01.11.2014 Views

6CN4y7Yot

6CN4y7Yot

6CN4y7Yot

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ً<br />

َ<br />

َ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ُ<br />

ً<br />

ّ<br />

مقدمة<br />

نقدر نبنيها من جديد<br />

شعب مصر العظیم<br />

ھذا برنامج كتبھ الشعب،‏ للشعب،‏ وصاغتھ نخبة من خبراء مصر ال وطنیین المنتم ین إل ى الث ورة.‏<br />

وفرضت أولویاتھ معاناة عقودٍ‏ طویلة من الظلم الاجتماعي والاعت داء عل ى حق وق الم واطن ف ي الع یش<br />

والحریة والكرامة والعدالة الاجتماعیة.‏<br />

،<br />

یضم البرنامج عددا متكاملا من المشروعات التي تھدف إلى خروج مصر من أزمتھا،‏ وإعادة بناء<br />

قدراتھا،‏ وقد استلھمنا فیھ آمال شعبنا وتطلعاتھ،‏ كما توخینا ف ي أثن اء وض ع البرن امج أن یج سد م سئولیة<br />

الدولة لالتزاماتھا التي نص علیھا الدستور،‏ ویقوم البرنامج على ثلاث ركائز:‏<br />

الركی زة الأول ى:‏ وعنوانھ ا ‏"عدال ة اجتماعی ة تحققھ ا التنمی ة ال شاملة"،‏ وت ضم ً خطط ا تف صیلیة<br />

وبرامج،‏ وآلیات،‏ وسیاسات اقتصادیة مدروسة أوضحنا فیھا تصورنا الكل ي ال ذي ی وفر للم واطن س بعة<br />

حقوق أساسیة ھي:‏ حق الغذاء،‏ وحق العمل،‏ وحق الصحة،‏ وح ق التعل یم والثقاف ة،‏ وح ق ال سكن،‏ وح ق<br />

التأمین الشامل،‏ وحق الأجر العادل،‏ فضلا عن الح ق ف ي بیئ ة نظیف ة ‏–م ادة م ن الدس تور-‏ وھ ي<br />

حقوق تحققھا مجموعة من المشروعات والتشریعات،‏ والخط ط التف صیلیة الت ي نعت زم تنفی ذھا بمواردن ا<br />

الذاتیة،‏ ومن خلال م ا حققن اه م ن وف ر م ن الموازن ة العام ة للدول ة،‏ وم ن إع ادة ھیكل ة قط اع الإنت اج،‏<br />

بالإضافة إلى الموارد المحتملة من سیاسات إصلاح الجھاز الإداري للدولة ومكافح ة الف ساد.‏ ھ ذا ف ضلا<br />

ع ن عزمن ا عل ى م د أف ق الاس تثمار والتع اون إل ى أبع اده العربی ة والإفریقی ة والمتوس طیة،‏ وخل ق<br />

مشروعات كبرى مشتركة مع دول النھضة في آسیا وأمریكا اللاتینیة.‏<br />

،<br />

(٤٦)<br />

الركیزة الثانیة:‏ وعنوانھا ‏"حریة یحققھا النظام الدیمقراطي"،‏ وترتبط بتطویر السیاسة الداخلیة،‏<br />

لتحقیق الحریة المبتغاة من خلال نظام دیمقراطي یضع الھویة أساسا للمواطنة في مجتمع مدني<br />

دیمقراطي وحر مجتمع یمنح حقوقا غیر منقوصة دون تفرقة أوتمییز،‏ تحمیھا التشریعات لجمیع<br />

المواطنین،‏ للشباب والمرأة،‏ والمعاقین،‏ والصیادین،‏ والعمال والفلاحین،‏ وذلك من خلال إنفاذ مواد<br />

الدستور،‏ ووضع بنیة تشریعیة جدیدة،‏ وإصلاح مؤسسات الدولة،‏ وتمكین الشعب،‏ وتحقیق الأمن،‏<br />

ومكافحة الإرھاب.‏<br />

١<br />

،ّ<br />

الركیزة الثالثة:‏ وعنوانھا؛ ‏"كرامة یحمیھا الاستقلال الوطني"،‏ وتتضمن ثلاثة محاور تبدأ بتحدید<br />

مبادئ السیاسة الخارجیة الجدیدة،‏ التي تتیح لمصر أن تتبوأ مكانتھا ومكانھا المستحقین.‏ والثاني<br />

ھووضع منھج جدید یقیم علاقات شراكة حقیقیة مع دول العالم،‏ دون تبعیة أوتفریط في مقدرات مصر<br />

القومیة،‏ مع اھتمامنا الخاص بالجنوب الناھض ویرتبط المحور الثالث ببرامجنا لأمن مصر المائي.‏<br />

یھدف ‏"برنامجنا الرئاسي"‏ إلى كفایة في الإنتاج تحققھا التنمیة الشاملة والمستدامة،‏ وعدالة في<br />

التوزیع،‏ ترعاھا الرقابة،‏ ومحاربة كل أشكال الفساد،‏ وجرائم التربح من المال العام في الجھاز الإداري<br />

للدولة.‏ ویتبنى البرنامج إنشاء ‏"مفوضیة الشفافیة ومكافحة الفساد"،‏ وسیكون من أولویاتنا التقدم<br />

بتشریع منظم لھا في البرلمان القادم.‏


ّ<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

َ<br />

ویھتم برنامجنا بالحقوق السیاسیة والاجتماعیة لملایین المصریین في الخارج ‏–مادة من (٨٨)<br />

وبدورھم في الحیاة السیاسیة والاقتصادیة لوطنھم،‏ وبحقوقھم في المشاركة السیاسیة<br />

والاجتماعیة،‏ وحمایة مصالحھم،‏ والاستفادة من خبراتھم بما یتفق مع ظروف عملھم،‏ وضمان الرعایة<br />

الاجتماعیة لھم،‏ فضلا عن تأمین استثمار مدخراتھم ورعایة حقوقھم وكرامتھم بما یلیق باسم مصر.‏<br />

،<br />

،<br />

الدستور -<br />

ویقوم البرنامج على ترسیخ القیم الأصیلة للشخصیة الحضاریة المصریة من الإیمان بروح<br />

الجماعة،‏ والتضحیة من أجل المجموع،‏ والانتماء الوطني والقومي،‏ والتقدم العلمي،‏ وإنتاج المعرفة،‏<br />

والقوة والإرادة،‏ وحب التفوق والابتكار،‏ والإیمان بالتعددیة،‏ والتسامح،‏ والاعتزاز التاریخي بموروثنا<br />

وتراثنا العظیمین،‏ من خلال دعم ھویة مصریة ثقافیة جامعة برغم تعددھا،‏ راسخة برغم حراكھا.‏<br />

المواطنة في برنامجنا ھي أساس الھویة،‏ فقد َّ علمنا التاریخ أن الھویة المصریة لا تلعب دورھا<br />

المؤثر في نھضة مصر إلا من خلال وحدة مركبة وجامعة،‏ ومتعددة الأبعاد،‏ استوعبت في تاریخ<br />

تشكلھا الممتد عقائد عدیدة وثقافات متنوعة،‏ وسمات حضاریة مختلفة،‏ منھا الحضارة المصریة<br />

القدیمة،‏ والمسیحیة القبطیة،‏ والحضارة العربیة الإسلامیة،‏ كما احتضنت في نسیجھا ثقافات فرعیة<br />

كالنوبیة والبدویة،‏ فضلا عن ثقافات عالمیة تداخلت معھا وأثرت بھا وتأثرت،‏ علي مر تاریخھا<br />

الطویل.‏<br />

،<br />

وی ستھدف برنامجن ا الانتخ ابى تح سین الق درة التناف سیة لم صر بم ا یكف ل الانتق ال بترتیبھ ا وفق ا<br />

للدلیل العالمي للتنافسیة من المكان ة الحالی ة (١٠٧ م ن ١٤٤ دول ة)‏ إل ى مكان ة متقدم ة،‏ ف إلى جان ب<br />

الغ رض التنم وى الع ام،‏ ی سعى البرن امج إل ى دع م القط اع الخ اص والم ستثمرین المنتج ین،‏ وح ل<br />

مشكلاتھم،‏ وإزالة العقبات التي تعوق انطلاقھم الاقتصادي على الم ستوى الم أمول لم صر ولھ م،‏ وذل ك<br />

من خلال دع م التع اون الوثی ق ب ین مؤس سات الدول ة والمنظم ات والاتح ادات الممثل ة للم ستثمرین،‏ م ع<br />

تطویر البنیة الأساسیة من اتصالات ومواصلات ومرافق وطرق وموانى وطیران،‏ وخلق آلی ات جدی دة<br />

لتنظیم سوق ال سلع،‏ وتحقی ق المناف سة ال صحیة بمن ع الاحتك ار والممارس ات ال سلبیة وغی ر الم شروعة،‏<br />

وغیرھا من آلیات متوافرة تفصیلا على كامل البرنامج الانتخابي إنفاذا للمادة من الدستور.‏<br />

(١٦)<br />

(٣٦)<br />

،<br />

وفي العدالة الانتقالیة؛ سنظل دائما على العھد أوفیاء لدماء الشھداء والمصابین ‏–مادة من<br />

الدستور - وتضحیات الجرحى من الجماھیر،‏ ومن الشرطة والجیش،‏ وسنسعى إلى تطبیق عدالة انتقالیة<br />

تحاسب على جرائم الدم،‏ ونھب المال العام،‏ والإفساد السیاسي،‏ وتستھدف تحقیق العدالة الناجزة من<br />

خلال بنیة تشریعیة قویة،‏ وآلیات واضحة،‏ سنسعى أن یكملھا تسامح طوعي یشفي الصدور،‏ ویطوي<br />

صفحة مؤلمة ومحزنة،‏ عدالة تكتمل بالسلام المجتمعي القائم على التسامح الذي یطفيء مشاعر الانتقام<br />

والانقسام.‏ إن عودة الأمن،‏ واستئصال الإرھاب والعنف ‏–مادة من الدستور-‏ ودحض خطاب<br />

الكراھیة والإقصاء والتكفیر والتخوین،‏ ومكافحة كل أشكال التمییز،‏ ھو المھمة ذات الأولویة الآن على<br />

الدولة والمجتمع.‏<br />

(٢٣٧)<br />

،<br />

ولا تقتصر رؤیتنا لاستئصال الإرھاب والعنف على المواجھة الأمنیة،‏ وھي مواجھة ضروریة<br />

ندعم فیھا أجھزة الأمن دعما كاملا ونضمن فیھا ‏-ونحن نبني برنامجا لتطویرھا ورفع كفاءتھا -<br />

التزامھا الحقیقي بالحریات العامة والشخصیة وسیادة القانون،‏ بل تمتد رؤیتنا إلى محاصرة الإرھاب<br />

في أسبابھ الثقافیة والاجتماعیة والاقتصادیة،‏ عبر سیاسات وإجراءات،‏ تھزمھ فكریا ومادیا وتجفف<br />

منابعھ.‏<br />

،<br />

،ً ً<br />

٢


ً<br />

ً<br />

ْ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

،<br />

،<br />

لا یأتي ھذا البرنامج الطموح بثماره إلا بعد نجاحنا جمیعا في القضاء على حالة الاستقطاب التي<br />

تضربُ‏ وحدة المجتمع المصري وتعرض تماسكھ الاجتماعي للخطر من أجل ھذا ندعو المصریین<br />

جمیعا إلى الاعتصام بحبل الحق وبما یجمع سُبحة ھذا الوطن ویصھرُ‏ كل طبقاتھ وفئاتھ السیاسیة<br />

والاجتماعیة والعقد ‏ّیة في عقد اجتماعي یقوم بین شعب ومشروع یحقق للمواطن مطالبھ في الحریة،‏<br />

والكرامة الإنسانیة،‏ والعدالة الاجتماعیة،‏ ولقمة العیش الكریمة.‏<br />

،<br />

،<br />

ّ َ ََ<br />

،<br />

َ َ ْ<br />

،<br />

ِ َ َ<br />

َ َ ِ ْ َ<br />

سنظل دائما من المؤمنین بأن أمن مصر القومي لا یتحقق إلا من خلال عمقھ العربي وبعده<br />

الإفریقي،‏ وامتداده الإسلامي،‏ من أجل ھذا نتصدى لما یسمى بسیاسات الشرق الأوسط الجدید،‏ وسیظل<br />

موقفنا ثابتا مع عدالة القضایا العربیة وعلى رأسھا ‏"قضیة فلسطین"،‏ مؤمنین بقدرتنا على طرح بدیلنا<br />

الحضاري الذي شیدتھ مصر مرارا وتكرارا على مر تاریخھا الطویل<br />

.<br />

ق ضیتنا الأساس یة ف ي ھ ذا البرن امج ھ ي ‏"الق ضاء عل ى الفق ر،‏ ومحارب ة البطال ة"‏ بآلی ات عم ل<br />

واضحة،‏ وفي مدى زمني محدود،‏ تحقیقا للعدال ة الاجتماعی ة ودفع ا لعجل ة التنمی ة وص یانة للحق وق<br />

والحریات،‏ فلا دیمقراطیة سیاسیة دون دیمقراطیة اجتماعی ة تعی د لأبن اء ش عبنا العظ یم حقوق ا أھ درھا<br />

الفساد والظلم.‏<br />

،<br />

،<br />

.<br />

ھ ذا برن امج یط رح رؤ ی ة لبن اء دول ة ناجح ة ش ابة كف ؤة ، دول ة مؤس سات تط ور أدائھ ا بم ا یلائ م<br />

العصر وتصحح أخطائھا بما یجعلھا تحقق دائما غرض خدمة ال شعب ، دول ة ی شارك ف ى ص نع قرارھ ا<br />

واعادة بنائھا جیل جدید شاب طموح كفؤ مؤھل ، دولة تمكن المجتم ع والم واطنین م ن حق وقھم ، دول ة<br />

س یادة الق انون ال ذى لا یمی ز ب ین الم واطنین ، دول ة تتبن ى سیاس ات تح ول ش عارات الع یش والحری ة<br />

والعدالة الاجتماعیة والاستقلال الوطنى والكرامة الان سانیة ، ال ى واق ع مع اش ومتحق ق وھ ى الأھ داف<br />

التى بلورھ ا ال شعب الم صرى العظ یم عل ى م دار ن ضالھ الطوی ل ، ورفعھ ا ش عارا ف ى ٢٥ ین ایر و‎٣٠‎<br />

یونیو<br />

وإذ یعبر ھذا البرنامج عن بدایة الرؤیة وأولویاتھا،‏ فإنھ یفتح ذراعیھ لكل من یرید المشاركة معنا<br />

من أبناء شعبنا المعلم؛ لأننا معا ‏.."نقدر نبنیھا من جدید"،‏ والله ولي التوفیق،‏<br />

٣


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ٍ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

مقدمة<br />

عدالة اجتماعية تحققها التنمية الشاملة<br />

تأتى العدالة الاجتماعیة في البرنامج الرئاسي على رأس أولویاتن ا،‏ ولا تعن ي العدال ة الاجتماعی ة توزی ع<br />

الفق ر،‏ بق در كونھ ا طف رة ف ي التنمی ة ف ي جمی ع أوج ھ الأن شطة الاقت صادیة،‏ وعدال ة ف ي التوزی ع،‏ ت دعمھا<br />

الت شریعات،‏ ویقیمھ ا الق ضاء عل ى الف ساد والت ربح م ن الم ال الع ام،‏ ھ ذا م ا ی ستھدفھ البرن امج خ لال أرب ع<br />

سنوات،‏ وذلك من خلال التخطیط العلم ي لاقت صاد ق وى یق ود التنمی ة،‏ ویعب يء م وارد الدول ة،‏ وی ردم من ابع<br />

الفساد،‏ ویشجع الاستثمار الأجنبي والمحلي،‏ مع التوجھ نحو اقت صاد ی وازن ب ین قطاع ات الاقت صاد الثلاث ة؛<br />

الخاص والعام والتعاونى.‏ ھكذا،‏ تستھدف مشروعاتنا وضع مصر بقوة على طریق النمو الاقتصادي المبن ي<br />

على أسس قویة،‏ ھذا ھوموضوع ھذا الباب،‏ الذي یتضمن ستة محاور رئیسیة على النحو الآتي:‏<br />

المحور الأول:‏ تشخیص م شكلات ال سیاسات الاقت صادیة والمالی ة وتح دیثھا عل ى نح و ی ضمن الق ضاء عل ى<br />

الفساد،‏ الذي ی ستنزف الم وارد،‏ ویھ دد الاس تثمار،‏ ویزید م ن تكلفت ھ،‏ ویلغ ي ت أثیر أي نم و یمك ن أن تحقق ھ<br />

الدولة،‏ وذلك من أجل التوجھ إلى اقتصاد تنمیة حقیقي،‏ یستجیب لمطالب الشعب في حیاة كریمة.‏<br />

المحور الثاني:‏ یرتبط مباشرة بحقوق المصریین،‏ بمحاربة الفقر والقضاء على البطالة،‏ بتمك ین ال شباب<br />

من بناء مصر الفتیة،‏ وإرجاع الحقوق إلى أصحابھا،‏ وتمكین ذوي الإعاقة من حقوقھم،‏ بالوقوف م ع حق وق<br />

الصعید،‏ وأھل النوبة،‏ وأھل سیناء،‏ بإرجاع حقوق المرأة والمرأة المعیلة،‏ بمكافحة التمییز أینما وجد،‏ بإیلاء<br />

الصحة عنایتنا الفائقة،‏ وإصلاح مشكلات المنظومة الدوائیة من جذورھا،‏ بإعادة أموال المعاشات والتأمینات<br />

إلى أصحابھا،‏ ووضع حد أدني لھا،‏ بالقیام بثورة في التعلیم،‏ بإقامة مشروع ق ومي للثقاف ة،‏ ووزارات الثقاف ة<br />

السبع،‏ تمھیدا لثورة ثقافیة جدیدة تعید مصر إلى مكانتھا ومكانھا المستحقین بوضع حلول جذری ة لم شكلات<br />

الإسكان في مصر،‏ لحل مشكلات العمالة غیر المنتظمة،‏ وأطفال الشوارع.‏<br />

،<br />

المح ور الثال ث:‏ الت صنیع والتع دین والطاق ة والبح ث العلم ي والتكنولوجی ا،‏ وھ ي العناص ر الخم سة<br />

الضروریة لأیة نھضة حقیقیة،‏ ولأي تخطیط اقتصادي ناجح،‏ یھدف برنامجنا الرئاسي م ن خ لال الاس تثمار<br />

الاقت صادي فیھ ا إل ى إع ادة بن اء القط اع ال صناعي ف ي م صر،‏ ورف ع مع دلات النموالاقت صادي.‏ ف ضلا ع ن<br />

المحافظة على المواد الخام،‏ واستخراجھا،‏ وتصنیعھا،‏ وھذا ما یی سر لن ا ال دخول إل ى أف ق تكنول وجي جدی د،‏<br />

بالإضافة إلى البحث عن مصادر جدیدة كالطاقة الشمسیة،‏ وطاقة الریاح،‏ وغیرھم ا،‏ وھ ي م صادر مت وافرة<br />

في بیئتنا الطبیعیة،‏ فضلا عن كونھا تخل ق مج الات ل صناعات جدی دة ت دعم الاقت صاد،‏ وت سھم ف ي الح د م ن<br />

البطال ة،‏ ونأم ل م ن خ لال ھ ذه الم شاریع م ضاعفة الإنت اج ال صناعي لم صر م ن (١٠٠) ملی ار دولار إل ى<br />

(٢٠٠) ملیار دولار خلال<br />

ً<br />

٥<br />

(٤) سنوات.‏<br />

المحور الرابع:‏ البرنامج القومي لتطویر القطاع الزراعي وتنمیة الریف،‏ كان المصري القدیم یقسم بأن ھ<br />

لن یلوث میاه النھر،‏ ولكننا الآن شھود على انتھاك حرماتھ،‏ فقد أدى تلوث میاه النیل إلى إنتاج غذائي ملوث<br />

بالعناصر الثقیلة،‏ والمیكروبات القاتلة،‏ حتى وصلت نسب التلوث إلى نسبة ما بین ١٣) ض عف الح د<br />

المسموح بھ عالمیا وھذا ما تسبب في انتشار أمراض تكلف الدولة كل عام ملیار جنیھ تقریب ا ف ضلا<br />

عما یتكب ده الم واطن م ن أل م وم ال وھ ذا م ا یجع ل مكافح ة تل وث النی ل أولوی ة م ن أولویاتن ا،‏ إنف اذا للم واد<br />

من الدستور.‏ ویھدف البرنامج إل ى الاس تفادة الق صوى م ن الم وارد المائی ة المتاح ة،‏<br />

،<br />

(٣ إلى<br />

(١٠)<br />

،<br />

!<br />

(٤٦) &(٤٥) &(٤٤)


ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ومضاعفة الإنتاج عبر التح دیث ال شامل للزراع ة ببع دیھا الرأس ي والأفق ي،‏ لت أمین الغ ذاء الك افي وال صحي<br />

والآمن للشعب المصري.‏ والمحافظة على ح ق الأجی ال المقبل ة.‏ كم ا یحق ق برنامجن ا الرئاس ي رف ع م ستوى<br />

الاكتفاء الذاتى من الحبوب لیصل إلى على الأقل،‏ وم ضاعفة إنت اج اللح وم والألب ان،‏ والق ضاء نھائی ا<br />

على استخدام المیاه الملوثة لإنتاج سمكى غیر ملوث،‏ وزیادة إنتاجھ،‏ مع التخطیط لحل مشكلة شركات الغزل<br />

والنسیج من جذورھا وذلك عن طریق زراعة مساحة فدان من القطن قصیر التیلة،‏ في الصعید<br />

بخاصة،‏ وسد الفجوة في زیوت الغ ذاء واللح وم،‏ ورف ع دخ ل الف لاح الم صري،‏ وتحوی ل ال دلتا وال وادي إل ى<br />

محمیة طبیعیة للزراعة.‏ كما یضع مشروعنا الرئاسي أھمیة كبرى لمقاومة الفقر المائي،‏ ویستھدف البرن امج<br />

القضاء نھائیا على جمیع مصادر التلوث مع استثمار میاه الصرف الصناعي والصرف الصحي في زراعة<br />

ملیار<br />

الغابات الخشبیة.‏ فضلا عن استثمار ما یتم توفیرة من برنامج ترشید میاه الرى والذى یقدر ب<br />

م في استكمال مشروع زراعة سیناء.‏<br />

(١٠.٥)<br />

.<br />

(٣٠٠٠٠٠)<br />

٦<br />

%٧٥<br />

،<br />

٣<br />

فالنق ل ع صب<br />

المحور الخامس:‏ ونضع فیھ منھجا جدیدا لمعالجة أزمات النقل والمواص لات والم رور التجارة والاقتصاد ولا یمكن تحقی ق نھ ضة اقت صادیة دون الاھتم ام ب ھ،‏ ویھ دف البرن امج ال ى رب ط من اطق<br />

التنمیة المختلفة في مصر وخاصة بین الصعید وس احل البح ر الأحم ر،‏ وب ین ال وادي وس یناء،‏ ب شبكة ط رق<br />

ووسائل نقل تضمن الحد من حصة النقل من الطاقة،‏ فضلا عن اختصار أوقات مھدرة ب سبب غی اب ت صور<br />

كم ا ی شمل برنامجن ا<br />

لحرك ة نق ل ش املة مدنی ة،‏ وص ناعیة،‏ متكامل ة ف ي الب ر والنھ ر والبح ر،‏ وآمن ة أی ضا ف ي الفت رة الرئاس یة<br />

الرئاسي التوسع في استخدام النقل النھري،‏ والسكة الحدید حتى تصل نسبتھا إل ى ملی ار دولار<br />

لت وفیر م ا یزی د عل ى الأولى،‏ فضلا عن إع ادة إحی اء أس طول م صر التج اري البح ري وتطویر الترام السطحي السریع معزول المسار من مصر الجدیدة إلى مدینة العاشر ومن الجیزة إل ى<br />

سنویا ٦ أكتوبر،‏ وعلى طول صلاح سالم من مصر الجدیدة إلى الجیزة،‏ ومن مصر الجدی دة إل ى الق اھرة الجدی دة.‏<br />

كما یھدف البرنامج إلى الحد من استخدام وسائل النقل والمواصلات العامة المھدرة للطاقة،‏ والملوثة للبیئ ة،‏<br />

والم سببة للزح ام.‏ واس تبدال بھ ذه الوس ائل وس ائل نق ل ذات كف اءة عالی ة،‏ وس عة كبی رة،‏ تح د م ن الح وادث<br />

وتساعد بقوة على حل أزمة المرور.‏<br />

،<br />

%٦<br />

(٢٠)<br />

.<br />

%٥٠<br />

،<br />

%٦<br />

،<br />

المحور السادس:‏ الخروج من الوادي وزیادة مساحة العمران.‏ عاشت م صر آلاف ال سنین عل ى<br />

من أرضھا أى حوالى (٦٠) ألف كیلومتر مربع معظمھا في الدلتا والوادي الضیق.‏ ویھ دف البرن امج الرئاس ي<br />

ف ي م شروعات ھ ذا المح ور المھ م إل ى خ روج م صر بك ل أش كال العم ران ال صناعي والزراع ى وال سیاحى<br />

والتعدیني والإسكانى من الوادي الضیق والدلتا إلى رحابة الأرض التي وھبھا الله إلى شعب مصر.‏ حیث یحقق<br />

البرنامج ذلك بزیادة أرض مصر ‏"المعمورة"‏ من حالیا إلى خلال ثماني سنوات،‏ ثم إلى فیما<br />

بعد.‏ وذلك بإضافة ح والي س بعة ملای ین ف دان إل ى م ساحة العم ران خ لال س نوات.‏ وی ضع ھ ذا الم شروع<br />

خططا وبرامج،‏ وآلیات تنفیذیة،‏ لعدد من المن اطق القابل ة لتوس یع العم ران،‏ عل ى نح و یحق ق التزام ات الدول ة<br />

الدستوریة،‏ إنفاذا للمادة من الدستور.‏ ومن أھم م ا ت سفر عن ھ ھ ذه الرؤی ة ھ و ترس یم الح دود الإداری ة<br />

للمحافظ ات عل ى أس اس الح دود التنموی ة،‏ ف ي ال وادي ‏"م ن الجی زة إل ى أس وان،‏ ومح افظتي البح ر الأحم ر<br />

والوادي الجدید"،‏ بحیث یعاد ترسیم الحدود بین محافظات الصعید بخطوط عرضیة تضمن الامتداد شرقا حت ى<br />

البحر الأحمر لضمان منفذ بحري وسیاحة شاطئیة،‏ والامتداد غربا بظھیر ص حراوي یت سع للزراع ة والتع دین<br />

وإقامة مشروعات عملاقة للطاقة الشمسیة.‏<br />

%١٢<br />

(٨)<br />

%٩<br />

(٢٣٦)<br />

،<br />

تشكل ھذه المحاور الستة مجتمعة رؤیتنا إلى عدالة اجتماعیة تحققھا التنمیة الشاملة؛ ترجم ھذه الرؤیة إل ى<br />

مشروعات،‏ وبرامج،‏ وسیاس ات،‏ وآلی ات تنفیذی ة،‏ وج داول زمنی ة،‏ خب راء ومفك رون وأك ادیمیون ینتم ون إل ى<br />

الثورة،‏ وقد راعوا في ذلك أن تقام ھذه المشروعات بوفر مالي أمك نھم التخط یط ل ھ بع د إع ادة ھیكل ة الموازن ة


ً<br />

ملی ار (٣١٦)<br />

العامة للدولة،‏ وبوضع سیاسات مالیة واقتصادیة جدیدة تحارب الفساد،‏ وھو وفر محتمل یقدر ب <br />

جنیھ مصري،‏ یمكن من خلالھ البدء الفوري في وضع رؤیتنا في ھذه المح اور ال ستة موض ع النف اذ،‏ ذل ك دون<br />

أن تتحم ل المیزانی ة أی ة أعب اء مالی ة كبی رة،‏ ھ ذا ف ضلا عل ى أن ھ ذا البرن امج الرئاس ي ق د تم ت ص یاغتھ،‏<br />

وتصمیمھ،‏ لاستیفاء التزامات الدولة التي فرضھا الدستور.‏<br />

ً<br />

،<br />

ھو اجتھادنا الذي توخینا منھ أن نحقق للمواطن حقوقھ في الغذاء،‏ والعمل،‏ والصحة،‏ والتعل یم والثقاف ة،‏<br />

والسكن،‏ والت أمین ال شامل،‏ والأج ر الع ادل،‏ ف ضلا ع ن الح ق ف ي بیئ ة نظیف ة . وھ و اجتھ اد لا یق وم دون<br />

دعمكم،‏ لأنكم ھدف التغییر وأداتھ،‏ فلنكمل حلمنا ً معا ونبنیھا من جدید.‏<br />

٧


المحور الأول:‏<br />

السياسات الاقتصادية والمالية وتحديثها<br />

المشكلات الاقتصادية.‏<br />

تحديث السياسات الاقتصادية والمالية.‏<br />

إصلاح شركات قطاع الأعمال وتطويرها.‏<br />

٨


المشكلات الاقتصادية<br />

ھناك مجموعة من المؤشرات التي یجب البدء بھا لتشخیص المشكلة الاقتصادیة في مصر،‏ أھمھا:‏<br />

.٢٠١٣/٦/٣٠<br />

٩<br />

١. عجز كبیر في الموازنة العامة للدولة یصل إلى (٢٤٠) ملیار جنیھ حتى<br />

٢. حجم دین داخلي ضخم یتجاوز حدود الأمان ویصل إلى أكثر من من الناتج المحلي الإجمالي.‏<br />

٣. حجم دین خارجي جاوز ٤٦.٠ ملیار جنیھ حتى مارس عام ٢٠١٤، وبھ تصل نسبة الدیون الداخلیة<br />

والخارجیة إلى أكثر من من الناتج المحلي الإجمالي.‏<br />

فجوة كبیرة في تجارتنا الخارجیة (٣٠) ملیار دولار بما یعادل (٢١٠) ملیار جنیھ.‏<br />

تدني في الاتفاق علي قطاعات الخدمات الحیویة ‏(كالتعلیم والصحة)،‏ الأمر الذي یؤدي إلى انھیار في<br />

ھذه القطاعات.‏<br />

اختناق مناخ الاستثمار في المشروعات التنمویة.‏<br />

٧. ضعف الادخار والاستثمار القومي،‏ وغیاب القدرة علي خلق فرص عمل،‏ وانتشار فادح للبطالة بنسبة<br />

تزید على من القوي العاملة ‏(أى حوالى ٨.٠ ملیون عاطل على الأقل<br />

ازدیاد مستمر في معدلات الفقر.‏<br />

.(<br />

%٨٠<br />

%١٠٥<br />

%٢٤ -٢٢<br />

."<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٨<br />

٩. ضعف القدرة الإنتاجبة في قطاعات الاقتصاد الرئیسیة،‏<br />

والطاقة،‏ والتعدین<br />

‎١٠‎‏.سوء إدارة الجھاز الحكومي،‏ وفساد كثیر من قطاعاتھ.‏<br />

أولاً:‏ إعادة النظر في فلسفة الاقتصاد<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

.٩<br />

.١٠<br />

.١١<br />

خصوص ‏ًا<br />

‏"الزراعة،‏ والصناعة،‏ والكھرباء<br />

یعتمد الاقتصاد المصري منذ أربعھ عقود علي آلیات السوق المنفلتة من فوائد التنافس،‏ والمجاوزة<br />

للضوابط القانونیة،‏ وھذا ما أدي إلى سوء استخدام الموارد،‏ وتبدید الأصول العامة،‏ ولذلك بنینا ھذا البرنامج<br />

الرئاسي علي:‏<br />

التوازن بین القطاعات الثلاثة؛ القطاع العام،‏ والتعاونیات،‏ والقطاع الخاص.‏<br />

إصلاح قطاع الأعمال،‏ وتطویره،‏ لتحقیق ھذا التوازن وتعزیز المنافسة.‏<br />

إعادة ھیكلة السیاسات المالیة،‏ والموازنة العامة.‏<br />

إعادة النظر في السیاسة الضریبیة بما یحقق العدالة الاجتماعیة.‏<br />

إعادة بناء قطاعات الإنتاج الرئیسیة ‏"الزراعة،‏ والصناعة،‏ والبترول،‏ والطاقة،‏ والتعدین،‏ والنقل<br />

والمواصلات".‏<br />

محاربھ الفساد عبر مراجعة المنظومة التشریعیة،‏ وتعدیلھا وأسالیب العملین الإداري والاقتصادي.‏<br />

إدارة السوق الداخلي،‏ وإدماج الاقتصاد غیر الرسمي.‏<br />

إعادة النظر في تجارتنا الخارجیة ‏"بنیة الواردات،‏ وھیكل الصادرات السلعیة،‏ والتوزیع الإقلیمي<br />

لتجارتنا الخارجیة".‏<br />

استرداد الأموال المنھوبة والمھربة،‏ ووضعھا على أولویات الرئیس،‏ والسلطتین التنفیذیة والتشریعیة.‏<br />

تصفیة منظمة لما یسمى بالصنادیق والحسابات الخاصة فى فترة لا تجاوز<br />

إدارة الدین المحلي بما یحقق التوازن المالي في الموازنة العامة عبر تعظیم الإیرادات و ومراجعة<br />

(٢٤) شھرا .<br />

.١٢<br />

.١٣<br />

السیاسات النقدیة،‏ وخصوصاً‏ أسعار الفائدة الدائنة والمدینة.‏<br />

معالجة وھیكلة الدعم ‏"إدارة أكثر كفاءة للدعم".‏<br />

الاعتماد علي القدرات الذاتیة لبناء الاستقلال الاقتصادي بدءا بإطلاق ثورة في المشاریع الصغیرة.‏


.<br />

.١٤<br />

.١٥<br />

سیاسة جدیدة للتشغیل والتوظیف قائمة على تكافوء الفرص،‏ ومحاربة الوساطة والمحسوبیة<br />

سیاسات عادلة للأجور"الحد الأدنى والحد الأقصى"‏ وإعادة ھیكلة نظام الأجور والمرتبات على<br />

مستوى قطاعات الدولة كافة.‏<br />

١٠


ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

تحديث السياسات الاقتصادية والمالية<br />

سیاسات جدیدة لضمان وصول الدعم إلى الفقراء:‏<br />

٢٠١٤/٢٠١٣<br />

١١<br />

.<br />

،<br />

.١<br />

حوالي<br />

بلغت قیمة دعم السلع والخدمات،‏ وما یسمى المشتقات البترولیة في موازنة<br />

ملیار جنیھ وفقا للأرقام الرسمیة ویمثل التوسع في سیاسات الدعم عیباً‏ یمس صمیم البنیة<br />

الھیكلیة للاقتصاد المصري وذلك في قطاعي الزراعة والصناعة على نحو خاص.‏<br />

جزء كبیر من دعم المشتقات البترولیة والطاقة في الموازنة بدءا من عام ٢٠٠٦/٢٠٠٥ نتیجة تلاعب<br />

محاسبي وإحصائي لیس حقیقیا ومستمر حتي الآن.‏<br />

علي ملیار جنیھ،‏ یزید دعم<br />

بینما لا یزید دعم المواد الغذائیة في موازنة عام<br />

المشتقات البترولیة والطاقة علي جنیھ،‏ وأكثر من نصفھا رقم محاسبي وغیر واقعي.‏<br />

لا تزید وارداتنا من مشتقات البترول من الخارج،‏ ومن الشریك الأجنبي علي (٩) ملیارات دولار في<br />

العام نفسھ ‏"أي ما یعادل (٦٣) ملیار جنیھ،‏ ‏ُتباع في السوق المحلیة بحوالي (٣٠) ملیار جنیھ،‏ والفارق<br />

بینھما یمثل الدعم الحقیقي للمشتقات البترولیة الذي تتحملھ الخزانة العامة،‏ ولا یزید علي ملیار<br />

جنیھ.‏<br />

سیاسات عاجلة لإعادة ھیكلة الدعم السلعي،‏ وما یسمى المشتقات البترولیة والطاقة<br />

إعادة ھیكلة قطاع البترول والغاز،‏ وعلى نحو یؤدي إلى تحسین إنتاجنا أیضا<br />

تحسین نسب اكتفائنا الذاتي من أھم المحاصیل الزراعیة.‏<br />

إعادة ھیكلة الموازنة العامة بما یساعد على استعادة التوازن في الھیكل المالي للدولة خصوصا في:‏<br />

والتي<br />

قطاع الكھرباء والطاقة بالتفاوض مع المصانع كثیفة استخدام الطاقة ‏"وعددھا<br />

تستھلك وحدھا من إجمالي ما یسمي دعم الغاز الطبیعي،‏ فضلا عن من إجمالي دعم<br />

الكھرباء،‏ وبالتالي تستحوذ علي من الطاقة المخصصة للقطاع الصناعي،‏ ویستھدف التفاوض تحقیق<br />

أحد ھدفین،‏ أولھما:‏ الحصول علي الطاقة بأسعار عادلة ولیس بالأسعار العالمیة مقابل التزامھا بھوامش<br />

أرباح لا تزید علي لمنتجاتھا ‏"كالأسمدة،‏ والحدید،‏ والأسمنت،‏ والسیرامیك،‏ والألمونیوم"‏ في السوق<br />

المحلیة،‏ والحصول علي الطاقة بأسعار المثیل العالمي دون التزام بھوامش أرباح،‏ مع مراعاة البحث عن<br />

صیاغة توقف الأثر السعري لمنتجاتھا في السوق المحلیة عبر سیاسة ضریبیة جدیدة وتعویضیة.‏<br />

(٤٠)<br />

(٤٠) مصنعا "<br />

%٦١<br />

.<br />

٣١<br />

،<br />

.<br />

٢٠١٤/٢٠١٣<br />

(١٠٠) ملیار<br />

%٥٥<br />

(٣)"<br />

%٧٥<br />

% ٥٠<br />

(١٦٠)<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

•<br />

‎٩‎‏-إعادة النظر في دعم الصادرات ملیار جنیھ في موازنة<br />

یحصل عدد محدود من كبار المصدرین علي معظم ھذا الدعم،‏<br />

مثل الصناعات الصغیرة والمتوسطة التي یتم تصدیرھا.‏<br />

معالجة أزمة الواردات المصریة:‏<br />

وصل إجمالي الواردات عام<br />

توفیر معظم احتیاجات المجتمع المصري.‏<br />

"٢٠١٤/٢٠١٣<br />

٢٠١٣ إلى<br />

/٢٠١٢<br />

-١<br />

•<br />

وفق ‏ًا لسیاسة عادلة حتي لا<br />

وبما یتیح توسیع نطاق المستفیدین منھ<br />

(٥٧) ملیار دولار نتیجة زیادة الاعتماد علي الخارج في<br />

السیاسات والإجراءات قصیرة الأجل ‏"بین عام واحد وعامین":‏<br />

وقف استیراد بعض السلع الاستھلاكیة التي یمكن الاستغناء عنھا،‏ والاعتماد علي البدیل المحلي على نحو<br />

مؤقت لمدة عام واحد فقط،‏ مثل الثلاجات والتلفزیونات وسیارات الركوب والملابس الجاھزة والمنسوجات<br />

القطنیة،‏ وھذا ما یوفر نحو ملیار دولار،‏ مع ضغط الإنفاق إلى النصف على نحو مؤقت لمدة عام<br />

(٣.٥)


ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

واحد فقط علي ما یتم استیراده من الحاسبات الآلیة،‏ والمحركات،‏ والمولدات،‏ والأجھزة الكھربائیة للھاتف<br />

والتلغراف،‏ وأجھزة التصویر السینمائي،‏ بما سیوفر نحو ملیار دولار أخري لحین تعافي الاحتیاطي.‏<br />

(٥)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

-٢<br />

إعداد قوائم سلبیة للسلع غیر المرغوب في استیرادھا عموماً‏ ، أو من القطاع الخاص خصوصاً‏<br />

والسلع العشر الاستراتیجیة).‏<br />

رفع التعرفة الجمركیة علي بعض السلع المستوردة التي یتوافر لھا بدیل محلي.‏<br />

خفض التعرفة الجمركیة علي بعض السلع الضروریة للحد من ارتفاع أسعارھا ً محلیا كالحبوب .<br />

بأنواعھا والسكر والزیوت،‏ مع فرض رقابة حكومیة جادة علي الأسواق.‏<br />

‏(كالقمح<br />

تشدید الإجراءات الرقابیة في الموانئ،‏ والمطارات،‏ والمناطق الاقتصادیة الخاصة،‏ لمنع دخول البضائع<br />

والعملات الأجنبیة،‏ وخروجھا على نحو غیر شرعي،‏ وتغلیظ العقوبات على المخالفین.‏<br />

وضع مجموعة من التشریعات العاجلة التي تھدف إلى تنشیط بورصة الاستثمار المباشر،‏ ‏"ومنع<br />

المضاربة"‏ من خلال منح امتیازات لھذا النشاط،‏ على نحو یؤدي إلى الاحتفاظ بالعملات الأجنبیة،‏<br />

وتدویرھا داخل مصر،‏ وتلافي عملیات غسیل الأموال،‏ والقضاء علیھا،‏ والاعتماد علي الخطة القومیة<br />

للمشاریع الصغیرة لتحقیق الاكتفاء الذاتي في أكبر عدد من السلع.‏<br />

السیاسات والإجراءات متوسطة الأجل:‏<br />

التوسع في برامج تطویر الزراعة،‏ وتنمیة الثروة الحیوانیة،‏ ویھدف إلى رفع مستوي الاكتفاء<br />

الذاتي من الحبوب كالقمح والذرة والأرز،‏ ومضاعفة إنتاج اللحوم والألبان،‏ ومضاعفة الإنتاج<br />

السمكي غیر الملوث بما یحقق ً اكتفاء ذاتیا من الغذاء في مدي زمني یتراوح ما بین<br />

سنوات،‏ ویوفر نحو ملیار دولار،‏ ھي قیمة الواردات من المواد الغذائیة.‏ فضلا عن<br />

ملیارات أخري ھي قیمة الواردات من الحبوب.‏<br />

التوسع في برنامج التصنیع من خلال خطة الدولة المعتمدة علي ٍّ كل من القطاع العام والتعاوني<br />

والخاص،‏ وھذا ما یوفر ما لا یقل عن ملیار دولار،‏ تمثل نصف قیمة ما تم استیراده من<br />

منتجات.‏<br />

مراجعھ علاقاتنا التجاریة في مجال الاستیراد والتصدیر لخدمة أھداف السیاسة المصریة،‏ وفتح<br />

أسواق جدیدة؛ في إفریقیا،‏ وروسیا الاتحادیة،‏ وأمریكا اللاتینیة بخاصة.‏<br />

إعادة النظر في منظومة تصدیر وسائل الطاقة بالكامل واستیرادھا،‏ من مواد بترول خام،‏ وغاز<br />

طبیعي،‏ ومنتجات بترولیة،‏ فضلا عن توطین صناعات الطاقة الشمسیة.‏<br />

السیاسات والإجراءات اللازمة لزیادة العائدات:‏<br />

سیاسة ضریبیة جدیدة تقوم علي إدخال كل الأعمال المحققة للربح في الأوعیة الضریبیة<br />

وتفعیل ما نص علیة الدستور ‏–مادة منھ-‏ بشأن الضرائب التصاعدیة،‏ وھذا ما یحقق<br />

زیادة فى الحصیلة الضریبیة بأكثر من ملیارات جنیھ ضرائب الدخل،‏ و(‏‎٤‎‏)‏ ملیارات<br />

جنیھ ضرائب عقاریة.‏<br />

ضم فوائض الصنادیق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة؛ حوالي (٥٥ ملیار جنیھ).‏<br />

فروق أسعار الأراضي التي تحولت من أراض زراعیة إلى منتجعات سكنیة فاخرة ویوفر ذلك<br />

ما بین ملیار جنیھ،‏ ویمكن الانتھاء من ھذه العملیة تدریجیا خلال ثلاث سنوات<br />

على الأكثر<br />

٥) إلى (٨<br />

(٥)<br />

(٨)<br />

(٣٨)<br />

(١٠)<br />

(٥)<br />

٣٠) إلى (٤٠<br />

.<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

-٣<br />

١٢


ً<br />

٢٠٠<br />

•<br />

ملیار دولار منذ عام<br />

والمقدرة بأكثر من المنھوبة والمھربة العمل على استرداد الأموال ‏(ملیار)‏ دولار خلال السنوات الثلاثة الأولى من<br />

١٩٩٢، ونقدر الحصیلة من ھذه المعركة بحوالي الفترة الرئاسیة،‏ وذلك باتباع استراتیجیة جادة وجدیدة لھا ثلاثة أبعاد سیاسیة وقانونیة وشعبیة.‏<br />

- ٤ معالجة مشكلة الدین المحلي:‏<br />

ملیار جنیھ.‏<br />

بلغ حجم الدین المحلي الإجمالي في<br />

(٤٦) ملیار دولار،‏ ما یعادل (٣٥٠) ملیار جنیھ.‏<br />

بلغ حجم الدین الخارجي في<br />

من الموازنة العامة"‏ ویلتھم<br />

ملیار جنیھ ‏"حوالي تلتھم خدمھ فوائد الدین المحلي والخارجي جنیھ،‏ في موازنة<br />

سداد أقساط المحلیة والأجنبیة نحو وھذا ما یؤدي إلى زیادة الضغط علي<br />

یزداد حجم المشكلة بسبب استمرار عجز الموازنة العامة،‏ الاحتیاطي النقدي،‏ وإضعاف قدرة الدولة علي الوفاء بمستلزمات الغذاء،‏ والتشغیل الصناعي الضروریین.‏<br />

سیاسات معالجة المشكلة:‏<br />

تصحیح الاختلالات في الموازنة العامة وفقا لما سبق بیانھ<br />

إعادة النظر في السیاسة المصرفیة وخاصة أسعار الفائدة الدائنة والمدینة.‏<br />

٤٠<br />

٢٠١٣/٦/٣٠ حوالي (١٥٥٣)<br />

٢٠١٤ /٣/٣١ نحو<br />

%٣٠<br />

(١٨٢)<br />

.٢٠١٤ /٢٠١٣<br />

(١١٤) ملیار<br />

.<br />

-<br />

-<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

١٣


ً<br />

ً<br />

جداول تحقیق الوفر من الموازنة العامل لتنفیذ مشروعات البرنامج الرئاسي العاجلة<br />

- ١ نتائج توفیر الموارد في قطاع الموازنة العامة للدولة<br />

رقم<br />

السیاسات والإجراءات<br />

الفترة<br />

الزمنیة<br />

بالشھر<br />

الوفر<br />

بالملیار<br />

جنیھ<br />

٣<br />

١٢ -٦<br />

.<br />

خفض نفقات الباب الثاني،‏ وإعادة ھیكلة بعض القطاعات<br />

الحكومیة<br />

١<br />

٢<br />

١٢ -٣<br />

٢ إلغاء نفقات وظائف غیر الضروریة.‏<br />

٥٥<br />

١٢<br />

٣ مراجعة موجودات الصنادیق الخاصة،‏ وضمھا.‏<br />

٣<br />

١٢<br />

مراجعة منظومة استیراد المحاصیل،‏ والسلع<br />

الاستراتیجیة.‏<br />

٤<br />

٣<br />

١٢<br />

٥ مراجعة منظومة إنتاج الخبز وتوزیعھ.‏<br />

٥٥<br />

١٢<br />

٦ إعادة ھیكلة دعم المشتقات البترولیة.‏<br />

٣<br />

٢٤ -١٢<br />

مراجعة<br />

نفقات باب ‏"مصروفات أخري".‏<br />

٧<br />

١<br />

١٢<br />

مراجعة مصروفات<br />

‏"الاستثمارات الحكومیة".‏<br />

٨<br />

٢٠<br />

٣٦ -٢٤<br />

إلغاء القانون<br />

والقطاع العام<br />

١١ لسنة ،١٩٧٩<br />

(...)<br />

وضم الھیئات الاقتصادیة،‏<br />

إلي الموازنة<br />

٩<br />

٤<br />

١٢<br />

١٠ قانون الضرائب العقاریة علي العقارات.‏<br />

١٠<br />

ضرائب تصاعدیة على الدخل وأرباح الشركات حتي ٢٤- ٣٦<br />

فضلا عن ضرائب الأرباح الرأسمالیة<br />

capital ،<br />

، %٤٠<br />

gains<br />

١١<br />

١<br />

مراجعة مصروفات؛ ‏"أجور،‏ ومكافآت،‏ وبدلات،‏ ومزایا ٢٤- ٣٦<br />

نقدیة،‏ وعینیة".‏<br />

١٢<br />

٦<br />

٣٦<br />

منظومة جدیدة لإنتاج الخبز،‏ وتوزیعھ ‏"إنشاء<br />

ملیونیّا في المحافظات<br />

ً ٢٥٠ مخبزا<br />

"<br />

١٣<br />

١٦٦<br />

إجمالي الوفر بالملیار جنیھ<br />

١٤


٢- إعادة ھیكلة قطاعات الإنتاج<br />

رقم<br />

السیاسات والإجراءات<br />

الفترة<br />

الوفر<br />

١٠<br />

٢٤ -١٢<br />

إعادة ھیكلة قطاع التعدین والثروة المعدنیة من خلال<br />

إنشاء وزارة مستقلة،‏ وقانون ونظم جدیدة،‏ للاستثمار<br />

العام والخاص،‏ والشراكة.‏<br />

١<br />

١٠<br />

٣٦ -١٢<br />

قطاع البترول والغاز من خلال ھیكلة إداریة ومالیة<br />

للشركات وتخفیض عدد مجالس الإدارات وسیاسات<br />

التعاقد مع الشریك الأجنبى ، وبند إسترداد التكالیف<br />

وتسعیر الغاز.‏<br />

٢<br />

٢٠<br />

إجمالي الوفر بالملیار جنیھ مصري<br />

٣- موارد إضافیة محتملة من مواجھة الفساد<br />

رقم<br />

السیاسات والإجراءات<br />

الفترة<br />

الزمنیة<br />

بالشھر<br />

الوفر<br />

ملیار<br />

جنیھ<br />

٤٠<br />

١ مراجعة ما تم من تخصیص الأراضي المستصلحة.‏ ١٢- ٣٦<br />

٥٠<br />

اس ترداد الأم وال المھرب ة المنھوب ة ف ي ال داخل والخ ارج ٢٤- ٤٨<br />

‏"المحتملة".‏<br />

٢<br />

٢٠<br />

مراجعة المنظومة التشریعیة الاقت صادیة الت ي ص درت ف ي ٢٤- ٣٦<br />

عھد مبارك ‏"ضرائب،‏ وجمارك،‏ وواردات".‏<br />

٣<br />

٢٠<br />

٤٨ -٢٤<br />

مراجعة أس الیب العم ل بالجھ از الإداري للدول ة والمح اكم،‏<br />

والقن صلیات،‏ والھیئ ات العام ة وال شرطة،‏ والم شتریات<br />

الحكومیة،‏ والمناقصات.‏<br />

٤<br />

١٢٠<br />

إجمالي الوفر بالملیار جنیھ<br />

١٥


عدد المنتجعات والمساحات المخصصة لھا وحجم مشتریات المصریین منھا منذ عام ١٩٨٠ حتى عام<br />

٢٠١١<br />

وفقا لسیناریو الحد الأدنى<br />

المستوى<br />

عدد المنتجعات<br />

المساحة الإجمالیة المقدرة<br />

‏(بالمتر المربع)‏<br />

قیمة مشتریات المصریین<br />

‏(بالجنیھ)‏<br />

٥٩,٢٨٠,٢٤٢,١٠٤<br />

٥٤,٥٠٢,٧١٩<br />

٨٣<br />

المنتجعات السكنیة<br />

٦٤.٤٧٠.١٥٢.٧٢٩<br />

٦٠,٨٨٠,٥١٢<br />

١٦٤<br />

المنتجعات السیاحیة<br />

١٠٥,٢٧١,٩٤٧,٨١٥<br />

٢٥,٤٦١,١٦٧<br />

١٠٠<br />

التجمعات السكنیة<br />

١٨٥,٧٣٦,١١٤,٩١٩<br />

٨٩,٧١٦,٠٤٦<br />

٣٧<br />

المختلط<br />

٤١٤.٧٥٨.٤٥٧.٥٦٧<br />

٢٣٠,٥٦٠,٤٤٤<br />

٣٨٤<br />

الإجمالي<br />

وبذلك یكون إجمالي الوفر العام المحتم ل ال ذي یمك ن ت دبیره م ن ت وفیر الم وارد ف ي قط اع الموازن ة العام ة،‏<br />

وإعادة ھیكلة قطاع الإنتاج،‏ ومواجھة الفساد ھو ملیار جنیھ مصري.‏<br />

(٣١٦)<br />

١٦


ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

إصلاح شركات قطاع الأعمال وتطويرها<br />

تمثل الشركات الباقیة من القطاع العام،‏ بعد مذبحة الخصخصة التي تعرضت لھ ا،‏ ث روة قومی ة مھ درة م ا<br />

زالت تتعرض لنھب مستمر،‏ ویعتبر إنقاذ ھذه الشركات،‏ وإنھاء الفساد فیھا،‏ وإصلاحھا،‏ وتطویرھ ا،‏ م شروعا<br />

قومیا عاجلا وملحا یحظى بأولوی ة متقدم ة ف ي البرن امج الرئاسي،‏ ویحق ق الت زام الدول ة المن صوص علی ھ ف ي<br />

المادة رقم من الدستور.‏<br />

١٧<br />

(٢٧)<br />

أولاً:‏ أوضاع الشركات:‏<br />

(١٥١)<br />

لم یبق من شركات القطاع العام إلا ش ركة،‏ ف ي إط ار ق انون (٢٠٠٣) لع ام (١٩٩١) ال ذي ص در<br />

لتصفیة القطاع العام،‏ بالإضافة إلى الشركات التي حكم الق ضاء بف سخ عق ود بیعھ ا وإعادتھ ا إل ى الدول ة،‏ وھ ي<br />

تسع شركات قابضة ھي؛ ‏"الصناعات المعدنیة،‏ والصناعات الكیماویة،‏ والصناعات الغذائیة،‏ والغزل والنسیج،‏<br />

والأدوی ة،‏ والنق ل البح ري والب ري،‏ والت شیید،‏ وال سیاحة،‏ والفن ادق،‏ والت أمین"،‏ وت شمل الخط ة ف ي برنامجن ا<br />

الرئاسي إصدار قانون جدید یعید ھیكلة ھذه الشركات بالتعاون مع مجلس النواب.‏<br />

وتتف اوت أوض اع ھ ذه ال شركات م ن قط اع إل ى آخ ر،‏ فبع ضھا یحق ق أرباح ا مح دودة للغای ة ب رغم ك ل<br />

الظروف البائسة التي تعانى منھا؛ مثل شركات الصناعات الكیماویة الت ي كان ت أرباحھ ا ح والي (٥٩٨ ملی ون<br />

جنی ھ ف ي ٢٠١٣/١٢) وال صناعات الغذائی ة الت ي كان ت وأرباحھ ا نح و (٢٥٠ ملی ون جنی ھ ف ي<br />

وازداد نزف عدد كبیر من ال شركات الأخ رى ف ي ال سنوات الأخی رة،‏ خ صوصا ش ركات الغ زل والن سیج الت ي<br />

بلغت خسائرھا نحو ملیار جنیھ في<br />

،(٢٠١٣/١٢<br />

.(٢٠١٣/١٢)<br />

وتعود ھذه الخسائر إلى عوامل معروفة ومحددة،‏ أھمھا عل ى الإط لاق ھ و تعم د تركھ ا ف ي أوض اع تقنی ة<br />

وإداریة ومالیة تؤدي إل ى ت دھورھا،‏ لتبری ر ال تخلص منھ ا.‏ فق د وص لت خ سائر ش ركة المحل ة ‏"ش ركة م صر<br />

للغزل والنسیج"‏ مثلا إلى ملیون جنیھ بعد أن كانت إحدى أكبر قلاع الصناعة الوطنیة الم صریة،‏ وم ن<br />

أھم مصادر العملة الأجنبیة لمصر،بل كانت ھي المصدر الأول لھذه العملة في فت رة إغ لاق قن اة ال سویس<br />

بفعل قدراتھا التصدیریة التي تم الإجھاز علیھا.‏<br />

ًّ ثانیا : خطوات الإصلاح والتطویر:‏<br />

٦٧)<br />

ّ َ ُ<br />

(١٥٨)<br />

(١٩٧٥ –<br />

•<br />

تدبیر قروض عاجلة محدودة القیمة بفائدة میسرة تسدد على أجل طویل لحل المشكلات الآنیة،‏ وخاص ة فیم ا<br />

یتعلق بتوفیر الخامات التي یعود تعثر بعض الشركات إلى غیاب میزانیة كافیة لشراء ھذه الخامات؛ مثل كثی ر<br />

من شركات الغزل والنسیج والصناعات الغذائیة،‏ وعلى رأسھا شركة المحلة التي تعمل بحوالي فقط من<br />

طاقتھا الحالیة،‏ لغیاب وجود الخامات اللازمة لتشغیل كامل ھذه الطاقة.‏<br />

التف اھم م ع الع املین ف ي ھ ذه ال شركات عل ى برن امج للوف اء بحق وقھم الم شروعة عل ى م دى زمن ى مع ین،‏<br />

والتوصل إلى اتفاقات تطمئنھم وتعید إلیھم الثقة المفقودة والحماس اللازم.‏<br />

إصدار قانون جدید بالتزامن مع الخطوتین ال سابقتین لإع ادة ھیكل ة ش ركات قط اع الأعم ال الع ام،‏ وانتخ اب<br />

مجالس إدارات صالحة لإنھاء الفساد الذي توطن في ھذه الشركات.‏<br />

• إصلاح ھیاكل شركات القطاع العام بسیاسات جدیدة أھمھا:‏<br />

%٤٠<br />

•<br />

•<br />

- إلغاء الشركات القابضة وإنشاء ھیئة اقتصادیة علیا تتولى مسئولیة تنفی ذ الإص لاحات المح ددة،‏ وم ساعدة<br />

الشركات،‏ وحل المشكلات التي تواجھ ھذه الإصلاحات.‏<br />

- طرح نسبة من رؤوس أموال ھذه الشركات في شكل أسھم،‏ وزی ادة الن سبة الت ي س بق طرحھ ا ف ي بع ض<br />

الشركات،‏ م ع المحافظ ة عل ى الط ابع الع ام لھ ا بحی ث یظ ل للدول ة ن سبة عل ى الأق ل،‏ وذل ك لتحقی ق<br />

% ٥١


ً<br />

ھدفین:‏ أولھما ضخ موارد مالیة تشتد حاجة الشركات إلیھا،‏ وثانیھما الاستفادة من أصحاب الأسھم في إحك ام<br />

الرقابة على أداء ھذه الشركات من خلال جمعیات عمومیة فاعلة.‏ ویقتضى ذل ك تحدی د ح صة معین ة لممثل ي<br />

أصحاب الأسھم في الجمعیات العمومیة ومجالس الإدارات.‏<br />

- مراجع ة أوض اع ال شركات الت ي تمل ك الدول ة فیھ ا أق ل م ن ٥٠% ‏(ح والي ٢٠٠ ش ركة)،‏ وبح ث ج دوى<br />

استمرار مشاركة الدولة في نحو تقل حصتھا فیھا عن علما بأنھ ‏"لا یخضع الم ال الع ام<br />

في الشركات التي تقل حصة الدولة فیھا عن إلى رقابة الجھاز المركزى للمحاسبات<br />

."<br />

،%٢٥<br />

(٥٠) شركة<br />

%٢٥<br />

- إعادة ھیكلة الموازنة العامة للدولة لضم میزانیات شركات قطاع الأعمال العام إلیھا،‏ وذلك لإحكام الرقابة<br />

البرلمانیة علیھا.‏<br />

١٨


المحور الثاني:‏ الحقوق الاجتماعية<br />

♣ الخطة القومية للتشغيل،‏ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.‏<br />

♣ فتح<br />

♣<br />

٤٠٠ منجم صغير للشباب.‏<br />

الضمان الاجتماعي والعمالة غير المنتظمة،‏ وأطفال الشوارع.‏<br />

تمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم.‏<br />

تنمية الصعيد وإنشاء الصندوق الإنمائي للصعيد.‏<br />

حقوق المرأة،‏ والمرأة المعيلة.‏<br />

مفوضية مكافحة التمييز.‏<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

الصحة والمنظومة الدوائية.‏<br />

إعادة أموال المعاشات والتأمينات واستثمارها.‏<br />

تطوير التعليم.‏<br />

المشروع القومي للثقافة:‏ ‏"ثورة مصر الثقافية".‏<br />

الإسكان.‏<br />

المشروع القومى لحل مشكلة العشوائيات.‏<br />

برنامج لبيئة نظيفة وصحية.‏<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

١٩


ُ<br />

ً<br />

ً<br />

َ<br />

ً<br />

ّ<br />

َ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

الخطة القومية للتشغيل<br />

والمشروعات الصغيرة والمتوسطة<br />

یھدف البرنامج الرئاسي إلى تحقیق خطة قومیة متكاملة لإطلاق ثورة في الم شروعات ال صغیرة والمتوس طة،‏<br />

تتضمن إقامة ملی ون م شروع خ لال الع ام الأول،‏ وخم سة ملای ین م شروع خ لال أرب ع س نوات،‏ إنف اذا للم ادة<br />

من الدستور،‏ وذلك لإطلاق طاقات المجتمع وخاصة المرأة المعیلة،‏ والشباب،‏ ولاستیعاب البطالة.‏<br />

وتمثل الخطة القومیة لھذه المشاریع طوق الإنقاذ الأول للاقت صاد الم صري ب صفتھا ق اطرة مھم ة یتح رك<br />

الاقتصاد من خلالھا،‏ وینشط،‏ فبالإضافة إلى أن ھذه الم شاریع ست ضخ دم ا جدی دا ، وإنتاج ا متزای دا عام ا بع د<br />

آخر،‏ فإنھا تستوعب ملایین العاطلین في إطار مشاریع حقیقیة،‏ ومنتجة،‏ دون حاجة إل ى وظ ائف تقلیدی ة تمث ل<br />

عبئا على الإنفاق الحكومي وھي وظائف لم یعد ممكنا خلق الكثیر منھا<br />

ففي ظل بناء تقلی دي للاقت صاد یك ون م ن المح ال اس تیعاب البطال ة الحالی ة،‏ وص فوف ال داخلین إل ى س وق<br />

العمل كل عام ‏"نحو ملیون ونصف یزیدون سنویا حتى لو كان ت م صر ف ي ظ روف مثالی ة،‏ واقت صادھا ف ي<br />

حالة جیدة.‏ من أجل ھذا یرتبط الإنجاز الاقتصادي للدول كثیفة السكان مثل الصین والھند وإندونی سیا ومالیزی ا<br />

وغیرھم.‏ بإعطاء أولویة متقدمة للمشاریع المتوسطة والصغیرة ومتناھیة الصغر.‏<br />

،<br />

ً ً َ<br />

.<br />

،"<br />

،<br />

(٢٨)<br />

ویعتم د ھ ذا الن وع م ن الم شروعات عل ى رأس م ال مح دود یت راوح ب ین (١٠ آلاف إل ى ٥٠ أل ف جنی ھ)‏<br />

للمشروع الصغیر،‏ وتتنوع الم شروعات م ا ب ین م شروعات ص ناعیة،‏ وزراعی ة،‏ وتجاری ة،‏ وخدمی ة،‏ وبیئی ة،‏<br />

ً وفقا لطبیعة ّ كل محافظة،‏ أو ك ل مرك ز داخ ل المحافظ ة،‏ حی ث تق وم الخط ة القومی ة عل ى رب ط ھ ذه الم شاریع<br />

بشبكة واحدة في داخل ّ كل مركز،‏ وبشبكة أوسع على مستوى المحافظة.‏<br />

أولا:‏ مشاریع في إطار خطة قومیة ‏"لا للمشاریع العشوائیة":‏<br />

.<br />

قیام المشاریع الصغیرة لیست جدیدا تماما في مصر وإن كان معظم ما شھدناه في ھذا المجال لا یخلو من<br />

العشوائیة،‏ ولا یرتبط برؤیة أو خطة،‏ فضلا عن ضآلتھ مقارنة بما تشتد الحاجة إلی ھ الآن وق د وف ر ال صندوق<br />

الاجتماعي للتنمیة قروضًا لإنشاء مشاریع من ھذا النوع على نطاق محدود.‏ وبلغ مجموع المشاریع التي أنشئت<br />

بالتعاون مع ھذا الصندوق نحو خمسین ألف مشروع خلال السنوات الثلاث الأخیرة مجتمعة،‏ أي حوالي<br />

ألف مشروع في العام.‏ كما قدمت البنوك قروضا مح دودة أی ضا عل ى ھ امش أن شطتھا،‏ وم ع ھ ذا ل م یح ظ ھ ذا<br />

المجال باھتمام یُذكر من جانبھا.‏ وتفید البیانات المتوافرة أن المشاریع الصغیرة رغم أھمیتھا،‏ تحصل على أقل<br />

من من إجمالي القروض في العام!‏<br />

(١٦)<br />

.<br />

%٥<br />

ویعود تعثر نسبة كبیرة من ھذه المشاریع في الفترة الماضیة إلى عشوائیتھا،‏ وغیاب الرؤیة في تخطیطھا،‏<br />

نتیجة غیاب استراتیجیة قومیة تجمعھا في إطار كلي وتكاملي،‏ ھذا بالإضافة إلى اعتماد ھذه المشروعات عل ى<br />

دراسات جدوى تفتقد الجدیة والعمق معا في معظم الأحیان،‏ فضلا عن صعوبة التسویق.‏<br />

إن توافر منظومة متكاملة،‏ یسبقھا ‏"توصیف استراتیجي"‏ صحیح،‏ ھو ش رط لا ب دیل عن ھ لھ ذه الم شاریع،‏<br />

ذلك لافتقاد المستثمر الصغیر الخبرات الاستثماریة والفنیة الكافیة للنجاح.‏<br />

طبیعة المشاریع:‏<br />

س تتنوع الم شاریع الم ستھدفة ً وفق ا لظ روف ك ل محافظ ة ومرك ز<br />

والخامات المتوافرة في أراضیھا،‏ وتشمل على سبیل المثال لا الحصر:‏<br />

،<br />

وبن اء عل ى الاحتیاج ات الموج ودة،‏<br />

٢٠


َّ<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

َ<br />

• م شاریع ص ناعیة ص غیرة لإنت اج مكون ات تحتاجھ ا ص ناعات كبی رة أو متوس طة،‏ ب ً دءا م ن المع دات وحت ى<br />

الغزل والنسیج،‏ أو تق وم عل ى تحوی ل ن اتج ص ناعات كبی رة مث ل الكیماوی ات إل ى منتج ات ص غیرة جدی دة،‏ أو<br />

تعتمد على خامات محلیة.‏<br />

• مشاریع صغیرة لزیادة الثروة الحیوانیة في المحافظات الریفیة،‏ وأخرى موازیة لبیع الألبان وتصنیعھا.‏<br />

• مشاریع صناعات غذائیة صغیرة مثل تعلیب الفواكھ والعصیر،‏ وحفظ الزیتون و التمور.‏<br />

• مشروعات استصلاح الأراض ي الزراعی ة ف ي الح زام ال صحراوي ل بعض المحافظ ات،‏ أو ش راء أراض م ن<br />

الت ي س تبدأ ش ركات الاست صلاح العام ة المعطل ة حالی ا ف ي است صلاحھا وفق ا لل سیاسة الت ي اعتم دتھا وزارة<br />

الزراعة في بدایة عام وذل ك تمھی دا لجم ع الم شاریع ال صغیرة للاست صلاح والاس تزراع ف ي ش ركات<br />

أكبر.‏ ویتم توزیع الأراضي المستصلحة بواقع فدان واحد لكل فلاح معدم،‏ أو ش اب ب لا عم ل،‏ وبق رض می سر<br />

قیمتھ عشرة آلاف جنیھ،‏ ویُشكل من كل ألف فدان تعاونیة تدار بصفتھا وحدة اقتصادیة واحدة ومتكاملة.‏<br />

٢١<br />

٢٠١٤<br />

• مشاریع توزیع سلع،‏ وتقدیم خدمات مختلفة،‏ وفقا لظروف كل محافظة ومركز.‏<br />

• مشاریع لخدمة السیاحة في المحافظات السیاحیة.‏<br />

• مشاریع تراثیة ترتبط بالبیئة المحلیة في المحافظات التي یناسبھا ھذا النوع من المشاریع.‏<br />

وتت ضمن الخط ة القومی ة م شروعا متوس طا ف ي ك ل مرك ز ، ی تم تحدی ده عل ى أس اس الن وع الغال ب عل ى<br />

المشاریع الصغیرة في ھذا المركز لاستیعاب منتجاتھا،‏ مع إنشاء م ا ب ین ثلاث ة إل ى خم سة م شاریع أكب ر عل ى<br />

مستوى المحافظة للغرض نفسھ،‏ بحیث تكون ھناك منظومة متكاملة یدعم بعضھا بعضا<br />

.<br />

ّ ً ً<br />

٦٠<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ھیكل الخطة القومیة للمشاریع الصغیرة وتمویلھا:‏ خلال السنة الأولي من البرنامج:‏<br />

إنشاء وزارة للمشروعات الصغیرة،‏ بمشاركة الوزراء المخت صین بال صناعة والتج ارة والزراع ة وال سیاحة<br />

والتموین والتنمیة المحلیة والمالیة والتعاون الدولي ومحافظ البنك المركزي وخبیرین أو أكثر في ھذا النوع من<br />

المشاریع.‏ ‏"فبینما تقل نسبة مساھمة المشاریع الصغیرة في مصر في التصدیر حتى الآن عن ٤%، ت صل إل ى<br />

ما بین و‎٧٠‎‏%‏ من صادرات الصین والھند".‏<br />

إن شاء مجل س تنفی ذي للم شاریع ال صغیرة ف ي ك ل محافظ ة برئاس ة المح افظ وع ضویة ممثل ي ال وزارات<br />

والأجھزة المعنیة،‏ وینظم القانون ذلك.‏<br />

إن شاء ص ندوق وطن ي للم شاریع ال صغیرة ب رأس م ال یب دأ بمبل غ ١٥ ملی ار جنی ھ،‏ ی تم ت دبیر ن صفھا م ن<br />

الموازنة العامة ‏"وھو جزء مستقطع من حزمة تحفیز الاقتصاد،‏ التي تسھم فیھا دولة الإمارات بخاصة"،‏ وتقدم<br />

البنوك نصفھا الآخر من الودائع المتاحة لتمویل الاستثمار.‏<br />

فتح باب التبرع بمبلغ یبدأ بجنیھ واحد لزیادة رأس مال الصندوق،‏ ویت ولى ھ ذا ال صندوق عملی ة الإق راض<br />

للمشاریع الصغیرة في إطار الخطة القومیة التي تضمن نجاحھا،‏ بفائدة یبدأ سدادھا بعد عامین.‏<br />

بدء تنفیذ الم شروعات ال صغیرة وت شغیل الع املین بھ ا بن سبة ‎٢٥‎‏%م ن الم ستھدف لل سنوات الأرب ع خ لال<br />

السنة الأولي.‏<br />

وتغطي خطتنا القومیة للتشغیل والم شروعات ال صغیرة ‏–م ادة م ن الدس تور-‏ وم شروعنا ف ي ف تح<br />

منجم ومحجر للشباب م ادة م ن الدس تور-‏ وم شروعنا ف ي تنمی ة ال صعید،‏ وإن شاء ص ندوقھ الإنم ائي،‏<br />

التزامات مھمة على الدولة وفق المادة من الدستور.‏<br />

٤٠٠<br />

%٢<br />

(٢٨)<br />

(٢٣٦)<br />

(٣٢)<br />

–<br />

•<br />

إن تبنى خی ار الم شروعات ال صغیرة والمتوس طة كمح ور رئی سى ف ى خطتن ا للنھ وض بالاقت صاد الم صرى،‏<br />

یستلزم عدد من الخطوات والأفكار الھامة،‏ منھا:‏


ً<br />

ً<br />

١- إجراء<br />

توعیة شاملة لنشر مفھوم ریادة الأعمال عند<br />

الشباب،‏ والحد من مخاوف الفشل،‏<br />

والحیلولة دون<br />

تفشي الثقافة المضادة للعمل الحر والتوظیف الذاتي،‏ من خلال تعزیز فھم قیمة رواد الأعمال لدى المجتمع،‏<br />

باستخدام دراسات حالة،‏ والتعرف على الأبطال والمتمیزین من بین الشباب،‏ رواد الأعمال الناجحین،‏<br />

واستغلال ذوى الخبرة من رجال الأعمال المتمرسین للترویج لفكرة العمل الحر كاختیار حقیقى للعمل بین<br />

الشباب.‏<br />

٢- القضاء على المفھوم المترسخ لدى البنوك بأن المشروعات الصغیرة عالیة المخاطر،‏ والعمل على منح<br />

ضمانات لمؤسسات التمویل والبنوك في شكل اتفاقیات تورید تضمن شراء إنتاج المشروعات الصغیرة<br />

والمتوسطة لمساعدتھا في توفیر رأس المال العامل،‏ والبحث عن امكانیة منح البنوك النشطة في تمویل ھذه<br />

المشروعات حوافز من البنك المركزي،‏ بما یساعد على خفض تكلفة الإئتمان الممنوح لھذه المشروعات.‏ وفي<br />

ھذا الصدد یجب تفعیل قرار البنك المركزي الصادر في دیسمبر ٢٠٠٨، بإعفاء البنوك التي تمول مشروعات<br />

صغیرة من نسبة الاحتیاطي الإلزامي،‏ وتقدر بنسبة ‏(تمثل خفضا للفائدة على الإقراض بما یعادل<br />

.%١٤<br />

.(%١,٥<br />

-٣<br />

التوسع في نشاط الامتیاز التجاري ‏(لفرانشیز)،‏ حیث توضح الإحصاءات العالمیة أن نسبة نجاح ھذه<br />

المشروعات ترتفع فى حالة استخدام نظام الفرانشیز إلى أكثر من ٨٠%، بما یكفل ضمان نجاح الاستثمارات<br />

المستخدمة فى المشاریع،‏ ورفع نسبة العوائد المالیة،‏ وكذلك الحفاظ على رأس المال المستثمر بالمشروع وعدم<br />

التعثر لانخفاض نسبة المخاطرة،‏ ورفع مستوى جودة وكفاءة المنتج لتتماشى مع مستویات الكفاءة والجودة<br />

العالمیة بما یؤھلھا أیضاً‏ إلى التصدیر للأسواق العالمیة،‏ وھو ما یعني في مجملھ تلافي العدید من المشكلات<br />

التي تواجھ المشروعات الصغیرة.‏ ویترتب على ما سبق،‏ ضرورة الإسراع بإعداد مشروع قانون للفرنشایز،‏<br />

یكون الغرض منھ حمایة حق الحاصل على ھذا الامتیاز،‏ وضمان إنفاذ قواعد وإجراءات نظام الفرانشیز إنفاذا<br />

ً، وأن فعالا یشتمل ھذا القانون على تحدید واضح لمسئولیة كل طرف من الأطراف.‏<br />

٤- الاستمرار في سیاسات تخفیض الضرائب على ھذه المشروعات،‏ وكذلك<br />

وارداتھا،‏ مع تیسیر تمویلھا بقروض میسرة.‏<br />

تخفیض الرسوم الجمركیة على<br />

٥- إنشاء مراكز تدعیم الارتباط بین المشروعات الصغیرة والكبیرة بالتعاون مع الھیئات المعنیة مثل اتحاد<br />

الصناعات والغرف التجاریة وجمعیات رجال الأعمال.‏ والسعى لإیجاد تكتلات بین المشروعات الكبیرة<br />

والمتوسطة والصغیرة بما یحقق التكامل بینھا.‏<br />

٦- إیجاد آلیھ قانونیة یتم من خلالھا تطبیق رأس المال المخاطر على أنشطة التمویل في المشروعات الصغیرة<br />

والمتوسطة،‏ والتخفیف من طلب الضمانات برھون عقاریة أو تجاریة أو ودائع بما یتلاءم وطبیعة المشروعات<br />

الصغیرة وقدرات الشباب على توفیر ھذه الضمانات.‏<br />

٧- تقدیم دراسات جدوى للمشروعات الصغیرة لإنتاج سلع یحتاجھا المجتمع بما یضمن تسویقھا،‏ وضرورة<br />

التنسیق فیما بین ھذه المشروعات حتى لا تكرر بعضھا البعض وتتنافس في مجالات محدودة.‏<br />

٨- التزام كافة الجھات الحكومیة بتفعیل المادة ١٢ من قانون المشروعات الصغیرة رقم ١٤١ لسنة ٢٠٠٤<br />

الذى یخصص لھذه المشروعات حصة لا تقل عن من المشتریات الحكومیة تدعیما لقدرة ھذه النوعیة<br />

من المشروعات على الاستمرار والنمو.‏<br />

%١٠<br />

٢٢


:<br />

•<br />

أیضا،‏ ف ان الخط ة القومی ة للت شغیل ت شمل،‏ بالاض افة ال ى الم شروعات ال صغیرة والمتوس طة م سارات أخ رى<br />

لمواجھة مشكلة البطالة،‏ جنبا الى جنب مع مسار المشروعات الصغیرة والمتوسطة،‏ من بینھا:‏<br />

تن شیط الطل ب عل ى العمال ة والتوظی ف م ن خ لال تح سین من اخ الاس تثمار:‏ حی ث یت یح النم و الاقت صادى<br />

المرتفع مجالا أوسع للنھ وض بم ستویات الت شغیل وتخف یض مع دل البطال ة.‏ وتفی د المؤش رات الكلی ة للاقت صاد<br />

المصرى إلى أن كل نقطة مئویة إض افیة م ن النم و الاقت صادى ت سھم ف ي المتوس ط ف ي تولی د نح و ١٥٠ أل ف<br />

فرصة عمل جدیدة.‏<br />

• ربط التعلیم بمتطلبات سوق العمل وفى ھذا الاطار نتبنى مبادرة لإل زام أص حاب الم صانع بإن شاء مدرس ة<br />

فنیة فى كل مصنع یلتحق بھا الطلاب بعد الإعدادیة،‏ وتقوم بت دریس المن اھج الت ى تتناس ب وطبیع ة العم ل ف ى<br />

المصنع لتخریج العمالة المدربة،‏ على أن تتكفل المصانع بھؤلاء الطلاب اجتماعی ‏ًا لحین انتھاء دراستھم،‏ ثم یتم<br />

تعیینھم فى المصنع.‏<br />

فضلا عن أھمیة تطویر وتحدیث مكاتب التشغیل التابعة لوزارة القوى العاملة،‏ من خلال تقدیم خدمات<br />

الإرشاد الوظیفي للباحثین عن عمل،‏ ودعم اللامركزیة في توزیع شركات التوظیف سواء الداخلي أو الخارجي<br />

في مختلف الأقالیم،‏ والعمل على تیسیر الشروط المالیة الخاصة بإنشائھا،‏ وتقدیم الدعم الفني والمؤسسي لھا.‏<br />

٢٣


ّ<br />

ً<br />

فتح (٤٠٠) منجم ومحجر صغير للشباب<br />

تحف ل ص حراء م صر بث روات معدنی ة كبی رة ومتنوع ة،‏ وكلھ ا م واد خ ام ت صلح للت سویق ف ي ص ناعات<br />

كیماویة ومعدنیة قائمة وممكنة.‏ وتتوافر ھذه الخامات التعدینیة بكمیات متوس طة وص غیرة،‏ ف ي من اطق كثی رة،‏<br />

لكنھا غالبا ما تكون غیر كافیة لجذب الشركات الاستثماریة الكبیرة ولك ن یمك ن اس تخراجھا بواس طة ش ركات<br />

تعدینیة صغیرة یقیمھا الشباب،‏ ومنھا خامات كثیرة تصلح للتصدیر،‏ وخامات أخرى تصلح للتسویق المحلي في<br />

الصناعات القائمة.‏ ھ ذا ویھ دف الم شروع إل ى اس تغلال الث روة المعدنی ة المترامی ة،‏ م ن خ لال توظی ف طاق ة<br />

منجم ومحجر صغیر عل ى امت داد ال صحراء،‏<br />

الشباب،‏ والإفادة من خبرات علماء الثروة المعدنیة،‏ لفتح<br />

واستثمارھا من خلال جمعیات تعاونی ة،‏ وش ركات،‏ بع د منحھ ا الت راخیص والق روض اللازم ة،‏ وبفت رة س ماح<br />

خمس سنوات،‏ مع تنظیم دورات تدریبیة بواسطة خبراء الھیئة العامة للثروة المعدنیة . ١<br />

أولا:‏ خطوات المشروع:‏<br />

،<br />

(٤٠٠)<br />

، ً<br />

•<br />

•<br />

• ح صر المن اطق والم ساحات الت ي یوج د بھ ا خام ات تعدینی ة بكمی ات متوس طة،‏ ع ن طری ق ھیئ ة الم ساحة<br />

الجیولوجیة العائدة لدورھا من جدید،‏ وتقسیمھا إلى مساحات یمكن ترخیصھا بحق الانتفاع لمدة خمس سنوات.‏<br />

تخصیص مساحات صغیرة حوالي كیلومتر مربع واحد من الملاحات وخاصة المل ح ال صخري ف ي م نخفض<br />

القطارة والواحات،‏ والرخام والجرانیت في أسوان وال صحراء ال شرقیة،‏ والك وارتز،‏ ومح اجر الحج ر الجی ري<br />

والجبس،‏ والمناجم،‏ والخامات الأخرى،‏ وترخیصھا،‏ لاستخراج الخامات التعدینیة وبیعھا إلى شركات صناعیة<br />

أكبر تستفید من ھذه الخامات التي جاءت في محور التعدین بالبرنامج الرئاسي الشامل.‏<br />

إن شاء ش ركات تعدینی ة ص غیرة،‏ وتعاونی ات؛ یعم ل ف ي الم نجم أو المحج ر الواح د وف ق رؤیتن ا الاقت صادیة<br />

ح والي ش ابا وتن شأ م ن ھ ذه المب ادرة فرص ة عم ل مباش رة،‏ عل ى خ لاف آلاف أخ رى غی ر<br />

مباشرة ‏"كالنقل،‏ والتغذیة،‏ والإسكان".‏<br />

استكمال وضع خریطة شاملة لكل ما تخزنھ أرض مصر من میاه ومعادن وخامات.‏<br />

إنشاء مراكز للتدریب وتقدیم دورات تدریبیة للشباب الراغب في الدخول إلى ھذه الصناعة الواعدة.‏<br />

(٦٠٠٠)<br />

(١٥)<br />

•<br />

•<br />

ثانیا:‏ التمویل المطلوب<br />

(١٠٠ -٥٠)<br />

تق دیم ق روض بتكلف ة ح والي أل ف جنی ھ لل شركات الراغب ة ب شراء المع دات وب دء العم ل،‏ وی سدد<br />

القرض بفترة سماح،‏ وبفائدة مخفضة،‏ وتبلغ قیمة التمویل المطلوب ملیون جنیھ في السنة الأولى.‏<br />

(٤٠)<br />

1<br />

مط ورة الفك رة<br />

مقت رح ع ن بت صرف<br />

للمھن دس<br />

فك رى<br />

یوس ف<br />

الث روة ھیئ ة رئ یس<br />

المعدنی ة،‏<br />

لخب راء ن دوة ف ي ن وقش<br />

التع دین.‏<br />

ف ي ون شرت<br />

مجل ة ‏"نھ ضة<br />

وتعدین".‏<br />

٢٤


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ّ<br />

الضمان الاجتماعي،‏ والعمالة غير المنتظمة،‏ وأطفال الشوارع<br />

یقوم الضمان الاجتماعي على محورین رئیسیین ھما؛ مواجھة الفقر،‏ وتوافر حقوق عادلة للفئات الأولى<br />

بالرعایة.‏ وسیكون لكل محور منھما أولویة في برنامج العمل الرئاسي تحقیقا للعدالة الاجتماعیة التى یلتزم بھا<br />

برنامجنا الرئاسي ‏–مادة ومادة من الدستور-‏ ویشمل الضمان ضمن ما یشملھ أھم ثلاث فئات<br />

مستحقة للرعایة الآن وھم فئة العمالة غیر النتظمة،‏ وفئة أطفال الشوارع،‏ وفئة المرأة المعیلة،‏ وتصور<br />

البرنامج الرئاسي حولھا جاء على نحو محدد في ‏(حقوق المرأة والمرأة المعیلة).‏<br />

٢٥<br />

(١٧)<br />

&(٨)<br />

محاربة الفقر<br />

یعطى البرنامج أولویة في الأعوام الثلاثة الأولى للقضاء على الفقر المدقع بالتوازى مع الاستفادة من نتائج<br />

التغییر في السیاسات الاقتصادیة،‏ وإنجازات المشاریع القومیة العاجلة لمعالجة مستویات المعیشة شدیدة العوز<br />

والفقر المنتشرة في مصر.‏ ویدخل في إطار الفقر المدقع كل من یعجز عن الكسب كلی ‏ّا،‏ بالإضافة إلى الأسر<br />

التى لا عائل لھا،‏ وكل من لا یزید دخلھ على ما یوازى دولار یومیا ویبلغ عدد الأسر في ھذا المستوى من<br />

الفقر نحو ٢.٥ ملیون أسرة على الأقل.‏<br />

.<br />

بجانب الخطة القومیة للتشغیل،‏ وخطتنا للمشروعات الصغیرة والمتوسطة،‏ ینبني البرنامج علي ما یلي:‏<br />

إنشاء مكاتب جدیدة للاستشارات الأسریة،‏ وتحسین أوضاع المكاتب الموجودة حالیا لتأھیلھا للقیام بدور<br />

فعال في وقایة الأسر من التعرض لمشكلات تؤدي إلى ھروب الأطفال إلى الشوارع.‏ ویستھدف البرنامج<br />

رفع مستوى ھذه الأسر خلال عامین،‏ اعتمادا على السیاسات الآتیة<br />

:<br />

-١<br />

-٢<br />

-٣<br />

مضاعفة معاش الضمان الاجتماعي في الموازنة العامة للدولة لیصل إلى (٧.٥) ملیار جنیھ،‏ على<br />

مرحلتین في العامین الثاني والرابع للبرنامج.‏<br />

إعادة ھیكلة الأجور على أسس صحیحة.‏<br />

وضع نظام شامل یتم من خلالھ التعاون مع منظمات المجتمع المدني،‏ والمنظمات الخیریة لبناء<br />

منظومة متكاملة تضمن وصول الإعانات النقدیة والعینیة إلى الأسر المستھدفة،‏ واستكمال مظلة<br />

الرعایة بحیث یتم توزیع الأسر على جمعیات تكون مسئولة عنھا.‏<br />

الفئات الأولى بالرعایة<br />

العمالة غیر المنتظمة<br />

،<br />

عانت العمالة غیر المنتظمة من الإھمال المتعمد من قبل الدولة المصریة منذ السبعینیات حتى الآن،‏ وذلك<br />

بتأثیر عوامل كثیرة جعلتھ من أشد الفئات فقرا وعددا وھذا ما یضع المجتمع المصري موضع الخطر إن لم<br />

یتم الإنصات لمطالبھم،‏ وھم فئة كادحة تمثل ملایین المصریین الذین یعیلون أسرا تعتمد في معیشتھا علي دخل<br />

عائلیھا غیر الثابت أو المنتظم من ھؤلاء العمال،‏ وھو أمر ینذر بانفجارات مجتمعیة جمة لا یستطیع<br />

المصریون تحملھا في الفترة الحالیة.‏ ویمكننا إرجاع جانب كبیر من معاناة العمالة غیر المنتظمة إلى الفساد<br />

الذي ضرب في أوصال الدولة المصریة في العھود السابقة،‏ وامتد إلى النقابات التي یُفترض أنھا تحمي مصالح<br />

أعضائھا،‏ إذ یوجد للعمالة غیر المنتظمة نقابة عامة لا تقدم لأعضائھا أیة خدمات،‏ أورعایة،‏ أو توعیة من أي<br />

نوع.‏<br />

تقوم الحكومة المصریة سنویا بإسناد مقاولات بالملیارات إلى شركات المقاولات التي تتعاقد مع مقاولي<br />

الباطن الذین یتعاقدون بدورھم مع آخرین للتعامل مع العمالة غیر المنتظمة من أصحاب المھن ذات الصلة مثل


ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ّ<br />

البنائین والنجارین والسباكین الذین یرتزقون یوم ‏ًا بیوم.‏ ویتم دفع نسبة من كل مستخلص أعمال لأجل<br />

تخصیصھا للعمالة غیر المنتظمة،‏ حوالي ملیون جنیھ سنویا ویتم تحویل ھذا المبلغ إلى وزارة<br />

التضامن الاجتماعي،‏ دون أن تستفید منھ العمالة غیر المنتظمة؛ فلا معاشات تصرف لھم،‏ ولا تأمین صحي،‏<br />

ولا تطویر في قدراتھم.‏ ویستھدف برنامجنا إنفاذ ما نصت علیھ المادة الدستور،‏ وتوفیر خدمات<br />

التأمین الاجتماعي لھذه الفئة،‏<br />

(١٧) من<br />

،<br />

٢٦<br />

(٥٠٠)<br />

-١<br />

والمشروع المطروح ھو إنشاء نقابة عامة للعمالة غیر المنتظمة تھتم بالآتي:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

فصل العمالة غیر المنتظمة عن نقابة عمال التشیید والبناء،‏ نظرا إلى أنھا لا تؤدي الخدمات إلا لعمال<br />

المصانع والشركات،‏ ولم تقدم أىّ‏ حلول للعمالة غیر المنتظمة،‏ بل إن العمالة غیر المنتظمة تسھم في<br />

تمویلھا دون الاستفادة بأى خدمات منھا،‏ من أجل ھذا سندعم إنشاء نقابة عامة للعمالة غیر المنتظمة تقوم<br />

بالمھمات الآتیة:‏<br />

الاحتفاظ بقاعدة بیانات كاملة للعمالة غیر المنتظمة مصنفة حسب المھنة.‏<br />

إدارة قیمة ما تم استقطاعھ من كل مستخلص في أعمال لصالح ھذه الفئة،‏ بدلا من تحویلھا إلى وزارة<br />

التضامن الاجتماعي،‏ مع إدارة ھذه المبالغ على الوجھ الأمثل،‏ ووضع آلیات حاسمة للرقابة علیھا.‏<br />

دراسة الحالات التي تحتاج إلى معاملة خاصة كحالات العجز الكلي أوالجزئي والوفاة،‏ في أثناء أداء<br />

مھمات العمل والمعاشات والتأمین الصحي،‏ بالإضافة إلى التفاوض مع المقاولین،‏ وأصحاب الأعمال<br />

والأجھزة الحكومیة،‏ وتمثیل أعضائھا أمام القضاء.‏<br />

توفیر التدریب المھني لرفع مستوي الأعضاء والنشاط الإجتماعي والثقافي لھم.‏<br />

٢٥%، علي أن<br />

إنشاء نادي إجتماعي وبنك للحرفیین تسھم فیھ النقابة بنسبة<br />

تطرح النسبة الباقیة للاكتتاب العام.‏ على ألا تزید نسبة ملكیة الشخص الواحد عن وت ‏ُبنى<br />

مستشفي خاص بالحرفیین بعد إنشائھ.‏<br />

أطفال الشوارع:‏<br />

.%٥<br />

%، ٥١ والحكومة بنسبة<br />

(٤) سنوات،‏<br />

%٢٤<br />

-١<br />

أطفال الشوارع مأساة إنسانیة واجتماعیة ھائلة،‏ ویمكن حل ھذه المشكلة في وذلك من خلال<br />

برنامج قومي،‏ یعتمد إلى جانب الجھود الحكومیة على مشاركة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولیة.‏<br />

یقوم ھذا البرنامج على سیاسات متنوعة وقائیة وعلاجیة منھا:‏<br />

إنشاء مراكز لتلقي<br />

والاقتصادي لھم.‏<br />

.<br />

-٢<br />

-٣<br />

-٤<br />

-٥<br />

-٦<br />

شكاوى أطفال الشوارع ومتابعة أحوالھم،‏<br />

وتقدیم<br />

الدعم النفسي<br />

والاجتماعي<br />

إنشاء مراكز میدانیة داخل المستشفیات والمراكز الطبیة في الأحیاء،‏ لتقدیم الرعایة الصحیة لأطفال<br />

الشوارع،‏ ومنحھم قدرا من الإحساس بالأمان النفسى.‏<br />

مراجعة جمیع التشریعات والقوانین الخاصة بالأمومة والطفولة،‏ وتوفیر الحمایة للطفل المصري في داخل<br />

أسرتھ وخارجھا.‏<br />

تخصیص موازنة قدرھا (٢٥٠) ملیون جنیھ مصري ًّ سنویا على مدى (٤) سنوات لمواجھة مشكلة أطفال<br />

الشوارعو والحد منھا<br />

منع تسرب أطفال المدارس من التعلیم،‏ بخاصة في المناطق العشوائیة،‏ وحمایة الأطفال المتسربین من<br />

التعلیم،‏ أو المعرضین لذلك،‏ والذین یعانون من العنف الأسري.‏<br />

إنشاء مراكز الرصد والتوثیق لرصد الأطفال المعرضین للخطر،‏ والتدخل المبكر لحمایتھم من العنف<br />

والاستغلال.‏


ًّ<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

تنمية الصعيد وإنشاء الصندوق الإنمائي للصعيد<br />

لا یزال الصعید في مصر من أقل المناطق حظا في مشروعات التنمی ة والخ دمات.‏ ویھ دف الم شروع إل ى<br />

تحوی ل ال صعید إل ى قاع دة منتج ة،‏ م ع إدخ ال التكنولوجی ات الحدیث ة،‏ والتعل یم الفن ي،‏ ووض ع آلی ات ص حیحة<br />

للإسھام في التمویل والتسویق.‏<br />

مقومات المشروع:‏<br />

(٢٠٠٠)<br />

•<br />

برنامج تصنیع الصعید،‏ یبدأ بإنشاء مصنع ومؤسسة إنتاجیة ص غیرة بق رى ال صعید خ لال<br />

سنوات،‏ بمعدل في السنة،‏ بتمویل محلي-‏ حكومي مشترك.‏<br />

(٤)<br />

(٥٠٠)<br />

•<br />

تمویل كل مشروع في حدود نصف ملیون إلى ملیون جنی ھ،‏ ن صفھا م ن الم ستثمرین المحلی ین والن صف<br />

الآخر من الدول ة ف ي ص ورة أراض أساس ا،‏ بإجم الي تموی ل كل ي م ن ملی ار جنی ھ عل ى م دى<br />

سنوات.‏<br />

٤<br />

(٢ -١)<br />

•<br />

•<br />

إنشاء ال صندوق الإنم ائي لل صعید ‏(بن ك ال صعید)‏ بوص فھ مؤس سة تنموی ة تق وم بتق دیم المعرف ة والخب رة<br />

الفنیة،‏ ٍ وجزء من التمویل،‏ كما تشارك في متابعة الإدارة والتسویق.‏<br />

التشغیل،‏ حیث یوفر مشروع تصنیع الصعید ما بین (٢٠- ٥٠) فرصة عمل لكل منشأة بتكلفة متوسطة<br />

أس رة ف ي ال صعید س نویا<br />

وبإجمالي خمسة وع شرین أل ف فرص ة عم ل ل <br />

وھذا ما یحد كثیرا من أعباء الفقر والبطالة في المنطقة<br />

،<br />

(٢٥,٠٠٠)<br />

.<br />

(١٠,٠٠٠ جم)،‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

الصناعات التي یعتمد علیھا المشروع:‏<br />

تصنیع الثروة السمكیة،‏ في جنوب الصعید ‏"بحیرة ناصر"،‏ وإن شاء مراك ز ص ناعة الأس ماك والتعلی ب،‏<br />

للتصدیر.‏<br />

فتح المناجم والمحاجر الصغیرة،‏ وتصنیع الجرانیت والرخام.‏<br />

إنشاء صناعات غذائی ة،‏ وتعبئ ة،‏ وتغلی ف،‏ والاس تفادة م ن الخام ات المحلی ة،‏ كتعبئ ة التم ور،‏ ومعاص ر<br />

الزیتون.‏<br />

إنشاء ورش ومصانع صغیرة للصناعات المحلیة،‏ كالخشب من جرید النخل،‏ وصناعات السجاد...إلخ.‏<br />

تجھیز الأعشاب الطبیة،‏ وتعبئتھا.‏<br />

استغلال المنتجات الزراعیة المحلیة،‏ واستثمارھا،‏ كتصنیع ثمرة الدوم،‏ والتین الشوكي...إلخ.‏<br />

آلیات المشروع:‏<br />

،<br />

،<br />

•<br />

القیام بدراسات الجدوى للمشروعات المحلیة والغذائیة والاستخراجیة،‏ وإع داد ص ورة نمطی ة للم شروع<br />

الاستثمارى في كل مجال قبل أن یتم طرحھا إلى المستثمرین المحلیین.‏<br />

إنجاز التعاق دات س واء ف ي ص ورة م شاركة،‏ أو تق دیم ق روض،‏ م ع الم ستثمرین المحلی ین مم ن یملك ون<br />

جزءا من التمویل ولدیھم الرغبة في إنشاء ھذا النوع من المشروعات،‏ أو المشاركة فیھ.‏<br />

٢٧


‏ًاّ‏<br />

ً<br />

تمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم<br />

%١٣ -١٠<br />

(١٢<br />

تبلغ نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في م صر م ا ب ین م ن ع دد ال سكان وفق ا لمؤش رات منظم ة<br />

الصحة العالمیة،‏ أي ما یتراوح ما بین (٩ إل ى ملی ون م صري.‏ وم ع ذل ك ل م ت زل الحق وق الأساس یة لھ م<br />

مھددة،‏ وأھمھ ا انخف اض م ستوي الخ دمات التعلیمی ة وال صحیة والثقافی ة والإعلامی ة والاجتماعی ة المقدم ة لھ م<br />

بصفة عامة،‏ وللأطف ال م نھم ب صفة خاص ة.‏ ویتبن ي البرن امج الرئاس ي ال سیاسات الآتی ة لح ل م شكلات ذوي<br />

الإعاقة:‏<br />

‏•وضع نظام لتیسیر حركة ذوي الإعاقة الجسدیة والمكفوفین،‏ وتكون الدولة بمختلف مؤس ساتھا م سئولة ع ن<br />

تنفیذه.‏ وتھیئة المرافق العامة والبیئة المحیطة بھم،‏ وذلك إنفاذا للمادة رقم من الدستور.‏<br />

(٨١)<br />

%٥<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

إقرار معاش إضافي لذوي الإعاقة المحتاجین مادی ، یساعدھم علي سد النقص الحادث ف ي ال دخل ب سبب<br />

الإعاقة،‏ وذلك حسب طبیعة الإعاقة والاحتیاجات،‏ ومستوي الدخل.‏<br />

تفعی ل بطاق ات الإعاق ة،‏ الت ي ت ضمن ل صاحبھا الح صول عل ي الخ دمات المق ررة ل ھ كاف ة ف ي الق وانین<br />

واللوائح.‏<br />

تفعیل حق ذوي الإعاقة في نسبة من الوظائف،‏ وإقرار حصة لھم في مشاریع الإسكان الحكومي.‏<br />

إنشاء مراكز التدریب والتأھیل المھني لإكساب ذوي الإعاقة والاحتیاجات الخاصة المھارات التي تمك نھم<br />

من العمل المھني،‏ ومساعدتھم علي الحیاة المستقلة.‏<br />

دعم الجمعیات الأھلیة التي تقدم خدمات حقیقیة لذوي الإعاقة.‏<br />

تفعیل جمیع الإجراءات التي سبق إقرارھا ولم تنفذ،‏ وإقرار الإج راءات الجدی دة وتنفی ذھا ف ي نھای ة الع ام<br />

الأول لفترة الرئاسة.‏<br />

تمكین ذوي الإعاقة من حقوقھم الأساسیة علي أساس أن ممارستھم لھذه الحقوق ستسھم لا محالة في تدعیم<br />

قدراتھم في مختلف المجالات.‏<br />

تمكین ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقھم السیاسیة المحرومین منھا بسبب عدم اضطلاع الدولة بمسئولیاتھا<br />

ف ي إزال ة الح واجز المعیق ة لم شاركتھم ف ي الحی اة ال سیاسیة،‏ وخاص ة الانتخ اب والترش ح،‏ تفع یلا للم ادتین<br />

من الدستور.‏<br />

ً<br />

(٢٤٤) &(٨١)<br />

یعتزم البرنامج الرئاسي اتخاذ الإج راءات الفوری ة اللازم ة لتمك ین ذوي الإعاق ة م ن حق وقھم ال سیاسیة<br />

كاف ة،‏ خ لال ثلاث ة أش ھر.‏ بحی ث ی شاركون عل ى أوس ع نط اق ف ي الانتخاب ات البرلمانی ة القادم ة.‏ كم ا یتبن ى<br />

برنامجنا الإجراءات التي اتف ق علیھ ا أن صار تمك ین ذوى الإعاق ة م ن حق وقھم،‏ وف ى مق دمتھا ال سماح ل ذوى<br />

الإعاق ة الب صریة باص طحاب مراف ق عن د الت صویت،‏ إل ى جان ب ت وفیر إرش ادات بطریق ة برای ل داخ ل لج ان<br />

الانتخاب.‏ وضمان تصویت ذوى الإعاقة الحركیة في الأدوار الأرضیة،‏ وتوفیر ملصقات بلغ ة الإش ارة ل ذوى<br />

الإعاقة السمعیة،‏ وغیرھا من إجراءات.‏<br />

٢٨


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ّ<br />

حقوق المرأة،‏ والمرأة المعيلة<br />

،<br />

یتعامل برنامجنا الرئاسي مع قضایا المرأة بوصفھا قضایا تھم الوطن كلھ بوصفھا المعیار الموضوعي لقی اس<br />

نجاح أي مشروع ی سعي إلی ھ الم صریون ف لا یج وز أن ی تم إق صاء ن صف طاق ة المجتم ع ف ي بل د یطم ح إل ى<br />

التنمیة المستدامة،‏<br />

٢٩<br />

،<br />

ویطرح برنامجنا حزم ة م ن الإج راءات لتحقی ق الع دل والم ساواة،‏ وإرس اء مب دأ المواطن ة.‏ ب دء ‏ًا ب صرف<br />

ض مان اجتم اعي،‏ ومح و أمی ة ثلاث ة ملای ین ام رأة،‏ ودم ج اثن ین ملی ون م نھن ف ي الم شروعات ال صغیرة<br />

والمتوسطة خلال السنوات الأربع الأولى،‏ وانتھاء بتمكین المرأة سیاسیا واقتصادیا<br />

الأھداف والسیاسات:‏<br />

. ّ ّ ً<br />

•<br />

طرح مشروع ‏"حقك راجعلك"‏ الذي یتم بموجبھ ص رف ض مان اجتم اعي ش ھري لع دد ن صف ملی ون<br />

امرأة من النساء الأكثر ع وزا مم ن لا یتم تعن ب دخل ثاب ت،‏ بدای ة م ن الع ام الأول م ن الرئاس ة بثلاث ة<br />

شروط أساسیة:‏ محو أمیتھن،‏ و عدم تسرب أطفالھن من التعل یم،‏ وإعط اء أطف الھن التطعیم ات الطبی ة<br />

اللازمة،‏ وذلك عبر نسبة تزداد سنویا بمقدار نصف ملیون امرأة طوال فترة الرئاسة الأولى<br />

.<br />

ً ٍ ً<br />

%٣٠<br />

•<br />

تمثیل المرأة بحصة كلیة لا تقل عن في البرلمان،‏ وذلك من خلال تشریع في قانون الانتخاب ات<br />

النیابیة المزمع تقدیمھ للفترة الانتقالیة،‏ تفعیلا لنص المادة من الدستور.‏<br />

(١١)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

زیادة نصیب المرأة في فریق الرئیس،‏ ومستشاریھ،‏ وفي التشكیل الوزاري.‏<br />

إنشاء وحدة شرطیة تابعة ل وزارة الداخلی ة لمكافح ة العن ف ض د الم رأة،‏ م ع تخ صیص نیاب ة م ستقلة<br />

للتحقیق،‏ لضمان سرعة الإحالة.‏<br />

إلزام الوزارات بتقدیم تقریر ‏-ضمن خطة أعمالھا السنویة-‏ حول عدد العاملات،‏ ونسبتھن،‏ ورواتبھن،‏<br />

ودرجاتھن الوظیفیة.‏<br />

تعدیل مواد القوانین التي تفرض ً تمییزا بین المرأة والرجل<br />

الاغتصاب.‏<br />

،<br />

•<br />

كمواد قانون العقوب ات المتعلق ة بتعری ف<br />

اتخ اذ إج راءات واض حة م ن قب ل ال سلطة التنفیذی ة لتطبی ق الم واد المرتبط ة بحق وق الم رأة ف ي<br />

الدستور،‏ مثل المواد أرقام (١١)، و(‏‎٥٢‎‏)،‏ و(‏‎٦٠‎‏)،‏ ف ضلا ع ن تطبیقھ ا ف ي الواق ع العمل ي.‏ وی ستخدم<br />

الرئیس سلطتھ في رفع مشروعات قوانین تحقق العدال ة للن ساء إل ى المجل س الت شریعي،‏ ومنھ ا تع دیل<br />

قانون العقوبات ف ي الم واد المتعلق ة بتعری ف الاغت صاب والعقوب ات الواقع ة عل ى المغت صب،‏ وتع دیل<br />

قانون السلطة القضائیة بما یسمح للنساء بالوصول إلى مناصب القضاء طبقا للاستحقاق الدستوري في<br />

المادة وتعدیل قوانین الأح وال الشخ صیة،‏ بالإض افة إل ى ط رح ق انون للانتخاب ات المحلی ة<br />

یراعي منظور الن وع الاجتم اعي،‏ وی ضمن تحقی ق ن سبة عادل ة لتمثی ل الن ساء طبق ا لل نص الدس توري<br />

الذي حدد نسبة للمرأة لا تقل عن من المجالس القادمة.‏<br />

%٢٥<br />

(١١) منھ،‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

وضع استراتیجیة وطنیة لإدماج النوع الاجتماعي من خلال لجنة استشاریة تعمل علي ق ضایا الن ساء،‏<br />

وتطبیق سیاسیاتھا داخل الوزارات والھیئات الحكومیة.‏<br />

تمكین النساء من الوصول لمناصب داخل السلطة التنفیذیة،‏ وغیرھا من المناصب العامة.‏<br />

إعادة ھیكلة المجالس القومیة المتخصصة من خلال وضع معاییر واضحة لتشكیل تلك المجالس،‏ عل ى<br />

أن تتضمن المعاییر وجود نساء ممثلات بھا،‏ وضمان استقلالیة ھذه المجالس عن السلطة التنفیذیة.‏


ً<br />

ً<br />

•<br />

المرأة المعیلة:‏<br />

تصل نسبة الأسر التى تعولھا نساء إلى حوالى ٣٤% من مجموع الأسر في مصر،‏ وترتفع النسبة بصورة<br />

أكبر في الحضر.‏ وتتعرض المرأة المعیلة لكثیر من المشكلات أھمھا العمل في أسواق غیر رسمیة،‏ وھذا ما<br />

یقود إلى استغلالھا بدءا بمجاوزة عدد ساعات العمل القانوني ونھایة بالاستغلال المادي أو الجسدي،‏ والإیذاء<br />

النفسي،‏ فضلا عن غیاب أي ضمان اجتماعى لھا.‏ ویستھدف البرنامج تحسین أوضاع المرأة المعیلة،‏<br />

ومساعدتھا على مواجھة ھذه المشكلات،‏ عن طریق نظم وتشریعات تكفل حمایتھا،‏ ویدعمھا القانون،‏ ھذا<br />

بالإضافة إلى إعدادھا من خلال منظومة ثقافیة وتعلیمیة متكاملة تكفل لھا الصحة والرعایة الاجتماعیة،‏ وسیبدأ<br />

وضع ھذه الرؤیة في مرحلة النفاذ بدء ‏ًا من العام الأول من الرئاسة،‏ وعبر السیاسات الآتیة:‏<br />

،<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

إنشاء لجنة خاصة داخل المجلس القومي للمرأة لوضع قواعدد بیانات شاملة لأوضاع المرأة المعیلة،‏<br />

وحصرھا،‏ من أجل رعایة حقوقھا،‏ وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.‏<br />

إنشاء إدارة متخصصة للمرأة المعیلة داخل وزارة الضمان الاجتماعى،‏ لرعایة شئونھا بالتنسیق مع<br />

المجلس القومي للمرأة،‏ ومنظمات المجتمع المدني.‏<br />

رفع المستوى التعلیمي والمھاري للمرأة المعیلة من خلال مراكز تدریب متخصصة،‏ حتى لا تضطر<br />

إلى العمل في أعمال ھامشیة،‏ وغیر منتظمة،‏ مع تأمین حصولھا على دخل مناسب.‏<br />

إعطاء المرأة المعیلة أولویة في الخطة القومیة للمشاریع الصغیرة والمتناھیة الصغر.‏<br />

تیسیر الإجراءات القانونیة التى تساعد المرأة المعیلة على حل مشكلاتھا،‏ وضبط القوانین واللوائح التى<br />

تتحكم في عمل المرأة على نحو عام،‏ والمرأة المعیلة على نحو خاص.‏<br />

٣٠


ٍّ<br />

مفوضية مكافحة التمييز<br />

(٥٣)<br />

،<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

إنشاء مفوضیة مكافحة التمییز حسب نص المادة من الدستور،‏ ومنحھا الاستقلالیة الواجبة عن<br />

كل من السلطتین التنفیذیة و القضائیة على أن تتمتع بالصلاحیات الآتیة:‏<br />

عقد الندوات،‏ والمؤتمرات،‏ وحلقات النقاش،‏ والدورات التدریبیة،‏ والتثقیفیة ذات الصلة.‏<br />

رصد قضایا التمییز،‏ ومتابعتھا،‏ وتلقي شكاوي المواطنین.‏<br />

رفع الدعاوى،‏ والانضمام لرافعیھا.‏<br />

- سلطة التفتیش في سجلات الجھات ذات الصلة.‏<br />

- سلطة استدعاء الشھود و الخبراء،‏ مع منح المفوضین سلطة الضبطیة القضائیة.‏<br />

التعاون مع الجھات الدولیة،‏ والإقلیمیة في ھذا الشأن.‏<br />

٣١


ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

الصحة والمنظومة الدوائية<br />

البدء الفوري في إقامة نظام تأمین صحي شامل،‏ لجمیع المصریین،‏ وإصدار القانون المُعد بشأنھ لإن شاء ،<br />

نظام یشمل كل محتاج إلى الرعایة الصحیة،‏ أو محروم منھا في مصر.‏ مع رفع مخصصات الصحة إلى<br />

من الناتج القومي الإجمالي،‏ تت صاعد ت دریجیا حت ى تتف ق م ع المع دلات العالمی ة،‏ وذل ك إنف اذا لم واد الدس تور<br />

المتعلقة بالصحة ومیزانیتھا؛ مادة منھ.‏ ھذا ف ضلا ع ن مكافح ة الأم راض الم ستوطنة ف ي م صر وعل ى<br />

رأس ھا التھ اب الكب د الوب ائي بأنواع ھ،‏ ل یس عل ى الم ستوى الطب ي فح سب،‏ ولك ن عل ى الم ستویین الإعلام ي<br />

والثقافي أیضا<br />

%٣<br />

٣٢<br />

(١٨)<br />

.<br />

من ناحیة الخدمات الطبیة:‏<br />

یھ دف ھ ذا الم شروع ف ي مرحلت ھ الأول ى إل ى تط ویر المست شفیات العام ة والمركزی ة،‏ ورف ع م ستوى<br />

الرعایة العامة والتخصصیة بھا،‏ بحیث لا یحتاج المریض في المحافظات إل ى ال سفر إل ى العاص مة للع لاج.‏<br />

وس یبدأ الم شروع ف ي ال سنة الأول ى بمحافظ ات ال صعید والمحافظ ات النائی ة أولا ث م ینتق ل إل ى ب اقي<br />

المحافظات خلال السنوات الثلاث التالیة.‏ ویشمل المشروع قصیر المدى ومدتھ عام واحد إلى:‏<br />

إصدار قانون التأمین الصحي الشامل،‏ وتطبیقھ تدریجیا على جمیع المواطنین في جمیع المحافظات.‏<br />

تحسین جمیع الخدمات العلاجیة المقدمة من مستشفیات وزارة الصحة والإسكان في جمیع محافظات<br />

مصر،‏ ووضعھا تحت المتابعة،‏ والرقابة المستمرة.‏<br />

تطویر خدمات الطواريء بالمستشفیات،‏ وتشمل ‏"الرعایة المركزة،‏ والحضانات،‏ وأقسام الطوارئ<br />

والاستقبال،‏ وبنوك الدم".‏<br />

البدء في تھیئة مستشفیات وزارة الصحة لتكون قادرة على تقدیم خدمات علاجیة بجودة عالیة،‏ تؤھلھا<br />

للتعاقد مع منظومة التأمین الصحي الشامل،‏ وذلك من خلال:‏<br />

وضع معاییر تقدیم الخدمات العلاجیة بجودة عالیة.‏<br />

تحدید حزمة الخدمات التي سیتم التعاقد علیھا من كل مستشفي.‏<br />

استكمال جمیع الخدمات العلاجیة والتشخیصیة داخل المحافظة الواحدة.‏<br />

تحدید عوامل الاستدامة لاستمرار الخدمات الصحیة بالجودة العالیة نفسھا كالعوامل المالیة<br />

والفنیة.‏<br />

المحور طویل المدى -٤ سنوات-‏ ویقوم على:‏<br />

استحداث الھیئة القومیة لإدارة المستشفیات،‏ بحیث یتم إدراج جمیع الھیئات والقطاعات التي تدیر<br />

المستشفیات في وزارة الصحة تحت مظلة واحدة وھي ‏"مستشفیات القطاع العلاجي،‏ والھیئة العامة<br />

للمستشفیات والمعاھد التعلیمیة،‏ والمراكز الطبیة المتخصصة،‏ ومستشفیات الھیئة العامة للتأمین الصحي،‏<br />

ومستشفیات المؤسسة العلاجیة بالقاھرة والقلیوبیة والاسكندریة".‏<br />

استحداث كیان مالي یقوم بشراء الخدمات العلاجیة من مستشفیات وزارة الصحة وغیرھا من<br />

المستشفیات بما فیھا القطاع الخاص،‏ وذلك لصالح المریض المصري مقابل جودة خدمات عالیة.‏ وتھیئة<br />

مستشفیات وزارة الصحة لتكون قادرة على تقدیم خدمات علاجیة على أعلى درجة من الجودة،‏<br />

واستكمال جمیع الخدمات العلاجیة والتشخیصیة داخل المستشفیات.‏ وتطویر خدمات الطوارئ بھا تشمل<br />

الرعایة المركزة والحضانات وأقسام الطوارئ والاستقبال وبنوك الدم.‏ فضلا عن رفع كفاءة التمریض<br />

والقطاعات الطبیة المساعدة إلى درجة مھنیة وعلمیة عالیة.‏<br />

،ً<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />


ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ىعل<br />

،<br />

•<br />

نشر الوعي الصحي،‏ والثقافة الوقائیة من الأمراض،‏ والاستعانة بما یسمیھ البرنامج الرئاسي مؤسسات<br />

‏(وزارات الثقافة السبع)‏ في وضع مخطط تثقیفي مستمر،‏ لتشجیع المواطنین على القیام بالكشف المبكر،‏<br />

وللحد من العادات السلوكیة الخاطئة خصوصا في الأمراض المستوطنة أو الأمراض التي یتسبب فیھا<br />

الإھمال،‏ وغیاب ثقافة الوقایة من المرض،‏ وأھمھا التھاب الكبد الوبائي،‏ فضلا عن تشجیع ثقافة الكشف<br />

المبكر على سرطانات الثدي والقولون والبروستاتا وغیرھا.‏<br />

من ناحیة الإدارة:‏<br />

،<br />

تكوین فرق متخصصة في المحافظات وتدریبھم لیكونوا قادرین عل ى تأھی ل المست شفیات وإدارتھ ا،‏ عل ى<br />

أن یبدأ العمل في السنة الأولى على المستشفى العام الأساسي بك ل محافظ ة.‏ ف ضلا ع ن وض ع برن امج وطن ي<br />

لبن اء الك وادر العامل ة بالمست شفیات الحكومی ة،‏ م ن حی ث إع ادة التوزی ع،‏ والت دریب الطب ي الم ستمر،‏ وإع داد<br />

حزمة حوافز مقابل الأداء.‏<br />

التمویل:‏<br />

.<br />

ُ َ َّ<br />

تمولُ‏ المشروعات من صندوق خاص لتطویر المستشفیات العامة ی تم تزوی ده م ن الموازن ة العام ة للدول ة<br />

بن سبة م ن تبرع ات الم واطنین الم صریین،‏ م ع توجی ھ تبرع اتھم إل ى م شروعات مح ددة ومراقب ة عل ى نح و<br />

شفاف.‏ كما یتم إنشاء مجلس أمناء لصندوق تطویر المستشفیات العامة من الشخصیات العامة الحائزة على ثقة<br />

الشعب،‏ وتنشر نتائج أعمال الصندوق سنویا<br />

إصلاح المنظومة الدوائیة:‏<br />

حل مشكلات المنظومة الدوائیة جزء لا یتجزأ من إصلاح منظومة العلاج والتامین الصحي،‏ ومن أھم أولویاتنا<br />

في ھذا الإصلاح ف صل الجھ از الم نظم لل شئون الدوائی ة ع ن وزارة ال صحة وربطھ ا برئاس ة مجل س ال وزراء<br />

مباشرة مع التنسیق الكامل مع وزراء الصحة والصناعة والاستثمار والتجارة.‏<br />

الأھداف قصیرة الأجل:‏<br />

الارتقاء بمھنة الصیدلة.‏<br />

إصلاح مشكلات التصنیع والتوزیع والبیع وسیاسة الارتجاع.‏<br />

زیادة فاعلیة الأدویة وضمان جودتھا.‏<br />

تعدیل الأسعار بما یخدم المواطن والصیدلي وشركة التصنیع للحصول على أ فاعلیة<br />

ممكنة للدواء.‏<br />

الأھداف طویلة الأجل:‏<br />

دعم وصول الدواء المصري إلى الأسواق العالمیة،‏ بالتوسع في التصدیر.‏<br />

البدء في تصنیع المواد الخام المتوافرة في السوق المحلي.‏<br />

ربط منظومة الدواء بالتأمین الصحي.‏<br />

السیاسات اللازمة للإصلاح:‏<br />

ً معا ،<br />

.١<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.٢<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.٣<br />

•<br />

•<br />

إنشاء جھاز الأدویة منتھیة الصلاحیة بوصفھ جزء ‏ًا من الھیئة العامة المصریة للدواء،‏ لضمان<br />

عدم إعادة استخدام ھذه الأدویة مرة أخرى.‏<br />

وضع الدواء باسمھ العلمي،‏ وعلى نحو یساعد على إحكام كتابة الدواء المناسب للمریض،‏ وھذا<br />

ما سیوفر من رأسمال الصیدلیة.‏<br />

تشریع یمنع تلقي الھدایا التي تزید قیمتھا على جنیھ سنویا لكل شركة<br />

التوسع في تسھیل الحصول على الشھادة الإكلینیكیة.‏<br />

.<br />

١٠٠٠<br />

%٧٠<br />

•<br />

•<br />

٣٣


ً<br />

ً<br />

التدریب المستمر،‏ وربطھ برخصة تجدید مزاولة المھنة.‏ ویمكن أن تقوم بذلك الشركات بدلاً‏ من<br />

الدعایة التقلیدیة.‏<br />

حل مشكلة الصیادلة الحكومیین وحقوقھم المادیة،‏ وتجھیزات الأمان وتحریر مھنة الصیادلة من<br />

البیروقراطیة.‏<br />

سرعة تسجیل الأدویة التي یحتاج إلیھا السوق،‏ بدلا من اللجوء إلى التھریب،‏ ً خصوصا ما یخص<br />

أدویة السرطانات والكبد.‏<br />

تشجیع المستثمرین المصریین والأجانب لافتتاح مصانع تصنیع المواد الخام،‏ لتحجیم الاستیراد،‏<br />

والتوسع في التصدیر،‏ علم ‏ًا بأن ھناك عجزا في المیزان السلعي للمنتجات الصیدلیة قدره البنك<br />

المركزي ب (١.٨٣٣.٩) ملیون دولار.‏<br />

سن قانون جدید یحدد شروط التجدید لترخیص الدواء أوالمستحضر،‏ ً بناء على توافره،‏ وحسن<br />

توزیعھ،‏ والطلب علیھ.‏<br />

تشدید الرقابة الفنیة على عملیات تصنیع الدواء،‏ ومعاقبة بائعي الدواء المغشوش،‏ أو المصنع<br />

دون رخصة،‏ بإنشاء نیابات خاصة یعمل بھا صیادلة وكیمیائیون.‏<br />

إلزام الصیدلیات بإصدار فواتیر للمبیعات.‏<br />

تشجیع الاستثمار التعاوني في زراعة النباتات الحیویة المطلوبة،‏ وإنشاء المعامل لمعالجتھا.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

٣٤


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

‏ًاّ‏<br />

ّ<br />

إعادة أموال المعاشات والتأمينات واستثمارها<br />

(٥٣٩)<br />

تفی د البیان ات المت وافرة الآن أن إجم الي أم وال التأمین ات الاجتماعی ة یبل غ نح و ملی ار جنی ھ،‏ منھ ا<br />

حوالي ملیار جنیھ في صورة صكوك مدیونیة على الحكومة،‏ وی تم ح ساب فوائ د علیھ ا تتف اوت قیمتھ ا<br />

من وقت إلى آخر،‏ ونحو ملیار جنیھ مدیونیة أخرى على الحكومة،‏ دون أن ی تم دف ع اى عوائ د علیھ ا.‏<br />

فضلا عن نحو ملیار جنیھ دیون على بنك الاستثمار القومي.‏ أما الباقي،‏ وھو حوالي ملی ار جنی ھ،‏<br />

فتستثمره الھیئة القومیة للتأمینات الاجتماعی ة مباش رة.‏ وھ ذا م ا أدى إل ى ظل م ھائ ل ‏-مارس تھ الحكوم ات الت ي<br />

تولت إدارة الدولة خلال العقود الثلاثة الأخیرة-‏ عل ى أص حاب المعاش ات ال ذین عوقب وا عل ى خ دمتھم الطویل ة<br />

للدولة والمجتمع،‏ بدلا من أن تحفظ الدولة لھم حقوقھم في معاش كریم وحیاة آمنة.‏<br />

(٧٣)<br />

(٩)<br />

،<br />

(١٦٣)<br />

(٦٨)<br />

(٢٣٥)<br />

وقد تفاقمت معاناة أصحاب المعاشات الذین یصل عددھم إلى أكثر من ملایین م واطن م صري یع یش<br />

معظمھم في أوضاع معیشیة سیئة،‏ الأمر الذي یجعل من اس تعادة حق وقھم ق ضیة قومی ة كب رى،‏ ب سبب وض ع<br />

ظالم،‏ یفرض على ك ل ح ریص عل ى العدال ة الاجتماعی ة والكرام ة الإن سانیة التعام ل مع ھ بجدی ة وعل ى أعل ى<br />

مستوى من المسئولیة.‏ ورعایة المسنین جمیعا في ھذا الوطن إنفاذا للمادة من الدستور.‏<br />

(٨٣)<br />

،<br />

من أجل ھذا،‏ یلتزم برنامجنا الرئاسي بوضع مشروع قومي عاجل لإعادة حقوق أصحاب المعاشات إلیھم<br />

على النحو الآتي:‏<br />

• وضع خطة تضمن رد الدولة لأموال التأمین ات المتراكم ة بوص فھا دیون ا علیھ ا ف ي م دى زمن ي مع ین ی تم ،<br />

تحدیده في ضوء التقدم المتوقع لحل أزمة العجز في الموازنة العام ة،‏ ووفق ا لل سیاسات الم شار إلیھ ا ف ي الق سم<br />

الثالث من برنامجنا الرئاسي الشامل.‏ وسیتم وضع ھذه الخطة بالتعاون مع الحكوم ة خ لال س تة أش ھر ل ضمان<br />

دقتھا،‏ والالتزام بھا التزاما صارما لا تأخیر فیھ ولا تسویف<br />

• جدولة رد أموال التأمین ات ت دریجیا عل ى دفع ات بحی ث تكتم ل ھ ذه العملی ة ف ي م دى زمن ي لا یتج اوز(‏‎٨‎‏)‏<br />

سنوات.‏<br />

تأسیس ھیئة مستقلة،‏ لھا مجلس أمناء لإدارة أم وال التأمین ات واس تثمارھا بطریق ة آمن ة،‏ ً وفق ا لق انون ی تم<br />

إصداره في بدایة انعقاد مجلس النواب الق ادم ال ذي س یحدد اخت صاصات ھ ذا المجل س،‏ وطریق ة عمل ھ،‏ وآلی ات<br />

الرقابة والمحاسبة فیھ،‏ وطریقة تشكیلھ،‏ وذلك بالتعاون م ع اتح اد أرب اب المعاش ات.‏ ویك ون ف ي مقدم ة ج دول<br />

أعمال ھذا المجلس وضع خطة محكمة لزی ادة المعاش ات ت دریجی بع د تحدی د ح د أدن ي لأص حابھا واس ترداد<br />

أموال التأمینات،‏ مع تعویض أصحاب المعاشات عما أخذتھ الحكومات المتعاقبة من أموالھم بفائدة متدنی ة عل ى<br />

مدى عقود.‏<br />

ویحمي ھذا المشروع أموال التأمینات والمعاشات،‏ ً إنفاذا للمادة (١٧) من الدستور.‏ والمادة (٨٣) منھ.‏<br />

،<br />

،<br />

.<br />

،<br />

•<br />

٣٥


ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

تطوير التعليم<br />

التعلیم ھو البوابة الرئیسیة للتقدم والتطویر والتنمیة الانسانیة المستدامة،‏ فضلاً‏ عن أنھ حق أساسى وأصیل<br />

من حقوق الأنسان،‏ ونؤكد في برنامجنا الرئاسي على ان تلتزم الدولة بالتعلیم جید النوعیة والإلزامى لأبناء<br />

الوطن كافة.‏<br />

أولاً:‏ المبادئ الحاكمة للبرنامج الرئاسي<br />

وتحكم البرنامج في مجال التعلیم مجموعة من المبادئ التى تمثل الإطار المرجعي لكل ما یتخذ من<br />

سیاسات وإجراءات،‏ وأھم ھذه المبادئ:‏<br />

٣٦<br />

•<br />

التعلیم بجمیع مراحلھ حق أساسي من الحقوق الدستوریة،‏ التى تلتزم الدولة بتوفیره لكل مواطن م صري<br />

دون تمیی ز.‏ وس یكن التعل یم إلزامی ا حت ى نھای ة المرحل ة الثانوی ة أو مایعادلھ ا،‏ ‏"وف ق الم ادة م ن<br />

الدستور"،‏ مع تخصیص نسبة للإنفاق الحكومي على التعلیم بما لا یقل عن<br />

یؤسس التعلیم لدولة حدیثة تقوم على العلم والتكنولوجیا وتتمسك بقیمھا الدینیة والأخلاقیة في إطار<br />

الحقوق الانسانیة.‏<br />

توضع السیاسات التعلیمیة في إطار الاستراتیجیات والسیاسات العامة للدولة وتتكامل مع ‏(المشروع<br />

القومي للثقافة)،‏ وبما یحقق الربط بین احتیاجات القطاعات الاقتصادیة النامیة،‏ والاحتیاجات الاجتماعیة<br />

من جھة،‏ والمنتج التعلیمى من جھة ثانیة.‏<br />

قیام النظام التعلیمى على مفاھیم الدیمقراطیة والانتماء،‏ وإطلاق قدرات الفرد على الإبداع والتفاع ل م ع<br />

بیئتھ ومجتمعھ.‏<br />

الاھتمام باللغة العربیة،‏ وبتاریخنا الوطني العظیم وحضارتنا المصریة الممت دة،‏ ف ي جمی ع مراح ل التعل یم<br />

العام والخاص،‏ فضلا عن الاھتمام بتدریس حقوق الإنسان والقیم المھنی ة لك ل تخ صص؛ م ادة م ن<br />

الدستور.‏<br />

حمای ة اس تقلال الجامع ات والمج امع العلمی ة واللغوی ة،‏ وت وفیر التعل یم الج امعي وتط ویره وفق ا لمع اییر<br />

الجودة العالمیة،‏ إنفاذا للمادة من الدستور.‏<br />

التعلیم مجاني فى جمیع مراحلھ.‏<br />

بناء المھارات الشخصیة المرتبطة بمناھج التفكیر النقدي والابتكاري،‏ ودعم قدرات الطلاب على<br />

التواصل،‏ والقدرة على التعبیر،‏ وقبول الآخر،‏ والقیادة،‏ والعمل في فریق.‏<br />

بناء المھارات الشخصیة المرتبطة بمناھج التفكیر النقدى والتحلیلى والابتكارى.‏<br />

ت ضییق الفج وة ال ضخمة ب ین نوعی ات ال نظم التعلیمی ة،‏ وتقلی ل تبایناتھ ا،‏ لحمای ة التماس ك الاجتم اعي<br />

والمحافظة علیھ.‏<br />

عدالة التوزیع الجغرافي للخدمات التعلیمیة كما وكیفا على نحو تكون فیھ القدرات الشخ صیة ھ ي المح دد<br />

الوحید للحصول على الفرض التعلیمیة.‏<br />

(١٩)<br />

(٢٤)<br />

.%٤<br />

،<br />

.<br />

(٢١)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ً ثانیا : الأھداف والآلیات:‏<br />

%٢<br />

(٢١) &(١٩)<br />

•<br />

•<br />

رفع نسبة الإنفاق الحكومي للتعلیم الجامعي بما لا یقل ع ن م ن الن اتج الق ومي الإجم الى،‏ وتت صاعد<br />

تدریجیا حتى تتفق مع المعدلات العالمیة؛ وفق مادتي من الدستور.‏<br />

إنشاء مجلس قومي للتعلیم،‏ یختص بوضع آلیات تطویر التعلیم المصري،‏ والإشراف على تنفی ذھا،‏ وی ضم<br />

في عضویتھ الأطراف الحكومیة المعنیة،‏ وممثلي أولیاء الأمور،‏ والط لاب،‏ والخب راء،‏ والمجتم ع الم دني.‏


ًّ<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ّ<br />

ّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ویتولى المجلس أیضا التنسیق بین المسئولین عن التعلیم والأطراف ذات ال صلة ب سوق العم ل؛ مث ل اتح اد<br />

الصناعات والغرف التجاریة،‏ والنقابات المھنیة،‏ والغرف التجاریة،‏ وھیئات التدریب المھني،‏ ویشارك في<br />

وضع تصورات التشریعات ذات الصلة.‏<br />

تطویر المناھج وطرائق التدریس،‏ والتقریب بین نظم التعلیم المختلفة،‏ ویمنح البرنامج الرئاسي أولویتھ في<br />

مج ال التعل یم لتط ویر المن اھج،‏ وطرائ ق الت دریس عل ى جمی ع الم ستویات،‏ لتتماش ى م ع الع صر وتتعام ل<br />

بمفرداتھ،‏ مع المحافظة على خصوصیة الھویة،‏ وبما یؤھل الخریج المصري للانفتاح عل ى الع الم،‏ ویرف ع<br />

م ستوى قدرات ھ التناف سیة عل ى الم ستویین المحل ي وال دولي.‏ ویتعام ل البرن امج م ع المن اھج،‏ وطرائ ق<br />

التدریس،‏ بصفتھم جوھ ‏َر العملیة التعلیمیة.‏<br />

تحسین مستوى دخل المعلمین وتأھیلھم المھني،‏ ویھدف البرنامج إلى إجراء تعدیل جوھري ف ي روات ب<br />

المعلمین،‏ وما یتاح لھم من مزایا اجتماعیة بصورة تدریجیة خلال (٤) سنوات،‏ وتتواكب ھ ذه العملی ة م ع<br />

ال تخلص الت دریجي م ن ك ل أش كال ال دروس الخ صوصیة،‏ ب التزامن م ع تط ویر العملی ة التعلیمی ة داخ ل<br />

المدرس ة،‏ ھ ذا بالإض افة إل ى رف ع كف اءة الم درس،‏ س واء م ن حی ث موض وع التخ صص،‏ أو الق درات<br />

التربوی ة،‏ م ن خ لال ب رامج ت دریب ح دیث وج اد،‏ س واء للمعلم ین المن درجین حالی ا ف ي س لك التعل یم،‏<br />

أوالراغبین في العمل في التعلیم من خریجي كلیات التربیة،‏ أوالتخصصات الأخرى بعد تأھیلھم بالمع ارف<br />

والمھارات التربویة.‏<br />

تقلیل كثافة الفصول وزیادة ساعات الدراسة،‏ وتعد كثاف ة الف صول وفت رة الدراس ة،‏ س واء م ن حی ث ع دد<br />

ال ساعات الیومی ة،‏ أو ع دد أی ام الع ام الدراس ي،‏ م ن العوام ل الأساس یة ف ي تحقی ق ج ودة التعل یم،‏ وإتاح ة<br />

الفرصة لتعلم المھارات،‏ ولممارسة الأنشطة الفنیة والثقافیة والریاضیة.‏<br />

زیادة أعداد الأبنیة التعلیمیة وتطویرھا،‏ وإعادة إصلاح المتدھور منھا،‏ في المدارس والجامعات،‏ وذل ك<br />

لارتب اط ھ ذه الزی ادة بعظ م الأھ داف ال سابقة،‏ وبم ا یتواف ق م ع فل سفة تط ویر التعل یم،‏ كم ا یحت اج تحقی ق<br />

الأھداف التعلیمیة التوسع في إنشاء الجامعات الإقلیمی ة،‏ وض رورة م نح الأولوی ة ل سیناء وأس وان،‏ وإن شاء<br />

مدرس ة جدی دة س نویا عل ى م دار (٤) س نوات،‏ وھ ذا م ا یتطل ب ملی اري جنی ھ س نویا ویط رح<br />

البرنامج المصادر التمویلیة الآتیة لذلك:‏<br />

تخصیص من موازنة التعلیم للأبنیة والمنشآت.‏<br />

دعم تأسیس التعلیم التعاوني.‏<br />

طرح بناء المنشآت التعلیمیة للقطاع الخاص؛ یؤجرھا للحكومة إیجارا طویل المدى<br />

طرح سندات للتعلیم في اكتتاب وطني.‏<br />

تطویر التعلیم الفني:‏<br />

،<br />

.<br />

ًّ<br />

،<br />

(٢٠)<br />

٣٧<br />

،<br />

% ١٥<br />

(١٢٠٠)<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

یم نح البرن امج الرئاس ي التعل یم الفن ي أھمی ة خاص ة ‏-م ادة م ن الدس تور-‏ بوص فھ ض رورة م ن<br />

ضرورات التقدم،‏ فتطویر التعلیم الفني وإكسابھ الاعتبار والقیمة الاجتماعی ة اللائق ة ب ھ،‏ لا یُح سن م ن أوض اع<br />

الملتحقین بھ،‏ وفرصھم فى سوق العمل فحسب،‏ بل یسھم بفاعلیة فى تحقیق العدید م ن الأھ داف القومی ة وعل ى<br />

رأس ھا زی ادة تناف سیة العام ل الم صري دولی ا والطل ب علی ھ،‏ وتحوی ل الھج رة غی ر الم شروعة إل ى ھج رة<br />

مشروعة ومقننة،‏ تحفظ حق العام ل الم صري،‏ ف ضلا ع ن تع دیل الخل ل الكبی ر ف ى س وق العم ل والمتمث ل ف ى<br />

معدلات بطالة عالیة من ناحیة،‏ وقطاعات إنتاجی ة وخدمی ة یح د م ن تطورھ ا غی اب العمال ة المؤھل ة م ن جھ ة<br />

أخرى.‏<br />

وی ستھدف البرن امج تحقی ق نقل ة نوعی ة ترف ع م ستوى خ ریج التعل یم الفن ي إل ى م ستوى نظی ره ف ى ال دول<br />

الصناعیة من خلال:‏


ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

‏ًاّ‏<br />

٣٨<br />

•<br />

تطویر المناھج وربطھا بطلب القطاعات الإنتاجیة الخدمیة والسلعیة،‏ ودعم التدریب المستمر لمواكبة<br />

التغیرات المؤسسیة والتكنولوجیة.‏<br />

وضع برنامج قومي لتدریب المعلمین.‏<br />

التع اون م ع ال دول ال صدیقة مث ل ایطالی ا وألمانی ا لتط ویر المن اھج عل ى غ رار م دارس ‏"الدمبوس كو"‏<br />

الإیطالیة،‏ وربط ھذه المدارس بالأنشطة الإنتاجیة كما في المانیا على سبیل المثال.‏<br />

الاستعانة بمتخصصین فنیین من الجامعات والمصانع فى العملیة التعلیمیة.‏<br />

التوسع فى نظام التعلیم الموازى للتدریب فى الوحدات الإنتاجیة،‏ ودعم التدریب المستمر.‏<br />

إعادة المعاھد الفنیة المتخصصة،‏ لما لھا من دور مھم فى دعم الصناعة.‏<br />

التعلیم الجامعي:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

یستھدف البرنامج النھوض بالتعلیم الجامعي والتوسع فیھ،‏ وزیادة عدد الملتحقین بھ،‏ على نحو یحقق العدالة<br />

الاجتماعیة،‏ ویسھم في التقدم العلمي ‏-لا یتجاوز معدل القید في التعلیم الجامعي للفئة العمریة من<br />

سنة)‏ وھي نسبة - وفي ھذا الصدد یستھدف البرنامج الرئاسي أیضا دخول عدد من الجامعات<br />

المصریة في التصنیفات الدولیة لأفضل جامعات في العالم خلال وذلك من خلال:‏<br />

٢٣ –<br />

١٨)<br />

%٢<br />

(٤) سنوات،‏<br />

%<br />

٢٧.٦<br />

•<br />

زیادة مخصصات التعلیم العالي،‏ وتخصیص نسبة لا تقل عن من الناتج القومي الإجمالي،‏<br />

تتصاعد تدریجیا في فترة الرئاسة الأولى تمھیدا لوصولھا إلى المعدلات العالمیة؛ مادة<br />

من الدستور.‏<br />

توحید نظام التعلیم داخل الكلیة الواحدة بصورة تدریجیة.‏<br />

تقویم تجربة نظام الجودة،‏ وطرحھا لمناقشة الأطراف المعنیة،‏ وذلك لتعمیمھا أو تعدیلھا.‏<br />

جذب العلماء المصریین في الخارج من المبعوثین المتخلفین عن العودة لدعم العملیة التعلیمیة بھم.‏<br />

.<br />

(٤ سنوات)‏<br />

(٢١)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

التوجھ التدریجى نحو الجامعات الممیزة ذات التوجھ البیئى المحلي ذات الأعداد القلیلة نسبی<br />

التوسع في المعاھد والجامعات التكنولوجیة المتخصصة.‏<br />

رفع مستوى دخل الأستاذ الجامعي والخدمات الاجتماعیة التى تقدم لھ.‏<br />

التوسع في الإشراف المشترك بین أساتذة كبار مصریین وأجانب على الرسائل العلمیة.‏<br />

التوسع في إرسال المبعوثین إلى الخارج،‏ في الدراسات العلیا بخاصة،‏ والاھتمام بطلبة الجامعة فائقي<br />

الذكاء،‏ وإرسالھم إلى الخارج.‏<br />

دعم برامج التعلیم التى تتیح العودة إلى المسار التعلیمي لمن تركھ إلى سوق العمل،‏ مثل التعلیم<br />

المفتوح،‏ ونظام الانتساب،‏ والتعلیم عن بعد،‏ وذلك بعد تقویم ھذه التجارب على نحو علمي دقیق<br />

ومدروس،‏ ووضع خطط لتطویر الصالح منھا وضبط العملیة التعلیمیة فیھا.‏<br />

توفیر مكتبات كبرى،‏ بھا ما قد یحتاجھ الباحث المتخصص من آخر الإصدارات العلمیة،‏ والدوریات<br />

المحكمة الغربیة،‏ ووضع معاییر دولیة حاسمة تلتزم بھا لجان الترقیات العلمیة إلى درجتي الأستاذ<br />

والأستاذ المساعد،‏ وكما ھو متبع في أرفع الجامعات العالمیة.‏<br />

استضافة أساتذة زائرین من الحاصلین على جوائز دولیة مرموقة،‏ لإعطاء مناھج ترتبط بتخصصاتھم.‏<br />

التعلیم الأزھري:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

الأزھر ھو المنارة الإسلامیة التى أضاءت بعلومھا والتزامھا الوسطي العالم الإسلامى بأكملھ عبر التاریخ،‏<br />

ویعول مشروع التقدم على التعلیم الأزھري في نشر الرؤیة الوسطیة المعتدلة للإسلام،‏ والتى تمثل الجسر<br />

الحضارى الذى یربط المسلمین بالعالم وبالعصر،‏ كما یعول على التعلیم الأزھري في صد التیارات المتطرفة<br />

التى أساءت إلى الإسلام والمسلمین،‏ ویستھدف البرنامج دعم التعلیم الأزھري ‏–مادة (٧) من الدستور-‏ بشقیھ


ّ<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

الدیني والمدني،‏ ویعتمد في ذلك<br />

الآلیات أھمھا:‏<br />

٣٩<br />

‏-فضلاً‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

عما تم النص علیھ سابقا في التعلیم الجامعي-‏<br />

على مجموعة من<br />

إعادة أوقاف الأزھر للإنفاق منھا على التعلیم الأزھري،‏ وتشجیع الوقف للتعلیم والبحث العلمي.‏<br />

الاھتمام بالمعاھد الابتدائیة لتحفیظ القرآن الكریم،‏ ونظم ‏"الكتاتیب"‏ وضمھا للتعلیم الابتدائي الرسمي.‏<br />

تغییر قواعد القبول في التعلیم الأزھري بما یحسن من مستوى خریجیھ<br />

تطویر المناھج على نحو یحقق القدرة على معالجة القضایا المجتمعیة.‏<br />

ربط التعلیم الأزھري ب(مشروع مصر القومي للثقافة).‏<br />

محوالأمیة وتعلیم الكبار:‏<br />

.<br />

% ٧<br />

تعتبر الأمیة على المستوى الفردى ً عائق ا أساس یا أم ام تمك ین الإن سان اقت صادیا ومجتمعی ا وسیاس یا،‏ وتع د<br />

على المستوى المجتمعي عقبة رئی سیة ف ي طری ق التنمی ة.‏ ھن اك خط ة زمنی ة ش املة وتف صیلیة،‏ لمح و الأمی ة،‏<br />

والقضاء علیھا تمام ‏ًا في مصر،‏ ویستھدف البرنامج خفض معدل الأمیة الأبجدیة عن المعدل الح الي إل ى مع دل<br />

المتوس ط الع المي ال ذى یبل غ خ لال (٨) س نوات.‏ ویتبن ى لتحقی ق ذل ك العدی د م ن ال سیاسات والآلی ات<br />

والإجراءات أھمھا:‏<br />

•<br />

قیام خطة مشتركة مدعومة بتعاون تكاملي بین مؤسسات ما نسمیھ ‏(وزارات الثقافة السبع)،‏ لمحو<br />

الأمیتین الھجائیة والرقمیة،‏ وإعطاء الفرصة لوزارة الأوقاف بالتعاون مع ‏"الكتاتیب"،‏ والمعاھد<br />

الابتدائیة،‏ والجوامع،‏ وقصور الثقافة،‏ لوضع خطة قومیة شاملة،‏ تقوم بھا وزارات الثقافة السبع<br />

مجتمعة،‏ وبالتعاون مع الكنائس المصریة،‏ وذلك من خلال مناھج من القرآن والإنجیل تختارھا<br />

مجموعة من الخبراء بعنایة،‏ لمحو الأمیة،‏ ولدعم اللغة العربیة،‏ وترسیخ مشاعر الإیمان والانتماء<br />

والتسامح.‏ إنفاذا للمادة والمادة من الدستور.‏<br />

إعداد حزم تنمویة متكاملة للأمیین وذلك وفق إحتیاجاتھم في الحیاة والنماء ومعالجة الفقر.‏<br />

حشد قوى الشباب والجامعات والمجندین واستثمارھم على نحو منظم لبرامج محوالأمیة وتعلیم الكبار.‏<br />

زیادة مخصصات الموازنة الحكومیة لمكافحة الأمیة بما یفي بالھدف الكمي والتنموي للبرنامج.‏<br />

استخدام منھج الدعم التشاركي التنموي المشروط،‏ الذى یربط بین تقدیم مزایا اجتماعیة واقتصادیة<br />

بمحو الأمیة مع محاصرة تسرب الأبناء من التعلیم،‏ وذلك على سبیل المثال لا الحصر.‏<br />

وضع آلیات متنوعة في البرامج والإدارة والمناھج وفق المناطق الجغرافیة واحتیاجاتھا.‏<br />

دعم منظمات المجتمع المدني في برامج محو الأمیة،‏ وتعلیم الكبار.‏<br />

دمج قضیة محو الأمیة في إطار المجلس القومي للتعلیم بوصفھا قضیة قومیة.‏<br />

(٢٥)<br />

،(٢٤)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ربط التعلیم بالتشغیل:‏<br />

یأتي ربط التعلیم بالتشغیل كواحد من أھم أولویات الملف التعلیمي،‏ ویمثل ضمان مستقبل مھني لائق للطالب<br />

من الشعب المصري الا ان<br />

المصري الھدف الرئیسي لھذا الملف،‏ حیث یمثل الشباب اقل من<br />

یصنفون ضمن قائمة الفقراء،‏ اھدار ھذا الكم الھائل من الطاقة<br />

من الشباب<br />

البشریة یظل تھدیدا لاستقرار مصر السیاسي و الاقتصادي.‏ وقد یعتقد كثیرون ان مشكلة البطالة في مصر<br />

سببھا عدم وجود فرص عمل ورغم الارتفاع المستمر لمستوي البطالة وخاصة بطالة الشباب الذي تجاوزت<br />

في السنوات الاخیرة الا ان الاقتصاد القومي خاصة القطاع الصناعي یعاني من عدم توفر عمالة ماھرة<br />

ویعاني من انخفاض قدراتھا الانتاجیة في تلبیة متطلباتھ مما یؤثر سلبا علي تنافسیة العامل المصري علي<br />

المستوي المحلي والعالمي.‏ بل وتؤكد الدراسات علي وجود فرص عمل متاحة بالفعل في سوق العمل،‏ إلا أن<br />

٣٠ عام %٦٠<br />

١٨ حتى ٢٩ سنة (<br />

)<br />

% ٥١,٣<br />

%٣٠


الآلاف من ھذه الوظائف تظل شاغرة،‏ ولا تجد من من یشغلھا.‏ للمشكلة وجھان،‏ یشكو أصحاب الأعمال من<br />

ندرة الأیدي العاملة الماھرة و یشكو الطالب المتخرج من عدم وجود فرص عمل.‏ وعلیھ،‏ ینظر البرنامج<br />

وبأنھ استثمار لا یخسر یربط بین<br />

للتعلیم باعتباره اداة للاستثمار المجتمعي<br />

المخرج التعلیمي ‏(العرض)‏ بمتطلبات السوق ‏(الطلب)‏ من خلال تبني الحملة مبادرة ‏"التعلیم المنظم"‏ التي<br />

توفق بین الخطة التعلیمیة و الخطة الاقتصادیة بالشكل الذي یسھل عملیة الانتقال الي العمل،‏ وذلك من خلال<br />

حزمة سیاسات علي مستوي كل محافظة.‏<br />

،<br />

social investment<br />

٤٠<br />

•<br />

التعلیم الفني التعاوني:‏ ھو شكل من التعاون بین المدرسة و المنشأة الصناعیة بحیث یساھم المصنع<br />

في وضع المنھج التعلیمي الذي یتوافق مع احتیاجاتھ من العمالة كما یقوم الطالب بتلقي تدریبات عملیة<br />

في المصنع لمدة یومین في الاسبوع بحیث یؤھل الطالب ان یكون عاملا ماھرا عند تخرجھ.‏ یلزم<br />

البرنامج صاحب العمل والعامل علي احترام شروط العمل اللائق للطالب المتدرب او العامل كما<br />

یدعم صاحب العمل لتوفیر حوافز وممیزات لاستمرار الطالب في العمل مثل فرص للحصول علي<br />

درجات علمیة،‏ وجبات غذائیة،‏ مواصلات و غیرھا من خدمات.‏ یؤكد البرنامج علي ترفیق المنشأت<br />

الصناعیة و تطویر خدماتھا لتكون جاذبة للعمالة مما یساھم بشكل مباشر في حل ازمة امتصاص<br />

القطاع الغیر رسمي للعمالة.‏ من عدد طلاب المرحلة الثانویة یلتحقون بالتعلیم الفني في عدد<br />

١٨٢٩ مدرسة فنیة علي مستوي الجمھوریة تضم ١.٦ ملیون طالب سنویا اغلبھم لا یعمل بمؤھلاتھ<br />

الدراسیة.‏ تجربة التعلیم التعاوني التي قامت في مصر بتمویل الماني في مصر اكدت علي حصول<br />

من الخریجین علي عقود فوریة للعمل في المنشآت التي تبنت تدریبھم من خلال المدرسة الفنیة<br />

ولكن لم تعمل الحكومة علي تعمیم ھذة التجربة.‏ القیمة المضافة للتعلیم الفني في مصر تكاد تكون لا<br />

تذكر وخاصة علي مستوي الاجور كربح مادي لذا اصبح من الملح تحویل مدارس التعلیم الفني<br />

والمعاھد الفنیة الي نظام التعلیم التعاوني مع المنشأت الصناعیة التي تحیط بالمدرسة الفنیة.‏ مع<br />

التركیز علي القطاعات الصناعیة كثیفة العمالة ذات معدلات التشغیل العالیة علي مدار الخمس سنوات<br />

الماضیة التي حددناھا وفقا لحجم العمالة في القطاع ووفقا لمعدل نمو القطاع ذاتھ وھي تتباین من<br />

محافظة الي اخري،‏ ولكن علي مستوي الجمھوریة سیتم التركیز علي القطاعات الواعدة القابلة<br />

للتوسیع:‏ قطاع الزراعة ‏(الذي یضم عامل)‏ وقطاع التصنیع الغذائي والھندسي ثم<br />

وعلي قطاع التشیید والبناء<br />

:<br />

27,948) عامل)‏ .<br />

63,855<br />

%٥٥<br />

%٨٥<br />

الكیماوي ) 26,190 عامل)‏<br />

•<br />

•<br />

مبادرة الانتقال من المدرسة الي العمل في المدارس من خلال المدرسة و مكاتب التشغیل أغلب<br />

المنشآت الصناعیة تواجھ صعوبات في ملء الوظائف الخالیة بالعمالة الماھرة وغیر الماھرة على<br />

السواء.‏ والتحدي الأكبر ھو عدم تقدم مرشحین للوظائف.‏ یعتبر التواصل بین الباحث عن العمل<br />

وصاحب العمل من اكثر المشكلات المھمشة و الغائبة عن خطط التنمویة الوطنیة في مصر.‏ بناء<br />

علي ذلك سیقوم البرنامج الرئاسي بالاستفادة من مكاتب التشغیل التابعة لوزارة القوي العاملة حیث<br />

یوجد عدد ٣٠٧ مكتب تشغیل تابع لوزارة القوي العاملة و الھجرة علي مستوي ال‎٢٧‎ محافظة ولكن<br />

دورھم غیر فعال.‏ علي سیاق صیانة ما ھو قائم بالفعل،‏ سیتم انعاش مكاتب التشغیل القائمة والاھتمام<br />

الاول سیكون في الاماكن الشعبیة بالشكل الذي یسمح للطالب ان یسجل بیاناتھ في مكتب التشغیل في<br />

مكان اقامتھ بالمجان ویسھل علي رجل الاعمال الوصول الي الباحثین عن العمل.‏<br />

career guidance<br />

في المراحل الدراسیة<br />

دور المدرسة في توعیة الشباب:‏ ادراج الدلیل المھني<br />

الاعدادیة للعمل علي توجیھ الشباب نحو مجالات سوق العمل و ما تحتاجھ من قدرات العلمیة والعملیة<br />

واختبار المھارات<br />

ورغباتھم ایضا.‏ و اجراء اختبار المھن<br />

aptitude test<br />

career testing


ً<br />

٤١<br />

•<br />

لمساعدة الطالب علي معرفة توجھاتھ.‏ وبذلك تشارك المدرسة في عملیة التوجیھ المھني و تمثل حلقة<br />

وصل ایضا بین الطالب ومستقبلھ المھني كما تنشر اماكن مكاتب التوظیف في المحافظة كتسھیل<br />

عملیة البحث عن العمل.‏<br />

مراصد لامركزیة لمعلومات سوق العمل في المجالس المحلیة:‏ في اطار دعم اللامركزیة و تفعیل<br />

دور المحلیات،‏ تعد المراصد اداة لامركزیة لتفعیل ‏"المشروع القومي للمؤھلات المصریة".‏ و خطوة<br />

لتنفیذ نظام التصنیف المھني الوطني المصري.‏ تختص تلك المراصد برصد بیانات عن<br />

معاییر المھارات المطلوبة وحصر دقیق للوظائف الموجودة في سوق العمل<br />

واحتیاجاتھ المستقبلیة،‏ یصدر من خلالھا یتم الاستعانة بالمراصد لتطویع مناھج التعلیم الفني لنتائج<br />

ابحاثھا.‏<br />

skills<br />

standards<br />

•<br />

مراكز التدریب المھني لخدمة كل مواطن:‏ تتسم مراكز التدریب المھني المصریة بضعف اعتمادھا<br />

وعدم فعالیة دوراتھا التدریبیة في رفع معدل التشغیل اللائق اوالخفض من نسب البطالة لذا یتبني<br />

البرنامج بادراج اصحاب الاعمال في تطویر وانعاش ھذة المراكز في اطار تصمیم برنامج قومي<br />

علي النحو التالي الذي یخدم كافة مؤھلات المواطنین<br />

معتمد لمزاولة المھن<br />

بشرط اجتیاز اختبارات قبول محددة:‏<br />

creditprograms<br />

بدون مؤھل ومؤھل متوسط:‏ الربط بین مراكز التدریب المھني و بین احتیاجات المنشأت الصناعیة المحیطة بھ<br />

و یقوم اصحاب الاعمال بالمساھمة في تمویلھا و تزویدھا بالمعدات اللازمة.‏ وھم ٨٢٤ مركز علي المستوي<br />

بحیث یخرج سنویا نسبة الي السعة التدریبیة لمجمل المراكز<br />

القومي تخدم الشباب بین سن<br />

١٠٢١٢٣ متدرب مؤھل للعمل في المنشأت الصناعیة التي ساھمت في مراكز التدریب علي مستوي كافة<br />

المحافظات بما یمثل من الداخلین الجدد إلى قوة العمل الذي یصل عددھم سنویا الي<br />

مواطن.‏<br />

٧٥٠.٠٠٠<br />

١٣ الي ١٨ عام.‏<br />

%١٣.٦<br />

اصحاب شھادات محو الامیة والمتسربین:‏ ربط مراكز تدریب المھني التابعة بوزارة التربیة والتعلیم<br />

بالمتخرجین من برامج محو الامیة و المتسربین من مرحلة التعلیم الاساسي لاعدادھم لسوق العمل مما سیحفز<br />

الغیر متعلمین للالتحاق بفصول محو الامیة حتي یلتحقوا بمراكز التدریب المھني بالتعاون مع المنشأت<br />

الصناعیة لتأھیل العمالة التي لیس بالضرورة.‏<br />

مؤھل فوق متوسط:‏ ربط مراكز التدریب المھني التابعة لوزارة القوي العاملة والھجرة بالمنشأت الصناعیة<br />

بشكل مباشر واعتماد شھاداتھا من دول صناعیة كبري مثل المانیا كمیزة وحافز اضافي للمتدرب سوف یعطي<br />

فرصة اكبر امام ھؤلاء الغیر ملتحقین بالتعلیم الفني لتعلم مھارات جدیدة بغض النظر عن دراستھم السابقة،‏<br />

یسعي البرنامج الي صیانة تلك المراكز بالشكل الذي یؤھل اجمال السعة التدریبیة للتوظف في المنشأت<br />

الصناعیة المساھمة في تطویر تلك المراكز والذي یقدر عددھم ٤٠ مركزا علي مستوي الجمھوریة منھم<br />

مركزا متنقلا.‏<br />

١١<br />

%٦<br />

نصیب الطالب من میزانیة التعلیم لا تتعدي وذلك یعد اقل بكثیر من الحد الأدنى لنصیب الطالب المقرر<br />

عالمیا بینما ینفق من المیزانیة كأجور للمعلمین.‏ سیدعم البرنامج اعادة طریقة توزیع میزانیة التعلیم<br />

بحیث یصل نصیب الفرد من التعلیم الي المعدل العالمي.‏<br />

%٨٠<br />

یدرك البرنامج الرئاسي تماما ان حق المواطن في التعلیم لا یقتصر علي القراءة والكتابة وان استمرار اھمال<br />

الربط بین التعلیم والتشغیل ما ھو الا اھدار للمورد البشري من وقت وتعطیل للطاقات وتلاعب بمستقبل<br />

الشباب المھني.‏ نعلم أن التعلیم الحدیث حق سنقوم بتحقیقھ من أجل تحقیق نمو الطالب والاقتصاد معا.‏


ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ِ<br />

ً<br />

ُ<br />

ّ<br />

ّ<br />

ًّ<br />

َ<br />

المشروع القومي للثقافة؛ ‏"ثورة مصر الثقافية"‏<br />

لیس المثقف في ھذا البرنامج ھو كاتب الأدب فحسب،‏ لكننا نقصد دلالة الكلمة بمعناھا الاجتماعي الواسع.‏<br />

نطرح في ھذا البرنامج رؤیة استراتیجیة مرتبطة بآلیات،‏ وببرامج،‏ وبجدول زمني،‏ وبمھمات على المستویین<br />

القریب والبعید،‏ وباستراتیجیات لا تمنح حق الثقافة الحقیقیة لكل مواطن فحسب،‏ بل تمتد إلى الاھتمام الحقیقي<br />

بنشاطنا الثقافي المحمل بوعي حضاري مختلف في بیئة الثقافة الدولیة،‏ والسماءت المفتوحة.‏ حیث یصعُبُ‏ في<br />

العصر الحالي فصل الثقافة الوافدة عبر الثورة المعلوماتیة الجدیدة،‏ وطرائق بثھا وسرعتھا في التأثیر،‏ عن<br />

الآثار التي تسببھا وأھمھا قدرتھا على التغییر الحقیقي في مظاھر الحیاة الاجتماعیة لشعوب أقل تقدما وما<br />

یترتب على ذلك من تغییر في أنماط السلوك والقیم والمعتقدات،‏ على نحو یؤثر سلبا بالتماسك البنائي لمجتمعات<br />

الأطراف،‏ وعلى أي سلوك اقتصادي،‏ أوخطة وطنیة للتنمیة.‏<br />

،<br />

،<br />

٤٢<br />

،<br />

لقد نظرت الأنظمة السابقة إلى الثقافة بصفتھا مشكلة،‏ ولیس بصفتھا قاطرة للتنمیة المستدامة،‏ فغابت عن<br />

الثقافة المصریة في ظل سیاسات وزارات الثقافة السابقة،‏ مجموعة من العناصر اللازمة لأیة ثقافة كي تنھض<br />

اجتماعیا ؛ فلم یتجھ النشاط الثقافي المصري الرسمي في العقود الأربعة السابقة إلى مصالح المستحقین<br />

الحقیقیین للمعرفة،‏ كما ارتبط المشروع الثقافي للنظام السابق بقضایا فساد،‏ وإھمال جسیم،‏ علي مستویي<br />

السلوك والرؤیة.‏ وفي ظل ھذا المناخ،‏ الذي لم یتغیر حتى الآن،‏ فقدت مصر جزءا كبیرا من قوتھا الناعمة<br />

علي المستویین العربي والدولي،‏ وكان لغیاب البعد الثقافي بوجوھھ المختلفة عن رؤى ثورة ینایر المجیدة أثر<br />

بالغ في عرقلة أھداف الثورة في ‏"العیش والحریة والكرامة والعدالة"‏ ھذا الشعار التلقائي الجامع الذي ضم<br />

ثلاثة مطالب لا یمكن تحقیقھا دون ‏"ثورة ثقافیة شاملة"،‏ من ھنا جاء اھتمام برنامجنا بالثقافة،‏ متوجھین إلى<br />

قیام ‏"ثورة ثقافیة"‏ جدیدة تفید المحتاجین الحقیقیین إلى المعرفة،‏ وتضم نسیج ھذا الوطن بخیوطھ المتعددة حول<br />

مشروع یربط الثورة بالدولة،‏ لتغییر الأفكار البالیة،‏ والمعتقدات الفاسدة التي استفادت منھا الأنظمة السابقة.‏<br />

ویستھدف ‏"مشروعنا القومي للثقافة"‏ قیام ‏"كتلة تاریخیة"‏ تقود قاطرة التنمیة إلى الریادة الفكریة والثقافیة<br />

والاقتصادیة لمصر،‏ بما یسھم في تحقیق سبعة أنماط من الأمن ھي:‏ الأمن الثقافي،‏ والأمن البیئي،‏ والأمن<br />

الاجتماعي،‏ والأمن الحقوقي،‏ والأمن السیاسي،‏ والأمن التعلیمي،‏ والأمن المعلوماتي،‏ ویحافظ في الوقت نفسھ<br />

على مقومات مصر الثقافیة وفق ما نص علیھ الدستور في المواد ‏(من<br />

،<br />

ّ َ<br />

ً ً َّ<br />

٤٧ إلى‎٥٠‎‏).‏<br />

الخطة العامة للمشروع القومي للثقافة:‏<br />

تقوم محاور ھذه الخطة على افتراض وجود قوة كامنة في ثقافتنا لھا القدرة على التأثیر على الظروف،‏<br />

وتغییر اتجاھھا لصالحھا،‏ ونرى أن إحدى المھمات الاستراتیجیة التي یجب الاھتمام بھا في عصر الثورة<br />

المعرفیة والعولمة ھي ‏"تسكین"‏ موضوع الھویة الثقافیة على سلم الأولویات،‏ فالدوافع الاقتصادیة التي وجھ<br />

النظام السابق أنظار النخب السیاسیة إلیھا،‏ إن لم تكن مسبوقة بدوافع ثقافیة مفعمة بخلق وطني وإنساني قویم،‏<br />

قد تؤدي،‏ كما حدث في النظام البائد،‏ إلى الفساد والانحطاط.‏ یقوم البرنامج على ترسیخ الھویة الثقافیة<br />

المصریة بصفتھا ھویة مركبة وجامعة،‏ متعددة الأبعاد التاریخیة،‏ استوعبت في تاریخ تشكلھا الممتد لآلاف<br />

السنین عقائد عدیدة،‏ وثقافات متنوعة،‏ وسمات حضاریة مختلفة،‏ منھا المصریة القدیمة،‏ والقبطیة،‏ والعربیة<br />

الإسلامیة،‏ كما ضمت ثقافات فرعیة في تكوینھا كالنوبیة والبدویة،‏ فضلا عن ثقافات عالمیة تداخلت معھا<br />

وأثرت وتأثرت بھا علي مر تاریخھا.‏ ھویة غنیة بمكوناتھا،‏ ولا تختصر في بعد واحد ولا تتحكم في حراكھا<br />

ثقافة واحدة،‏ أما المواطنة فأساس الھویة المصریة في برنامجنا.‏<br />

المحور الأول:‏ التوصیف الاستراتیجي:‏<br />

،


ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

٤٣<br />

- ١<br />

-<br />

المھمة:‏<br />

"٤ سنوات"،‏<br />

وھي مدة رئاسیة واحدة.‏ وتستھدف إعادة ھیكلة المؤسسات الثقافیة<br />

على المدى القریب<br />

وفق الأھداف الجدیدة لمشروع مصر القومي للثقافة بما یكفل جودة الأداء والالتزام بالتنفیذ،‏ تحت مظلة<br />

واحدة لما نسمیھ ‏(وزارات الثقافة السبع)‏ التي تضم وزارات الثقافة والآثار والإعلام والتعلیم والتعلیم<br />

العالي والشباب والریاضة والأوقاف.‏ ومن خلال استثمار إنفاق الدولة على المشروع الثقافي وفق مباديء<br />

‏(الاقتصاد الثقافي)؛ ھذا العلم الذي یتعامل مع الثقافة بصفتھا موردا اقتصادیا ویربطھا بأسواق إنتاج<br />

المعلومات وإدارتھا على المستویین الجزئي والكلي،‏ خصوصا في ثروتي مصر في الفنون والآثار<br />

.<br />

،<br />

"٨ سنوات"،‏<br />

-<br />

على المدى البعید وفیھا یكون الانتقال من الإنفاق الثقافي إلى الاستثمار الثقافي والحصول<br />

على العائدین المادي والمعنوي من المشروعات الثقافیة.‏<br />

- ٢ الأھداف:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ترس یخ الانتم اء،‏ وإب راز العناص ر الخلاق ة ف ي الشخ صیة الم صریة،‏ وإذك اء ال وعي بھوی ة م صر<br />

الحضاریة.‏<br />

حمایة المثقف المصري على المستویین المادي والمعنوي،‏<br />

العلاج.‏<br />

ً بدءا من حقھ في معاش مناسب ، إلى حقھ في<br />

مح و الأمیت ین الثقافی ة،‏ والرقمی ة،‏ وف ق خط ة ش املة ت شترك فیھ ا ك ل مؤس ساتنا الثقافی ة،‏ والتعلیمی ة،‏<br />

والعلمیة،‏ والدینیة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني،‏ مادة من الدستور.‏<br />

(٢٥)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

دعم الثقافة الجماھیریة،‏ والاھتمام بقصور الثقافة من خلال م شروع جدی د ی سھم ف ي مح و الأمی ة،‏ وف ي<br />

التنمیة الثقافیة.‏<br />

المحافظة على أمن مصر الثقافي وإعداد الثقافة المصریة لتكون مؤھلة للدخول إلى حروب المعلومات،‏<br />

أمام مركز قوي یقدم ثقافتھ النسبیة بصفتھا حضارة كونیة!‏<br />

وضع الثقافة المصریة في مكانھا ومكانتھا المستحقتین على المستویین العربي والدولي.‏ وھذا ما یجعل<br />

مشروعنا القومي للثقافة مرتبطا ببعد عربي لا غنى عنھ<br />

.<br />

•<br />

•<br />

- ٣<br />

•<br />

إنتاج قیم إیجابیة جدیدة،‏ وإعادة إنتاج التقالید النافعة من تراث شعبنا العظیم وموروثھ.‏ وإدماجھا في<br />

السیاق الاجتماعي.‏<br />

دخول سوق البرمجیات على نطاق علمي واقتصادي واسع،‏ وھذا ما یتطلب نجاحنا في توفیر قاعدة<br />

ثقافیة عریضة وداعمة.‏ ودعم دخول المؤسسات المصریة إلى ما یسمى في الأدبیات الغربیة ‏"حروب<br />

المعلومات".‏<br />

الاستراتیجیات:‏<br />

وضع البنیة التشریعیة الناھضة لمشروع مصر القومي للثقافة على مستویي التشریعات واللوائح<br />

القانونیة الجدیدة،‏ والھیاكل الإداریة المستحدثة،‏ بالبدء في إنفاذ مواد الدستور ‏(من ‎١٩‎إلى<br />

بالتعلیم والبحث العلمي.‏ والمادتین و(‏‎٢٥‎‏)،‏ الخاصتین بالمحافظة على اللغة العربیة،‏<br />

ومحوالأمیتین التعلیمیة والرقمیة،‏ والمواد من ‏(من ٥٠) الخاصة بالمقومات الثقافیة المصریة،‏<br />

والمحافظة علیھا.‏ بالإضافة إلى المواد من المادة (٦٥) إلى المادة (٧٣) من باب ‏"الحقوق والحریات"،‏<br />

اللتین اختصتا برعایة الشباب والنشء،‏ وتنمیة قدراتھم الریاضیة،‏<br />

فضلا عن المادتین<br />

٢٣) الخاصة<br />

٤٧ إلى<br />

&(٢٤)<br />

(٨٤)<br />

،(٨٢)


ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ورعایة مواھبھم الثقافیة،‏ فضلا عن المواد من<br />

الإعلام.‏<br />

،(٢١٣) إلى (٢١١)<br />

.<br />

•<br />

•<br />

•<br />

الخاصة بالمجلس الأعلى لتنظیم<br />

حمایة مقومات الثقافة المصریة ورعایتھا من لغة،‏ وكتابة،‏ وقیم،‏ وسلوك اجتماعي قویم،‏ وتقالید بناءة،‏<br />

ومعتقدات،‏ وموروثات،‏ ورعایة منظومة الرموز المصریة كافة التي ارتبطت بخبرات المصریین الأدبیة<br />

والفنیة والتعبیریة،‏ على مر تاریخھم الطویل<br />

الارتقاء الثقافي والاجتماعي والعلمي الحدیث بالمواطن من خلال نھضة ثقافیة وفكریة حدیثة ومعاصرة،‏<br />

تلبي احتیاجات الحاضر الثقافیة والعلمیة وفق مبدأي المساواة والعدل الاجتماعي.‏<br />

حمایة اللغة العربیة وتطویرھا في كل مناحي الحیاة الاجتماعیة؛ قراءة وتعلما وكتابة<br />

لغة الكتابة ولغة الكلام،‏ لتتجاوب اللغة مع متطلبات ظرفنا الحضاري المعیش.‏<br />

،<br />

،<br />

،<br />

•<br />

وردم الفجوة بین<br />

التعامل مع الثقافة بصفتھا حقا اصیلا لكل مواطن أ ‏ًیا كان مكانھ تكفلھ الدولة،‏ وتلتزم بدعم حقوق<br />

المواطن الثقافیة كافة،‏ نصا وممارسة،‏ وتیسیر سبل تفاعل المثقف مع الجماھیر<br />

.<br />

•<br />

•<br />

استعادة المثقفین الحقیقیین إلى دورھم الفاعل في مواجھة الفساد،‏ وتردي الأوضاع الثقافیة.‏<br />

مكافحة الفساد من خلال ثقافة جدیدة تدعو إلى الانتماء،‏ وت ؤمن ب روح الجماع ة،‏ والت سامح،‏ م ادة<br />

من الدستور.‏<br />

(٢١٨)<br />

•<br />

خلق الأسواق الثقافیة على كل مستویات الإنتاج الثقافي،‏ بدایة بالمتاحف،‏ ومنافذ بیع الكتاب،‏ وانتھاء<br />

بالسیاحة الثقافیة،‏ وسیاحة المؤتمرات.‏ بحیث یكون لكل منتج ثقافي خطة تسویقیة قبل البدء بتنفیذه.‏<br />

- ٤ السیاسات:‏<br />

•<br />

الاھتمام بالكفاءات المتوافرة في كتلة الشباب،‏ وإعطاؤه الأولویة في القیادة،‏ في مشروعات مصر<br />

الثقافیة كافة،‏ لتخلیق كوادر جدیدة،‏ ومنح نسبة مئویة عادلة للمرأة،‏ وللمعاقین،‏ من ذوي الكفاءات في كل<br />

ھیاكل وزارات الثقافة السبع تحقیقا لمواد الدستور أرقام<br />

.(٢٤٤) &(١٨٠) &(٨٢) &(٨١)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

التنسیق بین وزارات الثقافة السبع في المشروع القومي للثقافة،‏ بعد أن سبب غیاب رؤیة استراتیجیة<br />

للثقافة في السیاسات العامة للدولة في خلق تعارض حاد بین فاعلیات التنمیة الثقافیة في مؤسساتنا التعلیمیة،‏<br />

والتربویة،‏ والإعلامیة،‏ والبحثیة.‏ والتنسیق بین قطاعات وزارة الثقافة المختلفة بعد ھیكلتھا.‏<br />

قیاس أیة فاعلیة لمشروعنا القومي للثقافة بمدى تأثیرھا بالواقع المعیش،‏ لأنھ المؤشر الوحید الذي<br />

یحدد على نحو قاطع أثر الإنفاق الثقافي علي المستوي الاجتماعي.‏<br />

حظر كل سوكیات المصادرة الفكریة والقمع،‏ ونقض القوانین المیسرة لذلك،‏ بناء على دستور مصر<br />

الجدید.‏<br />

إعادة ھیكلة جمیع متاحف الآثار والفن التشكیلي في خارطة كلیة،‏ ووضع مشروع متكامل لاستثمارھا،‏<br />

مع دعم القیم الجمالیة البصریة،‏ وإشاعة ھذه الثقافة في المجتمع.‏ وتفعیل العلاقة الطردیة بین زوار ھذه<br />

الأماكن ونشاطاتھم والسیاحة،‏ وھذا ما یحتاج إلى خطة كلیة شاملة.‏ ووسائل نقل آمنة ونظیفة<br />

ومواصلات...إلخ.‏ فنجاح التسویق الداخلي لمتاحف الفن التشكیلي والآثار المصریة،‏ خطوة أولى للنجاح<br />

على المستوى الدولي.‏<br />

٤٤


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

٤٥<br />

•<br />

•<br />

•<br />

الاھتمام بقضیة بناء الشارع الثقافي أولاً،‏ ضمن رؤیة تعي طبیعة الحراك الذي یعیشھ واقعنا الثقافي على<br />

المستویین المحلي والعالمي،‏ بالإضافة إلى الالتفات إلى اقتصادیات ھذا البناء.‏ ومراعاة أولویة ُ َ المرسل إلیھ<br />

في المشروع الثقافي.‏<br />

قیام المؤسسات الثقافیة للدولة على المشاركة الدیمقراطیة،‏ وتداول الإدارة،‏ بوصفھما حقا ومسئولیة في<br />

آن،‏ في جمیع مستویات اتخاذ القرار.‏ وإزالة أیة عوائق تحول دون المشاركة الشعبیة في التنمیة الثقافیة<br />

والبناء الحضاري والفكري لمصر،‏ ودعم القدرات الفردیة الإبداعیة والفكریة والثقافیة للمتفوقین.‏<br />

مشاركة النقابات الفكریة والفنیة بخاصة،‏ والجمعیات الثقافیة والأدبیة والعلمیة المنتخبة،‏ في وضع<br />

السیاسات الثقافیة والإعلامیة والتعلیمیة،‏ وتشریعاتھا،‏ فضلا عن تیسیر المشاركة الواسعة لكل طیوف<br />

المثقفین،‏ ومنح ھذه المشاركة نسبھا الحدیثة من خلال عقد اجتماعي بین الأجیال.‏<br />

المحور الثاني:‏ التوظیف والأداء الاستراتیجي:‏<br />

،<br />

%(٠.٢٣)<br />

- ١ المیزانیة:‏<br />

رفع نسبة وزارة الثقافة من میزانیة الدولة من في الموازنة الحالیة تقریبا إلى نسبة<br />

مقبولة دولیا وھي تدریجا على مدار أربع سنوات،‏ لاستكمال البنیة التحتیة لمشروع مصر<br />

القومي للثقافة.‏ وستضم ھذه الرؤیة موازنة كاملة لكل برنامج،‏ موضحا فیھا صیغة النشاط وخطوات<br />

الأداء.‏<br />

البرامج:‏<br />

% (١)<br />

- ٢<br />

•<br />

•<br />

أ-‏<br />

ب-‏<br />

ج-‏<br />

د-‏<br />

إعادة ھیكلة مؤسسات وزارات الثقافة والآثار والإعلام والشباب والریاضة ‏"على مستوى القانون<br />

واللوائح والأجھزة".‏ وفق الأھداف الجدیدة.‏ وذلك على نحو لا یضع أھدافا جدیدة ألزم الدستور الدولة<br />

بتنفیذھا،‏ أمام بنى ومؤسسات قدیمة،‏ ولكنھ یضع مؤسسات جدیدة،‏ لتحقیق أھداف جدیدة،‏ تدعم بناء الإنسان<br />

المصري الحضاري الحدیث،‏ من خلال ‏"مشروع قومي شامل للثقافة".‏<br />

ّ فك مركزیة المشروع الثقافي والإعلامي لیكونا معبرین عن الشعب بطوائفھ وطبقاتھ وفئاتھ كافة<br />

ولیس معبرا عن حكومة،‏ أوتیار سیاسي وذلك بإنشاء:‏<br />

،<br />

إنشاء"الھیئة الوطنیة للثقافة"،‏ إیمانا منا بأن الثقافة والإعلام یجب أن ینتمیا إلى الشعب ولیس إلى<br />

الحكومة،‏ مع المحافظة على جمیع حقوق العاملین،‏ وتطویر أدائھم،‏ وھي ھیئة مستقلة،‏ تتولى وضع<br />

استراتیجیات الثقافة المصریة العلیا،‏ وخطط النشر العام،‏ وتنظیم النشاط الإبداعي والفني في المؤسسات<br />

الثقافیة التابعة للدولة بأنواعھا كافة،‏ وتوجھ حركة الترجمة والترجمة العكسیة،‏ وكل ما یرتبط بالشأن<br />

الثقافي،‏ ویحدد القانون نظام عملھا من فور تشكیلھا.‏<br />

ضم إلحاق المستشارین الثقافیین إلى ولایة وزارة الثقافة،‏ بدلاً‏ من وزارة التعلیم العالي ً تمھیدا لعمل ثقافي<br />

جمعي یسھم في خلق صورة حضاریة عن مصر والمصریین في الخارج.‏ وإنشاء ‏"المجلس القومي<br />

للحوار الحضاري"،‏ وتتكون جمعیتھ العمومیة من ملحقي مصر الثقافیین في سفاراتنا لدى الدول ذات<br />

الأھمیة والتأثیر.‏ ویكون مجلس إدارتھ بالانتخاب،‏ وینظم القانون ذلك.‏<br />

.<br />

إنشاء ‏"جھاز حمایة الملكیة الفكریة"،‏ ومراقبة دور النشر الخاصة التي تستغل المؤلف،‏ ووضع تشریعات<br />

رادعة في الخصوص.‏ وفق المادة (٦٩) من الدستور.‏<br />

إنشاء ‏"المجلس الأعلى للحرف التقلیدیة"‏ لتوفیر آلاف فرص العمل القائمة على تراثنا،‏ وینظم القانون<br />

ذلك.‏


ً<br />

ً<br />

•<br />

وضع تصور جدید لوزارة ‏"الآثار"‏ لتصبح وزارة ‏"الآثار والتراث القومي"،‏ مع ضم دار الكتب والآثار<br />

القومیة إلیھا.‏ یكون من مھماتھا المحافظة على الآثار المصریة،‏ وتنظیمھا،‏ وتسویقھا،‏ ووضع آلیات<br />

ناجعة لحراستھا...‏ إلخ.‏ وطباعة الأعمال التراثیة والتشكیلیة والموسیقیة...إلخ،‏ وتسویقھا،‏ بما في ذلك<br />

المأثور الشفھي،‏ والحرف التقلیدیة...إلخ.‏ في محافظات مصر كافة.‏<br />

- ٣ الآلیات العامة:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

خلق قاعدة بیانات صحیحة وشاملة لوزارات الثقافة السبع التي ترتبط على نحو مباشر بتحقیق أھداف<br />

المشروع القومي للثقافة،‏ وھي وزارات الثقافة والتربیة والتعلیم والتعلیم العالي والآثار والھیئة الوطنیة<br />

للإعلام والأوقاف والشباب والریاضة.‏<br />

تطبیق الحدین الأدني للأجور والأقصى على جمیع العاملین في القطاع الثقافي بخاصة،‏ وفي قطاعات<br />

الدولة بعامة.‏ وذلك بالتعاون مع النقابات والجمعیات الثقافیة.‏<br />

منح أكبر عدد من المثقفین بمختلف اتجاھاتھم فرصة الإسھام في وضع مشروعھم الثقافي والتناوب على<br />

إدارتھ.‏ وإزالة جمیع العوائق التي تحول دون المشاركة الشعبیة للغالبیة العظمى من أبناء الشعب المصري<br />

في التنمیة الثقافیة،‏ والبناء الحضاري والفكري لمصر.‏ والتحضیر لمؤتمر ثقافي وطني جامع حاشد،‏ كي<br />

نبدأ بالإنصات إلى رؤیة المثقفین المستفیضة إلى البیئتین الداخلیة والخارجیة للمشروع الثقافي المصري<br />

المقترح قبل البدء في وضعھ في مرحلة النفاذ،‏ وقبل بناء مؤسساتھ الداعمة.‏<br />

البدء الفوري بتنفیذ منظومة من المشروعات الثقافیة الصغیرة المحددة ببرنامجنا الشامل،‏ لتحقیق أولویاتنا<br />

الملحة.‏<br />

استصدار قانون لدعم الكتاب مالیا ومعنوی على نحو یلزم المكتبات العامة الكب رى ب شراء ع شر ن سخ م ن<br />

كل إصدار،‏ وذلك من خلال لجنة مشكلة لھ ذا الغ رض،‏ وی نظم الق انون ذل ك.‏ ورف ع مكاف آت الن شر بأنواع ھ<br />

على نحو یحقق حیاة كریمة،‏ للكتاب،‏ والمبدعین كافة بالتنسیق مع نقاباتھم.‏<br />

ّ ‏ّا،‏<br />

• وض ع ل وائح جدی دة للمجل س الأعل ى للثقاف ة بع د إع ادة ھیكلت ھ،‏ وللھیئ ة العام ة للكت اب بع د إع ادة ھیكلتھ ا،‏<br />

ولھیئة قصور الثقافة.‏ واستصدار تشریعات ولوائح جدیدة لبقیة قطاعات المؤسسات الثقافیة وف ق خط ة كلی ة<br />

متكاملة.‏<br />

• وضع لائحة جدیدة للمركز القومي للترجمة،‏ لیك ون م سئولاً‏ ع ن جمی ع جھ ات الترجم ة العام ة<br />

رباعیة شاملة لحركة الترجمة من العربیة وإلیھا؛ مادة من الدستور.‏<br />

المحور الثالث:‏ مراقبة الأداء ‏"التقویم والتحكم":‏<br />

،<br />

(٤٨)<br />

•<br />

وف ق خط ة<br />

إنشاء إدارة غیر مركزیة تتبع رئیس الوزراء للتطویر والبحث:‏ وتھتم بقیاس معدلات الأداء،‏ ومراقبة<br />

تحقیق أھداف السیاسات الثقافة القائمة،‏ والنتائج المنتظرة منھا،‏ مع توفیر الإحصاءات والمعلومات الدقیقة<br />

والتفصیلیة كافة عن البیئة الداخلیة لمؤسسات وزارة الثقافة،‏ وھي المعلومات الضروریة لبناء سیاسات<br />

ثقافیة صحیحة بعد ذلك.‏ ومن أھداف ھذه الإدارة ردم الفجوة بین الرؤیة النظریة وتطبیقاتھا.‏<br />

٤٦


ً<br />

‏ًاّ‏<br />

ًّ<br />

ّ ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

الإسكان<br />

تراكمت أزمة الإسكان على مدى أربعة عقود وتضخم حجمھا،‏ وتعددت أبعادھا،‏ فھناك أكثر من ملیون<br />

أسرة لا تجد لھا مأوى،‏ ھذا فضلا عن من یقطنون المقابر ویقدرون بنحو (٣٥٠) ألف أسرة،‏ بالإضافة إلى<br />

أكثر من ملیون مواطن ممن یعیشون في عشوائیات متدھورة عمرانی وثقافیا یشمل ھذا التوصیف ملایین<br />

المصریین ممن یحتاجون إلى حلول سریعة لأزمة الإسكان،‏ فضلا عن الوحدات المطلوبة سنویا للأسر<br />

الجدیدة.‏<br />

!<br />

٤٧<br />

(٣)<br />

وأزمة بھذا الحجم والتعقید تحتاج إلى حل على مراحل یشمل مختلف جوانبھا،‏ وعبر خطوات متوازیة<br />

في كل مرحلة،‏ تضع نصب أعینھا مفھوم السكن الصحي والمناسب،‏ بصفتھ حقا من الحقوق الاقتصادیة<br />

والاجتماعیة لكل أسرة مصریة.‏ فضلا عن ضرورة الاھتمام الخاص بسعر الوحدات السكنیة وأن تكون ذات<br />

كلفة مناسبة یمكن لھذه الأسر أن تتحملھ أو تشارك فیھ،‏ فمن غیر المعقول أن تصل تكلفة الشقة صغیرة الحجم<br />

مثلا إلى ما یجاوز مئة ألف جنیھ في مشروعات إسكان شعبي أو متوسط،‏ وننتظر من ھذه المشروعات أن<br />

تقدم حلولا لھذه الطبقات المعدمة ! وذلك إنفاذ ‏ًا للمادتین رقمي من الدستور.‏<br />

،<br />

(٧٨) &(٤١)<br />

،<br />

•<br />

أولاً-‏ استراتیجیة معالجة أزمة الإسكان:‏<br />

یعتمد البرنامج الرئاسي في معالجة ھذه الأزمة على استراتیجیة تقوم على العناصر الرئیسیة الآتیة:‏<br />

زیادة مشاركة الدولة في مشاریع الإسكان لتصل إلى<br />

.%٣٥<br />

•<br />

•<br />

•<br />

اعتبار مواد البناء ‏"الحدید والأسمنت والطوب"‏ سلعا استراتیجیة تحظى بأولویة قصوى.‏<br />

تشجیع الاستثمار الخاص في الإسكان،‏ بخاصة في حالة البناء للإیجار.‏<br />

استحداث تعدیل تشریعى لتحفیز طرح الوحدات المغلقة للإیجار وذلك بإعفائھا من الضریبة العقاریة في<br />

حالة تأجیرھا لتشجیع فتح الشقق المغلقة لسنوات طویلة،‏ والإسھام في تخفیض قیمة الإیجار حیث ‏"یقدر عدد<br />

الوحدات التى یمكن فتحھا للإیجار بحوالى من الشقق والوحدات المغلقة،‏ أى حوالى<br />

وحدة من إجمالى ٨ ملیون وحدة مغلقة".‏<br />

(٦.٥) ملیون<br />

%٨٠<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

إنشاء صندوق إسكان مھمتھ تمویل مشروعات الإسكان المختلفة وإدارتھا،‏ وتكون موارده من عائد<br />

الضرائب العقاریة،‏ وعوائد الأرباح من الوحدات الاستثماریة،‏ والمراكز التجاریة.‏<br />

وضع سیاسة مالیة متكاملة تشمل الدعم والإقراض لإسكان الفئات غیر القادرة،‏ اعتم ً ادا عل ى مب دأ التكاملی ة<br />

بین فئات مستخدمي السكن.‏ وعلى سبیل المثال یمكن تخصیص نسبة من متحصلات بیع الأراض ي الف اخرة<br />

لدعم الإسكان الاجتماعى تودع في صنادیق خاصة لھذا الغ رض،‏ كم ا یمك ن تخ صیص ن سبة م ن ال ضریبة<br />

العقاریة لھذا الصندوق مباشرة.‏<br />

إنشاء ھیئة جدیدة للإسكان الاجتماعى تتولى وضع الخطط والسیاسات العامة في مجال الإسكان الاجتماعى،‏<br />

وتُمن ‏َح الشركات التى تعمل في ھذا المجال مزایا تفضیلیة من حیث الإعفاءات والتیسیرات.‏<br />

توظیف قدرات جھاز الخدمة الوطنیة بالقوات المسلحة في مشروعات الإسكان منخفض التكلفة.‏<br />

زیادة مساحة الأراضي التي تتیحھا الدولة للإسكان،‏ ذلك لأن ما ی تم بن اؤه یج اوز أربع ة اض عاف الم ساحة<br />

التي تخصصھا الدولة للبناء،‏ وھذا ما یؤدي بالضرورة إلى تجریف الأراضي الزراعیة.‏<br />

تشجیع المشروعات الإنتاجیة في المناطق النائیة والمجتمعات الجدیدة على ت وفیر م ساكن للع املین بھ ا.‏ م ع<br />

قی ام ھ ذه الم شروعات الإنتاجی ة بإن شاء ن وع آخ ر م ن الم ساكن ینتق ل إلی ھ ال ساكن ح ال وص ولھ إل ى س ن


المع اش،‏ أو ف ي حال ة وف اة العائ ل،‏ وذل ك بأس عار مدعوم ة،‏ ی تم تح صیلھا م ن العام ل ادخاری ا ً<br />

خدمتھ،‏ ویمكن أن تشارك في ذلك شركات التأمین المصریة.‏<br />

وال م دة ط ،<br />

استحداث أنظمة إسكانیة جدیدة تتیح الانتقال إلى مساحات سكنیة أكبر مع زیادة الأعباء العائلیة عن طریق<br />

إخلاء الوحدة القدیمة ودفع مقابل الإضافات الجدیدة فحسب،‏ مع استرداد الوحدة القدیمة،‏ وإدخالھا ضمن<br />

الوحدات المتاحة لحدیثى الزواج.‏<br />

استحداث أنماط جدیدة من المساكن البیئیة،‏ بخاصة في الصحراء،‏ للتغلب علي ارتفاع درجات الحرارة،‏<br />

وتقلیل التكلفة الإنشائیة للمبني بما لا یقل عن ٥٠% من تكلفة بنائھ الحالیة.‏<br />

•<br />

•<br />

٤٨


ً<br />

ً<br />

المشروع القومي لحل مشكلة العشوائيات<br />

ملامح المشكلة والأبعاد المرتبطة بھا:‏<br />

إن خطورة ظاھرة العشوائیات لا تكمن فى سرعة انتشارھا وتوغلھا فى قلب المشھد العمرانى فحسب<br />

بل أیضا فیما أفرزتھ من العدید من الظواھر السلبیة على المستوى الاجتماعى والأخلاقى والتى أھمھا؛ تفشى<br />

العنف كسلوك بشرى مقبول فى التعامل داخل ھذه المجتمعات،‏ وما تمخض عنھ من انتشار الجریمة بكافة<br />

أنواعھا،‏ وبروز ظاھرتى أطفال الشوارع والتحرش الجنسى كنتیجة مباشرة لتفاقم مشكلة البطالة بین الشرائح<br />

المختلفة لسكان العشوائیات،‏ وارتفاع نسبة الأمیة والتسرب من التعلیم،‏ فضلا عن انتشار ظاھرة الإدمان بین<br />

الشباب والأطفال،‏ ورواج عملیات الإتجار بالبشر نتیجة لسیطرة الفقر والجھل وعدم الوعى داخل ھذه<br />

المجتمعات.‏ من ناحیة أخرى،‏ أدى افتقار ھذه الكیانات لمظاھر التخطیط والتنسیق العمرانى،‏ وحرمانھا من<br />

أبسط الحقوق الإنسانیة والخدمات الضروریة،‏ وغیاب الحد الأدنى من معاییر الأمن والانضباط إلى تنامى<br />

الإحساس بالإغتراب داخل مجتمعاتھم مما خلق بیئة مواتیة لتغذیة السلوك العدائى،‏ وانفجار التوتر الكامن ضد<br />

الدولة فى صورة موجات متتالیة من العنف والعنف المضاد مع أجھزة الأمن،‏ وھو ما أدى إلى تحول بعض<br />

المناطق العشوائیة فى التسعینات من ھذا القرن إلى بؤر لإرھاب والتطرف ومأوى للخارجین عن القانون،‏ فى<br />

محاولة منھم للإفلات من دائرة التھمیش والإقصاء التى أفقدتھم انتماءھم الوطنى،‏ خاصة بعد أن فشل الحراك<br />

الإجتماعى والسیاسى فى استیعابھم.‏<br />

٤٩<br />

أولاً:‏<br />

ملاحظات أولیة على الجھود المبذولة حالیاً‏ للحد من ظاھرة العشوائیات :<br />

١- التباین الواضح والتضارب الصارخ الذى اتسمت بھ البیانات الصادرة عن الجھات الرسمیة حول<br />

عدد كل من المناطق العشوائیة والمناطق غیر الآمنة.‏ فبینما تشیر الإحصاءات الصادرة عن مركز المعلومات<br />

ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء إلى وجود منطقة عشوائیة فى مصر،‏ یكشف الجھاز الجھاز<br />

المركزى للتعبئة والإحصاء فى تقاریره عن أن عدد ھذه المناطق یصل إلى منطقة،‏ بینما یؤكد معھد<br />

التخطیط القومى وجود منطقة عشوائیة.‏ ومن ناحیة أخرى تشیر بیانات وزارة التنمیة المحلیة إلى أن<br />

عدد المناطق العشوائیة فى مصر قد وصل إلى منطقة.‏ ومن ناحیة أخرى أصدر صندوق تطویر<br />

العشوائیات خریطة بالأماكن غیر الآمنة فى ٢٠١٣ یقضى بأن عدد تلك المناطق وصل إلى ٣٦٥ فقط تشمل<br />

عدد ٢٦ منطقة مھددة للحیاة،‏ و‎٢٥٩‎ منطقة مسكن غیر ملائم،‏ وعدد ٦١ منطقة مھددة للصحة العامة،‏ وعدد<br />

‎١٩‎من مناطق عدم الاستقرار،‏ دون تحدید الفرق بین المقصود بكل نوع من ھذه المناطق.‏<br />

(٩٠٩)<br />

(١٠٣٤)<br />

(١١٥٠)<br />

(١١٠٩)<br />

ھذا التباین فى التقدیرات المتاحة وعدم دقتھا ّ یصعب عملیة الحصر،‏ ومن ثم یزید من صعوبة التعامل<br />

مع ھذه الظاھرة ووضع السیاسات الملائمة لمواجھتھا.‏<br />

٢- تعدد الجھات الرسمیة المنوط بھا التعامل مع ظاھرة العشوائیات وافتقارھا للتنسیق الكامل فیما<br />

بینھا،‏ فضلاً‏ عن الإنفصال التام بین عمل الھیئات والأجھزة الإداریة والتنفیذیة،‏ ونشاط المراكز والمؤسسات<br />

البحثیة والتعلیمیة التى تعكف على تحلیل ودراسة الظاھرة من ناحیة،‏ وبینھا وبین واضعى السیاسات من ناحیة<br />

أخرى؛ مما یؤدى إلى اھدار الجھود المبذولة،‏ وعدم الإستفادة منھا بالصورة المثلى.‏<br />

لذا نقترح توحید الجھة المنوط بھا إصدار البیانات الخاصة بالعشوائیات،‏ على أن تتولى تنسیق الجھود<br />

بین الكیانات الحكومیة وغیر الحكومیة التى تعمل فى مجال الحد من ھذه الظاھرة.‏ وتحدید التركیبة السكانیة<br />

لكل منطقة عشوائیة وتصنیفھا طبقا للعمر والمھنة والخبرات والقدرات والإمكانیات بما یمكن من إعادة<br />

توظیفھا.‏


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

-٣<br />

عدم وجود معاییر ومحددات أساسیة متفق علیھا من الجھات الرسمیة المعنیة بدراسة وتحلیل<br />

الظاھرة حول تعریف محدد لماھیة المناطق التى یمكن أن تندرج تحت مسمى ‏"العشوائیة"،‏ إذ تتعدد التعریفات<br />

حول طبیعة ھذه الظاھرة وفقا لاختلاف توصیف المنطقة سواء كان عمرانیا أو اقتصادیا أو اجتماعیا أو<br />

قانونیا،‏ وھو الأمر الذى یعكس مدى التباین والتشعب فى التعامل مع تأصیل ھذه الظاھرة داخل أدبیات<br />

التنمیة والتخطیط العمرانى،‏ مما یمثل اشكالیة ضخمة فى كیفیة التعامل معھا ومواجھتھا.‏<br />

ً ً ً ً<br />

.ً<br />

....<br />

ومن ھنا نرى أھمیة تحدید مجموعة من السمات الأساسیة المتفق علیھا لتحدید ماھیة المنطقة العشوائیة<br />

كخطوة ضروریة للتعامل مع ھذه المشكلة،‏ وعدم تبنى منظور آحادى البعد للتعرف على طبیعة ھذه الظاھرة<br />

خوفا من مغبة الوقوع فى شرك إغفال الأبعاد الأخرى،‏ وھو ما یقودنا إلى نتائج مضللة قد تبدو معھا تلك<br />

التشوھات العمرانیة مجرد رتق فى جسد التخطیط العمرانى،‏ على الرغم من أن الواقع یشیر إلى أنھا تحتل قلب<br />

المشھد العمرانى المصرى.‏<br />

٤- تعدد وتباین أنماط الإسكان العشوائى داخل المناطق العشوائیة ذاتھا،‏ فلا یوجد نمط واحد لھا یمكن<br />

تعمیمھ،‏ وبالتالى لا یمكن التعامل معھا من خلال نموذج واحد للتطویر؛ إذ تتراوح أنماط الإسكان العشوائى بدء<br />

من إسكان الغرف وإسكان العشش،‏ ومرورا بإسكان المقابر،‏ ووصولا لإسكان الأبراج العشوائیة بالأحیاء غیر<br />

المخططة عمرانیا<br />

لذلك لا بد أن تتسم سیاسات التعامل مع العشوائیات بالمرونة الكافیة التى تسمح لھا بالتعامل مع كل<br />

حالة على حدى من منطلق خصوصیتھا،‏ وعدم الإرتكان للصورة الكلیة والتقسیمات الجغرافیة العامة التى عاده<br />

تغض الطرف عن التفاصیل الھامة،‏ كذلك یجب تحرى التمییز بین الطبیعة العشوائیة للمناطق المتاخمة<br />

للمراكز الحضریة،‏ وتلك التى تفتقر للحد الأدنى من الخدمات والمرافق الضروریة لسكانھا.‏<br />

ً ثانیا : سبل مواجھة ظاھرة العشوائیات:‏<br />

.ً<br />

نتقدم برؤیة متكاملة للتعامل مع ھذا الملف الشائك من خلال التحرك على مسارین أساسیین:‏<br />

المسار الأول:‏ التعامل مع المناطق العشوائیة التى تفتقر إلى معاییر السلامة والاشتراطات البنائیة.‏<br />

وتتمثل ھذه المناطق فى المناطق المبنیة تحت سفوح الجبال،‏ وعلى مناطق الإنھیارات الجبلیة،‏ والتى<br />

یشكل بقاؤھا واستمرارھا خطورة بالغة على أرواح قاطنیھا،‏ ویھدد بوقوع كوارث بشریة.‏<br />

الحل المقترح:‏ إزالة تلك المناطق بشكل سریع عقب إخلاء سكانھا،‏ مع توفیر مساكن مناسبة للأیواء العاجل<br />

لھم،‏ لحین التحرك السریع لإعادة توطین السكان بمناطق الظھیر الصحراوى المتضمن فى إطار مشروع<br />

القضاء على الفقر ومحاربة البطالة.‏ وھنا سوف یتم مراعاة الظروف المعیشیة والإجتماعیة للسكان من حیث<br />

قرب مناطق التوطین الجدید من مقار أعمالھم وذویھم،‏ أو توفیر وسائل المواصلات الملائمة للوصول إلیھا؛<br />

نظرا لأنھ عادة ما یمثل بعد مناطق التوطین وعدم مناسبتھا اشكالیة ضخمة تدفع المواطنین إلى العزوف عنھا،‏<br />

وتفضیل البقاء بخیام الإیواء بالقرب من مناطق سكنھم القدیمة،‏ وھو الأمر الذى یقود إلى تكوین تكتلات<br />

عشوائیة مرة أخرى.‏ بل وعادة ما ینتھى بصدامات عنیفة بین السكان من ناحیة أخرى،‏ وأجھزة الدولة والأمن<br />

من ناحیة؛ مما یزید المشكلة تعقیدا<br />

المسار الثاني:‏ التعامل مع المناطق العشوائیة القائمة والقابلة للتطویر.‏<br />

٥٠


ً<br />

ً<br />

(٢٠٠١<br />

-١٩٩٢)<br />

فى الاستمرار<br />

یرجع فشل البرنامج القومى السابق لتطویر العشوائیات فى مصر<br />

كان بسبب انفصالھ عن الواقع الداخلى لھذه الكیانات،‏ حیث جاء فقط كانعكاس مباشر للھاجس الأمنى بضرورة<br />

تطویر ھذه العشوائیات باعتبارھا بؤرا للارھاب والتطرف،‏ ولیس فى إطار مشروع قومى یھدف الى تحقیق<br />

العدالة الاجتماعیة بین الشرائح المختلفة للمجتمع المصرى من خلال الارتقاء بالمستوى المعیشى والخدمى<br />

للقطاعات العریضة من المواطنین فى الریف والحضر.‏<br />

ورغم أن إنشاء صندوق تطویر العشوائیات فى ٢٠٠٨ كان یعول علیھ كثیرا باعتباره خطوة مبشرة<br />

لحل ھذه المشكلة،‏ إلا أن التجربة العملیة أثبتت وجود العدید من المعوقات أھمھا؛ ضعف الاعتمادات<br />

المخصصة،‏ وعدم كفایتھا لتنفیذ المھام المنوطة بھا من جانب،‏ وتشابك الاختصاصات،‏ وعدم وضوح العلاقة<br />

بین صلاحیات واختصاصات صندوق تطویر العشوائیات،‏ وصنادیق الاسكان بالمحافظات من جانب آخر.‏<br />

وفى ھذا الإطار نقدم الحلول التالیة:‏<br />

١- تفعیل دور الصندوق ً استنادا إلى الأسس التالیة :<br />

- تبنى الصندوق نظام القرض الدوار الذى یتیح المجال أمام المحافظات للتقدم للحصول على قرض<br />

میسر لتطویر المناطق العشوائیة بھا،‏ بإلاضافة إلى تقدیم خدمة الدعم الفنى الكامل لمشروعات التطویر.‏<br />

- إبلاغ الجھات الإداریة والقضائیة المختصة لإتخاذ الإجراءات المقررة قانوناً‏ قبل المخالفات القانونیة<br />

والتعدیات بالمناطق العشوائیة.‏<br />

- التوسع فى الشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولیة،‏<br />

المبادرات التطوعیة فى تطویر وتنمیة المناطق العشوائیة.‏<br />

من خلال<br />

- تطبیق مبدأ استعادة التكلفة فى تنفیذ مشروعات التطویر لضمان استدامة ھذه المشروعات،‏ وذلك من<br />

خلال تطبیق نظام خاصة فیما یتعلق بتطویر المناطق العشوائیة المتاخمة للمناطق المتمیزة.‏<br />

(B.O.T)<br />

- وضع المحددات العمرانیة اللازمة للتوسع الأفقى داخل تلك المناطق عند تطویرھا لتكثیف البناء<br />

المنظم والمخطط،‏ والحد من أى امتداد عشوائى جدید.‏<br />

- تقنین الكیانات العشوائیة التى یتم تطویرھا لحفظ حقوق الدولة،‏<br />

الآمنة بالمناطق بعد تخطیطھا،‏ وربط تقنین الحیازة بتوصیل المرافق.‏<br />

من خلال تسجیل المبانى العشوائیة<br />

- ٢ أن تحكم الرؤیة الكلیة للدولة لمشكلة العشوائیات مجموعة المبادئ العامة التالیة:‏<br />

.<br />

-<br />

تضمین برامج تطویر العشوائیات حاجات المقیمین بھا من خدمات صحیة وثقافیة وتعلیمیة<br />

ومشروعات تنمویة تدر دخلا على سكانھا<br />

- وضع مخطط متكامل لاستخدامات الأراضى والاشتراطات البنائیة لمناطق المحیط العمرانى بالمدن<br />

لتحجیم امتداد المناطق العشوائیة.‏<br />

- تیسیر إجراءات استخراج تراخیص البناء،‏ والإحلال والتجدید للمنشآت الآیلة للسقوط نظرا لتعقد ھذه<br />

ً<br />

الإجراءات وارتفاع رسومھا،‏ وما تفرضھ من أعباء مالیة لاستخراجھا مما یؤدى الى عزوف المواطنین عنھا.‏<br />

٥١


- التوسع فى استخدام تقنیات نظم المعلومات الجغرافیة والتصویر الجوى المستمر وعلى فترات زمنیة<br />

متقاربة لتوفیر خرائط حدیثة وواقعیة للمدن والقرى المصریة بشكل عام وما یطرأ علیھا من مناطق عشوائیة<br />

للتعامل معھا قبل استشرائھا.‏<br />

٥٢


ً<br />

برنامج لبيئة نظيفة وصحية<br />

یتمثل التدھور البیئي في مصر في كافة قطاعات الحیاة مثل تلوث میاه الشرب نتیجة تلوث نھر النیل<br />

الناتج عن الصرف الصناعي للمصانع التي تقع على ضفتي النھر مما تسبب في أكثر من كارثة وكانت آخر<br />

نفوق وموت الاسماك نتیجة ارتفاع نسبة الأمونیا بمیاه النیل.‏<br />

تلوث الھواء نتیجة عادم السیارات الزائد عن الحد المسموح بھ عالمیاً‏ ً ومحلیا،‏ وكذلك استمرار السحابة<br />

السوداء التي تزور القاھرة صفة مستمرة في أكتوبر من كل عام نتیجة حرق قش الأرز وعدم معالجتھا بشكل<br />

علمي وجذري منذ أكثر من ١٣ عام ومازالت مستمرة حتى الآن،‏ وكذلك تلوث الھواء من مصانع الأسمنت،‏<br />

ناھیك عن دخول الفحم أخیرا كوقود في الصناعة كثیفة الاستھلاك للطاقة والذي یعُد مثابة أكبر كارثة تشھدھا<br />

مصر في تاریخھا الحدیث،‏ كذالك مصانع التكریر والأسمدة والبتروكیماویات وجمیعھا ملوثة للبیئة من ھواء<br />

ومیاه نتیجة الصرف الصناعي الخاص بھا ولا تطبق معاییر تقییم الأثر البیئي وسط غیاب تام لوزارة البیئة.‏<br />

وقد طال التدھور البیئي في مصر محمیاتھا الطبیعیة التي حباھا الله بھا حیث یوجد في مصر ٣٠ محمیة<br />

طبیعیة تحتل مساحة تزید عن من مساحة مصر شملھا جمیعھا الاعتداء والتدھور وھي كنوز لا یمكن<br />

تعویضھا،‏ وتعُد مصدر من مصادر الدخل القومي في معظم دول العالم باستثناء مصر فھي عبء على میزانیة<br />

الدولة نتیجة الإھمال،‏ ولدینا في ھذا البرنامج خطط تنمیة وتطویر ھذه المحمیات من خلال استغلالھا في<br />

السیاحة البیئیة لتكون عامل جذب للسیاحة البیئیة والعلمیة والعلاجیة،‏ ومصدر من مصادر الدخل القومي.‏<br />

٥٣<br />

%١٥<br />

:<br />

أولا وضع المخلفات في مصر<br />

تنقسم المخلفات في مصر إلى عدة أقسام أھمھا المخلفات المنزلیة ‏(القمامة)‏ والمخلفات الصناعیة ‏(الصلبة<br />

والخطرة)‏ والمخلفات الزراعیة،‏ وكل منھم تمثل مشكلة كبري وسنضع الحلول العلمیة القابلة للتنفیذ والتحقیق<br />

دون أعباء على الموازانة العامة بل وجعلھا مصدر للدخل القومي علاوة على الحفاظ على الصحة العامة من<br />

الأمراض التي تنتشر من خلالھا.‏<br />

٢١<br />

ملیون طن سنویا،‏<br />

المخلفات المنزلیة ‏(القمامة):‏ حسب تقدیرات وزارة البیئة حجم المخلفات المنزلیة ١٣.٨ ملیون طن سنویا نصیب محافظة<br />

وحسب تقدیرات مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء ٣٩%، بما یعادل ١٦ ألف طن یومیا،‏ قیمتھا في حالة بیعھا أو تصدیرھا حالتھا تعادل<br />

القاھرة منھا جنیھ بل في حالة تحویل إلى مواد أولیة بسیطة ‏(مثل الفرز الجید للقمامة – غسیل المعلبات المعدنیة وضغطھا<br />

٨ ملیار،‏ وفي حالة تدویرھا یتضاعف<br />

إلخ)‏ تصل قیمتھا إلى – تحویل القمامة العضویة إلى سماد عضوي الرقم عشر أضعاف على الأقل.‏<br />

٤ ملیار<br />

....<br />

كیفیة التدویر:‏ إنشاء مصانع متخصصة في تدویر كل نوع من أنواع المخلفات على حدى.‏ بھذا الشكل في<br />

التعامل مع القمامة سبقتنا دول كثیرة حتى أنھا تستورد الآن القمامة بأنواعھا من مختلف دول العالم،‏ لأن ذلك<br />

بحسابات بسیطة یظھر أنھ یعمل على توفیر المیاه ووفرة في الطاقة وتعتمد على تشغیل أیدى عاملة كثیفة،‏<br />

وتدر أرباح كبیرة تصب في میزانیة الدولة والحد من الأمراض الناتجة عن التلوث بالقمامة.‏ وھناك دول مثل<br />

كندا واسترالیا وألمانیا تقوم تورید مصانع تسلیم مفتاح لإنتاج الكھرباء من النفایات العضویة قیمتھا تبدأ من<br />

من قیمتھا من المصنع<br />

١٥٠ ملیون دولار للمصنع حسب الطاقة الإنتاجیة ویمكن الحصول علیھا ب<br />

مقابل حصول المصنع على نسبة من الانتاج لعدد معین من السنوات ویئول بعدھا المصنع للدولة وجاھزة<br />

للتورید فورا،‏ وھناك مصانع بتكلفة بسیطة جدا لتدویر باقي المخلفات مثل البلاستیك والزجاج والحدید وكل<br />

%٢.٥


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

مصنع ینتج نوع معین من ھذه المواد.‏<br />

المخلفات إلى سماد عضوي.‏<br />

وأیضا بطریقة بدائیة للغایة یقوم بھا المواطن العادي یمكن تحویل ھذه<br />

المخلفات الزراعیة:‏ تتمثل في المشكلة الأزلیة التي فشلت في حلھا جمیع الحكومات على مدار ١٤ عام وھي<br />

حرق قش الأرز وتلویث الھواء تحدیدا في شھر أكتوبر من كل عام وتظھر بوضوح في القاھرة الكبرى<br />

ومحافظات الدلتا والوجھ البحري،‏ وكذلك مخلفات الأشجار والمحاصیل الزراعیة،‏ وللاسف لا توجد أرقام<br />

حقیقیة عن حجم ھذه المخلفات لتضارب الأرقام وعدم دقتھا بین الأجھزة الحكومیة،‏ والتخلص والاستفادة منھا<br />

یكون بعدة طرق منھا مصانع لإستخراج البنزین من قش الأرز،‏ وأیضا الكبس وتحویلھ لسماد عضوي أو جعلھ<br />

علف للمواشي.‏<br />

ثانیا:‏ میاه الشرب وتلوث الھواء<br />

میاه الشرب:‏ تنص جمیع القوانین والمواثیق الدولیة والمصریة على حق المواطن في میاه الشرب النظیفة،‏ إلا<br />

أن انتھاك ذلك الحق في میاه الشرب في جمیع محافظات مصر خاصة في الصعید مع تدني جودتھا وارتفاع<br />

أسعارھا نتیجة للتوجھ لخصخصة میاه الشرب التي تجري حالیا تمثل تھدیدا للأمن القومي،‏ وطبقا لتقاریر<br />

رسمیة فإنھ یوجد من المواطنین بالقرى الریفیة على مستوى الجمھوریة لا تصلھم المیاه بشكل منتظم<br />

وھو ما یمثل تھدیدا خطیرا للصحة علاوة على أن الفاقد من میاه الشرب من الشبكات الرئیسیة یمثل نحو<br />

من ھذه المیاه ما یقدر ب ١.٥ ملیار متر مكعب سنویا ویكون الحل خطة قصیرة المدة تتمثل في وقف<br />

جمیع سیاسات خصخصة المیاه فورا وقصر إدارة المیاه على الشركة الحكومیة القابضة وإلزام المصانع<br />

باستخدم المیاه المعاد تدویرھا فقط وحذر استخدامھا لمیاه الشرب.‏ أما الخطة طویلة المدى فتعتمد على الحد من<br />

الفاقد في میاه الشرب ومنعھ نھائیا في خطة خمسیة تضمن زیادة مخصصات میاه الشرب بنسة ١.٥ ملیار متر<br />

مكعب.‏<br />

ً ً ً<br />

.ً<br />

%٥٦<br />

%٥٠<br />

التلوث:‏ یكون منع التلوث عن طریق تطبیق دراسة تقییم الأثر البیئي بشكل حقیقي على كافة المصانع<br />

والمنشآت ‏(كافة شھادات دراسة تقییم الاثر البیئي حالیا غیر دقیقة)‏ وخصوصا على ضفتي نھر النیل وإلزامھا<br />

تركیب محطاب معالجة لمیاه الصرف الصناعي وفلاتر تلوث الھواء ومتابعة الاشتراطات البیئیة في ھذا الشأن<br />

وتوقیع الغرامات المناسبة تطبیقا للقانون وللمبدأ البیئي الذي یقول ‏(على الملوث أن یدفع)‏<br />

pay ووقف التراخیص نھائیا لإقامة أي مصانع على صفتي نھر النیل وھناك خطة متوسطة المدى تتمثل في<br />

نقل المصانع كثیفة التلوث بالتدریج خارج الكتلة السكنیة وإبعادھا عن نھر النیل بما لا یقل عن ‎٢٠٠‎كم وعمل<br />

محطة معالجة خاصة بكل مصنع واستخدام میاه الصرف بعد المعالجة في زراعة غابات شجریة حول<br />

المصنع.‏ أما الخطة طویلة المدى فتتلخص في إعادة تخطیط الشریط الساحلي حول ضفتي نھر النیل كما في<br />

نھر السین في باریس ونھر التایمز في لندن مع تطھیر نھر النیل من ورد النیل وأي آثار ملوثة ولا مانع من<br />

تعدیل أو تحویل أجزاء من مساره للحفاظ على الجزر والموائل الطبیعیة المتواجدة وضرورة عمل محطات<br />

معالجة للصرف الصحي بھا.‏ ثم إنشاء أضخم معالجة في الشرق الأوسط وأفریقیا في شمال الدلتا لاستخدام میاه<br />

الصرف الزراعي الخاص بمنطقة الدلتا بدلا من إلقاء في البحر وتلویثھ،‏ واستخدام تلك المیاه المعالجة في تنمیة<br />

وزراعة الساحل الشمالي الغربي بالغابات الشجریة واستخدام تلك الأشجار في الصناعات الخشبیة وزیادة أسھم<br />

مصر في سوق الكربون العالمي.‏<br />

Pollution Must<br />

.<br />

ثالثا:‏ المحمیات الطبیعیة في مصر<br />

تمتلك مصر ٣٠ محمیة طبیعیة حتى الآن مساحتھا تمثل حوالي من مساحة مصر،‏ منھا محمیة سانت<br />

كاترین التي أعلنت أیضا كمنطقة تراث عالمي عام ٢٠٠٢ ومنطقة وادي الحیتان في محمیة وادي الریان<br />

%١٥<br />

٥٤


بالفیوم التي أعلنت من الیونسكو كأول منطقة تراث طبیعي عالمي في عام ٢٠٠٥، وباقي المحمیات رغم<br />

أھمیتھا العلمیة والجیولوجیة والسیاحة فشلت أي محاولات لإعلانھا مناطق تراث طبیعي عالمي حتى تحظى<br />

رعایة منظمة الیونسكو وتوضع على أجندتھا.‏<br />

تمتلك الأردن على سبیل المثال ٦ محمیات طبیعیة تجذب ملیون سائح سنویا،‏ في حین أن إحدى محمیاتنا<br />

الطبیعیة تتجاوز نصف مساحة الأرض مجتمعة،‏ وبالقیاس على ذلك عند وقف الاعتداء على المحمیات<br />

الطبیعیة والاھتمام بھا وتنمیتھا یمكنھا جذب ما لا یقل عن ٥ ملیون سائح سنویا<br />

.ً<br />

رابعا:‏ إزالة ألغام العلمین وتنمیة الساحل الشمالي الغربي<br />

تبدأ منطقة الساحل الشمالي الغربي من غرب الإسكندریة وحتى الحدود اللیبیة بمساحة ٢٦٢ ألف كم تمثل ربع<br />

مساحة مصر وھذه المساحة خارج نطاق أي تنمیة رغم ما تحتویھ من كنوز وما تتمیز بھ من طبیعة ربانیة فقد<br />

أثبتت الدراسات أن ھذه المنطقة تحتوى على ٤.٨ ملیار برمیل نفط،‏ و‎١٣.٤‎ ترلیون قدم غاز طبیعي،‏ و‎٦٥٠‎<br />

ملیون طن ثروات معدنیة ما بین فوسفات وحدید ومنجنیز وغیرھا من المعادن،‏ وما لا یقل عن ١ ملیار متر<br />

مكعب میاه جوفیة بخلاف میاه الأمطار التي تھطل علیھا سنویا بانتظام وتلقى في میاه البحر وقد كانت ھذه<br />

المنطقة قدیما في عھد الأمبراطوریة الرومانیة تسمي ‏"سلة غلال العالم"‏ حیث كانت تكفي العالم كلھ بالغلال<br />

فھي أرض قابلة للزراعة ومستویة ولذلك تم زرع ٢١ ملیون نوع الألغام بھا خلال الحرب العالمیة الثانیة ومن<br />

یومھا منذ أكثر من ٧٠ عاما وھي لم تستغل ولم تجري محاولات حقیقة لإزالة الألغام سوي إزالة حوالي<br />

ملیون لغم على مدى العشرین عاما الأخیرة،‏ بالرغم من تطور أجھزة الكشف عن الألغام.‏<br />

٣<br />

٥٥


المحور الثالث:‏ التصنيع والتعدين والطاقة<br />

والبحث العلمي والتكنولوجيا<br />

التصنيع والتكنولوجيا.‏<br />

الثروة المعدنية والتعدين.‏<br />

الطاقة،‏ والطاقة الشمسية،‏ البدائل والحلول.‏<br />

المشروع القومي لصناعة السيليكون.‏<br />

البحث العلمي،‏ والتكنولوجيا<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

٥٦


ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

التصنيع والتكنولوجيا<br />

أولاً‏ : الصناعة في مصر<br />

تنقسم الصناعة في مصر إلى سبعة قطاعات رئیسیة تضم فیما بینھا الجانب الأعظم من عملیات الت صنیع،‏<br />

وأھمھ ا ال صناعات الھندس یة والكھربی ة،‏ وتبل غ ن سبتھا م ن الإنت اج ال صناعي ح والي وتلیھ ا الم واد<br />

الغذائی ة بن سبة ث م الكیماوی ات الأساس یة ومنتجاتھ ا ‏"أس مدة وأدوی ة"‏ بن سبة وتتبعھ ا<br />

الصناعات المعدنیة ‏"حدید وألمونیوم"‏ بنسبة من الناتج الصناعي.‏<br />

،%٢٥.٦<br />

،%١٦.٤<br />

٥٧<br />

%١١<br />

،%١٩.٦<br />

.<br />

یبلغ عدد المن شآت ال صناعیة ف ي م صر ح والى (٤٢) أل ف من شأة ص غیرة ومتوس طة وكبی رة،‏ وتبل غ قیم ة<br />

الاستثمارات فیھا نح و (٤٠٠) ملی ار جنی ھ م صري.‏ وتت وزع ھ ذه المن شآت ال صناعیة عل ى نح و غی ر من تظم،‏<br />

وغیر عادل بین محافظات الجمھوریة،‏ ویوجد أقلھا ف ي محافظ ات ال صعید،‏ الأم ر ال ذى یف رض ط رح برن امج<br />

لتصنیع الصعید.‏ فالصناعة ھي القطاع الرئیسي المؤھل لقیادة التقدم من حیث معدلات النمو الاقتصادي والقیمة<br />

المضافة للدخل القومي.‏ أما التكنولوجیا فكانت فلا تزال العنصر الفاعل في تحقیق أیة طفرة اقتصادیة لأیة دولة<br />

في العالم قدیما وحدیثا ذلك لأن دون التكنولوجیا والتصنیع فإن اقتصاد الدولة یكون قائما على بیع المواد الخام<br />

ھذا ھوالطریق الذي اتبعتھ كل الدول التي كسرت حاجز التخلف،‏ ودخل ت م صاف ال دول المتقدم ة،‏ مث ل كوری ا<br />

الجنوبیة قبل ومالیزیا قبل والبرازی ل من ذ نح و (٢٠) عام ا،‏ وتركی ا من ذ (١٠) أع وام<br />

تقریبا وأھم أھداف البرنامج الرئاسي للنھوض بقطاع الصناعة والتكنولوجیا ھي:‏<br />

.<br />

(٤) سنوات،‏<br />

(٣٠) عاما ،<br />

(٤٠) عاماً‏ ،<br />

،<br />

-١<br />

مضاعفة الإنتاج الصناعي لمصر من (١٠٠) ملیار دولار إلى (٢٠٠) ملیار دولار خلال<br />

فقد بلغ حجم إنتاج قطاع الصناعة شاملا البترول والصناعات الاستخراجیة (٦٠٢) ملیار جنیھ في ع ام<br />

٢٠١٠ وی صل حج م الأص ول الم ستثمرة ف ي قط اع ال صناعة إل ى (٤١٠) ملی ار جنی ھ،‏ كم ا بل غ حج م<br />

العمالة في قطاع الصناعة دون البترول والصناعات الاستخراجیة ملیونا وستمائة وع شرون ألف ا تقریب ا<br />

(١.٦١٩.٥٠٠) عامل في وبلغت أجورھم ١٦) ملیار جنیھ سنویا تقریبا<br />

ً ً ً<br />

.<br />

)<br />

٢٠١٠ م،‏<br />

-١<br />

-٢<br />

-٣<br />

-٤<br />

-٥<br />

-٦<br />

-٧<br />

-٨<br />

ً ثانیا : التوجھات الرئیسیة لبرنامج التنمیة الاستراتیجیة في مجال التصنیع والتكنولوجیا:‏<br />

-٩<br />

-١٠<br />

توس یع ال صناعات ال صغیرة والمحلی ة وتطویرھ ا،‏ والاھتم ام بالت صنیع الزراع ي ‏"ت صنیع ال صعید<br />

بخاصة".‏<br />

تفعیل الصناعات التحویلیة والأساسیة وتنشیطھا.‏<br />

إعادة بناء الصناعة الثقیلة،‏ وصناعة الآلات والمعدات،‏ والجرارات،‏ وال سكة الحدی د،‏ ومع دات محط ات<br />

الكھرباء،‏ وغیرھا.‏<br />

ال دخول ف ي ال صناعات التكنولوجی ة المتقدم ة،‏ كال دوائر الإلكترونی ة،‏ وال سیلیكون،‏ والخلای ا الشم سیة،‏<br />

وتكنولیجیات الطاقة،‏ والتوربینات الھوائیة،‏ والأقمار الصناعیة،‏ والنانوتكنولوجي.‏<br />

الاھتمام بالجودة،‏ وإنشاء مؤسسة قومیة للجودة الصناعیة على مستوى مصر.‏<br />

البحث العلمي،‏ وإنشاء مراكز للبحث والتطویر وإعفاء تمویل البحث والتطویر من الضرائب.‏<br />

تغییر التشریعات والحوافز في اتجاه تشجیع الصناعة والتكنولوجیا.‏<br />

تدبیر التموی ل لقط اع ال صناعة م ن خ لال الاس تثمارات المحلی ة،‏ واس تثمارات الم صریین ف ي الخ ارج،‏<br />

والاستثمارات الأجنبیة،‏ مع نقل التكنولوجیا.‏<br />

إصلاح قطاع الأعمال العام،‏ وتطویره.‏<br />

التوجھ إلى التصدیر،‏ وتشجیعھ،‏ وإزالة العقبات أمام الصناعات التصدیریة.‏


ً<br />

َّ<br />

ًّ<br />

٥٨<br />

-١١<br />

الاھتمام بالتدریب،‏ وإنشاء مراكز تدریبیة على مستوى كل صناعة.‏<br />

ثالثا : سیاسات النھوض بقطاع الصناعة:‏<br />

-١<br />

•<br />

حل مشكلات الصناعات المتوقفة أو المتعثرة،‏ وإعادة دوران عجلة الصناعة في المدى القصیر:‏<br />

وض ع برن امج عاج ل لح ل م شكلات ال صناعات المتوقف ة أوالمتعث رة ونقلھ ا إل ى مرحل ة الت شغیل<br />

والانط لاق،‏ م ن خ لال تحدی د م شكلات التعث ر خ لال الأش ھر ال ستة الأول ى،‏ مث ل ‏"الم شكلات<br />

التمویلی ة،‏ والم شكلات المتعلق ة بالاس تیراد والجم ارك والتعاق دات،‏ وم شكلات العلاق ة ب ین الإدارة<br />

والعمال،‏ والصعوبات الخاصة بتوافر مدخلات الصناعة،‏ والم شكلات الھیكلی ة ف ي دورة ال صناعة<br />

كصناعة النسیج مثلاً،‏ ومشكلات الأمن والنقل.‏<br />

حل مشكلات التعثر:‏<br />

تشكیل لجان فنیة لدراسة أسباب التعثر في الصناعات المختلفة،‏ وتقدیم تقاریر بذلك.‏<br />

حل المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى قرارات عاجلة من الحكومة.‏<br />

توفیر تمویل من الموازنة العامة یقدر بحوالي ملیار جنیھ في السنة الأول ى للرئاس ة،‏ لح ل م شكلات<br />

المصانع المتعث رة،‏ ویُ‏ وفر ھ ذا المبل غ م ن اعتم ادات دع م الطاق ة لل صناعات كثیف ة الاس تھلاك للطاق ة<br />

خلال عام.‏<br />

•<br />

-<br />

-<br />

-<br />

٢- الصناعات الصغیرة والمحلیة،‏ والتصنیع الزراعي والقرى المنتجة،‏ وتشمل البرامج والسیاسات:‏<br />

•<br />

إنشاء (١٠٠٠) مصنع ومؤسسة إنتاجبة متوسطة بالصعید في السنة الأولى من إجم الى<br />

مصنع وورشة متوسطة خلال أربع سنوات.‏<br />

(٤٠٠٠)<br />

•<br />

•<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

إنشاء ّ بنكي الصعید والدلتا لتمویل الصناعات المتوسطة.‏<br />

إنشاء مراكز صناعة الأس ماك والتعلی ب للت صدیر ف ي جن وب ال صعید ‏"بحی رة ناص ر"،‏ وبحی رات<br />

الدلتا،‏ والبحرین الأحمر والمتوسط.‏<br />

تمویل كل مشروع في حدود نصف ملیون جنیھ،‏ نصفھا من المستثمرین المحلیین،‏ والنصف الآخ ر<br />

من الدولة في صورة أراض وقروض.‏<br />

إنشاء بنك الصعید بوصفھ مؤسسة تنمویة تقوم بتقدیم المعرفة والخب رة الفنی ة،‏ وج زء م ن التموی ل،‏<br />

وتشارك في متابعة الإدارة والتسویق.‏<br />

یبلغ إجمالي التمویل ملیار جنیھ على أربع سنوات بمعدل (٢٥٠) ملیون جنیھ سنویا<br />

ی وفر م شروع ت صنیع ال صعید م ن (٢٠ إل ى ٥٠) فرص ة عم ل لك ل من شأة،‏ بإجم الى (١٢٠) أل ف<br />

أس رة ف ي ال صعید عل ى م دى ٤ س نوات،‏ بالإض افة إل ى الف رص الت ي<br />

فرص ة عم ل ل <br />

ستوفرھا الخطة القومیة للمشاریع الصغیرة والمجالات المستھدفة من التوسع ف ي ال صناعات المتوس طة<br />

وتشمل:‏<br />

الصناعات المحلیة،‏ كصناعات الخشب من جرید النخل،‏ والسجاد.‏<br />

الصناعات الغذائیة والتعبئة والتغلیف،‏ وتعبئة التمور.‏<br />

تصنیع الثروة السمكیة.‏<br />

تجھیزالأعشاب الطبیة،‏ وتعبئتھا.‏<br />

.<br />

(١٢٠.٠٠٠)<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

٣- الصناعات الاستراتیجیة والصناعات التحویلیة الكبرى:‏<br />

یھدف البرنامج إل ى اس تعادة م صر إل ى مكانتھ ا ال سابقة ف ي ص ناعات الن سیج والحدی د والكیماوی ات والأس منت<br />

والسماد والأدویة.‏ من خلال دعم ھذه الصناعات حتى بلوغھا مرتبة عالیة من الإنتاجیة والجودة والتصدیر.‏ كما<br />

یھدف البرنامج إلى وضع سیاسة تصنیعیة واقتصادیة في الصناعات الثقیل ة،‏ وعرب ات ال سكة الحدی د،‏ وص ناعة


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

السیارات،‏ والآلات والمعدات والجرارات،‏ والمیكنة الزراعیة.‏ وھي صناعات تحتاج مصر إلیھا لاستكمال بنی ة<br />

القاعدة الصناعیة القویة الضروریة للنھضة.‏<br />

٤- الصناعات التكنولوجیة المتقدمة:‏<br />

وھى صاحبة أعلى قیمة مضافة بین جمیع القطاعات الصناعیة،‏ وفي ھذا المستوى المتقدم یتعین البحث عن<br />

صناعة أو قطاع م ن ال صناعة یمك ن لم صر أن تحق ق فی ھ تمی زا یقتط ع لھ ا ن صیبا م ن ال سوق الت صدیریة ف ي<br />

الصناعات المتقدمة،‏ ومنطلق رؤیتنا في ھذا المجال ھو دخول مصر بقوة ف ي ص ناعة ال سیلیكون،‏ ال ذى یعتم د<br />

عل ى الرم ال البی ضاء الت ى تمتل ك م صر منھ ا أكب ر مخ زون ع المى،‏ وأنق اه،‏ وتعتم د علی ھ ص ناعات الخلای ا<br />

الشمسیة،‏ والألیاف البصریة المستخدمة في الات صالات،‏ وص ناعات الرق ائق الإلكترونی ة الت ى ت دخل ف ي جمی ع<br />

الصناعات المتقدمة.‏ ویعتمد برنامجنا على الدخول في ھذا المجال باستخدام المادة الخام الموج ودة ل دینا ب وفرة،‏<br />

والتى تصدر حالیا باسعار بخسة،‏ ھذا فضلا عن التكنولوجیا التى یمكن أن نحصل علیھا من شركاء راغبین في<br />

التعاون والمشاركة من مصریین في الداخل والخارج.‏<br />

ً رابعا : توفیر عوامل زیادة الإنتاج الصناعي:‏<br />

١- عوامل زیادة الإنتاج الصناعي<br />

٥٩<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

رفع كفاءة العملیات الإنتاجیة عن طریق تحدیث التكنولوجیا والمعدات.‏<br />

رفع كفاءة الإدارة.‏<br />

تدریب العمالة على نحو صحیح وفعال.‏<br />

إزالة الاختناقات من العملیة الإنتاجبة والتسویقیة والتصدیریة.‏<br />

الحد من الفاقد في العملیة الصناعیة والنقل.‏<br />

التوسع في الصناعة عن طریق ضخ استثمارات جدیدة.‏<br />

٢- تكلفة الاستثمارات المطلوبة للنھوض بقطاع الصناعة بنسبة<br />

%١٠٠<br />

في أربع سنوات<br />

:<br />

لما كانت تكلفة الاستثمارات القائمة في قطاع الصناعة تبلغ حوالى (٤٠٠) ملیار جنیھ.‏ ویتطلب التوسع لتحقی ق<br />

نمو بنسبة في قطاع الصناعة نظریا (٤٠٠) ملیار أخرى ولكن بأخذ العوامل السابقة في الإعتبار ف إن<br />

التقدیرات تشیر إلى أن زیادة الإنتاج الصناعي بنسبة خ لال (٤) س نوات س وف یتطل ب إنفاق ا یق در ب <br />

فقط من قیمة الاستثمارات القائمة،‏ حوالي (٢٠٠) ملیار جنیھ،‏ والباقى یتحقق من تطبیق العناصر الستة<br />

السابقة.‏<br />

%١٠٠<br />

%١٠٠<br />

%٥٠<br />

٣- كیفیة تمویل الاستثمار في قطاع الصناعة:‏<br />

.%(٥٠)<br />

،<br />

•<br />

•<br />

إسھام الدولة بواقع ملیار جنیھ سنویا لمدة أربع سنوات،‏ وبنسبة<br />

اس تثمارات الم صریین ف ي الخ ارج،‏ واكتتاب ات ال داخل ‏"كم ا ح دث ف ي إن شاء م صانع كیم ا،‏ وم صنع<br />

الحدی د وال صلب،‏ وغیرھم ا م ن ال شركات الم ساھمة الت ي بناھ ا الم صریون باكتتاب ات بقیم ة ع شرة<br />

جنیھات للسھم".‏<br />

الاس تثمارات الأجنبی ة الت ى ت أتى إل ى م صر ف ي إط ار ش راكات تكنولوجی ة تمویلی ة م ع الم واد الخ ام<br />

والطاق ة م ن الناحی ة الم صریة،‏ وكم ا ھ ومخطط ف ي حال ة ص ناعة ال سیلیكون والرق ائق الإلكترونی ة<br />

والطاقة الشمسیة.‏<br />

(٢٥)<br />

•<br />

وبإفتراض أن ھؤلاء الشركاء سوف یقومون بالتمویل بحصص متساویة فإن نسبة كل شریك ستكون حوالي<br />

أو (١٠٠) ملیار جنیھ في أربع سنوات،‏ وبذلك یكون التمویل من الدولة للنھوض بقطاع الصناعة<br />

ملیار جنیھ سنویا مع ضرورة تحفیز الشركاء الآخرین للقیام بأنصبتھم لمضاعفة الإنتاج الصناعي.‏<br />

(٢٥)<br />

،<br />

%٥٠


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

.١<br />

ً خامسا : إنشاء مراكز للبحث والتطویر في الصناعة:‏<br />

یھدف المشروع إلى توس یع نط اق البح ث العلم ي،‏ وربط ھ بالم شكلات ال صناعیة الحقیقی ة ع ن طری ق<br />

إنشاء مركز للبحوث والتطویر في كل قطاع صناعي فیھ عدد من المصانع الصغیرة والمتوسطة،‏ وفي<br />

كل منشأة صناعیة یتجاوز عدد العاملین فیھا<br />

تبلور مراكز البحث والتطویر الم شكلات الفنی ة والعلمی ة الت ي تواج ھ ال صناعة وتعم ل عل ى حلھ ا م ع<br />

مؤسسات البحث العلمي الأخرى.‏<br />

یعمل المركز عل ى تط ویر المنتج ات وأس الیب العم ل ف ي القط اع الم رتبط ب ھ.‏ عل ى س بیل المث ال ف إن<br />

مركزا للبحث والتطویر في مج ّ الي الدباغ ة وال صباغة،‏ یمك ن أن یحق ق نقل ة نوعی ة،‏ وص ناعیة كبی رة<br />

تعود بالفائدة على القطاع وصادراتھ.‏<br />

تلتزم الشركات التي بھا مراكز للبحث والتطویر،‏ إنفاق ما لا یقل عن من عائدات تلك الصناعة<br />

على البحث والتطویر في مجالھا،‏ ولأغراض رفع م ستوى ال صناعة وح ل م شكلاتھا.‏ ویت سق ھ ذا م ع<br />

الدستور الذي یق ضى بالوص ول بإنف اق البح ث العلم ي إل ى م ن الن اتج المحل ي الإجم الي،‏ وتق دم<br />

الدولة حافزا بخصم الإنفاق على البحث العلمي من الوعاء الضریبي للمنشأة<br />

%٢.٥<br />

.<br />

%١<br />

(٢٥٠) عاملاً.‏<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.١<br />

.٢<br />

ً سادسا : إنشاء مراكز للتدریب الصناعي في كل المنشآت الصناعیة الكبیرة:‏<br />

م ن أھ م م شكلات ال صناعة الم صریة والاس تثمار ف ي م صر انخف اض الم ستوى الفن ي والمھ ارات<br />

التخص صیة للعام ل الفن ي الم صري،‏ وھ ي م شكلة تع وق ج ذب الاس تثمارات م ن جھ ة،‏ وت ؤدي إل ى<br />

انخفاض جودة المنتجات وصعوبة التصدیر من جھة أخرى.‏<br />

یتبنى البرنامج الرئاس ي للنھ وض بالم ستوى المھ اري للعام ل الم صري ف ي قط اع ال صناعة م شروعا<br />

لإنشاء مراكز تدریب تخصصیة في كل منشأة صناعیة یزید عدد عمالھا عن<br />

لا تعمل ھذه المراكز على تدریب العمالة الملحقة فعلا بالعمل لدى ھذه المؤس سات فح سب ، لكنھ ا تمت د<br />

إلى تدریب العمالة الخارجیة التي تتطلع إلى العمل في مھن تخصصیة أیضا<br />

تنسق مراكز التدریب مع وزارة العمل والوزارات المعنیة بالتدریب والتشغیل.‏<br />

تقدم الدولة حافزا من خلال خصم الإنفاق على التدریب من الوعاء الضریبي للمنشأة<br />

٢٥٠ عاملاً.‏<br />

.<br />

.<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

٦٠


ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

الثروة المعدنية والتعدين<br />

:ً<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

تعتبر مصر دولة تعدینیة دون منازع،‏ حیث تمثل الثروة المعدنیة فیھا أحد المعالم المحددة لشخصیتھا<br />

الطبیعیة والجیولوجیة والجغرافیة،‏ وھذا ما یجعل التعدین واحدا من المحاور الرئیسیة في أى مشروع یستھدف<br />

الصعود والانطلاق إلى المستقبل،‏ فالتعدین أحد أعمدة التنمیة الاقتصادیة،‏ ووسیلة لإطلاق طاقة الشباب<br />

وتشغیلھم.‏ ویعتمد محور التعدین في البرنامج الرئاسي على خطة تستھدف أقصى استغلال ممكن لموارد<br />

الأرض،‏ وثرواتھا المعدنیة،‏ واتخاذ كل السبل نحو الاستفادة من ھذه الموارد تصنیعا وتصدیرا خلال السنوات<br />

الأولى من برنامج الصعود والانطلاق التى یتطلب فیھا الأمر تعظیم الموارد المالیة للقیام بأعباء مشروعات<br />

النھضة التصنیعیة والتكنولوجیة.‏<br />

أولا ممیزات مشروعات استخراج الثروة المعدنیة وتصنیعھا:‏<br />

إنھا سریعة العائد في مجال الاستخراج والتصدیر بخاصة،‏ وھى میزة تحتاجھا الدول الناشئة في بدایة<br />

مسیرتھا للنھضة وخروجھا من عثرات المراحل الانتقالیة.‏<br />

كونھا كثیفة العمالة.‏<br />

إنھا أساس إقامة الصناعات التحویلیة،‏ وھى أساس قیام أیة نھضة صناعیة.‏<br />

یمكن أن تسھم الصناعات الاستخراجیة القائمة على الثروة المعدنیة في إنشاء تجمعات صناعیة<br />

ومجتمعات سكانیة جدیدة في مختلف أنحاء مصر.‏<br />

وتستند ورؤیتنا في مجال التعدین والصناعات الاستخراجیة إلى استغلال الثروة المعدنیة المھدرة منذ<br />

سنوات طویلة،‏ بصفتھا قاطرة للتنمیة سریعة العائد،‏ وكبیرة الأثر في التنمیة.‏<br />

ً ثانیا : برنامجنا لصناعة التعدین والصناعات الاستخراجیة في مصر:‏<br />

تطویر عملیات التعدین والاستخراج للبدء في مشروعات تقوم على تصنیع الخامات التعدینیة<br />

واستخدامھا في الصناعات التحویلیة،‏ وتصدیرھا.‏ ویؤدى ھذا إلى زیادة العائد من الخامات التعدینیة في<br />

مصر،‏ وقیام صناعات استخراجیة وتحویلیة علیھا،‏ وزیادة فرص العمل.‏<br />

إقامة المجتمعات العمرانیة الجدیدة التى تتطور إلى مدن بالقرب من المناجم ومصادر الثروة،‏ وتزویدھا<br />

بكل وسائل الحیاة والعمران والطاقة والمیاه،‏ توسیعا للعمران المصري وتشجیعا لانتقال السكان إلى<br />

حیث العمل والحیاة والثروة.‏<br />

،<br />

اقتصاد یمثل نشاط التعدین في مصر حالیا نسبة ضئیلة من الاقتصاد القومي نتیجة لضعف نشاط<br />

التعدین في العقود الأربعة الماضیة،‏ رغم تمتع مصر بموارد معدنیة ھائلة یمكن بتحریكھا واستخراجھا<br />

وتصنیعھا تحقیق موارد مالیة كبیرة للاقتصاد القومي.‏ ویھدف البرنامج الرئاسي إلى تغییر موقع نشاط<br />

التعدین في الاقتصاد القومي،‏ بحیث یصبح أحد القاطرات الرئیسیة للاقتصاد مثل التصنیع والسیاحة،‏<br />

فضلا عن دخول الدولة في الاستثمار التعدیني،‏ وتشجیع المستثمر المصري والأجنبي،‏ لمجاوزة<br />

الاقتصادیات القائمة على العائد من حقوق مصر في الخامات المستخرجة إلى الشراكة في التكنولوجیا،‏<br />

وأرباح رأس المال من ھذه الصناعة<br />

الاھتمام بتوطین التكنولوجیا وتوسیع أنشطة اكتشاف الثروة المعدنیة ومواقعھا،‏ لتقدیر كمیات المخزون<br />

والاحتیاطي،‏ واستغلالھا باستخدام الأقمار الصناعیة المصریة،‏ ووسائل الاستشعار التكنولوجیة الحدیثة،‏<br />

وبعثات الجیولوجیا والبحث العلمي.‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

٦١


ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

التشغیل:‏ خلق فرص عمل كثیفة ومتنوعة وعالیة الدخل في ھذه الصناعات المربحة،‏<br />

وإنتاجبة العمالة المصریة في الصناعات الاستخراجیة عالیة التقنیة.‏<br />

وتحسین وضع<br />

.٥<br />

ً ثالثا : تنوع الثروات المعدنیة في مصر:‏<br />

تنقسم الخامات التعدینیة الموجودة في مصر إلى الخامات التعدینیة غیر المعدنیة وأھمھا الفوسفات والحجر<br />

الجیرى والرمال البیضاء والرخام والجرانیت والفحم والملح،‏ والخامات المعدنیة وھى مركبات لمعادن<br />

تستخدم في الصناعة ومنھا خام الحدید والذھب والنحاس والقصدیر والمنجنیز والكروم وغیرھا.‏<br />

٦٢<br />

.١<br />

•<br />

الموارد التعدینیة غیر المعدنیة:‏<br />

الفوسفات في مصر ھو أھم الرواسب التعدینیة التى تملكھا مصر،‏ ویستخدم ًّ محلیا في صناعة<br />

الأسمدة،‏ ویُصدر بكمیات كبیرة إلى الخارجووھومتوافر على ھیئة حزام من الرواسب؛ یمتد إلى<br />

مسافة حوالى (٧٥٠) كم طولا من ساحل البحر الأحمر شرقا إلى الواحات الداخلة غربا ویعتبر<br />

الفوسفات من الثروات الناضبة التي لا یمكن تجدیدھا،‏ وتصل احتیاطیات مصر إلى<br />

ملیون طن فوسفات.‏<br />

. ً ً ً<br />

(٢٢٠٠)<br />

•<br />

الرمال البیضاء وتتوافر في عدة مواقع بالصحراء الشرقیة.‏ وتصل نسبة السیلیكا فیھا إلى حوالى<br />

٩٨%، وتمثل الرمال البیضاء أساس صناعة السیلیكون التي یمكن أن تقوم علیھا نھضة كبرى في مجال<br />

الطاقة الشمسیة وتصنیع أنظمتھا.‏ ویعتبر تصدیر الرمال البیضاء إھدارا للثروة حیث یبلغ سعر طن الخام<br />

لكنھ یصل إلى عدة آلاف من الدولارات في حالة تصنیعھ محلیا<br />

منھا<br />

.<br />

(٢٥) موقعا ،<br />

(٧) دولارات،‏<br />

•<br />

الجبس والحجر الجیرى والطفلة،‏ وتتوافر في أكثر من ویستخدم الجبس في صناعة<br />

حمض الكبریتیك ومواد البناء،‏ ویستخدم خام الطفلة في صناعة الأسمنت،‏ وھوالسبب في نقل صناعات<br />

الأسمنت في العالم إلى مصر الذي تبیعھ بسعر زھید جدا وتستفید من ذلك الاستثمارات الأجنبیة.‏<br />

،<br />

.<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

الملح من أبرز الثروات المعدنیة التى حبیت بھا مصر،‏ والتى یمكن بسھولة زیادة المنتج منھا<br />

والمصدر،‏ بزیادة مساحة الملاحات،‏ وفتح ملاحات جدیدة في الصحراء الواسعة.‏ ویزید من أھمیتھ وجود<br />

أسواق أوروبیة في حاجة إلیھ.‏<br />

مادة الصودا - آ ش وھى مستخلص معدنى یستخرج من السوائل التى تطفو على سطح الملاحات وتدخل<br />

في صناعات كیماویة ومعدنیة عدیدة،‏ ویھدف البرنامج إلى إقامة صناعة كاملة للاستفادة من ھذه<br />

الفوائض تصنیعا وتصدیرا<br />

الرخام والجرانیت وھما<br />

من أھم الثروات التعدینیة في مصر وأكثرھا ً طلبا للتصدیر.‏<br />

التلك،‏ والكاولین،‏ والباریت،‏ والكبریت:‏ وتوجد رواسب ھذه الخامات في أكثر من<br />

بجنوب الصحراء الشرقیة،‏<br />

وھناك خطة متكاملة للتوسع في استخدام ھذه المواد في الصناعات الآتیة:‏<br />

(٣٠) ً موقعا معظمھا<br />

- التلك:‏ صناعة الورق والصابون وبعض العقاقیر الطبیة والمنظفات الصناعیة.‏<br />

السیرامیك والخزف والمطاط والورق،‏ والكاولین من الخامات ذات الاحتیاطیات الكبیرة<br />

التى تصل إلى ما یزید على (٢٠٠) ملیون طن.‏<br />

سوائل حفر آبار البترول،‏ وصناعة الطلاء،‏ والمنسوجات،‏ والورق،‏ وبعض العقاقیر<br />

الطبیة.‏<br />

- الكاولین:‏<br />

- الباریت:‏


ً<br />

ًّ<br />

‏ًاّ‏<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

•<br />

.٢<br />

•<br />

- الكبریت:‏ صناعة حمض الكبریتیتك،‏ فضلاً‏ عن قائمة طویلة من الصناعات الكیمیائیة ، والأسمدة<br />

الكیمیائیة،‏ والمبیدات الحشریة.‏<br />

خام الفحم:‏ مصدر لا یمكن إغفالھ للطاقة،‏ ویوجد بوفرة في منجم المغارة بسیناء،‏ وفي أماكن أخرى.‏<br />

الخامات المعدنیة في مصر<br />

.<br />

•<br />

الحدید،‏ وتحتل مصر المرتبة السابعة من حیث إنتاج الحدید عالمی وتقدر الاحتیاطیات شبھ المؤكدة<br />

بحوالي (٢٩٠) ملیون طن.‏<br />

الذھب:‏ عادت الأھمیة الاقتصادیة لمناجم الذھب في مصر في عصرنا الحالي مع افتتاح منجم السكري،‏<br />

والذي یصنف الثامن عالمیا من حیث الاحتیاطي،‏ والرابع عشر من حیث حجم الإنتاج،‏ ویشیر بعض<br />

الخبراء إلى أن مصر ما زالت بكرا في مجال الذھب،‏ وإنھا من الممكن أن تصبح من أكبر منتجي<br />

الذھب في القارة الإفریقیة والشرق الأوسط.‏ ویرى البرنامج ضرورة تشجیع الاستثمار في ھذا المجال<br />

بإعطاء حوافز قویة للعاملین فیھ،‏ وتغییر النظرة إلى الاستثمار الكبیر الذى یضخ رؤوس أموال<br />

ضخمة،‏ ویأتى بتكنولوجیات متقدمة لا تتیسر للاستثمار المحلي في الوقت الحالي.‏ ویستھدف البرنامج<br />

الخروج بتشریعات تحفظ حقوق مصر وتشجع المستثمرین في الوقت نفسھ.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

التیتانیوم والمعادن الصناعیة،‏ ویتوافر الخام الرئیسى لمعدن التیتانیوم في شمال الدلتا بین رشید<br />

والعریش،‏ ویُستخدم في صناعة سبائك الصلب والطلاء.‏ ویمثل استخراج خام التیتانیوم من الرمال<br />

السوداء أحد أمثلة الصناعات المتوسطة والصغیرة القائمة على استغلال الثروة المعدنیة،‏ ومنح حوافز<br />

لصغار المستثمرین والشركات التي تقوم بإنشاء وحدات تجھیز للخامة،‏ والاستفادة من كل مكون علي<br />

حدة سیكون ذا فائدة كبرى لاستغلال ھذه الخامة،‏ والتوسع في صناعتھا.‏<br />

خامات المعادن الصناعیة كالقصدیر والتنجستن والمنجنیز والنحاس والكروم،‏ وتتوافر بنسب معتدلة<br />

في الصحراء الشرقیة،‏ وھناك خطة كاملة لاستخدامھا على الوجھ الأمثل،‏ وذلك على النحو الآتي،‏<br />

وعلى سبیل المثال ولیس الحصر:‏<br />

إنتاج العناصر المعدنیة كالقصدیر والتنجستن التي تستخدم في صناعة الآلات ذات السرعة<br />

والآلات الثاقبة،‏ وفي صناعة المصابیح الكھربائیة.‏<br />

العالیة،‏<br />

ویعد استخراج عنصرى القصدیر والتنجستن،‏ وتركیزھما،‏ من أھم فرص الاستثمار الصناعي<br />

وإقامة الصناعات المتوسطة في مجال التعدین التى یجب أن تشجعھا الدولة،‏ وتشارك في إنشائھا.‏<br />

،<br />

.<br />

التوسع في استخراج النحاس لجدواه الاقتصادیة نتیجة ارتفاع أسعار المعادن عالمیا وذلك من شبھ<br />

جزیرة سیناء والصحراء الشرقیة؛ تستورد مصر ما یزید على (٢٠٠) ألف طن من النحاس الخام<br />

سنویا<br />

استخراج خامات أخرى قابلة للاستغلال الاقتصادي مثل الكروم والمنجنیز.‏<br />

اقتصادیات التعدین والصناعات الاستخراجیة في مصر:‏<br />

•<br />

•<br />

ً رابعا :<br />

یمثل الإنتاج في قطاع الصناعات الاستخراجیة ‏"الخامات المعدنیة والمناجم والمحاجروالفحم"‏ نسبة ضئیلة<br />

من الإنتاج الصناعي الكلي لمصر لا تزید على من النشاط الصناعي،‏ وھذا یعني أن ھناك فرصا<br />

كبیرة للنمو یمكن أن تصل إلى ھذا القطاع في سنوات قلیلة.‏ ومن ناحیة العمالة فإن ھذا القطاع یشغل مالا<br />

یزید على نصف في المائة فقط من حجم العمالة في الصناعة.‏ وتحتل مصر المرتبة عالمیا<br />

من حیث إنتاج الأسمنت،‏ والمرتبة السابعة من حیث إنتاج الحدید.‏<br />

(١١)<br />

%٣.٥<br />

٦٣<br />

%٠.٥


ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ً<br />

.١<br />

ً خامسا : معوقات الاستثمار في الثروة المعدنیة في مصر:‏<br />

مع أھمیة الصناعات الاستخراجیة والتعدینیة فإن ھناك العدید من المعوقات للاستثمار في التعدین التى<br />

یھدف البرنامج إلى إزالتھا،‏ لتكون وسیلة لتحفیز الاستثمار في ھذا القطاع،‏ وتحویلھ إلى قطاع قائد للاقتصاد<br />

والتصنیع في مصر.‏ وأھم ھذه المعوقات:‏<br />

غیاب إطار تشریعي واضح ینظم العمل في قطاع التعدین،‏ ومازال التشریع القانوني القدیم منذ عام<br />

ھو القائم دون تغییر!‏ وھو تشریع تجاوزتھ الصناعة،‏ ویھدر حقوق المصریین،‏ یجب تغییره<br />

من أجل تشجیع الاستثمارات المحلیة والأجنبیة في ھذا المجال،‏ وللاستفادة المثلى من الموارد الھائلة<br />

المتاحة في مصر من الثروة المعدنیة.‏ فعلى سبیل المثال یعطى القانون الحالي لأي مستثمر حق<br />

الحصول على محجر مقابل ترخیص بجنیھات معدودة،‏ مقابل الحق في أن استغلال منطقة بأكملھا،‏<br />

وبرسم زھید لا یتجاوز‎٢٥‎ جنیھا سنویا لكل كیلومتر!‏ ویستھدف برنامجنا الرئاسي الإسراع<br />

بتغییر ھذه القوانین لضمان حقوق الدولة وزیادة مواردھا.‏<br />

الخطأ الفادح في إلحاق المحاجر والملاحات والتعدین بالمحلیات،‏ وذلك بعد إخراجھا من إشراف ھیئة<br />

الثروة المعدنیة،‏ وھذا ما أدى إلى انعدام الإشراف الفني لھیئة الثروة المعدنیة،‏ وفتح المجال لأخطاء<br />

عدیدة في حفر المحاجر فترتب على ھذا ھدر ھائل للثورة المعدنیة،‏ واستخدامھا في غیر مجالھا.‏<br />

٢<br />

،١٩٥٦<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

غیاب التوسع بالملاحات نتیجة قیود المحلیات على التوسع في الأراضى المستغلة لأغراض صناعیة.‏<br />

استسھال تصدیر المواد الخام،‏ وھذا ما أدى إلى انخفاض في ایرادات الدولة،‏ فضلاً‏ عن إھدار أموالنا<br />

عند العودة إلى شراء ھذه المنتجات في صورة مصنعة تصنیعا أولیا وبقیمة تبلغ أربعة أضعاف قیمة<br />

المادة الخام>‏ ومثال ذلك الجرانیت الذي یتم تصدیره على ھیئة بلوكات،‏ ونستورده ثانیة مصقولا<br />

بأضعاف سعره!‏<br />

،<br />

(٨)<br />

.٥<br />

استمرار استخدام الطرق البدائیة في استخراج البلوكات،‏ بتفجیر الجرانیت في الجبال،‏ وھذا ما یھدر<br />

أطان من المادة الخام نظیر استخراج طن واحد فقط!‏ وسنصدر تشریعا لإیقاف ھذا الإھدار<br />

وتجریمھ،‏ مع اللجوء إلى الطرق الفنیة الحدیثة لمنع إھدار ھذه الثروة.‏<br />

ً سادسا : الإجراءات والمشروعات المقترحة في البرنامج الرئاسي في قطاع التعدین:‏<br />

في التشریعات والإدارة:‏<br />

إدارة الثروة المعدنیة على نحو اقتصادي كفء لمضاعفة إیرادات الدولة من ھذه الموارد الضخمة<br />

وغیر المستغلة.‏ ویھدف البرنامج إلى زیادة الموارد من الثروة المعدنیة بنسبة خلال أربع<br />

سنوات.‏<br />

تعدیل قوانین الاستثمار في مجال التعدین بما یكفل حقوق الوطن،‏ ویحدث انطلاقة كبیرة في استغلال<br />

الموارد التعدینیة،‏ وعلى رأس ھذه التعدیلات إصدار قانون الثروة المعدنیة الجدید ذلك لأن القانون<br />

المطبق حالیا موجود منذ عام وكانت الحكومة في ذلك الوقت ھى المالك والمستثمر.‏<br />

فرض رسوم علي صادرات الخامات التعدینیة الناضبة للحد منھا،‏ وزیادة التوجھ نحو تصنیعھا محلیا<br />

وتشمل ھذه الخامات الفوسفات،‏ والتیتانیوم،‏ والكاولین عالي الجودة،‏ وبلوكات الرخام والجرانیت.‏<br />

نقل الإشراف على المحاجر والملاحات من المحلیات إلى ھیئات فنیة واقتصادیة متخصصة،‏ لوقف<br />

الھدر في ھذا المجال،‏ مع تخصیص نسبة من الإیرادات للمحلیات.‏<br />

مشروعات البرنامج في مجال التعدین:‏<br />

،<br />

%٤٠٠<br />

،١٩٥٦<br />

.١<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.٢<br />

٦٤


ًّ<br />

ًّ<br />

.<br />

(٢)<br />

(٤٠٠٠)<br />

منجم ومحجر صغیر للشباب في صناعات الرخام والجرانیت والخامات المعدنیة<br />

فتح<br />

الأخرى،‏ وإنشاء بنك متخصص في التنمیة التعدینیة،‏ ووضع نظام لإعطاء قروض میسرة لتشغیل ھذه<br />

المناجم،‏ وتوفیر التدریب والتسویق للشباب للقیام بھذا النشاط الجدید على الشباب في مصر.‏<br />

التوسع في إنتاج الملح من ملاحات المكس وبورسعید،‏ والتوسع في تصدیر الملح الصخرى من مناجم<br />

سیوة والوادي الجدید ومنخفض القطارة.‏<br />

إنتاج مركب الصودا-‏ آش،‏ وتصنیعھا وتصدیرھا من السوائل الفائضة بالملاحات،‏ وبكمیات تزید على<br />

ثلاثة ملایین طن سنویا<br />

تشغیل منجم فحم المغارة بشمال سیناء،‏ ویقدر الاحتیاطي القابل للاستخراج بحوالي (٢٠) ملیون طن،‏<br />

تقدر قیمتھم ب ملیار دولار.‏<br />

(١٠٠)<br />

ملیون دولار،‏ ویقدر الاحتیاطي القابل<br />

تشغیل مناجم الكبریت بشمال سیناء،‏ باستثمارات تقدر ب<br />

للاستخراج ب ملیون طن.‏<br />

تصنیع الرمال البیضاء بمنطقة سیناء،‏ باستثمارات تقدر بنحو (٢٥٠) ملیون دولار.‏ فضلاً‏ عن البدء<br />

بمشروع تصنیع السیلیكون لإنتاج الخلایا الشمسیة لتولید الطاقة،‏ والرقائق الإلكترونیة والتى تمثل أساسا<br />

لصناعة الإلكترونیات.‏<br />

(٢٢)<br />

مشروع استغلال خام القصدیر بالصحراء الشرقیة،‏ والذي تقدر احتیاطاتھ بأكثر من<br />

وبطاقة إنتاجبة (١٢٠) طن سنویا<br />

(١٤٥)<br />

.<br />

ملیون طن،‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

٦٥


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

الطاقة،‏ والطاقة الشمسية:‏ البدائل والحلول<br />

الطاقة ھى محرك التنمیة،‏ وتوفیر الطاق ة اللازم ة للتوس عات ال صناعیة والتنموی ة،‏ ونم ط الحی اة الإنتاجی ة<br />

وت شغیل الم صانع،‏ وتحری ك النق ل.‏ ولا یختل ف أح د عل ى أن م صر مقبل ة عل ى أزم ة ش دیدة ف ي الطاق ة خ لال<br />

السنوات المقبلة،‏ فنحن دولة فقیرة في مصادر الطاقة التقلیدیة؛ ‏"البترول والغاز"،‏ ولكنن ا أغنی اء ف ي الم صادر<br />

غیر التقلیدیة،‏ وخاصة الشمس،‏ ولذلك فإن أى دراسة اس تراتیجیة لم ستقبل الطاق ة ف ي م صر لا ب د أن تب دأ م ن<br />

ھذه الحقیقة،‏ وما یترتب علیھا.‏<br />

أولاً:‏ توزیع الطاقة في مصر،‏ وإنتاجھا،‏ واستھلاكھا:‏<br />

تحول ت م صر ب ین ع امى ١٩٩٥ و‎٢٠١٠‎ م ن دول ة م صدرة للبت رول تن تج (٤٤.٣) ملی ون ط ن بت رول<br />

مكافيء تستھلك منھا نحو (٢١) ملیون طن مكافيء وتصدر الباقى (٢٣) ملیون طن،‏ إلى دولة م ستوردة تن تج<br />

(٣٢.٢) ملیون طن مكافيء وتستھلك (٣٥) ملیون طن مكافيء،‏ وتستكمل احتیاجاتھا بالاستیراد بحوالى<br />

من احتیاجاتھا أو (٣) ملیون طن مكافيء.-‏ وقد تفاقم ھذا الوضع بین عامي ٢٠١٠ و‎٢٠١٤‎ على النحو ال ذى<br />

نعرفھ جمیعا.‏ ویتوزع استھلاك الطاقة في مصر على تولید الكھرباء،‏ والنقل،‏ والصناعة،‏ والاستھلاك المنزلي.‏<br />

ً ثانیا : مفردات أزمة الطاقة في مصر:‏<br />

%١٠<br />

٢٠١٢<br />

بلغ إجمالى الطاق ة الكھربی ة المول دة ف ي م صر ف ي ع ام ح والي (١٠٧.٥) ملی ار كیل ووات س اعة،‏<br />

منھا من المحطات الحراریة و‎١١.٧‎ % من المحطات المائیة،‏ و‎٠.٤٥‎‏%‏ أو أقل من نصف ف ي المائ ة<br />

من محطات الریاح،‏ وكمیة ضئیلة غیرمؤثرة من الطاقة الشمسیة،‏ تنتج من محطة حراریة تجریبیة بقدرة<br />

میجاوات.‏ وتتوزع الطاقة الكھربائیة على القطاعات المختلفة بنسب مختلفة،‏ حیث یحصل قطاع الصناعة عل ى<br />

%، ٣٥.٥ والمراف ق العام ة والحكوم ة عل ى %، ١٧.٥ والقط اع التج اري عل ى %، ٦.٣ والب اقي للقطاع ات<br />

الأخرى كالزراعة،‏ واستصلاح الأراضي،‏ والاستھلاك المنزلي.‏<br />

١٤٠<br />

%١٠<br />

٦٦<br />

%٨٨<br />

:<br />

ثالثا دعم الطاقة وتأثیره على الموازنة:‏<br />

ت ستورد م صر م واد بترولی ة تت راوح قیمتھ ا ب ین ١.٢) ملی ار دولار ش ً ھری ‏ّا،‏ وتب اع ھ ذه الم واد<br />

البترولیة التى تنتجھا مصر محلیا بتكلفة أقل كثیرا من السعر العالمي،‏ وھو دعم الدولة للطاقة الذي یمثل إنفاقا<br />

كبیرا وغیر مرشد ولا یستفید بھ محتاجوه الحقیقیون،‏ فضلا عن كون ھ ی شكل عبئ ا ھ ائلا عل ى الموازن ة ولا<br />

یمكن أن نغفل ھنا التھدید الوشیك بتناقص موارد الطاقة من المصادر الكھرومائیة ‏"السد العالى"‏ والتى تبلغ من<br />

من إجمالى الطاقة الكھربیة المولدة في مصر وقدرھا (٢٢.٥) ألف میجاوات.‏ لذلك تحتاج مصر إلى<br />

سیاس ة ترش ید حقیقی ة ف ي اس تھلاك الوق ود والكھرب اء،‏ وتنویع ا لم صادر الطاق ة بخاص ة م ن ال شمس والری اح<br />

ومصادر أخرى،‏ لتقلیل الإعتماد على البترول والغاز المستوردین،‏ والم ؤثرین ب شدة عل ى الموازن ة الم صریة.‏<br />

ولذلك فإن معالجة مشكلة الطاقة في مصر تحتاج إلى مقاربة جدیدة تمزج بین:‏<br />

،<br />

(٨) سنوات،‏<br />

-١.١)<br />

،<br />

،<br />

،<br />

% ٩ -٨<br />

-<br />

-<br />

-<br />

بخاصة الوقود المستخدم في النقل.‏<br />

الترشید الحازم،‏ وإنھاء دعم الطاقة نھائیا على مدى<br />

الأخذ بأكثر من طاقة متاحة،‏ واستخدام الطاقات البدیلة كلما كان ذلك ممكنا<br />

الإسراع في مجال مشروعات تنمیة موارد الطاقة المتجددة والدائمة،‏ بخاصة الطاقة الشمسیة.‏<br />

ً رابعا : أبعاد استراتیجیة؛ مستقبل الطاقة في مصر:‏<br />

.<br />

.١<br />

•<br />

البعد الأول:‏ الترشید:‏<br />

ترشید استخدام الطاقة الكھربیة في الم صانع وال شوارع والمن ازل والمكات ب،‏ وال دعوة إل ى خف ض<br />

استھلاك الكھرباء طوعیا في المنازل بنسبة من الاستھلاك الحالي.‏


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

٦٧<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.٢<br />

.٣<br />

خفض استخدام الإضاءة الكثیفة في الطرق والأسواق والاحتف الات،‏ وترش ید ال دعم ع ن ھ ذا الن وع<br />

من الاستھلاك.‏<br />

ترشید استخدام البوتاجاز ‏"مستورد"،‏ وإحلال الغاز الطبیعى المنتج محلیا مكانھ.‏<br />

ترشید استخدامات البترول ومنتجاتھ في النقل والمركبات.‏ وتقضى السیاسات التى یتبناھا البرن امج<br />

الرئاسي بخفض الدعم عن الوق ود لل سیارات الخاص ة عل ى م دى (٣) س نوات ب التوازي،‏ م ع ن شر<br />

وسائل نقل جماعیة مریحة وسریعة،‏ وذات سعات كبیرة،‏ ‏"راجع برنامج النقل المواصلات".‏<br />

البعد الثاني ھو تطویر مصادر الطاق ة المتج ددة والبدیل ة،‏ واكت ساب تكنولوجیاتھ ا،‏ ون شر اس تخداماتھا<br />

على نطاق واسع،‏ بخاصة الطاقة الشمسیة،‏ وبدء التوسع في استخراج الطاق ة م ن المخلف ات الح ضریة<br />

والزراعیة،‏ بالإضافة إلى طاقة الریاح.‏<br />

البعد الثالث ھوتكثیف عملیات الكشف عن موارد جدیدة للبترول والغاز على أرض مصر.‏ وتأكید حقنا<br />

القانوني في الاكتشافات البترولیة والغازیة الواقعة في المنطقة الاقتصادیة الخالصة في البح ر الأب یض<br />

المتوسط،‏ وھى اكتشافات ھائلة ولنا فیھا نصیب،‏ بمقتضى وقوع أجزاء منھا في مناطقنا القانونیة،‏ وقد<br />

استفادت من ھذه الكشوف قبرص والیونان وإسرائیل ولبنان.‏<br />

ً خامسا : موقف الطاقات المتجددة والبدیلة في مصر:‏<br />

١- الطاقة الشمسیة:‏<br />

،<br />

-<br />

•<br />

•<br />

•<br />

یشھد العالم تطورا سریعا في تولید الكھرباء من الطاق ة الشم سیة وق د ب دأت دول كثی رة وعل ي رأس ھا<br />

الولای ات المتح دة وأس بانیا ف ي إنت اج ھ ذه الطاق ة،‏ وان ضمت ح دیثا إلیھم ا دول عربی ة مث ل الأردن<br />

والمغرب.‏ وتتمتع مصر بأقوى مناطق سطوع للشمس،‏ وبأوسع مساحات لھ ذا ال سطوع عل ى أرض ھا،‏<br />

وبأطول مدد لسقوط ھذه الطاقة على مدى الیوم،‏ من أجل ھذا أصبح من الضروري الب دء ف ي اس تثمار<br />

ھذه الطاقة علي النحو الأمثل وھناك ‏-في الوقت الحالي-‏ مستویان لكثافة تولید الطاقة الشمسیة:‏<br />

الطاقة الشمس-‏ كھربیة الموزعة،‏ ‏"منخفضة الكثافة"،‏ وتنتج عن طری ق لوح ات الخلای ا الشم سیة الت ي<br />

تحول أشعة الشمس إلى كھرباء مباشرة.‏ ویتوق ف مع دل الكھرب اء الت ي یح صل علیھ ا الم ستخدم عل ى<br />

مساحة اللوحات الشمسیة وكفاءتھا.‏ ویصلح ھذا النوع م ن تولی د الطاق ة الشم سیة للاس تخدام المنزل ي،‏<br />

والمت اجر،‏ والق رى ال سیاحیة،‏ والم دارس،‏ والمن شآت الت ي تحت اج إل ى الطاق ة نھ ارا لت شغیل المع دات<br />

والأجھزة المنزلیة والمكیفات،‏ والتي تستخدم الإضاءة في اللیل.‏<br />

الطاقة الشمس-‏ حراریة:‏ وتعتمد على تولید الطاقة من محطات حراریة،‏ حیث تستخرج ھذه الطاقة عن<br />

طری ق التب ادل الح راري والتح ول إل ى بخ ار،‏ وت شغیل توربین ات بخاری ة،‏ ویتطل ب اس تغلال الطاق ة<br />

الشم سیة عل ى ھ ذا ال شكل إن شاء محط ات حراری ة شم سیة متوس طة أو كبی رة،‏ وھ و اس تثمار ی صلح<br />

للمصانع والمزارع الكبیرة،‏ كم ا ی صلح لتولی د الطاق ة عن د جھ د ع ال،‏ ونقل ھ إل ى ال شبكات العام ة،‏ أو<br />

الشبكات الداخلیة.‏<br />

أھداف المشروع:‏<br />

یھدف الم شروع إل ى ت وطین ص ناعة تولی د الكھرب اء م ن الطاق ة الشم سیة ب صفة عاجل ة لت وفیر‎٢.٥‎<br />

جیجا وات/‏ ساعة،‏ وذلك بأتباع السیاسات والإجراءات الآتیة:-‏<br />

تعمیم استخدام الطاقة الشمسیة منخفضة الكثافة في المباني الحكومیة والوصول بھا إلى<br />

وات وھوما یعادل من استھلاك الطاقة الكھربیة في مصر.‏<br />

إلزام القرى السیاحیة والمدن والقرى الجدیدة كافة،‏ بالتحول لاستخدام الطاق ة الشم سیة بن سبة<br />

خلال عامین.‏<br />

١.٥ جیجا<br />

٧٥<br />

%٦<br />

%<br />

-


ً<br />

ً<br />

%١٠٠<br />

-<br />

-<br />

إنشاء مجموعة من القرى الشمسیة النموذجیة یكون استخدام الطاقة الشمسیة فیھا بنسبة<br />

وفصلھا عن الشبكة القومیة،‏ وھذا ما یتیح إمكانیة التوسع في الصحراء،‏ ویتضمن ھذا الباب<br />

مشروعا لإنشاء (٢٠) قریة بیئیة،‏ وشمسیة.‏<br />

إنشاء محطات شمسیة مركزیة لتولید الطاقة بقدرة میجا-‏ وات للمحطة،‏ بإجمالي<br />

وات)‏ أي ما یعادل محطة نوویة،‏ وبإجمالي استثمارات (٢.٢٥) ملیار دولار،‏ مع<br />

٣) ملیون دولار".‏<br />

توصیلھا بالشبكة القومیة للحد من نزف الطاقة؛ ‏"المیجاوات یتكلف<br />

آلیات التنفیذ<br />

دعوة المستثمرین والتعاونیات التي قد تنشأ لھذا الغرض لعمل مشاریع مشتركة مع الشركات<br />

العالمیة المتخصصة في ذلك،‏ وسوف توفر الحكومة الأرض اللازمة لإقامة ھذه المنشآت.‏<br />

فیما یتعلق بالوحدات الكھرو-‏ ضوئیة؛ تقوم الحكومة بعمل مناقصة بین الشركات المتخصصة في<br />

ذلك وأولویة الشراء بناء على نسبة المكون المحلي لھذه الوحدات.‏<br />

فیما یتعلق بالمحطات الحراریة سوف تلتزم الحكومة بشراء الطاقة بسعر عادل یتم الاتفاق علیة<br />

مع الجھات المنفذة لھذه المحطات ولمدة تقل عن (٢٠) سنة،‏ علي أن یتم الاتفاق مع ھذه الجھات<br />

علي جغرافیة ھذه المحطات وعلي أن تتیح الحكومة الأرض لھذه الشركات مجانا.‏<br />

البدء في المشروع القومي الاستراتیجي الكبیر لتصنیع السیلكون.‏<br />

إنشاء مركز تدریب متخصص لتدریب الكوادر اللازمة للتصنیع والتركیب والصیانة.‏<br />

-٢.٥)<br />

(١٥٠)<br />

(٦)<br />

(٩٠٠ میجا-‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

•<br />

•<br />

•<br />

- ٢<br />

طاقة الریا ح:‏<br />

%٠.٥<br />

•<br />

•<br />

یبلغ تولید الطاقة من الریاح أقل من من الطاقة الكھربیة المنتجة في مصر ومعظم ھذه الطاقة<br />

یولدھا القطاع الخاص.‏ ویھدف البرنامج إلى:‏<br />

نقل تكنولوجیا وتصنیع توربینات الریاح المتوسطة ‏(من ١ میجا وات)‏ مع خفض سعرھا،‏<br />

وتیسیر إقامتھا لتولید الطاقة للمصانع والمشروعات الزراعیة الكبیرة.‏<br />

زیادة الطاقة المولدة من الریاح إلى عن طریق التوسع في إنشاء مزارع الریاح بواسطة القطاع<br />

الخاص،‏ وتسھیل بیعھا وضخھا في الشبكة.‏<br />

المخلفات الحضریة والزراعیة:‏<br />

یمكن إنتاج قدر معقول منھا وخاصة في أماكن تواجد المخلفات الزراعیة والمدینیة ‏"الحضریة".‏<br />

وتعتمد سیاسة التطویر فیھا على إتاحة وحدات ذاتیة لإنتاج الطاقة من المخلفات لتنتج القدر اللازم<br />

لبعض المصانع والمزارع،‏ فضلا عن استخدامھا في تدفئة حظائر الدواجن،‏ وھى طاقة یلزم استغلالھا<br />

لأثرھا المزدوج في حل مشكلات بیئیة وتوفیر الطاقة.‏ ویرتبط ھذا المحور بالوفاء بالتزامات الدولة<br />

المنصوص علیھا في المادة من الدستور.‏<br />

٠.٥ إلى<br />

%٦<br />

(٣٢)<br />

•<br />

-٢<br />

٦٨


ً<br />

ُ<br />

ُ<br />

َّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ُ<br />

المشروع القومي لصناعة السيليكون<br />

لابد لكل نھضة من صناعة تقودھا.‏ وصناعة السیلیكون من أھم الصناعات الاستراتیجیة التي كان یجب أن<br />

تبدأ بھا مصر م ن عق ود،‏ وت دخل ھ ذه ال صناعة ف ي مج الین حی ویین لنھ ضتنا ھم ا الطاق ة الشم سیة،‏ والرق ائق<br />

الإلكترونیة.‏ ومن نعم الله على مصر وشعبھا أن حباھما بالعنصرین اللازمین لقیام ھذه الصناعة ونموھا وھم ا<br />

رمال السیلیكا النقیة ‏"الرمال البیضاء"،‏ والشمس الساطعة.‏ فالطاقة الشمسیة،‏ وصناعة السیلیكون بھذا المنظ ور<br />

یمكن أن یحققا لمصر ما حققھ البترول والغاز لمنطقة الخلیج.‏ فضلا عن الحد من تصدیر المواد الخام<br />

صناعة السیلیكون:‏<br />

ھ ى ص ناعة لل صھر والتنقی ة والت شكیل لم ادة ت سمى ‏"الب ولي س یلیكون"‏ وم واد أخ رى ت دخل ف ي ت صنیع<br />

الألواح الشمسیة والرق ائق الإلكترونی ة.‏ وھ ى م واد عالی ة النق اء ت ستطیع تجمی ع الطاق ة ال ضوئیة م ن ال شمس،‏<br />

وتحویلھ ا إل ى كھرب اء،‏ وت ستخدم ف ي الأل واح الشم سیة وتوص یل الإش ارات الإلكترونی ة فیم ا ی سمى أش باه<br />

الموصلات،‏ كما تستخدم في الرقائق الإلكترونیة.‏<br />

،<br />

والمدخل الرئیسى لھذه الصناعة ھى الرمال البیضاء الموج ودة ف ي م صر،‏ والت ي ت صل درج ة نقائھ ا إل ى<br />

حیث یمكن استخدام ھذه الرمال مع الفحم في إنتاج مخرجات صناعة السیلیكون.‏<br />

،<br />

٦٩<br />

،%٩٨.٩<br />

ّ َ<br />

ویُعد ‏"السیلیكون میتال"‏ أول منتجات صناعة السیلیكون ویمكننا تصدیره بكمی ات كبی رة وبف ائض قیم ة<br />

ع ال،‏ كم ا یُ‏ ستخدم ف ي ص ناعة س بائك ‏"الألمونی وم س یلیكون"‏ الم ستخدمة ف ي عملی ات اللح ام،‏ ف ي ص ناعة<br />

السیارات،‏ و"الفیروسیلیكون"،‏ الذي یوجد لإنتاجھ مصنع مصري یصدر من انتاجھ.‏<br />

%٨٥<br />

وی َ ّ شكل<br />

‏"الب ولي س یلیكون"‏ مفت اح إنت اج أش باه الموص لات وھ و عن صر أساس ى ف ي إنت اج م ادة ‏"ال سیلیكون<br />

ویفر"‏ التي تستخدم لإنتاج الرقائق الإلكترونیة،‏ كم ا یدخل أی ضا الب ولى س یلیكون ف ي إنت اج الخلای ا الشم سیة،‏<br />

والألواح الشمسیة بعملیات تشكیل معقدة.‏<br />

المشروع والموقع والتكلفة:‏<br />

(٢٥٠)<br />

•<br />

ملیون<br />

من المستھدف إنشاء مجمع لصناعة السیلیكون والصناعات المبنیة علیھ بتكلفة مرحلیة دولارخلال عامین.‏ ووض ع أس اس إن شاء ص ناعة متكامل ة لل سیلیكون ف ي منطقت ى الإس ماعیلیة ‏"المنطق ة<br />

المعروفة باسم وادي السیلیكون"‏ والساحل الشمالي الغربى ‏"قرب مدینة العلمین حیث یمكن إن شاء جامع ة<br />

س نوات.‏ وت شمل المرحل ة<br />

وذل ك خ لال تكنولوجی ة ھن اك،‏ ومنطق ة ص ناعات تكنولوجی ة متقدم ة"‏ الأولى إنشاء:‏<br />

(٨)<br />

،<br />

•<br />

•<br />

•<br />

مصنع إنتاج مادة البولى سیلیكون للاستخدام المحلي في ت صنیع الخلای ا الشم سیة والرق ائق الإلكترونی ة<br />

والتصدیر.‏<br />

مصنع لتصنیع وتشكیل الخلایا الشمسیة.‏<br />

تشیید مصنع لتركیب الألواح الشمسیة إلكترونیا لتجھیزھا،‏ وإعدادھا بوصفھا منتج ا نھائی ا للمحط ات<br />

والمزارع الشمسیة.‏<br />

،<br />

•<br />

•<br />

إنشاء معھد عال لتكنولوجیا الطاقة<br />

التكلفة الإجمالیة والتمویل:‏<br />

الشمسیة وصناعة السیلیكون في ٍّ كل من سیناء والساحل الشمالي .<br />

(٣٠٠)<br />

تبلغ التكلفة الإجمالیة للمصانع الثلاثة حوالي ملیون دولار،‏ یقوم تمویلھ ا عل ى اكتت اب ش عبى ع ام<br />

للمصریین في الداخل والخ ارج،‏ م ن خ لال أس ھم،‏ قیم ة ك ل س ھم خم سة دولارات.‏ ف ضلا ع ن ملی ون<br />

(١٠٠)


ً<br />

دولار اس تثمار حك ومي،‏ وی تم تغطی ة م ا تبق ى م ن التكلف ة الإجمالی ة للم شروع م ن خ لال اس تثمارات للقط اع<br />

الخ اص،‏ ویتوق ع أن یج ذب الم شروع اس تثمارات أجنبی ة كبی رة،‏ م ن ال شركات الت ي تمتل ك ھ ذه التكنولوجی ا<br />

بخاصة.‏<br />

من أھم أھداف المشروع أن تحصل مصر عل ى تكنولوجی ا متقدم ة لت صنیع ال سیلیكون،‏ وذل ك م ن خ لال<br />

بن اء الم صانع الم ذكورة،‏ وت شغیلھا،‏ وتوظی ف تكنولوجی ات الطاق ة الشم سیة فیھ ا،‏ وھ ي تكنولوجی ات یھ دف<br />

برنامجنا الرئاسي إلى نشرھا وتطویرھ ا،‏ عل ى نح و ی ضع م صر ف ي مك ان ممی ز ورائ د ف ي ھ ذه ال صناعات،‏<br />

ف ضلا ع ن قی ام نھ ضة علمی ة جدی دة نتیج ة إن شاء المعاھ د التكنولوجی ة المتخص صة بج وار ھ ذه ال صناعات،‏<br />

بصفتھا واحدة من الآلیات الصحیحة لت وطین ال صناعات التكنولوجی ة ف ي م صر.‏ وی رتبط ھ ذا المح ور ب التزام<br />

الدولة المنصوص علیھ في المادة من الدستور.‏<br />

(٣٢)<br />

٧٠


ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ُ<br />

ً<br />

البحث العلمي،‏ والتكنولوجيا<br />

تواج ھ م صر تح دیات ھائل ة أھمھ ا مواجھ ة معوق ات التق دم ال صناعي والتكنول وجي،‏ ول ذلك ینطل ق ھ ذا<br />

البرنامج الرئاسي من استنھاض طاقات مصر العلمیة،‏ وح ل الم شكلات الھیكلی ة والأزم ات الت ى تواج ھ تق دمنا<br />

الصناعي والتكنولوجي.‏ وإنشاء مراكز للبحث والتطویر الصناعي والعلم ي،‏ إنف اذا للم ادة م ن الدس تور،‏<br />

ورفع نسبة البحث العلمي إلى من الناتج القومي،‏ ویھدف مشروعنا الرئاسي إلى:‏<br />

(٢٢)<br />

٧١<br />

%١<br />

أولاً:‏ وضع خطة لتطویر البحث العلمي في مصر:‏<br />

‎١‎‏.استعادة الوضع الطبیعى لأكادیمیة البحث العلمي بوص فھا الجھ ة الرئی سیة لوض ع سیاس ات واس تراتیجیات<br />

البحث العلمي في مصر وإدارتھ.‏ ویكون أعضاء الأكادیمیة من كبار العلم اء ف ي مج الاتھم مم ن یح وزون<br />

خبرة إداریة عالیة في إدارة المشروعات العلمیة.‏<br />

‎٢‎‏.تك وین ف رق علمی ة م شتركة لك ل مج ال م ن مج الات البح ث العلم ي م ن أس اتذة مراك ز البح وث وأس اتذة<br />

الجامعات المصریة والذین یكونون من القوة الضاربة العلمیة،‏ على أن یكون عل ى رأس ك ل فری ق<br />

قی ادة علمی ة م شھود لھ ا بالق درة العلمی ة والخب رة الإداری ة،‏ ومن ع أی ة اختی ارات تق وم عل ى الوس اطة<br />

والمحسوبیة،‏ أو على الولاء قبل الكفاءة.‏<br />

‎٣‎‏.وضع خریطة واضحة لما یجب أن تھتم بھ مصر من قضایا علمیة،‏ یعدھا جزئیا ك ل ع الم ف ي تخص صھ<br />

وفي شتى المجالات،‏ وتتوحد بعد ذلك في رؤیة كلیة،‏ لتحدید ‏"المشكلات الھیكلیة،‏ والخطط اللازمة للدخول<br />

إلى آف اق التكنولوجی ا المتقدم ة"،‏ وی تم إنج از ھ ذه الخریط ة خ لال ال سنة الأول ى م ن ب دء العم ل بالبرن امج<br />

الرئاسي،‏ وتعطى أولویة للموضوعات البحثیة الآتیة<br />

تحلیھ میاه البحر،‏ وتصنیع محطات صغیرة تعمل بالطاقة الشمسیة،‏ ونشر استخدامھا.‏<br />

بحوث النانو تكنولوجي لتحلیھ المیاه،‏ واستخدامھا في التطبیقات الزراعیة.‏<br />

إنشاء معھد بحثي متخصص في المحاصیل التي یمكن زراعتھا علي میاه البحر.‏<br />

استحداث أنماط جدیدة للإسكان تعتمد على المنتجات البیئیة،‏ واستخدام الطاقة الشم سیة،‏ ویت ضمن ھ ذا<br />

البرنامج الرئاسي في برنامجنا في ‏"المشروعات العاجلة"،‏ مشروعا محددا لإقامة قري بیئیة شمسیة.‏<br />

إنتاج تقاوي محاصیل الخضروات والتي تستورد غالبیتھا من الخارج.‏<br />

الاستفادة من الكمیات الكبیرة من طمي النیل المتراكم خلف السد العالي.‏<br />

البحث عن طراق جدیدة للنھوض بصناعة الدواء من الخامات المحلیة.‏<br />

مسح الموارد المائیة والمعدنیة مسحا كاملا بالأقمار الصناعیة والوسائل الحدیث ة الأخ رى ‏"الاست شعار<br />

عن بعد"،‏ وإعداد خریطة واضحة ودقیقة لكل م ا ھ و موج ود تح ت الأرض ف ي م صر وقاب ل للت صنیع<br />

والاس تثمار،‏ م ن أج ل تحدی د الم شروعات الت ى یمك ن الب دء فیھ ا ف ورا بتكلف ة مقبول ة وھن اك خط ة<br />

لاستكمال ھذه الدراسة المسحیة خلال السنة الأولى من البرنامج الرئاسي.‏<br />

،<br />

-<br />

.<br />

:<br />

%٧٠<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

:<br />

ثانیا إطلاق مجموعة من المشروعات الممولة على نحو مناسب:‏ وذلك في القضایا الھیكلیة التى تحددھا<br />

الخریطة السابقة وبدء العمل فیھا خلال ستة أشھر من بدء العمل بالبرنامج الرئاسي من قبیل:‏<br />

١. إنشاء وكالة الفضاء المصریة خلال الشھور الثلاثة الأولى من البرنامج الرئاسي.‏<br />

٢. تصنیع القمر المصري الثالث محلیا،‏ وإطلاقھ خلال أربع سنوات واستخدامھ لمسح الموارد<br />

والمعدنیة الموجودة في باطن الأرض،‏ مع توظیفع في تطبیقات حصر المحاصیل الزراعیة،‏<br />

التلوث وغیرھا.‏<br />

،<br />

المائیة<br />

ومتابعة


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ُ<br />

ُ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً ثالثا : استخدام البحث العلمي في التصنیع:‏<br />

.ً<br />

٧٢<br />

.١<br />

توسیع نطاق البحث العلمي وربطھ بالم شكلات الفعلی ة الت ي تع اني منھ ا ال صناعیة الم صریة ع ن طری ق<br />

إنشاء مراكز للبحوث في كل قطاع ص ناعي فی ھ ع دد م ن الم صانع ال صغیرة والمتوس طة،‏ وف ى ك ل من شأة<br />

صناعیة یتجاوز عدد الع املین فیھ ا ع املا لإش راك البح ث العلم ي ف ي تط ویر ال صناعة،‏ وإش راك<br />

الصناعة في تمویل البحث العلمي.‏ ویعمل المركز على تطویر المنتجات وأسالیب العمل في القطاع المرتبط<br />

بھ.‏<br />

إلزام الشركات التي بھا مراكز للبحث والتطویر،‏ بإنفاق ما لا یقل ع ن م ن العائ دات عل ى البح ث<br />

والتطویر في مجالھا لأغراض رفع مستوى الصناعة،‏ وح ل م شكلاتھا.‏ وتق دم الدول ة ح افزا بخ صم الإنف اق<br />

على البحث العلمي من الوعاء الضریبي للمنشأة.‏<br />

التنسیق بین الشركات التي تلحق بھا مراكز للبحوث والتط ویر،‏ والمجل س الن وعي لقط اع ال صناعة ال ذي<br />

تعمل فیھ بأكادیمیة البحث العلمي.‏<br />

إعادة ھیكلة قطاع البحث العلمي وربطھ بالصناعات القائمة،‏ خلال أربع سنوات بدءا بالمن شآت ال صناعیة<br />

الكبرى التي تضم أكثر من عامل خلال السنة الأولى،‏ ثم المن شآت الأق ل ف ي ع دد العمال ة<br />

عاملا خلال ثلاث سنوات<br />

-٢٥٠)<br />

%٢.٥<br />

(٢٥٠)<br />

(١٠٠٠)<br />

.<br />

(٥٠٠<br />

:<br />

:<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

رابعا إدخال تكنولوجیات جدیدة لمواكبة التقدم العالمي:‏ في الوقت الذى ننشغل فیھ بمشكلاتنا وانقساماتنا فإن<br />

العالم خارجنا لا یتوقف عن التوصل إلى تكنولوجیات ومنتجات وعلوم جدیدة.‏ ھذه العلوم والتكنولوجیات قد<br />

تھدد أمننا القومي إذا لم نواكبھا،‏ أو نلحق بھا.‏ لذلك یتبنى البرنامج الرئاسي تطویر آلیات لمتابعة التطور<br />

العلمي في العالم،‏ وإدخال التكنولوجیات الحدیثة،‏ وھذا ھو مھمة من مھمات البحث العلمي في المرحلة المقبلة.‏<br />

"Outsourcing"<br />

وتشجیعھا:‏ تتمتع مصر بعدد من<br />

خامسا تكنولوجیا المعلومات وتطویر خدمات التعھید<br />

المیزات التنافسیة التي تضعھا في مصاف الدول التي تتصدر تقدیم خدمات التعھید،‏ وخدمات تكنولوجیا<br />

المعلومات،‏ ویرجع ذلك إلى أسباب عدة من بینھا القدرات اللغویة المتمیزة للمحترفین العاملین في قطاع<br />

تكنولوجیا المعلومات،‏ وارتفاع نسبة الشریحة العمریة من سكانھا القادرین على العمل،‏ فضلا عن الاستثمارات<br />

الضخمة في قطاع تكنولوجیا المعلومات.‏ وھو مشروع یوفر فرص عمل جدیدة للشباب،‏ فضلا عن جذب<br />

الاستثمارات الخارجیة،‏ وتنمیة الاقتصاد القومي.‏ ویستھدف مشروعنا الرئاسي إحداث طفرة نوعیة في مجال<br />

الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات،‏ للاستفادة من المزایا الاستراتیجیة الفریدة التي تنعم بھا مصر والمتمثلة في<br />

توافر قوة العمل المؤھلة التي تتقن أكثر من لغة،‏ بل یمكننا مجاوزة ذلك إلى دخول سوق المنافسة بقوة مع<br />

الأسواق الھندیة بخاصة،‏ التي تستحوذ علي أكثر من من إجمالي السوق العالمیة لخدمات التعھید،‏ كما<br />

یمكن لمصر أن تكون محور ارتكاز صناعة التعھید في منطقة الشرق الأوسط،‏ وشمال إفریقیا،‏ وغرب آسیا،‏<br />

%٦٠<br />

.٤<br />

وجنوب أوروبا وغربھا،‏ ویتوجھ المشروع تحقیقا لذلك إلى مواجھة التحدیات الآتیة:‏<br />

‎١‎‏.زیادة كفاءة شركات التعھید م ن حی ث س رعة تلبی ة احتیاجاتھ ا لخط وط ّ تمكنھ ا م ن زی ادة حج م أعمالھ ا ،<br />

والوقوف على آلیات جدیدة لحل مشكلات الاتصالات،‏ والتأكد من عدم تكرارھا.‏<br />

‎٢‎‏.تنظیم برامج متخصصة لتنمیة قدرات العاملین،‏ على نح و دوري وم ستمر،‏ م ن أج ل خل ق ك وادر ب شریة<br />

قادرة على شغل مناصب الإدارة الوسطى في صناعة التعھید.‏<br />

‎٣‎‏.إنشاء مناطق تكنولوجیة جدیدة تستثمر فیھا الدولة.‏<br />

الاستثمار في الانترنت فائق السرعة ونشر خدماتھ.‏


ُ<br />

ُ<br />

ُ<br />

ُ<br />

ُ<br />

ً<br />

.١<br />

كما یھدف برنامجنا الرئاسى الى استخدام الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات بھدف تحقیق التنمیة المستدامة،‏<br />

اقتصادیا واجتماعیا،‏ فى مختلف المجالات،‏ ومنھا على سبیل المثال:‏<br />

التعلیم:‏ التركیز على محو الأمیة الإلكترونیة للأطفال فى سن مبكرة من خلال تعلیمھم أساسیات استخدام<br />

الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات فى المدارس،‏ ونشر الأسالیب غیر التقلیدیة للتعلیم فى المدارس<br />

والجامعات مثل توفیر الحواسب اللوحیة<br />

Tablets<br />

.٢<br />

.٣<br />

للطلبة وكذلك شرح الدروس من خلال التطبیقات<br />

والبرمجیات الحدیثة،‏ والتى من شأنھا جذب الطلبة للتعلم وتسھیل مھام الشرح والمذاكرة عن طریق وسائل<br />

مبتكرة ممتعة،‏ وإنشاء برید إلكترونى للطلبة والمعلمین للتواصل من خلال وسائل الاتصال الحدیثة لمعرفة<br />

الواجبات المنزلیة والمقررات ومواعید الامتحانات.‏<br />

الصحة:‏ ربط المستشفیات والوحدات الصحیة بشبكة اتصالات موحدة على مستوى الجمھوریة<br />

وتخصیص ملف رقمى طبى لكل مواطن یرتبط بالرقم القومى الخاص بھ بحیث یمكن التعرف على<br />

التاریخ المرضي للشخص والعلاج الذي تلقاه عند إدخال بیاناتھ من أى مكان فى الجمھوریة.‏<br />

المرأة:‏ الاستفادة من الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات فى الارتقاء بأوضاع المرأة من خلال فتح<br />

مجالات جدیدة للتعلم والعمل،‏ وذلك بھدف دعم وتمكین المرأة في مجال الاتصالات وتكنولوجیا<br />

المعلومات،‏ والحرص على الاستفادة من قدراتھا المتمیزة وتوفیر الفرص المُثلى لھا للتعلم والمنافسة في<br />

سوق العمل وتقلد المناصب الإداریة الرفیعة،‏ والتوسع فى نشر مبادرات التعلیم عن بُعد والعمل من المنزل<br />

وغیرھا مما یناسب ظروف الفتیات والمرأة،‏ خاصة فى المناطق الریفیة والنائیة ممن لا تسمح ظروفھن<br />

بالانتقال كثیرا لمكان التعلم أو العمل<br />

.<br />

.٤<br />

المشروعات الصغیرة والمتوسطة:‏ إعداد قواعد بیانات عملاقة تتضمن كافة البیانات والمعلومات<br />

الخاصة بالمشروعات الصغیرة والمتوسطة مثل نوع المشروع ومنتجاتھ وبیانات الاتصال الخاصة<br />

بھ...الخ،‏ على أن یتم ربط تلك المعلومات بشبكات تسویقیة فى كافة أنحاء البلاد تمكن أصحاب تلك<br />

المشروعات من عرض منتجاتھم وتسویقھا والوصول إلى المستھلكین داخل وخارج البلاد،‏ إعداد خرائط<br />

جغرافیة<br />

(GIS)) (Geographical Information Systems تتضمن معلومات عن المشروعات<br />

المطلوب إنشاؤھا فى كافة مناطق الجمھوریة،‏ بما یمثل دلیلا للمستثمر حول الأنشطة التى یوجد احتیاج<br />

إلیھا.‏<br />

٧٣


المحور الرابع:‏ البرنامج القومي<br />

للتنمية الريفية<br />

حماية النيل من التلوث،‏ وترشيد استخدام المياه.‏<br />

مضاعفة إنتاج غذاء صحي وكاف.‏<br />

♣<br />

♣<br />

٧٤


ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ٍ<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ُّ<br />

ً<br />

ً<br />

ُ<br />

ُ<br />

حماية النيل من التلوث وترشيد استخدام المياه<br />

كان المصري القدیم یقسم أنھ لن یلوث میاه النھر،‏ ولكننا الآن شھود على انتھاك حرماتھ،‏ فقد أدى تلوث<br />

میاه النیل إلى إنتاج غذائي ملوث بالعناصر الثقیلة،‏ والمیكروبات القاتلة،‏ حتى وصلت نسب التلوث إلى نسبة ما<br />

بین وھي نسبة تمثل ضعف الحد المسموح بھ عالمیا وھذا ما تسبب في انتشار أمراض الفشل<br />

الكلوي والسرطانا بأنواعھا،‏ وامتد ذلك إلى الأطفال الرضع أیضا،‏ وھي أمراض تكلف الدولة كل عام<br />

ملیار جنیھ تقریبا ھذا فضلا عما یتكبده المواطن من ألم ومال وھذا ما یجعل مكافحة تلوث النیل أولویة من<br />

من الدستور.‏ كما یضع مشروعنا الرئاسي أھمیة كبرى لمقاومة<br />

أولویاتنا،‏ إنفاذا للمواد<br />

الفقر المائي،‏ بعد التھدید الذي یفرضھ علینا سد النھضة الأثیوبي بخاصة.‏<br />

(١٠)<br />

!<br />

،<br />

٧٥<br />

(٤٦) &(٤٥) &(٤٤)<br />

،<br />

٣) إلى (١٣<br />

یفرض ھذا الوضع على المصریین ضرورة البدء الفوري بترشید استھلاكھم لمیاه الشرب،‏ على أن<br />

ویرجع<br />

یسبق ذلك جھد في معالجة مشكلات الصرف الصحي،‏ وتطبیق القوانین الرادعة في الخصوص،‏<br />

التراخي في تطبیق ھذه القوانین إلى أسباب متعددة أھمھا غیاب التزام شركات قطاع الصناعة ‏-بمختلف<br />

أنواعھا-‏ بقواعد الصرف الصحي السلیمة،‏ لعجزھا عن إیجاد بدائل،‏ أو بسبب إھمالھا،‏ وھو وضع یفرض على<br />

المشرع تحدید المسئولیة الجنائیة في جرائم التعدي على الموارد الأرضیة والمائیة ھذا بالإضافة إلى نقص<br />

الوعى لدى الجماھیر،‏ ولدى الجھات التنفیذیة،‏ بأھمیة حمایة ھذه الموارد،‏ والمحافظة علیھا،‏ فضلا عن افتقار<br />

رجال الإدارة أو النیابة إلى الإلمام بالتشریعات والقوانین البیئیة،‏ بالإضافة إلى ضعف العقوبات،‏ وصعوبة تنفیذ<br />

عدد من أحكام التشریعات الساریة،‏ لتعدد الجھات المسئولة عن تنفیذھا،‏ وطول أمد إجراءات التقاضي،‏ إلى<br />

جانب عدم منطقیة عدد من أحكامھا؛ فعلى سبیل المثال تبلغ أقصى عقوبة في حالة تلویث المجارى المائیة<br />

النیلیة ألف جنیھ!‏ في حین أن العقوبة في حالة تلویث المیاه البحریة تصل إلى جنیھ!‏<br />

،<br />

(٣٤٠٠٠٠)<br />

(٢٠)<br />

یبلغ متوسط استھلاك الفرد في مصر للمیاه أكثر من لتر ً یومیا؛ ‏"تضخ شركات میاه الشرب ً یومیا<br />

ملیون م أى ملیار م سنویا وھو ضعف ما یستھلكھ الفرد في أوروبا.‏ وتقترح منظمة الامم<br />

المتحدة للمیاه أن یكون معدل استھلاك الفرد من لترا یومیا ویھدف برنامجنا الرئاسي إلى:‏<br />

(١٠٠)<br />

.<br />

(٣٠٠)<br />

(٥٠ -٢٠)<br />

،"<br />

٣<br />

(٩)<br />

٣<br />

(٢٥)<br />

•<br />

إصدار ت شریع یھ دف إل ى خف ض اس تھلاك الف رد م ن می اه ال شرب إل ى لت ر یومی ا ‏"خ لال أربع ة<br />

أشھر"،‏ بالإضافة إلى إمكانیة تدویر جزء من المیاه المستخدمة داخل المساكن في عملی ات الغ سیل وخلاف ھ،‏<br />

التي لا یقل استھلاكھا الیومى ع ن لت ر للأس رة،‏ وھ ذا م ا س یؤدى إل ى خف ض طاق ة إنت اج می اه<br />

الشرب من ملیار س نویا ال ى ملی ارات،‏ وحی ث إن تكلف ة المت ر المكع ب ھ ى جنی ھ فان ھ<br />

یمكن توفیر عشرة ملیارات جنیھ.‏ وما لا یقل عن عشرة ملیارات أخرى في معالجة میاه ال صرف ال صحي،‏<br />

وھذا ما سیحد من معدلات التلوث<br />

بالقرى (٤ سنوات)،‏ وذلك على النحو الآت ي:‏ أ)‏ فیم ا یتعل ق ب القرى<br />

الصحي استكمال مشروعات الصرف<br />

ذات الكثافة السكانیة المنخف ضة فإن ھ م ن الی سیر وبتك الیف زھی دة،‏ إن شاؤھا،‏ ومعالجتھ ا معالج ة بیولوجی ة،‏<br />

بنباتى البوص والبردى فیما یعرف بمزارع الأراضى الرطبة،‏ وقد انتشرت ھذه التقنیة عب ر الع الم بم ا ف ي<br />

ذلك أوربا وأمریكا،‏ لممیزاتھا العدیدة.‏ ب)‏ كما یمكن استخدام ھذه الطریقة في القرى ذات الكثافات ال سكانیة<br />

العالیة.‏<br />

(١.٦)<br />

(٥٠ - ٣٠)<br />

(٣)<br />

.<br />

(٩.١٥)<br />

•<br />

•<br />

(١٠٠٠٠٠)<br />

زراعة غابات خشبیة في المحافظات ذات الظھیر الصحراوى،‏ وذلك بالبدء في زراعة مساحات تصل إلى<br />

فدان،‏ تحدد أماكنھا خلال س تة أش ھر م ن لحظ ة البدای ة ف ضلا ع ن الب دء الف وري ف ي زراع ة<br />

غابة بمساحة فدان خلال أربع سنوات بالقاھرة،‏ اعتماداعلى میاه محطة الجبل الأصفر<br />

.<br />

،<br />

َ َّ ُ<br />

(٣٠٠٠٠)


ُّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

َ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ُ<br />

ُ<br />

ً<br />

(١٠٠)<br />

٧٦<br />

•<br />

إصدار ت شریع یھ دف إل ى خف ض اس تھلاك الف رد م ن می اه ال شرب إل ى لت ر یومی ا ‏"خ لال أربع ة<br />

أشھر"،‏ بالإضافة إلى إمكانیة تدویر جزء من المیاه المستخدمة داخل المساكن في عملی ات الغ سیل وخلاف ھ،‏<br />

التي لا یقل استھلاكھا الیومى ع ن لت ر للأس رة،‏ وھ ذا م ا س یؤدى إل ى خف ض طاق ة إنت اج می اه<br />

الشرب من ملیار س نویا ال ى ملی ارات،‏ وحی ث إن تكلف ة المت ر المكع ب ھ ى جنی ھ فان ھ<br />

یمكن توفیر عشرة ملیارات جنیھ.‏ وما لا یقل عن عشرة ملیارات أخرى في معالجة میاه ال صرف ال صحي،‏<br />

وھذا ما سیحد من معدلات التلوث<br />

بالقرى (٤ سنوات)،‏ وذلك على النحو الآت ي:‏ أ)‏ فیم ا یتعل ق ب القرى<br />

الصحي استكمال مشروعات الصرف<br />

ذات الكثافة السكانیة المنخف ضة فإن ھ م ن الی سیر وبتك الیف زھی دة،‏ إن شاؤھا،‏ ومعالجتھ ا معالج ة بیولوجی ة،‏<br />

بنباتى البوص والبردى فیما یعرف بمزارع الأراضى الرطبة،‏ وقد انتشرت ھذه التقنیة عب ر الع الم بم ا ف ي<br />

ذلك أوربا وأمریكا،‏ لممیزاتھا العدیدة.‏ ب)‏ كما یمكن استخدام ھذه الطریقة في القرى ذات الكثافات ال سكانیة<br />

العالیة.‏<br />

(١.٦)<br />

(٥٠ - ٣٠)<br />

(٣)<br />

.<br />

(٩.١٥)<br />

•<br />

•<br />

(١٠٠٠٠٠)<br />

زراعة غابات خشبیة في المحافظات ذات الظھیر الصحراوى،‏ وذلك بالبدء في زراعة مساحات تصل إلى<br />

فدان،‏ تحدد أماكنھا خلال س تة أش ھر م ن لحظ ة البدای ة ف ضلا ع ن الب دء الف وري ف ي زراع ة<br />

غابة بمساحة فدان خلال أربع سنوات بالقاھرة،‏ اعتماداعلى میاه محطة الجبل الأصفر<br />

معالجة الصرف الصناعي من خلال:‏<br />

أصدار قانون موحد تكون فیھ عقوبات الصرف الصناعي في میاه النیل رادعة،‏ واعتبار أن مخالفة القانون<br />

جنایة مخلة بالشرف لا یكتفى فیھا بالعقوبات المالیة مھما كان صغر الجرم،‏ مع تحدید فترة لا تتعدى أربع ة<br />

أشھر للانصیاع للقانون.‏<br />

إقامة شركات متخصصة في أعمال التشغیل والصیانة والمتابعة لوحدات المعالجة بالمصانع،‏ لضمان كفاءة<br />

تشغیل الوحدات،‏ وتقدیم ال دعم الفن ي المطل وب لتقلی ل التك الیف وذل ك بقی ام ك ل م صنع بف صل المی اه ش دیدة<br />

التلوث عن المیاه غیر الملوثة،‏ ومعالجتھا على حدة،‏ على أن تتقاض ى ھ ذه ال شركات م ستحقاتھا م ن الجھ ة<br />

المسنفیدة.‏<br />

منع التصریح بأقامة أى م صنع جدی د قب ل تق دیم مایفی د طریق ة ال تخلص م ن المخلف ات الغازی ة أو ال صلبة<br />

وطرائق معالجتھا.‏<br />

توفیر التمویل اللازم للقطاعین العام والخاص بأسعار منخفضة لا تتعدى وبتق سیط عل ى م دى خم س<br />

س نوات،‏ لتنفی ذ خط ط المعالج ة لمی اه ال صرف ال صناعي.‏ وف ى ف ي حال ة ع دم ق درة الم صنع عل ى معالج ة<br />

مخلفاتة.‏<br />

استخدام الصرف الزراعي:‏ یستھلك الإنتاج الزراعي حوالي ملیار متر مكعب من المیاه منھ ا<br />

ملیارا من میاه النیل و(‏‎٤‎‏)‏ ملیارات من المیاه الجوفیة،‏ وملی ار واح د م ن الأمط ار،‏ وح والي ملی ارا<br />

م ن می اه ال صرف،‏ منھ ا ملی ارات ی تم ض خھم رس میا ع ن طری ق محط ات وزارة ال ري والب اقى ی تم<br />

استخدامھ بمعرفة المزارعین مباشرة.‏ ویشكل ھذا الوضع كارثة صحیة وبیئیة،‏ نظرا إلى اختلاط ھذه المی اه<br />

بمیاه الصرف الصناعي والصحي،‏ وتلوثھا بالمبیدات الكیمائیة،‏ من أجل ھ ذا ی صبح م ن أولوی ات برنامجن ا<br />

الرئاسي المحافظة على میاه الصرف الزراعي خالیة من التلوث.‏<br />

ترشید می اه ال ري:‏ ت ستخدم زراع ة ال صحراء ‏-بحك م الق انون-‏ نظ ام ال ري ب الرش أو ب التنقیط طبق ا لن وع<br />

الزراعات،‏ وبرغم ذلك فإن ھناك كثی را م ن الم زارع لا تلت زم ب ذلك كم ا أن قل ة الخب رة،‏ وإھم ال ال صیانة<br />

الدوریة،‏ یؤدیان إلى انخفاض كبیر في كفاءة نظم الري،‏ ویت سببان ف ي إھ دار كمی ات ھائل ة م ن المی اه.‏ كم ا<br />

یھدر النظام المفتوح في المزارع السمكیة أیضا كمیات كبیرة من المیاه في صورة بخر یصل إلى<br />

(٤٥)<br />

،<br />

(٨٠٠٠)<br />

.<br />

(١٤)<br />

،<br />

%٧<br />

،<br />

،<br />

(٦٨)<br />

(٨)<br />

َ َّ ُ<br />

(٣٠٠٠٠)<br />

،<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />


ًّ<br />

ً<br />

(٢٩)<br />

.<br />

ً<br />

م ن الدس تور-‏ لوض ع نظ م أكث ر<br />

م‎٣‎ للفدان.‏ ولدینا خطة متكامل ة ف ي برن امج تط ویر الزراع ة ‏–م ادة ملیار م‎٣‎ من المیاه كل عام،‏ وذل ك م ن<br />

وعلى ذلك سیوفر ترشید میاه الري حوالي كفاءة وإنتاجا خلال السیاسات الآتیة:-‏<br />

ملیارات متر مكعب.‏<br />

- استكمال مشروع تطویر الري التي تنفذه وزارة الموارد المائیة.‏ وھذا ما سیوفر ال ف ف دان ال ى ري ب التنقیط.‏ وھ ذا م ا یزی د<br />

- تحویل الري في مساحات الق صب والت ي یبل غ م ساحنھا م‎٣‎ للفدان.‏<br />

الإنتاج إلى‎٢٠‎‏%،‏ ویقلل استھلاك المیاه بما لا یقل عن - تحویل الري في مساحة الأراضى المزروعة بالفواكھ في الأراضى القدیمة من الغم ر إل ى التنق یط،‏ وس یوفر<br />

ملیار م‎٣‎‏.‏<br />

ھذا ما لا یقل عن - رفع كفاءة الري السطحي عن طریق الري بالشرائح والخطوط الطویلة،‏ وھذا ما سیوفر ملیار م‎٣‎ من الماء،‏<br />

ألف فدان.‏<br />

ویزید المساحة المزروعة - تحویل الم زارع ال سمكیة م ن النظ ام المفت وح ‏-ال ذي ین تج حالی ا اس ماكا م سممة-‏ ال ى نظ ام الم زارع ن صف<br />

المكثفة.‏<br />

ویضع المشروع مادتي (٢٩)، (٣٠) من الدستور موضع النفاذ.‏<br />

(٣)<br />

(١٠.٥)<br />

(٢٥٠)<br />

(٢٠٠٠)<br />

(٥٠٠)<br />

(٢)<br />

•<br />

خامس<br />

‏ًا تكلفة تنفیذ البرنامج<br />

تكلفة الصرف الصناعي ھي<br />

(٢)<br />

•<br />

تكلفة الصرف الصحي ھي<br />

غابات.‏<br />

(٥)<br />

ملیار جنیھ في العام الأول.‏<br />

ملیار جنیھ سنویا<br />

٤ سنوات،‏ لمدة ،<br />

ً متضمنة زراعة<br />

(١٠٠)<br />

ألف فدان<br />

٧٧


ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

مضاعفة إنتاج غذاء صحي وكاف<br />

.<br />

یھ دف ھ ذا الم شروع إل ى الاس تفادة الق صوى م ن الم وارد المتاح ة،‏ وتعظ یم الإنت اج ع ن طری ق التح دیث<br />

الشامل للزراعة المصریة ببعدیھا الرأسي والأفقي،‏ من أجل تأمین الغذاء الكافي والصحي والآم ن لل شعب،‏ م ع<br />

رف ع دخ ل الف لاح،‏ واس تعادة مكان ة القط ن الم صري،‏ ومراع اة اس تدامة الم وارد الطبیعی ة ‏"الأرض والمی اه"؛<br />

م ن الدس تور<br />

وی ضع ھ ذا الم شروع الم ادة رق م للمحافظة على حق الأجیال القادمة جمیع ا دون تف ریط موضع النفاذ.‏<br />

أولاً:‏ الأھداف والآلیات الكفیلة بتحقیقھا:‏<br />

(٧٩)<br />

٧٨<br />

%٧٥<br />

،<br />

•<br />

رفع مستوى الإكتفاء الذاتى من الحبوب إلى على الأقل،‏ وتوفیر تقاوى المحاصیل الرئیسیة بما قیمتھ<br />

ملیار جنبھ سنویا و توفیر الطاقة البترولیة بما قیمتھ ملیار جنیھ عن طریق تفعیل منظومة الإرشاد<br />

الزراعي والتدریب،‏ وتعمیم نظم المیكنة الزراعیة،‏ ووضع البرامج الإعلامیة الموجھة للمزارعین،‏ وإنشاء<br />

مجموعة من الحوافز لتشجیع الفلاحین على استقبال التقنیات الجدیدة.‏<br />

(١.٥)<br />

•<br />

ّ<br />

وذل ك<br />

حل المشكلة الرئیسیة لشركات الغزل والنسیج،‏ بالإضافة إلى س د الفج وة ف ي زی وت الغ ذاء واللح وم فدان من القطن قصیر التیلة في الصعید تستند إلى زراعة أصناف<br />

عن طریق زراعة مساحة قنطار للفدان،‏ وإنشاء المحالج والمغازل ومعاصر الزبوت<br />

متوسطة التیلة عالیة الإنتاجیة من لإنتاج الزیت والكسب في المناطق ذاتھا مع استمرار زراعة الأقطان طویلة التیلة في شمال الدلتا.‏<br />

،<br />

( ٣٠٠٠٠٠)<br />

(٢٢ – ١٥)<br />

•<br />

مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان لتصل إلى<br />

عن طریق:‏<br />

(١,٢)<br />

o<br />

o<br />

ضبط الموازنة العلفیة للحیوانات صیفا وشتاء،‏<br />

ملیون طن لحوم و(‏‎٨‎‏)‏ ملی ون ط ن ل بن،‏ وی تم تحقی ق ذل ك<br />

تعمیم نظام التلقیح الصناعي،‏ بصفتھ وسیلة مھمة لتحسین إنتاجیة حیوانات البقر والجاموس.‏<br />

‏•تصنیع الجرارات و الآلات الزراعیة لتغطیة احتیاجات الزراع ة الم صریة.‏ فلم صر إمكان ات ص ناعیة كافی ة<br />

للدخول على نحو مؤثر في ھذا المجال،‏ دون الحاجة إلى أیة استثمارات أو مصروفات إضافیة.‏<br />

‏•رفع مستوى الفلاح المصري والعاملون في قطاع الزراعة،‏ ورفع الدخل الحقیقى للفلاح خ لال س نوات<br />

بنسبة بمعدل سنویا بالقیاس إلى سنة الأساس،‏ عن طریق ضمان عائد مجز للمحاصیل،‏ فضلاً‏<br />

عن ضمان مدخلات الإنتاج المختلفة من تقاوي،‏ وأسمدة،‏ ووسائل المیكنة الحدیثة،‏ ف ي الوق ت المناس ب ب أعلي<br />

جودة،‏ لتحقیق أعلي إنتاجیة ممكنة،‏ وإعادة النظر إلى دخول الزارعیبن بفئاتھم كافة،‏ فھم الفئة الوحیدة المھمشة<br />

التي لا یسعي إلى حل مشكلاتھم أحد.‏<br />

تحویل الدلتا والوادي إلى محمیات طبیعیة للزراعة،‏ ووضع الحلول الجذریة لمشكلات البناء علي الأراضي<br />

الزراعیة عن طریق:‏<br />

وضع خطة استراتیجیة مدروسة لجعل الدلتا محمی ة طبیعی ة للزراع ة،‏ م ع نق ل الان شطة غی ر الزراعی ة<br />

إلي مدن جدیدة بالصحراء،‏<br />

وضع خریطة تھدف إلى إنتاج مجموعة من المدن السكنیة الجاذبة للموظفین الذین یسكنون في قراھم.‏<br />

• منع التعدیات على الأراضي الزراعیة على نحو رادع.‏<br />

إنتاج سمكى غیر ملوث ومضاعفة إنتاجھ،‏ ونستھدف أن یصل الإنتاج م ن (37 1) . ملی ون ط ن من ھ<br />

ملوث من ١٣ ملیون فدان مائي،‏ إلى ملیون طن سمك غیر ملوث،‏ منھ،‏ منتج من مزارع بحریة،‏<br />

(٤)<br />

%٨٠<br />

%٢٥<br />

٢.٥<br />

%٢٠<br />

،%١٠٠<br />

o<br />

o<br />

•<br />


ًّ<br />

ّ<br />

ٍ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

وی ستھدف برنامجن ا الرئاس ي ف ي زی ادة الث روة ال سمكیة وتحقی ق الفائ دة لل صیادین ‏-إنف ً اذا للم ادة (٣٠) م ن<br />

الدستور-‏ ما یأتي:‏<br />

تنفیذ برنامجنا الخاص بتطھیر نھر النیل وفروعھ من الملوثات.‏<br />

تطھیر البواغیز لبحیرات المنزلة ودكرنس وإدكو،‏ وزیادتھ ا،‏ لزی ادة ت دفق المی اه المالح ة،‏ ومن ع ت دفق<br />

میاه الصرف الصناعي والصحي،‏ الأمر الذى یعید البحیرات إلى سابق عھ دھا م ن حی ث الكمی ة المنتج ة<br />

من الأسماك،‏ ومن حیث أنواعھا،‏ وھذا ما یعود بنفع كبیر على الصیادین في تلك المناطق.‏<br />

الاستثمار الأمثل لبحیرة ناصر التى تصل مساحتھا إلى ما یزید على ملیون فدان،‏ والوصول بإنتاجیتھا<br />

إلى (٦٠٠٠٠) طن؛ مستوى الإنتاج الحالي لا یتعدى<br />

تحدیث نظام الزراعة السمكیة الحالي ‏-من النظ ام المفت وح ال ذي لا یناس بنا حی ث ی صل فق د المی اه ف ي<br />

صورة بخر إلى ٣ ملیار م سنویا-‏ إلى نظم نصف حدیثة،‏ بعد أن أصبح إنشاء المزارع السمكیة الحدیث ة<br />

بدیلا متاحا للصید البحري وتنتشر ھذه الصناعة وتتوسع في دول الع الم المتقدم ة،‏ وبتطبیقھ ا ف ي م صر<br />

ستنتج المزرعة مساحة ‏(‏‎٤٠٠‎م نحو (٢٥) طن أسماك سنویا وھذا ما یساوي إنتاج فدان حالیا<br />

اس تثمار ش واطئ م صر عل ى البح ار باس تخدام نظ م زراع ات الأقف اص العائم ة،‏ ون صف العائم ة،‏<br />

والمغمورة،‏ ونقط ة البدای ة ھ ى إن شاء مزرع ة إرش ادیة ن صف مكثف ة ف ي ك ل محافظ ة،‏ وإن شاء مزرع ة<br />

أقفاص سمكیة بحریة في كل محافظة ساحلیة،‏ فضلا عن مركز للإرشاد والتدریب ملحق بكل مزرعة<br />

تصمیم مجموعة من البرامج التدریبیة لمن یرغب في إنشاء ھذا النوع من الم زارع،‏ وإتاح ة الق روض<br />

لإنشاء مزرعة.‏<br />

إنشاء صناعات جدیدة للفلاتر الحیویة والفلاتر الدقیقة ومولدات الأكسوجین والأقفاص السمكیة<br />

تحدیث نظم الصید،‏ نظرا إلى التلوث في المیاه البحریة المصریة وتحدیث سفن الصید،‏ وحمایة حقوق<br />

الصیادین،‏ ویتضمن ھذا البرنامج عمل دراسة للوصول إلى أنسب الحلول م ع نھای ة الع ام الأول للرئاس ة<br />

إنفاذا للمادة من الدستور.‏<br />

القضاء نھائیا على استخدام المی اه الملوث ة لإنت اج الخ ضروات والفواك ھ ع ن طری ق ن شر ص ناعة ال سماد<br />

البلدى الصناعي ‏"الكومبست"‏ بین الم زارعین وتحفی زھم ل ذلك،‏ الأم ر ال ذى ی وفر م ا قیمت ھ ملی ار جنی ھ<br />

أسمدة معدنیة،‏ ویؤدى إلى تحویل النظام الحالي للزراعة الذي یعتمد علي الاستخدام المكث ف للأس مدة المعدنی ة<br />

والمبیدات الكیمیائیة إلى نظام الزراعة النظیفة الذي یتم فیھ تحدید ما یضاف للتربة م ن الأس مدة المعدنی ة طبق ا<br />

للاحتیاج الحقیقي للمحصول.‏ وتطبیق تقنیات الزراعة النظیفة عل ى نح و یح د م ن اس تخدام الأس مدة والمبی دات<br />

الكیمائی ة،‏ ون شر ص ناعة الزراع ة المائی ة للخ ضروات،‏ وت دریب المھندس ین ال زراعیین عل ى إنت اج الأس مدة<br />

الحیویة والمیكروبیة،‏ وإنتاج وس ائل المكافح ة الحیوی ة،‏ وتی سیر ح صولھم عل ي ق روض لتجھی ز ھ ذه المراك ز<br />

علي مستوى الجمھوریة<br />

التوسع الأفقي في الأراضى الصحراویة عن طریق<br />

رفع كفاءة نظام الري السطحي في أراضي الوادي والدلتا،‏ وذلك عن طری ق اس تكمال م شروع تط ویر<br />

ال ري ال ذي بدأت ھ وزارة ال ري من ذ ع ام – وت م إنج از أق ل م ن ن صف ملی ون ف دان فی ھ،‏ ویھ دف<br />

البرنامج إلى الانتھاء من كامل المساحة ملیون ف دان،‏ ف ي خ لال س نوات،‏ الأم ر ال ذي ی ؤدي إل ى<br />

توفیر ملیار م من المیاه،‏ فضلا عن توظیف الطاقات المعطل ة ل شركات است صلاح الأراض ى م ع<br />

استخدام الرى بالشرائح والخطوط الطویلة،‏ وھذا ما یزید المساحة المزروعة إلى فدان،‏ تمثل<br />

المساحة المھدرة حالیا<br />

إعادة التركیب المحصولي إلى ما ینبغي أن یك ون علی ھ،‏ وھ ذا م ا ی ؤدى إل ى ت وفیر می اه ال ري بكمی ات<br />

كبی رة حی ث إن اس تبدال ملی ون ف دان قم ح بالبرس یم س یوفر ملی ار م م ن الم اء،‏ واس تبدال<br />

.<br />

.<br />

،<br />

(١٠)<br />

(١٠)<br />

(٥٠٠,٠٠٠)<br />

٣<br />

،<br />

(١٦٠٠٠) طن.‏<br />

(٨)<br />

،<br />

(٠.٥)<br />

،<br />

٧٩<br />

١٩٧٨<br />

(٥)<br />

(<br />

٢<br />

٣<br />

،<br />

(٠.٥)<br />

.<br />

٣<br />

(٦٠٠٠)<br />

(٣٠)<br />

(٣,٥)<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

•<br />


ُ<br />

ً<br />

‏ًاّ‏<br />

ً<br />

ّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ُ<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

(١)<br />

،<br />

واستبدال الم زارع ال سمكیة ن صف المكثف ة ب المزارع<br />

٣<br />

ملیار م<br />

نصف ملیون فدان ذرة بالأرز سیوفر وتغییر نظام ري البساتین ف ي الأراض ي القدیم ھ ی وفر ملی ار م<br />

ملیار م ماء سنوی المفتوحة سیوفر من الماء.‏<br />

وت وزع الأرض<br />

وستستخدم ھذه المیاه في تحقیق حلم الم صریین ف ي اس تكمال م شروع زراع ة س یناء علي أبنائھا،‏ مع استكمال مشروع توشكى،‏ واستصلاح ملیون فدان لزراعتھا بالمحاصیل التقلیدیة.‏<br />

الخطة المقترحة للتنفیذ:‏ وتتضمن تشكیل لجنة علی ا لتح دیث الزراع ة برئاس ة رئ یس مجل س ال وزراء<br />

‏ُثانیا أومن یفوضھ،‏ وعضویة وزراء من ذوي ال صلة بالموض وع،‏ ك وزراء التع اون ال دولي،‏ والزراع ة،‏ وال ري،‏<br />

والبیئة،‏ والصناعة،‏ والتجارة،‏ وینضم إلیھم محافظ البن ك المرك زي،‏ عل ى أن یك ون لھ ذه اللجن ة من سق ع ام،‏<br />

وتختص اللجنة بتحدید دور كل وزارة من ھذه الوزارات في تنفیذ الخطط الم ذكورة،‏ وت وفیر التموی ل ال لازم<br />

لتنفیذ ھذه الخطط،‏ وفق جداول الزمنیة محددة،‏ فضلا ع ن الات صال بال دول والمنظم ات المانح ة للإس ھام ف ي<br />

التمویل،‏ وإرسال الخبراء إذا لزم الأمر،‏ بالإضافة إلى تحدید الخطط الفرعیة لكل محافظة وفق ا لظروفھ ا م ن<br />

حیث طبیعة الأنشطة الموجودة بھا،‏ ومتابعة عملیات التنفیذ،‏ أولا بأول<br />

تكلفة تنفیذ البرنامج والعائد المتوقع<br />

ثالثا ٣<br />

،<br />

.<br />

،<br />

٣<br />

(٣)<br />

:<br />

o<br />

:<br />

التمویل المطلوب<br />

سنویا ملیار جنیھ<br />

لمدة ٨ سنوات<br />

یوضح الجدول التكلفة السنویة للتنفیذ بما في ذلك القروض والعائد المتوقع ّ ً سنوي◌ّ‏ ا<br />

العائد المتوقع سنویا ملیار جنیھ<br />

العائد المتوقع سنویا ‏"من العام الخامس حتى العام الثامن<br />

‏"من -١ ٤ سنوات"‏ "<br />

الأھداف<br />

٨<br />

٧<br />

٦<br />

٥<br />

٤<br />

٣<br />

٢<br />

١<br />

حكومي<br />

قروض<br />

إجمالي<br />

إجمالي<br />

٥٦<br />

٤٨<br />

٤٠<br />

٣٢<br />

٤٨<br />

٢٤<br />

١٦<br />

٨<br />

-<br />

٣<br />

٢،٥<br />

من -١ ٥<br />

مطلوب دراسة تفصیلیة لتحقیق ھذا الھدف یقدر لھا ١٠ ملیون جنیھ تكلفة،‏ وتنتھي مع<br />

العام الثاني،‏ ثم یشرع في تطبیق نتائجھا اعتبارا من العام الثالث<br />

٦<br />

٤٨<br />

١٠.٥<br />

٩<br />

٧.٥<br />

٦<br />

٩<br />

٤.٥<br />

٣<br />

١.٥<br />

-<br />

٢.٥<br />

١.٥<br />

٨ -٧<br />

ھذا مشروع لتنمیة سیناء یھدف إلى بناء<br />

واستصلاح<br />

(٥)<br />

(٢٥٠٠٠)<br />

قرى سنویا بواقع<br />

فدان سنویا<br />

(١٠٠٠)<br />

ّ<br />

خریج في كل قریة<br />

٢٥<br />

٩<br />

٨٠


المحور الخامس<br />

السياحة ومنهج جديد لمعالجة<br />

أزمات النقل والمواصلات والمرور<br />

♣<br />

♣<br />

البرنامج القومي للسياحة.‏<br />

النقل والمواصلات،‏ واستخدام تكنولوجيا<br />

المعلومات في معالجة أزمة المرور.‏<br />

٨١


ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

البرنامج القومي للسياحة<br />

السیاحة ھى الصناعة الوحیدة التى تمثل طوق النجاة للاقتصاد العالمي ‏.ویھدف برنامجنا القومي للسیاحة<br />

إلى أن تصبح مصر واحدة من الدول القائدة سیاحیا<br />

الأوضاع والتحدیات التى تواجھ قطاع السیاحة:‏<br />

٨٢<br />

.<br />

،<br />

•<br />

•<br />

الأوضاع الأمنیة:‏ یجمع الكل على أن قضیة الأمن ھى القضیة العاجلة الآن في مصر،‏ والمؤثرة على<br />

قطاع السیاحة تأثیرا كبیرا وأھم المجالات التي یجب أن یتحقق فیھا الأمن ھي:‏ أمن الطرق والمواصلات،‏<br />

وھوأمن یولیھ البرنامج عتایة خاصة على أكثر من مستوى.‏ یبدأ بأن تقوم كل القطاعات المتصلة بأمن<br />

الطرق،‏ والمسئولة عنھا،‏ بواجباتھا.‏ ھذا فضلا عن الأمن الصحي،‏ وضرورة رفع مستوى النظافة العامة،‏<br />

وفرض غرامات رادعة على أیة تجاوزات تسيء إلى مصر وصورتھا.‏ بالإضافة إلى رفع معدلات الأمان<br />

في الشارع المصري،‏ وفي المزارات السیاحیة.‏<br />

،<br />

ً ً<br />

•<br />

•<br />

•<br />

تحسین الخدمات العامة،‏ والخدمات في المواقع السیاحیة بخاصة:‏ وھي مشكلة نولیھا اھتماما كبیر◌ا<br />

ونتعھد في برنامجنا بالقضاء علیھا على نحو یحقق نقلة حضاریة سوف یشعر بھا المواطن الفقیر قبل<br />

الغنى،‏ وابن البلد قبل السائح.‏<br />

العنایة الخاصة بسلامة السائح،‏<br />

في الطرق.‏<br />

ً خصوصا من خلال احترام قواعد القیادة والمرور،‏ واشتراطات السلامة<br />

الحلول والبرامج والسیاسات للنھوض بقطاع السیاحة:‏ فبالإضافة إلى توفیر الخدمة النظیفة والجیدة،‏<br />

والأمان الضروري بأنواعھ كافة للسائح منذ دخولھ إلى البلاد إلى خروجھ منھا،‏ یھدف برنامجنا تحقیق<br />

السیاسات والبرامج العامة الآتیة:‏<br />

تنویع المنتج السیاحى:‏ بین سیاحة شاطئیة وھى السیاحة الغالبة الآن،‏ وسیاحة آثار وتأتى في المرتبة<br />

الثانیة،‏ وسیاحة دینیة،‏ وضرورة الاتجاه إلى تطویر السیاحة الصحراویة،‏ مع تنویع المقاصد السیاحیة<br />

وأنماطھا،‏ ودمجھا تسویقیا في حزم سیاحیة مبتكرة فضلا عن الاھتمام بالسیاحة الثقافیة الإسلامیة<br />

والفرعونیة،‏ والقبطیة،‏ والرومانیة.‏ مع الاھتمام بالاستثمار السیاحي لمھرجانات السینما والمسرح،‏<br />

والفنون بعامة.‏<br />

،<br />

،<br />

.<br />

•<br />

•<br />

خلق ثقافة سیاحیة جدیدة تقوم على التعامل الحضاري الحسن،‏ ونبذ استغلال السائح.‏<br />

(٥٠)<br />

تطویر الأسواق والمصادر السیاحیة وفتح أسواق جدیدة:‏ لتحقیق ھدف مصر إلى ملیون سائح في<br />

سنوات.‏ ویعد سوق أمریكا اللاتینیة من أھم الأسواق السیاحیة المستھدفة نظرا إلى أنھ یضم أكثر من<br />

ملیون مواطن من أصول عربیة،‏ ھذا فضلا عن ضرورة فتح أسواق سیاحیة جدیدة في الصین<br />

والتوجھ إلى مسلمى الصین وروسیا والاتحاد السوفیتى السابق.‏ بالإضافة إلى الاھتمام بالسیاحة العربیة؛<br />

ونستھدف في برنامجنا التفصیلي الوصول إلى ملیون سائح عربي.‏<br />

،<br />

(١٠)<br />

(٨)<br />

(١٢)<br />

•<br />

•<br />

تنمیة الدخل السیاحى:‏ بزیادة أعداد السائحین،‏ وزیادة انفاق السائح في مصر؛ ویأتى ذلك من إطالة فترة<br />

إقامتھ،‏ وزیادة مشتریاتھ من السلع المصریة،‏ وتشجیع السائح لتكرار الزیارة.‏<br />

(٥٠)<br />

،<br />

فتح الساحل الشمالى للسیاحة:‏ وھذا ما قد یرفع عدد السیاح لوتم استغلالھ على نحو أمثل إلى<br />

ملیون سائح خلال بضع سنوات.‏ ویتواكب ھذا مع مشروعنا في توسیع التعمیر المصري الذي یقضى<br />

بتعمیر الساحل الشمالى بعمق كیلومترا مع استغلال الساحل الشمالى باستبدال قرى وساحل سیاحى<br />

(٤٠)


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

-<br />

-<br />

-<br />

•<br />

ممتد یعمره طول العام عشرات الملایین من سیاح،‏<br />

وسنقوم بتنفیذ ھذا عبر الآلیات الآتیة:‏<br />

دعم شركات السیاحة والفندقة<br />

وسیاحیة.‏<br />

بقرى مصیفیة ُ تستخدم ثلاثة أشھر في السنة فقط !<br />

لشراء بعض القرى المصیفیة القائمة،‏<br />

وتحویلھا إلى قرى فندقیة<br />

السماح بإقامة قرى سیاحیة مصیفیة على الجزء الذي لم یُستغل بعد من الساحل،‏ مع مراعاة عدم<br />

إغلاق المنفذ إلى الشاطىء.‏<br />

بناء القرى السیاحیة جنوب الساحل الحالي مع توفیر منافذ للشواطىء بالاتفاق مع القرى القائمة وتوفیر<br />

كبارى وممرات للعبور،‏ وھونمط متبع على ساحل البحر الأحمر.‏<br />

.<br />

•<br />

•<br />

•<br />

تحسین الخدمة السیاحیة:‏ وجذب طبقة السیاح المترفین،‏ والاھتمام بسائحي الطبقة المتوسطة أیضا مع<br />

فتح المجال لسیاحة المجموعات،‏ التي یمكنھا أن تحدث تأثیرا على المدى البعید فضلا عن أثرھا المعنوي<br />

في الدول التي أتوا منھا.‏<br />

توفیر الشقق الفندقیة لسیاحة العائلات وسیاحات القدرة المالیة المتوسطة.‏ ونشر ‏"البنسیونات"‏ والنزل<br />

منخفضة التكالیف.‏ مع رفع مستوى الخدمات فیھا لخلق التوازن المفقود بین السائح عالي الإنفاق الذي یقیم<br />

في الفنادق الكبیرة،‏ والسائح متدني الإنفاق،‏ الذي یرغب في زیارة مصر،‏ بمیزانیة محدودة.‏<br />

تیسیر حراك النشاط السیاحى في مصر:‏ وتخفیض الضرائب والرسوم المفروضة على الخدمات<br />

السیاحیة.‏ والامتناع عن رفع الأسعار,‏ إلا بخطة كلیة وتسویقیة مدروسة ‏.مع التنسیق بین الوزارات<br />

المرتبطة بالسیاحة فیما بینھا.‏ مع وضع البنیة التشریعیة اللازمة لذلك.‏ خصوصا فیما یرتبط بإصدار<br />

التراخیص للشركات وغیرھا،‏ لتفادى أیة إساءة لسمعة السیاحة المصریة.‏<br />

تنمیة الوعى السیاحى والتدریب،‏ والاھتمام بجودة الخدمة،‏<br />

السائحین وتحد من جودة الخدمة السیاحیة<br />

.<br />

•<br />

الاھتمام بأوضاع المرشدین السیاحیین،‏ وحل مشكلاتھم،‏<br />

السیاحیة،‏ وسن قوانین تحسن من أحوالھم،‏ وتؤمن لھم أوضاعھم<br />

.<br />

•<br />

الاھتمام بالسیاحة الداخلیة،‏ واعتبارھا موردا سیاحیا أساس<br />

السیاحیة والوعى لدى المواطنین.‏<br />

ّ ‏ًیا ،<br />

وتفادى الأخطاء السلوكیة التى تنفر<br />

بصفتھم العمود الفقرى لضمان الجودة<br />

كالسیاحة الخارجیة ً تماما . مع نشر الثقافة<br />

٨٣


ّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

النقل والمواصلات<br />

واستخدام تكنولوجيا المعلومات في معالجة أزمات المرور<br />

النقل:‏<br />

%٢<br />

النقل ھو عصب التجارة والاقتصاد،‏ ویصعب تحقیق نھضة اقتصادیة دون الاھتمام بھ،‏ ویمثل وسیلة الربط بین<br />

مراكز التوزی ع وم وانى الت صدیر،‏ وی ستھدف البرن امج رب ط من اطق التنمی ة المختلف ة ف ي م صر،‏ بخاص ة ب ین<br />

الصعید وساحل البحر الأحمر،‏ وبین الوادي وسیناء،‏ بشبكة طرق،‏ ووسائل نقل كفئ ة،‏ ت ضمن الح د م ن ح صة<br />

النقل من الطاقة،‏ وتقلیل زمن الرحلة،‏ وزیادة عنصر الأمان.‏<br />

ونظرا إلى عدم كفاءة توزیع طاقة النقل بین وسائل النق ل المختلف ة (النھ رى،‏ والب ري،‏ وال سكك الحدیدی ة)‏ ف لا<br />

یستفاد من طاقة النقل النھرى بأكثر من م ن طاق ھ نق ل الب ضائع الكلی ة،‏ م ع أنھ ا أق ل وس ائل النق ل تكلف ة،‏<br />

ویھدف البرنامج إلى إعادة توزیع نسب النقل،‏ بما یحقق أقصى كفاءة ممكنة،‏ وعلى الأخ ص زی ادة ن سبة النق ل<br />

النھري،‏ والسكة الحدید،‏ من طاقھ نقل البضائع في مصر،‏ وكذلك زیادة نسبة النقل العام في نقل الركاب.‏<br />

أولاً:‏ المحاور والآلیات:‏<br />

‎١‎‏.النقل الخارجي للبضائع<br />

(٧٠٠)<br />

(١٥٠)<br />

یبلغ إجمالى البضائع المنقولة عن طری ق الم وانى الم صریة ال ف ط ن بقیم ة ملی ار جنی ھ<br />

ملیار جنیھ تذھب معظمھا إلى الشركات الأجنبی ة،‏ ویھ دف البرن امج إل ى<br />

وحصة النقل فیھا تقدر ب<br />

الاعتماد على المؤسسات الوطنیة ‏"بدلا من اعتماد النقل على المؤسسات الأجنبیة ویتم ذلك عن طریق:‏<br />

،"<br />

١٠٠ سفینة".‏<br />

%١٠٠<br />

(١٤٠)<br />

•<br />

•<br />

%٣٠٠<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

تطویر الأسطول المصري<br />

زی ادة أع داد ال سفن ف ي الاس طول الم صري بن سبة ف ي الأرب ع س نوات الأول ى،‏ وزیادت ھ بن سبھ<br />

بعد ثمانى سنوات،‏ ‏"یبلغ عدد سفن الاسطول المصري حالیا<br />

تشجیع القطاع الخاص المصرب على الاستثمار في ھذا المجال.‏<br />

نقل واردات الحكومة المصریة من خلال الشركات الوطنیة.‏<br />

تیسیر الإجراءات بما یتوافق مع الاتفاقیات الدولیة،‏ وبما یحقق مستویات السلامة والأمان البحري.‏<br />

تطویر المواني المصریة.‏<br />

رفع مستوى التحدیث التكنولولجي في ت شغیل الم واني،‏ وتط ویر العن صر الب شري ع ن طری ق الت دریب<br />

الم ستمر،‏ وال ربط ب ین الم واني الم صریة ع ن طری ق الكمبی وتر،‏ ‏"علم ا ب أن وزارة النق ل تمتل ك ش ركة<br />

متخصصة في ھذا المجال".‏<br />

تطویر إنشاءات الموانى القائمة،‏ وتعمیق ‏"غاطس میناء دمیاط"‏ حتى یتسنى لھا استقبال السفن الجدیدة.‏<br />

تشجیع نق ل الترانزی ت حت ى ت صبح م صر مرك زا رئی سیا لنق ل الب ضائع الخاص ة بال دول المج اورة ف ي<br />

البحر المتوسط والبحر الأحمر وإفریقیا.‏<br />

‎٢‎‏.النقل الداخلي للبضائع:‏<br />

• تغییر وسائل النقل الداخلي لتعتمد على السكك الحدیدیة والنقل النھرى،‏ ‏"تعدیل تشریعى".‏<br />

•<br />

•<br />

٨٤


ًّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

ً<br />

%٢٥<br />

٨٥<br />

•<br />

ً<br />

ف ي ال سنوات الأرب ع<br />

رفع نسبة البضائع المنقولة بالسكك الحدیدیة،‏ والنقل النھرى ك ي ت صل إل ى علما بأنھ ا أرخ ص كثی را م ن<br />

بعد ثمانى سنوات؛ لا تتجاوز ھذه النسبة الآن الأولى،‏ وإلى الشاحنات.‏<br />

تطویر السكك الحدیدیة في مجال نقل البضائع.‏ وفي ھذا الصدد یتبنى البرنامج الآلیات الآتیة:‏<br />

طرح حزمة سیاسات كاملة لزیادة نصیب السكك الحدیدیة من النقل.‏<br />

تصنیع عربات السكك الحدیدیة محلیا ، وھ و م شروع كثی ف العمال ة،‏ ویمك ن الب دء ب ھ ف ورا لت شغیل<br />

عمالة كبیرة بخاصة في الصعید.‏<br />

تطویر النقل النھرى للبضائع،‏ وفي ھذا الصدد یطرح البرنامج الآلیات الآتیة:‏<br />

إنشاء أسطول من السفن الصغیرة والصنادل،‏ وتشجیع الاستثمار في ھذا المجال.‏<br />

وتنشیط الصناعة القائمة في ھذا المجال.‏<br />

تصنیع السفن النھریة،‏ وسفن الصید،‏ محلیا ،%٥<br />

،<br />

%٧٥<br />

o<br />

o<br />

o<br />

o<br />

•<br />

•<br />

٣ النقل البري والطرق.‏<br />

•<br />

•<br />

فتح شرایین النقل ومحاوره بین الصعید والبحر الأحمر.‏<br />

إنشاء موانى بریة في خارج المحافظات والمدن الكبرى،‏ ویتم منھا التوزیع إلى داخل المدن لتخفیف حركة<br />

النقل عن المدن.‏<br />

المواصلات:‏<br />

نستھدف في برنامجنا الرئاسي تقلیل استخدام وسائل النقل والمواصلات العامة المُھدرة للطاق ة والملوث ة ،<br />

للبیئة،‏ والمسببة للزحام الخانق في المدن المصریة،‏ واستبدال وسائل النقل الكفء عالیة السعة بھا،‏ من خ لال<br />

مخطط تفصیلي،‏ على مدى عشر سنوات،‏ كما یھدف برنامجنا الرئاسي إلى تقلیل نسبة الحوادث المروریة في<br />

الشارع الم صري،‏ وھ ي م ن أعل ى المع دلات ف ي الع الم عل ى وج ھ الإط لاق،‏ وی تم ذل ك ع ن طری ق الآلی ات<br />

الآتیة:‏<br />

َ ِ ْ<br />

١- التح ول إل ى وس ائل النق ل عالی ة ال سعة،‏ ك المترو،‏ والت رام المع زول الم سار،‏ والأت وبیس المف صلى،‏<br />

والأتوبیس،‏ ولإیضاح أھمیة السعة ‏"یبلغ عدد الركاب عن طریق مترو الأنف اق ملی ون راك ب یومی ا<br />

في حین یتم نقل نفس عدد الركاب عن طریق ملیون سیارة داخل القاھرة.‏<br />

،<br />

(٢.٥)<br />

(٢.٣)<br />

-٢<br />

رف ع ال دعم ع ن الاس تھلاك الترف ي ل سیارات الرك وب والوق ود الم ستخدم فیھ ا،‏ ولا ینطب ق ھ ذا الوق ود<br />

المستخدم في نقل البضائع والغذاء والنقل الجماعي،‏ ویتم ذلك على مراحل تعتمد كل مرحلة على رف ع ن سبة<br />

من الدعم تقاب ل ن سبة التح سین ف ي وس ائل النق ل الع ام للرك اب والب ضائع.‏ ویمك ن خف ض ن سبة دع م الوق ود<br />

المستخدمة في نقل الركاب والبضائع إلى حوالى في خلال سنوات.‏<br />

تطویر المترو السطحي السریع وعزل مساره<br />

(٨)<br />

%٨٠<br />

تطویر الترام السطحي السریع معزول المسار من مصر الجدیدة إلى مدینة العاشر،‏ ومن الجیزة إلى<br />

وعلى طول صلاح سالم من مصر الجدیدة إلى الجیزة.‏<br />

٦ أكتوبر،‏<br />

.١<br />

المرحلة الأولى ھ ي الم سافة الوس طى م ن م صر الجدی دة إل ى الجی زة عل ى م سار ش ارع ص لاح س الم<br />

الحالي وصولا إلى القلعة ومدینة الفسطاط ثم الجیزة عبر كوبري الجیزة<br />

والمرحلة الثانیة:‏ من الجیزة إلى مدینة<br />

والمرحلة الثالثة:‏ من مصر الجدیدة إلى مدینة العاشر من رمضان،‏ ً مرورا بالمدن الجدی دة ف ي المنطق ة<br />

الشرقیة.‏<br />

.<br />

٦ أكتوبر.‏<br />

.٢<br />


ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

مزایا مشروع الترام السطحي:‏<br />

٨٦<br />

•<br />

الاستفادة من المسارات القائمة فعلاً‏ للترام السطحي ، ومترو مصر الجدیدة ومدینة نصر والمطریة وغیرھ ا<br />

التي تمثل ثروة ھائلة للوطن،‏ یمكن أن تندثر ویأكلھا العمران الزاحف،‏ إن لم تستغل من خلال ھذا المشروع<br />

الذي سییسر حركة المواصلات في المدن المكدسة كالقاھرة،‏ ویمنحھا رئة جدیدة للتنفس.‏<br />

‏•تقدیم وسیلة مواصلات مریحة وكریمة لسكان العاصمة المكتظة للانتقال من شمالھا الشرقي إلى جنوبھا.‏<br />

‏•تقلیل عدد السیارات في الشارع المصري،‏ والقضاء على الاختناقات المروریة في وقت ال ذروة،‏ وھ ذا م ا<br />

سینعكس على راحة المواطن،‏ وجودة الحیاة عموما<br />

‏•ربط المدن الجدیدة بعضھا ببعض،‏ بوسیلة مریحة وسریعة ورخیصة نسبیا ومن المعروف أن وسائل النقل<br />

الجماعي أكثر الوسائل خفضا للتكالیف واستھلاكا الوقود<br />

‏•تحقیق الوفر المالي للاقتصاد القومي،‏ حیث یوفر الترام السریع داخل القاھرة ساعتین من الرحل ة الیومی ة<br />

داخل القاھرة،‏ فإذا استخدم ھذه الوسیلة ٦٠ ألف شخص على نح و ی ومي فھ ذا یمث ل ٢.٦٥ ملی ون س اعة<br />

وفرا ش ھریا وإذا ق درنا س اعة الم واطن الم صري بالح د الأدن ى ٧.٥ جنیھ ا ف ي ال ساعة،‏ والمتوس ط<br />

جنیھات،‏ فسیصبح الوفر الشھري ٢٦ ملیون جنیھا شھریا أو أكثر قلیلا من ربع ملیار جنی ھ س نویا قیم ة<br />

الوفر في ساعات العمل فقط.‏<br />

‏•تحقیق الوفر في استھلاك السیارات،‏ وفي الوقود.‏<br />

فوائد للصناعة والعمالة المصریة:‏<br />

الت شغیل:‏ یعتب ر ھ ذا الم شروع م ن م شروعات البنی ة الأساس یة الكثیف ة العمال ة،‏ ویتوق ع أن ی تم ت شغیل<br />

عشرات الآلاف من العم ال،‏ وع شرات م ن ش ركات المق اولات الم صریة،‏ لم دة ث لاث س نوات ھ ي فت رة<br />

إكمال المشروع.‏<br />

ت شغیل ال شركات ال صناعیة:‏ وذل ك بإس ناد أعم ال ال صناعات المعدنی ة ‏"عرب ات المت رو،‏ والمزلقان ات،‏<br />

والأسوار"،‏ إلى شركات الصناعات المعدنیة المصریة،‏ والقضبان إل ى ش ركات الحدی د،‏ والإن شاءات إل ى<br />

ش ركات المق اولات.‏ الم سار الح الي موج ود ویحت اج إل ى تح دیث،‏ بع د أن رُدم معظم ھ تمھی دا للاس تیلاء<br />

علیھ.‏<br />

التمویل:‏ تق در تكلف ة مث ل ھ ذه الم شروعات ب الكیلومتر.‏ وتق در تكلف ة الكیل ومتر م ن ھ ذا الم شروع برب ع<br />

التكلف ة للكیل ومتر م ن متروالأنف اق حی ث لا توج د تكلف ة للحف ر،‏ ولا تكلف ة لن زع الملكی ة ‏"إلا ف ي أض یق<br />

الحدود".‏ وفي حالة إقرار المشروع،‏ سوف یتم توفیر تكلفة أی ة امت دادات جدی دة لمتروالأنف اق،‏ وس یغطى<br />

ھذا الوفر تكلفة المترو السطحي وتطویره.‏<br />

یفتح المشروع الطریق إلى تشغیل شبكة للترام السطحي في القاھرة كلھ ا بع د إكم ال الم سار الط ولي م ن<br />

شمال شرق القاھرة إلى جنوبھا.‏<br />

مع نجاح ھذا المشروع،‏ واكتساب الخبرة فیھ،‏ وثبوت نجاح اقتصادیاتھ،‏ یتم نقل المشروع إلى مدن كبیرة<br />

أخرى كالإسكندریة.‏<br />

مواعید التنفیذ:‏ یبدأ إعداد الدراسات والمسارات خلال الأشھر الستة الأولى من فت رة الرئاس ة،‏ وی تم تنفی ذ<br />

المرحلة الوسطى خلال والمرحلتین الباقیتین بمعدل ١٨ شھرا لكل منھا<br />

١٠<br />

، ّ ً ً ً<br />

َ ِ<br />

.<br />

.<br />

.<br />

،<br />

١٨ شھرا ،<br />

.<br />

-٣<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

-٤<br />

ً ثالثا : استخدام تكنولوجیا المعلومات لحل أزمة المرور:‏<br />

،<br />

تسھم تكنولوجیا المعلومات على نحو فعال ومؤثر في حل مشكلات المرور وفي إعادة انضباط ال شارع<br />

المروري المصري،‏ واحترام حق الطریق الع ام،‏ ون ستھدف م ن خ لال تبنیھ ا عل ى نط اق واس ع وتی سیر<br />

استخدامھا،‏ الآتي:‏<br />

،


ًّ<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

القضاء على التكدسات المروریة بنسبة كبیرة.‏<br />

تمییز مالك السیارة من سارقھا،‏ وتتبع السیارة في حال ة س رقتھا،‏ عب ر طرائ ق التتب ع الإلكترون ي<br />

في جمیع أنحاء الجمھوریة.‏<br />

إنھاء الزحام على وحدات المرور،‏ ومن ع إھ دار الوق ت ف ي تجدی د الت راخیص،‏ والق ضاء عل ى<br />

مشكلة الرشاوى.‏ وإنھاء العلاقة المباشرة بین طرفیھا.‏<br />

تطبیق القانون بحزم على الخارجین علیھ.‏<br />

إنھاء الزحام على بوابات الطرق،‏ والكمائن،‏ ومداخل العواصم.‏<br />

البدء في تنفیذ إدارة سھلة وناجعة في خط سیر سیارات الاجرة بین المحافظات،‏ وخط س یر<br />

سیارات النقل الداخلي بالمدن.‏<br />

اس تخدام وس ائل حدیث ة ف ي الخ دمات المرروی ة للتی سیر عل ى الم واطنین مث ل إص دار رخ ص<br />

القی ادة،‏ ورخ ص ال سیارات،‏ وتجدی دھا إلكترونی ا ، وإن شاء بواب ات إلكترونی ة ب ین الم دن<br />

والمحافظات...إلخ.‏<br />

التكالیف الأولیة لبدء تطبیق المشروع<br />

"Hand Held"<br />

(١٥٠)<br />

:<br />

•<br />

ان شاء س تة آلاف بواب ة الكترونی ة،‏ بتكلف ة ملی ون جنی ھ،‏ وش راء مئ ة أل ف جھ از<br />

بقیمة ملیون جنیھ.‏<br />

• وض ع برن امج الخ دمات العام ة للم واطنیین والم راقبین،‏ واس تحداث قاع ده بیان ات ش املة،‏ وربطھ ا بنق اط<br />

المراقبة،‏ وتدریب العاملین علیھا،‏ وعلى صیانتھا،‏ بتكلفة ملیون جنیھ.‏<br />

(١٠٠)<br />

(٢٠٠)<br />

وسیحقق المشروع المروري في جملتھ استثمارات تقترب من<br />

من تطبیقھ.‏<br />

٤) إلى (٦<br />

ملی ار جنی ھ خ لال ال سنة الأول ى<br />

٨٧


المحور السادس:‏ الخروج من<br />

الوادي وزيادة مساحة العمران<br />

♣<br />

الخروج من الوادي الضيق،‏ وزيادة مساحة العمران:‏<br />

تعمير سيناء،‏ والساحل الشمالى،‏ والنوبة،‏ والوادي<br />

الجديد،‏ ومنخفض القطارة.‏<br />

♣ تطوير محور قناة السويس.‏<br />

٨٨


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

تعمير<br />

الخروج من الوادي وزيادة مساحة العمران:‏<br />

‏"سيناء،‏ والساحل الشمالي،‏ والنوبة،‏ والوادي<br />

الجديد،‏ ومنخفض القطارة"‏<br />

یھدف البرنامج الرئاسي إلى خروج مصر م ن ال وادي ال ضیق وال دلتا إل ى رحاب ة الأرض الت ي وھبھ ا الله<br />

ل شعب م صر.‏ ویحق ق البرن امج ذل ك بزی ادة أرض م صر ‏"المعم ورة"‏ م ن حالی ا إل ى خ لال ثم انى<br />

س نوات،‏ ث م إل ى فیم ا بع د.‏ وذل ك بإض افة ح والي س بعة ملای ین ف دان إل ى م ساحة العم ران خ لال<br />

سنوات.‏ ویضع ھذا المشروع خططا وبرامج،‏ وآلیات تنفیذیة،‏ لعدد من المناطق القابلة لتوسیع العمران.‏ وھ ذا<br />

ما یسھم في إنفاذ المادة من الدستور.‏<br />

(٨)<br />

%٩<br />

%٦<br />

٨٩<br />

،<br />

(٢٣٦)<br />

% ١٢<br />

•<br />

فلسفة التنمیة في كل محور:‏<br />

ّ ُ<br />

.<br />

(٢)<br />

:ً<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

تحدی د أن واع الن شاط الإن ساني ال ذي ت صلح ل ھ ھ ذه المنطق ة،‏ وت شجیع مواردھ ا عل ى تنمیت ھ.‏ وت صلح<br />

المن اطق الأرب ع الت ي یھ تم بھ ا البرن امج للأن شطة الإن سانیة الرئی سیة ب درجات مختلف ة وھ ى:‏ أ)‏ الن شاط<br />

الزراعي،‏ ویرتبط بت وافرالأرض ال صالحة وم وارد المی اه م ن المی اه الجوفی ة،‏ ومی اه الأمط ار ‏"ف ي ال ساحل<br />

الشمالي وسیناء"،‏ وتحلیة المیاه،‏ في المناطق الساحلیة القریبة من میاه البح ر.‏ ب)الن شاط ال سیاحي،‏ وتن شیط<br />

أنواع مختلفة من السیاحة كالسیاحة الساحلیة والصحراویة ‏"السفارى"،‏ والثقافیة ‏"الآثار"،‏ والعلاجی ة ‏"رم ال<br />

الواحات".‏ ج)‏ النشاط الصناعي،‏ بإنشاء صناعات نظیفة في المناطق السیاحیة الجدیدة مث ل ص ناعات تولی د<br />

الطاق ة الشم سیة،‏ وص ناعات التكنولوجی ا المتقدم ة ك صناعات ال سیلیكون،‏ وص ناعات الف ضاء،‏ وتربین ات<br />

الریاح.‏ د)‏ النشاط التعلیمي والجامعات،‏ التي تعد من أھ م مراك ز الج ذب عن د التخط یط لمنطق ة جدی دة لأنھ ا<br />

تكفل مجتمعا سكانیا مرتبطا بالمنطقة ھ)‏ النشاط التعدیني والتنقیب،‏ وغالبا ما یكون ھذا النشاط بدایة لنشاط<br />

عمراني متكامل،‏ یقیم أنشطة أخرى حولھ.‏<br />

توافر الطرق السھلة المیسرة بین المواقع وبعضھا لربط ھذه المناطق بعضھا ببعض،‏ ویُراعى في تخطیط<br />

ھذه الطرق أن مجتمعات جدیدة سوف تنشأ على جوانب ھذه الطرق وتساعد على نمو ھذه المناطق.‏<br />

إنشاء مجموعة م ن المراك ز التنموی ة ال صغیرة ف ي إط ار تخط یط ش امل،‏ ویت رك لھ ذه المن اطق أن تنم و<br />

النمو الطبیعى حتى تلتحم وتتصل،‏ وتصبح منطقة عمرانیة جدیدة.‏<br />

اختی ار مواق ع المراك ز التنموی ة ‏"م دن جدی دة-‏ من اطق است صلاح أراض ى-‏ جامع ات-‏ مراك ز ت صنیعیة-‏<br />

مراكز تعدین"‏ والتخطیط حولھا،‏ ووصلھا بالطرق المناسبة،‏ وتشجیع نموھا.‏<br />

ترسیم الح دود الإداری ة للمحافظ ات عل ى أس اس الح دود التنموی ة،‏ ف ي ال وادي ‏"م ن الجی زة إل ى أس وان،‏<br />

ومح افظتي البح ر الأحم ر وال وادي الجدی د"،‏ بحی ث یع اد ترس یم الح دود ب ین محافظ ات ال صعید بخط وط<br />

عرضیة تضمن الامتداد شرقا حتى البحر الأحمر لضمان منفذ بحري وسیاحة شاطئیة والامتداد غربا بظھیر<br />

صحراوي یتسع للزراعة والتعدین وإقامة مشروعات عملاقة للطاقة الشمسیة.‏<br />

التمویل:‏ تخصص الدولة ملی ار جنی ھ س نویا م ن الموازن ة لتموی ل البنی ة الأساس یة،‏ والنق ل،‏ لم شروعات<br />

توسیع العمران،‏ وجذب الاستثمارات.‏<br />

محاور توسیع التعمیر المصري:‏<br />

(<br />

٢<br />

(٦٠)<br />

%٦<br />

أولا التوسع خارج الوادي بن سبة % ٥٠ (٣٠ أل ف كیل ومترا مربع ا خ لال ٨ س نوات:‏ عاش ت م صر آلاف<br />

السنین على من أرضھا أى حوالي ألف كم معظمھا في الدلتا وال وادي ال ضیق.‏ ویھ دف البرن امج<br />

،


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ُ<br />

إل ى الخ روج إل ى أرض م صر ال شاسعة بك ل أش كال العم ران ال صناعي والزراع ي وال سیاحي والتع دیني<br />

والإسكاني،‏ وھذا البرنامج الذي یستغرق ثماني سنوات،‏ ما ھو إلا الج زء الأول م ن برن امج یھ دف إل ى الحی اة<br />

على من أرض مصر،‏ أي ما یساوي أربعة أضعاف المساحة الحالیة خلال خمسین سنة تقریبا<br />

.<br />

%٢٤<br />

ً ثانیا : المشروع القومي لتنمیة سیناء<br />

،<br />

انطلاقا من إحساسنا العمی ق ب أن أھ ل س یناء ق د ھم شوا كثی را قب ل ح رب أكتب ر المجی دة،‏ ومن ذ اس ترداد<br />

أرض نا حت ى الآن،‏ وأنھ م أھمل وا م ن جان ب الأنظم ة المتعاقب ة فق د راعین ا ف ي وض ع ھ ذا البرن امج اس تطلاع<br />

آرائھم ومشكلاتھم،‏ ووضع حل ول جذری ة لحلھ ا،‏ م ن خ لال م شاركة أھ ل س یناء ف ي وض ع اس تراتیجیة لتنمی ة<br />

حقیقیة وشاملة لھذا الإقلیم الغالي من أرض مصر،‏ الذي یمثل جسرا یمكن أن یعبر من خلالھ الشعب المصري<br />

إلى الأمن والرخاء.‏ ومن أھدافنا في تنمیة سیناء؛ توطین ثلاثة ملایین مواطن لتخفیف الضغط ال سكانى عل ى<br />

الوادي القدیم ، وفي ھذا الإطار یستھدف البرنامج:‏<br />

،<br />

(١٠٠٠)<br />

(٢٠)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

إنشاء قریة سعة الواحدة أسرة.‏ ومراعاة النمط الثقافي والبیئي للمجتمع السیناوي.‏<br />

تجھیز ھذه القرى بالخدمات المطلوبة،‏ وفي مقدمتھا وسائل التقنبات الحدیثة وخاصة ما یتعلق بالزراعة.‏<br />

توزی ع الأراض ي عل ى الخ ریجین،‏ وص غار الم زارعین م ن أھ الى س یناء.‏ وتی سیر ام تلاك الم واطن الب سیط<br />

وص غار الم لاك للأص ول،‏ وجع ل زراع ة الحی ازات ال صغیرة ھ ى الأس اس،‏ ودعمھ ا لتك ون ق ادرة عل ى<br />

المنافسة،‏ والإنتاج والتسویق.‏<br />

وصیل المیاه من ترعة السلام إلى مساحة فدان<br />

زراعة منطقة السرو والقواریر على المیاه الجوفیة والأمطار،‏ وإنشاء مجموعة من السدود للمحافظة على<br />

الأمطار.‏<br />

الوصول إلى أفضل تركیب محصولى یتوافق مع الظ روف البیئی ة،‏ وحاج ات ال وطن والم واطن،‏ م ع إن شاء<br />

نظم ري مناسبة.‏<br />

(٢٦٨٠٠٠)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

التعدین والصناعات التعدینیة:‏<br />

وض ع خط ة زمنی ة واض حة ل صناعات التع دین واس تثماراتھ،‏ وذل ك بع د مراجع ة الدراس ات المتعلق ة بھ ذا<br />

الموضوع،‏ ویعمل البرنامج في أربعة محاور على النحو الآتي:-‏<br />

مح ور الطری ق ال ساحلي ال شمالي ویق ع عل ى س احل البح ر الأب یض وھ و غن ى ب الأملاح وك ذلك الرم ال<br />

السوداء.‏<br />

محور القنطرة شرق-‏ بیر جفجافھ،‏ ومن أھم الخامات المتوافرة التي یمكن استغلالھا فی ھ م واد البن اء مث ل<br />

الزلط والحجر الجیرى والدولومیت والفحم من جبل المغارة،‏ والرخام والرمال البیضاء لصناعة الزجاج.‏<br />

محور الشط-‏ نخل-‏ طابا،‏ وأھم الخامات المنتظر استثمارھا فیھ ھى الجبس والدولومیت والطفلة.‏<br />

محور ابوزنیمة-‏ ابوردیس-‏ وادي فیران-‏ نویبع،‏ وتت وافر فی ھ خام ات المنجنی ز والحدی د.‏ ویوج د بمنطق ة<br />

ابوردیس العدید من آبار البترول.‏<br />

إقامة مجمع صناعي متكامل على بحیرة البردویل شمال س یناء لإنت اج مل ح الطع ام وكربون ات ال صودیوم<br />

والصودا الكاویة والزجاج والصابون،‏ وتوطین أكثر من خمسة آلاف أسرة فیھ.‏<br />

إقام ة م شروع لإنت اج أل ف ط ن كربون ات ص ودیوم خ لال ث لاث س نوات نظ را إل ى ت وافر الغ از<br />

الطبیعى والكھرباء ومُدخلات الإنتاج من الملح الخام والحجر الجیرى بالقرب منھ.‏<br />

مشروع استغلال خام الكبریت بشمال سیناء في منطقة العریش،‏ وقد توق ف الاس تغلال لح ین ت وافر الغ از<br />

الطبیعى،‏ ویمر حالیا خط أنابیب للغاز الطبیعى بالقرب من منطقة المشروع،‏ وبذلك یمكن الب دء بتنفی ذ ھ ذا<br />

ً<br />

(١٥٠)<br />

•<br />

٩٠


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ُّ<br />

ثالثا<br />

المشروع لإنت اج الكبری ت ال لازم لكثی ر م ن ال صناعات الكیمیائی ة ول صناعة الأس مدة الفوس فاتیة وبطریق ة<br />

منافسة جدا على المستوى التجارى<br />

تتمیز سیناء بالمحمیات الطبیعیھ والشعب المرجانیھ وسیاحة الصید البري والبحري،‏ وسیاحة الصحراء،‏ وقد<br />

بلغ عدد السائحین في سیناء عام ٢٠١٠ أربعة ملاین سائح بنسبة ‎٢٩‎‏%من إجمالي السائحین لمصر،‏ لذا یل زم<br />

إعادة دراسة الأسلوب الفعال لتنمیة السیاحة بسیناء ووضع خط ة للوص ول إل ى ملی ون س ائح خ لال<br />

سنوات<br />

(٨)<br />

(١٠)<br />

:<br />

الساحل الشمالي:‏<br />

(٥٠٠)<br />

یمتد الساحل الشمالي الغربي لمصر بطول یصل إلى كم من الإس كندریة حت ى ال سلوم.‏ َ ویُع د أب رز<br />

الأمثلة على ضیاع فرص التنمیة والنھضة في مصر بسبب انحیاز الأنظمة المصریة السابقة عل ى م دار أربع ة<br />

عقود إلى الأغنیاء،‏ فضلا عن انعدام الرؤیة التنمویة والنھضویة الشاملة فأ ‏ُھدر الساحلُ‏ ال شمالي وك ان یمك ن<br />

استثماره في بناء مجتمعات كاملة لملایین الشعب المصري بزراعتھ وصناعاتھ ومدنھ وجامعاتھ،‏ واستبدل كل<br />

ذل ك ب شریط س احلي،‏ عرض ھ أق ل م ن كیل ومتر واح د،‏ یح ده طری ق س احلي یحج ب التنمی ة ع ن ب اقي من اطق<br />

الساحل.‏ بناء على ھذا،‏ یستھدف برنامجنا في منطقة شمال غرب مصر الآتي:‏<br />

َ ِ ْ ُ<br />

،<br />

َ ِ<br />

.<br />

(٢٠)<br />

•<br />

تخطیط الساحل الشمالي كلھ للتعمیر بعمق كیلومترا في المتوسط على طول المسافة من برج العرب<br />

إلى السلوم على مراحل متتالیة على مدى عشرین عاما<br />

.<br />

•<br />

إنشاء عدد من التجمعات العمرانیة التي تتحول إلى مدن على مدى عشرین سنة قادمة،‏ وذلك على مح اور<br />

الطرق العرضیة التي تخترق الشریط الساحلي الجدید بعرض كیلومترا<br />

.<br />

(٢٠)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

إع لان م ساحات طویل ة عل ى ال ساحل ال شمالي محمی ات طبیعی ة للمحافظ ة عل ى ال ساحل للأجی ال القادم ة<br />

وخاصة المنطقة الممتدة بعد سیدي عبد الرحمن وحتى السلوم،‏ والتي لم یتم بیع ال شریط ال ساحلي لھ ا بع د،‏<br />

وتخطیط بقیة العمق لإقامة مدن جدیدة.‏<br />

إنشاء منافذ للتجمعات العمرانیة إلى شاطىء البحر المتوسط سواء للصناعة،‏ أو للتصدیر،‏ أو للسیاحة.‏<br />

إنشاء صناعات جدیدة في ھذه المنطقة،‏ وخاصة الصناعات عالیة التقنیة أى أن تكون ھذه المنطق ة لم صر<br />

َ موطن الصناعات التكنولوجیة عالیة التقنیة.‏<br />

إنشاء عدد من الجامعات البحثیة،‏ وربطھا بالصناعة الناشئة.‏<br />

إعادة الإھتمام بالزراعة المطریة في المنطقة واعتبارھ ا ج زءا م ن خط ة الدول ة بم ا یتطلب ھ ذل ك م ن بن اء<br />

خزانات،‏ وتطویر وسائل الري والزراعة...إلخ.‏<br />

إنشاء صناعة تحلیة المیاه في ھذه المنطقة لدعم الموارد المائیة المتوافرة من المطر.‏<br />

إن شاء ص ناعة الطاق ة الشم سیة عالی ة الكثاف ة ق رب ھ ذه المنطق ة باس تخدام آلاف الأفدن ة م ن المن اطق<br />

الصحراویة.‏<br />

ً رابعا : تنمیة بحیرة ناصر،‏ وبدایة استرداد حقوق أھل النوبة:‏<br />

،<br />

النوبة حصن البوابة الجنوبیة لمصر،‏ وقد بذل أھلھا أعظم التضحیات التي لم تقتصر علي التھجیر لبناء<br />

السدود بدءا من خزان أسوان وانتھاء بالسد العالي بل كان للمصریین النوبیین دور مھم ومؤثر علي مدار<br />

التاریخ المصري القدیم والمعاصر،‏ ویتبني برنامجنا الرئاسي خطة قومیة عاجلة لتنمیة النوبة وفق<br />

الإجراءات والسیاسات الآتیة :<br />

٩١


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

•<br />

تشكیل الھیئة العلیا لتنمیة منطقة النوبة القدیمة علي البحیرة خلف السد،‏ بمشاركة أبناء النوبة من ذوي<br />

التخصصات العلمیة والفنیة،‏ من أجل التخطیط لبناء النوبة بأسمائھا القدیمة،‏ وطبقا للتوزیع الجغرافي لكل<br />

منطقة والتي كانت تمتد من الشلال شمالا حتى قریة قسطل وأدندان جنوبا كامتداد لقري النوبة<br />

فدان،‏ والذي تم الشروع في استصلاحھا عام ولم ِ ینتھ<br />

استكمال مشروع استصلاح<br />

حتى الآن،‏ مع توزیع الأراضي علي شباب النوبة.‏ وینظم القانون شروط التخصیص،‏ والتملك.‏<br />

بناء قریتي قسطل وادندان بالمعمار النوبي والطاقة الشمسیة.‏<br />

توفیر وسیلة للنقل النھري تعمل بشكل مستمر بین مدینة أبو سمبل وشرق البحیرة لخدمة ھذه القرى.‏<br />

بن اء ع شرین قری ة نموذجی ة باس م ‏"ق رى م صر الخ ضراء"‏ تتك ون القری ة الواح دة م ن (١٠٠٠) بی ت<br />

مستقل،‏ ‏ُتبنى على أربع سنوات،‏ ویتم إعمار القریة تدریجیا وتشمل كل قریة الخدمات والمراف ق الأساس یة،‏<br />

فضلا عن مصنع صغیر لإحدى الصناعات المحلیة والبیوت مزودة بالطاقة الشمسیة میاه الآبار<br />

.<br />

،(١٩٧٨)<br />

.<br />

.<br />

(٥٠٠٠)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ً خامسا : المشروع القومي لتنمیة الوادي الجدید:‏<br />

استخدام مصادر الطاقة الطبیعیة بالوادي؛ ‏(الطاقة الشمسیة،‏ وطاقة الریاح).‏<br />

النھوض بشبكة النقل البري الداخلیة بین مناطق الوادي الجدید،‏ وربطھا بوادى النیل.‏<br />

مد شبكة النقل بالسكك الحدیدیة لجمیع مناطق الوادي الجدید.‏<br />

وضع دراسات التركیب المحصولي والصناعات القائمة علیھا بمناطق الوادي الجدید موضع النف اذ؛ ‏(واح ة<br />

سیوة-‏ منخفض القطارة-‏ الواحات البحریة - واحة الفرافرة-‏ الواحات الداخلة-‏ الواحات الخارجة).‏<br />

التوسع الأفقي بین المحور الطولي لوادى النیل والمحور الطولي ب الوادي الجدی د الممت د م ن مط روح ال ى<br />

توشكى وبحیرة ناصر جنوبا.‏<br />

تنمیة النشاط السیاحي بالوادي الجدید ‏"المحمیات – الواحات-‏ آثار التاریخ الطبیع ى"،‏ وس یاحة ال سفارى،‏<br />

والتزحلق على الرمال-‏ الاستشفاء،‏ وخلق البنیة التحتیة اللازمة لكل ذلك.‏<br />

ً سادسا : دراسات مشروع منخفض القطارة:‏<br />

،(<br />

یقوم المشروع على استغلال میاه البحر المتوسط في النزول الى المنخفض،‏ واستخدام م ساقط المی اه ف ي تولی د<br />

الكھرباء ‏(طاقة كھرومائیة نظیفة تماما وینشأ عن ذلك تجمع عظ یم للمی اه بم نخفض القط ارة یمك ن اس تغلال<br />

شواطئھا لإنشاء تجمعات سیاحیة،‏ وتحلیة میاھھا،‏ وضخھا الى الوادي الجدید لاستغلالھا في الزراع ة،‏ وتغذی ة<br />

الخ زان الج وفي المت صل بواح ة س یوة والواح ات الاخ رى،‏ بالإض افة إل ى ص ید الاس ماك،‏ وإقام ة الم زارع<br />

السمكیة،‏ وعدد من الصناعات المتصلة بھا.‏ ویستھدف البرنامج الرئاسي:‏ اس تعادة الدراس ات ال سابقة،‏ واج راء<br />

دراسات جدیدة وفق المتغیرات الجیوفیزیقیة والدیموجرافیة والاقتصادیة.‏<br />

،<br />

وتمثل ھذه الم شاریع مجتمع ة م دخلا مھم ا لإن شاء ق رى ملائم ة لل صحراء وللتوس ع العمران ي لل شعب<br />

المصري خارج الوادي الضیق،‏ وی ستھدف برنامجن ا الرئاس ي نم ط حی اة جدی د ی زرع ال صحراء،‏ وی ستثمرھا،‏<br />

ویستفید من خیراتھا.‏<br />

٩٢


ًّ<br />

ً<br />

تطوير محور قناة السويس<br />

ظلت الاس تفادة م ن قن اة ال سویس مق صورة عل ى تح صیل رس وم العب ور،‏ دون اس تثمار الإمكان ات الھائل ة<br />

للتنمی ة الت ي یتیحھ ا عب ور ھ ذا الق در الھائ ل م ن التج ارة الدولی ة ف ي القن اة،‏ وی ضم الم شروع المقت رح،‏ وھ و<br />

مشروع طویل المدى یقوم على ركیزتین:‏<br />

الركیزة الأولى:‏ ترتبط بتطویر قناة السویس لتكون أضخم مرفق ملاح ى ع المي،‏ م ع إم دادھا برواف د خ دمات<br />

الصیانة،‏ وخدمات السفن والتموین،‏ لخدمات التجارة العالمیة التي تشمل إن شاء م ستودعات التخ زین لأغ راض<br />

التجارة الدولیة،‏ وعملیات الشحن والتفریغ،‏ والخدمات اللوجستیة،‏ والنقل البري والبحري والج وى...‏ إل خ.‏ م ن<br />

خلال إنشاء شركات الخدمات والأنشطة.‏<br />

الركیزة الثانیة:‏ ھي تنمیة إقلیم قناة السویس بناء على مفھوم التنمی ة ال شاملة:‏ وت ستھدف تط ویر إقل یم قن اة<br />

ال سویس الكبی ر لم زج عناص ر الاقت صاد الع المي ال ذي یم ر م ن خ لال ھ ذه المنطق ة بالتج ارة وال صناعات<br />

والخدمات المحلیة،‏ وتشمل تنمیة إقلیم قناة السویس المحاور الآتیة:‏<br />

أولاً:‏ محوربورسعید ویشمل:‏<br />

٩٣<br />

o<br />

o<br />

o<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

میناء بورسعید المحوري الذي نستھدف وضعھ على خریط ة الم وانيء العالمی ة بوص فھ نقط ة رب ط ب ین<br />

قارات أوروبا وآسیا وإفریقیا،‏ وذلك لخدمة التجارة العالمیة بین م وانيء البح ر المتوس ط،‏ وأورب ا وجن وب<br />

شرق آسیا.‏<br />

إنشاء محور للتنمیة الصناعیة،‏ في المنطقة الحرة ف ي ظھی ر مین اء ش رق بورس عید.‏ وت ضم ھ ذه المنطق ة<br />

مختلف أنواع الصناعات التجمیعیة والإلكترونیة،‏ والصناعات النسیجیة،‏ والصناعات البحریة والمینائیة.‏<br />

محور التنمیھ ال سیاحیة وی شمل تط ویر مط ار بورس عید لك ي ی صبح مط ارا دولی ا لخدم ة حرك ة ال سیاحة<br />

والتصدیر والاستیراد.‏<br />

محور التنمیة الزراعیة ویشمل زراعة أراضي سھل الطینة،‏ وإقامة مشروعات للتصنبع الزراعي.‏<br />

محورتنمیة الثروه السمكیة حیث یوجد (٥٠) الف فدان جنوب المیناء والمنطقة الصناعیة،‏ یمكن تطویرھا<br />

وتحویلھا الى منطقة مزارع سمكیة نموذجیة لإنتاج أجود أنواع الاسماك.‏<br />

ًّ ثانیا : محور الاسماعلیة ‏"وادي التكنولوجیا"‏ ویھدف إلى:‏<br />

خل ق مجتم ع ص ناعي ش رق قن اة ال سویس یعتم د عل ى ال صناعات العالی ة التقنی ة،‏ مث ل ال صناعات<br />

الإلكترونیة،‏ والاتصالات،‏ وتكنولوجیا المعلومات،‏ والتكنولوجیا الحیویة،‏ وتكنولوجیا تصنیع الخامات<br />

الدوائیة،‏ وإنشاء جامعة تكنولوجیة.‏<br />

َ ثالثا : محور السویس:‏<br />

یمثل مشروع شمال غرب خلیج السویس أحد أقطاب التنمیة في إقلیم قناة السویس،‏ حیث یقع میناء ال سخنة<br />

ف ي المثل ث ال ذھبى ب ین الق ارات الثلاث ة آس یا وأروب ا وإفریقی ا،‏ ویمكن ھ أن ی ربط ب ین مراك ز الإنت اج<br />

العالمیة،‏ ویستھدف البرنامج:‏<br />

إقامة عدد من الصناعات الثقیلة،‏ والصناعات البتروكیماویة.‏<br />

إقامة صناعات بحریة لبناء السفن وإصلاحھا،‏ وإنشاء الصناعات المغذیة لذلك.‏<br />

تقدیم خدمات للسفن العابرة للقناة.‏<br />

رابعا:‏ محور سیناء،‏ وتشمل محاور التنمیة في سیناء الآتي:‏


ً<br />

ِ<br />

ًّ<br />

ً<br />

•<br />

محور طریق الساحلي الشمالي ویقع على س احل البح ر الأب یض وھ و غن ى ب الأملاح،‏ والرم ال ال سوداء،‏<br />

وخاصة في وادي العریش.‏ حیث یمكن زراعة ألف ف دان ف ي منطق ة رابع ة وبی ر العب د،‏ و(‏‎١٣٥‎‏)‏<br />

ألف فدان في منطقة السرو والقواریر.‏<br />

محور القنطرة شرق-‏ بیر جفجافة،‏ وتتوافر بھ خام ات یمك ن اس تغلالھا كم واد البن اء مث ل ال زلط والحج ر<br />

الجیرى،‏ والدولومیت والفحم من جبل المغارة،‏ والرمال البیضاء لصناعة الزجاج.‏<br />

محور الشط-‏ نخل-‏ طابا،‏ وأھم الخامات المتوافرة فیھ التي یمكن استغلالھا الجبس والدولومیت والطفلة.‏<br />

محور أبو زنیمة-‏ أبو ردیس-‏ وادي فیران-‏ نویبع،‏ وتتوافر فی ھ خام ات المنجنی ز والحدی د،‏ والبت رول ف ي<br />

منطقة ابوردیس بخاصة.‏<br />

كما تتمیز سیناء بفرص ھائلة للسیاحة بأنواعھا لما تتمتع لھ من محمیات طبیعیة،‏ وطقس خلاب،‏ وشعب<br />

مرجانیة،‏ وسیاحة الصید البري والبحري،‏ وسیاحة الصحراء،‏ وزیارات...إلخ.‏<br />

(١٤٠)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

السیاسات والبرامج:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

إنشاءھیئة لتنمیة إقلیم قناة السویس.‏<br />

تطویر قوانین الاستثمار لتتواكب مع التشریعات العالمیة،‏ بما یدعم الاقتصاد القومي،‏ لكي ُ َ تتاح لل شركات<br />

العاملة في ھذه المنطقة بیئة تنافسیة،‏ ووضع حد أقصى لمساھمة الشركات العالمیة في ھذه المشاریع.‏<br />

منع تملیك الاراضى في ھذا الإقلیم وجعلھا بحق الانتفاع.‏<br />

مشاركة ھیئات عالمیة لدراسات الجدوى والتخطیط الكلي.‏<br />

البدء بالأولویات من قبیل استكمال المشروعات التي بُ‏ دء الاس تثمار بھ ا ف ضلاً‏ ع ن الاھتم ام بال صناعات<br />

المتوجھة أساسا إلى التصدیر،‏ وإع ادة ھیكل ة الخ دمات الت ي ت ؤدي إل ى ال سفن الع ابرة للقن اة،‏ ف ي م شروع<br />

قومي متكامل.‏ وإنشاء مراكز تكنولوجیة لتدریب العمالة.‏<br />

الاستثمار والتمویل:‏<br />

،<br />

.<br />

یق وم تموی ل ھ ذا الم شروع م ن م ستثمرین م صریین وع رب،‏ وش ركات عالمی ة،‏ وبن وك م صریة،‏ وتق در<br />

الاستثمارات فیھ ب ملیار دولار.‏ حیث تزداد أھمیة إقلیم قن اة ال سویس ف ي ظ ل المتغی رات العالمی ة یوم ا<br />

بعد آخر،‏ ویشكل مشروعنا الرئاسي لھ ذا الإقل یم ق اطرة التنمی ة الكب رى للاقت صاد الم صري،‏ وذل ك م ن خ لال<br />

الاس تفادة م ن موق ع القن اة الاس تراتیجي،‏ وقدرات ھ الوض عیة الكامن ة الت ي ل م ت ستغل بع د،‏ ون ستھدف م ن ھ ذا<br />

المشروع دخولا لاتقل عن ملیار دولار سنویا اى مایقرب من م ن الن اتج الق ومي،‏ وی ضع ھ ذا<br />

المشروع المادة من الدستور موضع النفاذ.‏<br />

%٤٠<br />

(١٠٠)<br />

(٤٠)<br />

(٤٣)<br />

٩٤


٩٥


ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

مقدمة<br />

حرية يحققها النظام الديمقراطي<br />

یتن اول ھ ذا الب اب رؤیتن ا إل ى ال سیاسة الداخلی ة،‏ وت أتي الدیمقراطی ة ف ي المقدم ة ب صفتھا ض رورة م ن<br />

ضرورات التقدم،‏ ووسیلة ناجعة لحل مشكلات المواطنین،‏ وتحقیق ما یتطلع إلیھ الشعب،‏ وخلق المن اخ ال لازم<br />

للعم ل والإنت اج،‏ بم ا ت وفره م ن م شاركة ش عبیة ف ي إدارة ال شأن الع ام عب ر الأح زاب والنقاب ات والجمعی ات<br />

والاتح ادات والتعاونی ات،‏ وھ ذا م ا لا یمك ن تحقیق ھ دون ت وافر دیمقراطی ة اجتماعی ة،‏ ذل ك لأن ھ لا دیمقراطی ة<br />

لإنسان لا یملك طعامھ ومسكنھ وملبسھ وشرابھ،‏ أو دون ت وافر انتخاب ات ح رة ونزیھ ة،‏ تی سر ت داول ال سلطة،‏<br />

وتحمي حقوق المواطن وحریاتھ وفق ما نصت علیھ مواد الدس تور ف ي الب اب الثال ث من ھ م ن م ادة إل ى<br />

مادة ھذه الحقوق التي لم یلمس المصریون أي أثر لھا حتى الآن.‏<br />

(٥١)<br />

،<br />

،(٩٣)<br />

من أجل ھذا یأتي في مقدمة أولویات رئیس الجمھوری ة تفعی ل م واد الدس تور كاف ة،‏ وق د تق صدنا أن ن شیر<br />

في كل مشروع من ھذا البرنامج إلى غطائھ القانوني،‏ والمواد التي تلزم الدولة بتنفیذه في الدستور؛ نحن نسعى<br />

إلى بناء دولة دستوریة تقوم على الدستور،‏ وسیادة القانون،‏ وھذا ما یوفر مناخا دیمقراطی ا ع ادلا ی ساعد عل ى<br />

تحقیق الأمن،‏ والقضاء على الإرھاب.‏<br />

نلتزم في برنامجنا بمساندة الشرطة في دورھا الوطنى،‏ وتوفیر الإمكانات اللازمة لھا لتعزیز قدراتھا على<br />

أداء مھماتھا،‏ ویتطلب ذلك قیام رئیس الجمھوریة بمسئولیتھ في قیادة المعركة ض د الإرھ اب بمختل ف جوانبھ ا<br />

السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة بوصفھا قضیة أمن قومي بالمعنى الشامل،‏ ھ ذا ف ضلا ع ن تحقی ق<br />

التوازن اللازم بین ضرورات الأمن وضمانات الحقوق والحریات.‏<br />

وم ن جھ ة أخ رى ل م یع د التوج ھ نح و لا-‏ مركزی ة الإدارة والحك م المحل ى ً ترف ا أو رغب ة ف ي المزی د م ن<br />

المشاركة الشعبیة،‏ بل صار ضرورة لا بدیل عنھا لأي نظ ام دیمقراط ي حقیق ي،‏ بن اء عل ى ھ ذا ی ضع ال رئیس<br />

ض من أولویات ھ العم ل م ع الحكوم ة ومجل س الن واب ومؤس سات الدول ة كاف ة لتحقی ق أكب ر ق در م ن الم شاركة<br />

ال شعبیة والمجتمعی ة،‏ لانتقالن ا ال ضروري إل ى وض ع ی دیر فی ھ الم صریون ش ئونھم ف ي ك ل م ستویات الحك م<br />

المحلى،‏ وتتاح لھم فرص المشاركة في تنمیة موراد الدولة،‏ وإدارتھا،‏ وتحقیق الرقابة الشعبیة المباش رة علیھ ا،‏<br />

وفي المقابل فإن رفع كفاءة مؤسسات الدول ة،‏ ومكافح ة الف ساد،‏ ھم ا دعامت ان أساس یتان لأي تق دم اقت صادي أو<br />

اجتم اعي أو سیاس ي ی سعى البرن امج إلی ھ.‏ إن رئ یس الجمھوری ة ف ي رؤیتن ا م سئول أم ام الم صریین،‏ ول یس<br />

مفوضا منھم لذا نؤكد أھمیة المؤسسات الوسیطة التي تربط بین سلطة الدولة والجماھیر،‏ من أجل تقدیم آلی ات<br />

حقیقة لمشاركة ّ كل مواطن یرغب في القیام بدوره في إدارة الشأن العام.‏ وھذا ما یجسده البرنامج<br />

یقوم ھذا الباب على ثمانیة محاور تبدأ برؤیتنا إلى حمایة المسار الدیمقراطي وتعزیزه،‏ وتحقیق الأمن لل شعب<br />

والت صدي للإرھ اب.‏ وتتوج ھ إل ى لا مركزی ة الإدارة والحك م المحل ي.‏ بالإض افة إل ى رف ع كف اءة المؤس سات<br />

ومكافحة الفساد.‏ كما تضع نصب أعینھا الأھمیة البالغة لتشجیع المجتمع الم دني.‏ ودع م اس تقلال الق ضاء،‏ ذل ك<br />

لأن الق ضاء ھ و نقط ة البدای ة لحری ة ال وطن والم واطن،‏ وھ و أھ م ض مانة لاس تمرار مجتم ع الع دل والحری ة<br />

والكرامة،‏ ولا یستطیع حمل ھذه الأمانة إلا قضاة مستقلون آمن ون م ن الترغی ب والترھی ب لا یخ شون إلا الله،‏<br />

ولا یراعون إلا ضمائرھم..‏ ویظل إصلاح مؤسسات الدول ة الأمنی ة كاف ة،‏ وحمای ة حری ة الإع لام والمحافظ ة<br />

على استقلالھ من أھم أھداف سیاستنا الداخلیة التي نسعى إلى تحقیقھا.‏ .. ‏"نقدر نبنیھا من جدید"‏<br />

ً معا<br />

٩٦


حرية يحققها النظام الديمقراطي<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

حماية المسار الديمقراطي وتعزيزه،‏ وإنفاذ مواد<br />

الدستور.‏<br />

تحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب.‏<br />

العدالة الانتقالية.‏<br />

التوجه نحو لا مركزية الإدارة والحكم المحلي.‏<br />

رفع كفاءة المؤسسات ومكافحة الفساد.‏<br />

تشجيع المجتمع المدني.‏<br />

استقلال القضاء.‏<br />

إصلاح مؤسسات الدولة.‏<br />

حرية الإعلام واستقلاله.‏<br />

٩٧


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ترد<br />

ً<br />

حماية المسار الديمقراطي وتعزيزه،‏ وإنفاذ مواد الدستور<br />

لم تعد الدیمقراطیة من ‏"كمالیات"‏ النظام السیاسي في العصر الحدیث،‏ فقد ثبت عبر التجربة في مصر،‏<br />

وفي العالم،‏ أن الدیمقراطیة ضرورة من ضرورات التقدم وأداة ناجعة لحل مشكلات المواطنین،‏ وتحقیق ما<br />

یتطلع إلیھ الشعب،‏ وھي الضمانة الوحیدة القادرة على خلق المناخ اللازم للعمل والإنتاج،‏ وذلك بما توفره من<br />

مشاركة شعبیة في إدارة الشأن العام عبر الأحزاب والنقابات والجمعیات والاتحادات والتعاونیات،‏ فضلا عما<br />

تتیحھ من إمكانات لحوارات مجتمعیة فعلیة تؤكد المشاركة الشعبیة الواسعة.‏<br />

ولا یمكن تحقیق ذلك دون انتخابات حرة نزیھة،‏ ودون ثقافة راسخة للتداول السلمي للسلطة،‏ أو توافر<br />

ضمانات للحریات والحقوق التي یُلزم الدستور الجدید سلطات الدولة بھا،‏ كالحق في الإضراب وفق مادة<br />

من الدستور،‏ ومنع التمییز،‏ وتحقیق كفاءة الفرص بین المواطنین دون تمییز،‏ مادة والمساواة وفق المادة<br />

منھ،‏ أو ما یرتبط بالحریة الشخصیة كما تنص المادة من الدستور،‏ أو حق المعاملة الكریمة التي<br />

فضلا عن حریة التنقل والإقامة كما جاء في المادة<br />

تحفظ لمن تقید حریتھ كرامتھ وفق المادتین<br />

منھ،‏ بالإضافة إلى حریة تنظیم التظاھرات والاجتماعات العامة وجمیع أشكال الاحتجاجات السلمیة<br />

بمجرد الأخطار،‏ وفق المادة منھ،‏ إلى غیر ذلك من حقوق وحریات تضمنھا الباب الثالث من الدستور<br />

الذي لم یلمس المصریون أثرا لھ في حیاتھم حتى الآن.‏<br />

(١٥)<br />

،(٢٧)<br />

(٥٤)<br />

،(٥٥ & ٥٤)<br />

(٧٣)<br />

:ً<br />

:<br />

(٥٣)<br />

(٦٢)<br />

ویأتي في مقدمة أولویات رئیس الجمھوریة تفعیل مواد الدستور،‏ بما یحقق روحھ التي تحفظ للمصریین<br />

حقوقھم وكرامتھم وحریاتھم،‏ من أجل بناء جمھوریة تقوم على أساس سیادة القانون وتطبیقھ على الجمیع بلا<br />

استثناءات أو وساطات ومحسوبیات،‏ فلا أحد فوق الدستور والقانون.‏ لأن ھذا ھو السبیل الصحیح إلى دولة<br />

وطنیة دیمقراطیة مدنیة حرة تتسم بالشفافیة والعدل،‏ یكون الشعب فیھا مصدر السلطة والسیادة.‏ دولة فتیة قویة<br />

تمنح للشباب والأجیال الجدیدة حقھم في رسم مستقبلھم.‏ ویتعھد البرنامج الرئاسي من خلال سیاسات واضحة<br />

حمایة المسار الدیمقراطي وتعزیزه من خلال ثلاث مھمات أساسیة ھي:‏<br />

أولا تقدیم نموذج رئاسي جدید یكون الرئیس فیھ واحدا من الشعب ولیس فوق الشعب،‏ متواصلاً‏ مع<br />

مختلف فئات المجتمع عبر قنوات مفتوحة،‏ وشفافا في أدائھ الرئاسي،‏ یكون المصریون شركاء لھ في الرؤیة<br />

والقرار.‏ فنجاح الرئیس خلال السنوات القادمة یبدأ بإنھاء عصر ‏"الفرعون"‏ أو الحاكم المتعالي على شعبھ،‏<br />

وإغلاق أي باب یمكن أن یؤدى إلى العودة إلى حكم الفرد المستبد مرة أخرى.‏<br />

ثانیا إصلاح مؤسسات الدولة التنفیذیة جمیعاً‏ كي تصبح السلطة خدمة عامة بحق،‏ ولیست غنیمة،‏ ویصبح<br />

الموظف العام في مختلف المستویات خادم ‏ًا للمواطن،‏ وھذا ما یلزمنا برفع كفاءة أداء ھذه المؤسسات،‏<br />

وتطویر أنظمة الترقي في داخلھا،‏ وتعدیل القوانین واللوائح لإیجاد آلیات للمساءلة والمحاسبة بدءا من رئیس<br />

الجمھوریة والوزراء،‏ ووصولا إلى أدنى المستویات الوظیفیة في الدولة<br />

.<br />

-:<br />

ثالثا التعاون مع البرلمان،‏ وتوفیر أقصى ضمانات الحریة والنزاھة والحیدة لانتخاباتھ،‏ لتحقیق ثورة<br />

تشریعیة جدیدة،‏ استنادا إلى نصوص الدستور،‏ وعبر إصدار القوانین الأساسیة المكملة لھ،‏ وسن قوانین<br />

جدیدة و الإشارة إلى معظمھا في ھذا البرنامج،‏ مع تعدیل كل التشریعات التي أصبحت متعارضة معھ،‏<br />

وسیكون إلغاء القوانین المقیدة للحریات أولویة تشریعیة ینبغي إنجازھا خلال عامین،‏ على أن یتم الانتھاء<br />

من القوانین المتعلقة بحمایة المسار الدیمقراطي،‏ وتحریك الاقتصاد وتحفیزه،‏ وضمان الحقوق الاقتصادیة<br />

والاجتماعیة،‏ وذلك في الدورة الأولى للبرلمان القادم.‏<br />

٩٨


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

تحقيق الأمن،‏ والقضاء على الإرهاب<br />

أولا مساندة الشرطة في دورھا الوطني في مكافحة الإرھاب،‏ وتوفیر الإمكانات اللازمة لھا لتعزیز<br />

قدرتھا على أداء ھذا الدور،‏ ورفع كفاءتھا وتطویر أدواتھا،‏ ھذا بالتوازي مع وقف أیة تجاوزات أو انتھاكات<br />

أمنیة،‏ إنفاذا للمواد من إلى من الدستور،‏ مع إصلاح جمیع النظم القائمة التي قد تؤدي إلى إھانة<br />

كرامة المواطن،‏ أو انتھاك حرمة حیاتھ الشخصیة،‏ أو تعذیبھ،‏ أو الإساءة إلیھ،‏ فضلا عن إعادة صیاغة العقیدة<br />

الشرطیة،‏ ویقتضى ذلك تحقیق التوازن اللازم بین ضرورات الأمن،‏ وضمانات الحقوق والحریات،‏ لیس من<br />

أجل حمایة المسار الدیمقراطي فحسب،‏ ولكن لضمان فاعلیة مواجھة الإرھاب أیضا<br />

.<br />

٩٩<br />

(٦٠)<br />

(٥١)<br />

:ً<br />

ویعد برنامجنا الرئاسي المعركة ضد الإرھاب بمختلف جوانبھا السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة<br />

والثقافیة قضیة أمن قومي بالمعنى الشامل.‏ ذلك لأنھا لیست معركة أمنیة فحسب،‏ بل إنھ من المحال حسمھا<br />

دون تفعیل أدوار مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع فیھا،‏ وخصوصا جانبھا الثقافي وھو ما یتضمنھ مشروعنا<br />

القومي للثقافة،‏ فالمجتمع الحر المثقف والمشارك ھو القادر على لعب دوره في ھذه المواجھة،‏ على خلاف<br />

المجتمع الخائف،‏ أو غیر المثقف الذي یُخفت القمع صوتھ.‏ ولما كان رفع كفاءة الشرطة ضرورة لتجنب<br />

التجاوزات والانتھاكات التي تحدث خلال تصدیھا لمواجھة الإرھاب،‏ فینبغي إعطاء أولویة لتحقیق ذلك.‏<br />

.<br />

:<br />

.١<br />

ثانیا رفع كفاءة الشرطة وإصلاح ھیاكلھا في إطار خطة عاجلة،‏ َّ تنفذ تدریجی ‏ًّا خلال العام الأول من فترة<br />

الرئاسة القادمة،‏ لتعزیز الطابع المدنى لوزارة الداخلیة والمؤسسات الأمنیة،‏ وتعزیز قدرتھا على مكافحة<br />

الإرھاب،‏ مع الالتزام في الوقت نفسھ بالدستور والقانون،‏ وحمایة أمن المواطن،‏ واحترام حقوق الإنسان.‏<br />

وتتضمن ھذه الخطة ما یأتي:‏<br />

(٢٠٧)<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

.٩<br />

إعطاء صلاحیات كاملة ‏"للمجلس الأعلى للشرطة"‏ ‏–مادة من الدستور-‏ وتعدیل القانون<br />

الخاص بھ حتى یكون لدیھ استقلالیة قریبة من المجلس الأعلى للقضاء"،‏ وتكون لھ مھمة الترقیة،‏<br />

والنقل،‏ والتفتیش،‏ واختیار رئیس جھاز الشرطة ومعاونیھ.‏<br />

إنشاء شرطة خاصة بالقضاء ‏"الشرطة القضائیة"‏ تكون تابعة للمجلس الأعلى للقضاء.‏<br />

نقل تبعیة السجون<br />

القضائیة.‏<br />

إلى<br />

وزارة العدل،‏<br />

على أن<br />

تكون الشرطة الخاصة بالسجون تابعة للشرطة<br />

إعادة ھیكلة كلیة الشرطة وتطویر مناھجھا،‏ ورفع نسبة دخولھا من خریجي كلیة الحقوق وتأھیلھم.‏<br />

رفع كفاءة القوات من حیث التدریب الخاص بالبحث الجنائي،‏ ومن حیث كفاءة التسلیح والمعدات.‏<br />

تحقیق التساوي بین الضباط في البدلات،‏ طبقا لمھماتھم.‏<br />

إعداد جھاز الأمن الوطني،‏ لیكون من مھماتھ مكافحة الإرھاب،‏ ودعم القدارت المعلوماتیة لأجھزة<br />

وزارة الداخلیة وتزویدھا بالدعم الفني والتكنولوجي اللازم والاستفادة من الخبرات الدولیة في ھذا<br />

الشأن.‏<br />

إنشاء جھاز محترف لمكافحة الشغب علي أسس مھنیة،‏ طبق ‏ًا لقانون جدید یتیح حق التظاھر<br />

والإضراب،‏ وتكون مھمتھ حمایة المنشآت العامة والمتظاھرین.‏<br />

تشكیل ‏(مجلس التفتیش)‏ لمراقبة أقسام الشرطة،‏ ویتكون من رئیس إدارة التفتیش بجھاز الشرطة،‏<br />

وعضو بالمجلس الأعلى للشرطة،‏ وأحد وكلاء النائب العام،‏ وعضوین من المجلس القومي لحقوق<br />

الإنسان،‏ وعضو بلجنة الأمن والدفاع بمجلس الشعب.‏


١٠. إلغاء التحاق ضباط الشرطة بوظائف القضاء بعد انتھاء الخدمة أو في أثنائھا.‏<br />

.<br />

-١<br />

-٢<br />

-٣<br />

ثالثا:‏ استراتیجیة وطنیة لمكافحة الارھاب تقوم علي المحاور الاتیة:‏<br />

المواجھة الجذریة القائمة علي تجفیف منابع الارھاب بتحقیق العدالة الاجتماعیة ومواجھة الفقر البطالة،‏<br />

كأحد الاسباب الرئیسیة لانتاج التطرف.‏<br />

المواجھة الفكریة والثقافیة:‏ بدعم الدولة للخطاب الدیني الوسطي،‏ وتفعیل مواد الدستور فیما یتعلق بمواجھة<br />

خطاب العنف والتحریض الدیني والطائفي،‏ ودعم وتشجیع حركة الثقافة والفن والادب وصناعة السینما<br />

والمسرح وثقافة المواطنة<br />

محاصرة الارھاب تشریعیا ومالیا ودولیا:‏ تطویر المنظومة التشریعیة المتعلقة بعملیات غسیل الاموال<br />

وتعزیز التعاون الدولي في ھذا الشأن،‏ وفصل الجماعات الارھابیة الداخلیة عن وسائل الدعم المالي<br />

واللوجیستي والمعنوي لھا داخلیا وخارجیا،‏ ومواجھة المجموعات الداعمة للارھاب بالخارج من خلال<br />

استراتیجیة خارجیة شاملة.‏<br />

١٠٠


العدالة الانتقالية<br />

١١ فبرایر<br />

منذ ٢٠١١ ومطلب العدالة الانتقالیة یمثل الفریضة الغائبة التى یمكن أن تقدم مدخلا جادا<br />

وصحیحا للمستقبل فى مصر،‏ وقد عانت مصر كثیرا من الظلم واستمر ذلك على مدار السنوات الثلاث السابقة<br />

بسبب غیاب المحاسبة والمساءلة على ما تم من جرائم فى حق الشعب المصرى،‏ وغیاب التشریعات التى تمكن<br />

الشعب من معرفة الحقائق ومحاسبة من أجرموا،‏ لأنھا ذات التشریعات التى صنعھا من یحاكمون بھا.‏<br />

إن احتیاج مصر إلى تشریع للعدالة الانتقالیة ضرورة لا اختیار،‏ وقد نص الدستور على الزام البرلمان<br />

المقبل باصدار ھذا التشریع،‏ ومن ھنا ینص برنامجنا الانتخابى على عنوان العدالة الانتقالیة،‏ باعتبارھا أساس<br />

للمحاسبة وضمان عدم تكرار جرائم القتل واسالة الدماء،‏ ونھب المال العام،‏ والافساد السیاسى،‏ وفى ذات<br />

الوقت أساس لمعرفة الحقائق،‏ والقدرة على التسامح وطى صفحة الماضى والانتقال الى مھام المستقبل بعد<br />

معرفة الحقائق ومحاسبة من أجرموا.‏<br />

والعدالة الانتقالیة التى ننشدھا لا ھى انتقامیة تشمل من لم یرتكب جرما فتعمم الاتھام والعقاب وتظلم<br />

بأكثر مما تحقق عدلا،‏ ولا ھى انتقائیة تحاسب البعض وتترك البعض بحسب أھواء السیاسة أو مواقع السلطة،‏<br />

وانما ھى العدالة التى تخضع الجمیع للقانون،‏ وتحقق عبر آلیات ولجان تقصى حقائق فى وقائع وأحداث محددة<br />

لتحدد المسئولیة السیاسیة والجنائیة،‏ وتضمن توفیر كافة المعلومات المتاحة لدى أجھزة الأمن والتحقیقات<br />

وتعتبر اخفاء أى معلومات تستر على جریمة،‏ وتحقق جبر الضرر وتحدد آلیات التعویضات،‏ وتشفى صدور<br />

أھالى الشھداء وأمھاتھم،‏ وتعوض الجرحى والمصابین،‏ وھى مع كل ذلك توفر الأساس الصحیح لاعادة لحمة<br />

المجتمع على أساس العدل وأنھ لا أحد فوق القانون والمساءلة والمحاسبة،‏ وتفتح الباب أمام التسامح والعفو<br />

بحسب مقدار كشف الحقائق والمسئولیات عما جرى.‏<br />

والعدالة الانتقالیة كما ھى مدخل للاستقرار والتسامح عبر تحقیق العدل وسیادة القانون،‏ فھى أیضا<br />

ضمانة لعدم تكرار خطایا وجرائم الماضى،‏ وھى ضمانة لسلوك منھج وطریق فى اصلاح المؤسسات<br />

والتشریعات لتضع مصر على طریق المستقبل بأسس سلیمة تضمن تضمید جراح الماضى واغلاق صفحتھا.‏<br />

١٠١


ً<br />

ً<br />

ً<br />

التوجه نحو لا-‏ مركزية الإدارة والحكم المحلي<br />

أصبح استمرار المركزیة المفرطة خطرا شدیدا في دولة سیصل عدد سكانھا إلى مائة ملیون خلال<br />

فترة الرئاسة القادمة.‏ فلم یعد التوجھ نحو مركزیة الإدارة والحكم المحلي ترفا أورغبة في مزید من<br />

المشاركة،‏ بل صار ضرورة لا بدیل عنھا.‏<br />

،<br />

١٠٢<br />

لا -<br />

.١<br />

ویضع البرنامج الرئاسي ضمن أولویاتھ أن یقوم الرئیس بالعمل مع الحكومة ومجلس النواب وغیرھما<br />

من مؤسسات الدولة،‏ لتحقیق الانتقال الضروري واللازم إلى شكل جدید یدیر فیھا المصریون شئونھم في كل<br />

مستویات الحكم المحلي،‏ وینتخبون ممثلیھم من القریة إلى المحافظة،‏ وت ‏ُتاح لھم الفرصة لتنمیة الموارد المحلیة<br />

وإدارتھا،‏ ویكون لھم القرار في خطط التنمیة.‏ وتتحقق عملیة الانتقال ھذه على أفضل نحو یضمن أكبر كفاءة<br />

في التنمیة وإدارة الموارد،‏ وتحقیق الرقابة الشعبیة المباشرة،‏ ومحاربة الفساد،‏ وتعزیز الدیمقراطیة،‏ والتدریب<br />

على آلیاتھا في الحصول على الوظائف،‏ وذلك من خلال السیاسات الآتیة:‏<br />

أولاً:‏ وضع قواعد لنظام الحكم المحلي المستھدف:‏<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

أن تكون للأقالیم الاقتصادیة الشخصیة الاعتباریة،‏ مع منح المحافظات،‏ وغیرھا من الوحدات المحلیة،‏<br />

السلطات والاختصاصات التي تمكنھا من القیام بدور رئیسي في عملیة التنمیة،‏ وذلك في مختلف<br />

القطاعات الاقتصادیة والخدمیة،‏ على أن یتم تحدید ھذه السلطات والاختصاصات بطریقة واضحة،‏ على<br />

أن ینصب اھتمام الحكومة المركزیة على وضع السیاسات القومیة ومتابعتھا.‏<br />

حصول المجالس الشعبیة المحلیة على سلطات أكبر في إدارة موازناتھا المحلیة.‏<br />

دعم الدور الرقابي للمجالس الشعبیة المحلیة على القیادات التنفیذیة،‏ ویكون لھا حق بحیث تعیین ھذه<br />

القیادات وعزلھا.‏<br />

إعطاء المحافظ،‏ ورؤساء الوحدات المحلیة،‏ سلطات فعلیة على فروع الوزارات التي نقلت<br />

اختصاصاتھا إلى الوحدات المحلیة،‏ ثم النقل التدریجي لاختصاصات الوزارات الأخرى إلى الوحدات<br />

المحلیة،‏ في نطاقھا الجغرافي الخاص بھا.‏<br />

إعداد برامج متكاملة ومتطورة للإعداد والتدریب لمختلف مستویات الإدارة المحلیة،‏ مع إعادة النظر<br />

إلى أوضاع العاملین بالوحدات المحلیة،‏ بخاصة المتعاملون مع المواطنین،‏ والمسئولون عن التعاقدات<br />

المختلفة،‏ وذلك لضمان شفافیة إنجاز الأعمال وسلامتھا،‏ ومقاومة الانحرافات.‏<br />

ً ثانیا : تمویل التنمیة المحلیة:‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.١<br />

.٢<br />

لا یمكن تحقیق لا-‏ مركزیة حقیقیة دون تنمیة محلیة،‏ وبتمویل محلي،‏ ویتطلب ذلك توفیر الإطار<br />

القانوني لمنح سلطة اتخاذ القرار المحلي بفرض رسوم جدیدة،‏ وذلك وفق ضوابط محددة بدقة،‏<br />

ومرتبطة بتحسین الخدمات المحلیة،‏ وتخصیص نسبة من الضرائب والرسوم العامة للمحلیات.‏<br />

تحدید نسبة من حصیلة ضریبة المبیعات،‏ ونسبة رسم تنمیة الموارد للمحلیات.‏<br />

ً ثالثا : تطویر العلاقة بین مجلس النواب،‏ والمجالس الشعبیة المحلیة:‏<br />

ً رابعا :<br />

التنسیق بین أعضاء البرلمان وأعضاء المجالس المحلیة في طرح القضایا المحلیة،‏ بحیث یتم طرح<br />

ھذه القضایا على المجلس المحلي المختص قبل طرحھا على البرلمان.‏<br />

مشاركة أعضاء البرلمان في اجتماعات مجلس المحافظین لو كان الموضوع متعلق ‏ًا بسیاسات عامة<br />

محلیة.‏<br />

تفعیل آلیات المساءلة،‏ والمشاركة الشعبیة:‏


مال<br />

ً<br />

.<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٥<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.١<br />

.٢<br />

١. علنیة جلسات المجالس الشعبیة المحلیة،‏ وإتاحة عرضھا على الرأي العام من خلال الوسائل<br />

الإعلامیة المسموعة والمرئیة،‏ تحقیقا للشفافیة<br />

تیسیر حصول المواطنین على المعلومات،‏ مع نشر القرارات المحلیة في وسائل الإعلام،‏ وإتاحتھا<br />

للمواطنین.‏<br />

توفیر آلیات مناسبة لوصول شكاوى المواطنین إلى الجھات التنفیذیة،‏ وذلك من خلال لجان<br />

متخصصة للمقترحات والشكاوى في المجالس الشعبیة المحلیة.‏<br />

٤. ضم ممثلین للجمعیات الأھلیة والخبراء إلى لجان المجالس الشعبیة المحلیة.‏<br />

تفعیل آلیة المبادرة،‏ من خلال تقدیم طلب موقع علیھ من عدد من المواطنین ‏–یحدده القانون أو تنص<br />

علیھ اللائحة-‏ لإقرار القرارات أو القواعد المحلیة،‏ أو تعدیلھا،‏ أو إلغائھا،‏ مع الإقرار بحقھم في عزل<br />

المسئول التنفیذي.‏<br />

ً خامسا : ترسیخ الدیمقراطیة،‏ وتشجیع المشاركة الشعبیة في اختیار القیادات:‏<br />

وضع نظام لانتخاب القیادات المحلیة،‏ على المستویات كافة،‏ لترسیخ الدیمقراطیة،‏ وتشجیع المشاركة<br />

الشعبیة في اختیار القیادات المحلیة القادرة على توجیھ التغییر الاجتماعي والاقتصادي المنشود،‏ على أن یأخذ<br />

ھذا النظام بالمبادئ الآتیة:‏<br />

الانتخاب غیر المباشر عن طریق المجالس الشعبیة المحلیة.‏<br />

الاختیار بین المرشحین،‏ وتُختار السلطة التنفیذیة من بین المرشحین بواسطة المجالس الشعبیة المعنیة.‏<br />

البدء بمستوى المراكز والمدن،‏ ثم التوسع التدریجي نحو القرى والأحیاء،‏ ً انتھاء بمستوى المحافظة.‏<br />

تحدید ؤھلات والتوصیف الموضوعي لراغبي شغل المواقع التنفیذیة كرؤساء الوحدات،‏ من خلال<br />

معاییر تلتزم بھا المجالس الشعبیة كافة في ترشیحاتھا،‏ ویكون ذلك وفقا للائحة التنفیذیة للقانون.‏<br />

ً سادسا : التقسیم الإداري لنطاقات المحافظات والوحدات المحلیة:‏<br />

إعادة النظر إلى التقسیم الإداري للجمھوریة،‏ على نحو یحقق لمحافظات الصعید امتدادات حدودھا<br />

شرق النیل حتى ساحل البحر الأحمر،‏ وغرب النیل،‏ لإیجاد ظھیر صحراوي تحقیقا للتوسع العمراني.‏<br />

استكمال التخطیط العمراني للمدن والأحیاء والقرى،‏ ولالتزام بھ،‏ والحد من انتشار العشوائیات.‏<br />

١٠٣


ً<br />

ٌ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

‏ًاّ‏<br />

رفع كفاءة المؤسسات ومكافحة الفساد<br />

إن تحقیق كفاءة أجھزة الدولة ھو أحد دعائم التقدم الاقتصادي والاجتماعي التي یسعى البرنامج إلى<br />

بنائھا.‏ وھناك اعتبارات كثیرة في قضیة رفع كفاءة أجھزة الدولة.‏<br />

أولاً:‏ الأبعاد الاقتصادیة والإداریة والثقافیة:‏<br />

١٠٤<br />

ّ من<br />

.١<br />

•<br />

•<br />

.٢<br />

•<br />

الأبعاد الاقتصادیة:‏<br />

جعل الكفاءة والخبرة أساسین لشغل الوظائف القیادیة في الجھاز الحكومیو وتطبیق ذلك بصرامة وھذا<br />

ما یؤدى إلى الحد الفساد الإداري بسبب عدم الكفاءة وضعف القدرات.‏ ویتطلب ذلك تغییر نظام الترقي<br />

في الجھاز الحكومي بمختلف مستویاتھ لیجمع بین الكفاءة والأقدمیة.‏<br />

ملاحقة الفساد بكل صرامة ودون ھوادة وعدم التھاون مع أصغر مظاھره.‏<br />

الأبعاد الإداریة:‏<br />

إعادة توزیع جزء كبیر من جھاز الدولة المكون من ملیون موظف على المحلیات التي سوف<br />

تصبح في حاجة حقیقیة إلى ھذه الوظائف الحكومیة لإدارة المسئولیات الجدیدة التي ستسند إلیھا في<br />

إطار سیاسة اللامركزیة المتضمنة في المحور السابق،‏ فالمستھدف أن تلعب المحلیات تدریجی أدوار<br />

الحكومة المركزیة،‏ وتحتاج في ذلك للمستوى نفسھ من الخبرات والتدریب،‏ لضمان فاعلیة أدائھا.‏ ولذلك<br />

سوف یتم نقل أعداد كبیرة تدریجی ‏ّا من الوظائف الموجودة في العاصمة والإدارات المركزیة،‏ إلى<br />

قطاعات التعلیم والصحة والإسكان والمرافق وغیرھا في الأقالیم.‏<br />

الأبعاد الثقافیة:‏<br />

خلق ثقافة إصلاح،‏ ودعم سیاسات الانتماء،‏ وفق ما نص علیھ تفصیلاً‏ مشروعنا القومي للثقافة،‏ ومن<br />

خلال أداء ‏(وزارات الثقافة السبع)،‏ لإیماننا بأن البعد الثقافي ھو أھم بعد في إشاعة مشاعر الالتزام<br />

والانتماء،‏ واحترام قیمة العمل،‏ وحقوق الغیر،‏ وھذا ما یتطلب قوة متابعة الدولة لأجھزتھا،‏ إیمانا منا<br />

بأن المواطن لیس سببا في الفساد ولكنھ عرض لنظام فاسد وھذا ما یتطلب إعادة ھیكلة أجھزة الدولة<br />

وتطھیرھا من كل مظاھر التربح والفساد الإداري،‏ ترغیبا وترھیبا،‏ مكافأة ومنعا وفق ثقافة إداریة<br />

وتخطیطیة جدیدة تبدأ من وزارة التخطیط،‏ ومن جھاز التنظیم والإدارة،‏ ومن الجھاز الكرطزي<br />

للمحاسبات،‏ ومن الجھاز الرقابي،‏ وأجھزة المتابعة في الدولة،‏ وعلى نحو لا یتساھل مع المھمل،‏ ویثیب<br />

الملتزم.‏<br />

،<br />

،<br />

(٦)<br />

ََ<br />

،<br />

.٣<br />

•<br />

ً ثانیا : تطور أسالیب رفع الكفاءة:‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

تدریب أفراد الجھاز الحكومي تدریبا جادا یرفع مستوى أدائھم ، وربط الترقیات بالتدریب والأداء.‏<br />

ویتطلب ذلك إنشاء جھاز للتدریب الحكومي ‏"الجھاز المركزي للتدریب الإداري"‏ لیشرف على برامج<br />

متقدمة ومكثفة ھدفھا رفع كفاءة أداء الجھاز الحكومي.‏ وتتولى ھذه الھیئة وضع معاییر الأداء وقیاسھا،‏<br />

وحساب العائد على الناتج الاقتصادي القومي نتیجة رفع كفاءة الأداء.‏<br />

إدخال معاییر قیاس الأداء على نحو كمي وكیفي واضح،‏ وربط الترقیات والمكافآت بھا.‏<br />

منع التعیین عن طریق الواسطة،‏ وإضفاء مظلة تشریعیة تضمن الشفافیة والمساواة وعدم التمییز في<br />

تعیینات الدولة كافة.‏<br />

٥٦)، وصیانة كرامة المواطن<br />

تفعیل مواد النص الدستوري أرقام<br />

المصري،‏ بما یحفظ لھ عزتھ في تعاملھ مع أي جھاز من أجھزة الدولة،‏ وتعتبر إھانة أي مواطن<br />

&٥٥ &٥٤ &٥٣ &٥٢ &٥١)


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ًّ<br />

.<br />

بالقول أو بالفعل،‏ أو الامتناع عن أداء الخدمة أوأداؤھا على نحو مھین،‏ جریمة من الموظف العام،‏<br />

واغتصابا للحقوق الدستوریة للمواطن وخمایة الحیاة الخاصة لكل مواطن،‏ وحمة مسكنھ،‏ إنفاذا<br />

للمادتین من الدستور.‏<br />

ً ثالثا : آلیات مكافحة الفساد:‏<br />

(٥٨ &٥٧)<br />

•<br />

یتعامل البرنامج مع قضیة مكافحة الفساد باعتبارھا ً مشروعا قومی ‏ّا ذا أولویة قصوى،‏ من خلال<br />

السیاسات والإجراءات والآلیات الآتیة:‏<br />

دعم الأجھزة الرقابیة وضمان استقلالیتھا ونزاھتھا،‏ ومنحھا السلطة المطلوبة لأداء مھمتھا على خیر<br />

وجھ،‏ تشریعا وأداء<br />

،<br />

،<br />

.ً ً<br />

•<br />

•<br />

تعدیل قانون العاملین بالدولة وتضمینھ أسسا أكثر مشروعیة للتعیین والترقیة ورفع مرتبات العاملین<br />

تدریجیا إلى الحد الذي یوفر لھم حیاة كریمة وإیجاد نظام حوافز مالیة یتناسب مع الجھد المبذول ولا<br />

یساوى بین العاملین،‏ بغض النظر عن كفاءاتھم.‏<br />

إنشاء النظم الخاصة بتعزیز الشفافیة وتدعیمھا،‏ ومنع تضارب المصالح،‏ واتخاذ التدابیر العاجلة التي<br />

تلزم بتعزیز الشفافیة والمساءلة في إدارة الأموال العامة والحكومیة،‏ إنفاذا للمادة من الدستور.‏<br />

(٢٧)<br />

•<br />

•<br />

تسھیل قیام الموظفین العمومیین بإبلاغ السلطات المعنیة بوقائع الفساد،‏ ووضع التدابیر التشریعیة<br />

والتنفیذیة المناسبة لتوفیر الحمایة لمن یقوم بإبلاغ السلطات المختصة بأي وقائع تتعلق بقضایا الفساد<br />

وتوفیر الحمایة اللازمة للشھود والخبراء الذین یدلون بشھاداتھم في أمور متعلقة بقضایا الفساد.‏<br />

اعتماد إجراءات وقوانین الحق في المعرفة والحصول على المعلومات لضمان الحصول على أي<br />

معلومة خاصة بالشأن العام للبلاد بسھولة ویسر دون أي تعقیدات،‏ إنفاذا لمادة رقم من الدستور.‏<br />

(٦٨)<br />

•<br />

•<br />

•<br />

نشر تقاریر دوریة من رئاسة مجلس الوزراء وتحت الإشراف المباشر لرئیس الجمھوریة عن الخطوات<br />

المتخذة والمحققة في مكافحة الفساد.‏<br />

تشجیع المجتمع المدني والإعلام للمشاركة النشطة والفعالة في مكافحة الفساد،‏ والعمل على رفع وعي<br />

المواطن.‏<br />

تشجیع التعاون والتكامل الدولي في مكافحة الفساد عن طریق تبادل الخبرات،‏ وإبرام الاتفاقیات مع<br />

الخارج.‏<br />

١٠٥


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

تشجيع المجتمع المدني<br />

:ً<br />

رئیس الجمھوریة یصبح مسئول أمام المصریین،‏ ولیس مفوضا منھم یقدم كشف حساب في نھایة مدتھ<br />

فحسب،‏ رئیس الجمھوریة مسئول أمام شعبھ،‏ وملتزم بالعمل معھ طوال فترة رئاستھ،‏ وھ ذا م ا یستلزم ت شجیع<br />

المؤسسات الوسیطة التي تربط بین سلطة الدولة والجماھیر،‏ وتق دم المؤس سات أط را مناس بة وفاعل ة لم شاركة<br />

كل مواطن یرغب في القیام بدوره في إدارة الشأن الع ام.‏ وت دخل ھ ذه المؤس سات الوس یطة ف ي إط ار المجتم ع<br />

المدني الذي یلتزم الرئیس بتشجیعھ للقیام بمھماتھ وفي مقدمتھا:‏<br />

أولا استیعاب الطاقة التطوعیة للمصریین في كل المجالات،‏ فھناك ق درات وطاق ات كبی رة ترغ ب ف ي العم ل<br />

من أجل الوطن بعیدا عن الأجھزة الرسمیة للدولة وقیود المناصب<br />

ثانیا الإسھام في حل المشكلات مثل مشكلات<br />

بالتعاون مع للدولة.‏<br />

.<br />

:<br />

:<br />

الفقر،‏ والمرأة المعیلة،‏ وأطفال الشوارع،‏ في إطار خطة شاملة<br />

ثالثا تعظیم الاستفادة مما یتیحھ المجتمع الدولي من مساعدات،‏ والتوجھ إل ى دع م المجتم ع الم دني وت شجیعھ<br />

وتطویره لیكون قادرا على العمل بكفاءة ، ویتحمل الرئیس مسئولیتھ ف ي تط ویر الإط ار الت شریعي ال ذي یحك م<br />

عملھ بالتع اون م ع البرلم ان عب ر إص دار ق وانین جدی دة للجمعی ات الأھلی ة والحری ات النقابی ة،‏ وتع دیل ق وانین<br />

النقابات المھنیة،‏ والتعاونیات،‏ لتأكید حریتھا،‏ ودعم استقلالھا،‏ وإزال ة القی ود الت ي تع وق حركتھ ا،‏ وف تح أوس ع<br />

الآفاق أمامھا.‏<br />

١٠٦


ً<br />

ً<br />

ٍ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

استقلال القضاء<br />

ینطلق برنامجنا الرئاسي من أن استقلال القضاء نقطة البدایة لحریة الوطن والمواطن،‏ وضمانة لاستمرار<br />

مجتمع العدل والحریة والكرامة،‏ ولا یقدر علي حمل ھذه الأمانة إلا قضاة مستقلون آمنون من الترغیب<br />

والترھیب لا یخشون إلا الله،‏ ولا یراعون إلا ضمائرھم.‏<br />

أولاً:‏ ویقوم استقلال القضاء علي خمسة مقومات ھي:‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

:<br />

استقلال القاضي.‏<br />

استقلال المحاكم.‏<br />

عدالة القانون والقدرة علي تطبیقھ.‏<br />

تنفیذ الأحكام.‏<br />

الرقابة علي القوانین.‏<br />

ثانیا لضمان ھذه المقومات یحیط البرنامج السلطة القضائیة بالضمانات الآتیة،‏<br />

من الدستور:‏<br />

ً إنفاذا للمواد<br />

(١٨٧ -١٨٤)<br />

-١<br />

-٢<br />

-٣<br />

-٤<br />

-٥<br />

-٦<br />

-٧<br />

الاستقلال الكامل عن السلطتین التشریعیة والتنفیذیة بحیث لا یجوز لأي منھما التدخل في أعمالھا.‏<br />

كما لا تكتمل حمایة السلطة القضائیة إلا بتنفیذ الأحكام،‏ فلا یحق للسلطة التنفیذیة أن تعطل تنفیذ الأحكام<br />

القضائیة النھائیة.‏<br />

عرض جمیع المنازعات على القاضي الطبیعي،‏ فلا یحق للسلطة التشریعیة أن تجور على السلطة<br />

القضائیة،‏ وتخرج منازعات بعینھا من اختصاص القضاء الطبیعي إلى محاكم خاصة،‏ أواستثنائیة،‏ أو<br />

جھات غیر قضائیة.‏<br />

احترام القاضي الطبیعي،‏ وبسط ھیمنتھ على كل المنازعات،‏ وإلغاء محاكم أمن الدولة،‏ واقتصار<br />

القضاء العسكري على الجرائم العسكریة،‏ فلا یجب مثول المدنیین إلا أمام قاضیھم الطبیعي.‏<br />

إلغاء تدخل وزیر العدل في الجمعیات العمومیة للمحاكم،‏ إو في توزیع القضایا،‏ وإنشاء الدوائر<br />

وعملھا.‏ وقرارات الجمعیات العمومیة مستقلة.‏<br />

إلغاء تبعیة رجال النیابة لوزیر العدل،‏ بحیث یتبعون رؤسائھم بالتدریج،‏ وصولاً‏ إلى النائب العام.‏<br />

اختیار النائب العام بالانتخاب من داخل مجلس القضاء الأعلى.‏<br />

تعیین القضاة في درجات المحاكم كافة بناء على ترشیح الجمعیة العمومیة للمحكمة<br />

المجلس الأعلى للقضاء،‏ ودون الرجوع إلى وزیر العدل.‏ ویختص مجلس القضاء الأعلى بنظر كل ما<br />

یتعلق بتعیین رجال القضاء والنیابة العامة وترقیتھم،‏ ونقلھم،‏ وندبھم،‏ وإعارتھم،‏ وكل ما یتعلق بشئونھم.‏<br />

استقلال التفتیش القضائي عن وزارة العدل،‏ ویكون التفتیش القضائي تابعا للمجلس الأعلى للقضاء<br />

تأكیدا لمبدأ استقلال القضاء ویكون تقام دعاوى التأدیب للقضاة من إدارة التفتیش القضائي دون تدخل<br />

أو طلب من وزیر العدل،‏ لحمایة القضاة من تدخل السلطة التنفیذیة.‏<br />

منع تدخل وزیر العدل في قرار عزل أي قاض،‏ وإلغاء سلطة الوزیر في إبلاغ القاضي بقرار عزلھ<br />

بصفتھ شأنا من شئون القضاء<br />

انتقال تبعیة مصلحة السجون والأماكن التي یتم فیھا الحبس والإجراءات التدبیریة كافة إلى<br />

التفتیش القضائي حتى یتم التأكد من تنفیذ أحكام القضاء،‏ وإلغاء إشراف وزارة الداخلیة علیھا.‏<br />

، وبموافقة<br />

.<br />

.<br />

-٨<br />

-٩<br />

-١٠<br />

١٠٧


ً<br />

-١١<br />

استقلال المجلس الأعلى للقضاء بموازنة مستقلة،‏ وحصیلتھا من الرسوم القضائیة المسددة للمحاكم،‏<br />

والغرامات المحكوم بھا،‏ فضلا عما تخصصھ الدولة من اعتماد مالي للمجلس.‏<br />

١٠٨


ً<br />

ً<br />

إصلاح مؤسسات الدولة<br />

لن نستطیع التقدم إلى الأمام،‏ وبناء دیمقراطیة حقة،‏ وإعادة بناء مصر الجدیدة،‏ دون أن تكون ھناك<br />

مؤسسات قادرة على حمل المشروع النھضوي في الاقتصاد والصحة والتعلیم والسیاسة الخارجیة.‏ ودونھا<br />

تضیع ھذه الرؤى ھباء مھما كانت قیمتھا على المستوى الفكري أو النظري.‏ وھذا ما یتطلب القیام<br />

بإجراءات علمیة وعملیة لإصلاح مؤسسات الدولة،‏ تقوم ھذه الإجراءات في برنامجنا على ثلاث أضلاع،‏<br />

الضلع الأولى؛ التطھیر،‏ والضلع الثانیة؛ إعادة الھیكلة،‏ والضلع الثالثة؛ إعادة التأھیل.‏<br />

آلیات التنفیذ:‏<br />

١٠٩<br />

-١<br />

•<br />

•<br />

-٢<br />

•<br />

•<br />

•<br />

التطھیر:‏<br />

ازاحة القیادات القدیمة المتورطة في الفساد المالي أو السیاسي أو الأمني،‏ المتورطین مباشرة،‏ ومن ھم<br />

في مستوى أدنى من المتورطین.‏<br />

إسھام الشعب بمؤسسات مجتمعھ المدني،‏ وبرقابتھ الشعبیة،‏ في التطھیر،‏ وذلك عبر ملاحقة قضائیة<br />

للقیادات التي تحرض ضد الثورة وأھدافھا.‏<br />

إعادة الھیكلة:‏<br />

إعادة بناء ھیاكل ھذه المؤسسات بما یحقق ثلاثة أھداف أساسیة:‏<br />

لا-‏ مركزیة المؤسسات التي تتیح مزیدا من الاستفادة من التخصص<br />

القدرة على الاستقلال،‏ وبما یضمن حیاد أجھزة الدولة.‏<br />

ترك الفرص كاملة لھذه الھیاكل للعمل بشفافیة كاملة،‏ وعلى نحو یجعل من تداول المعلومات عملیة<br />

متاحة سواء داخل ھذه المؤسسات أو أمام المجتمع.‏<br />

إعادة التأھیل:‏<br />

التأھیل المھني الذي یختص برفع الكفاءة الخاصة بالعاملین في داخل ھذه الأجھزة،‏ من خلال عملیات<br />

التدریب الدائم،‏ والاطلاع على خبرات جدیدة ومختلفة،‏ وتشجیع روح المبادرة.‏<br />

ضمان كفاءة الوافدین الجدد بناء على أن التعیین في كل مؤسسات الدولة سیكون من خلال مسابقة<br />

عامة،‏ یلتحق بعدھا الناجحون بمعھد یؤھلھم للخدمة العامة التي سیعملون بھا.‏<br />

خلق ثقافة عمل جدیدة وتغییر الذھنیة السائدة لدى المؤسسات الأمنیة بخاصة،‏ وربط مصلحة ھذه<br />

المؤسسات والعاملین بھا بعملیة الإصلاح الھیكلي،‏ ومصلحة المواطن والمجتمع.‏<br />

إعادة الھیكلة وإعادة التأھیل كذلك للمجتمع المدني دورا فیھا من خلال تحركات تسعى للوصول إلى<br />

الشرفاء داخلھا من أصحاب تصورات ومبادرات الاصلاح والتطویر للدفع نحو ھذا الإصلاح من<br />

داخل المؤسسات ذاتھا.‏<br />

.<br />

-٣<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

د ٦.<br />

وتتم ھذه العملیة من خلال مجموعة من الخطوات:‏<br />

تحلیل كل مؤسسة،‏ واحتیاجاتھا،‏ ومراجعة السیاسات والأنظمة الحالیة لتحدید مدى استجابتھا للتغییر،‏<br />

وإعادة الھیكلة.‏<br />

دعم الدور القوى للقیادة،‏ وتحدید مسئولیاتھا،‏ وخطوات إحداث التغییر المطلوب بفاعلیة.‏<br />

تشجیع المشاركة المجتمعیة،‏ وتحفیز الإبداع في كل مستویات العمل.‏<br />

وضع ھیاكل قویة من خلال آلیات شفافة وواضحة.‏<br />

اتصال العاملین المعنیین في المؤسسات وتعلیمھم وتدریبھم.‏<br />

‏ّعم التغییر،‏ وجعلھ مؤسسیا،‏ ووضع معاییر نمطیة،‏ ومقاییس وآلیة للتغذیة والتغذیة المرتدة.‏


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ًّ<br />

‏ًاّ‏<br />

حرية الإعلام واستقلاله<br />

إقامة نظام إعلامي یضمن حریة الإعلام ومصداقیتھ واستقلالھ عن السلطة التنفیذیة،‏ وعن رقوة رأس<br />

المال،‏ وسطوة الإعلان،‏ من أجل تفعیل دوره الرقابي الحق ولكفالة حقوق المواطنین الاتصالیة،‏ وتعزیز<br />

دورھم في إنتاج المضامین وتلقیھا على المستویین الإعلامي والمعلوماتي،‏ علاوة علي النھوض بمكانة الإعلام<br />

المصري،‏ عربیا وإفریقیا ودولیا لیكون الأكثر تأثیرا في الرأي العام العربي خلال أربع سنوات ویتطلب ذلك<br />

معالجة اختلالات منظومة الإعلام بدءا بإصلاح البیئة التشریعیة،‏ ومناخ العمل الإعلامي.‏<br />

.<br />

، ّ<br />

١١٠<br />

،<br />

أولاً:‏ ضمان حریة الإعلام واستقلالھ:‏<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

طرح الدستور رؤیة عامة إیجابیة تھدف إلى ضمان حریة الإعلام واستقلالھ،‏ وتنظیم أوضاعھ،‏ والارتقاء<br />

بھ،‏ وتحتاج ھذه الرؤیة إلى ضبط وتطویر من خلال سن قوانین،‏ وإنشاء كیانات تنظیمیة،‏ وآلیات تدعم حریة<br />

الإعلام واستقلالھ،‏ وتمنع تبعیة الإعلام للسلطة التنفیذیة،‏ أو سلطة رأس المال والإعلان،‏ وتؤكد قیم المحاسبة<br />

والشفافیة،‏ وتداول المعلومات،‏ ولاشك بأن تلك المھمات ترتبط بمناخ الحریات العامة،‏ ومدي تقدم النظام في<br />

عملیة التحول الدیمقراطي،‏ ھذا فضلا عن إلغاء وزارة الإعلام،‏ وفك مركزیتھا لصالح الشعب،‏ ومن أجل كفاءة<br />

أعلى في الأداء،‏ مع مراجعة القوانین والتنظیمات القائمة والموروثة من عصور الاستبداد،‏ بما في ذلك مواد<br />

قانون العقوبات الخاصة بحریات الرأي والتعبیر.‏<br />

ً ثانیا : سیاسات المرشح الرئاسي لتحقیق حریة الإعلام واستقلالھ<br />

المحافظة علي المؤسسات الإعلامیة المملوكة للشعب والعاملین فیھا،‏ وإعادة ھیكلتھا ً إداری ‏ّا ومالی دون<br />

المساس بمصالح العاملین فیھا وحقوقھم،‏ والعمل علي النھوض بھذه المؤسسات لتتحول إلى إعلام یضع<br />

نصب عینیھ الخدمة العامة،‏ ویلتزم بالمسؤولیات الاجتماعیة والتنمویة،‏ وھذا ما یتطلب تسویة دیونھ<br />

المتراكمة،‏ وطرح جزء من رأس المال في شكل أسھم،‏ وتملیك العاملین فیھا لنسب من ھذه الأسھم ، وتفعیل<br />

دورھم في الإدارة ومراقبة الأداء.‏<br />

ضمان استقلال وسائل الإعلام المملوكة للشعب حني یمكنھا أن تؤدي دورھا بوصفھا إعلام دولة موجھ<br />

للشعب،‏ لا للحكومات،‏ إعلام یقف علي مسافة واحدة من الجمیع،‏ ویسمح لكل القوى المجتمعیة بالتعبیر عن<br />

نفسھا بعدالة ومساواة.‏<br />

إلغاء وزارة الإعلام والمجلس الأعلى للصحافة واتحاد الإذاعة والتلیفزیون علي أن یحل محلھا المجلس<br />

الوطني للإعلام وھیئة للصحافة وھیئة للإعلام المرئي والمسموع،‏ اتساقا مع المواد<br />

من الدستور.‏ والتشاور مع نقابتي الصحفیین والإعلامیین،‏ وكبار الإعلامیین والصحفیین،‏ من أجل وضع<br />

الآلیات اللازمة لذلك.‏<br />

(٢١٣ &٢١٢ &٢١١)<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

ضمان استقلال ھذه الھیئات في عملھا من خلال توسیع قاعدة التمثیل فیھا،‏ وأن تكون عضویتھا لفترة<br />

محدودة،‏ ویلتزم أعضاؤھا بإنھاء علاقات العمل المنتظم أوغیر المنتظم،‏ أوتقدیم استشارات وغیرھا لوسائل<br />

الإعلام كافة.‏<br />

ضمان مصادر تمویل مستقلة لعمل الھیئات الثلاث من خلال تحدید نسبة من حصیلة الدخل علي<br />

الإعلانات في وسائل الإعلام كافة،‏ ونسبة آخرى من حصیلة الرسوم علي استھلاك الكھرباء.‏<br />

تجتمع الھیئات الثلاث لاقتراح المشاریع،‏ ولإجراء التعدیلات التشریعیة التي<br />

علیھ الدستور بشأن:‏<br />

تمكنھا من القیام بما ّ نص


لاكی<br />

•<br />

تحدید مفاھیم التحریض علي العنف والتمییز بین المواطنین والطعن في أعراض الأفراد التي وردت<br />

في مواد الدستور الخاصة بحریة الرأي والتعبیر وحریة الإعلام وحریة الإبداع الفني والأدبي،‏<br />

تتحول إلى قیود جدیدة علي حریة الإعلام والإبداع.‏<br />

وضع قوانین حریة الحصول علي المعلومات وتداولھا،‏ وتحدید الضوابط المقترحة لھ،‏ ً إنفاذا للمادة<br />

من الدستور.‏<br />

•<br />

(٦٨)<br />

• ضمان<br />

غیاب أي تمییز بین الإعلام التقلیدي وأشكال الإعلام الجدید،‏ في الحقوق والواجبات.‏<br />

• ضمان حقوق المواطنین في الإعلام،‏ ووضع آلیات التأكد من شفافیة التمویل،‏ ومنع الاحتكار في ملكیة<br />

وسائل الإعلام،‏ بحیث لا تزید ملكیة الأفراد للأسھم على في كل وسیلھ إعلامیة،‏ وتمنح كل<br />

وسائل الأعلام القائمة ستة أشھر لتوفیق أوضاعھا.‏<br />

العقوبات المادیة والأدبیة علي المخالفین،‏ وآلیات تنفیذھا والطعن علیھا قضائی ‏ًّا،‏ وآلیات متابعة شكاوي<br />

المواطنین،‏ وتمكینھم من حقوقھم الاتصالیة والإعلامیة.‏<br />

% ١٠<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.١٠<br />

.١١<br />

.١٢<br />

.١٣<br />

مراجعة القوانین والأنظمة الخاصة بالإعلام على نحو یعزز من حریتھ وتنوعھ،‏ وینھي القوانین<br />

والإجراءات كافة التي تھدد حریة الرأي والتعبیر وفي مقدمتھا العقوبات السالبة للحریات.‏<br />

تخضع أعمال الھیئات الثلاث لرقابة القضاء،‏ والبرلمان،‏ من خلال لجنة الإعلام،‏ ویقوم والجھاز<br />

المركزي للمحاسبات بالتدقیق في مصادر الدخل والإنفاق للھیئات الثلاث.‏<br />

تقوم الھیئات الثلاث بتشجیع الإعلامیین علي وضع مواثیق شرف إعلامي،‏ وأنظمة ذاتیة للتدقیق<br />

والمراجعة والضبط المھني.‏<br />

‎٧‎‏.إطلاق حریة إنشاء محطات الإذاعة،‏ والتلیفزیون الأرضي،‏ والفضائي.‏ وأشكال الإعلام الجدید كافة،‏ مع<br />

وضع قواعد لتخصیص نطاقات البث،‏ وشروطھ،‏ وعلى نحو یدعم إطلاق حریة الأعلام،‏ وحق الجمھور<br />

في الاتصال،‏ وزیادة موارد الدولة،‏ ودعم دورھا من خلال الھیئات التنظیمیة الثلاث للإعلام.‏<br />

٨. ضمان حد أدنى من الأجور للإعلامیین كافة،‏ ودون تمییز بین العاملین في الإعلام العام والخاص،‏ مع<br />

ضمان حقوقھم المادیة والأدبیة في العمل،‏ وفي مقدمتھا حق الاختلاف مع السیاسیة التحریریة للوسیلة<br />

الإعلامیة ‏"شرط الضمیر"،‏ والعمل علي تغییر مناخ العمل في المؤسسات الإعلامیة العامة والخاصة،‏ وفي<br />

مقدمتھا فرص العمل والتعیین والتدریب.‏<br />

‎٩‎‏.تشجیع أشكال إعلام المواطن ودعمھا،‏ التي تتطور من خلال ما تتیحھ شبكة الانترنت من مواقع ومدونات<br />

وأشكال جدیدة للتواصل الاجتماعي.‏<br />

توفیر خدمة الانترنت بالمجان لغیر القادرین من المصریین في حدود سرعة تضمن الحد الأدني اللازم<br />

للحصول علي المعلومات،‏ والمشاركة في المجال العام،‏ وتخول لجنة الإعلام بالبرلمان بتحدید سرعة ھذه<br />

الخدمة،‏ ونصیب كل أسرة منھا،‏ مع محو الأمیة الرقمیة وفق ما جاء في مشروعنا القومي للثقافة.‏<br />

دعم المواطنین في تشكیل جمعیات وھیئات مدنیة للدفاع عن حقوق المواطن الإعلامیة،‏ ومراقبة أداء<br />

الإعلام والھیئات المنظمة للممارسات الإعلامیة.‏<br />

الاھتمام بالتربیة الإعلامیة في مناھج التعلیم المختلفة من أجل الارتقاء بأنماط متابعة الجمھور لوسائل<br />

الإعلام التقلیدیة والجدیدة ، وتشجیع المواطنین علي مراقبة الأداء الإعلامي وتیسیر آلیات نقده.‏<br />

دعم الملكیات التعاونیة في الإعلام،‏ وأشكال الإعلام المحلي كافة،‏ وكذلك أنماط الإعلام الجدید.‏<br />

١١١


١١٢


ً<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

مقدمة<br />

كرامة يحميها الاستقلال الوطني<br />

مصر دولة إقلیمیة كبرى یتعدى تأثیرھا محیطھا الجغرافي المباشر،‏ ویتأثر أمنھا القومي بتطورات إقلیمی ة<br />

ودولیة تتعدى ھذا المحیط.‏ وبعد معناة أربعة عقود كاملة من التفریط في مقدرات م صر ومكانتھ ا ف ي ال سیاسة<br />

الخارجیة یضع البرنامج الرئاسي نصب عینیھ مجموعة من الأمور أھمھا:‏<br />

‏-إعادة صیاغة السیاسة الخارجیة لمصر بحی ث تك ون ج زءا م ن رؤی ة ش املة ومعاص رة لأولوی ات الأم ن<br />

القومي المصري،‏ تشمل أمن س یناء والح دود ال شرقیة،‏ وأم ن ح وض النی ل والق رن الأفریق ى والبح ر الأحم ر،‏<br />

فضلا عن أمن الخلیج العربي،‏ وأمن حزام الصحراء الإفریقیة،‏ وكلھا مناطق تتداخل مع أمن مصر.‏ كما تشمل<br />

ھذه الرؤیة الجدیدة للأمن القومي احترام حقوق الإن سان،‏ وص یانة الحری ات،‏ وإع لاء ق یم الع دل والم ساواة ف ي<br />

العالم،‏ والمحافظة على الأمن الشخصى والاقت صادي للم صریین ف ي ال داخل والخ ارج.‏ وتت ضمن عملی ة إع ادة<br />

ص یاغة سیاس ة م صر الخارجی ة التح ول م ن سیاس ة رد الفع ل،‏ وإدارة الأزم ات إل ى المب ادرة،‏ بالإض افة إل ى<br />

الدبلوماسیة الوقائیة الساعیة لمنع الأزمات،‏ وتحقیق أھداف محددة ‏ُتحدث تغییرا على أرض الواقع.‏ كما تتضمن<br />

تجاوز الأطر التقلیدیة في التعام ل م ع دول الع الم إل ى الانخ راط م ع الق وى الجدی دة البازغ ة ف ي ع الم ال سیاسة<br />

الدولیة،‏ سواء كان ت دولا كال صین والھن د والبرازی ل،‏ أو تك تلات اقت صادیة وع سكریة،‏ أومؤس سات دولی ة،‏ أو<br />

فاعلین غیر حكومیین.‏<br />

١١٣<br />

-١<br />

یعكس المنھج الجدید للسیاسة الخارجیة نفسھ ف ي تناولن ا لل دوائر التقلیدی ة لعلاقاتن ا الخارجی ة،‏ كإفریقی ا<br />

والعالمین العربي والاسلامي.‏ وذلك على النحو الآتي:‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

التعامل مع الدول العربیة وفق مبدأ المساواة،‏ ف لا ف ضل لدول ة عربی ة عل ى أخ رى،‏ ولا ش قیق أكب ر ولا<br />

أصغر من أخیھ،‏ وھذا ما یخلق سیاقا صحیا لتحقیق عمل عربي متكامل،‏ یحترم اختیارات كل دول ة ف ي<br />

شئونھا،‏ وبما لا یؤثر سلبا على مصلحة المجموع.‏<br />

وبالن سبة إل ى إفریقی ا،‏ نؤك د ف ي برنامجن ا انخراطن ا الاس تراتیجي ف ي ح ل م شكلات الق ارة،‏ بخاص ة<br />

موضوعات حفظ السلام.‏ وھذا ما یقتضي تفھمنا لوجھات النظر المختلفة،‏ والمحمل ة بح ساسیات إفریقی ة<br />

طال تجاھلھا،‏ مع استعدادنا الكامل للأسھام الفعلي في حل قضایا الق ارة ال سوداء.‏ دون أن نق صر ت دخلنا<br />

ال سیاسي عل ى حمای ة الع رب أوالم سلمین،‏ فعودتن ا إل ى الق ارة الإفریقی ة تقت ضي وض ع التع اون الج اد،‏<br />

والعمل باحترام وتفھم مع إخوة وشركاء.‏<br />

المصریة -<br />

-٢<br />

لم یعد من الممكن التعامل مع منطقة حوض نھر النیل من منظور العلاقات الثنائیة السودانیة،‏<br />

ومسائل الأمن الم ائى فح سب،‏ ب ل یج ب التعام ل م ع ھ ذه المنطق ة،‏ بوص فھا نط اق أولوی ة اس تراتیجیة،‏<br />

وبنظرة شاملة،‏ تتداخل فیھا عناصر السیاسة والاقتصاد والثقافة والأمن الإقلیمي،‏ على نح و یجع ل منھ ا<br />

منظومة إقلیمیة متكاملة ومستقرة تحفظ أمن جمیع أطرافھ ا عل ى نح و متك افئ،‏ وذل ك م ن خ لال ال سعي<br />

إلى إنشاء ‏(منظمة للأمن والتعاون)‏ في ح وض نھ ر النی ل.‏ تتماش ى م ع ھ ذا الط رح الجدی د،‏ ف ضلا ع ن<br />

ضرورة التعامل مع منطقة البحر الأحمر من منظور استراتیجي شامل،‏ بما یشمل الوضع في ال صومال<br />

ومنطقة القرن الإفریقي.‏<br />

وتحتاج علاقاتنا مع الولایات المتحدة إلى إصلاحات عدیدة،‏ تشمل نبذ التبعیة،‏ وموازنتھا بعلاقاتنا بقوى<br />

الع الم ف ي أورب ا وآس یا وأمریك ا الجنوبی ة،‏ وقب ول مب دأ الاتف اق والتع ارض ف ي الم صالح،‏ وتب ادل ال رؤى ف ي<br />

الموضوعات المختلفة،‏ والسعي إلى تدعیم الصوت المصري في داخل المؤسسات الأمریكیة الرسمیة والشعبیة.‏


ً<br />

ً<br />

ً<br />

-٣<br />

كما یشمل الم نھج الجدی د إن ضاج العلاق ة م ع الولای ات المتح دة،‏ والخ روج بھ ا م ن ثنائی ة الاختی ار ب ین الع داء<br />

والتحالف،‏ فالولایات المتحدة شریك مھم في ع دد كبی ر م ن الق ضایا،‏ ویج ب العم ل مع ھ دون ح ساسیات زائف ة<br />

لتحقیق مصالحنا،‏ ولكنھ لیس القوة الوحیدة في العالم التي یجب أن یكون نشاطنا في السیاسة الخارجیة مقصورا<br />

علیھا.‏<br />

دعم صمود الشعب الفلسطیني على أرضھ.‏<br />

٤- نرید<br />

- ٥<br />

مصر الدیمقراطیة التي تحترم حقوق الان سان،‏ وتلت زم بالم ساواة ب ین الم واطنین،‏ وم ن ث م ت شمل<br />

أھداف السیاسة الخارجیة المصریة دعم ھذه القیم وترویجھا،‏ نرید الحریة لسوریا ولیبیا،‏ ونری د احت رام حق وق<br />

العرب المقیمین في أوروبا وأمریكا،‏ ونرید احترام حریة المسلمین في ممارسة شعائر دینھم في العالم كلھ،‏ كما<br />

نخطط للتعاون مع الأطراف الدولیة التي ت سعى إل ى ترس یخ ھ ذه الق یم،‏ والك شف ع ن ازدواجی ة المع اییر الت ي<br />

تضر بمصالح مصر القومیة والدولیة.‏<br />

وبالمنھج نفسھ،‏ نرید لمصر أن تكون جزءا من النظام العالمي،‏ من خلال ال شراكة والندی ة،‏ وبم ا یحف ظ<br />

كرامتنا،‏ ویزیل میراث الاستعمار والاستعلاء والاستغلال الغربي،‏ وستسعى سیاستنا الخارجیة إل ى تحقی ق ك ل<br />

ذلك وفق ‏ًا لأھ داف مح ددة،‏ وف ي إط ار زمن ي معل وم،‏ دون خل ق نزاع ات واض طرابات،‏ وم ن خ لال العم ل م ع<br />

الأطراف التي تشاركنا الرؤیة والمصلحة.‏<br />

علینا جمیعا أن نتذكر أن من أھم مھمات السیاسة الخارجی ة الم صریة ھ ي ال دفاع ع ن الم واطن الم صري<br />

ومصالحھ،‏ وتوفیر الدعم القانوني للعاملین بالخارج،‏ وللمتجنسین ممن یواجھون ألوان ‏ًا من الظلم أو الاضطھاد،‏<br />

وتوفیر إمكانات إغاثة المحتاج،‏ وتأمینھ حتى یعود إلى وطنھ.‏ ً معا .. ‏"نقدر نبنیھا من جدید"‏<br />

١١٤


كرامة يحميها الاستقلال الوطني<br />

إطار مبادئ السياسة الخارجية.‏<br />

منهج جديد للسياسة الخارجية.‏<br />

مواجهة المخاطر المائية وإدارة أزمة سد النهضة.‏<br />

♣<br />

♣<br />

♣<br />

١١٥


‏ًاّ‏<br />

ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ُ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

إطار مبادئ السياسة الخارجية<br />

تنطلق سیاستنا الخارجیة من رؤیة واضحة لوضع مصر في إقلیمھا ومحیطھا،‏ ولحركة القوى العالمیة<br />

المؤثرة والمتفاعلة معھا.‏ ویؤكد برنامجنا من خلال ھذه الرؤیة أن مصر تتخذ مكانتھا في العالم من عمق<br />

وجودھا الحضاري في التاریخین القدیم والحدیث،‏ وبما یقوم بھ شعبھا ‏-ھنا والآن-‏ من أجل بناء الدولة المدنیة<br />

الدیمقراطیة الحدیثة.‏<br />

لشعبنا ھویتھ الممتدة،‏ والھویة الثقافیة المصریة ھویة مركبة وجامعة،‏ وھي نسیج واحد مھما تعددت<br />

خیوطھ،‏ كونھا ھویة متعددة الأبعاد التاریخیة،‏ استوعبت في تاریخ تشكلھا الممتد لآلاف السنین عقائد عدیدة،‏<br />

وثقافات متنوعة،‏ وسمات حضاریة مختلفة،‏ فضلا عن ثقافات عالمیة تداخلت معھا وأثرت وتأثرت بھا علي مر<br />

تاریخھا.‏ وھي ھویة غنیة بمكوناتھا،‏ لا تختصر في بعدٍ‏ واحد ولا تتحكم في حراكھا ثقافة واحدة.‏<br />

،<br />

وندرك أن كل تغیر جذري في أي دولة قد یلحق بھ تغیر في سیاستھا الخارجیة.‏ وقد انصرفت السیاسة<br />

الخارجیة المصریة منذ السبعینات عن مبادئھا التي استھدفت دائما تحقیق توازن عالمي،‏ وتكافؤ في العلاقات<br />

الدولیة.‏ واكتفت بما یخصھا،‏ حتى صارت رھینة علاقات غیر متكافئة مع أمریكا وأوربا.‏<br />

أولاً:‏ رؤیة البرنامج الرئاسي المستمدة من تاریخ طویل لشعبنا في البناء والتحضر علي المحددات الآتیة:‏<br />

(٣٠) یونیو<br />

١١٦<br />

(٢٥) ینایر ٢٠١١، و<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

٢٠١٣، ازداد شعور شعبنا بأنھ جزء لا یتجزأ من<br />

إنھ بعد ثورة<br />

حركة الشعوب العربیة الناھضة،‏ والراغبة في التحرر الوطني والتنمیة،‏ وشعر المواطن بأھمیة أن<br />

تكون لمصر سیاسات خارجیة تستعید إنجازاتھا،‏ التي وفرت لھا في مراحل تاریخیة سابقة دورا<br />

طلیعی رائدا ومؤثرا في شعوبنا العربیة،‏ أو في دول عدم الانحیاز،‏ وتجمعات التنمیة المستقلة،‏ وھذا<br />

ما یتطلب مراجعات ملحة وشاملة للسیاسات الخارجیة علي المستوي الدولي،‏ خصوص ‏ًا ما یتعلق<br />

بالتخلص من التبعیة السیاسیة التي قیدت حركھ صانع القرار المصري،‏ بالإضافة إلى إعادة بناء<br />

السیاسة الخارجیة علي أسس من التعاون الذي یستجیب لضرورات المصالح المتبادلة والمتوازنة في<br />

آن.‏<br />

یدرك شعب مصر أنھ قد حوصر لفترات طویلة بالمشروعات الاستعماریة،‏ والأحلاف المضادة<br />

لمسیرتھ في التقدم والتنمیة.‏ وقد كان المشروع الصھیوني قرینا قویا للخطط الاستعماریة التي فرضت<br />

علي شعبنا عددا من الحروب الظالمة،‏ وأشكالا مختلفة من المعاناة.‏ ولكن شعبنا نجح في التصدي لكل<br />

أشكال العدوان،‏ بالتعاون مع القوى الشعبیة العربیة،‏ والدول الحلیفة والشقیقة.‏<br />

إن ما نتج من آثار المعالجة المتردیة لإنجازات الشعب المصري وجیشھ حتى حرب<br />

ما زال یؤثر سلبا بمسیرتنا الوطنیة،‏ وخاصة إطار كامب دیفید والمعاھدة القائمة علي أساسھ،‏ وما<br />

یرتبط بھا من أوضاع في سیناء،‏ وفي مسارات السیاسات الوطنیة والعلاقات الدولیة لمصر،‏ وھذا ما<br />

یتطلب أن نطرح مجددا حقنا في مراجعة ھذه المعاھدة في حدود تحقیق مصالحنا ، والمحافظة على أمن<br />

مصر وسلامتھا.‏<br />

إن آفاق مصر العربیة والدولیة ترتبط بقوه تفاعلھا مع دائرة الجوار شرق ‏ًا وغرب ‏ًا،‏ وقد أثبت التاریخ<br />

أن أمن مصر القومي لا یتوقف عند حدودھا الشرقیة أوالغربیة فحسب،‏ ولكنة یمتد عمیقا في جواره<br />

الجنوبي بحوض النیل،‏ وفي بعده الثقافي في أفریقیا وآسیا ودول العالم الثالث.‏<br />

ینطلق ھذا البرنامج من أن دورنا في حوض النیل ھو جزء من دورنا الحیوي علي المستوى<br />

الإفریقي والعربي معا.‏ إن مشروعنا الرئاسي لن یتوقف عن العمل الدءوب لتأمین العمل السیاسي<br />

١٩٧٣ المجیدة،‏<br />

.٤<br />


ً<br />

ّ<br />

-١٩<br />

٦٣<br />

والاقتصادي والاجتماعي المصري مع دول حوض النیل،‏ بدء ‏ًا من العلاقة الشاملة والوثیقة مع الشقیقة<br />

السودان،‏ ووصولا إلى مشروعات التنمیة المتكاملة والمشتركة مع بقیة دول الحوض في الھضبة<br />

الإثیوبیة والقرن الإفریقي والبحیرات العظمي علي أسس الشراكة المتوازنة،‏ وتفھم الحاجات التنمویة<br />

للجمیع وخصوصا في مجالا الطاقة والزراعة والثقافة..‏ وغیرھا.‏<br />

تحقیق مطلب ‏(العدالة الاجتماعیة)‏ المرفوع في ثورتي ینایر ویونیو على مستوى سیاساتنا<br />

الخارجیة،‏ وھذا یحتم وصل ما انقطع من صلات مع شعوبنا العربیة الإفریقیة.‏ فشعبنا ھو الذي<br />

استضاف أول مؤتمر للقمھ العربیة،‏ وأول مؤتمر لقمھ الوحدة الإفریقیة،‏ وشھد أكبر مؤتمر لعدم<br />

من ھنا بالتحدید انطلقت ثورة الشعب الفلسطیني البطل،‏<br />

الانحیاز،‏ خلال عام<br />

وحركات الكفاح المسلح والاستقلال في إفریقیا،‏ حتى خروج ماندیلا من سجنھ،‏ وتحریر الجنوب<br />

الأفریقي؛ ھذا التواصل یتطلب تفعیل الدور الإقلیمي المصري في المجالین العربي والإفریقي<br />

باعتبارھما قاعدة الانطلاق الحقیقیة في استقلال إرادة مصر،‏ وھذا ما یتطلب تحرك ‏ًا جریئ ‏ًا وضعنا لھ<br />

آلیات جدیدة علي المستویات الدبلوماسیة والاقتصادیة والثقافیة،‏ یربط بین المصالح المشتركة لھذه<br />

الشعوب.‏<br />

،١٩٦٤<br />

استثمار أدوار مصر التاریخیة والتحرری ‏ّة والتنموی ‏ّة،‏ ویدرك شعبنا أن حركتھ الخارجیة ھي جزء من<br />

بناء أمنھ القومي،‏ وضمانھ لخططھ المستقبلیة.‏<br />

رعایة وحمایة المصریین بالخارج،‏ فكرامة المواطن من كرامة الوطن،‏ ومصر الجدیدة ترعى مصالح<br />

مواطنیھا فى كل الدول،‏ عبر تطویر دور السفارات والقنصلیات فى التواصل مع المصریین بالخارج<br />

وخدمتھم،‏ واستثمار طاقاتھم وابداعاتھم وأموالھم،‏ وفى ھذا السیاق یأتى انشاء وزارة خاصة<br />

بالمصریین فى الخارج تقدم لھم كافة أشكال الدعم والدفاع عن حقوقھم،‏ والاستفادة من خبراتھم فى<br />

مختلف المجالات،‏ وضمان الرعایة الاجتماعیة،‏ وممارسة حقوقھم السیاسیة،‏ وتأمین استثمار مدخراتھم<br />

واشراكھم فى مشروعات التنمیة فى مصر.‏<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

ً ثانیا : طبقا للمحددات السابقة فإن رؤیتنا للسیاسة الخارجیة تتضمن التوجھات الآتیة:‏<br />

١١٧<br />

.١<br />

إعداد المؤسسات العربیة والمصریة القائمة مثل جامعة الدول العربیة،‏ و بقیة المنظمات العربیة<br />

النوعیة،‏ لجعل اللقاءات علي المستویات الحكومیة بعامة في خدمة حركة شعوبنا نحو التوحد،‏ والنمو<br />

المشترك،‏ ویضمن ھذا تنفیذ خطط التكامل الاقتصادي وبرامجھ،‏ والمشروعات الثقافیة الكبرى،‏<br />

خاصة وأن العمل العربي المشترك تتوفر لھ منذ زمن طویل مؤسسات موجودة سلفا ومھیأة للعمل،‏<br />

كمجالس الوحدة الاقتصادیة،‏ ومواثیق واتفاقات یمكن استثمارھا،‏ كاتفاقیات الدفاع المشترك،‏<br />

ومؤسسات ثقافیة وإعلامیة،‏ مترابطة،‏ یمكن استثمارھا جمیعا على المستویین القطري والإقلیمي،‏ لو<br />

توافرت الإرادة السیاسیة،‏ والروح البناءة المتطلعة إلى بناء المستقبل.‏<br />

إن أھمیة دور الاتحاد الإفریقي تنبع من قدرتھ علي خلق التلاحم بین دول القارة،‏ وعلى نحو یدعم<br />

العلاقات البینیة.‏<br />

تفعیل دور الاتحاد الإفریقي في القیام بحراك مثمر من أجل إدماج حقیقي وفعال لدول شمال إفریقیا في<br />

ھذا الاتحاد،‏ على نحو یسھم في دعم عناصر القوة الشاملة للقارة الإفریقیة.‏<br />

یقف شعبنا مع الشعب الفلسطیني في معركة تحریره من إرھاب الكیان الصھیوني،‏ وحرمانھ من حقھ<br />

في إقامة دولتھ المستقلة على كامل أرضھ،‏ وضمان وحدتھ الوطنیة،‏ ویقف إلى جانب حق عودة أبنائھ<br />

اللاجئین إلى وطنھم وعاصمتھم القدس.‏<br />

،<br />

.٢<br />

.٣<br />


ً<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

.٩<br />

یستجیب برنامجنا الرئاسي لما اتفقت علیھ النخب الثقافیة والإعلامیة والسیاسیة والاجتماعیة من<br />

رفض أى دعم لوجود الكیان الصھیوني،‏ أو إقامة العلاقات معھ فیما یعرف بالتطبیع،‏ حتى إرجاع<br />

كامل حقوق الشعب الفلسطیني.‏<br />

یستجیب البرنامج الرئاسي لرفض الشعب المصري للإتجار مع الكیان الصھیوني في مواد استراتیجیة<br />

مثل البترول والغاز.‏<br />

یعمل الشعب المصري على الالتزام بدفع الموقف العربي والدولي باتجاه تحریر الشعب السوري من<br />

الاستبداد والإرھاب مع ‏ًا،‏ وضمان وحدتھ الوطنیة،‏ ووحدة أراضیھ،‏ وحقھ في ممارسة حیاتھ<br />

الدیمقراطیة.‏<br />

دعم أسس التعاون الثنائیة والجماعیة،‏ والعلاقات مع الاتحاد الأوربي،‏ ودولھ،‏ على المستویات<br />

الاقتصادیة والتنمویة والثقافیة للشعوب،‏ فھي ضامن لأمن البحر المتوسط بصفتھ منظومة حیویة في<br />

التجارة العالمیة.‏<br />

یتطلب أمن البحر الأحمر،‏ والأوضاع في الصومال،‏ تفاعلا ورؤیة سیاسیة ناض جة ت ضع س ً یاقا<br />

صحیحا للتعاون المشترك بین الخلیج العربي وشرق إفریقیا.‏<br />

ی ستھدف م شروعنا الرئاس ي إقام ة علاق ات تع اون مثم رة،‏ وتب ادل علم ي وتج اري وثق افي ج اد<br />

ومتوازن،‏ مع دول النھضة في آسیا،‏ وأمریكا اللاتینیة.‏<br />

ینبع مشروعنا للسیاسة الخارجیة ینبع من مبدأ حریة مصر واستقلالھا،‏ وأعلاء سیادتھا من ناحیة،‏<br />

وعودتھا لوضعھا في صدارة مشروع التقدم والنھضة،‏ لاستعادة مجد الأمة وكرامتھا من ناحیة أخرى.‏<br />

ً بناء ،ً<br />

.١٠<br />

.١١<br />

١١٨


ً<br />

ً<br />

منهج جديد للسياسة الخارجية<br />

انطلاقا من إطار المبادئ التي یتبناھا البرنامج یلتزم الرئیس بوضع خطھ متكاملة لسیاستھ الخارجیة خلال<br />

ثلاثة شھور بالتعاون مع وزارة الخارجیة،‏ والجھ ات العامل ة ف ي الأم ن الق ومي.‏ وتنب ع الأھمی ة الق صوى لھ ذه<br />

الخطة من ضرورة تغییر سیاسات مصر الخارجیة،‏ وخروجھا من موقع رد إل ى القی ادة والمب ادرة،‏ م ن<br />

أجل خلق مشروع نھضوي عربي نتعامل علي أساسھ مع القوي الإقلیمیة والدولیة من منطلق الندیة،‏ واس تثمار<br />

نتائجھ في الداخل للتوقف عن الاعتماد علي المعونات والقروض.‏<br />

أولاً:‏ دور مصر الناھضة في بناء مشروع نھضوي عربي:‏<br />

ّ الفعل،‏<br />

‎١‎‏.النھوض بمشروع التكامل والاندماج العربي في علاقات م صر الثنائی ة م ع ال دول العربی ة ال شقیقة،‏<br />

والعمل المشترك،‏ من اجل إقامة نظام عرب ي جدی د،‏ م ن منظ ور تعمی ق ال دور ال شعبي ف ي ھیكل ة ھ ذا<br />

النظام،‏ وأدائھ،‏ سعی ‏ًا إلى النھوض بھ،‏ لیتحول إل ى م شروع یق وم عل ى منظوم ة فاعل ة م ن المؤس سات<br />

التنفیذیة ؛ الثقافیة،‏ والتشریعیة،‏ والقضائیة،‏ والسیاسیة،‏ الجدیدة،‏ علي غرار تجربة الاتحاد الأوربي.‏<br />

‎٢‎‏.تط ویر اس تراتیجیة عربی ة جدی دة تھ دف إل ى لتكام ل الاقت صادي،‏ وس ھولة تنق ل الأف راد،‏ وحرك ة<br />

الب ضائع،‏ م ع إس قاط ك ل العقب ات الت ي تع وق الاس تیراد والت صدیر والعم ل،‏ وت سھیل إج راءات التنق ل<br />

والسفر بین الدول العربیة،‏ والحصول علي التأشیرات.‏<br />

‎٣‎‏.اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحفاظة علي الامن.‏<br />

‎٤‎‏.تطویر الصندوق العربي للإنم اء إل ى بن ك تنمی ة عرب ي لا یق ل رأس مالھ ع ن ملی ار دولار حت ي<br />

یستطیع تحقیق أھدافة للتنمیة الشاملة في الوطن العربي.‏<br />

‎٥‎‏.إث راء مع اییر العم ل العرب ي والإقلیم ي بحی ث ت شمل عناص ر الحك م ال دیمقراطي،‏ واحت رام حق وق<br />

الإنسان،‏ وتفعیل دور المجتمع المدني العربي.‏<br />

‎٦‎‏.تنفیذ مشروعات عربیة مشتركة مثل إقامة شبكة للطرق البریة والسكك الحدیدیة.‏<br />

‎٧‎‏.تدریب العمالة المصریة التي تتجھ إلى الدول العربیة وفق خط ة مدروس ة وش املة،‏ حت ى ت تمكن م ن<br />

مناف سة العمال ة القادم ة م ن دول ش رق آس یا،‏ وإب رام الاتفاقی ات م ع ال دول الم ستقبلة للعمال ة الم صریة<br />

لتوفیر الضمانات لھا،‏ والمحافظة علي حقوقھا.‏<br />

ً ثانیا ‏:استعادة دور مصر التاریخي في إفریقیا وتجدیده:‏<br />

(٥٠)<br />

عانت السیاسة الخارجیة المصریة لسنوات طویلة تجاه إفریقیا من إھمال كبیر،‏ وغاب اھتمامھا بمحیطھا<br />

الإفریقي دون ان تعبأ بمصالح مصر الاستراتیجیة في ھذه القارة التي نستمد منھا الحیاة،‏ وینبع منھا نھر النیل.‏<br />

ومع تنازل مصر طواعیة عن مكانتھا الرائدة في إفریقیا،‏ ھذه المكانة التي صنعتھا سنوات طویل ة م ن الن ضال<br />

ضد الاستعمار خلال ستینیات الق رن الماض ي،‏ ظھ رت ق وي عدی دة أخ رى ش اركت دول الق ارة ف ي ق ضایاھا،‏<br />

واستفادت من ثرواتھا واستثماراتھا،‏ فزادت الھوة بین مصر ودول القارة،‏ على نح و ك ان ل ھ ض رر ب الغ عل ى<br />

مصالح مصر الاستراتیجیة،‏ ویعطي البرنامج الرئاسي أولویة خاصة لاستعادة دور مصر في إفریقیا،‏ ومعالجة<br />

المشكلات التي أصبح بعضھا یھدد أمننا المائي الذي نخصص ل ھ مح ورا خاص ا ب سبب الط ابع العاج ل والمل ح<br />

لھذه المشكلة.‏ وتشمل رؤیتنا لاستعادة دور مصر في إفریقیا<br />

‎١‎‏.الإسھام في تحقیق الاستقرار في دولتي السودان،‏ وتنمیة علاقاتنا الدولیة بھما،‏ وتشجیع الدبلوماسیة<br />

الشعبیة لبناء علاقات مجتمعیة تسھم في ھذه المھمة،‏ بخاصة على الجوانب الاقتصادیة والثقافیة.‏<br />

استعادة دورنا في إفریقیا بالعمل على مواجھة التھدیدات الأمنیة في البحر الأحمر وخاصة مع بروز<br />

ظواھر الإرھاب والقرصنة والھجرة غیر القانونیة.‏<br />

١١٩<br />


ّ<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

،"<br />

.٣<br />

ً ثالثا :<br />

إقام ة تع اون اقت صادي ب ین م صر ودول الق ارة بوص فھ ق ضیة م ن م ن الق ضایا الملح ة الت ي تتطل ب<br />

اھتمام ‏ًا خاصا من الجانب المصري،‏ فالعالم كلھ ی شھد ص عود ‏ًا للتك تلات الاقت صادیة القائم ة ب ین ع دد<br />

من الدول المتجاورة،‏ وقد حققت الدول الإفریقیة تقدم ‏ًا ملحوظ ا ف ي مج ال تك وین التنظیم ات الإقلیمی ة<br />

الفرعیة التي تقوم على خلق مجالات التعاون المشترك،‏ وقوی ت ھ ذه التنظیم ات بإض افة آلی ات أمنی ة<br />

وسیاس یة أس ھمت ف ي ت سویة عدی د ال صراعات ف ي أقالیمھ ا.‏ وم ن أش ھر ھ ذه التنظیم ات،‏ الجماع ة<br />

الاقت صادیة ل دول غ رب إفریقی ا ‏"الایك واس"،‏ وجماع ة تنمی ة الجن وب الإفریق ي ‏"ال سادك"،‏ والھیئ ة<br />

الحكومیة للتنمی ة ‏"الإیج اد وإل ي جان ب التجمع ات الاقت صادیة یق وم برنامجن ا عل ى تحقی ق التع اون<br />

الاقتصادي والعلمي مع دول القارة الإفریقیة التي تتمیز بثرائھا من الموارد الطبیعیة،‏ بخاصة الثروات<br />

المعدنیة والنفطیة،‏ وبموقعھا المتمیز الذي یعمل علي ت سھیل حرك ة التج ارة ب ین دولھ ا ومختل ف دول<br />

العالم.‏<br />

تحرك جدید نحو الشرق لمواكبة عصر الصعود الآسیوي:‏<br />

ً ‏ًا،‏ ً انطلاق<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

یعطي البرنامج الرئاسي أھمیة خاصة أیضا للتح رك ش رق وذل ك ا م ن إدراكن ا للتغیرات الت ي<br />

حدثت في العلاقات الدولیة المعاصرة،‏ نتیجة تنامي دور ق وى آس یویة ص اعدة عل ي نح و یجع ل الق رن الح ادي<br />

والعشرین مرشحا أن یكون قرن الصعود الآسیوي،‏ ولذلك تتضمن الرؤیة الجدیدة للسیاسة المصریة الخارجیة،‏<br />

إعادة البناء علي حضورنا التاریخي في آسیا،‏ خلال المرحلة التي ازدھر فیھا مفھوم الحیاد الإیجابي،‏ ون شطت<br />

فیھا حركة عدم الانحیاز،‏ وبرغم الانقطاع الذي حدث منذ السبعینیات حتى الآن،‏ فإن ھ یمك ن تفعی ل دور م صر<br />

الآسیوي بسیاسات وبرامج مثل:‏<br />

إطلاق مبادرة لسلسلة من الحوارات المشتركة حول ملفات مختلفة مث ل ‏"الح ضارات ال شرقیة القدیم ة"‏<br />

لتدعیم التقارب والتفاعل بین دولنا وشعوبھا.‏<br />

تدعیم التعاون مع ال دول الآس یویة الت ي حقق ت مع دلات نج اح عالی ة ف ي مج الات التنمی ة الاقت صادیة<br />

والب شریة،‏ خ صوصا م ن ل دیھا تج ارب ناجح ة یمك ن الاس تفادة منھ ا،‏ كالھن د ومالیزی ا وس نغافورة<br />

وأندونیسیا وتایلاند والصین والیابان وكوریا الجنوبیة.‏<br />

العمل علي الانضمام لمجموعة ‏"بریكس"‏ بخاصة بعد انضمام جنوب إفریقیا إل ى ھ ذه المجموع ة الت ي<br />

تضم البرازیل والھند والصین وروسیا لفتح آفاق جدیدة لمصر في آسیا وأیضا في أمریكا اللاتینیة.‏<br />

فتح حوار مع المنظمات الإقلیمیة في آسیا مثل منظمة شنغھاي للتعاون.‏<br />

ً رابعا : آفاق جدیدة للعلاقات مع دول العالم الإسلامي:‏<br />

ُ رح<br />

-١<br />

-٢<br />

-٣<br />

على الرغم من أن معظم دول العالم الإسلامي ھي دول إفریقیة وآسیویة،‏ وتدخل ف ي إط ار م ا ط م ن قب ل،‏<br />

فإنھ یظل للدول الأعضاء في منظمة التع اون الإس لامي خ صوصیة ح ضاریة وثقافی ة ودینی ة یمك ن اس تثمارھا<br />

عل ى نح و یت یح ل سیاستنا الخارجی ة ف تح آف اق جدی دة لتفعی ل ھ ذه المنظم ة،‏ ودعمھ ا لتك ون أداة فعال ة لح ل<br />

المنازعات بین الدول الإسلامیة بالطرق السلمیة،‏ وتطویر التعاون الاقتصادي بینھا،‏ ویمكننا في ذلك:‏<br />

إیجاد علاقة مؤسسیة بین الأزھر الشریف ومنظمة المؤتمر الإسلامي.‏<br />

إقامة شبكة داعمة لمواقف مصر السیاسیة من خریجي الأزھر ف ي مختل ف المج الات المنت شرین ف ي<br />

الدول الإسلامیة والدول الأخرى ذات الأقلیات الإسلامیة.‏<br />

تطویر دور مبعوثي الأزھر الشریف إلى دول العالم الإسلامي.‏<br />

ً خامسا : بناء قاعدة جدیدة للعلاقات مع دول أمریكا اللاتینیة:‏<br />

١٢٠


يعل<br />

ًّ<br />

ً<br />

يعل<br />

يعل<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

تح ررت دول أمریك ا اللاتینی ة م ن التبعی ة للولای ات المتح دة،‏ وم ن الاس تبداد والدكتاتوری ة،‏ وحقق ت<br />

درجات متفاوتة من التقدم جعل بعضھا ضمن الدول رفیعة التقدم.‏ حدث ھذا كلھ في الوقت الذي انكفأت فی ھ<br />

مصر بسبب تبعیتھ ا إل ى الولای ات المتح دة.‏ ول م یع د ممكن ا أع اده بن اء سیاس تنا الخارجی ة دون التوج ھ إل ى<br />

أمریكا اللاتینیة،‏ واستكشاف الآلیات اللازمة لتوطید العلاقات معھا من خلال سیاسات منھا:‏<br />

زیادة التبادل التج اري والاس تثمار المتب ادل المعلوم اتي ب ین الط رفین ف ي المج الات كاف ة،‏ حی ث تعتب ر<br />

أمریكا اللاتینیة من أكثر مناطق العالم نشاطا في المجال الاقتصادي.‏<br />

إحیاء الحوار الإفریقي-‏ اللاتیني والذي كان یعقد سنویا في مصر والمكسیك علي التوالي<br />

قیادة تحرك دولي لتفعیل مؤتمرات القمة العربیة اللاتینیة.‏<br />

العمل علي تحقیق الاستفادة القصوى من الجالیات العربیة الكبیرة في دول أمریكا اللاتینی ة،‏ خ ً صوصا<br />

في مجالي السیاحة والاستثمار.‏<br />

تعزیز التعاون البحثي لرفع الإنتاج،‏ وتحقیق الأمن الغ ذائي،‏ وتب ادل الم نح،‏ ودع م المراك ز البحثی ة م ن<br />

الجانبین.‏<br />

.<br />

.٥<br />

ً ‏:مصر سادسا<br />

•<br />

•<br />

والقضایا العالمیة:‏<br />

الاھتمام بحقوق الإنسان خاصة في أعقاب الثورة المصریة السلمیة التي طالبت بالحریات<br />

والدیمقراطیة والمساواة في الحقوق والواجبات بالنسبة لجمیع أفراد الشعب.‏<br />

منع انتشار الأسلحة النوویة وغیرھا من أسلحة الدمار الشامل وتفعیل الاتفاقات الدولیة في ھذا<br />

المجال والعمل انضمام إسرائیل إلیھا والاھتمام وجھ الخصوص بإنشاء منطقة<br />

خالیة من الأسلحة النوویة وجمیع أسلحة الدمار الشامل مع الإعداد الجید<br />

لإنشاء ھذه المنطقة والذي دعا للیھ مؤتمر مراجعة معاھدة منع انتشار الأسلحة النوویة في<br />

نیویورك خلال شار مایو‎2010‎<br />

الإرھاب الدولي وأھمیة الاتفاق عل مجموعة من المبادئ تساھم في التوصل لاتفاقیة دولیة<br />

وحیدة لمعالجة ھذا الموضوع.‏<br />

التغییر المناخي وتأثیراتھ الخطیرة المحتملة وبصفة خاصة الساحل الشمالي المصري<br />

والدلتا وھو ما یقتضي منا تحرك داخلي وخارجي كبیر لدرء أخطار ھذا التغییر المناخي عل<br />

مصر.‏<br />

بمؤتمر 2012<br />

.<br />

•<br />

•<br />

١٢١


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ًّ<br />

ً<br />

ً<br />

مواجهة المخاطر المائية،‏ وإدارة أزمة سد النهضة<br />

،<br />

یمثل سد النھضة تھدیدا كبیرا لأمن مصر المائي وببرنامجن ا الرئاس ي خط ة معالج ة ش املة لمواجھ ة ھ ذا<br />

الخطر،‏ على أربعة مستویات؛ قومیة،‏ وإقلیمیة،‏ وأفریقی ة،‏ ودولی ة،‏ إنف اذا للم ادتین رقم ي م ن<br />

الدستور،‏ وقد وض عنا سیاس ات وإج راءات مح ددة ومجدول ة زمنی ا للب دء ف ي تنفی ذھا عل ى الم ستویات الأربع ة<br />

لخطورة عامل الوقت في إدارة الأزمة.‏ وفیما یأتي الخطوط العامة لمشروعنا القومي لمواجھة الخطر علي أمن<br />

مصر المائي:‏<br />

(٤٥) &(٤٤)<br />

،<br />

أولاً:‏ مرحلة أولى خلال ثلاثة شھور:‏<br />

بلورة موقف تفاوضي معلن عالمی ‏ًّا بھدف إبرام اتفاقیة مع إثیوبیا تتضمن:‏<br />

١٢٢<br />

•<br />

•<br />

-١<br />

الاعتراف بالحصة المائیة المصریة احترام ‏ًا لحق الشعب المصري في حقوقھ في میاه النھر.‏<br />

السماح بحجم تخزین للمیاه لا یتجاوز (١٤) ملیار متر مكعب لسد النھضة،‏ والذي ی وفر م ن<br />

المخطط الإثیوبي لتولید الطاقة،‏ مع المشاركة في تمویل السد وإدارتھ.‏<br />

إنشاء سدود أخري صغیرة تضمن توفیر الطاقة المتبقیة لأثیوبیا.‏<br />

عرض مشروعات فواقد میاه نھر النیل علي جھات ھندسیة وتمویلیة عربیة وأجنبیة وذلك في جنوب<br />

السودان،‏ وفي حدود السودان الإثیوبیة،‏ للتنفیذ.‏<br />

الدعوة إلى اجتماع عاجل ‏-أو أكث ر-‏ ی ضم خب راء وم سئولین ف ي مؤس سات الدول ة كاف ة لت شكیل لجن ة علی ا<br />

برئاسة رئیس الجمھوریة للتعامل مع قضیة سد النیل الأزرق ‏"سد النھضة"‏ وفقا لمحددات في مقدمتھا:‏<br />

إدراك الاحتیاجات التنمویة لدول حوض النیل،‏ وضرورة استعدادنا معا لتحمل مسؤولیاتھا بتقدیم كل<br />

ما نستطیعھ لدعم خطط التنمیة في ھذه الدول علي أساس الشراكة المثمرة.‏<br />

أھمی ة إدراك دول المن ابع لمب دأ ع دم الإض رار ب دول الم صب،‏ م ع مراع اة آلی ة الإخط ار الم سبق،‏<br />

والتشاور،‏ طبق ‏ًا لاتفاقیة الأمم المتحدة للعام<br />

التوصل إلى اتفاق شامل ومتوازن یحقق مصالح الجمیع م ن خ لال مفھ وم الأم ن الم ائي ال ذي اتفق ت<br />

علیھ دول الحوض،‏ وفي مفاوضات الإطار القانوني لمبادرة حوض النیل.‏<br />

% ٦٠<br />

،<br />

.١٩٩٧<br />

ً<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.٢<br />

-٢<br />

تدویل القضیة بوصفھا قضیة قد یشكل عدم التوصل إلى اتفاق تفاوضي فیھ ا تھدی د ‏ًا خطی را ومباش ً را<br />

للسلم والأمن في منطقة حوض النیل.‏<br />

إن شاء مفوض یة لل شئون الإفریقی ة لمعاون ة اللجن ة العلی ا،‏ برئاس ة نائ ب وزی ر الخارجی ة لل شئون<br />

الإفریقی ة،‏ وممثل ین م ن مؤس سة الرئاس ة،‏ والأم ن الق ومي،‏ والبرلم ان،‏ والتعل یم الع الي،‏ والزراع ة،‏<br />

وال ري،‏ والبح ث العلم ي،‏ والكھرب اء،‏ وال سیاحة،‏ والثقاف ة،‏ وال شباب والریاض ة،‏ وخب راء م ن مراك ز<br />

التفكیر والدراسات.‏ وتتولي ھذة المفوضیة إدارة أزمة السد،‏ والعمل على استعادة دور م صر الری ادي<br />

علي النحو الذي سبق توضیحھ،‏ ووضع خطة استراتیجیة للعلاق ات الم صریة الإفریقی ة،‏ مق سمة عل ى<br />

ثلاث مراحل حتى عام<br />

البدء في تحرك دبلوماسي عربي ودولي بشأن سد النھضة یقوم على:‏<br />

المطالب ة بتق دیم المعلوم ات الفنی ة،‏ خ صوصا م ا ی رتبط بم شكلات الأم ان ف ي ال سد،‏ ل یس لم صر<br />

وحدھا،‏ ولكن للعالم،‏ لأن إنشاء سد دون تحقی ق ش روط الأم ان الكافی ة،‏ یھ دد الأم ن وال سلم الإقلیمی ین<br />

والدولیین.‏<br />

.٢٠٥٠<br />

.٣<br />

•<br />

إبراز فكرة •<br />

في الحیاة.‏<br />

أن الأداء الإثیوبي في موضوع المیاه ینتھك حقوق الإنسان في مصر وخ صوص ‏ًا الح ق


ً<br />

•<br />

.٤<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

.٥<br />

.٦<br />

ً ثانیا :<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

.٧<br />

.٨<br />

ً ثالثا :<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

إعلام المجتمع الدولي بما جري من إثیوبیا في بحیرة توركانا،‏ وتأثیرھا الضار المباشر بكینیا،‏ مع<br />

فتح قنوات اتصال استراتیجیة مع الأخیرة.‏<br />

إنشاء تحالفات عالمیة مع منظمات المجتمع المدني یقوم على:‏<br />

التفاعل مع الإعلام العالمي.‏<br />

تنشیط دور مكونات النظام السیاسي كلھ في قضیة سد النھضة،‏ ومن خ لال التفاع ل ب ین الأح زاب<br />

السیاسیة المصریة،‏ ومنظمات المجتمع الم دني م ع نظیراتھ ا ف ي ح وض النی ل،‏ ف ضلا ع ن ض رورة<br />

التواصل المستمر ب ین البرلم ان الم صري،‏ والبرلمان ات الإفریقی ة بھ ذا ال شأن،‏ بالإض افة إل ى أھمی ة<br />

تفاعل النقابات المھنیة والعمالیة المصریة مع نظیراتھا الإفریقیة والعالمیة.‏<br />

تضمین الخطب الرئاسیة فقرات عن الأزمات الإفریقیة والمساندة المصریة لھا.‏ والاھتم ام بالعلاق ات<br />

العربیة الإفریقیة.‏<br />

اھتم ام الإع لام الم صري بتن اول موض وع ال سد باللغ ات الإنجلیزی ة والفرن سیة وال سواحلیة<br />

والأمھریة،‏ على نحو كثیف لشرح مشكلاتھ،‏ طبق ‏ًا للرؤیة المصریة،‏ وبآلیات مھنیة رفیعة.‏<br />

فتح مفاوضات مباشرة مع الولایات المتحدة والصین والبرازیل والھند بشأن سد النھضة.‏<br />

فتح قنوات اتصال مع باقي دول حوض النیل بشأن احتیاجاتھم من الطاقة وكیفیة تلبیتھا.‏<br />

مرحلة ثانیة تمتد إلى نھایة العام الأول لفترة الرئاسة:‏<br />

وضع استراتیجیة قومیة شاملة لترشید استخدام المیاه والوفر فیھا على المستوى المحلي،‏ وكما ھ و<br />

مبین في البرنامج.‏<br />

تنویع مصادر الطاقة بما یحقق الأمن الطاقوي لمصر في فترة الرئاسة الأولى،‏ وكما ھو مبین تف صیلاً‏<br />

في البرنامج.‏<br />

إن شاء ‏(المجل س الإفریق ى العرب ى)‏ للتن سیق ف ي مج الات تح دى الإرھ اب،‏ والتنمی ة الاقت صادیة،‏<br />

والتسامح الدینى،‏ والصراعات العرقیة.‏<br />

إنشاء أسطول بحري مصري في البحر الأحمر،‏ وعلي النحو المتضمن في خطة النقل والمواصلات.‏<br />

تحفیز رجال الأعمال للعمل في إفریقی ا،‏ وف تح أس واق فیھ ا،‏ وت سھم البن وك الم صریة ف ي ھ ذا التحفی ز<br />

بإعطاء أولویة الإقراض للمشاریع التي تسھم في تفعیل المصالح المصریة العلیا في إفریقیا.‏<br />

تحفی ز رج ال الاعم ال عل ى إنف اق ج زء م ن أرب اح م شروعاتھم لإن شاء الم دارس،‏ والم ستوصفات،‏<br />

ومراكز التدریب المھني،‏ في البلاد التي یستثمرون بھا.‏<br />

تنشیط أدوار الأزھر والكنیسة في إفریقیا بآلیات جدیدة مؤسسة على تقدیم الخدمات الصحیة والتعلیمیة<br />

دون محتوى دیني معین.‏<br />

الحرص على قوة الحضور المصري على المستوى الرئاسي ف ي ك ّ ل الفعالی ات الإفریقی ة،‏ ف ضلاً‏ ع ن<br />

إسھامنا في ّ حل المشكلات الإفریقیة،‏ ومشاركتنا فیھا.‏<br />

خلال العام الرئاسي الثاني<br />

عقد اتفاقیات للترابط البري<br />

وبرازیلیة وھندیة وأوربیة.‏<br />

بین مصر وكلّ‏ من ش رق إفریقی ا،‏ وغربھ ا،‏ وجنوبھ ا،‏ ب شراكات ص ینیة<br />

تنشیط التجارة البینیة بین مصر والدول الإفریقیة استناداً‏ إل ى اس تعادة قاع دة الت صنیع الم صریة عل ى<br />

أسس جدیدة.‏<br />

عقد اتفاقیات للبحث العلمي المشترك في إفریقیا في مجالات الزراعة والري والتكنولوجیا.‏<br />

١٢٣


ً<br />

ً<br />

:<br />

.٤<br />

.٥<br />

.٦<br />

التفاعل مع الاتحاد الإفریقى بقوة لتنشیط دور دول شمال إفریقی ا،‏ حت ي لا یتح ول الاتح اد إل ى منظم ة<br />

تخدم دول جنوب الصحراء فحسب.‏<br />

التفاعل مع مجلس التعاون الخلیجي فیما یتعلق بقضایا المیاه والزراعة في دول حوض النیل.‏<br />

تأكید ھویتنا الإفریقیة على المستوى الثقافي من خلال خطة تقوم بھا ‏(وزارات الثقافة المصریة السبع)‏<br />

على أكثر من مستوى،‏ خصوصا بعد إنشاء ‏(لمجلس القومي للحوار الحضاري).‏<br />

ً رابعا : خلال العام الرئاسي الثالث:‏<br />

.<br />

.١<br />

.٢<br />

.٣<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

تن شیط الاس تثمار الم صري الع ام المباش ر ف ي إفریقی ا ف ي المج الات الزراعی ة وال صناعیة والتنمی ة<br />

البشریة.‏<br />

تنشیط التعاون البحثي والأكادیمي مع الجامعات ومراكز الدراسات الإفریقیة.‏<br />

تشجیع الھجرة والعمل في إفریقیا،‏ وإلقاء الضوء على ممیزات سوق العمل ھناك.‏<br />

خامسا خلال العام الرئاسي الرابع:‏<br />

تشكیل لجنة علیا تابعة لرئاسة الجمھوریة لإدارة أزمة سد النھضة وفق ‏ًا لمحددات أساسیة یتفق علیھا،‏ عل ى<br />

أن ّ تضم اللجنة ممثلي الجھات كلّھا المتابعة للموضوع مع عدد من الخبراء،‏ ویمكن أن ترج ع للخب رات الدولی ة<br />

والإفریقیة بخاصة من أبناء حوض النیل.‏<br />

بلورة موقف تفاوضي محدد وفاعل بشأن الاتفاقیة التي ینبغي إبرامھا مع إثیوبیا،‏ أو م ع دول ح وض النی ل،‏<br />

وبالتعاون الوثیق مع أشقائنا في السودان بحكم عضویتھ الملزمة في الھیئة العلیا المشتركة لمیاه النیل.‏<br />

الشروع في تحرك دبلوماسي عربي ودولي لتعزیز موق ف م صر تج اه أزم ة س د النھ ضة،‏ یق وم عل ي أس س<br />

مح ددة،‏ ونق در ھن ا دور رؤوس الأم وال العربی ة ف ي خدم ة الم صالح الم شتركة،‏ وتج در ھن ا دراس ة الم صالح<br />

المتبادلة لعدد من الدول المشاركة في المشروع،‏ وذات المصالح في مصر والبلدان العربیة أیضا.‏<br />

تدعیم الدور العربي في إفریقیا عبر آلیات محددة مفصلة ترتبط بتفعیل المؤسسات المشتركة في المنظم ات<br />

الإقلیمیة الإفریقیة والعربیة،‏ بالإضافة إلى المتابعة القویة،‏ ومشاركة مؤسسات التعاون العرب ي الأفریق ي،‏ بع د<br />

القمة العربیة الإفریقیة في الكویت الشقیقة مؤخرا<br />

تفعی ل اتفاقی ات التع اون التج اري وال صناعي م ع ال دول الإفریقی ة،‏ وتفعی ل دور م صر الثق افي والح ضاري<br />

والعلمي.‏<br />

العمل علي إعلان شراكات مصریة مع أقالیم إفریقیا الستة،‏ وتنشیط العلاقات م ع منظم ات الاتح اد المغ اربي<br />

والساحل والصحراء،‏ والكومیسا والسادك.‏<br />

إنشاء مفوضیة للشئون الإفریقیة لتفعیل كل أجھزة الدولة في اتجاه إفریقیا،‏ بخاصة دول حوض النیل.‏<br />

السعي إلى بلورة تحالف عالمي جنوب جنوب،‏ یضم المنظمات الإقلیمیة الناھضة في العالم الثالث.‏<br />

١٢٤


الفهرس<br />

١<br />

• المقدمة : نقدر نبنیھا من جدید .<br />

٤<br />

الباب الأول:‏ عدالة اجتماعیة<br />

تحققھا التنمیة الشاملة.‏<br />

•<br />

٥<br />

- مقدمة.‏<br />

٨<br />

٩<br />

١١<br />

١٧<br />

المحور الأول:‏ مشكلات السیاسات الاقتصادیة والمالیة وتحدیثھا.‏<br />

المشكلات الاقتصادیة.‏<br />

تحدیث السیاسات الاقتصادیة والمالیة.‏<br />

إصلاح شركات قطاع الأعمال وتطویرھا.‏<br />

-<br />

١٩<br />

٢٠<br />

٢٤<br />

٢٥<br />

٢٧<br />

٢٨<br />

٢٩<br />

٣١<br />

٣٢<br />

٣٥<br />

٣٦<br />

٤٢<br />

٤٧<br />

٤٩<br />

٥٣<br />

المحور الثانى : الحقوق الاجتماعیة.‏<br />

الخطة القومیة للتشغیل،‏ والمشروعات الصغیرة والمتوسطة.‏<br />

فتح ٤٠٠ منجم صغیر للشباب.‏<br />

الضمان الاجتماعي،‏ والعمالة غیر المنتظمة،‏ وأطفال الشوارع.‏<br />

تنمیة الصعید وإنشاء الصندوق الإنمائي للصعید.‏<br />

تمكین ذوي الإعاقة من حقوقھم.‏<br />

حقوق المرأة،‏ والمرأة المعیلة.‏<br />

مفوضیة مكافحة التمییز.‏<br />

الصحة والمنظومة الدوائیة.‏<br />

إعادة أموال المعاشات والتأمینات واستثمارھا.‏<br />

تطویر التعلیم.‏<br />

المشروع القومي للثقافة:‏ ‏"ثورة مصر الثقافیة".‏<br />

الإسكان.‏<br />

المشروع القومى لحل مشكلة العشوائیات.‏<br />

برنامج لبیئة نظیفة وصحیة.‏<br />

-<br />

١٢٥


٥ ٦<br />

٥٧<br />

٦١<br />

٦٦<br />

٦٩<br />

٧١<br />

: المحورالثالث<br />

التصنیع والتعدین والطاقة والبحث العلمي والتكنولوجیا.‏<br />

التصنیع والتكنولوجیا.‏<br />

الثروة المعدنیة والتعدین.‏<br />

الطاقة،‏ والطاقة الشمسیة:‏ البدائل والحلول.‏<br />

المشروع القومي لصناعة السیلیكون.‏<br />

البحث العلمي،‏ والتكنولوجیا الجدیدة والمتقدمة.‏<br />

-<br />

٧٤<br />

المحورالرابع<br />

: البرنامج القومي للتنمیة الریفیة.‏<br />

-<br />

٧٥<br />

٧٨<br />

حمایة النیل من التلوث،‏<br />

مضاعفة إنتاج غذاء صحي وكاف.‏<br />

وترشید استخدام المیاه .<br />

- المحور الخامس:‏ السیاحة ومنھج جدید لمعالجة أزمات النقل<br />

٨١<br />

٨٢<br />

٨٤<br />

والمواصلات والمرور.‏<br />

البرنامج القومي للسیاحة.‏<br />

النقل والمواصلات،‏<br />

واستخدام تكنولوجیا المعلومات في معالجة أزمة المرور.‏<br />

- المحور السادس:‏ الخروج من الوادي وزیادة مساحة العمران.‏ ٨٨<br />

٨٩<br />

٩٣<br />

الخروج من الوادي الضیق،‏ وزیادة مساحة العمران:‏<br />

‏"تعمیر سیناء،‏ والساحل الشمالى،‏ والنوبة،‏ والوادي الجدید،‏<br />

ومنخفض القطارة".‏<br />

تطویر محور قناة السویس.‏<br />

•<br />

١٢٦


٩٥<br />

• الباب الثاني:‏ حریة یحققھا النظام الدیمقراطي.‏<br />

٩٦<br />

- مقدمة.‏<br />

٩٨<br />

٩٩<br />

١٠١<br />

١٠٢<br />

١٠٤<br />

١٠٦<br />

١٠٧<br />

١٠٩<br />

١١٠<br />

حمایة المسار الدیمقراطي وتعزیزه،‏ وإنفاذ مواد الدستور.‏<br />

تحقیق الأمن والقضاء على الإرھاب.‏<br />

العدالة الانتقالیة.‏<br />

التوجھ نحو لا مركزیة الإدارة والحكم المحلي.‏<br />

رفع كفاءة المؤسسات ومكافحة الفساد.‏<br />

تشجیع المجتمع المدني.‏<br />

استقلال القضاء.‏<br />

إصلاح مؤسسات الدولة.‏<br />

حریة الإعلام واستقلالھ.‏<br />

١١٢<br />

• الباب الثالث:‏ كرامة یحمیھا الاستقلال الوطني.‏<br />

١١٣<br />

- مقدمة.‏<br />

١١٦<br />

١١٩<br />

١٢٢<br />

إطار مبادئ السیاسة الخارجیة.‏<br />

منھج جدید للسیاسة الخارجیة.‏<br />

مواجھة المخاطر المائیة وإدارة ازمة سد النھضة.‏<br />

١٢٧


ً<br />

ِ<br />

o ھذا البرنامج كتبھ الشعب للشعب.‏<br />

،<br />

ُ ُّ ّ<br />

o<br />

ھذا البرنامج یصر على استرداد حق مصر في المستقبل وفي رجوعھا إلى<br />

مكانھا التاریخي الرائد،‏ ومكانتھا الحضاریة المستحقة،‏ فالثورة ھي محاولة شعب<br />

للحاق بالتاریخ!‏<br />

ھذا البرنامج یترجم شعارات الثورة إلى مشروعات عاجلة،‏<br />

الفعل الحضاري لشعبنا المعلم.‏<br />

إلى<br />

واقع یفتح أفق<br />

o<br />

ھذا البرنامج یؤمن بأنھ لا دیمقراطیة لمواطن لا یملك ملبسھ ومسكنھ وعلاجھ<br />

وقوت یومھ!‏<br />

o<br />

ھذا البرنامج یحقق ثورة ثقافیة تجمع إرادة المصریین معا ، حول مشروع<br />

للتنمیة،‏ وقیادة تربط الثورة بالدولة.‏<br />

o<br />

ھذا برنامج صاغتھ نخبة من خبراء مصر الوطنیین المنتمین إلى الثورة،‏ یوضح<br />

من نحن؟ وماذا نرید؟<br />

o<br />

o<br />

ھذا برنامج یضع سلطان الشعب قبل سلطة الحكومة،‏ ویؤمن بأن إرادة الأمة ھي<br />

التجسید الفعلي للقانون،‏ فالثورة لم تقم لتعید الأنظمة التي أسقطتھا،‏ أو ثارت علیھا!‏<br />

ومصر لا تملك بعد كل<br />

ِّ ھذه التضحیات ترف التخلي عن ثورتھا<br />

وھو البرنامج ھذا<br />

یعبر عن بدایة الرؤیة وأولویاتھا،‏ یفتح ذراعیھ لكل من یرید<br />

المشاركة معنا من أبناء شعبنا المعلم،‏<br />

o<br />

لأننا ً معا ..<br />

‏"نقدر نبنیھا من جدید"‏<br />

١٢٨


١٢٩

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!