11.07.2015 Views

BOOK 75

BOOK 75

BOOK 75

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ليس قدرُ‏ األشجار أن تنتهي أعقابَ‏ بنادق...‏ ليس قدرُ‏ األقبية الرّطِبة أنتمنح بارودها لنهاية الحياة.‏ ليس لكلّ‏ عضوٍ‏ الوظيفةَ‏ التي تناسبه.‏أيها الشاعر،‏ يا صديقي،‏ فلنجعل القلبَ‏ ذكياً،‏ ولنمنح الذكاء قلباً.‏أريدُ‏ براكينَ‏ عاقلة!‏ النَّزقُ‏ ، عريُ‏ العقلِ‏ والعاطفة السّليمة.‏أنتَ‏ تنقعُ‏ قلمَكَ‏ في المنابع التي تجرِفُ‏ الجثامين المنتفخة المقيتةللحيَّات العدوّة للمياه الرقراقة المدندنة.‏محبرَتُك هي النبعُ:‏ كليّةُ‏ اإلنسان.‏ في آخر قاموسٍ‏ ، وفي آخر أنطولوجيا،‏سوف نطلق على كلمة ‏»بطل«‏ صفة:‏ إنسان.‏أعرفُ‏ قلمَك،‏ بنفس قدر معرفتي بأبنائنا،‏ بنفس قدر معرفتي بطيبتنا.‏أعرفُ‏ قلمَك،‏ بنفس قدر معرفتي بحالة الطوارئ،‏ بنفس قدر معرفتيبأصدقائنا،‏ بوادي الرّ‏ ‏ِمال ذي الدُّموع المتوحّ‏ شة الحارّة.‏ أعرفُ‏ كاتبياسين،‏ وهو يغيّرُ‏ من طريقته في الحياة،‏ عبر ‏»جثّة«،‏ وحدهُم األغبياء‏»حاصروها«‏ )1)) . وتلك النيّة الطيبة لمحمد ديب،‏ الطيبة كدرس مفيد...‏أعرف ‏»روالن دوخان«‏ الذي يتجاوز حلمُهُ‏ آمالَنا بكثير،‏ وهو يصرّح:‏‏...حلمتُ‏ بوطنٍ‏ ، يصبحُ‏ شاعراً...،‏ وكرّاز،‏ صاحب األغاني التي ستجيء.‏ومحمّد العيد الذي عرف السُّجون لمجرّد إقامته على رأسِ‏ لغةٍ‏ غاضبة.‏و»جون سيناك«،‏ الطافح موهبة وريبة،‏ واأل كثر وفاءً‏ لوطنه الجزائر،‏ منهإلى مهارات القلم.‏أعرف كلَّ‏ هؤالء،‏ بَذْلةً‏ أو جِ‏ الَّبَة،‏ كلهم حاضرون،‏ ويخبروننا:‏17- ‏»الجثة المحاصرة«‏ مسرحية لكاتب ياسين.‏122

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!