ وتكون من(٤٤)٤٤ –١مفي الاستبيان.‏عبارة وتأخذ الأرقاماستخدم الباحث المقياس الثلاثي المتدرج حسب مقياس ليكرت في الجانب الأيسر أمام كلعبارة كما في الشكل التاليأوافق:١درجاتالعبارةأجد لدي ضعفا في فهم الإطار النظري للمنهج الإثرائيأوافقبشدةوفقا لمقياس ليكرت الثلاثي تم تحديد درجة الاستجابة بحيث يعطى الدرجةوالدرجة بشدةالاستجابةأوافق(٣)(١) و الدرجة أوافق للاستجابة (٢)في حالة العبارات السالبة وهي ذات الأرقاموعلى ذلك تم استخدام المعيار التالي للحكم على درجة الاستجابة:‏المدىلاأوافقللاستجابةللاستجابة لا أوافق.‏ مع مراعاة عكس(٤٣،٣٦،٢٧،٢٠،١٩،١٣،٩،٨،٥)( ÷ أقل قيمة – أكبر قيمة = )عدد فئات الاستجابة.‏


ص(‏٠.٦٦٧ = ٣ ÷ ( ١ –المدى = ) ٣إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي منرابعا : صدق الأداة(١)ولذلك:‏(١.٦٧) إلى(٢.٣٤) إلى (١.٦٨)(٣) إلى (٢.٣٥):ذكر القحطاني وآخرون(٢٠٠٤)درجة تكون درجة الاستجابة ‏(لا أوافق).‏درجة تكون درجة الاستجابة ‏(أوافق).‏درجة تكون درجة الاستجابة ‏(أوافق بشدة)‏أن اختبار صدق الاستبانة يتم بعرضها على مجموعة منالمتخصصين في مجال البحث للحكم على مدى صدقها مع تزويدهم بمشكلة الدراسة وأهدافها وأسئلتها حتىيتمكنوا من تقييم الإستبانة،‏ و تكون الأداة صادقة إذا كان بمقدورها أن تقيس فعلا ً ما وضعت لقياسه.(٣٠٢بعد الانتهاء من إعداد الاستبانة وبناء فقراتها،‏ قام الباحث بعرضها على سعادة المشرفعلى الرسالة والذي أوصى بإجراء بعض التعديلات على فقرات الاستبانة،‏ ثم قام بعد ذلكبعرضها في صورتهاالأولية على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص والخبرة ، وتمتوجيه خطاب للمحكمين موضح به مشكلة وأهداف الدراسة وتساؤلاتها،‏ و بلغ عدد المحكمين،(٢٦)(١) ملحق رقموذلك للتأكد من درجة مناسبة الفقرة،‏ ووضوحها،‏ وانتمائها للمحور،‏وسلامة الصياغة اللغوية،‏ وكذلك النظر في تدرج المقياس ومدى ملائمته.‏صدق المحكمين:‏بناءً‏ على آراء المحكمين حول مدى مناسبة الاستبانة لأهداف الدراسة،‏ ووفقا ً توجيهاتهمومقترحاتهم تم تعديل صياغة بعض العبارات لغويا ً،‏ وإضافة بعض العبارات،‏ وحذف بعضها ليصبح كالتالي:‏(٢) جدول رقميوضح بنود الاستبانة قبل وبعد التحكيمالبندالجزء الأول معلومات حول متغيرات الدراسةالجزء الثاني:‏ أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائيالمحور الأول:‏ أدوار معلمي الموهوبين لتخطيط المنهج الإثرائي.‏المحور الثاني:‏ أدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائيالمحور الثالث:‏ أدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائيالجزء الثالث الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهمالمرتبطة بالمنهج الإثرائي.قبل التحكيممتغيرومستويانبعد التحكيممتغيرومستويان٩٥٣٩٤٩٧٤٤١٠١٤٠٥٤٧٤٤.:الأداة:‏ ثبات خامسا:‏ثبات الأداة كما ذكر آري وآخرونالقياس ثابتة في قياس ما تقيسه"‏ ‏(ص‎٢٨٤‎‏)‏(٢٠٠٤) Ary et al.هو"‏ المدى الذي تظل فيه أداةو يتم إجراء بعض الاختبارات الإحصائية للتأكدمن ثبات الأداة كما وضح القحطاني وآخرون ‏(‏‎٢٠٠٤‎‏،ص‎٣٠٢‎‏)،‏ ولكي يتم التأكد من ثباتالاستبانة قام الباحث باستخدام حساب الثبات بطريقة ألفا كرونباخ.ومن جدول رقمكانت (٦)


جميع قيم ألفا كررونباخ لجميع المحاور مرتفعة وتراوحت من ٠.٨٩ إلى. ٠.٩٢مرتفعة وتشير إلى أن أداة الدراسة تتمتع بدرجة عالية من الثبات وبالتالي يمكن الاعتمادالنتائج والوثوق بها.‏الجزءالثانيسادسا:‏ متغيرات الدراسةأولا:‏ المتغيرات المستقلةثانيا:‏الأدوارالمتغيرات التابعة:‏التاليةجدول رقمالثالث(٣)حساب الثبات بطريقة ألفا كرونباخالمحورالمحور الأولالمحور الثانيالمحور الثالثقيمة ألفا كرونباخ٠.٩١٠.٨٩٠.٩٢٠.٩١::التخصص الأكاديمي ولهأدوار) مستويانمعلمي الموهوبين المرتبطةوهذه القيمعلوم طبيعية ، علوم نظريةبالمنهج الإثرائيعلى. ()قبل تنفيذ المنهج،وأثناء تنفيذ المنهج،وبعد تنفيذ المنهج)،‏وكذلكوالمتمثلة فيالصعوباتالمعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي.‏سابعا:‏إجراءات تطبيق الدراسة:.١.٢.٣إعداد أداة الدراسة ، ثم تحديد مجتمع الدراسة وتحديد العينة التي تجرى عليها الدراسة.‏الحصول على خطاب من عمادة كلية التربية لتطبيق الأداه.‏التنسيق مع إدارة الدراسات والتطوير بالإدارة العامة للموهوبين وإدارات/أقسام الموهوبينفي إدارات التربية والتعليم لتطبيق أداة الدراسة..٤ثامنا:‏تفريغ البيانات وتحليلها باستخدام الحاسب الآلي برنامجالأساليب الإحصائية:‏.SPSS.١.٢للإجابة عن تساؤلات الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:‏التكرارات والنسب المئوية لوصف مجتمع الدراسة بالنسبة لمتغيرات الدراسة.‏المتوسط الحسابيوذلكلحساب القيمة التي يعطيها أفرادمجتمعالدراسة لكل عبارة أومجموعة من العبارات ‏(المحاور)،‏ والمتوسط الحسابي العام لكل محور،‏ وذلك للإجابة علىالتساؤلات من الأول إلى الثالث.‏.٣الثانياختبار‏(ت)‏ للمقارتة بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة وذلك للإجابة على التساؤلفي حالة وجود متغيرات مستقلة ذات مجموعتين كما في حالة مجال التخصص الأكاديميوله مستويان ‏(علوم طبيعية ، علوم نظرية)‏..٤معامل ألفا كرونباخ للثبات.‏


عرضالفصل الرابعالنتائج وتفسيرها ومناقشتها


الفصل الرابععرض ومناقشة النتائجيعرض الباحث في هذا الفصل نتائج الدراسة التي تم الحصول عليها بعد تطبيقهاوالتحليل الإحصائي لنتائجها ثم مناقشة هذه النتائج من خلال الإجابة على تساؤلاتها،‏ ومن ثمتفسير نتائجها في ضوء الدراسات السابقة والأدبيات،‏ وذلك على النحو التالي:‏إجابة التساؤل الأول:ماالأدوار التي يؤديها معلمو الموهوبين عند تخطيط وتنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام ؟وقد تم توزيع أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا فيبرنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام على ثلاثة محاور ، سيتم مناقشه كلمحور بشكل مستقل على النحو التاليالمحور الأولالترتيب::أدوار معلمي الموهوبين لتخطيط المنهج الإثرائي.‏للإجابة على ذلك تم استخدام المتوسطات الحسابية،والانحرافات المعيارية،،:(٤)١٢والترتيبالنسبي للعبارات التي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائي التي تؤدى فعلياعند تخطيط المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام ، وكذلكحساب المتوسط الحسابي العام لهذه العبارات كالتالي:‏جدول رقم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمع الدراسة حول أدوار معلميالموهوبين لتخطيط المنهج الإثرائيرقمالعبارة١٣٧٢٤٢٦٢٢٢٥١٢٢٣١٠٢٧١٤٢١٥٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣العبارةأستفيد من الشجرة المعرفية في تخطيط البرنامج الإثرائي.‏أطلع على مصادر متعددة ومتنوعة وحديثة قبل إعداد الشجرة المعرفية.‏أحدد الأسئلة الرئيسة للبرنامج الإثرائي بعد إدراكي للموضوعات التيسيتم تعلمها من خلال البرنامج الإثرائي.‏أكتب الأسئلة الرئيسة في ضوء المهارات المحددة لمستوى النموذج الإثرائي الفاعل.‏أحرص عند اختيار المحتوى العلمي للبرنامج الإثرائي على توافرعنصري التشعب والتداخل الملائمين لقدرات الطلاب الموهوبين.‏أخرج بعدد كبير ومتنوع من الأسئلة الرئيسة للبرنامج عند كتابتهالأختار الأنسب وفق معايير محددة.‏أشعب موضوعات المحتوى المعرفي في المجالات العلمية المختلفة.‏أحرص عند اختيار المحتوى العلمي للبرنامج الإثرائي على توافرعنصر العمق العلمي الملائم لقدرات الطلاب الموهوبين.‏أركز على تشعب المحتوى العلمي في الشجرة المعرفية.‏أصوغ العبارات التي تمثل الوحدات الإثرائية في الإطار العام بحيثتشمل موضوع المحتوى العلمي ومهارات التفكير التي تحققه.‏أوفر مصادر التعلم الكتب،‏ الأفلام التعليمية،‏ المختصين،..)‏ ذاتالعلاقة قبل تنفيذ الوحدات التعليمية مع الطلاب الموهوبينأحرص عند اختيار المحتوى العلمي للبرنامج الإثرائي على توافرعنصر التحدي الملائم لقدرات الطلاب الموهوبين.‏أطبق ضوابط صياغة العنوان الرئيس للبرنامج الإثرائيالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياري٠.٤٠ ٤.٨٠٠.٥٤ ٤.٦٧٠.٥٥ ٤.٦٧٠.٥٧ ٤.٦٧٠.٥٤ ٤.٦١٠.٥٥ ٤.٦١٠.٥٤ ٤.٥٨٠.٥٨ ٤.٥٨٠.٥١ ٤.٥٦٠.٦٤ ٤.٥٦٠.٧١ ٤.٥٥٠.٥٣ ٤.٥٢٠.٧٣ ٤.٥٠.)الاستجابةكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيرا


.أعمل على تسلسل المحتوى المعرفي في الشجرة المعرفية منموضوعاته الكبيرة إلى مفرداته الأصغر.‏أتقيد بنماذج التخطيط التي يشترطها النموذج الإثرائي الفاعل لتخطيطالبرنامج الإثرائي بشكلها المتسلسل.‏أعد نماذج المخاطبات اللازمة التي يستخدمها الطلاب لاستكمال أعمالهمفي البرنامج الإثرائيأطبق شروط اختيار موضوع البرنامج الإثرائي.‏أعتني بكتابة فلسفة الخطة لتعبر بوضوح عن أهمية البرنامجالمعلوماتية والتفكيرية التي سيحصل عليها الطلاب الموهوبين.‏أراعي حاجات الطالب الموهوب عند اختياري لموضوع البرنامج الإثرائيمستخدما َ العصف الذهني الجماعي متعدد الفئات لتحديد الموضوع.‏أوزع مطبوعات توضح المنهج الإثرائي الذي سيتعلمه الطلابالموهوبين على منسوبي المدرسة.‏أضع لوحات توضيحية ملصقة في كافة أنحاء المدرسة تبين العناصرالرئيسة في المنهج الإثرائي الذي سيتعلمه الطلاب الموهوبين.‏أستفيد من قائمة المشاريع التي كتبتها في إعداد مرحلة التميز.‏أسجل قائمة بالعديد من المشاريع التي يمكن تدريب الطلاب الموهوبينعليها خلال البرنامج الإثرائي.‏أراعي حاجات المجتمع عند اختياري لموضوع البرنامج الإثرائيمستخدما َ العصف الذهني الجماعي متعدد الفئات لتحديد الموضوع.‏أستطلع آراء الطلاب الموهوبين عما يريدونه من البرنامج الإثرائي.‏أهتم بكتابة جدول مختصر للمكونات الرئيسة للبرنامج الإثرائيأستفيد من استطلاع آراء الطلاب الموهوبين في تحديد الأنشطةالتعليمية والتربوية.‏أستخدم مصفوفة المعايير لاختيار موضوع البرنامج الإثرائيألتقي بأولياء أمور الطلاب الموهوبين لعرض فكرة النموذج الإثرائي الفاعلأستخدم مصفوفة المعايير لاختيار العنوان الرئيس للبرنامج الإثرائيأصوغ عناوين الوحدات الإثرائية تبعا لمصفوفة معايير اختيار العنوان.‏أعد الشجرة المعرفية في وجود عينة عشوائية من الطلاب الموهوبينأشرك الطلاب الموهوبين في اختيار المحتوى المعرفي للبرنامج الإثرائيوتحديد الخطوط العريضة لموضوعاته.‏أعد الشجرة المعرفية تحت إشراف مختص في المحتوى العلمي الذي تشمله.‏أحدد ما يعرفه الطلاب الموهوبين عن موضوع البرنامج الإثرائيبالرجوع إلى مفردات مقرراتهم الدراسية التي سبق لهم دراستها.‏أوفر حصصا َ لانتقال الطلاب الموهوبين من فصولهم إلى غرفة مصادرالموهوبين بتطبيق إستراتيجية ضغط المنهج.‏أكون فريقا ً إثرائيا من منسوبي المدرسة ومن خارجها لكل وحدة إثرائية.‏أتعرف على ميول واتجاهات الطلاب الموهوبين باستخدام مقاييس علمية مقننة.‏أتعرف على حاجات الطلاب الموهوبين المتعلقة بموضوع البرنامجالإثرائي باستخدام اختبارات تحصيلية.‏المتوسط العام٠.٦١ ٤.٤٨٠.٧٥ ٤.٤٧٠.٧٣ ٤.٤٥٠.٩٣ ٤.٤٤٠.٧٩ ٤.٤٢٠.٨٦ ٤.٤١٠.٨٨ ٤.٤١٠.٨٤ ٤.٣٨٠.٧٣ ٤.٣٣٠.٨٢ ٤.٣٠٠.٩٢ ٤.١٥٠.٨٤ ٤.١٤٠.٧٧ ٤.١٢٠.٨٧ ٤.٠٩٠.٩٠ ٤.٠٨٠.٩٦ ٤.٠٣٠.٨٦ ٤.٠٠٠.٨٩ ٤.٠٠٠.٩٢ ٣.٨٨٠.٩٨ ٣.٨٨٠.٩٧ ٣.٨٣١.٠٧ ٣.٨٠١.١٥ ٣.٧٤١.١٧ ٣.٧٤١.٠٦ ٣.٦٥١.٠٤ ٣.٦١٤.٢٧.....١١ ١٤٣٠ ١٥٣٥ ١٦١ ١٧٣٣ ١٨٣ ١٩٣٨ ٢٠٣٧ ٢١٢٩ ٢٢٢٨ ٢٣٤ ٢٤١٧ ٢٥٣٤ ٢٦١٨ ٢٧٢ ٢٨٣٦ ٢٩٦ ٣٠٣١ ٣١٩ ٣٢١٦ ٣٣٨ ٣٤٢٠ ٣٥٣٩ ٣٦٣٢ ٣٧١٩ ٣٨١٥ ٣٩أشارت نتائج الجدول رقم(٤)كثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناكثيراإلى أن أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط المنهجالإثرائي التي تؤدى فعليا في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام كانت بدرجة‏(كثيرا)،‏ حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستجابات مجتمع الدراسة(٤.٢٧)وهو متوسط يقعوهي الفئة التي تشير إلى الاستجابةضمن الفئة الخامسة لمقياس ليكرت الخماسي‏(كثيرا).‏لوحظ أيضا وجود اختلاف في درجة استجابة أفراد المجتمع بالنسبة للعبارات التي تقيس(٥٠ –٤.٢١)أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط المنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا في برنامجالموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام،‏ حيث تراوحت متوسطات استجابات مجتمع الدراسة


من (٣.٦١ – ٤.٨٠ )، وهذه المتوسطات الحسابية تقع بين الفئات الرابعة والخامسة لمقياس ليكرتالخماسي والتي تشير إلى الاستجابات كثيرا وأحيانا وبناءً‏ على قيم المتوسطات الحسابية تم ترتيب هذهالعبارات والتي تمثلها العبارات من(٣٩ –١)أ.‏ العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة كثيرا:‏لوحظ وجود( ٢٣ )( ٢٣ –١)الإثرائي التيالنحو التالي:‏بالاستبيان ترتيبا تنازليا كالتالي:‏عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة كثيرا وجاءت في الترتيب منمن بين العبارات التي تقيستؤدىجاءت العبارةالعبارة رقم( ١٣ )أدوارمعلمي الموهوبين المرتبطةبتخطيطالمنهجفعليا في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏ وكانت على‏(أستفيد من الشجرة المعرفية فيبالمرتبةالأولى من بينتخطيطبمتوسط حسابيالبرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها٤.٨٠ )على مصادر متعددة ومتنوعة وحديثة قبل إعداد الشجرة المعرفية)‏بالمرتبة ٧) (الثانية بمتوسط حسابي(٤.٦٧)، ولوحظ أن العبارة)، كانت العبارة‏(أطلعوالتي تمثلها العبارة رقم‏(أحدد الأسئلة الرئيسةللبرنامج الإثرائي بعد إدراكي للموضوعات التي سيتم تعلمها من خلال البرنامج الإثرائي)‏والتي تمثلها العبارة رقم(٢٤).( ٤.٦٧ )الإثرائي الفاعل)‏يساويوكانت العبارةجاءت بالمرتبةالثالثة حيث كان المتوسط الحسابي يساوي‏(أكتب الأسئلة الرئيسة في ضوء المهارات المحددة لمستوى النموذجوالتي تمثلها العبارة رقم( ٢٦).( ٤.٦١ )بينما كانت العبارةجاءت بالمرتبةالرابعة بمتوسط حسابي‏(أحرص عند اختيار المحتوى العلمي للبرنامج الإثرائيعلى توافر عنصري التشعب والتداخل الملائمين لقدرات الطلاب الموهوبين)‏العبارة رقمبالمرتبة ٢٢) (الخامسة بمتوسط حسابي(٤.٦١)والتي تمثلها، في حين كانت العبارة‏(أخرجبعدد كبير ومتنوع من الأسئلة الرئيسة للبرنامج عند كتابتها لأختار الأنسب وفق معايير محددة)‏والتي تمثلها العبارة رقم( ٢٥ )بالمرتبةالسادسة بمتوسط حسابي.(٤.٦١)جاءت العبارة‏(أشعب موضوعات المحتوى المعرفي في المجالات العلمية المختلفة)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة (١٢)السابعة حيث كان المتوسط الحسابي لها يساوي.(٤.٥٨)كانت العبارة ‏(أحرصعند اختيار المحتوى العلمي للبرنامج الإثرائي على توافر عنصر العمق العلمي الملائم لقدراتالطلاب الموهوبين)‏كانت العبارةرقموالتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ٢٣) (الثامنة بمتوسط حسابي،(٤.٥٨)( ١٠ )‏(أركز على تشعب المحتوى العلمي في الشجرة المعرفية)‏ والتي تمثلها العبارةبالمرتبةالتاسعة بمتوسطحسابي(٤.٥٦)، بينما العبارة‏(أصوغ العبارات التيتمثل الوحدات الإثرائية في الإطار العام بحيث تشمل موضوع المحتوى العلمي ومهاراتالتفكير التي تحققه)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٢٧ )بالمرتبة العاشرة وذلك بمتوسط حسابي


(٤.٥٦). ولوحظ أن العبارة‏(أوفر مصادر التعلم)الكتب،‏ الأفلام التعليمية،‏ المختصين،..)‏ ذاتالعلاقة قبل تنفيذ الوحدات التعليمية مع الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الحادية عشر حيث كان المتوسط الحسابي يساوي(١٤).( ٤.٥٥ )جاءتبينما كانت العبارة ‏(أحرصعند اختيار المحتوى العلمي للبرنامج الإثرائي على توافر عنصر التحدي الملائم لقدرات الطلابالموهوبين)‏والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ٢١) (الثانية عشر بمتوسط حسابي يساوي‏).في حين كانت العبارة ‏(أطبق ضوابط صياغة العنوان الرئيس للبرنامج الإثرائي)‏العبارة رقم٤.٥٢ )بالمرتبة (٥)الثالثة عشر وذلك بمتوسط حسابي.( ٤.٥٠ )كانت العبارةوالتي تمثلها‏(أعمل علىتسلسل المحتوى المعرفي في الشجرة المعرفية من موضوعاته الكبيرة إلى مفرداته الأصغر)‏ والتيتمثلها العبارة رقم(١١)بالمرتبة الرابعة عشر بمتوسط حسابيالتخطيط التي يشترطها النموذج الإثرائي الفاعلتمثلها العبارة رقملتخطيط)( ٣٠ )بالمرتبة الخامسة عشر وذلك بمتوسط حسابي)٤.٤٨)، بينما العبارة ‏(أتقيد بنماذجالبرنامج الإثرائي بشكلها المتسلسل)‏ والتي‎٤.٤٧‎‏).جاءت العبارة‏(أعد نماذج المخاطبات اللازمة التي يستخدمها الطلاب لاستكمال أعمالهم في البرنامج الإثرائي)‏والتي تمثلها العبارة رقمالعبارة(٣٥)بالمرتبة السادسة عشر بمتوسط حسابي.(٤.٤٥)‏(أطبق شروط اختيار موضوع البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالسابعة عشر وذلك بمتوسط حسابيفي حين احتلت(١)٤.٤٤ )‏).ولوحظ أن العبارةبالترتيب‏(أعتني بكتابة فلسفة الخطة لتعبربوضوح عن أهمية البرنامج المعلوماتية والتفكيرية التي سيحصل عليها الطلاب الموهوبين)‏تمثلها العبارة رقم(٣٣)جاءت بالمرتبةالثامنة عشر حيث كان المتوسط الحسابي يساويوالتي.(٤.٤٢)بينما كانت العبارة ‏(أراعي حاجات الطالب الموهوب عند اختياري لموضوع البرنامج الإثرائيمستخدما َ العصف الذهني الجماعي متعدد الفئات لتحديد الموضوع)‏بالمرتبة التاسعة عشر بمتوسط حسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم(٣).(٤.٤١)، في حين كانت العبارة ‏(أوزع مطبوعاتتوضح المنهج الإثرائي الذي سيتعلمه الطلاب الموهوبين على منسوبي المدرسة)‏العبارة رقمبالمرتبة ٣٨) (العشرين وذلك بمتوسط حسابي.( ٤.٤١ )كانت العبارةوالتي تمثلها‏(أضع لوحاتتوضيحية ملصقة في كافة أنحاء المدرسة تبين العناصر الرئيسة في المنهج الإثرائي الذي سيتعلمهالطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقم٤.٣٨)، بينما العبارةالعبارة رقم( ٣٧ )بالمرتبة الحادية والعشرين بمتوسط حسابي)( ٢٩ )‏(أستفيد من قائمة المشاريع التي كتبتها في إعداد مرحلة التميز)‏ والتي تمثلهابالمرتبةالثانية والعشرين وذلك بمتوسط حسابي.(٤.٣٣ )في حين كانتالعبارة ‏(أسجل قائمة بالعديد من المشاريع التي يمكن تدريب الطلاب الموهوبين عليها خلال البرنامجالإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم(٢٨)ب.‏ العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة أحيانابالمرتبة الثالثة والعشرين وذلك بمتوسط حسابي.(٤.٣٠)


لوحظ وجود ) ١٦ ( عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة أحيانا وجاءت في الترتيب من (٢٤ – ٣٩)من بين العبارات التي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط المنهج الإثرائي التيتؤدى فعليا في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏ وكانت على النحو التالي:‏جاءت العبارة‏(أراعي حاجات المجتمععند اختياري لموضوع البرنامج الإثرائي مستخدما َالعصف الذهني الجماعي متعدد الفئات لتحديد الموضوع)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالرابعة والعشرين بمتوسط حسابييريدونه من البرنامج الإثرائي)‏(٤)٤.١٥ )بالمرتبة)، كانت العبارة ‏(أستطلع آراء الطلاب الموهوبين عماوالتي تمثلها العبارة رقم(١٧)بالمرتبةالخامسة والعشريينبمتوسط حسابي (٤.١٤)، ولوحظ أن العبارة ‏(أهتم بكتابة جدول مختصر للمكونات الرئيسة للبرنامجالإثرائي)‏الحسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم(٣٤).(٤.١٢)وكانت العبارةالأنشطة التعليمية والتربوية)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبمتوسط حسابي يساويالبرنامج الإثرائي)‏جاءت بالمرتبة السادسة والعشرين حيث كان المتوسط‏(أستفيد من استطلاع آراء الطلاب الموهوبين في تحديد(١٨).(٤.٠٩)بينما كانت العبارةوالتي تمثلها العبارة رقم(٢)(٤.٠٨)بالمرتبةجاءت بالمرتبةالسابعة والعشرين‏(أستخدم مصفوفة المعايير لاختيار موضوعالثامنة والعشرين بمتوسط حسابي، في حين كانت العبارة ‏(ألتقي بأولياء أمور الطلاب الموهوبين لعرض فكرة النموذجالإثرائي الفاعل)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة (٣٦)التاسعة والعشرين بمتوسط حسابي‏(‏‎٤.٠٣‎‏).جاءت العبارة(أستخدم مصفوفة المعايير لاختيار العنوان الرئيس للبرنامج الإثرائي)‏تمثلها العبارة رقمكانت العبارة( ٦)والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الثلاثين حيث كان المتوسط الحسابي لها يساوي.( ٤.٠٠ )والتي‏(أصوغ عناوين الوحدات الإثرائية تبعا لمصفوفة معايير اختيار العنوان)‏بالمرتبة ٣١) (الحادي والثلاثين بمتوسط حسابي(٤.٠٠)، كانتالعبارة ‏(أعد الشجرة المعرفية في وجود عينة عشوائية من الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلهاالعبارة رقم( ٩ )الطلاب الموهوبينبالمرتبةلموضوعاته)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالثانية والثلاثين بمتوسط حسابي)٣.٨٨)، بينما العبارة‏(أشركفي اختيار المحتوى المعرفي للبرنامج الإثرائي وتحديد الخطوط العريضة( ١٦ ))بالمرتبة الثالثة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي‎٣.٨٨‎‏).ولوحظ أن العبارة ‏(أعد الشجرة المعرفية تحت إشراف مختص في المحتوى العلميالذي تشمله)‏المتوسط الحسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم( ٨).( ٣.٨٣ )جاءت بالمرتبةبينما كانت العبارةالرابعة والثلاثين حيث كان‏(أحدد ما يعرفه الطلاب الموهوبينعن موضوع البرنامج الإثرائي بالرجوع إلى مفردات مقرراتهم الدراسية التي سبق لهمدراستها)‏والتي تمثلها العبارة رقم( ٢٠).( ٣.٨٠ )بالمرتبة الخامسة والثلاثين بمتوسط حسابي يساويفي حين كانت العبارة ‏(أوفر حصصا َ لانتقال الطلاب الموهوبين من فصولهم إلى


غرفة مصادر الموهوبين بتطبيق استراتيجية ضغط المنهج)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة السادسة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي(٣٩).( ٣.٧٤ )كانت العبارة‏(أكون فريقا ً إثرائي ًامن منسوبي المدرسة ومن خارجها لكل وحدة إثرائية)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة السابعة والثلاثين بمتوسط حسابي( ٣٢ ))٣.٧٤)، بينما العبارة ‏(أتعرف على ميولواتجاهات الطلاب الموهوبين باستخدام مقاييس علمية مقننة)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الثامنة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي(١٩))‎٣.٦٥‎‏).جاءت العبارة ‏(أتعرف على حاجاتالطلاب الموهوبين المتعلقة بموضوع البرنامج الإثرائي باستخدام اختبارات تحصيلية)‏ والتيتمثلها العبارة رقم( ١٥ )بالمرتبة التاسعة والثلاثين والأخيرة وذلك بمتوسط حسابي.(٣.٦١)ج.‏ العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة نادرا،‏ أو بدرجة غير ممارسة،‏ أو بدرجة غير ممكنة.‏لوحظ عدم وجود أي عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة نادرا ً وكذلك عدم وجود أيعبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة غير ممارسة وكذلك عدم وجود أي عبارة كانت الاستجابةعليها بدرجة غير ممكنة من بين العبارات التي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطةبتخطيط المنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏المحور الثاني:أدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي.‏لمعرفة ذلك تم استخدام المتوسطات الحسابيةالترتيب،والانحرافات المعيارية،والترتيب النسبي للعباراتالتي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتنفيذ المنهج التي تؤدى فعليا في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العام ، وكذلك حساب المتوسط الحسابي العام لهذه العبارات كالتالي:‏ ،جدول رقم ‏(‏‎٥‎‏):المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمع الدراسة حول أدوار معلميالموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائيالمتوسط الانحرافرقمالعبارةالحسابي المعياريالعبارةأستخدم للمستوى الثاني برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية لإكسابالطلاب الموهوبين المحتوى العلمي المحدد.‏أجهز ملف شخصي شامل للطالب الموهوبأستخدم للمستوى الثالث برنامج حل المشكلات المستقبلية لإكسابالطلاب الموهوبين المحتوى العلمي المحدد.‏أرشد الطلاب الموهوبين من أول لقاء جماعي بهم عن كيف سيسيربهم البرنامج نحو السلوك الموهوب.‏أستخدم أساليب متعددة ومتنوعة من أساليب العصف الذهني عند تعليم الطلاب الموهوبينأمنح الطلاب الموهوبين الحرية في التفكيرأستخدم للمستوى الرابع برنامج البحث المستقل لإكساب الطلابالموهوبين المحتوى العلمي المحدد.‏أستخدم للمستوى الأول بعض أدوات الكورت المناسبة لإكساب الطلابالموهوبين المحتوى العلمي المحددأوفر للطلاب الموهوبين مصادر تعلم متعددة ومتنوعة.‏أهتم بتحديد المجال العلمي الذي يلفت انتباه الطالب الموهوب.‏أشجع الطلاب الموهوبين على تميز مخرجاتهم بتحدي الأفكار الشائعةوخروجها بتصور مختلف وأفكار جديدة.‏أوجد البيئة المناسبة لتعليم الطلاب الموهوبين.‏أحدد آلية تنفيذ الوحدات الإثرائية بشكل متواز أو متسلسل بناء على٠.٢٧ ٤.٩٢٠.٣٢ ٤.٨٩٠.٣٤ ٤.٨٩٠.٥٣ ٤.٨٦٠.٤٣ ٤.٨٦٠.٣٥ ٤.٨٦٠.٥٥ ٤.٨٥٠.٤٩ ٤.٨٢٠.٤٠ ٤.٨٠٠.٤٦ ٤.٧٧٠.٦١ ٤.٧٠٠.٦٦ ٤.٦٨٠.٥٩ ٤.٦٧..١٤ ١٢ ٢١٥ ٣١ ٤٣ ٥٢٥ ٦١٦ ٧١٣ ٨٩ ٩٨ ١٠٣٤ ١١٢٠ ١٢٥ ١٣الاستجابةكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيرا


٠.٥٧٠.٥٧٠.٦١٠.٥٣٠.٥٦٠.٦٨٠.٧٥٠.٨١٠.٦٤٠.٦١٠.٦٦٠.٦١٠.٧٢٠.٧٣٠.٨٢٠.٨٠٠.٦٨٠.٧٦٠.٨٢٠.٧٩٠.٨٠٠.٨٤٠.٧٨٠.٨٦٠.٩٠٠.٨٩٠.٩٧٠.٩٠٠.٨٦٠.٨٨٠.٩٢٠.٨٦١.٠٨١.١٩١.١٩١.٢٦٤.٦٥٤.٦٤٤.٥٩٤.٥٨٤.٥٦٤.٥٦٤.٥٦٤.٥٥٤.٥٣٤.٥٢٤.٥٠٤.٤٥٤.٤٥٤.٤٥٤.٤٢٤.٤١٤.٣٩٤.٣٩٤.٣٤٤.٣٣٤.٣٠٤.٣٠٤.٢٩٤.٢٩٤.٢٤٤.٢١٤.٢١٤.١٢٤.١١٤.٠٨٣.٩٨٣.٩٧٣.٨٥٣.٧٤٣.٥٢٣.٣٩٤.٤٣عدد الطلاب الموهوبين الذين سيعملون عليها.‏أساعد الطلاب الموهوبين على تحديد أماكن المصادر البحثية العديدة.‏أحدد أساليب التفكير المفضلة لدى الطلاب الموهوبين.‏أحدد أساليب التعبير المفضلة لدى الطلاب الموهوبين.‏أوفر خبرات متعددة في مرحلة الاستكشاف تجعل الطلاب الموهوبينيحددون المجال العلمي الذي يرغبون العمل فيه خلال البرنامج الإثرائيأتقيد بالخطة الزمنية لمراحل ومناشط البرنامج الإثرائي.‏أهتم بتنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي للطلاب الموهوبينعند عرض أفكارهم وتقديمها للآخرين.‏أشجع الطلاب الموهوبين لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مخترعات محسوسةأشجع الطلاب الموهوبين على عرض تجاربهم الشخصية ومناقشتهابشكل دوري ومستمر.‏أوفر فرصا َ مناسبة لقيام الطلاب الموهوبين بمشاريعهم الفردية.‏أوفر للطلاب الموهوبين مجالات متعددة للعمل والنشاط.‏أركز على تنمية المهارات فوق المعرفية:‏ التخطيط،‏ والتنظيم،‏والمراقبة لدى الطلاب الموهوبين عند سيرهم في مشاريعهمأشجع الطلاب الموهوبين على متابعة الإجابات الخاصة عن أسئلتهممن خلال تقديم مقترحات.‏أحدد أساليب التعلم المفضلة لدى الطلاب الموهوبين.‏أعدل بالإضافة أو الحذف على الوحدات الإثرائية بما يتناسب وميولوقدرات ومواهب الطلاب الموهوبينأساعد الطلاب الموهوبين على عرض مشاريعهم و إنتاجهم في المعرض المدرسي.‏أقيم إنتاج الطلاب الموهوبين طبقا لمعايير المنتج الإبداعي.‏أجعل الطلاب الموهوبين يختارون التكاليف الجماعية وفق ميولهم العلميةأطور بناء الشجرة المعرفية للبرنامج بشكل مستمر بالتعاون مع الطلاب الموهوبينأستخدم إستراتيجية سكامبر لتطوير أفكار الطلاب الموهوبينأطرح مشاريع مرحلة التميز أثناء مرحلة الاستكشاف وفق ميولالطلاب الموهوبين وقدراتهم.‏أقيم المستوى المعرفي للطلاب الموهوبين بنهاية كل وحدة إثرائيةباستخدام أساليب متعددة للتقييمأطور مع الطلاب الموهوبين خطة بحث مكتوبة.‏أذكر معلمي المدرسة بالمهارات التي يتعرض لها الطلاب الموهوبينلكي يعززوها عند تدريس مقرراتهم.‏أتيح فرصا َ عديدة لبحث مواضيع من اختيار الطلاب الموهوبين وبشكل فردي.‏أنمذج المهارات العملية التي ينص عليها النموذج الإثرائي الفاعل فيغرفة مصادر الموهوبين وخارجهاأستخدم لكل مستوى أساليب التشخيص المناسبة لتحديد مسار النموالشخصي لطلاب الموهوبين وفق المهارات المحددة له.‏أستخدم استراتيجيات تدريسية مساندة لإستراتيجية التفكير الرئيسة.‏أتابع مشاريع الطلاب الموهوبين بشكل أسبوعي ومستمر باستخدام نموذج مخصص لذلك.‏أستخدم لكل مستوى أساليب التشخيص المناسبة لتحديد نمو الدوافعوتطويرها للطلاب الموهوبين وفق المجال المحدد له.‏أوجه دعوات دورية لأولياء أمور الطلاب الموهوبين لزيارة ومتابعةأحداث البرنامج الإثرائي.‏أستخدم تطبيقات نظرية الذكاوات المتعددة في مرحلة الاستكشافلتحديد مواهب وقدرات الطلاب الموهوبين.‏أشرك معلمي المدرسة في تقييم المحتوى العلمي الذي يتوصل إليهالطلاب الموهوبين بشكل مرحلي.‏أدرب الطلاب الموهوبين على استكمال نماذج المخاطبات الإداريةلاستكمال متطلبات أنشطتهم التعليميةأستفيد من قوائم رينزولي لمتابعة تطور السمات الشخصية للطلابالموهوبين.‏أنسق للطلاب الموهوبين كي يعرضوا مشاريعهم و إنتاجهم فيالمتاحف أو الأسواق التجارية أو في قاعات المستشفيات أو المؤتمراتالعلمية أو المعارض العلمية.‏أنسق للطلاب الموهوبين مع صحف ومجلات الأطفال لتحتضن إنتاجهم ونشره.‏المتوسط العامكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراكثيراأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحياناأحيانانادراكثيرا........٤١١٩١٨٧٤٢٤٣٢٣٣٣٨٤٠٤٩٣٧١٧٦٤٤٤٣١٢٢٦٣١١١٢٨٤٢٤٨٣٠٤٧٢٧٢٢٣٥٢٩٣٩١٠٣٦٢٣٢١٤٥٤٦١٤١٥١٦١٧١٨١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥٢٦٢٧٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣٣٤٣٥٣٦٣٧٣٨٣٩٤٠٤١٤٢٤٣٤٤٤٥٤٦٤٧٤٨٤٩


التيأشارت نتائج الجدول رقم (٥) أن أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتنفيذ المنهج الإثرائيتؤدىالعام كانت بدرجة)(٤.٤٣)فعليا أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليمكثيرا)، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستجابات مجتمع الدراسةوهو متوسط يقع ضمن الفئة الخامسة لمقياس ليكرت الخماسيالفئة التي تشير إلى الاستجابة ‏(كثيرا).‏أدوار(٥٠ –٤.٢١ )وهيلوحظ أيضا وجود اختلاف في درجة استجابة أفراد المجتمع بالنسبة للعبارات التي تقيسمعلمي الموهوبين المرتبطةالمنهج بتنفيذالإثرائي التيتؤدىفعليا أثناء تنفيذ المنهجالإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام حيث تراوحت متوسطاتاستجابات مجتمع الدراسة من(٤.٩٢ –٣.٣٩)وهذه المتوسطات الحسابية تقع بين الفئاتالثالثة و الرابعة و الخامسة لمقياس ليكرت الخماسي واللاتي تشرن إلى الاستجابات كثيراوأحيانا ونادرا وبناءا على قيم المتوسطات الحسابية تم ترتيبالعبارات من(٤٩ –١)بالاستبيان ترتيبا تنازليا كالتالي:‏أ.العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة كثيرالوحظ وجود(٤٠)( ٤٠ –١)الإثرائي التيهذه العبارات والتي تمثلهاعبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة كثيرا وجاءت في الترتيب منمن بين العبارات التي تقيستؤدىالتعليم العام.‏ وكانت على النحو التالي:‏جاءت العبارةأدوارمعلمي الموهوبين المرتبطةبتنفيذ المنهجفعليا أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس‏(أستخدم للمستوى الثاني برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية لإكساب الطلابالموهوبين المحتوى العلمي المحدد)‏ والتي تمثلها العبارة رقمحسابي( ١٤ )٤.٩٢ )( ٢)بالمرتبة الأولى من بين بمتوسط)، كانت العبارة ‏(أجهز ملف شخصي شامل للطالب الموهوب)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الثانية بمتوسط حسابي (٤.٨٩)، ولوحظ أن العبارة ‏(أستخدم للمستوى الثالث برنامج حلالمشكلات المستقبلية لإكساب الطلاب الموهوبين المحتوى العلمي المحدد)‏والتي تمثلها العبارة رقم١٥)(جاءت بالمرتبة الثالثة حيث كان المتوسط الحسابي يساوي.( ٤.٨٩ )وكانت العبارة ‏(أرشد الطلابالموهوبين من أول لقاء جماعي بهم عن كيف سيسير بهم البرنامج نحو السلوك الموهوب)‏ والتي تمثلهاالعبارة رقمرقم( ١)جاءت بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابي يساوي.( ٤.٨٦ )(٣)أساليب متعددة ومتنوعة من أساليب العصف الذهني عند تعليم الطلاب الموهوبين)‏بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابيالحرية في التفكير)‏ والتي تمثلها العبارة رقم(٤.٨٦ )( ٢٥ )بينما كانت العبارة ‏(أستخدموالتي تمثلها العبارة، في حين كانت العبارة ‏(أمنح الطلاب الموهوبينبالمرتبة السادسة بمتوسط حسابي ‏(‏‎٤.٨٦‎‏).جاءتالعبارة(أستخدم للمستوى الرابع برنامج البحث المستقل لإكساب الطلاب الموهوبين المحتوى العلمي


المحدد)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ١٦)بالمرتبة السابعة حيث كان المتوسط الحسابي لها يساوي).( ٤.٨٥كانت العبارة ‏(أستخدم للمستوى الأول بعض أدوات الكورت المناسبة لإكساب الطلابالموهوبين المحتوى العلمي المحدد)‏ والتي تمثلها العبارة رقم(١٣)بالمرتبة الثامنة بمتوسط حسابي(٤.٨٢)، كانت العبارة ‏(أوفر للطلاب الموهوبين مصادر تعلم متعددة ومتنوعة)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٩ )بالمرتبة التاسعة بمتوسط حسابي)انتباه الطالب الموهوب)‏ والتي تمثلها العبارة رقم٤.٨٠)، بينما العبارة ‏(أهتم بتحديد المجال العلمي الذي يلفت(٨)بالمرتبة العاشرة وذلك بمتوسط حسابي.(٤.٧٧ )ولوحظ أن العبارة ‏(أهتم بتنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي للطلاب الموهوبين عند عرضأفكارهم وتقديمها للآخرين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالمتوسط الحسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم( ٣٤).( ٤.٧٠ )(٢٠)جاءت بالمرتبةالحادية عشر حيث كانبينما كانت العبارة ‏(أوجد البيئة المناسبة لتعليم الطلاب الموهوبين)‏بالمرتبة الثانية عشر بمتوسط حسابي يساوي.( ٤.٦٨ )، في حين كانتالعبارة ‏(أحدد آلية تنفيذ الوحدات الإثرائية بشكل متواز أو متسلسل بناء على عدد الطلاب الموهوبين الذينسيعملون عليها)‏ والتي تمثلها العبارة رقمرقمبالمرتبة ٥) (الثالثة عشر وذلك بمتوسط حسابي.( ٤.٦٧ )(٤١)كانت العبارة ‏(أساعد الطلاب الموهوبين على تحديد أماكن المصادر البحثية العديدة)‏ والتي تمثلها العبارةبالمرتبة الرابعة عشر بمتوسط حسابيلدى الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقم)٤.٦٥)، بينما العبارة ‏(أحدد أساليب التفكير المفضلة( ١٩ )بالمرتبة الخامسة عشر وذلك بمتوسط حسابي‎٤.٦٤‎‏).جاءت العبارة ‏(أحدد أساليب التعبير المفضلة لدى الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقم))بالمرتبة ( ١٨السادسة عشر بمتوسط حسابي.(٤.٥٩ )في حين احتلت العبارة ‏(أوفر خبرات متعددة فيمرحلة الاستكشاف تجعل الطلاب الموهوبين يحددون المجال العلمي الذي يرغبون العمل فيه خلالالبرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٧ )بالترتيب السابعة عشر وذلك بمتوسط حسابي٤.٥٨ )‏).ولوحظ أن العبارة ‏(أتقيد بالخطة الزمنية لمراحل ومناشط البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤)جاءت بالمرتبة الثامنة عشر حيث كان المتوسط الحسابي يساوي.( ٤.٥٦)بينما كانت العبارة‏(أهتم بتنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي للطلاب الموهوبين عند عرض أفكارهم وتقديمهاللآخرين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ٢٤) (التاسعة عشر بمتوسط حسابي يساوي‏).في ) ٤.٥٦حين كانت العبارة ‏(أشجع الطلاب الموهوبين لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مخترعات محسوسة)‏ والتيتمثلها العبارة رقمرقم( ٣٢)بالمرتبة العشرين وذلك بمتوسط حسابي.( ٤.٥٦ )كانت العبارة ‏(أشجعالطلاب الموهوبين على عرض تجاربهم الشخصية ومناقشتها بشكل دوري ومستمر)‏ والتي تمثلها العبارة( ٣٣ )بالمرتبة الحادية والعشرين بمتوسط حسابي)الطلاب الموهوبين بمشاريعهم الفردية)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبمتوسط حسابي٤.٥٥)، بينما العبارة ‏(أوفر فرصا َ مناسبة لقيام( ٣٨ ).(٤.٥٣ )بالمرتبة الثانية والعشرين وذلككانت العبارة ‏(أوفر للطلاب الموهوبين مجالات متعددة للعمل والنشاط)‏ والتي


تمثلها العبارة رقم ) ٤٠ ( بالمرتبة الثالثة والعشرين بمتوسط حسابي ‏(‏‎٤.٥٢‎‏)،جاءت العبارة ‏(أركز علىتنمية المهارات فوق المعرفية:‏ التخطيط،‏ والتنظيم،‏ والمراقبة لدى الطلاب الموهوبين عند سيرهم فيمشاريعهم)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالعبارة( ٤٩ )بالمرتبة الرابعة والعشرين بمتوسط حسابي) ٤.٥٠ ،( كانت‏(أشجع الطلاب الموهوبين على متابعة الإجابات الخاصة عن أسئلتهم من خلال تقديم مقترحات)‏والتي تمثلها العبارة رقم( ٣٧)بالمرتبة الخامسة والعشريين بمتوسط حسابي (٤.٤٥)، أما العبارة ‏(أحددأساليب التعلم المفضلة لدى الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقموالعشرين حيث كان المتوسط الحسابي يساوي(١٧).(٤.٤٥)الوحدات الإثرائية بما يتناسب وميول وقدرات ومواهب الطلاب الموهوبين(( ٦)جاءت بالمرتبة السابعة والعشرين بمتوسط حسابي يساويجاءت بالمرتبة السادسةوكانت العبارة ‏(أعدل بالإضافة أو الحذف على.( ٤.٤٥ )والتي تمثلها العبارة رقمبينما كانت العبارة ‏(أهتمبتنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي للطلاب الموهوبين عند عرض أفكارهم وتقديمها للآخرين)‏والتي تمثلها العبارة رقم(٤٤)بالمرتبة الثامنة والعشرين بمتوسط حسابي)‏(أقيم إنتاج الطلاب الموهوبين طبقا لمعايير المنتج الإبداعي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم‎٤.٤٢‎‏)،في حين كانت العبارة( ٤٣ )بالمرتبةالتاسعة والعشرين بمتوسط حسابي ‏(‏‎٤.٤١‎‏).جاءت العبارة(أجعل الطلاب الموهوبين يختارون التكاليفالجماعية وفق ميولهم العلمية)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالحسابي لها يساوي(١٢).(٤.٣٩)مع الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقم(٤.٣٩)، كانت العبارةالعبارة رقمبالمرتبة الثلاثين حيث كان المتوسطكانت العبارة ‏(أطور بناء الشجرة المعرفية للبرنامج بشكل مستمر بالتعاون( ٢٦)( ٣١ )بالمرتبة الحادي والثلاثين بمتوسط حسابي‏(أستخدم استراتيجية سكامبر لتطوير أفكار الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلهابالمرتبةالثانية والثلاثين بمتوسط حسابي)٤.٣٤)، بينما العبارة ‏(أطرح مشاريعمرحلة التميز أثناء مرحلة الاستكشاف وفق ميول الطلاب الموهوبين وقدراتهم)‏ والتي تمثلها العبارة رقم)( ١١بالمرتبة الثالثة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي ‏(‏‎٤.٣٣‎‏).ولوحظ أن العبارة ‏(أقيم المستوى المعرفيللطلاب الموهوبين بنهاية كل وحدة إثرائية باستخدام أساليب متعددة للتقييم)‏والتي تمثلها العبارة رقم٢٨)(جاءت بالمرتبة الرابعة والثلاثين حيث كان المتوسط الحسابي يساوي‏(أطور مع الطلاب الموهوبين خطة بحث مكتوبة)‏والثلاثين بمتوسط حسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم.( ٤.٣٠ )( ٤٢).( ٤.٣٠ )بينما كانت العبارةبالمرتبة الخامسةفي حين كانت العبارة ‏(أذكر معلمي المدرسة بالمهاراتالتي يتعرض لها الطلاب الموهوبين لكي يعززوها عند تدريس مقرراتهم)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبةالسادسة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي( ٤٨)العبارة كانت (٤.٢٩).مواضيع من اختيار الطلاب الموهوبين وبشكل فردي)‏ والتي تمثلها العبارة رقموالثلاثين بمتوسط حسابي‏(أتيح فرصا َ عديدة لبحث( ٣٠ ))بالمرتبة السابعة٤.٢٩)، بينما العبارة ‏(أنمذج المهارات العملية التي ينص عليها النموذجالإثرائي الفاعل في غرفة مصادر الموهوبين وخارجها)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤٧ )بالمرتبة الثامنة


والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي ) ٤.٢٤). جاءت العبارة ‏(أستخدم لكل مستوى أساليب التشخيص المناسبةلتحديد مسار النمو الشخصي لطلاب الموهوبين وفق المهارات المحددة له)‏ والتي تمثلها العبارة رقم٢٧ )(بالمرتبة التاسعة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابيمساندة لاستراتيجية التفكير الرئيسة)‏المتوسط الحسابي لها يساويب.‏.(٤.٢١)والتي تمثلها العبارة رقمجاءت العبارة ‏(أستخدم استراتيجيات تدريسية( ٢٢).(٤.٢١ )العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة أحيانالوحظ وجود( ٨ )بالمرتبة الأربعين حيث كانعبارات كانت الاستجابة عليها بدرجة أحيانا وجاءت في الترتيب من٤١)( ٤٨ –من بين العبارات التي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتنفيذ المنهج الإثرائي التيتمارس فعليا أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏وكانت على النحو التالي:‏كانت العبارة‏(أتابع مشاريع الطلاب الموهوبين بشكل أسبوعي ومستمر باستخدام نموذجمخصص لذلك)‏ والتي تمثلها العبارة رقم(٤.١٢)، كانت العبارةبالمرتبة ٣٥) (الحادي والأربعين بمتوسط حسابي‏(أستخدم لكل مستوى أساليب التشخيص المناسبة لتحديد نمو الدوافع وتطويرها للطلاب الموهوبين وفق المجال المحدد له)‏ والتي تمثلها العبارة رقموالأربعين بمتوسط حسابي(٢٩))بالمرتبة الثانية٤.١١)، بينما العبارة ‏(أوجه دعوات دورية لأولياء أمور الطلابالموهوبين لزيارة ومتابعة أحداث البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالثالثة والأربعين وذلك بمتوسط حسابي( ٣٩ ))‎٤.٠٨‎‏).ولوحظ أن العبارةالذكاوات المتعددة في مرحلة الاستكشاف لتحديد مواهب وقدرات الطلاب الموهوبين)‏العبارة رقم(١٠)بالمرتبة‏(أستخدم تطبيقات نظريةجاءت بالمرتبة الرابعة والأربعين حيث كان المتوسط الحسابي يساويوالتي تمثلها.( ٣.٩٨)بينما كانت العبارة ‏(أشرك معلمي المدرسة في تقييم المحتوى العلمي الذي يتوصل إليه الطلابالموهوبين بشكل مرحلي)‏ والتي تمثلها العبارة رقميساوي( ٣٦).( ٣.٩٧ )بالمرتبةالخامسة والأربعين بمتوسط حسابيفي حين كانت العبارة ‏(أدرب الطلاب الموهوبين على استكمال نماذج المخاطباتالإدارية لاستكمال متطلبات أنشطتهم التعليمية)‏ والتي تمثلها العبارة رقموالأربعين وذلك بمتوسط حسابي(٢٣).( ٣.٨٥ )السمات الشخصية للطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبمتوسط حسابيبالمرتبةالسادسةكانت العبارة ‏(أستفيد من قوائم رينزولي لمتابعة تطور( ٢١))بالمرتبة السابعة والأربعين٣.٧٤)، بينما العبارة ‏(أنسق للطلاب الموهوبين كي يعرضوا مشاريعهم و إنتاجهمفي المتاحف أو الأسواق التجارية أو في قاعات المستشفيات أو المؤتمرات العلمية أو المعارضالعلمية)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤٥ )ج.‏ العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة نادرابالمرتبة الثامنة والأربعين وذلك بمتوسط حسابي.(٣.٥٢ )


لوحظ وجود ) عبارة واحدة ( كانت الاستجابة عليها بدرجة نادرا وجاءت في الترتيب التاسعوالأربعين والأخير من بين العبارات التي تقيس ممارسات معلمي الموهوبين المرتبطة بمنهجيةالنموذج الإثرائي الفاعل التي تمارس فعليا أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العام.‏ جاءت العبارة ‏(أنسق للطلاب الموهوبين مع صحف ومجلاتالأطفال لتحتضنوالأخيرة وذلك بمتوسط حسابيإنتاجهم ونشره)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤٦ ).(٣.٣٩ )بالمرتبةد.‏ العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة غير ممارسة أو بدرجة غير ممكنة.‏التاسعة والأربعينلوحظ عدم وجود أية عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة غير ممارسة،‏ وكذلك عدم وجود أيةعبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة غير ممكنة من بين العبارات التي تقيسالموهوبين المرتبطةالمنهجالإثرائي التيالموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏الترتيبتؤدىالمحور الثالث:أدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.‏لمعرفة ذلك تم استخدام المتوسطات الحسابيةرقمالعبارة،معلمي أدوارفعليا أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامجوالانحرافات المعيارية،،:(٦)٧١والترتيب النسبيللعبارات التي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتقويم المنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا بعدتنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام ، وكذلك حساب المتوسطالحسابي العام لهذه العبارات كالتالي:‏جدول رقم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمع الدراسة حول أدوار معلميالموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائيالعبارةأجتمع مع زملائي معلمي الموهوبين لتقييم الممارسات العملية وإبرازالايجابيات ومناقشة السلبيات في نهاية تنفيذ البرنامج الإثرائي.‏أتواصل مع الطلاب الموهوبين لتطوير إنتاجاهم.‏المتوسطالحسابي٤.٦٧الانحرافالمعياري٠.٦٢٠.٥٥٠.٧٢٤.٦٢٤.٤٢.٤٥٣٢٣٤أحكم ذاتيا َ خطة البرنامج الإثرائي الذي أنهيته لأستفيد منها لاحقا َ.‏أجري التعديلات التي سجلتها على خطة البرنامج الإثرائي من أجل إفادةالجهة الإشرافيةأكتب تقريرا ً شاملا ً عن كل طالب موهوب اجتاز البرنامج يتضمن ميولهونقاط قوته وضعفه.‏أشرك الفريق الإثرائي في تقييم البرنامج الإثرائي.‏٠.٧٦٠.٩٨٠.٩٣٠.٩٦٤.٣٩٤.١٥٤.٠٨٣.٧٠٤.٢٩٦٢١٥٦٧أشرك أولياء أمور الطلاب في تقييم البرنامج الإثرائيالمتوسط العامأشارت نتائج الجدول رقمأدوار أن إلى (٦)معلمي الموهوبين المرتبطةالاستجابةكثيراكثيراكثيراكثيراأحياناأحياناأحياناكثيرابتقويم المنهجالإثرائي التي تؤدى فعليا بعد تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارسالتعليم العام كانت بدرجة)كثيرا )، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستجابات مجتمع الدراسة


(٤.٢٩) وهو متوسط يقع ضمن الفئة الخامسة لمقياس ليكرت الخماسي ) ٤.٢١– ٥٠) وهيالفئة التي تشير إلى الاستجابة ‏(كثيرا).‏أدوارلوحظ أيضا وجود اختلاف في درجة استجابة أفراد المجتمع بالنسبة للعبارات التي تقيسمعلمي الموهوبين المرتبطةبتقويم المنهجالإثرائي التيتؤدىفعليا بعد تنفيذ المنهجالإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام حيث تراوحت متوسطاتاستجابات مجتمع الدراسة من( ٤.٦٧ – ٣.٧٠ )وهذه المتوسطات الحسابية تقع بين الفئاتالرابعة و الخامسة لمقياس ليكرت الخماسي واللاتي تشرن إلى الاستجابات كثيرا و أحيانا وبناءاعلى قيم المتوسطات الحسابية تم ترتيب هذه العبارات والتي تمثلها العبارات منبالاستبيان ترتيبا تنازليا كالتالي:‏أ.‏العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة كثيرالوحظ وجود( ٧ –١ )( ٤ )( ٤ –١)الإثرائي التيعبارات كانت الاستجابة عليها بدرجة كثيرا وجاءت فيمن بين العبارات التي تقيستؤدىالتعليم العام.‏ وكانت على النحو التالي:‏أدوارمعلمي الموهوبين المرتبطةالترتيب منبتقويم المنهجفعليا بعد تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارسجاءت العبارة ‏(أجتمع مع زملائي معلمي الموهوبين لتقييم الممارسات العملية وإبراز الايجابياتومناقشة السلبيات في نهاية تنفيذ البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقممن بين بمتوسط حسابيوالتي تمثلها العبارة رقم( ٧ )٤.٦٧ )( ٤)بالمرتبة الأولى)، كانت العبارة ‏(أتواصل مع الطلاب الموهوبين لتطوير إنتاجاهم)‏بالمرتبةالثانية بمتوسط حسابيذاتيا َ خطة البرنامج الإثرائي الذي أنهيته لأستفيد منها لاحقا َ)‏بالمرتبةالثالثة حيث كان المتوسط الحسابي يساوي(٤.٦٢)، ولوحظ أن العبارةوالتي تمثلها العبارة رقم( ٥).( ٤.٤٢ )التي سجلتها على خطة البرنامج الإثرائي من أجل إفادة الجهة الإشرافية)‏( ٣)جاءت بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابي يساويب.العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة أحيانالوحظ وجود.( ٤.٣٩ )(٣)(٧–٥)من بين العبارات التي تقيس‏(أحكمجاءتوكانت العبارة ‏(أجري التعديلاتوالتي تمثلها العبارة رقمعبارات كانت الاستجابة عليها بدرجة أحيانا وجاءت في الترتيب منأدوارمعلمي الموهوبين المرتبطةبتقويم المنهجالإثرائيالتي تمارس فعليا بعد تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليمالعام.‏ وكانت على النحو التالي:‏كانت العبارةونقاط قوته وضعفه)‏‏(أكتب تقريرا ً شاملا ً عن كل طالب موهوب اجتاز البرنامج يتضمن ميولهوالتي تمثلها العبارة رقم(بالمرتبة (٦الخامسة بمتوسط حسابي،(٤.١٥ )


(٢) رقمفي حين كانت العبارة ‏(أشرك الفريق الإثرائي في تقييم البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارةبالمرتبة السادسة بمتوسط حسابي.(٤.٠٨ )في تقييم البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالحسابي لها يساويجاءت العبارة ‏(أشرك أولياء أمور الطلاب( ١).( ٣.٧٠ )بالمرتبة السابعة حيث كان المتوسطج.العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة نادرا أو بدرجة غير ممارسة أو بدرجة غير ممكنةلوحظ عدم وجود أية عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة نادرا ً وكذلك عدم وجود أية عبارةكانت الاستجابة عليها بدرجة غير ممارسة ً وكذلك عدم وجود أية عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجةغير ممكنة من بين العبارات التي تقيس أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتقويم المنهج الإثرائيالتي تؤدى فعليا بعد تنفيذ المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏تبين من نتائج هذا السؤال أن أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام كانتتؤدى كثيرا من وجهة نظرهم وذلك في جميع المحاور التي تم إخضاعها للدراسة وهي أدوارمعلمي الموهوبين لتخطيط المنهج الإثرائي،‏ وأدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهجالإثرائي،وأدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.‏ويعزو الباحث هذه النتيجة إلى إدراك معلمي الموهوبين للمنهجية التي يتبعونها عندتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي وقد يكون ذلك راجع لقوة اعتقادهم بإمكانية تنفيذ تلكالأدوار والأداء المستمر لها.وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة البلوي(٢٠٠٧ )التي هدفت إلى معرفة مدى امتلاكمعلمي الموهوبين في المملكة العربية السعودية للكفايات التعليمية ، وهل يوجد اختلاف فيمستوى كفاياتهم التعليمية يعزى لمتغير الجنس والعمر والمؤهل العلمي واختلاف التخصص أوالخبرة العملية والخبرة في مجال رعاية الموهوبين والتي أشارت إلى أن مستوى امتلاك معلميالموهوبين للكفايات التعليمية مرتفع بسبب توفر المهارات والقدرات الخاصة برعاية الموهوبينلدى معلمي الموهوبين مما ينعكس على مدى وعي وإدراك المعلمين لفئة الموهوبين وأعدادالبرامج الخاصة بهم وتوفير المنهج الجيد لهم.‏كما تتفق الدراسة الحالية مع دراسة روعة صالح(٢٠٠٦)التي هدفت إلى معرفة فاعليةبرنامج إثرائي في الاقتصاد المنزلي لتنمية التفكير الإبتكاري للموهوبات مصمم وفق النموذجالإثرائي الفاعل والتي أشارت إلى فاعلية البرنامج الإثرائي في تنمية مهارات التفكير الإبتكاريالطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل.


(٢٠٠٥)وتتفق أيضا الدراسة الحالية مع ما توصلت إليه دراسة العنزي التي هدفت إلىالتعرف على مدى فاعلية برنامج الموهوبين المدرسي من وجهة نظر كل من مديري ومديراتالمدارس ومعلمي ومعلمات وأولياء أمور الطلاب الموهوبين في مجال الأهداف،‏ ومجال أسلوبالتنفيذ،‏ ومجال طريقة التقويم والتي أشارت بأن برنامج الموهوبين المدرسي فاعلا في جميعالأبعاد التي خضعت للدراسة من وجهة نظر كل من مديري ومديرات المدارس ومعلميومعلمات وأولياء أمور الطلاب الموهوبين.‏في حين لا تتفق الدراسة الحالية مع دراسة السيف(١٩٩٨)التي هدفت إلى التعرف علىالمعوقات التي تحد من فاعلية قيام الإدارة المدرسية بدورها تجاه الطلاب الموهوبين حيث بينتعدم وجود خبراء في مجال رعاية الموهوبين وعدم امتلاك مديري المدارس مهارات تسهم فيتصميم برامج الموهوبين.‏وأخيرا ً لا تتفق الدراسة الحالية في نتائجها مع ما توصلت إليه دراسة الشخصالتي (١٩٩٠)كشفت عن عدم وجود أية برامج خدمات أو جهات مسؤولة عن الطلاب الموهوبين في بعض دولالخليج العربي ، وكذلك وجود بعض الأهداف الخاصة بالطلاب الموهوبين ضمن أهداف التربية العامةكما تبين عدم وجود برامج خاصة بالطلاب الموهوبين كما لا توجد خطط تربوية لرعايتهم فضلا عنعدم وجود معلمين مختصين في العمل مع الطلاب الموهوبين في أكثر دول الخليج العربي.‏ويتضح مما سبق أن اتفاق دراسة البلويودراسة العنزي(٢٠٠٧ )، ودراسة روعة صالح، (٢٠٠٦)(٢٠٠٥)مع نتائج الدراسة الحالية راجع إلى أنها جميعا تمت على برنامجالموهوبين المدرسي واستهدفت معلم الموهوبين الذي كما أشار التويجري ومنصور(٢٠٠٠ )يمثل الدور الأساسي في نجاح أو فشل جهود الدولة في تربية وتعليم الموهوبين،‏ فالمعلم غيرالكفء يجعل أقوى البرامج وأفضل مراكز مصادر التعلم وغرف مصادر الموهوبين غير مفيدةفي تربية وتعليم الموهوبين ، لجهله ببرامج ومناهج وطرائق تدريس الموهوبين فيعاملهمكالمتعلمين العاديين فيشعر الموهوبون بالملل والضيق ويكرهون دروسه ويفرون من المناهجالخاصة بنفس السرعة التي يفرون بها من البرامج العادية ‏(ص‎٢٢٥‎‏)،‏ ويتفق معهما المرسي(١٩٩٢)عندما أكد على أن المعلم الكفء هو الذي يحترم الطلاب الموهوبين ويهيئ أمامهمالظروف المناسبة للتعلم ، ويطور أدواته ومعلوماته،‏ ويشجع على التعلم الذاتي ويقبل أفكارهمالجديدة ، ويحترم حلولهم الغريبة للصعوبات التي تواجههم ، ويحثهم على الإنجاز وحبالاستطلاع ‏(ص‎١٩٦‎‏).‏ بينما كان عدم اتفاق دراسة السيف(١٩٩٨)، ودارسةالشخص‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ مع نتائج الدراسة الحالية عائد كونها تمت قبل تطبيق برنامج الموهوبين المدرسيالذي تمحورت فكرته في تأهيل معلمين متفرغين في المدارس في مجال رعاية الموهوبين تحت


ىعلىعلمسمى معلم موهوبين ت ُناط بهم مسؤوليات متعددة تتركز في اكتشاف المواهب وتوجيهها منخلال برامج علمية تتناسب ومواهب الطلاب المتنوعة ‏(الجغيمان،د.ت،صإجابة التساؤل الثاني:‏.(١١هل <strong>هنا</strong>ك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجاتالأدوارالمرتبطةبتخطيطوتنفيذ وتقويم المنهجالإثرائي تعزى لمتغير مجال التخصص الأكاديمي؟لمعرفة هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة عليمحاور الاستبانةتبعا لمتغيرمجال التخصص الأكاديمي،‏تم استخدام اختبار‏(ت)‏وعرض النتائجفي جدول رقم‏(‏‎٧‎‏)كما يلي:‏جدول رقمنتائج اختبار ت للمقارنة بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسةتبعا لمتغير مجال التخصص الأكاديمي للمعلم:(٧)المحورمجال لتخصصالأكاديميالعددالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياريقيمةتدرجاتالحريةالدلالةالإحصائية٠.٧٤٦٤٠.٣٣٠.٣٩٠.٣٧٤.٢٩٤.٢٦٢٨٣٨أدوار معلمي الموهوبينلتخطيط المنهج الإثرائيعلوم طبيعيةعلوم نظرية٠.٥١٦٤٠.٦٧٠.٣٦٠.٣٧٤.٣٨٤.٤٤٢٨٣٨أدوار معلمي الموهوبينأثناء تنفيذ المنهج الإثرائيعلوم طبيعيةعلوم نظرية٠.٦٧٦٤٠.٤٣٠.٥١٠.٤٥٤.٢٦٤.٣١٢٨٣٨أدوار معلمي الموهوبينبعد تنفيذ المنهج الإثرائيعلوم طبيعيةعلوم نظريةالمحور الأولمعلمي ‏:أدوارالموهوبينلتخطيطالمنهج الإثرائي.‏،٤.٢٩)(لوحظ أنالمتوسطاتالحسابيةلاستجابات‏(علوم طبيعية)‏هي نظرية و(علوم(٠.٣٣)) ت ((٠.٣٧،٠.٣٩بانحرافات معيارية )التوالي.‏وكانت قيمةهي(٤.٢٦(٠.٠٥)وهي غير دالةإحصائي ًاعند مستوى دلالة، وهذا يدل علىوجود عدمفروق ذات(دلالة إحصائية بين آراءمجتمع الدراسةمن حملة‏(علوم طبيعية)‏أدوار حول نظرية ‏(علوم ومعلميالموهوبينلتخطيطالمنهج الإثرائي.‏المحور الثانيمعلمي ‏:أدوارالموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي.‏،٤.٣٨)(وجد أنالمتوسطاتالحسابيةلاستجابات‏(علوم طبيعية)‏هي نظرية ‏(علوم و(٠.٦٧)) ت (.(٠.٣٧،٠.٣٦بانحرافات معيارية )التواليوكانت قيمةهي(٤.٤٤(٠.٠٥)وهي غير دالةإحصائي ًاعند مستوى دلالةوجود عدم وتدل علىفروق ذات دلالة(إحصائية بين آراءمجتمع الدراسةمن حملة‏(علوم طبيعية)‏أدوار حول نظرية ‏(علوم ومعلميالموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي.‏المحور الثالث‏:أدوارمعلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.‏


ىعلمعياريةكانت المتوسطاتمستوى دلالةالحسابيةلاستجابات ‏(علوم طبيعية)‏ و ‏(علوم نظريةهي ((٤.٣١ ،٤.٢٦ )( ٠.٤٥ ،٠.٥١ )وكانت قيمة . التوالي(٠.٤٣) هي ) ت ((٠.٠٥)‏(علوم طبيعية)‏ و ‏(علومأدواربانحرافاتوهي غير دالة إحصائي ًا عندمما يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء مجتمع الدراسة من حملة( نظريةحول أدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.‏أشارت النتائج المتعلقة بهذا السؤال إلى عدم وجود أية فروق ذات دلالة إحصائية فيمعلمي الموهوبين المرتبطةبالمنهجالإثرائي التيتؤدىفعليا في برنامج الموهوبينالمدرسي بمدارس التعليم العام كانت من وجهة نظر معلمي الموهوبين في مدارس التعليم العامتعزىوهيلمتغير مجال التخصص الأكاديميمعلمي أدوارالموهوبين عندتخطيطوذلك في جميع المحاور التي تم إخضاعها للدراسة،‏المنهج الإثرائي،‏وأدوارالمنهج الإثرائي،وأدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.‏ويعزومعلميالموهوبين أثناء تنفيذالباحث هذه النتيجة إلى إدراك معلمي الموهوبين للمنهجية التي يتبعونها عندتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي وقد يكون ذلك راجع لقوة اعتقادهم بإمكانيةالأدوار والأداء المستمر لها.‏وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة البلوي(٢٠٠٧هدفت إلى التي )تلك أداءمعرفة مدى امتلاكمعلمي الموهوبين في المملكة العربية السعودية للكفايات التعليمية ، وهل يوجد اختلاف في مستوى كفاياتهمالتعليمية يعزى لمتغير الجنس والعمر والمؤهل العلمي واختلاف التخصص أو الخبرة العملية والخبرة فيمجال رعاية الموهوبين،‏والتي أشارتإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوىلمتغير الجنس والخبرة التعليمية والخبرة في مجال رعاية الموهوبين،‏في مدى امتلاك معلمي الموهوبين في المملكة العربية السعودية للكفايات التعليمية.‏كما تتفق الدراسة الحالية مع دراسة روعة صالح(٠.٠٥)(٢٠٠٦)والمؤهل العلمي والتخصص والعمرالتيهدفت إلى معرفة فاعليةبرنامج إثرائي في الاقتصاد المنزلي لتنمية التفكير الابتكاري للموهوبات مصمم وفق النموذجالإثرائي الفاعلوالتي أشارت إلى فاعلية البرنامج الإثرائيالطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل.تنمية فيوتتفق أيضا الدراسة الحالية مع ما توصلت إليه دراسة العنزيمهارات التفكير(٢٠٠٥)الابتكاريالتي هدفت إلىالتعرف على مدى فاعلية برنامج الموهوبين المدرسي من وجهة نظر كل من مديري ومديراتالمدارس ومعلمي ومعلماتالتنفيذ،‏ومجال طريقة التقويموأولياء أمور الطلاب الموهوبينفي مجال الأهداف،‏ ومجال أسلوبوالتي أشارت بأن برنامج الموهوبين المدرسي فاعلا في جميع


الأبعاد التي خضعت للدراسة من وجهة نظر كل من مديري ومديرات المدارس ومعلميومعلمات وأولياء أمور الطلاب الموهوبين.‏الثالث:‏ التساؤل إجابةبتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجالتعليم العام ؟النسبيللإجابةللعباراتذلك علىبتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجما الصعوبات المعيقة لمعلميالإثرائيتم استخدام المتوسطات الحسابيةالتي تقيس الصعوبات المعيقة لمعلميالإثرائيالموهوبين من،أدوارهم أداءالمرتبطةفي برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارسوالانحرافات المعياريةالموهوبين منفي برنامج الموهوبين المدرسيأداءالملحق،العام ،الترتيبوكذلك حساب المتوسط الحسابي العام لهذه العبارات،:(٨)١كالتالي:‏أدوارهموالترتيبالمرتبطةبمدارس التعليمجدول رقم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات مجتمع الدراسة حول الصعوباتالمعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدورهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم لمنهج الإثرائي.‏رقمالعبارة١٢العبارةأحتاج تدريبا َ على كيفية تطوير السمات الشخصية التي يتبناها المهجالإثرائي لأتمكن من تنميتها لدى الطلاب الموهوبينأحتاج لمزيد من التدريب لكي أصل إلى المرحلة التي تمكنني من تحديدالمحتوى العلمي المناسب وتدريب الطالب للحصول عليه باستخداممهارات البحث العلمي ومهارات التعلم و مهارات التفكير المحددة لكلمستوى من مستويات البرنامج الإثرائيأحتاج تدريبا َ على مهارات التفكير والإبداع التي يتبناها النموذج الإثرائيالفاعل لأتمكن من تنميتها لدى الطلاب الموهوبينأعتمد على مصادري الخاصة و جهدي الشخصي في الحصول علىالمتطلبات القرطاسية والمكتبية الخاصة بغرف مصادر تعلم الموهوبين.‏أجد أن التجهيزات والمستلزمات التعليمية في غرفة مصادر الموهوبينكافية لتحقيق متطلبات المنهج الاثرائي.‏أجد أن عدم التعمق المتخصص أثناء التدريب عند تأهيلي في المرتكزاتالتي يعتمد عليها النموذج الإثرائي الفاعل يعيق من تطبيقي السليم ميداني َاأجد أن عدم تدريبي بالقدر الكافي على المهارات الأساسية التي يتضمنهاالنموذج الإثرائي الفاعل يضعف أدائي عند التطبيق.‏أجد أن عدم تدريبي بالقدر الكافي على خصائص نمو الطلاب الموهوبينيحد من قدراتي على إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.‏أجد أن عدم وجود نماذج خاصة بإعداد الخطط التعليمية الفردية الخاصةبالطلاب الموهوبين يحد من تقديم الرعاية المناسبة لهم.‏أعتمد على الإدارة المدرسية في الحصول على المتطلبات القرطاسيةوالمكتبية الخاصة بغرف مصادر الموهوبين.‏أجد أن عدم تدريب الإدارة المدرسية على المنهج الاثرائي يعد منالمعيقات الرئيسة التي تواجه البرنامج الإثرائيأحتاج أن أتعرف بشكل متعمق على مركز مصادر التعلم بالمدرسة لتحقيقأهداف المنهج الإثرائيأجد مقاومة من معلمي المدرسة عند تطبيق إستراتيجية ضغط المنهج.‏أجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج مهارات البحث العلميالتي يعتمد عليها المنهج الاثرائي يعيق من تطبيقي السليم ميداني َاأجد أن عدم تدريبي على الأسئلة المثيرة للتفكير يفقدني القدرة علىتوجيه تفكير الطلاب الموهوبين نحو الهدف المراد تحقيقه.‏أجد أن عدم إلمامي بمفاهيم المناهج ونظرياتها يعيقني أثناء التخطيطللمنهج الإثرائي.‏أجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج مهارات التعلم التي.المتوسطالحسابي٢.٤٤الانحرافالمعياري٠.٦٦٠.٦٤٠.٧٧٠.٧٦٠.٨١٠.٥٨٠.٦٩٠.٧٠٠.٧٣٠.٧٣٠.٧٢٠.٧٤٠.٨٠٠.٦٨٠.٧١٠.٧١٠.٦٨٢.٣٥٢.٣٢٢.٢٣٢.٢١٢.١٨٢.١٧٢.١٤٢.١١٢.١١٢.٠٩٢.٠٩٢.٠٣٢.٠٣٢.٠٢٢.٠٢٢.٠٠...٢٥١١٢٤٢٧٤٤١٠١٥١٧٤٣٣٧٢٦٧٣٢١٤١٦٣١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠١١١٢١٣١٤١٥١٦١٧الاستجابةأوافقبشدهأوافقبشدهأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافق


.٣٤١٨يعتمد عليها المنهج الاثرائي يعيق من تطبيقي السليم ميداني َاأجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي للعمل على تخطيط البرامج الإثرائيةوفق منهجية النموذج الإثرائي الفاعل يعيق من تطبيقي السليم ميداني َاأجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج تطوير السماتالشخصية التي يعتمد عليها المنهج الاثرائي يعيق من تطبيقي السليمميداني َاأجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج التفكير التي يعتمدعليها النموذج الإثرائي الفاعل يعيق من تطبيقي السليم ميداني َاأجد أن عدم مقدرتي على تشكيل فريق إثرائي في المدرسة يتفهم المهامالمطلوبة منه تجاه الطلاب الموهوبين يعطل من تنفيذ مناشط البرنامج الإثرائي.‏أجد أن عدم تنفيذي للبحوث والدراسات الإجرائية يجعل فكرة البحث العلميلدي هلامية وغير واضحة مما يعود سلبا َ على العمل مع الطلاب الموهوبين.‏أجد لدي ضعفا َ في توظيف مفاهيم نظرية ستيرنبرغ في المنهج الإثرائيأجد أن عدم اكتمال أدوات الكشف عن الطلاب الموهوبين لدي يمنعني منمعرفتهمأجد أن عدم تمكني من تطبيق مهارات التفكير العليا في صورة أنشطةيحول دون ممارستها من قبل الطلاب الموهوبين.‏أجد المرشد الطلابي في المدرسة على وعي بالمطالب الإرشادية للطلابالموهوبين.‏أجد أن عدم اكتمال أدوات تقويم البرنامج الإثرائي لدي يمنعني من تحقيق أهدافه.‏أجد أن عدم معرفتي لطبيعة العلوم المعرفية ومجالاتها في الحياة يمنعنيمن توظيفها بالطريقة التي يدعو لها النموذج الإثرائي الفاعل.‏أجد لدي ضعفا َ في توظيف مفاهيم نظرية رينزولي في المنهج الإثرائيأجد الإدارة المدرسية مهتمة بتجهيز المستلزمات التعليمة لغرفة مصادر الموهوبين.‏أهتم بالتنقل المرحلي عبر المراحل الثلاث التي رسمها المنهج الإثرائيعند تطبيق البرنامج الإثرائي.‏أقدم تدريسا َ صريحا يقوم على أساس إستراتيجية معينة لتعزيز المهاراتأجد أن عدم إتقاني لكيفية كتابة الأهداف ينتج عنه وحدات إثرائية ضعيفةأهتم بتحقيق فكرة النموذج المنهج الإثرائي عند تخطيط البرنامج الإثرائي.‏أجد أن عدم تمكني من تصميم الشجرة المعرفية لموضوعات البرنامجالإثرائي يحد من قدراتي على تحديد الأهداف المعرفية المناسبةأجد لدي عدم حماس ذاتي في تقديم الإثراء للموهوبين وفق منهجيةالمنهج الإثرائي.‏أجد لدي ضعفا َ في توظيف مفاهيم النظرية البنائية في المنهج الإثرائي.‏أعتقد بأن لدي القدرة على توفير بيئة آمنة ومحفزة لتفكير الطلاب الموهوبين.‏أعجز عن تطبيق فلسفة مرحلة التميز لعدم تمكني من توجيه الطلابمرحليا نحو المنتج المناسب.‏أعتقد بأهمية التدريب طويل المدى نسبيا على استراتيجيات التعلم التييتبناها المهج الإثرائي.‏أجد لدي ضعفا َ في فهم الإطار النظري للنموذج الإثرائي الفاعل.‏أجد مقاومة من الإدارة المدرسية عند إعداد جدول غرفة مصادر الموهوبينأعجز عن تطبيق فلسفة مرحلة الاستكشاف لعدم تمكني من إثارة الطلابالموهوبين نحو المشكلات المراد حلها.‏أعجز عن تطبيق فلسفة مرحلة الإتقان لعدم تمكني من إعداد الأنشطةالتدريبية التي ترسخ المهارات والمعارف المطلوب تحقيقها.‏المتوسط العام٠.٦٣٠.٥٩٠.٦٧٠.٧٤٠.٦٣٠.٧٣٠.٨٠٠.٦٩٠.٦٩٠.٦٣٠.٦٨٠.٧٤٠.٧٥٠.٦٣٠.٦٣٠.٧١٠.٦٤٠.٧٣٠.٧٣٠.٦٠٠.٧٣٠.٦٨٠.٥٣٠.٥٩٠.٦٤٠.٦٢٢.٠٠١.٩٨١.٩٨١.٩٧١.٩٤١.٩٢١.٩١١.٨٨١.٨٨١.٨٦١.٨٥١.٨٢١.٧٩١.٧٧١.٧٧١.٧٤١.٧٤١.٦٨١.٦٥١.٦٢١.٥٦١.٥٥١.٥٢١.٥٠١.٤٧١.٣٦..٣٣٣٠٣٥٢٩٤٤٠٣٨٩٤٢٣٩٣٨٢٠٣٦١٨١٩٢٨٤١٢٥٢٣١٣١٦٢١١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥٢٦٢٧٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣٣٤٣٥٣٦٣٧٣٨٣٩٤٠٤١٤٢٤٣٤٤أدوارهمالملحق٢٢أشارت نتائج الجدول رقمالمرتبطة٠.٥٦١.٣٣١.٩٠إلى (٨)بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجبمدارس التعليم العام كانت بدرجةلاستجابات مجتمع الدراسة)(١.٩٠ )(١.٦٦ –٢.٣٤ )أن الصعوبات المعيقةأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقأوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقلا أوافقأوافقلمعلمي الموهوبين من أداءالإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسيأوافق )، حيث بلغ المتوسط الحسابي العاموهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية لمقياس ليكرت الثلاثيوهي الفئة التي تشير إلى الاستجابة ‏(أوافق).‏


لوحظ أيضا وجود اختلاف في درجة استجابة أفراد المجتمع بالنسبة للعبارات التي تقيسالصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهجالإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام،‏ حيث تراوحتمتوسطات استجابات مجتمع الدراسة من،( ٢.٤٤ – ١.٣٣ )وهذه المتوسطات الحسابية تقعبين الفئات الأولى والثانية والثالثة لمقياس ليكرت الثلاثي والتي تشير إلى الاستجابات أوافقبشدة وأوافق ولا أوافق وبناءا على قيم المتوسطات الحسابية تم ترتيب هذه العبارات والتيتمثلها العبارات من(٤٤ –١)بالاستبيان ترتيبا تنازليا كالتالي:‏أ.العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة أوافق بشدةلوحظ وجود( ٢ )( ٢ – ١ )عبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة أوافق بشدة وجاءت في الترتيبمن بين العبارات التي تقيس الصعوبات المعيقة لمعلميالموهوبين من أداء أدوارهمالمرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارسالتعليم العام.‏ وكانت على النحو التالي:‏جاءت العبارة ‏(أحتاج تدريبا َ على كيفية تطوير السمات الشخصية التي يتبناها المنهجالإثرائي لأتمكن من تنميتها لدى الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالأولى من بين بمتوسط حسابي( ١٢ )٢.٤٤ ))، كانت العبارةبالمرتبة‏(أحتاج لمزيد من التدريب لكي أصلإلى المرحلة التي تمكنني من تحديد المحتوى العلمي المناسب وتدريب الطالب للحصول عليهباستخدام مهارات البحث العلمي ومهارات التعلم و مهارات التفكير المحددة لكل مستوى منمستويات المنهج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٢٥)(٢.٣٥)ب.العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة أوافقلوحظ وجود( ٣٣ )( ٣٥ – ٣)بالمرتبةالثانية بمتوسط حسابيعبارة كانت الاستجابة عليها بدرجة أوافق وجاءت في الترتيب منمن بين العبارات التي تقيس الصعوبات المعيقة لمعلميالموهوبين من أداء الأدوارالمرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي المحلقبمدارس التعليم العام.‏ وكانت على النحو التالي:‏ولوحظ أن العبارة ‏(أحتاج تدريبا َ على مهارات التفكير والإبداع التي يتبناها المنهجالإثرائي لأتمكن من تنميتها لدى الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الثالثة حيث كان المتوسط الحسابي يساوي( ١١).( ٢.٣٢ )وكانت العبارةجاءت‏(أعتمد علىمصادري الخاصة و جهدي الشخصي في الحصول على المتطلبات القرطاسية والمكتبية


الخاصة بغرف مصادر تعلم الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالرابعة بمتوسط حسابي يساوي( ٢٤).( ٢.٢٣ )بينما كانت العبارةجاءت بالمرتبة‏(أجد أن التجهيزاتوالمستلزمات التعليمية في غرفة مصادر الموهوبين كافية لتحقيق متطلبات النموذج الإثرائيالفاعل)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ٢٧) (الخامسة بمتوسط حسابي(٢.٢١ )‏،في حينكانت العبارة ‏(أجد أن عدم التعمق المتخصص أثناء التدريب عند تأهيلي في المرتكزات التييعتمد عليها المنهج الإثرائي يعيق من تطبيقي السليم ميداني َا)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤٤ )بالمرتبة السادسة بمتوسط حسابي ‏(‏‎٢.١٨‎‏).جاءت العبارة ‏(أجد أن عدم تدريبي بالقدر الكافيعلى المهارات الأساسية التي يتضمنها المنهج الإثرائي يضعف أدائي عند التطبيق)‏ والتيتمثلها العبارة رقمبالمرتبة ١٠) (السابعة حيث كان المتوسط الحسابي لها يساوي.( ٢.١٧ )كانت العبارة ‏(أجد أن عدم تدريبي بالقدر الكافي على خصائص نمو الطلاب الموهوبين يحدمن قدراتي على إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ١٥) (الثامنة بمتوسط حسابي (٢.١٤)، كانت العبارة ‏(أجد أن عدم وجود نماذج خاصة بإعداد الخططالتعليمية الفردية الخاصة بالطلاب الموهوبين يحد من تقديم الرعاية المناسبة لهم)‏ والتي تمثلهاالعبارة رقم( ١٧ )بالمرتبةالتاسعة بمتوسط حسابي (٢.١١)، بينما العبارة ‏(أعتمد علىالإدارة المدرسية في الحصول على المتطلبات القرطاسية والمكتبية الخاصة بغرف مصادرالموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤٣ )بالمرتبةالعاشرة وذلك بمتوسط حسابي.(٢.١١ )ولوحظ أن العبارة ‏(أجد أن عدم تدريب الإدارة المدرسية على المنهج الاثرائي يعد منالمعيقات الرئيسة التي تواجه البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الحادية عشر حيث كان المتوسط الحسابي يساوي( ٣٧).(٢.٠٩)جاءتبينما كانت العبارة ‏(أحتاجأن أتعرف بشكل متعمق على مركز مصادر التعلم بالمدرسة لتحقيق أهداف المنهج الإثرائي)‏والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ٢٦) (الثانية عشر بمتوسط حسابي يساوي.( ٢.٠٩ )فيحين كانت العبارة ‏(أجد مقاومة من معلمي المدرسة عند تطبيق إستراتيجية ضغط المنهج)‏والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ٧) (الثالثة عشر وذلك بمتوسط حسابي.( ٢.٠٣ )كانتالعبارة ‏(أجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج مهارات البحث العلمي التييعتمد عليها المنهج الإثرائي يعيق من تطبيقي السليم ميداني َا)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة الرابعة عشر بمتوسط حسابي( ٣٢ ))٢.٠٣)، بينما العبارة ‏(أجد أن عدم تدريبي علىالأسئلة المثيرة للتفكير يفقدني القدرة على توجيه تفكير الطلاب الموهوبين نحو الهدف المرادتحقيقه)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ١٤ )بالمرتبةالخامسة عشر وذلك بمتوسط حسابي‏(‏‎٢.٠٢‎‏).جاءت العبارة ‏(أجد أن عدم إلمامي بمفاهيم المناهج ونظرياتها يعيقني أثناء التخطيط


للمنهج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ١٦ ).(٢.٠٢)في حين احتلت العبارةبالمرتبةالسادسة عشر بمتوسط حسابي‏(أجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامجمهارات التعلم التي يعتمد عليها النموذج الإثرائي الفاعل يعيق من تطبيقي السليم ميداني َا)‏ والتيتمثلها العبارة رقم( ٣١ )بالترتيب السابعة عشر وذلك بمتوسط حسابي٢.٠٠ )‏).ولوحظ أنالعبارة ‏(أجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي للعمل على تخطيط البرامج الإثرائية وفقمنهجيةجاءت بالمرتبةالمنهج الاثرائييعيق من تطبيقي السليم ميداني َا)‏الثامنة عشر حيث كان المتوسط الحسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم( ٣٤).( ٢.٠٠ )بينما كانت العبارة‏(أجد أن ضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج تطوير السمات الشخصية التي يعتمدعليها النموذج الإثرائي الفاعل يعيق من تطبيقي السليم ميداني َا)‏بالمرتبةالتاسعة عشر بمتوسط حسابي يساويوالتي تمثلها العبارة رقم( ٣٣)١.٩٨ )‏).في حين كانت العبارةضعف أساليب التدريب عند تأهيلي في برامج التفكير التي يعتمد عليهامن تطبيقي السليم ميداني َا)‏حسابيوالتي تمثلها العبارة رقم( ٣٠).( ١.٩٨ )كانت العبارةبالمرتبةالمنهج الاثرائي‏(أجد أنيعيقالعشرين وذلك بمتوسط‏(أجد أن عدم مقدرتي على تشكيل فريق إثرائي في المدرسةيتفهم المهام المطلوبة منه تجاه الطلاب الموهوبين يعطل من تنفيذ مناشط البرنامج الإثرائي)‏والتي تمثلها العبارة رقمالعبارةرقم( ٣٥ )‏(أجد أن عدم تنفيذي للبحوثبالمرتبةالحادية والعشرين بمتوسط حسابي) ،(١.٩٧ بينماوالدراسات الإجرائية يجعل فكرة البحث العلمي لديهلامية وغير واضحة مما يعود سلبا َ على العمل مع الطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة( ٢٩ )بالمرتبةالثانية والعشرين وذلك بمتوسط حسابيلدي ضعفا َ في توظيف مفاهيم نظرية ستيرنبرغالعبارة رقم.(١.٩٤ )بالمرتبة ) ٤ (الثالثة والعشرين بمتوسط حسابي)كانت العبارة‏(أجدفي النموذج الإثرائي الفاعل)‏ والتي تمثلها‎١.٩٢‎‏)،جاءت العبارة‏(أجد أنعدم اكتمال أدوات الكشف عن الطلاب الموهوبين لدي يمنعني من معرفتهم)‏ والتي تمثلهاالعبارة رقم( ٤٠ )بالمرتبةالرابعة والعشرين بمتوسط حسابي١.٩١ ))، كانت العبارة‏(أجدأن عدم تمكني من تطبيق مهارات التفكير العليا في صورة أنشطة يحول دون ممارستها منقبل الطلاب الموهوبين)‏حسابي(١.٨٨)، أما العبارةوالتي تمثلها العبارة رقمللطلاب الموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالمتوسط الحسابي يساويبالمرتبة ٣٨) (الخامسة والعشريين بمتوسط‏(أجد المرشد الطلابي في المدرسة على وعي بالمطالب الإرشادية(٩).( ١.٨٨ )الإثرائي لدي يمنعني من تحقيق أهدافه)‏السابعة والعشرين بمتوسط حسابي يساويوكانت العبارةوالتي تمثلهاجاءت بالمرتبةالسادسة والعشرين حيث كان‏(أجد أن عدم اكتمال أدوات تقويم البرنامجالعبارة رقم( ٤٢).( ١.٨٦ )جاءت بالمرتبةبينما كانت العبارة ‏(أجد أن عدم معرفتي


لطبيعة العلوم المعرفية ومجالاتها في الحياة يمنعني من توظيفها بالطريقة التي يدعو لها المنهجالإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٣٩)(١.٨٥)بالمرتبةالثامنة والعشرين بمتوسط حسابي‏،في حين كانت العبارة ‏(أجد لدي ضعفا َ في توظيف مفاهيم نظرية ستيرنبرغ فيالمنهج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبة ) ٣ (التاسعة والعشرين بمتوسط حسابي‏(‏‎١.٨٢‎‏).جاءت العبارة(أجد الإدارة المدرسية مهتمة بتجهيز المستلزمات التعليمة لغرفة مصادرالموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقميساوي( ٨).( ١.٧٩ )كانت العبارةبالمرتبةالثلاثين حيث كان المتوسط الحسابي لها‏(أهتم بالتنقل المرحلي عبر المراحل الثلاث التي رسمهاالنموذج الإثرائي الفاعل عند تطبيق البرنامج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٢٠)بالمرتبة الحادي والثلاثين بمتوسط حسابي (١.٧٧)، كانت العبارة ‏(أقدم تدريسا َ صريحا يقومعلى أساس إستراتيجية معينة لتعزيز المهارات)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٣٦)بالمرتبةالثانية والثلاثين بمتوسط حسابي (١.٧٧)، بينما العبارة ‏(أجد أن عدم إتقاني لكيفيية كتابةالأهداف ينتج عنه وحدات إثرائية ضعيفة)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ١٨ )بالمرتبةالثالثةوالثلاثين وذلك بمتوسط حسابي ‏(‏‎١.٧٤‎‏).ولوحظ أن العبارة ‏(أهتم بتحقيق فكرة النموذجالإثرائي الفاعل عند تخطيط المنهج الإثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمالرابعة والثلاثين حيث كان المتوسط الحسابي يساوي( ١٩).( ١.٧٤ )بينما كانت العبارةجاءت بالمرتبة‏(أجد أنعدم تمكني من تصميم الشجرة المعرفية لموضوعات البرنامج الإثرائي يحد من قدراتي علىتحديد الأهداف المعرفية المناسبة)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبمتوسط حسابي يساوي( ٢٨).( ١.٦٨ )ج.العبارات التي كانت الاستجابة عليها بدرجة لا أوافقلوحظ وجود( عبارات ) ٩(٤٤-٣٦)بالمرتبةالخامسة والثلاثينكانت الاستجابة عليها بدرجة لا أوافق وجاءت في الترتيب منمن بين العبارات التي تقيس الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهمالمرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحقبمدارس التعليم العام.‏ وكانت على النحو التالي:‏كانت العبارة ‏(أجد لدي عدم حماس ذاتي في تقديم الإثراء للموهوبين وفق النموذج الإثرائيالفاعل)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٤١).( ١.٦٥ )كانت العبارةالاثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبالمرتبةالسادسة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي‏(أجد لدي ضعفا َ في توظيف مفاهيم النظرية البنائية في المنهج( ٢ ))بالمرتبةالسابعة والثلاثين بمتوسط حسابي١.٦٢)، بينما العبارة ‏(أعتقد بأن لدي القدرة على توفير بيئة آمنة ومحفزة لتفكير الطلابالموهوبين)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٥ )بالمرتبة الثامنة والثلاثين وذلك بمتوسط حسابي


‏(‏‎١.٥٦‎‏).جاءت العبارة ‏(أعجز عن تطبيق فلسفة مرحلة التميز لعدم تمكني من توجيه الطلابمرحليا نحو المنتج المناسب)‏ والتي تمثلها العبارة رقمبمتوسط حسابي( ٢٣ ).(١.٥٥ )بالمرتبةالتاسعة والثلاثين وذلكجاءت العبارة(أعتقد بأهمية التدريب طويل المدى نسبيا علىاستراتيجيات التعلم التي يتبناها المنهج الاثرائي)‏ والتي تمثلها العبارة رقموالأربعين حيث كان المتوسط الحسابي لها يساوي( ١٣).( ١.٥٢ )بالمرتبةكانت العبارة ‏(أجد لدي ضعفا َ في فهم الإطار النظري للنموذج الإثرائي الفاعل)‏ والتيتمثلها العبارة رقمبالمرتبة ١) (الحادي والأربعين بمتوسط حسابي (١.٥٠)، كانت العبارة‏(أجد مقاومة من الإدارة المدرسية عند إعداد جدول غرفة مصادر الموهوبين)‏ والتي تمثلهاالعبارة رقمبالمرتبة ) ٦ (الثانية والأربعين بمتوسط حسابي)١.٤٧)، بينما العبارة ‏(أعجزعن تطبيق فلسفة مرحلة الاستكشاف لعدم تمكني من إثارة الطلاب الموهوبين نحو المشكلاتالمراد حلها)‏ والتي تمثلها العبارة رقم( ٢١ ))بالمرتبةالثالثة والأربعين وذلك بمتوسط حسابي‎١.٣٦‎‏).ولوحظ أن العبارة ‏(أعجز عن تطبيق فلسفة مرحلة الإتقان لعدم تمكني من إعدادالأنشطة التدريبية التي ترسخ المهارات والمعارف المطلوب تحقيقها)‏ والتي تمثلها العبارة رقم(٢٢)جاءت بالمرتبة الرابعة والأربعين حيث كان المتوسط الحسابي يساوي.(١.٣٣ )تبين من نتائج هذا السؤال أن <strong>هنا</strong>ك موافقة على الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين منأداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسيالمحلق بمدارس التعليم العام من وجهة نظرهم مع اختلاف في ذلك على تسعة عبارات لم تمثلمعوقا من وجهة نظرهم.ويفسر الباحث ذلك لنتائج الإجابة على السؤال الأول الذي أشار إلى تمكن معلميالموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامجالموهوبين المدرسي والذي يرجعه الباحث لقوة اعتقادهم بإمكانية تنفيذ تلك الأدوار حيث أنالعبارات التي لم يتم الاتفاق على أنها تمثل معوقا تمحورت حول موضوع فاعلية التأهيل وحسنالتخطيط وسلامة التنفيذ ودافعية الأداء وهذا ينسجم مع ما ورد في نتائج السؤال الأول حولالأدوار وأيضا مع نتائج السؤال الثاني حول اثر مجال التخصص الأكاديمي.‏وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة الشرفي(‏‎٢٠٠٣‎‏)‏ التي هدفت إلى التعرف على معوقاترعاية الموهوبين في المدارس الابتدائية المنفذة لبرنامج رعاية الموهوبين و الفروق بين رأيالمعلمين والمشرفين حول هذه المعوقات وفقا لمتغيرات الوظيفة والخبرة والمؤهل الدراسي،‏وتبين من نتائج الدراسة أن معوقات رعاية الموهوبين كانت تبعا للأهمية على النحو التالي:


البيئة المدرسية ، والمناهج ‏،والتخصص،والمعوقات الإدارية،‏ والمعوقات المالية ‏،والمعوقاتالأسرية،والمعوقات المرتبطة بالمعلمين ‏،والمعوقات المرتبطة بالطلاب كما تبين عدم وجودفروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الوظيفة ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آرائهمفي المعوقات المتعلقة بالبيئة المدرسية تبعا لمتغير المؤهل العلمي ‏،وكذلك عدم وجود أي فروقذات دلالة إحصائية بين آراء المعلمين والمشرفين التربويين في باقي معوقات رعاية الموهوبينتعزى لمتغير المؤهل العلمي.‏وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة الخالدي(٢٠٠٢)التي هدفت إلى تقويم برامج مراكزالموهوبين في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المشرفين والمعلمين كما أظهرت وجودعدد من المشكلات الخاصة التي تواجه مراكز رعاية الموهوبين وعلى رأسها انعدام أساليبالتقويم لجميع مراحل البرنامج وكذلك وجود مركزية إدارية معيقة لعمل تلك المراكز كما تبينعدم توفر حوافز للطلاب الموهوبين في المراكز وان علاقة المراكز بالموهوبين تنتهي بتخرجالطالب الموهوب من المرحلة الثانوية ‏،ووجود نقص مادي كبير لتنفيذ نشاطات المركز التي منشانها تحقق أهداف رعاية الموهوبين.‏وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة آمنة بنجر(٢٠٠٢)التي هدفت إلى البحث عن مدىرعاية التلميذات الموهوبات في مرحلة التعليم الابتدائي من خلال الأنشطة اللاصفية وتنظيمهاوالصعوبات التي تعوق ممارستها في المدارس الابتدائية الحكومية والأهلية بمدينة الرياض فيالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر كل من المعلمات و الموجهات التربويات القائمات علىالعمل في هذه المرحلة في ضوء الخبرة العملية.وقد وقفت الدراسة على مجموعة منالصعوبات التي تعوق ممارسة الأنشطة اللاصفية من أهمها كثرة الأعمال الموكلة للمعلمةوانشغال الطالبات بالاستذكار و الامتحانات وعدم وعي الطالبات بأهمية النشاط وعدم توافرالإمكانات المادية للمدرسة وسوء فهم أولياء الأمور لأهمية النشاطواتفقت الدراسة الحالية مع دراسة أحلام عبد الغفار.(٢٠٠٣)التي هدفت إلى التعرف علىواقع الرعاية التربوية للمتفوقين دراسيا في التعليم الثانوية العام وبينت أن التحاق الطلاببالفصول ومدرسة المتفوقين يتم بدون أن يعلم شيئا عن نظامهاكما اتفقت أيضا ً الدراسة الحالية مع دراسة السيف.(١٩٩٨)التي هدفت إلى التعرف علىالدور الواقعي والمأمول للإدارة المدرسية في الكشف عن الطلاب الموهوبين ورعايتهم في مدينةالرياض،‏ وكذلك التعرف على المعوقات التي تحد من فاعلية قيام الإدارة المدرسية بدورها تجاهالطلاب الموهوبين،‏ وبينت الدراسة أن أكثر معوقات رعاية الموهوبين انتشارا في المدارس


الابتدائية هي قلة إمكانيات المدرسة من حيث المباني والأثاث والملاعب،‏ وكذلك كثرة الأعباءالإدارية الملقاة على عاتق الإدارة المدرسية،‏ وعدم وجود خبراء في مجال رعاية الموهوبين.‏أما أقل المعيقات انتشارا في عدم امتلاك مديري المدارس مهارات تسهم في تخطيط برامجالموهوبين ،وعدم كفاية ساعات الدوام لتنفيذ برامج الموهوبين.‏


الفصل الخامسملخص الدراسة وتوصياتها ومقترحاتهاأولا ً:ملخص الدراسة ونتائجها.‏ثانيا:توصيات الدراسة.‏ثالثا:دراسات وبحوث مقترحة.‏


ملخصالفصل الخامسالدراسة وتوصياتها ومقترحاتهايتناول الباحث في هذا الفصل ملخص الدراسة ونتائجها،‏ وما توصلت له من توصياتتتعلق بالدراسة وبحوث ودراسات مقترحة،‏أولا:‏ ملخص الدراسة ونتائجها:‏المقدمة:‏وذلك على النحوالتالي:‏إن الموهوبين أعظم ثروة تعتمد عليها الدول في تقدمها وازدهارها وتتطلب تربيتهم مناهجخاصة بهم لأن مناهج التعليم العام لا تتوافق وقدراتهم العقلية ولا تلبي احتياجاتهم النفسيةوالاجتماعية بل يشعرون بالملل لعدم احتوائها على عنصر التحدي لهم .ولقد أكدت العديد من الدراسات على ضرورة إعداد مناهج خاصة تقبل احتياجات الموهوبينوتستثير تفكيرهم وتؤكد على أهمية إعداد معلمي الموهوبين ليتمكنوا من تخطيط المناهجالإثرائية لتوفر التحدي والتوسع والتعمق والتعقيد الذي يميزها عن مناهج العاديين.‏وفي برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام يعمل معلمو الموهوبين علىتخطيط مناهج الموهوبين وتنفيذها وتقويمها،‏ وهذا يتطلب جهدًا ووقت ًا ومصادر غنية،‏ وتدريبًاعالٍ؛ وقد يصاحب ذلك صعوبات تحد من أن يؤدي معلمو الموهوبين أدوارهم المرتبطة بتخطيطوتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي،‏ مما يؤثر سلبا على تلبية احتياجات الموهوبين الملتحقين بالبرنامجلذا ستعمل الدراسة الحالية على تشخيص هذا الواقع.‏مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:‏تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في الوقوف على واقع الأدوار التي يؤديها معلمو الموهوبينوالصعوبات التي تواجههم عند تخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي للطلاب الموهوبين فيبرنامج الموهوبين المدرسي.---وقد أمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:‏ما الأدوار التي يؤديها معلمو الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي فيبرنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام؟هل <strong>هنا</strong>ك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أداء معلمي الموهوبين لأدوارهم المرتبطة بتخطيطو تنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي؟ما الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويمالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام؟أهداف الدراسة:‏تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:‏


---تحديد الأدوار الفعلية لمعلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي فيبرنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏معرفة تأثير تخصص معلمي الموهوبين الأكاديمي على درجة أداء أدوارهم المرتبطةبتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏تحديد الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهم المرتبطة بتخطيط وتنفيذوتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏منهج الدارسة:استخدم الباحث المنهج الوصفي كونه المنهج الملائم للإجابة على تساؤلات الدراسة وتحقيقأهدافها،‏ لما يتسم به من مقدرة على وصف الظاهرة وصفا دقيقا ، ويعبر عنها تعبيرا كيفيا وكميا.‏حدود الدراسة:‏اقتصرت الدراسة الحالية على معلمي الموهوبين العاملين في برنامج الموهوبين المدرسيالملحق بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية والقائمين على أعمالهم في العامالدراسي‎١٤٢٩/١٤٢٨‎ه في ضوء التخصص الأكاديمي،لتحديد الأدوار التي يقوم بها معلموالموهوبين عند تخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي الذي يتبعونه في برامجهم الإثرائية المعدةللطلاب الموهوبين الملتحقين ببرنامج الموهوبين المدرسي ، وكذلك تحديد الصعوبات التي تحدمن أداء هذه الأدوار.---خطوات سير الدراسة وإجراءاتها:‏أولا ‏:الإطار النظري للدراسة:‏تم إعداده في ضوء الأدبيات ونتائج البحوث والدراسات التربوية ذات الصلة بموضوعالدراسة،‏ وتناول الإطار النظري ثلاث مباحث رئيسة هي:‏: المبحث الأولتربية وتعليم الموهوبين.‏المبحث الثاني:‏ مناهج وطرق تدريس الموهوبين.‏المبحث الثالث:‏ نماذج المناهج وتخطيط المناهج لتربية وتعليم الموهوبين.‏ثانيا:‏ إعداد أداة الدراسة:‏استخدمت الاستبانه لتحديد أدوار وصعوبات معلمي الموهوبين المرتبطة بتخطيط وتنفيذوتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام.‏ثالثا:مجتمع الدراسة:‏بلغ مجتمع الدراسةبمدارس التعليم العام(٦٦)(٢٨)معلمًا من معلمي الموهوبين ببرنامج الموهوبين المدرسيمعلما تخصص علوم طبيعية و(‏‎٣٨‎‏)‏ معلما تخصص علوم نظرية.‏


-------نتائج الدراسة:‏بعد استعراض نتائج الدراسة الحالية وتفسيرها ومناقشتها يقدم الباحث ملخصا ً لأهم ماتوصلت إليه الدراسة الحالية:‏أظهرت النتائج أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا عند تخطيطالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام كانت تؤدى كثير ًا.‏أظهرت النتائج أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا أثناء تنفيذالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام كانت تؤدى كثير ًا.‏أظهرت النتائج أدوار معلمي الموهوبين المرتبطة بالمنهج الإثرائي التي تؤدى فعليا بعد تنفيذالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العام كانت تؤدى كثير ًا.‏أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء مجتمع الدراسة من متخصصي‏(العلوم الطبيعية)‏ و(العلوم النظرية)‏ حول أدوار معلمي الموهوبين لتخطيط المنهج الإثرائي.‏أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء مجتمع الدراسة من متخصصي‏(العلوم طبيعية)‏ و(العلوم النظرية)‏ حول أدوار معلمي الموهوبين أثناء تنفيذ المنهج الإثرائي.‏أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء مجتمع الدراسة من متخصصي‏(العلوم طبيعية)‏ و(العلوم النظرية)‏ حول أدوار معلمي الموهوبين بعد تنفيذ المنهج الإثرائي.‏أظهرت النتائج أن <strong>هنا</strong>ك بعض الصعوبات المعيقة لمعلمي الموهوبين من أداء أدوارهمالمرتبطة بالمنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي بمدارس التعليم العامثانيا:‏ توصيات الدراسة:‏.---الاستمرارية في برنامج الموهوبين المدرسي وتقديم خدماته على نطاق واسع مع إدخالخدمات الإسراع والإرشاد.‏العمل على إزالة كافة الصعوبات التي تحول دون أداء معلمي الموهوبين لأدوارهم المرتبطةبتخطيط وتنفيذ وتقويم المنهج الإثرائي في برنامج الموهوبين المدرسي الملحق بمدارس التعليم العام.‏إعداد برامج تدريبية لمعلمي الموهوبين أثناء الخدمة على شكل دبلوم تربوي عالي.‏ثالثا:‏ الدراسات والبحوث المقترحة:‏القيام بدراسة مماثلة للدراسة الحالية من وجهة نظر المشرفين التربويين.‏القيام بدراسة مماثلة للدراسة الحالية من وجهة نظر الطلاب الموهوبين.‏إجراء دراسة حول اتجاهات معلمي الموهوبين نحو برنامج الموهوبين المدرسي.‏إجراء دارسة عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وإعداد البرامج التربوية لهمإجراء دراسة عن الموهوبين ممن يعانون من الإعاقة البصرية أو السمعية.‏.-----


إجراء دراسة عن واقع الإرشاد المدرسي وتحقيقه لمتطلبات الموهوبين النفسية والاجتماعية.‏إجراء دراسة عن تصميم غرفة مصادر الموهوبين والتعليم الإلكتروني ونظريات التعليمالحديثة.‏--


أولا ً:المراجع العربية.‏ثانيا:المراجع الأجنبية.‏المراجع


أولا ‏:المراجع العربية:‏‎١‎‏.إبراهيم،مجدي عزيز(‏‎٢٠٠٣‎‏):مناهج تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة،القاهرة،الانجلو المصرية‎٢‎‏.استيورت،‏جاك سي(‏‎١٩٩٦‎‏):إرشاد الآباء ذوي الأطفال غير العاديينالأغبري و فريدة آل مشرف، ترجمة:‏،الرياض،‏ جامعة الملك سعود.‏عبدالصمد‎٣‎‏.أبو سماحة،كمال وآخرون(‏‎١٩٩٢‎‏):تربية الموهوبين والتطوير التربوي،عمان،‏ دار الفرقان.‏‎٤‎‏.أبو النصر،‏ مدحت(‏‎٢٠٠٤‎‏):رعاية أصحاب القدرات الخاصة،‏ القاهرة،‏ مجموعة النيل العربية.‏‎٥‎‏.اري،‏ دونالد وآخرون(‏‎٢٠٠٤‎‏):مقدمة للبحث في التربية،ترجمة:‏الكتاب الجامعي.‏‎٦‎‏.الإدارة العامة للموهوبين(‏‎٢٠٠٧‎‏):الإيضاحات التنظيمية،‏ الرياض.‏‎٧‎‏.الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والموهوبات(‏‎٢٠٠٦‎‏):برنامج رعايةفي مدارس التعليم العامالحسني ، سعدالرياض.‏ ،دار العين،‏الموهوبين والموهوبات‎٨‎‏.الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والموهوبات(‏‎٢٠٠٥‎‏):دليل الإدارة العامة لرعاية الموهوبينوالموهوبات،‏ الرياض،مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.‏‎٩‎‏.باسكا ‏،جويسي فان تاسيل و ستامبا،تامراترجمة:حسين أبو رياش‎١٠‎‏.بخيت،‏وآخرون،عمان،‏ دار الفكر.‏:(٢٠٠٧)المنهج الشامل للطلبة الموهوبين،‏ماجدة هاشم(‏‎٢٠٠٧‎‏):الضغوط النفسية للطلاب المتفوقين دراسيا والعاديين بالصفالأول الثانوي وعلاقتها ببعض المتغيرات،المؤتمرالتربية ، جامعة بنهاالقليوبيه،‏ ، يوليو ١٤-١٦العلميص‎٦٧٣‎الأول.٧٤٧-بكلية النفسية الصحة لقسم‎١١‎‏.البسطامي،غانم جاسر(‏‎١٩٩٥‎‏):المناهج والأساليب في التربية الخاصة،الكويت،مكتبة الفلاح.‏‎١٢‎‏.البطاينه،أسامة محمد،وآخرون(‏‎٢٠٠٧‎‏):علم نفس الطفل غير العادي،‏ عمان ، دار المسيرة.‏‎١٣‎‏.بطرس،بطرس حافظ(‏‎٢٠٠٧‎‏):إرشاد ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم،‏عمان ، دار المسيرة.‏‎١٤‎‏.البلوي،‏ عبداالله ابو شامه(‏‎٢٠٠٧‎‏):مدى امتلاك معلمي الموهوبين في المملكة العربيةالسعودية للكفايات التعليمة،‏ رسالة ماجستير غير منشورة،عمان ، جامعة البلقاء التطبيقة.‏‎١٥‎‏.بنجر ،آمنهارشد(‏‎٢٠٠٢‎م)‏الأنشطة دوراللاصفية في رعايةالتلميذات الموهوباتالسعوديات في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر تربوية ‏،مجلة رسالة الخليج العربيالثاني والثمانون ، ص‎١٦‎‏.التويجري‏،محمد–١٠٠.-٦٣عبدالمحسنومنصور،‏عبدالمجيد سيدوالتأهيل بين الواقعين العربي و العالمي،الرياض،مكتبة العبيكان.‏، ‎١٧‎‏.جابر‏(‏‎٢٠٠٠‎‏):الموهوبونآفاقجابر عبدالحميد(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏ حجرة الدراسة الفارقة والبنائية،القاهرة،علم الكتب.‏العددالرعاية


‎١٨‎‏.جابرالعربي.‏،، ‎١٩‎‏.الجاسمجابر عبدالحميد(‏‎٢٠٠٣‎‏):‏ الذكاءات المتعددة والفهم تنمية وتعميق،القاهرة،دار الفكرفاطمة احمد(‏‎١٩٩٤‎‏):‏ أثر برنامج تدريبي في إستراتيجية حل المشكلات إبداعياعلى تنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى عينة من الطلاب المتفوقينمنشورة ‏،البحرين،‏ كلية التربية بجامعة الخليج العربي.‏.رسالة ماجستير غيرالكشف عن الموهوبين ورعايتهم،عمان،دارعبدالرحمن(‏‎٢٠٠٢‎‏):أساليب ‎٢٠‎‏.جروان،فتحي الفكر.‏‎٢١‎‏.الجديبي،رأفت محمد على ‏(‏‎٢٠٠٤‎‏):رعاية الموهوبين في ظل منهج التربية الإسلامية ‏،جدة‎٢٢‎‏.الجغيمان ، عبداالله محمد(د.ت):‏ برنامج رعاية الموهوبين المدرسي،‏ الرياض ، مؤسسةالملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.‏‎٢٣‎‏.الجغيمان ، عبداالله محمد:(٢٠٠٨)تربية الموهوبين في برامج تكوين المعلمين،ورقة عملمقدمة للمؤتمر التربوي السادس لوزراء التربية والتعليم في الوطن العربي مارس،‏ ١-٣المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.‏‎٢٤‎‏.جلاتهورن،ألن أ وفورسمان،سكوت قيادة المنهج،‏ ترجمة:إبراهيم محمد الشافعي:(١٩٩٥)،الرياض ،وآخرون،الرياض،‏ جامعة الملك سعود.‏‎٢٥‎‏.حسين،محمد عبدالهادي(‏‎٢٠٠٥‎‏):‏ مدخل إلى نظرية الذكاءات المتعددة،‏ العين،دار الكتابالجامعي.‏‎٢٦‎‏.الحروب ، انس(‏‎١٩٩٩‎‏):‏ نظريات و برامج في تربية المتميزين والموهوبين،‏ عمان،دارالشروق.‏‎٢٧‎‏.حواشيندار الفكر.‏‎٢٨‎‏.الخالدي،‏زيد نجيب وحواشين ، مفيد نجيب(‏‎١٩٩٨‎‏):‏ تعليم الأطفال الموهوبين،عمان ،عادي كريم(‏‎٢٠٠٢‎‏):تقويم برامج مراكز الموهوبين من وجهة نظر المشرفينالتربويين والمعلمين والمختصين،رسالة ماجستير غير منشورة،مكة المكرمة ‏،كلية التربيةبجامعة أم القرى.‏‎٢٩‎‏.الخطيب،جمال وآخرون(‏‎٢٠٠٧‎‏):مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة،عمان،دارالفكر‎٣٠‎‏.الخوالدة،‏ محمد محمود(‏‎٢٠٠٤‎‏):أسس بناء المناهج التربوية وتصميم الكتاب التعليمي،‏عمان ، دار المسيرة.‏


ري.‏.‏.‏، ‎٣١‎‏.خوريتوما جورج(‏‎٢٠٠٢‎‏)‏ ‏:الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلم،‏ بيروت،‏ مجدالمؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.‏٣٢نزولي،جوزيف و ريس،‏ سالي(‏‎٢٠٠٦‎‏):النموذج الإثرائي المدرسي،ترجمة صفاء الأعسروآخرون ‏،القاهرة ، دار الفكر العربي.‎٣٣‎‏.ريم ، سيلفا و دافيس ، جاري(‏‎٢٠٠١‎‏):‏ تعليم الموهوبين والمتفوقين،‏ ترجمةمحمود:ياسين ،‎٣٤‎‏.الزعبي، دمشقالمركز العربي.،وإرشادهم،‏ الرياض،عطوفأحمد محمد(‏‎٢٠٠٥‎‏):‏ التربية الخاصة للموهوبين والمعوقين وسبل رعايتهم. مكتبة الرشد٣٥(‏‎٢٠٠٣‎‏):‏ التربية الخاصة للموهوبين والمعوقين وسبل رعايتهموإرشادهم،‏ دمشق،٣٧دار الفكر.‏‎٣٦‎‏.زيتون ، كمال عبدالحميد(‏‎٢٠٠٤‎‏):تدريس العلوم للفهم رؤية بنائية،القاهرة،عالم الكتب.‏(‏‎٢٠٠٣‎‏):‏ التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة،‏ عالم الكتب.‏‎٣٨‎‏.الزيات،‏ فتحي مصطفى(‏‎٢٠٠٢‎‏):المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم،‏ القاهرة،‏ دار النشرللجامعات.‏‎٣٩‎‏.ديكسون،‏ كاثي وآخرون(‏‎٢٠٠٠‎‏):‏ موهوبون ولكن في خطر،‏ ترجمة:بشير العيسوي،‏دار المعرفة.‏ ، الرياضومراد عيسىوليد خليفة كيف يتعلم المخ الموهوب،ترجمة:‏ ‎٤٠‎‏.ساوس،‏ ديفيد(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏ ‏،القاهرة،‏ زهراء الشرق.‏‎٤١‎‏.السرور ، ناديا هايل(‏‎٢٠٠٣‎‏):‏ مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين،عمان ، دار الفكر‎٤٢‎‏.سعادة ، جودت احمد وابراهيم ‏،عبداالله محمد(‏‎٢٠٠٤‎‏):المنهج المدرسي المعاصردار الفكر.‏‏،عمان ،‎٤٣‎‏.سلامة ، عبدالحافظ و أبو مغلي،‏ سمير ‏(‏‎٢٠٠٢‎‏):الموهبة والتفوق،عمان ، دار اليازوري‎٤٤‎‏.السويدي ، خليفة على،‏ والخليلي،‏ خليل يوسف(‏‎١٩٩٧‎‏):المنهاج مفهومه وتصميمه وتنفيذهو صيانته،‏ دبي ، دار القلم‎٤٥‎‏.السيف،‏ مبارك سالم(‏‎١٩٩٨‎م):دور الإدارة المدرسة في رعاية الطلاب الموهوبين بينالواقع والمأمول.رسالة ماجستير غير منشور ة،‏ الرياض ، جامعة الملك سعود‎٤٦‎‏.سيد ، على احمد وسالم ‏،احمد محمد(‏‎٢٠٠٣‎‏):التقويم في المنظومة التربوية،الرياض ،مكتبة الرشد.‏


ا.‏ا.‏يخل‎٤٧‎‏.سلفرمان،‏ ليندا كريقر(‏‎٢٠٠٤‎‏):إرشاد الموهوبين والمتفوقين،‏ ترجمة:سعيد حسني العزة ،عمان،‏ دار الثقافة.‏‎٤٨‎‏.سليمان،‏ علي السيد(‏‎١٩٩٩‎‏):‏ مقدمة في البرامج التربوية للموهوبين والمتفوقين عقليا،‏الرياض،مكتبة الصفحات الذهبية.‏، ‎٤٩‎‏.السليمان، لشي ٥٦نورة إبراهيم(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏ التفوق العقلي والموهبة والإبداع،‏ الرياض‎٥٠‎‏.السميري ، لطيفة صالح(‏‎١٩٩٧‎‏):‏ النماذج في بناء المناهج،الرياض،‏ دار عالم الكتاب.‏‎٥١‎‏.آل شارع ، عبداالله النافع ، وآخرون(‏‎٢٠٠٠‎‏):برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم‏،الرياض ، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.‏‎٥٢‎‏.آل شارع،عبداالله النافع(‏‎٢٠٠٢‎‏):اكتشاف الموهبة ورعاية الموهوبين،الرياض،مكتب التربيةالعربي.‏‎٥٣‎‏.الشخص،عبدالعزيز السيد(‏‎١٩٩٠‎‏):الطلبة الموهوبون في التعليم العام بدول الخليج العربيأساليب اكتشافهم وسبل رعايتهم،الرياض،‏ مكتب التربية العربي لدول الخليج.‏‎٥٤‎‏.الشرفي ، عبدالرحمن محمد علي(‏‎٢٠٠٣‎‏):دراسة وصفية لتحديد معوقات رعاية الموهوبينفي المدارس الابتدائية المنفذة لبرنامج رعاية الموهوبين بمدينة الطائف من وجهة نظرالمعلمين و المشرفين التربويين،رسالة ماجستير غير منشورة،مكة المكرمة،كلية التربية بجامعةأم القرى.‏‎٥٥‎‏.شقير،زينب محمود(‏‎٢٠٠٢‎‏):رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين،القاهرة،‏ مكتبةالنهضة المصرية.‏خالد خليل(‏‎٢٠٠٥‎‏):الأطفال الموهوبون والمتفوقون أساليب اكتشافهم وطرائقرعايتهم،العين،‏ دار الكتاب الجامعي.‏‎٥٧‎‏.الشهري،‏ سالم سعيد(‏‎٢٠٠٣‎‏):التخطيط لبرامج تربية الموهوبين،‏ الطائف.‏‎٥٨‎‏.صالح ، روعة(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏ فاعلية برنامج إثرائي في الاقتصاد المنزلي لتنمية التفكيرالإبتكاري للموهوبات،المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة ، الدراسات العلمية المحكمةأغسطس٣٠-٢٦،‎٥٩‎‏.صالحأسامة.‏جدة،‏ مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين،‏ ص‎٣٧١‎٤١٨-،٦٠ماهر(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏ مهارات الموهوبين ووسائل تنمية قدراتهم الإبداعية،‏ عمان ، دارلصاعدي،‏ ليلى سعدالحامد للنشر والتوزيع.‏:(٢٠٠٧)التفوق والموهبة والإبداع واتخاذ القرار،‏ عمان ، دار


‎٦١‎‏.الضبعالمصرية.‏،محمود(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏ المناهج التعليمية صناعتها وتقويمها،‏ القاهرةالانجلو ،‎٦٢‎‏.عامر ، طارق عبدالرؤوف(‏‎٢٠٠٧‎‏)‏ ‏:دراسات في التفوق والموهبة و الإبداع والابتكار‏،عمان ، دار اليازوري.‏‎٦٣‎‏.عامر ، طارق عبدالرؤوف ‏(‏‎١٩٩٩‎‏):المتطلبات التربوية للمتفوقين في الحلقة الثانية منالتعليم الأساسي ‏،رسالة ماجستير منشورة،القاهرة ‏،كلية التربية بجامعة الأزهر.‏‎٦٤‎‏.عبيد،ماجدة السيد(‏‎٢٠٠١‎‏):‏ مناهج وأساليب تدريس ذوي الحاجات الخاصة،عمان،دار صفاء‎٦٥‎‏.عبيدات،ذوقان وآخرون(‏‎٢٠٠٤‎‏):‏ البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه،عمان،دار الفكر، ‎٦٦‎‏.عبيداتذوقان عبداالله وعقل ‏،محمود عطا(‏‎٢٠٠٧‎‏):‏ كيف تتعامل مع أبنائك الموهوبينوالمبدعين والمتفوقين،‏ الرياض،مكتب التربية العربي لدول الخليج.‏‎٦٧‎‏.عيسى،‏ مراد على وخليفة ‏،وليد السيد(‏‎٢٠٠٧‎‏):‏ كيف يتعلم المخ الموهوب ذو صعوباتالتعلم،‏ الإسكندرية‎٦٨‎‏.عبدالغفار،،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.‏أحلام رجب(‏‎٢٠٠٣‎‏):الرعاية التربوية للمتفوقين دراسيا،القاهرة ، دار الفجر.‏‎٦٩‎‏.العزة،‏ سعيد حسني(‏‎٢٠٠٢‎‏):‏ تربية الموهوبين والمتفوقين،عمان،‏ الدار العلمية الدولية.‏‎٧٠‎‏.العنزي ، حمدان علي(‏‎٢٠٠٥‎‏):مدى فاعلية برنامج رعاية الموهوبين بمدراس التعليم العامالابتدائية من وجهة نظر مديري المدارس ومعلمي الطلبة الموهوبين وأولياء أمورهم بالمملكةالعربية السعودية،رسالة ماجستير غير منشورة،عمان ، جامعة البلقاء التطبيقة.‏‎٧١‎‏.فان تاسيل باسكا،‏ جوسي،واستامبا،‏ تامرا(‏‎٢٠٠٧‎‏):المنهاج الشامل للطلبة الموهوبين،‏ترجمة حسين أبو رياش وآخرون،عمان ، دار الفكر.‏‎٧٢‎‏.فوشيه،‏ ارثر وليزلي(‏‎٢٠٠٣‎‏):علم المناهج هدفه ومضمونه وتطبيقه،‏ ترجمة:‏ شوقي السيدالشريفي،الرياض.‏‎٧٣‎‏.القاسم،‏ وجيه قاسم والشرقي،‏ محمد راشد(‏‎٢٠٠٥‎‏):المنهج المدرسي،‏ الرياض‎٧٤‎‏.القحطاني،سالم سعيد وآخرون(‏‎٢٠٠٤‎‏):منهج البحث في العلوم السلوكية،الرياض،‏ العبيكان.‏‎٧٥‎‏.القريطي،عبدالمطلب أمين(‏‎٢٠٠٥‎‏):الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واكتشافهمورعايتهم،‏ القاهرة ، دار الفكر العربي.‏‎٧٦‎‏.(‏‎٢٠٠١‎‏):‏ سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة و تربيتهم‏،القاهرة ، دار الفكر العربي.‏، ‎٧٧‎‏.قنديليس عبدالرحمن(‏‎٢٠٠٢‎‏):عملية المنهج،‏ الرياض،دار النشر الدولية.‏


‎٧٨‎‏.القذافي،رمضان محمد(‏‎١٩٩٦‎‏):رعاية الموهوبين والمبدعين،‏ طرابلسالحديث.‏،المكتب الجامعي‎٧٩‎‏.قلادة،‏ فؤاد سليمان(‏‎٢٠٠٥‎‏):أسس تخطيط المناهج وبناء سلوك الإنسان في التعليم النظاميوتعليم الكبار،‏ الإسكندرية،مكتبة بستان المعرفة.‏‎٨٠‎‏.الكاسي ، عبداالله بن على ‏(‏‎٢٠٠٤‎‏):واقع رعاية الطلاب الموهوبين من وجهة نظرالمشرفين في مراكز رعاية الموهوبين ببعض المناطق التعليمية،‏ رسالة ماجستير غير منشور،‏مكة المكرمة ، كلية التربية بجامعة أم القرى‎٨٢‎‏.كلنتن ، عبدالرحمن نور الدين(‏‎٢٠٠٢‎‏):‏ رحلة مع الموهبة،‏ الرياض ، دار الطويق للنشر والتوزيع.‏‎٨٣‎‏.ووكر ‏،جوزيف وآخرون الطلاب الموهوبون،‏ في كولاروسو،(٢٠٠٥)رونالد ، وأورورك ، كولين‏:تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة،‏ ترجمة احمد الشامي وآخرون،‏ القاهرةالأهرام للترجمة والنشر،ص‎٢١٠-١٧٧‎‎٨٤‎‏.مرسي،‏ كمال إبراهيم(‏‎١٩٩٢‎‏):رعاية النابغين في الإسلام وعلم النفس،الكويت،، دارمركزالقلم‎٨٥‎‏.مسعود،‏ وائل محمد(‏‎٢٠٠٥‎‏)‏ دور المعلم في معاهد وبرامج التربية الخاصة في المملكةالعربية السعودية ‏،المجلة العربية للتربية الخاصةالعدد السادس –، ص ١١٤-٧٧‎٨٦‎‏.محمد ، عبدالصبور منصور(‏‎٢٠٠٦‎‏):الموهبة و التفوق و الابتكار،‏ الرياض ، دار الزهراء‎٨٧‎‏.محمد ،عادل عبداالله:(٢٠٠٥)سيكلوجية الموهبة،‏ القاهرة،‏ دار الرشاد.‏‎٨٨‎‏.معاجيني،‏ أسامة حسن(‏‎٢٠٠٨‎‏)التجارب الرائدة عربيا ً ودوليا ً في تربية الموهوبينورعايتهم،ورقة عمل مقدمة للمؤتمر التربوي السادس لوزراء التربية والتعليم في الوطنمارس،‏ ١-٣ العربيالرياض ،المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‎٨٩‎‏.معلا،‏ طارق عبداالله(‏‎٢٠٠٨‎‏)‏ رعاية الموهوبين بمدارس التعليم العام،ورقة عمل مقدمةللملتقى الأول لموهوبي التعليم العالي‎٩٠‎‏.معوض٣-٢،مارس،‏ جدة،‏ جامعة الملك عبدالعزيز.‏ريم نشابه(‏‎٢٠٠٤‎‏):‏ الولد المختلف:تعريف شامل لذوي الاحتياجات الخاصةوالأساليب التربوية المعتمدة،‏ بيروت، دارالعلم للملايين.‏‎٩١‎‏.ملحم ، سامي محمد(‏‎٢٠٠٥‎‏)‏ ‏:مناهج البحث في التربية وعلم النفس،عمان ، دار المسيرة.‏‎٩٢‎‏.اللقاني ، احمد حسن و الجمل،‏ على احمدالقاهرة ، دار عالم الكتاب:(٢٠٠٣).معجم المصطلحات التربوية المعرفية،‏‎٩٣‎‏.واينبرنر،‏ سوزان(‏‎١٩٩٩‎‏):تربية الأطفال المتفوقين والموهوبين في المدارس العادية،‏ترجمة:‏ عبدالعزيزالشخص وزيدان السرطاوي،‏ العين،‏ دار الكتاب الجامعي.‏


‎٩٤‎‏.نور الدين ، وداد عبدالسميع(‏‎٢٠٠٥‎‏):‏ نماذج المناهج،‏‎٩٥‎‏.وزارة التربية والتعليم:‏التنظيمية لعام‎١٤٢٨/١٤٢٧‎ه.‏تعميم رقم، الرياض٦٤/٤٤٨بتاريخ‎٩٦‎‏.وزارة المعارف(‏‎١٩٩٥‎‏):سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية،‏‎٩٧‎‏.وهبة،‏مكتبة الرشد.‏‎١٤٢٧/١٠/٨‎ه بشان الإيضاحاتالرياض.‏محمد مسلم(‏‎٢٠٠٧‎‏):الموهوبون والمتفوقون أساليب اكتشافهم ورعايتهم،‏الإسكندرية،‏ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.‏‎٩٨‎‏.الهاشمي،‏، بيروتمحمد بن فيصل(‏‎١٩٩٣‎‏):الأساليب العلمية لرعاية الموهوبين في الوطن العربي،‏دار النصر.‏‎٩٩‎‏.هالاهان ، دانيال و كوفمان ، جيمسدار الفكر.‏ ، عمان‎١٠٠‎‏.يحيى ، خولة احمد(‏‎٢٠٠٦‎‏):‏دار المسيرة‏(‏‎٢٠٠٨‎‏):سيكولوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم،‏البرامج التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة،‏عمان ،.ثانيا ‏:المراجع الأجنبية:‏١. Renzulli,J.S. &Ries,S.M.(١٩٩٧):The Schoolwid Enrichment Model, AHow-to-Guide for Educational,Excellence, Creative Learning Press٢. Sally M. Ries, & Diborah E. Burns, Joseph S.Rinzulli(١٩٩١):Curriculum compacting, Creative Learning Press٣. Johson,Andrew(١٩٩٩)Roeper Review Journal v١٢n٤ Amodel GiftedEducation Program for Elementary School Process And Product٤. Winebrenner,s(١٩٩٢):Teaching gifted kids in the regular classroom.Minneapolis,MN


أولا ً:ملحق رقمثانيا:ملحق رقمثالثا:ملحق رقم(١)(٢)(٣)الملاحققائمة المحكمين.‏الإستبانة في صورتها النهائية.‏خطابات الموافقة على تطبيق الإستبانة.‏


(١) ملحق رقمقائمة المحكمين.‏


أسماء الأساتذة الذين قاموا بتحكيم الإستبانةمالاسمالدرجة العلميةالتخصصجهة العملحامد عبدالسلام زهرانأستاذ)‏ ) دكتوراهصحة النفسيةجامعة عين شمس ‏،كلية التربية١رضا عبده القاضيدكتوراه(أستاذ)‏تكنولوجيا التعليمجامعة الملك عبدالعزيز ‏،كلية المعلمين بجدة٢زكريا يحي لالدكتوراه ‏(استاذ)‏تكنولوجيا التعليمجامعة ام القرى ، كلية التربية٣عبدالمطلب امين القريطيأستاذ)‏ ) دكتوراهصحة نفسية تربية خاصةجامعة حلوان ، كلية التربية٤عبداالله محمد لنافعأستاذ)‏ ) دكتوراهعلم نفسمركز النافع٥منصور أحمد عمر غونيأستاذ)‏ ) دكتوراهمناهج وطرق تدريسجامعة طيبة،‏ عميد معهد البحوث والاستشارات٦عبدالحافظ محمد سلامة) دكتوراهأستاذ مشارك)‏تكنولوجيا التعليمجامعة الملك سعود ‏،كلية المعلمين بالرياض٧اسحاق محمود صيامأستاذ مساعد)‏ ) دكتوراهتربية خاصةجامعة الملك عبدالعزيز ‏،الدبلوم التربوي٨حسن احمد محمود نصرأستاذ مساعد)‏ ) دكتوراهتقنيات تعليمجامعة الملك عبدالعزيز ‏،كلية المعلمين بجدة٩حسين عبدالمجيد النجارأستاذ مساعد)‏ ) دكتوراهتربية خاصةجامعة الملك عبدالعزيز ‏،كلية المعلمين بجدة١٠شاهر خليل الرواجفهأستاذ مساعد)‏ ) دكتوراهتربية خاصةجامعة الملك عبدالعزيز ‏،كلية المعلمين بجدة١١عبداالله محمد الجغيمانأستاذ مساعد)‏ ) دكتوراهبرامج الموهوبين وتنمية التفكيرجامعة الملك فيصل،عميد كلية المعلمين١٢لينا عمر بن صديقأستاذ مساعد)‏ ) دكتوراهتربية خاصةجامعة الملك عبدالعزيز ‏،الدبلوم التربوي١٣وصال محمد جابر الدوريدكتوراه(استاذ مساعد)‏سيكولوجية موهوبينوزارة التربية العراقية،‏ مدرسة الموهوبين١٤خالد محمد الرابغيدكتوراهتربية خاصةمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع١٥ابتسام سليمان المزينيماجستيرقيادة تربويةإدارة الموهوبات بالمنطقة الشرقية١٦سارة ناصر الدوسريماجستيرعلم نفسالإدارة العامة للموهوبات١٧على بن حمد ريانيماجستيرمناهج وطرق تدريسالإدارة العامة للموهوبين١٨فرتاج فاحس الزوينماجستيرالموهبة والإبداعمركز الموهوبين بالقريات١٩موضي صقر التمياطماجستيرتربيةالإدارة العامة للموهوبات٢٠حامد عبداالله القشيريبكالوريوسلغة عربيةالإدارة العامة للموهوبين٢١عبداالله صالح المالكيبكالوريوسلغة انجليزيةالإدارة العامة للموهوبين٢٢منى سلطان باهبريبكالوريوسكيمياءالإدارة العامة للموهوبات٢٣نبيل محمد البديربكالوريوسلغة عربيةالإدارة العامة للموهوبين٢٤نداء سعود الحربيبكالوريوسأحياء دقيقةالإدارة العامة للموهوبات٢٥هند حمدان الجديعبكالوريوسآداب وتربيةالإدارة العامة للموهوبات٢٦


(٢) ملحق رقمالإستبانة في صورتها النهائية.‏


(٣) ملحق رقمخطابات الموافقة على تطبيق الإستبانة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!