22.07.2015 Views

تحميل الملف - مكتب التربية العربي لدول الخليج

تحميل الملف - مكتب التربية العربي لدول الخليج

تحميل الملف - مكتب التربية العربي لدول الخليج

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المملكة <strong>العربي</strong>ة السعوديةوزارة التعليم العاليجامعة أم القرى – مكة المكرمةكلية <strong>التربية</strong> – قسم علم النفسالخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسيةوأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طالباتالمرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمةإعداد الطالبةحنان بنت أسعد محمد خوجإشراف الدكتورعابد بن عبداالله النفيعيبحث مقدم لقسم علم النفس في كلية <strong>التربية</strong> بجامعة أم القرىمتطلب تكميلي لنيل درجة الماجستير في علم النفس– تخصص )نمو)‏‎1423‎ه-‏‎2002‎م


.:ملخص الدراسةعنوان الدراسة : الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طالباتالمرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمةتهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عنأهداف الدراسة 1- العلاقة بين كل من الخجل والشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية2- الفروق في الخجل والشعور بالوحدة النفسية نتيجة لإختلاف العمر الزمنيطالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمةعينة الدراسة : شملت عينة الدراسة أدوات الدراسة : استخدمت الباحثة الأدوات التالية‎1998‎م2- مقياس الشعور بالوحدة النفسية للدسوقي د.ت 1- مقياس الخجل للدريني ‎1997‎م3- مقياس أساليب المعاملة الوالدية للنفيعي الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة2- تحليل التباين أحادي الإتجاه1- معامل الارتباط بيرسوننتائج الدراسة1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية لدى عينة من طالباتالمرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمةللأب والخجل لدى العينة الكلية عندالأسلوب العقابي 2- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين للأم والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلالةالأسلوب العقابي وبين مستوى دلالة للأب وللأم والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلال ةأسلوب سحب الحب وبين للأب وللأمأسلوب التوجيه والإرشاد ، كما توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلالةللأب وللأم والشعور بالوحدة النفسيةالأسلوب العقابي ‎3‎‏-لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة ، كما لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بينللأب والشعور بالوحدة النفسية لدى العينة الكلية بينما توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالةأسلوب سحب الحب للأم والشعور بالوحدة النفسية لدى العينة الكلية عند مستوى دلالةأسلوب سحب الحب إحصائية بين للأب وللأم والشعور بالوحدةأسلوب التوجيه والإرشاد كما توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين النفسية لدى العينة الكلية عند مستوى دلالة4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجات التي حصلت عليها أفراد العينة من طالبات المرحلة المتوسطة فيمقياس الخجل ترجع لمتغير العمر5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجات التي حصلت عليها أفراد العينة من طالبات المرحلة المتوسطةفي مقياس الشعور بالوحدة النفسية ترجع لمتغير العمرالتوصيات1- التركيز من خلال برامج التوعية الإعلامية والدينية على استخدام الوالدين لأسلوب التوجيه والإرشاد في التعاملمع بناتهن المراهقات للحد من إحساسهن بالخجل والشعور بالوحدة ، إضافة لتشجيعهن للدخول معهن في مناقشاتهادفة لإيجاد الاتصال المعنوي والفكري تجنبهن الخوض مع أفراد منغلقين على أنفسهم.‏2- أن يمتنع الوالدين عن استخدام أسلوب العقاب وسحب الحب لأنهما لايتيحان لأبنائهم الفرص الملائمة لتحقيقذواتهم والثقة بأنفسهم وبالتالي شعورهم بالخجل والوحدة وعدم الأمن النفسي والاجتماعي3- إقامة ندوات على مستوى المملكة يمكن من خلالها تحديد المواقف المسببة للشعور بالخجل وبالوحدة النفسيةوتشجيع المراهقات على مواجهتها بشجاعة ومشاركتهن في جميع الأنشطة مما يساعدهن على توسيع إدراكهن وتنميةشخصياتهن4- خلق جو اجتماعي سليم في المدرسة تسوده المحبة والتعاون والصراحة والعطف مع التركيز على العملالجماعي مما يساعد التلميذات على تنمية ثقتهن بأنفسهن والبت برأيهن في الأمور المختلفة5- يجب التعاون بين الوالدين والمعلمين لإيجاد بيئة صالحة في المنزل تبعث على الرضا والسرور ، وبيئة تعليميةتحفز على التعلم وتشبع الرغبات والميول تشعر المراهقة بأن هناك أفراد يحبونها ويهتمون بشئونها خارج نطاقالمنزل مما يعزز ثقتها بنفسها وبالأفراد المحيطين من حولها في المدرسة والمجتمع بصفة عامة ... (، ( 0.01 )، ( 0.01 )). One Way Anova(..(..(()):). ((:( 484 )):. ( 0.01 )). ( 0.001).... (Pearson((.)):، ( 0.05 )().)( 0.001 ):):المشرفالطالبةد.عابد عبداالله النفیعي.‏الاسم الاسم : حنان بنت أسعد محمد خوج.‏ التوقيعالتوقيعالتوقيععميد الكليةالاسم د.محمود بن محمد عبداالله كسناوي.‏::::أ-‏ -


إهداءأهدي هذا الإنتاج الفكري المتواضع إلى:- والدايّ‏ الحنونین ،رمز ا الوفاء والمحبة.- اخوتي ، وأخواتي الأعزاء ، اللذین شجعوني على السیر ف يدرب العلم.‏- كل أخت وأستاذة وزمیلة ، وكل ص دیقة ل ي ، الل ذین بث وافي روح الإصرار والعزیمة.‏الباحثةحنان بنت أسعد محمد خوجب-‏ -


شكر وتقديربشعور غامر بالتقدير والوفاء ، تتقدم الباحثة بشكرها الخالص العميق مقرونا ً بجزيل العرفانوالامتنان إلى كل من تفضل وأثرى جوانب هذا البحث ، سواء برأي أو توجيه أو نصيحة أو ساهمفي هذا العمل ولو بجزء يسير ، وفي مقدمة هؤلاء سعادة الدكتور عابد بن عبداالله النفيعي ، علىما تفضل به علي من الإشراف والتوجيه والتعليم ، وكذلك ما لمسته من حسن خلقه وتواضعهومناقشته لي بأدب جم ، وحرصه الشديد على تنمية قدرات الباحثة العلمية والفكرية ، واهتمامهوتشجيعه الكثير الكثير الذي مهما كتبت لن أستطيع أن أوف حقه من الشكر والتقدير ، فجزاه االلهعني خير الجزاء ووفقه لفعل الخير دائما ً وأبدا ًكما تتوجه الباحثة بالشكر والتقدير إلى كل من سعادة الدكتور أحمد السيد إسماعيل ،وسعادة الدكتور هشام محمد مخيمر ، على تفضلهما لمناقشة خطة الدراسة وإبدائهما للملاحظاتالقيمة والتي كان لها أعظم الأثر في إظهار الدراسة بالمظهر اللائقكما يسرني أن أتقدم بالشكر والامتنان لأعضاء لجنة المناقشة الأفاضل سعادة الدكتورة/‏هانم بنت حامد ياركندي ، وسعادة الدكتور محمد بن حسن عبداالله ، لتفضلهم بالاطلاععلى هذه الرسالة وتقييمهما وإبداء توجيهام بشأاكما أتوجه بالشكر الجزيل إلى رئيس القسم وعميد الكلية وجميع أعضاء هيئة التدري س فيقسم علم النفس وجميع موظفيه على ما قدموه لي من توجيه وتعليم أثناء الدراسة ، وإعداد البحثكما أشكر أيضا ً القائمين على مركز الملك فيصل للبحوث ، و<strong>مكتب</strong>ة الملك فهد الوطنيةومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، و<strong>مكتب</strong> <strong>التربية</strong> <strong>العربي</strong> <strong>لدول</strong> <strong>الخليج</strong> <strong>العربي</strong> لما قدموه منتعاون بناء ساهم في إنجاز هذه الدراسةوالشكر والعرفان لكافة مديرات المدارس المتوسطة وأخواتي الطالبات على ما بذلوه منتجاوب وحب وتفهم وتقدير طوال فترة التطبيق ، والشكر أيضا ً لسعادة الأستاذ/‏ خالد عبدالباريالذي قام مشكورا ً بطباعة هذه الرسالة وإخراجها في هذا الإطاروأخيرا ً فالشكر والفضل الله عز وجل ثم إلى والداي الحبيبين على تشجيعهما الدائم لي وبذله مالكثير من عطاء نفسهما الفياضة ، وإلى جميع أفراد أسرتي على ما بذلوه من جهد وتعاون صادقرغبة ً منهم في إتمام هذه الدراسة فجزاهم االله عني خير الجزاء وأدامهم لفعل الخير أنه على كل شيء قدير .الباحثةحنان بنت أسعد محمد خوج.//.../../ج-‏ -


قائمة المحتویاتالموضوعاتملخص الدراسةالإهداءشكر وتقديرقائمة المحتوياتقائمة الجداولقائمة الملاحقالفصل الأولالمدخل إلى الدراسةالصفحةأبجدزح:2478810:المقدمةمشكلة الدراسة وتساؤلااأهمية الدراسةأهداف الدراسةمصطلحات الدراسة الإجرائيةحدود الدراسةالفصل الثاني الإطار النظري والدراسات السابقةأولا ً :الإطار النظري12141516-15181- مفهوم الخجلالفرق بين الخجل والحياءمكونات الخجلأسباب وأشكال الخجلأعراض الخجل ومظاهره- د-‏


‏-ه-‏الموضوعاتصفات الشخص الخجولالنظريات المفسرة للخجل2- مفهوم الوحدة النفسيةأسباب وأشكال الوحدة النفسيةسمات الشخصية المرتبطة بخبرة الشعور بالوحدة النفسيةالتشابه والاختلاف بين الخجل والشعور بالوحدة النفسيةالصفحة19192022242527283032353746535959593- المعاملة الوالدية والمتضمنةأ-‏ مفهوم المعاملة الوالدية:.ب-‏ أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعيةثانيا ً.أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتهابالشعور بالوحدة النفسيةأساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجل.:الدراسات السابقة:دراسات تناولت الخجل والشعور بالوحدة النفسيةدراسات تناولت الخجل وأساليب المعاملة الوالدية..دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسيةالتعليق على الدراسات السابقةالفصل الثالثمنهج الدراسةإجراءات الدراسةمجتمع الدراسة..:إجراءات الدراسة- ه-‏


الموضوعاتعينة الدراسةالأدوات المستخدمة في الدراسةالأساليب الإحصائية المستخدمة للدراسةالفصل الرابع نتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتهاالصفحة606176:7991::أولا ًثانيا ًعرض النتائج:تفسير النتائج ومناقشتهاالفصل الخامس خلاصة الدراسة والتوصيات9899100102103112114ملخص نتائج الدراسةتوصيات الدراسةالبحوث والدراسات المقترحةالمراجعالمراجع <strong>العربي</strong>ةالمراجع الأجنبيةالملاحق- و-‏


ن(‏رقمالجدولقائمة الجداولالمحتوىمتوسط أعمار العينة وكذلك الانحراف المعياري والحد الأدنى والأعلى للعمرالصفحة60606565666969697374757678798184868789توزيع العينة على المدراس المتوسطة بمكة المكرمة ومواقعهامعاملات ثبات مقياس الشعور بالوحدة النفسية بطريقة إعادة الإجراء لدىأفراد عينة التقنينمعاملات ثبات مقياس الشعور بالوحدة النفسية بطريقة التجزئة النصفيةلدى أفراد عينة التقنينمعاملات ثبات مقياس الشعور بالوحدة النفسية بطريقة كرونباخ لدى أفرادعينة التقنينمعامل ثبات ألفا لأساليب المعاملة الوالدية في دراسة النفيعي ‏(‏‎1997‎م)‏معامل ثبات ألفا لأساليب المعاملة الوالدية في دراسة الصيرفي ‏(‏‎1996‎م)‏معامل ثبات ألفا لأساليب المعاملة الوالدية في دراسة النفيعي ‏(‏‎1997‎مالعلاقة الإرتباطية بين الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده الفرعية(العلاقة الإرتباطية لكل عبارة بمجموع درجات البعد الذي تنتمي له فيمقياس الشعور بالوحدة النفسية .معاملات الثبات بالنسبة للمقاييس الثلاثة المستخدمة في الدراسة الحاليةعلى العينة الكلية(484= ن )ملائمة الفروض والمقاييس والأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسةالحاليةالإحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة الحاليةمعامل الارتباط بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية لدى طالبات المرحلة= 484 ( ن ) المتوسطةمعامل الارتباط بين الخجل وأساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ& ب(484=معامل الارتباط بين الوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ& بنتائج تحليل التباين لتحديد الفروق في الخجل بين الأعمار المختلفة‏(ن=‏‎484‎‏)‏نتائج التحليل البعدي( LSP )بناء على متغير العمرنتائج تحليل التباين لتحديد الفروق في الوحدة النفسية بين الأعمار المختلفة‏(ن=‏‎484‎‏)‏12345678910111213141516171819- ز-‏


رقمالجدولمقياس الخجلقائمة الملاحقالمحتوىالصفحة119-115122-120137-123140-138)مقياس الشعور بالوحدة النفسيةومفتاح تصحيح المقياس()مقياس أساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أصور للخطابات الرسميةومفتاح تصحيح المقياس(& ب:1- خطاب معهد البحوث العلمية2- خطاب الموافقة على تطبيق المقاييس..‏(ومفتاح تصحيح المقياس)‏1234ح-‏ -


: مقدمةمن المعروف أن مرحلة المراهقة مرحلة حرجة في حياة الفرد وهي فترة غامضةبالنسبة للمراهق بحيث يسيطر عليه الارتبا ك لعدم تحديد أدواره التي يجب عليه القيام ا ممايؤدي إلى نشوء تلك الحالة الانفعاليةمعا ً) القذافي ، 2000 م : (372 ...وقد اختلف العلماءفي أسباب نشوء الحالة الانفعالية التي تسود حياة المراهق ، فهناك من يرى بأن أسباا تعودإلى حدوث تغيرات في إفرازات الغدد ، والبعض يرجعها إلى عوامل البيئة المحيطة به أو السبب ينويعتقد علماء النفس أن حساسية المراهق الإنفعالية ترجع لعدم قدرته على التوافقمع البيئة التي يعيش فيها ، إذ يفسر كل مساعدة من قبل والديه على أا تدخل في أمورهوفي هذا إساءة لمعاملته والتقليل من شأنه ، وبالتالي اعتراضه على سلوك والديه وأخذهمأخذ العناد والسلبية)غالب ، ‎1991‎مالاضطرابات النفسية ، والتي أصبحت محل اهتمام الباحثينويرى كل من ويلر.: 32 ( ، لذا فقد يصبح المراهق معرضا ً للعديد من( 993 : 1983 ) Reis وريس Wheelerأن أحداث ماضيةفي فترة الطفولة قد تسبب الشعور بالوحدة النفسية في فترة المراهقة ، كما أن الشعوربالوحدة النفسية مرتبط بالخجل ، لذا يعتبر الخجل سمة من سمات الشخصية ذي صبغ ةانفعالية تتفاوت في عمقها من فرد إلى آخر ومن موقف إلى آخر ومن عمر إلى آخر ومنثقافة إلى أخرى ، كما تتعدد أشكاله وأنواعه ومظاهره فضلا ً عن تعدد أعراضه التي قدتأخذ شكل الزمرة ما بين فيزيولوجية واجتماعية وانفعالية ومعرفية ‏(النيال ، ‎1999‎م:‏‎2‎‏).‏فيما يرى قشقو ش) 1979 م: 19 ( أن الشعور بالوحدة النفسية عبارة عن شعورالفرد بوجود فجوة نفسية تباعد بينه وبين أشخاص وموضوعات مجاله النفسي لدرجة يشعرمعها الفرد بافتقاد التقبل والحب من جانب الآخرين أو يترتب على ذلك عدم قدرته علىتكوين علاقات مثمرة ومشبعة مع الآخرين.وهذا الشعور تتباين أنواعه وأعراضه من-1-


النفور النفسي والبعد عن الآخرين والشعور بالخجل والانطواء وعدم مقدرة الفرد فيالمشاركة في الأحداث الاجتماعية ، وتمركزه حول ذاته والبعد والنفور عن الآخرينأوضح واطسن.)ويعتبر وجود الأسرة مطلبا ً أساسيا ً وجوهريا ً في التنشئة الطبيعية للمراهق ، ولقدمذكور في : حلو ش ، ‎1989‎م: 52 ( أهمية دور الأسرة في عمليتي <strong>التربية</strong>والتنشئة دون أن ينقص من أهمية الأدوار الأخرى كالقدرات الخاصة والظروفالاجتماعية ، إلا أنه أبرز أهمية خاصة لدور الأسرة في هذا اال ، ومن هذا المنطلق ، نج دأن الأسر تختلف فيما بينها في أنماط السلوك وهذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف الطبقة ال تيتنتمي إليها الأسرة وهذا ينعكس بدوره على درجة تقبل المراهقين لأساليب المعاملة ال تييتبعها الآباء في تربية الأبناء.ومن هنا نجد أن الأسرة تؤثر في تنشئة الأبناء وينعكس ذلك على شخصيتهم إنخيرا ً فخير وإن شرا ً فشر.‏(السفياني ، ‎1420‎ه. ( 1 :وبذلك تتضح العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وبين سمات الشخصية فتعديلوتوجيه سلوك المراهق يحدد نوع التفاعل الذي له أكبر الأثر في تشكيل سلوكه ، لذا يقومالمراهق بعدة توافقات جديدة للتغيرات الطارئة على جسمه ودوره الذي يأخذه بين البالغينوهذه الظروف قد تنتج عنها الصبغة الإنفعالية في كلا الجنسين) منصور ، 1984 م : 103.(وللأهل دور رئيس في نشؤها فإذا ما استمروا في معاملته كطفل مدلل وإبعادهعن مواجهة كل أمر حرصا ً على صحته وحفاظا ً على سلامته تولد لديه روح العزلةوالابتعاد عن بقية أصدقائه وربما شعر بالتعالي والأنانية والإنقباض والحساسية والتأثر بأتفهالأسباب وشعوره بأنه منفصل عن محيطه ومجتمعه وأنه ضعيف الشخصية واستمراره علىهذا الوضع يؤدي به إلى مظاهر سوء التوافق الشخصي الاجتماعي تمثلا ً في الخجل والشعور. بالوحدة النفسية‏(غالب ، ‎1995‎م. ( 82 :-2-


ومن هنا جاءت هذه الدراسة التي تحاول أن تدرس الخجل وعلاقته بكل منالشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء لكي تتضح هذهالعلاقة التي هي المحور الأساسي لموضوع هذه الدراسة.مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:يعتبر الخجل معاناة كثير من النفوس ، وهذه المعاناة النفسية تتحكم وتستبدبصاحبها إلى درجة تشل ا المواهب وتجعل سلوكه الاجتماعي ضئيل الإنتاج ضعيف الأثر) شراره ، ‎1996‎م : 5 ( .ويرى كابلان( 3) Kaplan 1988 م :أن الفرد يواجه كل يوم مواقف جديدةتتطلب منه قدرة نفسية عالية في مواجهة التحديات والتأقلم مع التغيرات البيئية التي تطرأعلى حياته وتكون بمثابة معوق في سبيل تحقيق توافق سوي.وتتباين أساليب المعاملة الوالدية ويختلف التأثير النفسي أو الاستجابة لتلكالأساليب التي ينتهجها الوالدان في تنشئة الأبناء خاصة المراهقين الذين يتميز بناؤهم النفسيفي تلك المرحلة بالصراع والقلق والحساسية المفرطة.وقد اتفقت أغلب الدراسات والبحوث النفسية والتربوية على أهمية التنشئ ةالاجتماعية وذلك لإتصالها المباشر بسلوك الأبناء وهذا ما يؤكده أيضا ً علماء النفس ،حيث يعلق على ذلك لامبرت وآخرون) ‎1993‎م : 27 (بقو له متتشكل وتتطور بطرق هامة من خلال اتصالاتنا الاجتماعية بالآخرين". "إن شخصياتناكما تعتبر دراسة أساليب المعاملة الوالديه من الأهمية بمكان بالنسبة للوالدين وذلكلفهم طبيعة المراهق وما يتعرض له من الأساليب أثناء تنشئته الاجتماعية وأثرها على تكوينشخصيته لتفسير وتشخيص اضطراباته النفسية وانحرافاته السلوكية ولمساعدته على حلمشكلاته وتحقيق الصحة النفسية)الحربي ، ‎1420‎ه.( 30 :-3-


حيث يتعرض المراهق أثناء هذه الفترة لتغيرات جسمية وانفعالية واجتماعيةكثيرة ، يمتد تأثيرها إلى شخصية الفرد ومدى تكيفه مع بيئته في المراحل النمائية التالية.‏) 1982 م الأشول ويضي ف: 80 ( أن من مطالب المراهق الأساسية في هذه المرحلةتحقيق الإستقلال الانفعالي عن الوالدين مما يجعله يثور على عالم الكبار محاولا ً تجريدالراشدين وآرائهم من كل ثقة فيرفع الاستقلالية المسرفة في وجه التبعية والتسلطية ليصل إلى. تبعية متبادلةوحاجات المراهق في هذه المرحلة تتعدد حيث تظهر بعض الحاجات النفسيةالأساسية مثل الحاجة إلى الاستقلال ، وتأكيد الذات … الخ ، وهذه الحاجاتإذا لم يستطع المراهق اشباعها في مناخ أسري سوي وملائم قد يكون با ً لعديد منالصراعات النفسية‏(زهران ، 1977 م (، حيث يرتبط ظهورها بأساليب محددة في تنشئ ةالمراهقين ، فقد يؤدي الرفض إلى الشعور بالخجل ، كما أن التدليل والحماية الزائدة يؤديانإلى الشعور بعدم المسئولية ، كما أن النظام الصارم والتضارب في الآراء من قبل الوالدينيؤدي إلى التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار ، كما يؤدي أسلوب التسلط ، والسيطرةفي تربية الأبناء إلى نقص المبادأة وعدم التكيف مع متطلبات الحياة.‏ويؤكد بودوسكا)Poduskaمذكور في:زهران،‏‎1994‎م:‏ 5)على أنه من الأسبابالتي تؤدي إلى الشعور بالوحدة التعرض للحرمان في مشوار الحياة وذلك في الأعوام الأولىمنذ نشأته مثل حرمان الابن من الرعاية الوالدية وهذا الشعور ينتج عنه ألم لشعوره بكونهمنفردا ً مما يكون له تأثيرا ً عكسيا ً على تقييم قدرة الفرد على الحب والعطاءأوضحت نتائجدراسة هوجات.) Hojat 1982 موقد( أن الأفراد ذووا الشعور المرتفع بالوحدةالنفسية قد أقروا بأن آباءهم لم يكونوا يقضون معهم وقتا ً كافيا ً ولا يتفهمون مشاكلهمولا يحاولون مساعدم عند الحاجة إليهم ، كما أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدةالنفسية قد قرروا أم كانوا يعيشون في أسر يسودها البرود العاطفي في العلاقات معالوالدين والقسوة الشديدة والإهمال.-4-


ويرى كل من: ‎1983‎م ) ويلر وريس( 943 أن الأحداث الماضية في فترة الطفولة قدتسبب الشعور بالوحدة النفسية في فترة المراهقة ، كما أن الشعور بالوحدة النفسية مرتب طبالخجل ، Shyness ولهذا يرى روكRookأن أسلوب رفض الآباء للأبناء واهمالهم لهموجعلهم غير مساندين لهم يجعل الأبناء المراهقين مستهدفين لحيز الشعور بالخجل والوحدة. والإنطواء‏(زهران ، ‎1994‎م( 51 :لذا يعتبر الخجل ما هو إلا نتيجة لأساليب <strong>التربية</strong> الخاطئة التي يعاني منها الفرد ،حيث يشعر بأنه لا فائدة منه وغير مرغوب فيه ، وأنه يعامل بقسوة وكراهية من قبلالوالدين والآخرين فيميل إلى الوحدة والعزلة والانطواء وعدم الثقة والاطمئنان ، مما يسببله انتكاسات تمنعه من الاستجابة للعلاج.وبناء على أهمية ما تقدم ترى الباحثة ضرورة تناول موضوع الخجل وعلاقته بكلمن الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية ، إذ أن رغبة المراهق في التحرر منالطفولية تصطدم عادة بمقاومة من الوالدين أولا ً ، ويعتبر كل تدخل نوعا ً من السيطرة ،وكلما زادت رغبة والديه في الحد من حريته واهماله زاد المراهق عنادا ً وزاد نفورا ً منهماوالنتيجة شعوره بعدم السعادة وفقده الثقة بنفسه وميله إلى التكاسل والتراخي والخجلوالشعور بالوحدة ، وعليه وجب التغلب على ما يعتري المراهق من انفعالات وتعاملاتتولد عنده الخجل وتجعله يسلك سلوكا ً غير سوي في كافة علاقاته مع والديه ومعالآخرين.‏لذا تحاول الدراسة الحالية أن تلقي الضوء على تلك الظاهرة ، حيث أن مجتمعنا<strong>العربي</strong> بحاجة ماسة للمزيد من هذه الدراسات لمعرفة إلى أي حد يؤثر الخجل على شعورالمراهقين بالوحدة النفسية من جراء أساليب <strong>التربية</strong> الخاطئة مع الأخذ بالاعتبار خبراتالمراهقين السابقة بالنسبة للممارسات التي ينتهجها الآباء في تنشئتهم سواء كانت أساليبإيجابية أو سلبية ، وعليه فإن الدراسة تم بفحص علاقة الخجل بكل من الشعور بالوحدةالنفسية وأساليب المعاملة الوالديه كما يدركها الأبناء ومحاولة التحقق هل الأساليب السيئ ةمن قبل الوالدين تساعد على نشوء الخجل والشعور بالوحدة الذي يسيطر على كافة-5-


مقومات الإنسان كفاعل في اتمع الإنساني ، وبناء على ذلك نشأت مشكلة الدراسةالحالية وهي الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالديةومن ثم الإجابة عن التساؤلات التالية:1- هل توجد علاقة بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية وأساليبالمعاملة الوالديه لدى طالبات المرحلة المتوسطة ؟2- هل يختلف كل من الخجل والشعور بالوحدة النفسية لدى طالباتالمرحلة المتوسطة بإختلاف العمر الزمني ؟أهمية الدراسة:حيث أن الدراسة الحالية تبحث في الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدةالنفسية وأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة فإن أهمية الدراسةتظهر في الجوانب الآتيةأولا ً:: الأهمية النظرية :1- تناولها لإحدى الموضوعات البحثية المهمة في مجال علم النفس وهو الخجلالذي يعتبر مشكلة من مشاكل المراهقة وذلك في علاقته بالوحدة النفسية وأساليب المعاملةالوالدية لدى طالبات المرحلة المتوسطة وأثرها على نمو شخصيام وتكوا ، ومالذلك منتأثير على توجيه عملية التنشئة الوالدية للأبناءمجال الخجل..2- إضافتها الجديد من الدراسات إلى التراث السيكلوجي في المرحلة المتوسطة في3- تفيد الدراسة في إبراز دور أساليب المعاملة الوالدية في تطور ونمو الخجل عندالطالبات المراهقات.4- دور الشعور بالوحدة النفسية ومدى تأثيرها على المراهقات ، وكذلكتأثيرها على هذه المشكلة النفسية.5- توفير بعض المعلومات عن طبيعة دور الأسرة خلال تنشئة أبنائها ومحاولةتجنبهم لسوء التوافق في مرحلة عمرية حرجة مثل مرحلة المراهقة من أجل تخفيف حدة-6-


الخجل والشعور بالوحدة النفسية في أي دراسات مستقبلية دف إلى معاونة المراهقين فيالتخلص مما قد يتعرضون له من الخجل والشعور بالوحدة النفسية أو تخفيف ما قد يوجدلديهم من هذا الشعورثانيا ً.: الأهمية التطبيقية :-1-2-3أهداف الدراسةتساعد نتائج هذه الدراسة على إظهار الخجل وعلاقته بكل من الشعوربالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية ذات الصلة الوثيقة بالصحةالنفسية للأبناء وبتنشئتهم السوية ، ومن ثم الاستفادة من نتائج الدراسة فيتوجيه الوالدين ليتمكنوا من ممارسة دورهم وتحقيق النمو السوي للأبناء.تزيد من أهمية هذه الدراسة أا تجرى في البيئة السعودية وبخاصة علىطالبات المرحلة المتوسطة واللاتي يحظين بعناية ورعاية كبيرة من قبلاتمع.‏الإضافة العلمية في هذا اال خاصة للبيئة السعودية التي تفتقر لمثل هذه. الدراسات:إن الدراسة الحالية دف إلى دراسة الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدةالنفسية وأساليب المعاملة الوالدية لذلك فإا دف إلى التعرف على:1– طبيعة العلاقة بين كل من الخجل والشعور بالوحدة النفسية وأساليب. المعاملة الوالدية2- معرفة الفروق في الخجل والشعور بالوحدة النفسية نتيجة لاختلاف. العمر الزمنيمصطلحات الدراسة الإجرائية:الخجل : أولا ً *Shyness:تتعدد التعاريف الخاصة بالخجل ، وعليه فإن الباحثة سوف تأخذ بالتعريف الآتي:-7-


وهو تعريف الدريني: 6 ( د.‏ ت )مع المشاركة في المواقف الاجتماعية بصورة غير مناسبة(( على أنه ميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي. ((أما التعريف الإجرائي للخجل فهو الدرجة التي تحصل عليها الطالبة بعد إجابتهاعلى فقرات المقياس المستخدم في هذه الدراسة.: ثانيا ً *يعرف الدسوقيالوحدة النفسيةFeeling of Loneliness:) ‎1998‎م:‏‎7‎‏)‏الوحدة النفسية بأا نتيجة حدوث خلل في شبكةالعلاقات الاجتماعية للفرد سواء كان ذلك في صورة كمية ) لا يوجد عدد كاف من( الأصدقاءأو في صورة كيفية)افتقاد المحبة والألفة والتواد من الآخرين. (أما التعريف الإجرائي للوحدة النفسية فهو مجموع الدرجات التي تحصل عليهاالطالبة بعد إجابتها على فقرات المقياس المستخدم في هذه الدراسة.: ثالثا ً *أساليب المعاملة الوالديةParental Discipline:يعرف النفيعي ‎1988‎م أساليب المعاملة الوالدية بأ ا((الأساليب التي يتبعها الآباءمع الأبناء سواء كانت إيجابية وصحيحة لتأمين نمو الطفل في الاتجاه السليم ووقايته منالإنحراف أو سالبة وغير صحيحة حيث تعوق نموه عن الاتجاه الصحيح والسليم وبحيثتؤدي إلى الإنحراف في مختلف جوانب حياته المختلفة وبذلك لا تكون لديه القدرة علىالتوافق الشخصي والاجتماعيولقد قسمهي:‏النفيعي. (() ‎1988‎م-1: 50 ( في مقياسه الأساليب إلى ثلاثة أنواع رئيسهالأسلوب العقابي أو تأكيد القوة ويتضمن عقابا ً جسميا ً فعليا ً أو ديدا ًبالحرمان من أشياء أو اختبارات مادية.-8-


-2-3أسلوب سحب الحب( العقاب النفسي )الذي يعبر فيه الآباء عنغضبهم،‏ وعدم إستحسام عن طريق تجاهل أ طفالهم ، رافضين التكلممعهم ، أو الاستماع إليهم ، أو التهديد بتركهم.الأسلوب الإرشادي التوجيهي ويتضمن وسائل حث عن طريقها يشر حالآباء ويفسرون لأبنائهم سبب رغبتهم في تغيير سلوكهم.وعليه فإن التعريف الإجرائي لأساليب المعاملة الوالدية هو : الدرجة التي تحصلعليها الطالبة في المقاييس الفرعية لمقياس أساليب المعاملة المستخدم في هذه الدراسة.: حدود الدراسةحيث أن موضوع الدراسة هو الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسيةوأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة لذلكفإن الدراسة الحالية تتحدد بموضوعها الذي تدرسه وهو الخجل وعلاقته بكل من الشعوربالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية وبعينة الدراسة وهن طالبات المرحلة المتوسطةاللاتي يتلقين تعليمهن في المدارس الحكومية ممن تكون أعمارهن ما بينسنة ) 17-12 (بمدينة مكة المكرمة وبالأدوات المستخدمة وهي مقياس الخجل ومقياس الشعور بالوحدةالنفسية ومقياس أساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ و ب وكذلك بالزمان الذين عملت فيهوهو الفصل الدراسي الثاني ‎1421‎ه–‏‎2001‎م ، وبالمكان وهو مدينة مكة المكرمةحاضرة دون قراها ، ولذلك يجب أن نكون حذرين في تعميم نتائج هذه الدراسة حيثيجب مراعاة هذه الحدود في تعميمها.-9-


الفصل الثانيالإطار النظري والدراسات السابقة: أولا ً-1الإطار النظري. مفهوم الخجل****الفرق بين الخجل والحياءمكونات الخجل.أسباب وأشكال الخجل.أعراض الخجل ومظاهره* صفات الشخص الخجول..*النظريات المفسرة للخجل.-2مفهوم الوحدة النفسية.*أسباب وأشكال الوحدة النفسية.** سمات الشخصية المرتبطة بخبرة الشعور بالوحدة النفسية.‏التشابه والاختلاف بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية3- المعاملة الوالدية والمتضمنةأ-‏ مفهوم المعاملة الوالدية.:.ب-‏ أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعية.**أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالشعوربالوحدة النفسية.أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجلثانيا ًثالثا ً.:الدراسات السابقة.:فروض الدراسة.-10-


الإطار النظري : أولا ً1- مفهوم الخجلعرفه::تباينت وجهات النظر الخاصة بمفهوم الخجل نظرا ً لطبيعته المركبة ، فلقدالبهي ‏(‏‎1975‎م( 293 :يخشى الفرد الموقف الراهن المحيط بهأما السمادو نيفي المواقف الاجتماعيةبأنه (( حالة انفعالية قد يصاحبها الخوف عندما. (() ‎1994‎م:‏‎139‎ ((( فيشير إلىوأشار عاقل ))) ‎1984‎م:‏‎173‎‏)‏حالات العجز عن التكيف مع المحيط الاجتماعي‏(‏‎1992‎م(((1:أنه تأثر انفعالي بالآخرينعلى أنه (( حالة من، كما أشار الشناويللخجل بأنه ‏((يقع على طرف خط متدرج تقع المكابرة على طرفهالآخر وكلتاهما صفتان مذمومتان ، على حين يقع الحياء في وسطه وهو صفه كريمة)).‏ويرى الساكت( 268 : 1973 )(( أنالحياء وسط بين الخجل والوقاحة ، وهومن الفضائل التي تنتظمها العفة وليس الجبن منه في شيء والخجل : حيرة النفس لفر طالحياء ، والوقاحة : لجاج النفس في تعاطي القبيح(() ‎1988‎م : 166 ((( إلى أن، في حين أشار العبدالخجل ليس حياء شرعا ً لأن الخجل إفراط في الحياءإلى حد الإضطراب والحيرة ، ومن أجل هذا كان الخجل مذموما ً لما فيه من تجاوز)) ا لح د: مذكور في )، ولقد تم تحديد مفهوم الخجل من خلال هدي الإسلامالنملة ، ‎1995‎ميدعو إلى الحيرة والاضطراب)) ( 22 :((الفرق بين الحياء والخجل في أن))بأنه حالة انفعالية تتم عن حياء مفر طويشير البكر ‏(‏‎1987‎م:‏‎12‎‏)‏ إلى أنه يمكن تحديدالخجل يأتي بصورة لا إرادية من قبل الشخصالخجول بعكس الحياء الذي يبدو على الفرد بصورة إرادية من قبلهوبذلك يمكن ))استنتاج أن المنهج الإسلامي في تحديده ذلك إنما ينطلق من مسألة التشابه بين الحياءوالخجل سواء في الطبيعة الانفعالية أو في ردود الفعل المصاحبة لكل منهما.‏ ويعرف-11-


جونز وآخرون( 1986)Jones et.al.الخجل بأنه استجابات تدل على عدمالراحة والكف والقلق والتحفظ في وجود الآخرين ، ويؤكدون على أن الخجل يتعلقبشكل أساسي بالتهديد في المواقف الاجتماعية الشخصية ، ويتفق التعريف مع ماذهب إليه )الدريني ، د.‏ ت( على أنه))المشاركة في المواقف الاجتماعية بصورة غير مناسبة))‏ميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي ، مع‏(حمادة ، ‎1999‎موعليه فإن (الباحثة أيضا ً تتفق مع الدريني في أن الشخص الخجول بيتجنب المواقف الاجتماعيةوالمشاركة مع الأفراد المحيطين به ، هذا ولقد أكدت معظم التعريفات على أهميةالمواقف الاجتماعية بوصفها المثير الأساسي لردود الأفعال التي تتسم بالخجل ، إذ أنهمن الطبيعي أن تتحكم عوامل عديدة بالشخص الخجول ويخلق لديه الشذو ذ فيسلوكه الاجتماعي والبيئوي مما يؤدي إلى التصرف الكلي في تكوين شخصيته ، كماوتتفق جميع التعريفات السابقة على أن خبرة الخجل تتميز بعدم الراحة والتوتر ، كماأا مشبوهة بالقلق والارتباك ، وتؤكد أيضا ً على أن الخجل يتصف بقلة الاستجاباتالتفاعلية أثناء وجود الخجول مع الآخرين مع زيادة في الوعي نحو الذات ، وكما هومعروف بأن الإنسان كائن اجتماعي مسؤول عن سلوكه الخاص والعام ، يتطلب منهأن يكون حسن المعاشرة ، طيب الاختلاط مع أبناء بيئته ومحيطة – وواجبة أن يفيدمجتمعه ويستفيد منه – بعكس الشخص الخجول يصبح إنسانا ً ناقص القدرة علىالتكيف والإنسجام مع نفسه ومع المحيط الذي يعيش فيه).( . غالب ، ‎1995‎موعليه ترى الباحثة بأن الشخص الخجول حياته السلوكية تكون مضطربةبتواصل ونشوء سيرته فيفقد الثقة بنفسه ويصبح مشلول الإرادة والتفكير ، لذا وجبعليه أن يتجنب ما استطاع الإنفعالات النفسية لأن الخجل ما هو إلا ثمرة من ثمارالخوف والقلق والضعف.-12-


الفرق بين الخجل والحياء::-1ستتم محاولة التفريق بين الخجل والحياء من خلال الآتيالطبيعة الانفعالية حيث يعتبر الخجل من الانفعالات البسيطة التي تظهر( 23 :. ) النملة ،في حياة الإنسان في وقت مبكر جدا ً ‎1995‎م أماالحياء فيعتبر أحد الانفعالات المركبة التي يعتبر الخجل أحد مكوناا ،لذا يرى الغزالي بأن ‏((الخجل عنصر بارز في الحياء. (()الغزالي ، ‎1988‎م( 169 :) .-2الإرادة ودورها في الخجل والحياء تلعب الإرادة دورا ً في اتصافالإنسان إما بالخجل أو بالحياء ، فإذا كان الإنسان يتصف بالخجلفمن المفترض أن يعمل وبإرادة قوية على التخلص من الخجل ، حتىان كثيرا ً من الاراء والأفكار العلاجية تؤكد دور الإرادة في التخلصمن الخجل ، وكذلك إذا كان الإنسان يسعى إلى اكتساب الحياءفإن ذلك يتطلب منه وبإرادته أن يقوم بأفعال وسلوكيات معينة ح تىيصل إلى الحياء النملة ، ‎1995‎مطبيعة الموقف اتضح من خلال هدى الإسلام المفسر للخجل أهمية. ( 25 :-3أخذ الموقف المثير للحياء بعين الاعتبار فمع تأكيد الإسلام على أهميةاتصاف الإنسان بالحياء في كثير من مواقف الحياء ، إلا أن هنالكبعض المواقف التي يجب أن لايسيطر الحياء فيها على الإنسان ، مثلمواقف قول الحق أو طلب العلم أو السعي وراء الرزق أو أي موق فآخر ، فإذا استحى الإنسان فإن حياءه ليس في محله لأنه حياء مذمومفيه زيادة عن الحد المعتبر شرعا ً وهو الذي تم التوصل من خلال هدي(206:))الإسلام إلا أنه يعني الخجل ، وهذا ما أكده ‏(مبيض،‏‎1991‎مبأن الحياء من قول الحق ومجاة الباطل هو الخجل المذموم والذييدل على ضعف في شخصية صاحبه. ((*-13-


: مكونات الخجل *اقت رح بع ض الب احثين( النيال ‎1999‎م) كف افي ، 1994 م؛ حم ادة ، ‎1999‎م ؛نموذج المكونات الأربعة للخجل وهي:-1المكون الإنفعالي ويظهر من خلال تنبيه الأحاسيس النفسية التي تدفعالفرد إلى استجابة التفادي والانسحاب بعيدا ً عن مصدر التنبه.1994 م‏(كفافي ،( كخفقان القلب واحمرار الوجه وبرودة اليدين‏(حمادة ‏،‏‎1999‎م.(-2المك ون المع رفي حي ث أش ار ايزن ك Eysenck وايزن كإلى ذلك المكون بأنه))وصعوبات في الإقناع والاتصال)انتباه مفرط للذات ، ووعي زائد بالذات ،. ((النيال ، ‎1999‎م( 15 :-3‏(حمادة،‏‎1999‎مالمكون السلوكي نقص السلوك الظاهر ويركز على الكفاءة الاجتماعيةللأشخاص الخجولين ويتصفوا بنقص في الاستجابات السوية.( 29 :وأضافت النيال) ‎1999‎م: 15 ( المكون الوجداني للخجل والمتمثل فيالحساسية ، وضعف الثقة بالنفس ، واضطراب المحافظة على الذات.*أسباب وأشكال الخجل:هناك الكثير من العوامل المسببة للخجل ، ومن أهمها ما يلي:-1عوامل نفسية متمثلة في التنشئة الاجتماعية الخاطئة كالسخرية منسلوك الطفل ، وعدم تشجيعه على السلوك الصحيح.-2عوامل اجتماعية متمثلة في عدم الرعاية الاجتماعية والتفكك) الأسري.عبدالهادي ، ‎1999‎م( 112 :-3عوامل جسدية متمثلة في العاهات والعجزفرحة ، ‎2000‎م )وعليه فإنه يمكن التوصل إلى أهم أسباب الخجل وهي كالآتي. (:-14-


-1-2-3-4-5مشاعر النقص في الجسم ، الحواس ، وفي المصروفأسلوب <strong>التربية</strong> الخاطئةالتأخر الدراسي...افتقاد الشعور بالأمن والإحساس الدائم بالخوفنشأة المراهق في أسرة خجولة..وعن أشكال الخجل فقد أوضحت النيال1- الخجل الاجتماعي الإنطوائي) ‎1999‎م : 16 (: ما يلي( Introverted social shyness)ويتميز الفرد بالعزلة مع القدرة على العمل بكفاءة مع الجماعة2- الخجل الاجتماعي العصابي.( Neurotic social shyness)هو قلقناتج عن الشعور بالوحدة النفسية مع وجود صراعات نفسية فيتكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين3- الخجل العام.( Public shyness)ويظهر في الجلسات الجماعية والأماكن العامة4- الخجل الخاص.( Private shyness)ويتعلق بالعلاقات الشخصية5- الخجل المزمن.(Chronic shyness)مهاراته الاجتماعية ويزيد من انطوائه6- الخجل الموقفي.(Occasional shyness)اجتماعية معينة تقتضي الخجل وتزول بزوال الموقف7- الخجل الموجبكالهدوء–‏ و الحساسية8- الخجل السالب.ويتميز بعيوب في أداء المهارات ،وينصب حول أحداث ذاتية ،يقلق صاحبه،‏ ويخفض منويتعرض الفرد لمواق ف) shyness ( Positive كصفات مستحسنة( Negative shyness.)اجتماعيا ً كالعزلة– الخوف – القلق .كصفات غير مستحسنة-15-


( Balanced shyness9- الخجل المتوازن ). اجتماعيا ً10- الخجل المزاجيوتقلباته( Temperamental shyness).11- الخجل التقويمي الاجتماعيويرتبط بتقويم المواقف الاجتماعية12- خجل من الذات)دون إفراط وبشكل مقبولويرتبط بالمزا ج(social – Evaluativ shyness.)دون تدخل الآخرين.13- خجل من الآخرين ) خجل اجتماعي(Self – shyness أي يخجل الفرد من نفسه( Social shyness) (ويشعر الفرد بالخجل من الآخرين ونتيجة تفاعله معهم14- خجل حقيقي.(Realistic shyness)للخجل لدى الأفراد15- خجل وهميخاطئة من صاحبه16- خجل متصنع17- خجل جنسي18- خجل معرفي19- خجل عاطفي‎20‎‏-خجل لفظيعنها(Non-Realistic shyness)( Artifacial shyness..))واقعي من مواقف مثيرة فعلا ًمبني على تصوراتمن أجل تحقيق هدف ما.‏Sex shyness ‏)متعلق بالجنس والتناسل.(conitive shyness))متعلق بمعلومات تافهة أو خاطئة.‏(Sentimental shyness متعلق بالحب والعشق.( Verbal shyness).21- خجل غير لفظي)يمكن التعبير عنها لفظيا ً( Non-Verbal shyness.وهي تعابير لفظية يمكن التعبيروهي تعابير حركية لا-16-


ومن خلال العرض السابق ترى الباحثة بأن المتتبع لهدي الإسلام كنموذجتفسيري للخجل تجد أن الإسلام أساسا ً يعتبر الخجل حياء مفرطا ً ، وفي الوقتنفسه يحث الفرد على القيام بعملية توازن في مسألة الحياء كالخجل الموجبوالمتوازن والحقيقي والجنسي ، لذا كان على الفرد عدم الزيادة فيه حتى لا يتحول إلىالخجل الاجتماعي والخجل المزمن والموقفي والخجل المعرفي والعاطفيلا ينقص الفرد فيه حتى لا يتحول إلى مكابرة..( وقاحة )وغيره بحيث، وعملية التوازن هذهنابعة من الوسطية ذلك المبدأ الإسلامي المعروف ، وعليه يمكن إستعراض أشكا لالخجل المتعارف عليه لدى الأغلبية‎1‎‏-خجل مخالطة الآخرين2- خجل الحديث)مذكور في سلسلة التوعية الصحية.( "64"..3- خجل الاجتماعات4- خجل المظهر..5- خجل حضور الاحتفالات.6- خجل التفاعل مع الكبار المدرسين ومدير المدرسة ، وأولياء أمور7- الأنانية والعصبية والحساسية الزائدة..*أعراض الخجل ومظاهره:رغم تعدد أعراض الخجل ومظاهره ، فإن ثمة ما يجمع بينها في زمرة أعراضتختلف نسبيتها من فرد لآخر ومن مستوى إلى آخر ، ومن مثير لآخر ، ومنتلك الأعراض ما يلي:1– الأعراض الفيزيولوجيةPhysiological symptoms)إحمرار الوجه ، جفاف الحلق ، زيادة خفقان القلب2- الأعراض الاجتماعية. (Social symptoms-17-


‏(ضعف القدرة على التفاعل أو التواصل ، تفضيل الوحدة ، الرغبة في( . الإنسحاب3- الأعراض الانفعالية والوجدانيةEmotional symptoms)التوتر ، الخوف ، ضعف الثقة بالنفس4- الأعراض المعرفية. (Cognitive symptoms)قلة التركيز ، تداخل الأفكار ، ضعف قدرة الفهم. (وعليه فإن جملة تلك الأعراض لا تحدث دفعة واحدة ، بل يحدث بعضها وفقا ًلشدة الموقف ، وطبيعة الشخص نفسه ، ودرجة حالة الخجل.النيال ، ‎1999‎م )( 22 :* صفات الشخص الخجول:تتحدد بعض صفات الخجول كما يلي:-1-2-3-4-5. أكثر قلقا ً وتوترا ًأقل لباقة وثقة في التداخل والتفاعل الاجتماعيالميل إلى العزلة..الانشغال بالذات وتأمل ما فيها من نقصالميل للصمت حين خروجه عند الجماعة..) حبيب ، ‎1992‎م : 66 (*النظريات المفسرة للخجلأوضحت النيا ل:) ‎1999‎مالخجل وأسبابه وتطوره ومن أهم هذه الاتجاهات ما يلي1- الاتجاه التحليلي:: 26 ( إلى أن هناك اتجاهات مفسرة لظاهرةAnalytic Prescriptiveويفسر الخجل في ضوء انشغال الأنا بذاته ليأخذ شكل النرجسية ، فضلا ًعن إتصاف الخجول بالعدائية والعدوان.-18-


2- اتجاه التعلم الاجتماعيSocial Learning Prescriptiveوفيه يعزو الخجل للقلق الاجتماعي والذي يثير انماطا ً من السلوك الانسحا بيويمنع فرصة تعلم المهارات الاجتماعية ، بل ويمتد ليكون عواقب معرفية تظهر فيشكل توقع الفشل في الموقف الاجتماعي ، وحساسية مفرطة للتقويم السلبي من قبلالآخرين وميل مزمن لتقويم الذات تقويما ً سلبيا ً3- الاتجاه البيئي الأسريEnvironmental Prescriptive.يرجع البعض الخجل إلى عوامل بيئية أسرية متمثلة فيما يمارسه الوالدان منأساليب معاملة كالحماية الزائدة للطفل والنقد المستمر إلى جانب التهديد الدائمبالعقاب المؤدي لتفاقم الخجل لدى الطفل ، حيث يثير الخجل ويثار عن طريق. إدراك البيئة4- الاتجاه الوراثيGenetic Prescriptiveويعزي الخجل إلى شق وراثي تكويني ، يستمر ملازما ً لسلوك الطفل طوا لحياته في مراحل العمر التالية ولذا فمعاملة الطفل الخجول وراثيا ً بطرق الممارساتالوالدية السالبة ، قد يجعله معرضا للمعاناة من الخجل المزمن2- مفهوم الوحدة النفسية.:يمثل الشعور بالوحدة النفسية خبرة عامة يمكن لأي إنسان أن يخبرها وفقا ًلتعرضه لمواقف حياتية معينة وفي أوقات مختلفة ، حيث يرى الدسوقي ‏(‏‎1998‎م:‏‎7‎‏)‏ان الشعور بالوحدة النفسية ينشأ نتيجة حدوث خلل في شبكة العلاقات الاجتماعيةللفرد سواء كان ذلك في صورة كميةصورة كيفية)لا يوجد عدد كاف من الأصدقاء()افتقاد المحبة والألفة والتواد من الآخرينوترى سيسيليا سولانو وآخرونخبرة الشعور بالوحدة النفسية. () Cecilia solano ، et. alأو في( 524 : 1982 أن))هي حالة ذاتية واضحة المعالم بحيث يستطيع المرء-19-


أن يصفها وصفا ً ذاتيا ً ويخبرها للآخرينالنفسيةهذا بينما ترى روكاتش. ((( 531:1988 ) Rokach))أن الشعور بالوحدةهو شعور مؤلم ونتاج تجربة ذاتية مخبرة ذاتيا ً وبشكل متفرد ، وهذا الشعورناتج من شدة الحساسية الفجة وشعور الفرد بأنه وحيد وبعيد عن الجميع ، والشعوربأنه غير مرغوب فيه ومنفصل عن الآخرين ، ومقهور بالألم الشديد ، وترى أيضا ً أنهذا الشعور ناتج عن الغياب المدرك للعلاقات الاجتماعية المشبعة وهو شعورمصحوب بأعراض الضغط النفسيوتعرف شقير. (() ‎2000‎م : 162 (الشعور بالوحدة النفسية (( بأنه الرغبةفي الابتعاد عن الآخرين والاستمتاع بالجلوس منعزلا ً عنهم مع صعوبة التودد وصعوبةالتمسك م ، بجانب الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفسفي حين يرى كل من سكميت(486: 1985) Kurdek. ((Schmitt وكارديكأن هناك متغيرات شخصية تترابط مع الشعور بالوحدة النفسية مثل تقدير الذاتالمنخفض ، والخجل ، والشعور بالاغتراب والضجر وعدم السعادة والإكتئاب النفسيلذا فإن الأشخاص الشاعرين بالوحدة النفسية يتصفون باللامبالاة وينسبوا إلىالبيئة الاجتماعية التي سلبت منهم قوم وصلاحيتهمكما يستعرض ويسالشعور بالوحدة النفسية هو.:) Weiss))تنتج من ألم الانفصال ، وغياب أشكال المودةمذكور فيزهران ‎1994‎م:‏‎27‎‏)‏ بأنظاهرة معقدة وسببها النتائج العاطفية السلبية ، كما. ((في ضوء كل ما تقدم من أراء وتصورات بخصوص أهمية الشعور بالوحدةالنفسية فإنه يمكن القول بأن هذا الشعور يتمثل في شعور الفرد بوجود فجوة نفسيةتباعد بينه وبين أشخاص وموضوعات مجاله النفسي إلى درجة يشعر فيها الفردبافتقاد التقبل والحب من جانب الآخرين ، ويترتب على ذلك حرمانه من الاختلا طمع أفراد اتمع الذي يعيش فيه ، والذي من خلاله يمارس دوره بشكل طبيعي ،-20-


وهذا هو نفس تعريف قشقوش) 1979 م :( 19 للشعور بالوحدة النفسية ، حيثيتفق مع مضمون وأهمية هذا الشعور طبقا ً لما ورد في آراء وتصورات الباحثينوممارسة فن التعامل معها إرشاديا ً وعلاجيا ً). زهران ، ‎1994‎م)‏ولذا يعد الشعور بالوحدة النفسية من الظواهر الاجتماعية الهامة التي تنتشربين الأفراد في جميع مراحل العمر المختلفة من الطفولة وحتى الكهولة.) جابر وعمر ، ‎1989‎م (*أسباب وأشكال الوحدة النفسيةأشار ويس:: مذكور في )الشناوي وخضر ،الأسباب المؤدية للشعور بالوحدة النفسية وهي1- المواقف الاجتماعية المؤلمة1988 م : 122 ( إلى مجموعتين من:.2- الفروق الفردية بين الجنسين في مراحل العمر المختلفة.فقد افترض روبنشتين ، شيفر على أن الوحدة النفسية التي يتعرض لهاالمراهقون لها علاقة بمرحلة الطفولة التي مروا ا.فإذا تعرض الطفل في سنوات عمره الأولى إلى خبرة الإنفصال عنالوالدينبسبب الطلاق أو فقد أحدهما ، فإنه يكون لديه أعلى مستوى من الشعور بالوحدةالنفسية ، وإذا تعرض الطفل إلى النبذ والإهمال والقسوة من الوالدين أو تعرض إلىالعلاقات المشحونة بالصراع والخلاف معهما فإنه يكون لديه مستوى متوسط منالشعور بالوحدة النفسية.أما إذا عاش الأبناء مع آبائهم وعرفوا أما مصدرا ً للأمن والثقة فإنهلا يكون لديهم أي شعور بالوحدة النفسيةويجمع كل من باباليا).النيال ، ‎1993‎م((648 : 1988 ) Olds وأولدز Papaliaعلى أن كلإنسان يوجد لديه شعور عابر بالوحدة النفسية وأن هناك عوامل تساعد علىهذاالشعور كمكوث الفرد في مترله بمفرده بدون أشخاص يكونوا ذوي أهمية لديه أو-21-


لتسلمه عملا ً وسط مجموعة تتجاهل وجوده أو فقدانه لحبيب من خلال طلاق أوإنفصال أو موت ، فكل هذه المواقف تشعر الفرد بالوحدة النفسية المؤلمةوتنبه روكاتش.)( 1989 أن من أهم العوامل التي يمكن أن تسبب الشعوربالوحدة النفسية هي الفقدان بالموت لشخص ذي أهمية كما أن خبرة فقدانالأطفال لأحد الوالدين في الطفولة بموت أو طلاق يجعله مستهدفا ً للشعور بالوحدة. النفسيةويعتبر التطور والتقدم التكنولوجي مصدرا ً للشعور بالوحدة النفسية وعدمالأمن في بعض الأحيان ، فطبيعة التفاعل الإنساني في اتمع التكنولوجي الحديثأضعف الروابط الاجتماعية بين أفراد اتمع مما قلل من أهمية دور الأسرة والقضاءعلى نسقها وافقد الفرد كثيرا ً من مقومات بناء الشخصية السوية وانتشار وسائ طمعقدة في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين كالإعلام والانترنت ما يجعل الفرديكتسب قيما ً قد تخالف عادات أسرته).عبدالحميد ، ‎1998‎م(وعن أشكال الوحدة النفسية فقد قسم يونجYoungالنيال ، ‎1993‎م : مذكور في ): 103 ( الوحدة النفسية إلى ثلاثة أشكال هي:-1-2-3الوحدة النفسية العابرة:حياة الفرد الاجتماعية بالتوافق والمواءمةالوحدة النفسية التحولية.:وتتضمن فترات من الوحدة ، ورغم اتسامويتمتع فيها الفرد بعلاقات اجتماعية طيبةفي الماضي القريب ، ولكنه يشعر بالوحدة النفسية حديثا ً نتيجة لبعضالظروف المستجدة كالطلاق ، أو وفاة شخص عزيزالوحدة النفسية المزمنة.:ولا يشعر الفرد بالرضا عن علاقاته الاجتماعية.وهي التي تستمر لفترات زمنية طويلة-22-


كما قدم راسيلRussell وآخرون )شكلين رئيسين للشعور بالوحدة النفسية هما: مذكور فيالدسوقي ، ‎1998‎م(:-1-2الوحدة النفسية العاطفية:ويعتبر داخلي المنشأة ويحدث نتيجة عدمالإشباع في العلاقات العاطفية للفرد مما يدفعه للبحث عن تلكالعلاقات الحميمة الدافئة من خلال الاندماج مع الآخرينالوحدة النفسية الاجتماعية.:ويعتبر خارجي المنشأة ويحدث نتيجةعدم كفاية العلاقات الاجتماعية للفرد مما يدفعه للبحث عن مجموعاتتشاركه الميول والاهتمامات والأفكار* سمات الشخصية المرتبطة بخبرة الشعور بالوحدة.:أن الإحساس بالوحدة النفسية يمثل حالة نفسية يصاحبها أو يترتب عليهاكثير من أنواع الضجر والتوتر والضيق لدى كل من يشعر ا أو يعاني منها.وقد اهتمت بعض الدراسات بتحديد بعض سمات الشخصية التي ترتبط بالوحدةالنف سية ، فق د ك شف ك ل م ن بيبل و Peplau وبيرلم انPerlman: مذكور في )الشناوي وخضر ،1988 م : (123عن مجموعة من السمات التي ترتب طبانتظام مع الذين يشعرون بالوحدة ومنها الخجل والانطواء وقلة الرغبة في القيامبمخاطرات اجتماعية.‏كما أشارت آل مشرف ) ‎1998‎م( 172 :لنتائج دراسات وبحوث قدرسمت صورة واضحة لسمات الشخص الذي يعاني من الشعور بالوحدة النفسية ، ومن: هذه السماتالإنعزال والحزن وعدم الشعور بالراحة والضيق العام ، والاتصافبالحساسية الشخصية المفرطة والتقدير المنخفض للذات والإكتئاب والقلق الاجتماعيوالشعور بالخجل بدرجة كبيرةبينما ترى شقير.) ‎2000‎م (أن الشخص الوحيد يفضل دائما ً البقاء بمفردهأكبر وقت ممكن ، ولذلك فهو يفتقر إلى الأصدقاء ويعجز عن التفاعل مع الآخرين-23-


بشكل إيجابي ومقبول ، إلى جانب شعوره بالخجل والتوتر والنقص وعدم الثقةبالنفس وعدم تقدير نفسه حق قدرها ، كما أنه يشعر بالوحدة حتى في وجود. الآخرين: 326 ( د.ت ) ويقول شيخا نيأن الشخص الذي يعاني من الوحدة غالبا ًما يكون منقطعا ً عن الواقع ولا يشارك مطلقا ً في التصرفات المشتركة ولا في العملالجماعي ، وينعزل في أغلب الأحيان في مترله يبتعد عن حياة المحيطين به ، فيتعرضذه الطريقة إلى الارتياب أو الشك بوجود عداوة تجاه أمثاله.وعليه فإن الباحثة ترى من خلال السمات التي سبق الإشارة إليها أا اجتمعتحول بعض السمات البارزة والتي يمكن وضعها كسمات يتصف ا الشخص الوحيدكالشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب والانطواء والشعور بالخجل وفقد الثقة بالنف سوالتوتر في وجود الآخرين وأخيرا ً العجز في إقامة علاقات مع مجتمع أكبر.*التشابه والاختلاف بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية:يعد الشعور بالوحدة النفسية من المتغيرات النفسية وثيقة الصلة بظاهرةالخجل،‏ فهناك خصائص نفسية وسلوكية مشتركة بينهما ، يتصدرهما تجنب التفاعلوالإحتكاك مع الآخرين ، فضلا ً عن انخفاض كل من السلوك التوكيدي وتقدير الذاتولا تنحصر هذه الخصائص المشتركة في الجوانب السلوكية ولكنها تتضمن أيضا ًجوانب معرفية كالحيرة في كيفية التصرف نحو الآخرين ، إلى جانب الشعوربالإرتباك،‏ وضعف القدرة على الاسترخاء والشعور بعدم الجاذبية والأهمية.) النيال ، ‎1999‎م:‏‎40‎ ( .ويرى كل من جراشاGrashaأن كلا ً من الشعور بالوحدة النفسيةوكير سكينباوم (343:1980) kirckenbaumLonelinessSocialIsolationوالعزلة والاجتماعيةيتضمن الانفصال ، والخجل ، والحذر ، والانسحاب ، وعدم-24-


القدرة على عقد علاقات وصداقات ناجحة مع الآخرين ، وانخفاض التفاعلوالمشاركة الناجحة معهمكما يشير لينيتش.Lynchإلى أن الشعور بالوحدة النفسية يصحبه الشعوربالخجل وأن الشاعرين بالوحدة النفسية يبتعدون بأنفسهم عن بعضهم البعض لذافإم ينسحبون من اتمع مما يؤدي إلى الاعتراف بالهزيمة وقبول الحال كما هووالعيش في حياة خالية من الحب).وقد وجد كل من جاكسونزهران ، ‎1994‎م( 1991 ) cochran( 20 :Jackson وكوتشرانأنالخجل يرتبط بالشعور بالوحدة النفسية الانفعالية ، وأن القلق يرتبط بالعزلةالاجتماعية ، وأن كل من الشعور بالوحدة النفسية والخجل يتضمن ، عدم القدرةعلى التكيف مع الآخرين ، والميل إلى لوم وتحقير الذاتويرى بور تنوف.) Portnoff( 547 : 1988 أن هناك تشابه بين مفهوميالخجل والشعور بالوحدة النفسية ، فكلاهما يشتمل على نوع من القصورالاجتماعي ، يبدو أن كل إنسان خجول اجتماعيا ً بالضرورة وغالبا ً ما يتعرضللشعور بالوحدة النفسيةيرى مينيجر.وفي السعي لتوضيح طبيعة العلاقة بين الشعور بالوحدة النفسية والخجل ،) Menningerزهران ‎1994‎م : مذكور في: 39 ( بأن الفرد الشاعربالوحدة النفسية يشترك مع الفرد الخجول في أن شخصية كل منهما تميل إلى الفشلفي التكيف الاجتماعي ، حيث أن الفرد الخجول ، والمنفرد ، والمنسحب من الوس طالذي يعيش فيه جميعها أنماط غير اجتماعية.وعلى الرغم من وجود قدر من التداخل والارتباط بين الشعور بالوحدةالنفسية والخجل فكثير من الباحثين ينبه لضرورة التمييز بينهما ، فالشعور بالوحدة النفسيةهو شعور ضاغط مؤلم لا يستطيع الفرد الخلاص منه وقتما يشاء ، بينما الخجل-25-


فهو خجل الفرد وبعده عن الآخرين بمحض إرادته وبسبب ظروف طارئة تمنعه منممارسة حياته بشكل طبيعي نتيجة الخوف من النبذ أو عدم الرضا فكلما أدركالشخص أنه قد أخفق في مواقفه الاجتماعية إزداد خجلا ً واستولى على مقاليدشخصيته وحال بينها وبين التفاعل مع المؤثرات الاجتماعية التي يقدمها اتمع إليها ،وهذا جوهر مشكلة الشخص الخجول ، حيث أن الفرد يستطيع إاءه وقتما يشاءدون أن يشعر بالألم ولا يتسنى ذلك إلا بأحداث تغييرات موضوعية في واقع مثل ذلك. الشخص3- المعاملة الوالدية:أ – مفهوم المعاملة الوالدية:إن معرفة الأساليب الوالدية يمكن إدراكها عن طريق ما يصدره الأبناء منتعبيرات سلوكية ناتجة عن الآباء أثناء تفاعلام المختلفة في عملية التنشئة الأسرية ،ويرى فهمي أن تعاريف العلماء قد تعددت واختلفت في تحديد مدلول أساليبالمعاملة الوالدية ، حيث يذكر مواريأن أساليب المعاملة الوالدية هي(1937) Neocomb ونيوكمب Mory))نتاج للثقافة السائدة في اتمع ، حيث يعتبرالآباء الأساس التربوي للمجتمع بما يغرسونه في أبنائهم من أساليب وأنماط السلوكالمختلفة ، إضافة إلى ما تقوم به المؤسسات الاجتماعية المختلفة الأخرى ، إنما هولتأكيد دور الأسرة وبلورتهويقول الرسو لينصرانه أو يمجسانه …ويذكر(( ) سعود ، 1410 ه : 10 ( .)) ε((ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو. أخرجه مسلم)أبو الخير ، ‎1405‎ه: 14 ( أن أساليب المعاملة الوالدية هي))الأساليب التي يتبعها الوالدان في معاملة أبنائهما – أثناء عملية التنشئة الاجتماعيةتلك–-26-


والتي تحدث التأثير الإيجابي ، أو السلبي في سلوك الطفل ، من خلال استجابة الوالدين)) للسلوكوتعرف الباحثة أساليب المعاملة الوالدية))بأا تلك الطرق الإيجابيةوالسلبية التي يمارسها الوالدان مع أبنائهم في مواقف حيام المختلفة ومحاولة غرسهافي نفوسهم مع تمسكهما بعادات اتمع وتقاليده والتي تقاس عن طريق تعبيرالوالدين أو استجابة الأبناء.((ب-‏ أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعيةيشير النفيعي:) ‎1997‎م (1- الأسلوب العقابي أو تأكيد القوةإلى ثلاثة أنواع من أساليب المعاملة الوالدية هي:‏. Power Assertionويتضمن استخدام العقاب البدني والتوبيخ والتهديد وكل ما يدل على القسوةوالشدة في المعاملة.وقد أشار إسماعيل: ‎1995‎م )( 87 إلى هذا الأسلوب بالتسلط الوالديالذي يفرض النظام الصارم على الطفل واستخدام الوالدين لسلطتهما ووضع القواعدوالمعايير السلوكية التي على الطفل اتباعها وعدم الحياد عنها.‏2- أسلوب سحب الحبالحرمان العاطفي ). Love Withdrawal(ويتضمن تعبير الآباء عن غضبهم ، وعدم استحسام عن طريق تجاهلأطفالهم رافضين التكلم معهم ، أو الاستماع إليهم ، أو التهديد والتخويف بتركهم ،أو التعبير عن عدم محبتهم.3- الأسلوب الإرشادي التوجيهي. Inductionويتضمن تقدير أراء الأبناء والتفاهم معهم ونصيحتهم وتوجيههم دوناللجوء لإستخدام العقاب ، وذكرت الديب) 1990 م( بأن هذا الأسلوب هوأسلوب السواء ، ويترتب عليه شخصية سوية متزنة متمتعة بالصحة النفسية وقادرةعلى تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي.-27-


ولذا فإن الأساليب التي ينتهجها الآباء في التنشئة تأتي في مقدمة المتغيراتذات الأهمية والتأثير ، لأن عملية التنشئة الاجتماعية Socialization هي بمثابةالبوتقة التي يتفاعل فيها الفرد مع اتمع الذي يعيش فيه فيتحول من كائنبيولوجي إلى كائن اجتماعي منضبط ومسؤولويرى أبو الخير) صبحي ، ‎1975‎م ( .) ‎1989‎م : 158 (أن دور الوالدين في حياة الطفل منحيث تربيته وحسن توجيهه من العوامل المساعدة في نمو شخصية الطفل نموا سويا ً ،وبالرغم من تنوع أساليب التنشئة الوالدية إلا أن تنوع العلاقة بين الطفل ووالديهتعتبر دعامة قوية لبناء صرح نفسي له ، فاتجاهات الآباء نحو أبنائهم تتأثر بعدةعوامل ومتغيرات فتكون استجابام نحو سلوك أبنائهم إما بالتقبل أو الرفض ، لذافقد حرص الإسلام على توضيح الطريق السليم الذي في ظله يستطيع الآباء أنيصلوا إلى تحقيق استجابات تقبل نحو سلوك أبناء المراهقين بطريقة سليمة فالرسو ل(( الكريم يقولألزموا أولادكم وأحسنو أدم. ((. اخرجه أبو داودفهذا الحديث ينطوي على أفضل أساليب <strong>التربية</strong> فهو يحث الآباء علىالتلاطف مع الأبناء في القول والفعل ومعاملتهم باللين والمحبةوتشير بعض الدراسات والبحوث مثل‎1981‎؛ وادي ، ‎1985‎م ؛ دبي ‏،‏‎1988‎م)محفوظ ، د.ت .( 118:)(مياسا ، ‎1979‎م ؛ المطلق ،إلى أن أساليب التنشئة الاجتماعيةالمتبعة من قبل الوالدين تختلف تبعا ً لاختلاف القيم والتقاليد السائدة في هذهاتمعات وأن لها أثرا ً كبيرا ً في تكوين شخصية المراهق وإرساء دعائمها.فالاتجاهات الموجبة والقائمة على إعطاء الوالدين بعض الحرية للمراهقوعلى تفهمهم لحاجاته ورغباته ومطالبه تخلق نوع من الألفة بين الآباء والأبناءوتشعر المراهق بمكانته في اتمع ودفعه لتفهم الآخرين بشكل جيد ، وعلى العك سمن ذلك فالاتجاهات الوالدية السالبة والمفتقدة للعطف على الأبناء منذ الصغر ينشأ-28-


عنها من التباعد بين الآباء والأبناء وفقد لروح الألفة والصداقة ويشعر معها المراهقبنوع من الكراهية لنفسه وتمعه.ولذلك كان لابد من أن تكون معاملة الآباء لأبنائهم قائمة على سياسةرشيدة تقدر طبيعة مرحلة المراهقة وتفهم خصائصها وسماا النفسية و الجسميةوالعقلية والعوامل المؤدية للإضطرابات الإنفعالية لدى المراهق ، وأن يتيحوا لهمفرصة التعبير عن مشاعرهم وبتوجيههم بالرفق وبأسلوب الصديق المخلص والناصحالأم ين) مقيبل ، 1994 م: 33 ( ولاتزال الأسرة بخير إ ذاما حرصت على التوجيهالإسلامي للأبناء لا سيما في فترة المراهقة ، وبالتالي ينشأ جيل واع مستنير لازهالعواطف دستوره القرآن الكريم ورسول االله إمامه الأمينرسول االله صلىاالله عليه وسلم إذ يقو لأخرجه أبو داود) سعاده ، ‎1985‎م)‏.))وصد قعلموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم((.*أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسية:يتضح مما سبق بأن هناك أساليب معاملة والدية ذات آثار ومصاحبات إيجابيةبالنسبة لسلوك المراهق وشخصيته بصفة خاصة ، وأساليب معاملة ذات آثار،‏ومصاحبات سلبية في هذا الصدد ولما كان الشعور بالوحدة النفسية يتصل بشخصيةالفرد وتكيفه ، فإن أساليب المعاملة الوالدية يمكن أن تسهم فيه سواء بصورة إيجابيةأو سلبية ، وهذا يتفق مع ما يذهب إليه ما سلو Maslow وبيلامشيلماBela) Mittelmannمذكور في: زهران ،والعزلة للحماية الزائدة في تربية الطفل وابتعاده عن الآخرين.‎1994‎م:‏‎50‎‏)‏ عندما أرجعا أسباب الشعور بالخجلهذا بينما يرى واين Wayne بأن الطفل إذا لم يشعر بالمسئولية وعامله والداهفي إطار من الحماية الزائدة فإنه سوف يواجه صعوبات في علاقته مع الآخرين ،وعندما يلقى معاملة قاسية من الوالدين فإم يشعرون بصعوبات تتمثل في عدم-29-


الثقة في أي شخص ، لذا فلن يكون لديهم الارتياح النفسي لعلاقام بالآخرينوبالتالي يشعرون بالخجل والعزلة ، لذلك فهم لا يستطيعون تعلم حسن المعاملةوالتصرف السليم فيما يعيشون من مواقف حياتية واجتماعية مما يسبب لهم القلقوالشعور بالوحدة النفسيةوتذكر جوردون).زهران ، ‎1994‎م( 50 :(1976) Gordonإلى أن المراهق قد يكون معرضا ًللشعور بالوحدة النفسية عندما يريد أن يستقل عن والديه ويعتمد على نفسه ،ولكنه يوجد لديه إحساس ضعيف بتماسك الذات ، لذا فإن هذا يخلق شعورا ً غامرا ً. بالوحدة النفسيةويرى هوجات( 130 : 1982)أن نقص دفئ العلاقات بين الطفلوالوالدين تجعل الفرد ميالا ً للشعور بالوحدة النفسية في مرحلة المراهقة ، حيث يرىأن الخبرة المبكرة لعلاقات الطفل بالوالدين غير المرضية تترك الفرد عرضه للقلقوالانفصال المتكرر ، ومتصلة بالمشاكل النفسية ، والمتضمنة لشعور عميق بالوحدةالنفسية ، هذا ، كما يرى أن التأثير المميت لنقص الحنان والقرب من الوالدينالمهملين من الممكن أن يسبب شعورا ً بالوحدة النفسية.كما ويؤكد كل من ماركوين Marcoen وما يا برماجنMiaBrumagne)( :27 1985 على أن اختلال شكل علاقات الأبناء والآباء يعتبر منبئا ً قويا ً للشعوربالوحدة النفسية كما يريان أيضا ً أن العلاقة بين الطفل والوالد لا تفقد أهميتها بعدسن المدرسة الإبتدائية ، فإن المراهق له بعض احتياجات معينة مثل الإحتياجللتشجيع ، والتقييم ، والتنشيط من قبل الوالدين ، وعندما يكون الأبناء في سنالمراهقة فإن فرص الصراع وعدم الفهم الكاف تتزايد ولأن الآباء لا ينجحون فيتكييف ممارسام الأبوية لتطور واستقلال المراهق ، كل ذلك يزيد من امكانيةتعرض الأبناء للشعور بالوحدة النفسية.‏-30-


ويؤكد الصراف) ‎1985‎م (على أن من أكثر أساليب المعاملة الوالديةالمدركة من جانب الأبناء تلازما ً مع الشعور بالوحدة النفسية كل من أساليبالإهمال والقسوة ، وإثارة الألم النفسي ، والتذبذب ، والتسلط كما أوضح أن السواءبشقيه الأمومي والوالدي يرتبط سلبيا ً بالشعور بالوحدة النفسية.*أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالخجلتعد الأسرة من أهم العوامل المؤثرة في الاتجاهات الوالدية ، حيث تتم عمليةالتطبيع الاجتماعي منذ المراحل الأولى للطفولة في تكوين الذات وتشكل المعالمالأولى للشخصية في نطاق الأسرة فيكون لها الأثر القوي في توجيه السلوك فيما بعد.دبي ، ‎1988‎م )( 58:ومن الواضح أن اتجاهات الوالدين في معاملة الأبناء تختلف من أسرة لأخرىوبالتالي تختلف استجابات الأبناء ويتوقف نمو شخصية المراهق في علاقته بالوالدينعلى درجة الرعاية والوقاية ، وعلى مقدار السيطرة المفروضة عليه وعلى ما يناله منتقدير في الأسرة)منصور ، ‎1989‎م. ( 576 :فالأسرة <strong>العربي</strong>ة لاتزال تنشئ أطفالها على أسس من التسلط وعدمالاستقلالية وعلى التهرب من الواقع الذي يؤدي إلى الخجل والانطوائية والتردد ،فعندما يكبر هذا الطفل ويصبح في سن المراهقة يكون في حالة من الترقب والتوقعالتي يضعه فيها جيل الكبار ، مما يعطل تنمية القدرات المختلفة لديه ، كما يفقدهالقدرة على إصلاح الخطأ ، وعدم الإيمان بالجماعة) حسن ، ‎2000‎م (.ومن المراحل التي يكثر فيها ظهور الخجل مرحلة المراهقة والمتميزة بالحساسيةالمفرطة ، لذا نجد بأن التوتر الأسري والمشاكل ب ين الأبوين يؤدي إلى زيادة السلوك-31-


الإنكماشي للطفل من أفراد أسرته.‏ ومما يساعد على تأكيده كأن يكون الأب متعددالعلاقات والزيارات جريئا ً ومسيطرا ً ولا يفتح لغيره باب الحديث)الما لح ، ‎1993‎م. ()كما وتلعب بعض الأمور التربوية دورا ً في تثبيت الخجل من المواقف الاجتماعيةكإطلاق الصفات على الشباب المراهق بأنه خجول أو ضعيف ، ومثل هذهالصفات تزيد من تقييده ، وفي بعض الحالات نجد أن الوالدين قد يشجعون فيأبنائهم صفات الطاعة العمياء والاعتمادية والتزام الصمت ، وعدم الرد بالإضافةللسلوك المنكمش ومن الأمور التربوية الهامة التي تساهم في تكوين الخجلالاجتماعي كثرة الأوامر والنواهي والممنوعات وعدم المرونة وشدة العقاب في حا لعدم التطبيق ، وكل هذا يؤدي إلى زيادة القلق والشعور بالخجلالما لح ،1993 م (137:، وعلى العكس من ذلك إذا كان الوالدان قريبا ً من أبنائهمكانت الحياة الأسرية سعيدة وموفقة ونشأ الابن واثقا ً من نفسه غير خجول منممارسة حياته بأسلوب سوي‏(جرجس ‏،‏‎1985‎م.(12 :ومن خلال ما سبق نستطيع القول بأن الشعور بالخجل غالبا ً ما يحدث عندمايكون الوالدان من ذوي الضمير القوي الصارم ويتجهان باللوم النفسي الشديد وعدمالتقبل لبنان المراهقات عند أحداثهن لسلوكيات خاطئة ، وبالتالي حرمان منالرعاية في مشوار حيان ، مما يعتبرن من أكثر الفئات تعرضا ً للشعور بالخجل ،ويرجع ذلك للتغيرات الطارئة في تلك المرحلة ، حيث يتحرجن من القيام بأيسلوك ، خاصة إذا كن موضعا ً للنقد والنبذ من قبل الأفراد المحيطين ن ، وهذا مايمكن ربطه بالجانب الوجداني في هذه المرحلة من العمر مما يجعلهن أكثر حساسيةللضغوط والعلاقات الأسرية المتنافرة ، وهذا ما أكده) المالح ،من أن ( ‎1993‎م-32-


المراحل التي يكثر فيها ظهور الخجل مرحلة المراهقة والمتميزة بالحساسية المفرطة، لذافالتوتر الأسري والمشاكل بين الأبوين يؤدي لزيادة السلوك الإنكماشي للطفل من. أفراد أسرته-33-


: ثانيا ًالدراسات السابقة:تعتبر الدراسات السابقة والبحوث العلمية ذات دور إيجابي لكل باحث حيثأا تعمل على تبصيره بالإيجابيات والسلبيات ، وتدفعه إلى المضي قدما ً في البحث عنالجديد ، وعمل المقارنات العلمية.وبناء على ذلك ، فإن الباحثة ستلقي الضوء على الدراسات <strong>العربي</strong>ة والأجنبيةللتعرف على أهم النتائج التي توصل إليها الباحثون في مجال الخجل ، والشعور بالوحدةالنفسية ، وأساليب المعاملة الوالدية . حيث سيتضمن عرض هذه الدراسات في ضوء المحاورالآتية ، وقد أفردت الباحثة أولاهما الدراسات التي تناولت الخجل والشعور بالوحدةالنفسية ، وتناولت اموعة الثانية دراسات عن الخجل وأساليب المعاملة الوالدية أمااموعة الثالثة فقد تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسية.وتعرض الباحثة الحالية فيما يلي لكل من المحاور الثلاثة بشيء من التفصيل1- دراسات تناولت الخجل والشعور بالوحدة النفسيةتظهر نتائج دراسة زيربولي::( 1987 ) Zirpoliأن هناك متغيرات هامة جدا ًفي تطور الشعور بالخجل وبالوحدة النفسية لدى طلبة الجامعة وهي العلاقة مع الأم ،ومدى القدرة على الاعتماد على كل من الوالدين ، والعلاقة الحميمة والألفة معالجيران ، والرضا عن نوع العلاقات ووجود الصديق الحميم وشعور الفرد بأنه لي سهناك من يحتاج إلى صديق ، وانخفاض درجة احترام الآخرين لهفي حين توصل بورتنوف.)( 1988 لخلاصة مؤداها أن الظروف المؤديةلإحداث الشعور بالخجل وبالوحدة النفسية هي العجز وتفكك العلاقات الأسرية ،وافتقاد الصداقة ، والعجز في إقامة علاقات مع مجتمع أكبركما قام كل من كاماث.Kamathوكانيكار(1993 ) Kanekarبدراسةالشعور بالوحدة النفسية وعلاقته بكل من الخجل وتقدير الذات ، ذلك دف معرفةالفروق الجنسية في الشخصية المستعدة لتوقع حدوث الشعور بالوحدة النفسية ، والخجل-34-


واحترام الذات ، وقد استخدم الباحثان عينة قوامها ) 50 ( خمسون طالب ذكر و(50 )خمسون طالبة أنثى من طلاب الكليات الذين يدرسون في جامعة بومباي . Bompay وقدتوصل الباحثان لنتائج مؤداها ارتباط الشعور بالخجل إيجابيا ً بالتقدير السلبي للذات لدىطلاب وطالبات الجامعة أفراد العينة ، وكذلك ارتبط الشعور المرتفع بالوحدة النفسية سلبيا ًبالتقدير الإيجابي المرتفع للذات ، كما لم توجد تأثيرات للمواقف والثقافة لهذه المتغيرات ،ولم تظهر فروق في الجنسين في تلك المتغيراتويشير راسيل وآخرون).Russell ، et . al: مذكور فيزهران ، ‎1994‎م33 :(إلى أن الارتباط بين الشعور بالوحدة النفسية والخجل يرجع إلى أن كليهما ينتج عنانخفاض في تقدير الذات وأن كل منهما مرتبط بالإدراك للفقد وعدم الملاءمةأما كروزير.(1995 )Crozierفقد أسفرت دراسته عن أن أطفال المرحلةالابتدائية أقل خجلا ً من المراهقين ، وأن المراهقين أكثر شعورا ً بالخجل وبالوحدةالنفسية ومعاناة منه عن الأطفال.وتشير عدة دراسات إلى وجود ارتباط إيجابي بين الخجل والوحدة ، فقدأشارت دراسة نيتو) Netoمذكور في: حماده ، ‎1999‎م: 137) على عينة من المراهق ينمن البرتغال أن هناك ارتباطا ً إيجابيا ً بين الوحدة والخجل والقلق الاجتماعي ، كماتوصل بوثBoothأقل إحساسا ً بالسعادة).وزملاؤه لنفس النتائج إضافة إلى أن الشخص الخجول كانالنيال ، ‎1999‎م( 40 :كما أوضحت دراسة سيمونز وآخرون Simons.et.al بأن أفراد عينةالبحث في سن 13 سنة كانوا اكثر شعورا ً بالخجل من اظهار ذوام أمام الآخرين ،وبالتالي أكثر شعورا ً بالذات عند الآخرين الأصغر أو الأكبر سنا ً.فيما أوضحت نتائج دراسة الكيند Elkind وبوينBowen بأن أفراد عينة البحثفي سن 14 سنة كانوا أقل خجلا ً في اظهار ذوام أمام الآخرين ‏.(حسن،‏‎2000‎م(208 :-35-


2- دراسات تناولت الخجل وأساليب المعاملة الوالدية:لقد حصلت الباحثة على بعض الدراسات ذات العلاقة المباشرة بالدراسةوأخرى غير مباشرة بعد الرجوع إلى جزئيات البحث وسوف نذكرها كالآتيقامت مصطفى:) ‎1979‎م (بدراسة العلاقة بين الاتجاهات الوالدية وتقبلالذات وتقبل الآخرين والتوافق المدرسي لدى عينة من تلاميذ وتلميذات المدارسالإعدادية ، وذلك دف معرفة ما للاتجاهات الوالدية السائدة في محيط الأسرة ، مندور في صحة الأبناء النفسية ، ومدى تقلبهم لذوام وللآخرين وتوافقهم داخلالمدرسة أو عدمه ، وتكونت العينة من تلاميذ وتلميذات الصف الثاني الإعدادي ،وتراوحت أعمارهم ب ين (14-12) سنة وبلغ عدد أفراد العينة(150 )) 75 ( تلميذا ً و ) 75 (تلميذة ، وكان من أهم نتائج الدراسة:-1-2من التلاميذوجود علاقة سلبية بين الاتجاهات الوالدية اللاسوية ، وبين تقبل الذاتوالآخرين لدى الجنسين ، وأن الذكور أكثر تقبلا ً لذوام من الإناث.إن للإتجاهات الوالدية السوية دور إيجابي في نمو الصحة النفسيةوعكس ذلك تماما ً في الاتجاهات غير السويةهذا كما اقترحت نتائج دراسة منيب.) ‎1983‎م (مفهوم ذات المراهق واتجاهات الأب نحو كل من أسلوبوالديمقراطية ، والرعاية الزائدة والتسل طوجود علاقة إيجابية ب ين) التقبل ، والاستقلال ،(بين اتجاه الأب نحو تقبل بناته المراهقات ومفهوم الذات لديهمكما وجدت سلامه ‏(‏‎1984‎م.(بالخجل والقلق والانسحاب والشعور بالاكتئاب.)Kitaharaهذا كما أبرزت النتائج وجود علاقة إيجابيةأن أسلوب الرفض والضبط يولد الشعوروقد تم في بحث كيتاهارا مذكور في ‎1990‎مدراسة العلاقة بين رفض الوالدين للطفل وبعض خصائص الشخصية لديه في مرحلةالرشد ، وكانت عينة الدراسة عبارة عن( 52 :: طاهر ،(71)طالبا ً جامعيا ً سويديا ً ، وأظهرت-36-


النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأشكال المختلفة من الرفض الوالدي فيمرحلة الطفولة ، وبين تقدير الفرد السالب لذاته في مرحلة الرشد ، وكانت البناتالأكثر رفضا ً من والديهم في مرحلة الطفولة أكثر تبعية واتكالية وخجلا ً وعدم إتزانانفعالي من الذكور.كما أجرت سيمان( 1988 ) Seemanدراسة تناولت العلاقة بين تصوراتالمراهقين الصغار عن السلوك المدرك لمعاملة كل من الأب والأم معا ً وتقارير الذات عنالشعور بالوحدة النفسية.وذلك دف التحقق من العلاقة بين تصورات المراهق ينالصغار عن السلوك الوالدي المرتبط إيجابيا ً بخبرة الشعور بالوحدة النفسيةتكونت عينة الدراسة من.( 159 )والسابع والثامن من الجنسين ، منهموقدمائة وتسعة وخمسين طالبا ً من الصف السادس( 64 )أربعة وستون ذكرا ً(93)وتسعون أنثى ، وطالبين آخرين رفضا تحديد هوية جنسهما ، وقد كان نسبةثلاث% 67من أفراد العينة يعيشون في أسر سليمة تضم أبوين طبيعيين ، وقد استخدمت الباحثةمقاييس للتقارير الذاتية عن خبرة الشعور بالوحدة النفسية ، وتقارير أخرى ذاتيةلوصف السلوك الوالدي ، وقد كانت الأساليب الأبوية موضع الدراسة هي الإحتواءالأبوي الإيجابي ، والاحتواء الأمومي الإيجابي ، والضبط الأبوي السلبي والضب طالأمومي السلبي ، والنظام الأبوي المتساهل ، والنظام الأمومي المتساهل ، وقد هدفتالدراسة إلى تحديد الأساليب الأبوية المدركة الأكثر تنبؤية بالشعور بالوحدة النفسية ،وقد قامت الباحثة بضبط بعض المتغيرات الوسيطة وهي العمر ، وعدد الأصدقاءالمقربين ، والحالة الزواجية للأبوين ، وقد أسفر تحليل بيانات الدراسة إحصائيا ً عن: نتائج مؤدها1- أن المراهقين الصغار الشاعرين بالوحدة النفسية يدركون آباءهم بصورةسلبية ومنفرة عن أولئك الذين هم غير شاعرين بالوحدة النفسية.-37-


2- كما تقترح النتائج أن الطفل ونوع الأبوين قد يكون من الأهمية في تطورالشعور بالوحدة النفسية ، حيث أن الطفل لديه حساسية اجتماعية عالية يكون أكثراستهدافا ً للشعور بالوحدة النفسية.3- كما أن الوالدين العصابين من الممكن أن ينقلا شعورهما للأبناء منخلال التعامل المباشر معهم وأسلوب توجيههم له.4- وتدعم النتائج التوقع المفترض الذي مؤداه أن المراهقين الصغار يدركوناحتواء آبائهم وأمهام لهم إيجابيا ً ، يقررون شعورا ً أقل بالوحدة النفسية عن أولئكالذين يدركون أن علاقام بأبويهم كان ينقصها الاحتواء الإيجابي ، وقد نزع الاحتواءالإيجابي إلى كونه متنبئ بشعور أقل للوحدة النفسية في الطفولة.5- كما اتضح أيضا ً أن هناك علاقات دالة بين النظام المتساهل والشعوربالوحدة النفسية لدى المراهقين الصغار ، هذا على الرغم من أن الضبط السلبي منالأمهات والاباء لم يرتبط إيجابيا ً بالشعور بالوحدة النفسية.‎6‎‏-كما أن الأطفال الأقل شعورا ً بالوحدة النفسية قد مالوا إلى وص ف الأببأنه متساهل ، ولم يرتبط النظام المتساهل للأم بالشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء.‏ولكن النظام المتساهل من الآباء كان مرتبطا ً بالشعور المتزايد بالوحدة النفسية لدىالأبناء والبنات ، وارتبط قلة عدد الأصدقاء أو الغير متوفرين بشعور أعلى بالوحدةالنفسية لدى الإناث عنه لدى الذكورالصحيةكما قام مرسي.) ‎1988‎م ()الثقة بالنفس والإكتفاء الذاتي والإنجا زوالشعور بالذنب ، والعداوةوعدم التقبل من ناحية أخرىبالسعودية(بدراسة في موضوع علاقة بعض سمات الشخصية) وغير الصحية.(وقد اشتملت العينة علىالقلق والإتكالية ،من ناحية إدراك المعاملة الوالدية والتقبل والحث على الإنجا ز( 89 ).طالبا ً من المدارس الثانوية بمدينة الرياض-38-


وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:1- يرتبط نمو السمات الصحية وإعاقة نمو السمات غير الصحيحة في المراهقةبإدراك التقبل والحث على الإنجاز من الوالدين في الطفولة.2- يرتبط نمو السمات غير الصحيحة ، وإعاقة نمو السمات الصحية فيالمراهقة ، بإدراك عدم التقبل من الوالدين في الطفولة.3- يرتبط نمو سمة الثقة بالنفس وإعاقة نمو سمات القلق والإتكالية والشعوربالذنب والعدوان في المراهقة وإدراك الحث على الإنجاز من الأب أكثر من الحث على. الإنجاز من الأموتؤكد دراسة تركي ) ‎1974‎م(على أن العصابية عند الأبناء ترتبط بعدمتقبل الوالدين للطفل في حين التقبل من الأم والإستقلال من الأب يعينان على ميلالأبناء نحو الانبساطية لأن ذلك يساعد على شعور الأبناء بالثقة بالنفس وعدم ميلهمإلى الخجل والشعور بالنقص والدونيةكما قامت شيفرBell ‏(‏‎1957‎م (.Schaefer وبلبدراسة عن سوء التوافقوالانطواء الاجتماعي من ناحية والأساليب الوالدية من ناحية أخرى ، وقد توصلتالدراسة إلى أن السلوك الوالدي الذي يتصف بالنبذ والتحكم النفسي يرتبط بسوءالتوافق الاجتماعي والنفسي عند الأبناء وانطوائهم الاجتماعيفي حين أن بيكر.Peterson وبيترسون Backerاهتما بآثار الإفراط فيالشدة والضبط على الاستقلال الذاتي ، ولذا اختارا عينة مكونة من 50 أسرة منها25 أسرة لها أبناء مشكلون و 25 أخرى لها أبناء أسوياء ، وتشير نتائج هذه الدراسةإلى أن الإفراط في الشدة والضبط من قبل الوالدين يعطل عمليات الاستقلال الذا تيعند الأبناء ، كما أنه يساعد على نمو أفراد يشعرون بالنقص والخوف والخجل.طاهر ، ‎1990‎م )( 54 ، 53 :-39-


التقويموقام كل من أليساندرى(1993 ) Lewis ولويس Alessandri/بدراسةالتقييم الوالدي وعلاقته بالخجل والكبرياء لدى الأطفال الصغار ، وقداستخدم الباحثان في هذه الدراسة عينة قوامها( 30 )ثلاثون عائلة وأطفالهم ذويالثلاث سنوات ، وقد تكونت عينة الدراسة من عدد 16 ستة عشر طفل ذكر ،و‎14‎ أربعة عشر طفلة أنثى قد تراوحت أعمارهم ، بين من 33 شهر إلى 37 شهرا ًبمتوسط عمري قدره 36.4 شهرا ً وقد كان متوس ط أعمار الآباء الذكورومتوسط أعمار الأمهات الإناث ‎31.6‎عام ، وتوصلا لنتائج مؤداها33.7 عام:1- قد لوحظ أن جميع الآباء والأمهات قد يستخدمن الجمل السلبية الشائعةأثناء تقويم أبنائهم من الجنسين وكان من غير المفضل استخدام الآباء لتلك العباراتالسلبية أثناء الملاحظة.2- أستخدم الآباء جمل إيجابية كان لها تأثير محبب لدى الأطفال من الجنس ينفي خلال المواقف التعليمية لهم.3- كانت إستجابة الأطفال من الجنسين لتوجيهات الآباء الإيجابية حسنةوذلك في مواقف الإنجازكما قام كيلي.) Kayleمذكور في: عوض ، 1994 م : 68 ( بدراسةهدف فيهاإلى معرفة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية على شخصية الأبناء ،وتوافقهم الشخصي والاجتماعي ، واستخدم في ذلك( 30 )أسرة من ولايةكولومبيا ، تتراوح أعمار أبنائهم من 13-11 سنة ، واستخدم مقياس أساليبتسل ط – ضغو ط ) المعاملة اللاسوية– سيطرة (للوالدين ، كما طبق على الأبناءمقياس بروفيل جوردون للشخصية ، ويحتوي على أربعة مقاييس فرعية ، واسفرتنتائج الدراسة إلى:-40-


1- وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا ً بين ما تمارسه الأم من أساليبلا سوية وعدم توافق البنات ، حيث بلغ معامل الإرتباط 0.645 وهو دال عندمستوى دلالةالإناث من الأبناء. ( 0.01 ).2- أن ما يمارسه الآباء من أساليب لاسوية يرتبط ارتباطا ً سالبا ً بتوافق3- أن الأمهات أكثر استخداما ً للأساليب اللاسوية في معاملة الأبناء من الآباءوقامت صا لح.) ‎1994‎م (بدراسةهدفت إلى معرفة العلاقة بين أساليبالتنشئة الوالدية وفعالية الذات لدى المراهقين من الجنسين ، وكذلك التنبؤ بفعاليةالذات من خلال اساليب التنشئة الوالدية ، وقد تراوحت الأعمار لجميع أفراد العينةب ين 18-16 سنة بمتوسط عمري وقدرهوقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي :(16.6 )وانحراف معياري قدره(0.5 )1- وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أساليب تنشئة الأب القائمة علىالإذلال ، الرفض والإشعار بالذنب وفاعلية الذات لدى المراهقين من الذكور.2- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب تنشئة الأب القائمة علىالتسامح والتوجيه والتشجيع وفاعلية الذات لدى المراهقين الذكور.3- وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أساليب تنشئة الأم القائمة على الرفضوفاعلية الذات لدى المراهقين الذكور ، بينما وجدت علاقة ارتباطية موجبة ب ينأساليب تنشئة الأم القائمة على التعاطف ، التوجيه ، وفاعلية الذات لدى المراهق ين. الذكورمذكور في ) وقام انطون: وادي ،‎1405‎ه(89 :بدراسة دف إلى توضيحأثر معاملة الوالدين في تكوين شخصية الأبناء من طلبة المدارس الثانوية وبلغ حجم) 159 ( العينةالمستوى الاجتماعي) 47 ( طالبا ً و– الاقتصادي .من غير الطلبة وكانت العينتان متكافئتين في-41-


وقد اهتم أنطون بدراسة ثلاثة متغيرات في المعاملة الوالدية هيالمعاملة،‏ الاهتمام ، التفرقة) شدة(أما متغيرات سمات الشخصية فكانتالانطواء ، الإنفعالية ، الثقة بالنفس ، التسلط والتكيف العام) الانبساط ،. (وقد أوضحت النتائج ارتباط أنماط الرعاية الوالدية – كما يدركها الأبناءالخاصة بشدة المعاملة والاهتمام بالانطواء ، الانبساط ، العصابية وقوة الأنا عند الأبناء.‏وقام كل من آبل Apell‏–جيكاس–(1997) ،Gecasبدراسة الخجلوالشعور بالذنب والتنشئة الأسرية العائلية ، وذلك لمعرفة علاقة التنشئة الأسريةبشعور الأبناء بكل من الذنب والخجل من خلال استقصاء بحثي لعلاقة. الأبناء / الأباءوقد استخدم الباحثان عينة قوامها(270 )طالبا ً من الجنسينبمتوسط عمري قدره 20 سنة و 7 شهور ، وتوصلا لنتائج مؤداه بأن هناك ارتبا طكلا من الشعور بالذنب والخجل إيجابيا ً بتقييم الذات السلبي الذي ينشأ عن أساليبالمعاملة الوالدية السلبية مثل السيطرة والقسوة وذلك يعني أن الشعور بالخجل ينشأكرد فعل طبيعي واستجابة للتقييم السلبي للذات من خلال إدراك الشخص بكونه غيرمقبول من أسرته وكذلك الشعور بالذنب يكون كرد فعل/استجابة متوقعة تنتجمن أسلوب السيطرة القسرية الذي يتبعه الوالدان في أساليب تنشئتهم للأبناء ،وكذلك ارتبط التأييد/الدعم الأسري سلبيا ً بكل من الشعور بالذنب والخجل كمالعب جنس الآباء تأثيرا ً في هذا المضمار حيث أنه قد اتضح تماما ً أن الآباء الذكورعندما يبدون لأبنائهم في صورة تنقص إحترامهم وضعف مكانتهم قد ارتبط إيجابيا ًبضعف المبادئ الأخلاقية لدى الأبناء ، وقد وجد أن السيطرة القسرية للأمهات علىبنان تولد الشعور بالذنب لدى البنات الإناث بينما السيطرة القسرية للأباء الذكوريكون مترتب عليها شعور الأبناء الذكور بالخجل وإقرارهم موميناكما قام كل من أوجهاPramanick.Ojha وهارديو Hardeo وبرامنك) Meenaمذكور في الحربي ، ‎1420‎ه( 43 :بدراسة بعنوان ‏((ارتباط السلوك-42-


الوالدي ببعض سمات الشخصية للمراهق ينسلوك الأم والأب(()ثلاث أبعاد شخصيةالعينة منوقد حددت الدراسة 6 أنواع منالصارم ، المتساهل ، الحب ، الإهمال ، الحماية ، النبذ()العداوة ، تقدير الذات ، الانفتاح الذاتي(( 340 )علىلأبنائهم وتكونتمراهق أعمارهم من ‎18-16‎سنة اكمل الطلاب مسح السلوكالوالدي تدرج العداوة ، مسح المفهوم الذاتي ، واستبيان الانفتاح الذاتي ، ووجد أنسلوك كل من الأب والأم كان مرتبطا ً بصورة ذات معنى مع خصائص الشخصية ،وكشفت التحليلات النتائج التالية:1- رفض الأم وصرامة الأب مساهمين موجبين مهمين للعداوة في المراهقين.2- يساهم السلوك الوقائي لكل من الوالدين بصورة إيجابية بينما سلوكهمالمرافق يساهم بصورة سلبية في تقدير الذات.3- يساهم كل تساهل الأب وحب الأم بصورة ذات معنى وإيجابية لتقدير الذات: مذكور في ) وقام سلامةالمبارك ، ‎2000‎م: 86 ( بدراسة العلاقة بين إدراكالأبناء للقبول ، الرفض الوالدي وبين صفام الشخصية حيث هدفت إلى تحديدالعلاقة بين إدراك الأبناء للقبو لتكونت العينة من/( 200 )الرفض الوالدي وبين صفام الشخصية ، وقدطالب وطالبة من جامعة الزقازيق منهمالإناث و 96 من الذكور و تراوحت أعمارهم فيما بين 25-18 سنةوقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي104 من.:-1-2وجود علاقة طردية موجبة بين إدراك الأبناء للرفض من قبل الأم وبين كلصفة من الصفات السلبية ، التي يفحصها استبيان صفات الشخصية.اظهرت النتائج أن درجة تنبؤ إدراك الرفض الوالدي بالصفات السلبية فيشخصية الأبناء أكثر من تنبؤ إدراك الدفء الوالدي بالصفات الإيجابية في. شخصية الأبناء-43-


أما بيكر وبترسون: مذكور في )المبارك ، ‎2000‎م( 96 :فقد درسا العلاقةبين بعض السمات الشخصية للأبناء ورعاية الوالدين حيث هدفت إلى الكشف عنالعلاقة بين بعض سمات الشخصية للأبناء ، وبين رعاية الوالدين وقد أجريتالدراسة على 25 أسرة لها أبناء مشكلين ، تتراوح أعمارهم الزمنية ب ين(12-6)سنة و 25 أسرة لها أبناء أسوياء تتراوح أعمارهم ب ين(12-6) سنة ، وذلك في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتوصل الباحثان: لنتائج مؤداها-1-2-3إن الإفراط والتطرف في الشدة والضبط الوالدي يعوق محاولاتالاستقلال الذاتي عند الأبناء ويجعلهم يخجلون ، ويهابون الغير ، وأنالتقيد والضبط الوالدي الزائد يغرس مشاعر النقص والخجل عند. الأبناءإن التسامح الوالدي يرتبط إيجابيا ً بالسلوك التلقائي والثقة بالنفس عندالأبناء ، غير أن الإفراط في التسامح إزاء العدوان يؤدي إلى تكرارالسلوك العدواني للأبناء.إن مزيجا ً من الحب والتقبل والاستقلال الذاتي للابن غالبا ً ما يؤديإلى تنشئة اجتماعية سوية.يتضح من خلال الدراسات السابقة لكل من الخجل وأساليب المعاملةالوالدية بأن هناك دراسات ذات علاقة مباشرة من حيث اتضاح مفهومالخجل بشكل صريح ، كدراسةبيكر وبيترسون – اليساندري ولويس) سلامة – سيمان – تركي – شيفروبل –– انطون– ابل وجيكاس()، في ح يناتضحت دراسات غير مباشرة من حيث ظهور مفهوم الذات ومدى تقبلهاوتقديرها وفاعليتها والتي تعتبر متغيرات ذات الصلة بالخجل كدراسةمصطفى – منيب – كيتاهارا – مرسي – كيلي – صالح. (-44-


3- دراسات تناولت أساليب المعاملة الوالدية والشعور بالوحدة النفسيةأجرى هوجات:(1982)النفسية وعلاقة الفرد بالوالدين والأقران.دراسة تناولت العلاقة بين خبرة الشعور بالوحدةوقد افترض الباحث أن الأفراد الذينيقررون أم لم ينعموا بعلاقات مرضية مع آبائهم يكونون أكثر ميلا ً لخبرة الشعوربالوحدة النفسية في مرحلة المراهقة ، وأن الذين يقررون أم لم يقيموا علاقاتشخصية مشبعة مع أقرام أثناء طفولتهم يكونون أكثر استهدافا ً لخبرة الشعور. بالوحدة النفسيةمائتي واثنين وثلاثين شخصا ً ، منهموقد تكونت عينة الدراسة من مجموعتين تضم الأولى( 232 )( 156 )مائة وستة وخمسون ذكرا ً،‏ و(76)ستة وسبعون أنثى من الطلبة والطالبات الإيرانيين الذين يدرسون في الجامعاتالأمريكية ، والذين تراوحت أعمارهم ما ب ينالدراسة عن39 : 18 عام ، وأسفرت نتائج:1- أن الأفراد ذوي الشعور المرتفع بالوحدة النفسية قد أقروا بأن آباءهم لميكونوا يقضون معهم وقتا ً كافيا ً ، ولايتفهمون مشاكلهم ، ولا يحاولون مساعدا م. عند الحاجة إليهم2- كما أن الطلاب الذين قد قرروا أم غير قادرين على المشاركة معالأقران في علاقات صداقة كانوا أكثر شعورا ً بالوحدة النفسية في مرحلة المراهقة.3- هذا ، كما يشير الباحث في دراسته إلى أن المراهقين الذين يشعرونبالوحدة النفسية يعيشون في أسر يسودها البرود العاطفي في العلاقات مع الوالدينوالقسوة الشديدة والإهمال.4- كما يؤكد الباحث في اية دراسته على رأي مؤداه أن هناك ارتباطا ًوثيقا ً بين علاقة الطفل بوالديه وبالأقران في مرحلة الطفولة ، والشعور بالوحدةالنفسية في مرحلة المراهقة.-45-


وقام كل من ماركوين ومايابروماجنالنفسية لدى الأطفال والمراهقين الصغارمن( 1985).بدراسة الشعور بالوحدةدف بحث الاختلافات في الشعوربالوحدة النفسية وعلاقة المراهق بالأب والأم والأقران ، وقد تكونت عينة الدراسة( 393 )ثلاثمائة وثلاثة وتسعين فردا ً من الجنسين من تلاميذ الصفوف الخامس ،والسابع ، والتاسع ، والذين تراوحت أعمارهم ما ب ين15-10 عام ، ويتمركزهدف هذه الدراسة على استقصاء علاقة الشعور بالوحدة النفسية بالسن ومدىارتفاع هذا الشعور لدى الأطفال والمراهقين ، كما دف أيضا ً إلى دراسة المتغيرالخاص باختيار الشخص الذي يعتبر مصدر السلوك الأول لأفراد العينة ، وتفترضالدراسة أن الشعور بالوحدة النفسية تجاه الأقران يتزايد مع التقدم في السن ، كماتفترض أيضا ً أن هناك علاقة بين الشعور بالوحدة النفسية المتعلقة بالنظراء ،والأب ، والأم ، والشخص الذي تم اختياره كمصدر أساسي للسلوك في مواق فالحزن ، كما تفترض الدراسة أيضا ً وجود تأثير للعوامل الشخصية والاجتماعيةعلى الشعور بالوحدة النفسية المرتبط بالوالدين ، والمتضمن للشعور بالوحدة النفسيةالمتعلقة بالأقران والمتعلقة بالشعور بالملل والرغبة في أن يكون الإنسان وحيدا ً ،ومقياس خاص بقياس العلاقات الاجتماعية من وجهة نظر المفحوصين ، وقد أظهرت: النتائج%131- أن الأمهات تعد المصدر الأول للمواساة بالنسبة للذكور ، وقد اختارفقط من أفراد العينة الإناث آباءهن كمصدر أساسيا ً للمواساة ، كماأشارت الإناث إلى آبائهن وأمهان مجتمعين كمصدر للمواساة أكثر من الذكوروكان الصديق هو المصدر الأول للمواساة لدى الإناث أكثر من الذكور.2- كما تظهر نتائج الدراسة أيضا ً الدور الذي يلعبه جنس الأب أو الأم فيتحديد المصدر الأساسي للمواساة.-46-


3- وقد اتضح أيضا ً أن الطلبة الذين أشاروا إلى أن كلا ً من الأب والأميعتبران المصدر الأول للمواساة أقل شعورا ً بالوحدة النفسية ، أما الذين أشاروا إلىأن الصديق هو المصدر الأول للمواساة كانوا أكثر شعورا ً بالوحدة النفسية.4- وقد دلت النتائج كذلك على وجود صلة بين الحساسية الاجتماعيةوالشعور بالوحدة النفسية ، ولم يذكر الطلبة الذين أختارهم زملاؤهم في الفصللأم يفضلون التحدث إليهم عند الشعور بالأسى والإحباط شعورهم بالوحدةالنفسية فيما يتعلق بأقرام ، كما أقر نصف عدد ذكور العينة اعتبارا ً أن أمهامتعد أهم سند لهم ، ولم ينطبق ذلك على الإناث ، كما استبعدت الإناث الأب منالوالدين بدرجة أكبر من الأولاد في سن الخامسة عشرة كمصدر أساسي للسلوىكما قام كل من سكميث وكارديك.( 1985)بدراسة الفروق الجنسيةوالعمرية ، ومترابطات الشخصية بالشعور بالوحدة النفسية في علاقات مختلفةوقد .هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء تباين الشعور بالوحدة النفسية لدى ذكور وإناثالكليات ، والاناث المسنات ، ودرجة الرضا عن أربعة نماذج من العلاقات الأسريةمن حيث علاقة الأبناء بالأب والأم والأخوات وإبراز اتجاههم نحو المعاملة الوالديةالإيجابية والسلبية ، والصداقات ، والعلاقات الجنسية والرومانسية ، وقد تكونت عينةالدراسة من(71 )واحد وسبعون ذكرا ً من طلبة الكليات بمتوسط عمر(85) خمس وثمانين أنثى من طلبة الكليات بمتوسط عمر 18 عاما ً ،18 عام ،( 51 )إحدى وخمسين سيدة مسنة متقاعدة بمتوسط عمر 69 عاما ً ، وقد صنفت هذهاموعات في ضوء متغيرات السن– السلالة – الدخل –المستوى الاجتماعي الاقتصادي – الحالة الوظيفيةالباحثان لنتائج مؤداهامستوى التعليم العالي–. الحالة الزواجية –:وقد توصل1- أن هناك فروقا ً دالة إحصائيا ً ب ين متوسطات درجات إناث الكلياتوالإناث المسنات في مدى الرضا عن علاقات الأسرة لصالح الإناث المسنات ،-47-


وذلك لأن أناث الكليات قد عبرن عن عدم الرضا عن علاقات الأسرة ، وقد ملنإلى عدم الرضا عن أساليب المعاملة الوالدية التي تتسم بالسلبية والقسوة وعدمالإحتواء الإيجابي أكثر من الإناث المسنات.2- كما أن الإناث المسنات قد عبرن عن عدم الرضا عن علاقات الصداقةالجنسية والرومانسية أكثر من إناث الكليات ، ولم تكن الحالة الاجتماعيةالاقتصادية ومستوى الدخل متغيرات مؤثرة على مدى شعورهن بالرضاوقد .عبرت الإناث أكثر من الذكور من عدم الرضا أكثر عن العلاقات الأسرية ،والجماعات الأكبر والصداقات ، وقد تشات متلازمات الشعور بالوحدة النفسيةلدى كل من ذكور وإناث الكليات أكثر من كوا مختلفة ، وبالنسبة لكل منالذكور والإناث فإن عدم الإشباع في العلاقات الأسرية قد اتصل بالدعم الاجتماعيالمدرك الغير كافي ، والصداقة المدركة الغير مشبعة ، والشعور بالاكتئاب العالي ،والقلق الاجتماعي المرتفع ، وقد ارتبط عدم الإشباع إيجابيا ً بالحالة الصحيةالمتدهورة لدى الذكور.3- كما وضح أن ذكور الكليات لديهم صعوبة أكثر من أناث الكليات فيالتعامل في العلاقات المتصلة بالدعم الانفعالي ، ورغم تشابه ذكور وإناث الكليات فيالأبعاد الجنسية والرومانسية إلا أن ذكور الكليات يشعرون بالوحدة النفسية نظرا ًلغياب معنى وقرب العلاقات الأسرية المدركة ، أو الصداقة المشبعة.4- كما أوضحت نتائج الدراسة أن الذكور أقل تواؤما ً مع الشعور بالوحدةالنفسية وأن الأنوثة ترتبط إرتباطا ً عكسيا ً بالشعور بالوحدة النفسية ، فإن الإناثيتوائمن مع الشعور بالوحدة النفسية أكثر من الذكور في االات الإنفعاليةالاجتماعية مع الحياة ، أما بالنسبة للإناث المسنات فإن قد قررن عدم رضا أشدعن الصداقات والعلاقات الجنسية والرومانسية عن إناث الكليات الأصغر سنا ً ، كما-48-


تخبر إناث الكليات عدم رضا أكثر من الإناث المسنات عن علاقات الأسرة نظرا ًلأن يعتبرون الوالدين مصدرا ً للسلطة والتحكم.5- وقد أوضحت النتائج أيضا ً أن الإناث المسنات لديهن مستوى أعلىللشعور بالوحدة النفسية من إناث الكليات الأصغر سنا ًقام لوبديل.( 1985 ) Lobdelبدراسة الشعور بالوحدة النفسية التي يعيشهاالفرد وعلاقتها بمدى إدراكه للعلاقات الأسرية الحالية والسابقة مع آبائهم وأقرا موبعض متغيرات الشخصية مثل تقدير الذات ، والاكتئاب النفسي ، والمهاراتالاجتماعية ، والشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء ، وقد أجريت الدراسة على عينة) 130 ( قوامهاالنفس في جامعة مانيتوبامائة وثلاثون فردا ً وتضم الآباء والأمهات والأبناء من طلبة قسم علمManitobaوكان من نتائج الدراسة:1- أن الطلاب ذوي الشعور المنخفض بالوحدة النفسية كانت علاقامالأولى بآبائهم أكثر إيجابية وأكثر تفهما ً ، وكانت العلاقة بالأم أكثر فاعلية في إثارةالشعور بالوحدة النفسية لدى الأبناء عن الأب.2- كما أن الطلاب الذين كانوا يشعرون بمزيد من الوحدة النفسية كانتأمهام أيضا ً يشعرن بمزيد من الوحدة النفسية ، ولم تؤيد النتائج ذلك بالنسبة للأب.3- كما أن العلاقات الأولى بالأقران لم ترتبط بالشعور بالوحدة النفسية ،أما الرضا عن علاقات الصداقة الحالية فقد ارتبط بدرجة عالية لدى كل من الطلاب. بالآباء والأمهات4- كما دلت النتائج على أن بعض متغيرات الشخصية كالاكتئاب ،وتقدير الذات كانت مرتبطة ارتباطا ً قويا ً بالشعور بالوحدة النفسية لدى اموعات. الثلاث-49-


5- كما أشارت النتائج إلى أن ميل الفرد إلى الشعور بالوحدة النفسية قديكون منقولا ً أو منسوخا ً.وقد أجرى عبدايد) ‎1989‎م (دراسة دف إلى استقصاء العلاقة بينخبرة الشعور بالوحدة النفسية وبعض المتغيرات الأسرية المرتبطة به لدى عينة منطلاب المرحلة الثانوية من الجنسين ، وقد تكونت عينة الدراسة من(400 )أربعمائة طالب وطالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي بقسميه العلمي والأدبي ،والذين تراوحت أعمارهم ما بين 17 15: سنة وقد أسفرت نتائج الدراسة عن:1- وجود ارتباط إيجابي بين أساليب المعاملة الوالدية السلبية والمتضمنةالرفض ، وعدم الاتساق ، والتباعد العدواني ، وانسحاب العلاقة ، والإكراه ،والضبط من خلال الشعور بالذنب ، والشعور بالوحدة النفسية لدى كل من الذكوروالإناث من جانب الأم والأب على السواء.2- وجود ارتباط سلبي بين أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية والمتضمنةالتقبل ، والتمركز حول الطفل ، والاندماج الإيجابي ، وعدم التشدد في العقاب ،وتقبل الفردية ، والشعور بالوحدة النفسية لدى كل من الذكور والإناث من جانبالأب والأم على السواء.3- وجود ارتباط موجب بين أساليب الرفض ، والضبط العدواني ، وعدمالاتساق ، والتباعد العدواني ، وانسحاب العلاقة ، والشعور بالوحدة النفسية لدىطلاب القسمين العلمي والأدبي من قبل الأم والأب على السواء.4- ارتباط أسلوب الاستحواذ ارتباطا ً موجبا ً بالشعور بالوحدة النفسية لدىطلاب القسم العلمي من قبل الأم.5- وقد ارتبط إيجابيا ً كل من الإكراه ، والضبط من خلال الشعور بالذنبوغرس القلق ، والاستقلال المتطرف لدى طلبة القسم العلمي من قبل الأب بالشعور. بالوحدة النفسية-50-


6- وجود ارتباط سلبي بين أساليب التقبل ، والمركزية حول الطفل ،وتقبل الفردية والاندماج الإيجابي ، وعدم التشدد ، والشعور بالوحدة النفسية لدىطلاب القسمين العلمي والأدبي من قبل الأب والأم على السواء.7- كما دلت النتائج أيضا ً على أن أبناء الأسر ذات الأعداد الكبيرةيتفوقون على قرنائهم أبناء الأسر ذات الأعداد الصغيرة والمتوسطة في الشعور بالوحدة. النفسية8- وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح أبناء الأسر ذات المستوىالاقتصادي الاجتماعي المرتفع والمنخفض ، والمنخفض جدا ً في الشعور بالوحدةالنفسية ، وذلك بالمقارنة بأبناء الأسر ذات المستوى الاقتصاديالمتوسط وفوق المتوسط– الاجتماعي.9- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب مرتفعي ومنخفضالشعور بالوحدة النفسية في أساليب المعاملة الوالدية ، وذلك لصالح اموعة المرتفعةالشعور بالوحدة النفسية ، حيث ارتبطت بالأساليب اللاسوية في التنشئة باموعةمرتفعة الشعور بالوحدة النفسية ، بينما ارتبطت الأساليب السوية باموعة منخفضةالشعور بالوحدة النفسية.-51-


التعليق على الدراسات السابقة:تبين من العرض السابق لهذه البحوث والدراسات أا قد تباينت وتنوعتتنوعا ً كبيرا ً سواء من حيث:1- الهدف. 2- طبيعة العينة المستخدمة.3- المتغيرات ذات العلاقة بالخجل ، والشعور بالوحدة النفسية ، وأساليب. المعاملة الوالديةفمن حيث الهدف فقد كانت دف بعض الدراسات للكشف عنالخجل وعلاقته بالشعور بالوحدة النفسية1987, Zirpoli). (1993 , Kanekar – Kamath ؛ 1988 , Portnoffللكشف عن الخجل وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية)؛والبعض الآخر كان اهتمامه منصبا ً1957,Bell-Schaefer ؛تركي،‏‎1974‎م ؛ مصطفى ‏،‏‎1979‎م ؛ منيب ؛ ‎1983‎م ؛ سلامة ،‎1984‎م ؛, Kitahara 1987 ؛ , seeman 1988 ؛مرسي ، ‎1988‎م ؛Jogawar1993, Lewis ؛-Alessandri ؛ Peterson-Backerانطون ؛سلامة1997 , Gecas–Apell؛-Harde-Ojha؛Kayle ؛ صالح ، ‎1994‎م ؛Meena-Pramanick(فيما هدفت دراسة-Marcoen ؛ 1982 , Hojat)؛ ممدوحMia Brumagne ‏,‏‎1985‎؛1985, Kurdek ؛ 1985, Lobdel ؛-Schmittعلى علاقة أساليب المعاملة الوالدية بالشعور بالوحدة النفسيةعبدايد ، ‎1989‎م(.إلى التعرفأما طبيعة الأعمار الزمنية الخاصة بالعينات في هذه الدراسات تبين أن فريقا ًمن الباحثين اعتمدوا على مجموعات من الأطفال1957,Bell – Schaefer)Peterson-Backerتركي ، ؛‎1974‎م ؛؛( ‏,‏‎1993‎؛‎1995,Crozier Lewis – Alessandriبينما استخدم فريق آخر عينات تضم مجموعات من المراهق ين Schaefer)مصطفى ، ‎1979‎م ؛1957,Bell –Marcoen ؛ 1985, Lobdel؛- Brumagne 1985, Mia ؛,1988 seeman ؛ عبدايد ‏،‏‎1989‎م ؛ Jogawar ؛ Peterson-Backer ؛ Kayle ؛-52-


صا لح ، ‎1994‎م ؛- ؛ 1995,CrozierApell‎1997,Gecas؛–Hardeo – Ojha. ( Bowen –Elkind ؛ Simons ؛ Meena – Pramanickوذهب فريق ثالث من الباحثين إلى استخدام مجموعات من المراهقين والراشدينمعا ً في مراحل عمرية مختلفةممدوح سلامة1982,Kitahara ؛ , Kurdek – Schmitt 1985 ؛). (أما بالنسبة لطبيعة العينات المستخدمة في الدراسات المتعلقة بالخجل وعلاقتهبكل من الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية فقد تناولت الدراساتلدى الجنس ين)مصطفى ، ‎1979‎م ؛1982,Hojat ؛1985, Kurdek-schmitt ؛ 1985 , Lobdel‎1989‎م ؛؛1988, seeman ؛ عبدايد ،1993, Kanekar – Kamath؛ ممدوح سلامة)‏ .أما بالنسبة لمتغيرات الدراسة فقد ذهب بعض الباحثين لدراسة الخجل وعلاقتهببعض متغيرات الشخصية كالشعور بالذنب( 1997,Gecas – Apell)Kanekar – Kamath),1993) والشعور بالوحدة النفسيةوتقدير الذات1985,Lobdel) ؛(1993, Kanekar – Kamath ؛ 1988, Portnoff ؛ 1987, Zirpoli) الوالدي ة1987,Kitahara ؛وأساليب المعاملة1957,Bell-Schaefer ؛ ترك ي،‏‎1974‎م ؛ م صطفى ‏،‏‎1979‎م ؛, seemna 1988 ؛ مرسي ، ‎1988‎م ؛ Peterson-Backer ؛1993 , Lewis – Alessandri ؛ Jogawar–Apell؛ Kayle ؛ صالح ، ‎1994‎م ؛ انطون ؛Meena ، Pramanick ، Hardeo ، Ojha ؛ 1997, Gacas. ( Peterson- Backer؛ ممدوح سلامة ؛وبالنسبة لنتائج الدراسات التي تم عرضها فقد ذهبت نتائج بعض الدراسات إلى تأييد تأثيرأهمية دور الوالدين وأسلوما في التعامل مع أبنائهم ، وأن نوعية المعاملة الأسرية تؤكد تكوينسمات أساسية لدى الأبناء مثل الثقة بالنفس والشعور بالأمن ومدى تكيفهم وتوافقهمالشخصي والاجتماعي)1957,Bell-Schaefer ؛ تركي،‏‎1974‎م ؛ مصطفى ، ‎1979‎م ؛-53-


1988, seeman ؛ 1982, HojatJogawar؛Peterson-Backer- ؛؛ مرسي ، ‎1988‎م ؛ عبدايد ، ‎1989‎م ؛Kayle ؛ 1993, LewisAlessandri- ؛Apell؛ 1997, Gecas(Peterson-Backerبينما ذهبت نتائج بعض الدراسات إلى وجودارتبا طإيج ابي بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية1985,Lobdel) ؛؛ 1987, Zirpoli(1993, Kanekar-Kamath ؛ 1988, Portnoffهذا في حينأوضحت نتائج بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين الخجل وتقدير الذاتالمنخفض1993, Kanekar ؛-Kamath ؛ 1987, Kitahara ؛ 1985, Lobdel). (1997, Gecas - Apellولقد دعمت دراسات أثر أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية في تنشئة الأبناء بالشعورالمرتفع للوحدة النفسية1957,Bell-Schaefer)؛-Marcoen ‏,‏‎1982‎؛ Hojat1985,Brumagne؛عبدايد ، ‎1989‎م ؛‎1985,Kurdek-Schmitt؛, Seeman 1988 ؛ مرسي ، ‎1988‎م ؛. ( Kayle ؛ Peterson–Backerكما توصلت نتائج بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الخجل وأساليبالمعاملة اللاسوية-)–Backer1957,Bell-Schaefer ؛ مصطفى ‏،‏‎1979‎م ؛ مرسي ، ‎1988‎م ؛1993, Lewis ؛Alessoandri ؛ PetersonKayle ؛ انطون ؛-Backer. ( Petersonوفي ضوء ما تقدم تجد الباحثة الحالية ضرورة إجراء مزيد من البحوث والدراساتعلى المراهقين لما تتميز به مرحلة المراهقة من طبيعة خاصة تتصل بتشكيل وبلورة شخصيةالفرد ، وعلى الرغم من عدم تنوع وتعدد الدراسات التي أجريت في مجال الخجل بشكلمباشر ، بل أتت دراسات عن الخجل مرتبطة ببعض المتغيرات النفسية كالشعور بالذنب ،الوحدة النفسية ، تقدير الذات ، الضبط ، أساليب المعاملة الوالدية.على الرغم من اعتقاد البعض بأا المنشأ الأساسي له في حين حظيت متغيراتالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية بقدر كافٍ‏ من اهتمامات الباحثين في مجالات-54-


علم النفس النظرية التطبيقية بأهمية وحيوية الدور الذي يمكن لأساليب المعاملة الوالدية أنتقوم به في طفولة الفرد وفي حياته كراشد فيما بعد ، كما وتختلف الدراسة الحالية عنجميع الدراسات السابقة في أا تتميز بتطبيقها لعدد من المقاييس المستقلة بذاا وهيمقياس الخجل للدريني)د.ت)‏ ومقياس أساليب المعاملة الوالدية للنفيعيومقياس الشعور بالوحدة النفسية للدسوقي ‏(‏‎1998‎م) ‎1988‎م (.(وهكذا فإن الدراسة الحالية تناولت الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدةالنفسية وأساليب المعاملة الوالدية لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة.-55-


: ثالثا ًالفروض كالتالي: فروض الدراسة:في ضوء ما عرض من دراسات وبناء على ما أثير من تساؤلات صيغ ت-1-2-3-4-5توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من عينة الدراسة على مقياس الخجل والدرجات التييحصلن عليها على مقياس الوحدة النفسية.توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من عينة الدراسة على مقياس الخجل والدرجات التييحصلن عليها على مقياس أساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ و ب.توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من عينة الدراسة على مقياس الشعور بالوحدة النفسيةوالدرجات التي يحصلن عليها على مقياس أساليب المعاملة الوالديةبصورتيه أ & ب.توحد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات التي تحصلعليها الطالبات من عينة الدراسة في مقياس الخجل ترجع لمتغير العمر.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات التي تحصلعليها الطالبات من عينة الدراسة في مقياس الشعور بالوحدة النفسية. ترجع لمتغير العمر-56-


الفصل الثالثإجراءات الدراسة. منهج الدراسةإجراءات التطبيقمجتمع الدراسةعينة الدراسة...الأدوات المستخدمة في الدراسة.الأساليب الإحصائية المستخدمة للدراسة.******-57-


: منهج الدراسةاعتمد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي والذي يوفر فهما ً عنالخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية ، حيثيقوم هذا المنهج بدراسة متغيرات البحث كما هي لدي أفراد العينة دون أن يكونللباحثة دور في ضبط المتغيرات موضوع القياسإجراءات التطبيقمجتمع الدراسة:.:قامت الباحثة في دراستها بإتباع الخطوات التالية1- اختيار المقاييس المناسبة ، حيث تم اختيار مقياس الخجل للدريني ‏(د.ت)‏ومقياس الوحدة النفسية للدسوقي) ‎1998‎م (الوالدية للنفيعي ‏(‏‎1988‎م ( .2- اختيار العينة الممثلة تمع الدراسة بطريقة عشوائية.ومقياس أساليب المعاملة3- القيام بدراسة استطلاعية لتطبيق مقياس الخجل والوحدة النفسية الذياستخدمته الباحثة في دراستها على عينة مكونة من طالبة من مجتمع( 30 )الدراسة للتأكد من ثبات وصدق المقياس .4- تطبيق مقياس الخجل وأساليب المعاملة الوالدية صورة ‏(أ)‏ ثم بعد أسبو عتم تطبيق مقياس الوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية صورة ‏(ب)‏على العينة بصورة جماعية ، بعد أخذ الأذن بذلك.‏5- تصحيح المقاييس من أجل جمع المعلومات تم تفريغها بيانيا ً تبعا ً لمتغيراتالبحث وتحليلها بالحاسب الآلي .6- تفسير النتائج ومناقشتها ووضع التوصيات اللازمة لها.:مجتمع الدراسة الحالية من طالبات المرحلة المتوسطة واللاتي تتراوح أعمارهن بين17-12 سنة ويقطن بمدينة مكة المكرمة ويدرسن في مدراس حكومية يمثلن اتمعالإحصائي لهذه الدراسة .-58-


: عينة الدراسةتكونت عينة الدراسة الحالية في صورا النهائية من( 484 )طالبة من طالباتالص ف الأول – الثا ني – الثالث في المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة ممن تتراو حأعمارهن الزمنية ما بين 17-12 سنة بمتوسط حسابي قدره وانحرافمعياري قدره( 13.89 )( 1.24 + )كما هو مبين في الجدول التاليجدول رقمعدد العينةوذلك بعد استبعاد الاستبيانات غير المكتملة) 16 استبانة (:( 1 )متوسط الأعماريوضح متوسط أعمار العينة وكذلك الانحرافالمعياري والحد الأدنى والأعلى للعمرالانحراف المعياري.1.2413.89484هذا وقد تم اختيارالحد الأدنى للعمر12الحد الأعلى للعمر17) خمس (مدارس متوسطة روعي في ذلك الاختيار أن تكونحسب مواقعها الأصلية لمدينة مكة المكرمة الشمال والجنوب والشرق والغرب ، بالإضافةإلى وسط المدينة .ولقد تم الاختيار بواقع100 طالبة من كل مدرسة.33 طالبة من الص ف الأ ولو‎33‎ طالبة من الصف الثاني و‎34‎طالبة من الصف الثالثوفيما يلي جدول يوضح أسماء المدارس ومواقعها وأعداد الطالبات من كلمدرسة.‏جدول رقمم(2)12345اسم المدرسةالمتوسطة السادسة عشرةالمتوسطة الثامنة والثلاثونالمتوسطة الرابعة والثلاثونالمتوسطة الثانية عشرةالمتوسطة الثالثة عشرةتوزيع العينة على المدارس المتوسطة بمكة المكرمة ومواقعهاموقعها في مدينةمكة المكرمةالوسطالشمالالجنوبالشرقالغربالصف الأول3333333333عدد الطالباتالصفالثاني3333333333الصفالثالث3434343434المجموع100100100100100-59-


الأدوات المستخدمة في الدراسة:لقياس الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالديةأستخدمت الباحثة الأدوات التالية:: أولا ً *أعد الدريني: مقياس الخجل)د.ت)‏ هذا المقياس للإستخدام في قياس الخجل كسمة من سماتالشخصية ، حيث طلب من طالبات كلية <strong>التربية</strong> بجامعة قطر أن يكتبن بعض المظاهرالسلوكية التي يتميز ا الشخص الخجول وبناء على ذلك وبناء على الدراسات السابقة تمتحديد درجة تكرار كل مظهر من المظاهر السلوكية وذلك باستخدام تحليل المحتوى ،وامكن اختيار 53 مظهرا ً من المظاهر السلوكية التي تميز الخجول وتم عرض هذه المظاهرعلى مجموعة من المدرسين وذلك لاختيار المظاهر التي تميز الخجول بدرجة أكبر.وبناء عليه تم اختيار 42 مظهرا ً أو عبارة يمكن استخدامها في قياس الخجل وذلكبناء على اتفاق المحكمين ، وبذلك وضعت الصورة الأولية للمقياسويلاحظ أن الاستجابات على الوحدات هي نعم.– أحيانا ً– لا والسبب في ذلكهو أن الخجل سمة من سمات الشخصية وبالتالي يتوزع عليها الناس نظرا ً لتفاوت درجةوجود السمة لديهم ، فبعض المواقف قد يكون فيها الشخص خجولا ً أو غير خجولبصورة قاطعة وبعض المواقف الأخرى يكون فيها خجولا ً أحيانا ً .ونظرا ً لمعايير وقيم الثقافة الإسلامية ، فقد رأى الباحث أن يستمر في مراحلالتقنين للبنات ، لذا طبق المقياس في صورته الأولية على عينة من طالبات كلية <strong>التربية</strong>المنتظمات في مادة علم النفس الاجتماعي وذلك لحساب صدق العبارات وصدق المقياس. الكلي وثباته: صدق العباراتتحليل وحدات المقياس يؤدي إلى نوعين من المعلومات1- درجة صعوبة العبارات2- صدق العبارات:..-60-


ولحساب صدق العبارات استخدمت طريقة:.1- الفروق الطرفية القائمة على استخدام محك معين في تحديد أعلى أفراد العينةوأقلهم على السمة المقاسة2- أساليب إحصائية معينة مثل)بتساوي حجم العينتين الفرعيتينالنسبة الحرجة أو اختبارات يكون مشروطا ً. (وقد تم تحديد أفراد العينتين باستخدام الدرجة الكلية للمقياس في صورته الأوليةكمحك لأن وحدات المقياس تقيس سمة واحدة ، وقد أمكن تحديد العينتين الفرعيتينبحساب المتوسط والانحراف المعياري للدرجة الكلية للعينة) ن = 84 (( 77.07 )والانحراف المعياريدرجان أعلى من درجة ، و( 11.14 )( 25 )، وعليه فإنه تم اختيارطالبة درجان أقل منكان المتوسط هو(25)( 66 )( 88 )طالبةدرجةوبذلك أمكن الحصول على عينتين متميزتين ، ثم بحساب دلالة الفروق بين درجاتالمرتفعات والمنخفضات على كل وحدة من الوحدات امكن استبعادوبذلك أصبح عدد وحدات المقياسثبات المقياس( 6 ). وحدة ) 36 (:حسب ثبات المقياس باستخدام:1- التجزئة النصفية على أساس فردي – زوجي لأاأ – تتميز بالبساطة والموضوعية:.ب-‏ يثبت أثر الصدفة وأثر تذبذب الذاكرة والانتباهوحسب الثبات بالتجزئة النصفية فكانسبيرمان – براون وكان معامل الثبات هوصدق المقياس.( 0.66 )(0.80 )وحدات، وقد أجرى التصحيح بمعادلةوهو معامل ثبات عال ودال.:لحساب صدق المقياس طلب إلى العينة أن يقدروا درجة الخجل لديهم على مقياسمتدرج يتراو ح بين( 1-7 )الارتباط بين درجة الخجلأي من أعلى درجات الخجل إلى أقلها.بعد ذلك حسب– بناء على التقدير الذاتي للمفحوص على المقياس المتدر ج–-61-


والدرجة الكلية لكل فرد على المقياس الحالي فكان الارتباطدال وعالتصحيح المقياس( 0.79 )) ن = 84 ( .:وهو معامل صدقيصحح المقياس عبارة عبارة بإستخدام مفتاح التصحيح مع ملاحظة اختلافاتجاهات التقدير لبعض العبارات فقد خصصت التقديراتالبنود التي تحمل أرقام( 1 ، 2 ، 3 )للإستجابة على19 ، 18 ، 17 ، 16 ، 14 ، 13 ، 12 ، 11 ، 7 ، 2 ، 1 )، 34 ، 33 ، 32 ، 31 ، 29 ، 28 ، 27 ، 26 ، 24 ، 23 ، 22 ، 21 ، 20 ،( 36 ،35أما البنود التي تحمل أرقام، 25 ، 15 ، 10 ، 9 ، 8 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3 )( 30فيتم تصحيحها في الاتجاه العكسي للتقديرات السابقة ، وتتراوح الدرجة المحصلةللمفحوص ما ب ين- (1) أحيانا ً - (2) نعم (3)لا ، فالدرجة العالية تشير إلى أنالفرد خجول جدا ً ، أما الدرجة المنخفضة فتشير إلى أن الفرد غير خجول.: ثانيا ً *مقياس الوحدة النفسية:أعد هذا المقياس في الأصل ، راسيل) Russell ‎1996‎م( كأداة سيكومتريةسهلة التطبيق في الأبحاث التجريبية لقياس الشعور بالوحدة النفسية ، وهذا المقياس هوالنسخة الثالثة المنقحة لمقياس كاليفورنيا – لوس انجلوس للشعور بالوحدةولقد قام الدسوقي.) ‎1998‎م ((1220)بترجمة المقياس وتطبيقه على عينة قوامهافردا ً من الجنسين من مستويات عمرية مختلفة ، وتقنين المقياس من خلالحساب معاملات صدقة وثباته وكذلك حساب معاييره حيث يتكون المقياس في صورتهالنهائية منصدق المقياس( 20 )عشرين بندا ً ثم صياغتها على هيئة أسئلة.:تم حساب الصدق بعدة طرق منها1- الصدق البنائي أو التكويني::تم حساب الصدق البنائي على مجموعة كلية قوامهاتراوحت قيم معاملات الارتباط الناتج ة بين( 400 )) (0.744 و ) 0.371 (طالب وطالبة،‏ وقدبالنسبة للذكور-62-


ن(‏) 0.762 ( و ) 0.369 ( وبينبالنسبة للإناث وجميع هذه المعاملات دالة إحصائية عندمستوى ) 0.01 ( حيث تشير إلى اتساق المقياس وصدق محتواه2- الصدق التمييزي.:(400=أجرى الباحث المقارنة الطرفية بين مرتفعي ومنخفض الشعور بالوحدة النفسيةطالب وطالبة ، وذلك بحساب النسبة الحرجة لدرجات أعلىودرجات أد نى % 27 حيث بلغت قيمة النسبة الحرجةإلى أن الفرق بين اموعتين دالا ً إحصائيا ً عند مستوى دلالة% 27( 12.66 )( 0.01 )المقياس على التمييز بين مرتفعي ومنخفض الشعور بالوحدة النفسية.‏وتشير هذه القيمةمما يشير إلى قدرة3- الصدق العاملي:تم حساب الصدق العاملي بتطبيق المقياس على عينة مكونة منطالبا ً ) 585 (وطالبة ، واستخدام أسلوب التحليل العاملي ، حيث تم تحليل المصفوفة الارتباطيةالمستخرجة من استجابات العينة الكلية باستخدام طريقة المكونات الأساسية لهوتيللنجHottelling وأديرت العوامل تدويرا ً متعامدا ً بطريقة الفاريماكس Varimax لكايزرKaiser للوقوف على التركيب العاملي للمقياس ، وقد أسفرت هذه الخطوة عن ظهورثلاثة عوامل يتشبع بكل منهم عدد من البنود تبعا ً للمحاكمات الثلاثة الآتية :: ثبات المقياس- العامل الجوهري ما كان له جذر كامن < 1.0 .- محك التشبع الجوهري للبند < 0.3 .- محك جوهرية العامل < 3 تشبعات جوهرية .تم حساب ثبات المقياس باستخدام الطرق الآتية1- طريقة إعادة التطبيق::قام الباحث بتطبيق المقياس ثم إعادة تطبيقه مرة أخرى بفاصل زمني قدره شهرعلى أفراد عينة التقنين ، وبعد حساب معامل الارتباط بين درجات الأفراد في التطبيقين-63-


(0.01 )الأول والثاني اتضح أن معاملات الارتباط دالة عند مستوى مما يطمئن إلى توافرشرط الثبات بالنسبة للمقياس والجدول التالي يوضح معاملات الثبات على عينات مشتركةمن الذكور والإناث في مختلف الأعمارجدول رقم.( 3 )معاملات ثبات مقياس الشعور بالوحدة النفسية بطريقة إعادة الإجراءلدى أفراد عينة التقنينالعينةنمعامل الارتباطقيمة الدلالة0.010.723تلاميذ الثانوي 1000.010.674طلاب الجامعة 1000.010.765طلاب الدراسات العليا 1000.010.812كبار السن 602- طريقة التجزئة النصفية:تم حساب معامل الارتباط بين درجات البنود الفردية ، ودرجات البنود الزوجيةلكل عينة ، وبعد ذلك تم تصحيح معاملات الارتباط الناتجة باستخدام معادلة سيبرمان –بروان ، واتضح أن جميع معاملات الارتباط للمقياس باستخدام طريقة التجزئة النصفية دالةعند مستوى مما يؤكدان أن المقياس يتمتع بقدر من الثبات ، والجدول التالي(0.01 )يوضح معاملات الثبات بطريقة التجزئة النصفية على عينات مشتركة من الذكور والإنا ثفي مختلف الأعمار .جدول رقم ) 4 ( معاملات ثبات مقياس الشعور بالوحدة النفسية بطريقةالتجزئة النصفية لدى أفراد عينة التقنينالعينةنمعامل ارتباط النصفينمعامل ثبات المقياسقيمة الدلالة0.010.880.79تلاميذ الثانوي 1000.010.840.73طلاب الجامعة 1000.010.720.56طلاب الدراسات العليا 1000.010.910.84كبار السن 60-64-


3- طريقة كرونباخ)معامل ألفا كرونباخ: (تم استخدام أسلوب كرونباخ في التحقيق من ثبات المقياس ، واتضح أن جميع( 0.01 )معاملات الثبات دالة عند مستوى مما يطمئن إلى أن المقياس يتمتع بقدر طيبمن الثبات والجدول التالي يوضح معاملات الثبات بطريقة كرونباخ على عينات مشتركةمن الذكور والإناث في مختلف الأعمارجدول رقم.( 5 )معاملات ثبات مقياس الشعور بالوحدة النفسيةبطريقة كرونباخ لدى أفراد عينة التقنينالعينةنمعامل ألفاقيمة الدلالة0.010.92تلاميذ الثانوي 1000.010.88طلاب الجامعة 1000.010.89طلاب الدراسات العليا 1000.010.93كبار السن 60: تصحيح المقياستم تخصيص التقديرات( 4 ، 3 ، 2 ، 1 )( 18 ، 17 ، 14 ، 13 ، 12 ، 11 ، 8 ، 7 ، 4 ، 3 ، 2 )أرقام( 20 ، 19 ، 16 ، 15 ، 10 ، 9 ، 6 ، 5 ، 1 )العكسي للتقديرات السابقة.للإستجابة على البنود التي تحمل أرقامأما البنود التي تحملفيتم تصحيحها في الاتجاهويستخدم الجمع الجبري في حساب الدرجة الكلية التي يحصل عليها المفحو صعلى المقياس وبالتالي تتراوح الدرجة الكلية على المقياس منوالدرجة المرتفعة تشير إلى شعور شديد بالوحدة النفسية والعكس صحيح) 20 – 80 ( درجة ،.ثالثا ً *وصف المقياس::مقياس أساليب المعاملة الوالديةأعد هذا المقياس النفيعي:-65-AL- Nefaey1988 وهو عبارة عن مقياس يقيسالأساليب التي يتبعها الأباء والأمهات في عملية تنشئة وتربية أبنائهم الأطفال والمراهقين ،


ويتكون المقياس من صورتين) أ (وهي خاصة بالأب وصورة) ب (وهي خاصة بالأم ،وكل صورة تتكون من خمس وثلاثين عبارة أمام كل عبارة مقياس تقدير متدرج يحتويعلى أربعة مستويات هي23 من الصورة4= ، أحيانا ً دائما ً :) ب (=3 ، نادرا ً=‏‎2‎ ، أبدا ً=‏‎1‎ ما عدا العبارةالخاصة بالأم فإن قيمتها جاءت معكوسة كالتاليأحيانا ً=‏‎2‎ ، نادرا ً=‏‎3‎ ، أبدا ً=‏‎4‎ ويحتوي المقياس على ثلاثة مقاييس فرعية هي1- الأسلوب العقابي أو تأكيد القوى: دائما ً=‏‎1‎ ،:Power Assertion وتقيسه( ‏(‏‎15‎عبارةمن مجموع عبارات المقياس في كل صورة من صوره وتتراوح الدرجة التي يمكن أن يحصلعليها في هذا البعد ما بين( 60-15 )2- أسلوب سحب الحبدرجة في أي صورة من صور المقياس( أ & ب ))الحرمان العاطفيLove Withdrawal وتقيسه(10) عبارة (من مجموع عبارات المقياس في كل صورة من صوره وتتراوح الدرجة ال تييمكن أن يحصل عليها المفحوص في هذا البعد ما بينصور المقياس( 40-10 )( . أ & ب )3- الأسلوب الإرشادي التوجيهيInduction10) عبارات (درجة في أي صورة منويقيس هذا المقياس الفرعيمن مجموع عبارات المقياس في كل صورة من صورة ، وتتراوح الدرجةالتي يمكن أن يحصل عليها المفحوص في هذا البعد ما بينمن صور المقياس( 40-10 )) أ ، ب (درجة في أي صورةأما الدرجة الكلية للمقياس فهي ناتج جمع الدرجات الخام فيالمقاييس الفرعية الثلاثة ، ويكون المدى النظري للدرجة الكلية في أي صورتيهيتراوح ما بين – 35 140 درجةثبات المقياس) أ ، ب)‏) .النفيعي ، ‎1997‎م. ( 294 ::لقد تم حساب الإتساق الداخلي للمقياس في صورته الأولية بتطبيقه على عينةتتكون من 30 طالبا ً من طلاب المستوى الرابع بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، ووجدمعد المقياس أن بعض العبارات كان ثباا منخفضا ً مما أضطره إلى حذفها ح تىأصبحت كل صورة منه تحتوي على 35 عبارة.-66-


كما تم تطبيق المقياس على 55 طالبا ً من طلاب المستوى الرابع بجامعة أمالقرى في شهر أبريل عام ‎1987‎م حيث وزعت صورة الأب على 27 طالبا ً ،وصورة الأم على 28 طالبا ً ، وطلب من المفحوصين أن يستجيبوا منفردين لكلعبارة من عبارات المقياس باختيار أحد الأبعاد الأربعة للاستجابات ، ثم تحليلالمفردات لتحديد الاتساق الداخلي ، وقد بلغ معامل الثبات للصورة الخاصة بالأملبعد الأسلوب العقابي وتأكيد القوةوأسلوب التوجيه والإرشاد(0.89)وأسلوب سحب الحب(0.63 )( 0.78 )والمقياس ككل(0.87)الصورة الخاصة بالأب فقد بلغ بالنسبة لبعد الأسلوب العقابيسحب الحبككلأما معامل ثبات( 0.89)( 0.87 )وأسلوب التوجيه والإرشاد( 0.80 ). (0.88)وأسلوبوالمقياسوتم حساب معامل الثبات على عينة مكونة من 265 طالبا ً من طلبة الجامعاتبالمملكة <strong>العربي</strong>ة السعودية وامتاز المقياس بدرجة ثبات عالية حيث بلغ معامل ثبات ألفاالخاص بصورة الأب( 0.89 )للأسلوب العقابي ، وا لح ب ، و(‏‎0.80‎ ( لأسلوب الإرشاد والتوجيه ، وثبات ألفا الخاص بصورة الأم فقد بلغلأسلوب سحب ا لح ب ، وللمقياس ككل) 0.74) لأسلوب سحب( 0.88 )للأسلوب العقا بي ، وللمقياس ككل ، أما( 0.63 )( 0.89 )) 0.78 ( لأسلوب الإرشاد التوجيهي ، و ) 0.87 (‏(النفيعي،‏‎1997‎‏)‏ .وحصل المقياس على مؤشرات ثبات عالية في عدد من الدراسات المتلاحقةكما هو مبين في الجداول التالية:-67-


العينةالكليةالذكورالإناثجدول رقمن( 6 )الأسلوبالعقابييوضح معامل ثبات ألفا لأساليب المعاملة الوالديةفي دراسة النفيعي ‏(‏‎1997‎م)‏صورة الأبأسلوبسحبالحب( أ )أسلوبالإرشادوالتوجيهالمقياسككلالأسلوبالعقابيصورة الأمأسلوبسحبالحب) ب (0.670.700.890.900.860.840.770.770.690.630.880.88369199أسلوبالإرشادوالتوجيه0.790.79المقياسككل0.880.890.860.770.610.900.880.780.720.88170جدول رقمجوانب المقياسالمقياس ككلالأسلوب العقابيأسلوب سحب الحب( 7 )أسلوب التوجيه والإرشادالعينةالكليةالذكورالإناثجدول رقمننيوضح معامل ثبات ألفا لأساليب المعاملة الوالديةفي دراسة الصيرفي ‏(‏‎1996‎م)‏1043معاملة الأبمعامل الثبات0.92ن1078معاملة الأممعامل الثبات0.940.920.810.891084109711080.900.790.84106110651081( 8 )الأسلوبالعقابييوضح معامل ثبات ألفا لأساليب المعاملة الوالديةفي دراسة النفيعي ‏(‏‎1997‎م)‏صورة الأب ) أأسلوبسحبالحب(أسلوبالإرشادوالتوجيهالمقياسككلالأسلوبالعقابيصورة الأمأسلوبسحبالحب) ب (0.650.750.860.620.710.70360أسلوبالإرشادوالتوجيه0.75المقياسككل0.880.890.860.720.770.670.600.780.700.840.870.690.660.670.720.680.70194166صدق المقياس :تم عرض المقياس على مجموعة من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس بقسمعلم النفس في كلية <strong>التربية</strong> بجامعة أم القرى وأظهرت النتائج مقدرة وكفاءة المقياسفي قياس المعاملة الوالدية .-68-


: تصحيح المقياسيمكن تصحيح مقياس المعاملة الوالدية كالآتي:: أولا ً *بالنسبة لصورة الأب ) صورة أ: (أ – أسلوب تأكيد القوة أو العقاب البدني للأب ودرجته هي حاصل جمعالمفردات الخاصة ذا الأسلوب وهي 15 عبارة وتتراوح الدرجة بينالدرجة ما بينالدرجة ما بينب – أسلوب سحب الحب للأب(60-15 ).ودرجته هي حاصل جمع المفردات العشر الخاصة ذا الأسلوب و تتراو ح(40-10)ج – أسلوب التوجيه والإرشاد للأب:ودرجته هي حاصل جمع المفردات العشر الخاصة ذا الأسلوب وتتراو ح. (40-10 )*وتتراوح بينثانيا ًالدرجة ما بين:بالنسبة لصورة الأم ) صورة ب(أ – أسلوب العقاب البدني للأمودرجته هي حاصل جمع المفردات الخاصة ذا الأسلوب وهي15 عبارة. (60-15 )ب – أسلوب سحب الحب للأمودرجته هي حاصل جمع المفردات العشر الخاصة ذا الأسلوب وتتراو ح. ( 40-10 )-69-


الدرجة ما بينج-‏ أسلوب التوجيه والإرشادودرجته هي حاصل جمع المفردات العشر الخاصة ذا الأسلوب وتتراو حالدراسة الاستطلاعية( 40-10 ):قامت الباحثة بدراسة استطلاعية طبقت فيها المقياسين التي سوف تستخدمهافي دراستها على عينة مكونة من( 30 )مفحوصة في مجتمع الدراسة من أجل التأكدأن عبارات المقياسين مفهومه وواضحة بالنسبة لهم وأنه لا توجد أي صعوبة فيالإجابة عليها وكذلك للتأكد من ثبات المقياس على البيئة المحلية ، وقد كانت: النتائج كما يلي1- مقياس الخجلالثبات::لقد تم حساب ثبات المقياس بعدة طرق وهي1- طريقة التناسق الداخلي:ألفا كرونباخ )Emternal Consistam (لقد بلغ معامل الثبات ألفا بطريقة التناسق الداخلي للمقياس2- التجزئة النصفية. ( 0.82 )Splet Hafe:وفي هذه الطريقة تم تقسيم المقياس إلى جزئين متساويين ، الجزء الأول هوالأرقام الفردية والجزء الثاني هو الأعداد الزوجية حيث كان كل جزء يتكون من18 عبارة وبلغت قيمة معامل الثبات بطريقة سبيرمان بروانجتمان( 0.82 ). ( 0.79 )وبطريقة-70-


3- طريقة إعادة الاختبارTest . Re Test:حيث تم في هذه الطريقة تطبيق المقياس ثم طبق مرة ثانية بعد أسبوعينوعلى نفس العينة وبلغ معامل الارتبا طأقل من( 0.86 ). ( 0.001)وهو دال عند مستوى دلالةومن النظر في معامل الثبات للمقياس في الدراسة الاستطلاعية يتبين لنا أنجميع معاملات الثبات تميل إلى الارتفاع بما يحقق تمتعها واستيفاءها ، للشرو طالسيكومترية أو القياس النفسي.2- مقياس الشعور بالوحدة النفسيةالثبات::لقد تم حساب ثبات المقياس بعدة طرق وهي1- طريقة التناسق الداخلي:ألفا كرونباخ )حيث بلغت قيمة ألفا كرونباخ2- طريقة التجزئة النصفية. (. ( 0.87 ):حيث تم تقسيم المقياس إلى جزئين متساويين وكان كل جزء يتكون من 10عبارات وبلغت قيمة معامل الثبات بطريقة سيبرمان بروانجتمان) 0.89 ( ، وبطريقة. ( 0.88)3- طريقة إعادة الاختبار:حيث تم تطبيق المقياس ثم أعيد تطبيقه على نفس العينة بعد أسبوعين ،وتم حساب معامل الارتباط بين الجزئين فبلغت قيمة معامل الارتبا ط( 0.84 )-71-


وهي دالة عند مستوى دلالة أقل من. ( 0.001 )ومن النظر إلى معامل الثبات للمقياس في الدراسة الاستطلاعية يتبين لنا أنجميع معاملات الثبات تميل إلى الارتفاع ، مما يعتبر مؤشرا ً مطمئنا ً لاستخدامهالصدق.:لقد تم حساب صدق المقياس من خلال حساب1- ارتباط كل بعد بالدرجة الكلية للمقياس:)يعتبر مؤشرا ً للصدق2- ارتباط كل عبارة بمجموع درجة البعد الذي تنتمي إليهللصدق والجداول التالية توضح ذلكجدول. ():( 9 )يوضح العلاقة الإرتباطية بين الدرجة الكليةللمقياس وأبعاده الفرعية:يعتبر مؤشرا ً0.760.0010.920.0010.750.001البعدالبعد الاجتماعيالرفضفقدان الألفةمعامل الارتباطقيمة الدلالةمعامل الارتباطقيمة الدلالةمعامل الارتباطقيمة الدلالة-72-


جدول ) 10 (البعدالبعدالاجتماعيبعدالرفضبعدفقدانالألفةيوضح العلاقة الارتباطية لكل عبارة بمجموع درجاتالبعد الذي تنتمي لهرقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة0.0010.0010.06 غير دالة0.0010.0010.010.0010.0010.0010.0010.0010.0010.0010.2 غير دالة0.0010.0010.0010.0010.0010.0010.65 10.67 50.35 60.72 90.61 100.51 150.81 20.82 40.77 70.64 80.59 110.60 120.81 140.24 170.76 180.66 30.81 130.57 160.56 190.65 20معامل الثبات للمقاييس في الدراسة الحاليةقامت الباحثة بحساب معامل الثبات للمقاييس المستخدمة في الدراسة وذلك:بالنسبة للعينة الكلية وذلك بطريقتين هماالتناسب الداخليألفا كرونبا خ( والتجزئة).:النصفية والجدول التالي يوضح معاملات الثبات-73-


جدول ) 11 (يوضح معاملات الثبات بالنسبة للمقاييس الثلاثة المستخدمة فيالدراسة الحالية على العينة الكلية) ن = 484 (المقياسالخجلالوحدة النفسيةأسلوب العقاب البدني للأبأسلوب سحب الحب للأبمعامل الثبات ألفاكرونباخالتجزئة النصفيةسبيرمان بروان0.68جتمان 0.67سبيرمان بروان 0.79جتمان0.760.820.840.670.720.880.670.78أسلوب التوجيه والإرشاد للأبأسلوب العقاب البدني للأمأسلوب سحب الحب للأمأسلوب التوجيه والإرشاد للأمFPAFLWFINMPAMLWMINمن الجدول السابق يتضح لنا أن معاملات الثبات تتراوح قيمتها ما بين( 0.88-0.67)وهي معاملات ثبات تتراوح ما بين جيدة وممتازة مما يشجع ويطمئنعلى استخدامها في أي دراسة على البيئة المحلية.الأساليب الإحصائية المستخدمة للدراسة:للتحقق من فروض الدراسة سوف تسير الباحثة وفقا ً للجدول التالي والذي يوضحملاءمة الفروض والمقاييس مع الأساليب الإحصائية المستخدمة لها :جدول رقم( 12 )يوضح ملائمة الفروض والمقاييس والأساليب الإحصائية المستخدمةفي الدراسة الحالية-74-


مالفرض الأول الفرض الثاني الفرض الثالث الفرض الرابع الفرض الخامسنص الفرضتوجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بينالدرجات التي تحصل عليها الطالبات من أفرادالعينة على مقياس الخجل وبين الدرجات التييحصلن عليها على مقياس الوحدة النفسية .المقياسالخجل الشعوربالوحدة النفسيةالأسلوب الإحصائيالمستخدممعامل ارتباط بيرسونPearson++توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بينالدرجات التي تحصل عليها الطالبات من أفرادالعينة على مقياس الخجل وبين الدرجات التييحصلن عليها على مقياس أساليب المعاملةالوالدية بصورتيه أ و ب .توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بينالدرجات التي تحصل عليها الطالبات من أفرادالعينة على مقياس الشعور بالوحدة النفسيةوبين الدرجات التي يحصلن عليها على مقياسأساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ و ب .الخجل أساليبالمعاملة الوالدية صورةالأب + صورة الأمالشعور بالوحدةالنفسية أساليبالمعاملة الوالدية صورةالأب + صورة الأممعامل ارتباط بيرسونPearsonمعامل ارتباط بيرسونPearson+توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينمتوسطات الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من أفراد العينة في مقياس الخجلترجع لمتغير العمر .+ الخجلتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بينمتوسطات الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من أفراد العينة في مقياس الشعوربالوحدة النفسية ترجع لمتغير العمر .متغير العمرالشعور بالوحدةالنفسية متغير العمرتحليل التباين أحاديالإتجاهOne way Anovaتحليل التباين أحاديالإتجاهOne way Anova+-75-


الفصل الرابعنتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتهاأولا ً .: عرض النتائج*ثانيا ًتفسير النتائج ومناقشتها.:*-76-


* عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها :سوف يتم أولا ً عرض الإحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة للتعرف على طبيعةالعينة ، ولتسهيل الفهم للقارئ عن طبيعة تلك العينة ..ثانيا ً :عرض نتائج الدراسة الحاليةثالثا ً :تفسير النتائج ومناقشتها في ضوء المتغيرات والإطار النظري والدراساتالسابقة للإجابة عن تساؤلات الدراسة وفرضياا .:أولا ً :الإحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسةانطلاقا ً من أهمية الدراسة وطبيعة أهدافها وتساؤلاا وفرضياا تم إيجاد المتوس طالحسابي ، والوسيط ، والمنوال ، والإنحراف المعياري ، والتباين ، والمدى لمعرفة الخصائصالوصفية الإحصائية لمتغيرات الدراسة الحالية كما في الجدول رقم ) 13 ( .جدول رقم ) 13 (يوضح الإحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة الحاليةالمتغيراتالمنوال الوسيط المتوسطالإنحرافالمعياريأكثر أقل المدى التباين98445478.748.876868الخجل 68.1272205287.09.33841الشعور بالوحدة النفسية 42.1أساليب الأب60154581.349.003935أ-‏ العقاب 34.6639102925.435.042522ب-‏ سحب الحب 22.5240132729.985.483130ج-‏ التوجيه والإرشاد 29.47أساليب الأم58154398.749.933736.50أ-‏ العقاب 36.1150104027.155.212021ب-‏ سحب الحب 21.3940142624.674.973836ج-‏ التوجيه والإرشاد 34.37171251.551.241314العمر 13.89-77-


: عرض النتائج : ثانيا ًفيما يلي عرض للنتائج المترتبة على اختبار كل فرضية من فرضيات الدراسةالفرض الأول.:توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الدرجات التي تحصل عليها الطالبات منأفراد العينة على مقياس الخجل وبين الدرجات التي يحصلن عليها على مقياس الوحدة النفسية.وللتحقق من صحة هذه الفرضية ثم استخدام معامل ارتباط بيرسون لإختبار طبيعةالعلاقة الارتباطية بين الدرجات التي تحصل عليها الطالبات من أفراد العينة على مقياسالخجل وبين الدرجات التي حصلن عليها على مقياس الوحدة النفسية ، والنتائج الخاصةبذلك موضحة في الجدول رقمجدول رقم. ( 14 )( 14 )يوضح معامل الارتباط بين الخجل والشعور بالوحدة النفسيةلدى طالبات المرحلة المتوسطة= 484 ( . ن )المتغيراتمعامل الارتباطقيمة الدلالة0.0010.41الخجل– الوحدة النفسيةيتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائيةبين الخجل والشعور بالوحدة النفسية لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، حيث بلغتقيمة معامل الارتباط( 0.41 )وهي قيمة دالة إحصائيا ً عند مستوى( 0.001 )وهذه العلاقة الارتباطية هي علاقة موجبة وتعني أنه كلما زاد الخجل زاد الشعوربالوحدة النفسية لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، وكلما قل الخجل قل الشعور. بالوحدة النفسية-78-


, Zirpoli 1987 ؛ وبورتنوفويتفق الفرض الأول مع دراسة )زيربولي1988, Portnoff ؛ كاماث Kamath وكانيكار 1993, Kanekar ؛راسيل Russell ؛كروزيرCrozier,1995 ؛ نيتو( Netoوالتي أوضحت بشكل عام علاقة الخجلبالشعور بالوحدة النفسية وان كلاهما يؤديان إلى العجز وتفكك العلاقات. الاجتماعيةوبناء على ما تقدم فإنه يمكن قبول الفرضية الأولى التي تنص على أنه توجدعلاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الدرجات التي حصلت عليها الطالبات من أفرادالعينة على مقياس الخجل وبين الدرجات التي حصلن عليها على مقياس الوحدة. النفسية: الفرض الثانيتوجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا ً بين الدرجات التي تحصل عليها الطالباتمن أفراد العينة على مقياس الخجل وبين الدرجات التي يحصلن عليها على مقياسأساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ & ب.وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لإختبارطبيعة العلاقة الارتباطية بين الدرجات التي حصلت عليها الطالبات من أفراد العينةعلى مقياس الخجل وبين الدرجات التي حصلن عليها على مقياس أساليب المعاملةالوالدية بصورتيه أ & ب ، والنتائج الخاصة بذلك موضحة في الجدول رقم. ( 15 )-79-


جدول رقم ) 15 (يوضح معامل الارتباط بين الخجل وأساليب المعاملةالوالدية بصورتيه أ & ب= 484 ( . ن )معامل الارتباطقيمة الدلالة0.050.0010.010.010.0010.010.110.220.14 -0.120.180.13 -المتغيراتالخجل – الأسلوب العقابي للأبالخجل – أسلوب سحب الحب للأبالخجل – التوجيه والإرشاد للأبالخجل – الأسلوب العقابي للأمالخجل – أسلوب سحب الحب للأمالخجل – التوجيه والإرشاد للأميتبين لنا من الجدول السابق ما يلي:1- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب العقا بيللأب والخجل لدى عينة الدراسة ، فقد بلغت قيمة معامل إرتباط الأسلوب العقابيمع الخجل(0.11)وهي دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالة. ( 0.05 )2- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين أسلوب سحبالحب للأب والخجل لدى عينة الدراسة ، فقد بلغت قيمة معامل ارتباط أسلوبسحب الحب مع الخجل( 0.22 ).(0.001)وهي دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالة3- وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين أسلوب التوجيهوالإرشاد للأب والخجل ، حين بلغت قيمة معامل الارتباط-80-(0.14-)وهي دالة


عند مستوى دلالة( 0.01 )وهذا الارتباط السالب منطقي لأنه يعني أنه كلما زادالتوجيه والإرشاد من قبل الأب قل الخجل ، وكلما قل التوجيه والإرشاد من قبل. الأب زاد الخجل4- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب العقا بيللأم والخجل لدى عينة الدراسة ، فقد بلغت قيمة معامل ارتباط الأسلوب العقابي مع) 0.12 ( الخجلوهي دالة احصائيا ً عند مستوى دلالة. ( 0.01 )5- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين أسلوب سحبالحب للأم والخجل لدى عينة الدراسة ، فقد بلغت قيمة معامل ارتباط أسلوبسحب الحب(0.18 )وهي دالة احصائيا ً عند مستوى دلالة. ( 0.001 )6- وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة احصائية بين أسلوب التوجيهوالإرشاد للأم والخجل ، حيث بلغ ت قيمة معامل الارتباطاحصائيا ً عند مستوى دلالة(0.13 -)( 0.01 )وهي دالةوهذا الارتباط السالب منطقي لأنه يعني أنهكلما زاد التوجيه والإرشاد من قبل الأم قل الخجل ، وكلما قل التوجيه والإرشادمن قبل الأم زاد الخجل.وتتفق نتيجة هذا الفرض مع دراسة) مصطفى ،وس لامه ، ‎1984‎م ؛ وكيت ا ه ارا Kitahara ؛ وس يمانمرسي ، ‎1988‎م ؛ وتركي ، ‎1974‎م ؛ وشيفرواليساندري‎1979‎م ؛ منيب ، ‎1983‎م ؛1988, Seeman ؛Schaefer وبل 1957, Bell ؛Lewis ولويس Alessandriوصالح ، ‎1994‎م ؛ وانطون ؛ ابل,1993 ؛ وكيليKayle ؛Apell وجيكاسGecas ؛ أوجهاOjha-81-


وهارديوبيكرHardeo وبرامنك Pramanick ومينا Meena ؛ سلامه ،( Peterson وبترسون Backarالتي تبين بأن الوالدين من الممكن أن ينقلاشعورهما للأبناء من خلال التعامل المباشر معهم وأسلوب توجيههم له ، حيث أنعدم اتاحة الفرصة لأبنائهم لإبداء أرائهم والأخذ بمشورم وتعرضهم الدائم للنبذوالنقد والتأنيب الذي من شأنه حرمان المراهقات من الخبرات المعززة للثقة بالنف سوميلهم للخجل وتجنب الظهور في المواقف الاجتماعية.وبناء على ما تقدم فإنه يمكن قبول الفرضية الثانية التي تنص على وجودعلاقة ارتباطية دالة احصائيا ً بين الدرجات التي حصلت عليها الطالبات من أفرادالعينة على مقياس الخجل وبين الدرجات التي حصلن عليها على مقياس أساليبالمعاملة الوالدية بصورتيه أ & بالفرض الثالث.:توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا ً بين الدرجات التي تحصل عليها الطالباتمن أفراد العينة على مقياس الشعور بالوحدة النفسية وبين الدرجات التي يحصلن عليهاعلى مقياس أساليب المعاملة الوالدية بصورتيه أ & ب.وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لإختبارطبيعة العلاقة الارتباطية بين الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالديةبصورتيه أ & ب ، والنتائج الخاصة بذلك موضحة في الجدول رقم. ( 16 )-82-


جدول رقم ) 16 (يوضح معامل الارتباط بين الوحدة النفسية وأساليبالمعاملة الوالدية بصورتيه أ & ب.المتغيراتمعامل الارتباطقيمة الدلالةمستوى الدلالة0.820.01الوحدة النفسية– الأسلوب العقابي للأبغير دالة0.07الوحدة النفسية–أسلوب سحب الحب للأب 0.08غير دالة0.0010.32-الوحدة النفسية– التوجيه والإرشاد للأبدالة0.820.01-الوحدة النفسية– الأسلوب العقابي للأمغير دالة0.010.13الوحدة النفسية– أسلوب سحب الحب للأمدالة0.0010.31-الوحدة النفسية– التوجيه والإرشاد للأمدالةيتضح من الجدول السابق ما يأتي:1- عدم وجود علاقة ارتباطية بين الأسلوب العقابي للأب والشعوربالوحدة النفسية ، حيث بلغت قيمة معامل الارتباطإحصائيا ً حيث كان مستوى الدلالة( 0.01 ). ( 0.82 )وهو غير دال2- عدم وجود علاقة ارتباطية بين أسلوب سحب الحب للأب والشعوربالوحدة النفسية ، حيث بلغت قيمة معامل الارتباطاحصائيا ً حيث كان مستوى الدلالة( 0.08 ). ( 0.07 )وهي غير دالة3- وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أسلوب التوجيه والإرشاد للأب والشعوربالوحدة النفسية ، فقد بلغت قيمة معامل الارتباط بينهمااحصائيا ً عند مستوى دلالة( 0.32- )( 0.001 )وهي دالةوهذا الارتباط السالب منطقي لأنه يعني-83-


أنه كلما زاد التوجيه والإرشاد من قبل الأب قل الشعور بالوحدة النفسية ، وكلماقل التوجيه والإرشاد من قبل الأب زاد الشعور بالوحدة النفسية.4- عدم وجود علاقة ارتباطية بين الأسلوب العقابي للأم والشعور بالوحدةالنفسية ، فقد بلغت قيمة معامل الارتباطكان مستوى الدلالة-84-(0.01- ). ( 0.82 )وهي غير دالة احصائيا ً حيث5- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين أسلوب سحبالحب للأم والشعور بالوحدة النفسية ، فقد بلغت قيمة معامل الارتبا طوهي دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالة( 0.13 ). ( 0.01 )6- وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أسلوب التوجيه والإرشاد للأم والشعوربالوحدة النفسية ، فقد بلغت قيمة معامل الارتباطعند مستوى دلالة( 0.31 - )( 0.001 )وهي دالة احصائيا ًوهذا الارتباط السالب منطقي لأنه يعني أنه كلما زادالتوجيه والإرشاد من قبل الأم قل الشعور بالوحدة النفسية ، وكلما قل التوجيهوالإرشاد من قبل الأم زاد الشعور بالوحدة النفسيةوتتفق نتيجة هذا الفرض مع دراسة.ماركوين )Mar CoenMia Brumague,1985 ؛ لوبديل( Lobdelومايابروماجنفقد أوضحت بأن الطلبة الذينأشاروا إلى أن كلا ً من الأب والأم يعتبران المصدر الأول للمواساة ، أو الأب فق ط إذاكانت علاقام الأولى م أكثر إيجابية وتفهما ً فهم أقل شعورا ً بالوحدة النفسيةوتختلف نتيجة هذا الفرض مع نتائج دراسة.هوجات )س كميت Schmitt وكاردي ك ,1985 Kurdek ؛ لوب ديل1982, Hojat ؛1985, Lobdel ؛عبدايد ، 1989 (وتؤكد تلك الدراسات على تأثير الأساليب اللاسوية على


شعور الأبناء بالوحدة النفسية ، والمتسمة بالسلبية والقسوة وعدم الاحتواءالإيجابي من قبل الوالدين.وبناء على ما تقدم يمكن قبول الفرضية السابقة جزئيا ً حيث لم يتضح وجودعلاقة دالة احصائيا ً إلا بين)والشعور بالوحدة النفسية لدى العينة الكليةالفرض الرابعأسلوب التوجيه والإرشاد للأب والأم ، وسحب الحب للأم(.:توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من أفراد العينة في مقياس الخجل ترجع لمتغير العمروللتحقق من صحة هذه الفرضية تم حساب قيمة.)) ف ((باستخدام تحليلالتباين أحادي الإتجاه لتحديد الفروق في الخجل طبقا ً لإختلاف العمر ، والنتائجالخاصة بذلك ، موضحة في الجدول رقمجدول رقم. ( 17 )( 17 )يبين نتائج تحليل التباين لتحديد الفروق في الخجل بينالأعمار المختلفة) ن=‏‎484‎ (مصدر التبايندرجة الحريةمجموع المربعاتمتوسط المربعاتقيمة(( ف )) قيمة الدلالة213.76168.80بين اموعات 50.052.7777.3236960.25داخل اموعات 47838029.05اموع 483وبالنظر إلى الجدول السابق يتضح لنا بأن قيمةدالة إحصائيا ً عند مستوىالعمرية الست تم استخدام أسلوب)) ف (( ) 2.77 (. ( 0.05 )وهيولتحديد الفرق الحقيقي بين اموعات( Tukey & Scheffe)للمقارنات البعدية ،-85-


حيث أكدت نتائج تحليل اختبار ليفين بأن تجانس التباين غير دال ، وللتعرف علىالأعمار التي تختلف درجة الخجل فيها عن غيرها من الأعمار الأخرى تم إجراء( Tukeyالتحليل البعدي & Scheffe‏(شفيتوكيوالذي يستخدم في حالة تجانسالتباين للأعمار المختلفة ، واظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيةبين اموعات في الخجل ، ثم عمل بعد ذلك التحليل البعدي ) LSD (والذياظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية بين بعض اموعات ، والنتائجالخاصة بذلك موضحة في الجدول التالي :( LSD )( 18جدول رقم )يوضح نتائج التحليل البعديبناء على متغير العمرالمتوسط العمر‎12‎سنة‎13‎سنة‎14‎سنة‎15‎سنة‎17‎سنة ‎16‎سنة12 سنة 68.813 سنة 66.47*(0.01)14 سنة 69.115 سنة 67.37(0.03)**(0.005)16 سنة 71.3917 سنة 70.5من خلال قراءة الجدول السابق يتبين لنا :1- هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الخجل بين مجموعةالمراهقات اللاتي يبلغن من العمر 13 وكذلك 14 سنة وهذه الفروق تميل لصالح من-86-


يبلغن سن‎14‎سنة ، حيث أن متوسط مجموعة من يبلغنمجموعة من يبلغن سن‎13‎ سنة بلغ14 سنة( 66.47 )أكبر بين المراهقات اللاتي يبلغن من العمر 14 سنة.) 69.1) في ح ينوهذا يؤكد أن الخجل ينتشر بشكل2- هناك فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الخجل بين مجموعةالمراهقات اللاتي يبلغن من العمر 13 وكذلك 16 سنة وهذه الفروق تميل لصالح منيبلغن سن‎16‎سنة ، حيث أن متوسط مجموعة من يبلغنحين مجموعة من يبلغن سن 13 سنة بلغ16 سنة ) 71.39 ( في( 66.47)بشكل أكبر بين المراهقات اللاتي يبلغن من العمر 17 سنة.وهذا يؤكد أن الخجل ينتشر3- هناك فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الخجل بين مجموعةالمراهقات اللاتي يبلغن من العمر 15 وكذلك 16 سنة وهذه الفروق تميل لصالح منيبلغن سن 16 سنة ، حيث أن متوسط مجموعة من يبلغنحين مجموعة من يبلغن سن 15 سنة بلغ16 سنة ) 71.39 ( في( 67.37 )بشكل أكبر بين المراهقات اللاتي يبلغن من العمر 16 سنة.وهذا يؤكد أن الخجل ينتشرويمكن القول أن مستوى الخجل يزداد بزيادة العمر وهذا ما يتضح مماسبق ، وهذه النتيجة تتفق مع دراسة) كروزير 1995, Crozier (التي وجدت بأناطفال المرحلة الابتدائية أقل خجلا ً من المراهقين ، وأن المراهقين أكثر شعورا ً بالخجلومعاناة منه عن الأطفال.وتختلف عن نتائج دراسةالكيند )Elkindوبوين Bowen ؛ سيمونز(Simonsوالتي وجدت بأن أفراد عينة البحث في سن 13 سنة كانوا أكثر شعورا ً بالخجل من-87-


ف((‏اظهار ذوام أمام الأخرين ، أما في سنأمام المشاهدين الوهميين.14 سنة فكانوا أقل خجلا ً في اظهار ذواموبالتالي يمكن قبول الفرضية الرابعة والتي تنص على أنه توجد فروق ذاتدلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات التي حصلن عليها الطالبات في مقياس الخجلترجع لمتغير العمر: الفرض الخامس.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات التي تحصل عليهاالطالبات من أفراد العينة في مقياس الشعور بالوحدة النفسية ترجع لمتغير العمر.وللتحقق من صحة هذه الفرضية تم استخدام تحليل التباين أحادي الإتجاهلتحديد الفروق في الوحدة النفسية طبقا ً لإختلاف العمر ، والنتائج الخاصة بذلكموضحة في الجدول رقمجدول رقممصدر التباينبين اموعاتداخل اموعاتاموع. ( 19 )( 19 )درجة الحريةيبين نتائج تحليل التباين لتحديد الفروق في الوحدة النفسيةبين الأعمار المختلفةمجموع المربعات( 484 ن )=متوسط المربعات)) قيمة1.8155.5386.29777.6441247.3842025.025478قيمة الدلالة0.11483من القراءة المتأنية للجدول السابق يتب ين لنا عدم وجود فروق ذاتدلالة إحصائية في الشعور بالوحدة النفسية في الأعمار المختلفة ، حيث بلغت-88-


قيمة)) ف (( (1.8)وكانت غير دالة إحصائيا ً ، وهذا يؤكد على أن الشعوربالوحدة النفسية لا يختلف بين المراهقات من أعمار عمرية مختلفة من طالباتالمرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة.وهذه النتيجة تختلف مع نتائج دراسة) سكميث Schmitt وكارديك( 1985,Kurdekوالتي أوضحت بأن الإناث المسنات لديهن مستوى أعلى للشعوربالوحدة النفسية من إناث الكليات الأصغر سنا ًكما تختلف مع نتائج دراسة.) كروزير ,1995 Crozier ( حيث أشارت إلىأن المراهقين من أكثر الأفراد شعورا ً بالوحدة النفسية ومعاناة منه عن الأطفال.وبناء على ما تقدم يمكن رفض الفرضية الخامسة والتي تنص على أنه توجدفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات التي حصلن عليها الطالبات منأفراد العينة في مقياس الشعور بالوحدة النفسية ترجع لمتغير العمر.-89-


: ثالثا ًتفسير النتائج ومناقشتها:ان هدف الدراسة الحالية هو معرفة العلاقة بين الخجل والشعور بالوحدة النفسيةوأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة.ولقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالةإحصائية بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية ، وهذا يعني أنه كلما زاد الخجل لدىالمراهقات زاد شعورهن بالوحدة النفسية ، ونتيجة الفرض(1)يتفق مع الواقع حيثأن الشعور بالخجل يزيد عند اللاتي يشعرن بالوحدة النفسية ، كما أن الشعوربالوحدة النفسية يقل عند اللاتي يشعرن بمحبة الآخرين لهن وتقبلهن واتاحة الفرصةلهن في المناقشة والحوار البناء وبث لروح الثقة بأنفسهن دون نبذ أو نقد.هذه النتيجة لم تتضح في أي دراسة ، فقد أشارت جميع الدراسات بشكلعام إلى وجود ارتباط وثيق بين الخجل والشعور بالوحدة النفسية وأن كلاهما يؤديانللقصور الاجتماعي ، وعدم الاختلاط بالآخرين وتجنبهم ، والميل للوم وتحقير الذاتبجانب الشعور بالتردد وفقد الثقة بالنفس ، لذا فإن الدراسة الحالية توصلت لنتيجةمفادها إلى أنه كلما زاد الخجل لدى المراهقات زاد شعورهن بالوحدة النفسية.)كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلو بيالعقاب – سحب ا لح ب(بين أسلوب ‏(التوجيه والإرشاد(لكل من الأب والأم والخجل ، وعلاقة ارتباطه سالبةلكل من الأب والأم والخجل لدى عينة من طالبات-90-


المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة ، وتشير هذه النتيجة إلى أن المراهقات الخجولاتتتبع معهم أساليب خاطئة في المعاملة تتسم بالعقاب وسحب الحب إضافة إلى نقصالتوجيه والإرشاد من قبل الوالدين على حد سواء ، وهذا من شأنه يعزز لديهمالإحساس بالعجز والنقص والدونية ، وتولد لديهم مشاعر الكره والتردد فقد الثقةبالنفس وسوء التوافق الاجتماعي والنفسي ، وبالتالي الشعور بالخجل والانطواء وعدمالتكيف مع متطلبات الحياة.هذه النتيجة تؤيد ما ذكره روك Rook بأن أسلوب رفض الآباء للأبناءواهمالهم وجعلهم غير مساندين لهم يجعل الأبناء المراهقين مستهدفين لحيز الشعوربالخجل والوحدة والانطواء) .زهران ، ‎1994‎م. ( 51 :وتتفق هذه النتيجة مع طبيعة اتمع الذي يراعي عدم القسوة على الأبناء ،وتأكيده على دور الوالدين في التنشئة الاجتماعية السوية مما يجعل تأثيرها علىالمراهقات أكثر وضوحا ً في صحتهن النفسية مما يدفع ن للإطمئنان والشعور بالأمن ،فالشدة نعم قد تكون مطلوبة ولكن مع مزجها بقليل من التفاهم والمرونة والابتعادعما يشكل ضغطا ً نفسيا ً على المراهقات يساعد في التودد للآخرين ومحبتهم والتفاعلالإيجابي معهم ، وهذا ما أكده ‏(صالح،‏‎1994‎مبين أساليب تنشئ ة الوالدين() الأب (على أن هناك علاقة ارتباطية موجبةالقائمة على التسامح والتوجيه والتشجيعوفاعلية الذات لدى المراهقين الذكور ، حيث أن الوالدين هما أكثر الناس تأثيرا ً علىالنمو النفسي والاجتماعي للمراهقات ، فهما المهيمنان على تنشئتهن بشكل مباشروفعال ، لذا فالتباين في شخصيان ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً بنوعية العلاقات الأسريةوبالأساليب المتبعة أثناء التنشئة.-91-


كما تؤيد هذه النتيجة ما ذكره)أبو الخير ، ‎1989‎م(بأنه إذا ما أدركالمراهق لرفض الوالدين له وعدم تقبله فإن هذا يتطور لديه مشاعر عدم الأمن والشعوربالنقص والعجز والإدراك السلبي نحو ذاته ، وبالتالي تراجعه عن مخالطة الناسوالابتعاد والانعزال عنهم وتجنبهم وعدم ثقته بنفسه وشعوره بالخجل والقلق عندمواجهته لأي موقف اجتماعي.فمزيجا ً من الحب والتقبل والاستقلال الذاتي غالبا ً ما يؤدي إلى تنشئة اجتماعيةسوية وبالتالي بناء مجتمع قوي ومتماسك خا ل من المشاكل ، وهذا ما أكده خوري‏(‏‎2000‎م( 118 :إلى أن من حق الأسرة الإشراف على المراهق وتوجيهه وممارسةسلطتها بعدل واحترام واللجوء لمصادقته بصدر رحب واشعاره بالعطف والاهتمام ، ممايجعله مواطنا ً صالحا ً يستطيع مواجهة مشكلاته وحلها عن طريق الحوار والإيجابية والمنطق.وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة دالة احصائية بين الأسلوب العقابي لكلمن الأب والأم وسحب الحب للأب والشعور بالوحدة النفسية لدى عينة من طالباتالمرحلة المتوسطة ، وتشير هذه النتيجة إلى أن الأسلوب العقابي للأب والأم ليس له أيعلاق ة ب شعور المراهق ات أو ع دم ش عورهن بالوح دة النف سية خاص ةإذا كان العقاب نتيجة لأفعال خاطئة صدرت من المراهقات والمتمثلة في التوبيخ أو التهديدإلا إذا تعرضن للعقاب الجسدي وعدم التشجيع والنبذ الدائم دون أي ذنب فإن ذلكيساعد على إثارة شعورهن بالوحدة النفسية تجنبهن الاختلاط مع الآخرين ، كما اتضحبأن أسلوب سحب الحب للأب لم يثير الشعور بالوحدة لدى المراهقات،‏ وقد يرجعذلك إلى التغيرات التي طرأت على طبيعة اتمع السعودي حيث انشغل الأب عنمسؤولياته التربوية متبعا ً أسهل الطرق تاركا ً للمدرسة والأم مسؤولية القيام ذا الدور نيابةعنه وكتأكيد للقول أن الأبناء يمكن أن يعوضوا عن فقدان حب الأب وبالتالي-92-


لا يؤثر في شخصيام بالقدر الذي يؤثر فيه سحب الحب للأم نحو الشعور بالوحدةالنفسية ، لذا حرص الإسلام على توضيح الطريق السليم الذي في ظله يستطيع الأباءأن يصلوا لتحقيق استجابات تقبل نحو سلوك أبناءهم المراهقين بطريقة سليمةفالرسول الكريم يقول))الزموا أولادكم وأحسنوا أدم. أخرجه أبو داود ))فهذا الحديث يحث الأباء على التلاطف مع الأبناء في القول والفعلومعاملتهم باللين والمحبة. ‏(محفوظ،د.ت : (118كما واظهرت النتائج بأن أسلوب سحب الحب للأم يثير الشعور بالوحدةلدى المراهقات ، وهذه نتيجة منطقية لما يحتويه قلب الأم من عاطفة الأمومة التيتغلب عليها وتدفعها إلى غمر أبنائها بالعطف والحب والحنان ، مما يجعل ذلك لهأكبر الأثر في تكوين شخصية أبنائها ، لا سيما وأن المراهقات بحاجة للفهم والإنتماء،‏وعلاقة حب من الآخرين.لذا ترى الباحثة بأن مدارس علم النفس أكدت على ضرورة إشباع هذه الحاجةمن الحب الوالدي ، وأن عدم الإشباع يؤدي لرسوخ حالة القلق والتوتر والشعور بالوحدةلدى المراهقات وخوفهن من حرمان هذا الحب وعدم تقبلهن من الآخرين وبالتاليانعكافهم على انفسهم رغبة في التخلص أو التخفيف من هذا التوتر والقلقوتؤيد هذه النتيجة ما ذكره هوجات.: 1982 ) Hojat130 ‏)من أن التأثيرالمميت لنقص الحنان والقرب من الوالدين المهملين من الممكن أن يسبب شعورا ًبالوحدة النفسية ، إضافة إلى أن هذه النتيجة تؤيد أيضا ً ما ذكره ‏(الصراف،‏‎1985‎‏)‏-93-


على أن من أكثر أساليب المعاملة الوالدية المدركة من جانب الأبناء تلازما ً معالشعور بالوحدة النفسية كل من أساليب الإهمال وإثارة الألم النفسيالست.وبالنسبة لأثر متغير العمر على الشعور بالخجل بين اموعات العمرية(17-12)من طالبات المرحلة المتوسطة ، فقد أوضحت نتائج الدراسة أنهتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات التي حصلت عليهاالطالبات في مقياس الخجل ترجع لمتغير العمر ، حيث أن المراهقات في سن13 سنةيعتبرن أقل خجلا ً في إظهار أنفسهن أمام الآخرين والتفاعل معهم ويرجع السبب فيذلك إلى أنه لم تظهر بعد التغيرات الفسيولوجية بشكل واضح في هذه السن ، أوظهرت ولكن بشكل بسيط غير ملاحظ ، إضافة للأعراض الاجتماعية والانفعالية ،وخاصة إذا لقين من الرعاية والاهتمام والتوجيه من الأم بشكل كافي فهذا مايساعدهن على تقبل أنفسهن وعدم ترددهن أمام الآخرين ، بينما نجد المراهقات فيسن 16-15-14 سنة لا يميلون إلى تقبل أنفسهن وزيادة تقديرهن لها ورضاهنعنها وما يصاحب ذلك من عدم النمو الاجتماعي وعدم القدرة على مواجهة الآخرينوالتفاعل معهم فيزيد ترددهن وخجلهن من الظهور أمام الآخرين نتيجة للتغيراتالمتباينة التي تطرأ عليهن بشكل أكثر وضوحا ً مما سبق ، خاصة إذا لم يلقين التوجيهوالاهتمام من الأم واصطدمن بتلك التغيرات السريعة التي لم يتهيأن لها بشكل سليممما تزيد من توترهن وعدم رضائهن عن أجسامهن وعليه فإن يرفض القيود ، وتردنالاستقلال ، وتتمردن ، وجميعها صراعات تفسح الطريق لهن بالشعور بالخجل ، لذايلعب دورا ً هاما ً في اهتمام المراهقات بمظهرن الخارجي ، كل ذلك لإعتقادهن بأن-94-


حكم الآخرين عليهن تتأثر بمظهرن الجسمي ، ولذلك يكن حريصات على عدم إظهارأنفسهن أمام الآخرين إذا كن راضين عن مظهرهن الخارجي.ونتيجة ما واجهته من تغيرات سريعة فإن ردود أفعالهن الناتجة هي شعور عا لبالخجل والنقص من أجسامهن النامية فيحاولن الإنسحاب من التفاعل الاجتماعيمع الآخرين ، وهذه النتيجة لا تبعث على الدهشة لما تتميز به هذه المرحلة منالحساسية المفرطة من كل شيء ، ولذا فإن سلوكهن وتقويم الأفراد المحيط ين ن سواءمن داخل الأسرة أو خارجها هو المصدر الأساسي لتاكيد ذوان والثقة بانفسهنوترددهن وخجلهن من الظهور أمام الآخرين في أي موقف اجتماعي لاهتمامهنالشديد بما يفكر فيه الآخرون عنهم.وتؤيد هذه النتيجة ما ذكره كروزيرأكثر الأفراد شعورا ً بالخجل عن الأطفال( 1995 ) Crozier.من أن المراهقين منومن ناحية أثر متغير العمر على الشعور بالوحدة النفسية لدى عينة منطالبات المرحلة المتوسطة ، فقد أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذاتدلالة إحصائية في الشعور بالوحدة النفسية في الأعمار المختلفة لدى عينة من طالباتالمرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة ، وهذه النتيجة تؤكد ما أشارت إليه الدراساتفي <strong>التربية</strong> وعلم النفس من أن الشعور بالوحدة النفسية من الظواهر الاجتماعية الهامةالتي تنتشر بين الأفراد في جميع مراحل العمر المختلفة من الطفولة وحتى الكهولة‏(جابر وعمر ، ‎1989‎م.. (ومجمل القول أن تربية المراهقة علم وفن يجب أن يتعلمها الوالدان وأنالمسؤول عن نشوء مشكلة الخجل والشعور بالوحدة النفسية هو أسلوب تربيةالوالدان ، حيث يعتبر دورهما أساسا ً في حل هذه المشكلة من خلال مشاركة الأبناءهمومهم وتفهمهم لمشاكلهم وأن يكونوا القدوة الجيدة لهم في السلوك والعمل-95-


والمشاركة ، وبالتالي تقوم العلاقة بين أفراد الأسرة على الحب والود والتفاهم وال تيتعتبر حجر الأساس لبناء مجتمع قوي متماسك خال من المشاكلوهذا ما أشار إليه.) خوري ،‎2000‎م( 118 :بأن من حق الأسرةالإشراف على المراهق ، وتوجيهه ، وممارسة سلطتها بعدل واحترام ، واللجوءلمصادقته بصدر رحب وإشعاره بالعطف والاهتمام ، مما يجعله مواطنا ً صالحا ً يستطيعمواجهة مشكلاته وحلها عن طريق الحوار ، والإيجابية والمنطق.-96-


الفصل الخامسخلاصة الدراسة والتوصيات* ملخص نتائج الدراسة .* توصيات الدراسة .* البحوث والدراسات المقترحة* المراجع .الملاحق *-97-


*ملخص نتائج الدراسة:بعد استعراض نتائج الدراسة الحالية وتفسيرها ومناقشتها تقدم الباحثة ملخصا ًلأهم ما توصلت إليه الدراسة الحالية وهو:1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الخجل والشعوربالوحدة النفسية لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة2- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية ب ينللأب والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلالةللأم والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلالة.)(0.05) ، وبين(0.01) ، وبينالحب)‏ للأب وللأم والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلالةتوجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية ب ينالأسلوب العقابي)‏‏(الأسلوب العقابي)‏‏(أسلوب سحب) 0.001 ( ، كما)للأب وللأم والخجل لدى العينة الكلية عند مستوى دلالة3- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية ب ينأسلوب التوجيه والإرشاد((. (0.01 )))الأسلوب العقابيللأب وللأم والشعور بالوحدة النفسية لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينةمكة المكرمة ، كما لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية ب ينأسلوب سحب ا لح ب(توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية ب ين)للأب والشعور بالوحدة النفسية لدى العينة الكلية ، بينماوالشعور بالوحدة النفسية لدى العينة الكلية عند مستوى دلالةتوجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية ب ينأسلوب سحب الحبللأم () 0.01 ( ، كما)أسلوب التوجيه والإرشاد(-98-


ل لأب وللأم والشعور بالوحدة النفسية لدى العينة الكلية عند مستوىدلالة(‏‎0.001‎‏).‏4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجات التي حصلت عليها أفرادالعينة من طالبات المرحلة المتوسطة في مقياس الخجل ترجع لمتغير العمر.5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجات ال تي حصلت عليها أفرادالعينة من طالبات المرحلة المتوسطة في مقياس الشعور بالوحدة النفسية ترجع لمتغير العمر.*توصيات الدراسة:(1التركيز من خلال برامج التوعية الإعلامية والدينية على استخدام الوالدينلأسلوب التوجيه والإرشاد في التعامل مع بنان المراهقات للحد من إحساسهنبالخجل والشعور بالوحدة النفسية ، إضافة إلى تشجيعهن للدخول معهن في مناقشاتهادفة حول ما يتعلق بحيان اليومية لإيجاد الاتصال المعنوي والفكري بينهن وب ينالوالدين تجنبهن الخوض مع أفراد منغلقين على أنفسهم.(2أن يمتنع الوالدين عن استخدام أسلوب العقاب وسحب الحب لأمالا يتيحان لأبنائهم الفرص الملائمة لتحقيق ذوام والثقة بأنفسهم وبالتالي شعورهمبالخجل والوحدة وعدم الأمن النفسي والاجتماعي ، وإن كان لا بد فليكن ذلك وفقالأسس المتبعة بعيدا ً عن التزمت والإنفعال ويمنحهم قدرا ً أكبر من المحبة من قبل الأملتتخذ صورا ً حوارية أكثر من صور التعليمات والأوامر.(3إقامة ندوات ومناقشات على مستوى المملكة يمكن من خلالها تحديدالمواقف الاجتماعية المسببة للشعور بالخجل وبالوحدة النفسية ، ومحاولة تشجيعالمراهقات على مواجهتها بشجاعة ومشاركتهن في جميع الأنشطة وعدم جعلهم الهدف-99-


لتصويب النقد واللوم عليهن أمام الآخرين مما يساعدهن على توسيع ادراكهن وتنمية. شخصيان4) خلق جو اجتماعي سليم في المدرسة تسوده المحبة والتعاون والصراحةوالعطف ، مع الاهتمام بغرس الاتجاهات التعاونية عند التلميذات والتركيز على العملالجماعي مما يساعد على تنمية ثقتهن بأنفسهن والبت برأيهن في الأمور والمواق فالمختلفة والمؤدي بدوره لسلوك مقبول اجتماعيا ً.5) يجب على الوالدين والمعلمين التعاون لإيجاد بيئة صالحة مقبولة في المنز لتبعث على الرضا والسرور ، وبيئة تعليمية تحفز على التعلم وتشبع الرغبات والميو لتفخر وتعتز ا المراهقة وتشعرها بأن هناك أفراد يحبوا ويتحرموا ويهتمون بشئ واخارج نطاق المنزل مما يعزز ثقتها بنفسها وبالأفراد المحيطين من حولها في المدرسةواتمع بصفة عامة.*البحوث والدراسات المقترحة:1- القيام بدراسة مماثلة على طالبات المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة2- إعادة الدراسة الحالية ، وذلك لدى الطلبة./الطالبات للمقارنة ب ينالجنسين دف الوصول إلى أساليب معاملة والدية أكثر اسهاما ً في تكوين السماتالنفسية السوية لدى الطلبة والطالبات.3- دراسة أثر الخجل والشعور بالوحدة النفسية على التحصيل الدراسيللطالبات في المرحلة المتوسطة.-100-


4- القيام بدراسة حول إعداد برنامج ارشادي للنشاطات المختلفة وأثرها فيتخفيف الشعور بالخجل والإحساس بالوحدة لدى طالبات المرحلة المتوسطةالدراسة الحالية..5- دراسة علاقة أساليب المعاملة الوالدية بسمات شخصية لم تتطرق إليها6- دراسة تم بالأسس الوقائية التي ينبغي اتباعها في عمليات التطبيعالاجتماعي للأبناء بناء على أسس دراسية وبحثية تساعد على الحد من انتشار ظاهرةالخجل والشعور بالوحدة لدى المراهقات.-101-


المراجعأولا ً:: المراجع <strong>العربي</strong>ة :.1أبو الخير ،محمد محمد سعيد) ‎1989‎م ( .رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الزقازيقالتنشئة الوالدية في علاقتها بالفصام..) ‎1405‎ه.2أبو الخير ، عبدالكريم قاسم محموديدركها الأبناء وعلاقتها بالإضطرابات السلوكيةكلية <strong>التربية</strong> ، جامعة أم القرى. (..3اسماعيل ، أحمد السيد محمدالاسكندرية ، دار الفكر الجامعي) ‎1995‎م ( .أساليب المعاملة الوالدية كما. رسالة ماجستير غير منشورة ،مشكلات الطفل السلوكية...4الأشول ، عادل عز الدينالقاهرة ، <strong>مكتب</strong>ة مدبولي) ‎1982‎م ( .العلاج النفسي الحديث قوة للإنسان...5البكر ، علي عبداالله‏(‏‎1987‎م)‏ .عينة من طلاب جامعة الملك سعود، جامعة الملك سعود ، الرياض.البهي ، فؤاد 6.<strong>العربي</strong>) ‎1975‎م).‏الخجل وعلاقته بالتحصيل الأكاديمي لدى. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong>الأسس النفسية للنمو. ط(‏‎4‎‏)‏..7الحربي ، بندر بن سعدساعد) ‎1420‎ه ( ..8، القاهرة ، دار الفكرعلاقة بعض أساليب المعاملةالوالدية ببعض سمات شخصية الأبناء من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة مكةالمكرمة.‏ رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة أم القرى .الدريني ، حسين عبدالعزيز) د.ت)‏ .. مقياس الخجل<strong>العربي</strong> ..9الدسوقي ، مجدي محمد، <strong>مكتب</strong>ة الأنجلو المصرية) ‎1998‎مالقاهرة ، دار الفكر( . مقياس الشعور بالوحدة النفسية. القاهرة.-102-


.10الديب ، أميرة عبدالعزيز ) ‎1990‎م)‏ . سيكولوجية التوافق النفسي، <strong>مكتب</strong>ة الفلاح...11الكويت. مجلة الأزهر ،) ‎1973‎م ( ..) ‎1420‎ه ( .. ().12الساكت ، طه محمد السنة ، الحياء النبويع(‏‎3‎‏)‏ ، ربيع الأول – نوفمبرأساليب المعاملة الوالديةالسفياني ، عبداالله بن مستوروالتفاعل السلوكي لدى تلاميذ دور التوجيه الإجتماعي وتلاميذ المرحلة المتوسطةالعاديين بالمملكة دراسة مقارنة رسالة ماجستير غير منشورة،‏ كلية <strong>التربية</strong> ،. جامعة أم القرى.13السمادوني ، السيد إبراهيم) ‎1994‎م ( .دراسة تحليلية لمسبباته ومظاهره وآثاره.الخجل لدى المراهقين من الجنس ين:‏التقويم والمقياس التربوي ، ع(‏‎3‎‏)‏،ص‎201-135‎ ..14الشناوي ، محمد محروس – خضر ، علي السيد) ‎1988‎م (الإكتئابوعلاقته بالشعور بالوحدة وتبادل العلاقات الاجتماعية . بحوث المؤتمر الرابع لعلمالنفس في مصر ، الجيزة ، مركز التنمية البشرية والمعلومات..15الشناوي ، محمد محروس) ‎1992‎م ( .بناء تقنين مقياس الخجلباستخدام التحليل العاملي ، القاهرة ، <strong>مكتب</strong>ة الأنجلو المصرية، دراسة..16الصراف ، زكية مرزو ق) ‎1985‎م ( .دراسة العلاقة بين خبرة الإحساسبالوحدة النفسية وبعض الظروف الأسرية لدى الطلاب الجامعيين في عدد منمصر . ) البلاد <strong>العربي</strong>ةكلية <strong>التربية</strong> ، جامعة المنوفية– العراق – قطر ( ...17العبد ، عبداللطيف محمدالمنورة ، <strong>مكتب</strong>ة دار التراث) ‎1988‎م ( ..رسالة دكتوراه ، شبين الكوم ،الأخلاق في الإسلام. ط(‏‎2‎‏)‏ ، المدينة-103-


) ‎1988‎م.18الغزالي ، محمدوالتوزيعالقذافي ، رمضان محمدالإسكندرية ، ال<strong>مكتب</strong>ة الجامعية( . خلق المسلم .) ‎2000‎م ( ....19القاهرة ، دار الدعوة للطبع والنشر(( علم نفس النموالطفولة والمراهقة))‏..20المالح ، حسان) ‎1993‎م ( .الخوف الاجتماعي)للإضطراب النفسي ، مظاهره ، أسبابه ، وطرق العلاجالمنارة.‏( الخجلدراسة علمية. جدة – مكة ، دار.21المبارك ، عبدالجليل العاقب) ‎2000‎م ( .الإنطواء لدى تلاميذ الصف الثامنبمرحلة الأساس وعلاقته بمركز التحكم والتحصيل الدراسي والاتجاهات الوالديةفي التنشئ ة . رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة أم درمانالإسلامية) ‎1998‎م .(..22آل مشرف ، فريده عبدالوهاب تأثير متغيرات الجنس والجنسيةوالتخصص الدراسي في درجة الشعور بالوحدة لدى عينة من طلاب جامعة<strong>الخليج</strong> العر بي ، مجلة دراسات <strong>الخليج</strong> والجزيرة <strong>العربي</strong>ة ، ع(‏‎88‎‏)‏ ص،‏195، الرياض ، جامعة الملك فيصل-171..23المطلق ، هناء محمدالسعودية) ‎1981‎م ( ..الرياض ، دار العلوم للطباعة والنشر..24النفيعي ، عابد عبداالله) ‎1997‎م ( .اتجاهات تربية الطفل في المملكة <strong>العربي</strong>ةأثر أساليب المعاملة الوالدية على بعضالأساليب المعرفية لدى عينة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى . مجلة جامعةأم القرى ، السنة العاشرة ، ع(16)ص‎125-87‎ ..25النملة ، عبدالرحمن بن سليمان، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية ،) ‎1995‎م ( .برنامج للعلاج النفسي الإسلاميلحالات الخجل دراسة تجريبية موعةمن طلاب المرحلة الثانوية بالرياض.‏ رسالة-104-


ص،‏ماجستير غير منشورة ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود. الإسلامية.26النيال ، مايسة أ حمد) ‎1993‎م ( .بناء مقياس الوحدة النفسية ومدى انتشارهالدى مجموعات عمرية متباينة من أطفال المدارس بدولة قطر.‏ مجلة علم النف س ع5 11-102(26).27النيال ، مايسه أ حمد، القاهرة ، الهيئة المصرية للكتاب.‏) ‎1999‎م ( .الخجل وبعض أبعاد الشخصية دراسةمقارنة في ضوء عوامل الجنس ، العمر ، الثقافة . الاسكندرية ، دار المعرفة. الجامعية.28جابر ، عبدالحميد جابر – عمر ، محمود أحمد) ‎1989‎م (الحساسيةالإجتماعية لدى عينة من تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية بدولة قطر ،وعلاقتها بكل من الوحدة النفسية والتحصيل الدراسيج(‏‎26‎‏)،‏ ص‎79-41‎ ، الدوحة ، جامعة قطر...29جرجس ، ملاك، الرياض ، دار اللواء) ‎1985‎م ( .دراسات نفسية ،الطفل الخجول كيف نشجعه ونرعاه. ط(‏‎2‎‏)‏..30حبيب ، مجدي عبدالكريم) ‎1992‎م ( .دراسة ميدانية لدى عينتين من طلاب المرحلة الجامعيةص‎85-66‎.الخجل كبعد أساسي للشخصيةمجلة علم النفس:، (23)..31حسن ، عبدالحميد غزي‏(عوامل) ‎2000‎م ( ...مقترحات وحلو لاللامبالاة والإنطوائية عند الشباب( . مجلة <strong>التربية</strong> ، ع ) (34 ، السنة العاشرة ،يوليو ، دولة الكويت ، تصدر عن قطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة <strong>التربية</strong>، ص‎124-120‎ .-105-


.32حسن ، محمد بيومي – شند ، سميره محمد) ‎2000‎م (سيكولوجية الطفولة والمراهقة ‏.ط(‏‎1‎‏)‏ ، القاهرة ، <strong>مكتب</strong>ة زهراء الشرقدراسات معاصرة في..33حلوش ، محمد محمد) ‎1989‎م ( .لدى طلبة كليات اتمع في مدينة إربد، جامعة اليرموك...34حمادة ، لولوة ابة - عبداللطيف ، حسن إبراهيمالعلاقة بين أنماط التنشئة الأسرية والتكي فرسالة ماجستير غير منشورة ، الأردن) ‎1999‎م)‏ .من : الخجلمنظور الفروق بين الجنس ين وأوجه الإختلاف بين الفرق الدراسية الأربع الجامعية. مجلة دراسات <strong>الخليج</strong> والجزيرة ، ع(‏‎94‎‏)،‏ السنة الرابعة والعشرون،‏ يوليوأغسطس – سبتمبر–/ ‏(‏‎1999‎م (.35أول/‏‎1420‎ه ، ص‎152-123‎‏.‏2 ربيع أول – ربيع ثاني – جم ادخوري ، توماجورج ) ‎2000‎م)‏ . سيكولوجية النمو عند الطفل والمراهقبيروت ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع...36دبي ، ليلى محمد) ‎1988‎م ( .مشكلات الفتاة المراهقة وعلاقتها بالاتجاهاتالوالدية دراسة مقارنة في المدينة والقرية . رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية<strong>التربية</strong> ، جامعة أم القرى..37زهران ، حامد عبدالسلامعالم الكتب) ‎1977‎م ( ...38زهران ، نيفين محمد) ‎1994‎م ( .علم نفس النمو ‏.ط(‏‎4‎‏)،‏ القاهرة ،دراسة الشعور بالوحدة النفسية لدىالمراهقين الأيتام من الجنسين وعلاقته بأساليب الآباء في تنشئتهمماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة عين شمس. رسالة..39سعاده ، إبراهيمالمصرية‏(‏‎1985‎م)‏ ..الإسلام وتربية الإنسان . الأردن ، <strong>مكتب</strong>ة الأنجلو-106-


.40سعود ، مصطفى عبدالرحمن) ‎1410‎ه ( ..41أساليب المعاملة الوالدية علاقتهابدوافع الإنجاز ودوافع الإنتماء لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمكة المكرمة.‏رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong>،‏ جامعة أم القرى.‏سلامة ، ممدوحة محمد) ‎1984‎م ( .النفسية في مرحلة الطفولة الوسطىجامعة عين شمس...42سلسلة التوعية الصحية. ( 64 )الإدارة العامة للخدمات الطبية ، قسم التوعية الصحية..43شرارة ، عبداللطي ف) ‎1996‎م ( .أساليب التنشئة وعلاقتها بالمشكلاترسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ،الخجل . الرئاسة العامة لتعليم البنات ،تغلب على الخجل. ط(‏‎1‎‏)‏، اموعة )لبنانبيروت ، لبنان– دار صادر ، دمشق – سوريا،‏ الفكر، الد الأو ل– بيروت ،– المؤلف ، عمان – الأردن ، الشروق .(.44شقير ، زينب محمد<strong>مكتب</strong>ة النهضة <strong>العربي</strong>ة) ‎2000‎م ( .الشخصية السوية والمضطربة. القاهرة ،..45شيخاني ، سمير) د.ت)‏ .سوزاريني فرنسوا ، ط(‏‎2‎‏)‏ ، بيروت ، دار الجيلإقهر الخجل واختبارات نفسية متفرقة...46صالح ، عواطف حسين صالح) ‎1994‎م ( .ترجمةالتنشئة الوالدية وعلاقتها بفعاليةالذات لدى المراهقين من الجنس ين ، مجلة كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة المنصورة ،ع(‏‎24‎‏)‏، يناير ) ‎1994‎م (. 83 ص،‏.47صبحي ، سيد محمود) ‎1975‎م ( .أثر الاتجاهات الوالدية والمستوىالثقافيللوالدين في تنمية الابتكار . رسالة دكتوراه ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة عين شمس..48طاهر ، ميسرة) ‎1990‎م ( ..أساليب المعاملة الوالدية وبعض جوانبالشخصية . سلسلة بحوث نفسية وتربوية ، الرياض ، دار الهدى للنشر والتوزيع-107-


عاقل ، فاخر 49.دار العلم للملايين) ‎1984‎م)‏ .أصول علم النفس وتطبيقاته. ط(‏‎6‎‏)‏ ، يروت،‏..50عبدايد ، عبدالسلام) ‎1989‎م ( .بعض المتغيرات الأسرية المرتبطة بالوحدةالنفسية لدى عينة طلاب المرحلة الثانوية من الجنس ين . رسالة ماجستير ، كلية<strong>التربية</strong> ، جامعة طنطا..51عبدالهادي ، نبيلالخوف‎1999‎م) ‎1999‎م ( .من مشكلات التلاميذ النفسية الخجل.... العدوان ،مجلة المعرفة ، ع(42) ، رمضان، ص‎112‎ ..52عوض ، رئيفة رجب) ‎1994‎م ( .‎1419‎ه ينايرالتفاعل بين الأساليب الوالدية والبيئةالمدرسية على كل من العدوانية وتحقيق الذات لدى تلاميذ الحلقة الثانية منالتعليم الأساسي . رسالة ماجستير غير منشورة ‏،كلية <strong>التربية</strong> بشبين الكوم ،. جامعة المنوفية.53غالب ، مصطفى) ‎1991‎مموسوعة نفسية ، ع(‏‎12‎‏)‏ ، بيروت ، دار و<strong>مكتب</strong>ة الهلال( . سيكولوجية الطفولة والمراهقة . في سبيل..54غالب مصطفى‏(‏‎1995‎م)‏ .ع(‏‎19‎‏)‏ ، بيروت ، دار و<strong>مكتب</strong>ة الهلال..55فرحة ، خليل) ‎2000‎م ( .دار أسامة للنشر والتوزيع .نقطعة ضع ف . في سبيل موسوعة نفسية ،الموسوعة النفسية. ط(‏‎1‎‏)‏ ، الأردن ، عمان ،.56قشقوش ، إبراهيمالجامعات) ‎1979‎م ( ..القاهرة ، <strong>مكتب</strong>ة الأنجلو المصرية.مقياس الإحساس بالوحدة النفسية لطلاب-108-


.57قشقوش ، إبراهيم) ‎1983‎م ( . )) حولية كلية <strong>التربية</strong> ((إطار نظري عنالوحدة النفسية خبرة الإحساس بالوحدة النفسية ، قطر ، ص‎213-187‎‏،‏حولية كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة قطر..58كفافي ، علاء الدين، دار النهضة <strong>العربي</strong>ة) ‎1994‎م( . معجم علم النفس والطب النفسي...59لامبرت ، وليم و.لامبرتسلوى الملا ، جدة ، دار الشروق) ‎1993‎م ( ..) ‎1991‎م ( ..60مبيض ، محمد سعيدط(‏‎1‎‏)‏ ، أدلب سوريا ، <strong>مكتب</strong>ة الغزالي..61محفوظ ، محمد جمال الدينالقاهرة ، دار الإعتصام) ( . د.ت.) ‎1988‎م ( .القاهرةعلم النفس الاجتماعي ، ترجمةأخلاق المسلم وكيف نربي أبناءنا عليها.‏<strong>التربية</strong> الإسلامية للطفل والمراهق ين..62مرسي ، كمال إبراهيمبالنفس ، والإكتفاء الذاتي ، والإنجازوالشعور بالذنب ، والعداوةعلاقة بعض سمات الشخصية)وغير الصحية (الثقة) القلق ، والإتكالية ،(على الإنجاز وعدم التقبل من ناحية أخرى.، شتاءالكويت( ‏(‏‎1988‎م..63من ناحية إدراك المعاملة الوالدية والتقبل والحثالة التربوية ، ع(‏‎15‎‏)،‏ الد الرابع، ص‎271‎ ، تصدر عن مجلس النشر العلمي،‏ جامعة) ‎1979‎م ( .مصطفى ، نادية محمود العلاقة بين الاتجاهات الوالدية وتقبلالذات وتقبل الآخرين والتوافق الدراسي لدى عينة من تلاميذ وتلميذات المدارسالإعدادية . رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة عين شمس.-109-


) ‎1994‎م ( ..64مقيبل ، مها هاشم الاتجاهات الوالدية للأمهات العاملات وغيرالعاملات كما تدركها المراهقات وعلاقتها بمشكلات المراهقة بمدينة الطائ ف.‏رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة أم القرىمنيب ، اني محمد عثمان مفهوم الذات لدى المراهق ينوالمراهقات في علاقته بالاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء . رسالة ماجستيرغير منشورة ‏،كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة عين شمسمنصور ، محمد جميل محمد يوس ف قراءات في مشكلات الطفولة، جدة – المملكة <strong>العربي</strong>ة السعودية ، دار امةمنصور ، محمد جميل النمو من الطفولة إلى المراهقة . ط(‏‎4‎‏)‏، جدة – المملكة <strong>العربي</strong>ة السعودية ، دار امةمياسا ، محمد مصطفى الاتجاهات الوالدية في التنشئة وارتباطهابشخصية الأبناء في المستويات الاجتماعية الاقتصادية المختلفة رسالة ماجستيرغير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة عين شمسالاتجاهات الوالدية من وجهة نظروادي ، فاطمة حسن سليمالأبناء وعلاقتها بالتحصيل الدراسي للتلميذات في شهادة الكفاءة المتوسطةرسالة ماجستير غير منشورة ، كلية <strong>التربية</strong> ، جامعة أم القرى...... (.) ‎1984‎م ( ..) ‎1983‎م. (. () ‎1989‎م) ‎1979‎م.) ‎1405‎ه ( .(2)ط ..65.66.67.68.69-110-


:ثانيا ً :المراجع الأجنبية1. Alessandri , steven & Lewis , Michael . (1993) . “Parental Evaluationand its Relation to shame and pride in young Chidren “ , Sex Roles , vol .29, No s . 516, pp.335-343.2. Apell , Ellen , Gecas viktor . (1997) . “ Guilt , shame and Familysocialization” , Jaurnal of Family Tssues , vol.18, No.2,pp.99-123 .3. Crozier,W.R.,(1995).:Shyness and Self – esteem in Middle Childhood,British Jaurnal at Educationa Psychology, 65 (1), 85-95.4. Gordon , Suzanne . (1976) . “ Inely in America” Simon and Schust Newyork .5. Grasha , A and Kirschenbaum, D . (1980) . “ Psychology ofAdjustment and Competnce : An applied Approach”, Winthroppublish Inc . Cambridge , Massachusetts .6. Hojat,M.(1982). “ loneliness , Afounction of Parent Child Peer relation”, Journal of Psychology, vol 112,(1) ,pp 129-130 .7. Jackson,J& Cochran,s.(1991) . “ Loneliness and Psychological distress”The Journal of Psychology , Vol.125.(3)pp. 257-2608. Kaplan , P.(1988) . “ Adjustment and Personality” , Publishers,Company , N.Y, Belmant California .9. Kamath , M & Kanekar , s . (1993) . “ Loneliness , shyness , Self –Esleem , and Extraversion” , The Journol of social Psychology , Vol .133 , No.6 pp . 855-857 .10. Lobdel,j . (1985) . “ Loneliness and Current Perception Family andsocial relationship , Personality Characteristic lineage transmission” ,Diss Abst Inter , Vol .47 ( 01 ) – B-PP.306-308.11. Marcoen , A & Brumagne,M.(1985) . “ Loneliness among Child andYoung adolescents” , Developmental Phychology , Vol. (6) , PP 1025-1031 .12. Papalia . D & Olds sally . (1988) . “ Psychology”, Second Edition McGraw – Hill Book Company, London.13. Portnoff , G . (1988) . “Loneliness : lost in the landscape of Meaning”The Journal of Psychology , Vol .122,(6) , PP . 545-555 .14. Rokach , A .(1988 ) . “ The Experience of Loneliness : Atri – LevelModel” , The Journal of Psychology , Vol . 122 , (6) .PP.531-544 .15. Rokach, A . (1989) . “ Antecedents of Ioneliness : A FactorialAnalysis”, The Journal of Psychology, Vol . 123, No . 4,PP.369-384 .-111-


16. Solano , C , et . al . ( 1982 ) . “ Loneliness and Patterns of self – discloSure” , Journal of Prsonality and social Psychology, Vol .43 . (3) ,524-531 .17. Schmitt,J.P & Kurdek, L.A.(1985).“ Age and Gender differences inand Personality Correlates of loneliness in differents relationship” ,Journal of Personality assessment , Vol .49, (5) .PP. 485-496 .18. Seeman , L . (1988) . “The relationship between young adolescentsPerceptions of their Mothers and Fathers parenting behavior and Self– Reports of loneliness” , Diss Abst Inter , Vol 49 , (5) B , PP. 1281 .19. Wheeler , L & Reis , H . ( 1983 ) . “ Loneliness , social interaction , andsex roles” , Journal of Personality and social Psychology, Vol . (4) ,PP. 943-953 .20. Zirpoli,M.(1987) . “ Loneliness and gradvate students” , “Adescritivestudy” , Diss Abst . Inter, Vol. 47, (11) – A - , PP . 4293 .-112-

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!