ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﳌﻘﺪﺳﺔ - جامعة أم القرى

‏-أستاذ مشارك قسم المناهجوطرق التدريس - كلية التربيةجامعة أم القرى بمكة المكرمة- لها بعض الأبحاث المنشورة في مجالاختصاصها.‏

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةEvaluation of Teachers’ Skills working in MakkahKindergartensDr. Nawal Hamed YaseenAbstractThe current study aimed at defining the general educationalcompetences for teachers working in Makkah and whether these competencesare present in each of the teachers. This study consists of (78) teachers workingin seven public preschools, meeting study criteria, which was set up by theinvestigator.The questionnaire consists of (58) skills which very clearly punctuallyconcentrated on performance. They were short, clear and described only onething of the behavior.The mean proportional, reoccurrence, percentage, mean and standarddeviations and analysis of variance were used as statistical means to obtain thefollowing results:- Public pre-school teachers have excellent personal abilities.- The performance level of pre-school teachers for educationalcompetences are very weak and a lot of training and perfection to allteaching skills to reach the wanted level is needed.- The degree of personal competences that the pre-school teachers havedoes not differ according to their specialization or their years ofexperiences or number of training course.- The degree of general, main and educational qualifications of pre-schoolteachers does not differ with years of experience or the number oftraining courses, which they had.- The study suggested that, having intensive training courses to preschoolteachers in both teaching methods and in the way of dealing withchildren and directing their behavior. Doing this is to enrich teacher’sideas with simple, educational and exciting examples and exercises.مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١١٦

د.‏ نوال حامد ياسينمعلمات رياض الأطفال للكفايات الأساسيةلقيامهم بمهنة التدريس،‏ وبالتالي الاستفادة من ذلكفي تحسين وتطوير كفاياتهن التعليمية ووضعالبرامج اللازمة بهذا الخصوص.٢- تفيد نتائج هذه الدراسة كل من المعلماتوالمشرفات التربويات في تحديد مواطن القوةوالضعف في مستوى الأداء التدريسي الذي يصعبتحديده بشكل دقيق وتفصيلي.‎٣‎‏-تعتبر هذه الدراسة خطوة أولى لتحس ينمستوى الاتقان لكفايات التدريس واستخدامهاكمحك مرجعي للتقويم(Criterion Referenced)٤- قد تلفت هذه الدراسة نظر الآباءوالأمهات إلى تحديد مستوى قدرات الطفل في هذهالمرحلة والتعاون مع المعلمات للارتقاء بمستوىقدرات أطفالهم من خلال تحديد الكفايات. المطلوبة٥- قد تلفت نتائج هذه الدراسة نظرالمسؤولين والقائمين على تطوير برامج الأطفال فيتحديد المعايير وتطبيقها عند اختيار معلمة رياض. الأطفال٦- تزويد المسؤولين عن برامج إعدادمعلمات رياض الأطفال،‏ وكذلك القائمين علىتدريبهم أثناء الخدمة ببطاقة ملاحظة لمهاراتالتدريس مما قد يسهم في الاستعانة بها عند تقويمهذا الجانب لدى المعلماتحدود الدراسةالحدود الزمانية.::تم تحديد الفصلين الأولوالثاني من عام ‎١٤٢١‎ه لتطبيق أداة الدراسةالحدود الموضوعية.:تم قيام الباحثةشخصياً‏ بعملية الملاحظة المباشرة وللتأكد منسلامة التطبيق فقد تم التطبيق على فترت ين. متباعدتين: الحدود المكانيةتم اختيار عينة عشوائيةمن مدارس رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة.‏اقتصرت الدراسة على معلمات رياضالأطفال الحكومية فقط دون الأهلية لكون المدارسالحكومية تتقيد بتنفيذ البرنامج الحديثمطور). (مصطلحات الدراسة١- الكفايات التعليمية::كمنهجهي الأداء الفعلي لتنفيذ المهارات داخلالصف،‏ حيث تقوم المعلمة بتنفيذ خطة تدريسيةإضافة إلى حسن التصرف وسرعة البديهة،‏ وقوةالملاحظة خلال التنفيذ للمهارة٢- الكفايات الشخصية.:ويقصد بها إجرائياً‏ في هذه الدراسة واق عمستوى الأداء الفعلي لمعلمة رياض الأطفال لتنفيذ(٢٥) عددكفاية داخل الصف٣- الكفايات التدريسية.:ويقصد بها إجرائياً‏ في هذه الدراسة واق عمستوى الأداء الفعلي لمعلمة رياض الأطفال لتنفيذ(٣٣) عددكفاية داخل الصف.٤- التقويم ذي المحك المرجعيCriterionRefrenced Evaluationعملية " بأنه ( ‎٢٠٠١‎م ) عرفه زيتونإصدار الحكم على مستوى أداء المتعلمين ومدىإنجازهم وفاعلية تعلمهم من خلال النظر إلى مدىتحقيقهم للأهداف التدريسية،‏ وأن هذهالأهداف تعد محكات يستنير بها الشخ صالذي يقوم بعملية التقويم عند الحكم١١٩الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةعلى مدى تعلم المتعلمين" ص‎٤٨٠‎ .التعريف الإجرائي للمحك المرجعي:ويقصد به في هذه الدراسة استخدامالكفايات العلمية لمعلمات رياض الأطفال كمعيارلإصدار الحكم على مستوى أداء المعلمات ومدىإنجازهن وإتقانهن للمهارات التدريسية المحددة٥- بطاقة الملاحظةعرفها قنديل.:وسيلة : بأنها ( ‎٢٠٠٠‎م )تقويمية أكثر فاعلية للمعلمين من غيرها منالأساليب لاعتمادها على رصد سلوك المتعلم فيالمواقف المختلفة والسلوك الفعلي أقوى دلالة علىشخصية المتعلم من أقواله.التعريف الإجرائي لبطاقة الملاحظة:ويقصد بها في هذه الدراسة أداة تحتويعلى قائمة من الكفايات العلمية لمعلمات رياضالأطفال وتم استخدامها كمحك مرجعي لقياسالأداء التدريسي المهاري لدى معلمات رياض. الأطفال٦- سلم التقدير) :التقدير الكمي: (هو جميع الدرجات الرقمية لمقياس لكرتالخماسي المتدرج ويقصد به في هذه الدراسةالتقدير الرقمي لكل مهارةيمثل التقدير رقم– ١ ٥ ( من )(٥)جداً‏ بينما يمثل التقدير رقمالكفاية متوسط وهكذا.‏٧- الملاحظة المباشرةحيثدرجة توافر الكفاية العالية(٣):درجة توافرهي التي يقوم الباحث فيها بملاحظةسلوك معين من خلال إتصاله المباشر بالأشخا صأو الأشياء التي يدرسها كما تتطلب الملاحظةالناجحة الإجراءات التاليةأ-‏ تحديد مجال الملاحظة وبيان مكانهاوزمانها وفقاً‏ لأهداف الدراسة.ب-‏ إعداد بطاقة ملاحظة ليسجل الباحثعليها المعلومات التي يلاحظها،‏ أو أنماط السلوكالمتوقع ملاحظته.ج-التأكد من صدق ملاحظاته عن طري قإعادة الملاحظة أكثر من مرة وعلى فترات متباعدةأو عن طريق مقارنة ما يلاحظه مع ما يلاحظهباحث آخر في نفس المجال.‏د-‏ يتم تسجيل ما يلاحظه الباحث أثناءالملاحظة،‏ ولا يجوز أن ي ؤ جل الباحث تسجيل مايلاحظه إلى ما بعد انتهاء الملاحظةوآخرون):‎١٩٩٣‎م،‏ ص ص. (١٥١-١٥٠الإطار النظري والدراسات السابقةأولاً‏وأخلاقياته:الإطار النظري ويشمل:-١ المعلم ::أ-‏ أدوار المعلم:عبيداتأدواره وأهداف تنميتهتعتمد الطرق التقليدية في التربية علىالمربي وتتمحور حوله،‏ فهو الذي يقوم بتحضيرالدروس وتقديمها وإثارة الأسئلة والإجابة عنهاوهذا ما يسمى بالتمركز على المعلمأما دور .التلميذ فيتغلب عليه الطابع السلبي،‏ حيث أنهيتلقى المحاضرات والتوجيهات والإرشادات منالأساتذة،‏ مما يؤدي إلى عدم المبادرة والاتكال. على الغيرولعلاج هذه الظاهرة،‏ لابد من وض عالتلميذ محوراً‏ للنشاط التربوي وهذا ما يسمىالتمركز على التلمي ذالتعليمية"".وجعله أساس العمليةوهذا الاتجاه الحديث في التربية يهد فإلى جعل التلميذ متحكماً‏ في تعلمه معتمداً‏ في:مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٢٠

د.‏ نوال حامد ياسينذلك على المطالعة واستك شا ف المعارف واستخلا صالنتائج واستغلال الخبرات الشخصية في عمليةالتعلم،‏ أما دور المربي فينحصر في تهيئة الجو العامللدراسة بحيث يكون جو ثقة وتعاون،‏ ويكونعضواً‏ مرناً‏ في جماعة يهدف بدوره إلى التعلم،‏فهو لا يفرض آراءه وطرقه،‏ وإنما يكون دوره داخلفي إطار المشاركة الجماعية،‏ حيث يسهل ويشجعالطلبة على الاستفادة من المعلومات التي يملكها،‏كما يشعرهم أنه بدوره يتعلم من خبراتهم. وتجاربهموبذلك تتعدد أدواره فمنهادور :الباحث الذي يستخدم الملاحظة والتجريب ويقومبالتركيب والتحليل ومنها دور المرشد المهني الذييدرك نواحي تفوق التلميذ ونواحي ضعفه،‏ ودورالخبير في العلاقات الإنسانية الذي يستمع لآراءتلاميذه ويحترم زملاءه ويحنو على التلامي ذالصغار ويسأل عن زميل أو طالب تغيب بسببمرض أو نحوه،‏ ودوره دور المقوم الذي يقدمالمساعدة الإرشادية لتلاميذه بناء على التقويمالمستمر،‏ ودوره دور المبدع المجدد الذي يسايرالتطوير الجديد في مجال تخصصه ولا يقف عندحدود أو طريقة ما،‏ وإ نم ا تدفعه ثقته بثقافتهوخبرته وحداثته؛ لأن يبتكر ويجدد ويجرب،‏ إضافةإلى أنه قائد اجتماعي وجسر تنتقل عبره القيمالاجتماعية الإيجابية المتوارثة منها والجديدة وهوالمعنى بالإقناع نحو الاتجاهات الإيجابية والذييعدل التفكير السلبي ويصلحه.‏إن هذه الأدوار الجديدة للمعلم جاءتنتيجة فلسفة تربوية تهدف إلى ربط المؤسساتالتربوية بالمجتمع وأصبح لزاماً‏ على المؤسسات أنتتأثر بالتطور الذي شمل مختلف المجالاتالاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأصبحتمخرجاتها تسير في خط التخصص والتنوع لمواكبةتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية إذ لابد منتأهيلهم للاندماج في مثل هذه الحياة المتطورةوالتعامل حسب مقتضياتها‎١٩٩٥‎م.ب-‏ أهداف تنمية المعلم:(ذكر كل من شوق ومحمد سعيد،‏ ‏(‏‎١٤١٦‎ه،‏أن أهداف تنمية المعلم هي:‏١- تحقيق النمو للمعلمين لرفع مستوى أدائهمالمهني،‏ وتحسين اتجاهاتهم وصقل مهاراتهمالتعلمية،‏ وزيادة معارفهم،‏ وزيادة مقدرتهم علىالإبداع والتجديد،‏ ومن ثم الارتقاء بالمستوىالعلمي والمهني والثقافي للمعلمين بما يحق قطموحهم واستقرارهم النفسي،‏ ورضاهم المهني تجاهعملهم وإخلاصهم في أداء رسالتهم.‏٢- تعميق الأصول المهنية عن طريق زيادةفعالية المعلم ورفع كفايته الإنتاجية إلى حدهاالأقصى،‏ وتصحيح عيوب البرنامج الذي تلقاه قبلانخراطه في العمل.‎٣‎‏-تجديد معلومات المعلمين وتنميتهاوإيقافهم على التطورات الحديثة في تقنياتالتعليم،‏ وطرق التدريس والمحتوى الدراسي وغيرذلك من مكونات المنهج الدراسي.-٤إتاحة الفرصة لإقامة حوار بين معلميالمعلمين الذين أشرفوا على إعدادهم والمعلمين فيالميدان،‏ أي إقامة حوار بين النظرية والتطبيق.٥- الإطلاع على أحدث النظريات التربويةوالنفسية،‏ والطرق الفعالة،‏ وتقنيات التعليمالحديثة،‏ واستخدام الأساليب الجديدة مثل التعليمالبرنامجي والتعليم المصغر،‏ والتعليم الذاتي،‏١٢١الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةوأسلوب حل المشكلات.٦- تلافي أوجه النقص والقصور في إعدادالمعلمين قبل التحاقهم بالخدمة وإعطاء نوع منالتعزيز لمؤسسات الإعداد عن نوعية وكفاءةالمعلمين المتخرجين منها حتى يتسنى لها مراجعةخطط وبرامج الإعداد على أساس إجرائي اختياريأساسه،‏ دراسة الأداء الواقعي للخريجين‎٧‎‏-تبصير المعلمين ببرامج الدولة وخططهالتطوير التعليم ودراسة أهداف المجتمع ومشكلاتهالمعاصرة وتعريفهم بدور المعلم حيالها. ٢٣٤ –٢٣٢ج-‏ أخلاقيات مهنة التعليمعرفها الغانم:١٩٩٠ م،‏ ص )" ص صبأن ( ٩٤المقصود بأخلاقيات المهنة هو مجموعة المبادئ أوالمعايير المتفق عليها التي تضبط سلوك المنتم ينللمهنة،‏ والتي يمكن استخدامها في نفس الوقتلتقويم هذا السلوك.كما عرض تصوراً‏ لهذه الأخلاقياتتتلخص في الآتيالمهنة:.. تلاميذهأخلاقيات تتعلق بمسؤوليات المعلم نحوأخلاقيات تتعلق بمسؤوليات المعلم نحوأخلاقيات تتعلق بمسؤوليات المعلم نحوأولياء أمور التلاميذزملائه..أخلاقيات تتعلق بمسؤوليات المعلم نحوأخلاقيات تتعلق بمسؤوليات المعلم نحو. البيئة والمجتمعوفيما يلي تصورات وضعت بشأنأخلاقيات مهنة التدريس كان الاهتمام فيهاموجهاً‏ نحو السلوك الأمثل الذي يجب أن يتحلىبه المعلم من أجل رفع مستوى هذه المهنة ب غ ضالنظر عن التكاليف التي يتكلفها المعلم إزاء ذلك،‏حيث أن السلوك الأخلاقي ينبغي أن ينبعث منداخل الفرد،‏ وأن يتصرف الفرد وفقاً‏ له بدونمقابل،‏ وإلا فإن السلوك لا يمكن أن يعتبر أخلاقياً‏إذا كان باعثه المقابل الماديمهنته.وقد استنتج ذلك::أخلاقيات تتعلق بمسؤوليات المعلم نحو) الغانم‎١٩٩٠‎م ، ص ص‎١٢١-١٢٠‎‏)‏ .١- أن ينظر المعلم إلى مهنة التعليم على أنها. أشرف المهن٢- أن يلتزم بكل ما ينبثق عن عقيدتهالدينية،‏ وأن يستخدم علومه في تعليم الناس الخيرويجعل قدوته النبي– صلى الله عليه وسلم. -‎٣‎‏-أن يعتز بمهنته كمعلم،‏ لأن مهنة التدري ستشرف كل من ينتمي إليها.‏-٤أن يكون محباً‏ لمهنته،‏ وأن يدفعه حبه علىأن يرغب في الانخراط فيها كل من يرى أن يتصفبميول ومواهب تؤهله للنجاح فيها.٥- أن يبتغي من وراء عمله رضوان اللهتعالى قبل النفع المادي.٦- أن يقوم بواجبه بشكل تلقائي على أنيجعل الله رقيباً‏ عليه ولا يقوم بواجبه نتيجة رقابة. الآخرين‎٧‎‏-أن يهتم بإعداد نفسه مهنياً‏ وعلمياً‏ قبلالخدمة وفي أثنائها وأن يواصل باستمرار الاطلا ععلى كل جديد في مجال اختصاصه المهني والعلمي‎٨‎‏-أن يدرك أهمية البحوث التربوية في رف عالمستوى المهني،‏ وأن يسهم فيها قدر استطاعته،‏مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٢٢

د.‏ نوال حامد ياسينوأن يسعى للاطلاع على نتائجها.٩- أن يبذل وسعه في أن يعكس سلوكهالمهني المجالات التي يعلمها بشكل يتناسب م عقيم مجتمعه،‏ وبحيث يكون قدوة صالحة لتلاميذهيتعلمون منه بالقدوة والمحاكاة بشكل يعزز مايتعلمونه منه بالشرح والايضاح.‎١٠‎‏-أن يعتز بلغته العربية،‏ ويحببها إلىتلاميذه،‏ وأن يلتزم بها داخل الحجرة الدراسيةوخارجها إلا في الحالات التي يقتضي فيها الموقفالتعليمي استخدام لغة أخرى،‏ وبالنسبة لمدرساللغات الأجنبية عليه أن يلتزم باللغة العربيةالصحيحة خارج حجرة الدراسة.‎١١‎‏-أن يتحمل مسئولية ما يقوم به من أعمال. في مجال مهنته١٢- أن ينظر إلى كل تقصير يصدر عنه فيأداء عمله أن لا يؤثر في تلاميذه فحسب،‏ وإنمايؤثر في مجتمعه أيضاً‏.‎١٣‎‏-أن يكون مبتكراً‏ مجدداً‏ في آرائه في مجالاختصاصه المهني والعلمي.‎١٤‎‏-أن يلتزم بالتفرغ التام لمهنته ويكرسجميع جهوده للوفاء بمسؤولياته نحوها.‎١٥‎‏-أن يلتزم بالمحافظة على كرامة المهنةوسموها بسلوكه الأمثل قولاً‏ وعملاً،‏ وألا يزاولأي أعمال أو يتصرف أي تصرف قد تسيء إليها‎١٦‎‏-أن يكون واعياً‏ على المؤثرات التي تؤثرفي صحته الجسمية والعقلية والنفسية،‏ مع زيادةالوعي والرقابة النفسية التي تحصنه من أن يسق طما في نفسه من مؤثرات ضارة على تلاميذه أو على. غيرهمويأتي تأثير المعلم على نجاح طريقةالتدريس أو استراتيجية التدريس من مصدرين: هما١- مهارة المعلم.٢- شخصيته أو سماته،‏ويمكن تشبيه العلاقة بينهما بالمثلث الذي تمثلأضلاعه مهارات المعلم،‏ وشخصية المعلم،‏ ثماستراتيجية التدريس،‏ أي أن وجود هذه المكوناتالثلاثة معاً‏ تؤدي إلى التدريس الجيدمثلث التدريس الجيد قنديل.‎٢٠٠٠‎م،‏ ص )(١٧٥ومن هنا يتضح أن المعلم يشكل أهمجوانب الموقف التدريسي وإن مفاهيم أخرىكطريقة التدريس أو الأجهزة لا تعني شيئاً‏ بدونالمعلم،‏ ونقصد هنا شخصية المعلم وسماته النفسيةوخصائصه البدنية إضافة إلى مهاراته التدريسيةد-‏ تقويم المعلم.:وبما أن المعلم طرف حيوي وأساسي فيعملية التدريس فلا يصح أن تنصب عملية التقويمفي التدريس على أداء الطلاب فحسب،‏ وإنما يجبالاهتمام بتقويم أداء المعلم إذ لا تكتمل صورةتقويم التدريس دون تقويم المعلم جنب إلى جنبمع تقويم المتعلمين.فإذا كان الهدف من تقويم المعلم هوإعادة تأهيله أو تطويره مهنياً‏ فقد أوضح قنديل‏(‏‎٢٠٠٠‎م)‏ بأن التقويم يمر بأربعة مراحل هي:-١"شخصيةمهاراتالمعلمالمعلماستراتيجية المعلممقابلة تمهيدية مع المعلم.٢- ملاحظة المعلم في غرفة الصف،‏ وذل ك١٢٣الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةباستخدام بطاقة ملاحظة محددة المضمون تتضمنالكفايات التدريسية المطلوبة لمعرفة مدى تمكنهمنها.‏٣- تحليل نتائج الملاحظة.٤- وضع خطة بالتشاور مع المعلم لتحديدمحاور التدريب في وقت لاحق." ‏(ص‎٢٠٧‎‏)‏ .وأنه لابد أن يكون لدى المعلمين فكرةواضحة جداً‏ عن الدور التربوي الذي يقع علىعاتقهم،‏ وأهمية تشخيص حاجاتهم التدريبيةللارتقاء بمهام عملهم لأداء هذا الدور على أفضل. نحو ممكن٢- تقويم التدريس:أ-‏ مفهوم تقويم التدريسوقد عرفه زيتون:عملية )، بأنه:"‏ ‎٢٠٠١‎م )منظومية يتم فيها إصدار حكم على منظومةتدريس ما أو أحد مكوناتها أو عناصرها،‏ بغيةإصدار قرارات تدريسية تتعلق بإدخال تحسيناتأو تعديلات على تلك المنظومة ككل أو علىبعض مكوناتها أو عناصرها وبما يحقق الأهدا فالمرجوة من تلك المنظومة" . ‏(ص‎٤٤٧‎‏)‏ .كما يتضمن تقويم التدريس العديد منالجوانب،‏ من أهمها:تقويم تعلم الطلاب،‏ تقويمالكفايات التدريسية للمعلمين،‏ تقويم خط طالتدريس،‏ تقويم مصادر التعلم،‏ تقويم بيئة الصفوغيرهاهي.ب-‏ تقويم الكفايات الأدائية التدريسيةالكفاية:Competency:بمعناها الواسعمعرفة المادة العلمية أو اكتساب المهارات،‏كما تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه فيمواقف حياتية فعلية بعد انتهاء الدراسة.‏وقد عرفها قنديل ‏(‏‎٢٠٠٠‎م ‏:ص،( ١٠٣بأنها المهارة في الأداء التدريسي،‏ وتشمل المهاراتالخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه،‏ ومن حيثالمهارة في تنفيذ الأداء التدريسي وتشمل:‏أولاً‏ثانياً‏ثالثاً‏:مهارات التفاعل الصفي١- التهيئة والإثارة: وتتضمن :.٢- استخدام الأسئلة.٣- استخدام المواد والأجهزة التعليمية٤- حيوية المعلم..:مهارات إدارة الصف:١- الانتباه للأحداث الجارية٢- معاملة الطلاب..:مهارات التقويم وتشمل١- تخطيط برامج التقويم٢- تنفيذ برامج التقويم..:٣- تنظيم نتائج التقويم وتلخيصهاج-‏ الكفايات الشخصيةأوضح زيدان.:)د.ت،‏ ص‎١٨٨‎ ( مفهومالكفايات عامة بأنها مجموعة السمات النفسيةوالدوافع والقدرات والاتجاهات تلعب دوراً‏ هاماً‏في تحديد كفاية المدرسين،‏ وهذه الصفات لها: الأول : مظهرانعبارة عن بناءات افتراضية فيعلم النفس تصف المدرس كنموذج ثابت في كلوقت،‏ كما أنها نفس السلوك في علاقته بالاستجابةللمواقف الخارجية.)وقد لخصتها عامة سلوى زعزو ع‎١٩٩٧‎م ، صالمعدية: في الآتي ( ٤٦.١- سلامة الصحة وخلوها من الأمراض٢- حسن المظهر.مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٢٤

د.‏ نوال حامد ياسين٣- الرفق في معاملة التلاميذ والصبر عليهم.‏٤- جودة النطق ووضوح الصوت.٥- الصبر على معاناة التعليم وتسهيل سبلالمعلومات وتوصيلها إلى أذهان التلميذات.‏٦- العدل بين التلاميذ.٧- الحزم والكياسة،‏ فلا يكون ضيق الخلق وسرعةالغضب في سلوك المعلمة.٨- التحلي بالأخلاق الحميدة،‏ كالصدق والأمانةوالصبر لقوله تعالىواصطبر عليها: طه:‏ . ١٣٢-٩ضبط النفس والحلم.وأضاف ل بن) وأمر أهلك بالصلاة‎١٩٩٦‎م ‏:ص( ٥٦الصفات العقلية التي تتصف بها معلمة رياضالأطفال وهي:‏١- غزارة العلم وسعة الاطلاع.-٢ الوعي .)٣- الالتزام بضوابط الشرع والتفكير السليم.‏وأما الكفايات المهنية فقد وصفها ل بن‎١٩٩٦‎م ، صالروضة وهي(٦٣:١- القدرة على تحديد الأهداف.بأنها الصفات المهنية لمعلمة٢- العذوبة مع الأطفال والترويح عنهم خلالالعمل والنشاط.-٣ التدرج .٤- مراعاة الفروق الفردية في تحديد الأساليب. والوسائل٥- التمكن من العمل.٦- الاعتماد على مبدأ التعلم الذاتي.٧- الاعتماد على مبدأ الحرية وتحملالمسؤولية٨- القدرة على إثارة الدافعية وجذب انتباه. الأطفال٩- المهارة في طرح الأسئلة.١٠- القدرة على تقييم عمل كل طفل على حدهالأطفال.:٣- أساليب تطوير مهارات معلمة رياضمن واقع خبرة الباحثة في تربية النشء ترىأن التحكم في المواصفات النوعية المطلوبة لأيمهارة يؤدي إلى اتقانها،‏ فهناك كثير من المباد ئوالأساليب التي تستخدم لتطوير مهارات معلمةرياض الأطفال وهي وإن صح التعبير تؤدي إلىالنجاح في التعامل مع الأطفال والأساليب هي:‏: أولاً‏اكتساب أو استغلال دور المعلمة كمؤثر:لأن معلمة رياض الأطفال تمارس تأثيراً‏بالغاً‏ على نمو الطفل بالمقارنة بمعلمات المرحلةالثانوية أو المتوسط للأسباب التالية:١- لأنها أكثر عرضة لهؤلاء المعلم ينوتفاعلاً‏ معهم في الحياة اليومية المدرسية.٢- لأنها أكثر استعداد لسماعهم والتأثربهم نتيجة عمليات الوعظ والإرشاد المقننة غالباً.‏٣- لأنها أكثر تقليداً‏ لشخصياتهموسلوكهم بعد الأسرة مباشرة.٤- لأنها أقل عرضة للأقران وتأثيراتهمبالمقارنة بم ا يحدث في المدارس الثانوية وبذلكيسهل عليها امتلاك واستحواذ عقول الصغارثانياً‏.:استخدام الحركة النشطة في التعلم:أي أن تجعل من اللعب والحركة والنشا طوسيلة للتعبير عن النفس وإبراز القدرات والميولثالثاً‏.:استخدام الواقعية أو التعلم بالواقع:‏لأن واقع الطفل والبيئة المحسوسة حوله.١٢٥الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةهي أصلح المصادر وأجداها لتربيته ونموهرابعاً‏.:استخدام فاعلية الطفل في التعلم:أي المشاركة الفعالة في التعلم للطفلوانخراطه في أدوار فعالة في التخطيط أو التنفيذ أوالتقويم يعلمه ويعوده على تحمل المسؤولية المتنوعةويمنحه الثقة بالنفس وبالتالي تقوى شخصيته.‏خامساً‏التعلم::أسلوب التدرج الاستقرائي لمهماتوهو أن تقدم المعارف والخبرات للطفلبصيغ وبعبارات متسلسلة تبدأ بسيطة سهلة وتنتهيحركية صعبة،‏ وتبدأ واقعية محسوسة وتنتهي نظرية. مجردةويمكن تزويد الطفل بالمفاهيم الأساسيةالأولى للأشياء بتدرج من مرحلة أخرى،‏ ولا يمكنالانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد الانتهاء منالسابقة ومعرفتها وفهمهاسادساً‏.:استخدام المعاملة الحانية خلال التعلم:ذلك لأنها أكثر حسماً‏ لتربية الطفللكونها تبنى بسهولة رغبته للتعلم وتحركه للإقبالعليها.‏: سابعاً‏استخدام التنوع في خبرات التعلم:التنويع كأسلوب في تقديم الخبرات يعطيلوناً‏ آخر ويرغب في عملية التعلم،‏ كأن تعادالمعلومة بأٍسلوب آخر،‏ فلا شيء أقدر علىالاستجابة لمتطلبات التنوع سوى التنوعثامناً‏.:البدء بالخبرات الآنية للتعلم:أي تبدأ بما يمتلكه الطفل أولاً‏ ثم التدر جفي تربيته بالبناء والإضافة حتى اكتمال جمي عالسلوكيات المرغوبةتاسعاً‏.:استغلال مفهوم التجزئة لمهمات التعلم:أي تفتيت مهمة التعلم إلى قطاعات أومعارف وخبرات جزئية يمكن تناولها واستيعابهابسهولة أي اكتساب التعلم على شكل جرعاتصغيرة دون معاناة خلال ذلك،‏ فقد يناسب طفلتفتيت مهمة التعلم إلى عشر أجزاء،‏ وقد يناسبطفل آخر تفتيت المهمة إلى سبعة،‏ وكل حسبقدرتهعاشراً‏.:الاهتمام بإنسانية الطفل:أي التعامل معه كإنسان بالتغاضي عن أيةاعتبارات أو عوامل شخصية واجتماعية أخرى.‏ومن خلال الأساليب العشر السالفةالذكر نستطيع ضبط نوعية التربية،‏ ومن ثم تطويرشخصيته الناجحة التي يترتب عليها مجتمع ناج ح. ننشده جميعاً‏ومن الاتجاهات الإيجابية المقترحة للمعلممن أجل بناء علاقات إنسانية مع التلاميذ والتيسوف تدفع بالعملية التعليمية إلى الأمام هي:-١-٢-٣-٤حسن معاملة التلميذ تشعره بالأمن وحب. المدرسةالتوسط في المعاملة هو الأساس في إقامةالعلاقات السليمة فلا ينافق طلابه حتىلا يفقد مصداقيته لديهم،‏ ولا في المثاليةحتى لا ييأسوا من محاكاته.لا ينظر إلى تلاميذه نظرة فوقية وربما كانذلك ليخفي القصور في قدراته العلمية أوالشخصية فسوف ينكشف ذلك ويفسد علىالتلاميذ جو المدرسة مما يتسبب عنه بع ضالمشكلات المتصلة بالسلوك العام للتلاميذ.يحتاج التلاميذ إلى سياسة في المعاملة قوامهاالصبر والنظام وسعة الصدر مع عدم التفريطفي أسلوب الضبط العام للفصل.مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٢٦

د.‏ نوال حامد ياسين-٥-٦إشعار التلاميذ بالروح الأبوية التي تستتب عالكثير من الصفات الاجتماعية كالتضحيةوالتقدير والإيثار والمودة.أن يدفع التلميذ على ممارسة الأنشطةالمختلفة والمتعددة،‏ سواء منها الفنيةكالتمثيل والرسم أو الرياضة كالكشافةوالجوالة أو العملية كالجمعيات العلميةوالاجتماعية والخطابة،‏ والتي تشكل لديهالعلاقات الطيبة مع الآخرين وتنمي روحالجماعة المشبعة بالحب والرضا.وقد أكد مفكرو المسلمين على أهميةإقامة علاقات إنسانية بين المعلم وتلاميذه؛ لأنالعلم رحمة بين أهله؛ ولأن التلميذ عهدة عندالمعلم عليه يتعهده بما يصلح في دينه وخلقهويذكر الإمام الغزالي في..)إحياء علوم الدينثمان وظائف يراها ضرورية في صلة المعلم بالمتعلمأ-‏ أن يكون شفوقاً‏ بالمتعلمين(:.ب-‏ أن يقتدي بصاحب الشرع صلى الله عليهوسلم فلا يطلب على إفادة أجراً،‏ ولا يقصدجزاءً‏ ولا شكوراً،‏ بل يعلم لوجه الله تعالىدون مِنة أو تفضل على أحد.ج-‏ أن ينصح المتعلم ويمنعه من التصدي لعلمقبل الاستعداد له أو يتشاغل بالخفي قبلالجلي،‏ على أن يكون غرضه من العلم وجه. الله تعالىد-‏ أن يستخدم مع المتعلم أسولب التعريض ماأمكنه،‏ وألا يوبخه،‏ ففي التوبيخ هتك لحجابالهيئة،‏ كما أنه يكسب الجرأة على الحاجةبالخلاف في الرأي والحرص على التمسك به.‏ه-‏ على المعلم أن يكون قدوة لتلاميذه فيالعلاقات الإنسانية فلا يقبح أمامه من شأن. علم آخرو-‏ أن يقتصر بالمتعلم على ما يستوعبه عقله.ز-‏ التلميذ محدود الذكاء يتعلم بالقدر اللائ قبه،‏ فيقدم له من المسائل أوضحها،‏ ولا يذكرله أن هناك أموراً‏ دقيقة وراء تلك المسائل،‏فإن ذلك يفتر رغبته في المسائل الواضحة بلويشوش عليه قلبه.ح-‏ على المعلم أن يعمل بعلمه،‏ فلا يكذب قولهفعله؛ لأن العلم يدرك بالبصائر والعمل. يدرك بالأبصاروحين يؤكد على إقامة العلاقات الإنسانيةلم يفته على التلميذ:- ضرورة تقديره لأستاذه وطاعته.- عدم اللجوء إلى اللفظ والجدل فيمسائل غير مستعد لها،‏ بمعنى إبداء الرأي فيالقضايا العلمية ليس حقاً‏ مطلقاً‏ وإنما هو ح قمكتسب يكتسبه المرء بالدراسة والغوص في البحث) العلميالحقيل،‏ ‎١٩٩٦‎م ‏:ص ص. ( ٦٥ –٦٢من كل ما سبق يتأكد لدينا أن جهودالمعلمين في هذا الشأن تسير في اتجاهين متلازم ينهما:‏ اتجاه المعرفة والكفاءة واتجاه الأخلاقثانياً‏.:الدراسات السابقة:نظراً‏ لندرة الدراسات في مجال كفاياتومهارات الأداء التدريسي في مرحلة رياضالأطفال أمكن عرض خلاصة للبحوث التيأجريت حول موضوع الدراسة الحالية مصنفة إلى: مجموعتين١- دراسات حول مهارات الأداء التدريسي عامة.١٢٧الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة٢- دراسات حول مهارات الأداء التدريسي في. رياض الأطفال-١دراسات حول مهارات الأداء التدريسي:من الدراسات التي أجريت لتحديدمهارات التدريس على عينات أجنبيةوقد وجد رجب.أن ( : ‎١٩٨٨‎م )مستوى معلمي المرحلة الابتدائية في البحرينضعيف في مهارات إعداد واستخدام الاختبارات. التحصيليةكما استهدفت دراسة مدكور والتيأجريت عام ‏(‏‎١٩٨٨‎م: (فحص مدى وضوحأهداف برنامج إعداد معلمي كلية اللغة العربيةوكلية التربية بجامعة الملك سعود وانعكاس ذل كعلى مكونات البرنامج)اللغوي والثقافيوالمهني )، وقد طبقت الدراسة على عينة منالطلاب والمعلمين والمتخرجين عام‎١٤٠٧‎ه وعددهمالنتائج إلى أن/ ١٤٠٦(٢٦)(%٣١)طالباً‏ معلماً،‏ وأشارتمن الطلاب المعلمين يرونأن الأهداف الثقافية لبرنامج الإعداد تتحقق بدرجةقليلة،‏ وأن(%٤٨)من الأساتذة ومن (٥٢%)الطلاب المعلمين يرون أن الأهداف المهنية تتحق قبدرجة متوسطة،‏ أما الأهداف الأكاديمية فيرى%٤٢من الأسات ذة و%٢٥من الطلاب المعلم ينأنها تتحقق بدرجة قليلة،‏ وقد فسر الباحث ذل كبغلبة الجوانب النظرية على الجوانب التطبيقيةالعملية،‏ والاعتماد على الإلقاء والتلقين في. التدريس( : ‎١٩٩٠‎م ) دراسة الزرادوالتي اهتمتبالكفاية العلمية والمهنية لمعلمي ومعلمات المرحلةالابتدائية واتجاهاتهم نحو تجربة الفصول المميزةبالإمارات العربية المتحدة والتي استنتجت أن:‏-١-٢-٣-٤-٥معلمي ومعلمات الفصول المميزة ليس لديهمخبرة سابقة في مجال تعليم التلاميذ الذينيعانون من مشكلات دراسية،‏ أي أندراستهم لا تؤهلهم للتعامل مع التلامي ذذوي الحاجات الخاصةأن نسبة.(%٤٦)تقريباً‏ من معلميومعلمات العينة اجتازوا دورات تدريبيةتربوية لا علاقة لها مباشرة بالتخلفالدراسي أو صعوبات التعلم ونسبة(%٥٤)من المعلمين والمعلمات لم يجتازوا أية دورة. تدريبية تربويةأن نسبة كبيرة من المعلمين والمعلمات(%٣٥,١١). في تعليمهملا تستخدم الوسائل التعليميةمن أهم القضايا التي تتصدر اهتماماتالمعلم داخل الصف وهي:أ-‏ ضعف الدافعية للتعليم. (%١٧,٩٩ )ب-‏ إهمال الواجبات المدرسية المنزلية. (%٩,٤٤)ج-عدم تعاون الأسرة مع المدرسة. (%٨,٨٥)د-‏ ازدحام الصف الدراسي بالتلاميذ تبل غنسبة ذلك داخل الصفه-‏ بذل الجهد دون تحسن.(%٧,٩٦). (%٦,٤٩)أن معلمي ومعلمات الفصول المميزة يرون فيتجربة الفصول المميزة بعض المشاعر الإيجابيةوالاتجاهات الموجبة.كما أجرى ملحم والصبا غ‏(‏‎١٩٩١‎م)‏ :دراسة لتحديد المهارات اللازم توافرها لدىمجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٢٨

د.‏ نوال حامد ياسينالمعلمات السعوديات في تدريس المواد الاجتماعيةفي المرحلة الثانوية،‏ وتقدير مدى إتقانهن لها،‏واقتراح برنامج تدريبي قائم على الكفاياتالتعليمية لتحسين مستواهن في هذه المهارات.‏ وقدتكونت عينة الدراسة من(٧٩)معلمة في المرحلةالثانوية بالرياض يدرسن التاريخ والجغرافياوالاجتماع وعلم النفس،‏ وقد تم إعداد قائمةكفايات تدريسية تتكون منأربعة مجالات رئيسية هيوتنفيذ الدرس(١٣٩):كفاية تغطيالتخطيط،(٣١)(٦٢)، والتقويم (١٠)، والعلاقات)الإنسانية (٣٦)، وقد كان من نتائج الدراسة أنمتوسطات أداء المعلمات لهذه الكفايات مرتفعةتراوحت ب ين٤,٥ للتقويم،‏(٥)٤,٥٨ للتخطيط منوهي أقصى تقدير)‏ . وعلى العك،س من ذلكدراسة فون ايزنباخ وبافلاكVon Esenbach & Pavlask ‏(‏‎١٩٩٣‎م)‏ :توصلت إلى تحديد(٢٧)التيكفاية تدريسية معرفةإجرائياً،‏ وقد طبقت على عينة عشوائية مكونة من(٥٠) مديراً‏ و (٥٠)معلماً‏ في الخدمة في ولايتيألاباما وبنسلفانيا بأمريكا،‏ ويروا أنه يتعين أنيتمكن فيها الطالب المعلم لمنحه شهادةالبكالوريوس في التربية،‏ ومن هذه الكفاياتتبني :وتنفيذ استراتيجيات تدريسية ملائمة للتلاميذ،‏والاستخدام الفعال لوقت الدرس،‏ واستخدامالأسئلة بطريقة فعالة لدعم فهم التلاميذ،‏ وتصميمأساليب تقويم فعالة،‏ توفير فرصة التعلم التعاونيكما استهدفت دراسة البابط ين ‏(‏‎١٩٩٥‎م(التعرف على الكفايات التعليمية اللازمة للطلابفي تسعة تخصصات دراسية،‏ والتي طبقت على عينةمن طلاب التربية الميدانية وعددهمطالباً‏ (١٨١)(٣٣) وعددمشرفاً‏ على درجة أستاذ مساعدومحاضر،‏ وقد استخلص الباحث قائمة تشمل(٥٣)كفاية تغطي خمسة محاور:‏ إعداد الدروس(٩)، وتنفيذ الدروس (١١)، والمجال الأكاديمي(١٠)، والعلاقات الإنسانية وإدارة الصف،(١١)والتقويم (١٢)، وقد أشار الباحث إلى أنالطلاب المعلمين يطبقون هذه الكفايات بدرجةمنخفضة مما يشير إلى قصور في الكفاءةالتدريسية لخريجي كلية التربيةعلى.)هدفت دراسة الهذلي ‏(‏‎١٩٩٥‎م)‏ إلى التعر فالقدر الكيفي والكمي)‏ لمدى توافرالكفايات التعليمية لدى معلمي المواد الاجتماعيةفي المرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية،‏كما يراها المشرفون التربويون عينة الدراسة(٣٤) وعددهممشرفاً‏ تربوياً‏ في عشر مناط قتعليمية في المملكة،‏ فوجد الباحث أن أغلبالكفايات التدريسية ‏(منيمارسها المعلمون( ٣٣ –٢١)كفايةأحياناً‏ )، ويرجع الباحث ذلكإلى قصور في برنامج إعداد معلم الموادالاجتماعية.‏وأجرى الشهراني والشهراني‏(‏‎١٩٩٧‎م)‏ :دراسة للتعرف على وجهة نظر معلمي العلوم عينةالدراسة وعددهم(١٢٨)معلماً‏ بالمرحلة بالمتوسطةفي منطقة عسير التعليمية بالسعودية،‏ لمصادرمهاراتهم التدريسية،‏ وذلك من خلال استبانةمكونة من(٧٦)مهارة تدريسية،‏ واستنتج أنالوزن النسبي كما حدده المعلمون لإسهام برنامجالإعداد قبل الخدمة إكسابهم هذه المهارات كما: %٢٣ يلي%٢٧,٥لمهارات استخدام الوسائل التعليمية،‏لمهارات التقويم،‏%٢٠لمهارات إدارة١٢٩الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة: (Mangour, Lamya, ١٩٨٥ )٢٢% الصف،‏%٣٣لمهارات النمو العلمي والمهني،‏للمهارات العملية.كما أجرى عبد الحميد‏(‏‎١٤٠٢‎ه)‏ دراسةفي دولة قطر عن تصرفات عينة من معلمات المرحلةالابتدائية بالخبرة والمؤهلات الدراسية وتقديراتالمديرات والموجهاتواستنتج أن.:١- سنوات الخبرة والتدريس لا ترتبطبدرجات التعرف في المواقف التربوية ارتفاعاً‏وانخفاضاً.‏من حيث الخبرة.ولعل ذلك يرجع إلى تجانس المجموعةكما أن الفرق بين المعلماتالمؤهلات تربوياً،‏ وغير المؤهلات في درجاتالممارسات التربوية كان دالاً‏ إحصائياً‏ عندمستوى. (٠,٠٢)٢- أن النمط الاستجابي لهذه العينة منالمعلمات القطريات بالمرحلة الابتدائية فيالتعرف في المواقف التربوية يقترب من الدورالمعاصر للمعلمة في حدود واقع التعليم فيقطر،‏ وفي العالم العربي،‏ وأن التعرف فيالمواقف التربوية إذا جاز التعليم من هذهالعينة مرتفع،‏ يتضح ذلك من متوسط درجاتهاعلى المقياس المستخدم في البحث.‎٣‎‏-إن زيادة التأهيل التربوي والتدريبأثناء الخدمة ينمي قدرة المعلمات على حسنالتصرف في المواقف التربوية،‏ وهذا واضح منوجود فروق بين حملة المؤهلات التربوية وغير. التربوية٢- دراسات في الطفولة:١- دراسة لمياء المنقور‎١٩٨٥‎م ): " بعنوانالعلاقة بين اكتسابمهارات الاحتفاظ لدى الأطفال اللبنان ينالمسلمين وبين اتجاهات الوالدين نحو أساليبتنشئة الأطفال. (وهدفت هذه الدراسة إلى:-١بحث العلاقة بين أداء أطفالالمدارس الابتدائية اللبنانين المسلمين في مجالالتمكن من مفهوم الاحتفاظ واتجاهاتوالديهم في تنشئتهم.٢- تحديد مدى تأثر ذلك الأداء ببع ضالعوامل الأخرى مثلالصف الذي يدرس فيه:.جنس التلميذ،‏وتكونت عينة الدراسة من(٨٠)ثمانين تلميذاً‏ من أطفال المدارس اللبنان ينالمسلمين من الجنسين واستخدمت أدات ينلدراستها وهي عبارة عننموذج:)الوالدينأ١- مقياس تقويم المفاهيم. (– ا لاحتفاظ،‏Concept Assessment Kit-Conservation,Form A.٢- صياغة معدلة لأداة بحث اتجاهاتPerental Attitude Research instrument ..واستنتجت ما يلي:-١توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أداءالأطفال في مهام الاحتفاظ واتجاه الوالدين في. تنشئة أطفالهم٢- يسهم عامل الجنس بطريقة دالة إحصائياً‏( في التنبؤ بالمتغير المحك وهو أداء التلاميذمجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٠

د.‏ نوال حامد ياسينفي مهام الاحتفاظ.%٢٨٣- ساهم اتجاه الوالدين التسلطي بنسبةمن التباين في أداء التلاميذ في مهامالاحتفاظ،‏ حيث وجد أنه كلما ازداد تسلطالوالدين أدى ذلك إلى تدني أداء التلميذكما .وجد أن هذا الاتجاه أكثر وضوحاً‏ بالنسبةللإناث،‏ مما يدل على وجود علاقة دالة بين جنسالتلميذ واتجاه والديه التسلطي.٤- ساهمت سنة الدراسة بنسبةالتباين في أداء التلاميذ في مهام الاحتفاظ%٣٥.-٥مناقترحت الباحثة أن يحتوي النموذجالنهائي للتحصيل الانحداري للتنبؤ بأداء التلميذفي مهام الاحتفاظ على ما يلي:‏جنس التلميذ،‏سنة الدراسة،‏ اتجاه الوالدين التسلطي،‏ التفاعل بينجنس التلميذ وهذا الاتجاه،‏ فقد ساهمت هذهالعوامل التنبوئية بنسبةالأداء في مهام الاحتفاظ٢- دراسة الكرش%٧٨.‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ :من التباين فيوقد هدفت إلى معرفة بعض الكفاياتالمتطلبة لمعلمات رياض الأطفال بمصر،‏ وقد تمثلتعينة الدراسة في(٣٢)الأطفال والبالغ عددهامعلمة من دور رياض(٩)دور.‏ وقد قامالباحث بملاحظة أداء كل معلمة لخمس مرات علىفترات متباعدة في مدى زمني بلغواستنتج الآتي(٨):-١(١,٨ منأسابيع،‏أن أداء المعلمات في مجال الأنشطة كان(٤وهي نسبة أقل من المتوسط،‏ وأرجعذلك إلى قصور في إمكانات بعض معلمات رياض. الأطفال٢- أن أداء معلمات رياض الأطفال في مجالاستخدام الطرق التدريسية الخاصة في تعليمالأطفال كان١,٨) من ( ٤وهي نسبة أقل منالمتوسط،‏ وأرجع ذلك إلى عدم تأهيل المعلماتتربوياً‏ مما جعلهن يقومون بتعليم الأطفال القراءةوالكتابة وإعطاء واجبات منزلية في هذه المرحلة. من التعليم‎٣‎‏-أن أداء معلمات رياض الأطفال في مجالمعاملة الأطفال إنسانياً‏ كان) ٢,٤ من ( ٤وهينسبة أكبر من المتوسط،‏ وأرجع ذلك إلى طبيعةالمعلمات فهن أصلاً‏ أمهات ولديهن أطفال.‏٣- دراسة تولفرد ‎١٩٩٣‎م( Tollefrud,١٩٩٣)بعنوان:‏ ‏"العد والاحتفاظ بالعدد"Counting and Number Conservationالأطفال للعددأو متغيرةب ين)هدفت الدراسة إلى تقييم مهارات تقديركالعد والتناظر()كما في الاحتفا ظ(( ١٦ – ٣ )في مهام ثابتة،‏على الأعداد ماثلاثة وستة عشر،‏ وتتضمن هذهالمهام إضافة أو حذف الوحدات للسيطرة علىالانحياز في الإجابات،‏ كما توضح متي،‏ وأين،‏وكيف تستخدم مهارات التقدير الدقيق أثناء هذه. المهاممن أطفال سنوتكونت عينة الدراسة من(١٤٨)(٥-٤)طفلاً‏سنوات.‏ واستخدمت أداةللدراسة،‏ عبارة عن كور غزل مثبتة على شري طمطاط للتغيير في المسافات.-في المهمة المتغيرة ‏(الاحتفاظ):‏ كان هناكاختبار بإضافة وحدة،‏ واختبار بحذف وحدة،‏واختبارين للاحتفاظ على كل عدد من الأعداد.ويعطي الطفل في هذه المهام الفرصة للعد١٣١الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةأو استخدام التناظر أو يسأل ‏(كم عددها ؟)‏ كمايطلب منه الشرح لمعرفة كيفية استنتاجه للعدد.-في المهمة الثابتة:كان هناك اختبارللمقارنة بين عددين متساويين من الكرات،‏ وآخرللمقارنة بين عددين غير متساويين على كل عدد. من الأعدادواستنتجت الدراسة ما يلي:-١تم تصنيف الأطفال إلى ثلاث فئاتاعتماداً‏ على أدائهم في مهام الاحتفاظ كما يلي:أ-‏ المحافظين:‏ يعطون على الأقل تفسيراً‏واحداً‏ كافياً‏ في مهام الاحتفاظ.ب-‏ الانتقاليين:‏ لا يعطون تفسيراً‏ كافياً،‏ ومعذلك فهم يعطون حكماً‏ سريعاً‏ ‏(دون استخدامالتقديرو. على الأقل ٩٠% وصحيحاً‏ (ج-‏ غير المحافظين:‏ لايستطيعون تقديمتفسير،‏ بالإضافة إلى أنهم يعطون حكماً‏ خاطئاً‏ أويستخدمون التقدير للحصول على الحل الصحيحكان هناكغير محافظ.(٢٤) محافظاً،‏ و (٧١).(٥٣)‎٢‎‏-في المهمة الثابتة/انتقالياً،‏لم يظهر أي اختلافجوهري في تكرار استخدام التقدير بين المجموعات. الثلاثة‎٣‎‏-طريقة التقدير في المهمة الثابتة كانت إماباستخدام إجراءات تقدير غير كاملة ‏(كعد صفواحد فقط)،‏ أو استخدام العد أو التناظر بشكلمركب،‏ أو استخدام العد أو التناظر بشكل عادي.‏‎٤‎‏-في مهمة الاحتفاظ استخدم غير المحافظينمهارات التقدير لإصدار الحكم،‏ أما المجموعتينالأخريان فقد استخدمتا مهارات التقدير لتقديمتفسير لحكمهمويستخدمون هذه المهارات،‏ كالعدوالتناظر فيما بعد للوصول لمفهوم الاحتفاظبالعدد.‏ملخص الدراسات السابقة ومناقشتهاركزت دراسة مدكور ‏(‏‎١٩٨٨‎ممدى استفادة الطالب:(/)علىالمعلم من الإعدادالأكاديمي قبل الخدمة في الأداء التدريسي خلالفترة التربية العملية،‏ كما ركزت دراسة الزراد‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ على كفايات معلمات المرحلة الابتدائية،‏وشاركتها في نفس المرحلة التعليمية دراسة الهذلي( ‎١٩٩٥‎مالتي هدفت إلى التعرف على مدىتوفر الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمة المرحلةالابتدائية،‏ كما اقترح ملحم والصبا غ ‏(‏‎١٩٩١‎م)‏برنامج تدريبي قائم على الكفايات لتحديدالمهارات اللازمة لمعلمات المرحلة الثانوية،‏ كماركز البابطين ‏(‏‎١٩٩٥‎م)‏ على التعرف على الكفاياتالتعليمية اللازمة لطلاب التربية العملية،‏ وقداهتم الشهراني والشهراني ‏(‏‎١٩٩٧‎م)‏ بالتعرف علىالمهارات التدريسية اللازمة لمعلمي المرحلة المتوسطةبمنطقة عسير،‏ وقد ركز عبد الحميد ‏(‏‎١٩٨١‎م)‏اهتمامه على سنوات الخبرة والمؤهلات الدراسيةوتقديرات المعلمات والموجهات بدرجات التعر ففي المواقف التربوية ارتفاعاً‏ وانخفاضاً‏.وبمقارنة الدراسة الحالية بالدراسات السابقةنجد أنها تختلف عنها في أمور عديدةالزمان والمكان والموضوعية:.من حيثفمن حيث الزمان فقد أجريت الدراسةالحالية في عام ‎١٤٢٢‎ه ، بينما أجريت جمي عالدراسات السابقة قبل تاريخ إخراج الدراسة. الحالية.مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٢

د.‏ نوال حامد ياسينوكذلك من حيث المكان فقد أجريتالدراسة الحالية في العاصمة المقدسة،‏ بينما أجريتبعض من الدراسات السابقة في مناطق أخرىبالمملكة مثل دراسة كل من:مدكور ‏(‏‎١٩٨٨‎م)‏ فيالرياض،‏ والشهراني والشهراني ‏(‏‎١٩٩٧‎م)‏ في منطقةعسير،‏ وملحم والصباغ ‏(‏‎١٩٩١‎م)،‏ والبابطين‏(‏‎١٩٩٥‎م)،‏ والهذلي‏(‏‎١٩٩٥‎م)‏ .والبعض الآخر فيمناطق خارج المملكة العربية السعودية مثل دراسةكل من رجب ‏(‏‎١٩٨٨‎م)‏ في البحرين،‏ ودراسةعبد الحميد ‏(‏‎١٩٨١‎م)‏ في قطر،‏ ودراسة لمياء النقور‏(‏‎١٩٨٥‎م)‏ في أمريكا،‏ والزراد ‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ في الإماراتالعربية،‏ والكرش ‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ في مصر.ومن حيث الموضوعية فقد ركزت الدراسةالحالية على مرحلة رياض الأطفالأما .الدراسات السابقة فقد ركزت جميعها على مراحلالتعليم المختلفة كالمرحلة الابتدائية والمرحلةالمتوسطة والمرحلة الثانوية ما عدا دراسة كل من:لمياء النقور ‏(‏‎١٩٨٥‎م)‏ والكر ش ‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ وتولفرد‏(‏‎١٩٩٣‎م)‏ فقد ركزت على مرحلة رياض الأطفال،‏وفي نفس الوقت اختلفت معها في الهدفوإجراءات الدراسة.أما من حيث تناول الدراسات السابقةلمفهوم المهارات التدريسية والكفايات التدريسيةفقد تباينت أهداف كل دراسة وتنوعت أغراضوسبل تحقيقها وفقاً‏ لاختلاف المراحل التعليميةومكان وزمان إجراء الدراسة وبذلك انفردتالدراسة الحالية بالتركيز على تقويم مهاراتمعلمات رياض الأطفال في ضوء تحديد الكفاياتالشخصية والكفايات التدريسية بالعاصمة المقدسة.‏إجراءات الدراسة: مجتمع الدراسةيتكون مجتمع الدراسة من جميع مدارسرياض الأطفال التابعة للرئاسة العامة لتعليمالبنات بالعاصمة المقدسة وعددهاغير أن المدارس رقم(١٩) مدرسة(١٨ ،١٧ ،١٥)فأصبح مجتمع الدراسة الفعليوعدد معلماتهاعينة الدراسةتم اختيار(١٦)لم تفتح بعد.. مدرسة١٦٢ معلمة .:(%٤٣,٧)من مدارس رياضالأطفال عن طريق القرعة العشوائية وتم اختيار(٧) عددمدارس وهي الروضة،٦ ،٥ ،٢ ،١ )،٨رقم( ١٤،١٠(١)موعدد معلماتهايوضح توزيع أفراد العينةجدول رقم٧٨ معلمة جدول.(١)١٢٣٤٥٦٧يوضح أسماء المدارس عينة الدراسة تبعاً‏ لمواقعهاالروضةالروضة الأولىالروضة الثانيةالروضة الخامسةالروضة السادسةالروضة الثامنةالروضة العاشرةالروضة الرابعة عشريتضح من الجدول رقم(١)الموقعحي الششةحي الزاهرحي العزيزيةحي شارعالمنصورحي الزاهرحي شارعالمنصورحي العزيزيةأن الروضاتالتي تم اختيارها تقع في أحياء مختلفة فيالعاصمة المقدسة ولم تتركز في حي واحد.١٣٣الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة(٢) جدول رقميوضح عدد أفراد عينة الدراسة وفقاً‏ لأسماءمدارس رياض الأطفالعددالنسبة المئويةم اسم الروضةالمعلمات١٢٣٤٥٦٧الروضة الأولىالروضة الثانيةالروضة الخامسةالروضة السادسةالروضة الثامنةالروضة العاشرةالروضة الرابعة عشرالمجموعيوضح الجدول رقم%١١,٥ ٩%١٠,٣ ٨%٢١,٨ ١٧%٢٥,٦ ٢٠%٩,٠ ٧%١٢,٨ ١٠%٩ ٧%١٠٠ ٧٨(٢)عدد المعلمات عينةالدراسة في كل مدرسة من مدارس رياض الأطفالالسبعة وقد تم أخذ جميع المعلمات الموجودات فيكل مدرسة دون استثناء.(٣) جدول رقم١يوضح توزيع عينة الدراسة وفقاً‏ للمؤهل التعليميعدد النسبةم المؤهلالمعلمات المئويةبكالوريوسيوضح الجدول رقم(٣)توزيع أفراد عينةالدراسة وفقاً‏ لمؤهلاتهن الدراسية،‏ حيث أن أغلبالمعلمات حاصلات على دبلوم متوسط فيرياض الأطفال وعددهنمعلمة أي (٦١)بنسبة (٧٨,٢%)، بينما وصلت نسبةالحاصلات على درجة البكالوريوسالعينة فقط.‏جدول رقم(%٣,٨)(٤)منيوضح توزيع أفراد عينة الدراسة وفقاً‏ للتخصصعددمالنسبة المئويةالتخصصالمعلمات١٢٣٤رياض أطفالثانوية عامةدراسات إسلاميةدعوةالمجموعيوضح الجدول رقم%٧٦,٩ ٦٠%١٩,٢ ١٥%٢,٦ ٢%١,٣ ١%١٠٠ ٧٨(٤)توزيع أفراد العينةحسب تخصصاتهن،‏ ونلاحظ أن أغلب المعلماتمتخصصات في مجال رياض الأطفال بنسبة(٧٦,٩%)، وقد مثلت أعلى نسبة من أفرادالعينة.‏(٥) جدول رقم٣,٨% ٣ يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة وفقاً‏ لسنوات الخبرة%٧٨,٢٦١دبلوم رياضأطفالممنسنوات الخبرةعدد المعلماتالنسبة المئوية%٥١,٣– ١ ٥ سنوات ٤٠١٢٢٣%١٤,١%١,٣%١,٣%١,٣%١٠٠١١١١١٧٨معهد ثانويثانوية عامةكفاءة معلماتمعهد فنيالمجموعمن– ٦ ١٠ سنوات %٢٨ ٢٢أكثر من١٠ سنوات %٢٠,٧ ١٦المجموعيوضح الجدول رقم%١٠٠ ٧٨(٥)توزيع أفراد العينةلسنوات الخبرة ويلاحظ أن أغلب المعلماتتراوحت خبراتهن بين عام إلى(٥)أعوام ويمثلن٣٤٥٦مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٤

د.‏ نوال حامد ياسين(%٥١,٣)الخبرات حيث أنممن أفراد العينة،‏ بينما تباينت بقية(%٢٠,٧)(١٠)منهن يتمتعن بخبرة.(٦)١تزيد عن عشرة سنواتجدول رقميوضح توزيع أفراد العينة وفقاً‏ لعدد الدوراتالتدريبية التي تلقينهاالدوراتالتدريبيةبدون دورةعددالمعلمات٢٧النسبةالمئوية%٣٤,٦٢دورة واحدة%٤٤,٩٣٥٣أكثر من دورةالمجموعيوضح الجدول رقم%٢٠,٥%١٠٠١٦٧٨تحصلت عليها أفراد العينة هي(٦)أن أعلى نسبة(%٤٤,٩)والتيتدل على أن معلمات رياض الأطفال وعددهن(٣٥)معلمة تلقين دورة واحدة فقط حتى تاري خإجراء هذه الدراسة،‏ بينما نسبة(%٣٤,٦)منهنلم يتلقين أي دورة،‏ وأن نسبة قليلة منهنحواليوعددهن(%٢٠,٥٠)(١٦)أداة الدراسة. معلمة فقط:تلقين أكثر من دورةعبارة عن بطاقة ملاحظة من تصميم الباحثةوذلك من واقع أدبيات الدراسةبناء بطاقة الملاحظة.:إعداد بطاقة الملاحظة بالخطوات الإجرائيةالتي تستخدم في بناء نظام الملاحظة وهيالتعرف على الهدف من البطاقةالملاحظة– التقدير الكمي لأداء المعلمة:- تحديد أسلوبضب ط –البطاقة للتأكد من صدقها وثباتها،‏ ويمكن توضي حذلك على النحو التاليأ-‏ الهدف من البطاقة:هدفت البطاقة التي تم إعدادها إلى قياسمستوى أداء معلمات رياض الأطفال لكل مهارةمن الكفايات الشخصية والتدريسية وك ذل كالكشف عن الفروق إذا وجدت بين متغيراتالدراسة.‏ب-‏ تحديد أسلوب الملاحظة:يعتبر أسلوب الملاحظة بالرموز هوالأنسب في هذه الدراسة نظراً‏ لقدرتها على تحقي قالهدف من الملاحظة.ج-‏ صياغة بنود بطاقة الملاحظة:تطلب الأخذ بأسلوب الرموز تقسيمالكفايات التدريسية إلى مجموعتينكفايات :شخصية وكفايات تدريسية،‏ وأمام كل مجموعةرئيسية مكوناتها السلوكية التي تعبر عن جوانب( في صور بنود ) الأداء الفرعيةثم مستويات كلمكون سلوكي،‏ وقد بلغ عدد الكفايات(٥٨)كفاية روعي أن تتميز بالدقة والوضوح في تحديدالأداء المرغوب،‏ وأن تكون قصيرة وواضحة المعنىوأن تصف مكوناً‏ واحداً‏ من السلوكد-‏ التقدير الكمي للأداء.:تم تحديد طريقة أداء المعلمة،‏ وذلك بتقسيمكل مكون سلوكي إلى خمسة مستويات(٥-١)تحدد درجة توافر الكفاية لدى المعلمة ووض ع) √ ( إشارةعالية جداً‏ =أمام أحد الدرجات كما يلي:‏٥ درجات .عالية = ٤ درجات .متوسطة = ٣ درجات .منخفضة =منخفضة جداً‏ =. درجتان. درجة واحدة:١٣٥الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةحيث تعبر خانةمن المعلمة على الإطلاق(١).ه-‏ ضبط بطاقة الملاحظةإذا لم يصدر السلوك:مرت عملية الضبط بمرحلتينصدق الأداة:) :المرحلة الأولى: (هي التأكد من صدق البطاقة،‏ وللتأكد منذلك تم عرضها على مجموعة من المحكمين منذوي الخبرة في مجال المناهج وطرق التدريس ومجالعلم النفس ومجال الإشراف التربوي على رياضالأطفال لإبداء الرأي فيها من حيث اختيارمفرداتها والصياغة الإجرائية للمفردات،‏ ومدىوضوح العبارات التي تصف الأداء،‏ وسلامةالتقدير الكمي،‏ وقد أبدى المحكمون رأيهم بحذفبعض العبارات وإضافة عبارات أخرى،‏ وأيضاً‏تعديل بعض المفردات،‏ وقد راعت الباحثة كل هذهالملاحظات مرفق رقمثبات الأداة. (٢) ،(١)) :المرحلة الثانية: (وهي التأكد من ثبات البطاقة،‏ وقد تمحساب ثبات الأداة بطريقة"ألف كرونبا خ"وذلك لإيجاد تباين درجات البطاقة،‏ حيث بل غمعامل الثبات المستخرج بهذه الطريقة(٠,٩٥)معامل ثبات مرتفع يفي بأغراض هذه الدراسة.‏تطبيق أداة الدراسة:وهوقامت الباحثة بتطبيق الأداة على عينةالدراسة شخصياً،‏ حيث كان التطبيق على فترت ينعلى التوالي وقد كانت الملاحظة الأولىالأولى لكل معلمة)(الزيارةخلال الفصل الدراسي الأوللعام ‎١٤٢١‎ه.‏ وكانت الملاحظة الثانيةالثانية لكل معلمةلعام ‎١٤٢١‎ه)(.الزيارةخلال الفصل الدراسي الثانيوبعد الاطلاع على الأدب التربويوالدراسات السابقة في هذا المجال تم اعتمادالنسب المئوية التالية في تحديد درجة التوافروتفسير النتائجعاليةمنمن.%٩٠%٨٠فما فوق درجة توافر عالية جداً‏إلى أقل من%٩٠%٨٠%٧٠.متوسطةمنخفضة٧٠% من.من ٦٠%.أقل منإلى أقل منإلى أقل من%٦٠درجة توافردرجة توافردرجة توافردرجة توافر منخفضة جداً‏ .الأسلوب الإحصائي المستخدم:بعد حساب متوسط درجة الأداء للزيارت ينتم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافاتالمعيارية لكل كفاية من الكفايات الشخصيةوالكفايات التدريسية في بطاقة الملاحظة لكل فردمن أفراد العينة،‏ وترتيب الكفايات تنازلياً‏ حسبدرجة ممارستها واقعياً‏ من أعلى متوسط إلى أدنىمتوسط لكل كفاية ومقارنتها بسلم التقدير،‏ و ذل كبهدف الإجابة عن السؤال الثاني.وللإجابة على السؤالين الثالث والرابع تماستخدام اختبار ‏(ت)،‏ وذلك بسبب صغر حجمالعينة وتشتتها في متغير التخصص،‏ حيث تم دمجالفئات الصغيرة مع بعضها ليكون متغير التخص ص) فئتيندبلوم رياض الأطفال،‏ التخصصاتالأخرى )، وأيضاً‏ متغير المؤهل التعليمي،‏ حيثتم دمج الفئات الصغيرة مع بعضها ليكون متغيرالمؤهل التعليمي فئت ينأخرى). (دبلوم متوسط،‏ مؤهلاتمجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٦

د.‏ نوال حامد ياسينوللإجابة على السؤالين الخامس والسادستم استخدام تحليل التباين لاختبار ما إذا كانهناك فروق بين أفراد العينة حسب متغيري‏(سنوات الخبرة والدورات التدريبيةعرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها. (للإجابة عن السؤال الأول والذي نصه:"ما الكفايات التعليمية الأساسية العامة لدىمعلمات رياض الأطفال ؟. "لقد ساعد في ا لإجابة عن هذا السؤالالرجوع إلى الأدبيات التربوية،‏ والتي في ضوئها تمتكوين بطاقة الملاحظة،‏ وأمكن بعد إخضاعهاللتحكيم والثبات صلاحيتها للتطبيق،‏ ‏(ملحق رقم٢)، وأعتبرت الباحثة أن وصولها للكفاياتالشخصية والتدريسية التي تم إدراجها في بطاقةالملاحظة في صورتها النهائية وبلغ عددها( ٥٨ )كفاية،‏ وتم تطبيقها على عينة الدراسة حيث هيالإجابة عن السؤال الأولنصه." :وللإجابة على التساؤل الثاني والذيما درجة توافر الكفايات التعليميةالأساسية العامة لدى المعلمات بمدارس رياضالأطفال الحكومية بمدينة العاصمة المقدسة ؟".‏ورقمقامت الباحثة بعمل جدولين رقم(٧)(٨)موضحة فيهما المتوسطات الحسابيةوالانحرافات المعيارية لواقع ممارسة معلمات رياضالأطفال لكل كفاية من الكفايات الشخصيةوالتدريسية،‏ ورتبت تنازلياً‏ حسب درجة ممارستهاوقسمت كل جدول إلى خمسة حقولالحقل :الأول يضم الرتبة لكل كفاية حسب أعلىالمتوسطات،‏ والحقل الثاني يضم رقم المفردة الكفايةحسب تسلسلها في بطاقة الملاحظة،‏ فعلى سبيلالمفردة رقم : المثال(٣)أي كفاية رقم(٣)تحصلت على أعلى متوسط حسابي،‏ وبذلك أخذتالرتبة الأولى رقم(١)، والحقل الثالث يوضح نو عالكفاية،‏ والحقل الرابع رصد فيه المتوسط الحسابي،‏والحقل الخامس رصد فيه الانحراف المعياري للكفاية. المعنية وهكذا١٣٧الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة(٧) جدول رقميوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لواقع ممارسات معلمات رياض الأطفالومرتبة تنازلياً‏ حسب درجة ممارستها لكل كفاية من الكفايات الشخصيةالرتبةرقمالمفردةالكفايات الشخصيةالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياري٠,٠٠٠٥,٠٠٠٣ الاهتمام بالمظهر الجيد البسيط والمحتشم.‏١٥,٦٦١٤,٩٩٣٦١ سلامة الحواس وخلوها من العاهات .٢٠,١٣٧٢٤,٩٧٤٤٢ اللياقة البدنية التي تمكنها من مشاركة الأطفال في أنشطتهم .٣٠,٦٣٠٣الالتزام بالآداب الإسلامية قولاً‏ وسلوكاً‏ كونها قدوة ٤,٦٢١٨.١٠٤٠,٧٧٩٦٤,٥٥١٣١٢ الصوت الواضح مع النبرات المتزنة .٥٠,٩٩٩٣٤,٤٦١٥الإلمام بشروط الأمن والسلامة في كل ما يتصل بممارسةالأنشطة.‏١٩٦٠,٧١٧٩١٥ استخدام الصوت الحنون الهادئ في التحدث والصوت الحازم.‏ ٤,٤٣٥٩٧٠,٨٨٣٠٤,٤٢٣١معقولية الحركة داخل غرفة النشاط للمتابعة والتحكم فيالعمل.‏١٤٨٠,٨٣١٠٤,٣٩٧٤٢٣ العدالة في الاهتمام برعاية الأطفال على حد سواء .٩١,٠٩٨٩٤,٣٢٠٥٢١ تعويد الأطفال على النظام .١٠٠,٩٩١٠٤,٣٠٧٧١٣ القدرة على جذب انتباه الأطفال .١١١,٠٢٦٧٤,٣٠١٣٢٠ القدرة على السيطرة والتحكم في غرفة النشاط .١٢٠,٧٢٤٠١٦ استخدام الأساليب التربوية في التوجيه بدل من صيغة النهي.‏ ٤,٢٦٢٨١٣٠,٩٦٦١٤,٢٣٧٢٨ الانتباه وقوة الملاحظة .١٤١,٠١٤٥٤ القدرة على التعامل مع الأطفال بروح العطف والصبر.‏ ٤,١٦٠٣١٥٠,٩١٦٥٤,١٠٢٦٢٤ التحفر والإعداد المسبق للأنشطة والمهارات .١٦٠,٩٨٠٣٤,٠٥٧٧تعويد الأطفال عل النظافة الدائمة لغرفة النشاط وحسنترتيبها.‏٢٢١٧١,٠٤٣٢٤,٠٥١٣٧ الدقة في المواعيد .١٨٠,٩٤٥٢٤,٠٥١٣٢٥ وضوح الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الأنشطة .١٩٠,٨٤٢٠٣,٩٥٥١١١ القدرة على التحكم في الذات وحفظ النفس .٢٠٠,٩٠٢٢٣,٩٣٥٩٥ سرعة البديهة وحسن التصرف في المواقف المفاجئة .٢١٠,٩٤٤٦٣,٥٨٣٣٩ التمتع بقدر واف من المرونة والمرح وروح الدعابة .٢٢١,٠٣٩٦٣,٢٠٥١الرغبة في الابتكار مع التجديد المستمر في المناخ التعليميوالتربوي.‏٦٢٣٠,٨٢٠٢١,٧١٧٩١٧ القدرة على التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .٢٤٠,٨٧٨٤١,٦٧٣١١٨ القدرة على التعامل مع الأطفال الموهوبين .٢٥مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٨

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةيتضح من الجدول رقم(١٩) كفاية شخصية من مجمو ع(٧)(٢٥)أن عددكفايةشخصية حصلت على درجة توافر ‏(عالية)‏وحصلت على(٦)كفايات شخصية فقطعلى درجة توافر ‏(متوسطة)‏ فأقلأيضاً‏ أن كفاية رقم.(٣)ويتضحوهي ‏(الاهتمامبالمظهر الجيد البسيط والمحتشم)‏ تحصلت علىأعلى متوسط حسابيتوافر ‏(عالية جداً‏(٥,٠٠)(%١٠٠) (أي بدرجةوهذا دليلعلى التزام الأستاذات الفاضلات بالنظاموبالزي الإسلامي المحتشم وهو شيء مشر فويفتخر به،‏ بينما حصلت كفاية رقموهي(١٨))القدرة على التعامل مع الأطفالالموهوبين)‏ على أقل درجة توافر ‏(منخفضة)‏أو بدرجة منعدمة جداً‏وبمتوسط حسابي(١,٦٧٣١)وهذايدل على عدم تمكن المعلمات من هذه الكفايةوعدم قدرتهم على التعامل مع الأطفال ذويالحاجات الخاصة بصفة عامة،‏ والموهوبين بصفةخاصة،‏ ويؤكد ذلك على افتقارهن إلىالتدريب في هذا المجال وكيفية النهوضبالأطفال لمستوى الإبداع والتميز.وتعزى الباحثة هذه النتيجة إلى عدمالتدريب الكافي في مرحلة الإعداد الأكاديميقبل الخدمة وأثناء الخدمة وعدم التعرض أوحتى المحاولة لمعرفة أساسيات التعامل م عالفئات الخاصة،‏ وتتفق هذه النتيجة مع نتيجةدراسة كل من الزراد ‏(‏‎١٩٩٠‎م)،‏ والكرشي‏(‏‎١٩٩٠‎م)،‏ وعبد الحميد ‏(‏‎١٩٨١‎م)‏ والتيأثبتت أن زيادة التأهيل التربوي أثناء الخدمةينمي قدرة المعلمات على حسن التصرف فيالمواقف التربوية،‏ كما تختلف هذه النتيجة م عنتيجة دراسة كل من مدكور ‏(‏‎١٩٨٨‎م)،‏ورجب ‏(‏‎١٩٨٨‎م. (مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٦

د.‏ نوال حامد ياسين(٨) جدول رقميوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لواقع ممارسات معلمات رياض الأطفالمرتبة تنازلياً‏ حسب ممارستها لكل كفاية من الكفايات التدريسيةرقم الرتبةالمفردةالكفايات التدريسيةالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياري٠,٦٣٦٨القدرة على استخدام الأساليب التربوية عند توجيه بعض التعليمات ٤,٥١٩٢اللفظية حول العمل المطلوب .٣٢١٠,٨٦٢٢القدرة على إظهار الاهتمام اليومي بكل طفل من خلال الحديث أو النظر ٤,٥٠٦٤إليه عند الاستماع له .٥٦٢٠,٨٧٧٥تعويد الأطفال على النظام داخل غرفة النشاط من خلال تعريفهم بالحدود ٤,٤٤٨٧والضوابط والتمسك بها .٣٨٣٠,٦٤٢٩الإلمام بطرق إكساب الأطفال التعليمات والقواعد العامة الخاصة بالنشاط ٤,٣٩١٠وتفسيرها .٥٠٤٠,٩٨٢٧٤,٢٣٧٢٥٥ الاستماع إلى اقتراحات الأطفال وتقبلها منهم .٥٠,٧٧٣٩٤,١٩٢٣٣٠ القدرة على اختيار الأنشطة المناسبة لمستويات وأعمار الأطفال .٦٠,٩٠٢٠٤,١٥٣٨٢٦ القدرة على تحديد الأهداف .٧١,٠٢٠٤٤,١٠٢٦٢٧ المهارة في طرح الأسئلة وحسن استخدامها .٨١,٠٥١٨٤,٠٦٤١٣٥ القدرة على تقويم مهارات الطفل الحسية والسمعية والبصرية واللغوية .٩٠,٩٤٣١القدرة على استغلال الوقت المناسب للتعزيز والتشجيع للسلوك المرغوب ٤,٠١٢٨وإهمال السلوك الغير مرغوب أثناء القيام بالأنشطة .٣٩١٠١,٠٨٥٦القدرة على إشراك الأطفال في التخطيط للأنشطة التعليمية وتشجيعهم على ٣,٩٩٣٦أخذ المبادرة .٤٩١١٠,٨٩٥٥إعطاء الثقة الدائمة بكل طفل بتشجيعه بإعادة المحاولة وتحقيق النجاح أو ٦,٩٩٣٦التفوق .٤٥١٢٠,٨٩١٤القدرة على التدرج للأنشطة التعليمية من خلال تعلم المهارات المطلوبة ٣,٩٣٥٩وتقسيم تدريبها إلى مراحل .٣١١٣٠,٩٤٦٠مراعاة الاستمرار والتتابع والتكامل في وحدة المعرفة في تنظيم الوحدات ٣,٨٢٦٩التعليمية .٥٤١٤١,٣٧٠٤القدرة على تنمية فردية الطفل وذاتيته من خلال اللعب الحر الهادف في ٣,٨٠٧٧الأركان التعليمية المعدة مسبقاً‏ .٣٧١٥١,٠٠٥٥٣,٧٦٩٢٥٣ إبداء الإعجاب بالأعمال الابتكارية التي يقوم بها الطفل .١٦٠,٩١٤٣القدرة على تقويم الطفل من خلال الملاحظة المنظمة لسلوكه اليومي ٣,٧٤٣٦وتدوينها .٢٩١٧١٣٧الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةالرتبة٤٠٤٣١٨١٩٢٠٢١٢٢٢٣٢٤٢٥٢٦٢٧٢٨٢٩٣٠٣١٣٢٣٣تابع جدول رقم (٨)يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لواقع ممارسات معلمات رياض الأطفالمرتبة تنازلياً‏ حسب ممارستها لكل كفاية من الكفايات التدريسيةالمتوسطرقمالكفايات التدريسيةالحسابيالمفردةتقدير جهود الطفل المبذولة في النشاط مهما كانت ضئيلة أو محدودةالقدرة على متابعة الطفل بعد الطلب منه بالقيام بأي عمل والتأكد منتنفيذهالإلمام بطرق استخدام الأجهزة والأدوات والوسائل التعليمية وتوظيفهالتحقيق الأهداف التربوية المنشودةحسن استقبال الأطفال في الصباح الأمر الذي يعكس أمره علىالأطفال طوال اليومالقدرة على إثارة الدافعية للتعلم من خلال التنويع في الأنشطةوالوسائل والخامات البيئيةالقدرة على تقويم مهارات الطفل العقلية من حيث المطابقة بين الأشياءوتصنيفها وترتيبها وتكملة الناقص،‏ وإدراك الكل من الجزء.‏القدرة على تقويم مهارات الطفل النفسحركية من خلال أنشطة تعملعلى تنمية العضلات الغليظة والدقيقةالقدرة على اختيار الألعاب بأشكالها المختلفة وإعداد البيئة الجيدةالتي تساعد على ممارسة الأنشطة الحركيةتقدير اللعب الإيهامي أو الخيالي داخل غرفة النشاط والضحكللأطفال وليس عليهمتشجيع الأطفال على تفحص الأشياء الموجودة أمامهم ولمسها وفكهاوتركيبهامراعاة الفروق الفردية بين الأطفالالتمكن من تعديل مظاهر السلوك السلبية الشائعة مثل نسيانالبسملة مثل تناول الوجبة ، أو خطف الأدوات من أيدي الآخرين.‏تعويد الأطفال المحافظة على الأشياء الموجودة في الروضة وعدمإتلافها.‏الإلمام بخصائص نمو الأطفال الوجدانيالقدرة على مساعدة الطفل في إيجاد متنفس طبيعي لتصرف مشاعرهالغاضبةالقدرة على مقارنة الطفل بنفسه٣,٧١١٥٣,٦٦٦٧الانحرافالمعياري٠,٩١٠٠٠,٩٢١١١,٢٠١٨١,٢٠٨٥١,٢٠٥٨٠,٩٦٦٩١,١٣٢١١,٠٨١٤١,٢٠٠٢١,٠٤٨٦١,٢٤٦٩١,١٧١٨٠,٩٣٢٥١,١٠٤٢١,٠٢٧٢١,١٠٠٥٣,٦٢٨٢٣,٥٢٥٦٣,٤٧٤٤٣,٤٤٢٣٣,٤٣٥٩٣,٤٢٣١٣,٣٢٦٩٣,٠٣٢١٣,٠١٩٢٣,٠١٩٢٢,٩٧٤٤٢,٥٣٨٥٢,٥٠٦٤١,٧٨٨٥:.........:...٥٢٥٧٤٨٣٣٣٤٥٨٣٦٤١٢٨٤٤٤٢٥١٤٦٤٧يتضح من الجدول رقمأن عدد (٨)تحصلت على درجة توافر ‏(عالية )، وأن عددوعدد(١٠)كفايات تدريسية فقط من مجموعة(٣٣)(١٩)كفاية تدريسية تحصلت على درجة توافركفاية تدريسية،( متوسطة )(٤)كفايات تدريسة تحصلت على درجة توافر( منخفضة )لدى أفراد العينة.وقد حظيت الكفايةمجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٨

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة(٤,٥١٩٢)(٣٢) رقمبالرتبة الأولى وبأعلى متوسط حسابي) وهيالتربوية عند توجيه بعض التعليماتاللفظية حول العمل المطلوبالكفاية رقمالطفل بنفسهوهوالقدرة على استخدام الأساليب( ، بينما) وهي (٤٧)((١٧٨٨٥)القدرة على مقارنةتحصلت على أدنى متوسط حسابيأي بدرجة توافر ‏(منخفضة جداً).‏وتعني هذه النتيجة أن معلمات رياض الأطفاليمتلكهن المهارات اللازمة لتوجيه الأطفال وتنفي ذالتعليمات اللفظية حول العمل المطلوب بجدارة،‏وفي نفس الوقت يفتقرن إلى تشجيع الأطفالوغرس الثقة بالنفس،‏ وهذا يدل على نقص فيالإعداد المهني أثناء الخدمة،‏ حيث إنه من الناحيةالنفسية لا يصح مقارنة الطفل بغيره،‏ ويجب مقارنةالطفل بنفسه وإشعاره بتقدمه الملحوظ بين اليوموالأمس،‏ وتحفيزه للمزيد من التقدم مستقبلاً،‏ويدل ذلك أيضاً‏ على ضعف معلمات رياضالأطفال في مهارات الأداء التدريسي،‏ وأنهن بحاجةإلى تدريب لإتقان المهارات التدريسية كي يصلنإلى المستوى المنشود.وتعزي الباحثة هذه النتيجة إلى قلةالتدريب أثناء الخدمة،‏ وعدم الاطلاع المستمرالذي يؤدي إلى حداثة الأساليب التدريسيةوسلاستها وإلى نقص واضح في الإعداد الأكاديميلاسيما وأن أعلى نسبة من أفراد العينة يحملندبلوم متوسط في مجال رياض الأطفال وأقل نسبةمنهن من حملة البكالوريوس والماجستير.‏وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتيجةدراسة كل من رجب ‏(‏‎١٩٨٨‎م)‏ والبابطين‏(‏‎١٩٨٥‎م)،‏ وعبد الحميد ‏(‏‎١٩٨١‎م)‏ والتي أثبتت أنهناك فرق ب ين المعلمات المؤهلات تربوياً‏ وغيرالمؤهلات تربوياً‏ في درجة الممارسات التربوية.وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع نتيجةدراسة كل من الكر ش ‏(‏‎١٩٩٠‎م)،‏ وملحم والصبا غ‏(‏‎١٩٩١‎م)‏ والتي أثبتت أن أداء المعلمات للكفايات. كان مرتفعاً‏وللإجابة على السؤال الثالث والذي نصه:"هل يوجد اختلاف في درجة توافرالكفايات التعليمية الأساسية العامة لدى معلماترياض الأطفال يعزى لمتغير التخصص لديهم ؟قامت الباحثة بعمل جدول رقم"(٩)موضحة فيهاختبار ‏(ت)‏ للمقارنة بين متوسطات درجات عينةالدراسة حسب متغير التخص صأطفال،‏ تخصصات أخرى).(دبلوم رياضمجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٣٨

د.‏ نوال حامد ياسين(٩) جدول رقم)نتائج اختبار ‏(ت)‏ للمقارنة بين متوسطات درجات عينة الدراسة حسب متغير التخصصدبلوم رياض أطفال – تخصصات أخرىحيث () ن = ٧٨ (المجالالمتغيرالعدد‏(ن)‏المتوسطالحسابيالانحرافالمعياري‏(ت)‏ قيمةدرجةالحريةمستوىالدلالةمتوسطالاختلافات٠,٠٦٦٠,٩٨٣٧٦٠,٠٢١ -١١,٨٩٤١١,٠٤٢١٠١,٧٦٦١٠١,٨٣٣٦٠١٨الكفاياتالشخصيةدبلوم رياضالأطفالتخصصات أخرىغير دال٠,٦٧٢٠,٨٩٦٧٦٠,١٣١١٩,٩٤٧١٥,٩٧٠١٢٠,٣٦٦١١٩,٦٩٤٦٠١٨الكفاياتالتدريسيةدبلوم رياض أطفالتخصصات أخرىغير دال٠,٦٠٥٠,٩٤٠٧٦٠,٠٧٦٣٠,٥٠٤٢٦,٢٥٨٢٢٢,١٣٣٢٢١,٥٢٧٦٠١٨مجموعالكفاياتدبلوم رياضالأطفالتخصصات أخرىغير دالتساوييتضح من الجدول رقم(٩)(٠,٠٢١)ومستوى الدلالةأن قيمة ‏(ت)‏ودرجة الحرية تساوي(٧٦)(٠,٩٨٣)أي غير دال،‏ وهذايعني أن درجة توافر الكفايات الشخصية لدىمعلمات رياض الأطفال لا تختلف باختلا فالتخصص فنجد أن المعلمة المتخصصة في مجالرياض الأطفال لا تختلف قدراتها الشخصية عنالمعلمة التي تحمل تخصص غير رياض الأطفال.وهذا التفسير ينطبق أيضاً‏ على درجةتوافر الكفايات التدريسية حيث أن قيمة ‏(ت)‏تساويالدلالة(٠,١٣١)درجة حرية(٧٦) ومستوى(٠,٨٩٦)أي غير دال،‏ وتفسر الباحثة هذهالنتيجة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيةبين أداء معلمات رياض الأطفال المتخصصاتوالغير متخصصات في مجال رياض الأطفال.‏وتعزى الباحثة هذه النتيجة إلى ضعفالإعداد الأكاديمي في برنامج الدبلوم المتوسط فيرياض الأطفال،‏ حيث تساوت مخرجات التعليم فيتخصص رياض الأطفال مع مخرجات التعليم فيتخصصات أخرى.‏ وتتفق نتيجة الدراسة الحالية م عنتائج دراسة كل من الزراد)‎١٩٩٠‎م )، والكر ش‏(‏‎١٩٩٠‎م)،‏ كما تختلف هذه النتيجة مع نتيجةدراسة عبد الحميد)‏(‏‎١٩٩١‎م)‏ .‎١٩٨١‎م )، وملحم والصبا غوللإجابة عن السؤال الرابع والذي نصه:‏"هل يوجد اختلاف في درجة توافر الكفاياتالتعليمية الأساسية العامة لدى معلمة رياضالأطفال يعزى لمتغير المؤهل العلمي لديهم ؟قامت الباحثة بعمل جدول رقم"(١٠)موضحة فيهاختبار ‏(ت)‏ للمقارنة بين متوسطات درجات عينةالدراسة حسب متغير المؤهل العلميمتوسط،‏ مؤهلات أخرى). (دبلوم١٣٩الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

ت(‏د.‏ نوال حامد ياسيننتائج اختبار(١٠) جدول رقم)المؤهل العلمي( ت)للمقارنة بين متوسطات درجات عينة الدراسة حسب متغيردبلوم متوسط – مؤهلات أخرىحيث () ن = ٧٨ (المجالالمتغيرالعدد‏(ن)‏المتوسطالحسابيالانحرافالمعياريقيمة‏(ت)‏درجةالحريةمستوىالدلالةمتوسطالاختلافات٠,٦١٢-٤,٩٥٦-٠,٥٤٢٧٦٣٠,٤٣٨٢٥,٨٧٥٢٢٣,٠٧٢١٨,١١٧٦١١٧الكفاياتالشخصيةوالتدريسيةمعاً‏دبلوم متوسطمؤهلاتأخرىغيرداليتضح من الجدول رقم(١٠)(أن اختبارللمقارنة بين متوسطات الدرجات التيتحصلت عليها عينة الدراسة لا تختلف من حيثالكفايات الشخصية والتدريسية معاً‏ حيث قيمة‏(ت)‏ (-٠,٦١٢)ومستوى الدلالة يساوي(٠,٥٤٢)وهذا غير دال،‏ وهذا يعني أن مستوى الكفاياتالشخصية والكفايات التدريسية لا يختلفباختلاف المؤهل التعليمي،‏ أي أن أداء المعلماتالحاصلات على دبلوم متوسط في رياض الأطفالهو نفس أداء المعلمات الحاصلات على درجاتعلمية أخرى،‏ أي أن أداء المعلمات لا يتأثرباختلاف المؤهلات التعليمية.وتعزي الباحثة هذه النتيجة إلى ضعفالإعداد الأكاديمي وقلة الدورات التنشيطية التيتعطى للمعلمات وهن على رأس العمل لاسيماوأن البيئة متجانسة والله أعلموتتفق هذه النتيجة مع نتيجةدراسة الزراد ‏(‏‎١٩٩٠‎م،‏ والكر ش ‏(‏‎١٩٩٠‎م)،‏ ورجب‏(‏‎١٩٨٨‎م)‏ والمدكور ‏(‏‎١٩٨٨‎م. ("وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع نتيجةدراسة عبد الحميد ‏(‏‎١٩٨١‎م)‏ والتي أثبتت أن هناكفروق بين المعلمات المؤهلات تربوياً‏ وغير المؤهلاتتربوياً‏ في درجة الممارسات التربوية.‏وللإجابة على التساؤل الخامس والذي نصه:‏هل يوجد اختلاف في درجة توافرالكفايات التعليمية الأساسية العامة لدى معلماترياض الأطفال يعزى لمتغير الخبرة لديهم ؟قامت الباحثة بعمل جدول رقم."(١١)موضحة فيهتحليل التباين الأحادي لاختبار الفرق ب ينمتوسطات درجات أفراد العينة حسب متغير الخبرة‏(أقل من– ٦ ،٥١٠، أكثر من١٠ سنوات)‏ ..١٤١الد الخامس عشر – العدد الأول – ذو القعدة ‎١٤٢٣‎ه‎٢٠٠٣‎م - يناير

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة(١١) جدول رقمنتائج تحليل التباين الأحادي لاختبار الفرق بين متوسطات درجات أفراد العينةمتغير سنوات الخبرة– ٦ ،٥ أقل من )١٠، أكثر من١٠ سنوات (حيث‏(ن = ٧٨ (المتغيراتمصادر التباينمجموع المربعاتمتوسطدرجةقيمة ‏(ف)‏مستوىالمربعاتالحريةالدلالة٠,٤٢١٠,٨٧٦٢٧٥٧٧١١٨,٩٤٤١٣٥,٧٦٥٢٣٧,٨٨٨١٠١٨٢,٤٠٧١٠٤٢٠,٢٩٥الكفايات الشخصيةبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعغير دال٠,٠٦١٢,٩٠٢٧٥٧٧١٠٠١,٢٥٩٣٤٤,٢٢٣٢٠٠٢,٥١٨٢٥٨١٦,٧٤٢٢٧٨١٩,٢٦٠الكفايات التدريسيةبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعغير دال٠,١٢٣٢,١٥٢٧٥٧٧١٨١٠,٣٨٦٨٤٠,١٠٠٣٦٢٠,٧٧٢٦٣٠٠٧,٤٧٥٦٦٦٢٨,٢٤٧مجموع الكفاياتبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعغير داليتضح من الجدول رقم(١١)عدم وجودفروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر الكفاياتالشخصية والكفايات التدريسية ترجع لمتغيرسنوات الخبرة قيمة ‏(ف)‏ تساويدلالة(٢,١٥)(٠,١٢٣)بمستوىوهذا غير دال،وزيادة في التوضي حنجد أن درجة توافر الكفايات الشخصية لدى أفرادالعينة لا تختلف باختلاف عدد سنوات الخبرة،‏حيث قيمة ‏(ف)‏ تساويالدلالة(٠,٨٧٦)، ومستوى(٠,٤٢١)غير دال وهذا يعني أن شخصيةمعلمة رياض الأطفال لا تتغير بزيادة عدد سنواتالخبرةوالحال صحيح أيضاً‏ في درجة توافرالكفايات التدريسي،،ة حيث قيمة ‏(ف)‏ تساوي(٢,٩٠)ومستوى الدلالة(٠,٠٦١))غير دالويقترب قليلاً‏ إلى مستوى الدلالة المطلوب٠,٠٥)، وهذا يعني أن الأداء التدريسي فيمدارس رياض الأطفال لا يختلف من معلمة لأخرىرغم اختلاف سنوات الخبرة،‏ وهذه النتيجة تختلفعن المنطق؛ لأنه كلما زاد المرء خبرة زاد إتقانهللمهارات التدريسية وقد اقترب مستوى الدلالةإلى (٠,٠٦١)، وترجع الباحثة ذلك الأمر إلى عدمتطوير مهارات المعلمات جميعاً‏ وعدم إطلاعهن.مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٤٢

د.‏ نوال حامد ياسينعلى أي جديد،‏ حيث تساوت المفاهيم واتحدتالقيم وغلب الروتين على أداء المعلمات حيثلا يوجد تطوير مبني على استحداث،‏ ولا يوجدتقييم ذاتي لدى المعلمات،‏ ولا يوجد نقد بناءوليس هناك تبادل خبرات أو زيارات ميدانيةلمؤسسات أخرى لمعرفة الجديد واكتساب المفيد،‏وتتفق نتيجة الدراسة مع نتيجة دراسةكل من الزراد ‏(‏‎١٩٩٠‎م)،‏ ورجب ‏(‏‎١٩٨٨‎م)،‏ومدكور‏(‏‎١٩٨٨‎م)‏ .كما تختلف نتيجة هذه التدريبيةالدراسة مع نتيجة دراسة عبد الحميد ‏(‏‎١٩٨١‎م)،‏ دورةجدول رقموملحم والصباغ‏(‏‎١٩٩١‎م)‏ .وللإجابة عن السؤال السادس والذي نصه:"هل يوجد اختلاف في درجة توافر الكفاياتالتعليمية الأساسية العامة لدى معلمات رياضالأطفال يعزى لمتغير عدد الدورات ؟"‏ قامتالباحثة بعمل جدول رقم(١٢))(موضحة فيه تحليلالتباين الأحادي لاختبار الفروق بين متوسطاتدرجات أفراد العينة حسب متغير الدورات(١٢)بدون دورة،‏ دورة واحدة،‏ أكثر مننتائج تحليل التباين الأحادي لاختبار الفرق بين متوسطات درجات أفراد العينة حسب متغيرالدورات التدريبية)بدون دورة،‏ دورة واحدة،‏ أكثر من دورةحيث (‏(ن = ٧٨ (المتغيراتمصادر التباينمجموع المربعاتمتوسطدرجةقيمة ‏(ف)‏مستوىالمربعاتالحريةالدلالة٠,٤٠٤٠,٩١٨٢٧٥٧٧١٢٤,٤٨٦١٣٥,٦١٨٢٤٨,٩٧٢١٠١٧١,٣٢٣١٠٤٢٠,٢٩٥الكفاياتالشخصيةبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعغير دال٠,٣٣٣١,١١٥٢٧٥٧٧٤٠١,٧٩٥٣٦٠,٢٠٩٨٠٣,٥٩١٢٧٠١٥,٦٦٩٢٧٨١٩,٢٦٠الكفاياتالتدريسيةبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعغير دال٠,٣٣١١,١٢١٢٧٥٧٧٩٦٦,٩٦٠٨٦٢,٥٩١١٩٣٣,٩٢٠٦٤٦٩٤,٣٢٧٦٦٦٢٨,٢٤٧مجموع الكفاياتبين المجموعاتداخل المجموعاتالمجموعغير داليتضح من الجدول رقملجميع الكفايات تساوي(١٢)(١,١٢١)أن قيمة ‏(ف)‏ومستوى الدلالةيساوي(٠,٣٣١)غير دال.‏ وهذا يعني أن مستوىالكفايات الشخصية والتدريسية ودرجة توافرها

د.‏ نوال حامد ياسينلدى معلمات الرياض بصفة عامة لايختلفويتضح ذلك في الآتي:‏-أن قيمة ‏(ف)‏ للكفايات الشخصيةتساوي(٠,٩١٨)ومستوى الدلالة(٠,٤٠٤)أي غير دال وهذا يعني أنه لا توجد فرو قذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجاتعينة الدراسة وفقاً‏ لاختلاف عدد الدرواتالتي التحقن بها.وكذلك في درجة توافرالكفايات التدريسية حيث قيمة ‏(ف)‏ تاوي(١,١١٥)ومستوى الدلالة(٠,٣٣٣)غيردال،‏ وهذا يعني أن مستوى الأداء التدريسيلا يختلف باختلاف عدد الدورات التي. التحقن بهاوتعزي الباحثة هذه النتيجة إلى عدمفعالية الدورات التي تم الالتحاق بها،‏ وإلىعدم وجود حوافز كمحرك لعجلة التطوير فيمجال التدريس،‏ ولابد من وجود تقويم تتابعيبعد الانتهاء من الدورات لتقدير مستوىالكفاءة الخارجية وهي مخرجات التعليم منالبرامج التدريبية أو الدورات التدريبية،‏وتتفق نتيجة الدراسة مع نتيجة دراسةمدكور ‏(‏‎١٩٨٨‎م)،‏ ورجب ‏(‏‎١٩٨٨‎م)،‏ونتيجة دراسة الزراد‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ .التيأوضحت أن الدورات التي اجتازها المعلمونوالمعلمات لا علاقة لها بالتخلف الدراسيأو صعوبات التعلم،‏ كما تختلف نتيجةهذه الدراسة مع نتائج دراسة عبد الحميد‏(‏‎١٩٨١‎م )، وملحم والصبا غ ‏(‏‎١٩٩١‎م)،‏باختلاف عدد الدورات التدريبية التي التحقن بهاوالبابطين ‏(‏‎١٩٩٥‎م)،‏ ونتيجة دراسة الكر ش‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ التي أوضحت أن أداء معلماترياض الأطفال في مجال معاملة الأطفالإنسانياً‏ كان أعلى من المتوسط،‏ وأرجع ذل كلأنهن أمهات ويشعرن بإحساس الأمومةخلاصة النتائج.:بعد عرض الباحثة لنتائج الدراسةالحالية ومناقش تها،‏ يمكن تلخيص هذه النتائجفيما يلي:‏١- معلمات رياض الأطفال في مدارسالروضات الحكومية يتمتعن بكفايات شخصيةممتازة وبدرجة عالية.٢- مستوى أداء معلمات رياضالأطفال للكفايات التدريسية ضعيف جداً‏وبحاجة إلى تدريب وإتقان لجميع المهاراتالتدريسية كي يصلن إلى المستوى المنشود.٣- درجة توافر الكفايات الشخصيةلدى معلمات رياض الأطفال لا تختلفباختلاف التخصص أو المؤهل العلمي.٤- درجة توافر الكفايات التعليميةالأساسية العامة لدى معلمات رياض الأطفاللا تختلف باختلاف سنوات الخبرة أو عددالدورات التدريبية التي التحقن بها.التوصيات :١- عقد دورات تدريبية مكثفة لمعلماترياض الأطفال في مجالي طرق التدري س

د.‏ نوال حامد ياسينوأساليب معاملة الأطفال وتوجيه سلوكهم،‏وذلك لإثراء أفكارهن بأمثلة وتدريباتوتطبيقات تربوية بسيطة ومثيرة وتزويدهنبالأدوات والأجهزة اللازمة لكل تدريبوالعمل على تحضيرها قبل القيام بها.‏٢- ضرورة تكثيف عملية الإشراف علىمعلمات رياض الأطفال وتزويدهن بكلجديد في مجال التخصص؛ وذلك باستخدامأسلوب تبادل الزيارات وحضور الدروسالنموذجية باستمرار لأهمية ذلك في طبيعةالتعلم المكتسب،‏ حيث أن هناك علاقة وثيقةبين جودة التعلم ونشاط وإيجابية المتعلمالفرد.‏٣- إعادة النظر في برامج إعدادمعلمات رياض الأطفال وتحسينها،‏ حيثأثبتت الدراسة الحالية عدم جدوى درجةالدبلوم في رياض الأطفال،‏ فهي غير كافيةلتأهيل معلمة متمكنة ومبتكرة لاستراتيجياتحديثة وأساليب تعامل تربوية إسلاميةوتوظيفها في التعلم من خلال الأنشطة اليوميةفي الروضة٣- أثر استخدام أساليبواستراتيجيات جديدة على اكتساب بع ضالمفاهيم التربوية لدى الأطفال بمدارس رياضالأطفال بمدينتي مكة وجدة التعليمية.‎٤‎‏-أثر استخدام بعض استراتيجياتالتنمية النفسحركية على اكتساب بع ضالمهارات اليدوية لدى الأطفال في مدارسرياض الأطفال الأهلية والحكومية بالعاصمة. المقدسة.البحوث والدراسات المقترحة:١- مدى فاعلية برنامج إرشادي مقترحلتخفيف حدة التوتر لدى معلمات رياضالأطفال بالعاصمة المقدسة.٢- دراسة العلاقة بين مواقف الحياةالضاغطة التي تتعرض لها معلمات رياضالأطفال والأداء التدريسي المتميز.

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة-٧)قائمة المراجعالبابطين،‏ عبد العزيز عبد الوهاب‎١٩٩٥‎م)‏ :الكفايات التعليمية اللازمةللطالب المعلم وتقصي أهميتهاوتطبيقاتها من وجهة نظره ونظر الم شرفعليه في كلية التربية – جامعة الملكسعود بالرياض،‏)(مجلة جامعة المل كسعودالعلوم التربوية والدراسات الإسلاميةالمجلد السابع،‏ ص ص. ٢٤٨ –٢٠١الحقيل،‏ سليمان بن عبد الرحمن‏(‏‎١٩٩٦‎م)‏ :التطبيق التربوي للعلاقاتالإنسانية في المجال المدرسي،‏ طرجب،‏ مصطفى. (٣)‏(‏‎١٩٨٨‎م)‏ :مستوىالكفايات المهنية للمعلم في الاختباراتالتربوية:‏ دراسة مسحية على معلميالتعليم الابتدائي بدولة البحرين،‏ مجلةجامعة دمشق،‏ المجلد الرابع،‏ العددص ص،١٦. ١٧٩ –٧٧الزراد،‏ فيصل محمد خير‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ :الكفايات العلمية والمهنية لمعلميومعلمات المرحلة الابتدائية واتجاهاتهمنحو تجربة الفصول المميزة،‏ المجلة العربيةللبحوث التربوية،‏ المجلد(١٠)، العدد(١)يناير ‎١٩٩٠‎م،‏ ص. ٧٢ – ٣٨زعزوع،‏ سلوى صالح محمد ‏(‏‎١٩٩٧‎م: (كفايات معلمات العلوم الدينية فيالمرحلة الابتدائية:تحديدها وقياسها،‏فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية،‏ المملكةالعربية السعودية.زيتون،‏ حسن حس ينالتدريس‏(‏‎٢٠٠١‎م)‏ ::تصميمرؤية منظومة،‏ سلسلة أصولالتدريس،‏ الكتاب الثانيالثاني،‏ عالم الكتب،‏ ط‎٢‎ .زيدان،‏ محمد مصطفى ‏(د.ت: (-٨عواملالكفاية الانتاجية في التربية،‏ دار الشروق،‏جدة .الشهراني،‏ عامر سليم والشهراني محمدسعيد ‏(‏‎١٩٩٧‎م)‏:المهارات التدريسيةلدى معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة‏(منطقة عسير)‏ ومصادرها ودرجة التمكنمنها،‏ منشورات مركز البحوث بكليةالتربية،‏ جامعة الملك خالد أبهاشوق،‏ محمود أحمد ‎١٩٩٥‎م.: ()-٩-١٠تطويرالمناهج الدراسية،‏ دار عالم الكتب،‏الرياض،‏ ط‎١‎ .الكرش،‏ محمد أحمد محمد‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ :بعض الكفايات التعليمية المتطلبةلمعلمات رياض الأطفال،‏ المؤتمر العلميالثاني لإعداد المعلم التراكمياتوالتحديات بالاسكندريةذو الحجة ‎١٤١٠‎ه‎١٩٩٠‎م:- ٢٤ – ٢١ )/ ١٥ – ١٨ يونيو،(مجلة الجمعية المصرية للمناهجوطرق التدريس،‏ المجلد الثالث،‏ص: (). ١١٣٨ –١١٢٧-١١عبد الحميد،‏ جابر ‎١٩٨١‎متصرفات عينة من معلمات المرحلةالابتدائية بالخبرة والمؤهلات الدراسيةوتقديرات المديرات والموجهات .١٢- عبيدات وعدس وعبد الحق،‏ ذوقان-١٣وعبد الرحمن،‏ وكايد ‏(‏‎١٩٩٣‎م)،‏البحث العلمي:‏ مفهومه،‏ أدواته،‏أساليبه،‏ دار أسامة للنشر والتوزيع،‏الرياض .الغانم،‏ عبد العزيز‏(‏‎١٩٩٠‎م)‏ :– المجلد-١-٢-٣-٤-٥-٦مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٤

د.‏ نوال حامد ياسينof Northern Colorado, Greely,Colorado, U.S.A.٢٠- Tollefrud- Aderson, Linda (١٩٩٣); “Counting and number conser -vation”, Paper Presented at theBiennial meting of the society forresearch in Child development,New Orleans, LA, March . ٢٥ – ٢٨.٢١- Von Eschenbach, John F.& Pavlak,Stephen, A. (١٩٩٣); Importance andaffainment of teacher certi -fication competencies as perceivedby principals and teachers. Paperpresented at the annual meetingof Eastern Educational Researchconference Clearwater, Florida,Feb. ١٩٩٣, (٢٢P).أخلاقيات مهنة التعليم معايير لضب طسلوكيات المعلمين،‏ مجلة دراسات الخليج(٦٢)، السنة-: (والجزيرة العربية،‏ العددالسادسة عشر – رمضانإبريل،‏ ‎١٩٩٠‎م،‏ ‏(ص‎١٤١٠‎ه. ( ١٢٧ –)٨٧قنديل،‏ يس عبد الرحمنالتدريس‎٢٠٠٠‎موإعداد المعلم،‏ دار النشر: (الدولي،‏ الرياض،‏ ط‎٣‎ .لبن،‏ علي أحمد،‏ ‏(‏‎١٩٩٦‎مالمعلمة برياض الأطفال،‏ سفير،‏ القاهرةمرشد.‏(‏‎١٩٩١‎م)‏ ::مدكور،‏ علي أحمدنظرياتالمناهج العامة،‏ دار الفرقان،‏ فرع أربد،‏مقابل جامعة اليرموك .ملحم،‏ سامي محمد والصباغ،‏ مياز خليل‎١٩٩١‎م ( :برنامج مقترح لتدريبمعلمات المواد الاجتماعية العاملات فيالمرحلة الثانوية بالمملكة العربيةالسعودية،‏ مجلة جامعة الملك سعود،‏(٢))العلوم التربويةالمجلد ٣، ص ص. ٦٦٨ – ٦٠٩الهذلي،‏ عبد الله محسن حسن ‏(‏‎١٩٩٥‎م)‏مدى توافر الكفايات التعليمية لدىمعلمي المواد الاجتماعية في المرحلةالابتدائية من وجهة نظر المشرف ينالتربويين،‏ المجلة التربوية،‏ مجلس النشرالعلمي بجامعة الكويت،‏ العدد ٣٥،المجلد التاسع،‏ ص ص. ١٧٣ –١٤٥-١٤-١٥-١٦-١٧-١٨١٩- Mangour, Lamya (١٩٨٥); Therelationship between conservationskills of Lebanese Moslem childrenand Learning attitudes. Unpub -lished ED. Dissertation, University

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسةالكفاياتأولاً‏ الكفايات الشخصية١- سلامة الحواس وخلوها من العاهاتاللياقة البدنية التي تمكنها من مشاركةالأطفال في أنشطتهمالاهتمام بالمظهر الجيد البسيطوالمحتشم.‏القدرة على التعامل مع الأطفال بروحالعطف والصبرسرعة البديهة وحسن التصرف فيالمواقف المفاجئةالرغبة في الابتكار والتجديد المستمر فيالمناخ التعليمي والتربوي٧- الدقة في المواعيد٨- الانتباه وقوة الملاحظة٩- التمتع بقدر واف من المرونة والمرح وروحالدعابة لتتمكن من مواجهة متطلباتالعمل ومشكلاتهالالتزام بالآداب الإسلامية قولاً‏وسلوكاً،‏ كونها قدوة حسنةالقدرة على التحكم في الذات وضبطالنفس والابتعاد عن الثورة والغضبوتجنب الانفعال الحاد أمام الأطفال١٢- الصوت الواضح والنبرات المتزنة١٣- القدرة على جذب انتباه الأطفالمعقولية الحركة داخل غرفة النشاطللمتابعة والتحكم في العملاستخدام الصوت الحنون الهادي فيالتحدث والصوت الحازم عند التوجيه.‏استخدام الأساليب التربوية في التوجيهبدلاً‏ من صيغة النهيالقدرة على التعامل مع الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة١٨- القدرة على التعامل مع الأطفال الموهوبين١٩- الإلمام بشروط الأمن والسلامة في كل مايتصل بممارسة الأنشطةالقدرة على السيطرة والتحكم في غرفةالنشاط.‏٢١- تعويد الأطفال على النظام٢٢- تعويد الأطفال على النظافة الدائمة لغرفةالنشاط وحسن ترتيبها٢٣- العدالة في الاهتمام برعاية الأطفال علىحد سواء٢٤- التحفز والإعداد المسبق للأنشطة والمهارات(١) ملحق رقمبطاقة الملاحظة في صورتها المبدئيةمستوى الأداء١٢٣٤٥الكفاياتمستوى الأداء١٢٣٤٥.........-٢٥-٢٧-٢٩-٣٠-٣٣-٣٤-٣٩.................:-٢-٣-٤-٥-٦-١٠-١١-١٤-١٥-١٦-١٧-٢٠وضوح الاستراتيجياتالمستخدمة في تدريس الأنشطةثانيا:‏ الكفايات التدريسية٢٦- القدرة على تحديد الأهدافالمهارة في طرح الأسئلة وحسناستخدامها٢٨- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفالالقدرة على تقويم الطفل من خلالالملاحظة المنظمة لسلوكه اليوميوتدوينها.‏القدرة على اختيار الأنشطة المناسبةلمستويات وأعمار الأطفال٣١- القدرة على التدرج للأنشطة التعليميةمن خلال تعلم المهارات المطلوبةوتقسيم تدريبها إلى مراحل٣٢- القدرة على استخدام الأساليب التربويةعند توجه بعض التعليمات اللفظيةحول العمل المطلوبالقدرة على تقويم مهارات الطفلالعقلية من حيث المطابقة بين الأشياءوتصنيفها وترتيبها وتكملة الناقص ،وإدراك الكل من الجزءالقدرة على تقويم مهارات الطفلالنفسحركية ، من خلال أنشطة تعملعلى تنمية العضلات الغليظة والدقيقة.‏٣٥- القدرة على تقويم مهارات الطفل الحسيةوالسمعية والبصرية واللغوية٣٦- تقدير اللعب الإيهامي أو الخيالي داخلغرفة النشاط والضحك للأطفال وليسعليهم٣٧- القدرة على تنمية فردية الطفل وذاتيةمن خلال اللعب الحر الهادف فيالأركان التعليمية المعدة مسبقاً.‏٣٨- تعويد الأطفال على النظام داخل غرفةالنشاط ، من خلال تعريفهم بالحدودوالضوابط والتمسك بها.‏القدرة على استغلال الوقت المناسبللتعزيز والتشجيع للسلوك المرغوبوإهمال السلوك الغير مرغوب أثناءالقيام بالأنشطة .مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٢

د.‏ نوال حامد ياسين١الكفاياتتابع ملحق رقممستوى الأداء(١)١٢٣٤٥الكفاياتمستوىالأداء٢ ٣٤٥-٤٠تقدير جهود الطفل المبذولة في النشاط مهماكانت ضئيلة أو محدودة٤١- تشجيع الأطفال على تفحص الأشياء الموجودةأمامهم ولمسها وفكها وتركيبها.:تعويد الأطفال على المحافظة على الأشياءالموجودة في الروضة وعدم إتلافها.‏٤٣- القدرة على متابعة الطفل بعد الطلب منه القيامبأي عمل والتأكد من تنفيذه.‏القدرة على إعداد تقرير عن كل طفل بعدالانتهاء من كل وحدة تعليمية.‏التمكن من تعديل مظاهر السلوك السلبيةالشائعة مثل نسيان البسملة مثل تناولالوجبة ، أو خطف الأدوات من أيدي الآخرين٤٦- إعطاء الثقة الدائمة لكل طفل بتشجيعه بإعادةالمحاولة وتحقيق النجاح أو التفوق.‏القدرة على مساعدة الطفل في إيجاد متنفسطبيعي لتصرف مشاعره الغاضبة.‏٤٨- القدرة على مقارنة الطفل بنفسهالقدرة على إثارة الدافعية للتعلم من خلالالتنويع في الأنشطة والوسائل والخامات البيئية٥٠- القدرة على إشراك الأطفال في التخطيط للأنشطةالتعليمية وتشجيعهم على أخذ المبادرةالإلمام بطرق إكساب الأطفال التعليماتوالقواعد العامة الخاصة بالنشاط وتفسيرها.‏٥٢- الإلمام بخصائص نمو الأطفال الوجداني.‏الإلمام بطرق استخدام الأجهزة والأدواتوالوسائل التعليمية وتوظيفها لتحقيق الأهدافالتربوية المنشودة٥٤- القدرة على غرس مبدأ الاهتمام بالجانبين الدينيوالخلقي٥٥- إبداء الإعجاب بالأعمال الابتكارية التي يقومبها الطفلمراعاة الاستمرار والتتابع والتكامل في وحدةالمعرفة في تنظيم الوحدات التعليمية٥٧- الاستماع إلى اقتراحات الأطفال وتقبلها منهم٥٨- القدرة على إظهار الاهتمام اليومي بكل طفلمن خلال الحديث أو النظر إليه عند الاستماعله٥٩- حسن استقبال الأطفال في الصباح،‏ الأمر الذيينعكس أمره على الأطفال طوال اليوم٦٠- القدرة على اختيار الألعاب بأشكالها المختلفةوإعداد البيئة الجيدة التي تساعد على ممارسةالأنشطة الحركية .:::.......-٤٢-٤٤-٤٥-٤٧-٤٩-٥١-٥٣-٥٦ثالثاً‏ الكفايات الاجتماعية٦١- التعاون والتفاعل مع الزميلات٦٢- المشاركة الإيجابية في أنشطة المدرسة..-٦٣حسن التصرف والقدرة على حلالمشكلات مع إدارة المدرسةالتعاون مع إدارة المدرسة في تطبيق الأنظمةواللوائح المدرسيةالاستفادة من خبرات الآخرين كالزميلاتوالمعلمات والمشرفات ومديرة المدرسة لتحسينالأداء المهني٦٦- التفاعل مع البيئة المحلية بما في ذلك أولياءالأمورتقبل آراء المشرفات التربويات ومناقشتهابهدوء ورحابة صدرتعويد الأطفال على مساعدة زملائهمالضعاف في الصفتشجيع العمل الجماعي إلى جانب الوقتالمخصص للعمل الفرديالقدرة على توطيد العلاقة بين الأطفالوالكبار المحيطين بهمالقدرة على تعزيز القيم والمفاهيم الإنسانيةالسائدة في المجتمعمعرفة أساليب الاتصال بين المدرساتوالأمهات٧٣- الإلمام بصفات البيئة التي تتسم بالتدعيم.‏٧٤- الإلمام بثقافة المجتمع وتراثه وتقبله لقيمه.‏٧٥- إتاحة الفرصة للطفل بالتعبير عن ذاته لفظياً‏أو حركياً‏ أو عاطفياً‏٧٦- الاهتمام بالأنشطة التي تشجع الطفل الخجولعلى التفاعل مع الآخرين٧٧- القدرة على غرس مبادئ السلوك الإسلاميوالأخلاقيات الاجتماعية الحميدة من خلالأساليب التعبير والحوار المقبولةالقدرة على مناداة الطفل باسمه وتشجيعالأطفال على التعامل مع بعضهم البعض منخلال استخدام أسماءهم بدلاً‏ من استخدامالألقاب أو الكنية٧٩- القدرة على تقديم المساعدة للطفل الخائف أوالمريض أو الغضبان داخل غرفة النشاطالقدرة على غرس مبدأ الحرية والتعاونوالمشاركة والإيثار ................-٦٤-٦٥-٦٧-٦٨-٦٩-٧٠-٧١-٧٢-٧٨-٨٠

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة(٢) ملحق رقمبطاقة الملاحظة في صورتها النهائيةالكفاياتمستوى الأداءالكفاياتمستوى الأداء١٢٣٤٥....:.....:١ ٢ ٣ ٤ ٥::أولاً‏ الكفايات الشخصية١- سلامة الحواس وخلوها من العاهات٢- اللياقة البدنية التي تمكنها من مشاركةالأطفال في أنشطتهم٣- الاهتمام بالمظهر الجيد البسيط والمحتشم.‏٤- القدرة على التعامل مع الأطفال بروحالعطف والصبر٥- سرعة البديهة وحسن التصرف في المواقفالمفاجئة٦- الرغبة في الابتكار والتجديد المستمر فيالمناخ التعليمي والتربوي٧- الدقة في المواعيد٨- الانتباه وقوة الملاحظة٩- التمتع بقدر واف من المرونة والمرح وروحالدعابة لتتمكن من مواجهة متطلبات العملومشكلاته١٠- الإلتزام بالآداب الإسلامية قولاً‏ وسلوكاً،‏كونها قدوة حسنة١١- القدرة على التحكم في الذات وضبط النف سوالابتعاد عن الثورة والغضب وتجنبالانفعال الحاد أمام الأطفال١٢- الصوت الواضح والنبرات المتزنة١٣- القدرة على جذب إنتباه الأطفال١٤- مقعولية الحركة داخل غرفة النشاط للمتابعةوالتحكم في العمل١٥- استخدام الصوت الحنون الهادي في التحد ثوالصوت الحازم عند التوجيه١٦- استخدام الأساليب التربوية في التوجيه بدلاً‏من صيغة النهي١٧- القدرة على التعامل مع الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة١٨- القدرة على التعامل مع الأطفال الموهوبين١٩- الإلمام بشروط الأمن والسلامة في كل مايتصل بممارسة الأنشطة٢٠- القدرة على السيطرة والتحكم في غرفةالنشاط٢١- تعويد الأطفال على النظام٢٢- تعويد الأطفال على النظافة الدائمةلغرفة النشاط وحسن ترتيبها٢٣- العدالة في الاهتمام برعاية الأطفالعلى حد سواء٢٤- التحفز والإعداد المسبق للأنشطةوالمهارات٢٥- وضوح الاستراتيجيات المستخدمة فيتدريس الأنشطةثانياً‏ الكفايات التدريسية٢٦- القدرة على تحديد الأهداف٢٧- المهارة في طرح الأسئلة وحسناستخدامها٢٨- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال٢٩- القدرة على تقويم الطفل من خلالالملاحظة المنظمة لسلوكه اليوميوتدوينها.‏٣٠- القدرة على اختيار الأنشطة المناسبةلمستويات وأعمار الأطفال٣١- القدرة على التدرج للأنشطة التعليميةمن خلال تعلم المهارات المطلوبةوتقسيم تدريبها إلى مراحل٣٢- القدرة على استخدام الأساليب التربويةعند توجيه بعض التعليمات اللفظيةحول العمل المطلوب٣٣- القدرة على تقويم مهارات الطفلالعقلية من حيث المطابقة بين الأشياءوتصنيفها وترتيبها وتكملة الناقص ،وإدراك الكل من الجزء ......................مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية١٤

د.‏ نوال حامد ياسينالكفايات٣٤- القدرة على تقويم مهارات الطفل النفسحركية ،من خلال أنشطة تعمل على تنمية العضلاتالغليظة والدقيقة.‏٣٥- القدرة على تقويم مهارات الطفل الحسيةوالسمعية والبصرية واللغوية.‏٣٦- تقدير اللعب الإيهامي أو الخيالي داخل غرفةالنشاط والضحك للأطفال وليس عليهم٣٧- القدرة على تنمية فردية الطفل وذاتية من خلالاللعب الحر الهادف في الأركان التعليمية المعدةمسبقاً‏٣٨- تعويد الأطفال على النظام داخل غرفة النشاط ،من خلال تعريفهم بالحدود والضوابط والتسم كبها٣٩- القدرة على استغلال الوقت المناسب للتعزيزوالتشجيع للسلوك المرغوب وإهمال السلوك الغيرمرغوب أثناء القيام بالأنشطة٤٠- تقدير جهود الطفل المبذولة في الن شاط مهماتابع ملحق رقممستوىالأداء(٢)١ ٢ ٣ ٤ ٥الكفاياتمستوىالأداء١ ٢ ٣ ٤ ٥....:.-٤١كانت ضئيلة أو محدودةتشجيع الأطفال على تفحص الأشياء الموجودةأمامهم ولمسها وفكها وتركيبها.‏٤٢- تعويد الأطفال على المحافظة على الأشياءالموجودة في الروضة وعدم إتلافها.‏٤٣- القدرة على متابعة الطفل بعد الطلب منه القيامبأي عمل والتأكد من تنفيذه.‏٤٤- التمكن من تعديل مظاهر السلوك السلبية الشائعةمثل نسيان البسملة مثل تناول الوجبة ، أوخطف الأدوات من أيدي الآخرين٤٥- إعطاء الثقة الدائمة لكل طفل بتشجيعه بإعادةالمحاولة وتحقيق النجاح أو التفوق.‏......:٤٦- القدرة على مساعدة الطفل في إيجادمتنفس طبيعي لتصرف مشاعرهالغاضبة.‏٤٧- القدرة على مقارنة الطفل بنفسه٤٨- القدرة على إثارة الدافعية للتعلم منخلال التنويع في الأنشطة والوسائلوالخامات البيئية٤٩- القدرة على إشراك الأطفال فيالتخطيط للأنشطة التعليميةوتشجيعهم على أخذ المبادرة٥٠- الإلمام بطرق إكساب الأطفالالتعليمات والقواعد العامة الخاصةبالنشاط وتفسيرها٥١- الإلمام بخصائص نمو الأطفالالوجداني.‏٥٢- الإلمام بطرق استخدام الأجهزةوالأدوات والوسائل التعليميةوتوظيفها لتحقيق الأهداف التربويةالمنشودة٥٣- إبداء الإعجاب بالأعمال الابتكاريةالتي يقوم بها الطفل٥٤- مراعاة الاستمرار والتتابع والتكاملفي وحدة المعرفة في تنظيم الوحداتالتعليمية٥٥- الاستماع إلى اقتراحات الأطفالوتقبلها منهم٥٦- القدرة على إظهار الاهتمام اليوميبكل طفل من خلال الحديث أوالنظر إليه عند الاستماع له٥٧- حسن استقبال الأطفال في الصباح ،الأمر الذي ينعكس أمره على.....الأطفال طوال اليوم٥٨- القدرة على اختيار الألعاببأشكالها المختلفة ، وإعداد البيئةالجيدة التي تساعد على ممارسةالأنشطة الحركية .