Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
•<br />
هي تجربة جميلة أفتخر بها، بدأت منذ انضاممي للدورة التأسيسية الأولى<br />
للمذيعني والمذيعات، التي نظمتها وزارة الإعلام بالتعاون مع مؤسسة البابطني<br />
عام ٢٠٠٤، ونجحت بها بتفوق. اختارتني آنذاك الإعلامية المخضرمة السيدة<br />
سلوى حسني لتقديم برنامج مساء الخري يا كويت حتى قبل انتهاء الدورة، إلا<br />
أن رفض الأهل حال دون ذلك، وحتى لا أتنازل عن حلمي الإعلامي دخلت<br />
الإذاعة وعيني على التلفزيون.<br />
•<br />
العمل الإعلامي بشكل عام وليس الإذاعي فقط هو مجال رائع، لأنك<br />
من خلاله تكون حلقة الوصل بني جموع المتلقني ومصدر الخبر، كام<br />
تكون أيضاً أداة فاعلة في تشكيل الرأي العام، أي أنك بني ليلة وضحاها<br />
تصبح محركاً أساسياً في اللعبة الإجتامعية.<br />
•<br />
<br />
آخر أعاملي الإذاعية كان مع راديو "الوطن" وهو برنامج من إعدادي و<br />
تقدميي بعنوان "الوطن ستور"، وهو برنامج مباشر غري مسجل، الجميل فيه<br />
أنه كان من عدة فقرات تجعل المستمع لا ميل وهو يستمع له، كان يحل<br />
علينا ضيف جديد في كل حلقة نتحدث معه بدءاً من تجربته ومروراً إلى حياته<br />
الشخصية وننتهي بآخر إسهاماته. كام كنا نعرض كل ما هو جديد و مثري للجدل<br />
في وسائل التواصل الاجتامعي خصوصاً في "إنستغرام" و"تويتر"، ونعلق عليه مع إضافة بعض<br />
الإسقاطات الإجتامعية. وغريها من الفقرات الممتعة.<br />
•<br />
حلم لا يزال يشغل بالي، أحلم دامئاً بأن يكون لدي نتاج أديب سواء في الدراما التلفزيونية أو المسرحية أو إنتاج مطبوع. وأشاركك سراً<br />
صغرياً: هو أن تعريفي لنفسي في المرحلة المتوسطة كان شركة عايدة للإنتاج الفني.. ومازلت مستغربة من ذلك، حيث كنت صغرية جداً على<br />
هذا التصور! وحلمي الأكبر أن أكتب لمسرح الطفل. وحتى أرسم الفرصة لغريي من الهواة، فقد أسست مع عدد من المهتمني نادياً للكتاب أسميته "نادي<br />
السيناريست الكويتي" والعمل به على قدم وساق ليظهر للجمهور ويبدأ أنشطته.<br />
« » •<br />
<br />
Camp GLOW اختصار ل Girls & Ladies Optimum Wellness camp اجتامعي أنظم من خلاله فعاليات وأنشطة موجهة للنساء مبختلف المراحل<br />
العمرية، ويهدف إلى رفع كفاءة حياة المرأة من نواحٍ عدة: الصحية، والنفسية، والثقافية وغريها، جاءت الفكرة عندما لاحظت أن المرأة في الكويت ينقصها التواصل<br />
الصحيح مع نفسها ومع المجتمع النسايئ الذي يحيط بها، فكان هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى خلق بيئة صحية وخصبة للتواصل وتعزيز العلاقات والفكر<br />
الإيجايب.<br />
•<br />
أفتخر كثرياً بعملي في المؤسسة، كام أعشق اهتاممايت خارجها، هذا ما يجعلني أحاول جاهدة من أجل تحقيق التوافق والتنسيق، وإن باءت محاولايت بالفشل، أحياناً. وفي<br />
النهاية تبقى فضيلة العطاء التي نحاول أن نحافظ عليها وإن قصرنا بعض الشيء.<br />
•<br />
بعد كلمة شكراً لفريق عمل مجلتكم الجميلة القريبة إلى القلب والجهود الكبرية المبذولة لإمتامها، أشكر إدارة عملي على سعة صدرها وتسامحها معي، ولاسيام خلال<br />
انشغالي أخرياً بالأمور الخاصة بالنقابة، والشكر موصول لقواعدنا الانتخابية على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها، وخري ما أختم به هذا اللقاء قول الصحايب الجليل عمر<br />
بن الخطاب: "إذا أصبت فأعينوين، وإذا أخطأت فقوموين"...<br />
77