12.07.2015 Views

ﻣ

ﻣ

ﻣ

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

١٠٣المنھاجلبیانالشركیاتوالضلالات يف مدخلابنالحاج قال ابن القيم رحمه االله:‏ ‏((ففي هذه القصة ما فعله المهاجرون والأنصار رضياالله عنهم من تعمية قبره حتى لا يعثر عليه،‏ ولم يبرزوه للدعاء عنده والتبرك به،‏ ولوظفر به المتأخرون لجالدوا عليه بالسيوف ولعبدوه من دون االله))‏ .(١)قال شيخ الإسلام ‏-رحمه االله-:‏ وهو إنكار منهم لذلك؛ فمن قصد بقعة يرجوالخير بقصدها ولم يستحب الشارع قصدها-‏ فهو من المنكرات،‏ وبعضه أشد منبعض،‏ سواء قصدها ليصلي عندها أو ليدعو عندها،‏ أو ليقرأ عندها أو ليذكر االلهعندها،‏ أو لينسك عندها بحيث يخص تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يشرعتخصيصها به لا نوعا ولا عينا،‏ إلا أن ذلك قد يجوز بحكم الاتفاق لا لقصد الدعاءفيها،‏ كمن يزورها ويسلم عليها،‏ ويسأل االله العافية له وللموتى،‏ كما جاءت بهالسنة.‏ وأما تحري الدعاء عندها بحيث يستشعر أن الدعاء هناك أجوب منه في غيره،‏(٢)فهذا هو المنهي عنه.‏ذلك الأجل وإلا برص.‏ فكتب إليه عمر:‏ كفنه وحنطه وصل عليه ثم ادفنه كما دفنت الأنبياء صلوات االلهعليهم.‏ وانظر ماله فاجعله في بيت مال المسلمين.‏ قال:‏ فكفنه في قباطي بيض وصلى عليه ودفنه".‏ وقالالبلاذري:‏ ص٣٧١(١)(٢)‏"ورأى أبو موسى في قبلتهم بيتا وعليه ستر فسأل عنه فقيل:‏ إن فيه جثة دانيال النبي،‏فإم كانوا أقحطوا،‏ فسألوا أهل بابل دفعه إليهم ليستسقوا به ففعلوا.‏ وكان بختنصر سبى دانيال وأتى به إلىبابل فقبض ا.‏ فكتب أبو موسى بذلك إلى عمر،‏ فكتب إليه عمر أن كفنه وادفنه.‏ فسكر أبو موسى راحتى إذا انقطع دفنه ثم أجرى الماء عليه".‏إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ٢٠٤/١اقتضاء الصراط المستقيم ١٥٨/٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!