22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

طفلة مصابة بالأوتيزم‏[لا ملامح بدنية مميزة عن الأطفال العاديين]‏دليلك السريع للتعرف على الطفل الأوتيزم‏(التوحدي)‏إعداد אKمدرس الصحة النفسية وعلم نفس الأطفال غير العاديين،‏ آلية التربية بدمنهور،‏ جامعةالإسكندريةطفل مصاب بالأوتيزم غير القياسي Atypicalالمكتبة الالكترونية אאאwww.gulfkids.com


التسمية،‏ التعريف ، والدلالة:‏يعد المصطلح الشائع تحت مسمى التوحد والمعنى به Autism أبرز المصطلحات التىاستخدمت بشكل غير دقيق وخاطئ،‏ ومن المثير للدهشة أن هذا الاستخدام الخاطئ قد شهدانتشاراً‏ واسعاً‏ فى العديد من البلدان العربية هذا وقد ساعد على انتشاره بالشكل الخاطئ العديد منوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مما يتحول بالإعلام من دوره الأساسى وهو تقديممعلومات للرقى بالناس إلى تقديم معلومات لإرضاء بعض الناس،‏ هذا بالإضافة إلى عدم وجودترجمة عربية لمصطلح Autism شأنه شأن مصطلح Hysteriaالهستيريا وغيرها منالمصطلحات الأخرى آالتكنولوجيا،‏ والديمقراطية وغيرها ‏……..إلخ فمصطلحالأوتيزم هو اضطراب نمائى يصيب بعض الأطفال قبل أن يكتمل عمر الطفل ثلاث سنوات ولهالعديد من الأسباب،‏ ويتبدى فى العديد من الصور،‏ وعلى الرغم من أنه قد أطلقت مسميات عديدةمتنوعة على آلمة Autism نذآر منها التوحد،‏ الاجترارية،‏ الذاتوية،‏ وتعد آلمة التوحد‏(التوحدية)‏ المصطلح الأآثرشيوعاًواستخداماً‏ فى الدراسات والبحوث العربية‎0‎ إلا أننى قداستخدمت هذا المصطلح بشكل آخر تفادياً‏ للخلط والتداخل حيث إننى استخدمت مصطلح الأوتيزملوصف ،Autism آاضطراب نمائى حيث إن الترجمات الأخرى المستخدمة فى الدراساتوالبحوث العربية‎0‎ تبعد تماماً‏ عن حيز ومجال الأوتيزم المعنى به الاضطراب النمائىباستخدامهم لمصطلح التوحد وذلك تجنباً‏ للسطحية فى التفكير،‏ والظاهرية فى الفكر،‏ فاللفظالعربى التوحد فى اللغة العربية هو ترجمة لمصطلح ،Identification والتوحد فى علم النفسوالصحة النفسية لا يشير إلى اضطراب أو مرض آما هى الحال فى الأوتيزم‎0‎ فالتوحد خاصيةأساسية وطبيعية لنمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة‎0‎ فالتوحد علامة من علامات النمو السوىوالطبيعى‎0‎ والتوحد هو خروج مؤقت عن الذات،‏ بينما الأوتيزم هو تقوقع قد يكون مستمراً‏ داخلالذات‎0‎ ومن بديهيات الصحة النفسية التمرآز حول الآخر،‏ وزيادة النسيج الاجتماعى بدلاً‏ منالتمرآز حول الذات هو علامة من علامات المرض النفسى،‏ حتى وإن آان ولابد من تمرآزحول الذات فهذا لا يعنى أن يستمر هذا التمرآز لفترات طويلة،‏ بل لابد من أن يكون لدى الفردمرونة فى التأرجح بين الذات وبين الآخرين‎0‎ومؤخرًا قررت منظمة الصحة العالمية تعديل الترجمة العربية لاسم المرض إلي اسمه العلميالصحيح وهو’‏ الذاتوية’,‏ لأن التوحد معناه أن يتقمص الشخص مشاعر وتفكير وسلوك الآخر,‏وهذا عكس ما يحدث في مرض الذاتوية,‏ حيث إن أعراضه عدم القدرة علي التواصل العاطفيوالاتصال بمن حوله والانعزال التام وتجمد العواطف,‏ لذا يستحيل التوحد..‏ والعرض المهم الآخرهو تدهور اللغة أو غيابها في هؤلاء الأطفال,‏ مع اضطرابات سلوآية وعصبية وعدوانيةوحرآات لا إرادية مع إهمال للذات,‏ وعندما نقول توحد الشخص يعني ذلك تواصله ومحاولته أنيكون جزءا من الآخر،‏ وهذا أمر لا ينطبق بأي حال من الأحوال على الأطفال الأوتيزم.‏ويعرف اضطراب الأوتيزم حسب منظمة الصحة العالمية ‏"الانصراف إلي الأفكار الذاتية وأحلاماليقظة والأوهام والابتعاد عن الحقائق الواقعية وطغيان تفضيل الذات والنفس علي آل ما هو فيمحيطها"‏ .، ويعرف يحيى الرخاوي الأوتيزم باستخدم مصطلح ‏"الذاتوية الرضيعية"‏بقوله الذاتوية الرضيعية متلازمة ‏(زملة=‏ تصف نوعا من الانغلاق على الذاتمنذ الولادة،‏ حيث يعجز الطفل حديث الولادة عن التواصل مع الآخرين ‏(بدءا من أمه)‏ وإن آانينجح في عمل علاقات جزئية ‏(تبدو آأنها سرية رمزية)‏ مع أجزاء الأشياء المادية،‏ بالتالي يعاقautism(2009)(Syndrome1:2":12هشام الخولى ‏(‏‎2007‎‏).الأوتيزم الخطر الصامت يهدد أطفالنا،‏ المؤتمر العلمي الأول،‏ آلية التربية،‏ جامعة بنها.‏سيد مختار تصحيح مفهوم مرض التوحد إلي الذاتوية،‏ مدونة د.‏ سيد مختار،‏ على شبكة المعلومات العالمية،‏الرابط الإلكتروني التالي:‏/http://sayedmokhtar.maktoobblog.com/1618957.(2009)


نموه اللغوي والاجتماعي والمعرفي،‏ ومما يميز هذا الانغلاق تلك النظرة الذآية ‏(من تحت لتحت)‏التي قد يلقيها أحيانا هذا الطفل من طرف عينه"‏‎3‎‏.‏ونفضل من جانبنا استخدم لفظة ‏[الأوتيزم]‏ واعتبارها مصطلحًا فنيً‎ا معربً‎ا ليقابل المصطلحالمتعارف عليه بين أهل الاختصاص باللغة الإنلجيزية Autismالمؤشرات العامة لاضطراب الأوتيزم:‏تتنوع الأعراض الدالة على اضطراب الأوتيزم.‏ ومع ذلك يمكن اآتشاف هذه الأعراض فيما بينالشهر الثلاثسن والسادس والثلاثين من عمر الأطفال.‏ ويمكن أن يقوم بتشخيص الأوتيزم أطباءالأطفال،‏ الأخصائي النفس،‏ أو متخصص مهني في مجال الأوتيزم.‏ والسؤال الهام في هذاالصدد آيف يمكن اآتشاف الطفل التوحدي؟ أو ما العلامات الأعراض التي تتبدى على الطفل؟ضحك أو قهقهة غير مناسبة.‏عدم الخوف من الخطر.‏عدم حساسية للالم.‏مقاومة ‏(رفض)‏ احتضان أو تدليل الآخرين له.‏لعب تكراري روتيني غير عادي؛ مهارات بدنية أو لفظية غير عادية.‏تجنب التواصل البصري.‏تفضيل الوحدة والانفراد بالذات.‏صعوبة في التعبير عن الاحتياجات؛ وربما استخدام الإيماءات.‏ ‏[الإشارة].‏تعلق مرضي غير مناسب بالأشياء.‏استجابة غير مناسبة للأصوات،‏ وربما عدم استجابة على الإطلاق.‏تدور الأشياء؛ أو الدوران السريع حول الذات.‏صعوبة في التفاعل مع الآخرين.‏رفض التغير والإصرار على الروتين.‏ترديد الكلام أو الأصوات ‏[المصاداه].‏/••••••••••••••ويوضح الإطار الشارح التالي المؤشرات العامة لاضطراب الأوتيزم.‏3يحيى الرخاوي ‏(‏‎2009‎‏).مخاطر استيراد الأفكار والمناهج والمشاآل،‏ شبكة العلوم النفسية،‏ وجهات نظرالعدد (25)، متاح على شبكة المعلومات العالمية،‏ الرابط الإلكتروني التالي:‏http://www.arabpsynet.com/Archives/VP/PV.Rakkaoui.import's%20risk%20of%20ideologies.htm


إطار شارح رقم () المؤشرات العامة لاضطراب الأوتيزمإطار شارح رقم (1) السلوك الذاتويإن أهم السمات المميزة للمصابين بالذاتوية هي الوحدانية ‏(الميل إلى الوحدة)‏ والإصرار على تكرارمواقف متشابهة وآذلك ميلهم إلى اتباع تصرفات رتيبة.‏ وفي الوقت نفسه يستطيع بعض المصابينبالذاتوية أداء مهمّات معقدة شريطة ألا يتطلب منهم هذا النشاط أن يحكموا على ما قد يدور في خلدالآخرين.‏ وتؤدي هذه السمات إلى أشكال ممي َّزة من السلوك،‏ نصورها في المواقف الآتية:‏إذا أظهر الطفل ستة أعراض أو أآثر من الأعراض الموضحة بالشكل،‏ يجب تحويله إلى طبيب الأطفاللفحصه وتشخيصه.44المصدر:‏


.1.2.3.4.5.6والخلاصة أن استعراض أعراض اضطراب التوحد وأبرز المؤشرات غير المطمئنة التي تبدوعلى الطفل التوحدي قبل إتمامه الثلاثين شهرا من عمره،‏ تدفع إلى التوصل إلى عدد منالمؤشرات التي ينفرد بها الأطفال التوحديين وهذه المؤشرات هي:‏أن الأطفال التوحديين لا يحبون أن يحتضنهم أحداً.‏أنهم في بعض الأحيان يبدون آأنهم لا يسمعون.‏أن الأطفال التوحديين لا يهتمون غالبا بمن حولهم.‏أنهم قد لا يظهرون تألمهم إذا أصيبوا.‏أنهم يرتبطون بالأشياء ارتباطا غير طبيعي.‏أن الأطفال التوحديين لا يحبون اللعب بالكرة؛ في حين يمكن أن نجد لديهم مهارةعالية في ترتيب المكعبات أو غيرها من المهارات.‏أن الأطفال التوحديين يقاومون الأساليب التقليدية في التعلم.‏أنهم يحبون العزلة عن الغرباء و المعارف.‏أنهم قد ينضمون إلى الآخرين تحت الإلحاح فقط.‏أن بعض الأطفال التوحديين قد يملكون قدرات معينة مكن قبيل الرسم،‏ والسباحةوالعزف على الآلات الموسيقية.‏أن بعضهم قد يكتسب بعض الكلمات بيد أنهم سرعان ما ينسوها.‏أنهم لا يحبون التجديد،‏ بل يحبون أن تبقى الأشياء في مكانها.‏أنهم لا ينظرون في عيون الآخرين أثناء التحدث معهم.‏أن الأطفال التوحديين يستخدمون الأشياء دون إدراآهم لوظائفها.‏أنهم يفكرون و يتكلمون باستمرار عن شيء واحد فقط.‏أن الأطفال التوحديين قد يضحكون أو يقهقهون دونما سبب.‏أنهم يظهرون تفاعلا من جانب واحد.‏.7.8.9.10.11.12.13.14.15.16.17.18.19أنهم لا يدرآون الأخطار بشكل عام.‏أنهم يرددون الكلام دون فهم لمعناه فيما يسمى المصاداه5.www.helsinki.fi/~pjojala/autism%202.gif-5للمزيد عن تشخيص اضطراب الأوتيزم،‏ راجع:‏- عبد الرحمن سيد سليمان،‏ إيهاب الببلاوي & أشرف عبد الحميدالزهراء،‏ الرياض،‏ ص ص:‏.(2006). 550-517التقييم والتشخيص في التربية الخاصة،‏ دار


رسالة الطفل الأوتيزم إلى الآخرين:‏رسالة الطفل التوحدي إلى الآخرينهذه أبسط طريقة لوصف الطفل التوحدي:‏‏[ربما لأني أبدو عاديًا بصورة آبيرة،‏ لا يفهمني الكثير من الناس،‏ لست أصمًا ومع ذلك ربما لاأتعامل مع ما أسمع بصورة صحيحة،‏ ولست آفيفًا،‏ ومع ذلك ربما لا أفهم ما أراه،‏ أنا منعزل عنالعالم بسبب عدم قدرتي على معرفة معناه أو آنهه،‏ فساعدوني للاتصال بالعالم من جديد].‏المصدر:‏http://www.lionsreach.net/-..


:أعراض اضطراب الأوتيزم لدى الأطفال.2بناء على ما تقدم يوجد ثلاث مجالات متميزة تتوزع عليها الأعراض السلوآية للطفل التوحدي:‏1. صعوبات في التفاعل الاجتماعي.‏مشكلات في التواصل اللفظي وغير اللفظي.‏3. سلوآيات تكرارية محدودة جدًا،‏ واهتمامات قهرية أي أفعال قهرية.‏والخاصية الأبرز في اضطراب الأوتيزم إعاقة التفاعل الاجتماعي،‏ والآباء هم أول من يلاحظونأعرض الأوتيزم على أطفالهم.‏ويوضح الشكل التالي الخصائص العامة للأطفال ذوي اضطراب الأوتيزمأعراض اضطراب الأوتيزمإعاقات آيفية في العلاقات الاجتماعيةاهتمامات محدودة جدًا،‏وتمسك حرفي بالروتينالأوتيزمإعاقات آيفية فيالتواصلشكل رقم() أعراض اضطراب التوحدالمصدر:‏- Elizabeth Sheppard (2008). Current theoretical & practical issues in autism diagnosis,-اللغة أو اللغة في الاستخدام.‏إعاقة في اللغة العملية ‏(توظيفآانت الحالة تعاني من صعوبات لغوية فقط =إذاغير القياسي).‏اضطراب الأوتيزم غير المصنف ‏(الأوتيزمصعوبات اجتماعية فقط =صعوبات لغوية + - .(


يُظْهِرُ‏ ذوو اضطراب التوحد بعض المشكلات النفسية والسلوآية بدرجات متفاوتة في مجالالفئات السلوآية الأربعة التالية(Strong,1996;Mesibov,1991;Powers,1989; Oregon Department of1-: Education, 1980)اللغةوالتواصل.‏القدرة على الارتباط بالناس،‏الموضوعات،‏ والأحداث.‏معدلات وتسلسل أوتتابع النمو النفسيالاستجاباتللمثيرات الحسية1للمزيد راجع:‏Udell,T.& Deardorff,P.(1997).Autism and the Early Childhood Educator. Early -Teaching Childhood Newsletter, winter 1997, Early Childhood & Training Dept.,Western Oregon University Press.Research Department,


‏(أ (اللغة والتواصل.‏%40.(Strong,1996)%60••••• ربما يكون لديهم آلام محدود أو لا يتكلمون على الإطلاق و/أو نقص وقصور في إيماءاتالتواصل الطبيعية.‏ ولا يتكلم تقريبً‎ا من ذوي اضطراب التوحد،‏ والنسبة الباقية منهمتنمو لديهم اللغة ببطء شديدبالنسبة لمن يتكلمون من ذوي اضطراب التوحد،‏ نجد أن لديهم أنماط آلام شاذة أو غير عاديةوستخدمون جمل أو عبارات،‏ أسئلة،‏ موضوعات معينة بصورة شديدة التواتر والتكرار وقدلا يتوقفون عن الكلام الشاذ الرتيب المتكرر بهذه العبارات أو الأسئلة أو الموضوعات.‏• ربما نجدهم يعودون أو يرتدون إلي استخدام سلوآيات غير لفظية عندما يرتبكون أو يقلقون أوعند فشلهم في التعبير عن ما يريدون أو عن ما يشعرون به،‏ لكنهم يستخدمون السلوآياتغير اللفظية في هذه الحالة بصورة شاذة وغير مفهومة.‏• ربما يكون لدي البعض من ذوي اضطراب التوحد على التحدث بجمل آاملة لكنهم يكونونغير قادرون على الدخول أو الاستمرار في علاقات حوارية مع الآخرين.‏• عندما يريدون شيئًا ما،‏ ربما يمسكون يد أحد الكبار المقربين منهم ويذهبون به إلي هذا الشيءوربما يتوجهون مباشرة إلي أخذه دون طلبه لفظيًا.‏• ربما يصدر عنهم بل يصدر عنهم في الغالب أصوات متكررة نمطية جامدة على وتيرة واحدة،‏أو يكررون أسئلة،‏ آلمات،‏ عبارات محددة بصورة جامدة لا علاقة لها بالموقف أو السياقالذي يوجدون فيه ‏(مثل عبارات معينة من الإعلانات التليفزيونية)‏ مرات ومرات دون آللأو ملل.‏• ربما يكون لديهم جودة صوت غير عادية أو شاذة ‏(النغمة،‏ الطبقة،‏ والمعدل).‏• ربما يعكسون بل غالبًا ما يعكسون الضمائر ‏(إذ يستخدم الضمير أنت ليعني به أنا).‏• ربما يفشلون في اتباع التعليمات ويواجهون صعوبات عديدة في فهم التعليمات أو اللغة.‏فهم واستخدام اللغة حرفي جدًا وذا طابع مادي ملموس.‏يحتاجون وقتًا آثيرًا للتفكير في الكلمات التي يسمعونها أو يقولونها وللتعبير عنها.‏يواجهون صعوبات شديدة في التعبير عن حاجاتهم ومشاعرهم وانفعالاتهم.‏تظهر سمات الوحدانية aloneness المميزة للأطفال الذاتويين ‏(التشرنق حول الذات)‏1.1مصدر هذه الصورة وبقية الصور التوضيحية التالية:‏- يوتا فرايس الذاتوية،‏ ترجمة:‏ فخر الدين القلا & عماد فضلي،‏ مجلة العلوم فبرايرالمجلد 15، متاح على موقع المجلة على شبكة المعلومات العالمية،‏ الرابط الإلكتروني التالي:‏- مارس‎1999‎ /.(1999)http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=1082


ب(‏ (القدرة على الارتباط بالناس،‏ بالموضوعات،‏ وبالأحداث.‏ينقصهم القدرة على المبادرة بطلب التفاعل الاجتماعي مع الآخرين آما أنهم غير قادرونعلى الاستمرار في التفاعل مع الآخرين هذا إن دخلوا في التفاعل أصلاً.‏ على سبيل المثل،‏ربما يرددون أسماء الأطفال الآخرين مرات ومرات ومرات دون أن يكونون قادرون علىقول ‏(أريد أن ألعب معكم).‏ربما يظهرون الخوف من الغرباء أو الأنشطة والمواد الجديدة من خلال تجنب أو رفضالتواصل أو بالاقتراب الشديد جدًا من منها لاستكشافها من خلال اللمس،‏ الشم،‏ أو الحملقة.‏ربما يلتصقون بالناس أو يسعون إلي الاتصال البدني أو قد يكون لديهم حساسية شديدة جدًاللمس.‏ربما يلعبون بالأشياء واللعب بطريقة روتينية جامدة شديدة التكرار والنمطية بدون غرضواضح.‏ آما أن لديهم قصورًا في اللعب الإدعائي فقد يتظاهرون باللعب الإدعائي ولكنبصورة نمطية جامدة شاذة متكررة.‏ على سبيل المثال،‏ ربما يكون لديهم لعبة مثل المسدسفتجدهم لا يترآونه أبدًا من أيدهم وقد تكون راحتهم في وضع إصبعهم في فتحة المسدسوتدويره فقط لمدة ساعات طوال فإن أوقفوا أو منعوا تنتابهم ثورات هياج حرآي وانفعالييصعب السيطرة عليها.‏ربما يتطور لديهم انجذاب شديد إلي موضوعات،‏ روتينات،‏ طقوس معينة وربما يستغرقونفيها لمدة طويلة جدًا من الزمن دون ملل أو تعب مع الرفض التام لأية مقاطعة أو منع.‏ علىسبيل المثال،‏ إذ أتيحت فرصة للطفل التوحدي مثلاً‏ جلب أو إحضار شيئًا ما لوضعه علىالمنضدة قبل تناول أثناء وقام شخصُ‏ آخر بإحضار هذا الشيء <strong>هنا</strong> يدخل هذا الطفل في ثورةانفعالية وحرآية شديدة جدًا.‏ آما أن اعتياد هذا الطفل على روتين حياة معين آأن يكونترتيب الأثاث في المنزل بوضع معين يجعله يرفض تمامًا أي تغيير في هذا الروتين.‏•••••آثيرا ما يبدي الذاتويون سلوآا غير عادي.‏ فالأطفال منهم يميلون مثلا إلى التمسك بجعل الدمى والأجسامالأخرى تلف بسرعةspin ؛ آما يميلون إلى تكرار الأفعال نفسها أثناء اللعب.‏ربما يبدي قلقًا وانزعاجًا شديدًا من أحداث أو جداول نظام معنية.‏ فربما يستاء بصورةشديدة من حدوث أي تغير في بيئة التفاعل التي يعيش فيها وربما تجده يطرح أسئلةبصورة متكررة فيما يتعلق بموعد حدوث أحداث معينة.‏ على سبيل المثال،‏ إذا تغيرتحالة الجو مثلاً‏ بسبب المطر ربما تجده في حالة هياج حرآي وانفعالي صعب جدًا.‏ربما تجده في حالة من التجول والدوران والانتقال السريع من مكان إلي مكان أو منموضوع إلي موضوع دون غرض واضح.‏ربما لا يقيم تواصل بصري مع الآخرين آما أن أنشطة لعبه وتفاعلاته مع الآخرينمحدود جدًا وقد تكون منعدمة لدي بعض الحالات.‏•••


ج(‏غالبًا ما يفضل الطفل التوحدي الانفراد بالذات بل الانغلاق على الذات ‏(العيش في حدودالذات بحيث تكون الذات هي الأنا والآخر في نفس الوقت).‏•إن الاستغراق في الذات الذي تبديه هذه الفتاة الذاتوية يُعتبر سمة شائعة في هذا المرض.‏ وفي فيلم ‏"رجلالمطر"‏ آانت ظاهرة الاستغراق في الذات سمة بارزة للشخصية المرآزية التي رسمها داستن هوفمانهوفمان ‏


د(‏القدرات في المهارات الحرآية الكبرى مثل التسلق والتوازن ربما تفوق المعايير النمائيةبينما قد يوجد تأخر دال في نمو المهارات الحرآية الدقيقة مثل مسك القلم أو الملعقة.‏ أوقد يكون العكس صحيح لدي بعض الحالات حيث قد تكون القدرة على الرسم دقيقةومتميزة جدًا أو القدرة على إآمال المتاهات قد تكون متقدمة بصورة لافتة للنظر علىالرغم من وجود تأخر نمائي شديد في المهارات الحرآية الكبرى.‏تأخر نمائي دال في تعلم علاقات السبب/النتيجة وربما يرجع ذلك إلي نقص الخوف منالموضوعات الخطيرة وعدم القدرة على توقع أو التنبؤ بالأحداث بناء على الخبرةالماضية.‏ على سبيل المثال،‏ الجري على السلالم والقفز من عليها،‏ تسلق الأماآنالمرتفعة،‏ القفز من أماآن مرتفعة في الماء مثلاً‏ دون أي خوف.‏ربما يبدي اهتمامًا أو لوعًا شديدًا بموضوع أو أآثر.‏ وربما يؤدي ترآيزه الشديد على هذاالموضوع إلي معلومات أم مهارة غير عادية في هذا المجال المحدود جدًا.‏ على سبيلالمثال،‏ الاهتمام والولع الشديد بالسم ربما يفضي به إلي أن يكون فنانًا متميزًا أو جيدًا.‏•••(الاستجابات للمثيرات الحسية.‏---ربما يكون لديه حساسية شديدة جدًا للظروف البيئة وعدم قدرة على فرز أو تمييزالمثيرات غير المهمة.‏ فقد تكون تعليمات الكبار لهم بتغيير النشاط مزعجة جدًا،‏ تثيرهالضوضاء التي تحدثها الأشياء من حوله،‏ يزعجه حتى مجرد آلام الأطفال الصغار.‏عدم القدرة على الانتباه أو التجاوب مع المثيرات المختلفة.‏ ويجب التنويه أن هذه القدرةتختلف من يوم عن يوم آخر.‏ على سبيل المثل،‏ ربما يكون الطفل قادرًا على أداء مهمةمعينة يومًا،‏ لكنه لا يؤديها اليوم التالي.‏المثيرات السمعية:‏ربما يتجاهل بعض الأصوات لكن تكون ردود أفعاله لأصوات أخرى تكونمبالغ فيها أو قد يكون لديه حساسية مفطرة لأصوات أخرى.‏ على سبيل المثل،‏ربما يغطي أذنيه لغلقها وربما يبدو في أوقات أخرى آأنه أصمًا.‏ربما يهذي بأصوات معينة أو يسعى إلي سماع أصوات معينة أو قد ترتبط ردودأفعاله بأصوات معينة.‏المثيرات البصرية.‏تجنب الاتصال البصري،‏ أو ربما يستخدم ما يعرف بالرؤية الخارجية أوالسطحية.‏ على سبيل المثال عندما يقول أهلاً)‏ ربما ينظر إلي المتحدث ثميستدير وينظر إلي الخلف ويقول أهلاً.‏ربما يرآز بصره عن عمد في تفاصيل بصرية دقيقة على الحائط الأثاث،‏المطبوعات،‏ الصور،‏ أو أجزاء الجسد.‏ على سبيل المثل عند قراءة قصة الذئابالثلاثة دائمًا تجده يرآز على صفحة معينة ويشير إلي نفس الأشكال.‏ربما يظهر اهتمامًا وولعًا شديدًا بالأسطح المضيئة اللامعة.‏ على سبيل المثال،‏ربما تراه يحملق بصورة شديدة ولمدة طويلة في الأضواء أو المجوهرات.‏)--التذوق والشم.‏•••••ربما يستكشف البيئة من خلال شم أو لعق الموضوعات،‏ الناس،‏ الأسطح.‏ علىسبيل المثال،‏ ربما تراه يجرى بسرعة ويلعق إطارات السيارات.‏-


ربما يعاني من مشكلات في الأآل خاصة تناول مأآولات معينة حسن الرائحة،‏النسيج،‏ أو الطعم.‏ فغالبً‎ا ما يفضل تناول طعام معين ويصر عليه ويرفض أيطعام آخر.‏ربما يمضغ أو يأآل أشياء لا تؤآل.‏ فقد يجمع الزهور ويأآلها.‏-------المثيرات اللمسية والحرآية.‏ربما يوجد لديه تأخر في الإحساس بالألم.‏ أو قد لا يستجيب على الإطلاقللأحداث المؤلمة أي التي تسبب ألم بدني.‏ على سبيل المثال عندما يشعر الطفلالتوحدي بالإحباط أو الضيق ربما يعض بدنه بقوة،‏ أو يخبط رأسه بعنف فيالحائط دون أن يبدو عليه ألم.‏ وقد نجد بعض الحالات شديدة الحساسية للألموتنتابهم آلام مبرحة من التعرض لأقل قدر من الإثارة.‏ربما السعي الحثيث إلي الاهتزاز الجسدي العام أو الاندماج أو الانهماك فيحرآات متكررة مثل أرجحة الجسد،‏ تشبيك الأيدي وتدويرها بسرعة،‏ والدورانحول الجسد بسرعة شديدة ولمدة طويلة دون شعور بالدوخة.‏ربما وضع أو تحريك اليدين أو الجسد بصورة شاذة أو المحافظة على وضعجسدي شاذ آالوقوف أو الجلوس بوضع معين مع رفض أو مقاومة تغييره.‏ربما يواجه صعوبات شديدة في وضع الجسد في المساحة أو التخطيط الحرآي.‏على سبيل المثال،‏ عند المشي مع مجموعة من الأطفال يتجاوزهم ولا يدركمجرد وجودهم ويتصرف في الحيز المكاني آما لو آانوا غير موجودين.‏ربما يمشي على أطراف أصابعه.‏•‏(ه)‏ خصائص أخرى.‏غالبًا ما يقل احتياج الطفل التوحدي إلي النوم بصورة آبيرة.‏غالبًا ما يواجه الطفل التوحدي صعوبات شديدة في التدريب على عملية قضاء الحاجة.‏عادة ما لا يتوقف الطفل التوحد عن التعلم بمجرد قيامه بالمحاولة الأولي.‏خصائص يمكن تقويتها.(Strong,1996)ذاآرة قوية جدًا،‏ خاصة تذآر التفاصيل.‏القدرة على إتباع الروتين.‏حب الأشياء المنظمة والدقيقة وشديدة الوضوح.‏مهارات بصرية قوية جدًا.‏يمكنه عمل ارتباطات بين الأشياء بسرعة.‏خصائص يصعب التعامل معها أو تمثل أآثر الخصائص صعوبة أو تحديًا.(Strong,1996)العجز عن فهم اللغة المعقدة والمجردة.‏العجز عن فهم القرائن أو الهاديات الاجتماعية والأحكام الشخصية التي تحدث فيمواقف العلاقات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية مع الآخرين.‏(1(2••••••••••


المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال الأوتيزم:‏يلاحظ على الطفل في مرحلة المهد المبكرة عدم تجاوبه مع الآخرين والترآيز علىموضوع أو شخص واحد حصريًا لمدة طويله من الوقت ويتعلق به تعلقًا مرضيًا وغالبً‎ا ما يكونموضوع التعلق هذا شيئًا ماديًا آلعبة معنة.‏ وقد يمر الطفل التوحدي في بدايه عمره بمرحلة نموتبدو عادية إلا أنه سرعان ما تتبدي عليه علامات الانسحاب مع عالم الخبرة الاجتماعية ويتشرنقعلى ذاته بدون إظهار أي ميل أو رغبة للتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.‏وربما يفشل الأطفال الأوتيزم في الاستجابة أو الإلتفات لأسمائهم عندما يُنادى َّ عليهم،‏وغالبً‎ا مال يتجنبون التواصل البصري مع الآخرين ‏[رفض التقاء العيون أثناء التفاعلالاجتماعي مع الآخرين].‏ آما يواجه هؤلاء الأطفال صعوبات جمة في إدراك ما يفكر فيهالآخرين وما يشعرون به بسبب عدم قدرتهم على فهم الهاديات أو القرائن الاجتماعية،‏ مثل نغمةالصوت أو تعبيرات الوجه،‏ إضافة إلى أنهم لا يتطلعون في وجوه الآخرين لرفضهم إقامةتواصل بصري معهم وبالتالي لا يعرفون مشاعرهم مما يدفعهم للاتيان بسلوآيات غير مناسبةناهيك عن عدم تعاطفهم مع الآخرين.‏وعادة ما يندمج ويستغرق الأطفال الأوتيزم تمامًا في حرآات تكرارية متواترة بصورةشاذة مثل:‏ ارجحة الجسم للأمام والخلف،‏ الدوران حول الجسم،‏ أو في سلوآيات مسيئة ومؤذيةللذات مثل عض الجسم ورطم الرأس.‏ويتأخر النمو اللغوي بصورة دالة لدى الأطفال الأوتيزم،‏ وربما يفضلون التحدثباستخدام ضمير المخاطب بدلا من ضمير المتكلم.‏ويجهل هؤلاء الأطفال اللعب التفاعلي مع الأطفال الآخرين.‏ ويتكلم بعض الأطفالالأوتيزم بطريقة تشبه الغناء وينحصر آلامهم في موضوعات ضيقة محدودة جدًا،‏ بدون اهتماميذآر برغبات من يتحدوثون معهم.‏ويلاحظ لدى العديد من الأطفال الأوتيزم نقص حادًا في الإحساس بالألم،‏ على الرغم منحساسيتهم الشاذة والمفرطة للأصوات،‏ اللمس،‏ وغير ذلك من المثيرات الحسية.‏ وربما تسهمردود الأفعال غير العادية هذه في الكثير من الأعراض السلوآية التي تتبدى عليهم مثل رفضهماحتضان الآخرين لهم أو تدليلهم لهم.‏والأطفال الأوتيزم أآثر عرضة للعدد من الحالات المرضية الأخرى،‏ بما فيها متلازمةالكروموسوم X الهش أو المنكسر ‏(يسبب التخلف العقلي)،‏ تدرن الأنسجة أو تصلبها ‏(تتطور فيهاأورام في الدماغ)،‏ نوبات صرعية متكررة،‏ متلازمة توريت،‏ صعوبات التعلم،‏ واضطرابقصور في الانتباه.‏ولأسباب غير معروفة بعد،‏ تظهر أعراض الصرع epilepsy على ما يتراوح بينإلى من الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم مع وصولهم لسن الرشد.‏وعلى الرغم من أن المصابين باضطراب الفُ‎صام ‏[الإسيكزفرينياربما يظهرون سلوآًا شبيهًا بسلوآيات ذوي اضطراب الأوتيزم،‏ إلا أن أعرض الفصام عادة ما لاتظهر على المصابين به إلا في مرحلة المراهقة المتأخرة أو مرحلة الرشد،‏ آما تنتاب المصابينبالفصام نوبات هلاوس وهذاءات متكررة وهذا أمر لا يوجد لدى المصابين باضطراب الأوتيزم2.20[ schizophrenia%30المصدر:‏http://www.ninds.nih.gov/disorders/autism/detail_autism.htm2


,,,,العلاقة بين تركيب ‏[بنية]‏ الدماغ واضطراب الأوتيزم:‏لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السببالمباشر للتوحد رغم أن أآثر البحوث تشير إلى وجود عامل جبني ذي تأثير مباشر في حدوثذلك الاضطراب آما أنه تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابق آي من بويضة واحدة أآثر منالتوأمين الآخرين أي من بويضتين مختلفتين حيث أن التوأمين المتطابقين يشترآان في نفسالترآيبة الجينية آما أن الأشعة الحديثة أظهرت بعض الصور التي توضح وجود علامات غيرطبيعية في ترآيبة المخ ووجود اختلافات واضحة في المخيخ بما في ذلك اختلاف في حجم المخو<strong>هنا</strong>ك اعتقاد أن يكون العامل الجينى ) خلايا بيرآنجى ( هو المسبب المباشر للتوحدولكن <strong>هنا</strong>ك بحوث تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى الجين المسبب لهذاالاضطراب ولكن <strong>هنا</strong>ك الكثير من النظريات التي تؤآد أن الجينات ليست المسبب للتوحد ولكنهيرجع إلى سوء معاملة الوالدين للطفل وخاصة الأم ومن الجدير بالذآر أن نقول أن التوحد ليسمرضا"‏ عقليا"‏ وليس <strong>هنا</strong>ك عوامل مادية يمكن أن تؤدى إلى التوحدإلا أن المتفق عليه بين غالبية المتخصصين في المجال أن اضطراب الأوتيزم اضطربعصبي نمائي ينشأ عن وجود خلل ما في مناطق معينة بالدماغ خاصة المناطق المسؤولة عنتنظيم وضبط اللغة والتعبير والعلاقات الاجتماعية.‏ويظهر الشكل التالي،‏ المناطق الدماغية ذات العلاقة باضطراب الأوتيزم.‏.,() شكل رقمبنية الدماغ واضطراب الأوتيزم3.المصدر:‏http://www.nimh.nih.gov/images/pubs/brain-structures-autism.gif-3


.4المشكلات الصحية لدى الأطفال الأوتزم:‏عادة ما يسقط تشخيص ‏"الأوتيزم"‏ على طفل من بين آل ‎152‎طفلاً‏ من أطفال سنالمدرسة.‏ ولا يتضمن ذلك الحالات الأقل حدة،‏ والتي لها علاة ما باضطراب الأوتيزم مثل:‏اضطراب قصور الانتباه،‏ اضطراب قصور الانتباه المقترن بالنشاط الحرآي الزائد،‏ أو متلازمةإسبرجر"تبدو على الأطفال الأوتيزم علامات المرض والألم.‏ إذ عادة ما يصابونم بالكثير منمشكلات الهضم،‏ التسمم الكيميائي،‏ التسمم بالمعان الثقيلة،‏ العدوى الفيروسية،‏ العدوى البكتيريةوالفطرية،‏ ومشكلات المناعة الذاتية.‏واتهمت الكثير من الهئيات البحثية التطعيمات،‏ وخاصة التطعيم الثلاثي،‏ إذ يرى بعضالباحثين أن هذا النوع من التطعيمات يسبب الأوتيزم لدى الأطفال.‏إضافة إلى ذلك،‏ تفيد بعض الدراسات بوجود أدلة آثيرة تؤآد على أن زيادة معدلاتالتلوث البيئي وما يحتويه هذا التلوث من سموم يفضي إلى زيادة احتمالات إصابة الأطفالبالأوتيزم وفي معاناتهم من الكثير من المشكلات الصحية الأخرى.‏ويمكن القول أن الأوتيزم مشكلة متعددة العوامل،‏ وليست مرضً‎ا نفسيًا.ويصف أندروواآيفيلد الأوتيزم بأنه اضطراب ذو علاقة بالاضطرابات الهضمية يصاحبها أعراض(2009)المصدر:‏http://www.homeopathyhouston.com/homeopathy%20_autism/autism.html-4


دماغية ثانوية "، ويبدو اتساق هذا الرأي مع ما نراه عندما نرآز على العديد من مشكلات القناةالهضمية التي توجد لدى الأطفال.‏بمعنى آخر إن مشكلات التمثيل الغذائي تؤثر على سلوآيات الإنسان بطرق متعددة.‏وتسعى آل برتوتوآلات العلاج لمشكلات التمثيل الغذائي على تعديل الامتصاص،‏ مع ترآيزخاص على اعتبار إن سلامة القولون المؤشر الرئيسي للصحة الجيدة.‏


أ )علاج الأطفال الأوتيزم:‏يعد إضطراب الذاتوية من اشد واصعب إضطرابات النمو لما له من تأثير ليس فقط علىالفرد المُ‎صاب به وإنما أيضا على الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه وذلك لما يفرضه هذاالاضطراب على المصاب به من خلل وظيفي يظهر في معظم جوانب النمو"‏ التواصلالتفاعل الاجتماعي ، الإدراك الحسي و الانفعالي"‏ مما يُعيق عمليات النمو وإآتساب المعرفةوتنمية القدرات والتفاعل مع الآخرين لذلك يُعد التدخل العلاجي والتأهيلي للذاتويين أمراً‏ فيغاية الأهمية ينبغي أن تتكاتف من أجله جهود الأفراد والمؤسسات والمجتمعات.‏, اللغة ,.().1إطار شارح رقم من أجمل وأصدق ما قرأت عن قضية العلاجإن من يمتحن بإنجاب مثل هذا الطفل يفضل أن يتصبّر بأي وسيلة،‏ ولو بلافتة خادعة،‏ على قضاء االله،‏ فبدل أنيوصم طفله بالتخلف،‏ أصبح يرحب أن يوصف بأنه ذاتوي ‏(أوتيزمي)‏ آأنه-‏ بذلك-‏ ينفي ضمنا أنه متخلف.‏التقط الأطباء ‏(والإعلام)‏ هذه الحاجة،‏ فاستجابوا لها بسطحية أو حسن نية،‏ ليخففوا عن الأهل آلام المواجهة.‏من حق الوالدين أن يأملوا ما برح بهم الألم،‏ أو طاب لهم الأمل،‏ لكن ليس من حق مختص أو عالم أو إعلاميأن يعد بما لا يكون.‏ مهما حسنت نيتهوحتى يكون التدخل العلاجي فعالاً‏ ويؤتى ثماره على نحو ما يفيد عبد الحليم محمد عبدالحليم (2008) ينبغي أن يبدأ مبكراً‏ لأن الكشف والتشخيص المبكر والمبادرة بتنفيذ برنامجالعلاج والتأهيل المناسب يوفر فرصاً‏ أآثر فاعليه للشفاء المستهدف أو تخفيف شدة الأعراضوعلى العكس من ذلك فإن التأخر في التدخل العلاجي يؤدى إلى تدهور أآثر وزيادة شدةالأعراض أو ظهور أعراض أخرى مختلفة تحد آثيرا من فاعلية برامج التدخل العلاجيوالتأهيلي حيث تُشير الأبحاث إلى أن التدخلات العلاجية التي تحدث قبل سن الخامسة تكون أآثرفاعليه وأآثر تأثيراً‏ في نمو الطفل الذاتوى .ويعرض عبد الحليم محمد عبد الحليماضطراب الأوتيزم على النحو التاليوهى:‏(2008):2.(••••••مبادئ التدخل العلاجى:‏لمبادئ وبرامج التدخل العلاجي لذوي<strong>هنا</strong>ك مجموعة من المبادئ التي ينبغي يجب مراعاتها في إستخدام أى برنامج علاجيالترآيز على تطوير المهارات وخفض المظاهر السلوآية غير التكيفيةتلبية الاحتياجات الفردية للطفل وتنفيذ ذلك بطريقة شمولية ومنتظمة وبعيدة عنالعمل العشوائيمراعاة أن يكون التدريب بشكل فردى وضمن مجموعة صغيرة .مراعاة أن يتم العمل على مدار العام .مراعاة تنويع أساليب التعليم .مراعاة أن يكون الوالدين جزءً‏ من القائمين بالتدخل .1يحيى الرخاوي ‏(‏‎2009‎‏).مخاطر استيراد الأفكار والمناهج والمشاآل،‏ شبكة العلوم النفسية،‏ وجهات نظرالعدد (25)، متاح على شبكة المعلومات العالمية،‏ الرابط الإلكتروني التالي:‏http://www.arabpsynet.com/Archives/VP/PV.Rakkaoui.import's%20risk%20of%20ideologies.htm2عبد الحليم محمد عبد الحليم (2008).الموقع العربي لإصابات العمود الفقري والحبل الشوآي،‏ الرابط الإلكتروني التالي:‏http://www.arabspine.net/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1برامج التدخل العلاجي والتأهيلي للذاتويينAutism ، متاح على موقع


( ب(‏أولاً‏ :أساليب التدخل العلاجي والتأهيلي :أساليب التدخل النفسي.‏أساليب التدخل السلوآي.‏ثانيا أساليب التدخل الطبي.‏ثالثاً‏ أساليب العلاج بالفيتامينات.‏رابعاً‏ أساليب العلاج بالحمية الغذائية.‏خامساً‏ ::::تعددت النظريات التي حاولت تفسير أسباب الذاتوية ومع تعدد هذه النظريات تعددتأيضاً‏ الأساليب العلاجية المُستخدمة في التخفيف من أثار الذاتوية العديدة والمتنوعة ومن هذهالأساليب العلاجية ما هو قائم على الأسس النظرية للتحليل النفسي ومنها ما هو قائم على مبادئالنظريات السلوآية و<strong>هنا</strong>ك تدخلات علاجية قائمة على استخدام العقاقير والأدوية آما توجد بعضالتدخلات القائمة على تناول الفيتامينات أو على الحمية الغذائية .ولكن بالرغم من ذلك ينبغي التنويه إلى أن التدخلات العلاجية التي سوف نستعرضهابعضها ذا طابع علمي لم تثبت جدواه بشكل قاطع وبعضها ذا طابع تجارى وما زال يعوزهاالدليل على نجاحها .آما يجب التأآيد على أنه لا يوجد طريقة أو علاج أو أسلوب واحد يمكن ينجح معالأشخاص الذاتويين آما أنه يمكن إستخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج طفل واحد ..:ًأولاأساليب التدخل النفسي.‏حاول ليوآانر Leo Kanner 1943 وهو أول من أآتشف الذاتوية تفسير الذاتوية فرأى أنالسبب يرجع إلى وجود قصور في العلاقة الانفعالية والتواصلية بين الوالدين ‏(وبخاصة الأم)‏والطفل وبذلك نُظر للآباء خلال عقدين من الزمن على أنهم السبب في حدوث إضطراب الذاتويةلدى أطفالهم .ولذلك ظهرت الطرق والأساليب النفسية في علاج الذاتوية وقد اعتمدت هذه الطرقالنفسية على فكرة أن النمو النفسي لدى الطفل يضطرب ويتوقف عن التقدم في حالة ما إذا لميعيش الطفل حالة من التواصل و الانفعال الجيد السوي في علاقة مع الأم .ويُرآز العلاج النفسي على أهمية أن يخبر الطفل علاقات نفسيه وانفعاليه جيدة ومشبعةمع الأم ، آما أنه لا ينبغي أن يحدث احتكاآا جسديا مع الطفل وذلك لأنه يصعب عليه تحمله فيهذه الفترة آما أنه لا ينبغي دفعه بسرعة نحو التواصل الاجتماعى لأن أقل قدر من الإحباط قديدفعه إلى استجابات ذهانية حادة.‏ومن رواد هذا النوع من العلاج نجد ميلانى آلاين Melany Klien و برونوبتلهيلمومرشانت Merchant وقد تحمسوا للأسلوب النفسي في علاج الذاتوية وأشاروا إلىوجود تحسن آبير لدى الحالات التي عُولجت باستخدام الأساليب النفسية ، إلا أن <strong>هنا</strong>ك بعضالباحثين الذين رأوا أن العلاج النفسي باستخدام فتيات التحليل النفسي في علاج الذاتوية له قيمةمحدودة ويمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذاتويين ذوى الأداء الوظيفي المرتفع ، آما أنه لم يتمالتوصل إلى أدنى إثبات على أن تلك الأساليب النفسية آانت فعالة في علاج أو في تقليلBetteelheimالأعراض .آما يُقدم العلاج النفسي القائم على مبادئ التحليل النفسي لأباء الأطفال الذاتويين علىاعتبار أنهم السبب وراء مشكلة أطفالهم حتى يتسنى لهم مساعدة أطفالهم بصورة غير مباشرة.‏


.ثانيا :••••أساليب التدخل السلوكي -:تعد برامج التدخل السلوآي هي الأآثر شيوعا واستخداما في العالم حيث ترآز البرامجالسلوآية على جوانب القصور الواضحة التي تحدث نتيجة الذاتويه وهى تقوم على فكرة تعديلالسلوك المبنية على مكافأة السلوك الجيد أو المطلوب بشكل منتظم مع تجاهل مظاهر السلوكالأخرى غير المناسبة آلياً‏وتكمن أهمية أساليب التدخل السلوآي في :أنها مبنية على مبادئ يمكن أن يتعلمها الناس غير المهنيين ويطبقونها بشكل سليم بعدتدريب وإعداد لا يستغرقان وقتاً‏ طويلاً‏ .يمكن قياس تأثيرها بشكل علمي واضح دون عناء آبير أو تأثير بالعوامل الشخصية التيغالباً‏ ما تتدخل في نتائج القياس .نظراً‏ لعدم وجود اتفاق على أسباب حدوث الذاتوية فإن هذه الأساليب لا تُعير إهتماماللأسباب وإنما تهتم بالظاهرة ذاتها .ثبت من الخبرات العملية السابقة نجاح هذا الأسلوب في تعديل السلوك .أنواع التدخلات العلاجية السلوآية:‏برنامج لوفاس (YAP) Young Autistic Programبرنامج معالجة وتعليم الذاتويين وذوى إعاقاتالتواصل((TEACCHالتدريب على المهارات الاجتماعية(SST) Social SkillsTrainingبرنامج استخدام الصور في التواصل (PECS)العلاج بالحياةاليومية ‏(مدرسة هيجاش Daily Life Therapy DLT( :التدريب على التكامل السمعيAuditory IntegrationTraining(ALT)العلاج بالتكامل الحسي : (SIT) Sensory Integration Therapyالتواصل الميسر : Commumication(FC) Facilitatedالعلاج بالمسك أو الاحتضان : Therapy(HT) Holdingالعلاجبالتدريبات البدنية : Exercise(PE) Physicalالتعليم الملطف : teaching(GT) Gentleالعلاج بالموسيقى : (MT) Music Therapyooooooooooooوفيما يلي تناول موجز لهذه البرامج:‏برنامجلوفاس : (YAP) Young Autistic Programويُ‎سمى أحياناً‏ بالعلاج التحليلى السلوآي أو تحليل السلوك Behavior AnalysisTherapyومبتكر هذا الأسلوب العلاجي هو Ivor Lovaas في عام 1978 وهو أستاذ الطبالنفسي بجامعة لوس أنجلوس وهذا النوع من التدخل قائم على النظرية السلوآية والاستجابةالشرطية بشكل مكثف فيجب ألا تقل مدة العلاج عن (40) ساعة في الأسبوع ولمدة عامين علىالأقل ، ويُرآز هذا البرنامج على تنمية مهارات التقليد لدى الطفل وآذلك التدريب على مهاراتوأستخدم المهارات الاجتماعية والتواصل .وتُعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً‏ نظراً‏ لارتفاع تكاليف العلاج ، آما أن آثير من الأطفاليؤدون بشكل جيد في المدرسة أو العيادة ولكنهم لا يستخدمون المهارات التي إآتسبوها في حياتهمالمطابقة Matching


العادية .وبالرغم من ذلك ف<strong>هنا</strong>ك بعض البحوث التي أشارت إلى النجاح الكبير الذي حققهإستخدام هذا البرنامج في مناطق آثيرة من العالم.‏برنامج معالجة وتعليم الذاتويين وذوى إعاقاتالتواصل (( TEACCHTreatment and Education of Autistic and Related CommunicationHandicapped Childrenوهذا البرنامج من إعداد ايريك شوبلر وزملائه في ولاية نورث آارولينا في أوائل السبعيناتويشتمل البرنامج على مجموعة من الجوانب العلاجية اللغوية والسلوآية ويتم التعامل مع آلمنها بشكل فردى .آما يقدم أيضاً‏ هذا البرنامج خدمات التشخيص والتقييم لحالات الذاتويين وآذلك يقدمالمرآز القائم على هذا البرنامج وهو TEACCH Division في جامعة نورث آارولينا خدماتاستشارية فنية للأسر والمدارس والمؤسسات التي تعمل في مجال الذاتوية والإعاقات المشابهةويُعطى برنامج TEACCH إهتماما آبيراً‏ للبناء التنظيمي للعملية التعليمية StructuredLearningالذي يؤدى إلى تنمية مهارات الحياة اليومية والاجتماعية عن طريق الإآثار منإستخدام المثيرات البصرية التي يتميز بها الشخص الذاتوى .ويعتبر أهم الوحدات البنائية القائم عليها البرنامج هي تنظيم الأنشطة التعليميةالعمل - جدول العمل استغلال وظيفي متكامل للوسائل التعليمية .ويمتاز برنامج TEACCH بأنه طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد آاللغة أوالسلوك فقط بل تقدم تأهيلاً‏ متكاملاً‏ للطفل آما تمتاز بأنها طريقة مصممة بشكل فردى على حسبإحتياجات آل طفل حيث يتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يُلبى إحتياجات هذا.- تنظيم:.الطفل .وبالرغم من الانتشار الواسع الذي حققه برنامج TEACCH في العالم إلا أنه مازال فيحاجة إلى إثبات فاعليته من خلال بحوث ميدانية علمية تطبيقية فلم تجرى المؤسسات والمراآزالعلمية مقارنة بين فاعلية هذا البرنامج والبرامج العلاجية الأخرى .التدريب على المهارات الاجتماعية (SST) Social Skills Trainingويشتمل التدريب على المهارات الاجتماعية على عدد واسع من الإجراءات والأساليبالتي تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذاتويين على التفاعل الاجتماعي ويرى أنصار هذا النوعمن العلاج أنه بالرغم من أن التدريب على المهارات الاجتماعية يُعتبر أمراً‏ شاقاً‏ على المعلمينوالمعالجين السلوآيين إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية وضرورة التدريب على المهارات الاجتماعيةباعتبار أن المشاآل التي يواجهها الذاتويين في هذا الجانب واضحة وتفوق في شدتها الجوانبالسلوآية الأخرى وبالتالي فإن محاولة معالجتها لأبد وأن تمثل جزءً‏ أساسياً‏ من البرامج التربوية.والتدريبية .وهذا النوع من التدخلات العلاجية مبنى على عدد من الافتراضات وهى :أ - إن المهارات الاجتماعية يمكن التدريب عليها في مواقف تدريبية مضبوطة وتُعمم بعدذلك في الحياة الاجتماعية من خلال انتقال أثر التدريب .ب-‏ إن المهارات اللازمة لمستويات النمو المختلفة يمكن التعرف عليها ويمكن أن تُعلم مثلتعليم مهارة آاللغة أو المهارات الاجتماعية واللعب الرمزي من خلال التدريب على مسرحيةدرامية .ج-‏ إن القصور الاجتماعي Social Deficit ينتج من نقص المعرفة بالسلوآيات المناسبةومن الوسائل التي يمكن إستخدامها في التدريب على المهارات الاجتماعية القصص ، تمثيل


الأدوار ، آاميرا الفيديو لتصوير المواقف وعرضها بالإضافة إلى التدريب العملي في المواقفالحقيقة .وبشكل عام يمكن القول بأن التدريب على المهارات الاجتماعية أمراً‏ ممكناً‏ على الرغم ممايُلاحظه بعض المعلمين أو المدربين من صعوبة لدى بعض الذاتويين تحول بينهم وبين القدرةعلى تعميم المهارات الاجتماعية التي تدربوا عليها فى مواقف أخرى مماثلة أو نسيانها وفىبعض الأحيان يبدو السلوك الاجتماعي للطفل الذاتوى متكلف وغريب من وجهة نظر المحيطينبه لأنه تم تعلمه بطريقة نمطية ولم يُكتسب بطريقة تلقائية طبيعية .برنامج استخدام الصور في التواصل(PECS) Picture Exchange Communication System,يتم في هذا البرنامج إستخدام صور آبديل عن الكلام ولذلك فهو مناسب للشخص الذاتوىالذي يعانى من عجز لغوي حيث يتم بدء التواصل عن طريق تبادل صور تُمثل ما يرغب فيهمع الشخص الآخر ألام ، المدرس ( حيت ينبغي علي هذا الآخر أن يتجاوب معالطفل و يُ‎ساعده علي تنفيذ رغباته و يستخدم الطفل في هذا البرنامجرموزاً‏ أو صوراً‏وظيفية رمزية في التواصل ‏)طفل يأآل يشرب ، يقضي حاجته ‏،يقرأ ، في سوبر مارآت ،يرآب سيارة ‏......الخ).‏و هذا الأسلوب يعكس أحد أساليب التواصل للأطفال الذاتويين الذين يعانون من قصوروسائل التواصل اللفظي و غير اللفظي و قد نشأت فكرة هذا البرنامج عن طريق Bondy Frostفي عام 1994 حيث إبتكر هذا البرنامج الذي يقوم علي إستخدام الشخص الذاتوي لصورة شئيرغب في الحصول عليه و يقدم هذه الصورة للشخص المتواجد أمامه الذي يلبي له ما يرغب.‏و يُبني هذا البرنامج علي مبادئ المدرسة السلوآية في تطبيقاته مثلالتسلسل العكسي و غيرها و لا تقتصر فائدة برنامج PECS علي تسهيل التواصل فقط بلأيضا يُستخدم في التدريب والتعليم داخل الفصل .العلاج بالحياة اليوميابتُكر هذا الأسلوب من العلاج عن طريق دآتورة Kiyo Kitahara من اليابان ولهامدرسة في ولاية بوسطن تحمل هذا الاسم ويطلق على هذا الأسلوب اسم مدرسة هيجاش وهىآلمة باليابانية تعنى الحياة اليومية وهذا النوع من العلاج ينتشر في اليابان ويتم بشكل جماعيويقوم على افتراض مؤداه أن الطفل المصاب بالذاتوية لدية معدل عالي من القلق ، ولذلك يُرآزالتيهذا البرنامج على التدريبات البدنية ‏(تدريب بدنى تطلق فيهتحكم القلق والإحباط)‏ بالإضافة إلى آثير من الموسيقى والدراما مع السيطرة على سلوآياتالطفل غير المناسبة وإهتمام أقل قدر بتنمية المهارات التواصلية التلقائية أو تشجيع الفردية ولكنهذا النوع من العلاج ما زال موضع بحث ولم يتم التأآد بعد من مدى فاعليته .التعزيز ، التلقين ،‏(مدرسة هيجاش : ( DLT Daily Life Therapyالاندروفينات Endorphins‏(الأب ,السمعي : Training(ALT) Auditory Integration........*التدريب على التكاملوقد ابتكر هذه الطريقة Berard 1993 وقد افترض في هذا النوع من التدريب أنالأشخاص الذاتويين مصابين بحساسية في السمع ‏(فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقصفي الحساسية السمعية)‏ ولذلك فإن طريقة العلاج هذه تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاءعن طريق عمل فحص سمع أولاً‏ ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الذاتويين بحيث يستمعونلموسيقى تم ترآيبها بشكل رقمي)‏ ديجيتال)‏ بحيث تؤدى إلى تقليل الحساسية المفرطة أو زيادةالحساسية في حالة نقصها.‏ويشمل الاستماع لهذه الموسيقى مدة (10) ساعات بواقع جلستين يومياً‏ آل جلسة لمدة‏(‏‎30‎‏)دقيقة وهذا النوع من التدخل يأمل أنصاره أن يؤدى إلى زيادة الحساسية الصوتية أوالسمعية أو تقليلها ويؤدى ذلك إلى تغير موجباً‏ في السلوك التكيفى وينتج نقصاً‏ في السلوآيات


السيئة .وقد أجريت بعض البحوث حول التكامل أو التدريب السمعي وقد أظهرت بعض النتائجالإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص متحمسون لهذا العلاج وتكون النتائج سلبية حينما يقومبها أطراف معارضون أو محايدون خاصةً‏ مع وجود صرامة أآثر في تطبيق المنهج العلمى .العلاج بالتكامل الحسي : (SIT) Sensory Integration Therapyأول من بحث في هذا النوع من العلاج هي دآتورة Jane Ayres وهذا العلاج مأخوذ منعلم العلاج المهني ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيسالصادر من الجسم وبالتالي فإن خللاً‏ في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس مثلالسمع ، البصر ، اللمس ، التوازن ، التذوق)‏ قد يؤدى إلى أعراض ذاتوية وهذا النوع من العلاجقائم على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنهاولكن ما يجدر الإشارة إليه هو أنه ليس آل الأطفال الذاتوين يُظهرون أعراضاً‏ تدل على خلل فيالتوازن الحسي آما أنه ليس <strong>هنا</strong>ك أبحاث لها نتائج واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسيومشكلات اللغة عند الأطفال الذاتويين .) حواس الشم ،.التواصل الميسر : Commumication(FC) Facilitatedهذه الطريقة هي إحدى الفنيات المعززة للتواصل للأشخاص غير القادرين على التعبيراللغوي أو لديهم تعبير لغوى محدود ولذلك فهو يحتاج إلى ميسر يزود بالمساعدة الفيزيائية ،فعلى سبيل المثال عند الكتابة على الكمبيوتر يقوم الميسر ‏(الشخص المعالج)‏ بدعم يد الشخصالذاتوى أو ذراعه بينما الفرد الذاتوى يستخدم الكمبيوتر في هجاء الكلمات وهذا النوع من العلاجيُبنى على أساس أن الصعوبات التي تواجه الطفل الذاتوى إنما تنتج من إضطراب الحرآة علاوةعلى القصور الاجتماعي والتواصلي وعلى ذلك فإن المساندة الفيزيائية المبدئية عند تعلم مهاراتالكتابة يمكن أن يؤدى في النهاية إلى قدرة على التواصل غير المعتمد على الميسر ‏(الآخر)‏ آماأن هذا الأسلوب يُرآز أساساً‏ على تنمية مهارات الكتابة وقد حظيت هذه الطريقة بإهتمامإعلامي مباشر في وسائل الإعلام الأمريكية ولكن رغم ذلك لم تُشير إلى وجود فروق بين الأداءباستخدام الميسر أو الأداء المستقل بدون إستخدام.الميسر .العلاج بالمسك أو الاحتضان : Therapy(HT) Holdingيقوم العلاج بالاحتضان على فكرة أن <strong>هنا</strong>ك قلق مُسيطر على الطفل الذاتوى ينتج عنه عدمتوازن إنفعالى مما يؤدى إلى إنسحاب إجتماعى وفشل فى التفاعل الاجتماعى وفى التعلم وهذاالانعدام فى التوازن ينتج من خلال نقص الارتباط بين ألام والرضيع وبمجرد استقرار الرابطةبينهما فإن النمو الطبيعي سوف يحدث .وهذا النوع من العلاج يتم عن طريق مسك الطفل بإحكام حتى يكتسب الهدوء بعد إطلاقحالة من الضيق وبالتالي سوف يحتاج الطفل إلي أن يهدأ وعلى المعالج ‏(الأب،الأم،المدرس‏........الخ)‏ أن يقف أمام الطفل ويمسكه في محاولة لأن يؤآد التلاقى بالعين ويمكن أن تتم الجلسةوالطفل جالس على رآبة الكبير وتستمر الجلسة لمدة دقيقة والعديد من الأطفال ينزعجواجداً‏ من هذا الوقت الطويل.‏ وفى هذا الأسلوب العلاجي يتم تشجيع أباء وأمهات الذاتويين علىاحتضان ‏(ضم)‏ أطفالهم لمدة طويلة حتى وإن آان الطفل يمانع ويحاول التخلص والابتعاد عنوالديه ويعتقد أن الإصرار على احتضان الطفل باستمرار يؤدى بالطفل فى النهاية إلى قبولالاحتضان وعدم الممانعة وقد أشار بعض الاهالى الذين جربوا هذه الطريقة بأن اطفالهم بدأو فىالتدقيق فى وجوههم وأن تحسناً‏ ملحوظاً‏ طرأ على قدرتهم على التواصل البصرى آما أفادواايضاً‏ بأن هذه الطريقة تساعد على تطوير قدرات الطفل على التواصل والتفاعل الاجتماعى .ولكن ما يجدر الاشارة اليه هو أن جدوى إستخدام أسلوب العلاج بالأحتضان فى علاجالذاتوية لم يتم إثباتها علمياً.‏(45)


العلاج بالتدريبات البدنية : Exercise(PE) : Physicalمؤسس هذه الطريقة هو Rimland 1988 وقد رأى أن الاثارة العضلية النشطة لعدةساعات يومية يمكن أن تصلح الشبكة العصبية المعطلة وظيفياً‏ ويفترض أنصار هذا الاسلوب أنالتدريب الجسمانى العنيف له تأثيرات ايجابية على المشكلات السلوآية حيث أن نسبة منفرداً‏ من أباء الاطفال الذاتويين قد قرروا أن <strong>هنا</strong>ك تحسناً‏ ناتجاً‏ عن التمارين الرياضيةحيث لاحظ الاباء نقص فى أنه يحسن مدى الانتباه والمهارات الاجتماعية آما يقلل من سلوآياتإثارة الذات آما يرى بعض الباحثين أن التمارين الرياضية فى الهواء الطلق تؤدى إلى تناقصهام فى إثارة الذات إلى زيادة الاداء الأآاديمى .%48التعليم الملطف : teaching(GT) Gentle--(1286)إستُخدم هذا النوع من العلاج بواسطة McGee فى‎1985‎ آنوع من العلاج وقد أشار إلى ان<strong>هنا</strong>جح مع الأفراد ذوى صعوبات التعلم والسلوآيات التى تتسم بالعناد وتهدف هذه الطريقه إلىتقليل سلوآيات المعانده باستخدام اللطف والأحترام تقوم على افتراضين اساسيين هما :ان يتعلم المعالج اللاحترام للحاله الانفعالية للطفل ويتعرف علىطبيعة إعاقته بكل ابعادها .ان سلوآيات المعانده او العناد هى رسائل تواصليه قد تُ‎شير الى إضطراباوعدم راحة او قلق اوغضب .العلاج بالموسيقى : (MT) Music Therapyهذا النوع يُستخدم فى معظم المدارس الخاصه بالأطفال الذاتويين وتكون نتائجه جيدة فقدثبت على سبيل المثال أن العلاج بالموسيقى يُ‎ساعد على تطوير مهارات انتظار الدوروهى مهارة تمتد فائدتها لعدد من المواقف الاجتماعية .والعلاج بالموسيقى أسلوب مفيد وله آثار إيجابية فى تهدئه الاطفال الذاتويين وقد ثبت أنترديد المقاطع الغنائية علي سبيل المثال أسهل للفهم من الكلام لدي الاطفال الذاتويين وبالتالىيمكن ان يتم توظيف ذلك والاستفادة منه آوسيله من وسائل التواصل .و <strong>هنا</strong>ك العديد من الاساليب العلاجية الاخري و لكنها الاقل شيوعاً‏ و انتشارًا .Turn::ًثالثاtakingأساليب التدخل الطبيمع ازدياد القناعة بأن العوامل البيولوجية تلعب دوراً‏ في حدوث الاصابة بالذاتوية فإنالمحاولات جادة لاآتشاف الادوية الملائمة لعلاجه و حتي الان لا يوجد علاج طبي يؤدي بشكلواضح الي تحسن الاعراض الاساسية المصاحبة للاصابة بالذاتوية ، والعلاج الطبى يمكن أنيقدم المساعدة فى تقليل المستويات المرتفعة من الاثارة والقلق ويقلل من السلوك التخريبى أوالتدميرى ولكنه لا يؤثر فى جوانب القصور الاساسية ويمكن أن يؤدى إلى مشكلات أسوأ ولذلكيجب تجنبه إن أمكن ذلك أو أستخدامهويُرآز العلاج الدوائى أو الطبى فى الطفولة المبكرة على أعراض مثل العدائية وسلوكإيذاء الذات فى الطفوله الوسطى والمتأخرة,‏ أما فى المراهقة والرشد وخاصة لدى الذاتويين منذوى الاداء المرتفع فقد يكون الاآتئاب والوسواس القهرى هى الظواهر التى تتداخل مع أدائهالوظيفى وآل من الخبرة الاآلينيكية والبحث العلمى يظهر أن فاعلية العقار يمكن أن تجعلالشخص الذاتوى أآثر قبولاً‏ للتعلم الخاص أو للمداخل النفسية الاجتماعية وقد تُ‎سير عملية التعلمو<strong>هنا</strong>ك العديد من العقاقير التى تُستخدم مع الاطفال الذاتويين مثل العقاقير المنبهة Stimulantأو مضادات الاآتئاب AntidepressantMeauiationأو منشطاتبحذر .الأعصاب Neuralpties


والعقاقير المضادة للقلق Antianxiety Medicationوالعقاقير المضادة للتشنجاتAnticpnvulsants .: أساليب العلاج بالفيتامينات : Treatment Vitaminsًرابعاالسلوآيات .أشارت بعض الدراسات إلى أن إستخدام العلاج ببعض الفيتامينات ينتج عنه تحسناً‏ فىفرنسا دراسة Lelard et al 1982وأشارت نتائج الدراسة إلى أن العلاجفقد أجريت فىبفيتامين ‏"ب‎6‎ ‏"ينتج عنه تحسنات سلوآية فى (15) طفل ضمن عينه قوامها (44) طفل ذاتوىقررت أن خلط فيتامين ‏"ب‎6‎‏"‏ معوفى دراساتيُنتج تحسناً‏ أفضل من إستخدام فيتامين ‏"ب"‏بمفرده .أخرى قام بها Martieau et aL 1988الماغنسيوم Magnesieum: العلاج بالحمية الغذائية : (DT) Dietary Treatmentًخامسااشار بعض الباحثين إلى أن الدور الذى يلعبه الغذاء والحساسية للغذاء فى حياة الطفل الذىيعانى من الذاتوية دور بالغ الاهمية .أول من أشار إلى العلاقة بين الحساسية المخية والذاتوية وقدأشارت إلى أن طفلها الذى يعانى من الذاتوية قد تحسن بشكل ملحوظ عندما توقفت عن إعطائهالحليب البقرى .والمقصود بمصطلح الحساسية المخية هو التأثير السلبى على الدماغ الذى يحدث بفعلالحساسية للغذاء فالحساسية للغذاء تؤدى إلى إنتفاخ أنسجة الدماغ والتهابات مما يؤدى إلىإضطرابات فى التعلم والسلوك ومن أشهر المواد الغذائية المرتبطة بالاضطرابات السلوآيةالمصاحبة للذاتوية السكر،‏ الطحين ، القمح ، الشيكولاتة ، الدجاج ، الطماطم ، وبعض الفواآة.‏ومفتاح المعالجة الناجحة فى هذا النوع من العلاج هو معرفة المواد الغذائية المسببةللحساسية وغالباً‏ ما تكون عدة مواد مسئولة عن ذلك إضافة إلى المواد الغذائية <strong>هنا</strong>ك مواد أخرىترتبط بالاضطرابات السلوآية منها المواد الصناعيه المضافة للطعام والمواد الكيماوية والعطوروالرصاص والألومنيوم .وفى إحدى الدراسات قام بها Rimland 1994 لاحظ فيها أن من الأباء الذينشعروا أن أبنائهم قد استفادوا ويرجع السبب آما توضح الدراسة إلى عدم قدرة الجسد على تكسيرمثل القمح والشعير والكازين Casein والذى يوجد فى لبنبروتينات هىالابقار ولبنإلا أن <strong>هنا</strong>ك العديد من الأباء الذين لاحظوا العديد من التغيرات الدراميه بعد إزالة أطعمهمعينة من غذاء أطفالهم.‏%50:40وقد آانت Mary Callahaالجلوتين Glutemالأم .

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!