16.03.2015 Views

TH'HBAH-2015

TH'HBAH-2015

TH'HBAH-2015

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

@danderma<br />

<br />

""<br />

<br />

في مؤسسة البترول الكويتية،‏ تُعرف باسم ندى ششتر،‏ أما بالنسبة للناس خارج<br />

المؤسسة،‏ فهم يعرفونها باسم ‏"دندرمة"‏ – وهي واحدة من أوائل وأشهر المدونني<br />

في الكويت الذين حازوا على اهتامم القرّاء المحليني والعالميني منذ بداياتها<br />

المبكرة.‏ فتدويناتها غري التقليدية الذكية والجميلة تجذب الجمهور مباشرةً‏<br />

وتلهمهم بالفعل حيث إن صوتها وشخصيتها يسطعان بجلاء لتصل من خلالهام<br />

إلى من مل يروها شخصياً‏ أبداً.‏<br />

خلق ندى الهادئ يثري الانتعاش في النفس،‏ وعندما طلبنا منها أن تصف نفسها أجابت<br />

مباشرة : ‏"أنا لا أهتم مبا يظنه الآخرون عني،‏ فمدونتي هي أنا وأنا أتقبل نفسي،‏ فكل<br />

ما تراه هو نفسي الحقيقية سواء كانت مدونتي أو حسايب على الإنستغرام".‏<br />

وقد قادها شغفها بالكتابة إلى جانب حبها لخوض مغامرات جديدة ولقاء<br />

أشخاص من حضارات وخلفيات متميزة إلى التدوين في يوليو عام ٢٠٠٨. ومنذ<br />

ذلك الوقت،‏ أصبح اسم ‏"دندرمة"‏ معروفاً‏ بشكل واسع على ساحة التدوين.‏<br />

وأصبحت تعليقاتها على المطاعم والمنتجعات والكتب والأماكن وأي شيء آخر<br />

مرجعاً‏ ذا قيمة بالنسبة لمتابعيها.‏ فكام تقول ببساطة،‏ فإن مدونتها هي ‏"القليل<br />

من كل شيء"..‏ وهذا سبب استمتاع الناس الذين لديهم اهتاممات متنوعة<br />

بقراءة تدويناتها ومشاركاتها لتجاربها اليومية و ‏"شكاواها العرضية".‏<br />

<br />

<br />

ومع ظهور"إنستغرام"،‏ بدأت ندى رحلة جديدة مع حساب شهري يحظى بأكرث<br />

من ٣٠٠٠٠ متابع.‏ ومع ذلك،‏ على عكس العديد من المدونني الذين توقفوا عن<br />

التدوين وانتقلوا إلى ‏"إنستغرام"،‏ تستمر ندى بتدوين تجاربها الحياتية المثرية<br />

للاهتامم حيث تقول إن المدونات تتيح للمرء مساحة أكبر للتعبري وتعطيه مكاناً‏<br />

رائعاً‏ للكتابة وطرح الرأي.‏ ومع ذلك،‏ تقول ندى إنها تحب ‏"إنستغرام"‏ لأنه يوفر<br />

فرصة للمزيد من ‏"الإبداع من حيث التصوير".‏<br />

وتتذكر ‏"دندرمة"‏ بعض تجاربها التي لا تنسى،‏ فتروي لنا قصة حول طفل<br />

يافع يدعى ‏"عبدالكريم"،‏ كان مريضاً‏ بالسرطان في مشفى السرطان الوطني<br />

وكان على وشك فقدان رجله حيث مل يكن أهله ميلكون الإمكانات المادية<br />

لإجراء عملية تنقذها.‏ وأمام هذه الحالة الانسانية،‏ كانت دندرمة من<br />

أوائل المدونني الرئيسني الذين قاموا بحملة مكرسة له واستطاعوا إيجاد<br />

راع ٍ يتكفل بعملية عبدالكريم الجراحية عبر الاهتامم الكبري الذي تلقته<br />

66

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!