22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

دور الأسرة المسلمة في علاج بعض المشكلات السلوكيةلدى الأطفال من وجهة نظر الأمهات في مدينة مكةبحث مكمل للحصولالمكرمة،دراسة ميدانية .على درجة الماجستير في التربية الإسلامية والمقارنةالدكتورإعداد الطالبةمنيرة مقبول عويضة الزراقيالرقم الجامعي :٤٢٦٨٠١٦٣إشراف: صالح بن سليمان بن صالح العمروالأستاذ المشارك بقسم التربية الإسلامية والمقارنةالفصل الدراسي الثاني‎١٤٣١‎ه-‏‎٢٠١٠‎ م- ١ -


الأول الفصلالفصل التمهيديأولا ً:مقدمة الدراسة.‏ثانيا ً:مشكلةالدراسة.‏ثالثا ً:أسئلة الدراسة.‏رابعا ً:أهداف الدراسة.‏خامسا ً:أهمية الدراسة.‏سادسا ً:منهج الدراسة.‏سابعا ً:حدود الدراسة.‏ثامنا ً:مصطلحات الدراسة.‏تاسعا ً:الدراسات السابقة.‏- ٢ -


أولا ً:مقدمة الدراسة:‏الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي البشير المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آلهوصحبه وسلم أجمعين،‏ وبعد:فقد عني الإسلام بوضع قواعد وأسس للأسرة المسلمة لتربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الصالحة فاشتملالقرآن على إشارات عديدة تنير الطريق للأسرة المسلمة وترشدها للتعامل الأمثل مع مختلف المواقفوالمشاكل اليومية التي تمر ا قال تعالى‏(ال َر كتاب أ َنزل ْناه إ ِل َيك لتخر ِج الناس من الظ ُّل ُمات إ ِل َى النور ِ ب ِإ ِذ ْن١ربه ِم إ ِل َى صراط ال ْعز ِيز ِ ال ْحميد‏)(‏ ).كما أشار الرسول صلى االله عليه وسلم إلى تأثير التربية على تنشئة الفرد منذ ولادته ومراحل نموهوتشكيل سلوكه وفق مبادئ وعقيدة الأمة التي ينتهي إليها، حيث ورد في الحديث الشريف‏:عن أبيهريرة رضي االله عنه قال:‏ قال رسول االله صلى االله عليه وسلم ‏((ما من مولود يولد إلا على الفطرة‏،فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة يمة جمعاء هل تحسون فيها من٢جدعاء))(‏ ‏).وفي ظل التحديات المعاصرة التي تتعرض لها الأجيال المسلمة والبعد عن تعاليم دينناالإسلامي الحنيف ظهرت الكثير من السلوكيات الخاطئة التي لا حل لها إلا بعودة الأسرة المسلمة لتطبيق - ٣ -


توجيهات القرآن الكريم قال تعالى‏(ق َد جاءك ُم من الل ّه نور وكتاب مب ِين.يهدي ب ِه الل ّه من ِ اتبع ر ِضوانهسبل َ السلا َم ِ ويخر ِجهم من ِ الظ ُّل ُمات إ ِل َى النور ِ ب ِإ ِذ ْن ِه ويهديه ِم إ ِل َى صراط مستقيم ٍ١.( )(والتربية الإسلامية تربية إنسانية تراعي جميع مراحل نمو الإنسان ومن أخطر هذه المراحل مرحلةالطفولة لأا المرحلة التي يتم فيها تشكيل ثقافة الطفل وسلوكياته وتمتد معه في بقية مراحل حياته فكاناهتمام الإسلام ا اهتماما بالغايعكس خطورة وأهمية هذه المرحلة‏،ولو نظرنا للمنهج النبوي في التعاملمع طفل هذه المرحلة نجد أن معلم الأمة الأول نبينا محمد صلى االله عليه وسلم اهتم بالطفل من لحظاتخروجه إلى الدنيا إلى أن يبلغ سن الشباب،لذلك لابد من الحرص على حسن تربيته وذيبه وإكسابهكل سلوك حسن ومعالجة ما يظهر عليه من سوء تصرف يسبب الأذى له وللآخرين كما أن مرحلةالطفولة مرحلة يسهل فيها غرس الصفات الحسنة كما يسهل انتشال الصفات السيئة منها أكثر من غيرهامن مراحل النمو الإنساني ‏،لذلك فهي أهم فترة يمكن للمربي أن يغرس فيها المبادئ القويمة والتوجيهاتالسليمة فما يتميز به الطفل من فطرة سليمة وطفولة ساذجة وبراءة صافية ومرونة وقلب طاهر لم يدنسيجعل مهمة المربي أنجع قال الإمام الغزالي ‏"الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجةخالية عن كل نقش وصورة وهو قابل لكل ما نقش ومائل إلى كل ما يمال به إليه فإن عود الخير وعلمهنشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم له ومؤدب وإن عود الشر وأهمل٢إهمال البهائم شقي وهلك وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له"(‏ ‏).ومن هذا المنطلق تناولت الباحثة - ٤ -


الجانب السلوكي لدى الأطفال ومحاولة التعرف على أكثر المشكلات التي تواجههم ومحاولة معالجة هذاالسلوك الخاطئ بإعداد دراسة تساعد الأسرة في حل هذه المشكلات.‏ثانيا ً-مشكلة الدراسة:‏الأسرة هي إحدى أهم المؤسسات الاجتماعية التربوية التي تقع عليها مسئولية التربية والتنشئة وبناءالفرد يبدأ من هذا الكيان.‏فهي اللبنة الأولى التي يترعرع فيها الطفل ويكتسب منها الكثير من صفاته وسلوكياته وهي مسئولةكل المسئولية عن تربية الطفل وذيبه يقول الإمام الغزالي عندما يتحدث عن تربية الطفلمن أهمل َ تعليم "ولده ما ينفعه،‏ وترك َه سدى،‏ فقد أ َساءَ‏ إليه غاية َ الإساءة،‏ وأكثر الأولاد إ ِنما جاء فسادهم من قبل ِ الآباءِ‏وإهماله ِم لهم،‏ وترك تعليمه ِم فرائض الدين ِ وسننه،‏ فأضاعوها صغارا،‏ فلم ينتفعوا بأنفسِه ِم ولم ينفعواآباءَهم كبارا كما عاتب بعضهم ولده على العقوق١وأضعتني وليدا ً فأضعتك شيخا ً)(‏ ).‏،فقال‏:يا أبت إنك عققتني صغيرا ً فعققتك كبيرا ً،‏وقد يفقد الأب والأم زمام السيطرة على تصرفات أبنائهم بسبب إهمال توجيههم وتربيتهم منالبداية فتظهر على الأبناء سلوكيات منافية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف من تصرفات مضرة بالفردواتمع ومن أبرز المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرةحسب الدراسات العلمية تحطيم الأشياء،اللعب بالنار،‏ الخروج عن قوانين المدرسة،، وعصيان الوالدينومن الانحرافات السلوكية في المنزل:الشجار مع الإخوة،‏ تحطيم ممتلكات الآخرين،‏ الفظاظة في مخاطبة،الأسرة أفراد ،إهمال مسئوليات البيت،‏ الكذب،‏ المراوغة واختلاس الأشياءإراقة الأشياء عمدا.أما- ٥ -


الانحرافات السلوكية في المدرسة فتتمثل في السرقة والغش والكذب واستخدام الألفاظ الفاحشة والبذيئة،تبديد ممتلكات المدرسة والتهرب من أداء الواجب وإزعاج الأطفال الآخرين عنطريق الإغاظة‏"الاستفزاز"والاعتداء على الأطفال الأصغر سنا،‏ قراءة الفكاهات أثناء العمل المدرسي،‏ مضغ اللبان،‏الهمس أثناء الحصص وإثارة الصخب والتهريج ،الشجار مع الأطفال الآخرينهذه نجد أن١) ( و،‏المشكلات يمكن تصنيفها في خمسة مجالات هي،أولا ‏:المشكلات الدينيةوالأخلاقية ‏،وتشتمل على عدمتعويد الطفل على الصلاة والكذب والسرقة ‏،ويحتاج الطفل للتخلص من هذه المشكلات إلى جهد تربويمخلص يتمثل في القدوة والتوجيه.الجانب الثاني من المشكلات التي قد يعاني منها الطفل هو الجانب الاجتماعي وتنتج هذه المشكلات فيالأغلب بسبب ضعف مهارات الطفل في التعامل مع الآخرين وتأخذ هذه المشكلات عدة أشكال منهاالشجار والعدوانية والتمرد والبذاءة أو الانسحاب والخنوع والهروب وقد أشار القرآن الكريم إلى النهيعن السلوكيات المؤدية للشجار من همز ولمز وسخرية وغيبه وتجسس كتدبير وقائي الهدف منه عدموجود مبرر لهذا السلوك السيئ فوجه إلى التدخل العادل وفض النزاع بين المتنازعين وهي من مهام الأسرةالمسلمة.‏الجانب الثالثة هو جانب المشكلات النفسية وهي من أخطر مشكلات السلوك التي يتعرض لها الطفلوتحتاج إلى مواجهه مبكرة من قبل الوالدين ‏،والإسلام يؤكد أن التزكية هي مناط الفلاح للفرد قال تعالى٢‏(ق َد أ َف ْل َح من زك َّاها)(‏ ).- ٦ - ٢-


ومن هذه المشكلات عقدة الحقارة‏(تدني تقدير الذات)‏ والخوف والقلق والاكتئاب والتهور والغضبوالخجل والإتكالية)عدم تحمل المسئولية ‏)،وأغلب أسباب هذه المشاكل هو عدم الإشباع العاطفي من١قبل الأبوين للطفل(‏ ( ‏.فقد جاء في بعض الإحصائيات أن الاضطراب الاكتئابي يظهر بنسبة تتراوح مابين‎١٠‎الى ٢٠%من الأطفال المترددين على العيادات النفسية٢) ‏).كما دلت بعض البحوث العلمية التي٧-٢أجريت على مجموعة كبيرة من الأطفال(٢٣٩)، والذين تتراوح أعمارهم بينسنوات،‏ وأن٢٨.٩% كانوا يعانون من سرعة الاستثارة والضجر،‏ ١٥.٧%يعانون من القسوة والعدوان،‏%١١.٣من كثرة٣البكاء والعناد والسلوك الطفولي(‏ ‏).كما أظهرت بعض الإحصائيات أيضا أن الطفل في العمر 46إلى 6سنوات تسيطرعليهالمخاوف المتخيلة مثل الأشباح والوحوش،‏ وتبلغ ذروا في عمرسنوات ثمتختفي فيما بعد.وإن ٩٠%من الأطفال تحت السادسة من العمر يظهر لديهم خوف محدد يزول بشكل٤طبيعي(‏ ).الجانب الرابع هو جانب المشكلات التعليمية وتتمثل هذه المشكلات في ضعف التحصيل العلمي لبعضالأطفال في هذه المرحلة وكذلك ضعف الدافعية مما يؤدي للإهمال وهذه المشاكل تمثل هموما يوميهللوالدين قد تؤدي للتشنج بين الآباء والأبناء وخصوصا عندما يأتي إنذار من المدرسةبتدني التحصيلالعلمي للطفل وقد ذكر الإمام الغزالي كلاما نفيسا عن التعامل مع الطفل في هذه المواقف فقال ‏"ولا تكثر١- عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،الدار السعودية للنشر والتوزيع،جدة،‏‎١٤١٩‎ه،ص‎١٠٠‎ ٣ - ٧ -


القول عليه بالعتاب في كل حين فإنه يهون عليه سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام منقلبه وليكن الأب حافظا هيبة الكلام معه فلا يوبخه إلا١أحيانا والأم تخوفه بالأب وتزجره عن القبائح"(‏ ).وللتعامل مع هذه المشكلات نجد أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة اشتملت على عدد هائل منالنماذج السلوكية والتطبيقات العملية في كيفية التصرف في مختلف نواحي ومواقف الحياة وتحت مختلفالضغوط والظروف النفسيةوالاجتماعية، كذلك قدم الإسلام مجموعة من الأساليب الفعالة في هذااال،‏ فقد أشار الإمام الغزالي في كتابه"إحياء علوم الدين"‏ إلى عدة أساليب وردت في تراثنا الإسلاميلتعديل السلوك واستخدام لفظ رياضة النفس ليؤكد على أهمية التدريب العملي المستمر لاكتسابوتثبيت السلوكيات المرغوبة مما يفرض علينا ضرورة دراسة وتحليل هذه النماذج والمهارات السلوكيةوالتدريب عليها،‏والسبيل إلى تحقيق هذا التوازن يكمن في الأسلوب التربويالذي يتبعه الآباء والأمهات فبقدر ما يتصف الأسلوب بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار مع القدوةالحسنة في الأقوال والأفعال يكون تأثيره فاعل في تعديل السلوك الخاطئ لدى الطفل .فما يسمعه الأبناءمن وعظ وإرشاد من الآباء والأمهات سرعان ما يتبخر بعد دقائق من سماعه لذلك فإن تعديل التفكيروالتخلص من الأفكار السلبية والازامية الهدامة وكذلك تعديل السلوك وتبنى أنماط وعادات صحيةوإيجابية راسخة ومستمرة لن يحدث إلا من خلال التحول من الثقافة الوعظية إلى التدريب والتطبيقالعملي لأنماط سلوكية إسلامية عصرية.وأن التوجيه والنصح والوعظ أو التعاليم المرسلة_رغم أهميتها_لاتكفي لتعديل السلوك وتثبيت السمات والأنماط السلوكية الجديدة،فتغيير السلوك شئ صعب واكتساب- ٨ -


لىإ‎٦‎بعض السمات والعادات الجيدة أكثر صعوبة ،ومن <strong>هنا</strong> جاءت فكرة هذه الدراسة التي آمل أن تساعدالأسرة المسلمة في تعديل سلوك أبنائها بمعرفة هذه المشاكل وأسباا وطرق علاجها.ثالثا ً-تساؤلات الدراسة:‏التساؤل الرئيسي:‏ما دور الأسرة المسلمة في معالجة بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال من وجهة نظر الأمهات فيمدينة مكة المكرمة؟ويتفرع من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية:‏السؤال الأول ‏:ما طبيعة و خصائص مرحلة الطفولة من سن‏(‏ ١٢).السؤال الثاني:‏ما دور الأسرة المسلمة في بناء شخصية الطفل من منظور التربية الإسلامية في الجوانبالدينية والأخلاقية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والغذائية ؟السؤالالثالث ‏:ما المشكلات السلوكيةلدى الأطفال من سن(٦-١٢) في كل ٍ من الجوانبالتالية:(الجانب الديني والأخلاقي،‏الغذائي).‏الجانب الاجتماعي،‏الجانب التعليمي،‏ الجانب النفسي،الجانبالسؤال الرابع ‏:ما دور الأسرة المسلمة في معالجة بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال من المنظورالتربوي الإسلامي ؟- ٩ -


١٢). لىإ‎٦‎رابعا ً:أهداف الدراسة:‏‎١‎‏-التعرف على طبيعة و خصائص مرحلة الطفولة من سن‏(‏-٢التعرف على الدور التربوي للأسرة في الإسلام.‏التعرف على المشكلات السلوكية لدى الأطفال في الجوانبالتالية‏(الدينية والأخلاقية والاجتماعية-٣والتعليمية والنفسية والغذائية).‏‎٤‎‏-التعرف على دور الأسرة المسلمة في معالجة بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال من المنظورالتربوي الإسلامي.‏خامسا ً:أهمية الدراسة:‏تبدو أهمية الدراسة من خلال أهمية مرحلة الطفولة فهي المرحلة التي يتشكل فيها نمو الطفل وثقافته.‏لذا تكمن أهمية الدراسة في الآتي:‏‎١‎‏-ظهور الكثير من المشكلات السلوكية لدى الأطفال كما تحددها بعض الأبحاث الميدانية ،مما يدعوللقلق من جانب المسئولين عن رعاية الأطفال حيث أخذت هذه المشكلات في التزايد المستمر.‏‎٢‎‏-تحاول هذه الدراسة تقديم مقترحات وخطوات عملية لتعديل هذه السلوكيات الخاطئة حيثتشتملالدراسة على برنامج عملي سهل التطبيق داخل الأسرة.‏‎٣‎‏-تحاول إفادة الأسرة في كيفية علاج المشكلات السلوكية التي يعاني منها أطفالها عند تطبيق هذهالمقترحات.‏سادسا ً:منهج الدراسة:‏- ١٠ -


المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي وذلك في عرض ووصف بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفالفي مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة ،١بقصد وصفها وتفسيرها"(‏ ).ويعرف المنهج الوصفي بأنه‏"كل منهج يرتبط بظاهرة معاصرةسابعا ً:حدود الدراسة :الحدود الموضوعية:‏حاولت الدراسة التعرف على أبرز المشكلات السلوكية التي تواجه الأطفال في الجوانب الدينيةوالأخلاقية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والغذائية ،ودور الأسرة المسلمة في معالجة هذه المشكلاتمن منظور التربية الإسلامية.‏ ثم حاولت إيجاد خطوات عملية تساعد الأسرة على حل ّ هذه المشكلات.الحدود المكانية :تمبحمد االله تطبيق هذه الاستبانة على أمهات الأطفال من الفئة العمرية٦ لىإ ١٢ سنة في مدينة مكةالمكرمة.‏الحدود الزمانية:‏تم تطبيق الاستبانة فيالفصل الدراسي الثاني في عام‎١٤٣١‎همن الفترة ‎١٤٣١/٨/١‎ه إلى الفترة‎١٤٣١/٨/١٥‎ه.‏ثامنا ً:تحديد المصطلحات- ١١ -


دور:‏ في اللغة:‏ ‏(من دار الشئ يدور دورانا ودؤر واستدارة وأدرته أناوأدرت ‏:استدرت وأداره مداورة ودار معه ويقال أيضا، ودورته ،:وأدار غيره ودور به١دورة واحدة وهي المرة الواحدة يدورها)(‏ ).ويعرفه مذكور في الاصطلاح بأنه‏:(وضع اجتماعي يرتبط به مجموعة من الخصائص الشخصيةومجموعة من ضروب النشاط وهو من منظور التفاعل الاجتماعي مكون من مجموعة من الأفعال المكتسبة٢يؤديها الشخص في موقف تفاعل اجتماعي)(‏ ).وتقصد ا الباحثة:المسئوليات والمهامالملقاة على عاتق الأسرة تجاه تعديل السلوكيات الخاطئة لدىأبنائها من منظور تربوي إسلامي.‏الأسرة:‏في اللغة‏:مأخوذة من الأسر،‏ وهو القوة والحبس‏،قال ابن منظور في مادة أسر:الأسرة الدرع الحصينة،وهو أيضا الحبل والقيد الذي يشد به الأسير.وأسرة الرجل٣‏.والأسرة عشيرة الرجل وأهل بيته(‏ ).الأسرة في الاصطلاح:تنظيم اجتماعي شرعه الإسلام:،عشيرته ورهطه الأدنون لأنه يتقوى ميتكون في أساسه من زوجين وأولاد ‏.وقد يزيدبدخول أفراد آخرين من أولي القرابة أو الخدم أو من تكلفت الأسرة برعايتهم كالأيتام ،شريطة عيشهم - ١٢ -


،واحد في مسكن ،وهو مكلف برعاية النشء وتربيتهم دينيا وأخلاقيا وعقليا ونفسيابما يمتلكون من١سلطة وقوة،ولكل فرد فيه حقوق وعليه واجبات محددة شرعا(‏ ).وتقصد ا الباحثة المؤسسة الاجتماعية الأولى والمكونة من الأم والأب والأبناءالمشكلة:‏.أشكل الأمر أي التبس.والمشكلة تتكون من‏"عدة أحداث أو وقائع متشابكة يكتنفها الغموضويصعب حلها قبل معرفة أسباا والظروف المحيطة ا٢.( )"وترى الباحثة أن المشكلات هي مجموعة من الصعوبات والعقبات التي تواجه بعض الأطفال وتؤثرعلى تصرفام داخل الأسرة وخارجها.‏السلوك:‏‏"عبارة عن النشاط الذي يصدر من الكائن الحي كنتيجة لعلاقته بظروف بيئة معينة والذي يتمثلبالتالي في محاولاته المتكررة للتعديل والتغير في هذه الظروف،‏ حتى يتناسب مع مقتضيات حياته وحتى٣يتحقق له البقاء ولجنسه الاستمرار"(‏ ).ويقصد بالسلوك في هذه الدراسة الأنشطة الظاهرية الملموسة كالجري والحركة المزعجة وتكسيرالأشياء والإفراط في مشاهدة التلفزيون وغيرها من سلوكيات الأطفال.‏ - ١٣ -


ومن هذا المنطلق فإن المشكلات السلوكية هي تلك الأنواع من السلوك التي ترى الأسرة أنه سلوكغير مرغوب فيه لدى أطفالها ويحتاج إلى تعديلالطفل.:يقصد بالطفل في هذه الدراسة هو الطفل المميز من سن سبع سنوات وحتى مرحلة ما قبل البلوغ.تاسعا ً:الدراسات السابقة:‏بعد اطلاعالباحثة على قوائم الرسائل الجامعية عن طريق مركز الملك فيصل للبحوث والدراساتالإسلامية ومركز البحوث التربوية والنفسية بجامعة أم القرى ،ومن خلال البحوث والدراسات في مجالتربية الأطفال لم تجد الباحثة دراسة متخصصة توضح دور الأسرة في معالجة المشكلات السلوكية لدىالطفل من منظور التربية الإسلامية بتطبيق تصور مقترح معد لهذا الغرض،‏ وإنما وجدت دراسات تناولتجوانب تربية الطفل بصفة عامة ودراسات اهتمت بتربية الطفل من منظور علم النفس ودراسات ناقشتالمشكلات السلوكية لدى الأطفال من المنظور النفسي فقط وكذلك دراسات اهتمتبتربية الطفل فيالقرآن والسنة بصفة عامة وعلى حد علم الباحثة فلم توجد دراسة تناقش دور الأسرة في معالجةالمشكلات السلوكية من منظور تربوي إسلامي.‏وقد وجدت الباحثة عدة دراسات تتفق مع مجالات البحث الحالي وهي كما يلي:‏- ١٤ -


الدراسة الأولى:دراسة آمال سنديمن وجهة نظر الأمهات في العاصمة المقدسة وكان الهدف من الدراسة‎١‎‏-التعرف على المعدل العام للعوامل التي تؤدي إلى القسوة،والتدليل.‏١‏(‏‎١٤٢٤‎ه)‏ ) ( وكان عنواا تربية الطفل بين القسوة والتدليل:‎٢‎‏-التعرف على العلاقة بين متغيرات الدراسة‏(الحالة الاجتماعية-المستوى التعليمي-عددالأطفالالذكور-عدد الأطفال الإناث ‏–الدخل-الخبرة)‏ واستخدام أسلوبي القسوة،التدليل.‏ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في هذه الدراسة.‏وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:‏‎١‎‏-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة في استخدام أسلوبالقسوة على فقرات االالأول ‏(الحالة الاجتماعية).‏‎٢‎‏-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة في استخدام أسلوب القسوة على فقرات االالخامس ‏(الدخل).‏‎٣‎‏-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة في استخدام أسلوب التدليل على فقرات االالأول ‏(الحالة الاجتماعية).‏علاقة هذه الدراسة بالدراسة الحالية:‏- ١٥ -


تتفق هذه الدراسة في توضيحها لأسلوبين من أساليب التربية الخاطئة(القسوة-التدليل)‏والتي تتسبب فيظهور الكثير من المشاكل السلوكية لدى الأطفال وهي ما تم به الدراسة الحالية.‏الدراسة الثانية:‏١دراسة محمد الجهني(‏‎١٤٢٤‎ه)‏ ) ‏)وعنواا تربية وتعليم الطفل في الجانب الاجتماعي في ضوءالتوجيهات النبوية ودور الأسرة في تطبيقها ودف هذه الدراسة إلى إيضاح دور الأسرة في كيفية تطبيقالتوجيهات النبوية لتربية الطفل في الجانب الاجتماعي،وقد تناولت بيان حقوق الطفل في ضوءالتوجيهات النبوية في الجانب الاجتماعي وتربيته على كيفية التعامل مع الآخرين ،وتربيته على الآدابالاجتماعية ‏.وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفيوقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:‏.‎١‎‏-النبي صلى االله عليه وسلم راعى حاجات الطفولة وقدر متطلباا وأعطى الأطفال حقوقهم المشروعةالتي تكفل لهم الحياة الآمنة والسعيدة والبعيدة عن الاضطرابات النفسية.‏‎٢‎‏-التوجيهات النبوية رسمت للأسرة الطريق الصحيح في كيفية تعامل الطفل مع والدية وأخوته وأقاربهوأرحامه وجيرانه وأصدقائه ومعلميه.‏‎٣‎‏-التوجيهات النبوية تنادي بمبدأ العدل والمساواة في معاملة الأطفال في الجوانب المادية والجوانب المعنوية.‏علاقة الدراسة بالدراسة الحالية : - ١٦ -


تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في كوا تم بتربية الطفل حيث أن دراسة الجهني ركزت علىالتوجيهات النبوية القولية والفعلية والتقريرية لتربية الطفل‏(ذكور وإناث)‏في الجانب الاجتماعي ودورالأسرة في تطبيقها وهو جزء منما تتناوله الدراسة الحالية حيثناقشت الدراسة الحالية السلوكياتالخاطئة لدى الأطفال من منظور تربوي إسلامي كما تتفق الدراسة مع الدراسة الحالية في المرحلة العمريةالتياستهدفتها الدراسة وهي المرحلة الابتدائية.واستفادت الباحثة من هذه الدراسة فيما يتعلق بدورالأسرة في تطبيق التوجيهات النبوية لتربية الطفل والتي رسمت الطريق الصحيح لكيفية تعامل الأسرة مع. الطفلالدراسة الثالثة:‏دراسة سميرة بليلة١‏(‏‎١٤٢٠‎ه)(‏ ( الأسرة المسلمة ‏(ومهمتها)‏ في تنمية الرقابة الذاتية لدى الطفل ،وكان الهدف من الدراسة التعريف بالمهمة التي تؤديها الأسرة في سبيل تنمية الرقابة الذاتية لدى الطفل،‏واستخدمت الباحثة المنهج التاريخي والمنهج الوصفيومن أبرز نتائج الدراسة:‏.- ١٧ -


‎١‎‏-اهتمام التربية الإسلامية بالأسرة منذ بداية تكوينها حيث رغب الرجل في اختيار الزوجة الصالحة ،وركزت كثيرا على مرحلة الطفولة باعتبارها أهم مرحلة يمكن فيها تنمية الرقابة الذاتية لدى الطفل.‏‎٢‎‏-الأسرة هي المؤسسة الأولى لتنمية الرقابة الذاتية لدى الطفل فلذلك يقع على عاتقها واجب الاهتمامبمدركات الطفلالحسية وإشباع ميوله وهي العامل الوحيد للتربية المقصودة في المراحل الأولى منالطفولة.‏‎٣‎‏-تؤثر الطريقة أو الأسلوب المستخدم في تربية الطفل على فكره وخلقه ونموه العقلي.‏‎٤‎‏-تنمية الرقابة الذاتية تعتمد على تربية الطفل من جميع جوانبه الجسمية والعقلية والنفسية والعقليةوالاجتماعية،فالتربية أكثر وأوسع في الشمول والتكامل من عملية التعلمجوانب الإنسان وصقلها.‏،لأن هدف التربية تنمية جميععلاقة الدراسة بالدراسة الحالية:‏تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في تناولها خصائص مرحلة الطفولة وبيان دور الأسرة في تربيةالطفل المسلم ‏.واستفادت الباحثة من هذه الدراسة في مهام الأسرة المسلمة في تربية الطفل المسلم.‏الدراسة الرابعة:‏- ١٨ -


١دراسة فاطمة با جابر(‏‎١٤١٧‎ه)(‏ ( وكان عنواا دراسة بعض العوامل المؤثرة على التكيفالأسري وبعض المشكلات التربوية الناتجة عنها في ضوء التربية الإسلاميةودف هذه ، ‏"دراسة ميدانية"‏الدراسة إلى التعرف على بعض العوامل التي تؤثر على التكيف الأسري ،والتي قد تسبب الخلافاتالأسرية ومعرفة تأثيرها على بعض المشكلات التربوية المنتشرة بين طالبات مدارس التعليم بمكة المكرمة‏.ولتحقيق أهداف الدراسةاستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بتحليل الظواهروالعوامل وكانت الدراسة ميدانية تم فيها استخدام استبيان مكون من نموذجين تم تطبيق الأول على عينةمن المعلمات المتزوجات عددهن ٤٥٠المكرمةمعلمة،‏ والآخر على عينة من المشرفات بمدارس التعليم العام بمكة.وتوصلت الباحثة إلى العديد من النتائج منها:‏‎١‎‏-التكيف الأسري يتأثر بالعوامل السبعة المذكورة في البحث بنسب مختلفة.‏‎٢‎‏-جميع هذه العوامل تعد من أسباب حدوث المشكلات التربوية التي تعاني منها الطالبات بمراحل التعليمالعام.‏‎٣‎‏-بعض المشكلات التربوية الناتجة عن سوء التكيف الأسري هي الخوف ‏،إهمال الواجبات المدرسيةالسرقة،الكذب،العناد،التلعثم أثناء الكلام.علاقة هذه الدراسة بالدراسة الحالية:‏ - ١٩ -


أظهرت الدراسة من خلال نتائجها وفي الفصل الثالث بالتحديد أن <strong>هنا</strong>ك مشكلات تربوية تنتج عن–سوء التكيف الأسري منها‏(إهمال الواجبات المدرسية‏–الخوف‏–الانطواء-الخجل-العدوانية-السرقةالكذب-العناد-الشرود الذهني-التلعثم في الكلام)‏ وهو ما يعني أن دور الأسرة كبير جدا في تخطي هذهالمشاكل لو فعل بالشكل الصحيح وهو ما سعت إليه الدراسة الحالية حيث أا ستضع برنامج للأسرةيسهل تطبيقه لتعديل السلوكيات الخاطئة التي ظهرت في بعض الأبناء في الأسرةالدراسة الخامسة:‏.١دراسة عبد الرزاق الغامدي(‏‎١٤١٦‎‏)‏ ) ( وعنواا استخدام بعض مبادئ الإشراط الإجرائي في تعديلسلوك الخروج من المقعد وسلوك مص الإصبع عند تلاميذ المرحلة الابتدائية بالتطبيق في مدرسة الحرمين. بمكة المكرمةوكان الهدف من هذه الدراسة معرفة أثر استخدام بعض مبادئ الإشراط الإجرائي في تعديل سلوكالخروج من المقعد،‏ وسلوك مص الإصبع عند تلاميذ المرحلة الابتدائية بالتطبيق في مدرسة الحرمين بمكةالمكرمة.وقد طبقت الدراسة على(٨)تلاميذ من تلاميذ المدرسة(٣)تلاميذ يعانون من سلوك الخروجمن المقعد و(‏‎٥‎‏)‏ يعانون من مشكلة مص الإصبع وقد تم تقسيم التلاميذ الذين يعانون من مشكلة مصالإصبع إلى مجموعتين‏:مجموعة تتكون من ثلاثة أفراد استخدم معهم في العلاج الإجراءات السلوكية،‏(التعليمات ،، التعزيز)‏ الإطفاءواموعة الثانية المكونة من فردين استخدم معهم العلاج التنفيري١-- ٢٠ -


و،‏في%‏في%‏في%‏‏(عقار ذو طعم كريه)‏ وقد أعد الباحث برنامج محدد يتكون من فترتين ‏،فترة ما قبل العلاج ‏(الخطالقاعدي)‏ وفترة المعالجة.‏وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:‏‎١‎‏-أهمية التعزيز وفاعليته في التقليل من السلوك غير المرغوب،ففي سلوك الخروج من المقعد وصلتالنسبة إلى ٩٥% في الأداء،و‎٩٨‎‏%‏ في الزمن.وبلغت نسبة انخفاض سلوك مص الإصبع ٩٧% في الأداء٩٨% في الزمن.‏‎٢‎‏-يأتي الإطفاء في المرتبة الثانية ‏.فقد بلغت نسبة الانخفاض لسلوك الخروج من المقعد في هذه المرحلة ٤٧% في الأداء،و‎٣١‎‏%‏ في الزمن.وبلغت نسبة انخفاض سلوك مص الإصبعالزمن.‏٦٠% في الأداء‏،و‎٦٨‎‎٣‎‏-التعليمات تأتي في المرتبة الثالثة فقد انخفض سلوك الخروج من المقعد بنسبة ٣٠% في الأداء،ونسبة١٩% في الزمن،وفي سلوك مص الإصبع بلغت نسبة الانخفاض ٣٧% في الأداء و ٣١% في الزمن‏،ويلاحظ أن التعليمات سرعان ما تفقد فاعليتها وقدرا على تخفيض السلوك غير المرغوب ويتضح ذلكمن خلال مقارنة نسبة الانخفاض في السلوك بين مرحلة إعطاء التعليمات لأول مرة مع مرحلة إعطاءالتعليمات للمرة الثانية.‏‎٤‎‏-ينخفض سلوك مص الإصبع بشكل كبير وخاصة في الزمن عند استخدام العقار ولكن سرعان مايعاود الارتفاع بمجرد ترك العقار فقد بلغت نسبة انخفاض السلوك عند استخدام العقار للمرة الثانية إلى٩٠% في الأداء و‎٩٩‎الزمن علما بأن هذه النسبة قد ارتفعت بنسبة٢٥% في الأداء و‎٢٠‎الزمن عند تر استخدام العقار بأسبوع واحد فقط.‏- ٢١ -


علاقة الدراسة بالدراسة الحالية:‏تناقش الدراسة تعديل السلوك الخاطئ بعدة أساليب وهي التعزيز والإطفاء والتعليمات وكانت نتائجالدراسة تدعم الدراسةالحالية التي ستضع تصور مقترح لبرنامج عملي لتعديل السلوكيات الخاطئةفالتعليمات وحدها لا تكفي لإيقاف السلوك الخاطئ.كما أا طبقت في المرحلة الابتدائية كما في الدراسة الحالية وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فيمجال أساليب التعامل مع السلوك الخاطئ لدى أطفال هذه المرحلة العمرية.‏الدراسة السادسة:‏دراسة عدنان باحارثالطفولة ‏.وكان الهدف منها:١‏(‏‎١٤٠٩‎ه)(‏ ( وعنواا:‏ مسئولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة‎١‎‏-إظهار دور الأب التربوي تجاه أبنائه الذكور في مرحلة الطفولة في ضوء الكتاب والسنةوضع نموذج الممارسة العملية التي يقتدي ا.‏متمثلا في ،‎٢‎‏-وضع نموذج الممارسة العملية لدور الأب في تربية أبنائه الذكور في مرحلة الطفولة تربية خلقية‏،فكرية‏،جسمية صحيحة مستمدة من الكتاب والسنة.‏‎٣‎‏-تعريف الأب ببعض المعوقات التي تعيق قيامهبدوره التربوي تجاه أبنائه الذكور في مرحلة الطفولة،والسبل المناسبة لحلها وإزالتها.‏ - ٢٢ -


واستخدم الباحث في دراسته المنهج الاستنباطي والوصفي.‏وتوصل الباحث إلى النتائج التالية:‏‎١‎‏-إن عدم وجود الأب في الأسرة أو عدم قيامه بواجباته التربوية كما يريدها الإسلام وعدم تفهمهلطبيعة الولد في مرحلة الطفولة يعيق نمو الولد الخلقي والفكري والجسمي.‏‎٢‎‏-إن القدوة والحب والرحمة والعطف والحكمة والعدل بين الأولاد كل ذلك يعد من أعظم دعائم تربيةالأولاد في مرحلة الطفولة.‎٣‎‏-إن أخطر وأعظم العقبات التي تسبب انحراف الأولاد وضلالهم تتمثل في الإثارة الجنسية والبرامجالتلفزيونية المنحرفة والمخدرات ومشاكل انفصال الأبوين والفراغ والخادمات غير المسلمات.‏علاقة الدراسة بالدراسة الحالية:‏تتفق دراسة با حارث مع الدراسة الحالية في موضوع الدراسة وهو تربية الطفل المسلم وتختلف معهافي أن دراسة با حارث ركزت على دور الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة‏(أي الذكور دونالإناث)‏ ولم يذكر دور الأسرة المتمثل كما ذكر سابقا في الأم والأب والأبناء.واستفادت الباحثة من هذه الدراسة في دور الأب في تكوين الأسرة المسلمة ومسئولياته تجاههاوكذلك مسئولية الأب في التربية الجسمية والخلقية وكيفية التعامل مع الآخرين.‏الدراسة السابعة:‏- ٢٣ -


دراسة عائشة الجلال١‏(‏‎١٤٠٥‎ه)‏ ) ‏)وكان عنواا المؤثرات السلبية في تربية الطفل المسلم وطرقعلاجه وكان الهدف منها معرفة بعض المؤثرات السلبية في تربية الطفل المسلم واستخدمت الباحثة المنهج، الوصفيوالمنهج التاريخي ‏،وقد جمعت الباحثة جوانب كثيرة ومتعددة ‏،فتحدثت عن خصائص مرحلةالطفولة والتوجيهات في الجانب الروحي والجسمي والعقلي ‏،وكانت الدراسة نظرية واشتملت ثمانيةفصول احتوى الفصل الثامن على النتائج والتوصيات ونذكر منها ما يلي:‏‎١‎‏-حرص الأب على الجلوس مع أطفاله وتقديم النصح والإرشاد لهم مهما كانت ظروف عمله.‏‎٢‎‏-عدم الاعتماد على الخدم في رعاية الأطفال.‏‎٣‎‏-الرد على تساؤلات الأطفال بإجابات صادقة أمينة لمدركام العقلية ولأعمارهم الزمنية.‏‎٤‎‏-حرص الآباء والأمهات بأن يكونوا قدوة صالحة لأطفالهم ،فلا يأمروم بسلوك حسن حتى يطبقونه، هم أولاولا ينهوم عن سلوك فاسد حتى يمتنعوا هم عنه.‏علاقة دراسة عائشة جلال بالدراسة الحالية:‏الدراسة اهتمت بتربية الطفل المسلم وتناولت مهام الأسرة في ذلك وهو ما يتفق مع الدراسة الحالية‏،أيضا سلطت الدراسة الضوء على المشكلات التي يعاني منها الطفل داخل الأسرة وهذا أيضا من الجوانبالتي ركزت عليها الدراسة الحالية إلا أا لم تضع تطبيق عملي لكيفية تعديل المشكلات السلوكية التييعاني منها الطفل وهو ما ذكرته الدراسة الحالية.الفصل الثاني- ٢٤ -


(١٢-٦)خصائص مرحلة الطفولة الوسطىوالمتأخرة من سنسنه وينقسمالمبحث إلى النقاط التالية :أولا ً:أهمية مرحلة الطفولة.‏ثانيا ً:خصائص النمو الجسمي.‏ثالثا ً:خصائص النمو الحركي.‏رابعا ً:خصائص النمو الحسي.‏خامسا ً:خصائص النمو العقلي.‏سادسا ً:خصائص النمو اللغوي.‏سابعا ً:خصائص النمو الانفعالي.‏ثامنا ً:خصائص النمو الاجتماعي.‏تاسعا ً:خصائص النمو الديني.‏عاشرا ً:خصائص النمو الأخلاقي.‏تمهيد:‏- ٢٥ -


الطفولة عند الإنسان هي أولى مراحل النمو وأهمها على الإطلاق،فهي المرحلة التي تتشكل فيهاشخصية الطفل وسلوكه ،كما أا أطول مراحل النمو وأشدها خطورة فكل ما يكتسبه الطفل فيها منعادات إيجابية أو سلبية ستستمر معه في بقية مراحل حياته القادمة.لذلك اهتم الإسلام ا اهتماما بالغا فأولاها بالرعاية والاهتمام والتوجيه فأهتم بالحفاظ على الطفلمنذ وجوده في بطن أمه إلى خروجه للحياة كما أهتم بتربيته وتنشئته التنشئة الصالحة.ولكي تتم تربية الطفل على الوجه الأكمل الذي حثنا عليه الإسلام لابد من معرفة طبيعة وخصائصكل مرحلة عمرية يمر ا الطفل ليتم التعامل معه على ضوئها،فكان لابد من معرفة خصائص مرحلةالطفولة الوسطى والمتأخرة في حياة الطفل لفهم سلوكه وتلبية احتياجاته المختلفة والمقدرة على مواجهةالمشكلات التي تقلق الوالدين والمربين والتغلب عليها.‏وتذكر أوجيني مدانات ثلاثة أسباب لأهمية معرفة خصائص مراحل الطفولة فتقول:"إذا عرفنا ماذانتوقع من كل مرحلة من مراحل النمو لن نكون قلقين أو مندهشين من سلوك الأطفال فلن نقلق إذاضرب طفل الثلاث سنوات لعبته ‏"الدب"برأسه وقفز عليها عدة مرات،ولن نندهش إذا فاخر طفلالخمس السنوات بسلوكيات مثيرة أمام أقرانه ‏،فنحن نعلم أن جميع سلوكيات الأطفال عادية وطبيعيةيتخلى عنها الطفل فيما بعد وهو في طريق النمو والتطور،ونعلم انه يعود إلى مثل هذه السلوكيات إذا١كان مريضا أو متعبا أو مضطربا أو خائفا"(‏ )، وتضيف سببين آخرين لهذه الأهمية وهي إذا ميزنا مراحلنمو الطفل استطعنا تزويده بكل ما يحتاجه لكل مرحلة كي يستطيع إتمام هذه المرحلة بشكل طبيعي ‏،كما- ٢٦ -


يجب علينا طلب المساعدة الفورية عندما نرى طفلنا يعود إلى سلوك من المفروض انه تعداه في المرحلة١السابقة(‏ ( وكل هذا لا يمكن معرفته بدون معرفة خصائص مراحل نمو الطفل المختلفة.‏ولهذا سيتم بحول االله في هذا الفصل الإجابة على التساؤل الأول من تساؤلات الدراسة وهو ‏:ماخصائص النمو في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة من سنوالاجتماعية والتعليمية والصحية ؟.‏(١٢-٦)وقبل عرض خصائص النمو لا بد من معرفة ما هو مفهوم الطفولة ؟من الناحية الدينية والأخلاقيةيشير مفهوم الطفولة إلى أنه:‏ المرحلة المبكرة من حياة الإنسان التي يكون خلالها في اعتماد شبه تامعلى المحيطين به سواء كانوا أبوين أو أعضاء الأسرة أو المدرسين وهي التي تبدأ من الولادة وتنتهي بالبلوغ،فالبداية تكون بالطفولة يقول تعالى:‏ } ث ُم نخر ِجك ُم طف ْل ًا}(‏٢( وتنتهي مرحلة الطفولة بالبلوغ } وإ ِذ َابل َغ َ ال ْأ َط ْف َال ُ منك ُم ال ْحل ُم ف َل ْيستأ ْذنوا ك َما استأ ْذ َن َ ال َّذين من ق َبله ِم ك َذ َلك يبين الل َّه ل َك ُم آياته والل َّهعليم٤ ٣حكيم‏}(‏ )( .(مفهوم آخر للطفولة وهو:الطفولة هي المرحلة بين الميلاد والبلوغويمكن تلخيص أهمية هذه المرحلة في النقاط التالية:‏٥.( )‎١‎‏-"أا تمثل اللبنة الأولى لتكوين الأسرة والتي تمثل بدورها الخلية الأولى لتكوين اتمع.‏ ٣‏-[النور:آ‎٥٩‏].‏٥-- ٢٧ -


‎٢‎‏-أن الأطفال هم عدة المستقبل وبناة الغد.‎٣‎‏-تمثل هذه المرحلة الأساس لغيرها من المراحل ففيها تغرس المبادئ والقيم والاتجاهات التي تشكلسلوك الإنسان في المستقبل عندما يكبر ويصبح إنسانا ناضجا فتؤتي أكلها بإذن را.‏‎٤‎‏-في هذه المرحلة يكتسب الطفل من بيئته العادات النافعة أو الضارةوالأخلاق الكريمة أو الذميمةوالاتجاهات الصحيحة أو الفاسدة.‎٥‎‏-في هذه المرحلة تتهيأ الاستعدادات النفسية والفكرية لقبول كل ما هو مرغوب فيه ومحبوب.‏١‎٦‎‏-في هذه المرحلة تتشكل جوانب النمو المختلفة جسميا وعقليا واجتماعيا"(‏ ).ونلاحظ أن الانتقال من بيئة المنزل إلى بيئة المدرسة يحدث تغيرات جذرية في سلوك الطفل واتجاهاته.وإن لم تكن <strong>هنا</strong>ك أي إعاقة جسمية أو عقلية عند الطفل فإنه يتم إلحاقه بالمدرسة الابتدائية في سنالسادسة،‏ وتسمى مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة تسميات مختلفة ،فعند المربين يطلق عليها‏"مرحلةالمدرسة الابتدائية"‏ لأا المرحلة التي يتوقع فيها أن يدخل الطفل المدرسة ويتعلم أساسيات المعرفةوالمهارات المختلفة ‏.أما الآباء فينظرون إلى هذه المرحلة بأا سن النشاط الزائدالطفل أنه يعرف كل شئ مما يؤدي للتمرد والعناد وعدم الالتزام بالقواعدفيطلقون على هذه المرحلة بسن العصبةوكيف يعترفون به كعضو في الجماعة٢مع الجماعة لكي تتقبله(‏ ( .،،،،والسن الذي يعتقد فيهأما بالنسبة لعلماء النفسففيها يغلب على اهتمام الطفل كيف يكون مقبولا من أقرانهويؤدي به هذا الاهتمام إلى التطابق في مظهره وحديثه وسلوكه١- - ٢٨ -


:وتتميز هذه المرحلة بعدة مميزات نلخصها في النقاط التالية‏"‏‎١‎‏-اتساع الآفاق العقلية المعرفية وتعلم المهارات الأكاديمية من القراءة والكتابة والحساب.‏‎٢‎‏-تعلم المهارات الجسمية اللازمة للألعاب وألوان النشاط العادية‎٣‎‏-وضوح فردية الطفل.،واكتساب اتجاه سليم نحو الذات.‏‎٤‎‏-اتساع البيئة الاجتماعية والخروج الفعلي إلى المدرسة واتمع والانضمام لجماعات جديدةواطراد عملية التنشئة الاجتماعية.١‎٥‎‏-زياد الاستقلال عن الوالدين"(‏ ).وللطفل في هذه المرحلة العديد من الاحتياجات والمطالب والتي لا بد أن توفرها له الأسرة،خلل أو نقص في تلبية هذه المطالب سيؤثر بشكل سلبي على نمو الطفل النمو السليم والمتوافق مع مجتمعةويمكن تلخيص هذه المطالب في النقاط التاليةوأي.(٢):‎١‎‏-تعلم المهارات الحركية اللازمة للألعاب وألوان النشاط العادية.‏‎٢‎‏-بناء اتجاهات سليمة نحو الذات ككائن عضوي تام.‏‎٣‎‏-تعلم إنشاء العلاقات مع الأقران وتحقيق الانسجام معهم.‏‎٤‎‏-تعلم الدور الذي يليق بالجنس الذي ينتمي إليه الفرد.‏‎٥‎‏-تعلم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب.‏‎٦‎‏-تكوين الضمير ومعايير الأخلاق والقيم.١- - ٢٩ -


‎٧‎‏-تعلم المهارات اللازمة للتعامل مع شئون الحياة اليومية.‏‎٨‎‏-تكوين اتجاهات سليمة نحو الجماعات والمؤسسات الاجتماعية.‏وستتناول الباحثة في هذا البحث جزء من مرحلة الطفولة وهي مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرةمن سن(‏ ٦-١٢) سنه كما أشرنا سابقا ،وسنبدأ بحول االله بالحديث عن مظاهر النمو المختلفة فيهذهالمرحلة والتي تعرف بالمرحلة الابتدائية،فالطفل يدخل في هذه السن المدرسة الابتدائية إما قادما من المنزلمباشرة أو منتقلا من دار حضانة أو روضة الأطفال.‏ومن خلال معرفة مظاهر النمو المختلفة التي يمر ا الطفل يستطيع الوالدين معرفة إذا ماكان التغير فيسلوك طفلهم سلوك طبيعي حسب مرحلته وعمره ‏،أو أنه بوادر مشكلة سلوكية ‏،ومن <strong>هنا</strong> تكمن أهميةمعرفة هذه المظاهر والتغيرات من قبل الأهل.‏مظاهر النمو المختلفة في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة:- (١مظاهر النمو الجسمي١"( ). وفي هذه المرحلة‏"هذه هي مرحلة النمو الجسمي البطئ ،المستمرويقابله النمو السريع للذاتتتغير الملامح العامة التي كانت تميز شكل الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة."كما تتميز هذه المرحلةبالصحة العامة وينخفض معدل الوفيات ابتداء من هذه المرحلة ،ويعتبر أقل منه في أي مرحلة أخرى منمراحل العمر.‏ ويلاحظ أنه مع دخول المدرسة يصبح الطفل أكثر عرضة لبعض الأمراض المعدية مثلالحصبة والنكاف والجدري.٢ومن <strong>هنا</strong> تبرز أهمية التطعيم ضد هذه الأمراض"(‏ ). - ٣٠ -


لأن تعرض الطفل لأي مشكلة صحية سيؤثر على تحصيله الدراسي بالدرجة الأولى وكذلك علىتوافقه مع أقرانه في المدرسة ،لذلك يجب على الأسرة رعاية الطفل صحيا في هذه المرحلة الحساسة منمراحل حياته.‏- (٢مظاهر النمو الحركي:وتظهر من خلاله نمو العضلات الكبيرة والصغيرة للطفل حيث يزداد نمو التآزر بين العضلات الدقيقةالتآزر بين العين واليد – وتزداد مهارة الطفل في التعامل مع الأشياء والمواد ، وتزداد أهمية مهاراتهالجسمية في التأثير على مكانته بين أقرنه وعلى تكوين مفهوم إيجابي للذات ، ويتقن الطفل تدريجيا ًالمهارات الجسمية الضرورية للألعاب الرياضية المناسبة للمرحلة ، ويتضح ذلك من خلال العمل اليدويالذي يقوم به الطفل والألعاب الفردية والجماعية الحركية والرياضية المختلفة التي تتضح فيها المهارات١الحركية(‏ ).وتظهر في هذه المرحلة بعض الاختلافات بين الجنسين في بعض مظاهر النمو الحركي ، حيث يميلالذكور إلى اللعب القوي الذي يحتاج إلى مهارة وشجاعة وتعبير عضلي عنيف كالتسلق والجري ولعبكرة القدم وقفز الحواجز وركوب الدراجات وغيرها من الألعاب التي تحتاج إلى قوة ومهارة حركية، كبيرةبينما الإناث يفضلن المهارات الحركية الخفيفة مثل نط الحبلكما يتسم الطفل في هذه المرحلة بالنشاط الزائد وكثرة الحركة،والخياطة والنسيج والتريكو٢.( )،ويكثر من الخروج خارج المنزلللعب والجري،‏ ويهوى الرحلات وأي نشاط حركي لتصريف هذه الطاقة الزائدة التي يتمتع اويأتي ، - ٣١ -


<strong>هنا</strong> دور الأسرة في يئة المناخ الملائم للطفل لممارسة هذه الهوايات وعدم إهماله وتركه عرضة لرفقاءالسوء خارج أسوار المنزل.‏- (٣مظاهر النمو الحسي:تتضح هذه الخصائص في القدرة على الإدراك الحسي للأطفال من خلال بعض العمليات الحسيةكالقراءة والكتابة والتعرف على الأشياء من خلال ألواا ، و أشكالها ، وأحجامها ورائحتها ، والقدرةعلى التعرف على الحيوانات من حيث التذكير والتأنيث ، ومعرفتهم للأشكال الهندسية ، وكذلكالأعداد وتعلم العمليات الحسابية الأساسية وإدراك الحروف الهجائية وتركيبها في كلمات وجمل(‏ معملاحظة صعوبة التمييز أحيانا ً بين الحروف المتشاة في بداية التعليم (وإدارك فصول السنة والمسافاتوالوزن ..إلخ ، ويتميز النمو الحسي للأطفال ابتداء من سن السادسة بالتوافق البصري والسمعيواللمسي والشمي والتذوقي الذي يتجه نحو الاكتمال بالتدريب في اية المرحلة مع وجود بعضالصعوبات الحسية لبعض الأطفال التي يمكن لنا ملاحظتها وفهمها ومعالجتها منذ وقت مبكر حيث يعاني( %٣ )( %٨٠ )من الأطفال من طول النظر ، بينما يعانيفقط منهم من قصر النظر(‏ خاصيةفسيولوجية في هذه المرحلة(، وتكون حاسة اللمس لديهم قوية١.( )- (٤مظاهر النمو العقلي:يتميز النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة بالسرعة سواءً‏ من حيث القدرة على التعلم أو التذكر أوالتفكير أو التخيل ، وكذلك نمو الذكاء وحب الاستطلاع ونمو المفاهيم ، وإدراك العلاقة بين الأسبابوالنتائج وإدراك مفهوم النقود والقدرة على صرفها واستبدالها والتعامل معها ، ويتأثر النمو العقلي للطفل- ٣٢ -


سلبا ً وإيجابا ً بالمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة ، وكذلك بالمدرسة ووسائل الإعلام.ويرتبط النمو العقلي إلى حد كبير بالنمو الاجتماعي والانفعالي لدى الأطفال ، ولذلك فإن الأطفال الذينيعتمدون على والديهم يكون تقدمهم العقلي أقل من أولئك الذين يقطعون شوطا ً أكبر في طريق١استقلالهم الاجتماعي والانفعالي(‏ ).وفي هذه المرحلة يستطيع الطفل التعبير عن انفعالاته بالكلام وليس الفعل ،كما تصبح انفعالاته أكثر. ضبطا ًُ‏ وذيبا ًأهم مظاهر النمو العقلي في الطفولة الوسطى والمتأخرة‎١‎‏-الإدراك::هو العملية التي نستنتج من خلالها المعلومات أو نتعرف على بعض المعلومات من خلال الحواس،فعندما يشاهد طفلا أغصان شجرة تز في الغابة فإنه يدرك أن اهتزاز هذه الأغصان بسبب وجودحيوانات داخل الغابة ً، ويرتبط النمو الإدراكي بالنمو الحسي‏–الحركي بصورة كبيرة‏،وتحدث التغيراتالرئيسية في النمو الإدراكي مابين ٤-٩ سنوات تقريبا،٢للطفل(‏ ).ويتحسن الإدارك مع تقدم العمر الزمني - ٣٣ -


لذلك فإن الطفل في بداية هذه المرحلة في حالة خضوع للحواس بعد أن اكتمل نموها تقريبامتعة في استخدامها ويتقبل بسهولة ما تعلمه إياه١الحواس وإجراء المقارنات(‏ ).،،فيجدويتيح له الخروج من المنزل مجالا واسعا لتدريب هذهوفي تجربة قامت ا‏"جيبسون ورفاقها"‏ حيث كان على الأطفال أن يتعلموا الضغط على أزرار معينةعند النطق بكلمات معينة ،وذكرت أن التعرف على مبدأ الإيقاع والتناغم يسهل من عملية التعلموقد .تبين أن الأطفال الأكبر سنا ً (١١-١٢)قد استخدموا مبدأ الإيقاع لتسهيل عملية تعلمهم أكثر منالأطفال الأصغر سنا ً،الإدراكية في طرائق منطقية مع تقدم العمر،٢تركيبا بالمقارنة مع الأطفال الأصغر سنا ً(‏ ).‎٢‎‏-التذكر:‏مما يشير إلى أن الأطفال في مراحل نموهم يكونون أقدر على تنظيم البياناتفالأطفال الأكبر يتعاملون مع بيانات أكبر ومعلومات أكثر،يعتبر التغير الذي يطرأ علىعملية التذكر من المعالم الهامة للنمو في هذه المرحلةفالتذكر عمليةأساسية في الحياة المعرفية ،فالقدرة على التذكر واسترجاع المعلومات يساعد على فهم المواقف وحلالمشكلات التي تواجه الطفل، ولعل القصور الواضح في قدرة الطفل على التعلم في المراحل السابقة هونتيجة عدم قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات،كما نجد أن الذاكرة ليست مجرد عملية تخزين للمعلومات بل - ٣٤ -


تتضمن عمليات تنظيمية كا إيجاد العلاقات بين الأشياء بعضها البعض وربط الخبرات القديمة بالخبرات١الجديدة(‏ (‎٣‎‏-الانتباه:‏الانتباه هو:"عملية استبقاء الكائن العضوي لبعضالمثيرات التي تستقبلها الحواس وتخزينها في الذاكرةلفترة أطول نسبيا ،مما يحدث تمهيدا في عملية الإحساس لتجهيز هذه المثيرات باستخدام عمليات معرفيةأعلى،ويلاحظ أنه ليس من الضروري أن يكون الفرد واعيا ؛حتى يتعلمدرجة أو مستوى من،٢مستويات الانتباه"(‏ ).تزداد قدرة الطفل في هذه المرحلة على الانتباه من حيث المدة،ولكن أي تعلم ينبغي أن يتطلب، والمدى والحدةفهو يستطيع تركيز،انتباهه حول موضوع معين فترة طويلة ،ويصبح قادرا على التحرر النسبي من مشتتات الانتباهومعذلك فإنه لا يستطيع تركيز انتباهه لفترة طويلة في الأحاديث الشفهية،ويزداد الانتباه في الجزء الثاني منهذه المرحلة‏(الطفولة المتأخرة)‏ في مداه ودقته وتركيزه أي تركيز النشاط الذهني في اتجاه معين ‏،ومعلومتربويا أن طفل السادسة والسابعة لا يستطيع تركيز انتباهه لمدة طويلة لذلك كان الاتجاه لعدم إعطائهم٣الدروس الشفهية لمدة طويلة حتى لا يفقدوا التركيز والانتباه(‏ ( ‏،ويلاحظ أن توجه الطفل نحو المعلم ليس - ٣٥ -


دلالة أكيدة على أنه ينتبه إلى ما يعرض من وسائل وما يدلي به من شرح ‏،وأهم ظواهر عدم الانتباه لمايعرض له ما يلي:"‏‎١‎‏-اضطراب ملحوظ يظهر على شكل انفعال عام وإفراط في تحريك الرجلين وعبث بمحتويات الدرج.‏‎٢‎‏-استرخاء عام يظهر في عدم الاستقامة في الجلوس،‎٣‎‏-احتباس فكري يظهر في شرود باطني عن العالم الخارجي.‏١‎٤‎‏-ملل يظهر في تثاؤب مستمر"(‏ ).ونظرات حالمة سارحة وسحنة كئيبة.‏التخيل:‏ ٤-التخيل هو:"تصور شئ أو حدث في صورة أو رمز،‏ يبدو كأنه محسوس ‏،سواء كان له وجود أو غير٢موجود في الحقيقة مثل أحلام اليقظة"(‏ ).كما يمكن تعريف التخيل بأنه:"‏ عبارة عن القدرة على تفسير الحقائق بطريقة تدعو إلى تحسين الحياةالحاضرة والمستقبلية،مشكلات المستقبل والحاضرالتخيل في سن المدرسة:‏،ومعنى هذا أن التخيل عبارة عن نوع من التفكير تستعمل فيه الحقائق لحل٣ومن أمثلة ذلك المخترعين والكتاب والروائيين"(‏ ).١-- ٣٦ -


عندما يلتحق الطفل بالمدرسة يكون عادة في السادسة من عمره تقريبا.‏ ويأخذ تخيله في هذه السن،اتجاها جديدا ،فبعد أن كان تخيله في المرحلة السابقة من النوع الإيهاميفإنه في هذه المرحلة ونتيجةللنضج العقلي يصبح تخيله في سن المدرسة تخيلا إبداعيا أو تخيلا تركيبيا.ويستطيع المربي التحكم في قدرةالطفل الخيالية وتوجيهها في اتجاه محدود عن طريق النشاط الفني كالرسم والتلوين أو ميدان سرد القصةوهذا النوع من التخيل يكون في العادة موجها إلى غاية عملية أكثر من التخيل الحر المطلق من القيود١الذي يقوم على الوهم ولا يتصل بماضي الطفل أو حاضره(‏ )..،والأطفال الذين يعانون من القلق يكون تحصيلهم ونموهم العقلي أقل من رفقائهم الذين لا يعانون منالقلق ،وتعتبر المدرسة ذات تأثير عميق في شخصية الطفل حيث تتيح له توسيع مهاراته وتعلمه مهاراتسلوكية جديدة تزيد من نموه العقلي وزيادة حصيلته الثقافيةالاستيعاب(الفهم):‏٢.( )ويقصد به"‏ القدرة على إدراك المعاني،ويظهر ذلك بترجمةالأفكار من صورة إلى أخرى وتفسيرهاوشرحها بإسهاب أو في إيجاز والتنبؤ من خلالها‏(أي الأفكار)‏ بنتائج وآثار معينة بناء على المسارات٣والاتجاهات المتضمنة في هذه الأفكار"(‏ ).أبرز خصائص الفهم فيهذه المرحلة:‏ – - ٣٧ -


‏"‏‎١‎‏-في هذا العمر يصبح الطفل مؤهلا للتركيز ويبدأ ذلك منسن الثامنة من عمره.‏‎٢‎‏-توسع آفاق الطفل في تفهم الأشياء صغيرها وكبيرهامعلومات سابقة.‏٣٠،‎٣‎‏-توسع آفاق فهمه للتمييز بين الماضي والحاضر بين اليمين واليساروالدقيقة،.١‎٤‎‏-توسع آفاق استيعاب النقد الذاتي وذلك بصورة سطحية"(‏ ).النمو اللغوي في الطفولة المتأخرة:‏المحصول اللغوي:‏دقيقة إلى أن يتجاوز الساعة وذلك بعدومحاولة تفسيرها وتطبيقها ومقابلتها معيتعلم الوقت ويفهم معنى الساعة.يشير محمد جميل منصور إلى أن التكوين اللغوي العام للطفل‏"ينمو بخطى سريعةفمن دراستهبالمدرسة ومن قراءته واستماعه للناس ومشاهدته للتلفزيون يبني الطفل محصوله اللغوي الذي يستخدمه في٢٠كلامه وكتابته .وقد وجد بالدراسة أن متوسط المحصول اللغوي للطفل في العامالأول الدراسي من%٦-٥ألف إلى ٢٤أو من ، ألف كلمةمن الكلمات الأساسية في القاموس.وبوصوله إلى الصفالسادس يعرف حوالي‎٥٠‎ألف كلمة‏.أما الكلمات العامية والشتائم فتصبح جزءا هاما من المحصولاللغوي للطفل في اية المرحلة .ومثل هذه الكلمات يتعلمها من الأخوةوالأخوات الأكبر منه أو من١–-- ٣٨ -


طلاب المدرسة الثانوية ااورون .ولذلك يتوحد مع الأطفال الكبار ويعطيه ذلك إحساسا بالأهمية١الذاتية"(‏ ).- (٥مظاهر النمو اللغوي:تتمثل أهمية النمو اللغوي في علاقته الكبيرة بالنمو العقلي والاجتماعي والانفعالي فكلما تقدم الطفلفي السن تقدم في تحصيله اللغوي وفي قدرته على التحكمفي استخدام اللغة بطريقة سليمة ، وكلما كانفي حالة صحية جيدة كان أكثر نشاطا ً وقدرة على اكتساب اللغة ، والأطفال الذين يعيشون في بيئاتذات مستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية مرتفعة تكون فرص نموهم اللغوي أفضل من الأطفال الذين٢يعيشون في بيئات ذات مستويات ثقافية واجتماعية واقتصادية متدنية(‏ ).ومع التقدم في المراحل الدراسية تزداد المفردات ويزداد فهمها،ويدرك الطفل التباين والاختلافالقائم بين الكلمات ويدرك التماثل والتشابه اللغوي.ويتضح ادارك معاني اردات مثل ‏(الصدق -–––الكذب -الموت الحياة الحرية العدل الأمانة-‏‏).ويلاحظ طلاقة التعبير والجدل المنطقيويظهر ،الفهم والاستماع الفني والتذوق الأدبي لما يقرأ‏،كمايمكن لأطفال المرحلة الابتدائية فهم معنى السؤالبصرف النظر عن وجود خبرة مباشرة بموقف حقيقي يتعلق به هذا السؤال أم لا،كما نلاحظ قدرة الطفلعلى تعلم القراءة بالتدريج حتى يتمكن في ايتها من قراءة الجمل الطويلة والكلمات المركبةكما ، - ٣٩ -


يستطيع الطفل في هذه المرحلة الكتابة باليد١تقدم في المراحل الدراسية(‏ ( .،وتكون الكتابة بشكل بطئ في البداية ثم يتطور الطفل كلماوإذا أخذنا هذه الحقائق بعين الاعتبار فأننا نجد أنه لم يكن مجرد مصادفة أن تبدأ المدرسة في معظم الدولفي سن السادسة أو السابعة من العمر.‏أسئلة الأطفال:‏يرى فؤاد السيد أن أسئلة الأطفال تصطبغ في بدء قدرم على الحديث بصيغة انفعالية عاطفية تدورحول رغبام فيقول:"‏ أن هذه الأسئلة دف في السنة الأولى والثالثة للميلاد إلى معرفة الأشياء والصور،التي تثير انتباههم ،ثم تتطور فيما بين الثالثة والرابعة إلى فهمالمواقف التي يمرون اويقترن هذا التطوربنمو قدرة الطفل على التذكر وربط مواقفه الراهنه بالمواقف والخبرات التي مرت به من قبل ‏.ثم تستطردفي تطورها بعد ذلك لتتخذ أشكالا مختلفة ؛دف في جوهرها إلى زيادة خبرة الطفل بالعالم المحيط بهوقد يميل الطفل أحيانا إلى إلقاء أسئلة يعلم هو نفسه إجابتهااللفظي أو تأكيد معلوماته أو جذب انتباه المحيطين به،،٢.( )"- (٦مظاهر النمو الانفعالي:وقد يهدف من ذلك كله إلى مجرد اللهو - ٤٠ -


تعريف الانفعال:‏هو ركن هام في عملية النمو الشاملة المتكاملة،لأنه أحد الأسس التي تعمل في بناءالشخصية السوية ، حيث تعمل على تحديد وتوجيه المسار النمائي الصحيح لتلك الشخصية بكل ما تحمله١من عواطف وأفكار وما تحققه من الأفعال وأنماط السلوك المختلفة"(‏ ).تتهذب الانفعالات في هذه المرحلة نسبيا ً عن ذي قبل ، إلا أن الطفل لا يصل في هذه المرحلة إلىالنضج الانفعالي المناسب ، فهو قابل للاستثارةالانفعالية السريعة حيث يكون لديه بواق من الغيرةوالتحدي والمخاوف التي قد يكون أكتسبها في المرحلة السابقة ، ويتعلم الأطفال في هذه المرحلةكيفيشبعون حاجام بطريقةأكثر من ذي قبل وتتكون لديهم العواطف والعادات الانفعالية المختلفة ،ويبدي الطفل الحب ويحاول الحصول عليه بكافة الوسائل وتتحسن علاقاته الاجتماعية والانفعالية معالآخرين ، وتكون لديه حساسية للنقد والسخرية من قبل الوالدين أو المعلمينأو الأقران ، بينما يميل إلىنقد الآخرين ، وتلاحظ في هذه المرحلة مخاوف الأطفال بدرجات مختلفة ، وتظهر انفعالات الخوفوالعلاقات الاجتماعية ، وقد تظل مع الأطفال بعض المخاوف المكتسبة في المرحلة السابقة ، وتظهرنوبات الغضب في مواقف الإحباط وتنمو لدى الطفل القدرة على كف نوازعالعدوان ، وتلعب الأسرةوالمدرسة ووسائل الإعلام المختلفة دورا ً كبيرا ً في نشوء العوامل الانفعالية المتنوعة لدى الأطفال٢.( )وتتضح خطورة هذه المرحلة للطفل من الناحية الانفعالية حيث تزداد لدية الحساسية من التوبيخ والنقد.اللاذع ممن حوله ،وقد تسبب له بعض المشاكل النفسية مثل الخوف والعزلة والانطواء والخجلودورالوالدين في هذه المرحلة خلق لغة حوار وتفاهم مع الطفل لإبعاده عن أي مشاكل نفسيه مستقبلا.‏ - ٤١ -


وبناء على ذلك يمكن للأطفال أن يفكروا فيما حولهم تفكيرا يتصف بالموضوعيةأي يمكنهم أن ،يراعوا وجهة نظر الآخرين حتى في المواقف الشديدة التعقيد ،وأن يقارنوا وجهة نظر الآخرين بوجهةنظرهمالأب،مما يمكنهم من القيام بعملية التواصل بكفاءة،وأن يوسعوا إدراكهم للأدوار الاجتماعية، كدور. والمدرس ، والزوجة ، والأم،‏ والزوج ،الأنماط الانفعالية الشائعة في الطفولة الوسطى والمتأخرةالأولى:تختلف الانفعالات في الطفولة المتأخرة عنها في الطفولة المبكرة في ناحيتين::نوع المواقف التي تثير انفعال الطفلالثانية:‏ أسلوب التعبير عن الانفعال.‏.هذه التغيرات في انفعالات الأطفال من مرحلة لأخرى ترجع إلى اتساع خبرم وتعليمهم وليس إلى. عامل النضج. الانفعالية المختلفةفخبرة الطفل المتزايدة تمكنه من أن يكتشف كيف يستجيب الناس المختلفون نحو التعبيراتوفي ضوء رغبته في أن يصبح مقبولا اجتماعيا فإن الطفل يعدل من طريقته في التعبير١عن انفعالاته التي يكتشف أا غير مقبولة اجتماعيا(‏ ( .و<strong>هنا</strong>ك العديد من الأنماط الانفعالية الشائعة في الطفولة الوسطى والمتأخرة مثل:الخوف والخجل والغضب والغيرة وحب الاستطلاع والمرح والحب .ويعتبر البعض هذه الانفعالاتاضطرابات سلوكية مثل الخوف والخجل والغضب والغيرة إذا زادت عن الحد المقبول. - ٤٢ -


: هي١فيذكر زيدان في كتابة النمو النفسي للطفل والمراهق(‏ ( أن مشاكل النمو في الطفولة الوسطى والمتأخرة‎١‎‏-الكذب.‏‎٢‎‏-الاضطرابات الانفعالية مثل الخوف والخجل والغضب والغيرة.‏. ‎٣‎‏-السرقة‎٤‎‏-التأخر الدراسي.‏‎٥‎‏-ضعف الثقة بالنفس.‏وسيتم بحول االله مناقشتها بالتفصيل في الفصل الثالث من البحثفترات الانفعال الحاد عند الطفل:‏بعدم.توجد بعض الفترات تصل فيها انفعالات الطفل إلى أقصاها ‏،ويرى منصور أن <strong>هنا</strong>ك أسباب جسميةأو بيئية وراء حدة انفعال الطفل في بعض الفترات منها عندما يكون الطفل مريضا أو مجهدا فإنه يتصفالاستقرار والنكد والمشاكسة ‏،عكس عندما يكون مرتاح فإنه يشعر بالسعادة والسرورالصفات المميزة لانفعالات الأطفال:‏٢.( )- ٤٣ -


يقول فؤاد البهي أن‏:الانفعالات عند الأطفالتختلف في بعض مظاهرها عن انفعالات البالغين، الراشدينويقول اا تتميز بعدة مميزات منها:-١"‎٢‎‏-كثيرة: أا قصيرة المدىأي أا تبدو بسرعة وتنتهي بنفس السرعة التي بدأت ا.:تنتاب الطفل انفعالات عدة وهي لذلك تصبغ حياته بصبغة وجدانية مختلفة الألوان والآثار.‏‎٣‎‏-متحولة المظهر:لا يستقر الطفل في انفعالاته على لون واحد فهو سرعان ما يضحكيبكي فهو لذلك قلب وحول انفعالاته،يغضب ليضحك ،أسارير وجهه بالسرور والسعادة وفي عينية دموع البكاء.‏،ويضحك ليخاف،ثم ما يفتأ أنوهكذا تشرق في عينيه‎٤‎‏-حادة في شدا:‏ لا يميز الطفل في ثورته الانفعالية بين الأمور التافهة والأمور المهمة ،فهو يبكي فيحدة حينما تمنعه من الخروج ،ويبكي أيضا بنفس الشدة حينما تقص له أظفاره،ويفرح عندما تعطيه، قطعة من الحلوىويفرح بنفس القوة حينما١تشتري له دراجة جديدة"(‏ ).:- (٧مظاهر النمو الاجتماعييتميز النمو الاجتماعي للطفل في هذه الفترة باتجاه الطفل نحو الاستقلالية واتساع دائرة ميولهواتجاهاته واهتماماته ونمو الضمير ومفاهيم الصدق والأمانة لديه ، وتزايد الوعي الاجتماعي لديه ،والقدرة والميل نحو القيام بالمسؤوليات ونمو مهاراته الاجتماعية ، وتزايد الاهتمام والمسايرة للقواعدوالمعايير التي يفرضها الأقران ، وتزايد حدة تأثير جماعة الأقران في سلوك الطفل ، ويضطرب سلوكه إذاحدث صراع أو معاملة خاطئة من جانب الكبار ويمكن التحقق من ذلك من خلال تفاعل الطفل معأقرانه في المدرسة سواء في الفصل أو اللعب أو العمل المدرسي وذلك من خلال ممارستهم بعض ألوان- ٤٤ -١-


النشاط المدرسي أو الاجتماعي ، ويتأثر النمو الاجتماعي للطفل بعملية التنشئة الاجتماعية في المدرسةبعوامل منها ، البناء الاجتماعي للمدرسة ، وحجمها ، وسعتها ، وأعمار الطلاب ، والفروق الاجتماعيةوالاقتصادية بين الطلاب ، والعلاقة بين المعلم والطفل ، والعلاقة بين الطلاب بعضهم ببعض ، والعلاقةبين الأسرة والمدرسة أيضا ً١.( )وفي النصف الثاني من المرحلة الابتدائية يبدأ الطفل في استبدال معايير الوالدين والمدرسين بمعاييرالأقران والشلة ،ويساعد ذلك الطفلعلىالانتقال من مرحلة الاعتماد على الوالدين إلى الاستقلاليةوالاعتماد على النفس‏.وهذا يعني أن دخول الطفل للمدرسة يجعله أقلاعتمادا على الوالدين وأكثرتركيزا على الأقران لأنه يقضي معهم الكثير من الوقت ‏،مما يجعل تأثيرهم يتزايد عليه، كما يخف حب،الطفل للسيطرة والاستئثار بالأشياء، حتى سرعة الغضب تخف تجاه إخفاء ما يظهره أحياناوذلك٢مراعاة لشعور الآخرين(‏ ( .(أما في الأسرة ، فإن علاقة الطفل بوالديه) خلال عملية التنشئة الاجتماعية في المرحلة السابقةلهاتأثير كبير على سلوكه الاجتماعي ، وذلك من حيث نوع العلاقات السائدة في الأسرة واستخدامأساليب الثواب والعقاب في التوافق الاجتماعي ، ويتأثر النمو الاجتماعي أيضا ً بوسائلالإعلام المختلفةمثل التلفاز والصحف والإذاعة والثقافة العامة والعوامل والخبرات المتاحة للطفل للتفاعل الاجتماعيخصائص النمو الاجتماعي في الطفولتين الوسطى والمتأخرة:‏٣.( )- ٤٥ -


‏"‏‎١‎‏-زيادة النشاط الاجتماعي،واتساع دائرة العلاقات الاجتماعية:يتمتع الطفل في هذه المرحلة بحب المناقشة ،فدخوله للمدرسة يؤدي للتعرف على أصدقاء كثر،-٢يحاول تحقيق وجوده من خلالهم ، كما يتمتع الطفل في هذه المرحلة بقلة الرغبة في التعاون مع الزملاء.‏ايتها: اللعبيبلغ اللعب في هذه المرحلة ذروته،،ويتميز بأنه فردي في بداية هذه المرحلة ثم يتحول إلى الجماعية فيفهو يدخل الفرح والسرور لنفس الطفل ويساعد في إكسابه الكثير من المهارات.‏‎٣‎‏-جمع الأشياء وامتلاكها:‏١يميل الطفل في هذه المرحلة إلى جمع الأشياء والحرص على اقتنائها."(‏ ).العوامل المساعدة على النمو الاجتماعي:توجد عوامل عديدة تساعد الطفل على النمو الاجتماعي في عمر ما بين‎٦‎و‎١٢‎سنة وأبرز هذهالعوامل :"أ-النمو اللغوي:‏ يسهل النمو اللغوي للطفل إمكانية تبادل الأفكار مع الآخرينويفتح أمامه ،آفاقا جديدة للاندماج مع الجماعة المدرسية.‏ب-الحالة الصحية للطفل:تتيحالحالة الصحية الجيدة للطفل بذل جهود متواصلة للاندماج مع الجماعةومشاركتهم أنشطتهم المختلفة والتفاعل معهم.‏ج-النمو العقلي للطفل:‏ يساعد النمو العقلي الذي وصل إليه الطفل في هذه المرحلة على تحسين فرصنجاحه في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ،إذ تتيح له القدرة على إدراك وجهات نظرهم إزاءالموضوعات المطروحة أثناء التفاعل الاجتماعي معهم،‏ كما يمكنه من توقع ردود أفعالهم إزاء ما يقوم به- ٤٦ -١-


،من أفعال ،وهذا ما يتيح له التصرف بما لا يسبب الضيق للآخرينمما يؤدي إلى استمرار تقبله من قبلالجماعة واستمرار تفاعله معها،واشتراكه في أنشطتها.‏د-القدوة أو النموذج:‏ يتعلم الطفل السلوك الاجتماعي من خلال ما يلاحظهمن سلوك والديه إزاء،،،،إخوته ،وإزاء بعضهما بعضاوإزاء الجيرانوإزاء السلطةوكذلك مايراه من سلوك المدرسينومن سلوك من يشغل مراكز السلطة ،كل ذلك يجذب انتباهه،ويؤدي إلى محاكاته لسلوكهمأو ،١تقمص الشخصية التي تعد بالنسبة له موضع إعجاب"(‏ ).(٨مظاهر النمو الديني:يتضح هذا الجانب فيما يتعلمه الطفل في مواد القرآن الكريم والتوحيد والفقه وذيب السلوك ،وذلك من خلال تعلم الجانب العقائدي في تعرفه على ربه ودينه ونبيه والتعرف على كيفية ممارسةالعبادات تدريجيا ً ، ويعتمد اكتسابهذه الجوانب في البداية على التلقين الذي يلعب دورا ً هاما ً فيتكوين الأفكار والمعايير الدينية للطفل ، ثم تأتي بعدئذ مرحلة الممارسة والتطبيق للمعلومات الدراسية حتىتصبح سلوكا ً ممارسا ً يطبقه الطفل في حياته اليومية٢.( )ويغلب على سلوك الطفل في هذه المرحلة الاهتمام بالجانب الديني للحصول على مكافئة أو هدية أومدح وثناء من قبل الوالدين خصوصا ،كما يزداد لدى الطفل التصور عن الكون والخالق وغيرها من، المفاهيم الدينية‎٩‎‏)مظاهر النمو الأخلاقي:وتقوى في الغالب شخصية الطفل من الناحية الدينية في هذه المرحلة.‏ - ٤٧ -


يعتبر هذا الجانب من الجوانب المهمة عند تنشئةالطفل فلا بد من لمربي أن يعلم الطفل السلوكالأخلاقي المرغوب فيه دينيا واجتماعيا وتعديل ما يظهر علي الطفل من سلوك لا أخلاقي قد يضر به فيمستقبلهوتقاليد.،ويقصد بالنمو الخلقي:"مدى اكتمال تمثل الفرد أو تشربه لما يسود مجتمعه ومواطنيه من قيم وعادات، أفعال وتصرفاتبحيث يتخذ الفرد من هذه القيم والعادات والتقاليد إطارا مرجعيا يحتكم إليه فيما يصدر عنه من١وفي تقييمه الشخصي لأفعال وتصرفات الآخرين"(‏ ).وحيث أن مرحلة الطفولة المتوسطة تمثل بيئة خصبة مناسبة لغرس وتعزيز المبادئ الخلقية الصحيحةالمستمدة من الشريعة الإسلامية في شخصية الفرد ، فمن هذا المنظور يتأكد دور النمو الأخلاقي في ظلالإسلام فيعرف الطفل ما هو صواب وما هو خطأ ، ويعرف الطفل التفريق بين الحلال والحرام ، ويتمإدراك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل سواء مع زملائه أو معلميه أو رفاقه والمحيطين٢به ويرتسم من خلال سلوكه العام في المنزل والمدرسة وبيئته الاجتماعية(‏ ).‏"كما يدرك الطفل في هذه المرحلة مفاهيم متعددة مثل:الأمانة والصدق والعدالة ويمارسها كمفاهيمتختلف عن التطبيق الأعمى للقواعد والمفاهيم ‏.وفي اية مرحلة الطفولة يحقق الطفل توازنا بين أنانيته وبينالسلوك الأخلاقي وتزداد درجة تسامحه،٣ويلاحظ نمو الضمير والرقابة الذاتية على السلوك"(‏ ). - ٤٨ -


، النابيةويلاحظ أن لبعض الأطفال أنماطا سلوكية لا أخلاقية مثل:الشجار مع الإخوة والزملاء،والألفاظ، والكذبوالسرقة والغش والتخريب،١وعدم الإصغاء أثناء الدرس(‏ ).وقد خلص بياجيه من دراساته إلى أن تفكير الأطفال في القضايا الأخلاقية يسير في طريقين مختلفين تبعالنضجهم النمائي فيرى ‏"إن المرحلة الأولى الممتدة من (٥-١٠) سنوات والتي يعتبرها بياجية المرحلة الأولىفي النمو الأخلاقي ينظر إلى العدالة والقواعد على أا ثابتة لا تتغير،وأن هذه القواعد تفرض من ممثليالسلطة،أما المرحلة الثانية والتي تمتد ابتداء من سن العاشرة من العمر يعتقد فيها الطفل أن القواعدالأخلاقية يصنعها الناس وأن الحكم على الأفعال لابد أن يأخذ بعين الاعتبار النية أو القصد من الفعلإضافة إلى نتائجه وعرفت هذه المرحلة باسم الأخلاقية المستقلة واعتبر العمر مابين(‏‎١٠-٧‎‏)سنوات مرحلة٢انتقالية بين المرحلتين الأولى والثانية تظهر فيها خصائص كل منهما"(‏ ).المظاهر بنهاية هذ<strong>هنا</strong>ٔتي إلى اية الفصلالثانيمن البحث والذي وضحنا فيه خصائص مرحلة الطفولةمن سن السادسة إلى سن الثانية عشر من جميع الجوانب ،وسنتحدث بحول االله عن الأسرة في الإسلامودورها التربوي لبناء الطفل من النواحي الدينية والأخلاقية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والغذائية.‏ - ٤٩ -


الفصل الثالث :دور الأسرة المسلمة في بناء شخصية الطفل من جوانبها المختلفة من منظورالتربية الإسلامية :‎١‎‏-أسس بناء شخصية الطفل من الناحية الإيمانية.‏أسس بناء شخصية الطفل من الناحية الأخلاقية.‏أسس بناء شخصية الطفل من الناحية الاجتماعية.‏-٢-٣- ٥٠ -


أسس بناء شخصية الطفل من الناحية النفسية.‏أسس بناء شخصية الطفل من الناحية العلمية.‏أسس بناء شخصية الطفل من الناحية الصحية والغذائية.‏-٤-٥-٦تمهيد:‏لقد اعتنى الإسلام بتكوين الأسرة عناية بالغة ف"الأسرة هي الوعاء التربوي الذي تتشكل داخلهشخصية الطفل فرديا واجتماعيالتحقق نمو الفرد واتمع، والأسرة أول مؤسسة اجتماعية يعيش فيها،الطفل١ويشعر بالانتماء إليها"(‏ ‏)."وهي أقوى مؤسسة يستخدمها اتمع فيعملية التطبيع الاجتماعي،ونقل التراث الاجتماعي من جيل إلى جيل، وللأسرة دورها الفعال في تكوين وتشكيل الشخصيات- ٥١ -


خاصة خلال مرحلة الطفولة١"( ( ‏،وهي ما ستتناوله الباحثة بالدراسة في هذا الفصل فإذا كانت العلاقةبين الأم والأب أساسها المحبة والتفاهم ،كان لذلك الأثر الايجابي من الاستقرار النفسي والنمو السليمللطفل وإن كانت علاقة الأب والأم متوترة وغير مستقرة انعكس ذلك بشكل سلبي على نفسية الطفلوسلوكه بل قد يدفعه للعنف والعدوانية‏.كما أن حضور الآباء والأمهات في حياة أطفالهم‏،والتواصلمعهم عامل مهم وحاسم في إطلاع الطفل على حقائق اتمع الذي يعيش فيه ،وفي قدرته على التواصلوتشكيل الصورة التي يحملها الطفل عن نفسه ‏،وتعمل على تقبله للجنس الذي ينتمي إليه والشعور بالأمنوالطمأنينة وبخاصة في السنوات الأولى من حياته ‏،وقد أظهرت بعض الدراسات أن الطفل يبدو عليه القلقوالتوتر إذا ماغاب عنه أمه وأبوه‏،فعن طريقهم يدخل عالم اتمع من حوله ‏،وتزيد قدرته على الاتصال٢بأترابه وبزملائه وبغيرهم من أفراد اتمع(‏ ).لذلك أولى الإسلام تكوين الأسرة المسلمة عناية كبيرة ودعا الناس للعيش في ظلالها فهي المكان،٣( )الطبيعي للحياة المستقيمة التي تلبي رغائب الإنسان وتعنى بحاجاته ،واتخذ من الأنبياء مثلاقال االلهسبحانه وتعالى ‏{ول َق َد أ َرسل ْنا رسلا ً من ق َبلك وجعل ْنا ل َهم أ َزواجا وذ ُرية ً وما ك َان َ لرسول ٍ أ َن يأ ْتي ب ِآية إ ِلا َّب ِإ ِذ ْن الل ّه لك ُل ِّ أ َجل ٍ٤كتاب‏}(‏ ‏)،"وعندما نتأمل حكمة التشريع الإسلامي في أركان ومقومات تكوينالأسرة نجد أا تقوم على المودة والسكن والرحمة.‏فمنذ التفكير في بناء الأسرة والخطوات المؤدية إلى هذا - ٥٢ -


البناء من خطبة وهدايا ومهر واتفاق وتعاقد وثبوت‏(أهلية)‏كل هذه الخطوات هي الطريق الطبيعي إلىهدف الزواج وما يحققه من مودة بين الزوجين ،ثم يبدأ نسيج الرحمة والسكن داخل هذا البيت وذاالمعنى تستوعب الأسرة هموم الحياة ومتاعبها والوفاء بمتطلباا١.( )"وقد حظيت الأسرة في الشريعة الإسلامية بالكثير من التشريعات والقوانين والتي لو طبقتبشكلهاالصحيح لعاش اتمع المسلم بأكمله باستقرار وسعادة لا مثيل لها.كما اتسم المنظور الإسلامي للتربيةبالتكاملية والشمولية ،فلم يحرص على جانب أكثر من غيره،‏بل اهتم ببناء شخصية المسلم بناء متوازنمن جميع النواحي(الدينية والأخلاقية والاجتماعية والتعليمية والنفسية والغذائية(وستناقش الباحثة في هذا الفصل دور الأسرة المسلمة في بناء شخصية الطفل من هذه النواحي وهذهالتوجيهات مستقاة من المنظور التربوي الإسلامي.‏مسئولية الأسرة المسلمة في:‏أولا ً:‏ البناء الإيماني للطفل المسلم:‏‎١‎‏-الجانب الإيماني:‏من الجوانبالمهمة التي اعتنى الإسلام بتنميتها في الطفل منذ نعومة أظفاره الجانبو"لما الإيمانيكان الإيمان القوي يدفع صاحبه إلى العمل الصالح ويقويه ضد الفتن والشهواتحيث أن أسعد ،الناس بعلمه وعمله من أخلص قصده الله سبحانه وتعالى لذا كان لا بد من تربية الأبناء تربية- ٥٣ -


إيمانية تربطهم باالله تعالى وتقيهم مخاطر التيارات الإلحادية والهدامة ،١تربية جادة على أداء الفرائض واجتناب المعاصي"(‏ ).وهذا يتطلب تربية الأبناء‏"والطفولة ليست مرحلة تكليف،‏وإنما هي مرحلة إعداد وتدريب وتعويد، للوصول إلى مرحلةالتكليف عند البلوغ ؛ ليسهل على الطفل أداء الواجبات والفرائض، وليكون على أتم الاستعداد لخوضغمار الحياة؛ بكل ثقة وانطلاقوالعبادة الله تفعل في نفس الطفل فعلا عجيبا، فهي تشعره بالاتصال،باالله جل وعلاوهي دئ من ثوراته النفسيةوهي تلجم انفعالاته الغضبية، فتجعله سويا مستقيما،،٢.( )"لذلك ينبغي على الوالدين تربية الطفل على مراقبة االله سبحانه وتعالى وإشعاره بمسئوليته أمام االلهسبحانه وتعالى وتعويده على القيام ببعض الأعمال الصالحة بنفسهومن أبرز وسائل تحقيق التربية الإيمانية للأبناء:‏‎١‎‏-ربط الطفل بالقرآن الكريم حفظا وتعلما:‏،فلا يكتفي بعمل ما يطلب منه فقطفقد أجريت دراسة حول إمكانية وجود علاقة بين مدى حفظ القرآن الكريم ومستوى الأداء لمهارات٣القراءة لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدينة الرياض،وقد أسفرت النتائج عن(‏ ): - ٥٤ -


أ-وجود علاقة ايجابية قوية بين مدى حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومستوى أداء التلاميذ لمهارتي القراءةالجهرية وفهم المقروء.‏ب-وجود علاقة ايجابية قوية بين مدى حفظ القرآن الكريم وتلاوته ‏،ومستوى أداء التلاميذ لمهارة القراءة، الجهرية والصامتةوكذلك بالنسبة لمهارة فهم المقروء.‏‎٢‎‏-تعريفه أول ما يعقل أحكام الحلال والحرام‏:حتى يفتح الطفل عينيه منذ نشأته على أوامر االله فيروضعلى امتثالها‏،وعلى اجتنابنواهيه فيدرب على الابتعاد عنها‏،وحتى يتفهم الطفل منذ تعقله أحكام١الحلال والحرام ويرتبط بالشريعة وأحكامها منذ صغره(‏ ).‎٣‎‏-أمره بالعبادات وهو في سن السابعة:‏حتى يتعلم الطفل أحكام العبادات منذ نشأته ويعتاد على أداء الفرائض منذ صغره فيتربى على طاعة االلهوالقيام بحقه والشكر له والالتجاء إليه والثقة به والاعتماد عليه.وحيث يجد في هذه العبادات الطهر لروحه٢والصحة لجسمه والتهذيب لخلقه والصلاح لأقواله وأفعاله.(‏ ).وقد حث علماء المسلمين على الاهتمام بعقيدة الطفل وتلقينها منذ صغره لينشأعليها‏،ومن ذلك ماذكره الغزالي ‏(اعلم أن ما ذكرناه في ترجمة العقيدة ينبغي أن يقوم إلى الصبي في أول نشوئه ليحفظه حفظاوثم لا يزال ينكشف له معناه في كبره شيئا فشيئا‏،فابتداؤه الحفظ ثم الفهم‏،ثم الاعتقاد والإيقان‏،والتصديق ذلك مما يحصل في الصبي بغير برهان‏،فمن فضل االله سبحانه على قلب الإنسان أن شرحه فيأول نشوئه للإيمان من غير حاجة أو برهان ‏،وثم يبين لنا الأساليب العقدية في نفوس الأطفال فيقول وليس- ٥٥ -


الطريق في تقويته وإثباته أن يعلم صنعة الجدل والكلام بل يشتغل بتلاوة القرآن وتفسيره وقراءة الحديث‏،و ومعانيهيشتغل بوظائف العبادات فلا يزال اعتقاده يزداد رسوخا بما يقرع سمعه من أدله القرآنوحججه وبما يرد عليه من شواهد الأحاديث وفوائدها وبما يسطع١عليه من أنوار العبادات ووظائفها)(‏ ).في حين رأى ابن خلدون‏:"أن تعليم الوالدان للقرآن شعار من شعائر الدين،أخذ به أهل الملة‏،ودرجواعليه في جميع أمصارهم‏،لما يسبق فيه إلى القلوب من رسوخ الإيمان وعقائده من آيات القرآن وبعضمتون الأحاديث‏،وصار القرآن أصل التعليم الذي يبنى عليه غيره من العلوم‏..،إن الغاية من ذلك هيجاءالوصول بالوليد إلى رسوخ العقائد الإيمانية في نفسه وغرس أصول الأخلاق الكريمة عن طريق الدين،الذي٢مهذبا ً للنفوس ومقوما ً للأخلاق باعثا ً على الخير"‏ ) ).: ثانياالبناء الأخلاقي للطفل المسلم:‏من الجوانب المهمة التي لابد من تنميتها في الطفل منذ نعومة أظفاره الجانب الأخلاقي ف"مما يحتاجإليه الطفل ؛ أشد الاحتياج،الاعتناء بأمر خلقه،فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره:٣من حرد(‏ ( ؛-٣- ٥٦ -


،وغضب ،ولجاج ؛ وعجلة ؛ وخفة مع هوادهوطيش ؛ وحدة ؛ وجشع فيصعب عليه في كبره تلافيذلكوتصير هذه الأخلاق ؛ صفات وهيئات، راسخة له، فإن لم يتحرز منها ؛ غاية التحرز ؛ فضحته.١.( )"،، لا بد يوما ماولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهموذلك من قبل التربية التي نشأ عليهالذلك يجب الحرص على استعمال العبارات المقبولة الطيبة مع الأولاد‏،والبعد عن العبارات المرذولةالسيئة‏:فمما ينبغي للوالدين مراعاته‏،أن يحرصا على انتقاء العبارات الحسنة المقبولة الطيبة،البعيدة عنالإسفاف في مخاطبة الأولاد،وأن يربأوا بأنفسهم عن السب‏،والشتم‏،و اللجاج وغير ذلك من العباراتالبذيئة المقذعة،فإذا أعجب الوالدين شئ من عمل الأولاد٢‏،قالا:ما شاء االله(‏ ).وقد وعى السلف الصالح أهمية الخلق ومقداره وسمو رفعته فأيقظوا أطفالهم عليه‏.فنصحوا الأمة به‏..فذلك الصحابي الجليل عبد االله ابن عمر رضي اللهم عنهما وجه نداء للوالدين بخطاب رقيق واضعا ً لهممعادلةأو مسألة حسابية قائلا ً:"أدب ابنك فإنك مسئول عنه ماذا أدبته؟أو ماذا علمته؟وهو مسئول عن٣برك وطواعيته لك"(‏ ).كما أنالأطفال ينقلون عن بعضهم البعض فهم‏(يترافقون ويتعارضون الزيارة‏،ويتعارضونالحقوق‏،وكل ذلك أسباب المباراة والمباهاة‏،والمساجلة والمحاكاة‏،وفي ذلك ذيب لأخلاقهم‏،وتحريكلهممهم ‏،وتمرين لعادام٤.( )"- ٥٧ -٢–-


هذا وقد دعا المفكرين المسلمين إلى تجنيب الأطفال عن١مخنث لطبيعة الطفل كما يخنثه اللواط"(‏ ).‏"مجالس اللهو،وسماع الفحش‏،ولبس الحرير،لأنهوكره المفكرين المسلمين اختلاط الأطفال البنين والبنات٢ذلك فساد لهم"(‏ (‏"ولايخلطهن مع الغلمان كما كانت العادة لأن:لذلك حث الإسلام على غرس الأخلاق الحميدة في الطفل وتقويم سلوكه منذ صغره ومن هذه الأخلاق‎١‎‏-خلق الصدق.‏‎٢‎‏-خلق الأمانة.‏وقد نقل عن لسان الدين بن الخطيب في وصيته لأولاده قوله:"وعليكم بالصدق فهو شعار المؤمنين‏،وأهم ما أضرى عليه الآباء ألسنة النبيين ‏،وأكرم منسوب إلى مذهبه ‏،ومن أكثر من شئ عرف به،وإياكموالكذب فهو العورة التي لا توارى‏،والسوأة التي لا يرتاب في عارها ولا يمارى‏،وأقل عقوبات الكذاببين يدي ما أعد االله له من العذاب‏،أن لا يقبل صدقه إذا صدق‏،ولا يعول عليه إن كان بالحقنطق،وعليكم بالأمانة فالخيانة لؤم‏،وفي وجه الديانة كلوم،‏ومن الشريعة التي لا يعذر بجهلها‏،أداءالأمانات إلى أهلها٣.( )"..وسنتحدث بشئ من التفصيل عن هذين الخلقين المهمين:‏-- ٥٨ -٣


الخلق الأول: الصدق،‏"خلق الصدق أصل هام من أصول الأخلاق الإسلامية ،والتي تحتاج إلى جهد لتركيزها وتثبيتهاورسول االله صلى االله عليه وسلم اهتم بتثبيت هذا الخلق في الطفل، وهو يراقب تصرفات الوالدين معالطفل و وذلك لتجنب وقوع الوالدين في رذيلة الكذب على الطفلويضع قاعدة عامة: أن الطفل،إنسانله حقوقه في التعامل الإنساني، ولا يجوز للوالدين خداعه بأية وسيلة كانت ؛ أو اللامبالاة في،١التعامل معه"(‏ ).ومن العوامل المؤثرة في تنمية الصدق عند الأطفال المحيط الأسريفإذا كان الوالدينملتزمين،بالصدق فإن الطفل ينشأ على طريق الصدق،فإذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الحقحيث ، وتلتزم الصدق ،يفي الآباء والأمهات بما وعدواوإذا عجزوا عن الوفاء شرحوا السبب شرحا وافيا، وفي أسرة تلتزم،الأمانة والصدق فمن الطبيعي أن ينشأ الطفل على الصدق، وإذا شاهد الطفل أمه تتخلص مما يثقل عليهامن الواجبات الاجتماعية بإدعاء المرض،‏أو اشترك الطفل في خداع الأبوين أحدهما الآخر، بأن ‏ُيطلبإليه ألا يخبر أمه ذا أو أباه بذلك‏،فإن الطفل في مثل هذه الظروف لا يعرف قيمة الصدق، ولا الالتزام٢به(‏ ).الخلق الثاني:الأمانةوالأمانة واسعة الدلالة وهي ترمز إلى معان شتى‏،وقد وضح االله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنهعرض الأمانة على الجبال والسموات والأرض فأبت من ثقلها وعظمتها‏،قال تعالى:{‏إ ِنا عرضنا الأَمانة َ- ٥٩ -


عل َى السماوات والأَرض ِ وال ْج ِبال ِ ف َأ َبين أ َنيحمل ْنها وأ َشف َق ْن منها وحمل َها الإِنسان ُ إ ِنه ك َان َ ظ َل ُوما١جهولا}(‏ (‏،والمقصود بالأمانة هو الدين والطاعة والفرائض والحدود،أي أا التكليف وقبول الأوامر٢والنواهي بشرطها ‏،وهو أنه إن قام بذلك أثيب ‏،وان تركها عوقب،فقبلها على ضعفه وجهله وظلمه ) ).وقد اتصف الرسول صلى االله عليه وسلم بخلق الأمانة من عهد الطفولة إلى عهد الرسالة‏،حتى وصفهالمشركون بالصادق الأمين.‏تعليم الأمانة:‏الأمانة تكتسب ولا تورث،وهي من خصائص الخلق السوي الذي يحرص الإسلام على تنميتها‏،وللأمانة أهميه كبيرة في بناء الفرد واتمع،والطفل الذي لم يتعود في محيطه الأسري على التفرقة بين مايخصه وما يخص غيره‏،لا يكون أكثر تمييزا بين ما يحق له ومالا يحق له خارج المنزل،لذلك يجب علىالآباء والأمهات تعويد الطفل على التفرقة بين ما يخصه وما يخص غيره‏،فإذا نما الطفل من الناحية العقليةوالاجتماعية بحيث يستطيع التفرقة بين أملاكه وأملاك غيره‏،فإن اعتدائه على أملاك غيره يعرف باسمالسرقة أمام الشرع والناس مهما حاول أهله التسامح في الأمر‏،لذلك يجب أن يأ الفرصة للطفل ليتعلم٣أن أخذ ما يشتهي ذنب وأنه يعود عليه بجزاء أقسى(‏ ‏).روى ابن ماجه عن ابن عباس رضي االله عنهما - ٦٠ -


١عن رسول االله صلى االله عليه وسلم قال:"أكرموا أولادكم وأحسنوا أدم"(‏ ‏).وقد ذكر علوان مجموعةمن التوصيات للآباء والأمهات في تربية الطفل من الناحية الخلقية والسلوكية فقال:"مسئولية الأب والأمشاملة بكل ما يتصل بإصلاح نفوس الأطفال وتقويم اعوجاجهم‏،وترفعهم عن الدنايا‏،وحسن معاملتهمللآخرين،فهم مسئولون عن تخليق الطفل منذ الصغر على الصدق والأمانة‏،والاستقامة‏،وإغاثة ‏،والإيثارالملهوف‏،واحترام الكبير،وإكرام الضيف والإحسان إلى الجار‏،والمحبة للآخرين،ومسئولين أيضا عن تنزيهالسنة أطفالهم عن السباب والشتائم والكلمات النابية القبيحة‏،وعن كل ماينبئ عن فساد الخلق‏،وسوءالتربية‏،والترفع عن دنايا الأمور‏،و سفاسف العادات‏،وقبائح الأخلاق،وعن كل ما يحط بالمروءةوالشرف والعفة‏،وتعويدهم على المشاعر الإنسانية الكريمة والإحساسات العاطفية النبيلة‏،كالإحسان إلىاليتامى ‏،والبر بالفقراء ‏،والعطف على الأرامل والمساكين ‏،إلى غير ذلك من المسئوليات الكبيرة الشاملة التيتتصل بالتهذيب٢‏،وترتبط بالأخلاق"(‏ ).ثالثا:البناء الاجتماعي للطفل المسلم:يقصد ببناء الطفل اجتماعياأن يكون متكيفا مع وسطه الاجتماعي، سواء مع الكبار ؛ أو مع:الأصدقاء ومن هم في سنهويكون عنصر فعال في اتمع بعيدا كل البعد عن الانطواء والخجل، يأخذ،ويعطي بأدب واحترام،محب لغيره من أصحابه وإخوتهيبيع ويشتري ،٣، يخالط ويعاشر(‏ ). - ٦١ -


و التنشئة الاجتماعية هي"‏عملية تعليم وتعلم وتربية وتقوم على التفاعل الاجتماعي وعن طريقها يتم١‏،والقيم"‏ ) ‏).وأقربتشكيل شخصية الطفل‏،ويكتسب عن طريقها الثقافة‏،واللغة والمعاني‏،والرموزالبيئات كما قال ابن القيمالجوزية هي"‏أسرته وإذا كان قدوته هو أبوه وأمه لذلك وجب على الآباء فيالإسلام أن يكونوا صالحين عابدين الله تعالى حتى ينشأ الأطفال على شاكلتهم٢"( ‏).ويؤكد الجاحظ علىأهمية التنشئة قائلا"أن داء المنشأ والتقليد داء لا يحسن علاجه‏(جالينيوس)‏ولا غيره من الأطباء‏،وإنما٣يحسن علاجه البيئة الصالحة التي ينشأ فيها الفرد ذاته"(‏ ‏)،كما أكد ابن خلدون على أهمية التنشئةالاجتماعية قائلا ً:"إن الإنسان ابن عوائده‏"أي ثمرة تنشئته في وسطه الاجتماعي والعادة التي يكتسبها٤الإنسان بالتربية(‏ ).أسس البناء الاجتماعي:‏الأساس الأول:اصطحاب الطفل الس الكبار.كان الأطفال يحضرون مجالس النبي صلى االله عليه وسلم، وكان آباؤهم يأخذوم إلى تلك االس؛الطيبة الطاهرةفقد كان عمر رضي االله عنه يصحب ابنه إلى مجلس الرسول صلى االلهصلى االله عليه،وسلمعن عبد الل َّه بن عمر أ َن َّ رسول َ الل َّه صلى االله عليه وسلمقال:{‏إ ِن َّ من الشجر ِ شجرة ً ل َا يسق ُط ُ:ورق ُهاوهي مث َل ُ ال ْمسلم ِ حدث ُون ِي ما هي ف َوق َع الناس في شجر ِ ال ْبادية ووق َع في نف ْسِي أا النخل َة ُ قالعبد - ٦٢ -


الل َّه ف َاستحييت ف َق َال ُوا يا رسول َ الل َّه أ َخب ِرنا ا فقال رسول الل َّه صلى االله عليه وسلمهي النخل َة ُ قال عبد١الل َّه ف َحدث ْت أبي ب ِما وق َع في نف ْسِي فقال ل َأ َن ْ تك ُون َ ق ُل ْتها أ َحب إلي من أ َن ْ يك ُون َ لي ك َذ َا وك َذ َا}(‏ ).ففي أخذ الطفل إلى مجالس الكبار تظهر نواقصه واحتياجاته التربوية ،فيستطيع المربي عند ذلك،،،،توجيهه نحو الكمال ،ويشجعه على الجوابإذا طرح السؤالفيتكلم بعد استئذانوبكل وقار،،،فينمو عقله ،وتتهذب نفسهوينطلق لسانهويتعرف إلى أحاديث الكبار شيئا فشيئافيستعد لدخول، اتمع٢وينطبق هذا الكلام على البنت مع أمها(‏ ).الأساس الثاني:‏ إرسال الطفل لقضاء الحاجات.‏تعويد الطفل على قضاء حاجات أسرته وجيرانه في حدود سنه وتشجيعه على مساعدة الآخرين‏،وذلك بتعويده مساعدة أبويه والمشاركة في ترتيب البيت وتنظيفه وربطه بالمسجد وخدمتهالأساس الثالث:‏ تعويد الطفل سنة السلام٣.( ):السلام هو التحية الإسلامية بين المسلمين،وله آداب‏،يجب أن يرسخها الوالدين في الطفل‏،ويعودانهعليها‏،قال تعالى:{‏يا أ َيها ال َّذين آمنوا لا تدخل ُوا بيوتا غ َير بيوتك ُم حتى تستأ ْن ِسوا وتسل ِّموا عل َى أ َهلها٤ذ َلك ُم خير ل َّك ُم ل َعل َّك ُم تذ َك َّرون َ }( ). - ٦٣ -


وللسلام آداب يجب أن يتقيد ا المربين ويعلموها لأبنائهم ليعتادوها في حيام الاجتماعية وفي١تعاملهم مع الناس(‏ ‏).فيدرب الطفل على تحية الإسلام وهيقوله‏:السلام عليكم ورحمة االله وبركاته‏،كلما دخل على والديه ‏،أو إخوته وأخواته ‏،كما يدرب على رد السلام بأحسن منه.والقدوة الحسنة خيروسيلة لذلك‏،عندما يرى الأب يسلم على الأم كلما دخل المنزل ويرى أخاه الكبير يسلم على أمهوأخوته وعليه ‏،ويسمع رد التحية بأحسن منها٢‏،ينغرس هذا السلوك عنده(‏ ).الأساس الرابععيادة الطفل إذا مرض.:من الآداب الاجتماعية الهامة التي على المربين أن يعيروها اهتمامهم‏،ويعودها أطفالهم هي عيادةالمريض‏،لكي تتأصل في نفوسهم ظاهرة المشاركة الوجدانية و ظاهرة الإحساس بآلام الآخرين‏،وإذانمت هذه الظاهرة وتعمقت في نفس الطفل نشأ على الحب والإيثار والتعاطف٣.( )عن أ َبا هريرة َ رضي االله عنه قال ‏:{سمعت رسول َ الل َّه صلى االله عليه وسلم يقول حق ال ْمسلم ِ على ال ْمسلم ِخمس رد السل َام ِ وعيادة ُ ال ْمر ِيض ِ واتباع ال ْجنائز ِ وإ ِجابة ُ الدعوة وتشميت ال ْعاطس ِ}‏٤.( )- ٦٤ -


الأساس الخامس:‏ اتخاذ الطفل أصدقاء من الأطفال.‏من السنن الاجتماعية الثابتة بين الناس‏:الصحبة والصداقة‏،فمن طبيعة النفس البشرية حب المخالطةوالمعاشرة للناس ‏،فإذا أحسن الوالدين اختيار الصديق الصالح لطفلهم ‏،فقد فتحا بابا تربويا في إصلاح هذاالطفل ‏،وتنميته ‏،وإذا اختار الطفل صديقا له فعلى الوالدين مساعدة الطفل في اختياره لهذا الصديق الذيسيساعده على الخير١.( )رابعا:البناء النفسي للطفل المسلم:‏التربية النفسية هي:"تربية الطفل منذ أن يعقل على الجرأة والصراحة، والشجاعة،والشعوربالكمال،وحب الخير للآخرين،والانضباط عند الغضب،والتحلي بكل الفضائل النفسية والخلقية على٢الإطلاق"(‏ ).وقد أولت التربية الإسلامية أهمية كبيرة للجوانب النفسية والاجتماعيةفي تربية الطفل‏،وقد اجتهدالمربون المسلمون في دراسة الجانب العاطفي للطفل وأثره على سمات شخصية الطفل،فبينوا دور الحبوالعطف والحنان على نموه‏"إن الطفل إذا خرج من الرحم فإنه في الوقت والساعة،تدرك حواسهمحسوساا فيحس‏:بالقوة اللامسة الخشونة واللين،وبالقوة الباصرة النور والضياء،وبالقوة الذائقة طعماللبن،وبالقوة الشامة الروائح،وبالقوة السامعة للأصوات،ولكنه لا يعلم معاني الكلمات والأصوات إلا بعدحين،فأول شئ يحس باللمس فيتألم لأن حاسة اللمس أعم الحواس،ثم يحس بالطعم فيميز لبن أمه من- ٦٥ -


غيره،ثم يميز بين الروائح فيعرف١الشم ويميز بين الصوت بالجهر"‏ ) ‏).وينبغي أن يوقى الطفل كل أمريفزعه من الأصوات الشديدة الشنيعة‏،والمناظر الفظيعة،والحركات المزعجة،فإن ذلك ربما أدى إلى فساد٢قوته العاقلة،لضعفها فلا ينتفع ا بعد كبره"(‏ ‏).ويضيف ابن سينا إن اختيار الوسط الاجتماعي الجيدللطفل عن طريق اختيار زملاء الطفل في التعلم فقال:ويكون مع الطفل في مكتبه،صبية حسنةآدام،ومرضية عادام،لأن الصبي عن الصبي ألقنالأساس النفسي الأول:‏ القبلة ؛ والرأفة؛ والرحمة للأطفال:‏٣‏،وهو عنه به آخذ وبه آنس"(‏ ).لما للقبلة من دور فعال في تحريك مشاعر الطفل وعاطفته‏،كما أن لها دور كبير في تسكين ثورانهوغضبه وشعوره بالارتباط الوثيق بينه وبين الشخص الكبير فهي دليل على رحمة القلب لهذا الطفل الناشئالصغير،كان الرسول صلى االله عليه وسلم يحرص على ملاعبة الأطفالوتقبيلهم‏،عن أبو ق َتادة َ قال خرجعل َينا النبيصلى االله عليه وسلموأ ُمامة ُ ب ِنت أبي ال ْعاص ِ على عاتقه ف َصل َّى فإذا رك َع وضعها وإذا رف َعرف َعها٤) ). وعن أ َبا هريرة َ رضي االله عنه قال ق َبل َ رسول الل َّه صلى االله عليه وسلم ال ْحسن بن علي وعندهال ْأ َق ْرع بن حاب ِس ٍ التميمي جالسا فقال ال ْأ َق ْرع إ ِن َّ لي عشرة ً من ال ْول َد ما ق َبل ْت منهم أ َحدا ف َنظ َر إليه رسولالل َّه صلى االله عليه وسلم ث ُم قال من ل َا يرحم ل َا يرحم٥) ‏).وقد ورد عن عائشة َ رضي االله عنها قالت جاء - ٦٦ -


أ َعراب ِي إليالنبي صلى االله عليه وسلمفقال تق َبل ُون َ الصبيان َ فما نق َبل ُهم فقال النبي صلى االله عليه وسلمأو١أملك لك أ َن ْ نزع االله من ق َل ْب ِك الرحمة َ(‏ ).يتضح من هذه الأحاديث الشريفة كيف كان الرسول صلى االله عليه وسلم رؤفا رحيما بالأطفاليلاعبهم ويقبلهم ويحملهم على ظهره.الأساس النفسي الثاني:المداعبة والممازحة مع الأطفال.‏عن أ َنس بن مالك رضي االله عنه يقول{‏إن كان النبي صلى االله عليه وسلمل َيخالط ُنا حتى يق ُول َ لأ َخ ٍ ليصغير ٍ يا أ َبا عمير ٍ ما ف َعل َ٢النغير‏}(‏ ‏)،وعن بن عباس ٍ رضي االله عنهما قال ل َما ق َدم النبيصلى االله عليهوسلم٣مك َّة َ استق ْبل َته أ ُغ َيلمة ُ بن ِي عبد ال ْمط َّلب ِ ف َحمل َ واحدا بين يديه وآخر خل ْف َه‏(‏ ).ذه المداعبة والملاعبة والتصابي ومحاكاة الطفل ،كان تعامل الرسول صلى االله عليه وسلم معالأطفال،لاستمالة قلوم وإدخال الفرح والسرور عليهم.‏الأساس العاطفي الثالث:‏ الهدايا والعطايا للأطفال:‏- ٦٧ -


ولما للهدية من أثر طيب في النفس البشرية وخصوصا الأطفال فقد كان عليه الصلاة والسلام يغدقعلى الأطفال بالهدايا والعطايا‏،عن أبي هريرة َ أ َنه قال كان الناس إذا رأ َوا أ َول َ الث َّمر ِ جاؤوا ب ِه إلى النبيصلى االله عليه وسلم فإذا أ َخذ َه رسول الل َّه صلى االله عليه وسلم،‏ قال اللهم بار ِك لنا في ث َمر ِنا وبار ِك لنا فيمدينتنا وبار ِك لنا في صاعنا وبار ِك لنا في مدنا اللهم ان إبراهيم عبدك وخليل ُك ونب ِيك وإ ِني عبدك ونب ِيكوإ ِنه دعاك لمك َّة َ وإ ِني أ َدعوك لل ْمدينة ب ِمث ْل ِ ما دعاك لمك َّة َ ومث ْله معه قال ث ُم يدعو أ َصغر وليد له ف َيعطيه١ذلك الث َّمر‏(‏ ).الأساس العاطفي الرابع:مسح رأس الطفل:‏عن جاب ِر ِ بن سمرة َ قال صل َّيت مع رسول الل َّهصلى االله عليه وسلمصل َاة َ ال ْأ ُول َى ث ُم خرج إلى أ َهلهوخرجت معه ف َاستق ْبل َه و ِل ْدان ٌ ف َجعل َ يمسح خدي أ َحدهم واحدا واحدا قال وأ َما أنا ف َمسح خدي قالف َوجدت ليده بردا أو ر ِيحا ك َأ َنما أ َخرجها منجؤنة٢عط َّار ٍ(‏ ‏).من خلال هذا الحديث نلاحظ كيف كانالرسول صلى االله عليه وسلم يداعب عواطف الأطفال بمسح رؤوسهم فيشعرون بلذة الرحمة والحنان. والحب- ٦٨ -


الأساس النفسي الخامس:‏ حسن استقبال الطفل:‏إن اللقاء مع الطفل لا بد منه‏،وأهم ما في اللقاء اللحظات الأولى‏،فإذا كان اللقاء طيبا‏،استطاعالطفل متابعة الحديث‏،وفتح باب الحوار،والتجاوب مع المتكلم‏،فيفتح قلبه له وما يدور في خاطره‏،ويعرض مشاكله عليه ‏،ويتحدث عن أمانيه له ‏،كل هذا يحصل إذا أحسن استقبال الطفل١.( )عن عبد االله بن جعفر قال:‏كان رسول االله صلى االله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهلبيته قال‏:وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جئ بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه قال٢فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة(‏ ).الأساس النفسي السادس:تفقد حال الطفل والسؤال عنه:‏قد يظل الطفل الطريق ويتيه في الشارع فإذا كان الوالدين مهتمين بحال الطفل تنبها سريعا لشرودهبتتبع أثره والعثور عليه بسرعة وكلما تأخرا زادت آلام الطفل ومخاوفه وبكائه‏،لهذا سارع الرسول صلى٣االله عليه وسلم وأمر أصحابه بمساعدته والانتشار في الطرقات بحثا عن الحسن والحسين عندما تاها(‏ ).خامسا:البناء العلمي للطفل المسلم:‏ - ٦٩ -


لقد اجمع المربون المسلمون على أهمية التعليم في الصغر حيث تتشكل شخصية الأطفال الصغار تبعالمؤثرات الوسط الاجتماعي الذين ينشئون فيه،فذلك الجاحظ يقول:"إن التعليم في الصغر كالنقش علىالحجر وأن التعليم في الكبر كالنقش على الماء ‏،ذلك لأن الصغير يكون أكثر استعدادا ً،ويؤا ً ‏،ولأن الكبيرأكثر عقلا ً١‏،لذلك فإن قلبه يكون أكثر انشغالا ً."(‏ ‏).ويحلل الجاحظ لماذا التعليم في الصغر يكون أكثررسوخا فيقول:"تعليم الأطفال قبل اعتراض الأشغال‏،لكون الغاية للتعليم تامة لم تنقص‏،والأذهان فارغة٢.( )"...لم تنقسم‏،الإرادة وافرة لم تتشعب‏،والطينة لينة فهي أقبل ما تكون الطبائعويوافق الجاحظأهمية التعليم في الصغر ابن مسكويه الذي يقول:"حيث يكون التعليم له آثار باقية كالنقش على الحجرلابد أن يكون في الصغر٤.( )"...٣"( ). وينقل القابسي عن ابن مسعود قوله ‏"إن تعليم الأولاد ضرورة حياة وتقدمويقول إخوان الصفاء"اعلم أخي أن الطفل إنما ينال صور المعلومات من طرق ثلاث إحداهما‏:طريقالحواس ‏،والأخرى طريق البرهان ‏،والأخيرة طريق الفكر والرواية٥( )"ويقول ابن مسكويه‏"انه ليس شيئا ً من الأخلاق طبيعيا ولا هو غير طبيعيا له‏،وذلك أننا مطبوعون علىقبوله..وإنما ينتقل بالتأديب أو المواعظ وإما سريعا وإما بطيئا وقد ينتقل الشرير إلى الخير ولكن ليس على١الإطلاق..."(‏ ).- ٧٠ -


-١الأساس العلمي الأول:حق الطفل في التعلم،وغرس حب العلم وآدابه في الطفل:‏وضع النبي صلى االله عليه وسلم قاعدة أصيلة بكسب مرحلة الطفولة في التعلم،‏ وطلب العلم ،تناقلتهاالأجيال كلها جيلا بعد جيل ،فغدت تستنهض همم الآباء لحث أبنائهم على طلب العلم وحبه ؛عن٢أ َنس ِ بن مالك قال ‏:{قال رسول الل َّه صلى االله عليه وسلم ط َل َب ال ْعل ْم ِ ف َر ِيضة ٌ على كل مسلم ٍ}‏ ) ‏).سواء،كان صغيرا أم كبيرا ،رجلا أو امرأة، صبيا أم بنتاوهو أفضل العبادات التي يتقرب فيها العبد من ربه،لهذا كانت فترة الطفولة أخصب فترة في البناء العلمي والفكري للطفل.‏الأساس العلمي الثاني:حفظ الطفل لقسم من القرآن والسنة ‏،وإخلاص النية بحفظهما:‏إلحاق الأبناء بحلقات تحفيظ القرآنوالدورات العلمية بالمساجد، لا سيما وأن الطفل في هذه،المرحلة يتسم بقدرة فائقة على الحفظ والتذكر لصفاء ذهنه، كما أن التعلم في الطفولة يكون أسرعوأشد رسوخا من أي وقت آخر. واستثمار هذه الملكة في مرحلة الطفولة في تعليم أصول الدينوأساسياته يعد غاية وهدفا في مجال التنشئة الفكرية، لذا كانت العناية بتعليم القرآن الكريم وحفظه فيهذه الفترة تمثل إنجازا عظيما يعود نفعه على المتعلم والمعلم والوالدين، ويمكن رصد مكافآت وتقديمالحوافز لتحقيق هذه الغاية النبيلة، ولما كان للقرآن والسنة النبوية أهميتهما في تكوين عقلية الطفل فهمامصدر إشعاع العلوم ينيران العقل ويقويانه فينبغي العناية أيضا في هذه المرحلة من سن(٦-١٢) بترغيب- ٧١ -


الطفل في حفظ بعض أحاديث النبي صلى االله عليه وسلم من كتب الصحاح‏(البخاري ومسلم وغيرهما،١.( )(الأساس العلمي الثالث:اختيار المدرس الصالح ‏،والمدرسة الصالحة للبنت:‏إلحاق الطفل بالمدرسة المشهود لها بالكفاءة ولمعلميها والقائمين عليها بالأخلاق والتميز العلميفقدكان ج الصحابة والسلف الصالح الحرص على اختيار المدرس الصالح لأطفالهم،وكانوا يقدرونه ويعنونبه أشد العناية لأنه على يديه تتشكل عقول أطفالهم وثقافتهم وشخصيام يروى أن عتبة ابن أبي سفيان،،قال لمؤدب ولده : )ليكن أول ما تبدأ به أمرك إصلاح نفسكفإن أعينهم معقودة بعينكفالحسن،عندهم ما استحسنت ،والقبيح عندهم ما استقبحتوكن كالطبيب الرفيق لا يضع الدواء إلا بعدمعرفة الداء٢.( )(الأساس العلمي الرابع:المكتبة المنزلية الصالحة ‏،وأثرها في بناء الطفلترغيب الطفل في القراءة وتعويده قضاء بعض الوقت مع كتاب يحبه ويمكن توفير مكتبة به تحويقصصا مصورة أو خيالا علميا،ويمكن للطفل الذي لم يتعود القراءة أن نبدأ معه بتقديم الحكايات المشوقةالممتعة‏.أيضا توفير المتاح من الوسائل الثقافية كالكمبيوتر والفيديو والتسجيل والرحلات الثقافية‏.ويذكرعلوان أن على المربي أن يضع بين يدي طفله منذ أن يعقل مكتبه صغيرة تشمل مجموعة من القصصالإسلامية تتكلم عن سيرة الأبطال وحكاية الأبرار وأخبار الصالحين كما تشتمل على مجموعة من الكتبالفكرية التي تتحدث عن كل ما يتعلق بالنظم الإسلامية سواء كانت عقدية أو أخلاقية أو اقتصادية أو - ٧٢ -


سياسية‏،مع اختيار ما يتناسب مع سن الطفل من هذه الكتب والات كما يجب عليه أن يختار الاتوالكتب التي تنقل الأخبار وتعرض حل المشكلات بطرق واعية وبأسلوب شيق وجذاب حتى يستفيدمنها الطفل١.( )سادسا:البناء الصحي للطفل المسلم:‏ويقصد به بناء الطفل وتنمية جسمه وتغذيته على ما أباح االله وتجنيبه المحرمات المطعومة والمشروبة٢والمشمومة وتعويده الآداب الصحية التي تحافظ على العقل والجسم(‏ ).وقد اهتم المفكرين المسلمين بالتربية الجسدية والصحية للطفل‏،فهذا ابن سينا يحدثنا عن تربية الطفلوالعناية بهحركيا وجسميا ً وغذائيا ً‏،حتى ينمو في صحة وسلامة فيفصل في وضوح ما يتصل بنومهومراعاة الجو المعتدل والنور الخافت والتهوية المناسبة لذلك لترقيق المزاج وإراحة أعصاب الطفل‏،ويقسمأوقات الأطفال إلى‏"نوم،وراحة‏،وتعب،غذاء٣‏،واستحمام ولا شئ سوى ذلك"(‏ ‏).كما اهتم المفكرينالمسلمين بالرياضة واللعب‏،لما لها من أثر كبير على نموهم الجسمي والحركي وانعكاساته على نموهمالعقلي والنفسي‏،فاللعب يتعلم أو يكتسب منه الطفل عادات وتقاليد ومهارات كثيرة‏،وينمي لديهم- ٧٣ -


الاتجاهات الايجابية والصفات الخلقية‏،يقول الغزالي في ذلك"إن منع الصبيمن اللعب وإرهاقه١بالتعليم،يميت قلبه ويبطل ذكائه،وينغص عليه العيش"(‏ ‏).وطالب ابن مسكويه بتربية الطفل عقليا ً وجسميا ًوخلقيا ً وأعتبر أن"المشي والحركة والركوب والرياضة مهمة للطفل٢‏،حنى لا يتعود أضدادها"(‏ ).ويؤكد الجاحظ على تعليم السباحة و الفروسية‏،فينقل قول الحاج بن يوسف أنه قال لمعلم ولده ‏"عل ّمولدي السباحة فإم يصيبون من يكتب عنهم٣‏،ولا يصيبون من يسبح عنهم"(‏ ).<strong>هنا</strong>ك أسس يجب أن تراعيها الأسرة المسلمة في تربيتها لأبنائها هذه الأسس أهتم ا الرسول صلى االلهعليه وسلم لرعاية الطفل صحيا،وهذه الأسس هي:‏الأساس الصحي الأول:ممارسة رياضة السباحة والرماية وركوب الخيل والمصارعة والجري.‏اهتم الرسول صلى االله عليه وسلم بالرياضة البدنية لأنه كان حريص على تربية المسلمين تربية جسميةصحيحة‏،فأقام سباقا للخيل لما لها من فائدة تعود المسلم على الكر والفر أمام العدوبن عمر أ َن َّ ‏،عنرسول َ الل َّهصلى االله عليه وسلمسابق ب ِال ْخيل ِ التي قد أ ُضمرت من ال ْحف ْياءِ‏ وكان أ َمدها ث َن ِية َ ال ْوداع ِ٤وسابق بين ال ْخيل ِ التي لم تضمر من الث َّن ِية إلى مسج ِد بن ِي زريق ٍ وكان بن عمر فيمن سابق ا(‏ ‏).فينبغيعلى الوالدين تعويد الطفل على هذه الرياضات وتدريبه عليها لما لها من فوائد عظيمة تعود على الطفل في - ٧٤ -


شبابه‏.فهي تحقق التربية الجسمية والعقلية فالعقل السليم في الجسم السليم‏،كما يجب أن نعلم الأبناء أنالرياضة لتهذيب النفوس وليست لإحراز الكئوس فقط ‏،وأا صحة وخلق ونظافة وأن نذكرهم أن معظمالصحابة كانوا شبابا وكانوا أقوياء الجسم دافعوا عن دين االله١.( )الأساس الصحي الثاني:‏ تعويد الطفل على سنة السواك:‏اهتم الرسول صلى االله عليه وسلم بالسواك وقد ورد ذلك في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفةعن أبي هريرة َ رضي االله عنه أ َن َّ رسول َ الل َّهصلى االله عليه وسلمقال:{‏ل َول َا أ َن ْ أ َشق على أ ُمتي أو على٢الناس ل َأ َمرتهم ب ِالسواك مع كل صل َاة‏}(‏ ).فلو تعود الطفل على السواك منذ صغره،وبدأ ينظف أسنانه بشكل منتظم ومتواصل تجنب الكثير منالآفات التي تصيب الأسنان منها التسوس وأمراض اللثة٣) ( فقد ابتلي الكثير من الأطفال بتلف الأسنانفي سن مبكرة بسبب الإفراط في تناول الحلويات والسكاكر مما قد يؤدي إلى الكثير من آلام الأسنان- ٧٥ -


وكل ذلك بسبب إهمال تنظيف الأسنان ،والحل الأمثل لهذه المشكلة ليس بمنع الأطفال من الحلوى لأامحببة لأنفسهم ومهما حاولنا أن نمنعهم فلن نستطيع ،ولكن الحل الأمثل هو تعويد الطفل على استعمال١السواك أو الفرشاة لتنظيف الأسنان والعناية ا(‏ ( وبإمكان الوالدين تعويد أبنائهم على استعمال السواك،لما له من الفوائد الكبيرة من خلال القدوة ،والتوجيه المباشروتقديم قطع من أغصان شجرة الأراك، الرقيقة لهم٢ومحاولة جلب السواك لهم مابين فترة وأخرى وتوزيعه عليهم بعناية واهتمام(‏ ).الأساس الصحي الثالث:اهتمام الطفل بالنظافة وتقليم الأظافر وعدم الإكثار من تناول الأكل.‏النظافةركن أساسي من الأركان التي دعا إليها الإسلام‏،ومن الضروري أن ينشأ الطفل على النظافةوحبها وذلك من خلال تعويده على غسل اليدين قبل الطعام وبعده والتطيب‏،وتقليم الأظافر ورميالقمامة والفضلات في المكان المخصص لذلك،وتعويد الأبناء الاشتراك في تنظيف البيت والشارع وكذلكعد الاستنجاء باليد اليمنى وكذلك تعويدهم على عدم الأكل من الباعة المتجولين أو النفخ في الطعاموالشراب وغسل الفواكه والخضروات قبل تناولها٣‏،وغسل الأواني قبل استعمالها(‏ ).،وقد ذم الرسول صلى االله عليه الصلاة والسلام الإكثار من الطعام ،وبين أن للمسلم معى واحدا.أن كثرة الأكل ليست من صفات المسلم،فالمؤمن مقتصد حريص على صحته أما الكافر فهو شره م - ٧٦ -


عن أبي هريرة َ رضي االله عنه قال:‏قال رسول الل َّهصلى االله عليه وسلميأ ْك ُل ُ ال ْمسلم في معي واحدوال ْك َافر يأ ْك ُل ُ في سبعة١أ َمعاءٍ(‏ ).وفي حق الأطفال فلا ينبغي لهم التعود على الإكثار من الطعام ،فإن ذلك إضرارا بسبب فضول،الطعام في أبدام ،والأصح أن يأكلوا دون الشبع ؛ فالأكل الكثير يسبب البلادةيساعد على ولاالتفكير الصحيح ،ويحبب إلى صاحبه النوم والكسل، وكثرة الطعام والشره تسبب السمنة وزيادة الوزنفالسمنةإذا زادت عن الحد المعقول كانت بدانة دد صحة الطفل وحياته، وهي ظاهرة يعتبرها"،العالم المتحضر كله ظاهرة مرضية ،أو هي مقدمة لحياة مليئة بالأمراض إن صاحبت الصغير في مراحل،عمره المختلفة‏.إلى جانب أن الطفل البدين يقل أصحابهويصعب عليه مشاركتهم في الألعاب لأنه،سريع التعب ،كما أنه يصبح مكانا للسخرية والاستهزاء لبدانتهوهذا يسبب له إحباطا نفسيا سيئا٢.( )الأساس الصحي الخامس:النوم على الشق الأيمن ومنع الطفل من الخروج ليلا ً.‏وهو ركن صحي نبوي أساسي في حياة المسلم،فقد أوصى النبي صلى االله عليه وسلم صحابته بذلكعن البراء قال كان النبيصلى االله عليه وسلمإذا أخذ مضجعه قال اللهم إليك أسلمت نفسي ووجهت- ٧٧ -


وجهي وإليك فوضت أمري وإليكألجأتظهري رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك١آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك أو رسولك الذي أرسلت(‏ ).ومن الوسائل الوقائية للطفل :أن تعوده الأسرة على شقه الأيمن وفقا للسنة النبوية فإنه أنفع لاستقرار،الطعام ذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا ،فإنالمعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلاوكثرة النوم على، الجانب الأيسر٢تضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب إليه المواد(‏ ( .ومن الوقاية أيضا :حفظ الأطفال من الخروج في جنح الليل‏،عن جاب ِر بن عبد الل َّه رضي االله عنهماقال رسول الل َّهصلى االله عليه وسلمجنح إذا كانالل َّيل ِ أو أ َمسيتم ف َك ُف ُّوا صبيانك ُم فإن الشياطين تنتشرحينئذ فإذا ذ َهبت ساعة ٌ من الل َّيل ِ ف َخل ُّوهم وأ َغ ْلق ُوا ال ْأ َبواب واذ ْك ُروا اسم الل َّه فإن الشيط َان َ ل َا يف ْتح بابامغل َق ًا قال وأ َخبرن ِي عمرو بن دينار ٍ سمع جاب ِر بن عبد الل َّه نحو ما أخبرني عط َاءٌ‏ ولم يذكر واذ ْك ُروا اسم٣الل َّه‏(‏ ).الأساس الصحي السابع-رقية ‏(تعويذة)الأطفال من العين الحاسدة والجن:وهذا العلاج يتفرد به الطب النبوي للأطفال وهو ركن من أركان المحافظة على صحة الطفل عندالرسول صلى االله عليه وسلم وهذا ما فعله عليه الصلاة والسلام مع الأطفالوحض الأبوين عليه، فقد، - ٧٨ -


١ورد في الصحيحين ما يعوذ به الصبيان(‏ ‏)،عن بن عباس ٍ رضي االله عنهما قال كان النبيصلى االله عليهوسلم يعوذ ُ ال ْحسن وال ْحسين ويق ُول ُ إ ِن َّ أ َباك ُما كان يعوذ ُ ا إ ِسماعيل َ وإ ِسحاق أ َعوذ ُ ب ِك َلمات الل َّه التامةمن كل شيط َان وهامة ومن كل عين ٍ ل َامة٢.( )الرقية من العين مشروعة ففي القرآن شفاء لكل داء ،والولد الصغير لا يعقل الرقية لذلك يجب على، الوالدين رقيتهوقراءة الأذكار في اليد ثم المسح على جسم الصغير كما فعلت السيدة عائشةعن عائشةرضي االله عنها:‏أن النبي صلى االله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات٣فلما ثقل كنت أنفث عليه ن وأمسح بيد نفسه لبركتها(‏ ).كما تتضمن العناية الصحية أيضا :التداوي إذا لزم الأمر فعن أبي هريرة َ رضي االله عنه عن النبي صلىاالله عليه وسلم قال٤‏:{ما أ َنزل َ االله داءً‏ إلا أ َنزل َ له شف َاءً}(‏ ). - ٧٩ -


ودعا الغزالي الوالدين إلى الاهتمام بالإعداد الجسمي للطفل من أجل القيام بأداء العبادات حيث نصح"بأن‏"يعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل،‏وأن يمنع الصبيانعنالنوم ارا فإنه يورث الكسل ولا يمنع منه ليلا ولكن يمنع الفرش الوطيئة حتى تتصلب أعضاؤه ولا يسمن١بدنه فلا يصبر عن التنعم بل يعود الخشونة في المفرش والملبس والمطعم"(‏ ).ومن المسئوليات الصحية التي تقع على عاتق الوالدين أن يرشدوا أولادهم إلى التقيدبالتعاليم الصحيةوالوسائل الوقائية في الحفاظ على صحة الطفلوتنمية قوته الجسدية‏،وعليهم كذلك أن يستعينوا،،بالمختصين فيما يجب اتخاذه لوقاية الجسم من الآفات المرضية ‏،والأمراض الساريةويذكر عبد االله علوان أنه:‏‏"‏‎١‎‏-إذا كان أكل الفواكه فجة تؤذي الجسميعتادوا أكل الفواكه الناضجة.‏‏،وتسببالمرض فعلى الوالدين أن يرشدوا أبنائهم إلى أن‎٢‎‏-وإذا كان أكل الفواكه والخضار قبل غسلها يؤدي إلى آفات مرضية فعلى الوالدين أن يرشدوا أبنائهمأن يعتادوا أكل الخضار والثمار بعد غسلها.‎٣‎‏-وإذا كان تناول الطعام قبل غسل اليدين يؤدي إلىانتشار المرض‏،فعلى الوالدين أن يرشدوا أبنائهمإلى تطبيق هدي الإسلام في غسل اليدين قبل الأكل وبعده٢.( )"وهكذا فإن الوالدين عندما يأخذوا بالتعاليم الطبيةالصحة الكاملة وسلامة الجسم وقوة البدن‏،ويعودوا أبنائهم على التقيدا ينشأ الأولاد على.٢-- ٨٠ -


الفصل الرابع:‏المشكلات السلوكية لدى الأطفال من الفئة العمرية(‏‎١٢-٦‎‏)‏من النواحي:‏‎١‎‏-الأخلاقية.‏‎٢‎‏-الاجتماعية.‏‎٣‎‏-النفسية.‏‎٤‎‏-التعليمية.‏‎٥‎‏-الغذائية.‏- ٨١ -


تمهيد:‏سيتم بحول االله في هذا الفصل تسليط الضوء على المشكلات السلوكية لدى الأطفال في مرحلةالطفولة الوسطى والمتأخرة وستتناول الباحثة كل مشكلة على حده بتوضيح مظاهرها وأسباا التي أدتإلى ظهورهامع تعريف بسيط بالمشكلة للتعرف عليها من قبل الأهل ومعرفة إذا كان طفلهميعاني منها‏،ومن <strong>هنا</strong> تكمن أهمية هذا الفصل للوالدين وللمربين،فدراسة المشكلات التي يتعرض لها الأطفال منمظاهر الاهتمام بالصحة النفسية للطفل ‏،‏دف الوقاية من هذه المشكلات والعمل على تفاديها والحد منمضاعفاا في حالة حدوثها‏–بحوله تعالى-فأي مشكلة سلوكية قد تظهر على الطفل مع مرور السنواتلا تكون وليدة اللحظة بل لابد أن يكون لها أسباب أدت إلى ظهورها ربما لم تلاحظها الأسرة إلا بعد أنأصبحت واقعا يعاني منه طفلها.‏- ٨٢ -


أولا:مشكلات أخلاقية.‏تأتي المشكلات الأخلاقية على رأس القائمة التي يهتم ا المربون والحريصون على تنشئة الطفل تنشئةدينية أخلاقية ‏،فيحرصون كل الحرص على غرس المبادئ الأخلاقية الصحيحة في نفس الطفل لينشأ فرداصالحا مؤمنا باالله يراعي حقوق مجتمعه ‏،ولا يتم ذلك إلا بمعرفة ماهي هذه المشكلات التي قد يقع فيهاالطفل ‏،وما هي أسباا ومظاهرها لكي يتسنى معالجتها في مهدها وسنتناول مشكلتين مهمتين يقع فيهاالكثير من الأطفال وهي مشكلة الكذب والسرقة.‏الكذب.‏ ١-التعريف بالمشكلة :يعرف كذب الأطفال بأنه"حالة دفاعية مرضية تصيب طفل ما تحت ضغوط قسرية محيطة به ‏،فيلجأالطفل إلى قلب الحقائق والادعاء بالوهم أو المبالغة في الكذب على المحيطين به ‏،والكذب عند الأطفال هوظاهرة هروبية من الواقع وطارئة١‏،وينتهي بزوال أسبابه"(‏ ).–– – - ٨٣ -


ولأن الكذب سلوك،‏ فإن كثرة تكراره يسبب تعود النفس عليه،‏ واستهانتها به،‏ حتى يصبح عادةملازمة لها.ورغم مركزية الصدق في بناء شخصية الإنسان،‏ إلا أننا نجد أن الكذب سلوك شائع في مرحلةالطفولة،لأنه بعد سن السادسة يصبح باستطاعة الطفل إلى حد كبير التمييز بين الواقع أو التخيل وعندمايكذب يعرف بأنه يفعل ذلك لغاية في نفسهوكثيرا ً ما ينظر الآباء إلى هذا السلوك بقلق شديد دون١( )النظر إلى أسبابه ودوافعه،‏ رغم أن القاعدة الأساسية للتعامل مع سلوك الكذب عندالطفل هي أن نعرفأسبابه ودوافعه وأشكاله حتى يتسنى لنا معالجته بل والوقاية منهأسباب الكذب.‏.ينبغي أن يكون واضحا ً للوالدين أن أي سلوك يسلكه طفلهم يخضع للقاعدة السلوكية العامةأن :كل سلوك سواء كان سويا ً أو شاذا ً إنما يحدث بقصد تجنب العقاب أو الحصول على المكاسب.‏ والنظرةإلى الطفل باعتباره طفلا ً كاذبا ً،‏ لا يجدي معه إلا العقاب الشديد،‏ نظرة بالغة الضرر،‏ لأنك حين تصنفابنك باعتباره" كذابا ً "تنمي لديه مفهوما ً سالبا ً عن ذاته،‏ وهو حين يرى نفسه"‏يستمر في " كاذبا ًكذبه،ويبحث عن الآخرين الذي ينظر إليهم الناس باعتبارهم كاذبين.‏ وهذا مثال علىالذاتية " حيث تؤدي توقعاتنا عن الطفل إلى تحريكتحقق النبوءة "٢عوامل نفسية فيه تحول التوقعات إلى واقع(‏ ( .ونجد أن أبرز أسباب الكذب هي :أ-‏الدفاع عن النفس:‏ ويظهر هذا السبب بكثرة في الأسر التي تستخدم العقاب كثيرا ً في تعاملها معأبنائها،ويتحول فيها الأب من شخص متفهم لمشكلات طفله إلى محقق بوليسي،‏ فيلجأ الطفل إلى الكذب–- ٨٤ -


١ليدفع عن نفسه التهمة،‏ حتى لو ألصقها بالآخرين(‏ ).ب--‏ المكسب الشخصي:‏ للحصول على أي مكسب خاص يتصور أنه لا يمكنه الوصول إليه من خلالذكر الحقيقة٢‏،فيلجأ للكذب للحصول عليه(‏ ).ج-‏ التقليد:‏ وهو من أهم أسباب الكذب،‏ إذ يمثل أسلوب التعلم من خلال تقليد النموذج وسيلة رئيسيةللتعلم في سنوات الطفولة المبكرة،‏ وحين يمارس الراشدون أمام الطفل سلوك الكذب فإنه ينظر إليهباعتباره سلوكا ً مرغوبا ً)أمثلة : حين يتهرب الوالد من ضيف ثقيل بأن يطلب من الطفل إخباره أنهخارج البيت،‏ أو حين يسمع الطفل من أبيه مبالغات في الحديث عن حياته وممتلكاته أمام الناس رغممعرفة الطفل بحقيقة الأمر.‏ حين يقول الوالدان للطفل إنه خارج لنزهة،‏ ثم يأخذانه إلى الطبيب،‏ أو يعدانهدية إذا قام بسلوك ما ثم لا يمنحانه إياها.(سلوك الكذب في بعض جوانب حياته؛ رغمويزيد الأمر تعقيدا ً حين يكون الأب نفسه ما يزال يمارس٣أنه يطالب الطفل بالصدق الصارم(‏ ).د-‏ التفاخر:‏ وذلك للحصول على إعجاب الآخرين واهتمامهم،‏ والطفل <strong>هنا</strong> يخفي شعوره بالنقص أمام٤الآخر،ويحاول أن يحشو هذا الفراغ النفسي في أعماقه بالكذب محاولا ً تعظيم الذات وإعلاء شأا(‏ ).ه-‏ عداء:‏ بادعاء قيام طفل آخر يكرهه بأعمال مشينة ليعاقب عليها،‏ وكثيرا ً ما يلجأ إلى ذلك - ٨٥ -


١الأطفال(‏ ( الذين يشعرون بعدوانية مكبوتة لا يمكنهم تفريغها؛ إما لعجزهم الجسدي،‏ أو لتقييد الأنظمةالأسرية أو المدرسية لهم،‏ فهو <strong>هنا</strong> يسعى إلى أن يقوم المعلمون والوالدان بما كان يريد أن يفعله هو من٢عقوبة الطفل الآخر،‏ فكأنما يتلاعب مع النظام الصارم بأسلوبه(‏ ).و-‏ عدم الثقة:‏٣يكون الطفل قد اعتاد على أن الوالدين لا يثقان في كلامه عندما يخبرهما بالحقيقية(‏ ).ز-‏ صورة الذات:‏ يكون قد قيل له مرارا ً" إنه كاذب "٤كاذبا ً(‏ ).ي-‏ الولاء:‏أشكال الكذبحتى أصبح مقتنعا ً بذلك،‏ ونظر إلى ذاته باعتباره٥للدفاع عن مجموعات الرفاق،‏ أو لتضليل الراشدين حتى لا يعاقبوا صديقا ً من أصدقائه(‏ ).٦:(يمكن أن يتخذ الكذب أشكالا ً متعددة ، من أهمها )أ-‏ قلب الحقيقة البسيطة:‏ يدعي الطفل قيامه بواجباته كلها،بينما يكون قد ترك نصفها.‏ب-‏ المبالغة:‏ يزيد على الواقع حين يصف والده بالقوة والثروة في حديثه أمام أقرانه.‏ج-‏ الاختلاق:‏ يروي لأصحابه تفاصيل رحلة لم يقم ا أبدا ً.‏ ،http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=10&id=767- ٨٦ -


د-‏ التسامر:‏ حين يروي لأصحابه موقفا ً فيزيد فيها ليجعله أكثر تشويقا ً ‏(‏ارات الحديث).‏وذا نرى أن الكذب يتراوح بين:‏ قلب الحقيقة،وذكر جزء منها والزيادة عليه،‏ أو الاختلاق الكامل.‏أنواع الكذب :وهذه الأنواع تابعة لأسباب الكذب،‏ ومبنية عليها،‏ وأهمها:‏أ-الكذب الخيالي:‏ وهو شكل من أشكال زيادة القدرات الإبداعية عند الطفل،‏ ومعيشته في عالم الصوروالأحلام،‏ وهو يمارسه باعتباره لعبة،‏ كالطفل الذي يحكي حكايات عجيبة أسطورية،‏ ويصور نفسهباعتباره بطلا ً لقصصه،‏ ولا قلق من ذلك،‏ إذ ينمي الطلاقة اللغوية،‏ والقدرة على التصوير،‏ والاستخدام١اازي الاستعاري للغة،‏ على أن يشعر الوالدان الطفل بأن هذا عالم آخر مفارق للواقع(‏ ).مثال:‏ اعتادت إحدى الطفلات على أن تقص على والديها قصصا ً عجيبة،‏ وتدعي أا حقيقية،‏ وكانتسترسل في القص بصورة مشوقة جذابة،‏ فتخوف والداها وذهبا ا إلى عيادة نفسية شهيرة في لندن،‏وحين درس المختص حالتها وجد أا على مقدار عظيم من الذكاء،‏ وروعة الخيال،‏ وطلاقة اللسان،‏فاقترح على والديها أن يفسحا لها مجال التأليف والتمثيل..‏ وبعد فترة نبغت في التمثيل والأدب نبوغا ًظاهرا ً..‏٢فالفت عددا ً من الروايات وقامت بإخراجها على مسرح المدرسة(‏ ).ب-الكذب الالتباسي:‏ نوع بريء سببه عدم تمكن الطفل من التمييز بين ما يراه حقيقة وما يدركهواضحا ً في مخيلته،‏ إذ يسمع الطفل حكاية خرافية أو قصة واقعية،‏ وسرعان ما نسمعه في اليوم التالي بعدأن تعايشها مشاعره ويتوحد ا؛ يتحدث عنها وكأا وقعت له بالفعل،وقد يرى حلما ً فيتوهمه حقيقة - ٨٧ -


ويزول هذا النوع عادة من تلقاء نفسه مع نمو الطفل ونضجه وتوصله إلى إدراك الفرق بين الحقيقةوالخيال،‏ وينبغي على الوالدين مساعدة الطفل بروية وهدوء في التفريق بين الحقيقة والخيال١.( )ج-‏ الكذب الادعائي:‏ حين يجعل الطفل من نفسه محط إعجاب الآخرين بالحديث عما يملك أو ماجرى له ‏،ويكون ذلك كله محض خيال لا حقيقة له.‏وينشا عادة من شعور الطفل بنقصه،‏ إذ تعظيمالذات محاولة للتعويض عن الشعور بالدونية.‏ وهو يحدث نتيجة وجود الطفل في بيئة أعلى من مستواه،‏ أوتمنيه للأفضل أمام زملائه والتوحد فيما تمناه.‏<strong>هنا</strong> ينبغي أن ننظر إلى الدافع لا إلى السلوك،‏ لأننا لو نظرناإلى السلوك" الكذب "لعنفنا الطفل على شيء يفعله ليقوي ذاته،‏ ويستكمل نقصها،‏ ولكن..‏ينبغي أن٢نخبره أن كل إنسان لديه ما ينقصه،‏ ونعزز ثقته بنفسه(‏ ).أمثلة:‏ الطفل الذي يدعي المرض أو الظلم للحصول على قدر أكبر من العطف والرعاية.‏ طفل يذهب معأمه إلى بيت ليس فيه أطفال من سنه،‏ أو يشعر بتقييد حركته فيه،‏ فيدعي أنه جائع،‏ رغم انه ليس كذلك،‏وحين يعرض عليه الطعام يتأبى،‏ ثم يطلب الذهاب للحمام،‏ وحين يتاح له يخرج منه،‏ والدافع لهذا الكذبألادعائي:‏٣رغبته في العودة إلى المنزل لممارسة حرية اللعب)(‏ ).د-‏ الكذب ألغرضي أو الأناني:والغرض منه:‏ تحقيق رغبة شخصية،كأن يطلب الطفل من أبيه مالا ً لأمهبينما يريده لنفسه.‏ ولعل سبب ذلك:‏ فقدان ثقة الطفل في بيئته المحيطة،‏ فلو علم حرصهم على تحقيق – - ٨٨ -


رغباته لما افتعل هذا الأسلوب للحصول عليها.‏ وقد يدعي الطفل بأنه ذاهب للاستذكار مع أحد زملائهعلى حين أنه ذاهب للمشاركة في لعبة جماعية أو يدعي إن النقود التي أخذها لشراء شي معين قد ضاعتويحتاج إلى عوض عنها.و يتضح أن أسباب هذه الصورة من الكذب تكمن في تشدد الآباء وكثرة عقامللطفل١‏،ووقوفهم دون تحقيق حاجاته(‏ ( .ه-الكذب الانتقامي:‏ يكذب فيه الطفل ليتهم طفلا ً آخر حتى نعاقبه أو ننتقم منه أو نسيء إلى سمعته.‏ودافع ذلك عادة:‏ الغيرة أو الإحساس بالتمايز بينه وبين الآخر.‏ مما يدفعه إلى الانتقاص من قدر هذا الطفل، الذي يغار منه٢منه(‏ ).يود بذلك أن يفقد الميزة أو المكانة التي يتمتع ا ليحل هو محله ولتكون له الحظوة بدلاوقد أجمعت الدراسات على أن حوالي%٧٠إلى الخوف من العقاب وعدم استحسان البالغين ‏،وقبولهم لسلوكهم،وأنالغش والخداع والتمويه،وأنمن أنواع سلوك الأطفال الذي يتصف بالكذب ‏،يرجع%٢٠%١٠منها ترجع إلى أغراض٣منها ترجع إلى ميل الأطفال لأحلام اليقظة والخيال والالتباس(‏ ).و-‏ الكذب الدفاعي:نجده كثيرا ً عند الطفل الذي يحمي نفسه من الوقوع في عقوبة،‏ وسببه:‏ إما المعاملةالمتجاوزة للحد في العقوبة إزاء بعض الأخطاء،‏ فيلجأ إلى الكذب لحماية النفس من السلطة الجائرة.‏ أوالاحتفاظ بامتياز خاص،‏ لأن الصدق يفقده إياه،‏ أو حماية الأخ والصديق من العقوبة،‏ وقد يسمى"‏ كذبالإخلاص والوفاء.."وقد يكون نوعا ً من الولاء للجماعة"كذب الأطفال في الصف على المدرس لحماية - ٨٩ -


١بعض أصدقائهم"(‏ ).ز-كذب التقليد:‏ محاكاة المحيطين بالطفل حيث يلجأ الطفل في هذا النوع من الكذب إلى الكذب إذا٢تكررت عليه الكذبة ممن حوله ) ).ي-الكذب الكيدي:عندما يشعر الطفل بالظلم أو الغيرة التي تسيطر عليه عندما يحصل غيره على بعضالامتيازات فإنه يلجأ إلى هذا النوع من الكذب لمضايقة من حوله٣.( )ك-كذب جذب الانتباه:يلجأ إليه الطفل عندما يشعر بالإهمال من قبل المحيطين به وعدم الاهتمام به٤فيكذب لجذب انتباههم(‏ ).ل-الكذب المرضي:إذا تكرر سلوك الكذب من الطفل سواء كان ذلك لجذب الانتباه أو لشعورهبالنقص أو عند خلطه الواقع بالخيال أو بإدعائه ما لا يملكه من نقود أو غيرها فإن هذا السلوك يصبحصفة ملازمة للطفل وسلوكا يمارسه الطفل دون وعي،وهو ما يسمى بالكذب المرضي٥.( )السرقة.‏ ٣-التعريف بالمشكلة ومظاهرها.‏ –- ٩٠ -


إن كثيرا من الأشياء التي يسرقها الأطفال ليست بذات قيمة أو نفع لهمسلوكي واضح في الفترة العمرية،٤-٨ سنوات،‏١وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخرة(‏ ).أشكال السرقة:‏وقد يتطور الأمر ليصبح جنوحا في عمروتبدأ السرقة كاضطراب، سنة ١٥-١٠٢.( )أ-السرقة الكيدية:بعض الأطفال يقدمون على سرقة الأشياء انتقاما من الكبار أو عقابا لهم ضد سلطتهموتسلطهم ‏،أو لأطفال مثلهم حتى يصيب هذا الشخص المسروق الخوف والهلع ‏،نتيجة وجودة كراهية لهب-سرقة حب التملك:قد تكون السرقة تعبر عن حرمان الطفل من حقه في التملك والتي قد يكون أحد٣الأسباب التي دفعت الطفل إلى السرقة للحصول على هذا الحق بطريقة غير مشروعة(‏ ).ج-السرقة كحب للمغامرة والاستطلاع:‏ ‏"قد نرى بعض الأطفال ينتظرون غياب حارس الحديقةللسطو على قليل من ثمارها قد لا تكفي طيرا،إلا أن دافع السرقة <strong>هنا</strong> ليس الجوع والحرمان ولكن حب٤، ولم يتذوقه"(‏ ).الاستطلاع والمخاطرة وروح المغامرة،وقد يسرق الطفل طعاما لم يره من قبلد-السرقة كاضطراب نفسي:‏– - ٩١ -


لا يعرف الطفل بطبيعة حاله حقوق ممتلكات الآخرين الخاصة‏،فهو لا يرى في استعمالها من قبلهوحيازا إلا شيئا طبيعيا‏،فهذا ليس بسرقة‏،ولكن مع مرور الزمن ومع تمييز الطفل حماية أهله للعبة١وأشيائه من الأطفال الآخرين يصبح أكثر مقدرة على معرفة ما هو له وما هو لغيرة(‏ )، والعوامل النفسيةوراء السرقة كثيرة ومتشعبة‏،ولا يمكن تفسير سلوك السرقة مع عوامل بيئية‏،وقد تكون جزءا ً من حالةنفسية أو ذهانية مرضية يعاني منها الطفل‏،وتظهر بشكل اضطراب سلوكي مثير‏،له دوافعه النفسيةالعميقة ‏،ناتج عن صراعات مرضية شاذة في نفس الطفل٢‏،لا يمكن معرفتها إلا بالتحليل النفسي ‏،وعندمايسرق الطفل فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق.‏وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهميسرقويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم ‏"إنسان غير سوي"‏، ومن الطبيعي لأي طفل صغير أنيأخذ الشيء الذييشد انتباهه...‏ وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبرالطفل الصغير،‏ ويصل ما بين الثالثةحتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء ما٣مملوك للغير أمر خطأ.‏ ) ‏).وبعد عمر السادسة لانستطيع التكلم عن السرقة البريئة وغير البريئة لأن هذه الظاهرة تصبح مرضية تحتاج للانتباه والعلاج٤السريع(‏ ).أسباب السرقة عند الأطفال:‏السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهمالدوافع في كل حالة،‏ وان نفهمالغاية التي تحققها السرقة في حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.ويلجأ بعض الأطفال –- ٩٢ -


الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقة خطأ:‏أ-‏ قد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه١جائع(‏ (ب-‏ قد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه اللعب٢.( )ج-‏ قد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء في المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل...‏ أو لأنه نشأ فىبيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصاروتقدير الذات...‏ وهذا السلوك ينطوي على سلوك إجرامي في الكبر لان البيئة٣أصلا بيئة غير سوية(‏ ).د-‏ قد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقلمنهما أو لأنه يجهل معنى الملكية٤‏،وكيف يحترم ملكية الآخرين(‏ ).ه-‏ في بعض الأحيان،‏ يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه أو٥لكي يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه ) ).و-‏ قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسي أو عقلي أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقليوانخفاض الذكاء مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد٦يوجهونه نحو السرقة(‏ ).- ٩٣ -


ثانيا:مشكلات اجتماعية.‏تنتج المشكلات الاجتماعية من الصعوبات التي يواجهها الأطفال في علاقام بالآخرين فتكون شكلعزلة وانطوائية‏،أو قد تأخذ شكل الشجار أو التخريب والبذاءة أو تأخذ شكل العناد وعدم إطاعةالأوامر.‏‎١‎‏-مشكلة الشجار بين الأخوة.‏التعريف بالمشكلة :شجار الأطفال أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة،‏ وكلاهما من الصفات اللازمة لنجاح الإنسانفي حياته،‏ وشجار الأطفال فيما بينهم أمر طبيعي ‏،وكذلك المنافسة بينهم أمر طبيعي،ومن الطبيعي أيضاإن يحاول الطفل الكبير السيطرة على إخوته الأصغر منه سنا‏،وكذلك محاولة سيطرة الأولاد علىالأخوات ‏،وتقل هذه التشاجرات مع تقدم الأطفال في العمر ‏،ولا نستطيع وصفها بأا انحراف فيالسلوك إلا إذا استمر وأصبح أسلوبا في التعامل بين الأخوة فعند ذلك يجب على الآباء والأمهات التنبه١لذلك ومحاولة معرفة الدوافع والمسببات له(‏ ( .أسباب ظهور هذه المشكلة .أ-‏ لأاطفال المتقاربون في العمر يكون التشاجر بينهم أكبر لأم يستخدمون الأشياء نفسها ويكون لهم٢تقريبا أصدقاء من نفس السن ويوضعون دائما معا في ترتيبات الأسرة(‏ ). ٢- ٩٤ -


ب-عقد المقارنات بين الأخوة وهذا يولد الغيرة بينهم،مما يؤدي إلى كثرة الشجار والخلافات١بينهم(‏ ).ج-الشعور بالغيرة والنقص وعدم الاهتمام من الوالدين،وعدم الشعور بالتكافئ في محبة الوالدينبين الإخوة٢‏،فيؤدي ذلك إلى كثرة الاختلاف بين الإخوة والتشاجر(‏ ).د-نشأة الطفل في بيئة خالية من الحب والعطف ‏،لا يشعر فيها بالأمان والاطمئنان،وبالتالي لم يعرف٣معنى التضحية والسمو،فيميل للعدوانية في تصرفاته مع الآخرين وخصوصا إخوته.(‏ ).ه--تظهر بعض الاستجابات للشجار بسبب مواقف الإحباط الذي يتعرض إليها الطفل كأنيتنافس على إثارة اهتمام والديه بعمل ما وعندما لا ينجح في ذلك يصاب بالإحباط فيبدأ بالشجار مع٤إخوته(‏ ).‎٢‎‏-العناد والتمردالتعريف بالمشكلة:‏نعني بالعناد والتمرد:‏ العصيان وعدم الإذعان لمطالب الكبار والإصرار على تصرف ما ،وربما يكون١هذا التصرف خطأ أو غير مرغوب فيه(‏ ‏).والعناد والرفض من المشكلات الطفولية المعتادة ‏،والتي تمثل- ٩٥ -


مرحلة غائية بعينها وفقا للنمو النفسي الاجتماعي ‏،وقد تواجه الأسرة عناد الطفل بالعناد المضاد أوالتعنيف أو قلة الحيلة أمام الطفل حيث نرى بعض الأمهات يصرخن في وجوه أطفالهن عند رفضهم تناولالطعام أو إطاعة أمر مامظاهر التمرد والعناد:‏٢‏،والعناد بصفة عامة هو شعور تلقائي لتأكيد الذات وشعور الطفل بالأهمية(‏ ).،تظهر في رفض الطفل طلب والديه له مثل :النوم مبكراأو الكف عن اللعبأو استخدام ،،،حاجيات الغير ،أو إيذائهمأو إعادة الأشياء إلى مكااأو عدم الإزعاج لهم،أو أكل مواد غير،مفيدة ،أو عدم لبس أو خلع ملابسهأو عدم الذهاب إلى الشارع،أو استذكار الدروس وغير٣ذلك(‏ ‏).وهو وسيلة الطفل لإثبات ذاته ، ولفت الأنظار إليه وأحيانا للتأثير عليهم عندما يلحظ إهمالهموعدم اهتمامهم به ،وعلى الأغلب يتولد التمرد والعصيان لدى الطفل عندما يشعر بفراغ عاطفي بينهوبين والديه٤‏.وعندما تستمر هذه الظاهرة بشكل سلبي تصبح مرضية(‏ ).وقد دلت بعض البحوث العلمية التي أجريت على مجموعة كبيرة من الأطفال (٢٣٩)، والذين تتراوح%٢٨.٩أعمارهم بين ٢-٧سنوات،‏ وأنكانوا يعانون من سرعة الاستثارة والضجر،‏يعانون ١٥.٧%من القسوة والعدوان،‏ ١١.٣%من كثرة البكاء والعناد والسلوك الطفولي،‏ ودل البحث على أنه كلماكانت سن الطفل صغيرة(٥-٢)سنوات كلما اتجهت الأعراض إلى الاختفاء بمرور الوقت أي كلما – –- ٩٦ -


تقدم في السن،‏ ولكن إذا كانت الأعراض لا تزال مستمرة بعد سن الخامسة فإا تتجه إلى الثبات وتصبحمشكلة سلوكية،‏ ولذلك فإنه يمكننا أن نغض النظر عن هذه الأعراض الانفعالية لصغار الأطفال دونالخامسة.‏ ويجب أن تم ا بعد الخامسة وننظر لها على أا أعراض وعلاقات لسوء التكيف الذي يتخذصفة الاستمرار في السلوك مثلا ً،‏ في الوقت نفسه يجب أن نفرق بين سوء التكيف الذي يتخذ صفةالاستمرار في السلوك والانفعال المبالغ فيه،‏ وسوء التكيف أو الانفعال الذي يحدث عرضا ً كنتيجة لصدمة١من الصدمات أو لظروف غير ملائمة في البيئة أو المدرسة(‏ ).أشكال العناد:‏يمكن تصنيف العناد إلى أنواع غير منفصلةأ-عناد التصميم والإرادة:‏.ويظهر عندما نرى بعض الأطفال لديهم إصرار على محاولة إصلاح لعبه،فالطفل عندما يفشل مرة فيإصلاح لعبته يصبح أكثر إصرارا على إصلاحها ويكرر المحاولة حتى لو منعه شخص أكبر منه لسبب ماوربما استخدم وسائل للحصول على اللعبة إذا تم إبعادها أو إخفائها عنه٢يجب تشجيع الطفل عليه ودعمه(‏ ).،،إن العناد <strong>هنا</strong> نوع من التصميمب-‏ العنادالمفتقد للوعي:‏ ١ - ٩٧ -


فعندما يصر الطفل على الذهاب إلى زيارة أحد أصدقائه للعب معه رغم هطول المطر وعدم توافر،سيارة تقله وبرغم محاولة والديه إقناعهتأجيلها في وقت أنسبوكذلك حينما يصر الطفل علىمشاهدة الرسوم المتحركة رغم تأخر الوقت ومحاولة أمه إقناعه بالنوم لأن الوقت أصبح متأخرا مما يجعلهلا يستيقظبسهولة صباحا للذهاب إلى المدرسة، في مثل هذه المواقف يكون تصميم الطفل على رغبته١نوعا من العناد الأرعن المفتقد للوعي والإدراك(‏ ).ج-العناد مع النفس:‏،إن الطفليعاند نفسه كما يعاند الآخرينفربما إذا سيطر عليه الغيظ من أمه وطلبت منه تناول،الطعام رفض حتى لو كان يشعر بالجوع ،وكلما طلبت منه ذلك ازداد إصرارا على الرفضوعندماتحاول الأم إقناعه للعدول عن رأيه يثبت أكثر على موقفه رغم إحساسه بألم الجوعومع ، ولكنه يكابرمرور الوقت يصبح في صراع داخلي مع نفسهوعنادها وبين إحساسه الشديد بالجوعوفي أغلب ،٢الأحوال يتنازل في النهاية عن إصراره بعد فترة يعقبها أول محاولة من الشخص الكبير لمصالحته(‏ ).د-العناد كاضطراب سلوكي:‏ربما جاء عناد الطفل كاضطراب سلوكي،فقد اعتاد الطفل على العناد كوسيلة متواصلة ونمط راسخ،وصفة ثابتة في شخصيته ،وقد يوجه العناد <strong>هنا</strong> باستمرار نحو حاجاتومواقفإن هذا الوضع قديؤدي إلى اضطراب خطير في سلوك الطفل وأفكاره وعواطفه تجاه الآخرين فيصبح أكثر مشاكسة- ٩٨ -


ويعارض الآخرين في الكثير من الأوامر والتصرفات ،ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى استشارة من١المتخصصين(‏ ).أسباب العناد والتمرد:‏٢تتلخص أسباب العناد والتمرد في(‏ ):التفكك الأسري ‏(شجار( ظلم بين الوالدين ، نبذ ، طلاق ،الذي نشأ عنه إحساس بالضياع.‏القسوة على الطفل أو التذبذب في معاملته وعدم المرونة معه.‏وجود إعاقة لدى الطفل.‏عدم الشعور بالأمان النفسي والاجتماعي والاقتصادي ‏(تكرار غياب أحد الوالدينانشغال الأم ،، حرمان).‏ فقر ، بوظيفة وغيرهارغبة الطفل في تأكيد ذاته.‏رد فعل ضد الشعور بالعجز والقصور.‏تعزيز سلوك العناد ‏(كأن يجد الطفل من يشجعهالدلال الزائد وتلبية كافة طلبات الطفل،)أو يستجيب لمطالبه أثناء العناد).‏والدلال الزائد للطفل كالقسوة ربما جاءت نتائجهأخطر).‏‎٣‎‏-التخريب –- ٩٩ -


‏-التعريف بالمشكلة ومظاهرها.‏ظاهرة مشهورة في سلوك الأطفال وهي تدمير ممتلكات الغير‏،فهو سلوك تخريبي يتمثل في رغبة١الأطفال ظاهريا في تدمير وإتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين(‏ ).مظاهره:‏خلع أغلفة الكتب وتمزيقها وخلط الألوان خلطا لا فائدة منه ،وبعثرة محتويات الأدراج والصناديق،وجذب أغطية الموائد‏،شد ذيل بعض الحيوانات مثل القططوقطع الأشياء باستخدام المقص والكتابةعلى الحائط بالألوان أو بالأشياء الحادة ،وقطع الزهور وسكب السوائل ومافي والأواني‏،فك اللعب٢وفصل أجزاء منها(‏ ).أشكال التخريب:ينقسم تخريب الأطفال لقسمين :‎١‎‏-تخريب برئ:وهو النوع المنتشر بين الأطفال وينقسم إلى أربعة أقسام هي:‏أ-التخريب المتطور المندفع:ليس <strong>هنا</strong> تقييم للأشياء عند الأطفال‏،فجميع الأشياء من حولهم متساوية فيالقيمةفهم لا يفرقون بين الإغراض الثمينة والأغراض رخيصة الثمن‏،فيمسكون بأيديهم أي شئ٣ويتركونه للذهاب لشئ آخر وقد يوقعونه بدون قصد(‏ ( .ب-التخريب الفضولي المنظم:‏ - ١٠٠ -


يظهر في الأطفال في الفئة العمرية من ٥-٦سنوات أي أكبر من الأطفال في النوع الأول منالتخريب‏،ويتميز هذا النوع بمحاولة إرجاع الأشياء إلى ما كانت عليه في السابق،كفك الساعات أواللعب ثم إعادة تركيبها مرة أخرىج-التخريب اللاواعي:‏١‏،ويكون هذا التخريب بدافع الفضول(‏ ( .يظهر هذا النوع لدى فئة من الأطفال يلمسون الأشياء فتتلف في أيديهم ‏،ويصطدمون بالأشياءفيوقعوا‏،يتلفون ما يرونه من أشياء دون ظهور أي شئ عليهم يدل على إحساسهم بما صنعوا منخسائر ‏،وهؤلاء الأطفال يكون لديهم ضعف في البصر أو ثقل في السمع٢.( )د-التخريب كانعكاس للطاقة العضلية:يقوم الطفل في هذا النوع بتمزيق المقاعد بالدوس عليها بقدميه‏،كما تسقط الستائر بمحاولته جذا والتسلق عليها‏،تكسير بعضالأوانيبسبب الشجار مع أحدإخوتهداخل المطبخ أو غرفة الطعام٣.( )‎٢‎‏-التخريب المتعمد وينقسم إلى قسمين هما:‏أ-تخريب الشلة:‏ويظهر هذا النوع لدى عصبة معينة من الأطفال كسلوك جماعي الهدف منه تفريغ الطاقة الزائدةوليسالتخريب بحد ذاتهأو تقليد بعضهم البعض ككسر زجاج النوافذ في المدرسة أو في الحي ‏،أو إفساد إضاءة- ١٠١ -


١٥الحدائق العامة‏،وكسر أغصان الأشجار،ويمارس هذا السلوك الأطفال في الفئة العمرية من‎١٠‎الى١سنة(‏ ).ب-التخريب المرضي:‏في هذا النوع من التخريب يستمتع الطفل المخرب بما يقوم به من تخريب ويكون الإيذاء متعمدا‏،وغالبا ما يكون من خلال تخطيط ‏،مثل إشعال النار في ستارة الجيران والسرور والفرح عند رؤية النارتشتعل ا ‏،كما يمكن أن يقوم الطفل المخرب بأخذ ممتلكات غيره من الأطفال الصغار والهرب اوالضحك عند رؤية الطفل الصغير يبكي ويتلوى على الأرض‏،وأحيانا قد يضع الأشياء الحادة والمساميرفي طريق الآخرين بقصد إيذائهم،ويكون الأطفال في الفئة العمرية من٢النوع من السلوك(‏ ).٣أسباب ظهور هذه المشكلة(‏ ):٩أ-من أسباب التخريب الغيرة والغضب ‏،وتعرض الطفل لمواقف الإحباط وعدم الأمن.ب-عدم تعليم الطفل على الاستخدام الصحيح لأثاث المنزل وأدواته مما يوقعه في الخطأ.‏سنوات فأكثر عند قيامهم ذاج-حب الاستطلاع لدى الطفل ‏،قد لا يدرك الآباء أن معظم السلوك الذي يعتبرونه هداما هو في نظرالطفل بناء وتعمير ،فالطفل يعبث بالأشياء من حوله حبا في اكتشاف هذا العالم وليس سعيا وراءالتخريب كما يعتقد الكثير من الناس.‏- ١٠٢ -


وتضيف فاديه حمام أيضا١‏:من أسباب التخريب(‏ ):د-التخريب للإحساس بالتعاسة وعدم الأمن في المنزل أو المدرسة ولعدم التوافق بين الوالدين.ه-التخريب للتدمير وعقاب الذات وهو يتجه للذات أوممتلكاا،نلاحظ بعض الأطفال يقطعونكراسام ويتلفون ملابسهم.و-زيادة النشاط الجسمي للطفل مع عدم وجود أماكن منظمة لتصريف هذه الطاقة الزائدة وخصوصا فيالمنازل الحديثة وبصفة خاصة في المدن الكبرى التي لا تتوفر فيها أماكن اللعب الكافية أو الحدائق التييمارس الأطفال فيها أنشطتهم بكل حرية‎٤‎‏-البذاءة:‏‏-التعريف بالمشكلة ومظاهرها.‏.ما الكلام البذيء؟هو استعمال كلمات غير مقبولة اجتماعيا،‏ ويعتبر نوعا من أنواع العدوان اللفظي.‏على الرغم من أن زلات الأبناءاللفظية قد تكون مزعجة ومثيرة للغضب،‏ وتشعرك بالارتباك والخجلأمام الآخرين،‏ إلاأا تظهر لدى بعض الأطفال في سن مبكرة فيرددوا دف لفت الانتباه،‏ وقد ترسخعندالأطفال الذين لا يتم توجيههم بصورة فعالة في عمر لاحق،‏ فيتخذوا وسيلة للتحديوالعدواناللفظي.‏إلا أنه بإمكانك أن تطمئن قليلا لأن معظم الأطفال تصدر عنهم ألفاظنابية في مرحلة من،مراحل نموهم،‏ وكل الآباء يواجهون تحديامشاا.والطفل طويل اللسان مشكلة كبيرة بالنسبة لأهلهفهم لا يستطيعون البقاء محايدين إزاء ما نطق به من ألفاظ بذيئة، خوفا من تطور هذه الألفاظ السيئة إلى- ١٠٣ -


أفعال وطول اللسان مشكلة لها ثلاث أطراف :هي الطفل والأسرة واتمع،‏أول معلم للكلام للطفلهي الأسرة فالطفل يتحدث بنفس اللهجة التي تتحدث ا أسرته فلو كانت العربية نجد الطفل يتحدث،العربية ،وإن كانت الانجليزية أو الألمانية نجده أيضا يتحدث الذلك فأي لفظ سواء حسن أو سئيتردد داخل الأسرة سيلتقطه الطفلويردده فالأهل هم أهم مصدر لألفاظ الطفل‏.كما أن الطفل قديستخدم اللفظ السيئ لإثارة اهتمام الأهل١، حتى لو أدى هذا الفعل إلى ضربه(‏ ).يكون مثل هذا الطفل مشكلة كبيرة بالنسبة لأهله وهو يستفز غضبهم وخوفهم من تطور سوءأخلاقه من اللفظ إلى الفعل ومن اام الآخرين لهم بسوء تربيته وطول اللسان عند الطفل له أطراف مسببةمنها الطفل واتمع والأهل ويجب أن يكون الآخرون وخاصة الأم والأب قدوة لهذا الطفل فلا يصح أنتتلفظ الأم بلفظ مسيء وتضرب الطفل ضربا ً مبرحا ً فيما لو تلفظ بمثله فهو عندها سينظر إليها بغرابة٢شديدة ويضعها في موضع الظالم(‏ ).أسباب مشكلة البذاءة:‏ذكر مختار أسباب مشكلة البذاءة ونلخصها في النقاط التالية:‏أ"‏ ‏-التقليد:‏ وهو وجود نموذج أمام الطفل يستخدم الكلمات البذيئة،‏ فالأطفال يكررون ما يسمعونويدمجون الكلمات التي يسمعوا ضمن مصطلحام،‏ وعند استخدام الوالدين أو المحيطين بالطفل ألفاظاغير مناسبة يتعلمها الطفل ويبدأ باستخدامها.‏- ١٠٤ - http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=151633&version=1&template_id=144&parent_id=78


ب-لفت الانتباه:‏ قد يستخدم الطفل الكلمات البذيئة من أجل لفت انتباه والديه،‏ وعندما يستخدم تلكالكلمات لأول مرة دون أن يعرف معناها،‏ ثم يجد أنه لفت الانتباه،‏ يميل إلى تكرارها مرة أخرى.‏ج-الازدواجية في التعامل:‏ عندما يقوم الكبار باستخدام عبارات غير مقبولة ويرفضون سماعها منالأطفال،‏ فقد يلجأ الطفل لاستخدام هذه العبارات ليشعر بالقوة وبأنه أصبح كبيرا.‏د-تحدي سلطة الكبار ‏:يستخدم الأطفال الكلام البذيء بغرض استثارة غضب الكبار،‏ وإشعارهم بعدمالارتياح.‏ه-التعزيز:‏ عند استخدام الطفل لكلمات بذيئة يستجيب الكبار أحيانا بالضحك والابتسامة،‏ فيشعرباستحسام ويكرر هذه الكلمات.‏و-الشعور بالإحباط أو الغضب:‏ عندما يشعر الطفل بالإحباط الناتج عن عدم قدرته على إنجاز العملالذي يقوم به،‏ وعندما يشعر بالغضب فقد يعبر عن إحباطه وغضبه باستخدام كلمات تصبح جزءا منقاموسه اللغوي،‏ فلكل شخص عبارة خاصة به يكررها في ذلك الموقف،‏ قد تكون مقبولة أو غير١مقبولة"(‏ ).‎٥‎‏-العزلة والانطوائية.‏التعريف بالمشكلة:‏يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الانطواءمما يؤثر على توافقهمالشخصي والاجتماعي والمدرسي،‏ وهي حالة نفسية تعتري الأطفاللأسباب خلقيةو مرضية أو لعوامل- ١٠٥ -


تربوية أو ظروفاقتصادية.والعزلة الاجتماعية هي شكل متطرف من الاضطرابات والسبب هو عدمحصول بعض الأطفال على تفاعل إيجابي كاف مع البيئة الاجتماعية١( )٢ويعرف الانطواء بأنه"انكماش اجتماعي مفرط من الاختلاط بالغرباء"(‏ ( ويعني الانفصال عن الآخرين ،،وقد تكون أسبابه الرئيسية الخجل ،الاجتماعي المتعمد بنفسهفالطفل الخجول يشعر دائما بعدم الارتياحفيلجأ إلى عدم التفاعل٣.( )ويعرف الطفل الانطوائي بأنه"الشخص الذي مصدر طاقته هو عالمه الداخلي‏،ولذلك فهو يشعربراحة أكثر‏،إذا ما عمل في هدوء بمفرده بعيدا عن الآخرين‏،الذين قد يسببون له حرجا أو قلقا أو أينوع آخر من التهديد الموجه لعالمه الداخلي‏،ولذلك فهو لا يندمج بسهولة في الأنشطة الجماعية أو التعلم٤التعاوني(‏ ).وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من٣-٢سنوات وقد تستمر لدىالبعض حتى المدرسةالابتدائية فقد تبلغ نسبة المنعزلين في المدرسة الابتدائية حوالي ١٠%‏،ومن الممكن ظهورها فجأة فيالمرحلة الابتدائية حينمايزداد احتكاك الطفل وتفاعله الاجتماعي وقد تستمر معه حتى سن٥البلوغ(‏ ‏).ومشكلة الانطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى مننسبتها لدى ٤-- ١٠٦ -


الذكور.وكثيرا ً ما يساء فهم الانطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله،‏ويرى في ذلك بلادة وجبنا ًوانكماشا ً لا داعي له،‏ بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوكويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ علىمكانته الاجتماعية،‏ ولا يثير ضجة،‏ وحقيقة الأمرأن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعلالاجتماعي،‏ أو الأخذ والعطاء معالزملاء،‏ فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانهفي١الأنشطة(‏ ‏).والمشكلة تكمن في استمرار الطفل علىهذا السلوك حتى يكبر،‏ مما يعوق نموه النفسي عبرالمراهقة والشباب،‏ ويتفاقم الأمرإلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالاضطرابشبه الفصامي.‏<strong>هنا</strong>ك عاملا يلعب دورا مهما في عدد الصداقات التي يتبناها الطفل ألا وهو عامل السن ،فالأطفالبين سن السابعة والتاسعة لا تسمح لهم الفرصة لتبني عدد من الصداقات لأن تحركهم محدود في الحيوحول البيت لذلك فمسئولية الآباء والأمهات هي أخذ الأطفال وخاصة من يتصف بالانطوائية إلى بعض٢المناسبات أو الدعوات التي يوجد فيها الأطفال(‏ ).مظاهرها:‏ويظهر الانطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب،‏ وامتناع أو تجنب الدخولفي محاورات أوحديث،‏ وأحيانا ً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الانطواء ويكونالحديث بينهم مقتضبا ً،كما- ١٠٧ -


يظهر على شكل الالتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير،‏ وقديكون الابتعاد عن المشاركة في أي١اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهرا ً من مظاهر الانطواء والعزلة(‏ ).الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:‏إن إصابة الطفل بالانطوائية يتوقف على التفاعل بيندرجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذييواجهه فيالحياة.ولا يرجع الانطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الاجتماعيةفحسب،‏ بل هي مرتبطةأيضا ً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد،‏ والوظائفالفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذييتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبيا ً،‏وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال،‏ فغالبا ً ما ينزع إلى ممارسةسلوكيات ذات صبغة انطوائية‏.وقد يشير الانطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيدا ًوشمولا ً لدى الطفل،‏ كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد،‏ أو الفشل المستمر في٢المدرسة(‏ ).٣وللانطواء أسباب كثيرة منها(‏ ( : - - ١٠٨ -


أ-الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أوما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدمتمكنه من اقتناء أشياءلفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولا يجد الاستحسانالذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح انطوائيا.‏ب-افتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.‏ج-إشعار الطفل بأنه تابعا ً للكبار،‏وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الاستقلال،‏ أو اتخاذالقرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.‏د-تقليد الوالدين فقد يكونالأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك،‏ كما أن دعم الوالدين لانطواءالطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.‏ه-قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الانطواء.‏و-اضطرابات النمو الخاصة والمرضالجسمي فاضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والاحتكاكبالآخرين،‏ كما أن إصابةالطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الاندماج والاختلاط بمنهم في مثل سنه فلا يجد مخرجا ً من ذلك سوى الانعزال عنهم.‏ي-‏ الفقدان المبكر للحب فلقد أكدتدراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحبوبين الانطواء عندالأطفال،‏ فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلىارتفاع حدوث الانطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.‏ثالثا:مشكلات نفسية.‏تعد المشكلات السلوكية النفسيةالتي تتعلق بالحياة النفسية للطفل على قدر كبير من الخطورة ‏،وتحتاجإلى بذل اهتمام متزايد ومواجهة مبكرة لأي سلوك مشكل ينتمي إلى أبعاد نفسية ‏،وللأبوين دور كبير في- ١٠٩ -


مساعدة الطفل على توفير بيئة صحية تزكو فيها نفسه مما يقيها من الاضطرابات النفسية التي تنعكس علىتصرفاته مسببة مشاكل كثيرة يحتار في معالجتها الوالدين ‏،وأغلب المشاكل النفسية التي يعاني منها الطفلتعود إلى سوء التغذية العاطفية ‏،فهو يعاني من إشباع حاجاته الوجدانية من العطف وتقدير الذات ممايشعره بالعدوانية والعزلة تجاه الآخرين.‏‎١‎‏-الخوف.‏التعريف بالمشكلةومظاهرها.‏<strong>هنا</strong>ك العديد من التعاريف للخوف وسنكتفي ذه :‏"الخوف حالة انفعالية طبيعية تشعر ا كل الكائنات الحية في بعض المواقف...‏ فيظهر في أشكال متعددة١وبدرجات تتراوح بين مجرد الحذر والهلع والرعب"(‏ ).‏"الخوف هو انفعال قوي غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر ٍ٢ما وتوق ّع حدوثه"(‏ ).٣‏"الخوف انفعال قوي مخزن ينتج عن إدراك أو توقع خطر معين"(‏ ( ‏.ويتميز الخوف بأنه انفعال متعلمإضافة إلى وجود مخاوف غريزية مثل فقدان التوازن والحركة الفجائية وغيرها.‏ يصاحبه تغيرات فسيولوجية - ١١٠ -


،،مثل:‏ تسارع ضربات القلب ،والارتعاشوالشعور بالوهنوفقدان الثقة بالنفس.إذن فالخوف من١المشكلات الانفعالية التي تصيب الأطفال نتيجة عدم الشعور بالأمن(‏ ‏).وكلما كانت درجة الخوف في،الحدود المعقولة كان الإنسان سويا يتمتع بالصحة النفسية ،وأمكنة أن يسيطر بعقله على مخاوفهولكنكلما كانت درجة الخوف كبيرة لدرجة يتعذر معها السيطرة عليها بالعقل والمنطق،كلما كان الطفليعاني من الاضطراب النفسي والمرض النفسي ،وكلما سلك سلوكا شاذا دف البعد عن المصدر الذييخاف منه٢.( )إن حوالي نصف الأطفال على الأقل تظهر لديهم مخاوف مشتركة من الكلاب والظلام والرعبوحوالي والأشباح ١٠%من هؤلاء يعانون خوفا ً شديدا ً من شيئين أو أكثر،‏ والمخاوف الأكثر شيوعا ً بينسنتين وست سنوات فيما بين سن السنتين والأربع سنوات تغلب المخاوف من الحيوانات والظلام6والحيوانات والغرباء،‏ وتقل ّ هذه المخاوف في عمر خمس سنوات ثم تختفي فيما بعد،‏ وفي عمر 4إلىسنوات تسيطر المخاوف المتخيلة مثل الأشباح والوحوش،‏ وتبلغ ذروا في عمر6 سنوات ثم تختفي فيمابعد.‏ نإ ٩٠%من الأطفال تحت السادسة من العمر يظهر لديهم خوف محدد يزول بشكل٣طبيعي(‏ ‏).ويصعب التنبؤ بمخاوف الأطفال إلى حد كبير بسبب الفروق الفردية الكبيرة من حيث القابليةللخوف ومن حيث مبلغ تعرضهم للخوف،‏ فالمثير الواحد قد يكون مخيفا ً إلى حد كبير بالنسبة لطفل ما،‏ - ١١١ -


بينما لا يحدث شيئا ً من الاضطراب لطفل آخر،‏ كما أن الطفل نفسه يمكن أن يضطرب كثيرا ً بمنبه خاص١في موقف معين،‏ ثم لا يعيره انتباها ً في موقف آخر(‏ ).فمثلا ً،‏ الطفل الذي يعيش في الريف لا يخشى الحيوانات الأليفة كالكلب أو البقرة أو النعجة،‏ لكن الطفلالذي يتربى في المدن يخافها،‏ وهذه إشارة إلى تأثير البيئة ومخاوف الأطفال تتكون أثناء الطفولة الباكرةونتيجة لتعاملهم مع البيئة وتأثرهم بالنمط بالحضاري لهذه البيئة وما فيهامن مفاهيم وعادات وأساطير٢ومواقف(‏ ).٣وللخوف العادي العديد من الأشكال التي تفيد في تربية الفرد وفي تنظيم حياته منها(‏ ):أ-الخوف من المرض:‏ يجعل هذا الخوف الطفل يبتعد عن القاذورات ويحصنه الأهل ضد الأمراض المعديةويأخذ بأساليب الوقاية والحماية.‏ب-الخوف من الرسوب في الامتحانات:‏ ويدفع هذا الخوف الطفل للاجتهاد في الدراسة والتحصيل،.ج-الخوف من الفشل ويكون ذلك في المسابقات والمنافسات مما يجعل الطفل يبذل مجهودا كبيرا فياكتساب الخبرات التي تمكنه من الفوز والنجاح.‏د-الخوف من سخط الوالدين والمعلمين والأصدقاء يجعل الطفل يعمل كل ما يرضيهم.‏ - ١١٢ -


ه-الخوف من الحيوانات والأشياء والمواقف المؤذية يجعل الطفل يبتعد عنها ويفر منها.‏و-الخوف من العقاب يجعل الطفل يعدل من سلوكه لتجنب العقاب.‏أما أشكالأ-الخوف من الظلام١الخوف المرضي فهي(‏ ( :.ب-الخوف من الأماكن المغلقة والمفتوحة ‏"الخلاء".‏ج-الخوف من الأماكن المرتفعة.د-الخوف من الحيوانات والاقتراب منها.‏ه-رؤية مشاهد العنف والضرب والقتل على شاشة التلفزيون.‏و-شعور الطفل بأن أمه قد تفارقه وهو شديد التعلق ا.،ي-الخوف من الموت :وهو خوف من مثيرات غير ملموسة أو غير حسيةوتبدو المسألة <strong>هنا</strong> معقدة،أكثر ،ويجب البحث عن الأسباب خلف الشعور المتولدوقد يكون من الأسباب واقعة أسرية أو أفلاممؤثرة‏.كما أن خبرة الطفل بموت شخص عزيز تؤدي به إلى صدمة وبخاصة إذا كانت هي الخبرة الأولى - ١١٣ -


،بخصوص الموت).وتضيف أميمه عفيفي بأن‏"المخاوف المرضية عند الإناث أكثر منها عند الذكوركماأن بعض الأطفال يكونون عرضة للمخاوف المرضية أكثر من غيرهم وذلك تبعا للفروق الفردية١.( )"أسباب ظهور هذه المشكلة :<strong>هنا</strong>ك أسباب رئيسية تسبب الخوف منها ما يلي:‏‏"‏‎١‎‏-الحوادث الطبيعية مثل العواصف، الظلام ،وكذلك الخوف من الوحدة والخوف من الوحوش..إلخ.‏‎٢‎‏-التوتر النفسي.ويندرج تحتهأ-الصدمات:)الصدمات العاطفية والانفعالية(البرق والرعد وغيرها.‏مثل الأخبار المفجعة،الاختبارات ‏..الخ.‏ب-الضعف النفسي أو الجسدي فالطفل الضعيف أكثر عرضة للمخاوف من غيره ،وخاصة إذا كانالطفل يعاني من تدني اعتبار الذات.ج-الغضب‏:الاستفزاز وإساءة معاملة الأطفال يؤدي إلى إثارة الخوف وخاصة من العقوبة والشعوربالذنب.‏‎٣‎‏-التأثير على الآخرين واستغلالهم بحيث يعتمد الطفل على الخوف لكسب عطف من حوله والرضوخ. إلى مطالبة‎٤‎‏-حساسية الاستجابة ،بعض الأطفال مشدودين بطبيعتهم إلى الأخطار والأصوات العاليةوذلك ،بسبب حساسية أجهزة الأطفال العصبية المركزية.‏ - ١١٤ -


-٥الجو العائلي السيئ:‏ والذي يتخلله النقد والتوبيخ والصراعات والخلافات العائلية‏،والتقليد للآباء، ومحاكام١فالآباء الخائفون يورثون الخوف إلى أطفالهم"(‏ ( .من الأسباب أيضا الصراعات الأسرية : إن الجو المتوتر في البيت الذي تحدث الصراعات المستمرةبين الوالدين أو بين الأخوة أو بين الآباء والأبناء يؤدي إلى شعور بعدم الأمن.‏ والأطفال الذين لا يشعرونبالأمن يحسون بأم أقل قدرة من غيرهم على التعامل مع مخاوف الطفل العادية،‏ وحتى المناقشات اليوميةحول المشكلات المالية أو الاجتماعية يمكن أن تخيف الأطفال وخاصة الحساسين الذين يشعرون بأممثقلون بمشكلات الأسرة التي لا يستطيعون فهمها ويسيئون تفسيرها باعتبارها مشكلات لا أمل فيحل ّها.‏٢وتتضخم هذه المشاعر إذا أدرك الأطفال وجود ضعف في قدرة الآباء على مواجهة المشكلات(‏ ).وكذلك من الأسباب المهمة للخوف تقليد الخوف :يخاف الطفل عن طريق المشاركة الوجدانيةلأفراد أسرته ومن يخالطهم في البيئة،‏ كما يتعلم الخوف بتقليده لسلوكهم من خلال ملاحظته الخوفلدى الكبار أو الأخوة أو الرفاق.‏ ومن المعتاد أن نرى لدى الأطفال شديدي الخوف واحدا ً منالوالدين على الأقل لديه مخاوف شديدة،‏ فمثلا ً الأم التي تخاف من الكلاب أو المرتفعات قد يعانيطفلها من خوف مشابه.‏ وبما أن الخوف يتم تعميمه فإنه من المحتمل أن يطور الطفل خوفا ً من أيشيء،‏ و<strong>هنا</strong>ك بعض الأطفال أكثر عرضة من غيرهم للخوف بسبب وضعهم المزاجي العام.‏ لذا فمنالمتوقع أن يعاني أحد أطفال الأبوين الخوافين من حالة خوف شديد بينما لا يعاني أشقاؤه من أية١- - ١١٥ -


مخاوف.‏ والمخاوف التي تكتسب عن هذا الطريق تمتاز بطول بقائها وتقاوم العلاج والانطفاء بشكل١خاص(‏ ).أنواع المخاوف :للخوف نوعان متمايزان هما:الخوف الموضوعي والخوف الذاتي.‏:أ -المخاوف الموضوعيةهي الأكثر شيوعا ً بين المخاوف،‏ وهي ناجمة عن سبب يمكن التعرف عليهوكثير من الآباء يتعرفون عليه.‏ ولما كان تحديد مصدر هذه المخاوف ليس عسيرا ً كان التغلب عليهابسرعة أمرا ً ممكنا ً -كالخوف من الحيوانات والأطباء والبرق والأماكن العالية والنار والجنود والماء فيحوض السباحة أو البحر أو الخوف من النار ومن المدرسة -.٢وهذا النوع من الخوف(‏ ( يحصل نتيجةلتجارب أو خبرات غير سارة حصلت للطفل سابقا ً أو إثر سماع الطفل قصة معينة أثارت في ذلك الوقتردا ً انفعاليا ً سيئا ً.‏ ويعتبر هذا النوع من الخوف مفيد أحيانا ً،‏ فهو يدعو إلى الحيطة والحذر من بعضمصادر الخطر أو المواقف التي يلاقيها الطفل في حياته،‏ فمثلا ً خوف الطفل من النار يجنبه مخاطرها،‏ وخوفهمن السيارات أيضا ً يمكن أن يجنبه حوادث السير،‏ وهكذا.‏ ولكن إذا زاد عن حده فإنه يمكن أن يصبح٣خوفا ً مرضيا ً ويشكل مشكلة كبيرة للآباء والأطفال(‏ ).ب -الخوف الذاتي: ويكون عاما ً وغير محدد وليس واقعيا ً.‏ وكثير من الأحيان لا يمكن تحديد أسبابهذا النوع من الخوف إلا بعد وقت طويل ودراسة دقيقة.‏ ولعل أهم هذه المخاوف هو الخوف من الموت،‏ - ١١٦ -


والخوف من الظلام،‏ وكلاهما يعاني منه كثير من الأطفال.‏ والخوف أيضا ً من الغيبيات اهولة كجهنموالغول والعفاريت والجن وغيرها.‏ فمثلا ً تكون الأفكار الغامضة غير المحددة عن الموت أساسا ً لقدر كبيرمن القلق العقلي عند الأطفال يفوق ما نسلم به عادة.‏ ومن الأمثلة على ذلك طفل في الرابعة من العمركان يعتريه الهم ويقاسي الأسى والجزع لأنه كانيخشى أن يدفن في بطن الأرض حيا ً،‏ وكان مصدر هذاالخوف قصة سمعها عن لصوص للمقابر شرعوا ببتر أصابع سيدة دفنت حديثا ً كي يحصلوا على جواهرها،‏١فإذا ا تعود إلى الحياة وكان الناس قد ظنوا أن أجلها قد انتهى(‏ ).كما أن العادات والتقاليد في اتمعات العربية تبالغ في طقوس الحزن عند وفاة شخص عزيز،‏ فكثرةالبكاء وإظهار الآلام والعزاء لعدة أيام كلها تجعل الطفل يقظا ً يقظة شديدة للموت،‏ وهذا قد يجعله يتوقعحدوث الموت له،‏ وخصوصا ً إذا كان قلقا ً،‏ كما يؤدي ذلك إلى أن يحلم الطفل أحلاما ً مزعجة عن الموت٢وهكذا(‏ ‏).ومن صور الخوف عدم الثقه بالنفس فنجد أن بعض " بعض الأطفال يعانون من الخوفبشكل عام في معظم مواقف حيام فيهابون مقابلة الزوار،ويخافون الامتحانات ويحجمون عن التكلم فيمجتمع خوفا من النقد أو الخطأ.هؤلاء الأطفال يعانونمن ضعف الثقة في النفس وعدم الشعور بالأمنوالطمأنينة كنتيجة للتربية الاعتمادية والنقد المستمر من الآباء،والتحذير من الخطأ إلى غير ذلك من٣أساليب التربية الخاطئة"(‏ ( ‏.وقد يصاحب عدم الثقة في النفس التي تظهر في صورة مخاوف غير واقعية ،أعراض أخرى كعدم القدرة على الكلام والتهتهه والانزواء والخجل والاكتئاب وتوقع الخطر والتشاؤم. - ١١٧ -


١أسباب عدم ثقة الطفل في نفسه(‏ ):أ-أسلوب التربية الخاطئ في الطفولة المبكرة ،فبعد أن يحاط الطفل بكل عناية وحب ويعيش في أمنوطمأنينة ،يلجأ بعض الآباء عند تعلم الطفل المشي واللعب إلى زجر الطفل وضربه كلما عبث بأي شئ، في المنزلالأمر الذي لم يتعوده الطفل من والديه،فيبدأ الطفل بالاضطراب والقلق النفسي نتيجةالانتقال المفاجئ في هذه المعاملة فتبدأ مشاعر الثقة في النفس التي سبق وأن تمتع ا الطفل في العامينالأولين من عمره في الزعزعة.‏ب-مقارنة الأطفال بين طفل وآخر بقصد إيجاد دافع عنده للجد والاجتهاد يؤدي ذلك إلى تثبيط عزمهوزعزعة في ثقته بنفسه ، حيث تؤدي هذه المقارنات في الغالب إلى عكس ما هو مقصود منها.‏ج-كثرة الزجر والنقد والتوبيخ تقلل من ثقة الطفل بنفسه ويشعره بالنقص.‏د-التدخل في شئون الطفل الصغيرة والكبيرة وعدم منحه الفرصة للتصرف بمفرده في مواقف الحياةالمختلفة سواء في المدرسة أو مع الأقران فينشأ الطفل نشأة اعتمادية على والدية ولا تتكون لدية الثقةبالنفس لأنه لا يشعر بمقدرته على أداء أي شئ بنفسه.‏ه-تسلط بعض الآباء وشغفهم في السيطرة على كل حركات الطفل دون أن يتركوا له حرية التفكيرفعلى الطفل أن يطيعهم طاعة عمياء،.و-اضطراب الجو العائلي وكثرةالمنازعات بين الوالدين تؤدي إلى عدم شعور الطفل بالطمأنينة والأمانفيفقد الطفل الثقة بنفسه.- ١١٨ -


ي-النقص الجسماني كالعرج والحول والطول المفرط أو القصر الشديد والتشويه الخلقي ،والسمنةالمفرطة والنحافة الشديدة ،وأيضا انخفاض مستوى الذكاء والتأخر الدراسي كلها عوامل تسبب عدم. الثقة بالنفس‎٢‎‏-الاكتئاب.‏١‏"هو حاله من سيطرة الأفكار السوداء وعدم القابلية للاستثارة"(‏ ).كما عرفته" أسماء الحسين بأنهشعور بالغم والحزن مصحوب غالبا بانخفاض في الفاعليةوفقدان أو ،٢ضعف الشهية للطعام أو العكس أي الشراهة لدى بعض الحالات"‏ )مظاهر الاكتئاب:‏يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة ،والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر،والانسحاب الاجتماعي والهروب،أو العلاقات السطحية المؤقتةمع ،فقدان الأمل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وربما فقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهمالمرض،‏ وصعوبة التركيز وكره الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه إلى سرعة البكاء والتأثر وإهمال٣مظهره(‏ ). –- ١١٩ -


إن الاضطراب الاكتئابي يظهر بنسبة تتراوح مابين ٢٠%‎١٠‎الىمن الأطفال المترددين على العياداتالنفسيةالأطفال‏،بالرغم من أن الكثير من الأوساط الطبية حتى سنوات قريبة لا تعترف بوجود اكتئاب عند، حيث كان الاعتقاد السائد وقتها أن الأطفال لا يصابون باكتئاب ‏.وقد اتضح أن الأطفال فيسن ٦-١٢سنه يعيشون الاكتئاب والأعراض الاكتئابية وإن كانت تبدو هذه الأعراض لدقائق،فإنه لايمكن غضالطرف عنها لأا تعطي مؤشرات لاعتلال الصحة النفسية في المستقبل وربما تؤدي إلى١مضاعفات جوهرية في مرحلة الرشد إذا لم يتم التعامل معها بصورة صحيحة(‏ ).أشكال الاكتئاب عند الأطفال :ينقسم الاكتئاب لدى الأطفال إلى أنواع ثلاثة :أ-الاكتئاب الحاد:‏وتظهر فيه أعراض الاكتئاب على الطفل عند فقدان شخص عزيز عليه ،ويكون الطفل قبلها معروفابالنشاط والعلاقات الطبيعية،٢ولا تكثر هذه الحالة عند الأطفال في الأسرة الواحدة(‏ ).ب-الاكتئاب المزمن :وفيه تظهر الأعراض السابقة الذكر أو بعضها وتستمر فترة طويلة ،ويعرف الطفل قبل ظهور هذهالأعراض بالتباطؤ الحركي ،و لا يسبق هذه الأعراض حدوث أزمة نفسية للطفل بفقد عزيز أو ما شابهذلك.‏ كما يلاحظ وجود حالات مشاه في أحد أفراد عائلة الطفل١.( ) - ١٢٠ -


ج-‏ الاكتئاب المقنع:‏٢.( )في هذا النوع لا تظهر الأعراض المعروفة في الاكتئاب بل تظهر علامات أخرى مثل كثرة حركة الطفل‏،وتكسيره الأشياء التي توجد أمامه والعبث ا دون قصد،‏ أي تظهر على الطفل بعض المظاهر العدوانيةويمكننا إيجاز أسباب الاكتئاب عند الطفل في التالي:‏أسباب الاكتئاب لدى الأطفال:‏<strong>هنا</strong>ك أسباب داخلية وخارجية تتسبب في حالات الاكتئاب لدى الأطفال ومن أهم الأسباب التيتقود إلى المعاناة من الاكتئاب التالي:أ"‏ ‏-أساليب التربية‏:إن جذور نشوء الاكتئاب قد تعود إلى الطفولة المبكرة،فانفصال الأم أو الأب عنالطفل ،أو الرعاية القاسية الخالية من الحنان والعطف تقود إلى اضطرابات نفسية بالإضافة إلى انتقادالوالدين أو أحدهما للطفل والتقليل من قيمته ونجاحه أمام الغرباء.‏ب-وقوع حادث وفاة شخص عزيز مثل :الأب أو الجدة أو فراق شخص عزيز مثل:‏ الصديق أو فقدانشئ عزيز كالقطة أو الطير.‏ج-وجود الاكتئاب لدى أحد الوالدين وهو من أهم أسباب اكتئاب الأطفال،فإن كانت الأم تعاني منالاكتئاب فإا تولد استعداد كامنا لإصابة الطفل به وتشير الدراسات إلى أن ٥٠%من الأطفال الذينيعانون من الاكتئاب لهم آباء مكتئبون.‏- ١٢١ -


د-الأمراض الجسمية المزمنة كاضطرابات، الغدة الدرقيةوالحوادث التي تسبب الإعاقة الشديدةوالتشوهات.‏ه-شعور الطفل بالذنب وأنه فاسد ويستحق العقاب أو أنه السبب في وفاة أو مرض أخيه مثلا ) كثرة، واللوم ، التوبيخوتضخم الأخطاء باستمرار)‏ من قبل الأهل أو الوالدين.و-عدم تحبيذ الكبار الاستماع لتعبير الأطفال عن أنفسهم وأسباب غضبهم مما يجعلهم يلجئون للصمتويشعرون بالخذلان ومن ثم بعض أعراض الاكتئاب نتيجة شعورهم بالعجز عن إفهام الآخرين والتعاملمع المشكلات أو جمعهم.‏ي-إن بعض الأسباب الفسيولوجية قد تؤدي للاكتئاب مثل عدم توازن الهرمونات وفقر الدم وعدمانتظام السكر في الدم١.( )"‎٣‎‏-الخجل.‏التعريف بالمشكلة ومظاهرها.‏‏"إن الخجل من طبيعة الأطفال، وهو انفعال يشعر الطفل من خلاله بالضعف وعدم القدرة على، المواجهةوتبدأ أول أماراته في سن أربعة أشهر،ويصبح واضحا في السنة الأولى،إذ يدير الطفل وجهه،أو يغمض عينيه ويغطي وجهه بكفيه إذا تحدث شخص غريب إليه‏.في سن الثالثة يشعر الطفل بالخجلعندما يذهب لدار غريبة فيبقى هادئا في حجر أمه أو إلى جانبها طوال الوقت٢.( )– ١- ١٢٢ -


‏"أو إذا لبس ملابس جديدة ،أو قام مع أسرته بزيارة أحد الأقارب.ويتجنب الطفل الخجول من الأطفال،،،،الآخرين وهوعادة خائف، ضعيف الثقة بنفسهمتردد متحفظ متواضعويتم ترويعه بسهولة،، ولا يثق بالغيرويتلجلج ويحمر وجهه١الاجتماعية مفضلا الانسحاب"(‏ ).و يأخذ الخجل الأشكال التالية:‏أ-خجل الطفل من مخالطة الآخرين،:ولا ينخرط في الأنشطة الاجتماعية أو يشارك في المواقفيأخذ هذا النوع من الخجل شكل نفور من الزملاء أو الأقاربوامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو الحديث معهم وتعمد الابتعاد عن أماكن تواجدهم وربما يخالطالطفل من هم أصغر منه سنا أو يخالط الأطفال الخجولين مثله لأن ذلك لا يسبب له أي إجهاد في التفاعل٢والحوار معهم وعادة ما يكون الحوار بينهم مقتضبا(‏ ).ب-خجل الحديث:على القبول أو الرفض،يحبذ فيه الطفل الخجول الالتزام بالصمت وعدم التحدث مع غيره وتقتصر إجابتهأو إعلان عدم المعرفة للأمور التي يسأل فيها،ولا ينظر في الغالب إلى من يحدثه،‏وقد يبدي الطفل الانشغال بأي شئ أثناء الحديث حتى لا يضطر للنظر إلى وجه المتحدث ،ويغلب عليهالتلعثم والضعف٣.( ) - ١٢٣ -


ج-خجل الاجتماعات:يبتعد الطفل عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والرحلات ويكتفي١بالحديث مع أفراد أسرته وبعض الأصدقاء من المدرسة(‏ ).د-خجل المظهر:قد يخجل الطفل عندما يرتدي ثوبا جديدا أو يرتدي لبس البحر أو يأكل في المطاعمالعامة أو يأكل بعض الأشياء البسيطة في الشارع،٢الكبار(‏ ).أو عندما يقص شعره أو يلعب على مشهد منأسباب ظهور هذه المشكلة :أ-مشاعر عدم الأمن التي تحدث نتيجة للحماية الزائدة أو الإهمال أو القسوة٣أو التهديد(‏ (بعض الآباء يعتقدون أن أطفالهم ما زالوا صغارا فهم يحتاجون دوما إلى الرعاية الزائدةجهلهم بنفسيات أطفالهم فينشأ الأطفال خجولين ولا يثقون بأنفسهم،٤( )وهذا بسببب-مشاعر النقص ،بسبب وجود عاهات جسمية كالعرج أو طول في بعض أجزاء الجسم أو ضخامتها،أو انخفاض مستوى جماله عن أقرانه،وتنتج مشاعر النقص لدى الطفل بسبب مقارنة نفسية بالآخرين أوبسبب تدني المستوى الاقتصادي للأسرة‏،وينتج عن هذه المشاعر تجنب التواصل الاجتماعي مع الآخرين٥والميل للعزلة والانسحاب ) ).- ١٢٤ -


ج-نعت الطفل بالخجول‏:فالمبالغة في نعت الطفلبالخجول ينمي الإحساس لديه بالخجل فيتصرف على١أساس ذلك(‏ ).د-تقليد الآباء الخجولين:تظهر نتائج الدراسات أن الآباء الخجولين غالبا ما يكون لديهم أطفالا خجولين‏،حيث يوجد <strong>هنا</strong>ك ارتباط بين الخجل والنماذج الخجولة ‏،فالآباء الخجولين يحتفظون بأدنى حد منالعلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين وينعكس ذلك على سلوك أطفالهم٢.( )ه-قلة الاختلاط بالآخرين مما يجعل الطفل يفتقر للمهارات الاجتماعية والثقة بالنفس والاعتماد علىالذات-٥٣‏،فيحاول الابتعاد عن الاندماج أو الاشتراك مع أقرانه في نشاطام ومشاريعهم(‏ ).الغيرةبالمشكلة التعريف :الغيرة عبارة عن حالة انفعالية مركبة من انفعالات الغضب والكراهية وحب،،،التملك،‏ والحزن ،والخوفوالقلق،‏ والعدوانوتحدث عندما يشعر الطفل بالتهديدأو مزاحمة غيرهله أو اشتراكه في موضوع هام أو مكانة أثيرة لديه،الأساسية كالحب والدفء العاطفي والاهتمام والتقدير،وعندما يفقد الطفل بعض امتيازاته أو احتياجاتهوهذا المركب قد يرفض الفرد الاعتراف بسلبياتهأو المعاناة الناجمة عنه ،ويحاول الإخفاء لأن الإظهار أو الإفصاح عنها يزيد من شعوره بالمهانة٤والتقصير(‏ ).- ١٢٥ -


وتعرف الغيرة أيضا بأا"ذلك الشعور الكريه الذي ينتج عن جملة الاعتراضات وضروب الإحباط ضد ما١نبذله من جهد قصد الحصول على ما نحب"(‏ ).مظاهر الغيرة وأشكالها :‏"تظهر الغيرة في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل مصادفة أو نتيجة التصرفات التي يمارسهابعض الآباء تجاه الأطفال.وعندما يبلغ الطفل من العمر ١٠سنوات فأكثر يكون التعبير عن الغيرة قدتحول إلى صورة الإيقاع أو الوشاية بالشخص الذي يغار منه ‏.إلا إذا ساعدت ظروف البيئة المحيطة بالطفلعلى تخفيف وطأا واختفائها٢‏،فإا تأخذ في الاختفاء تدريجيا حتى سن الثامنة عشر"(‏ ).للغيرة أشكال عديدة ومظاهر مختلفة مصاحبة لها وتدل عليها ومن هذه المظاهر ما يلي:‏أ-إن الشعور بالغيرة قد يصاحبه إحساس الشخص بالغيظ من نفسه ومن أقرانهالذين تمكنوا من تحقيقمآرم التي لم يستطيع هو تحقيقها وقد يصاحب الغيرة أيضا مظاهر أخرى كالغضب والثورة أو السب٣والهجاء أو التشهير والنقد أو المضايقة أو التخريب والعناد والعصيان(‏ ).ب-من أكثر مظاهر الغيرة وضوحا هي الغيرة المرتبطة بقدوم طفل جديد ،فعندما يشعر الطفل بالتهديدلقدوم منافس جديد ‏،فإن ردة فعله هي العدوان تجاهه ومحاولة استعادة مكانته التي سلبها إياه هذا الطفل - ١٢٦ -


‏،وإذا لم ينجح في ذلك يتحول سلوكه إلى النكوص ، حيث يتحول إلى السلوك الطفولي مثل مص الإصبعأو التبول اللاإرادي لكي يلفت الانتباه له من قبل الوالدين١( )ج-ومن أشكال الغيرة التي تواجه المعلم أو المعلمة هي تلك التي تظهر بين التلاميذ والتلميذات ‏،وتكونهذه الغيرة محمودة إذا أدت إلى التنافس الشريف بين التلاميذ ورفع مستواهم وتقدمهم ولكنها تكونخطيرة جدا إذا أدت إلى تنافس غير شريف قد يدفع بعض التلاميذ الىإيذاء من يفوقه مستوى لكي٢يوقف تقدمه(‏ ).٣د-ومن أشكال الغيرة أيضا الغيرة الموجهة لأحد الأبوين نتيجة تعلقه بالآخر(‏ ).ه-ومن أشكال الغيرة أيضا الغضب ويكون على شكل سبابوعصيان،وشتائم ومضايقات،،وصياح واعتداء جسدي على الأخوة الجدد،وشدهم من شعرهم،وتخريبويكون ذلك ناشئا عنالفشل الذي يواجهه الطفل‏.وفي أحيان أخرى تظهر الغيرة المكبوتة على شكل إنزال العقاب والتعنيف٤من قبل الطفل الغيور(‏ ).ولقد أوضحت معظم الدراسات أن نسبة الغيرة عند البنات أكثر منها عند الذكور ‏،فنزعت المرأةللغيرة أكثر منها عند الرجل نظرا للامتيازات التي يتمتع ا الذكور من تفضيل اتمع لهم وتمتعهم بحريهأكثر من المرأة٥.( )- ١٢٧ -


أسباب الغيرة :أ-"تفضيل بعض الأبناء وغبن الآخر‏:إن تمييز أحد الأطفال ينجم عن أسباب مختلفة منها جنس الطفل أو،جماله أو ذكائه ،وأقسى أنواع الغيرة هو الشعور بالنقص مع عدم إمكانية التغلب عليهكنقص الجمالأو القدرة الجسمية أو الممتلكات،وقد يحدث التمييز في أشياء صغيرة بالنسبة للأهل ولكنها كبيرة بالنسبة،للطفل ،مثل التسامح معه وعقاب الآخرين لنفس السبب أو الخطأأو إعطائه حلوى أو امتيازات أكثرمن الآخرين١، كأن تأخذه أمه معها إلى السوق"(‏ ).٢ب-شعور الطفل بالغيرة نتيجة حقوقه المهدورة وعدم تمتعه بالمزايا الأخرى أو المراكز الاجتماعية(‏ ).ج-قدوم طفل جديد للأسرة ‏،مما يؤدي إلى اهتمام الأم به ‏،فيشعر الأطفال الآخرين بالغيرة منه مما قديؤديفي كثير من الأحيان للاعتداء عليه٣.( )ه-المستوى الاقتصادي للأسرة قد يكون ضعيفا مما يجعل الوالدين غير قادرين على تلبية جميع رغباتالأطفال مما يشعرهم بالغيرة تجاه الأطفال الآخرين ممن يملكون ألعابا أو مميزات أخرى لا يمتلكوارابعا:مشكلات تعليمية.‏٤.( )- ١٢٨ -


‎١‎‏-ضعف التحصيل.‏‏-التعريف بالمشكلة ومظاهرها.‏التأخر الدراسي هو حالة تأخر أو نقص في التحصيل الدراسي لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعيةأو انفعالية،‏ بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين معياريين١سالبين(‏ ).٢أنواع التأخر الدراسي(‏ (أ-‏ التأخر الدراسي العام:‏ ويكون في جميع المواد الدراسية،‏ وهو مرتبط بانخفاض نسبة الذكاء بين-٧٠.٨٥ب-‏ التأخر الدراسي الخاص:‏ أي في مادة بعينها كالحساب مثلا ً،‏ ويرتبط بنقص القدرة في التحصيل.‏٣ومن ناحية أخرى يمكن تقسيمه على النحو التالي(‏ ):أ-‏ التأخر الدراسي الدائم:‏ أي أن يقل التحصيل عن مستوى قدرة الطالب على مدى فترة زمنية طويلة.‏ - ١٢٩ -


ب-التأخر الدراسي الموقفي:‏ وهو الذي يرتبط بمواقف معينة،‏ إذ يقل تحصيل الطالب عن مستوى قدرتهبسبب خبرات سيئة يمر ا،‏ كالانتقال من مدرسة لأخرى،‏ أو موت أحد أفراد الأسرة،‏ أو المرور بخبرةانفعالية حادة.‏ج-‏ التأخر الدراسي الحقيقي:‏ وهو تأخر قاطع يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء والقدرات.‏د-‏ التأخر الدراسي الظاهري:‏ وهو تأخر زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية يمكن علاجها.‏١أبعاد مشكلة التأخر الدراسي(‏ ):إن التأخر الدراسي مشكلة ذات آثار متعددة الأبعاد،‏ فهو يؤثر على العديد من الأطراف لأنه:‏أ-‏ يسبب العديد من الاضطرابات النفسية لدى الطالب لعجزه عن مسايرة أقرانه تحصيليا ً.‏ب-‏ تأخر الطالب دراسيا ً يثير القلق والمخاوف لدى الوالدين.‏ج-‏ تنعكس آثاره الاجتماعية في صورة ميزانيات در دون عائد يذكر.‏وإذا كان التأخر الدراسي مشكلة بصفة عامة،‏ فهو مشكلة أساسية في المرحلة الابتدائية بصفة خاصة،‏ذلك أن الأطفال في هذه المرحلة الأساسية من التعليم يتم توزيعهم بشكل معتدل بالنسبة للقدرة العقليةالعامة،‏ هذا بالإضافة إلى أن المرحلة الابتدائية تمثل إحدى مراحل النمو النفسي الهامة.‏أسباب التأخر الدراسي :أ-‏ مستوى الذكاء:‏ يرى الباحثون أن انخفاض القدرة العامة من العوامل المعجلة لظهور التأخر الدراسيفقد أكدت دراسة براده وزهران أن ٧٨%من المتأخرين دراسيا ينتمون إلى مستويات الذكاء دون- ١٣٠ -


المتوسط فانخفاض الذكاء من العوامل المعجلة لظهور التأخر الدراسي عند التلاميذ وهذا لا يعني أنالأطفال متوسطي الذكاء لا يظهر عندهم التأخر الدراسي ولكن يعزى لعوامل نفسية أو اجتماعية١.( )ب-‏الصحة الجسمية العامة:‏ فقد ثبت أن معظم المتأخرين دراسيا ً يتسمون بالضعف العام وقلة الحيويةوقلة النشاط الجسمي العام،‏ مما يعوقهم عن الانتظام في الدراسة،‏ ويعرضهم للإجهاد وعدم القدرة علىبذل الجهد المطلوب للتحصيل.‏ هذا بالإضافة إلى معانام من أمراض مختلفة،‏ كالأنيميا والاضطرابات٢الغددية وروماتيزم القلب والصرع(‏ ).ج-‏الضعف في الحواس:‏ وجد أن نسبة ضعف الحواس؛ خاصة السمع والبصر،‏ أعلى عند المتأخرين%٧دراسيا ً منها عند العاديين،‏ مما يضيع عليهم فرصة متابعة الدروس.‏ ، فقد أكدت دراسة براده وزهران أنمن أفراد عينة المتخلفين دراسيا يعانون من عيوب في السمع ‏(ضعف السمع)‏عيوب النطق٣والكلام أهمها اللثغة واللجلجة والبطء الواضح في الحديث(‏ ( .، وأن %٦يعانون مند-الحالة الانفعالية:‏ إن الطالب المتأخر دراسيا ً يتميز بعدم الاتزان الانفعالي حيث يلاحظ عليه سرعةالانفعال أو العاطفة المضطربة أو المتبلدة كما يعاني من مشاعر الغيرة نحو زملائه العاديين والمتفوقين،‏٤بالإضافة إلى مشاعر الإحباط،‏ وقد يلجأ إلى سلوك عدواني تجاههم أو قد يلجأ إلى الانطواء والانعزال(‏ ). - ١٣١ -


ه-‏المشكلات الأسرية:‏ كاضطراب العلاقات بين الطالب ووالديه،‏ أو بينه وبين أخوته،‏ أو إتباعالوالدين أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية،‏ كل هذا يجعل المناخ النفسيالذي يعيش فيه الطالببصفة عامة غير مناسب للتحصيل كما أن وجود اتجاهات سلبية لدى الوالدين نحو المدرسة،‏ وعدم١اهتمامهم بالتعليم؛ ينمي عند الطالب اتجاهات غير مرغوبة نحو الدراسة والمواد الدراسية.‏ ) ).و-‏المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة:‏ خاصة فيما يتعلق بانخفاض دخل الأسرة وضيق السكن،‏ أوانصراف الطالب للعمل لمساعدة الأسرة.وفي نفس الوقت يمكن أن يؤدي ارتفاع المستوى الاقتصاديوالاجتماعي إلى التأخر الدراسي،‏ هذا إذا اقترن بعدم التوجيه السليم واللامبالاة بالدراسة نتيجة لنظرة٢الآباء إلى التعليم على أنه ليس أهم عامل مؤثر اجتماعيا،‏ أو لضعف المستوى الثقافي للأسرة(‏ ).ي-‏ تأخر النمو الجسمي:‏ إن تأخر النمو بصفة عامة،‏ وتأخر النمو الجسمي بصفة خاصة،‏ واضطراب أداءالجهاز العصبي،‏ مثل تأخر عمليات الإدراك الأساسية في عملية التعلم والتحصيل،‏ كل هذا يعد من أسباب٣التأخر الدراسي(‏ ).‎٢‎‏-ضعف الدافعية للدراسة.‏التعريف بالمشكلة ومظاهرها.‏الدافع هو كل ما يدفع الإنسان إلى القيام بعمل ما ،أو نشاط ما سواء كان النشاط حركيا أم ذهنيا.فهو حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه .ومنه ما هو فطري وما هو مكتسب.وقد يكون مكافأة مادية- ١٣٢ -


أو معنوية.فالمعنوي منه مثل إرضاء الوالدين والمعلمين،ومنه أيضا الرغبة في الوصول للكفاءة والتفوق،١وهو ما يسمى بدافعية التحصيل .( ‏)،كماتعتبر دافعية الانجاز أحد الجوانب المهمة في نظام الدوافع، الإنسانيةفهي حالة داخلية تحرك السلوك نحو هدف ما.ويتحدد مفهوم دافعية الانجازبأنه‏"السعي تجاه الوصول إلى مستوى من التفوق أو الامتياز وهذهالنزعة تمثل مكونا أساسيا في دافعية الانجاز ،وتعد الرغبة في التفوق أو الامتياز أو الإتيان بأشياء ذاتمستوى راق٢، خاصية مميزة لشخصية الأشخاص ذوي المستوى المرتفع في دافعية الانجاز"‏ ) ).لذلك إذا عمل الطفل بجدية ارتفع تحصيله الدراسي وإذا لم يعمل بجد انخفض تحصيله الدراسي ،فإننقص الدافعية يؤدي إلى نقص التحصيل الدراسي وعلى العكس مع زيادة الدافعية يزداد تحصيل الطالبالدراسي.ولنقص الدافعية أسباب عديدة منها ما هو أسري ومنها ما يتعلق بالمدرسة ومنها ما يتعلق، بالطفل نفسهوسنتعرف على هذه الأسباب في النقاط التالية:‏أسباب ظهور مشكلة نقص الدافعية:.‏٣أولا:الاستجابة لتوقعات الوالدين(‏ ( :- ١٣٣ -٣-


أ-ضغط الوالدين الزائد لتحقيق تحصيل أكبر.‏ قد يؤدي ضغط الوالدين على أطفالهم إلى فشلهم ،أو إلى،استسلامهم للفشل ،لأم مع إمكانام الضعيفة لم يلبوا رغبات والديهموالحصول على درجات علياأو تحقيق مراكز عليا في صفوفهم.‏ب-عدم تشجيع الأطفال على بلوغ مراكز متقدمة أو تحقيق تحصيل أكبر،وذلك بسبب توقعامالمنخفضة لهم ،فبهذا الشعور والتوقع يركن الأطفال إلى تحصيل متدن،مادام آباؤهم يتوقعون منهم،،ذلك.‏ج-إهمال الأطفالوتسليمهم للتسيب وعدم الاهتمامفقد تستغرق أعمال الآباء الخاصة جل وقتهم،فلا يجدون وقتا لمراقبة أولادهم في البيت،يعلم نفسه بنفسه أجدى،‏ لأنه يعلمه الاستقلاليةومتابعتهم في المدرسة.،ويزيد من دافعيته إلى التحصيل.مكتفين باعتقادهم بأن ترك الطفلد-كثرة الخلافات داخل الأسرة:إن كثرة الخلافات داخل الأسرة تؤدي إلى إضعاف رغبة الطفل فيالذهاب للمدرسة والدراسة بجد ، كما تجعل الطفل مكتئبا حزينا يجتر آلامه ومخاوفه من هذه المشكلات،فهو يشعر بالقلق وعدم الأمن والاستقرار مما يضعف لديه الرغبة في التحصيل .وقد يلجأ بعض الأطفالإلى أساليب هروبية من هذه المشكلات باستخدام أحلام اليقظة وبعض العقاقيرثانيا:النظام التعليمي والإداري غير المناسبين:‏.الجو المدرسي غير المناسب:فإذا كان المعلم يحب عمله ‏،فهو يخلق جوا مريحا ‏،وروحا معنوية عالية فيالمدرسة ‏،فينعكس ذلك على دافعية الأطفال لحب التعلم١.( )- ١٣٤ -


ثالثا:التأخر في النمو:‏يؤدي التأخر في نمو الطفل لصعوبات في تعلمه فبعض الأطفال يكون لديه اضطراب في الجهاز العصبيوتكون لديه صعوبة في التذكر والادارك والانتباه‏،فيشعر الطفل بأنه غير ناضج جسميا وربما تعرضللتهكم والسخرية من بعض أقرانه بسبب ما يواجهه من صعوبات في تعلمه فتقل لديه الدافعية١للتعلم(‏ ‏).وأكدت الدراسات لشيفر ومليمان عامبالمقارنة مع أقرام هم أقل دافعية من أقرامخامسا:مشكلات غذائية.‏٢( )‎١٩٨٩‎م إن الأطفال الذين يسير نموهم بمعدل بطئمن المشكلات الغذائية مشكلات الأكل كتناول كميات كبيرة من الطعام تؤدي إلى البدانة ‏،أو قلةالأكل،أو إباء الطعام أو رفض أنواع خاصة من الطعام ‏،أو الرغبة في أكل مأكولات غير طبيعية مثل أكلالتراب أو الطين وسنتعرف في هذا الفصل لمشكلتين غذائيتين هي مشكلة السمنة أو البدانة ومشكلةفقدان الشهية أو النحافة.‏‎١‎‏-السمنة.‏‏-التعريف بالمشكلة ومظاهرها‏:تعريف السمنة:"حالة مرضية تحدث عندما يكون استهلاك الجسمللطاقة أكثر من احتياجه تتخزن على هيئة دهون في الأنسجة الدهنية مما ينتج عنها زيادة في عدد وحجمالخلايا الدهنية‏،وتعرف السمنة عندما يكون معدل الزيادة٢٠% أو أكثر عن المعدل الطبيعي عند- ١٣٥ -


الإناث،وحوالي ٢٥%١عند الذكور"(‏ ‏).فلم يعد الوزن مقياسا للصحة بمعنى أنه كلما كان الطفل أكثروزنا كان يتمتع بصحة جيدة أكثر ممن هم أقل منه وزنا ‏،فإذا ما زاد الطفل عن المعدل الوسطي بالنسبةلطوله زيادة كبيرة فأنه سيصاب بسمنة يصعب عليه التخلص منها مع مرور السنوات ‏.ومن الملاحظ أنالطفل السمين في اية السنة الأولى وإن كان يتخلص منها في سنته الثانية إلا أنه يكون أكثر استعدادللسمنة فيما بعد ‏.وحيث أن للسمنة علاقة بالناحية السلوكية من عدة وجوه فقد وجب مناقشتها من٢هذه النواحي(‏ ( ‏.وحسب أحدث الإحصائيات الصادرة،‏ عن منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من ١٠%من أطفال المدارس مصابون بالسمنة في المملكة العربية السعودية،‏ و‎١٧‎‏%‏ من الذكور في الكويت،‏و‎٨١‎‏%‏ من الإناث بين الأطفال،‏ بينما يقفز الرقم إلى ٢٤%عند الذكور و‎٣٥.٥‎‏%‏ عند الإناث بين٣البالغين(‏ ).وذكرت وكالات الأنباء تقريرا عنوانه"السمنة ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة قبل الأوان في أمريكا بعدالتدخين"،وقد جاء في التقرير دراسة حديثة أجريت على مليون شخص أمريكي،كشفت أن بعض بعضالأشخاص قد يواجهون خطر الموت مبكرا بسبب زيادة الوزن‏،وقالت الدراسة التي نشرت في دورية‏"نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسن"الطبية‏،إن <strong>هنا</strong>ك علاقة خاصة واضحة بين الزيادة المفرطة في الوزنوزيادة مخاطر الموت بأمراض القلب والسرطان،وحذرت هذه الدراسة من أن المزيد من البالغين والأطفال http://www.alsomnah.com/page.aspx?PageID=21 http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=148710&pg=62- ١٣٦ -


١أكثر وزنا من أي وقت مضى(‏ ). وقد جاء في تقرير نشرته مجلة الأسرة أن ‏"السمنة أصبحت هاجسايؤرق العالم ولو كانت مجرد زيادة في الوزن‏،فعدد الذين يعانون من زيادة الوزن يزيد عن عدد الذين١.٥يعانون من سوء التغذيةإذ يصل عددهم إلىمليار شخص ‏،وحذرت الة من انتشار وباء السمنةبين الأطفال وقالت"هذا أول جيل في التاريخ قد يموت فيه الأطفال قبل آبائهمأسباب مشكلة السمنة:‏٢.( ) "إن سبب السمنة هو تناول مقدار من الغذاء يفوق حاجة الجسم ويمكن تلخيص هذه الأسباب التي تؤديإلى اختلال الوزن:‏أ-زيادة المتناول من الطعام:‏إذا كان الطفل هادئا ومطيعا وكانت أمه من الذين يحبون السمنة ويعتبروادليلا على الصحة فإا تغدق على طفلها بالأغذية الغنية والدسمة بما يفوق حاجته مما يؤدي إلى السمنة ،٣وخصوصا بعد أن يصاب الطفل بمرض ما أدى إلى هزاله أو ولد الطفل قبل أوانه(‏ ). وقد ذكرت بيضاءالشريف في رسالتها أن قلة الوعي الغذائي لدى الأسرة قد يتسبب في مشاكل غذائية جمة وذكرت منهامشكلة زيادة الوزن والسمنة٤.( )- ١٣٧ -


ب-وقد يتناول الطفل الكثير من الطعام بسبب تعوده على ذلكوتلعب الغيرة دوراكذلك إذا رئيسيا،كان <strong>هنا</strong>ك أكثر من طفل في المنزل فيتنافسون في تناول أكبر قدر ممكن من الحلوى والمآكل الطيبة ،وقديتناول الطفل مزيدا من الطعام كوسيلة تسلية في حال عدم الاطمئنان النفسي وفقدان السعادة‏.وقد يقلدالطفل أهله وإخوته الكبار فإن كانوا أكولين قد ينشأ مثلهم١.( )ج-كما أن الأم إذا أكثرت من إعطاء ابنها الأطعمة التي تعطي كميات كبيرة من السعرات الحراريةكالمواد النشوية والدسمة،وقللت من الخضار والفاكهة،٢السمنة(‏ ).فإن ذلك يولد فائضا في الطاقة مما يؤدي إلىد-ومن العوامل المساعدة على السمنة تعود الأطفال تناول بعض الشطائر ‏(الساندويتش)‏ في الفترات مابينالوجبات الغذائية الرئيسية إرضاء لآبائهم‏،حيث يعتقد بعض الأهل أن الطفل البدين أكثر صحة وأكثر٣سعادة(‏ ).ه-قلة نشاط الطفل:إن قلة نشاط الطفل تقلل من حرق الأغذية وبذا تفيض عن حاجة الجسمأن السمين أقل نشاطا من الطفل غير السمين وهكذا تزداد الحالة سوءا٤وقلة الحركة تزيد من السمنة(‏ )..،كمافالسمنة تؤدي إلى قلة الحركة- ١٣٨ -


،،و-‏قلة الشعور بالسعادة قد تكون سبب للسمنة في بعض الحالاتويحدث ذلك حواليسن السابعةأي في المرحلة التي يبدأ الولد خلالها استقلاله العاطفي عن والديهوثيقة مع غيره من الأولادالدسمة.،يغمره شعور بالنبوذ،١، كبديل عن الصداقة(‏ ( .ي-انشغال الولد بالواجبات المدرسية يدفعه على الإكثار من الأكلفإذا لم يتمكن من إنشاء علاقات وديةفينصرف إلى أكل الحلوى وغير ذلك من الأطعمة٢.( )ز-عوامل أخرى :<strong>هنا</strong>ك عوامل أخرى أقل مصادفة.ف<strong>هنا</strong>ك عامل وراثي إذ يكون الابن مشاا لأبويه أو. أحدهماو<strong>هنا</strong>ك عامل غدي هرموني.‏ ولكن يجب الإشارة إلى أن نسبة العامل الهرموني في إحداث السمنةلا تتجاوز الواحد في المائة فقط حسب تقرير أخصائي الغدد وهذا بخلاف ما يعتقده الناس إذ كلما رأواسمينا قالوا:‏ أنه مصاب بالغدد،ويجب أن نعترف أخيرا أن <strong>هنا</strong>ك حالات نادرة مجهولة السبب إذ نجد٣طفلا سمينا ذا شهية طبيعية أو حتى قليلة بينما نجد أطفالا أكولين لا يصابون بالسمنة(‏ ).بالنبذومع ازدياد السمنة لدى الطفل تزداد صعوبة اشتراكه بالتمارين البدنية والألعاب الرياضية،،وقلةالنشاط والحركة بالنسبة للطفل تزيد من السمنة وربما يؤدي به ذلك إلى الانعزال عن أقرانه فيزداد شعوره٤وقد يصبح عرضه للتهكم والسخرية من أقرانه(‏ ).النحافة : - ١٣٩ -


بداية هذه الظاهرة في الشهر السادس من العمرعلى زجاجة الحليب كلما حان وقت الرضاعة،،أما قبل ذلك فإن الطفل يقبل بنهم على ثدي أووربما لا ينتظر الوقت المحدد فيبكي قبل ذلك معلنا عنجوعه، حتى إن كل الناس لا يجدون سببا لبكاء الرضيع إلا الجوع ‏.فما الذي يحصل بعد الشهر السادس؟بعد الشهر السادس تبدأ شخصية الطفل بالبروزمعينة أو رفض شئ معينيريد،،١.( )أسباب النحول:‏فهو يريد في هذا السن أن يثبت وجوده بإبداء رغبةوالسبب المحرك لذلك هو محاولة الأهل إطعام الابن حين لا يريد أو فوق ماتسبب قلة الشهية للطفل وهيمن أكثر المشكلات السلوكية انتشارا وإن كانت أسهلها وقايةوعلاجا ‏.والشكوى من هذه العلة منتشرة في جميع البلدان حتى إن البعض يقدر أن نسبة المراجعين فيعيادات الأطفال الخاصة في انكلترا من أجل قلة الشهية تشكل ١٠-٢٠ %من مجموع المراجعينيعود .السبب في النحول إلى عوامل انفعالية أكثر منها عوامل جسديةويمكن تلخيص أسباب المشكلة في النقاط التالية:‏٢.( )أ-السبب الأهم في رفض الطفل للطعام هو إجباره على تناوله كأن يبطئ الطفل ويتلكأ في تناول وجبته٣فتستخدم الأم أو الأب العنف معه للإسراع في أكل الطعام(‏ ).- ١٤٠ -


ب-<strong>هنا</strong>ك أسباب مؤديةإلى فقدان السعادة والانشراح كأن يكون الولد مكروها أو مزاحما من قبل أخ١جديد لأن ذلك يؤدي إلى فقد الاطمئنان والقلق(‏ ).ج-تدخل الأم تدخلا يدفع الطفل للضيق ‏،بحجة أا تعلمه آداب الطعام وذا التصرف يقلع الطفل عنالطعام بسبب تدخل الأم علما بأن الطفل يتناول مثل٣د-كراهية الطفل لبعض أصناف الطعام(‏ ( .٢هذا الطعام في بيت الجيران بشراهة وشهية(‏ ).ه-<strong>هنا</strong>ك أسباب مؤدية إلى فقدان السعادة والانشراح كأن يكون الولد مكروها أو مزاحما من قبل أخ٤جديد لأن ذلك يؤدي إلى فقد الاطمئنان والقلق(‏ ).،و-عدم تنويع الطعام للطفل ،مما يفقدهالشهية للطعاموكذلك عدم الالتزام بوقت الأكل‏،فتعطي الأمطفلها الطعام بأي وقت،٥وقد لا يكون راغبا فيه في هذا الوقت مما يفقده الشهية للأكل(‏ ).وبعد الانتهاء من مناقشة هذه المشكلات جميعا سيتم بحول االله معرفة كيفية علاجها من منظورتربوي إسلامي خلال الفصل الخامس من هذه الرسالة. - ١٤١ -


الفصل الخامس:‏دور الأسرة المسلمة في علاج بعض المشكلات السلوكية من النواحي التالية:‏‎١‎‏-الأخلاقية.‏‎٢‎‏-الاجتماعية.‏‎٣‎‏-النفسية.‏‎٤‎‏-العلمية.‏‎٥‎‏-الصحية والغذائية.‏- ١٤٢ -


١أولا:المشكلات الأخلاقية(‏ ):‎١‎‏-معالجة سلوك الكذب:‏لمعالجة سلوك الكذب على الوالدين القيام بالخطوات التالية:‏أ-أشعارالطفل بكراهيتهما الشديدة للكذب،فالأطفال عندما يشعرون بنفور الوالدين الشديد من الكذبفإن هذا يساعدهم على تجنبهالكذب،ولهذا حرص الرسول صلى االله عليه وسلم على إظهار مشاعره تجاه٢" ‏(ما كان شئ أبغض إلى رسول االله صلى االله عليه وسلم من الكذب)(‏ ).ب-بيانأسباب النفورمن الكذب ومناقشتةمعالأولاد،‏ لماذا يعتبر الكذب سلوكا سيئا يحرمه الإسلام،وأجعل هذه المناقشات مشوقة وتثقيفية.يجب أن نعي ونتيقن أن لا فائدة ترجى من محاولة علاج الكذب بالعقاب أو الزجر والتهديدفإن هذهالأساليب لن تردع الطفل عن الإتيان بالكذب بل قد تسبب ظهور أعراض سلبية أخرى فالعقاب يزيد١٢أ-‏ غلب العبارات الجانبية في هذا الفصل مقتبسة من كتاب ‏:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك لعادل غنيم.‏‏-محمد عبد االله أبو عبد االله الحاكم النيسابوري:المستدرك على الصحيحين،تحقيق/مصطفى عبد القادر عطا،‏ دار الكتب العلمية ‏،بيروت،‏‏،‏‎١٤١١‎ه،ج‎٤‎‏،كتاب الأحكام،ص‎١١٠‎‏،حديث رقم‎٧٠٤٤‎‏.‏- ١٤٣ -


سمأ-‏من تعقيد المشكلة بدلا من انفراجها وحلها‏،وأفضل علاج لهذا السلوك هو الجلوس مع الطفل ومحاورته١.( )ج-تعليم الصدق:وذلكمن خلال الآيات والأحاديث واستخدم القصص الهادفة وبين أثر الصدق فيحياة الطفل و سيكون هذا التعليم أكثر وضوحا للطفل من خلال القصص التي توضح عاقبة كل من٢الصدق والكذب(‏ ( .،د-تقديمالنموذج العمليفي الصدق.‏ فالطفل يتعلم الصدق من المحيط أو البيئة التي يعيش فيهاوذلكمن خلال الإيحاء أو المحاكاة ،فإذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الحق وتلتزم الصدق ، حيث يفي القوم بما، وعدواوإذا عجزوا شرحوا السبب في ذلك شرحا وافيا ‏،فمن الطبيعي أن يلتزم الطفل بحدود الصدقأما إذا سمع الطفل أحد والدية يشكك في كلام الآخر أو سمع أمه تتخلص من بعض واجباا بالكذب فلن٣يعرف الطفل قيمة الصدق ) ).ه-تقدير إعتراف الطفل بخطئه.‏قد يلجأ الطفل إلى الكذب خوفا من العقاب ‏،فبعض الآباء قد يشددفي عقاب الطفل عندما يعترف بكسر نافذة مثلا أثناء لعبه ‏،فيضطر الطفل عند وقوعه في الخطأ مرة أخرىإلى الكذب خوفا من العقاب الذي تلقاه في المرة الأولى عند اعترافهوهذا ما ،يسمى بالكذب الدفاعيوهو من أنواع الكذب الشائعة ‏،وهذا لا يعني عدم معاقبة الطفل عندما يخطئ ولكن يجب عدم الانفعال-١وفيق صفوت مختار:مشكلات الأطفال السلوكية الأسباب وطرق العلاج ‏،مرجع سابق ‏،ص‎١٦٨‎‏.‏اء عبد العزيز الحسين:المشكلات النفسية السلوكية عند الأطفال ‏–أسباا وأساليب التغلب عليها،مرجع سابق ‏،ص‎١٥٨‎‏.‏٢٣‏-وفيق صفوت مختار:مشكلات الأطفال السلوكية الأسباب وطرق العلاج،مرجع سابق ‏،ص‎١٦١‎‏.‏- ١٤٤ -


والقسوة على الطفل وعقابه بعقاب أكبر مما ارتكبه من خطأ‏،وقد شجع الرسول صلى االله عليه وسلم١على الصراحة وعدم الكذب(‏ ).عن أنس ابن مالك رضي االله عنهما قال ‏"كنت عند النبي صلى االله عليه فجاءه رجل ‏،فقال:يارسولاالله أني أصبت حدا فأقمه علي‏،قال:ولم يسأله‏،قال:وحضرت الصلاة فصلى النبي صلى االله عليه وسلمفلما قضى النبي صلى االله عليه وسلم قام إليه الرجل فقال:يارسول االله أصبت حدا فأقم في ّ كتاب االله‏،قال ‏:"أليس قد صليت معنا ‏،قال:نعمو-احرصوا على بث التعاطف بين أولادكم.‏٢‏،قال:فإن االله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك"(‏ ).من أسباب الكذب عند الأطفال هو شعور الطفل بكراهية تجاه أخوته‏،كما حدث في كذب أخوةيوسف بعد فعلتهم به‏،فقد جاءوا إلى أباهم يبكون ويذرفون الدموع وحملوا معهم ثوبا ملطخا بالدماء‏،ونلاحظ إم استخدموا عبارة أبوهم يعقوب عندما قال{‏وأ َخاف أ َن يأ ْك ُل َه الذ ِّئ ْب وأ َنتم عنه غ َافل ُون َ}‏حيث{‏ق َال ُوا ْ يا أ َبانا إ ِنا ذ َهبنا نستب ِق وترك ْنا يوسف عند متاعنا ف َأ َك َل َه الذ ِّئ ْب وما أ َنت ب ِمؤمن ٍ ل َّنا٣.( )ول َو ك ُنا صادقين‏.وجاؤوا عل َى ق َميصه ب ِدم ٍ ك َذب ٍ ق َال َ بل ْ سول َت ل َك ُم أ َنف ُسك ُم أ َمرا ف َصبر جميل ٌ والل َّهال ْمستعان ُ عل َى ما تصف ُون َ٤.( ){ي-البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل إلى الكذب وأسعى إلى معالجتها.‏٢١- عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،الدار السعودية للنشر والتوزيع،جدة،‏‎١٤١٩‎ه،ص‎١٠٠‎‏-محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي ‏:صحيح البخاري،مرجع سابق ‏،ج‎٦‎‏،كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة ‏،ص‎٢٥٠١‎‏،حديث رقم.٦٤٣٧:٣‏-سورة يوسف:آية.١٣٤‏-سورة يوسف ‏:آية.١٨-١٧- ١٤٥ -


من خلال العرض السابق في الفصل الثالث من البحث ومعرفة كل نوع من أنواع الكذب نستطيع أننفهم في كل نوع من أنواع الكذب ما هو الدافع له ‏،لذلك يجب معالجة الدافع الأساسي للكذب ‏،معتجنب الظروف التي تشجع على الكذب ‏،فمثلا إذا كان لدينا طفل نعهد فيه خصلة الكذب فلا نجعلهالمصدر الوحيد للشهادة في حادثة ما لأن هذا يطلق العنان لديه لتثبيت هذه العادة وتكرارهاوالقاعدة ،الأولى لعلاج الكذب هي انه على الآباء التنبه لكذب الطفل هل كذب الطفل نادرا أم متكررا ‏،وان كانمتكررا فما نوعه و ما لدافع إليه ‏،كما يجب عليهم الإحجام عن علاج الكذب بالضرب أو الانتهاروالسخرية وإنما يعالجون الدوافع الأساسية التي دفعت إليه ويغلب أن يكون العامل المهم في تكوينها هيبيئة الطفل كالوالدين والمدرسين‎٢‎‏-معالجة السرقة:‏أ-حدد السلوكسجل ظروف السلوك ودوافعه١.( ).ب-البحث عن دوافع السرقة لدى الطفل لمعالجتها.‏الوقوف على الغاية التي تحققها السرقة في حياة الطفل الانفعالية ،وسواء كانت السرقة مجرد وسيلةلغاية يسعى الطفل لتحقيقهامن سرقته إلا الخسارة،٢.( )أم كانت غاية في حد ذاا فلا بد أن يعمل الوالدان على أن لا يجني الطفل-١٢‏-حمزة الجبالي ‏:مشاكل الطفل والمراهق النفسية ‏،مرجع سابق،ص‎١١٦‎‏.‏أميمه محمد عبد الفتاح عفيفي:مشكلات الطفولة المعاصرة،مرجع سابق ‏،ص‎١٠٩‎‏.‏- ١٤٦ -


فقد يسرق الطفل انتقاما من أخيه أو من أبويه إذا مارسا عليه ضغطا أو عقابا يشعر أنه لا يستحقه .أي أن الطفل في حاجة إلى مزيد من العطف والحنان.‏ وقد يسرق الطفل من والده أو والدته لأنه فقدالعطف الذي كان يجده منهما ‏،والحق أن الطفل عندما يقع في مشكلة فهو بحاجة إلى تعاطف الأبوين١وثقتهما أكثر من أي وقت(‏ ‏).كما أن الغيرة:كذلك قد تكون من الدوافع التي تخفى على الوالدينوالحل :لرفض٢العدل والمساواة بين الأولاد(‏ ‏).من الدوافع كذلك تحقيق رغبة الطفل ليشتري ما يريد من لعبأبويه ذلك باستمرار وليس الحل في شراء كل ما يطلبه الطفل،ولكن في إفهام الطفل بأنه في بعضالأحيان لا نستطيع تلبية كل ما يطلبه ‏،مع إفهامه بأن يلعب بما لديه من لعب أخرى وفي كل الأحوال من٣المهم أن تؤمن لطفلك مصروفا منتظما(‏ ).ج-أن يطلب الوالدين من ابنهما أن يعيد ما لا يملكه إلى مكانه.‏،لاينبغي وين الذنب أو العمل على إخفائه حماية للطفل أو لسمعة أهلهومع ذلك ينبغي عدم، إذلال الطفلبل نشجعه على مواجهة المشكلة بكل صراحة ووضوح،كما ينبغي على الوالدين الطلبمن الطفل رد الشئ المسروق إلى أصحابه إذا لم يتلف أما إذا تلف أو استهلك فلابد من التعويض عنه،بحيث يؤخذ من مصروف الطفل الخاص ثمن ما سرقه مع ملاحظة أن لا يؤخذ مصروف الطفل بالكامل١٢٣‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٠٤‎‏.‏‏-محمد علي قطب الهمشري وآخرون:مشكلة سرقات الأطفال،مرجع سابق،ص‎٤٨‎‏.‏‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٠٤‎‏.‏- ١٤٧ -


ص-‏مما قد يؤدي به إلى السرقة لعوزه و لحاجته ،ولكن الهدف الأساسي من ذلك هو التضييق على الطفلوحرمانه من بعض الأمور التي يحبها لكي لا١يعود لسلوك السرقة مرة أخرى(‏ ).وللنظر كيف عالج الرسول صلى االله عليه وسلم هذا الأمر في أحفاده وأولاد المسلمين روى أبو هريرةرضي االله عنه قال:"أخذ الحسن بن علي رضي عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي صلىاالله عليه وسلم ‏"كخ كخ ليطرحها ثم قال:أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة٢.( )"ونلاحظ أن الوالدين إذا اكتشفا أن احد أبنائهم يسرق يشعرون بالدهشة والعارعن التصرف في هذه المشكلة تصرفا حصيفا،.وقد يعجزهم الانفعالويذكر عادل رشاد غنيم أكثر الطرق المعوجة التي يسلكها الأبوان في هذه المسألة طريقان:‏"الأول:تجاهل الأمر ،والدفاع عن الولد رغم ثبوت الأمر عليه وتعوده وإنكاره وقوعهاأصلا.الثاني:اللجوء إلى أشد الأساليب عنفا واستخدام الذلة والمهانة على الصغير،وهم يتصورون أنولدهم أصبح عريقا في السرقة ‏،ومن الأساليب ادية أن تشير إلى أنك تتوقع منه أن يناقش معك احتياجه٣إلى النقود بقولك:لقد خاب ظني أنك لم تخبرني أنك في حاجة إلى النقود"(‏ (د-تعليم الأولاد أن يستأذنوا قبل أخذ شيء ليس لهم.‏الاستئذان فضيلة إسلامية لابد من تعليمها لأبنائنا في سبيل احترام ملكية الآخرين ‏،وتنمية هذهالفضيلة في نفوس الأبناء منذ الصغر‏،فعندما تمتد يد الطفل لشئ لا يخصه على الوالدين تعليمة دوء ماله١١٠١‏-أميمه عبد الفتاح عفيفي:مشكلات الطفولة المعاصرة،‏ ‏،مرجع سابق،ص‎١٠٩‎٢٣‏-محمد بن اسماعيل ابوعبد االله البخاري الجغفي ‏،صحيح البخاري ‏،مرجع سابق،ج‎٢‎‏،كتاب الزكاة ‏،ص:‏‎٥٤٢‎‏،حديث رقم:‏‎١٤٢٠‎‏.‏‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٠٦‎‏.‏- ١٤٨ -


فيه حق وما ليس له فيه حق،مع الحرص على عدم الانفعال أو السخط أو معاقبة الطفل عند قيامه بالسرقةلأول مرة١) ‏)،كذلك لابد من تنمية شعور الطفل باالله وأنه مطلع عليه ، ولا يجوز له أخذ مالا يخصهحتى لا يحرم من محبة االله لهوفهمه،٢.( )ه-على الوالدين احترام ملكية الطفل.‏إلا إذا تاب ورد ما أخذه لصاحبه ‏..ويوضح كل ذلك للطفل حسب عمرهيجب على الوالدين احترام ملكية الطفل وتوفير بعض الأشياء الخاصة للطفل ،وذلك لتنمية الإحساسبالملكية لدى الطفل وتنمية المحافظة على الملكية في نفس الطفل مع احترام ملكيته والاستئذان منه قبل أخذأي شئ يخصه حتى يحترم هو ملكية الآخرين ويحافظ عليها ،ومن ذلك عدم تعويد الطفل على التقاط أي٣شئ يجده في الطريق كالكرات مثلا أو الألعاب لكي لا يتعود على أخذ شئ لا يخصه(‏ ‏)،وقد أثبتتالدراسات أن حوالي ٨٠%من محترفي السرقة قد بدؤوا أولى خطوام في هذا الاتجاه بسرقات صغيرة٤وهم في مرحلة الطفولة(‏ ).ه-إيقاع جزاءً‏ فاعلا من قبل الوالدين على الطفل.‏فرض جزاءات على حوادث السرقة بحرمان الطفل من مصروفه لمدة معينة أو العزل أو القيام بمهاموخدمات إضافية مع الابتعاد كليا عن العقاب البدني المبرح عند سرقة الطفل لسلامة البناء النفسي للطفل-١٢٣٤‏-حمزة الجبالي:مشاكل الطفل والمراهق النفسية،مرجع سابق،ص‎١٣٢‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٠٦‎‏.‏‏-أسماء الحسين:‏ المشكلات النفسية السلوكية عند الأطفال ‏–أسباا وأساليب التغلب عليها،مرجع سابق ‏،ص‎١٦٥‎‏.‏‏-بطرس حافظ بطرس:إرشاد الأطفال العاديين،مرجع سابق،ص‎٢٥٠‎‏.‏- ١٤٩ -


ولكي تدوم الثقة والصراحة بين الطفل ومربيه‏،ولكي لا يلجأ الطفل لأساليب أخرى كالكذب والغش١والتزوير(‏ ).٢ولتنمية سلوك الأمانة لدى الطفل نتبع التالي(‏ ):أ-خلق شعور بالملكية عند الطفل من سنواته الأولى بتخصيص دولاب خاص لأشيائه من ملابس وألعابوخلافه.‏ب-إعطاء الطفل مصروفا منتظما يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعي وبيئته المدرسية.‏ج-المرونة والتسامح في حالات السرقة الفردية العابرة التي تحدث في حياة الصغار.‏د-عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بالسرقة لأن ذلك يدفعه للكذب فيتمادى في سلوك السرقة عندماينجح في كذبه على الكبار.‏ه-عدم تأنيب الطفل أو معايرته على سلوك السرقة أمام الغير بأي حال من الأحوال حتى لا يشعربالنقص والعزلة الاجتماعية.‏:ثانيا‏:المشكلات الاجتماعية‎١‎‏-مشاجرات الإخوة:‏:أ-‏تجنب التدخل في المنازعات الخفيفة‏"فليس من المستحسن التدخل في كل شجار ويمكن ترك الأبناءيحلون مشكلام بأنفسهم ،وإذا شعر الأب بأن تدخله مهم ، فليكن تدخله هادئا ً خاليا ً من التحيزويعلمهم كيف١يحلون مشكلام بأنفسهم"(‏ ).-١٢المرجع السابق،ص‎٢٥٦‎‏.‏‏-ملاك جرجس:عندما يسرق الطفل كيف نعالجه:ط‎٣‎‏،دار اللواء للنشر والتوزيع،الرياض،‏‎١٤١٠‎ه،ص‎٣١-٣٠‎‏.‏- ١٥٠ -


ب-عند تدخلك في المنازعات الحادة قم بدور: القاضي المنصفاطلب من أطراف النزاع أن يخبروكعما حدث شفهيا ً أو كتابة ، كيفبدأت المشكلة ، وما هي توصيام للمعالجة من وجهةنظرهم ،يحسن أن يكون هذا علىانفراد ثم بعد أن تتجمع لديك معلومات كافية أصدر حكما ً ، فإذا تبين للأبالمخطئ ، فيعلمه أن يعتذر لأخيه أو لأخته لكن ليس في نفس الوقت ، بل يترك له فرصة لمراجعة الأمر ،٢وإلا فإن إرغامه على الاعتذار إذلال وقهر لنفسه(‏ ( ‏.وهذا من فقه حديثرسول االله صلى االله عليه-–: وسلمعن أ َب ِي أ َيوب ال ْأ َنصار ِيعنه رضي االلهأ َن َّ رسول َ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيه وسل َّم ق َال َيحل ُّ ل َا : )لرجل ٍ أ َن ْ يهجر أ َخاه ف َوق ث َل َاث ل َيال ٍ يل ْتقيانف َيعر ِض هذ َا ويعر ِض هذ َا وخيرهما ال َّذي يبدأ ُ ب ِالسل َام)((‏٣ ‏)،وفي بعض الحالات ستجد من الضروري أن توقع عقوبة على الطفلالباغي حتى يفئ إلى رشده ،)مثل العزل لمدة معينة ، أو الحرمان من بعض الامتيازاتولكن تجنب إيقاع العقوبة عليه بمحضر منإخوته فهو أشد خطورة في توسيع هوة الشقاقج-تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات بينهم٤بينهم)(‏ ).:شجع أطفالك على التعبير عن آرائهم وذكر حقوقهم وحاجام ومشاعرهم ولكنليس بشكلعدواني تجاه الآخرينأشعرهم بالعدالة والإنصاف ، وشجعهم على التفكيرفي حلول تلبي حاجات جميع.الأطراف ذوي العلاقة ‏.ادعهم إلى التسامح وذكرهم بأنمن حق كل إنسان أن يقتص من ظالمه لكن ثمة- ١٥١ ----١٢٣٤‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١١٨‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،المرجع السابق ‏،ص‎١١٩‎‏.‏محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي ‏،صحيح البخاري ‏،مرجع سابق،ج‎٥‎‏،كتاب الأذان،ص:‏‎٢٢٥٦‎‏،حديث رقم:‏‎٥٧٢٧‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق ‏،ص‎١١٩‎‏.‏


١ظروف يكون العفو فيها أجمل(‏ )، كما قال االله: ) تعالىوجزاءُ‏ سيئ َة سيئ َة ٌ مث ْل ُها ف َمن عف َا وأ َصل َحف َأ َجرهعل َى الل َّه إ ِنه ل َا يحب الظ َّالمين٢)( ( ‏.وقوله جل شأنه : ) وإ ِن ْ عاق َبتم ف َعاقبوا ب ِمث ْل ِ ماعوقبتم ب ِه ول َئنصبرتم ل َهو خير للصاب ِر ِينط رق وقائي ة٣( )(إن كثيرا ًبينهممن الشجار يحدث نتيجة أسلوبنا في معاملة أبنائنا سواء في محاباة بعضهم أو في إبرازلذلك على الوالدين أن يحرصوا على ما يلي:‏الموازناتأ-‏ أن يلتزم الوالدين مبدأ العدل في التعامل مع أبنائهم:إن عطاءنالأبنائنا يجب أن يكون متوازنا ً بشكل عام فلا ينبغي أن يشعر الأبناء بأنك تفضل بعضأطفالك على البعض الآخر ، وأي اختلال لهذه القاعدة كفيل ببعث الغيرة والكراهيةوبالتالي يئة أسبابالنزاع بين الأخوة ‏،لذلك كن حريصا على ترسيخ مبدأ العدل في أذهان أطفالك بعدلك في المعاملة٤بينهم(‏ ‏).وفي حديث النعمان بن ِ بشير ٍشاهد رائع على اهتمام الشرع ذه النقطة الأساسية في مجال) : -معاملة الأبناء ، يقول –رضي االله عنهانط َل َق ب ِي أ َب ِي يحمل ُن ِي إ ِل َى رسول ِ الل َّه صل َّىعل َيه الل َّهوسل َّم ف َق َال َ يا رسول َ الل َّه اشهد أ َني ق َدنحل ْت النعمان َ ك َذ َا وك َذ َا من مالي ف َق َال َ أ َك ُل َّ بن ِيك ق َدنحل ْتمث ْل َ ما نحل ْت النعمان َ ق َال َ ل َا ق َال َ ف َأ َشه ِد عل َى هذ َاغ َير ِي ث ُم ق َال َ أ َيسرك أ َن ْ يك ُونوا إ ِل َيك في ال ْب ِر سواءً‏-١٢٣٤المرجع السابق.١٢٠،)-سورة الشورى – الآية( ٤٠-( سورة النحل –( ١٢٦ الآية-عبد االله ناصح علوان ‏:تربية الأولاد في الإسلام،مرجع سابق،‏ ص‎٢٦٤‎- ١٥٢ -


ص،‏١ق َال َ بل َى ق َال َ ف َل َا إ ِذ ًا ( ) (‏،وكان صلى االله عليه وسلم لا يفرق في معاملة الأطفال بين أحفاده وأولاد) : -المسلمين ، يقول أسامة بن زيد –رضي االله عنهك َان َ رسول ُ الل َّه صل َّى الل َّهمعل َيه وسل َّم يأ ْخذ ُن ِيف َيق ْعدن ِي عل َى ف َخذه ويق ْعد ال ْحسنعل َى ف َخذه ال ْأ ُخرى ث ُم يضمهما ث ُم يق ُول ُ الل َّهمارحمهما ف َإ ِنيأ َرحمهما‏.إن بعض الآباء قد يقع تحت تأثير زوجه محببة لديه فيخص أولادها ببعضأمواله ويحرم٢( )(الآخرين وبعضهم تأخذهم العصبية الجاهلية فيظلمون بنام حقهن ويؤثرون أبناءهم عليهن ولا نعجبإذا ما اشتعلت البيوت بالعداوة بين الإخوة والأخوات ،فتصرف هؤلاء الآباء بمثابة صب الزيت علىالنار‏،وربما يتميز بعض الأبناءبخصائص عقلية أو جمالية تميل لها قلوب الوالدين ، لكن لا ينبغي أن يدفعهذا الميلب-‏ منع الوشاية:‏٣إلى إيثار بعض الأبناء بالاهتمام والعطاء دون بقيتهم(‏ ).وليحذر الآباء من أن يجعلوا أبناءهم يقومون بمهمة الجاسوسية على بعضهم بعضا ً فإنذلك يشعلالعداوة والشجار ‏،عن عبد الل َّه بن مسعود قال إ ِن َّ محمدا صلى االله عليه وسلم قال ألا أ ُنبئ ُك ُم ما العضةهي النميمة ُ ال ْق َال َة ُ بين الناس وإ ِن َّ محمدا صلى االله عليه وسلمقال إ ِن َّ الرجل َ يصدق حتى يك ْتب صديق ًاويك ْذب حتى يك ْتب ك َذ َّابا}‏٤.( )ج-‏يئة الأولاد لاستقبال المولود الجديد:---١٢٣٤‏-مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري:صحيح مسلم،مرجع سابق،ج‎٣‎‏،كتاب الهبات ‏،ص‎١٢٤٣‎‏،حديث رقم‎١٦٢٣‎‏.‏محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي ‏،صحيح البخاري ‏،مرجع سابق ‏،ج‎٥‎‏،كتاب الآداب،ص:‏‎١٢٣٦‎‏،حديث رقم:‏‎٥٦٥٧‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٢١‎‏.‏مسلم بن الحجاج ابو الحسين القشيري النيسابوري:صحيح مسلم،مرجع سابق،ج‎٤‎‏،كتاب البر والصلة والآداب،باب تحريم النميمة‎٢٠١٢‎‏،حديث رقم‎٢٦٠٦‎‏.‏- ١٥٣ -


إن الأمل الوحيد للطفل الذي يبعث فرحته هو عطف الوالدين وعناقهما ،والكراهية التي قد تنشأفي الطفل تجاه أخيه الصغير الذي ولد حديثا ً لا غرابة فيها ،لأنه يحس أن جزءا ً من العناية والاهتمام قدسلب منه ، وأن الحب والحنان تقاسمه معأخيه الأصغر ومهمة الوالدين ألا يهملا ولدهما ويكرسا كلالرعاية للولد الجديد ، بل عليهما التلطف معه وإفهامه أن أخاه أو أخته الصغيرة تحتاج عونا ً أكبر ، أما هوفأصبح كبيرا ً يعتمد على نفسه،١الصغير(‏ ).طمئن طفلك الكبير أنه سيظل موضع حبك ورعايتك مع أخيهد-‏ الابتعاد عن الموازنات بين الأولاد:ومن أسباب غرس بذور الغيرةوالحقد بين الإخوة:تلك الموازنات التي يعقدها الأبوان بين الأبناء"أخوك أفضل منك ، أذكى منكم ، أكثر منك أدبا ً وهكذاه-‏ الحرص على استقرار العلاقة بينك وبين زوجك:‏٢.( )"وهذا مبدأ مهم للغاية ، فإن الأبوين المتنازعين جهرةأمام أولادهم يتسببون لهم في توتر نفسي شنيع ،وربما تحزب كل فريق مع أبيه أو أمه زاء الطرف الآخر.إن علاقتك بزوجك تعطي نموذجا ً لمختلفالعلاقات الأسرية فيجب٣أن نضبط أنفسنا كآباء قدر الإمكان(‏ ( .و-تجنب استخدام أسلوب العنف والضرب والتحقير:- ١٥٤ ----١٢٣عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٢٢‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،‏ ص‎١٢٣‎‏.‏وفيق صفوت مختار:مشكلات الأطفال السلوكية الأسباب وطرق العلاج ‏،مرجع سابق ‏،ص‎١٠٧‎


فهو يؤدي إلى نشأة دوافع ورغبات عدوانية لدى الطفل ناتجة عن سوءالمعاملة أو الظلم الذي يحيقبه وتظهر هذه الدوافع العدوانية في حركات عصبية تجاه، أخواته وزملائهويتم تحويل مشاعر العدواننحو الأبوين القاسيين إلى الإخوة،فقد دلت الدراسات على أن القوة في عقاب الأطفال على عدوامداخل المنزل من خلال المشاجرات ترتبط ارتباطا موجبا بمقدار ما يبديه الأطفال من عدوانا في خيالام‏،ومعنى هذا فإن الأطفال الذين يشتد عليهم آبائهم في عقام،يزداد عندهم العدوان على ألعام أو على١إخوم الأصغر منهم سنا(‏ ( ‏.وجد صلى االله عليه وسلم رجلا ً يدعى أبا مسعود يضرب طفلا ً بقسوةفقال له:‏ )اعل َم أ َبا مسعود أ َن َّ الل َّه أ َق ْدر عل َيك منك عل َى هذ َاال ْغل َام ِ ق َال َ ف َق ُل ْت ل َا أ َضر ِب ممل ُوك ًا بعدهأ َبداي-إشباع حاجة الطفل من المحبة والعطف٢.( ) (:افعل ذلك بدرجة معقولة لا تصل إلى درجة التدليل ، فالتدليل له خطرهكالقسوة تماما ًيقول .الرسول صلى االله عليه لعائشةارفقي ، فإن : يا عائشة : )االله إذا أراد بأهل بيت خيرا ً أدخل عليهم الرفقز-‏ تجنب الإفراط في تقييد حرية الطفل:٣. ( )(إن تدخل الآباء في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الأبناء يسبب لهم الشعوربالضيق والتبرم مما يجعلهمأكثر عرضة للإصابة بالتوتر العصبيإن سماحنا بقدر. مناسب من حرية التصرف والتفاعل والتعبير لدى-١المرجع السابق ‏،ص‎١٠٣‎٢‏-مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري ‏،صحيح مسلم ‏،مرجع سابق،ج‎٣‎‏،كتاب الإيمان،ص‎١٢٨٠‎‏،حديث رقم‎١٦٥٩‎‏.‏٣‏-أحمد بن حنبل أبوعبد االله الشيباني ‏،مسند أحمد بن حنبل ‏،مصر،مؤسسة قرطبة،ج‎٦‎ ص،‏‎١٠٤‎‏،رقم الحديث،‏‎٢٤٧٧٨‎‏.‏- ١٥٥ -


الطفل يمكنه من التمتع بدرجة عالية منالنضج الانفعالي١) ). حدث أن جاء صحابي ومعه صبية صغيرةفجعلت الصبية تلعب مع رسولاالله صلى االله عليه وسلم فزجرها أبوها ، فقال له رسول االله صلى االلهعليه وسلم دعهاوأصل الرواية في صحيح البخاري:عن أ ُم خالد ب ِنت خالد بن ِ سعيدأ َتيت : ) ق َال َترسول َ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيه وسل َّم مع أ َب ِيوعل َي ق َميص أ َصف َر ، ق َال َ رسول ُ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيهسنه : وسل َّمسنه ، ق َال َ عبدالل َّهوهي ب ِال ْحبشية :: حسنة ٌ ، ق َال َتف َذ َهبت أ َل ْعب ب ِخاتم ِ النبوة ، ف َزبرن ِيأ َب ِي ، ق َال َرسول ُ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيه وسل َّم:دعها ، ث ُم ق َال َ رسول ُ الل َّه صل َّى الل َّه عل َيه وسل َّمأ َبلي وأ َخلفي ث ُم أ َبلي وأ َخلفي ق َال َ عبد الل َّه ف َبقيت حتى ذ َك َرأ َبلي وأ َخلفي :ث ُم.٢.( )(ز-تشكيل مجلسا ً للأسرة:إن لقاء دوريا ً يجمع أفراد الأسرة للمناقشةوتبادل الرأي يحقق الكثير من النتائج ، ويساعد الأطفالعلى التعبير عن المشاعر ،‎٢‎‏-معالجة مشكلة التخريب:‏٣واقتراح الحلول(‏ ).في حالة قيام الطفل بسلوك تخريبي يقوم الوالدين بالتالي:‏أ-إيقاف سلوك التخريب فورا.وأرسل الطفل إلى غرفته لمدة دقيقتين حتى يهدأ ثم اطلب من الطفل٤إصلاح ما يمكن إصلاحه(‏ ).--١٢٣٤‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٢٥‎محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي ‏،مرجع سابق ‏،ج‎٣‎‏،كتاب الامام الناس،ص:‏‎١١١٧‎‏،حديث رقم:‏‎٢٩٠٦‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق.١٢٦،-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،المرجع السابق،‏ ص‎١٣٦‎‏.‏- ١٥٦ -


ب-الجلوس مع الطفل وحاول تفهم دوافعه لاواستماع إليه.‏لا بد أن يحاول الوالدين معرفة السبب وراء التخريب ،هل هو متعمدا أم حبا للاستطلاعوالاستكشاف لدى الطفل،فعندما يعرف الدافع وراء هذا التخريب تكون المعالجة على النحو التالي:‏يستعد الأب أو الأم جيدا،ويحاولا أن يجعلا الطفل يتحدث عن مشاعره دون خوف،١معرفة سلوك الطفل قبل التخريب وعند ذلك سوف يتخذون الإجراء المناسب لعلاج الموقف(‏ ).ج-تعليم الطفل المهارات الاجتماعية:‏ومهم جدا محاولةالتعبير عن المشاعر والحقوق:بديلا عن استخدام العنف ومهاجمة الأطفال الآخرين حاول أن تعلمطفلك كيف يعبر عن ذاته عندما يضايقه طفل آخر،‏ حيث يركز على مشاعره وحقوقه٢واحتياجاته(‏ ‏).لذا يجب على الآباء والأمهات أن يدعوا أطفالهم يعبرون عن ثورم ويظهرون غضبهم٣بدلا من كبت هذا الغضب والتخريب في الخفاء وبعيدا عن أنظارهم(‏ ).د-العمل على تقليل تعرض طفلك إلى العنف التلفازي.‏لديهمأوضحت العديد من الدراسات أنه كلما كانت برامج الأطفال أكثر عنفا كلما زاد السلوك العدواني٤‏،فعلى الوالدين انتقاء البرامج المناسبة لأطفالهم والخالية من المشاهد العنيفة(‏ ( .ه-إشباع حاجة الطفل إلى الاستطلاع.‏--١٢٣٤فاديه كامل حمام:‏ مشكلات الأطفال السلوكية والتربوية وكيفية مواجهتها ومعالجتها من منظور تربوي إسلامي،مرجع سابق،ص‎١٤٨‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك ‏،مرجع سابق،ص‎١٣٦‎‏-ملاك جركس:التخريب عند الطفل أسبابه وطرق علاجه،ط‎٢‎‏،دار اللواء ‏،الرياض،‏‎١٤٠٥‎ه،ص‎٣٥‎‏.‏‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٣٧‎- ١٥٧ -


وذلك بتوفير اللعب المناسبة لسن الطفل،مع توفير مكان فسيح للطفل ليفرغ طاقته الجسدية فيهوالسماح له بتفكيك ألعابه لإشباع حب الاستطلاع لدية،،١داخل المنزل(‏ ).وصرفها في شئ مفيد بدل الاتجاه للتخريبوقد بينت دراسات قام ابرونز عام‎١٩٧٣‎م أن الطفل يستفيد من المناسبات للبحث عن حلولاستكشافية للكثير مما يواجهه من مواقف،وأن توفير هذه الأنشطة والفرص في البيئة تتيح له فرصة الاتصال٢بالبيئة الخارجية(‏ ).وتذكر فاديا حمام عدة طرق لحل مشكلة التخريب لحب الاستطلاع نلخصها في النقاط٣التالية(‏ ):أ-أن نتيح للطفل فرصة للعب بالماء تحت إشرافنا حتى يستطيع التعرف عليه وهي فرصة لتعليمه وتثقيفه.ب-السماح للطفل باللعب بالماء والتراب لتعطش الطفل للخبرة وإشباع حب الاستطلاع والرغبة فيخوض التجربة.‏ج-أن نسمح للأطفال باستخدام المقص غير الحاد لقص الجرائد والات القديمة مع الحرص على متابعتهحتى لا يؤذي نفسه.د-أن نقفل الأدراج التي لا نريد الطفل أن يعبث ا.ه-أن نمد الأطفال بالألعاب التي يمكن حلها وفكها لأن هذه الدوافع ملحة عند الطفل ولكل الأطفالفلا تغضب إذا أتلفها.‏١٢٣‏-زكريا الشربيني:‏ المشكلات النفسية عند الأطفال،مرجع سابق،ص‎٥٣‎‏.‏‏-آمنه أرشد بنجر:أصول تربية الطفل المسلم الواقع والمأمول،دار الزهراء للنشر والتوزيع،الرياض،‏‎١٤٢١‎هص‎١٢٥‎‏.‏‏-فاديا كامل حمام:مشكلات الأطفال السلوكية والتربوية وكيفية مواجهتها ومعالجتها من منظور تربوي إسلامي،مرجع سابق،ص‎١٤٩‎‏.‏- ١٥٨ -


يرعب‎٣‎‏-معالجة مشكلة البذاءة:‏على الوالدين أن يتوقعا أن يقول طفلهما كلاما سيئا‏:<strong>هنا</strong>ك أسباب عديدة تجعل الطفل يستخدمالكلمات البذيئة،‏ وعندما تتوقع مسبقا أن أي طفليمكن أن يمر بذلك،‏ فهذا يساعدك على عدم الشعوربأن المشكلة كبيرة،‏ وأن بالإمكان التوصل إلى حل لها بسهولة.‏أ-التعن عدم الرضا عن سلوك الطفل.‏يقول الأب لولده عند التلفظ بألفاظ سيئة ‏:أفهم انك غاضب لكن لا يصح استخدامك لهذهالكلمات مع غيرك.ذكره بحديث عبد االله بن مسعود رضي االله عنهقال ،عن عبد الل َّه قال ‏:{قال رسولالل َّه صلى االله عليه وسلم ان ال ْمؤمن ليس ب ِالل َّعان ولا َ الط َّعانب-تعزيز كل تحسن يطرأ على لغة الطفليجب أن يكتسب مكافأة أو امتياز..ج-تعليم الطفل التمييز بين الكلمات المقبولة وغير المقبولة.‏من المهم أن يميز الطفل بين الكلمات المقبولة والكلمات الغير مقبولة.١ولا َ ال ْف َاحش ِ ولا َ البذيء}(‏ ).فوصف شخص بأنه بار ليس٢كوصفه بأنه هادئ(‏ ‏).وقد نب<strong>هنا</strong> كتاب االله إلى ترك الكلمات التي قد يكون لها دلالات سلبية في لهجات٤١٦:-١أحمد بن حنبل أبو عبد االله الشيباني ‏:مسند أحمد بن حنبل ‏،مرجع سابق،ج:‏ ص‎١‎‏،حديث رقم‎٣٩٤٨‎٢‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٣٩‎‏.‏- ١٥٩ -


أو لغات أخرى ولو تشات لفظيا مع لغتنا ومن ذلك قوله تعالى :{يا أ َيها ال َّذين آمنوا ْ لا َ تق ُول ُوا ْ راعنا١وق ُول ُوا ْ انظ ُرنا واسمعوا ولل ْك َافر ِين عذ َاب أ َليم‏}(‏ ).د-العقاب.‏أ-إيداع الطفل في غرفة معزولا لمدة محدودةدقيقة.‏ (١٠-٣٠)٢‏-قاطعه بعدم التحدث إليه حتى يكف عن سلوكه غير المقبول(‏ ).وللتخلص من مشكلة بذاءة الطفل٣نقوم بالآتي(‏ ):‎١‎‏-تجاهل الطفل عند استخدامه الكلام البذيءإذا كان عابرا ولم يستخدمه من قبل،‏ وسيقلع الطفل عنذلك.‏‎٢‎‏-تجنب الضحكمع الطفل أثناء استخدامه لكلمات غير مقبولة،‏ وثق أن الضحك يشجعه،‏ لأنه يجد أنمايقوم به صار مصدر استحسان من الآخرين.‏الوالدين أ-‏ ن يشرحللطفل أن الكلام البذيء يعبر عن عدم احترامه للناس،‏ وأنه سيؤدي إلى عدم٣.احترامهم له،‏ فلا ينبغي استخدامه أبدا.‏‎٤‎‏-كن قدوة للطفل:‏ على المربي تجنب الكلام البذيء أثناء الحديثوبخاصة في حالات الغضب.‏ت-‏ شجيع الطفل على التعبير عن الإحباط أو الغضببطريقة مقبولة،‏ واستخدام عبارات مقبولة مثل٥الاستغفار أو الاستعاذة منالشيطان.‏- ١٦٠ -،١٢٣- سورة البقرة:‏‎١٠٤‎‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك ‏،مرجع سابق.١٤٠،-اللجنة الوطنية للطفولة:‏http://childhood.gov.sa/vb/showthread.php?t=1563‎‎١٤٣١/٤/١٩‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/٤‎م.‏تاريخ زيارة الموقع


ت-‏نإ-‏عن عدم ‎6‎‏-الت يرعبقبول الكلام البذيء بطريقة صحيحة،‏ مثل أنا أشعر بالغضب عندما تستخدم هذا.الكلام،لأن ذلك يؤذي مشاعريتنبهه أو شعرت أنك يجب أن تقومه،‏ قل له ببساطة ودون.‎7‎‏-إذا كرر الطفل الكلام البذيء،‏ وأردت أنأن ترفع صوتك ‏"نحن لا نقول هذهالكلمات في هذا البيت.‏8 قديم التشجيع الفعال عندما يمتنع الطفل عن الكلمات البذيئة.‏‎9‎‏-تعرف الأسباب:‏ اعرف سبب استخدام بعضهم لهذه الكلماتالبذيئة،‏ واشرح له لم تعتبر هذهالكلم ات مرفوض ة.‏استمر الابن فياستخدام الكلمات البذيئة والسباب؛ أظهر له استياءك بنبرة الصوت أو تعابير١٠الوجه،‏ووضح نتائج سلوكه السلبي على الآخرين،‏ مثال:‏ ما شعورك لو وجه لك طفل آخر كلماتنابية؟ ودع الطفل يعبر عن شعوره.‏‎٤‎‏-العناد والتمردأ-العقاب أثناء وقوع العناد مباشرة :بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل،فحرمان طفل من الخروج من المنزل كعقاب قديجدي مع طفل ولا يجدي مع طفل آخر١‏،فلا بد أن يكون العقاب له تأثير على الطفل(‏ ).ب-‏ عدم إرغام الطفل على الطاعة واللجوء إلى دفء المعاملة والمرونة في المواقف.‏-١زكريا الشربيني:‏ المشكلات النفسية عند الأطفال،مرجع سابق ‏،ص‎٤٧‎‏.‏- ١٦١ -


امنح طفلك الثقة بالنفس ولا ترهقه بالأوامر ‏،مع الصبر والحكمة في التعامل معه وعدم معاقبته١) ‏).ولا تنهى طفلك عن أمر إلا في حالات الضرورة ‏،وليس إرضاءً‏ لرغباتك ‏،وتجنب المتطلبات الغيرمعقولة ‏،والتي إن عبرت عن شئ فهو رغبة الراشد في السيطرة على الطفل،مع التنبه عند إصدار الأوامرللطفل التمسك ا وعدم التلهي عنها بشئ آخر ‏،أو الاكتفاء بترديدها لفظيا فقط ‏،لأن ذلك من شأنه أن٢يعطي الطفل عدم الاكتراث بما يطلبه منه الوالدين(‏ ).ج-الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل عند ظهور العناد.‏من شروط الممارسة الوالدية السليمة للسلطة ‏،أن نشعر أن الطفل مهم بحد ذاته ‏،وليس موضوعلعملنا التربوي نكيفه كيفما نشاء ‏،بل لابد أن يكون <strong>هنا</strong>ك تبادل للآراء وفتح باب للحوار مع الطفل٣‏،وتفهم دوافع ما يقوم به ومحاولة علاجها بالخبرة والنضج التي نتمتع ا ) ).د-مكافئة الطفل على تصرفاته السليمة وتشجيعه :فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب،لذلك لابد للأم أن تكون ايجابية‏،فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الايجابية ‏،وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن النهي٤عن الأشياء التي لا يصح القيام ا(‏ ).ه-‏ لأاخذ في الاعتبار إمكانيات الطفل حسب عمره:‏-١٢٣‏-بطرس حافظ بطرس ‏:إرشاد الأطفال العاديين ‏،مرجع سابق،ص‎١٢١‎‏-نبيلة عباس الشوربجي:المشكلات النفسية للأطفال أسباا وعلاجها،دار النهضة العربية،القاهرة ‏،‏‎١٤٢٣‎ه ‏،ص‎١٢٧‎المرجع السابق،ص‎١٢٩‎‏.‏-٤بطرس حافظ بطرس ‏:إرشاد الأطفال العاديين،‏مرجع سابق ‏،ص‎٢٢١‎- ١٦٢ -


م-‏ب(‏لابد أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الطفل فيما نأمره به،فهذه الإمكانيات تتطور مع تقدم الطفل فيالعمر،وقدرته على ضبط نفسه،لذلك لا يمكن مطالبة طفل في الخامسة أو السادسة من عمره بما نطالب بهالراشد من كبت غضبه أو ألمه أو مشاعر الإحباط التي تعترية١.( )٥ شكلة العزلة والانطوائية:‏أ-الاستمرار في تشجيع مشاركة الطفل مع الجماعة.‏يفضل وضع الطفل مع مجموعة من الأطفال ذوي الشعبية من الجيران أو أحد الأقارب ‏،وتشجيعه علىالخروج معهم في نزهة حتى يتعلم الطفل الانطوائي أن يحب تواجده مع الآخرين.ويمكن كذلك دعوةأصدقاء طفلك لزيارته بالمنزل في أي مناسبة ممكنة ‏،مع محاولة ضم الطفل إلى أي مركز٢ثقافي للأطفال(‏ ).من المهم أن تدعم الانتماء الاجتماعي في نفس الطفل حتى ينشأ على حب مخالطة الناس حتى لو تعرضمنهم للمضايقات والأذى‏،فقد روي عن الرسول صلى االله عليه وسلم أنه قالالمؤمن الذي :{يخالطالناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط٣الناس ولا يصبر على أذاهم }( ).مع الحرص على حماية الطفل من الاختلاط بأشخاص غير معروفين لدى الأسرة مما قد يسبب للطفل٤مخاطر أكثر مما تسببه له الوحدة(‏ ).١٢‏-نبيلة عباس الشوربجي:‏ ‏،المشكلات النفسية للأطفال أسباا وعلاجها،‏ مرجع سابق ‏،ص‎١٢٧‎‏.‏‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٤٢‎‏.‏-٣احمد بن الحسين بن علي بن موسى ابوبكر البيهقي ‏:سنن البيهقي الكبرى،تحقيق/محمد عبدالقادر عطا،‏ ،‏.د)‏ ‏،مكتبة الباز ‏،مكه،‏‏،‏‎١٤١٤‎ه،‏ج:‏‎١٠‎كتاب آداب القاضي،‏باب فضل المؤمن القوي الذي يقوم بأمر الناس ويصبر على أذاهم، ص:‏‎٨٩‎ ‏،حديث،رقم‎١٩٩٦٢‎‏.‏-٤عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٤٣‎‏.‏- ١٦٣ -


يروفم،‏ب-تدريب الطفل على مهارات التواصل.‏علم طفلك كيف يلقي التحية‏(السلام عليكم)‏ وكيف يسأل ويجيب ويصغي لمتحدثه،‏ شجعه علىالأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال وإتقانه لهذه المواهب يكون١دافعا له على الظهور وتعزيز ثقته بنفسه(‏ ).فالطفل في حاجة إلى تعلم التفاعل الاجتماعي كحضور المناسبات ومن ثم معرفة رأيه فيما شاهدهوماذا سيفعل في المناسبة القادمة ؟مع تشجيعه على أن يقص على والديه ما أعجبه في هذه المناسبة وما هي٢ملاحظاته عن ما رآه <strong>هنا</strong>ك مع الإنصات الجيد له(‏ ).ج-تمشاعر الدفء العاطفي والانفتاح في جو البيت.‏اكتشف نواحي القوة في قدرات طفلك وحاول تنميتها في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة٣داخل المنزل فهذا يشجع على الانتماء ويقوي تواصل الطفل مع أسرته(‏ ( مع يئة الجو الذي يشعرالطفل بالألفة والطمأنينة مع الأشخاص الكبار الذين يعيشون معه سواء في الأسرة أو في المدرسة‏،فكلما-١وجدان عبدالعزيز الكحيمي:الصحة النفسية(للطفل والمراهق)،مرجع سابق،ص‎١٧٦‎‏.‏فاديا كامل حمام :مشكلات الأطفال السلوكية والتربوية وكيفية مواجهتها ومعالجتها من منظور تربوي إسلامي،مرجع سابق-٢ص‎٢١٦‎‏.‏٣‏-وجدان عبد العزيز الكحيمي:الصحة النفسية(للطفل والمراهق)‏ رجع سابق،ص‎١٧٦‎‏.‏- ١٦٤ -


ص،‏شعر الطفل بجو من الدفء العاطفي في البيئة والأمن والطمأنينة سيتحدث عن مشاكله وخوفه وقلقه١وسيجد لها حلا(‏ ).ثالثا:المشكلات النفسية:‏‎١‎‏-معالجة مشكلة الخوف والقلق:‏أ-القيام بتوضيح الشيء الغريب الذي يسبب عادة الخوف للطفل.‏إن بعض الحشرات كالصرصور قد يسبب إزعاجا كبيرا للطفل ولكن إذا عل ّم الطفل حقيقة تلكالحشرات لزال هذا الخوف ،ولكن المشكلة أن بعض الأمهات تعلن حالة الطوارئ و تبالغ في ردة فعلهاعندما ترى صرصورا يتسلق جدران بيتها أو حمامها ؛ وعن طريق التأثير ينتقل الخوف إلى٢أبنائها(‏ ‏).وإذاصادف الطفل شئ يخيفه فيجب على الأم عدم مساعدته على نسيانه‏،لأن النسيان يدفن المخاوف داخلنفسية الطفل وهي متوهجه فتصبح من مصادر القلق بالنسبة للطفل‏،بل يجب على الوالدين الحوار مع٣الطفل وإيضاح السبب له وبذلك يجعلا الخوف في مستواه الطبيعي غير ) ‏).فمسئولية الأهلالمبالغ فيهليست مكافحة الخوف عند الطفل لأن الخوف شعور طبيعي موجود عند كل الأطفال ،المهم هو٤مساعدة الطفل على اكتساب مهارات تساعده على التعامل مع مخاوفه(‏ ).فاديا كامل حمام :مشكلات الأطفال السلوكية والتربوية وكيفية مواجهتها ومعالجتها من منظور تربوي إسلامي،‏مرجع سابق-١٢١٧٢٣٤‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٥٥‎‏-أميمه محمد عبد الفتاح عفيفي:مشكلات الطفولة المعاصرة،‏ مرجع سابق،ص‎٩٤‎‏.‏‏-ديفيد كين وآخر:موسوعتك في تربية طفلك من الولادة وحتى المراهقة ‏،مرجع سابق،ص‎٢٧٥‎- ١٦٥ -


ب-تجنب إثارة مخاوف الطفل بطرق ضارة.‏بعض الآباء عندما يكتشفون خوف الطفل من شئ معين مثل(‏ الظلام-القطط)‏ فإم يستغلون خوفالطفل إما للتسلية الخاصة على حساب تألمه وانزعاجه وإما بقصد دفعه للقيام بعمل أو الإقلاع عن آخر.‏وقد ى رسول االله صلى االله عليه وسلم عن تخويف الآخرين من باب التسلية واللعب لأن ذلك يزيد منإحساس الطفل بضعفه أمام الأشياء التي تخيفه ،وبالتالي يزيد من شعوره بعدم الثقة بنفسه فيتضاعف١خوفه بدل أن يزول(‏ ).ج-تجنب إظهار الفزع الشديد للحوادث الخفيفة التي قد يصاب ا الطفل.‏إن الآباء والأمهات الواعين يراعون ذلك وهكذا يفهم الطفل عمليا أن الارتطام بجدار أو السقوطعلى الأرض حوادث عادية ويحسن أن يعلم الطفل أساليب معينة لكي لا يقع أو يصطدم بالحائط ‏.وعل ّمه‏(الاسترجاع)‏ عندما يصاب بأذى أي أن يقول ‏(إنا الله وإنا إليه راجعون)،‏ أما الطراز الآخر من الآباءوالأمهات فإم يظهرون من الفزع والحنان المفرط ما قد يلجئهم إلى ضرب الجدار ترضية للطفل ،والطفل إزاء هذا يرفع صوته بالعويل والبكاء ويسكب من الدموع وتكرار هذا الموقف وأمثاله ينمي بذورالهلع والميوعة أو قد يهيئ نفس الطفل للاستبداد وحب٢السيطرة.‏ ) ‏).لذلك يجب تعويد الطفل الاعتمادعلى نفسه تدريجيا ً وتخليصه من حماية الأم له،‏ فالإكثار من العطف الزائد والرعاية الزائدة تؤدي إلى ضررالطفل وليس نفعه،‏ كذلك النبذ والنقد والتهديد والاستخفاف بمخاوف الطفل واامه بالجبن وغير ذلك--١٢أميمه محمد عبد الفتاح عفيفي:مشكلات الطفولة المعاصرة ‏،مرجع سابق،ص‎٩٣‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٥٨‎‏.‏- ١٦٦ -


من الأساليب القاسية كلها تؤدي إلى كبت الخوف وتفاقم المشكلة،‏ لذلك ينبغي على الأهل احترام١الطفل وتشجيعه على التعبير عن مخاوفه والتغلب عليها(‏ ).الوقاية من الخوف:إن مخاوف الأطفال تتكون أغلبها باستثارة البيئة لانفعالات الخوف وتكرارها،‏ وفيما يلي بعضالقواعد التي يجب مراعاا٢لوقاية الأطفال من الخوف(‏ ( :أ -يئة الطفل للتعامل مع التوتر:ينبغي أن تكون مرحلة الطفولة فترة يئة مستمرة للتعامل معالمشكلات المختلفة وخاصة التوتر،‏ وأن تتضمن الكثير من التطمينوالتوضيح والتحذير المسبق منالمشكلات المختلفة والمحتملة،‏ ويجب أن تنمي في الطفل الخبرة والممارسة والتجريب في القيام بالخبراتالسارة غير المخيفة حتى يعتاد أن يتعامل مع مواقف الحياة ليشعر بالأمن والطمأنينة.‏ويستخدم الأطفال اللعب للتدريب على التعامل مع المشاعر والحوادث،‏ فاللعب هو الطريقة لتعلم كيفيةالتعامل مع الخوف.‏ والتعبير عن المخاوف يؤدي غالبا ً للتحرر منها فألعاب الماء مثلا ً تؤدي إلى ألفة الطفلللماء،‏ والألعاب الإيهامية تساعد الأطفال من جميع الأعمار على تجريب طرق بناءة ومرضية للتعامل معالمشاعر الجديدة وما يرافقها من توتر.‏ وتكون هذه الألعاب فعالة جدا ً عندما تكون الصدمات متوقعةويكون الأطفال مهيئين لها بشكل مناسب.‏ كما أنه يمكن أن تجرى مناقشات حول الخبرات الصادقة،‏ويمكن لصغار الأطفال أن يقوموا بتمثيلها في لعبهم،‏ ويمكن أيضا ً استخدام كتب الأطفال التي تصفتعاملالأطفال الإيجابي مع حوادث مثل العمليات الجراحية أو موت أحد الأقارب أو طلاق-١٢محمد أيوب الشحيمي ‏:مشاكل الأطفال كيف نفهمها،مرجع سابق،‏ ص.١١١-كلير فهيم ‏:مشاكل الأطفال النفسية،‏ مرجع سابق،‏ ص.٣٧- ١٦٧ -


الأبوين...الخ.‏ فالقاعدة العامة هي تنمية أساليب جريئة وفعالة لدى الطفل في تعامله مع البيئة،‏ كما ينبغيتجنب الحماية الزائدة وتشجيع التعامل الفعال مع موضوع الخوف،‏ وليس من المفيد تجاهل حالة الخوف أوإبعاد موضوع الخوف أو إجبار الأطفال على دخول الموقف المخيف بل يجب أن يعل ّم الأطفال إتقان١العمل واتخاذ الحيطة والحذر وليس الخوف(‏ ).:ب -التعاطف ودعم الأطفالإن إدراك الأطفال أن آباءهم متفهمون ومساعدون يجعلهم يشعرونبأم أكثر قدرة على التعامل مع المواقف المخيفة.‏ ويساعد الحب والاحترام في نمو الشعور بالأمن لدىالطفل بعكس التهديد أو النقد المستمر،‏ ويسهم التعاطف في فهم أفكار الطفل ومشاعره ومشاركته فيها،‏وعندما يعبر الأطفال عن مشاعر الخوف أو الاضطراب فإن على الآباء أن يكونوا متقبلين وأن يمدوا يدالعون لأطفالهم.‏ لأن الأطفال يحتاجون غالبا ً إلى مساعدة في فهم استجابات التوتر وتفسيرها،‏ وأية فكرةأو حادثة تخيف الأطفال يجب أن تناقش معهم في أقرب وقت ممكن،‏ وينبغي أن تصحح المناقشة ميلالطفل للمبالغة أو لتشويه فهمه لسبب الخوف أو معناه،‏ كما أن فهم الطفل ونمو مقدرته على التعامل مع٢الخوف يجب أن يمتدحا(‏ ).إن استجابة الخوف يجب ألا تستخدم لمعاقبة الطفل أو ضبطه،‏ فما زال كثير من الآباء يقولون لأطفالهمجملا ً مثل ‏((إذا عملت هذا مرة أخرى فإن وحشا ً سيختطفك)).‏ إن مثل هذه التهديدات تجعلهم يشعرونبعدم الأمن،‏ وهذا يصدق بشكل خاص على الأطفال دون السادسة من عمرهم الذين ما زال تمييزهم بين،.١٣٥-١٣٤‏-شارلز شفير،‏ هوارد ميلمان‏:مشكلات الأطفال والمراهقين،‏ مرجع سابق،‏ص١-٢نبيلة عباس الشوربجي:‏ ‏،المشكلات النفسية للأطفال أسباا وعلاجها،‏ مرجع سابق ‏،ص‎١٤٨‎‏.‏- ١٦٨ -


ص،‏الحقيقة والخيال ضعيفا ً.‏ وينبغي أن يتم التعبير عن الخوف وليس تجاهله أو السخرية منه،‏ فالأطفاليحتاجون إلى طمأنينة حول مخاوفهم من موضوع كالموت مثلا ً،‏ ويجب الانتباه إلى أن الاهتمام المبالغ به لايساعد والحماية الزائدة لا تعطي الأطفال فرصة لكي١تتكون لديهم الكفاءة ويشعروا ا أكثر فأكثر(‏ ).ج -التعرض المبكر والتدريجي للمواقف المخيفة:يحتاج الطفل إلى أن يخبر بشكل تدريجي الأفكار أو الحوادث الجديدة المخيفة أو التي يحتمل أن تكونكذلك.‏ فمثلا ً عملية التوقف عن إضاءة الغرفة في الليل أمر إيجابي،‏ ولكن يجب أن يتم ذلك عن طريقخفض الضوء بشكل تدريجي ليلة بعد أخرى أو إغلاق الباب على نحو متزايد في كل ليلة حتى يشعرالطفل بالارتياح للنوم في الظلام.‏ كما ينبغي اصطحاب الطفل في زيارات لعيادات الأطباء وأطباء الأسنانقبل أن يحتاج إلى فحص أو معالجة كي يشاهد ما يحصلفي هذه العيادات ويزود بمعلومات يجدها مثيرة،‏وأن يشاهد طفلا ً سعيدا ً يعالج دون خوف.‏ ولأن الأطفال نشطون ولديهم الكثير من الطاقة يمكن أنيشجعوا ليلعبوا بدمى الحيوانات ويرموا حولهم.‏ فالمواجهة التدريجية التي تتم عندما يكون الطفل مرتاحا ًيؤدي إلى إشراط الطفل بشكل بطيء بحيث يتعامل مع المخاوف البسيطة ثم ينتقل لمواجهة مواقف أكثرخطورة.‏ فمثلا ً إن مشي الطفل في ممر طويل تكون فيه الإضاءة خافتة يعطيه تدريبا ً على مواجهة المخاوفويمكن أن يرافقه أحد الكبار في البداية أو أن يستخدم مصباحا ً يدويا ً ثم يتم تخفيض الدعم شيئا ً فشيئا ً٢بصورة تدريجية(‏ ).،شارلز شفير،‏ هوارد ميلمان‏:مشكلات الأطفال والمراهقين،‏ مرجع سابق،ص‎١٣٥‎‏.‏١-.١٣٧٢- شارلز شفير،‏ هوارد ميلمان ‏:مشكلات الأطفال والمراهقين،‏ مرجع سابق،‏- ١٦٩ -


ب-‏وقد أرشدنا الرسول صلى االله عليه وسلم إلى تحطيم شعور الخوف في نفوس الآخرين تجا<strong>هنا</strong>،‏ عن أبيمسعود أن‏{رجلا كلم النبي صلى االله عليه وسلم،‏يوم الفتح فأخذته الرعدة فقال النبي صلى االله عليهوسلم هون عليك فإنما أنا بن امرأة من قريش كانت تأكل١القديد}(‏ ).:د -التعبير عن المشاعر ومشاركة الآخرين اعندما يجد الأطفال أن <strong>هنا</strong>ك من يشاركهم فيمشاعرهم في الجو الذي يعيشون فيه فإم يتعلمون أن الهموم والمخاوف هي أمور مقبولة،‏ ولكن يجبعدم المبالغة في ذلك كأن يشارك الطفل الراشدين في مشاعرهم وأفكارهم وإنما التحدث عن المخاوف٢الواقعية التي توجد لدى الجميع(‏ ‏).ويمكن القول أنه من الأفضل للطفل كقاعدة عامة أن يعبر عن مخاوفهوقلقه بصراحة وانفتاح بدلا ً من أن يخفيها لأن الأطفال الذين يتعرضون للسخرية والنقد ويضطرون إلى٣إخفاء مخاوفهم يحرمون أنفسهم من أفضل طريقة اة هذه المخاوف بنجاح(‏ ).والأطفال الذين يرون الراشدين يعبرون بشجاعة عن مخاوفهم مما يقلل من غموض المخاوف ومن إحساسالأطفال بالذنب حيالها،‏ كأن يقول الراشد‏(إن هذا البرنامج كان مخيفا ً فعلا ً،‏ كان يبدو حقيقيا ً إلى درجةأنني شعرت بالخوف من أن تكون سفينة الفضاء في ساحة بيتنا ولا شك أن هذا الشعور سيبقى عندي(٤)فترة)‏ ، هذا يساعد الطفل على فهم الخوف وبذلك لا يشعر بأنه منفرد في مشاعره أو أنه خواف-١محمد عبد االله أبو عبد االله الحاكم النيسابوري ‏:المستدرك على الصحيحين،مرجع سابق،‏ ج:‏‎٣‎الحديث‎٤٣٦٦‎‏.،هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.‏٢- شارلز شفير،‏ هوارد ميلمان ‏:مشكلات الأطفال والمراهقين،‏ مرجع سابق ، ص ١٣٨.،كتاب المغازي والسرايا،‏ ص:‏‎٥٠‎ ‏،رقم‏.ب.وولمان،:مخاوف الأطفال،مرجع سابق،‏ ص.١٣١٣٤‏-شارلز شفير،‏ هوارد ميلمان:مشكلات الأطفال والمراهقين ‏،مرجع سابق،‏ ص.١٣٨- ١٧٠ -


وجبان،‏ وأن من الضروري الإصغاء لمشاعر الأطفال باحترام فهم يحتاجون ويستحقون بعض التعاطف معمخاوفهم مما سينعكس بدوره بشكل إيجابي على النمو النفسي للطفل.‏ه‏-تقديم نموذج للهدوء والتفاؤل والاستجابة المناسبة:إن معظم المخاوف مكتسبة،‏ والأطفال لايولدون خوافين بل إم يتعلمون الخوف من البيئة المحيطة والأفراد الذين يعيشون معهم لاسيما الوالدين.‏فالأطفال يبدون استعدادا ً قويا ً لاكتساب مخاوف والديهم،‏ فمثلا ً إذا لم يتغلب الوالدان على مشكلةخوفهما من الموت فإن الأطفال أيضا ً سوف يتعلمون بسرعة الخوف من الموت،‏ ومن المفيد أن يستمعالأطفال إلى عبارات مثل ‏(إن الموت كالولادة جزء من عملية الحياة)‏ أو ‏(كل إنسان فان...‏ وهكذا)،‏وكثير من الآباء يناقشون مفاهيم دينية مع أطفالهم لمساعدم على فهم الموت وغيره من الحوادث.‏ وينبغيألا تناقشالمخاوف باستمرار مع أن الإقرار بوجود المخاوف واتخاذ موقف شجاع نسبيا ً حيالها يقدمان١مثالين جيدين يحتذي ما الأطفال(‏ ).‎٢‎‏-معالجة مشكلة الاكتئاب:‏أ-‏يئة الظروف للاتصال المفتوح بينك وبين طفلك والتعبير عن الانفعالات.‏من الضروري أن يشعر الصغار بأن الكبار يتعاطفون معهم ويهتمون م بجديه،ويناقشون معهمقضاياهم ‏.لذلك تذكر اهتمام الرسول صلى االله عليه وسلم بموت عصفور صغير لأحد أطفال المسلمين١‏-بطرس حافظ بطرس:إرشاد الأطفال العاديين،مرجع سابق،ص‎٢٢٤‎‏.‏- ١٧١ -


ف{‏ص‎٥‎ ج،‏فيمارواه الشيخان من حديث انس قال ‏:كان النبي صلى االله عليه وسلم أحسن الناس خلقاوكان لي أخيقال له أبو عمير -قال أحسبه -فطيم وكان إذا جاء قال)١يا أبا عمير ما فعل النغير)(‏ ).ب-مساعدة الطفل على الشعور بالكفاءة والفاعلية.‏الشعور بالعجز سبب كبير للاكتئاب، لابد من تنمية الشعور بالكفاءة والفاعلية،عل ّمه اللجوء إلى٢االله بالدعاء ليستمد القوة إزاء العوائق(‏ ‏).وقد علمنا الرسول صلى االله عليه وسلم دعاء يملأ القلب أملاعن أ َنس بن مالك قال قال رسول الل َّه صلى االله عليه وسلم لأ َب ِي ط َل ْحة َ ال ْتمس لنا غ ُل َاما من غل ْمان ِك ُميخدمن ِي ف َخرج ب ِي أبو ط َل ْحة َ يردف ُن ِيوراءَه ف َك ُنت أ َخدم رسول َ الل َّه صلى االله عليه وسلمك ُل َّما نزل َف َك ُنت أ َسمعه يك ْثر أ َن ْ يق ُول َ اللهم إني أ َعوذ ُ ب ِك من ال ْهم وال ْحزن وال ْعجز ِ وال ْك َسل ِ وال ْبخل ِ وال ْجبن ِ وضل َع ِ٣الدين ِ وغ َل َبة الرجال ِ}(‏ ).ج-العمل على فتح مجالات متعددة لقيم الأشياء.‏يجب أن نلاحظ مواهب الطفل ومهاراته،فربما تجد طفلك يتمتع بمزية قوية تجاه الجوانب الفنية والعمليةأكثر مما تجده في اال النظري والتحصيلي ‏،فلا تحكم على طفلك بالفشل بل ادعم نقاط القوة التي يتمتعا٤وعالج نقاط الضعف في حدود إمكانياته(‏ ( ‏،كما دل الرسول صلى االله عليه وسلم الفقراء على ما-١محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي : صحيح البخاري ‏،مرجع سابق ‏،كتاب الأذان ‏،ج‎٥‎ ص،‏‏:‏‎٢٢٩١‎‏،حديث رقم.٥٨٥٠:٢‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٥٩‎‏.‏محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي :صحيح البخاري‏،مرجع سابق،كتاب الدعوات وقوله تعالى"ادعوني استجب-٣٢٣٤٠:لكم"‏ :‏،حديث رقم‎٦٠٠٢‎٤‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٦٠‎‏.‏- ١٧٢ -


ج،‏يدركون بهثواب الأغنياء.عن أبي هريرة رضي االله عنه قال‏:جاء الفقراء إلى النبي صلى االله عليه وسلم. ()فقالوا:{يا رسول االله ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم .كيف ذاك قال المقيمقالوا صلوا كماصلينا وجاهدوا كما جاهدنا وأنفقوا من فضول أموالهم وليست لنا أموال) قال .أفلا أخبركم بأمرتدركون من كان قبلكم وتسبقون من جاء بعدكم ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله ؟١تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا}(‏ ).د-على الوالدين أن يكونوا نموذجا للتفاؤل.‏الأب الذي يركز على المشكلات والمآسي في حياته يجعل أطفاله يتصرفون بالطريقة ذاا ،كن واعيالحديثك ،ولا تنس نجاحاتك وإنجازاتك والحوادث السعيدة التي مرت عليك٢) ( .( وأ َما ب ِن ِعمة ربكف َحدث ْ٣. ( )(ه-مناقشة الحزن والسماح بالتعبير السوي عنه.‏حاول التعرف على أسباب حزن طفلك واخباره ان التعبير عن الحزن ليس أمرا سيئا‏،عن أ َنس ِ بنمالك رضي االله عنه قال‏:{دخل ْنا مع رسول الل َّه صلى االله عليه وسلمعلى أبي سيف ال ْق َين ِ وكان ظئ ْرالإ ِبراهيم عليه السل َام ف َأ َخذ َ رسول الل َّه صلى االله عليه وسلمإبراهيم ف َق َبل َه وشمه ث ُم دخل ْنا عليه بعد ذلكوإ ِبراهيم يجود ب ِنف ْسِه ف َجعل َت عينا رسول الل َّه صلى االله عليه وسلمتذ ْر ِف َان فقال له عبد الرحمن بن عوف-١محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي:صحيح البخاري ‏،مرجع سابق،كتاب الدعوات وقوله تعالى ‏"ادعوني استجب لكم‏:‏‎٢٣٣١‎‏،حديث رقم.٥٩٧٠:٥ ص،‏"٢٣‏-بطرس حافظ بطرس ‏:إرشاد الأطفال العاديين،مرجع سابق،ص‎٢٣٣‎‏.‏- سورة الضحى:آية١١- ١٧٣ -


ج،‏رضي االله عنه وأ َنت يا رسول َ الل َّه فقال يا بن عوف إ ِنها رحمة ٌ ث ُم أ َتبعها ب ِأ ُخرى فقال صلى االله عليهوسلم إ ِن َّ ال ْعين تدمع وال ْق َل ْب يحزن ُ ولا نق ُول ُ إلا ما يرضى ربنا وإ ِنا ب ِفراقك يا إ ِبراهيم ل َمحزونون َو-التخطيط لنشاطات ممتعة١.( ){:إن الضجر والسأم يدفعان إلى الكآبة ،فأدخل روح المرح على أهلك واجعل <strong>هنا</strong>ك برنامجا للخروج‏(التنزه-زيارة الأقارب-زيارة زملائك).الاشتراك في أنشطة الحي ‏،والمراكز الصيفية النافعةي-‏ الحديث الإيجابي مع الذات.‏٢.( )أبلغ طفلك أن العبارات السلبية تجعل الأمور أسوأ مثل القول بأن الأمور لن تتحسن أو لو أني فعلتكذا لكان كذا‏.وعلمه جملا إيجابية إيمانية مثل٣‏(قدر االله وما شاء فعل)(‏ ‏).كما في الحديث:عن أبي هريرةرضي االله عنه قال ‏:قال رسول االله صلى االله عليه وسلم ‏(المؤمن القوي خير وأحب إلى االله من المؤمنالضعيف وفي كل خير‏،احرص على ما ينفعك واستعن باالله ولا تعجز ‏،وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني٤فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر االله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)(‏ ).‎٣‎‏-معالجة مشكلة الخجل:‏يتطلب الأمر من الوالدين بعض الإجراءات قبل أن يدعو ولدهم إلى مواجهة الضيوف الغرباء منها:‏أ-تشجيع النشاطات الاجتماعية ومكافئها:‏محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي :صحيح البخاري،مرجع سابق‏،كتاب الجنائز باب ال ْبك َاءِ‏ عند ال ْمر ِيض ِ-١‏:‏‎٤٣٩‎‏،حديث رقم.١٢٤١:١ ص،‏--٢٣٤عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٦٠‎‏.‏المرجع السابق ‏،ص‎١٦١‎‏.‏‏-مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري:صحيح مسلم،مرجع سابق ‏،ج‎٤‎ ص،‏‎٢٠٥٢‎‏،رقم الحديث.٢٦٦٤- ١٧٤ -


وفر فرصا يلتقي فيها الطفل الخجول بغيره من الأطفال‏(زيارات-رحلات-مجموعات اللعب).وكافئهعلى الالتحاق ذه النشاط بالثناء الحسن أو جلب بعض الهدايا له كلما فعل شئ حسنا ولو كان١بسيطا(‏ ).ب-تشجيع الثقة والجرأة:‏شجع طفلك على طلب ما يريد من حقوقه أو رفض مالا يرغب فيه مادام ليس من قبيل الواجباتعليه ،ومن الأهمية أن يقول الإنسان‏(لا)‏٢عندما لا يكون راغبا في عمل شئ ما(‏ ‏).عن سهل بن سعدرضي االله عنه قال:‏أتي رسول االله صلى االله عليه وسلم بقدح فشرب وعن يمينه غلام هو أحدث القوموالأشياخ عن يساره قال)٣أحدا يا رسول االله فأعطاه إياه)(‏ ).يا غلام أتأذن لي أن أعطي الأشياخ. (فقال ما كنت لأوثر بنصيبي منكج-تشجيع تطوير مهارات الطفل الاجتماعية.‏،طفلك ساعدعلى اكتساب بعض الهواياتوممارسة الرياضة وإلقاء السلام على الآخرين،شجعه٤على حب الاستقلالية والاعتماد على النفس بشكل تدريجي(‏ ).‎٤‎‏-علاج مشكلة الغيرة:‏--١٢٣‏-بطرس حافظ بطرس:إرشاد الأطفال العاديين،مرجع سابق ‏،ص‎٢٤١‎‏.‏عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،‏‎١٦٥‎‏.‏محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي ‏،صحيح البخاري،مرجع سابق،ج‎٢‎ ص،‏‏:‏‎٢٢٣٧‎‏،حديث رقم.٨٣٤:-٤بطرس حافظ بطرس:إرشاد الأطفال العاديين،مرجع سابق ‏،ص‎٢٤١‎‏.‏- ١٧٥ -


ص،،‏أ-الاهتمام بمنح الطفل الكثير من الحب والود والتقبل والعناية بشكل متساوي مع باقي الأخوة.‏يجب على الوالدين إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة وإشباع حاجته من الحب والود والتقدير١والقيام بالأنشطة التي يحبها وعدم إهماله(‏ ( .كما يجب على الوالدين أن يقلعوا عن الموازنات الصريحة بين الإخوة،وعن خلق الجو الذي يشعربالموازنة ويجب اعتبار كلطفل شخصية مستقلة لها مميزاا فإذا نجح الطفل في عمل ما يشجع ويثنى عليه٢دون مقارنته بأحد إخوته(‏ ).ب-عدم المبالغة في إثارة غيرة الطفل.بعض الأسر تخطئ في المبالغة بالاهتمام بالطفل المريض مثل إحضار علب الشيكولاته له وحدهوإعطائه مبلغ من المال وغير ذلك من الأمور التي لا علاقة لها بالمرض مما يثير غيرة إخوته ‏،فقد يتمنى أحدالإخوة المرض لكي يحظى ذا الاهتمام أو إنه يكره أخاه المريض٣الطفل أي امتيازات أكثر من التي يتطلبها المرض(‏ ).ج-‏يئة الطفل نفسيا لتقبل قدوم أخ جديد له:‏،ونستنتج من ذلك أنه لا يجوز إعطاءتقوم الأم بإخبار الطفل قبل ولادا بشهر أو شهرين‏(بقدوم أخ جميل مثله)‏ وتذكر له أن الوليد٤سيشاركه في اللعب والمرح ويمكن لها أن تطلب منه أن يساعدها في إعداد طعامه أو إحضار ملابسه(‏ (١٢‏-وجدان عبد العزيز الكحيمي وآخرين ‏:الصحة النفسية ‏(للطفل والمراهق)،مرجع سابق،ص‎١٥٣‎‏.‏‏-حمزة الجبالي:مشاكل الطفل والمراهق النفسية،مرجع سابق،ص‎١٧٤‎‏.‏.١٧٥٣- حمزة الجبالي:مشاكل الطفل والمراهق النفسية،مرجع سابق٤‏-أميمة عبد الفتاح عفيفي:مشكلات الطفولة المعاصرة،مرجع سابق ‏،ص‎٩٩‎‏.‏- ١٧٦ -


‏.وعند قرب موعد الولادة تخفي الأم بعض الهدايا عن طفلها الأكبر وبعد ولادا تحضرها وتقدمها له‏،لكي يشعر الطفل بأن أمه مازالت تم به ولم تتخلى عنهالمشكلات التعليمية:‏‎١‎‏-لزيادة الدافعية للانجاز:‏أ-وضع توقعات معقولة للطفل:‏١.( )إن الوعي لمفهوم الاستعداد يتطلب ألا تجعل التوقعات أعلى أو أدنى من اللازم.وتأكيد القرآن الكريموالسنةالنبوية على مبدأ الاستطاعة واضح في قولة تعالى:(‏ لا َ يك َل ِّف الل َّه نف ْسا إ ِلا َّ وسعها ل َها ماك َسبت وعل َيها ما اك ْتسبت ربنا لا َ تؤاخذ ْنا إ ِن نسِينا أ َو أ َخط َأ ْنا ربنا ولا َ تحمل ْ عل َينا إ ِصراك َماحمل ْته عل َى ال َّذين من ق َبلنا ربنا ولا َ تحمل ْنا ما لا َ ط َاق َة َ ل َنا ب ِه واعف عنا واغ ْفر ل َنا٢وارحمنا أ َنت مولانا ف َانصرنا عل َى ال ْق َوم ِ ال ْك َافر ِين‏)(‏ ( .ب-أظهار التوقعات الإيجابية للطفل:‏أثبتت الدراساتأن الأطفال الذين يتوقع لهم أولياء أمورهم أن يؤدوا العمل الدراسي بشكل جيدفإم يؤدونه بالفعل بشكل جيد‏.كما أن الطلاب الذين يجدون التشجيع من أولياء أمورهم للعمل بجد فيالمدرسة من المرجح أم يؤدون ذلك على نحو أكثر من الطلاب الذين يشجعهم معلموهم فقط أو لا١٢‏-زكريا الشربيني:المشكلات النفسية عند الأطفال ‏،مرجع سابق،ص‎٣٧‎‏.‏- سورة البقرة آية٢٨٦:- ١٧٧ -


١يجدون التشجيع على الإطلاق(‏ ). ‏"إن تفهم الوالدين وحساسيتهما مهمة جدا بالنسبة إلى صغار الأطفال، خاصةولهذا يكون من الضروري العمل على تشجيع الطفل في عمر مبكر من أجل بذل الجهد الكافي،وعلى تحمل الإحباط لأن ذلك ينميعند الطفل مفهوم ذات ايجابيا ويزيد منالدافعية للتعلم٢والانجاز"(‏ ).كما يجب على الآباءتجنب النقد والسخرية من الأطفال وإشعار الأطفال بأم يتقبلوم حتى فيالأحوال التي لا يتمكنون فيها من الأداء الناجح ‏.فيجب عدم ربط الجدارة الذاتية للطفل بالتحصيلوالانجاز.وعندما تكون متطلبات الوالدين من طفلهم في حدود إمكانياته وقدراته فإن إنجاز الطفل يكونمقبولا وأكثر واقعية ،وبذلك ينظر الطفل لوالديه بأم مصدر تشجيع وقوة وليس مصدر تجريح٣ونقد(‏ ).ج-مكافئة الاهتمام تجاه التعل ّم واستخدم نظام حوافز قوي:‏كلما أحرز أطفالك تقدما في التحصيل قدم لهم مكافآت مثل(الدعاء-الثناء اللفظي-زيادة المصروف‏–القيام برحلة).عن أ ُبي بن ك َعب ٍ قال قال رسول الل َّه صلى االله عليه وسلميا أ َبا ال ْمنذر ِ أ َتدر ِي أ َي آيةمن كتاب ِ الل َّه معك أ َعظ َم قال قلت االله ورسول ُه أ َعل َم قال يا أ َبا ال ْمنذر ِ أ َتدر ِي أ َي آية من كتاب ِ الل َّه-١٢٣‏-عادل رشاد غنيم ‏:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،،مرجع سابق ‏،ص‎١٧٨‎‏.‏‏-أحمد محمد الزغبي:‏ علم نفس النمو الطفولة والمراهقة الأسس النظرية المشكلات وسبل علاجها،مرجع سابق ‏،ص‎٢٨٢‎المرجع السابق ‏،ص‎٢٨٣‎‏.‏- ١٧٨ -


ص،‏معك أ َعظ َم قال قلت االله ل َا إ ِل َه إلا هو ال ْحي ال ْق َيوم قال ف َضرب في صدر ِي وقال واالله ليهن ِك ال ْعل ْم أ َباال ْمنذر ِ١.( )فامتداح المعلمين والوالدين بشكل مباشر أو غير مباشر ومكافئة الطفل عند الانجاز تترك أثر واضحلدى التلاميذ المنخفضي الدافعية ،وحتى انتباه المعلمين والوالدين يمكن أن يكون مثيرا قوياللدافعية إذااستخدم بشكل مناسب وهادف ،فاستخدام المكافآت يؤدي إلى تحسين الأداء المدرسي إلى الحد الأقصىكما أشار إلى ذلك أيلون وكيليد-أظهار الاهتمام بتعلم ولدك:‏٢.( )أ-تخصيص وقتا كل يوم للتحدث مع الابناء بشأن المدرسة.فهذا يكشف للوالدين المشكلات المحتملة في، وقت مبكرويساعدك على تقديم المساعدة في الوقت المناسب.‏ب-صرف وقتا ً مع الطفل مانحا إياه الانتباه الكامل.‏،من المشجع أنالوالدين يطلبمن أطفالهمتزويدهمبالمعارف الجديدة التي تعلموهاإن سؤالاكهذا:‏ ماذا تعلمت اليوم وترغب أن تفيدني به؟ سوف يشعرالطفل بأهمية ما تعلمه.‏ عن عبد الل َّه بن عمرأ َن َّ رسول َ الل َّه صلى االله عليه وسلم قال إ ِن َّ من الشجر ِ شجرة ً ل َا يسق ُط ُورق ُها وهي مث َل ُ ال ْمسلم ِ حدث ُون ِيما هي ف َوق َع الناس في شجر ِ ال ْبادية ووق َع في نف ْسِي أا النخل َة ُ قال عبد الل َّه ف َاستحييت ف َق َال ُوا يا رسول َ الل َّه‏-مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري‏،صحيح مسلم،مرجع سابق‏،ج‎١‎‏،كتاب صلاة المسافرين وقصرها١‏:‏‎٥٥٦‎‏،حديث رقم.٨١٠٢‏-أحمد محمد الزغبي:علم نفس النمو الطفولة والمراهقة الأسس النظرية المشكلات وسبل علاجها،مرجع سابق ‏،ص‎٢٨٣‎‏.‏- ١٧٩ -


أ َخب ِرنا ا فقال رسول الل َّه صلى االله عليه وسلم هي النخل َة ُ قال عبد الل َّه ف َحدث ْت أبي ب ِما وق َع في نف ْسِيفقال ل َأ َن ْ تك ُون َ ق ُل ْتها أ َحب إلي من أ َن ْ يك ُون َ لي ك َذ َا وك َذ َاه-مشاركة الطفل في ألعاب تعليمية.‏١( )بحيث يمارس الوالدينمع الطفل بعض الألعاب التعليمية مثل الألعاب المنطوية على أسئلة وأجوبة بحيث٢يقوم أحد الأبناء بالسؤال والأب وبقية الإخوة يحاولون الإجابة على السؤال(‏ ).‎٢‎‏-لزيادةالتحصيل الدراسي:‏أ-مساعدة الطفل على تنظيم وقته.‏الطفل تعليمكيفية استخدام الوقت بشكل مجد وكن نموذجا له في ذلك فتنظيم الوقت هو أولىخطوات النجاحب-تزويد الطفل بطرق دراسية أفضل:‏٣يذكر عادل غنيم من الطرق الفعالة لدراسة أفضل ما يلي(‏ ‏):المسح،التساؤل،القراءة،المراجعة،التسميع.‏في الخطوة الأولى:المسح سيقدم له فكرة عن عناصر الموضوع الأساسية.يقوم الطالب بتصفح العناوينالرئيسية والخلاصات.أما في الخطوة الثانية:التساؤل يحول هذه العناوين ورؤوس الموضوعات إلى أسئلة.‏والخطوة الثالثة:‏ يبدأ في القراءة المركزة لتقديم الإجابات للأسئلة.وفيالخطوة الرابعة:‏ يراجع الموضوعاتالأساسية ليتمكن من استيعاا.أما الخطوة الخامسة:‏ فيقوم بتسميعها بصوت مرتفع.‏١٢٣محمد بن إسماعيل أبو عبد االله البخاري الجغفي ‏،صحيح البخاري،مرجع سابق ‏،ج‎١‎‏،كتاب العيدين،ص‎٣٤‎‏،حديث رقم ‎١٣١‎ص.٦١--عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،ص‎١٨٠‎‏.‏المرجع السابق،ص‎١٨٥‎‏.‏- ١٨٠ -


ج-تعليم الطفل تركيز الانتباه وتعزيزه.‏تنظيم البيئة الأسرية بما يقلل الإزعاج يساعد الأطفال ضعيفي الانتباه،كما يجب على الوالدين وضعاللعب بعيدا عن أنظار أطفالهم في الوقت المخصص للدراسة‏.عزز كل إنجاز للمهمة ومثابرة على تنفيذها‏.ساعد أطفالك على تعلم الإصغاء وأثن ِ عليهم١بسبب إصغائهم الجيد كن أنت مستمعا جيدا(‏ ).د-تدريب الأطفال على الإصغاء:‏لتشجيع الأطفال على الإصغاء الصحيح،يقوم أحد الوالدين بقراءة مقال قصير في مجلة ثم يطرح بعضالأسئلة حولها أو يحاول أن يعمل مسابقة حيث يعلن للأطفال أنه سيتم منح خمس نقاط كمكافأة علىتذكر كل فكرة أو حقيقة فيالمشكلات الغذائية:‏٢اية الحديث الذي سيطرح عليهم ثم تقدم المكافأة بعد ذلك لهم(‏ ).‎١‎‏-معالجة زيادة وزن الطفل‏(السمنة):‏الوقاية هي الأسهل والأسلم فعندما يبتدئ وزن الطفل بالزيادة المفرطة يستحسن أن تتخذ الأسرةالتدابير المناسبة لمنع حدوث السمنة وخاصة إذا كان <strong>هنا</strong>ك سوابق عائلية ‏.فإذا ما رأت الأسرة أن طفلهايزداد وزنه بسرعة وهو لا يزال يرضع من ثدي أمه أو الحليب بالزجاجة فيستحسن إعطاؤه شيئا منالأطعمة القليلة التغذية كي تقوم مقام الحليب كالخضار والفاكهة والهلام امد المعد خصيصا للأطفال.كما يجب الإقلال من الأغذية النشوية والدسمة عند الأطفال الأكبر سنا وتحدد كمية الحليب بحيث لا تزيد.١٨٦--١٢عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك،مرجع سابق،صالمرجع السابق،ص‎١٨٧‎‏.‏- ١٨١ -


عن نصف كيلو غرام ‏.كما تمنع السكاكر والأطعمة الخفيفة فيما بين الوجبات١وجوب إعطاء الطفل كفايته من الفيتامينات والمواد البروتينية(‏ ( .تنظيم التغذية:إن علاج زيادة الوزن هو تنظيم التغذية،،مع الانتباه الشديد إلىإلا أن الأمر ليس سهلا كما يتخيل البعض،حيث يحتاج إلى إرادة قوية قد يعجز التحلي ا حتىالكبار،‏ فإذا حاولت الأم تنظيم تغذية طفلها البدين،فمعنى ذلك أحد أمرين:إما ترغم بقية أفراد الأسرة على تناول الأطعمة التي تقدمها له،أو أن تقدم إليهم الأصناف العادية وتحرمه،‏.وفي هو منهاالحالة الأخيرة يشعر الطفل بالإجحافإذ يندر أن نجد ولدا يمكن إقناعهبأن حرمانه منالأطعمة الدسمة التي يحبها،٢هو من أجل نفعته(‏ ).و<strong>هنا</strong>ك بعض النصائح للوالدين لمعالجة مشكلة السمنة أو الحد منها٣:( )أ-أفضل الطرق لعلاج السمنة قبل حدوثها هو الوقاية منها،وذلك بترسيخ عادات صحية سليمة فيالأسرة.‏ب-الابتعاد عن الأغذية التي تحتويعلى سعرات حرارية كبيرة ويمكن معرفة ذلك باستشارة أخصائيتغذية.‏ج-وضع مكافأة للطفل إذا امتنع عن تناول هذه الأطعمة التي تؤدي إلي الزيادة المفرطة في الوزن.‏-١٢٣نبيه الغبرة:‏ المشكلات السلوكية عند الأطفال،مرجع سابق،‏ ص‎٨٧‎‏.‏‏-سبوك:موسوعة العناية بالطفل ‏،ت:عدنان كيالي،ايلي لاوند،المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت،‏‎١٤٠٩‎ه،ص‎٤٦٥‎‏.‏‏-رضوان غزال ‏:الجمعية الأمريكية للسمنة ‏،موقع عيادة طب الأطفال:‏http://www.childclinic.net/pain/obesity.html‏،تاریخ الزيارة ‎١٤٣١/٤/٢٨‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/١٣‎م.‏- ١٨٢ -


ص-‏د-تناول كأس من الماء قبل الأكل لكي تمتلئ المعدة وتعطي شعور جزئي بالشبعه-لا تترك الطفل يتناول الطعام بسرعة ‏،بل يكون تناول الطعام خلال.٢٠دقيقة على الأقل.‏و-تجنب وضع الطعام كمكافأة للطفل عند قيامة بأمر ما‏.وكذلك يضيف باحارث:يجب وضع أطباقمستقلة لكل فرد في الأسرة فلا يأكل الجميع في الطبق الكبير ‏،وبذلك يتم تحديد مقدار الطعام المناسبلكل طفل ‏،ومن طلب زيادة من‎٢‎‏-لمعالجة فقدان الشهية:‏١الطعام يعرف(‏ ).عند ملاحظة فقدان الطفل للشهية لابد للوالدين أن يتأكدوا من الحالة الجسمية للطفل بعرضه علىطبيب مختص يقوم بفحص الطفل فقد يكون الطفل يعاني من بعض الأعراض كالتقيؤ‏،واتساخ اللسان‏،وسقوط المعدة،وما إلى ذلك من الأمراض‏،كما على الطبيب أن يدرس احتمال وجود مبادئ سللدىالطفل،وقد وجد بناء على دراسة لأحد الباحثين أن%٨٢من الأطفال الفاقدي الشهية للطعام يكونونأصحاب جسم طويل‏،بخلاف أصحاب الأجسام العريضة الواسعة،لذلك فالأعراض الجسمية تكون فيحالة فقد الشهية أحيانا سببا وأحيانا نتيجة لها‏،لذلك يجب فحصها فحصا جيدا والعمل على تحديدالدور الذي تلعبه٢) ‏).ويبرر المتخصصون رفض الطفل الطعام بأسباب نفسية مثل الخوف والقلقوالاضطرابات الانفعالية من غضب وحزن ويأس أو فقدان الشعور بالأمان والطمأنينة‏،خاصة في حالةحرمان الطفل من أحد والديه أو انفصاله عن الأم وتعرضه لعوامل إحباط وكبت٣.( )١٢‏-عدنان حسن صالح باحارث:مسئولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة،مرجع سابق،ص‎٣٧٢‎‏.‏‏-حمزة الجبالي:مشاكل الطفل والمراهق النفسية،مرجع سابق،ص‎١٠‎.١١٣بطرس حافظ بطرس:إرشاد الاطفال العاديين،مرجع سابق،ص‎٢٩٥‎‏.‏- ١٨٣ -


لحل هذه المشكلة:‏أ-تنظيم وجبات الطعام بطريقة تدريجية‏،الطعام فالشراب فالفواكه ثم الحلوى وإذا اختل هذا التنظيم١اضطربت الشهية وقلت كمية الأكل(‏ ( .ب-عدم إجبار الطفل على أكل صنف معين وأجعل له حرية الاختيار-‏ إن إرغام الطفل على أكل الطعامهو أهم أسباب فقدانهالشهية للطعامو على الوالدين أن يدركا أن الأطفال مختلفين قد يكون لدىبعضهم قدرة مختلفة على الأكل،بعضهم يأكل كثيرا وبعضهم يأكل قليلا،ويتبع أن هذا الامتناع عنإجبار الطفل على أكل أنواع أو كميات من الطعام بعينها يجب أن يكون الخطوة الأولى في السعي٢لتحسين شهيته للطعام(‏ )..ج-الجلوس إلى مائدة الطعام وقتا كافيا،فالحد الأدنى في تناول الوجبة يتراوح بين ‎٣٠-٢٠‎دقيقة٣..( )د-‏أن معالجة موضوع شهية الطفل بالهدوء والتفهم والصداقة هي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيتهللطعام وإعلامهبالطرق المناسبة أن بعض هذه الأطعمة ضروري له‏،لغذائه وصحته‏،ولنموه وذكائه‏،ولقوته فيصبح ممشوق القوام مرهوب الجانب من قبل المحيطين به في حين أن عدم تناوله للطعام سيجعلهضعيف البنية مريضا من السهل التغلب عليه٤) ‏).وينصح المتخصصون لعلاج فقدان الشهية بضرورة تحديد---١٢٣٤محمد أيوب شحيمي:مشاكل الأطفال ‏..كيف نفهمها؟المشكلات والانحرافات الطفولية وسبل علاجها،مرجع سابق،ص‎١٢٥‎‏.‏موقع طبيب كوم:‏http://www.6abib.com/a-1123.htm ‏،تاریخ الزياررة ‎٤١٤٣١/١٨‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/٣‎م.‏محمد أيوب شحيمي:مشاكل الأطفال ‏..كيف نفهمها؟المشكلات والانحرافات الطفولية وسبل علاجها،مرجع سابق،ص‎١٢٤‎‏.‏‏-المرجع السابق،ص‎١٢٥‎‏.‏- ١٨٤ -


مواعيد منتظمة لتقديم الوجبات على أن يتخللها ممارسة الطفل نشاطا في الهواء الطلق ‏،لأن لعب الطفلوقيامه ببعض الأنشطة الحركية يساعد على فتح شهيته خصوصا إذا مارس هذا النشاط في الهواء النقي‏،كما يجب الامتناع عن إعطاء الطفل الحلوى قبل الوجبات أو بينها مع مراعاةالاهتمام بإعداد المائدةبشكل جميل قبل تقديم الطعام لأن الفترة بين إعداد المائدة وتقديم الطعام تساعد على تنشيط الغددالهضمية وزيادة الشهية للطعام١.( )١‏-بطرس حافظ بطرس:إرشاد الأطفال العاديين،مرجع سابق،ص‎٢٩٦‎‏.‏- ١٨٥ -


الفصل السادس:‏الدراسة الميدانيةتمهيدأولا:منهج الدراسة.‏ثانيا:أدوات الدراسة.‏ثالثا:تطبيقالدراسة.‏رابعا:مجتمع الدراسة.‏خامسا:الأساليب الإحصائية .عرض نتائج الدراسة وتفسيرهاأولا:عرض وتفسير النتائج في المحور الأول.‏ثانيا:عرض وتفسير النتائج في المحور الثاني.‏- ١٨٦ -


تمهيد:‏يتناول هذا الفصل إجراءات الدراسة التي قامت االباحثة ؛لتحقيق أهداف الدراسة‏،وتتلخص فيالحديث عن منهج الدراسة،‏وأداة الدراسة وصدقها وثباا‏،ومجتمع الدراسة‏،وأخيرا الأسلوب والمعالجةالإحصائية المستخدمة في عرض النتائج.‏أولا ً:منهج الدراسةاستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي ؛لعرض بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال في مرحلتيالطفولة الوسطى والمتأخرة‏،ودور الأسرة المسلمة في معالجتها ‏،من خلال استطلاع رأي عينة الدراسة‏،ثمتحليل البيانات المتحصل عليها وتفسيرها ‏،وذلك للتوصل إلى النتائج والتوصيات التي تساهم في علاج هذهالمشكلات وكيفية التعامل معها من قبل الأسرةثانيا ً:أداة الدراسة.‏.قامت الباحثة ببناء أداة للدراسة وهي عبارة عن استبانة لمعرفة أهم المشكلات السلوكية المنتشرة بينالأطفال في المرحلة الابتدائية،ودور الأسرة المسلمة في معالجة هذه المشكلات ‏،وفيما يلي خطوات إعدادالأداة:‏‎١‎‏-بناء الاستبانة:‏- ١٨٧ -


قامت الباحثة ببناء الاستبانة في صورا الأولية في محاور محددة،واشتملت الاستبانة على ( ١٢٠)عبارة موزعه على محورين،وعلى خمس فئات للاستجابة هي ‏:(بدرجة عالية جدا-بدرجة عالية-بدرجةمتوسطة-بدرجة ضعيفة-لا يمارس هذا السلوك مطلقا).‏‎٢‎‏-تحكيم الاستبانة:‏بعد أن قامت الباحثة بتصميم الاستبانة في صورا الأولية‏،تم عرضها على سعادة المشرف على هذهالدراسة‏،وأبدى ملاحظاته وتعديلاته‏،ثم وزعت على مجموعة من المختصين ؛لأخذ آرائهم في مصداقيةالاستبانة ومدى قياسها للغرض الذي صممت من أجله١) ( وقد تم تحكيمها عن طريق عدد من المحكمينمن أعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى وقد بلغ عددهممحكما ً،‏(١٢) وعلى ضوء ما أبداه،( %٨٠)،المحكمون ،قامت الباحثة بإجراء التعديلات على الإستبانهوالتي أتفق عليهامن المحكمينوبعد دراسة ماذكره المحكمون٢) ‏)،والأخذ بما وجهوا إليه بإشراف سعادة المشرف على الرسالة‏،تمالتصميم النهائي للاستبانة.‏‎٣‎‏-الاستبانة في صورا النهائية:‏يشمل التصميم النهائي للاستبانة٣) ( على :أ-مقدمة توضيحية لهدف الدراسة وتعليمات الاستجابة.‏- ١٨٨ -


ب-معلومات أولية تمع الدراسة وتشمل ‏،المؤهل العلمي ‏،عمر الأم،الحالة الاقتصادية،‏ عمرالطفل،ترتيب الطفل بين إخوته(ج-محاور الاستبانة محورين اشتملت على( ١٢٠ ):عبارة هي:‏المحور الأول:‏ استفتاء عن أكثر المشكلات السلوكية لدى الأطفال من سن(‏‎١٢-٦‎‏).‏المحور الثاني:‏ دور الأسرة المسلمة في معالجة بعض المشكلات السلوكية من وجهة نظر الأمهات فيمكة المكرمة.‏وتم استخدام مقياس الاستجابة الخماسيضعيفة-لا يمارس هذا السلوك مطلقا).‏‎٤‎‏-صدق الاستبانة:‏(بدرجة عالية جدا-بدرجة عالية-بدرجة متوسطة-بدرجةأ-تم التأكد من صدق الاستبانة في تحقيقها ما صممت لأجله عن طريق تحكيم المختصين لها ‏،وهو مايسمى بصدق المحكمين.‏ب-تم التحقق من صدق الاستبانة من خلال حساب معامل الارتباط بين محاور الاستبانة ‏،وذلك منخلال استخدام ارتباط بيرسون حيث وجد دال إحصائيا عند مستوى دلالة(٠.٠١) بين فقرات المحاور‏،وهو ارتباط موجب جزئي وجميع الحالات وفقا ً للجدول التالي:‏المحور الأول:‏ استفتاء عن أكثر المشكلات السلوكية لدى الأطفال من سن(‏‎١٢-٦‎‏).‏(١) جدول رقميوضح معامل الارتباط بين فقرات المحورالمشكلاتمعامل الارتباطمستوى الدلالة- ١٨٩ -


المشكلاتالسرقةالكذبعدم الأمانةعنيدغير متعاونينعزل عن الآخرينيصرخيشتم بألفاظ قبيحةيحطم الأثاثيمزق الكتبيقذف الأشياء على ناسيرفض الانصياع للأوامريتعارك مع إخوتهالحزنالخجلالبكاءمعامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٥٨١٠.٥٦٩٠.٥٣٠٠.٥٦٣٠.٥٤٣٠.٥٥٣٠.٥٠٠٠.٦٨٨٠.٦٧٦٠.٧٤٥٠.٧٠٩٠.٦٨٦٠.٥٢٧٠.٦٨٤٠.٤٦٤٠.٦٠٨- ١٩٠ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٥٧٩٠.٣٦٧٠.٣٨٠٠.٣٨٢٠.٥٤٥٠.٧٣٣٠.٥٣١٠.٦٨٣٠.٦٦٩٠.٦٣٣٠.٥٧٠٠.٥١١٠.٥٨٦٠.٤٨١٠.٤٤٠٠.٥٤٧المشكلاتالخوف من الناسالخوف من الحيواناتالالتصاق بالأمالالتصاق بالأبثقته بنفسه ضعيفةتحطيم أغراض الآخرينالشعور بالغيرة من أخيه الأصغر منه سناإهمال واجباته المدرسيةمتأخر دراسيايكره حضور المدرسةيغش في الامتحاناتيستيقظ متأخرايهرب من المدرسةأكله ضعيف أو محدودنقص الوزنالأكل بشراهة- ١٩١ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٦٥٠٠.٦٣٤٠.٥٦٩٠.٥٨٢٠.٦٠٢٠.٥١٤المشكلاتعدم الاهتمام بالنظافةعدم غسل اليدين قبل الأكلعدم غسل اليدين بعد الأكليأكل بشمالهيملأ فمه بطعاميتكلم والطعام بفمهيلاحظ من الجدول رقم‏(‏‎١‎‏)أن جميع الفقرات بالجدول حققت ارتباطا ً عاليا ً بدلالة إحصائية عند(‏(٠.٠١مما يدل على صدق العبارات التي تقيس المشكلات السلوكية لدى أطفال المرحلة الابتدائية.‏المحور الثاني:‏دور الأسرة المسلمة في معالجة بعض المشكلات السلوكية من وجهة نظر الأمهات فيمكة المكرمة.‏(٢) جدول رقميوضح معامل الارتباط بين فقرات المحورالمعالجاتاشعر طفلي بكراهيتي الشديدة للكذبأبين لطفلي سبب نفوري من الكذبأقدم لطفلي نموذجا عمليا في صدقمعامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٢٧٩٠.٣٨٠٠.٤٨٤- ١٩٢ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٤٩١٠.٥٠٣٠.٥١١٠.٤٨٥٠.٥٣٧٠.٥٠٤٠.٥٧٦٠.٦٤٣٠.٥١٥٠.٢٧٥٠.٦٠٥٠.٦٤٣٠.٦٧٩٠.٥٥٦٠.٥٠٣٠.٤٧٠المعالجاتأكافئ طفلي على صدقهأكافئ طفلي على اعترافه بخطئهأوضح لطفلي أهمية الصدق في الإسلامأبحث عن الأسباب التي دفعت الطفل إلى الكذبأعالج أسباب التي دفعت طفلي للكذبأطلب من طفلي أن يعيد مالا يملكه إلى مكانهأعلم طفلي أن يستأذن قبل أخذ شئ ليس لهأحترم ملكية طفليأعالج دوافع السرقة لدى طفليأتجنب التدخل في منازعات الخفيفةأقوم بدور القاضي المنصف لحل منازعات أطفاليأعلم طفلي مهارات حل المشكلات بينهمألتزم مبدأ العدل عند فض أي نزاع يقع بين أطفاليلا أشجع أطفالي على الوشايةلا أستخدم أساليب العقاب القاسيةأتجنب المقارنات الغيرية بين أطفالي- ١٩٣ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٥٩٧٠.٧٠٤٠.٧١١٠.٥٧٦٠.٦٧٠٠.٦٧٢٠.٧٠٨٠.٦٧٠٠.٥٤٧٠.٦٤٧٠.٦٧٤٠.٦٦٦٠.٥٧٣٠.٤٩١٠.٤٠٨٠.٦٩١المعالجاتأشبع حاجة طفلي من المحبة والعطف والاحتراماستمر في تشجيع مشاركة طفلي مع الجماعةأدرب طفلي على مهارات التواصل مع الآخرينأعلم طفلي كيف يلقي التحيةأوفر مشاعر الدفء العاطفي في جو البيتاعلم طفلي كيف يسألاعلم طفلي كيف يصغي لمتحدثهاعلم طفلي كيف يجيباعبر عن عدم رضاي عن سلوكه السيئاعزز كل تحسين يطرأ على لغة طفليأعلم طفلي التمييز بين الكلمات المقبولة وغير المقبولةاعلم طفلي سلوك المزاح المناسبعدم التحدث إليه حتى يكف عن سلوكه غير المقبولاجعل من سلوكي قدوة حسنه لطفليأوقف سلوك التخريب فورااجلس مع طفلي وأحاول تفهم دوافعه- ١٩٤ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٦٥٢٠.٥٤٣٠.٣٨٦٠.٧١٧٠.٦٩٧٠.٧٠٩٠.٦٧٧٠.٦٢٣٠.٦١٤٠.٥٧٧٠.٦٨٩٠.٧٠٦٠.٦٦١٠.٦١٣٠.٦٢٤٠.٦٦٤المعالجاتاستمع إلى طفليأجنبه مشاهدة أفلام العنفأعاقب طفلي أثناء العناد وقوع العناد مباشرةأدرب طفلي على طاعة الايجابيةالجأ إلى دفء المعاملة مع طفليالجأ إلي مرونة في المواقف مع طفلياستخدم مع طفلي أسلوب الحوار البناءأقوم بتوضيح الشيء الغريب الذي يسبب الخوف عادة لطفليأتجنب إثارة مخاوف طفليأتجنب إظهار الفزع الشديد للحوادث الخفيف التي قد يصاب ا طفليأهيئ طفلي للتعبير عن انفعالاتهأساعد طفلي على شعور بالكفاءة والفعاليةأشجع طفلي على تفاؤل بالخيرأناقش أسباب الحزن مع طفلياخطط لنشاطات ممتعه مع طفليأدربه على الحديث الايجابي مع ذات- ١٩٥ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٦٧٤٠.٦٠٥٠.٧٢٢٠.٦٩٦٠.٦٠٦٠.٥١٤٠.٦٢٦٠.٦٧١٠.٦٨٩٠.٦٩٩٠.٦٧٠٠.٦٣١٠.٦٥٦٠.٥٩٣٠.٦٦٧المعالجاتاعلمه الدعاء ومناجاة االلهأشجع طفلي على المشاركة في النشاطات الاجتماعيةأشجع طفلي على الثقة بالنفس.‏أشجع تطوير مهارات طفلي الاجتماعيةامنح طفلي الكثير من الحب والود والتقبل والعناية بشكل عادل مع بقيةإخوته.‏لا أبالغ في إثارة غيرة طفليأهيئ طفلي نفسيا لتقبل قدوم أخ جديد لهأضع توقعات معقولة لانجازات لطفلياظهر توقعاتي الايجابية لطفليأكافئ الاهتمام تجاه التعلم واستخدام الحوافزاخصص وقتا كافيا لا تحدث مع طفلي بشأن المدرسةأشجع طفلي على القراءة معيادع طفلي يشاهدني وأنا اقرأأشارك طفلي في ألعاب تعليميةأوفر لطفلي فرصا لممارسة ما يتعلمه- ١٩٦ -


معامل الارتباطمستوى الدلالة٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٠٠٠٠.٦٦١٠.٧١٣٠.٦٧٤٠.٦٥٨٠.٦٩٢٠.٧٠٤٠.٦٠٤٠.٥٣٢٠.٦٠٤٠.٦٦١٠.٤٢٥٠.٥٥٩٠.٤٤٠٠.٦٥٧٠.٣١١٠.٤٥٥المعالجاتأساعد طفلي على تنظيم وقتهأزود طفلي بطرق دراسية أفضلاعلم طفلي تركيز الانتباه واعززهاثني على أطفالي عند إصغائهم الجيد للآخريناجعل من نفسي مستمعه جيدة لطفليأدرب أطفالي على الإصغاءاجعل من ساعة الطعام وقتا ممتع لجميع أفراد الأسرةلا اجبر طفلي على أكل صنف معين واجعل له حرية الاختياراخصص وقتا كافيا للجلوس على مائدة الطعامأراعي ميول طفلي فيما أقدمه له من أصناف الطعامأجنب طفلي تناول أي طعام بين الوجبات الأساسيةأوجه طفلي لغسل يديه قبل تناول الطعامابعد طفلي عن الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية كبيرهأدرب طفلي على تناول الطعام بشكل سليمأضع صحن مستقل لكل فرد في الأسرةأكافئ طفلي عندما يمتنع عن الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية عاليه- ١٩٧ -


يلاحظ من الجدول رقم‏(‏‎٢‎‏)أن جميع الفقرات بالجدول حققت ارتباطا ً عاليا ً بدلالة إحصائية عند(‏(٠.٠١مما يدل على صدق العبارات التي تقيس دور الأسرة المسلمة في علاج بعض المشكلات السلوكيةلدى أطفال المرحلة الابتدائية.‏‎٥‎‏-الثبات :للتأكد من ثبات الاستبانة ‏،تم حساب قيمة معامل ‏"ألفا كرونباخ"‏ ،وجاءت النتائج على النحو التاليفي الجدول رقمأ-المحور الأول:‏.(٣)جدول رقم(‏ ٣)‏(معامل ‏(ألفاكرونباخ ‏(لثبات محاور الاستبانة)‏أكثر المشكلات السلوكية شيوعا ًالمشكلات الأخلاقيةالمشكلات الاجتماعيةالمشكلات النفسيةالمشكلات التعليميةالمشكلات الغذائيةإجماليعدد العباراتمعامل ألفاكرونباخ٠.٧٨٧٠.٨٧٥٠.٨٢٩٠.٨٤٦٠.٨٣١٠.٩٤٢٣١٠١٠٦٩٣٨- ١٩٨ -


بحساب معامل الثبات الكلي لعبارات المحور الأول باستخدام معامل الثبات ‏(ألفا كرونباخ)‏كانت قيمته( ٠.٩٤٢)وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاستبانة المستخدمة.‏ب-المحور الثاني:‏جدول رقم(‏ ٤)‏(معامل ‏(ألفاكرونباخ ‏(لثبات محاور الاستبانة)‏دور الأسرة المسلمة في معالجةبعض المشكلات السلوكيةاال الأخلاقياال الاجتماعياال النفسياال التعليمياال الغذائيإجماليعدد العباراتمعامل ألفاكرونباخ٠.٩٠٧٠.٩٤٨٠.٩٣٥٠.٩٤٤٠.٨٧٠٠.٩٧٦١٢٣٠١٦١٤١٠٨٢بحساب معامل الثبات الكلي لعبارات المحور الثاني باستخدام معامل الثبات ‏(ألفا كرونباخ)‏كانت قيمته( ٠.٩٧٦)وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاستبانة المستخدمة.‏- ١٩٩ -


ثالثا ً:تطبيق الاستبانة .تم تطبيق الاستبانة في بداية الفصل الثاني من العام الدراسي ‎١٤٣٠‎ه/‏‎١٤٣١‎ه،على عينة عشوائيةمن أمهات طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في مدينة مكة المكرمةبشكل عشوائي في بعض المدارس،والمستشفيات والتجمعات النسائية،‏ (٣٥٠)وقد تم توزيعاستبانةوكان العائد من هذه الاستبانات‏،بنسبة استبانة (٧٧,١%)‏،وهي نسبة جيدة إذا نظرنا إلىماتم توزيعه على عينة‏،تم الدراسة(٢٧٠)(٢٥١)استبعاد ١٩استبانة لعدم اكتمالها ليصبح العدد النهائي للاستبانات التي تمت دراستهااستبانةبنسبة %٧١.٧١ () تقريبا.‏رابعا:مجتمع الدراسة.‏‎١‎‏-التعريف بمجتمع الدراسة:‏يتكون مجتمع الدراسة من فئة واحدة وهي أمهات الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية في مدينة مكة. المكرمة‎٢‎‏-وصف عينة الدراسة:من خلال هذه الدراسة يمكن وصف عينة الدراسة وفقا لما يلي:‏أ-الحالة التعليمية:‏وتوزيع عينة الدراسة وفقا للحالة التعليمية يوضحها الجدول رقمجدول رقم(٥)(٥)التالي:‏الحالة التعليميةالتكرارالنسبة المئوية- ٢٠٠ -


٢٥.٩٤٤.٦٢٦.٣٣.٢١٠٠.٠٦٥١١٢٦٦٨٢٥١أميةتعليم عامالمرحلة الجامعيةالمرحلة فوق الجامعيةاموعمن الجدول السابق يتضح أن ما نسبته(%٤٤.٦)الدراسة ‏،ثم تليهن المرحلة الجامعية بنسبة ‏(‏‎٢٦.٣‎‏%)،ثم ما نسبته(٣.٢%) في المرحلة ما فوق الجامعية.‏شكل رقممن عينة الدراسة تعليم عام وهن الغالبية العظمى لعينة(%٢٥.٩)( ١ )رسم بياني يوضح توزيع مجتمع الدراسة وفقا للحالة التعليميةأميات ‏،وأخيرا ما نسبته- ٢٠١ -


لىإ)‏ب-الحالة الاقتصادية:أما توزيع عينة الدراسة وفقا ً للحالة الاقتصادية فيوضحها الجدول التالي:‏(٦) جدول رقمالتكرارالنسبة المئوية٢٥.١٢٥.٥٢٤.٧٢٤.٧١٠٠.٠٦٣٦٤٦٢٦٢٢٥١الحالة الاقتصاديةاقل من ٢٥٠٠ ريالأكثر من ٣٠٠٠ ريالاكثر ريال من ٥٠٠٠أكثر من ٧٠٠٠ ريالاموعمن الجدول السابق يتضح أن ما نسبته (٢٥.٥%)من عينة الدراسة حالتهم الاقتصادية متوسطة ويبلغدخلهم الشهري مابين (٣٠٠٠ريال‏،وهم الغالبية العظمى لعينة الدراسة‏،ثم تليهم بنسبة(٥٠٠٠)من عينة الدراسة حالتهم الاقتصادية ضعيفةحيث يبلغ دخلهم الشهري أقل من(%٢٥.١)‏(‏‎٢٥٠٠‎‏)ريال،ثم ما نسبتهلمن يبلغ دخلهم الشهري أكثر من‏)ريال(٥٠٠٠ ‏،وكذلك من(%٢٤.٧)دخلهم الشهري أكثر من (٧٠٠٠)الدراسة.‏ريال شهريا بفارق نسبة مئوية واحدة عن الغالبية العظمى لعينة- ٢٠٢ -


(شكل رقم(‏ ٢رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة حسب الحالة الاقتصاديةج-عمر الأم:‏أما توزيع عينة الدراسة وفقا ً لعمر الأم فيوضحها الجدول التالي:‏(٧) جدول رقمعمر الأمأقل من ‎٢٥‎سنةالتكرارالنسبة المئوية١.٢٤٥.٤٣٦.٧١٦.٧٣١١٤٩٢٤٢من ٢٥من ٣٥٤٠ سنة فأكثرإلى اقل من ٣٥ سنةإلى اقل من ٤٠ سنة- ٢٠٣ -


١٠٠.٠٢٥١اموع٢٥من الجدول السابق يتضح أن ما نسبته (٤٥.٤%)من عينة الدراسة تتراوح أعمارهمإلى اقل ‏(من(%٣٦.٧)(سنة من ٣٥وهن الغالبية العظمى لعينة الدراسة‏،ثم تليهن بنسبةالأمهات اللاتي تتراوح٤٠٤٠ إلى اقل من ٣٥ أعمارهن ‏(منسنة)،ثم ما نسبته(١٦.٧%) الأمهات اللاتي أعمارهن ‏(أكثر منسنة)،،وأخيرا ما نسبته(%١.٢)الأمهات اللاتي أعمارهن ‏(اقل من ٢٥ سنة).‏(٣) شكل رقمرسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا لعمر الأمد-عمر الطفل بالسنوات :أما توزيع عينة الدراسة وفقا ً لعمر الطفل فيوضحها الجدول التالي:‏- ٢٠٤ -


(٨) جدول رقمعمر طفل بالسنواتجنس طفلاموعأنثى ذكر٨١٤٢٣٩من ٦إلى أقل من ٨%١٠٠.٠%٥١.٩سنوات ٤٨.١%%٣٢.٣%٣١.٣%٣٣.٣١٠٥٥٣٥٢من ٨إلى أقل من ١٠%١٠٠.٠%٥٠.٥سنوات ٤٩.٥%%٤١.٨%٣٩.٦%٤٤.٤٦٥٣٩٢٦من ١٠سنوات فأكثر%١٠٠.٠%٦٠.٠%٤٠.٠%٢٥.٩%٢٩.١%٢٢.٢٢٥١١٣٤اموع ١١٧%١٠٠.٠%٥٣.٤%٤٦.٦%١٠٠.٠%١٠٠.٠%١٠٠.٠٦من الجدول السابق يتضح أن ما نسبته (٥١.٩%)من عينة الدراسة إناث تتراوح أعمارهن‏(منإلى اقل من‎٨‎سنواتوهن الغالبية العظمى لعينة الدراسة‏،ونسبتهن من عينة الدراسة ككل(- ٢٠٥ -


‏(‏‎٣١.٣‎‏%)،وأن ما نسبته (٤٨.١%)من عينة الدراسة ذكور في نفس الفئة العمرية‏،ونسبتهم من عينة(١٠٨العينة ككل‏(‏‎٣٣.٣‎‏%)،أما نسبة الإناث في الفئة العمرية‏(منإلى أقل منفكانت سنواتونسبتهن من العينة بالكامل)، (%٣٩.٦)ونسبة الذكور في نفس الفئة العمرية(‏‎٤٩.٥‎‏%)‏(%٥٠.٥)(١٠‏،ونسبتهم من العينة ككل (٤٤.٤%)،أما نسبة الإناث في الفئة العمرية‏(منسنوات فأكثر)،(%٢٩.١)فكانت (٦٠.٠%)ونسبتهن من العينة بالكاملونسبة الذكور في نفس الفئةالعمرية(‏‎٤٠.٠‎‏%)‏ ‏،ونسبتهم من العينة ككل.(%٢٢.٢)(٤) شكل رقمرسم بياني يوضح توزيع مجتمع الدراسة وفقا لعمر الطفله-ترتيب الطفل بين إخوته:‏أما توزيع عينة الدراسة وفقا ً لعمر الطفل فيوضحها الجدول التالي:‏- ٢٠٦ -


جدول رقمترتيب الطفل بين إخوتهأكبر من جميع إخوته و أخواتهالثاني من حيث العمر بين إخوته و أخواتهالثالث من حيث العمر بين إخوته و أخواتهالرابع من حيث العمر بين إخوته و أخواتهاصغر سنا من جميع إخوته و أخواتهوغير ما سبق ذالكبدون إجابةاموعالتكرارالنسبة المئوية٢٤.٧١٥.٩١٠.٤١٩.٥٢١.١٧.٢١.٢١٠٠.٠٦٢٤٠٢٦٤٩٥٣١٨٣٢٥١(٩)يتضح من الجدول السابق أن نسبة الأطفال الأكبر من جميع إخوم و أخوام بلغت‏(‏‎٢٤.٧‎‏%)،بينما كانت نسبة الأطفال الأصغر سنا من جميع إخوم و أخوام ‏(‏‎٢١.١‎‏%)،وكانت نسبة،الأطفال ذوو الترتيب الرابع من حيث العمر بين إخوته و أخواته من عينة (١٩.٥%)الدراسة بلغتوكانت نسبة الأطفال ذوو الترتيب الثاني من حيث العمر بين إخوم و أخوام ‏(‏‎١٥.٩‎‏%)،أما الأطفالذوو الترتيب الثالث من حيث العمر بين إخوم و أخوام فبلغت نسبتهمما سبق من ترتيب بلغت من العينة(%١٠.٤).(%٧.٢)‏،وكانت نسبة غير- ٢٠٧ -


خامسا ً:الأساليب الإحصائية:‏تم استخدام الأساليب التالية لمعالجة البيانات ‏،وفقا ً لما تقتضيه أهداف الدراسة وتساؤلاا:‏‎١‎‏-معامل ارتباط بيرسون‎٢‎‏-معامل ألفا كرونباخ( Inter nal Consistency)( Alpha Cornpach)لقياس الاتساق الداخلي للمحاور.‏لتحديد درجة ثبات الاستبانة.‏( Percent)‎٣‎‏-التكرارات(Frequency)والنسب المئويةوقد استخدمت لتحديد استجاباتمجتمع الدراسة تجاه عبارات الأداة ‏،ووصف مجتمع الدراسة.‏ب-عرض نتائج الدراسة وتفسيرهاأولا:عرض وتفسير النتائج في المحور الأول.‏المحور الأول:‏ استفتاء عن أكثر المشكلات السلوكية لدى الأطفال من سن(‏‎١٢-٦‎‏).‏تم في هذا المحور الإجابة على التساؤل الثالث من تساؤلات الدراسة وهو:‏ما هي المشكلات السلوكيةالأكثر انتشارا ً لدى الأطفال من الفئة العمرية من (٦-١٢)سنة‏،ولتفسير النتائج وتسهيل عرضها حيث:أن درجات استجابة العينة خماسية منعلى النحو التالي ٥ إلى ١‎١‎‏-يمارس هذا السلوك بدرجة عالية جدا‎٢‎‏=بدرجة عالية‎٣‎‏=درجة متوسطة‎٤‎‏=بدرجة ضعيفة‎٥‎‏=لا يمارس هذا السلوك مطلقا ًولتسهيل دراسة المشكلات الأكثر انتشارا حسب وجهة نظر الأمهات‏،قامت الباحثة بتلخيص الإجاباتإلى ثلاثة أنواع‏:مشكلات منتشرة بدرجة عالية(١+٢) ‏،مشكلات منتشرة بدرجة متوسطة‏(‏‎٣‎‏)،مشكلات قليلة أو محدود الانتشار.(٥+٤)- ٢٠٨ -


جدول رقم(‏ ١٠)استجابات عينة الدراسة عن المشكلات الأخلاقيةالمشكلاتلا يمارس هذاضعيفةمتوسطةعاليةعالية جداالأخلاقيةالسلوك مطلقا ً%%%%التكرار %التكرارالتكرارالتكرارالتكرار%٢.٨٧%٢.٨٧%٥.٦١٤%١٢.٧٣٢%٧٦.١السرقة ١٩١%٥.٢١٣%٩.٢٢٣%٢٤.٧٦٢%٢٧.١٦٨%٣٣.٩الكذب ٨٥%١.٢٣%٥.٢١٣%٧.٢١٨%١٦.٣٤١%٧٠.١عدم الأمانة ١٧٦(يتضح من خلال الجدول السابق رقم(‏ ١٠ما يلي:‏المشكلات الأخلاقية الأكثر انتشارا ً هي:‎١‎‏-مشكلة الكذب حيث كانت منتشرة بنسبة(١٤.٤%) من أفراد العينة بدرجة عالية ‏،ومنتشرة بدرجة.(%٦١متوسطة بنسبة (٢٤.٧%)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏‎٢‎‏-مشكلة عدم الأمانة كانت منتشرة بنسبةمن أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشرة بدرجة متوسطة بنسبة(٧.٢%) ‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏(%٦.٤). (%٨٦.٤‎٣‎‏-مشكلة السرقة كانت منتشرة بنسبة(%٥.٦)من أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشرة بدرجة متوسطة(٥.٦%) بنسبة‏،وبدرجة قليلةبنسبة(‏ (%٨٨.٨ .- ٢٠٩ -


يتضح لنا أن مشكلة الكذب هي أكثر المشاكل الأخلاقية المنتشرة بين الأطفال في هذه الفئة العمرية من(٦-١٢) ‏،وهذا يعود للدوافع الكثيرة التي تدفع الطفل للكذب على من هم أكبر منه سنا إما لخوف منعقاب أو الحصول على امتيازات معينة‏،أو الكذب على أقرانهلكي يتمتع بالسلطة والسيطرة عليهم،أمامشكلة السرقة فهي من المشكلات المحدودة الانتشار نظرا للعرف السائد في اتمع الإسلامي عن فداحةهذه الصفة وبغضها ‏،لذلك نجد الكثير من الأهل يهتمون بتعويد أبنائهم على تجنب هذه الصفة القبيحة.‏جدول رقم( ١١ )يوضح أراء عينة الدراسة عن المشكلات الاجتماعيةالمشكلاتلا يمارس هذاضعيفةمتوسطةعاليةعالية جداالاجتماعيةالسلوك مطلقا ً%%%%التكرار %التكرارالتكرارالتكرارالتكرار%١٩.١٤٨%١٨.٣٤٦%٣٥.٥٨٩%١٠.٨٢٧%١٦.٣عنيد ٤١%٨.٠٢٠%١٠.٤٢٦%٢٤.٧٦٢%٢٠.٧٥٢%٣٦.٣غير متعاون ٩١%٢.٤٦%٣.٢٨%١٤.٣٣٦%١٧.١٤٣%٦٢.٩ينعزل عن الآخرين ١٥٨%١٢.٤٣١%١٩.٥٤٩%٢٤.٧٦٢%١٧.٥٤٤%٢٥.٩يصرخ ٦٥%١٠.٤٢٦%٦.٨١٧%١٥.٩٤٠%١٨.٣٤٦%٤٨.٦يشتم بألفاظ قبيحة ١٢٢%٤.٤١١%٧.٦١٩%٦.٨١٧%١٤.٧٣٧%٦٦.٥يحطم الأثاث ١٦٧%٢.٤٦%٦.٤١٦%٨.٤٢١%١٠.٨٢٧%٧٢.١يمزق الكتب ١٨١- ٢١٠ -


%٤.٤١١%٥.٢١٣%١١.٢٢٨%١٢.٤٣١%٦٦.٩يقذف الأشياء على ١٦٨الناس%٨.٠٢٠%٩.٢٢٣%٣٥.٥٨٩%٢٠.٣٥١%٢٧.١يرفض ٦٨الانصياعللأوامر%١٨.٣٤٦%٢٠.٧٥٢%٢٨.٧٧٢%١٤.٧٣٧%١٧.٥يتعارك مع إخوته ٤٤يتضح من الجدول السابق رقمما يلي:‏ )١١)نستنتج مما سبق أن ترتيب المشكلات الاجتماعية حسب نسبة انتشارها يكون على النحو التالي:‎١‎‏-يتعارك مع إخوته كانت منتشرة بنسبةمن أفراد العينةبدرجة عالية‏،ومنتشرة بدرجة(%٣٩)متوسطة بنسبة(%٢٨.٧)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٣٢.٢%) .‎٢‎‏-العناد كان منتشر بنسبةمن أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجة متوسطة بنسبة(%٣٧.٤)(%٣٥.٥)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٢٧.١%) .‎٣‎‏-الصراخ كان منتشر بنسبةمن أفراد العينةبدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجة متوسطة بنسبة(%٣١.٩)(%٢٤.٧)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٤٣.٤%) .‎٤‎‏-غير متعاون كان منتشر بنسبةمن أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجة متوسطة(%١٨.٤)(٢٤.٧%) بنسبة‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٥٧%) .‎٥‎‏-رفض الانصياع للأوامر كان منتشر بنسبةمن أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجة(%١٧.٢)متوسطة بنسبة(%٣٥.٥)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٤٧.٤%) .- ٢١١ -


‎٦‎‏-الشتم بألفاظ قبيحة كان منتشر بنسبة (١٧.٢%)من أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجةمتوسطة بنسبة(%١٥.٩)‎٧‎‏-تحطيم الأثاث كان منتشر بنسبة‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٦٦.٩%) .(%١٢)(%٦.٨)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏. (%٨١.٢من أفراد العينة بدرجة عالية ‏،ومنتشر بدرجة متوسطة بنسبة‎٨‎‏-قذف الأشياء على الناس كان منتشر بنسبة (٩.٦%)من أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجةمتوسطة بنسبة(%١١.٢)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٧٩.٣%) .‎٩‎‏-تمزيق الكتب كان منتشر بنسبة (٨.٨%)بين أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجة متوسطة(٨.٤%) بنسبة‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ ٨٢.٩%) .‎١٠‎‏-الانعزال عن الآخرين كان منتشر بنسبة (٥.٦%)بين أفراد العينة بدرجة عالية‏،ومنتشر بدرجة. (%٨٠متوسطة بنسبة (١٤.٣%)‏،وبدرجة قليلة بنسبة(‏ومنهذه النتائج يتضح لنا أن الأطفال فيهذه الفئة العمرية يميلون للعناد والتمرد وعدم الانصياع لأوامر الوالدين حيث كانت نسبة انتشار هذه(٤)المشكلة مرتفعة بين أفراد العينة‏.وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة الفقرةوالتي توضح ارتفاع نسبةالأطفال الذين يصرخون عند محاولة احد الوالدين إجباره على أمر ما فيتمرد عليه الطفل بالصراخ والبكاءحتى يتنازل الأب أو الأم عن ذلك‏،ونلاحظ من خلال العرض السابق أن مشكلة الشجار بين الأبناءموجودة بنسبة مرتفعة بين الأطفال من الفئة العمرية (٦-١٢)‏،وهذا قد يعود لعدم تمتع هؤلاء الأطفالفي هذه السن بمهارات ضرورية ومن أهمها كيفية التواصل مع الآخرين وخصوصا الإخوة ‏.كما أن للآباءدور كبير في ذلك وخصوصا إذا كان <strong>هنا</strong>ك محاباة لأحد الأولاد على حساب الآخر‏،وهذا يدفعنا بأنالآباء يحتاجون لتحري العدل بين الأبناء وخصوصا بين الذكور والإناث ‏،حتى لا يسهموا في انتشار هذه- ٢١٢ -


المشكلة الاجتماعية بين أبنائهم.كماوقد يعود ارتفاع نسبة مشكلة الشجار لأن نسبة كبيرة من الأطفالالممثلين للعينة هم أكبر إخوم مما يدعوهم للتسلط على إخوم الأصغر منهم سنا‏،وكذلك نسبةالأطفال الأصغر سنا كانت مرتفعه بين أفراد العينة ما قد يفسر ارتفاع نسبة مشكلة الشجار بين الإخوةحيث يمتاز الأخ الأصغر في الغالب بمميزات تجعل إخوته الأكبر منه سنا يغارون منه‏،ويبحثون عن أتفهالأسباب للشجار معه.‏(١٢) جدول رقميوضح أراء عينة الدراسة عن المشكلات النفسيةلا يمارس هذاضعيفةمتوسطةعاليةعالية جداالمشكلات النفسيةالسلوك مطلقا ًالتكرار % التكرار % التكرار % التكرار % التكرار %%٤.٤١١%٦.٤١٦%٢٠.٣٥١%٢٠.٧٥٢ %٤٨.٢١٢١الحزن%٣.٦٩ %١٧.١٤٣%٣١.١٧٨%٢٢.٧٥٧ %٢٥.٥٦٤الخجل%٥.٢١٣ %١٧.٥٤٤%٢٩.٩٧٥%٢٠.٣٥١ %٢٧.١٦٨البكاء%١.٦٤%٧.٢١٨%٢٣.٩٦٠%٢٤.٣٦١ %٤٣.٠الخوف من الناس ١٠٨%٥.٦١٤%٩.٢٢٣%٢٨.٧٧٢%٢٣.٥٥٩ %٣٣.١الخوف من الحيوانات ٨٣%١٢.٧٣٢ %١٤.٣٣٦%٢١.٥٥٤%١٥.١٣٨ %٣٦.٣الالتصاق بالأم ٩١%١٠.٤٢٦ %١٣.٩٣٥%١٨.٧٤٧%١٩.٩٥٠ %٣٧.١الالتصاق بالأب ٩٣- ٢١٣ -


%٦.٠١٥ %١٣.٩٣٥%٢٧.١٦٨%١٦.٧٤٢ %٣٦.٣ثقته بنفسه ضعيفة ٩١%٣.٢٨%٤.٠١٠%١٠.٤٢٦%١٨.٣٤٦ %٦٤.١تحطيم أغراض الآخرين ١٦١%٧.٦١٩ %١٣.١٣٣%٢٤.٣٦١%١٩.٥الشعور بالغيرة من أخيه ٣٥.٥% ٤٩٨٩الأصغر منه سنامن خلال الجدول السابق رقم(١٢)يتضح ما يلي:‏‎١‎‏-الالتصاق بالأم كان منتشرا بنسبة‎٢١.٥‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎٢٧‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٥١.٤)‎٢‎‏-الالتصاقبالأب كان منتشرا بنسبة‏(‏‎٢٤.٣‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏‎١٨.٧‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٥٧)‎٣‎‏-البكاء كان منتشرا بنسبة‏(‏‎٢٢.٧‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏‎٢٩.٩‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٤٧.٣)‎٤‎‏-الخجل كان منتشرا بنسبة‏(‏‎٢٠.٧‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجةمتوسطة كانت نسبته(‏‎٣١.١‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٤٨.٢)الشعور بالغيرة من أخيه الأصغر منه سنا ً كان منتشرا بنسبة‏(‏‎٢٠.٧‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة-٥متوسطة كانت نسبته(‏ ‎٢٤.٣‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٥٥)‎٦‎‏-ثقته بنفسه ضعيفة كان منتشرا بنسبة‏(‏‎١٩.٩‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطةكانت نسبته(‏‎٢٧.١‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٥٣)- ٢١٤ -


‎٧‎‏-الخوف من الحيوانات كان منتشرا بنسبة‎٢٨.٧‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎١٤.٨‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٥٦.٦)‎٨‎‏-الحزن كان منتشرا بنسبة‏(‏‎١٠.٨‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏‎٢٠.٣‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٦٨.٩)‎٩‎‏-الخوف من الناس كان منتشرا بنسبة‎٢٣.٩‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎٨.٨‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٦٧.٣)‎١٠‎‏-تحطيم أغراض الآخرين كان منتشرا بنسبة ‏(‏‎٧.٢‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏‎١٠.٤‎‏%)،وبدرجة محدودة (٨٢.٤%).من خلال العرض السابق للمشكلات النفسية نلاحظ أنمشكلة الخجل كانت نسبتها مرتفعة بين أفراد العينة‏،وكذلك مشكلة الغيرة من الأخ الأصغر ومشكلةالخوف من الحيوانات وأيضا عدم الثقة بالنفس وهي صور من صور مشكلة الخوف والقلق‏،فتراوحتنسب انتشار هذه المشكلات بين أفراد العينة إلى حوالي ثلث مجتمع الدراسة البحثية مما يدفعنا للقول بأنحوالي ثلث مجتمع العينة يعانون من هذه المشكلات النفسية،‏في حين كانت نسبة مشكلة تحطيم أغراضالآخرين أقل المشكلات النفسية انتشارا بين الأطفال في المرحلة الابتدائية‏،يليها مشكلة الاكتئاب والذيكان على الصورة الآتيةالحزن‏،أما البكاء فا لأنه سلوك يدل على الكثير من المشكلات النفسية فكانتاستجابة أفراد العينة له مرتفعة نسبيا وكذلك مشكلة الالتصاق بالأب والأم أيضا سجلت نسبة مرتفعةبين أفراد العينة بالرغم من أن الأطفال في هذه السن يفترض م أن يبدأو بتكوين جماعة رفاق لهموالابتعاد نسبيا عن تأثير الوالدين عليهم ‏،إلا أن هذه المشكلة كانت موجودة بنسبه مرتفعة بين أفراد العينة(المذكورة‏.‏وهذه النتيجة تتفق مع دراسة‏(جزاء عبيد العصيميوالتي أشارت إلى وجود مشكلات- ٢١٥ -


نفسية أسرية لدى طلاب المرحلة الابتدائية أكثر من المراحل الأخرى ‏،حيث كانت من نتائج هذه الدراسةوجود فروق بين متوسطات درجات مشكلات الطلاب النفسية في المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة١‏،وكانت الفروق في اتجاه طلاب التعليم الابتدائي(‏ ‏).وأيضا تتفق هذه النتائج معدراسة شارلزوالتيأشارت إلىإن حوالي نصف الأطفال على الأقل تظهرلديهم مخاوف مشتركة من الكلاب والظلاموالرعب والأشباح وحوالي ١٠%من هؤلاء يعانون خوفا ً شديدا ً من شيئين أو أكثر،‏ والمخاوف الأكثرشيوعا ً بين سنتين وست سنوات فيما بين سن السنتين والأربع سنوات تغلب المخاوف من الحيواناتوالظلام والحيوانات والغرباء،‏ وتقل ّ هذه المخاوف في عمر خمس سنوات ثم تختفي فيما بعد،‏ وفي عمر 46إلى 6سنوات تسيطر المخاوف المتخيلة مثل الأشباح والوحوش،‏ وتبلغ ذروا في عمرسنوات ثمتختفي فيما بعد.‏ نإ ٩٠%من الأطفال تحت السادسة من العمر يظهر لديهم خوف محدد يزول بشكل-٦)٢طبيعي(‏ ‏).وكذلك مشكلة الاكتئابوالذي يكون على صورة حزن أو بكاء عند الطفل في سن‏،اتفقت نتيجته مع بعض الدراسات السابقة‏،فقد وجد في بعض الدراسات السابقة أنالاضطراب(١٢الاكتئابي يظهر بنسبة تتراوح مابين ‎١٠‎الى%٢٠من الأطفال المترددين على العيادات النفسية ‏،بالرغم منأن الكثير من الأوساطالطبية حتى سنوات قريبة لا تعترف بوجود اكتئاب عند الأطفال، حيث كانالاعتقاد السائد وقتها أن الأطفال لا يصابون باكتئاب‏.وقد اتضح أن الأطفال في سن٦-١٢ سنهيعيشون الاكتئاب والأعراض الاكتئابية وإن كانت تبدو هذه الأعراض لدقائق،فإنه لا يمكن غض الطرفعنها لأاتعطي مؤشرات لاعتلال الصحة النفسية في المستقبل وربما تؤدي إلى مضاعفات جوهرية في - ٢١٦ -


١مرحلة الرشد إذا لم يتم التعامل معها بصورة صحيحة(‏ ).أيضا تتفق هذه النتيجة مع دراسة مي بوقريوالتي كان من نتائجها وجود الاكتئاب عند طالبات المرحلة الابتدائية من سن ١١-١٢‏،وكان هذا سنة٢الاكتئاب ناتج عن إهمال الوالدين أو سوء معاملتهم للطالبات(‏ ).(١٣) جدول رقميوضح أراء عينة الدراسة عن المشكلات التعليميةلا يمارس هذاضعيفةمتوسطةعاليةعالية جداالمشكلات التعليميةالسلوك مطلقا ًالتكرار % التكرار % التكرار % التكرار % التكرار %%٦.٨١٧ %٧.٦١٩ %٢١.١٥٣ %٢٢.٣٥٦ %٤٢.٢إهمال واجباته المدرسية ١٠٦%١.٢٣ %٦.٤١٦ %١٤.٧٣٧ %١٥.١٣٨ %٦٢.٥١٥٧متأخر دراسيا%٤.٠١٠ %٥.٦١٤ %٢٤.٧٦٢ %١٧.٩٤٥ %٤٧.٨يكره حضور المدرسة ١٢٠%١.٦٤ %٢.٤٦%٨.٨٢٢ %١١.٦٢٩ %٧٥.٧يغش في الامتحانات ١٩٠%٥.٢١٣ %٩.٢٢٣ %٢٩.٥٧٤ %١٩.١٤٨ %٣٧.١٩٣يستيقظ متأخرا%٨.٢ %٣.٢٨%٤.٨١٢ %١٠.٤٢٦ %٨٠.٩يهرب من المدرسة ٢٠٣يتضح من خلال الجدول السابق رقمما يلي:‏ (١٣) ٢- ٢١٧ -


يمكن ترتيب المشكلات التعليمية الأكثر انتشارا ً بين أفراد العينة على النحو التالي:‏‎١‎‏-إهمال الواجبات المدرسيةكان منتشرا بنسبة‏(‏‎١٤.٤‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانتنسبته(‏ ‎٢١.١‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٦٤.٥)‎٢‎‏-الاستيقاظ متأخرا ً كان منتشرا بنسبة‎٢٩.٥‎‏%،وبدرجة محدودة‎١٤.٤‎‏%.بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته.%٥٦.٢‎٢‎‏-كره الحضور للمدرسة بنسبة‎٢٤.٧‎‏%،وبدرجة محدودة‏(‏‎٩.٦‎‏%)..بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته.%٦٥.٧‎٣‎‏-التأخر الدراسي بنسبة ٧.٦%كان منتشرابدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته‎١٤.٧‎‏%،وبدرجة محدودة.%٧٧.٦‎٤‎‏-الهروب من المدرسة بنسبة ٥%كان منتشرا بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته‎٤.٨‎‏%،وبدرجة محدودة.%٩١.٣‎٥‎‏-الغش في الامتحانات بنسبة ٤%كان منتشرا بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته‎٨.٨‎‏%،وبدرجة محدودة.%٨٧.٣من العوامل المؤثرة في التأخر الدراسيالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة:‏خاصة فيما يتعلقبانخفاض دخل الأسرة وضيق السكن،‏ أو انصراف الطالبللعمل لمساعدة الأسرة.وفي نفس الوقت يمكنأن يؤدي ارتفاع المستوى الاقتصادي والاجتماعي إلى التأخر الدراسي،‏ هذا إذا اقترن بعدم التوجيه السليمواللامبالاة بالدراسة نتيجة لنظرة الآباء إلى التعليم على أنه ليس أهم عامل مؤثر اجتماعيا،‏ أو لضعفالمستوى الثقافي للأسرة ويلاحظ في هذه الدراسة أن المستوى الاقتصادي لنسبة مرتفعة من العينة جيد- ٢١٨ -


‏،وهو ما قدر يفسر عدم وجود التأخر الدراسي وغيره من المشكلات التعليمة بصورة كبيرة.أما مشكلةالغش والهروب من المدرسة فقد كانت موجودة بنسبة منخفضة نظرا لعمر الفئة التي أجريت عليهاالدراسة وعدم اتسامها بالجرأة للغش أو الهروب من المدرسة‏،كما أن الغالب في هذه الفئة العمرية أنالأطفال يحبون المدرسة ‏،ويتعلق الكثير منهم بمدرسيهم على عكس طلاب المرحلة المتوسطةجدول رقم.(١٤)يوضح أراء عينة الدراسة عن المشكلات الغذائيةلا يمارس هذاضعيفةمتوسطةعاليةعالية جداالمشكلات الغذائيةالسلوك مطلقا ًالتكرار % التكرار % التكرار % التكرار % التكرار %%١٣.٥٣٤ %١٦.٧٤٢ %٣٩.٠٩٨ %١٢.٧٣٢ %١٧.٩أكله ضعيف أو محدود ٤٥%١٢.٠٣٠ %١٨.٣٤٦ %٢٩.٩٧٥ %١٦.٣٤١ %٢٣.٥٥٩نقص الوزن%٣.٢٨%٧.٢١٨ %١٦.٣٤١ %٢٢.٣٥٦ %٥١.٠١٢٨الأكل بشراهة%٣.٢٨%٨.٠٢٠ %١٩.٥٤٩ %٢١.٥٥٤ %٤٧.٨عدم الاهتمام بالنظافة ١٢٠%٦.٠١٥%٨.٤٢١ %٢٢.٣٥٦ %١٧.١٤٣ %٤٦.٢عدم غسل اليدين قبل الأكل ١١٦%٦.٨١٧ %١٠.٤٢٦ %١٤.٧٣٧ %١٦.٣٤١ %٥١.٨عدم غسل اليدين بعد الأكل ١٣٠%٢.٤٦%٤.٠١٠%٧.٦١٩ %١١.٢٢٨ %٧٤.٩١٨٨يأكل بشماله%٣.٢٨%٤.٤١١ %١٥.٩٤٠ %٢٠.٣٥١ %٥٦.٢١٤١يملأ فمه بطعام- ٢١٩ -


%٦.٠١٥%٧.٦١٩ %٢٢.٧٥٧ %٢٦.٧٦٧ %٣٧.١يتكلم والطعام بفمه ٩٣من خلال الجدول السابق رقم(١٤)يتضح ما يلي:‏يمكن ترتيب المشكلات الغذائية حسب استجابات العينة على النحو التالي:‏‎١‎‏-نقص الوزن كان منتشرا بنسبة‎٢٩.٩‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎٣٠.٢‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٣٩.٨)‎٢‎‏-أكله ضعيف أو محدود كان منتشرا بنسبة ‏(‏‎٣٠.٢‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏‎٣٩‎‏%)،وبدرجة محدودة.(%٣٠.٦)‎٣‎‏-عدم غسل اليدين بعد الأكل كان منتشرا بنسبةنسبته(‏ ‎١٤.٧‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎١٧.٢‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت.(%٦٨.١)‎٤‎‏-عدم غسل اليدين قبل الأكل كان منتشرا بنسبةنسبته(‏ ‎٢٢.٣‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎١٤.٤‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت.(%٦٣.٣)‎٥‎‏-يتكلم والطعام في فمه كان منتشرا بنسبة‎٢٢.٧‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎١٣.٦‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٦٣.٨)‎٦‎‏-عدم الاهتمام بالنظافة كان منتشرا بنسبة‎١٩.٥‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎١١.٢‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٦٩.٣)‎٧‎‏-الأكل بشراهة كان منتشرا بنسبة‎١٦.٣‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎١٠.٤‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٧٣.٣)- ٢٢٠ -


‎٨‎‏-يملأ فمه بالطعام كان منتشرا بنسبة‎١٥.٩‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎٧.٦‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٧٦.٥)‎٩‎‏-يأكل بشماله كان منتشرا بنسبة‎٧.٦‎‏%)،وبدرجة محدودة‏(‏‎٦.٤‎‏%).بدرجة عالية‏،وبدرجة متوسطة كانت نسبته(‏.(%٨٦.١)وفي الفقرة رقم(٧)اتفقت النتيجة معأحدث الإحصائيات الصادرة،‏ عن منظمة الصحة العالمية فإن أكثرمن ١٠%من أطفال المدارس مصابون بالسمنة في المملكة العربية السعودية،‏ و‎١٧‎‏%‏من الذكور في%٢٤الكويت،‏ و‎٨١‎‏%‏من الإناث بين الأطفال،‏ بينما يقفز الرقم إلىعند الذكور و‎٣٥.٥‎‏%‏عند١الإناث بين البالغين(‏ ).(٣) وفي الفقراتو(‏‎٤‎‏)‏ و(‏‎٥‎‏)‏ و(‏‎٦‎‏)‏ و(‏‎٨‎‏)‏ و(‏‎٩‎‏)‏ وهي من الآداب الإسلامية التي يجب على الأهل غرسهافي أطفالهم عند تعليمهم للأكل بأنفسهم‏،نجد أن نسبة الأطفال الذين يمارسون هذه السلوكيات منالأكل بالشمال وعدم غسل اليدين والتكلم أثناء الأكل نسبتهم ليست قليلة لذلك لابد من الحرص علىتعليم الأطفال الآداب الإسلامية الصحيحة والتوجيهات النبوية السديدة منذ الصغر.ثانيا ً:عرض نتائج المحور الثاني وتفسيرها :المحور الثاني‏:دور الأسرة المسلمة في معالجة بعض المشكلات السلوكية من وجهة نظرالأمهات.‏ http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=148710&pg=62- ٢٢١ -


وقد تم الإجابة فيه على التساؤل الرابع منتساؤلات الدراسة وهو‏:ما دور الأسرة المسلمة في معالجةبعض المشكلات السلوكية من وجهة نظر الأمهات في مكة المكرمة.‏فقد تم الإطلاع على العديد من الخطوات العلاجية للمشكلات السابقة فجمعت في استبانه لسؤالالأمهات عن مدى تطبيقهن لهذه الأساليب والخطوات عند ظهور هذهالمشكلات على أطفالهن فكانتاستجابت العينة على النحو الآتي:(١٥) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة الكذبالرقماال الأخلاقيالسلوك:‏ الكذبلا أمارس هذا أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة أمارسه بدرجةالسلوك مطلقا ً ضعيفة متوسطة عالية عالية جداالتكرار % التكرار % التكرار % التكرار % التكرار %%٤٤.٢١١١ %٢٢.٧٥٧ %١٧.٥٤٤%٣.٢اشعر طفلي بكراهيتي ١٢.٤% ٨٣١١الشديدة للكذب%٣٤.٣٨٦ %٢٩.١٧٣ %١٨.٣٤٦%٨.٨٢٢أبين لطفلي سبب نفوري ٩.٦%٢٤٢من الكذب%٣٢.٧٨٢ %٢٩.١٧٣ %١٩.٩٥٠ %١٢.٠٣٠أقدم لطفلي نموذجا عمليا ٦.٤%١٦٣في صدق- ٢٢٢ -


%٣٠.٧٧٧ %٢٢.٧٥٧ %٢٢.٧٥٧ %١٣.١٣٣ %١٠.٨٤ أكافئ طفلي على صدقه ٢٧%٢٨.٣٧١ %٢٥.١٦٣ %٢١.٥٥٤ %١٤.٣أكافئ طفلي على اعترافه ١٠.٨% ٣٦٢٧٥بخطئه%٤٤.٦١١٢ %٢٤.٣٦١ %١٥.٥٣٩ %١٠.٠٢٥أوضح لطفلي أهمية الصدق ٥.٦%١٤٦في الإسلام%٢٤.٣٦١ %٢٨.٣٧١ %٢٤.٣٦١ %١٢.٧أبحث عن الأسباب التي ١٠.٤% ٣٢٢٦٧دفعت الطفل إلى الكذب%٢٦.٣٦٦ %٢٥.١٦٣ %٢٤.٣٦١ %١٣.١أعالج أسباب التي دفعت ١١.٢% ٣٣٢٨٨طفلي للكذبمن خلال الجدول رقم () ١٥ يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة الكذب عند طفلها كانتالاستجابةعلى النحو التالي:‏(%٦٦,٩)(١في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(اشعر طفلي بكراهيتي الشديدة للكذب)،‏وجد أنيعالجن سلوك الكذب بدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرا(١٥,٦%) يعالجنه(%١٧,٥)بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أبين لطفليسبب نفوري من الكذب)،‏وجد أن(٢)يعالجن سلوك الكذب بدرجة عالية،بينما(١٨,٣%) يعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرا(%٦٣,٤)يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص على٣) ‏(أقدم لطفلي نموذجا عمليا في)(%١٨,٤)(%١٩,٩)الصدق)،‏ (٦١,٨%)وجد أنيعالجن سلوك الكذب بدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة- ٢٢٣ -


متوسطة،وأخيرا(%١٨,٤)يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقم(٤ )والتي تنص على أكافئ طفلي على(%٢٢,٧)وجد أن صدقه،‏ (٥٣,٤%)يعالجن سلوك الكذب بدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة(٥)متوسطة،وأخيرا (٢٣,٩%)يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أكافئ طفلي(%٢١,٥)(%٥٣,٤)على اعترافه بخطئه)‏ ،وجد أنيعالجن سلوك الكذب بدرجة عالية،بينمايعالجنه(٦)بدرجة متوسطة،وأخيرا (٢٥,١%)يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أوضحلطفلي أهمية الصدق في الإسلام)،‏ (٦٨,٩%)وجد أنيعالجن سلوكالكذب بدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقم٧) والتي)(%١٥,٦)(%١٥,٥)(%٥٢,٦)تنص على‏(أبحث عن الأسباب التي دفعت طفلي إلى الكذب)،‏وجد أنيعالجن سلوك(%٢٣,١)الكذب بدرجة عالية،بينما (٢٤,٣%)يعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة(٨ضعيفة.في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(أعالج الأسباب التي دفعت طفلي للكذب)،‏وجد أنيعالجن سلوك الكذب بدرجة عالية،بينما(٢٤,٣%) يعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرا(%٥١,٤)يعالجنه بدرجة ضعيفة.‏من العرض السابق وفي الفقرة رقم(‏‎١‎‏)‏نستنتج وعيالأم بخطورة(%٢٤,٣)سلوك الكذب على طفلها وأن نسبة الأمهات اللاتي أجبن بإظهار الكراهية الشديدة للكذب عندمايكذب أطفالهن كانت مرتفعة عند درجة الاستجابة عالية جدا وعالية.وكذلك كانت الاستجابة قريبة فيالفقرات ‏(‏‎٤)،(٣)،(٢‎‏)،وفي الفقرة رقميتضح لنا أن عدم مكافئة الطفلعند اعترافه بخطئه بل ضربه(٥)وزجره في بعض الأحيان يدفع الطفل للكذب في المرات القادمة لكي ينجو من العقاب وهو ما يسمىبالكذب الدفاعي فقد كانت نسبة الأمهات عند درجة الاستجابة عالية جدا أقل من ثلث مجتمع العينة‏.أما في الفقرة رقم (٦)فقد كانت نسبة الاستجابة عالية جدا وعالية،وهذا يعود للتنشئة الدينية التي نشأ- ٢٢٤ -


عليها أفراد اتمع وتأثيرها الكبير والايجابي على سلوكهم‏،وأخيرا في الفقرة(‏‎٨)،(٧‎‏)،كانت استجابةأفراد العينة قريبة من الفقرات السابقة بنسبة مرتفعه ‏،مما يرجح موافقة الأمهات على هذه الخطوات العمليةلمعالجة سلوك الكذب عند أطفالهن.ومع ذلك فقد ظهرت مشكلة الكذب من المشاكل الأكثر انتشارا بينأفراد العينة في المحور الأول‏،وهذا قد يعزى في بعض الأحيان إلى أن الآباء في أحيان كثيرة لا يساعدونالأم في تربية الطفل‏،وإتباع بعض الأساليب التربوية لتعديل سلوكهم‏،أو لا يوحدون أسلوب التعاملفيما بينهم مع الطفل،وهذا يدفعنا للقول بأن الأسرة مكوا من قطبيها الأب والأم بحاجه إلى برامجتربوية إرشادية تعينهم على تربية أبنائهم وهذا مسئولية المؤسسات التربوية‏،حيث لابد من تكثيف إقامةالدورات قبل الزواج وجعلها من الأسس التي لا بد للزوجين القيام ا قبل بناء هذه الأسرة.‏(١٦) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة السرقةاال الأخلاقيالسلوك:‏ السرقةلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًأمارسه بدرجةضعيفةأمارسه بدرجةمتوسطةأمارسه بدرجةعاليةأمارسه بدرجةعالية جداالتكرار % التكرار % التكرار % التكرار % التكرار %%٥٣.٨١٣٥ %٢٩.٥٧٤ %١٠.٤٢٦%٤.١أطلب من طفلي أن يعيد ما ٦.٠%١٥لا يملكه إلى مكانه%٥١.٠١٢٨ %٢٩.١٧٣ %١٥.٥٣٩ %١.٦٤أعلم طفلي أن يستأذن قبل ٢.٨%٧أخذ شئ ليس له- ٢٢٥ -


%٣٧.١٩٣ %٢٨.٧٧٢ %٢٤.٣٦١ %٥.٢١٣%٤.٨أحترم ملكية طفلي ١٢%٣٦.٧٩٢ %٢٩.١٧٣ %١٣.٥٣٤ %٥.٦١٤ %١٥.١أعالج دوافع السرقة لدى ٣٨طفلي- ٢٢٦ -


من خلال الجدول رقم ( ١٦) يلي:‏ يتضح ماعند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة السرقة عند طفلها كانت الاستجابةعلى النحو التالي:‏،(١في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(أطلب من طفلي أن يعيد ما لايملكه إلى مكانه)‏وجد أن(%١٠,٤)يعالجن سلوك السرقةبدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرا(%٨٣,٣)(٢يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(أعلم طفلي أن يستأذن قبل أخذ(%٦,٤)(%١٥,٥)شئ ليس له)،‏ (٨٠,١%)وجد أنيعالجن سلوك السرقةبدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة(٣)متوسطة،وأخيرا (٤,٤%)يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص علىأحترم ملكية(%٢٤,٣)وجد أن طفلي،‏ (٦٥,٨%)يعالجن سلوك السرقةبدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة(٤)متوسطة،وأخيرا (١٠%)يعالجنه بدرجة ضعيفة.‏في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أعالج دوافع(%١٣,٥)السرقة لدى طفلي)،‏ (٦٥,٨%)وجد أنيعالجن سلوك السرقةبدرجة عالية،بينمايعالجنهبدرجة متوسطة،وأخيرا(%٢٠,٧)يعالجنه بدرجة ضعيفة.‏من خلال العرض السابق يتضح لنا عدم انتشار مشكلة السرقة بين الأطفال بصورة كبيرة قد يعودلوعي الأمهات بخطورة هذه المشكلة ومراقبة الطفل والطلب منه إعادة مالا يملكه إلى مكانة حيثحصلت درجة الاستجابة عالية جدا على نسبة كبيرة تزيد عن منتصف العينة كما في الفقرة رقم‏(‏‎١‎‏).وكذلك كانت النسبة في الفقرة(‏‎٢‎‏)‏كانت استجابةعينة الدراسةللنصف عند درجة الاستجابةعالية جدا،كما كانت النسبة مرتفعة في الفقرتين(٣)و(‏‎٤‎‏)‏ ‏،وهذا يؤكد لنا تأييد الأمهات لهذه الخطواتالعملية لعلاج مشكلة السرقة لدى أطفالهن في الفئة العمرية من (٦-١٢)سنة،كما أن مشكلة السرقة- ٢٢٧ -


كانت من المشاكل المحدودة الانتشار في المحور الأول،وهذا قد يعود للمستوى الاقتصادي الجيد لمعظمأفراد العينة ‏،وكذلك المستوى الاجتماعي الجيد لأغلب الأفراد الممثلين لعينة الدراسة.‏(١٧) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة الشجار بين الأبناءالرقماال الاجتماعيالسلوك:‏ الشجار بين الأبناءلا أمارس هذا أمارسهالسلوك مطلقا ً ضعيفةالتكراربدرجة أمارسهمتوسطةبدرجة أمارسهعاليةبدرجة أمارسهعالية جدابدرجةالتكرار %التكرار% التكرار% التكرار %%%٢٠.٣٥١%٢٢.٧٥٧%٣٧.٥٩٤%٩.٦٢٤أتجنب التدخل في منازعات ١٠.٠%٢٥١الخفيفة%٢٨.٣٧١%٣١.١٧٨%٣١.١٧٨%٦.٤١٦أقوم بدور القاضي المنصف ٣.٢%٨٢لحل منازعات أطفالي%١٧.٩٤٥%٢٧.٥٦٩%٣٣.١٨٣%١٣.٥٣٤أعلم أطفالي مهارات حل ٨.٠%٢٠٣المشكلات بينهم%٣٥.٥٨٩%٣٣.٩٨٥%٢٠.٣٥١%٤.٨١٢ألتزم مبدأ العدل عند فض أي ٥.٦%١٤٤نزاع يقع بين أطفالي%٤٣.٨١١٠%٢٥.١٦٣%١٥.٥٣٩%٤.٤١١%١١.٢٥ لا أشجع أطفالي على الوشاية ٢٨%٣١.٩٨٠%١٨.٣٤٦%٣٢.٣٨١%٨.٨٢٢لا أستخدم أساليب العقاب ٨.٨%٢٢٦القاسية%٣٢.٣٨١%٢٣.٥٥٩%٢٣.٩٦٠%٩.٦٢٤%١٠.٨٧ أتجنب المقارنات الغيرية بين ٢٧- ٢٢٨ -


أطفالي%٤٥.٨١١٥%٢٦.٣٦٦%١٨.٣٤٦%٥.٦١٤أشبع حاجة طفلي من المحبة ٤.٠%١٠٨والعطف والاحتراممن خلال الجدول رقم ( ١٧) يلي:‏ يتضح ماعند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبةالاستجابة على النحو التالي:‏لعلاج مشكلةالشجار بين الأبناء عند أطفالها كانت(%٤٣)،(١في الفقرة رقم )والتي تنص علىأتجنب التدخل في منازعات الخفيفةوجد أنيعالجن(%١٩,٩)(%٣٧,٥)مشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(٢يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم )والتي تنص علىأقوم بدور القاضي المنصف لحل منازعات(%٣١,١)وجد أن أطفالي،‏ (٥٩,٤%)يعالجنمشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنها(٣)بدرجة متوسطة،وأخيرا (٩,٦%)يعالجنه بدرجة ضعيفة‏،في الفقرة رقموالتي تنص علىأعلمأطفالي مهارات حل المشكلات بينهم،‏ (٤٥,٤%)وجد أنيعالجنمشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجةعالية،بينما(%٣٣,١)يعالجنها بدرجة متوسطة،وأخيرا(%٢١,٥)يعالجنه بدرجة ضعيفة ‏،في الفقرة رقموالتي تنص على ألتزم مبدأ العدل عند فض أي نزاع يقع بين أطفاليوجد أن(٦٩,٤%) يعالجن،(٤)(%١٠,٤)(%٢٠,٣)مشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا،(٥يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم )والتي تنص علىلا أشجع أطفالي على الوشايةوجد أنيعالجنمشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجة عالية،بينما(١٥.٥%) بدرجة يعالجنها(%٦٨,٩)(٦)متوسطة،وأخيرا (١٥,٦%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على لا أستخدم- ٢٢٩ -


(%٥٠,٢)أساليب العقاب القاسية ،وجد أنيعالجنمشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجة عالية،بينما(٧)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(%١٧,٦)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي(%٣٢,٣)(%٥٥,٨)تنص علىأتجنب المقارنات الغيرية بين أطفالي،‏وجد أنيعالجنمشكلة الشجار بين أبنائهن(%٢٠,٤)بدرجة عالية،بينما (٢٣,٩%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة‏،في(%٧٢,١)(٨الفقرة رقم )والتي تنص علىأشبع حاجة طفلي منالمحبة والعطف والاحترام،‏وجد أن(%١٨,٣)يعالجنمشكلة الشجار بين أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏من خلال العرض السابق يتضح لنا أن الخطوات العملية التي وضعت(%٩,٦)لحل مشكلة الشجار بين الإخوة‏،تستخدم بنسبةكبيرة من قبلالأمهات الممثلات لعينةالدراسة فقدكانت نسبة الاستجابة مرتفعة عند الدرجات عالية جدا ‏،وفي جميع فقرات الجدول كانت نسبة الاستجابةأكثر من منتصف عينة الدراسة عند درجات الاستجابة عالية جدا ‏،ومع ذلك كانت مشكلة الشجار بينالأخوة من أكثر المشكلات السلوكية انتشارا بين أفراد العينة‏،وهو يناقض ما ذكرته الأمهات في المحورالثاني من استخدامهن لهذه الطرق العلاجية مع أطفالهن،وهذا مؤشر كبير لقلة وعي الكثير من الأمهاتبأن شجار الأخوة قد يكون مشكلة أو بوادر مشكلة بين أطفالهن،مما يدفعنا للقول بأنه لابد من إقامةالعديد من الدورات والبرامج الإرشادية لتسليط الضوء على هذه المشكلة،وطرق علاجها،وفي الغالبتكون المصادمات بين الإخوة تدور حول أتفه الأشياء‏،كما ندعو الآباء والأمهات إلى إعادة النظر فيسياستهم تجاه التعامل مع أولادهم لاسيما في حالات النزاع،هل يتدخلون في كل نزاع؟هل يسارعونبعقوبة المعتدي دون استجواب أو معرفة الأسباب؟فموقف الوالدين له دخل كبير في اتجاه المشاجراتودرجة عنفها ‏،لأن أسلوم في فض المنازعات يتسم في الغالب بالانحياز إلى أحد الأطراف دون الآخر.‏- ٢٣٠ -


(١٨) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة العزلة والانطوائيةالرقماال الاجتماعيالسلوك:‏ مشكلة العزلة والانطوائيةلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجةعاليةالتكرارأمارسه بدرجةعالية جدا% التكرار%%%%%٥٠.٦١٢٧%٣٠.٣٧٦%١٥.٥٣٩%١.٦٤استمر في تشجيع مشاركة طفلي مع ٢.٠%٥١الجماعة%٣٦.٣٩١%٣٤.٧٨٧%٢٣.١٥٨%٣.٢٨أدرب طفلي على مهارات التواصل مع ٢.٨%٧٢الآخرين%٤٩.٠١٢٣%٢٩.٥٧٤%١٧.٩٤٥%٢.٤٦%١.٢٣ أعلم طفلي كيف يلقي التحية ٣%٣٨.٦٩٧%٣١.٥٧٩%٢٢.٣٥٦%٦.٤١٦%١.٢٤ أوفر مشاعر الدفء العاطفي في جو البيت ٣%٣٠.٧٧٧%٣٠.٧٧٧%٢٧.٩٧٠%٦.٤١٦%٤.٤١١٥ اعلم طفلي كيف يسأل%٣٤.٣٨٦%٣٣.٥٨٤%٢١.١٥٣%٨.٨٢٢%٢.٤٦ اعلم طفلي كيف يصغي لمتحدثه ٦%٣٧.١٩٣%٣٥.١٨٨%٢٠.٧٥٢%٤.٨١٢%٢.٤٦٧ اعلم طفلي كيف يجيبمن خلال الجدول رقم ( ١٨) يلي:‏ يتضح ماعند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة العزلة والانطوائية عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏(%٨٠,٩)(١في الفقرة رقم )والتي تنص علىاستمر في تشجيع مشاركة طفلي معوجد أن الجماعة،‏يعالجنمشكلة العزلة والانطوائية لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينما(١٥,٥%) بدرجة يعالجنها- ٢٣١ -


(٢)متوسطة،وأخيرا (٣,٦%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص علىأدرب طفلي علىمهارات التواصل مع الآخرين،‏ (٧١%)وجد أنيعالجنمشكلة العزلةوالانطوائية لدى أبنائهنبدرجة)(%٦)عالية،بينما (٢٣,١%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم(%٧٨,٥)والتي تنص علىأعلم طفلي كيف يلقي التحية،‏وجد أنيعالجنمشكلة العزلة(٣والانطوائية لدى أبنائهن بدرجة عالية،بينما(%١٧,٩)يعالجنها بدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه (٣,٦%)،(٤بدرجة ضعيفة )‏،في الفقرة رقموالتي تنص علىأوفر مشاعر الدفء العاطفي في جو البيتوجد(%٢٢,٣)أن (٧٠,١%)يعالجنمشكلة العزلة والانطوائية لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(%٧,٦)يعالجنه بدرجة ضعيفة‏،في الفقرة رقم(٥ )والتي تنص على اعلم طفلي(%٦١,٣)كيف يسأل ،الغالبيةوجد أنيعالجنمشكلة العزلة والانطوائية لدى أبنائهنبدرجة(%١٠,٨)عالية،بينما (٢٧,٩%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم(%٦٧,٨)،والتي تنص علىاعلم طفلي كيف يصغي لمتحدثهوجد أنيعالجنمشكلة العزلة(٦)(%١١,٢)(%٢١,١)والانطوائية لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا،(٧يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم )والتي تنص علىاعلم طفلي كيف يجيبوجد أن(%٢٠,٧)(%٧٢,٢)يعالجن مشكلة العزلة والانطوائية لدى أبنائهن بدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنهامتوسطة،وأخيرا (٧,٢%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،من خلال العرض السابق يتضح لنا أن النسبة ضعيفةجدا عند درجتي الاستجابةو ‏(ضعيفة)‏‏(لا أمارس هذا السلوك مطلقا)‏‏،في حين كانت النسبة مرتفعة(عند درجات الاستجابة‏(عالية جدا)‏و(عالية)‏و(متوسطةفي جميع فقرات الجدول من قبل أفراد عينةالدراسة ‏،وهذا يعطي مؤشر قوي على تأييد الأمهات لهذه الخطوات العملية لعلاج المشكلات السلوكية- ٢٣٢ -


لدى أطفالهن والعمل ا‏،وهذا قد يفسر ضعف انتشار نسبة العزلة والانطوائية بينأفراد العينة حيثصنفت من المشاكل قليلة الانتشار في هذه الدراسة،وبصفة عامة فإن مشكلة العزلة والانطوائية لا تظهربشكل كبير بين الأطفال في المرحلة الابتدائية‏،ويزداد انتشارها بين طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة ‏.منأولى خطوات علاج أي مشكلة هو الاعتراف بوجودها‏،فعلى الآباء والأمهات أن تكون لديهم خلفيةعن خصائص كل مرحلة من المراحل العمرية التي يمر ا طفلهم لكي يلاحظوا بوادر أي مشكلة تبدأبالظهور والمسارعة في وضع الحلول لها‏،وهذا لا يأتي إلا بزيادة التوعية ونشر الثقافة التربوية الصحيحة‏.فنفي وجود المشكلة من قبل بعض الآباء والأمهات‏،لا يعني بالضرورة عدم تواجدها في أبنائهم‏،فربماتكون موجودة بشكل بسيط لا يلاحظوه إلا بعد استفحاله .(١٩) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة البذاءةالرقماال الاجتماعيمعالجة مشكلة البذاءةلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجةعاليةالتكرارأمارسه بدرجةعالية جدا% التكرار%%%%%٤٧.٨١٢٠%٣٢.٣٨١%١٣.٩٣٥%٢.٤٦اعبر عن عدم رضاي عن سلوكه ٣.٦%٩١السيئ%٢٩.٩٧٥%٣٥.٩٩٠%٢٥.٩٦٥%٥.٦١٤اعزز كل تحسين يطرأ على لغة ٢.٨%٧٢طفلي%٤٣.٤١٠٩%٣٤.٣٨٦%١٥.٩٤٠%٣.٢٨أعلم طفلي التمييز بين الكلمات ٣.٢%٨٣المقبولة وغير المقبولة- ٢٣٣ -


%٣٣.١٨٣%٢٨.٧٧٢%٢٨.٧٧٢%٧.٢١٨%٢.٤٤ اعلم طفلي سلوك المزاح المناسب ٦%٢٣.٩٦٠%٣١.٥٧٩%٢٥.٥٦٤%١٠.٠٢٥عدم التحدث إليه حتى يكف عن ٩.٢%٢٣٥سلوكه غير المقبول%٤٠.٢١٠١%٣٩.٨١٠٠%١٦.٧٤٢%٨.٢اجعل من سلوكي قدوة حسنه ٢.٤%٦٦لطفليمن خلال الجدول رقم ( ١٩) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة البذاءة عند طفلها كانت الاستجابةعلى النحو التالي:‏(%٨٠,١)،(١في الفقرة رقم )والتي تنص علىاعبر عن عدم رضاي عن سلوكه السيئوجد أن(%١٣,٩)يعالجنمشكلة البذاءة لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(٢(%٦)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم) والتي تنص على اعزز كل تحسين يطرأ على لغة طفلي،‏(%٢٥,٩)وجد أن (٦٥,٨%)يعالجنمشكلة البذاءة لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنها(٣)متوسطة،وأخيرا (٨,٤%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على أعلم طفلي التمييزبين الكلمات المقبولة وغير المقبولة،‏ (٧٧,٧%)وجد أنيعالجنمشكلة البذاءة لدى أبنائهنبدرجة)عالية،بينمايعالجنها بدرجة متوسطة،وأخيرا(٦,٤%) يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم(%١٥,٩)والتي تنص علىاعلم طفلي سلوك المزاح المناسب،‏وجد أنيعالجن(٦١,٨%) مشكلة البذاءة لدى(٤أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(٩,٦%) يعالجنه بدرجة(%٢٨,٧)ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص علىعدم التحدث إليه حتى يكف عن سلوكه غير المقبولوجد ،(٥)- ٢٣٤ -


(%٢٥,٥)أن (٥٥,٤%)يعالجنمشكلة البذاءة لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنها(٦)متوسطة،وأخيرا (١٩,٢%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص علىاجعل من(%٨٠)سلوكي قدوة حسنه لطفلي ،وجد أنيعالجنمشكلة البذاءة لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينما(%٣,٢)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة.‏من خلال العرض السابق(%١٦,٧)يتضح لنا ارتفاع نسبة الأمهات اللاتي يستخدمن هذه الطرق العلاجية لعلاج مشكلة البذاءة لدى أطفالهن‏،فقد كانت درجات الاستجابة عالية وعالية جدا تمثل أكثر من نصف مجتمع العينة‏،وبالرغم من ذلكفقد صنفت مشكلة البذاءة من المشاكل الأكثر انتشارا بين أفراد العينة في هذه الدراسة‏،مما يناقض أراءالأمهات في هذا المحور ‏،وهذا يدفعنا للقول بضرورة نشر هذه الخطوات وتفعيلها بشكل أكبر مما هي عليهالآن ‏،لكي تحد من انتشار هذه المشكلة.‏(٢٠) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة التخريبالرقماال الاجتماعيمعالجة مشكلة التخريبلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجةعاليةالتكرارأمارسه بدرجةعالية جدا% التكرار%%%%%٥١.٠١٢٨%٢٧.٥٦٩%١٤.٧٣٧%٢.٤٦%٤.٤١ أوقف سلوك التخريب فورا ١١%٣٠.٣٧٦%٣٣.٩٨٥%٢٥.٥٦٤%٦.٠١٥اجلس مع طفلي وأحاول تفهم ٤.٤%١١٢دوافعه%٤١.٤١٠٤%٣٠.٧٧٧%٢٢.٧٥٧%٣.٦٩%١.٦٤٣ استمع إلى طفلي- ٢٣٥ -


%٤٣.٨١١٠%١٩.٩٥٠%١٩.٥٤٩%٨.٤٢١%٨.٤٤ أجنبه مشاهدة أفلام العنف ٢١من خلال الجدول رقم ( ٢٠) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة التخريب عند طفلها كانت الاستجابةعلى النحو التالي:‏في الفقرة رقم ١)والتي تنص على ‏(أوقف سلوك التخريب فوراوجد أن )،(%٧٨,٥)يعالجن مشكلة)(%٦,٨)(%١٤,٧)التخريب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه(٢بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم )والتي تنص علىاجلس مع طفلي وأحاول تفهم دوافعه،‏وجد أنيعالجنمشكلة التخريب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينما(٢٥,٥%) بدرجة يعالجنها(%٦٤,٢)(٣)متوسطة،وأخيرا (١٠,٤%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص علىاستمع إلى(%٢٢,٧)وجد أن طفلي،‏ (٧٢,١%)يعالجنمشكلة التخريب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينما(٤)(%٥,٢)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص علىأجنبه مشاهدة أفلام العنف،‏ (٦٣,٧%)وجد أنيعالجنمشكلة التخريب لدى أبنائهنبدرجة(%١٦,٨)عالية،بينما (١٩,٥%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏من خلالالعرض السابق لآراء مجتمع الدراسة يتضح لنا وفي جميع الفقرات أن نسبة الأمهات اللاتي يستخدمن هذهالطرق العلاجية لحل مشكلة التخريب‏،يمثلن نسبة مرتفعة جدا عند درجات الاستجابة عالية وعالية جدا‏،وقد صنفت هذه المشكلة من المشاكل المتوسطة الانتشار في هذه الدراسة ‏،فمشكلة التخريب من- ٢٣٦ -


المشاكل التي عادة لا يتم السكوت عليها من قبل الآباءوالأمهات‏،وعند ظهورها على الطفل يسعونبشتى الطرق للحد منها وإيقافها ‏.وخصوص إذا كان التخريب في إطار المنزل.(٢١) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة العناد والتمردالرقماال الاجتماعيمعالجة العناد والتمردلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجةعاليةالتكرارأمارسه بدرجةعالية جدا% التكرار%%%%%٣٢.٧٨٢%٢٣.١٥٨%٢٨.٧٧٢%٨.٠٢٠أعاقب طفلي أثناء وقوع العناد ٧.٦%١٩١مباشرة%٣١.٩٨٠%٣٩.٠٩٨%٢١.١٥٣%٤.٤١١أدرب طفلي على الطاعة ٣.٦%٩٢الايجابية%٣٣.٥٨٤%٢٧.٩٧٠%٢٥.١٦٣%٩.٢٢٣%٤.٤٣ الجأ إلى دفء المعاملة مع طفلي ١١%٢٤.٣٦١%٣٥.٩٩٠%٢٨.٣٧١%٦.٤١٦%٥.٢الجأإلي المرونة في المواقف مع١٣٤طفلي- ٢٣٧ -


%٢٥.١٦٣%٣٢.٣٨١%٢٥.١٦٣%١٠.٠٢٥استخدم مع طفلي أسلوب ٧.٦%١٩٥الحوار البناءمن خلال الجدول رقم () ٢١ يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلةالعناد والتمرد عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏(%٥٥,٨)،(١في الفقرة رقم )والتي تنص علىأعاقب طفلي أثناء وقوع العناد مباشرةوجد أنيعالجن مشكلة العناد والتمرد لدى أبنائهن بدرجة عالية،بينما (٢٨,٧%)يعالجنها بدرجة متوسطة،وأخيرا(٢)يعالجنهبدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص علىأدرب طفلي على الطاعة(%١٥,٦)(%٢١,١)وجد أن الايجابية،‏ (٧٠,٩%)يعالجنمشكلة العناد والتمرد لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينما(٣)(%٨)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص علىالجأإلى دفء المعاملة مع طفلي،‏ (٦١,٤%)وجد أنيعالجنمشكلة العناد والتمرد لدى أبنائهنبدرجة(%١٣,٦)عالية،بينما (٢٥,١%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم(%٦٠,٢)والتي تنص علىالجأ إلي المرونة في المواقف مع طفلي،‏وجد أنيعالجنمشكلة العناد(٤)(%١١,٦)(%٢٨,٣)والتمرد لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنهبدرجة ضعيفة،‏(%٥٧,٤)،(٥في الفقرة رقم )والتي تنص علىاستخدم مع طفلي أسلوب الحوار البناءوجد أنيعالجن مشكلة العناد والتمرد لدى أبنائهن بدرجة عالية،بينما (٢٥,١%)يعالجنها بدرجة متوسطة،وأخيرا- ٢٣٨ -


يعالجنه بدرجة ضعيفة.‏من عرض النتائج السابقة‏،كانت نسبة الأمهات اللاتي يستخدمن(%١٧,٦)هذه الخطوات لعلاج مشكلة التمرد والعناد لدى أطفالهن في الفئة العمرية من(١٢-٦)نسبة مرتفعه عنددرجات الاستجابة عالية وعالية جدا‏،وبالرغم من ذلك صنفت مشكلة العناد والتمرد من المشاكلالأكثر انتشارا ً بل الأكثر على الإطلاق بين الأطفال الممثلين تمع الدراسة‏،مما يدفعنا للقول بأهمية نشرالوعي التربوي بين الأمهات لتفعيل هذه الخطوات أكثر ‏،للحد من انتشار هذه المشكلة بين أطفالهن.وهذهمسئولية الجهات التربوية التي تم بالأسرة واتمع ‏.فمشكلة العناد والتمرد إذا اعتاد عليها الطفل في إطارالأسرة قد تمتد معه للمؤسسات الأخرى كالمدرسة‏،فيعتاد الطفل على التمرد على قيم اتمع وثقافتهدون الخوف من أي رادع قد يردعه عما ينوي فعله.لذلك فإن نشر الوعي بخطورة انتشار هذه المشكلةمهم جدا ً ‏،بل ضروري للحد منها.‏(٢٢) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة الخوف والقلق- ٢٣٩ -


الرقماال النفسيمشكلة الخوف والقلقلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجة عاليةالتكرارأمارسه بدرجة عاليةجدا% التكرار%%%%%٣٧.٨٩٥%٣٤.٣٨٦%١٩.٥٤٩%٤.٠١٠أقوم بتوضيح الشئ الغريب الذي ٤.٤%١١١يسبب الخوف عادة لطفلي.‏%٣٨.٢٩٦%٢٩.٥٧٤%٢٠.٧٥٢%٥.٦١٤%٦.٠٢ أتجنب إثارة مخاوف طفلي.‏ ١٥%٣٥.١٨٨%٢٣.٩٦٠%٢٥.١٦٣%٦.٨١٧أتجنب إظهار الفزع الشديد ٩.٢%٢٣٣للحوادث الخفيفة التي قد يصابا طفلي.‏من خلال الجدول رقم ( ٢٢) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة الخوف والقلق عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏،(١في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(أقوم بتوضيح الشئالغريب الذي يسبب الخوف عادة لطفلي)‏(%١٩,٥)وجد أن (٧٢,١%)يعالجنمشكلة الخوف لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنهامتوسطة،وأخيرا (٨,٤%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،‏من خلال العرض السابق يتضح لنا سبب عدم انتشارمشكلة الخوف بنسبة كبيرة بين الأطفال في المرحلة الابتدائية‏،حيث بلغت نسبة الأمهات اللاتي يمارسن(٢هذا السلوك مع أطفالهن عند ظهور علامات الخوف عليهم نسبة مرتفعة جدا )‏.في الفقرة رقموالتي(%٦٧,٧)تنص على‏(أتجنب إثارة مخاوف طفلي،‏وجد أنيعالجنمشكلة الخوف لدى أبنائهنبدرجة(%١١,٦)عالية،بينما (٢٠,٧%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم- ٢٤٠ -


والتي تنص على ‏(أتجنب إظهار الفزع الشديد للحوادث الخفيفة التي قد يصاب ا طفلي)،‏وجد أن(٣)(%٢٥,١)يعالجنمشكلة الخوف لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنها(%٥٩)متوسطة،وأخيرا (١٦%)يعالجنه بدرجة ضعيفة،‏من العرض السابق نلاحظ أنه بلغت نسبة من يمارسنهذه الخطوات من الأمهات نسبة مرتفعة في جميع الفقرات‏،فقد كانت النسبة مرتفعة و تصل لأكثر مننصف مجتمع الدراسة عند درجات الاستجابة عالية،ومع ذلك كانت مشكلة الخوف وخصوصا ً الخوفمن بعض الحيوانات من المشاكل الأكثر انتشارا ً في هذه الدراسة ‏.والطفل في هذه السن ومع بداية انفصالهشيئا ً فشيئا ً عن الأسرة بالذهاب للمدرسة والاختلاط بأشخاص لم يعتد عليهم ‏،ربما يشعر بالخوف والقلقوالارتياب وخصوصا ً إذا لم يتم تعويده على مخالطة الآخرين أو قد يكون نشأ في أسرة لا تحب الاختلاطبالآخرين .(٢٣) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة الاكتئابالرقماال النفسيمعالجة مشكلة الاكتئابلا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجةعاليةالتكرارأمارسه بدرجة عاليةجدا% التكرار%%%%%٢٦.٧٦٧%٢٨.٧٧٢%٣١.٩٨٠%٨.٨٢٢أهيئ طفلي للتعبير عن ٤.٠%١٠١انفعالاته%٢٩.١٧٣%٢٨.٧٧٢%٢٩.١٧٣%٨.٠٢٠أساعد طفلي على شعور ٥.٢%١٣٢بالكفاءة والفعالية- ٢٤١ -


%٣٨.٢٩٦%٣٣.٩٨٥%١٩.٩٥٠%٣.٢٨%٤.٨٣ أشجع طفلي على تفاؤل بالخير ١٢%٣٤.٣٨٦%٣٠.٧٧٧%٢٢.٣٥٦%٥.٢١٣%٧.٦٤ أناقش أسباب الحزن مع طفلي ١٩%٢٤.٧٦٢%٢٩.٩٧٥%٢٦.٧٦٧%١٣.٥٣٤اخطط لنشاطات ممتعه مع ٥.٢%١٣٥طفلي%٢٢.٣٥٦%٢٧.١٦٨%٢٩.٩٧٥%١٣.٩٣٥أدربه على الحديث الايجابي مع ٦.٨%١٧٦ذات%٤٦.٦١١٧%٢٩.١٧٣%١٦.٧٤٢%٥.٢١٣%٢.٤٧ اعلمه الدعاء ومناجاة االله ٦من خلال الجدول رقم ( ٢٣) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة الاكتئاب عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏(%٥٥,٤)،(١في الفقرة رقم )والتي تنص علىأهيئ طفلي للتعبير عن انفعالاتهوجد أنيعالجن(%٣١,٩)مشكلة الاكتئاب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(%١٢,٨)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم٢) والتي تنص على أساعد طفلي على شعور بالكفاءة)(%٢٩,١)والفعالية،‏ (٥٧,٨%)وجد أنيعالجنمشكلة الاكتئاب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقم٣) والتي تنص على)(%١٣,٢)أشجع طفلي على تفاؤل بالخير،‏وجد أنيعالجنمشكلة الاكتئاب لدى أبنائهنبدرجة(%٧٢,١))(%٨)عالية،بينما (١٩,٩%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص علىأناقش أسباب الحزن مع طفلي،‏وجد أنيعالجن(٦٥%) مشكلة الاكتئاب لدى(٤أبنائهنبدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنهامتوسطة،وأخيرا(١٢,٨%) يعالجنه بدرجة(%٢٢,٣)- ٢٤٢ -


(%٥٤,٦)(٥ضعيفة،‏ )في الفقرة رقموالتي تنص على‏(اخطط لنشاطات ممتعه مع طفلي)،‏وجد أن(%٢٦,٧)يعالجنمشكلة الاكتئاب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(٦يعالجنه بدرجة ضعيفة،‏ )في الفقرة رقموالتي تنص على(أدربه على الحديث الايجابي مع(%١٨,٧)(%٢٩,٩)وجد أن ذات)،‏ (٤٩,٤%)يعالجنمشكلة الاكتئاب لدى أبنائهنبدرجة عالية،بينما(٧)(%٢٠,٧)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنصعلى(اعلمه الدعاء ومناجاة االله)،‏ (٧٥,٧%)وجد أنيعالجنمشكلة الاكتئاب لدى أبنائهنبدرجة(%٧,٦)عالية،بينما (١٦,٧%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏من خلالالعرض السابق يتضح لنا أن نسبة الأمهات في جميع الفقرات واللاتي يؤيدن هذه الطرق العلاجية لمشكلةالاكتئاب عند طفلالمرحلة الابتدائية نسبة مرتفعه‏،وهذا يدعونا لمناشدة المؤسسات المهتمة بالأسرةواتمع لعمل دورات تدريبية لترسيخ هذه الخطوات العملية للجوء إليها من قبل الأم عند الحاجة إليهاجدول رقم.(٢٤)يوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة الخجلالرقماال النفسيمعالجة مشكلة الخجللا أمارس هذاالسلوك مطلقا ًالتكرارأمارسه بدرجةضعيفةالتكرارأمارسه بدرجةمتوسطةالتكرارأمارسه بدرجة عالية أمارسه بدرجةعالية جدا% التكرار % التكرار%%%%٣٧.٨٩٥%٣٢.٣٨١%٢٣.١٥٨%٤.٤١١أشجع طفلي على المشاركة في ٢.٤%٦١النشاطات الاجتماعية.‏%٤٠.٢١٠١%٣٤.٣٨٦%١٩.٩٥٠%٣.٢٨%٢.٤٢ أشجع طفلي على الثقة بنفسه ٦- ٢٤٣ -


%٣١.٩٨٠%٣٥.٩٩٠%٢١.٩٥٥%٦.٨١٧أشجع تطوير مهارات طفلي ٣.٦%٩٣الاجتماعيةمن خلال الجدول رقم ( ٢٤) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة الخجل عند طفلها كانت الاستجابةعلى النحو التالي:‏في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أشجع طفلي على المشاركة في النشاطات الاجتماعية)،‏وجد أن(١)يعالجنمشكلة الخجلبدرجة عالية،بينمايعالجنها(٢٣,١%) بدرجة متوسطة،وأخيرا(%٧١,١)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على٢) ‏(أشجع طفلي على الثقة بنفسه)،‏)(%٦,٨)وجد أنيعالجنمشكلة الخجلبدرجة عالية،بينما(١٩.٩%) بدرجة يعالجنها(%٧٤,٥)متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على٣) ‏(أشجع تطوير)(%٥,٦)(%٢١,٩)مهارات طفلي الاجتماعية)،‏ (٦٧,٨%)وجد أنيعالجنمشكلة الخجلبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏من خلال العرض السابق يتضح لنا(%١٠,٤)أن نسبة الأمهات في جميع الفقرات واللاتي يؤيدن هذه الطرق العلاجية لمشكلة الخجل عند طفل المرحلةالابتدائية نسبة مرتفعه‏،وهذا يدعونا لمناشدة المؤسسات المهتمة بالأسرة واتمع لعمل دورات تدريبيةلترسيخ هذه الخطوات العملية للجوء إليها من قبل الأم عند الحاجة إليها .(٢٥) جدول رقم- ٢٤٤ -


يوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة الغيرة%الرقماال النفسيمعالجة مشكلة الغيرةلا أمارس هذا أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة أمارسهالسلوك مطلقا ً ضعيفة متوسطة عاليةالتكراربدرجة أمارسه بدرجةعالية جداالتكرار % التكرار % التكرار %% التكرار%٤٩.٨١٢٥%٢٥.١٦٣%١٩.٥٤٩%٢.٨٧امنح طفلي الكثير من الحب والود ٢.٨%٧١والتقبل والعناية بشكل عادل مع بقيةإخوته%٢٥.٩٦٥%٢٧.٩٧٠%٢٧.٥٦٩%٩.٦٢٤%٩.٢٢ لا أبالغ في إثارة غيرة طفلي ٢٣%٣٤.٧٨٧%٢٢.٧٥٧%٢٤.٧٦٢%٩.٢٢٣أهيئ طفلي نفسيا لتقبل قدوم أخ ٨.٨%٢٢٣جديد لهمن خلال الجدول رقم ( ٢٥) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة الغيرة عند طفلها كانت الاستجابةعلى النحو التالي:‏في الفقرة رقم ١)والتي تنص على‏(امنح طفلي الكثير من الحب والودوالتقبل والعناية بشكل عادل مع)(%١٩.٥)بقية إخوته)،‏ (٧٤,٩%)وجد أنالغيرة يعالجنبدرجة عالية،بينمابدرجة يعالجنها،((٢)متوسطة،وأخيرا (٥,٦%)يعالجنه بدرجة ضعيفة‏،في الفقرة رقموالتي تنص علىلا أبالغ في إثارةغيرة طفلي،‏وجد أنيعالجنمشكلة الغيرة بدرجة عالية،بينما(٢٧.٥%) بدرجة يعالجنها(%٥٣,٨)،(متوسطة،وأخيرا(%١٨,٨)يعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم(٣ )والتي تنص على أهيئ طفلي نفسيالتقبل قدوم أخ جديد له،‏وجد أنيعالجنمشكلة الغيرةبدرجة عالية،بينما(%٢٤.٧)(%٥٧,٤)،(- ٢٤٥ -


(%١٨)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة من خلال العرض السابق يتضح لنا أننسبة الأمهات اللاتي يرين أن في استخدام هذه الأساليب حل ناجح لمشكلة الغيرة عند أطفال المرحلةالابتدائية نسبة مرتفعة‏،مما يدفع المؤسسات المهتمة بالأسرة لنشر هذه الخطوات العملية وترسيخها فيأذهان الأمهات لاستخدامها عند الحاجة إليها وعندما تظهر على الطفل هذه المشكلة النفسيةجدول رقم.(٢٦)يوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة ضعف الدافعية للانجازالرقماال التعليميلزيادة الدافعية للإنجازلا أمارس هذا أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة أمارسهالسلوك مطلقا ً ضعيفة متوسطة عاليةالتكراربدرجة أمارسه بدرجةعالية جدا%التكرار % التكرار % التكرار %% التكرار%٢١.٥٥٤%٣٤.٧٨٧%٣٤.٣٨٦%٦.٤١٦أضع توقعات معقولة لانجازات ٣.٢%٨١طفلي.‏%٢٦.٧٦٧%٣١.٥٧٩%٣١.١٧٨%٦.٤١٦%٤.٤٢ اظهر توقعاتي الايجابية لطفلي.‏ ١١%٣٠.٧٧٧%٣٠.٣٧٦%٣٢.٧٨٢%٣.٢٨أكافئ الاهتمام تجاه التعلم ٣.٢%٨٣واستخدام الحوافز.‏%٣٠.٧٧٧%٢٩.٩٧٥%٢٩.١٧٣%٨.٤٢١اخصص وقتا كافيا لأتحدث مع ٢.٠%٥٤طفلي بشأن المدرسة.‏%٣٠.٧٧٧%٢٨.٣٧١%٢٧.١٦٨%١٠.٤٢٦%٣.٦٥ أشجع طفلي على القراءة معي.‏ ٩%٢٦.٣٦٦%٣١.١٧٨%٢٤.٧٦٢%١٣.١٣٣%٤.٨٦ ادع طفلي يشاهدني وأنا اقرأ.‏ ١٢%٢٣.٩٦٠%٢٢.٣٥٦%٣١.٥٧٩%١٤.٧٣٧%٧.٦٧ أشارك طفلي في ألعاب تعليمية.‏ ١٩- ٢٤٦ -


%٢٣.٥٥٩%٢٨.٣٧١%٣١.١٧٨%١١.٦٢٩أوفر لطفلي فرصا لممارسة ما ٥.٦%١٤٨يتعلمه.‏من خلال الجدول رقم ( ٢٦) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لزيادة الدافعية للإنجاز فيالمدرسة عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏في الفقرة رقموالتي تنص علىأضع توقعات معقولة لانجازات طفلي،‏وجد أن(٥٦,٢%) يعالجن(١)(%٩,٦)(%٣٤,٣)مشكلة نقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص علىاظهر توقعاتي الايجابية لطفلي،‏وجد أن(٢)يعالجنمشكلة نقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينما(٣١,١%) بدرجة يعالجنها(%٥٨,٢)متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على٣) أكافئ الاهتمام)(%١٠,٨)تجاه التعلم واستخدام الحوافز،‏وجد أنيعالجنمشكلة نقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينما(%٦١)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقم٤) والتي)(%٦,٤)(%٣٢,٧)تنص على‏(اخصص وقتا كافيا لأتحدث مع طفلي بشأن المدرسة)،‏وجد أن(٦٠,٦%) مشكلة يعالجننقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(١٠,٤%) يعالجنه(%٢٩,١)،(بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أشجع طفلي على القراءة معي(٥٩%) وجد أن(٥)يعالجنمشكلة نقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينمايعالجنها(٢٧,١%) بدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على‏(ادع طفلي يشاهدني وأنا اقرأ،((٦)(%١٤)- ٢٤٧ -


وجد أنيعالجن (٥٧,٤%)مشكلة نقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينما(٢٤,٧%) بدرجة يعالجنها(٧)متوسطة،وأخيرا (١٧,٩%)يعالجنه بدرجةضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أشارك طفلي(%٤٦,٢)في ألعاب تعليمية)‏ ،وجد أنيعالجنمشكلة نقص الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينما(٨)(%٢٢,٣)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقم(%٣١,٥)(%٥١,٨)،والتي تنص على‏(أوفر لطفلي فرصالممارسة ما يتعلمه)‏وجد أنيعالجنمشكلة نقص(%١٧,٢)(%٣١,١)الدافعية للانجازبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنهبدرجة ضعيفة،‏من العرض السابق يتضح لنا أن الأمهات يؤيدن جميع الخطوات العملية السابقة لزيادةالدافعية للانجاز التعليمي لدى الطفل في حالة تأخره الدراسي‏،كذلك فأن هذه الخطوات هي خطواتعلاجية سيستخدمنها عند وجود طفل يعاني من التأخر الدراسي لديهن‏.فقد كانت نسبة استجابةالأمهات مرتفعة جدا عند درجات الاستجابة عالية .(٢٧) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة التأخر الدراسي%الرقماال التعليميلزيادة التحصيل الدراسيلا أمارس هذا أمارسهالسلوك مطلقا ً ضعيفةالتكراربدرجة أمارسهبدرجة أمارسه عاليةمتوسطة بدرجة أمارسه بدرجةعالية جدا%التكرار %التكرار % التكرار% التكرار%٣٥.١٨٨%٢٨.٧٧٢%٢٨.٣٧١%٤.٤١١%٣.٦١ أساعد طفلي على تنظيم وقته.‏ ٩%٢٧.٥٦٩%٣٢.٧٨٢%٢٥.٥٦٤%١١.٦٢٩أزود طفلي بطرق دراسية ٢.٨%٧٢أفضل.‏- ٢٤٨ -


%٣٣.١٨٣%٣٣.٥٨٤%٢٤.٣٦١%٦.٤١٦اعلم طفلي تركيز الانتباه ٢.٨%٧٣واعززه.‏%٢٩.١٧٣%٣٣.٥٨٤%٢٧.٥٦٩%٦.٤١٦%٣.٦اثني على أطفالي٩ عند إصغائهم٤الجيد للآخرين%٣١.٩٨٠%٣٣.٩٨٥%٢٤.٧٦٢%٧.٦١٩اجعل من نفسي مستمعه جيدة ٢.٠%٥٥لطفلي.‏%٢٩.٩٧٥%٣٤.٧٨٧%٢٣.٥٥٩%٨.٠٢٠%٤.٠٦ أدرب أطفالي على الإصغاء.‏ ١٠من خلال الجدول رقم ( ٢٧) يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لزيادة التحصيل الدراسي عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أساعد طفلي على تنظيم وقته)،‏وجد أن(٦٣,٨%) يعالجن(١)مشكلة التأخر الدراسيبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(٨%) يعالجنه(%٢٨,٣)بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أزود طفلي بطرق دراسية أفضل)،‏وجد أن(٢)يعالجنمشكلة التأخر الدراسيبدرجة عالية،بينما(٢٥,٥%) يعالجنه بدرجة(%٦٠,٢)متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقموالتي تنص على٣) ‏(اعلم طفلي)(%١٤,٤)تركيز الانتباه واعززه)،‏وجد أنيعالجنمشكلة التأخر الدراسيبدرجة عالية،بينما(%٦٦,٦)يعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقم٤) والتي)(%٩,٢)(%٢٤,٣)تنص على‏(اثني على أطفالي عند إصغائهم الجيد للآخرين)‏وجد أنيعالجن(٦٢,٦%) مشكلة التأخر،الدراسيبدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة متوسطة،وأخيرا(١٠%) يعالجنه بدرجة(%٢٧,٥)- ٢٤٩ -


(٥ضعيفة.في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(اجعل من نفسي مستمعه جيدة لطفلي)،‏وجد أن(%٢٤,٧)يعالجنمشكلة التأخر الدراسيبدرجة عالية،بينمايعالجنه بدرجة(%٦٥,٨)متوسطة،وأخيرا(%٩,٦)يعالجنه بدرجة ضعيفة.في الفقرة رقم(٦ )والتي تنص على ‏(أدرب أطفالي على(%٢٣,٥)الإصغاء)،‏ (٦٤,٦%)وجد أنيعالجنمشكلة التأخر الدراسيبدرجة عالية،بينمايعالجنهبدرجة متوسطة،وأخيرا(%١٢)يعالجنه بدرجة ضعيفة.‏من خلال العرض السابق لاستجابة الأمهات يتضح لنا أن نسبة مرتفعة من الأمهات يؤيدن الخطواتالعملية المذكورة في الفقرات السابقة لزيادة التحصيل الدراسي لدى طفل المرحلة الابتدائية‏،وقد كانتمشكلة التأخر الدراسي من المشكلات متوسطة الانتشار في مرحلة التعليم الابتدائي في هذه الدراسة‏،وبصفة عامة واستنادا على العديد من الدراسات فإن مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل البسيطة فيمرحلة التعليم الابتدائي وتزداد هذه المشكلة بروزا ً في المرحلة المتوسطة .(٢٨) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة فقدان الشهية أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة أمارسه بدرجة - ٢٥٠ -


(من خلال الجدول رقم ) ٢٨يتضح ما يلي:‏عند سؤال الأمهات عن الطرق التي تراها مناسبة لعلاج مشكلة فقدان الشهية عند طفلها كانتالاستجابة على النحو التالي:‏،((١في الفقرة رقم )والتي تنص على‏(اجعل من ساعةالطعام وقتا ممتعا لجميع أفراد الأسرةوجد أن(%٢٩,١)يعالجنمشكلة فقد الشهيةبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(%٥٩,٨)(٢يعالجنها بدرجة ضعيفة،في الفقرة رقم )والتي تنص على ‏(لا اجبر طفلي على أكل صنف(%١١,٢)معين واجعل له حرية الاختيار)،‏ (٦٠,٦%)وجد أنيعالجنمشكلة فقد الشهية بدرجة عالية،بينما- ٢٥١ -


(٣)(%١٣,٦)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنهابدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي(%)(%٥٣)تنص علىاخصص وقتا كافيا للجلوس على مائدة الطعام،‏وجد أنيعالجنمشكلة فقد الشهية(%١٩,٢)بدرجة عالية،بينما (%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنهابدرجة ضعيفة،في(٤الفقرة رقم )والتي تنص على‏(أراعي ميول طفلي فيما أقدمه له من أصناف الطعام)،‏وجد أن(%٢٦,٣)يعالجنمشكلة فقد الشهيةبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(%٦١,٤)(٥)يعالجنهابدرجة ضعيفة،‏في الفقرة رقموالتي تنص على‏(أجنب طفلي تناول أي طعام(%١٢,٤)(%٢٨,٣)(%٣١)بين الوجبات الأساسية)‏ ،وجد أنيعالجنمشكلة فقد الشهيةبدرجة عالية،بينما(٦)(%٤٠,٦)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنهابدرجة ضعيفة،في الفقرة رقموالتي تنص على(%٧٨,١)‏(أوجه طفلي لغسل يديه قبل تناول الطعام )،وجد أنيعالجنمشكلة فقد الشهيةبدرجة(%٧,٢)عالية،بينما (١٤,٧%)يعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرايعالجنهابدرجة ضعيفة،‏ من خلالالعرض السابق لاستجابة الأمهات يتضح لنا أن نسبة مرتفعة من الأمهات يؤيدن الخطوات العمليةالمذكورة في الفقرات السابقة لعلاج مشكلة النحافة الشديدة وقلة الشهية لدى طفل المرحلة الابتدائية‏،فهذه المشكلة من المشاكل التي تؤرق الأمهات ‏،فنقصان وزن الطفل حتى وان كان في بعض الأطفال يعدطبيعيا ً لا يرضي الأم أبدا وتحاول بشتى الطرق زيادة وزن طفلها ‏،وهذا يعود للثقافة السائدة في اتمع .(٢٩) جدول رقميوضح أراء العينة حول دور الأسرة المسلمة في علاج مشكلة السمنةالرقماال الغذائيلا أمارس هذاأمارسه بدرجةأمارسه بدرجةأمارسه بدرجةأمارسه بدرجةالسمنةالسلوك مطلقا ًضعيفةمتوسطةعاليةعالية جدا- ٢٥٢ -


%%%%التكرار %التكرارالتكرارالتكرارالتكرار%٢١.٥٥٤%٢١.٥٥٤%٢٩.١٧٣%١٤.٣٣٦ابعد طفلي عن الأطعمة التي تحتوي ١٣.٥%٣٤١على سعرات حرارية كبيره.‏%٣٥.٩٩٠%٣٤.٣٨٦%٢١.٥٥٤%٦.٨١٧أدرب طفلي على تناول الطعام ١.٦%٤٢بشكل سليم.‏%١٧.٩٤٥%١٤.٧٣٧%٢٥.١٦٣%١٥.٥٣٩أضع صحن مستقل لكل فرد في ٢٦.٧%٦٧٣الأسرة.‏%١٥.١٣٨%٢٢.٣٥٦%٢٤.٧٦٢%١٥.٥٣٩أكافئ طفلي عندما يمتنع عن ٢٢.٣%٥٦٤الأغذية التي تحتوي على سعراتحرارية عاليه.‏يتضح من خلال الجدول رقم () ٢٩ ما يلي:‏،((١) في الفقرة رقموالتي تنص على ‏(ابعد طفلي عن الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية كبيره(%٢٩,١)وجد أن (٤٣%)يعالجنمشكلة السمنةبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(٢)يعالجنهابدرجة ضعيفة.أما الفقرة رقموالتي تنص على‏(أدرب طفلي على تناول الطعام(%٢٧,٨)(%٢١,٥)بشكل سليم)،‏ (٧٠,٢%)وجد أنيعالجنمشكلة السمنةبدرجة عالية،بينمايعالجنها(٣)بدرجة متوسطة،وأخيرا (١٥,٦%)يعالجنهابدرجة ضعيفة.أما الفقرة رقموالتي تنص على‏(أضعصحن مستقل لكل فرد في الأسرة)،‏ (٣٢,٦%)وجد أنيعالجنمشكلة السمنةبدرجة عالية،بينما(%٢٥,١)يعالجنها بدرجة متوسطة،وأخيرا(%٤٢,٢)يعالجنها بدرجة ضعيفة.أما الفقرة رقموالتي (٤)- ٢٥٣ -


،(تنص علىأ(كافئ طفلي عندما يمتنع عن الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية عاليهوجد أن(%٢٤,٧)يعالجنمشكلة السمنةبدرجة عالية،بينمايعالجنهابدرجة متوسطة،وأخيرا(%٣٧,٤)(%٣٧,٨)يعالجنها بدرجة ضعيفة.‏من خلال العرض السابق لاستجابة الأمهات يتضح لنا أن نسبة مرتفعة من الأمهات يؤيدن الخطواتالعملية المذكورة في الفقرات السابقة للحد من مشكلة السمنة لدى طفل المرحلة الابتدائية.ففي الفقرة رقم(١) يوضح العرض أن نسبة الأمهات الآتي يطبقن هذا الحل للحد من زيادة الوزن المفرطة لأطفالهن نسبهمتوسطة وليست عالية منعينة الدراسة،وبصفة عامة كانت استجابة الأمهات لهذه الحلول متوسطة فيجميع الفقرات السابقة ،ربما بسبب الثقافة المنتشرة لدينا بأن الطفل أكثر صحة عندما يكون أكثروزنا ً،ففي أغلب الأحيان نلاحظ أن الأم تسعى بشتى الطرق والوسائل لزيادة وزن طفلها‏،ظنا ً منها أنهبذلك سيكون أكثر صحة وحيوية.لذلك نحتاج لنشر الوعي حول مخاطر وأضرار السمنة على الطفل‏،وأا تعيق نموه الفكري والصحي‏،وخصوصا ً عندما يكون في سن صغيرة‏،حيث يقع فريسة للسخريةمن أقرانه بسبب زيادة وزنه ‏،مما يجعله أكثر عزلة ‏،وأقل اندماج مع اتمع.‏- ٢٥٤ -


الفصل السابعخاتمة الدراسةتمهيدأولا ً:خلاصة الدراسة.‏ثانيا ً:التوصيات.‏ثالثا ً:المقترحات- ٢٥٥ -


أولا ً:خلاصة الدراسة:‏نتائج الدراسة:‏-١المشكلات السلوكية الأكثر انتشارا ً كانت كالتالي:‏أ-‏ من الناحية الأخلاقية كانت مشكلة الكذب بنسبة.(%١٤.٤)ب-من الناحية الاجتماعية كان <strong>هنا</strong>ك ست مشكلات منتشرة بدرجة كبيرة وهي‏:مشكلة شجار الطفلمع إخوته كانت منتشرة بنسبة ‏(‏‎٣٩‎‏%)،ومشكلة العناد كانت منتشرة بنسبة ‏(‏‎٣٧.٤‎‏%)،مشكلة الصراخكانت منتشرة بنسبةمشكلة عدم التعاونكانت منتشرة بنسبة‏(‏‎١٨.٤‎‏%)،مشكلة رفض،(%٣١.٩)الانصياع للأوامر كانت منتشرة بنسبة‏(‏‎١٧.٢‎‏%)،مشكلة الشتم بألفاظ قبيحة كانت منتشرة بنسبة.(%١٧.٢)ج-من الناحية النفسية كان <strong>هنا</strong>ك سبع مشكلات منتشرة بصورة كبيرة وهي‏:مشكلة الالتصاق بالأمكانت منتشرة بنسبةالالتصاق بالأب كان منتشرا بنسبة(٢٤.٣%)، البكاء كان منتشرا.(%٢٧)(٢٢.٧%). بنسبةالخجل كان منتشرا بنسبة،(%٢٠.٧)الشعور بالغيرة من أخيه الأصغر منه سنا ً كانمنتشرا بنسبةثقته بنفسه ضعيفة كان منتشرا بنسبة(١٩.٩%). الخوف من الحيوانات.(%٢٠.٧)كان منتشرا بنسبة (١٤.٨%).د-من الناحية التعليمية كانت مشكلة إهمال الواجبات المدرسية والاستيقاظ متأخرا منتشرة بنسبة(‏.(%١٤.٤- ٢٥٦ -


ه-من الناحية الغذائية كانت أربع مشكلات هي الأكثر انتشارا وكانت على النحو التالي‏:مشكلةنقص الوزن كانت منتشرة بنسبة‏(‏‎٣٠.٢‎‏%).مشكلة أكله ضعيف أو محدود كانت منتشرةبنسبة.(%١٧.٢).(%٣٠.٢)مشكلة عدم غسل اليدين بعد الأكل كانت منتشرة بنسبةاليدين قبل الأكل كانت منتشرة بنسبةمشكلة عدم غسل.(%١٤.٤)‎٢‎‏-سجلت الدراسة تأييد للخطوات العملية للمشكلات السلوكية المذكورة في هذه الدراسة في جوانبهاالدينية والأخلاقية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والغذائية والصحية وكانت على النحو التالي:‏أ-جميع الخطوات العملية لمعالجة المشكلات الأخلاقية‏–السرقة ‏(الكذب‏)حصلت على نسبة عالية عنددرجات الاستجابة عالية وعالية جدا ً.وقد وصلت هذه النسبة إلى أكثر من نصف مجتمع الدراسة.‏ب-‏ جميع الخطواتالعملية لمعالجة المشكلات الاجتماعية‏(شجار الإخوة-العناد والتمرد-البذاءة-العزلةوالانطوائية)‏حصلت على نسبة عالية عند درجات الاستجابة عالية وعالية جدا ً.وقد وصلت هذه النسبةإلى أكثر من نصف مجتمع الدراسة.‏ج-‏جميع الخطوات العملية لمعالجة المشكلات النفسية(الخجل-الغيرة-الخوف وضعف الثقة بالنفس-‏الاكتئاب)‏ حصلت على نسبة عالية عند درجات الاستجابة عالية وعالية جدا ً.وقد وصلت هذه النسبة إلىأكثر من نصف مجتمع الدراسة.‏د-‏ جميع الخطوات العملية لمعالجة المشكلات التعليمية‏(ضعف الدافعية للانجاز-التأخر الدراسي)‏حصلتعلى نسبة عالية عند درجات الاستجابة عالية وعالية جدا ً.وقد وصلت هذه النسبة إلى أكثر من نصفمجتمع الدراسة.‏- ٢٥٧ -


ه-‏ جميع الخطوات العملية لمعالجة المشكلات الصحية‏(السمنة-النحافة)‏حصلت على نسبة عالية عنددرجات الاستجابة عالية وعالية جدا ً.وقد وصلت هذه النسبة إلى أكثر من نصف مجتمع الدراسة.‏ثانيا ً:أهم التوصيات:‏‎١‎‏-توصي الباحثة بإرشاد الآباء والأمهات إلى أساليب التربية السليمة التي تساعد الأبناء على تخطيالمشكلات التي تواجههم في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة.‏‎٢‎‏-تفريغ قدر مناسب من الوقت بالنسبة للوالدين للعيش مع الأبناء‏،وممارسة دورهم في مساعدم على. حل مشكلام‎٣‎‏-الحرص على الرفق فهو عنصر مهم لنجاح مسعى الوالدين‏،فالرفق هو الذي سيجمع حول الآباءأطفالهم بكل حب ومودة واستجابة.‏‎٤‎‏-الحرص على أن يتفق الزوج مع زوجته على توحيد سياسة التعامل بينهما تجاه مشكلات أطفالهما.الحرص على توفيرالجو الهادئ من العلاقات الإنسانية بين الوالدين،‏فالبيت الهادئ المستقر هو بيئة-٥صالحة لنمو الطفل نموا متوازنا،‏أما البيت الذي لا يخلو من جو الشجار والمنازعات،‏فهو أسوأ ما يمكنللطفل أن يعيش فيه سنوات طفولته.‎٦‎‏-توعية الوالدين إلى عدم اللجوء إلى أساليب المعاملة الوالدية التي تتسم بالقسوةالبالغ على شخصية الطفل في سنوات نشأته الأولى.‏‏،أو الإهمال‏،لضررها- ٢٥٨ -


‎٧‎‏-استغلال وسائل الإعلام إلى توعية الأسرة بأهمية مرحلة الطفولة وخصائصها في المرحلة الابتدائية‏،فكلما كانت الأسرة أكثر وعيا ً بخصائص هذه المرحلة كلما أنشأنا جيل صالح سوي خالي من المشاكلالاجتماعية والنفسية المختلفة.‏‎٨‎‏-أن يتم عقد دورات تدريبية للأسر من خلال الجمعيات الأهلية لتوضيح أساليب تربية الأبناء.‏ثالثا ً:الدراسات المقترحة.‏استكمالا للجهد الذي بدأت به الباحثة في هذه الدراسة و بناءً‏ على ما سبق من نتائج وتوصيات،ومنخلال استطلاع أراء العينة في الجانب الميداني نستنتج مدى حاجة اتمع لوضع خطوات عملية لحلالمشكلات السلوكية لدى الأطفال من الفئة العمرية (٦-١٢)الدراسات التالية:‏سنة لذلك تقترح الباحثة بإجراء بعض‎١‎‏-إجراء دراسة وتصور مقترح لعلاج المشكلات السلوكية من الناحية الاجتماعية لدى طلاب المرحلةالمتوسطة من منظور التربية الإسلامية .‎٢‎‏-إجراء تصور مقترح للوقاية من المشكلات النفسية لدى طلاب المرحلة المتوسطة من منظور التربية. الإسلامية‎٣‎‏-إجراء دراسة عن دور الأسرة المسلمة في علاج بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال فيالمرحلةالابتدائية من وجهة نظر الآباء.‏- ٢٥٩ -


أولا ‏:القرآن وعلومه.‏‎١‎‏-القرآن الكريم.‏-٢إسماعیل بن عمر بن كثير امشقي أبو الفداء ‏،تفسير القرآن العظيم،دار الفكر ‏،بيروت ‏،‏‎١٤٠١‎هنیا:الحدیث وعلومه.‏.‎٣‎‏-أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبه الكوفي ‏:مصنف ابن أبي شيبة ‏،تحقيق ‏/كمال یوسف الحوت ‏،ط‎١‎‏،مكتبةالرشد،الرض،‏‎١٤٠٩‎ه.‏‎٤‎‏-احمد بن الحسين بن علي بن موسى ابوبكر البيهقي ‏:سنن البيهقي الكبرى‏،مكه،‏ ‏،‏‎١٤١٤‎ه.‏‎٥‎‏-أحمد بن حنبل أبوعبدالله الشيباني ‏،مسند أحمد بن حنبل،، صرم‎٦‎‏-عبد العظيم بن عبد القوي المنذري أبو محمد ‏:الترغیب والترهیب‏،‏‎١٤١٧‎ه.‏‏،مؤسسة قرطبة.‏،تحقيق/محمد عبدالقادر عطا،‏ ، ب(‏ ‏.د)‏ ‏،مكتبة البازتحقيق/إبراهيم شمس اين،دار الكتب العلمیة ‏،بيروت‎٧‎‏-محمد بن إسماعیل أبو عبد الله البخاري الجعفي ‏،صحیح البخاري،تحقيق/مصطفى دیب البغا،ط‎٣‎‏،بيروت،دار ابن كثيرالمة،‏‎١٤٠٧‎ه.‏- ٢٦٠ -


د(‏‎٨‎‏-محمد بن إسماعیل أبو عبد الله البخاري،الجامع الصحیح اتصر،تحقيق/مصطفى دیب البغا،ط‎٢‎‏،بيروت،دار ابن كثيرالمة،‏‎١٤١١‎ه،‏ صحیح البخاري.‎٩‎‏-محمد بن يزید أبو عبد الله القزویني ‏:سنن ابن ماجه ‏،تحقيق ‏/محمد فؤاد عبد الباقي ‏،دار الفكر ‏،بيروت.‎١٠‎‏-محمد عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ‏:المستدرك على الصحیحين،تحقيق ‏/مصطفى عبد القادر عطا ‏،دار الكتبالعلمیة،بيروت ‏،‏‎١٤١١‎ه.‏‎١١‎‏-مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري:صحیح مسلم،تحقيق/محمد فؤاد عبد الباقي،دار إحياء التراث،بيروت.‏لثا:المعاجم.‏‎١٢‎‏-إبراهيم مذكور:معجم العلوم جعیة ‏،ط‎١‎‏،الهیئة المصریة العامة للكتاب،القاهرة،‏‎١٣٩٥‎ه.‏‎١٣‎‏-أبو الفضل جمال اين محمد ابن منظور:لسان العرب ج‎١٤‎‏-إسماعیل عبد الفتاح عبد الكا‎١٥‎‏-فؤاد ابو حطب،محمد سیف اين فهمي خيرانالأميریة،القاهرة،‏‎١٤٠٤‎ه.‏٢‏،بيروت ‏،دار فادر ‏،‏‎١٤١٤‎ه.‏:موسوعة مصطلحات ‏(الطفو‏)اجعیة ‏–إعلامية ‏–تربویة-نفسیة ‏–طبیة،‏ د(‏‏:معجم علم النفس والتربیة‎١٦‎‏-محمد بن مكرم بن منظور الأفریقي المصري ‏:لسان العرب،دار صادر ‏،بيروت.‏‏.ت)،مركز‏،ج‎١‎‏،الهیئة العامة لشئون المطابع‎١٧‎‏-محمد مكرم ابن منظور:لسان العرب ‏،دار إحياء التراث العربي،مؤسسة التاريخ العربي،بيروت ‏،‏‎١٤١٦‎ه.‏الإسكندریة للكتاب،الإسكندریة،‏‎١٤٢٥‎ه.‏رابعا:المراجع.‏‎١٨‎‏-ابن القيم شمس اين محمد أبي بكر الجوزیة:تحفة المودود بأحكام المولود ‏،دار الفكر للنشر والتوزیع،عمان‎١٩‎‏-ابن خون عبد الرحمن بن الحسن ‏:مقدمة ابن خون ‏،ط‎٣‎‏،دار الفكر ‏،بيروت، ‎١٤٠٨‎ه.‏،‎٢٠‎‏-أبو الحسن علي القابسي ‏:أحوال المتعلمين وأحكام المعلمين ‏،مكتبة الحلبي ‏،‏‎١٣٩٢‎ه.‏‏.ت).‏‎٢١‎‏-أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي:لغة الكبد إلى نصیحة الو ‏،دار المنارة ‏،مكة المكرمة،‏‎١٣٩٢‎ه.‏‎٢٢‎‏-أبو حامد محمد الغزالي:‏ إحياء علوم اين،ج‎٣‎‏،دار المعرفةبيروت،‏ د(‏ ‏-ت).‏ ،‎٢٣‎‏-أبو حامد محمد الغزالي:إحياء علوم اين ‏،دار الكتب العلمیة ‏،بيروت ‏،‏‎١٤١٥‎ه.‏- ٢٦١ -


‎٢٤‎‏-أبو عبد الله ابن سحنون ‏:آداب المعلمين ‏،تعلیق/محمد المطوي ‏،دار الثقافة ‏،تونس ‏،‏‎١٣٩٢‎ه.‏‎٢٥‎‏-أبو عن بن بحر الجاحظ ‏:كتاب الحیوان ‏،تحقيق/‏ عبد السلام محمد هارون ‏،دار الثقافة ‏،اوحة،‏‎١٣٨٥‎ه.‏‎٢٦‎‏-أبو علي أحمد بن محمد بن مسكویه:تهذیب الأخلاق وتطهير الأعراق،تحقيق/قسطنطين زریق،الجامعة الأمريكية. ‏،‏‎١٣٨٦‎ه‎٢٧‎‏-أبو علي الحسين ابن سينا ‏:السیاسة،تحقيق/عبد المنعم أحمد،مؤسسة شباب الجامعة ‏،بيروت،‏‎١٤٠٢‎ه‎٢٨‎‏-أبو علي الحسين ابن سينا ‏:القانون في الطب ‏،دار الفكر ‏،بيروت ‏،‏‎١٤٠٠‎ه.‏‎٢٩‎‏-أحمد القطان.:واجبات الآء نحو الأبناء ‏،ط‎٣‎‏،إعداد محمد الزين ‏،مكتبة السندس،اوحة ‏،‏‎١٤٠٦‎ه.‏‎٣٠‎‏-أحمد توفيق حجازي ‏:موسوعة الثقافة الصحیة ‏،دار الأسرة للنشر والتوزیع ‏،دار عالم الثقافة ‏،عمان ‏،‏‎١٤٢٤‎ه.‏،بيروت‎٣١‎‏-أحمد حسن الخميسي:تربیة الأبناء في وصا الآء(وصا الأنبياء والحكماء والخلفاء والأدء ‏)قديما وحدیثا ‏،ط‎٢‎ ‏،دار الرفاعي‏،دار القلم للنشر،حلب،‏‎١٤٢٨‎ه.‏‎٣٢‎‏-أحمد صر محمد الحمد ‏:دور االس والحلقات في النظام التربوي الإسلامي حتى القرن الخامس الهجري ‏،مؤسسة آل البيتامع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية ‏،عمان ‏،‏‎١٤١٠‎ه.‏‎٣٣‎‏-إخوان الصفاء وخلان الوفاء ‏:رسائل إخوان الصفاء ‏،دار الفكر ‏،بيروت ‏،‏‎١٣٩٥‎ه.‏‎٣٤‎‏-أسماء عبد العزيز الحسينشرون،الرض،‏‎١٤٢٦‎ه.‏‏:المشت النفسیة السلوكیة عند الأطفال ‏–أسبابها وأسالیب التغلب عليها،ط‎٢‎‏،مكتبة الرشد‎٣٥‎‏-آمنه أرشد بنجر:أصول تربیة الطفل المسلم الواقع والمأمول،دار الزهراء للنشر والتوزیع،الرض،‏‎١٤٢١‎ه.‏‎٣٦‎‏-أميمه محمد عبد الفتاح عفيفي:مشت الطفو المعاصرة،‏ ‏،مؤسسة الشروق،مكة المكرمة،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎٣٧‎‏-أوجيني مدات:الطفو‏،دار مجد لاوي للنشر والتوزیع،عمان ‏،‏‎١٤٢٧‎ه.‎٣٨‎‏-أیوب محمد الشحيمي : مشاكل الأطفال كیف نفهمها،‏ دار الفكر اللبناني،‏ بيروت،‏ ‎١٤٢٤‎ه.‏٣٩ ب-‏ . ب.ولمان،‏‎١٤١١‎ه.‏مخاوف الأطفال،‏ تقديم عبد العزيز القوصي ؛ محمد عبد الظاهر الطیب،‏ ط‎٢‎‏،مكتبة الأنجلو المصریة،‏ القاهرة،‏‎٤٠‎جمال عبد الرحمن:أطفال المسلمين كیف رهم النبي الأمين صلى الله علیه وسلم ‏،ط‎٩‎‏،دار طیبة الخضراء،مكة ‏،‏‎١٤٢٧‎ه.‏‎٤١‎‏-جمال مثقال القاسم وآخرون ‏:‏ضطرات السلوكیة،دار صفاء للنشر والتوزیع ‏،عمان،‏‎١٤٢٠‎ه.‏- ٢٦٢ -


‎٤٢‎‏-حامد عبد السلام زهران: علم نفس النمو الطفو والمراهقة ‏،ط‎٥‎‏،عالم الكتب ‏،القاهرة،‏‎١٤١٩‎ه.‏‎٤٣‎‏-حسن منسي:علم نفس الطفو‏،ط‎١‎‏،دارالكندي للنشر والتوزیع ‏،اربد،‏‎١٤١٨‎ه.‏‎٤٤‎‏-حسن شحاته وآخرين:معجم المصطلحات التربویة والنفسیة،اار المصریة اللبنانیة ‏،القاهرة،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎٤٥‎‏-حسن ملا عن:الطفو في الإسلام..مكانتها وأسس تربیة الطفل،ط‎١‎‏،دار المريخ ‏،الرض ‏،‏‎١٤٠٢‎ه.‏‎٤٦‎‏-حليمة علي أبو رزق:مسئولیة الأم المسلمة في تربیة البنت في مرح الطفو‏.دار المناهج للنشر والتوزیع،عمان،‏‎١٤٢٢‎ه.‏‎٤٧‎‏-حليمة علي أبو رزق:‏‎١٤٢٦‎ه.‏توجيهات تربویة من القرآن والسنة في تربیة الطفل،ط‎٢‎‏،اار السعودیة للنشر والتوزیع‎٤٨‎‏-خا أحمد الشنتوت ‏:دور البيت في تربیة الطفل المسلم،مطابع الرشید،المدینة المنورة ‏،‏‎١٤٠٨‎ه.‏‎٤٩‎‏-دوغلاس توم،‏ مشت الأطفال الیومية،‏ ت:‏ اسحق رمزي،‏ دار المعارف،‏ مصر،‏ القاهرة،‏ ١٣٧٣ ه.‏‎٥٠‎‏-زكر الشربيني ‏:المشت النفسیة عند الأطفال،دار الفكر العربي،القاهرة،‏ ‎١٤٢٦‎ه..‏‎٥١‎‏-سبوك:موسوعة العنایة لطفل ‏،ت:عدن كیالي،ایلي لاوند،المؤسسة العربیة لراسات والنشر،بيروت،‏‎١٤٠٩‎ه.‏‎٥٢‎‏-سلمان خلف الله الطفو المشت الرئيسیة التعليمیة والسلوكیة العادیة وغير العادیة ‏،دار ینة ‏،عمان.‏، ‏،جدة- ٢٦٣ -:‎٥٣‎‏-شارلز شفير،‏ هوارد ميلمان ‏:مشت الأطفال والمراهقين ؛ ت:‏ نسيمة داود،‏ نزیه حمدي ، منشورات الجامعة الأردنیة،‏ عمان‏،‏‎١٤٠٩‎ه.‏‎٥٤‎‏-صالح حمد العساف:المدخل إلى البحث في العلوم السلوكیة،ط‎٣‎‏،مكتبة العبیكان،‏ الرض،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎٥٥‎‏-صباح حنا هرمز وآخر،‏ علم النفس التكویني ‏(الطفو-المراهقة)،‏ دار الكتب للطباعة والنشر،‏ الموصل،‏ ‎١٤٠٨‎ه.‏‎٥٦‎‏-عادل رشاد غنيم:خمس خطوات لتعدیل سلوك طف‏،اار السعودیة للنشر والتوزیع،جدة،‏‎١٤١٩‎ه‎٥٧‎‏-عادل عز اين الأشول : علم نفس النمو من الجنين إلى الشیخوخة‏،مكتبة نجلو المصر یة،القاهرة،‏‎١٤١٩‎ه.‏‎٥٨‎‏-عایدة الرواجبه:موسوعة العنایة لطفل وتربیة الأبناء،دار أسامة للنشر والتوزیع ‏،عمان،‏‎١٤٢٠‎ه.‏‎٥٩‎‏-عباس محمد عوض:المدخل إلى علم نفس النمو-الطفو ‏–المراهقة-الشیخوخة،دار المعرفة الجامعیة ‏،الأسكندریة،‏‎١٤١٩‎ه.‏‎٦٠‎‏-عبد الكريم قاسم أبو الخير:‏ النمو من الحمل إلى المر اهقة منظور نفسي اجعي طبي تمریض،‏ دار وائل للنشروالتوزیع،عمان،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎٦١‎‏-عبد اللطیف حسين فرج:مفاهيم أساسیة لتربیة الأطفال ‏،دار المريخ للنشر،الرض،‏‎١٤٠٣‎ه.‏‎٦٢‎‏-عبد الله إبراهيم موسى ‏:المسئولیة الجسدیة في الإسلام ‏،دار ابن حزم ‏،بيروت ‏،‏‎١٤١٥‎ه.‏


‎٦٣‎‏-عبد الله عسكر ‏:‏ضطرات النفسیة للأطفال،الأنجلو المصریة،القاهرة،‏‎١٤٢٥‎ه.‏‎٦٤‎‏-عبد الله صح علوان ‏:تربیة الأولاد في الإسلام، ط‎٣٢‎‏،دار السلام للطباعة والنشر والتوزیع الجدیدة ‏،القاهرة،‏‎١٤١٩‎ه‎٦٥‎‏-عبد المنعم المیلادي:مشاكل نفسیة تواجه الطفل،ط‎١‎‏،مؤسسة شباب الجامعة ‏،الإسكندریة ‎١٤٢٤‎ه.‏.زع-‏ ٦٦يز سمارة وآخرون:سیكولوجية الطفو‏،ط‎٣‎‏،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزیع،عمان،‏‎١٤١٩‎ه.‏‎٦٧‎‏-عفاف أحمد عويس:النمو النفسي للطفل،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزیع،عمان،‏‎١٤١٨‎‏.‏‎٦٨‎‏-علي الحسن:أطفالنا نموهم ‏–تغذيتهم-مشتهم،ط‎٢‎‏،دار العلم للملایين،بيروت،‏‎١٤٠٢‎ه.‏‎٦٩‎‏-عماد عبد الرحيم زغلول ‏:‏ضطرات نفعالیة والسلوكیة ى الأطفال،دار الشروق للنشر والتوزیع،عمان ‏،‏‎١٤٢٦‎ه.‏‎٧٠‎‏-عبد الرحمن العيسوي:اضطرات الطفو والمراهقة وعلاا،دار الراتب جعیة،بيروت،‏‎١٤٢٠‎ه.‎٧١‎‏-فاد كامل حمام ‏:مشت الأطفال السلوكیة والتربویة وكیفية مواتها ومعالجتها من منظور إسلامي وتربوي ‏،دار الزهراءللنشر والتوزیع ‏،الرض ‏،‏‎١٤٢٣‎ه.‏‎٧٢‎‏-الفت حقي:سیكولوجية الطفل(علم نفس الطفو‏)،مركز سكندریة للكتاب،‏سكندریة،‏‎١٤١٩‎ه.‏‎٧٣‎‏-فؤاد البهي السید‏:الأسس النفسیة للنمو من الطفو إلى الشیخوخة ، ط‎٣‎‏،دار الفكر العربي ، القاهرة،‏ ‎١٩٧٤‎م.‏‎٧٤‎‏-كام الفرخ شعبان وآخر:النمو نفعالي عند الأطفال،دار صفاء للنشر والتوزیع ، عمان،‏‎١٤٢٠‎ه.‏‎٧٥‎‏-كليمنص شحادة وآخرون‎١٤٠٧‎ه.‏:التربیة الصحیة وجعیة في دور الحضانة ورض الأطفال ‏،دار الفرقان ، عمان ، الأردن ،‎٧٦‎‏-مجدي محمد دسوقي:سیكولوجية النمو من المیلاد إلى المراهقة ‏،مكتبة نجلو المصریة،القاهرة،‏‎١٤٢٣‎ه.‏‎٧٧‎‏-محمد السید سلطان وآخرونوزارة التربیة:،مطابع مجموعة الهلال ‏،القاهرة،‏‎١٤٠٦‎ ه..‏‎٧٨‎‏-محمد أیوب الشحيمي ‏:مشاكل الأطفال كیف نفهمهابيروت،‏ ‎١٤١٤‎ه.‏‎٧٩‎‏-محمد بن إبراهيم الحمد:نظرت في تربیة الطفل والتعليم برمج تأهیل لمعلمي المرح بتدائیة المستوى الجامعيالمشت ونحرافات الطفولیة وسبل علاا ، دار الفكر اللبناني،‏التقصير في تربیة الأولاد المظاهر ‏–سبل الوقایة والعلاج،‏ مطابع العصر،الرض ‏،‏‎١٤١٤‎ه.‏‎٨٠‎‏-محمد بن محمد أبو حامد الغزالي:‏ إحياء علوم اين،ج‎٣‎‏،دار المعرفة‎٨١‎‏-محمد جمیل محمد یوسفبيروت.‏ ،منصور وآخر:النمو من الطفو إلى المراهقة،‏ ط‎٣‎‏،دار تهامة ‏،جدة ‏،‏‎١٤٠٣‎ه.‏- ٢٦٤ -


‎٨٢‎‏-محمد سعد القزاز:‏ الفكر التربوي في كتات الجاحظ،دار الفكر العربي،مدینة نصر،‏‎١٤١٥‎ه.‏‎٨٣‎‏-محمد عبد الرحيم عدس:الآء وتربیة الأبناء،ط‎١‎‏،دار الفكر للنشر والتوزیع،عمان،‏‎١٤١٦‎ه.‏‎٨٤‎‏-محمد عبد السلام العجمي وآخرون:تربیة الطفل في الإسلام النظریة والتطبیق،ط‎٢‎‏،مكتبة الرشد،الرض،‏‎١٤٢٧‎ه.‏‎٨٥‎‏-محمد علي قطب الهمشري وآخرون:الكذب في سلوك الأطفال،ط‎٢‎‏،مكتبة العبیكان،الرض،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎٨٦‎‏-محمد علي قطب الهمشري وآخرون:مشكلة سرقات الأطفال،‏ مكتبة العبیكان،الرض،‏‎١٤١٧‎ه.‏‎٨٧‎‏-محمد عماد اين إسماعیل ‏:الطفل من الحمل إلى الرشد ‏(الجزء الثاني-الصبي والمراهق)،دار القلم للنشر والتوزیع،الكویت‎١٤٠٩‎ه.‏‎٨٨‎‏-محمد عودة الزيماوي:علم نفس النمو(الطفو والمراهقة)،دار المسيرة للنشر والتوزیع والطباعة ‏،عمان،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎٨٩‎‏-محمد مصطفى زیدان:النمو النفسي للطفل والمراهق ونظرت الشخصیة،ط بدون،دار الشروق،جدة ‎١٤٠٠‎ه.‏‎٩٠‎‏-محمد نور عبد الحفيظ سوید:‏ منهج التربیة النبویة للطفل،‏ ط‎٢‎‏،دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزیع‎١٤٢٧‎ه.‏،دمشق-بيروت،‏ ،‎٩١‎‏-محمود عطا حسين عقل:النمو الإنساني الطفو والمراهقة ، ط‎٣‎‏،دار الخريجي للنشر والتوزیع،الرض،‏‎١٤١٩‎ه.‏‎٩٢‎‏-محمود قمبز:‏ دراسات تراثیة في التربیة الإسلامية،دار الثقافة ‏،اوحة ‏،‏‎١٤٠٥‎ه.‏‎٩٣‎‏-مصطفى فهمي:سیكولوجية الطفو والمراهقة،مكتبة مصر،الفجا‎١٣٩٤،ه.‏‎٩٤‎‏-مفيدة وزیدان نجیب حواشين:النمو نفعالي عند الأطفال،دار الفكر للنشر ‏،عمان،‏‎١٤٠٩‎ه.‏‎٩٥‎‏-ملاك جرجس ‏:المشت النفسیة للطفل وطرق علاا،‏ القاهرة،‏ مكتبة دار المعارف،‏‎١٤٠٢‎ه‎٩٦‎‏-ملاك جرجس:‏ الغضب والعناد والمیل إلى التشاجر عند الأطفال وطرق العلاج،‏ دار اللواء ‏،الرض،‏‎١٤٠٥‎ه.‏‎٩٧‎‏-ملاك جرجس:التخریب عند الطفل أسبابه وطرق علاجه،ط‎٢‎‏،دار اللواء ‏،الرض،‏‎١٤٠٥‎ه.‏‎٩٨‎‏-ملاك جرجس:عندما يسرق الطفل كیف نعالجه،ط‎٣‎‏،دار اللواء للنشر والتوزیع،الرض،‏‎١٤١٠‎ه.‏‎٩٩‎‏-ملاك جرجس:لماذا يكذب الأطفال وكیف یتعلمون الصدق ‏،ط‎٣‎‏،دار اللواء للنشر والتوزیع ‏،الرض،‏‎١٤١٠‎ه.‏‎١٠٠‎‏-ملاك جرجس:مخاوف الطفل وعدم ثقته بنفسه أسبابها والوقایة منها وعلاا،ط‎٣‎‏،دار اللواء،الرض،‏‎١٤١٠‎ه.‏‎١٠١‎‏-ميشیل دبنة وآخر : سیكولوجية الطفو‏،‏ دار المستقبل للنشر والتوزیع،‏ عمان،‏ ‎١٤٠٥‎ه.‏‎١٠٢‎‏-نبي عباس الشوربجي:المشت النفسیة للأطفال الأسباب والعلاج،دار النهضة العربیة ‏،القاهرة،‏‎١٤٢٣‎ه.‏- ٢٦٥ -


‎١٠٣‎‏-نبيه الغبرة:المشت السلوكیة عند الأطفال،المكتب الإسلامي،بيروت،‏‎١٤٠١‎ه.‏‎١٠٤‎‏-هاشم بن السید علي الأهدل:الوصا الغالیة في تربیة فات الأكباد،ط‎١‎‏،دار طیبة الخضراء،مكة،‏‎١٤٢٥‎ه.‏‎١٠٥‎‏-وفيق صفوت مختار ‏:مشت الأطفال السلوكیة الأسباب وطرق العلاج ‏،دار العلم والثقافة،القاهرة ‏،‏‎١٤١٩‎ه.‏خامسا:الرسائل الجامعیة.‏‎١٠٦‎‏-آمال عمر خلیل سندي:تربیة الطفل بين القسوة والتدلیل من وة نظر الأات في العاصمة المقدسة،‏ رساماجستير،قسم التربیة الإسلامية والمقارنة ‏،كلیة التربیة،جامعة أم القرى،مكة المكرمة،‏‎١٤٢٤‎ه.‏‎١٠٧‎‏-بیضاء محمد الشریف: برمج مقترح في التربیة الغذائیة لتنمیة الوعي الغذائي لطالبات المرح الثانویة لمملكة العربیةالسعودیة،رسا دكتوراه ‏،قسم التربیة وعلم النفس،كلیة التربیة للبنات،مكة المكرمة، ‎١٤٢٨‎ه.‏١٠٨- جزاء عبید جزاء العصيمي:بعض المشت النفسیة الشائعة ى طلاب مراحل التعليم العام بمدینة الطائف،رساماجستير،قسم علم النفس،كلیة التربیة،جامعة أم القرى،مكة المكرمة ‏،‏‎١٤٣٠‎ه.‏‎١٠٩‎‏-خيریة حسين صابر:دور الأم في تربیة الطفل المسلم،رسا ماجستير،قسم التربیة الإسلامية والمقارنة ‏،كلیة التربیة،جامعة أمالقرى،مكة المكرمة،‏‎١٤٠٣‎ه.‏‎١١٠‎‏-سميرة معتوق أحمد بلی‏:الأسرة المسلمة ‏(ومتها)‏ في تنمیة الرقابة ااتیة ى الطفل،‏ رسا ماجستير،قسم التربیةالإسلامية والمقارنة ‏،كلیة التربیة،جامعة أم القرى،مكة المكرمة،‏‎١٤٢٠‎ه.‏‎١١١‎‏-عائشة عبد الرحمن سعید الجلال:المؤثرات السلبیة في تربیة الطفل المسلم وطرق علاا،‏ رسا ماجستير ‏،قسم التربیةالإسلامية والمقارنة،جامعة أم القرى ‏،مكة المكرمة،‏‎١٤٠٥‎ه.‏‎١١٢‎‏-عبد الرزاق احمد محمد الغامدي:استخدام بعض مبادئ الإشراط الإجرائي في تعدیل سلوك الخروج من المقعد وسلوكمص الإصبع عند تلاميذ المرح بتدائیة لتطبیق في مدرسة الحرمين بمكة المكرمة،رسا ماجستير ‏،قسم التربیة الإسلاميةوالمقارنة،جامعة أم القرى ‏،مكة المكرمة،‏‎١٤١٦‎ه.‏‎١١٣‎‏-عدن حسن صالح حارث:‏ مسئولیة الأب المسلم في تربیة الو في مرح الطفو‏،‏الإسلامية والمقارنة،جامعة أم القرى ‏،مكة المكرمة ‏،‏‎١٤٠٩‎ه.‏،رسا ماجستير ‏،قسم التربیة- ٢٦٦ -


‎١١٤‎‏-فاطمة سالم عبد الله جابر:‏ دراسة بعض العوامل المؤثرة على التكيف الأسري وبعض المشت التربویة الناتجة عنها فيضوء التربیة الإسلامية ‏"دراسة ميدانیة"،‏ رسا ماجستير ‏،قسم التربیة الإسلامية والمقارنة،جامعة أم القرى ‏،مكةالمكرمة،‏‎١٤١٧‎ه.‏‎١١٥‎‏-كوثر محمد رضا الشریف:القيم الخلقية المستنبطة من قصص النساء في القرآن الكريم ودور الأسرة في غرسها في نفوسالفتیات،‏ رسا ماجستير،قسم التربیة الإسلامية والمقارنة،كلیة التربیة ‏،جامعة أم القرى ‏،مكة المكرمة،‏‎١٤٢٥‎ه.‏‎١١٦‎‏-محمد سعید سلام الجهني:تربیة وتعليم الطفل في الجانب جعي في ضوء التوجيهات النبویة ودور الأسرة في تطبیقهارسا ماجستير ‏،قسم التربیة الإسلامية والمقارنة،جامعة أم القرى ‏،مكة المكرمة،‏‎١٤٢٤‎ه.‏،‎١١٧‎‏--مي كامل محمد بوقري:إساءة المعام البدنیة والإهمال الواي والطمأنينة النفسیة وكتئاب ى عینة من تلمیذاتالمرح بتدائیة‏،‏‎١٤٣٠‎ه.‏(١٢-١١)بمدینة مكة،‏ رسا ماجستير،قسم علم النفس،كلیة التربیة،جامعة أم القرى،مكة المكرمةسادسا:مواقع النت.‏‎١١٨‎‏-رضوان غزال‏:الجمعیة الأمريكية للسمنة‏،موقع عیادة طب الأطفال:‏،http://www.childclinic.net/pain/obesity.htmlريخ الزرة ‎١٤٣١/٤/٢٨‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/١٣‎م.‏‎١١٩‎‏-موقع طبيب كوم:‏hp://www.6abib.com/a-1123.htm ‏،‏ريخ الزرة ‎٤١٤٣١/١٨‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/٣‎م.‏‎١٢٠‎‏-اللجنة الوطنیة للطفوhp://childhood.gov.sa/vb/showthread.php?t=1563:‎١٤٣١/٤/١٩‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/٤‎م.‏‎١٢١‎‏-موقع السمنة:‏http://www.alsomnah.com/page.aspx?PageID=21‎‎١٤٣١/٤/٢٤‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/٩‎م.‏،ريخ زرة الموقع‏،‏ريخ الزرة‎١٢٢‎‏-محیط شبكة الإعلام العربي:‏hp://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=148710&pg=62‎الزرة یوم ‎١٤٣١/٤/٢٤‎ه،‏‎٢٠١٠‎م.‏‎١٢٣‎‏-صحیفة الرایة،عالم الطفل،اد محمد،‏‎٢٠٠٦/٦/٧‎‏،على موقع الصحیفة،‏،‏ريخ- ٢٦٧ -


hp://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=151633&version=1&template_id=144&parent_id=78‎١٢٤‎‏-أطفال الخلیج ذوي حتیاجات الخاصة:‏hp://www.gulids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=10&id=767 ‏،‏ريخ الزرة‎١٤٣١/٤/٢٤‎ه،‏‎٢٠١٠/٤/٩‎م.‏‎١٢٥‎‏-موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة:‏الموقعزرة http://55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=287&select_page=3‎م،‏ريخ ‎١٤٣١/٤/١٥‎ه،‏‎٢٠١٠/٣/٣١‎م.‏‏،العدد ١٦٣سابعا:اورت:‏‎١٢٦‎‏-مكافحة السمنة تتطلب تغیير العالم:مج الأسرة‏،‏‎١٤٢٧‎ه.‏ - ٢٦٨ -


- ٢٦٩ -


- ٢٧٠ -


- ٢٧١ -


عنيدغير متعاون - ٢٧٢ -


يبدو قليل الثقة بالنفس - ٢٧٣ -


- ٢٧٤ -


- ٢٧٥ -


- ٢٧٦ -


- ٢٧٧ -


- ٢٧٨ -


- ٢٧٩ -


ملحق رقم (٢) – – - ٢٨٠ -


٢٨١ --––––– ––––


- ٢٨٢ -


- ٢٨٣ -


عنيدغير متعاون - ٢٨٤ -


ثقته بنفسه ضعيفة.‏ - ٢٨٥ -


- ٢٨٦ -


- ٢٨٧ -


- ٢٨٨ -


٢٨٩ --


- ٢٩٠ -


- ٢٩١ -


- ٢٩٢ -

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!