ï»£

More documents

Recommendations

Info

٤١المنھاجلبیانالشركیاتوالضلالات يف مدخلابنالحاج وبيزيد بن الأسود،‏ وتوسل الأعمى بدعاء النبي صلى االله عليه وسلم وشفاعته،‏ فهذامن الأمور المشروعة ولا نزاع فيه.‏وأما التوسل بالذوات فما الدليل على جوازه؟ ومن قال هذا من الصحابةوالتابعين؟ وإذا وقع التراع في مسألة وجب رد ذلك إلى االله والرسول كما قال تعالى:‏‏{ف َإ ِن ْ تنازعتم في شيءٍ‏ ف َردوه إ ِل َى الل َّه والرسول ِ إ ِن ْ ك ُنتم تؤمنون َ ب ِالل َّه وال ْيوم ِ ال ْآخر ِ}‏‏[النساء-‏‎٥٩‎‏]‏ وقال تعالى:‏ ‏{وما اختل َف ْتم فيه من شيءٍ‏ ف َحك ْمه إ ِل َى الل َّه‏}‏ ‏[الشورى-‏١٠] ومعلوم أن هذا لم يكن منقولا عن النبي صلى االله عليه وسلم ولا أحد منالسلف،‏ ولا ريب الأنبياء والصالحين لهم الجاه عند االله لكن الذي لهم عند االله منالجاه والمنازل والدرجات أمر يعود نفعه إليهم.‏ونحن ننتفع من ذلك باتباعنا لهم،‏ ومحبتنا،‏ فإذا توسلنا إلى االله بإيماننا بنبيه صلىاالله عليه وسلم ومحبته وطاعته واتباع سنته كان هذا من أعظم الوسائل.‏وأما التوسل بنفس ذاته مع عدم التوسل بالإيمان به وطاعته فلا يكون وسيلة،‏فالمتوسل بالمخلوق إذا لم يتوسل بدعائه أو بمحبته واتباعه فبأي شيء يتوسل؟؟والإنسان إذا توسل إلى غيره بوسيلة فإما أن يطلب من الوسيلة الشفاعة له عند ذلك،‏مثل أن يقول لأبي الرجل أو صديقه أو من يكرم عليه:‏ اشفع لنا عند فلان.‏ فهذاجائز،‏ وإما أن يقسم عليه،‏ ولا يجوز الإقسام بمخلوق،‏ كما أنه لا يجوز أن يقسمعلى االله بالمخلوقين.‏ويزيد المقام وضوحا ما قاله شيخ الإسلام رحمه االله تعالى بعد كلام سبق،‏ قال:‏لفظ التوسل والتوجه يراد به أن يتوسل إلى االله ويتوجه إليه بدعائهم وشفاعتهم،‏فهذا هو الذي جاء في ألفاظ الصحابة من السلف رضوان االله عليهم،‏ كما فيصحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي االله عنه استسقى بالعباس وقال:‏ ‏"اللهمإنا كنا إذا أجدبنا توسلنا إليك بنبينا فتسقينا،‏ وإنا نتوسل إليك بعم نبينا"فهذا إخبارمن عمر رضي االله عنه بما كانوا يفعلونه،‏ وتوسل منهم بالعباس كما كانوا يتوسلونبالنبي صلى االله عليه وسلم.‏
٤٢المنھاجلبیانالشركیاتوالضلالات يف مدخلابنالحاج قال:‏ وهذا هو الذي ذكره الفقهاء في كتاب الاستسقاء،‏ قالوا:‏ ويستحب أنيستسقى بالصالحين،‏ وإن كانوا من أقارب رسول االله صلى االله عليه وسلم فهو(١)أفضل.‏ انتهى.‏(١)مجموع الفتاوى ٢٢٥/١
Page 3 and 4: المنهاجلبيان الشرك
Page 5 and 6: ٦المنھاجلبیانالشر
Page 7 and 8: ٨المنھاجلبیانالشر
Page 9 and 10: ١٠في تلالاضلاوتایك
Page 11 and 12: ١٢المنھاجلبیانالش
Page 13 and 14: ١٤المنھاجلبیانالش
Page 15 and 16: ١٦ مدخلابنالحاج-٢-ا
Page 17 and 18: ١٨المنھاجلبیانالش
Page 19 and 20: ٢٠ مدخلابنالحاج-٣-ا
Page 21 and 22: ٢٢المنھاجلبیانالش
Page 23 and 24: وأب٢٤ مدخلابنالحا
Page 25 and 26: ٢٦المنھاجلبیانالش
Page 27 and 28: ٢٨المنھاجلبیانالش
Page 29 and 30: ٣٠المنھاجلبیانالش
Page 31 and 32: ٣٢المنھاجلبیانالش
Page 33 and 34: ٣٤المنھاجلبیانالش
Page 35 and 36: ٣٦المنھاجلبیانالش
Page 37 and 38: ٣٨المنھاجلبیانالش
Page 39: ٤٠ مدخلابنالحاج-٦-ا
Page 44 and 45: ٤٥المنھاجلبیانالش
Page 46 and 47: ٤٧المنھاجلبیانالش
Page 48 and 49: ٤٩ مدخلابنالحاج-٨-ا
Page 50 and 51: ٥١ مدخلابنالحاج-٩-ا
Page 52 and 53: ٥٣المنھاجلبیانالش
Page 54 and 55: ٥٥المنھاجلبیانالش
Page 56 and 57: ٥٧المنھاجلبیانالش
Page 58 and 59: ٥٩المنھاجلبیانالش
Page 60 and 61: ٦١المنھاجلبیانالش
Page 62 and 63: ٦٣المنھاجلبیانالش
Page 64 and 65: ٦٥المنھاجلبیانالش
Page 66 and 67: ٦٧المنھاجلبیانالش
Page 68 and 69: ٦٩المنھاجلبیانالش
Page 70 and 71: ٧١المنھاجلبیانالش
Page 72 and 73: ٧٣المنھاجلبیانالش
Page 74 and 75: ٧٥المنھاجلبیانالش
Page 76 and 77: ٧٧المنھاجلبیانالش
Page 78 and 79: ٧٩المنھاجلبیانالش
Page 80 and 81: ٨١المنھاجلبیانالش
Page 82 and 83: ٨٣المنھاجلبیانالش
Page 84 and 85: ٨٥المنھاجلبیانالش
Page 86 and 87: ٨٧المنھاجلبیانالش
Page 88 and 89: ٨٩المنھاجلبیانالش
Page 90 and 91:
٩١المنھاجلبیانالش
Page 92 and 93:
٩٣المنھاجلبیانالش
Page 94 and 95:
٩٥المنھاجلبیانالش
Page 96 and 97:
٩٧المنھاجلبیانالش
Page 98 and 99:
٩٩المنھاجلبیانالش
Page 100 and 101:
١٠١المنھاجلبیانال
Page 102 and 103:
١٠٣المنھاجلبیانال
Page 104 and 105:
١٠٥المنھاجلبیانال
Page 106 and 107:
١٠٧المنھاجلبیانال
Page 108 and 109:
١٠٩المنھاجلبیانال
Page 110 and 111:
١١١المنھاجلبیانال
Page 112 and 113:
١١٣ مدخلابنالحاج-١
Page 114 and 115:
١١٥المنھاجلبیانال
Page 116 and 117:
١١٧المنھاجلبیانال
Page 118 and 119:
١١٩المنھاجلبیانال
Page 120 and 121:
١٢١المنھاجلبیانال
Page 122 and 123:
١٢٣المنھاجلبیانال
Page 124 and 125:
١٢٥المنھاجلبیانال
Page 126 and 127:
١٢٧المنھاجلبیانال
Page 128 and 129:
١٢٩المنھاجلبیانال
Page 130 and 131:
١٣١المنھاجلبیانال
Page 132 and 133:
١٣٣المنھاجلبیانال
Page 134 and 135:
١٣٥المنھاجلبیانال
Page 136 and 137:
١٣٧المنھاجلبیانال
Page 138 and 139:
١٣٩المنھاجلبیانال
Page 140 and 141:
١٤١المنھاجلبیانال
Page 142 and 143:
١٤٣المنھاجلبیانال
Page 144 and 145:
١٤٥المنھاجلبیانال
Page 146 and 147:
١٤٧ مدخلابنالحاج-١
Page 148 and 149:
١٤٩المنھاجلبیانال
Page 150 and 151:
١٥١المنھاجلبیانال
Page 152 and 153:
١٥٣المنھاجلبیانال
Page 154 and 155:
١٥٥المنھاجلبیانال
Page 156 and 157:
١٥٧المنھاجلبیانال
Page 158 and 159:
١٥٩المنھاجلبیانال
Page 160 and 161:
١٦١المنھاجلبیانال
Page 162 and 163:
١٦٣المنھاجلبیانال
Page 164 and 165:
١٦٥المنھاجلبیانال
Page 166 and 167:
١٦٧المنھاجلبیانال
Page 168 and 169:
١٦٩المنھاجلبیانال
Page 170 and 171:
١٧١المنھاجلبیانال
Page 172 and 173:
١٧٣المنھاجلبیانال
Page 174 and 175:
١٧٥المنھاجلبیانال
Page 176 and 177:
١٧٧المنھاجلبیانال
Page 178 and 179:
١٧٩المنھاجلبیانال
Page 180 and 181:
١٨١المنھاجلبیانال
Page 182 and 183:
١٨٣المنھاجلبیانال
Page 184 and 185:
١٨٥المنھاجلبیانال
Page 186 and 187:
١٨٧المنھاجلبیانال
Page 188 and 189:
١٨٩المنھاجلبیانال
Page 190 and 191:
١٩١المنھاجلبیانال
Page 192 and 193:
١٩٣المنھاجلبیانال
Page 194 and 195:
١٩٥المنھاجلبیانال
Page 196 and 197:
١٩٧المنھاجلبیانال
Page 198 and 199:
١٩٩المنھاجلبیانال
Page 200 and 201:
٢٠١المنھاجلبیانال
Page 202 and 203:
٢٠٣المنھاجلبیانال
Page 204 and 205:
٢٠٥المنھاجلبیانال
Page 206 and 207:
٢٠٧المنھاجلبیانال
Page 208 and 209:
٢٠٩المنھاجلبیانال
Page 210 and 211:
٢١١ مدخلابنالحاج-١
Page 212 and 213:
٢١٣المنھاجلبیانال
Page 214 and 215:
٢١٥ مدخلابنالحاج-١
Page 216 and 217:
٢١٧المنھاجلبیانال
Page 218 and 219:
٢١٩المنھاجلبیانال
Page 220 and 221:
٢٢١ مدخلابنالحاج-١
Page 222 and 223:
٢٢٣المنھاجلبیانال
Page 224 and 225:
٢٢٥المنھاجلبیانال
Page 226 and 227:
٢٢٧المنھاجلبیانال
Page 228 and 229:
٢٢٩ مدخلابنالحاج-٢
Page 230 and 231:
٢٣١المنھاجلبیانال
Page 232 and 233:
٢٣٣المنھاجلبیانال
Page 234 and 235:
٢٣٥المنھاجلبیانال
Page 236 and 237:
٢٣٧المنھاجلبیانال
Page 238 and 239:
٢٣٩المنھاجلبیانال
Page 240 and 241:
٢٤١ مدخلابنالحاج-٢
Page 242 and 243:
٢٤٣المنھاجلبیانال
Page 244 and 245:
٢٤٥المنھاجلبیانال
Page 246 and 247:
٢٤٧المنھاجلبیانال
Page 248 and 249:
٢٤٩المنھاجلبیانال
Page 250 and 251:
٢٥١المنھاجلبیانال
Page 252 and 253:
٢٥٣المنھاجلبیانال
Page 254 and 255:
٢٥٥المنھاجلبیانال
Page 256 and 257:
٢٥٧المنھاجلبیانال
Page 258 and 259:
٢٥٩المنھاجلبیانال
Page 260 and 261:
٢٦١المنھاجلبیانال
Page 262 and 263:
٢٦٣ مدخلابنالحاج-٢
Page 264 and 265:
٢٦٥ مدخلابنالحاج-٣
Page 266 and 267:
٢٦٧المنھاجلبیانال
Page 268 and 269:
٢٦٩المنھاجلبیانال
Page 270 and 271:
٢٧١المنھاجلبیانال
Page 272 and 273:
٢٧٣المنھاجلبیانال
Page 274 and 275:
٢٧٥المنھاجلبیانال
Page 276 and 277:
٢٧٧المنھاجلبیانال
Page 278 and 279:
٢٧٩ مدخلابنالحاج-٣
show all

ï»£

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?