العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والاكتئاب لدى بعض المراهقين ...

ف(‏وينميان مشاعر النقص والخوف والخجل،‏ وتوصل شيفر وبلShaefer & Bell إلى أن السلوكالوالدي الذي يتصف بالتحكم النفسي والسيطرة يرتبط بالانطواء وسوء التوافق الاجتماعي والنفسي لدىالأبناء ‏(طاهر،‏.(٥٤ :١٩٨٩التذبذب في المعاملة:‏ويح صل أحيانا ً أن يختلف موقف الوالدين في سلوك أبنائهم فيكون مقبولا ً في وقت،‏ وغير مقبول فيوقت آخر،‏ وقد يتساهل أحدهما بينما يتشدد الآخر،‏ ويؤدى هذا التعامل إلى الاضطراب في سلوك الأبناءوالزعزعة في كيام،‏ والفشل في مواكبة الاعتبارات السلوكية ‏(الشربي ني،‏:١٩٩٣١٣) لأن ثباتالأساليب التي يعاملون ا من شروط استقرارهم النفسي،‏ فمن اتحاد الوالدين يتعلم الأبناء معنى التضامن١٩٧٦: همي،‏٨٣) وقد وجد نولسNowilمحتويات المترل في حين يتساهلن إذا وجهه إلى أشقائه ‏(يونس،‏التذبذب في المعاملة الوالدية يؤثر على توافق الأبناء ‏(الحفاشى،‏التفرقة في المعاملة:‏أن بعض الأمهات يعاقبن الطفل إذا وجه عدوانه نحو(٦٧:١٩٨٦.(١٠٢ :١٩٨٨كما توصل إسماعيل إلى أنيفرق بعض الآباء بين الأبناء بقصد ومن غير قصد بناء على المركز أو الجنس أو السن أو لأيسبب آخر ‏(إسماعيل،‏ بدون:‏ ٧) كأن يصب أحدهم جام غضبه على أحد أبنائه لأنه يعتبره نذير شؤ ملمصاحبة مولده بحادث سيئ للأسرة،‏ وقد يؤول الأبناء انشغال الأم بطفل جديد على أنه تخل عن حبهاوتدليلها لهم،‏ والابن الذي يعرف أنه أثير عند والديه يمكنه أن يقول ويفعل أشياء يعاقب عليها إخوته ولايعاقب هو عليها ‏(يونس،‏:١٩٨٦والإناث عندما يعاملون البنات برقه أكثر من الأولاد ‏(رمزي،‏٦٨) ويرى تاش Tash أن الآباء يفرقون في المعاملة بين الذكور:١٩٨٣٩٧) وتوصل بيلي وشيفر إلى أنالطفل اللامع أثير عند والديه،‏ وأن المعوقين جسميا ً أوعقليا ً يحظون بانتباه وعطف أكثر من آبائهم مما يجعلأشقاءهم يعتقدون أم يدللوم أكثر منهم ‏(الدسوقي،‏:١٩٧٩٣٤٩) وتؤدى التفرقة في معاملة الأبناء إلىالانطواء واام الذات والخوف من الحياة والغيرة والعداء والارتداد إلى سلوك طفلي كالتبول اللاإراديوالتهتهة ‏(يونس،‏الإهمال:‏.(٦٨ :١٩٨٦ويقصد به ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب،‏ أو محاسبته على السلوك غير المرغوب،‏- ٢١ -