16.03.2015 Views

TH'HBAH-2015

TH'HBAH-2015

TH'HBAH-2015

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

: <br />

<br />

<br />

ولدت على هذه الأرض الحبيبة دولة الكويت وعشت فيها فترة<br />

طفولتي التي متتاز بالطفولة السعيدة حيث إن أحداثها عالقة في<br />

ذهني إلى يومنا هذا.‏<br />

وعندما وقع الغزو الغاشم على الكويت اضطررنا آسفني لمغادرتها والرجوع إلى<br />

الأردن حيث أنهيت دراستي هناك.‏<br />

وشاءت الأقدار أن أعود وأهلي إلى بلدي الثاين الحبيب منذ أكرث من تسع سنوات.‏<br />

وقد بدأت مسرييت المهنية في شركة صغرية في القطاع الخاص لمدة سنة واحدة<br />

أكسبتني خبرة متواضعة،‏ بعدها سنحت لي الفرصة بالانضامم للعمل في القطاع<br />

النفطي وتحديداً‏ في الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود ‏(كافكو)،‏ حيث<br />

وقع الاختيار علي بعد قيامي بعدة مقابلات واجتيازي امتحان القبول بامتياز<br />

والحمدلله،‏ وهنا بدأت مسرييت المهنية الحقيقية في الحياة.‏<br />

العمل في شركة ‏(كافكو)‏ فتح لي آفاق المعرفة الحديثة،‏ إضافة إلى اكتساب<br />

الخبرات المهنية اللازمة لتطوير الذات وتحسني العمل،‏ الذي أقوم به،‏ كام فتح لي<br />

مجال التعرف على جميع شركات القطاع النفطي في الكويت وماهية عمل كل<br />

شركة مام أكسبني كامً‏ هائلاً‏ من المعلومات عن كل شركة على حد سواء.‏<br />

أيضاً‏ ابتعاد العمل عن الروتني الممل والرتابة،‏ حيث تنظم الشركة في كل فترة<br />

عدداً‏ من المحاضرات التوعوية الصحية للموظفني إضافة إلى برامج السلامة<br />

المهنية التي تقام بشكل أسبوعي وغريها من البرامج التي تساعد على تعزيز<br />

روح الانتامء للشركة.‏<br />

وأكرث ما مييز إدارة ‏"كافكو"‏ متتعها بسياسة الباب المفتوح لجميع العاملني بغض<br />

النظر عن جنسياتهم ومسمياتهم الوظيفية،‏ وعدم التمييز في المعاملة.‏<br />

ختاماً..‏ أود أن أذكر أنني فتاة أعتز ببلدي الثاين الكويت،‏ ولي الفخر كوين إحدى<br />

موظفات القطاع النفطي الكويتي الذي عزز ثقتي بنفسي،‏<br />

التي كانت أساس نجاحي وتقدمي في عملي.‏<br />

<br />

<br />

شركة كافكو متتاز بصغرها وقلة عدد الموظفني فيها مام يسهل علينا الاتصال<br />

والتواصل مع جميع العاملني والزملاء،‏ وبالتالي ارتبطنا بعلاقة اجتامعية طيبة.‏<br />

59

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!