15.11.2013 Views

ﻓﻀﺎﺌﺢ ﺍﻟﺒﺎﻁﻨﻴﺔ

ﻓﻀﺎﺌﺢ ﺍﻟﺒﺎﻁﻨﻴﺔ

ﻓﻀﺎﺌﺢ ﺍﻟﺒﺎﻁﻨﻴﺔ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وفيه فصلان الفصل الاول في تأويلاتهم للظواهر<br />

والقول الوجيز فيه انهم لما عجزوا عن صرف الخلق عن القرآن والسنة صرفوهم عن المراد بهما<br />

الى مخاريق زخرفوها واستفادوا بما انتزعوه من نفوسهم من مقتضى الألفاظ إبطال معاني اشرع<br />

وبما زخرفوه من التأويلات تنفيذ انقيادهم للمبايعة والموالاة وانهم لو صرحوا بالنفي المحض<br />

والتكذيب المجرد لم يحظوا بموالاة الموالين وكانوا اول المقصودين المقتولين<br />

ونحن نحكي من تأويلاتهم نبدة لنستدل بها على مخازيهم فقد قالوا كل ما ورد من الظواهر في<br />

التكاليف والحشر والنشر والأمور الإلهية فكلها أمثلة ورموز الى بواطن اما الشرعيات فمعنى<br />

الجنابة عندهم مبادرة المستجيب بإفشاء سر إليه قبل أن ينال رتبة استحقاقه ومعنى الغسل تجديد<br />

محمد بن محمد بن محمد الغزالي أبو حامد-فضائح الباطنية 56

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!