22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المجلة الأردنية في العلوم التربويةالأهل وتسبب لهم الانزعاج والخجل من مشكلة ولدهم كون بعضالأفراد في مجتمعاتنا حتى الآن لا يراعون الاختلاف،‏ والفروقالفردية،‏ ولا يحترمون مشاعر الآخرين وخصوصياتهم.‏ إضافة إلىأن وسائل النقل تعقد المسألة أمام الأمهات بسبب عدم توفرالتعديلات المناسبة في تلك الوسائل مما يتطلب جهوداً‏ إضافية منالمرافق للمشلول دماغياً.‏ كما أن الكلفة العالية للعمليات الجراحية،‏والوسائل المساعدة كالكراسي المتحركة التي يحتاج لها المشلولدماغياً،‏ يؤثر سلباً‏ على تقبله ، بخاصة عند وصوله مراحل تعليميةعالية مثل الجامعة،‏ مما يتطلب وجود مرافق أو مساعد له أثناءتحركه وتنقله،‏ مما يزيد أعباء الأسرة.‏ اتفقت نتيجة هذه الدراسةمع دراسة هويدي التي أشارت إلى أن نسبة منأفراد عينة دراسته أظهروا عدم تقبل لحالة الإعاقة،‏ وجزئياً‏ معدراسة السرطاوي التي أظهرت تقبل عدد محدد منأفراد عينة دراسته للمعاق،‏ كما اتفقت مع ما توصل لهجونسون (1986 (Johnson, حيث أظهرت دراسته وجود اثر سلبيلحالة الإعاقة الحركية على الأم،‏ في حين لم تتفق نتيجة هذهالدراسة مع دراسة مع ما توصل له نلسون (2002 Nelson, ( إذأشارت نتائج دراسته إلى تقبل الأمهات لأطفالهن وعدم استسلامهنإلى الآمال في تحسن <strong>أطفال</strong>هن.‏كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالةإحصائية لدرجة تقبل الأمهات لأبنائهن المعاقين عقلياً‏ في جميعمستويات الدراسة،‏ مما يشير لعدم تأثر عملية تقبل المعاق عقلياً‏بجنسه،‏ أو درجة إعاقته،‏ أو عمره أو التفاعل بين العوامل جميعها،‏بسبب احتياج المعاق عقلياً‏ للمتابعة والتدريب بشكل مستمر،‏ علىجميع المهارات والمفاهيم والأمور الحياتية،‏ والتكرار والإعادة،‏إضافة إلى تدني مستوى تكيفه الاجتماعي وفشله في إقامة علاقاتمناسبة مع الآخرين،‏ وتصرفه بطريقة لا تتناسب وعمره الزمني.‏وبشكل عام يمكن الاستنتاج أن تقبل الأمهات للمعاق عقلياً‏ كانأقل من تقبل الأمهات لفئات الإعاقة الأخرى،‏ كفئة المعاقين سمعياً‏وبصرياً.‏ وعند تحليل هذه النتيجة،‏ وتأملها نرى أنها اتفقت مع ماإذتوصل له بيمنتلأظهرت إحدى الأمهات في دراستهما عدم تقبل طفلتها المصابةبعرض داون.‏ كما اتفقت مع دراسة ليوجود ردود فعل سلبية لدى أمهات الأطفال اللاتي يعاني <strong>أطفال</strong>هنإلىمن عرض داون،‏ ودراسة اليسونإظهار الأسر للمشاعر السلبية،‏ وعدم تقبل حالة الإعاقة بسببالاعتناء المستمر بالمعاق.في حين لم تتفق نتيجة هذه الدراسة معما توصل له نلسون (2002 ،(Nelson, حيث أظهرت دراسته تقبلالأمهات لأطفالهن المعاقين عقلياً،‏ وما توصل له بارونإذ أشارت نتائج دراسته إلى أن اتجاهات آباءالأطفال المعاقين عقلياً‏ كانت أفضل نحو أولادهم،‏ مقارنة باتجاهاتآباء الأطفال العاديين نحو أولادهم.‏يوصي الباحث بإجراء دراسات على فئات أخرى من ذوٍيالاحتياجات <strong>الخاصة</strong> كحالات التوحد،‏ والنشاط الزائد،‏ وحالاتصعوبات التعلم ونقص الانتباه.‏المصادر والمراجعاستيوارت،‏ جاك.‏ (1996). إرشاد الآباء <strong>ذوي</strong> الأطفال غيرالعاديين.‏ ترجمة عبد الصمد الأغبري وفريدة آل مشرف.‏منشورات جامعة الملك سعود.‏بطرس،‏ حافظ.‏ (2007) إرشاد <strong>ذوي</strong> الحاجات <strong>الخاصة</strong>وأسرهم.‏ عمان:‏ دار المسيرة.‏جيرالز،الين.‏ (2003).الأطفال المصابون بالشلل الدماغي.‏ترجمة بيداء العبيدي.‏ العين:‏ دار الكتاب الجامعي.‏الحديدي،‏ منى؛ الخطيب،‏ جمال.‏ (1996). اثر إعاقة الطفل علىالأسرة.‏ مجلة كلية التربية،‏ جامعة المنصورة،‏.23-1 ،31الخطيب،‏ جمال.‏ (2001). أولياء أمور الأطفال المعوقين.‏السعودية،‏ إصدارات أكاديمية التربية <strong>الخاصة</strong>.‏الخطيب،‏ جمال؛ الحديدي،‏ منى؛ السرطاوي،‏ عبد العزيز.‏.(1992)إرشاد أسر الأطفال <strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>.‏عمان:‏ دار حنين.‏الخطيب،‏ جمال وآخرون.‏ (2006). مقدمة في تعليم الطلبة<strong>ذوي</strong> الحاجات <strong>الخاصة</strong>.‏ عمان:‏ دار الفكر.‏راشد،‏ آمنة.‏ (1996). أثر الإعاقة على الفرد والمجتمع.‏ دبي،‏مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة.‏الزريقات،‏ إبراهيم.‏ (2006). الإعاقة البصرية.‏ عمان:‏ دارالمسيرة.‏السرطاوي،‏ عبد العزيز.‏ (1991). ردود أفعال الوالدين نحوالإعاقة الجسدية.‏ مجلة جامعة الملك سعود،‏ العلومالتربوية،‏عبد الله،‏ أحمد.‏ (1999). إرشاد أسر الأطفال <strong>ذوي</strong> الاحتياجات.18-1 :3 (1)<strong>الخاصة</strong> رسالة إلى العاملين في مجال الإرشاد.‏ ندوة الإرشادالنفسي والمهني من أجل نوعية أفضل لحياة الأشخاص<strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>،‏ مسقط،‏.203-189فهمي،‏ محمد.‏ (1983). السلوك الاجتماعي للمعوقين.‏الإسكندرية:‏ المكتب الجامعي الحديث.‏القارسي،‏ جلال.‏ (2003). قضايا معاصرة في التربية <strong>الخاصة</strong>.‏الشارقة:‏ منشورات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.‏مروان،‏ إبراهيم.‏ (2002). الرعاية الاجتماعية للفئات <strong>الخاصة</strong>.‏عمان:‏ مؤسسة الوراق.‏المغيري،‏ أصيلة.‏ (1999). ورقة عمل وزارة الشؤون الاجتماعيةوالعمل والتدريب المهني بسلطنة عمان.‏ ندوة الإرشاد%77.5(1996)(1991)ومينرر(‏‎2005‎ Meneres, (Pimentel and(1986 (Lee, التي أظهرت(2000 (Elson, والتي أشارت(Baroun, 2006)النفسي والمهني من أجل نوعية أفضل لحياة الأشخاص<strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>،‏ مسقط،‏.419-403176

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!