22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

جامعة عين شمسآلية التربيةقسم الصحة النفسيةفاعلية برنامج إرشادي في تنمية بعض المهاراتالاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حركيارسالة مقدمة من الباحثةدينا حسين إمام ظاهر الظاهرللحصول على درجة دآتوراه الفلسفة في التربيةتخصص ‏(صحة نفسية)‏إشرافالأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد الشخصأستاذ الصحة النفسية والتربية <strong>الخاصة</strong>عميد آلية التربية جامعة عين شمسالأستاذة الدكتورة فيوليت فؤاد إبراهيمأستاذ الصحة النفسية آلية التربية جامعة عين شمسالمكتبة الالكترونية<strong>أطفال</strong> <strong>الخليج</strong> <strong>ذوي</strong> الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>www.gulfkids.com


شكر وتقديرتتوجه الباحثة بخالص الشكر والعرفان إلى العالم الجليل الأستاذ الدآتور/‏ عبد العزيز السيدالشخص-‏ أستاذ الصحة النفسية والتربية <strong>الخاصة</strong>,‏ عميد آلية التربية – جامعة عين شمس،‏ الذيآان بمثابة المعلم الفاضل والموجه والمربي خلال إعداد هذا البحث،‏ فله الأثر الكبير في إنهائهاعلى هذا النحو،‏ فقد علمني الصبر والتحمل على المواقف,‏ بجانب العلم الكريم والخلق الرفيعالذي اآتسبته من سيادته ، فله منى آل الاحترام والتقدير والشكر على ما بذله من جهد والذييعجز لساني عن التعبير في إعطائه حقه من تقدير وامتنان,‏ جزاه االله عنى آل الخيرآما أتوجه بالشكر إلى الأستاذة الدآتورة/‏ فيوليت فؤاد أستاذ الصحة النفسية ، والتي آانتمثال للأم الحنونة التي غمرتني بحبها وغذتني بالعلم والمعرفة ، فقد آانت نعم الموجه والمرشدةفي مواجهة الصعاب،‏ فلها منى آل التقدير على سعة صدرها في مساعدتي لإنجاز هذا البحثالمتواضع.‏آما أتوجه بالشكر ‏,لكل من الأستاذ الدآتور/‏ محمد عبد الظاهر الطيب أستاذ الصحة النفسيةبكلية التربية-‏ جامعة طنطا والأستاذ الدآتور ‏/حسام الدين محمود عزب أستاذ الصحة النفسيةبكلية التربية – جامعة عين شمس وذلك لتفضلهما بقبول مناقشة الباحثة.‏آما أتوجه بالشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحة النفسية – بكلية التربيةعين شمسآما أتوجه بالشكر والتقدير إلى رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية،‏ صاحب السمو الملكيالأمير طلال بن عبد العزيز،‏ وإدارة المجلس على ما قدموه لي من عون وتذليل للصعاب طوالفترة إجراء هذا البحث.‏آما أخص بالشكر والتقدير الذين وقفوا معي في مشوار إنجازي لهذا البحثإلى روح والدتي رحمة االله عليها،‏ ووالدي الذي لولا دعائهما لي لما أتممت هذا البحث،‏ فلهماالمنة والفضل على إتمام مشواري ، فهذا توفيق من االله عز وجل.‏آذلك الهيئات التالية:‏جامعة عين شمسالمكتبة المرآزيةمكتبة آلية التربية جامعة عين شمسالملحقية الثقافية لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.‏سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.‏جمعية التأهيل المهني بالإسكندرية.‏– جامعة..,:,.-1-2-3-4-5


مستخلص الرسالة:‏ Abstractاسم الطالبة:‏ دينا حسين إمام ظاهر.‏عنوان الرسالة:‏ فاعلية برنامج إرشادي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدىالمعاقات حرآيا.‏رسالة دآتوراه:‏ آلية التربية – جامعة عين شمسالهدف من الدراسة:‏ هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي فى تنمية بعضالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حرآيا.‏عينة الدراسة:‏تكونت عينة الدراسة من عينة استطلاعية قوامها من المراهقات المعاقات حرآياوهن من الملتحقات بمرآز التأهيل المهني للمعاقين بمحرم بك – الفرع الرئيسي بالإسكندريةممن تتراوح أعمارهن الزمنية من 18-15 سنة ، وهن من ذوات مستوى ذآاء ومستوىاجتماعي اقتصادي متوسط.‏ تم اختيار مراهقة ممن حصلن على أدنى الدرجات في مقياسالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات ، تم تقسيمهن بالتساوي إلى مجموعتين إحداهما تجريبيةوالأخرى ضابطة.‏وقد أجرت الباحثة على أفراد العينة الأدوات التالية:‏مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة المصرية إعداد/أ.‏ د.‏ عبد العزيزالشخص‎2006‎‏)‏مقياس المهارات الاجتماعية للمعاقين حرآيا إعداد/‏ الباحثة)‏إعداد/‏ الباحثة)‏مقياس تقدير الذات للمعاقين حرآياإعداد/‏ الباحثة)‏- البرنامج الإرشادي.:)(110 ).)))(40).-----وقد عالجت الباحثة نتائجها إحصائيا باستخدام الأساليب الإحصائية التاليةاختبار ت للمجموعات المستقلة/‏ المرتبطةمربع إيتا لقياس حجم تأثير البرنامجوقد أوضحت نتائج الدراسة حدوث تحسن فى مستوى المهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدىالمراهقات المعاقات حرآيا ، وهذا يوضح تأثير البرنامج الإرشادي وفنياته وخبراته وممارساتهعلى أفراد المجموعة التجريبية دون الضابطة.‏T- testCounseling ProgramSocial SkillsSelf-EsteemPhysically Handicap Femalesالكلمات المفتاحية :البرنامج الإرشاديالمهارات الاجتماعيةتقدير الذاتالمعاقات حرآيا.‏-1-2-3-4


أولا:‏ فهرست الموضوعاتالصفحة18-1291112131671-192033-202122232648-34433539344663-48485254575971-636364676769123-72الموضوعالفصل الأول:‏ مدخل إلى الدراسةمقدمة• مشكلة الدراسة:.................................‏• هدف الدراسةأهمية الدراسة:‏ ...............................• مصطلحات الدراسة• حدود الدراسةالفصل الثاني:‏ الإطار النظري للدراسةتمهيد:..............................................‏أولا:‏ الإرشاد النفسي1- تعريف الإرشاد النفسي لدى العلماء والباحثين‎2‎‏-أهداف الإرشاد النفسي3- أسس الإرشاد النفسي4- فنيات الإرشاد السلوآىثانيا:‏ المهارات الاجتماعية:............................‏....................................... :................................:............................:..................................:..............................:..................... :.......................:..........................:•‎1‎‏-مفهوم المهارة.................................. :‎2‎‏-تعريف المهارات الاجتماعية لدى العلماء والباحثين:..‏3- تصنيف العلماء والباحثين لأنواع المهارات الاجتماعية4- المهارات الاجتماعية لدى المعاقين حرآيًا:................‏5- طرق وإستراتيجيات اآتساب المهارات الاجتماعيةثالثا:‏ تقدير الذات:.............‏‎1‎‏-تعريف تقدير الذات لدى العلماء والباحثين :.........‎2‎‏-أهمية تقدير الذات3- مستويات تقدير الذات... :..................:...................................:‎4‎‏-نمو مفهوم تقدير الذا ت:.............................‏5- العوامل المؤثرة في تقدير الذاترابعا:الإعاقة الحرآية:..................................‏‎1‎‏-مفهوم الإعاقة:‏ .......................................‎2‎‏-مفهوم الإعاقة الحرآية:...............................‏3- تصنيف الإعاقة الحرآية:...........................‏الخصائص العامة للإعاقة:‏................. :-4.............................................‎5‎‏-شلل الأطفال : ....................................الفصل الثالث ‏:دراسات سابقة


73* تمهيد:.................................................‏ .‏*أولا ‏:دراسات تناولت بعض الجوانب <strong>الخاصة</strong> بالمعاقين حرذات الارتباط الوثيق بالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات‏*ثانيا75:دراسات تناولت برامج اهتمت بتنمية المهارات الاجتملدى المراهقين المعاقين حرآيا من الجنسيين...........‏: ‏*ثالثا*دراسات تناولت برامج اهتمت بتنمية تقدير الذاتالمراهقين المعاقين حرآيا من الجنسيين.........................‏رابعا : خلاصة وتعقيب على الدراسات السابقة* خامسا:‏ فروض الدراسة:..............................‏الفصل الرابع:‏ إجراءات الدراسة8794107................:122166-124125125126127127127128129130130132132132147163163164165166167168..................................................:-1تمهيدأولا : منهج الدراسة:....................................‏ثانيا:‏ عينة الدراسة:.....................................‏ثالثا:‏ شروط اختيار العينة:..............................‏1- من حيث العمر الزمني:..............................‏2- من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة:....‏3- من حيث مستوى المهارات الاجتماعية:...............‏4- من حيث مستوى تقدير الذات:.......................‏رابعا:‏ أدوات الدراسة:..................................‏أدوات ضبط العينة:وتشملأ-‏ مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة المصريةأدوات قياس المتغيرات التجريبية:وتشمل:.......‏أ-‏ مقياس المهارات الاجتماعية للمعاقين حرآيا:‏ب-‏ مقياس تقدير الذات للمعاقين حرآياج-‏ البرنامج الإرشادي لتحسين المهارات الاجتماعية وزيادةتقدير الذات لدى المعاقات حرآيا:....‏تعريف البرنامج الإرشادي:............‏مصادر إعداد البرنامج:‏ ...........- أهداف البرنامج:.....................‏- أهمية البرنامجالأسلوب الإرشادي المتبع في تطبيق البرنامج:...‏الوسائل والأدوات المستخدمة في البرنامج....................... :.................:...................... :-----2


168169170174174201-177178-الإرشاديفنيات البرنامج الإرشادي:.................‏- أسس تصميم البرنامج:......................‏- عدد وزمن جلسات البرنامجخامسا:‏ الأساليب الإحصائية:......................‏سادسا:‏ خطوات الدراسة:.........................‏الفصل الخامس ‏:نتائج الدراسة وتفسيرها............... :‏*تمهيد:...............................‏ ..196-178أولا:‏نتائج الدراسة:..........................‏178178181185188190191193194196201-199199200222-202203214:1- نتائج التحقق من فروض الدراسة ومناقشتها وتفسيرها:.‏أ-‏ نتائج التحقق من الفرض الأول ومناقشتها وتفسيرها:...‏ب-‏ نتائج التحقق من الفرض الثاني ومناقشتها وتفسيرها:.‏ج-‏ نتائج التحقق من الفرض الثالث ومناقشتها وتفسيرها:.‏د-‏ نتائج التحقق من الفرض الرابع ومناقشتها وتفسيرها:..‏ه-‏ نتائج التحقق من الفرض الخامس ومناقشتها وتفسيرها:.‏و-‏ نتائج التحقق من الفرض السادس ومناقشتها وتفسيرها:.‏ز-‏ نتائج التحقق من الفرض السابع ومناقشتها وتفسيرها:.‏ح-‏ نتائج التحقق من الفرض الثامن ومناقشتها وتفسيرها:.‏2- خلاصة و تعقيب عام على نتائج الدراسة:...........‏ثانيا توصيات وبحوث مقترحة:.....................‏1- توصيات الدراسة:................‏2- البحوث المقترحة:...................‏المراجعأولا:‏ المراجع العربيةثانيا المراجعملخص الدراسة باللغة العربيةملخص الدراسة باللغة الإنجليزية...................................................................


ثانيا:‏ فهرست الجداولالجدولجدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة على متغير العمر الزمنى.................‏جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة على متغير المستوى الإجتماعى الإقتصادىللأسرة........‏جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة فى القياس القبلى على مقياس المهاراتالاجتماعية.........................................‏جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة - فى القياس القبلى على مقياس تقديرالذات........................‏جدول رقم(‏ ( عبارات مهارات التواصل...........................‏الصفحة127128128129134136-5( 1 )( 2 )( 3 )( 4 )جدول رقم(‏ ( 6 عبارات مهارات التأييد والمساندة.........‏137جدول رقم(‏( عبارات مهارات المشارآة والتعاطف.......‏7139142143144145146147150151152153154( 8 عبارات( 9)....(100( 10 )والمساندة(ن = ........(100( 11 )والتعاطف(ن = ....(100( 12 )والمرونة(ن = ..........(100( 13 )............................. (100( 14 )مهارات الضبط والمرونة...........‏جدول رقم(‏ الاتساق الداخلى لعبارات بعد مهارات التواصل(ن =جدول جدولجدولجدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد مهارات التأييدالاتساق الداخلى لعبارات بعد مهارات المشارآةالاتساق الداخلى لعبارات بعد مهارات الضبطجدول معاملات الاتساق الداخلى لأبعاد المقياس والدرجةالكلية ‏(ن=‏جدول قيم معاملات الثبات بطريقة ألفا – آرونباخ وطريقةالتجزئة النصفية‏(ن = ..........................................(100( 15 )...................(100)...................(100)...................(100( 18 )....................(10019 )جدولجدولجدولجدولجدول رقمالاتساق الداخلى لعبارات بعد الذات الجسمية16 ‏)الاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الشخصية17 ‏)الاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الاجتماعيةالاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الأسرية( عبارات الذات الجسمية......‏‏(ن =‏(ن =‏(ن =‏(ن =


1551591591601611611621631711791821851881901921931952)جدول رقم ) 20 ( عبارات الذات الشخصية....‏جدول رقم (21 ( عبارات الذات الاجتماعية.....‏جدول رقم ( 2 عبارات الذات الأسرية.......‏جدول رقم (23 ( عبارات الذات الأآاديمية........‏جدول رقم (24) عبارات الذات الأخلاقية.......‏جدول الاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الأآاديمية‏(ن =( 25 )............(100( 26 )...........(100( 27 )جدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الأخلاقية(ن =جدول قيم معاملات الثبات بطريقة ألفا – آرونباخ وطريقةالتجزئة النصفية(ن =.........(100)جدول رقم 28 ‏)عدد جلسات البرنامج الإرشادي لتنمية المهاراتالاجتماعية وتقدير الذات وأهدافها والفنيات المستخدم والزمنالمستخدم..................‏جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس المهاراتالاجتماعية.................................‏جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس تقديرالذات...............................................‏جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالتجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات( 29 )( 30 )( 31 )الاجتماعية(ن = ...........................(20( 32 )جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالتجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات‏(ن =...................................(20( 33 )جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس المهاراتالاجتماعيةجدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات‏(ن =‏(ن = ...........................(20( 34 ).....................................(20(35 )جدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالتجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس المهاراتالاجتماعيةجدول دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالتجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس تقدير الذات‏(ن =‏(ن = ...........................(20( 36 ).....................................(20


ثالثا:‏ فهرس الملاحقالملحقملحق مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصاديللأسرة..........‏ملحق مقياس المهارات الاجتماعية للمعاقينحرآيا........‏ملحق مقياس تقدير الذات للمعاقين حرآيا.........‏ملحق بيان بأسماء السادة المحكمين على صدق مقياسالمهارات الاجتماعية للمعاقات حرآيا ‏/و مقياس تقدير الذاتللمعاقات حرآيا...............................................‏الصفحة224226232238240( 1 )(2 )(3 )(4)(5)ملحق برنامج إرشادي لتحسين المهارات الاجتماعيةوزيادة تقدير الذات لدى المعاقات حرآيا....................‏


الفصل الأولمدخل إلى الدراسةمقدمة :يقاس تقدم الأمم بمدي اهتمامها بأبنائها فهم السواعد التي تبني عليها خططهاالمستقبليةلذا فكان اهتمام الدول في الآونة الأخيرة بكافة أفراده خاصة <strong>ذوي</strong> الإعاقاتالحرآية بعد أن آان يلقي بهم في غياهب الطي والنسيان فأصبح <strong>هنا</strong>ك الاهتمامالمتزايد بتلك الفئة من المجتمع وذلك بفتح الجمعيات التي تتولي رعايتهم معإتاحة الفرص لهم لممارسة أدوارهم في المجتمع آأفراد لهم آافة الحقوق وعليهمآافة الواجبات فهي بذلك تتيح لهم الفرص لتحقيق ذاتهم ‏,وعجز أي فرد فيها عنأن يحقق ذاته أو طموحه هو بمثابة تقصير في حق نفسه ‏,وفي حق هذا المجتمعبل وفي حق الإنسانية آلها.‏إلي أنه قدوعلي هذا؛ فقد أشار(‏ هارون توفيق الرشيدىأصبح من المسلم به من خبرة الحياة أنها – لا تأتي إلا لمن يمتلكون إرادة الحياةويأخذون الحياة غلابا ويسعون إلى التحقق الذاتي متجاوزين رغباتهم وشهواتهمونزعاتهم إلى معنى أو هدف أسمي وإن السعادة لا تكون لخامل لا يسعى لها وأنها ليست بفعل هبه وإنما هي لمن يسعون ويتعلمون فن تحقيقها والتدريب عليها.‏ولأن المراهقة مرحلة معينة تترتب عليها مقتضيات في السلوك جديدة لم يألفهاالفرد من قبل وقد يصطبغ تصرفه بالتوافق والتكيف الإيجابي وربما بدت عليهسلوك تقتضيه إلزام نفسه بالامتثال لمعايير المجتمع ولعله لا يلتفت إلى هذهالجوانب إلتفاتا ذاتيا ؛ لذا فهو بحاجة إلى من يوجهه ويرعاه ) عبد العلى الجسماني,,,,,(101 :1999,,,(10:1996 ,.,,,. ( 191 :1994 ,وفي هذا يشير(عبداالله عسكر إلى أن تقدير الذات يحدد مسارالنمو النفسي والاجتماعي للمراهق ويلعب دورا هاما في طبيعة العلاقة بينالمراهق ومجاله الاجتماعي وشعور المراهق بالوحدة النفسية وانخفاض تقديرهلذاته ؛ من شأنه أن يخفض الشعور بالأمن الخارجي والأمان الداخلي فتزدادالحاجة إلى الهروب والانعزال عن المجتمعويؤآد آثير من علماء النفس أن مفهوم الذات تكوين فرضى معقد يتميز بأآثرمن بعد،‏ ويرون أن <strong>هنا</strong>ك أآثر من ذات،‏ وأن لكل منها نشأتها وتطورها،‏ وأنالوسط الذي يعيش فيه الإنسان مسئول عن نمو هذه الذات المتعددة الأبعاد أوالمتعددة الخصائص والصفات ‏(رشيدة رمضان،‏.(206:1998


: 2001وقد أشار ‏(عبد الرحمن سيد سليمان ، 18) إلي أن أي ظروف يمكنأن تبعد الشخص عن بيئته مثل الفروق الملحوظة فى تكوينه الجسمي أو مظهرهالشخصي يكون لها أثر واضح لتشكيل شخصيته،‏ وفى انحرافها بدرجة أو بأخرىعن المألوف،‏ وبشكل عام تعتبر الإعاقات الجسمية والحرآية مشكلة طبية فى المقامالأول،‏ إضافة إلى ما ينتج عنها من مشكلات نفسية واجتماعية قد يكون لها أثرهاالسلبي على تقدير الفرد لذاته.‏وقد اتفقت مع هذا الرأي ‏(فاتن عبد الفتاح - 33) حيث ذآرت أنالشعور بالنقص والقصور الذي توحي به إلى الفرد أعضاء بدنه المعاقة يصير علىالدوام عاملاً‏ فعالاً‏ في نموه النفسي،‏ ذلك أن وجود الأعضاء القاصرة دائماً‏ يؤثرعلى حياة الشخص النفسية لأنها تحقره في نظر نفسه،‏ وتزيد من شعوره بالنقصوالدونية وعدم الأمان.‏ آما تؤدى العيوب الجسمية إلى شعور الفرد بضآلة النجاحوالفشل والشعور بالرفض من قبل الآخرين والعجز عن الوفاء بما تتطلبه أمورالحياة.‏وفى هذا المجال يؤآد آل من بدرالدين آمال ومحمد حلاوةأن الشعور الزائد بالنقص لدى المعاقين يحملهم على الاستجابة بالخوف الشديدوالقلق والاآتئاب وشعور الفرد بأنه دون غيره،‏ وميله إلى التقليل من تقديره لذاته،‏خاصة فى المواقف الاجتماعية التى تنطوي على التنافس والنقد،‏ وقد تتكون لدىالمعاق عقدة النقص،‏ وهى الاستعداد اللاشعورى المكبوت الذى ينشأ من تعرضالفرد لمواقف آثيرة ومتكررة تشعره بالعجز والدونية والفشل،‏ والسلوك الصادرمن عقدة النقص غالبًا ما يكون سلوآًا غير مفهوم،‏ هذا إلى جانب طابعه القهريالذى يؤدى إلى العدوان والاستعلاء والإسراف فى عدم تقدير الذات.‏أن الحاجة إلي تقديرولذا فقد أوضح(‏ محمد إبراهيم محمدالذات من الحاجات الأساسية للفرد والتى يستطيع من خلالها التوافق مع البيئة التىيعيش فيها ؛ وبالتالي يساعده ذلك على تحقيق الصحة النفسيةولقد اهتم آثير من الباحثين بتنمية تقدير الذات لدى المراهقين المعاقين حرآيانظراً‏ للتأثيرات السلبية لصورة الجسم لدى المعاق على مفهوم الذات لدى المصابينبالإعاقة الحرآية،‏ خاصة فى مرحلة المراهقة:‏ فرتمانومونوز ومورنوولأن الهدف الرئيسي للتوجيه والإرشاد هو العمل مع الفرد لتحقيق الذاتفقد هدف الإرشاد النفسي إلى تنمية مفهوم موجبللذات و<strong>هنا</strong>ك أيضا هدف بعيد المدي للإرشاد وهو توجيه الذات لتحقيق قدرة الفردعلى توجيه حياته بنفسه بذآاء وبصيرة وآفاية في حدود المعايير الاجتماعيةحامد عبد السلام زهرانآذلك فالإرشاد المعرفي السلوآي هو مدخل يتم من خلاله تحديد وتقييم ومتابعةالسلوك ويرآز على تطور وتكيف السلوك أيضا ويستخدم في تعديل آل– 55 : 1997)-(1992 )).Fertman30 : 1996(20 :2005 ,,(1997 ) Munoz & Morno.(41-40 :2002 ,,(56Self- Actualization,


الأشخاص ويشمل ذلك الأطفال والمراهقين والكبار وفي أماآن مختلفة في المنزلوالمدرسة ويعمل الإرشاد المعرفي السلوآي للمراهقين على تغيير السلوك بعدةطرق واضحة هي التدخل المعرفي – لعب الدور – التعزيز الإيجابي لويسآامل مليكةوفي الإرشاد الجماعي يجب أن تكون مشكلات أعضاء الجماعة متشابهة أو ذاتطابع مشترك مما يساعد على تقريب وجهات النظر بين الأفراد ‏(عمر إسماعيلعليهذا؛ وقد آشفت نتائج آثير من هذه الدراسات عن فاعلية البرامج المستخدمة فىتنمية تقدير الذات لدى أفراد العينات التجريبية مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة‏:دونا آلش2004)- روزماري هوجيس وآخرينآذلك أيضا أآدت آثير من الدراسات على قصور المهارات الاجتماعية لدىالمراهقين المعاقين حرآياً،‏ وسعت تلك الدراسات إلى تنمية تلك المهارات لدى هذهالفئة من الأطفال الذين يعانون من آثير من المشاآل السلوآية والانفعالية نتيجةقصور المهارات الاجتماعية ومحدودية العلاقات والصداقات الاجتماعية:‏ آينجفيليس جوردون وأخرينوآخرينناديا ديسبينز وآخرينوبناء على ذلك فإن نجاح الفرد المعاق – خاصة من الإناث – فى اآتسابوتنمية مهاراتهم الاجتماعية يساعدهن على تزايد قدراتهن على إقامة العلاقاتوالتفاعلات الاجتماعية الناجحة والسليمة والاندماج مع جماعات الأقران والاقترابمن جماعات الكبار فى طمأنينة وألفة،‏ مما يؤدى إلى المزيد من التقدم فى اآتسابالخبرات الاجتماعية وتحقيق النمو الاجتماعي بصورة سليمة وصحية،‏ لذا اهتمالعلماء والباحثون بدراسة العوامل التى تساعد الطفل على تحقيق الكفاءةالاجتماعية Social Competence الذى تعد المهارات الاجتماعيةSkills من أهم وأبرز مكوناته وتشمل الكفاية الاجتماعية والمهارات الاجتماعيةمكونات متعددة مثل القدرة على التعبير اللفظي والاجتماعي والانفعالي ومشروعيةالسلوك الاجتماعي والقدرة على لعب الدور بكفاءة،‏ آما أصبح آثير من العلماءوخاصة من أصحاب نظريات التواصل الاجتماعيينظرون إلى الذآاء الاجتماعي على أنه مهارة التواصل والتشاور مع الآخرين‏(محمد السيد عبد الرحمن ،وقد أوضحت نتائج العديد من البحوث والدراسات؛ أن الأطفال خاصةالمعاقين حرآيا الذين يتلقون تدريباً‏ على المهارات الاجتماعية قد أظهروا تحسناً‏ملحوظاً‏ فى علاقاتهم بالأقران،‏ وذلك على مقياس المهارات الاجتماعية.‏ فتقبلالأقران والتفاعل المثمر معهم يمكن أن يرجع إلى زيادة استخدام الفرد للمهاراتالاجتماعية،‏ ومن ثم تحسناً‏ ملحوظاً‏ فى التفاعلات والعلاقات الاجتماعية ووظيفتها),:.(162 :1994,.(23: 2000 ,) Oates, Mellissa أوتيس ميلليسا -(1999) Donna Kelsch.(2004) Hughes, Rosemary et alPhyllis Wordon.(2000) Nadia Desbiens et alSocialSocial Communication-(1997).(2-1 : 1998King et al-(1997 ) et al


آخبرات لتنمية أساليب السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى الأطفال:‏ جليان آينجوآخرينوفى هذا الإطار يمكن أن نستخلص ثلاث حقائق ذات أهمية آبرى وهى علىالوجه التالي:‏إن الغالبية العظمى من حالات الإعاقة من الممكن تجنب الإعاقة،‏ فهىليست مصيرًا محتومً‎ا أو رجسًا من عمل الشيطان،‏ ولكنها نتيجة لعواملومسببات نستطيع تجنب حدوث الكثير منها،‏ وقد نجحت فى تحقيق ذلك الدولالصناعية آافة،‏ وتبذل معظم الدول النامية جهودًا آبيرة فى اللحاق بالرآبوتوفير البرامج العلاجية لأطفالها المعاقين.‏آان المجتمع – فى آثير من الأحيان – هو العامل المعوق،‏ وأصبحتالمعالجة الحديثة لمشكلة الإعاقة ترتكز على الفكرة القائلة بأن الناس تولدبضعف ما،‏ أو يصابون به فى حياتهم،‏ إلا أن موقف ونظرة المجتمع هما اللتانتحولان هذا الضعف إلى إعاقة،ولكي يعيش المعاقون حياة طبيعية،‏ ويسهموافى بناء مجتمعهم.‏ علينا أن نرآز على ما يستطيعه هؤلاء،‏ وليس على ما لايستطيعون أداءه.‏إن الفرد المعاق جسميا أو عقليًا – بصرف النظر عن درجة إعاقته أو مرآزهقبل أن يكون معاقًا مواطن عادى يعيش فى مجتمع ديمقراطي يحترم القيم الإنسانيةوالاجتماعية ويتيح لأفراده الفرص المتكافئة باعتبارها حقوقً‎ا وليس شفقة ولاإحسانًا،وهذا هو صميم الميراث الإنساني الذى يؤمن بالقيمة الفردية الذاتية لكلمواطن،‏ بصرف النظر عن قدراته أو نواحي القصور أو النقص فيه.(عثمان لبيب–.(1997 ): 2000)King, Gillian et al***فراج ، 1999 .(10 :وتؤآد ديان برادلى وآخرون 31) على حق الأفراد المعاقين فى أنتوفر لهم الفرص المناسبة ليشارآوا فى الحياة مشارآة وظيفية تامة،‏ وذلك بالاهتمامببرامج التدريب على المهارات التى من شأنها تحسين أدائهم الوظيفي فى البيئةالعامة،‏ من خلال تعلم التفاعل والتواصل والقدرة على تكوين العلاقات والتفاعلاتبينهم وبين الأفراد العاديين،‏ والعمل معًا ومساعدة بعضهم البعض مما يساعد علىتنمية الفهم والاحترام وتقبل الفروق الفردية بين الأفراد.‏ولذلك فالباحثة الحالية رأت أن مشاآل المراهقة لدى المعاقين حرآيً‎ا،‏ خاصةمن الإناث،‏ تكون أشد حدة وخطورة وتعقيدًا منها لدى نظرائهم من المراهقينالعاديين ؛لأن ذلك العجز فى التكوين الجسمي عند الفرد المعاق جسميًا لا بد أنتكون له تأثيراته الواضحة على شخصيته،‏ وعلى علاقاته الاجتماعية،‏ وعلى سلوآهوعلى تكوينه النفسي،‏ أي أن العجز الجسمي يؤثر على شخصية الفرد اجتماعيً‎اونفسيًا،‏ مما يؤدى إلى الشعور بالإحساس بالنقص،‏ وفقدان الثقة بالنفس وانخفاضمستوى تقدير الذات والتواآل والحقد والعدوان،‏ ذلك لأن أعضاء الجسم والمظهرالجسمي يعد أحد المكونات الأساسية والأولية للشخصية،‏ لذا فإن اختلاف التكوين


الجسمي أو المظهر الخارجي للفرد المعاق واختلافه عن الأفراد العاديين يسبب لهحالة من القلق النفسي الحاد وعدم الرضا وانخفاض تقدير الذات.‏لذا فتنمية المهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدى فئة المراهقات المعاقاتحرآيً‎ا يمكن أن تمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الصحة النفسية؛ لأن تنمية قدرةالفرد المعاق على التعامل مع البيئة الاجتماعية بطريقة فعالة وإيجابية تتيح الفرصةأمام المراهق للوعي بذاته وتقديره لها الأمر الذي ينعكس بدوره على باقي جوانبالشخصية الأخرى بصورة إيجابية وفعالة .مشكلة الدراسة :تتمثل مشكلة الدراسة الحالية فيما تشير إليه نتائج البحوث والدراساتالسابقة من ارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية لدى المراهقين بصفة عامةوالمعاقين بصفة خاصة،‏ وأنه على الرغم من أن فترة المراهقة تعد فترة حرجةيكثر فيها ظهور المشكلات والاضطرابات النفسية والسلوآية،‏ إلا أن هذهالاضطرابات والمشكلات تتزايد لدى المراهقين المعاقين بصفة خاصة،‏ فقد أشارتنتائج العديد من البحوث والدراسات إلى أن المراهقين المعاقين يعانون من معدلمرتفع من الشعور بالإحباط والحزن والشعور بالوحدة النفسية ، وعدم القدرة علىالتعامل مع المشكلات والأفكار ونقص المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل معالآخرين،‏ آما أن مفهوم الذات لديهم يتسم بالانخفاض والسلبية هذا بالإضافة إلىعدم الثقة بالنفس،‏ والخجل،‏ والقلق الزائد،والانفعال المتمثل فى سرعة الغضب،‏والاستثارة الانفعالية والعدوانية التى ترجع إلي افتقار الشعور بالأمن النفسي؛ وذلكآما بدراسة:‏Brothwick, Ann ( 1997)‏(‏‎2000‎‏) Eva Koubekova - (2003) Nosek, Margaret & et al.–Rader, Laura(2003) - &Coster, Wend(2004)Haltiwanger, Jane –Wilson, Syli et \et al(2006) - (2007) . Hwang, Karen & et al(2008) Jackie, parkes & et al:آما أآدت دراسة بارآيس جاآي وآخرينعلى أن حوالي من أفراد الدراسة يعانون من المشكلات النفسية والسلوآية.‏آذلك أآدت نتائج آثير من هذه البحوث والدراساتأيضاً‏ على وجود تدهوروقصور واضح فى مفهوم وتقدير الذات وإحساس عام بالدونية وانخفاض الطموحوانعكاس الصورة السلبية للجسم على آثير من الجوانب النفسية والانفعالية لدىالأفراد المعاقين حرآياً‏ محمد السيد عبد الرحيم(‏ لورانسلميس منصور(‏Lawrence-(1991.(1993%25-(1991)


لذا فقد اهتمت العديد من البحوث والدراسات بإعداد برامج إرشادية بغرض تنميةالمهارات الاجتماعية آما بدراسة ناديا دسبينز وآخرين، آوستر وهاليتونجر، بينيت آيليNadia Desbiens et:( 2004) Livneh et al وآخرين ، ليفنى (2000) alBennett Kellie &( 2004) Costre and Haliwangor. ( 2007 ) Hay ,Dآذلك اهتمت العديد من البحوث والدراسات بإعداد برامج إرشادية بغرض تحسينتقدير الذات آما بدراسة ‏:ميلليسا أوتيسالين مونس وآخرينهوجيس وآخرين2005)، اندرو جوملي، نادند جيو وآخرين.(2008وفى ضوء ذلك يمكن تلخيص مشكلة الدراسة الحالية فى الإجابة علي سؤالينأساسيين هما:‏،(2004) Oates, Mellissa روزماري،(2004 ) Hughes, Rosemary et al) Gumley et al ،(2006 تساى) Moens et al) Nandujui et alتشين وآخرين ) Chen et al (2006-س‎1‎ ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادي المقترح في تحسين بعض المهاراتالاجتماعية,‏ ورفع مستوى تقدير الذات لدى الفتيات المعاقات حرآيًا ؟س‎2‎‏-‏ ما مدى استمرارية ذلك التأثير بعد فترة التتبع ؟


,.هدف الدراسة :تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأثر الذى يمكن أن يحدثه برنامج إرشادي فى تنميةبعض المهارات الاجتماعية ورفع مستوى تقدير الذات لدى عينة من المراهقات المعاقات حرآيً‎اوذلك من خلال تقديم برنامج يقوم على الاسس العلمية والارشادية المتبعة فى توجيه وارشادالمعاقات فى هذه المرحلة,‏ والتحقق من فاعلية هذا البرنامج وما يتضمنه من فنيات سلوآيةوذلك لتحقيق مستوى من التوافق النفسى/الاجتماعى والصحة النفسية للمراهقات المعاقات حرآياآشريحة تمثل فئة عمرية ذات أهمية حيوية بالنسبة لأى مجتمع يحرص على استغلال ما لدىأبنائه من امكانيات واستعدادات وقدرات مختلفة ومن ثم استفادة المؤسسات المعنية برعايتهنمن خلال اسهام علمى ودراسة علمية فى مجال الارشاد النفسى للمراهقات المعاقات حرآيا.‏,,,":أهمية الدراسة:‏تكمن أهمية الدراسة الحالية فى أهمية المرحلة العمرية والموضوع الذى تتصدى له،‏ ألا وهوالتحقق من فاعلية برنامج إرشادي فى تنمية بعض المهارات الاجتماعية وتحسين تقدير الذاتلدى عينة من المعاقات حرآيًا"‏ .ويتحدد هذا من خلال جانبين مهمين هما:‏الأهمية النظرية:‏تهتم هذه الدراسة بموضوع له أهمية من الوجهة النظرية حيث أنها تلقى الضوء علىالإفتقارفى المهارات الاجتماعية لدى المراهق المعاق حرآيً‎ا والتى تجعله يفقد الثقة بنفسهغير قادر على الدخول فى إقامة علاقات وتفاعلات مشبعة مع الآخرين المحيطين به سواء فىالمنزل أو المدرسة أو فى المجتمع بصفة عامة،‏ فلابد له من التدريب على المهارات الاجتماعيةمنذ الطفولة المبكرة؛ ولكي يتدرب الطفل على المهارة لابد من تنمية الثقة بالنفس والقناعةالداخلية لتعلم تلك المهارات.‏ فعلى الرغم من تنوع حرآة البحث العلمى والتجريبى فى مجالالإعاقات الحرآية فى المجتماعات الغربية ؛الا أن البحوث والدراسات فى المجتماعات العربيةقليلة فى تناولها للبرامج الإرشادية فى تنمية المهارات الاجتماعية وتحسين تقدير الذات لديهم,‏آما أن هذه الدراسة قد تسهم فى زيادة رصيد المعلومات والحقائق المتوفرة عن المعاقات حرآيا‏,آما تتناول هذه الدراسة أساليب الإتجاه السلوآىفي تنمية المهارات الاجتماعية وتحسين تقديرالذات لدى فئة المعاقات حرآياالأهمية التطبيقية:‏ تنبع أهمية هذه الدراسة تطبيقيا من أهمية الاسلوب الإرشادى المستخدم وهوبرنامج الارشاد السلوآى في تنمية بعض المهارات الاجتماعية وتحسين تقدير الذات لدي عينةمن المراهقات المعاقات حرآيً‎ا ‏,والذى آشفت فيه الدراسات السابقة على أهمية هذا النوع منالإرشاد؛ أنه ذو فاعلية فى تنمية المهارات الاجتماعية وتحسين تقدير الذات,‏ وبالتالى يؤثربالايجاب على اتجاهات المراهقات نحو ذواتهم ونحو الآخرين ويساعدهم على النمو النفسىوالاجتماعى السوى ‏,آذلك تعد هذه الدراسة من الدراسات العربية النادرة فى هذا المجالبحسب علم الباحثة–,,.. -


,,آما ان هذه الدراسة قد تفتح المجال لدراسات أخرى تحاول الاستفادة من الارشاد السلوآىفىالبيئة العربية بصفة عامة والبيئة المصرية بصفة خاصة ‏,آما قد تفيد الاخصائيين النفسيينالعاملين بمؤسسات رعاية المعاقين حرآيا و بالمدارس وبالعيادات النفسية والباحثين فىرسم الخطط والسياسات <strong>الخاصة</strong> برعاية هذه الفئة من المعاقات فى جميع المجالات التربويةوالاجتماعية والنفسية وإعداد البرامج الإرشادية الملائمة لهؤلاء الفتيات على أسس علمية سليمة.‏مصطلحات الدراسة:‏عرفت الباحثة فى هذا الفصل مصطلحات الدراسة إجرائي‏ًا ؛ حيث قدمت مزيداً‏ منالتفصيلات حول تعريف العلماء لهذه المصطلحات داخل الإطار النظرى للدراسة,و قدمتالباحثة هذه التعريفات الإجرائية مرتبة وفقاً‏ لعنوان الدراسة آما يلى:‏,,":-1 البرنامج:‏ Program:2عرفته الباحثة إجرائيا بأنه برنامج مخطط منظم مبنى على ضوء الأسس العلمية لتقديمالخدمات الإرشادية وما يرتبط بها من أنشطة تدريبية وتعليمية وتربوية،‏ ويتم تقييم ذلك المخططمن خلال مدى فاعليته وجدواه في تنمية بعض المهارات الاجتماعية ورفع مستوى تقدير الذاتلدى الفتيات المعاقات حرآيًا",وهذا هو ما قام عليه البرنامج المستخدم في الدراسة.‏– المهارات الاجتماعية Social Skillsعرفتها الباحثة إجرائيا بأنها :" مجموع درجات القدرات التى تحصل عليها الفتيات المعاقاتحرآيًا على بنود مجالات مقياس المهارات الاجتماعية المستخدمة فى الدراسة الحالية"‏ والتىتتمثل فى,:أ-‏مهارات التواصل:وتشمل قدرة الفرد على توصيل المعلومات التى يرغب فى نقلهاللآخرين لفظيا أو غير لفظيا من خلال التحدث والحوار والإشارات الاجتماعية،‏ وآذلكقدرته على الانتباه إلى المتحدث وتلقى الرسائل اللفظية وغير اللفظية من الآخرينوإدراآها وفهم مغزاها والتعامل معهم فى ضوئها.‏ب-‏ مهارات التأييد والمساندة:‏ وتشمل إعطاء الاهتمام الكافي للشخص الأخر وتشجيعهعندما يذآر شيئا ذا قيمة ، والمداعبة المرحة،‏ وتقديم المساعدة أو المقترحات عندماتطلب منه.‏ج - مهارة المشارآة والتعاطف:‏ وتشمل تيسير إقامة علاقات وثيقة وودية مع الآخرينوإدارة التفاعل معهم على نحو يساعد على الاقتراب منهم والتقرب إليهم ليصبح الشخصأآثر قبولا لديهم.‏د-‏مهارات الضبط والمرونة:‏ وتشمل قدرة الفرد على التحكم بصورة مرنة فى سلوآهاللفظي والانفعالي خاصة فى مواقف التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.‏ وتعديله بمايتناسب مع ما يطرأ على تلك المواقف من مستجدات لتحقيق أهداف الفرد؛ بالإضافةإلى معرفة السلوك الاجتماعي الملائم للموقف.‏


Self- Esteem"::– تقدير الذات 3عرفته الباحثة إجرائيا بأنه مجموع الدرجات التى قدرتها المعاقات حرآيً‎ا لأنفسهنعلى بنود مجالات مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسة الحالية"‏ والتى تتمثل فى:‏,أ-‏الذات الجسمية:‏ ويعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته ومهاراته وقدرته،‏ واتجاهزملائه نحو مظهره الشخصي.‏-ب-‏ الذات الشخصية:‏ ويعبر هذا البعد عن تقييم الفرد لذاته و مدى إحساسه بقيمتهالشخصية،‏ وتقديره لثقته بنفسه،‏ وتوافقه،‏ وتحمله للمسؤولية،‏ وقدرته على مواجهةالمشكلات ورضاه عن حياته وقدرته على ضبط انفعالاته.‏ج الذات الاجتماعية:‏ يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته وعن علاقته بالآخرين،‏وشعوره بالرضا نحو مصادقة زملائه،‏ واعتزازهم بصداقته.‏د-‏الذات الأسرية : يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد داخل الأسرةفى الأسرة وأهميته آعضو فعال,.ه-‏من حيث علاقاتهالذات الأآاديمية:‏ يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد وقدرته على حل المشكلات التىتواجهه،‏ وقدرته على التجديد.و-‏الذات الأخلاقية:‏ يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته عن القيم والمعاييرالاجتماعية الأخلاقية السائدة فى المجتمع،‏ وعلاقته باالله،‏ وإحساسه بأنه شخص طيبورضاه عن أخلاقه وسلوآه.‏– 4المعاقون حرآيا : Handicapped Physicallyعرفتها الباحثة إجرائيا بأنها ‏:"حالة من العجز الحرآي يصاحبها ضعف فى المستوىالوظيفي للأطراف والعضلات والعظام ؛ نتيجة الإصابة بفيروس معد يهاجم الجهاز العصبىالمرآزي في طور الإصابة " .حدود الدراسة :تتحدد الدراسة الحالية بمنهجها,وبالعينة المستخدمة فيها,‏ وخصائصها,‏ وبأدواتها,‏ وفروضها, وبالأساليب الإحصائية المستخدمة فى معالجة البيانات؛ وذلك على النحو التاليأ – منهج الدراسة وإجراءاتهاتتبع الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي ‏,وإجراءات القياسين القبلي والبعدى علىالمجموعتين التجريبية والضابطة؛ حيث تحاول التحقق من فاعلية برنامج إرشادي فى تنميةالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حرآيً‎ا،‏ ويمكن تحديد متغيرات الدراسة علىالنحو التالي:‏::المتغير المستقلالمتغير التابع::البرنامج الإرشادي.‏المهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حرآيًا.‏--


المتغيرات الوسيطةالحرآية.‏:السن،‏ الجنس،‏ المستوى الاجتماعي ‏/الاقتصادي للأسرة،‏ الإعاقة-ب – عينة الدراسة :تحددت بعينة تكونت من فتاة من المعاقات حرآيً‎ا المصابات بشلل الأطفال ‏,ممنموزعات بالتساوي على مجموعتينتتراوحت أعمارهن الزمنية فيماالأولى تجريبية والثانية ضابطة،‏ وقد إشتملت آل مجموعة على معاقة حرآيًا.‏ج – أدوات الدراسة(20) فتاة(40)بين 13) – (15 سنة,‏:تحددت بإستخدام الباحثة للأدوات التالية:‏مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة‏(إعداد ‏/أ.د.‏ عبد العزيز الشخص،‏.(2006-1مقياس المهارات الاجتماعية )إعداد/‏ الباحثة).‏-2)-3مقياس تقدير الذات‎4‎‏-البرنامج الإرشاديإعداد/‏ الباحثة).‏‏(إعداد ‏/الباحثة).‏د – الأساليب الإحصائية المستخدمة :تحددت باستخدام الباحثة للأساليب التالية فى تحليل بيانات الدراسة:• اختبار ‏"ت"‏ لدلالة الفروق بين متوسطات درجات المجموعات المختلفة.‏•معاملات الارتباط,.ه-‏ آما تتحدد هذه الدراسة بمكان إجرائها؛ بجمعية التأهيل المهني بالإسكندرية ثم بالحدود الزمنيةوهى فترة إجراء الدراسة حيث أجريت الدراسة على العينة السابق الإشارة إليها فى الفترة الممتدةمن خلال إجراء جلسات البرنامج الإرشادي والتي بلغتمن(‏(29) جلسة إرشادية لمدة أسابيع وآل أسبوع عبارة عن ثلاث جلسات وآل جلسةمدتها دقيقة ‏,ثم قامت الباحثة بتتبع العينة بعد مرور(‏‎45‎‏)‏ يوما من انقضاء البرنامج.,2008/1/5 إلى ,( 2008/3/10(10)(90)


الفصل الثانيالإطار النظري للدراسة


الفصل الثاني,,الإطار النظري للدراسةتمهيد:‏تشير نتائج العديد من البحوث والدراسات إلى أن المعاقين حرآيا يعانون من قصور واضحفي الجانب الاجتماعي , حيث يعانون من نقص حاد من تدهور آبير في مهاراتهم الاجتماعيةوانخفاض في مستوى تقديرهم لذاتهم مما يترتب عليه العديد من المشكلات والسلوآيات السلبية؛ التي تحول بينهم وبين إمكانية تعايشهم بشكل مقبول آالآخرين ومن ثم ف<strong>هنا</strong>ك حاجة ماسةلمساعدتهم بالبرامج الإرشادية المختلفة لإحداث درجة من التوافق النفسي والاجتماعي لديهم‏(جوردون وأخرينوالباحثة فى إطارها النظري قد تعرضت لتناول هذا الموضوع تفصيليا , حيث تناولتالموضوعات التالية:‏ الإرشاد النفسي المهارات الاجتماعية تقدير الذات الإعاقة الحرآية ؛بصورة مرتبة بحيث تتماشى مع عنوان دراستها وذلك على النحو التالي,:,,.(1997 , Phyllis Wordon et al,Psychological Counseling,أولا:‏ الإرشاد النفسي :يعتبر الإرشاد النفسي أحد قنوات الخدمة النفسية والتي تقدم للفرد والجماعة بهدف التغلبعلى الصعوبات التي تعترض سبيلهم وتعوق توافقهم وإنتاجياتهم والذين ما زالوا في المجالالسوي ولم يتحولوا بعد إلى المجال غير السوي ومع ذلك يواجهون مشكلات لها صبغة انفعاليةحادة أو تتصف بدرجة من التعقيد والشدة بحيث يعجزون عن مواجهة هذه المشكلات بدون عونأو مساعدة من الخارج ) جهاد محمود علاء الدينوالباحثة قد تناولت موضوع الإرشاد النفسي ؛ حيث تعرضت للنقاط التاليةتعريف الإرشاد النفسي لدى العلماءبأنه العلم التطبيقي الذي يتعامل مع المشكلاتعرفه سيد صبحيالتي تحتاج إلى توجيه وهو الذي يستند إلى الأساليب المشتقة من مجالات علم النفس وفروعهوعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والتربية والاقتصاد والفلسفةوعرفته سهير آامل أحمد بأنه العلاقة المهنية التى يتحمل فيها المرشدمسئولية المساعدة الإيجابية للعميل من خلال تغيير أنماطه السلوآية السلبية بأنماط سلوآيةجديدة أآثر إيجابية ومن خلال فهم وتحليل استعداداته وقدراته وإمكانياته وميوله والفرصالمتاحة أمامه وتنمية قدرته على الاختيار واتخاذ القرار وإعداده لمستقبله بهدف وضعه فىالمكان المناسب له لتحقيق أهداف سليمة وحياة ناجحة ومواطنة صالحةوعرفه حامد عبد السلام زهران بأنه :" عملية واعية مستمرة بناءةمخططة تهدف إلى مساعدة وتشجيع الفرد لكي يعرف نفسه ويفهم ذاته ويحدد مشكلاتهوحاجاته ويعرف الفرص المتاحة له وأن يستخدم وينمي إمكانياته بذآاء إلى أقصى حدمستطاع وأن يحدد اختياراته ويتخذ قراراته ويحل مشكلاته فى ضوء معرفته ورغبتهبنفسه بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص الذى يحصل عليه عن طريق المرشدينوالمربين والوالدين فى مراآز التوجيه والإرشاد وفي المدارس والأسرة لكى يصل إلىتحديد وتحقيق أهداف واضحة تكفل له تحقيق ذاته وتحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسهومع الآخرين فى المجتمع والتوافق شخصيا وتربويا ومهنيا وزواجيا وأسرياوعرفه محمد محروس الشناوي بأنه :" عملية ذات طابع تعليمي تتم وجهالوجه بين مرشد مؤهل ومسترشد يبحث عن المساعدة ليحل مشكلاته ويتخذ قراراتهيساعده المرشد باستخدام مهاراته والعلاقة الإرشادية على فهم ذاته وظروفه والوصول إلىأنسب القرارات فى الحاضر والمستقبل "., حيث. ",:. ",. (62 :1999 ,.",":":,:(12 :1997),,(19 : 2002 )(7 :1998),(13 :1996),,,,,-1


---من خلال ذلك العرض خلصت الباحثة إلى أن :الإرشاد النفسي عملية بناءة تهدف إلى مساعدة الفردعملية المساعدة تتم من خلال مجموعة من الجلساتتتم الجلسات وفقا لعلاقة مهنية بين مرشد مؤهل ومسترشد يبحث عن المساعدة ليحلمشكلاته ويتخذ قراراتهومن خلال ذلك أمكن للباحثة؛ وضع تعريفها الإجرائي للبرنامج الإرشادى ؛ حيث عرفتهبأنه:"‏ برنامج مخطط منظم مبنى على ضوء الأسس العلمية لتقديم الخدمات الإرشادية وما يرتبطبها من أنشطة تدريبية وتعليمية وتربوية،‏ ويتم تقييم ذلك المخطط من خلال مدى فاعليته وجدواهفى تنمية بعض المهارات الاجتماعية ورفع مستوى تقدير الذات لدى الفتيات المعاقات حرآيًا".‏أهداف الإرشاد النفسيأهداف الإرشاد النفسي فيما يلىيوجز سيشمدت‏-المساعدة فى إحداث التغيير فى سلوك العميل وتوضيحه وتسهيله- تحسين العلاقات الاجتماعية والشخصية للعميل- رفع مستوي تأثير الفرد فى الآخرين والتأثر المناسب بهم- تعليم العميل آيفية اتخاذ قراراتهالدين محمودفي : حسام - تدعيم الطاقات الكامنة للعميل ورفع مستوي النمو النفسي لديه عزبفقد حدد أهداف الإرشاد النفسيأما حامد عبد السلام زهرانفيما يلي- تحقيق الذات بوصول الفرد إلى درجة يستطيع فيها أن ينظر إلى نفسه فيرضي عما ينظرإليهأي تطابق مفهوم الذات الواقعي مع مفهوم الذات المثالي- نمو مفهوم موجب للذات - تحقيق التوافق بإحداث التوازن بين الفرد وبيئته في مجالات التوافق الشخصيوالاجتماعي والتربوي والمهنيويشعر بالسعادة مع نفسه ومع- تحقيق الصحة النفسية بحيث يكون الفرد متوافقا نفسيا واستغلال قدراته وإمكانياتهويكون قادرا على تحقيق ذاته الآخرين - تحسين العملية التربوية بتحقيق مناخ نفسي صحي يقوم على احترام الفرد في حد ذاتهوتحقيق الحرية الأمن والارتياح وتوجيه الاهتمام إلى إثارة دافعيتهوآعضو في الجماعة وإعطاؤه الكم المناسب من المعلوماتوعمل حساب الفروق الفردية نحو التعلم وتوجيهه إلى السبل المثلي فى التحصيل,:.).,...:(schmidt, 1993)(43-40 :1998),,....,. (24 :2004 ,,,,.:-23- أسس الإرشاد النفسي :يقوم الإرشاد النفسي على عدد من الأسس و الرآائز وذلك آما يليأ-‏ الأسس العامة : وتشمل حق الفرد فى الإرشاد النفسي وتقبل العميل واستمرار عمليةوقابلية السلوك للتعديل عن طريق تغيير العوامل المؤثرة فيه أو تنميتها أوالإرشاد واآتساب السلوك الإنساني صفة الثبات النسبي فى الماضي والحاضرتعزيزها وضرورة مراعاة شخصية الفرد ومعايير الجماعةوإمكانية التنبؤ به والمستقبل والاتجاهات السائدة والقيم أثناء تعديل السلوك أو تنميته ) حامد عبد السلام زهران,:,,,,. ( 68 -61 :1998,ب-‏ الأسس التربوية : وفيها يجب أن يساير الإرشاد النفسي الفلسفة التربوية للمدرسة وأنيكون الإرشاد جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية ومكملا ومدعما لها والاهتمام بدورالمعلم ودعمه واعتبار جميع الأطفال على درجة من السواء في تلقى الإرشاد وبرامجه,,,


,. (49-48 : 2003 ,والاعتمادوما يتضمنه من خبرات ومهارات , ومراعاة حل المشكلات التى تواجه الأطفال على المواقف آمحكات رئيسية لدراسة المشكلات ‏(سيد صبحىج-الأسس الاجتماعية : وتشمل الاهتمام بالفرد آعضو فى جماعة يعيش في إطارهابالإضافة إلى ضرورة مراعاة إسهامالاجتماعي بتعاليمه الدينية ومعاييره وقيمه وثقافته وآذلك رجال المجتمع من آباء و<strong>ذوي</strong>المجتمع بمصادره المتعددة في العملية الإرشادية مراآز قيادية فيه . ‏(حسام الدين محمود عزبومراعاة الفروق الفرديةد-‏ الأسس النفسية ‏:وفيها الاهتمام بشخصية الطفل على وجه العموم وما يواآبه منومستوى نضجهم بين الأطفال بوضعهم في المواقف الملائمة لقدراتهم والحرص على أن تكون المهامعوامل تساعد على تعلم الخبرات بسهولة ومرونة وفهم دون أن يكلف بما لا يقوى عليه ‏(سيدالملقاة على عاتق آل طفل في مستوي قدراته صبحىه-‏ الأسس الفلسفية : وتتمثل فى مراعاة طبيعة الإنسان من أجل فهمه وإعطاؤه تصور عنحقيقته وجوهره – دون تعارض مع حرية الآخرين – فى تحديد أهدافه والعمل على تحقيقهادون أن يتعرض إلى ضغط أو تدخل من قبل المرشد بفرض أهداف عليه ‏(حسام الدينمحمود عزبوتتجسد فى تهيئة المناخ الإداري السليم المعتمد على الإمكانيات المخططةو-‏ الأسس الإدارية ومتابعة فاعليته بكل ما يتطلبه منوفق إدارة سليمة تعمل على متابعة وتنفيذ البرنامج واختيار الفريق الذى سيقوم بإدارة المجموعات من الأطفالمكان ووقت وأدوات ووسائل معبحيث يتميز الفريق بكل الصلاحيات التى من شأنها أن تساعدهم على إدارة العمل مراعاة أن يكون دولاب العمل الإداري ممن يتميزون بالقيم الأخلاقية والدينية والفنيةوالجمالية والحرص على النظام ‏(سيد صبحىفيعد إتباع نظرية واحدة والتمسك بها لدرجة التعصب نوعا من الجمودز-‏ الأسس النظرية ولا توجد قوانين عامةالعلمى غير المرغوب,‏ فأى نظرية مهما آانت لا تعلو علي النقد والمرشد حينما يتعامل مع مشكلاتللسلوك البشري تنطبق على آل الناس بصدق آامل وليس نظرية واحدةبشرية معقدة لابد أن يقوم عمله على أساس عدد من النظريات لا وجود لمثل هذه النظرية الشاملة بخصوص السلوك البشري في علم النفس(حامد عبدالسلام زهرانولذا فإن الباحثة قد اعتمدت في دراستها الحالية على الاتجاه السلوآي بنظرياته المختلفة-‏التعلم الاجتماعي,‏ الإرشاد المعرفي السلوآي-‏ وفنياته المختلفة ؛ وهو ما دعا الباحثة للتعرضلتلك الفنيات في الجزء القادم4- فنيات الإرشاد السلوآيوقد تعرضت الباحثة فقط لتلك الفنيات التي تتصل بموضوع دراستها , حيث اعتمدت عليهاوذلك آما يليفي إعداد برنامجها الإرشادي التعلم بالنموذجأ-‏ والنمذجة أحدأو التعلم بالملاحظة تعرف النمذجة بأسلوب التعلم عن طريق التقليد وقد يحدث التعلم دون أن تظهرأساليب تعديل السلوك عن طريق ملاحظة النموذج أو تقليده فاروق الروسانبل قد تحدث لاحقا على الفرد استجابات متعلمة فورية وتقوم النمذجة على افتراض أن الإنسان قادر على التعلم عن طريق ملاحظة سلوكالآخرين وتعرضهم بصورة منتظمة للنماذج.‏ ويعطي للطفل فرصة لملاحظة نموذج ويطلب منهأداء نفس العمل الذي يقوم به النموذج.‏ ويمكن تعديل السلوك عن طريق النمذجة في مواقفمتنوعة منها:‏ تغيير استجابات للمنبهات في المخاوف المرضية،‏ اآتساب السلوك الاجتماعيوالمعرفي،‏ تحديد محكات ذاتية لسلوآهم الفردي والتحدث بصراحة عن الذات ) لويس آاململيكه,‏,, لأنه. (125 :2001 ,,,,,. (48-46 :2004 ,,,,,. (50-49 : 2003 ,,,,,,,):. (48-47 : 2003 ,. (35-34 :2004 ,:,:. (92 :1998,.:,modeling :,.(105-104 :1994,


ويمكن تقديم النماذج بعدة طرق منها :- النماذج الحية : ممثلة بالنموذج الاجتماعي آالرفاق أو المعلمين واستخدام الفرد ذاتهآنموذج من خلال مواقف السلوك التي آان فيها أداؤه جيدا آنموذج في السلوآيات المقبلةومن إيجابيات النماذج الحية أنها قد تزيد الدافعية وتسهل عملية تعلم السلوك المرغوب- النمذجة بالمشارآة : وتشمل على عرض للسلوك بواسطة نموذج وآذلك أداء هذا السلوكمن جانب المسترشد مع توجيهات تقويمية من جانب المرشد موجهة للمسترشد محمدالسيد عبد الرحمنب - لعب الدور:‏هو أحد الأساليب التي يتم من خلالها التدريب على مهارة تدريسية،عن طريق تنظيم موقفتدريبي يحاآى موقف تدريسي فعلى يحدث فى الصف الدراسي الحقيقي.ويلعب المتدرب فىهذا الموقف المحاآي دور المعلم الذى يطبق سلوآيات هذه المهارة،‏ ويلعب فيه عدد من زملائهفى مجموعة التدريب أدوار الطلاب،‏ وهؤلاء يشارآون مباشرة فعلياً‏ فى هذا الموقف ، فىحين يلعب بقية أفراد مجموعة التدريب دور الطلاب ، الذى يقتصر دورهم على متابعة مايحدث فى ذلك الموقف(‏ حسن شحاتة وآخرون،‏‎2003‎ ‏:صويرى عبد الستارإبراهيم وآخرون (1993: أن لعب الدور هو أحد أساليب التعلمالاجتماعي الذي يتضمن تدريب الفرد على أداء جوانب من السلوك الاجتماعي وعليه أن يتقنهويكتسب المهارة فيها.‏وهو أسلوب في التدريب على العلاقات الإنسانية في العلاج النفسي الذي يقوم فيه الفردبالأدوار الاجتماعية لأفراد آخرين،‏ أو يحاول القيام بأدوار جديدة على نفسه.‏ وقد نمى هذاالأسلوب أصلاً‏ آإجراء في السيكودراما،‏ ولكنه أصبح أسلوباً‏ معتمداً‏ ومنتشراً‏ في المجالاتالتربوية والإآلينيكية لتحقيق أهداف محددة مثل تدريب العاملين على آيفية التعامل معالمشكلات واختيار الاتجاهات والعلاقات المختلفة في العلاج النفسي الجماعي والأسري وتنميةأساليب مختلفة لكيفية مواجهة العوامل الضاغطة والصراعات ‏(علاء آفافي،‏ج-‏ التعزيز الإيجابي:‏هو العملية التى بمقتضاها زيادة أو تقوية احتمالية تكرار قيام الفرد بسلوك أو استجابةمعينة،عن طريق تقديم يعقب ظهورها هذا السلوك أو تلك الاستجابة منه أى من الفرد.‏والتعزيز يساعد على زيادة التعليم،‏ وزيادة مشارآة التلاميذ فى الأنشطة التعليميةالمختلفة،والتعزيز قد يكون لفظياً‏ أو غير لفظي ويشترط فيه أن يكون طبيعياً‏ غير مفتعل،‏وأن يناسب نوع الاستجابة(‏ حسن شحاتة وآخرون،‏‎2003‎ ص:‏و التعزيز الايجابي يتمثل فى إضافة مثير معين أو إحداث مثير بعد السلوك مباشرة يؤدىإلى زيادة تكرار السلوك ، ومن أنواع التعزيز الايجابي الثناء،تقبيل المعلمة للطفل ، إعطاءالطالب علامات إضافية(‏ غانم جاسر البسطامى،‏‎1995‎ ص:‏د - الواجبات المنزلية:‏تلعب الواجبات المنزلية دوراًهاماً‏ في آل العلاجات النفسية،‏ ولها دور خاص في زيادةفاعلية الإرشاد المعرفي السلوآي،‏ حيث أنها الفنية الوحيدة التي يبدأ ويختم بها المعالج المعرفيآل جلسة علاجية وإرشادية،‏ تساهم في تحديد درجة التعاون والألفة القائمة بين المعالج أوالمرشد والفرد.‏و يستطيع المعالج أو المرشد تقوية العلاقة العلاجية بتكليف الفرد بعمل الوجبات المنزلية،‏ويقدم آل واجب منزلي على أنه تجربة مناسبة لاآتشاف بعض العوامل المعرفية المتعلقةبالمشكلة التي يواجهها الفرد حديثا؛ في حين قد يؤثر الواجب المنزلي بشكل حرج على فاعليةالإرشاد المعرفي السلوآي وذلك لعدم قدرة المعالج أو المرشد على شرح فلسفة وأهمية الواجبالمنزلي،‏ وسوء فهم بعض المرضى له.‏ ويعتبر بعض المرضى أن الواجب المنزلي اختبارللكفاءة والمهارة الشخصية،‏ ف<strong>هنا</strong> يجب على المعالج أو المرشد أن يوجه نظرهم إلى أن آل ذلك,.).(115 :1997,,( 154 -153.(108.( 95(345.(650 -648 :1998 ,Role Playingpositive Reinforcement.Assignment


أفكار محرفة وتسهم في إعاقة العلاج ويحاول فحصها وتصحيحه ‏(محمد عبد التواب.(118-117 :1996معوض،‏و يمثل الواجب المنزلي دوراً‏ آبيراًوأساسياً‏ في العملية التعليمية ، وعموماً‏ إن الواجبالمنزلي هو جزء من العملية التعليمية وشق أساسي آذلك من عملية المذاآرة ، والذين يختلفونعليه لا يعرفون أهميته ودوره في عملية الاستذآار والتحصيل ولقد رأى تأييد آبير من قبلعامة الناس في استفتاء جالوب - أآبر دار استفتاء في العالم ‏-أن العامة يفضلون مزيداً‏ منالواجب المنزلي ، ولقد رفضوا أى اقتراح لإلغائه أو تقليله ‏(حسن حمدي ،2004 ص:‏– 105..( 106ه-‏ المحاضرة والمناقشة:‏أشار ‏(جمال شفيق أحمد)‏ إلى أن أسلوب المحاضرة يقوم على تقديم معلومات سيكولوجيةبطريقة موضوعية ، مما ينمي لديهم اهتمامات بمدى حاجتهم ورغبتهم في تلقي المعلوماتالمتضمنة في المحاضرات ، والتي يراعي فيها أن تكون ذات صلة وثيقة بمشكلاتهم <strong>الخاصة</strong> ،مما يهيْ‏ لديهم موقف تعليمي يبدأ من شعورهم بأن مشكلاتهم هي نقص معلومات عن أنفسهم ،فيدفعهم ذلك إلى متابعة المحاضرات واستثارة نشاطهم العقلي والانفعالي ، مما يساعد في خلقأهداف جديدة تتمثل في الرغبة في حل المشكلات التي يعانون منها .أما(‏ أحمد فوزي الصادي)‏ فقد أشار إلى أن أسلوب المناقشة الجماعية؛ عبارة عن نشاطاجتماعي يأخذ طابع الحوار الكلامي المنظم الذي يدور حول موضوع معين أو مشكلة معينة.ويشجع هذا الأسلوب أفراد الجماعة الإرشادية على التسلح بالشجاعة والثقة بالنفس والقدرةعلى التعبير عن المشاآل <strong>الخاصة</strong> ، مما يساعد على الخروج من دائرة التمرآز حول الذات إلىدائرة الآخرين ومشاآلهم .فالفرد أثناء المحاضرة يسمع فقط دون أن يتدخل ، ولكنه يستطيع من خلال المناقشةالجماعية ، أن ينشط قدراته العقلية والانفعالية من خلال تناول مشكلاته الواقعية ، مما يعطيهفرصة الأخذ والعطاء دون الاقتصار على الأخذ فقط آما في المحاضرة ‏(في:‏ أسعد نصيف سعد.(151 :2001,و-‏ السيكودراما: Psychodramaولمان (Wolman.أن المسرحية التي تؤدى أثناء الجلسة السيكودرامية لا تكتب ولاذآر(‏تعد مشاهدها ولا يحدد موضوعها أو توزع أدوارها قبل الجلسة ، وإنما يتم هذا آله على نحوارتجالي ، ويشترك فيه جميع الحاضرين سواء آانوا من المرضى أو من <strong>ذوي</strong>هم أو من الفريقالعلاجيوأشار(‏ مورينوMoreno‏)‏ من أهم المزايا التي تشترك فيها السيكودراما مع غيرها منأساليب العلاج الجماعي ، الترآيز على شبكة العلاقات البينشخصية فالفرد <strong>هنا</strong> لا ينظر إليهعلى أنه وحدة مستقلة ، بل باعتباره عضوا في جماعة أو جزءاً‏ من آيان أآبر ، إنه الوحدة التيتتلخص فيها آل خصائص الجماعة التي تنتمي إليها ، وهو ما يطلق عليه مورينو اسم الذرةيف(‏ أسعد نصيف سعدالاجتماعية..(152 :2001,:Social Atom


وعلى هذا فالسيك ودراما ترآز اهتمامها على الفرد ، وهي محاولة لإيجاد حل لمشكلة‏(فوزي فوزي يوسف ،ز-‏ التغذية المرتدة:1993,، 1994 ص ( 43:42 .:)حدد فرج عبد القادر طه وآخرون ‎230-229‎‏)التغذية المرتدة في ضوءالمعلومات التي تعطى للمتعلم عن صحة استجاباته أو خطئها,‏ وبناء علي ذلك يستمر المتعلم أويتعدل أسلوبه أو يتوقف لأنه حقق هدفه,.,و حدد لاد وماير Ladd& Mize التغذية المرتدة فى المعلومات المشتقة عن الأداء التي فيضوئها يسهل للمتعلم تقييم مدى التجانس بين السلوك ومعيار الأداء وقد تقوم على الملاحظاتالذاتية أو يقوم آخرون بملاحظة السلوك,‏ ويمكن تقديمها بطرق متعددة ؛ فقد تأخذ طابعا تقييمياتوضح للمتعلم أن عليه تعديل سلوآه أو مفاهيمه دون أن يحدد له أسباب التجانس بين الأداءوالمعيار السلوآي أو قد تأخذ طابعا إخباريا تحدد طرق وأساليب عدم تطابق السلوك مع المعيارالسلوآي وآيفية تعديله,.,وقد أوضح إيسلر وفريدرآسين Eisler& Frederiksen أن التغذية المرتدة تقوم علىمبدأ إمداد المتدرب بمعلومات عن الجوانب الإيجابية فى أدائه والجوانب التي تحتاج إلي التعديلفتقدم له من خلالها مقترحات لطرق سلوآية بديلة آما أن لها دورا في تقوية السلوك وتدعيمهعن طريق الثناء عليه فيزداد بذلك حافز المتعلم لتكرار أدائه,.,,أما آورسيني وأوزاآي Corsini & ozaky فقد أشارا إلى أن التغذية المرتدة عندما تقدمفي شكل ثناء علي الأداء تكون بهدف تقويته وقد يتبع عند تقديمها للأطفال التعزيز الرمزيوقد تأخذ طابعا تصحيحيا بتقديم مقترحات حتى يعدل الشخص من سلوآه وقد يقوم أشخاصآخرون بإصدارها أو يقوم الشخص بتقييم مستوى أدائه ‏(صفية محمد محمود,,(47- 45 :1997 ,.وقد خلصت الباحثة إلى أن فنيات البرنامج الإرشادي تتميز بتعددها بدرجة قد يصعبعرضها جميعاً‏ في هذه الدراسة.‏ والدراسة الحالية تعتمد بدرجة أساسية على انتقاء عدد منالفنيات ليس بشكل عشوائي،‏ ولكنبناءاً‏ على نموذج معرفي سلوآي محدد لتنمية المهاراتالاجتماعية ورفع مستوي تقدير الذات لدى المعاقات حرآيا من أفراد العينة ، فهي تعتمد علىتعديل أو إعادة بناء الأفكار التلقائية السلبية التي تظهر في ذهن المعاقة لحظة دخولها الموقف،‏آما تساعد الفنيات في تقديم الخبرة التصحيحية المناسبة والتي تتمثل في التجارب السلوآيةفى مواقف التعريض التي يعقبها التغذية الراجعة عن صورة الفرد في الموقف لتعديل الصورةالسلبية المشوهة لديه.‏فهذه الفنيات تساعد المعاقة على إعادة رواية المواقف والأحداث الضاغطة والمسببة لتدنيتقدير الذات بشكل إيجابي جديد ، اعتمادا على التفسيرات البديلة للأحداث والمواقف.‏Social Skillsثانيا :المهارات الاجتماعية:‏


تعتبر المهارات الاجتماعية من المهارات ذات الأهمية فى حياة الإنسان عامة حيث هيالتي تساعد على أن يتحرك نحو الآخرين فيتفاعل ويتعاون معهم ويشارآهم ما يقومون به منأنشطة ومهام وأعمال مختلفة ويتخذ منهم الأصدقاء ويقيم معهم العلاقات وينشأ بينهم الأخذوالعطاء فيصبح بالتالي عضوا فعالا فى جماعته(عادل عبداالله وسليمان محمدوعلي هذا الأساس فإن المهارات الاجتماعية من شأنها أن تساعد الفرد آي يتحرك نحوالآخرين فيقيم معهم العلاقات المختلفة من خلال تفاعله معهم وعدم انسحابه من المواقفوالتفاعلات الاجتماعية المختلفة والمتنوعة وهو الأمر الذي يؤدي به إلى أن يحيا حياة سويةوأن يحقق قدرا معقولا من الصحة النفسية يساعده علي أن يتكيف مع بيئته وأن يحقق التوافقالشخصي و الاجتماعي(سعاد مصطفي فرحاتهذا وقد تناولت الباحثة موضوع المهارات الاجتماعية ؛ حيث تناولت فيه النقاط التالية,.(405 :2005 ,:,,,,(105-104 :2008 ,,,-1مفهوم المهارة :"""""",أيماهر و الاسم منه مهر في اللغة يرجع أصل مصطلح المهارة skill إلى الفعل ويرجع الفعلأى آان حاذقا عالما به متقنا له مهر فى العلم ويقال فلان حاذق وبارع إلى نوع من الخيل آان يضرب بها المثل فى السرعةمهر آذلك تعريف المهارة يتخذ اتجاهات ثلاثة آمايلىأ – يرآز على أن المهارة هى القدرة على قيام الفرد بأداء أعمال مختلفة قد تكون عقلية أو حرآيةأو انفعاليةويتسم هذا الأداء بالسرعة والدقة والإتقان والفاعليةب-‏ يرى أن المهارة هي أداء الفرد لعمل ما ويتم اآتساب آل هذه الصفات من خلال التدريب والممارسة والتكرارويغلب على هذا الاتجاه الجانبج-‏ وفيه تعرف المهارة على أنها نشاط أو فعل حرآي هادف السيد محمد أبو هاشمالحرآي الذي يستخدم فيه العضلات نظام متناسق من النشاط الذىبأنها محمد الديب أسماء الجابري عرفتها وتصبح هذه المهارة اجتماعية عندما يتفاعل فرد مع آخر ويقوميستهدف تحقيق هدف معين يتطلب مهارة ليوائم بين ما يقوم به الفرد الآخر وبين ما يفعله هو وليصبحبنشاط اجتماعي مسار نشاط ليحقق بذلك هذه الموائمةتنمو بالتعلم وتصقلبأنها : ‏"استعداد فطرى عرفتها ) سهير إبراهيم عبدبالتدريب و الممارسة‎2‎‏-تعريف المهارات الاجتماعية لدى العلماء والباحثين:‏وذلك آما يلىعرضت الباحثة لمجموعة من هذه التعريفات على سبيل المثال لا الحصر بأنها ‏:"عادات وسلوآيات مقبولة اجتماعياعرفتها ) سعاد مصطفى فرحات من خلال التفاعل الاجتماعي الذى يعد عمليةيتدرب عليها الطفل إلى درجة الإتقان والتمكن والتي من شأنها أن تفيده فى إقامة علاقاتمشارآة بين الأطفال من خلال مواقف الحياة اليومية ناجحة مع الآخرين فى مجاله النفسيمجموعةبأنها:"‏ آما عرفها آل من ‏(عادل عبداالله،‏ وسليمان محمدالاستجابات والأنماط السلوآية الهادفة،‏ اللفظية وغير اللفظية التى تصدر عن الطفل والتىتتضمن المبادأة بالتفاعل الاجتماعي مع الآخرين،‏ والتعاون معهم،‏ ومشارآتهم فيما يقومون بهمن أنشطة،‏ وألعاب،‏ ومهام مختلفة،‏ وتكوين علاقات اجتماعية ايجابية،‏ وصداقات معهم،‏ والتعبيرعن المشاعر،‏ والانفعالات والاتجاهات نحوهم،‏ وإتباع القواعد والتعليمات،‏ والقدرة على مواجهةوحل المشكلات الاجتماعية المختلفةبأنها:"‏ قدرة الفرد على أن يعبر بصورة لفظية وغيروعرفها ‏(طريف شوقي لفظية عن مشاعره،‏ وآرائه،‏ وأفكاره للآخرين،‏ وأن ينتبه ، ويدرك فى الوقت نفسه الرسائلاللفظية وغير اللفظية الصادرة عنهم ، ويفسرها على نحو يسهم فى توصية سلوآه حيالهم،‏ وأن":,.,. (18 -14 :2004 ," :,,(409.:2005 ,:,(76:1998 ,).( 32 :1996 ,(12 :2008 ,,,. ". "(52:2003 ,,,.,.)",


يتصرف بصورة ملائمة فى مواقف التفاعل الاجتماعي معهم،‏ ويتحكم فى سلوآه اللفظي وغيراللفظي فيها،‏ ويعد له آدالة لمتطلباتها على نحو يساعده على تحقيق أهدافه"‏ .أنه يمكن تعريف المهارات الاجتماعية بأنها:‏ " قدرةوترى ‏(آمنه المطوع,‏ الفرد على إدراك المواقف المختلفة ومعرفتها،‏ وترجمة هذه المعرفة إلى سلوآيات محددة يترتبعليها نتائج إيجابية فى مواقف الاتصال البينشخصية،‏ وهى مهارات متعلمة يكتسبها الفرد منخلال التفاعل الاجتماعي وتؤدى إلى نجاح الفرد فى تحقيق أهدافه"‏ .بأنها :" عادات وسلوآيات مقبولة اجتماعيا يتدربوقد عرفتها(أميرة بخش,‏ عليها الطفل إلى درجة الإتقان و التمكن من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يعد عملية مشارآةبين الأطفال من خلال مواقف الحياة اليومية التى من شأنها أن تفيده فى إقامة علاقات ناجحة معالآخرين فى محيط مجاله النفسي"‏ .مجموعة من الأنماط السلوآية التى تصدربأنها وعرفها(على عبد السلام من العاملين والعاملات آاستجابات إيجابية تفاعلية تظهر من خلال أداء أدوارهم المتعددة فىوتتناسب مع طبيعة المواقف الاجتماعية التى يتعرضون لها ‏,وتتفق مع القيمالبيئة الخارجية والمعايير الاجتماعية للمجتمع".‏تلك التى يغلب عليها الأداء الاجتماعيبأنها وعرفها ) حسن زيتون المهارة الاجتماعيةوتندرج تحت هذا النوع العديد من المهارات الفرعية ومن أمثلتها الاجتماعي – مهارات المبادرة التفاعلية – المبادرة بالحديث وإلقاء‏/الشخصية الإصغاء والتعبير واحترام آراءالتحية والتعريف بالنفس – ومهارات الاستجابة التفاعلية الآخرينوهكذا يبدو واضحاً‏ صعوبة تحديد مفهوم المهارات الاجتماعية بالقدر المطلوب بين الدقةوالوضوح،نظراً‏ لتعدد المفاهيم التي قدمت من العلماء أو من الباحثين لتعريف المهاراتالاجتماعية؛ ويرجع ذلك إلى اختلاف المهارات الاجتماعية المطلوبة باختلاف الموقف وما يحدثفيه من تفاعلات وإدراك الفرد لذلك الموقف وطريقة أدائه واستجابته،‏ مما يتطلب مستوى معيناً‏من التنظيم العقلي والانفعالي والمعرفي والدافعى،‏ وعلى الرغم من الاختلافات والفروق فيالآراء والتعاريف الموضوعة لهذا المصطلح إلا أنه يمكن استخلاص عدة نقاط أساسية تتمثلفي:‏,),":" :(18 :2001(221 :2001(53:2001 ,(50:2001 ,,– التعبيري /. "•••••أن المهارات الاجتماعية تتضمن سلوآيات محددة لفظية وغير لفظية.‏المهارات الاجتماعية مهارات بينشخصية تفاعلية،‏ حيث تؤآد التعاريف المختلفةللمهارات الاجتماعية علي التفاعل البينشخصي الموجب الذى يحقق للفرد أهدافهباستخدام الأساليب المقبولة اجتماعيا دون ترك آثار سلبية أو إلحاق الأذىبالآخرين،‏ مما يؤدى إلى زيادة احتمالات حدوث الاستجابات وردود الأفعالالإيجابية .تؤآد هذه التعاريف على أهمية عملية التعلم في اآتساب المهارات.الاجتماعيةتضفى هذه التعريفات أهمية آبيرة على المعايير الاجتماعية والثقافية للسلوآياتالمقبولة وغير المقبولة اجتماعيا باعتبارها من أهم مكونات وعناصر المهاراتالاجتماعية.‏تهتم تلك التعريفات بالنتائج المترتبة على اآتساب المهارات الاجتماعية سواءبالنسبة للفرد نفسه أو لجميع أطراف التفاعل.


ومن <strong>هنا</strong> تمكنت الباحثة من وضع تعريفها الإجرائي للمهارات الاجتماعية,‏ حيث عرفتهابأنها : " مجموع درجات القدرات التي تحصل عليها الفتيات المعاقات حرآيًا على بنود مجالاتمقياس المهارات الاجتماعية المستخدمة في الدراسة الحالية؛ والتي تتمثل في(مهارات التواصل-‏مهارات التأييد والمساندة-‏ مهارة المشارآة والتعاطف-‏ مهارات الضبط والمرونة3- تصنيف العلماء والباحثين لأنواع المهارات الاجتماعيةوقد عرضت الباحثة لتصنيفين على سبيل المثال لا الحصر وذلك آما يلى:‏فقد قدم عادل العدل (1998) تصنيف لأهم المهارات الاجتماعية على النحو التالى:‏أ-مهارات المشارآة:‏فبينما نجد بعض التلاميذ ذوى مهارات اجتماعية،‏ قد لا يكون الآخرون على استعداد أوغير قادرين على المشارآة،‏ وأحيانا يكون التلاميذ الذين يتجنبون العمل الجماعي خجولين،‏وآثيرا ما يكون الخجولون أذآياء جدا،‏ ولكنهم قد يعملون بمفردهم أو مع شخص آخر،‏وعلى أية حال فإنهم يجدون من الصعب جدا المشارآة فى نشاط جماعي،‏ وأخيرا <strong>هنا</strong>كالتلميذ النمطي الذي يختار لسبب أو لآخر لأن يعمل بمفرده،‏ ويرفض المشارآة فىالمشروعات الجماعية التعاونية.‏." (:ب-المهارات الجماعية:‏تتوافر لدى معظم الناس خبرات فى العمل فى جماعات آان أعضاؤها مريحين،‏ ولديهممهارات اجتماعية جيدة،‏ ومع ذلك فان المجموعة آكل لم تعمل عملها على نحو جيد،‏ فقديعمل الأعضاء آل فى اتجاه مختلف،‏ وبالتالي فان العمل لا يتم القيام به،‏ وآما أن الأفرادينبغي أن يتعلموا المهارات الاجتماعية ليتفاعلوا بنجاح فى جماعة ، آذلك فان الجماعاتآوحدة ينبغي أن تتعلم المهارات الاجتماعية والعمليات إذا أرادت أن تكون فعالة وقبل أنيستطيع التلاميذ العمل بفاعلية فى جماعات تعلم تعاوني،‏ ينبغي أن يتعلموا أيضا الواحد منالآخر وأن يحترم الواحد اختلاف الآخر عنه.‏ج-مهارات التعاون:‏يعد التعاون أسلوبا من أساليب السلوك الاجتماعي،‏ وتقتضي طبيعته التفاعل ما بينالأفراد لتحقيق هدف مشترك ‏,وينتج عن ذلك الاهتمامات المشترآة بينهم وروح الصداقة،‏ومشاعر السعادة،‏ وزيادة الاتصال،‏ وتبادل المساعدة،‏ وتنسيق جهود الأفراد،‏ وتقسيم العملبينهم،‏ وزيادة تقبلهم للآراء والمقترحات المتبادلة بينهم،‏ والاتفاق فى الآراء،‏ وتقسيم العملفيما بينهم،‏ وزيادة تقبلهم للآراء والمقترحات المتبادلة بينهم،‏ والاتفاق فى الآراء،‏ وانخفاضمعدل القلق فى الجماعة،‏ وارتفاع الثقة بالنفس،‏ والتمرآز حول العمل،‏ وتحقيق الهدف،‏والشعور بالانتماء للآخرين.‏ ) السيد محمد أبو هاشم,. (150 :2004 ,بينما استعرض طريف شوقي (2003) تصنيفه لأهم المهارات الاجتماعية والمتمثلة فيمايلى :أ-مهارات توآيد الذات:‏ وتتعلق بمهارات التعبير عن المشاعر والآراء،‏ والدفاع عن الحقوق ،وتحديد الهوية،‏ وحمايتها،‏ ومواجهة ضغوط الآخرين.‏ب-مهارات وجدانية:‏ تسهم فى تيسير إقامة علاقات وثيقة وودية مع الآخرين،‏ وإدارة التفاعلمعهم على نحو يساعد على الاقتراب منهم والتقرب إليهم ليصبح الشخص أآثر قبولالديهم،‏ ومن المهارات الرئيسية فى هذا السياق التعاطف،‏ والمشارآة الوجدانية.‏ج-مهارات اتصالية:‏ وتنقسم بدورها إلى قسمين:‏


••مهارات الإرسال:‏ وتعبر عن قدرة الفرد على توصيل المعلومات التى يرغب فى نقلهاللآخرين لفظيا أو غير لفظي من خلال عمليات نوعية آالتحدث،‏ والحوار،‏ والإشاراتالاجتماعية.‏مهارات الاستقبال:‏ وتعنى مهارة الفرد فى الانتباه إلى تلقي الرسائل،‏ والهاديات اللفظيةوغير اللفظية من الآخرين،وإدراآيا،‏ وفهم مغزاها،‏ والتعامل معهم فى ضوئها.‏د-مهارات الضبط والمرونة الاجتماعية والانفعالية:‏ وتشير إلى قدرة الفرد على التحكمبصورة مرنة فى سلوآه الانفعالي اللفظي وغير اللفظي،‏ وخاصة فى مواقف التفاعلالاجتماعي مع الآخرين،‏ وتعديله بما يتناسب مع ما يطرأ على تلك المواقف منمستجدات لتحقيق أهداف الفرد،‏ وبطبيعة الحال فان المرونة الاجتماعية يجب أن توجهببوصلة معرفة الفرد بالسلوك الاجتماعي الملائم للموقف،‏ واختيار التوقيت المناسبلإصداره فيه.‏ويؤدى إخفاق الفرد فى هذه المهارات الاجتماعية إلى الشعور بالحساسية الزائدة وضعفالقدرة على التعبير اللفظي وغير اللفظي،‏ آما تقل قدرته على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة معالآخرين،‏ ويكون أقل مكانة بين رفاقه واقل تعاوناً‏ وتواصلاً‏ معهم ‏(طريف شوقي,‏‎2003‎ :-50,. (51د-‏ومن خلال ذلك لوحظ أن لكل تصنيف أنواعه المحددة للمهارات الاجتماعية ‏,حيث لا يوجداتفاق فيما بينهما ذلك ربما يرجع إلى اختلاف المنطلقات النظرية لكل منهما ففى حين اتجهالتصنيف الأول إلى العوامل الخارجية فقط للفرد والتي تمثلت فى نطاق التعامل مع الآخرين منمشارآة وتعاون والمهارات الجماعية نجد أن التصنيف الثاني اتجه للجوانب الداخلية والخارجية معا للفرد والتي تمثلت في المهارات الوجدانية ‏,وتوآيد الذات,‏ والاتصال بشقيه منحيث الإرسال والاستقبال ومهارات الضبط والمرونة الاجتماعية والانفعالية.‏ ومن <strong>هنا</strong> تحديدارأت الباحثة أن تعرض فى هذا الجزء تصنيفها لأنواع المهارات الاجتماعية ومفهومها الإجرائيلكل نوعأ-‏ مهارات التواصل وتشمل قدرة الفرد على توصيل المعلومات التي يرغب فى نقلها للآخرينلفظيا أو غير لفظي من خلال التحدث والحوار والإشارات الاجتماعية،‏ وآذلك قدرته علىالانتباه إلى المتحدث وتلقى الرسائل اللفظية وغير اللفظية من الآخرين وإدراآها وفهم مغزاهاوالتعامل معهم فى ضوئها.‏ب-مهارات التأييد والمساندة:‏ وتشمل إعطاء الاهتمام الكافي للشخص الأخر وتشجيعه عندمايذآر شيئا ذا قيمة ، والمداعبة المرحة،‏ وتقديم المساعدة أو المقترحات عندما تطلب منه.‏ج - مهارة المشارآة والتعاطف:‏ وتشمل تيسير إقامة علاقات وثيقة وودية مع الآخرين وإدارةالتفاعل معهم على نحو يساعد على الاقتراب منهم والتقرب إليهم ليصبح الشخص أآثر قبولالديهم.‏,,,,:,,:مهارات الضبط والمرونة:‏ وتشمل قدرة الفرد على التحكم بصورة مرنة في سلوآه اللفظيوالانفعالي خاصة في مواقف التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.‏ وتعديله بما يتناسب مع مايطرأ على تلك المواقف من مستجدات لتحقيق أهداف الفرد؛ بالإضافة إلى معرفة السلوكالاجتماعي الملائم للموقف.‏4- المهارات الاجتماعية لدى المعاقين حرآياً:‏(1995 ,يؤآد آل من(‏ علاء الدين آفافى،‏ ومايسة أحمد النيال أن صورة الجسم عبارة عنتصور عقلي أو صورة ذهنية يكونها الفرد،‏ وتسهم فى تكوينها خبرات الفرد من خلال ما


د-‏يتعرض له من أحداث ومواقف،‏ آما أن صورة الجسم تؤثر تأثيراً‏ آبيراً‏ فى نمو الشخصيةوتطورها،‏ وما يكونه الفرد من اتجاهات نحو جسمه،‏ قد تكون سلبية أو إيجابية وهذه الاتجاهاتالمتعلقة بصورة الجسم بشقيها الإيجابي أو السلبي،‏ إما أن تكون ميسرة أو معوقة لتفاعلاتالإنسان مع ذاته ومع الآخرين ) علاء الدين آفافى،‏ ومايسة أحمد النيالفالأطفال القلقين اجتماعيا يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والعاطفية ويتضح ذلكبصعوبة التواصل فى إجراء محادثة الابتسام التواصل البصري و التململ الصوت لكنالقلق الاجتماعي ليس واضحا بنفس وضوحه لدى الكبارومن ثم فالقصور فى المهارات الاجتماعية يؤدى إلى توقع الرفض من قبل الآخرينويحدث الشعور بالوحدة النفسية ‏(على عبد السلام علىأما بالنسبة للأطفال المعاقين فتواجه أعدادا آبيرة منهم مشكلات اجتماعية وانفعاليةمتنوعة تكمن ورائها أسباب مختلفة من أهمهاأ-‏ افتقار الأطفال المعاقين إلى المهارات الاجتماعية اللازمة والكفايات الاجتماعية المناسبة.(21:1995 ,, ,( wenzel,a., etal. 2005 : 507).,.(16 :2001 ,.,:,ب-تخوف الأطفال المعاقين من التفاعل الاجتماعي مع الآخرين بسبب خبرات الفشل السابقة.‏ج-تردد الأطفال العاديين فى التفاعل مع الأطفال المعاقين بسبب وجود خصائص جسمية مختلفةلديهم .افتقار الأطفال العاديين إلى المعلومات الصحيحة عن الإعاقة والأطفال المعاقين.ه-‏ لجوء بعض أولياء الأمور إلى حماية <strong>أطفال</strong>هم بشكل مبالغ فيه مما يحد من الفرص المتاحةلهم لتطوير مهارات التفاعل الاجتماعيو-إظهار الأطفال المعاقين سلوآيات غير مقبولة وغير تكيفيةوبناء على ذلك يجب أن تهتم البرامج المقدمة لهم بتطوير وتقوية المهارات الاجتماعيةوالانفعالية المناسبة وإضعاف أو إيقاف السلوآيات الاجتماعية والانفعالية غير التكيفيةالخطيب ومنى الحديديحيث تكمن أهمية المهارات الاجتماعية من خلال ما تهدف إليه فى تعليم الطفل آيف ينسجممع الآخرين ويتفاعل معهم من خلال توفير الفرص للأطفال آي يلعبوا ويعملوا بشكل تعاونيومساعدة الطفل الخجول فى التفاعل مع الآخرين بعيدا عن عوامل الضغط والقسر وتوفيرالخبرات التى من شأنها مساعدة الأطفال على احترام حقوق الآخرين وتقدير مشاعرهمصبحىوعليه فإن الباحثة تذهب فيما ذهب إليه فرانك وآخرونتصنيف القصور فى المهارات الاجتماعية إلى) جمال,) سيد,2001) etal., ( frank , فى,.:.. (57 : 2004 ,,. (57 :2003 ,أ-‏:::,),,قصور في اآتساب المهارة ويرجع إما لغياب المعرفة بتنفيذ مهارة اجتماعية معينةتحت ظروف مثلي أو الإخفاق فى تمييز أي سلوك لا اجتماعي مناسب فى مواقفمعينةب-‏ نقص فى الأداء الاجتماعي ويتمثل فى حضور المهارات الاجتماعية فى مستودعالطالب السلوآي لكنه يخفق فى القيام بها على مستويات مقبولة فى مواقف معينةج-‏ نقص في الطلاقة ويأتي من قلة تعرض الشخص لنماذج مهارية آافية للسلوكالاجتماعي وتدريب غير آاف على المهارة أو تقديرات منخفضة بالنسبة لتعزيزالأداء المهاري في:عرفات صلاح شعبان. ( 78-77 :2004,:(20 :2000 ,:)5- طرق وإستراتيجيات اآتساب المهارات الاجتماعيةأن الطرق التي تساعد على اآتسابحددت تغريد عمران وآخرونالمهارات هى الطريقة الكلية – الطريقة الجزئية – الطريقة التجميعية.


أما إستراتيجيات اآتساب المهارات فقد رأى 440) etal., 2004 : ( oreilly ,M.,,:.,,( 91-90 :2001 ,)– - :.(91 :2001 ,, , ,, :.,,) 440 ,f., 2000 : ( dam- baggen ,v., & kraaimaat أن,,.,( 48 -41 :1997, , ,( , والتغذية,,.,أنتقديم وصف للسلوك المرغوب فيهإستراتيجيات اآتساب المهارات الاجتماعية تتمثل فى فالتغذية المرتدة للأداءيليه القيام بلعب الدور النموذج أن برامج التدريب على المهاراتأيمن أحمد المحمديفى حين رأى لعب الدورالتعليمات الاجتماعية تقوم على إستراتيجيات خمس لاتخرج في معظمها عن التغذية المرتدة – التدعيم-‏ النمذجة ‏–الممارسةفقد رأت أن أهم الاستراتيجيات المستخدمة فىأما(سهير محمد سلامة التشكيلالتلقين التدعيم الايجابي التغذية المرتدة التدريب على المهارات الاجتماعية هي التدريب على السلوك التوآيدىالبروفات السلوآية لعب الدور وقد رأىالتقريبالبروفة السلوآية إستراتيجيات اآتساب المهارات الاجتماعية تتمثل في:‏ النمذجة الواجبات المنزليةالمتتابع فقد رأت أنها تشمل أسلوب التعليمات الذيأما ‏(صفية محمد محمود,‏وذآرووصفه ومعيار أدائه يشمل تزويد المتعلم بمعلومات عن مفهوم السلوك المستهدف ثم أسلوب التمرين السلوآي ‏(البروفة السلوآيةوتوضيح أساليب أدائه أمثلة عنه والمهام المنزليةالمرتدة من خلال هذا العرض وجدت الباحثة أن <strong>هنا</strong>ك اتفاق على أن استراتيجيات اآتسابالمهارات الاجتماعية تتمثل في‏-(صفية محمدوصف السلوك : حيث اتفق عليها آل منمحمود,‏أيمن أحمد المحمديالنموذج( dam-:( oreilly ,M., etal., 2004) :. (1997-(2001 ,) - ( oreilly ,M., etal., 2004) :baggen ,v., & kraaimaat ,f., 2000),) - oreilly ,M., etal., 2004) :.(2001 ,-(2001oreilly ,M., etal., 2004) :.(1997.(2001 ,,) :2001)- ‏(سهير محمدأيمن أحمد المحمدي لعب الدورسلامة‏(صفية محمد‏-(سهير محمد سلامة , التغذية المرتدةمحمود,‏2001)- ‏(سهير محمد سلامةأيمن أحمد المحمدي التدعيم هذا وقد درجت بعض الدراسات على استخدام الاستراتيجيات لتعنى بها الفنيات الإرشاديةوطبيعة الأمر أن الفنية تكنيك ضمن استراتيجية ) صادق عبده سيفآالتعلم من خلاللذا فإن الاستراتيجية التي تقوم عليها الدراسة الحالية تتضمن الفنيات التالية التغذية الراجعة.‏التعزيز الإيجابي التفاعل مع الأقران,‏ لعب الدور ,.(55 :2005 ,:,,ثالثا:‏ تقدير الذات:‏ Self-Esteemيعد تقدير الذات أحد الجوانب الأساسية من المفهوم الأآثر اتساعاً‏ في أبعاد الشخصية وهومفهوم الذات نفسه الذي يستخدم للدلالة على اتجاهات الفرد وتقييمه لنفسه،‏ ‏"لأن الذات نفسها ماهي إلا تجريداً‏ للسمات والخصائص والقدرات والموضوعات والأنشطة التي يقوم بها الفرد،‏وهذا التجريد يتمثل في فكرة الفرد عن ذاته ونحو ذاته.‏ ‏(سهير آامل،‏.(166 -165 :1995وقد تناولت الباحثة في هذا الموضوع النقاط التالية‎1‎‏-تعريف تقدير الذات لدى العلماء والباحثين ::


لادروا( 56 : 2007 )بأنه:"‏ التقييم الذي يضعه الفرد لنفسه ليحكم به علىعرفته سها عزت أحمددرجة آفاءته الشخصية،وشعوره بالرضا عن تقديره لأدائه الدراسي والجسمي والاجتماعي،آمايتضمن تقديره لذاته ومدى إحساسه بالأمن النفسي".‏وعرفه محمد إبراهيم محمد بأنه :" شعور الفرد بالثقة بالنفس والكفاءةالشخصية بما يتضمنه من شعور بالرضا عن مستواه الأآاديمي والاجتماعي ومظهره الجسميوذلك من خلال تفاعله مع بيئته التي تشمل الأسرة والمدرسة والمجتمع للوصول إلى توازنيتضمن إشباع معظم حاجاته ومواجهة متطلبات البيئة بالتعديل أو التغييربأنه:"‏ مجموعة من الخبرات والاتجاهاتوعرفته إيمان آاشفاآات التي يخبرها الفرد من خلال تفاعله مع الأفراد المحيطين به،‏ ويكون من خلالهاصورته عن ذاته،‏ وأيضا تقييمه لهذه الذات،‏ ويستجيب من خلالها بصورة انفعالية أو سلوآية،‏وينعكس على تقديره لصفاته الجسمية وقدراته وخصائصه وعلاقاته بالآخرين".‏بأنه"‏ الموقف الذي يتخذه الفردوعرفته تهاني عثمان وإيمان فوزيمن ذاته،‏ وهو موقف له جوانبه المعرفية والوجدانية والأخلاقية،‏ ويتضمن الجانب المعرفيتعرف الفرد على خصائصه وقدرته على وصفها،‏ أما الجانب الوجداني فيتضمن اتجاهه نحوهذه الخصائص،‏ بينما يتضمن الجانب الأخلاقي الأحكام التي يصدرها الفرد عن نفسه فيضوء شعوره بالكفاءة والجدارة وقيمة الذات".‏القيمةوقد عرف روى بوميستر وآخرينأو المنزلة التي يضعها الفرد الأفراد لأنفسهم وهو بذلك مكون تقويمي لمعرفة الفرد لذاتهوبذلك يشير تقدير الذات المرتفع إلى تقويم إيجابي مرتفع للذات ويشير تقدير الذات المنخفضإلى تقويم سلبي منخفض للذاتبأنه تقييم الفرد لذاته منآما عرفه دويك آارلزخلال إحساسه بقدراته والتصديق على هذه القدرات من خلال مقارنة نفسه بالآخرين ومدىإحساسه بالنجاح والقيمة الذاتية والأهمية والكفاءة الشخصية".‏أما نبيل محمد الفحل فعرفه بأنه:‏ " حكم يتبناه الشخص للحكم على نفسه‏,وأسلوب شخصي للحكم على ذات الشخص فى مواقف حياتية عديدة حيث يتقبل هذا الشخصهذا الحكم دون اعتراض أو تظلم لأنه نابع من إحساساته وانفعالاته تجاه الأحداث,‏ ويرضي بهذاالحكم ويحاول أن يتباهى بذاته إذا آان <strong>هنا</strong>ك نوع من النجاح ويحجب نفسه عن الآخرين إذا آانحكمه عن ذاته بالفشل فهو تقييم ذاتي للصفات الذاتية التي تظهر في المواقف الحياتية.‏فقد عرفه بأنه التقييم الذيأما تونى مليم وآخريننضعه لأنفسنا وله جانبان الأول هو تصورنا لذواتنا ؛ والثاني هو شعورنا تجاه هذه الصورةفقد عرفه بأنه ‏:"التقييمأما والتر وروبرتالشخصي للفرد الذي يتكون من الإنجازات الشخصية والأهداف المحققة والذآريات والخبراتالمبكرة،‏ ومقارنة الذات الفعلية بالذات المثالية،‏ بالإضافة إلى مقارنة إنجازات الذات بإنجازاتالآخرين،‏ فعملية التقييم تتمرآز في آيف يرى الناس أنفسهم والاستجابة لخبراتهم،‏ وآيف يصفونإنجازاتهم وفشلهم،‏ بالإضافة إلى محاولة التسوية بين الذات الفعلية والذات المثالية".‏أن تقدير الذات هو:"‏ اتجاهوقد رأي جابر عبد الحميد وعلاء الدين آفافىنحو تقبل الذات والرضى عنها واحترامها،‏ ويؤآدا أن مشاعر توقير واستحقاق الذات وجدارتهايعد مقوماً‏ أساسياً‏ من مقومات الصحة النفسية،‏ آذلك فإن نقص أو تدنى تقدير الذات ومشاعر عدمالجدارة تعد أعراضاً‏ مرضية واضحة،‏ ويشيرا إلى وجهة نظر التحليل النفسي التي تؤآد أن تقديرالذات يعنى تكوين علاقة طيبة بين الأنا والأنا الأعلى".‏وقد تبين للباحثة مما سبق أن تقدير الذات آما عرفه الباحثون متغير يعبر عن فكرة الفردعن نفسه بالاستحسان أو الاستهجان،‏ وهو التقييم الذي يضعه الفرد لنفسه،‏ والذي يتضمناتجاهات الرفض أو القبول للذات،‏ وعن مدى اعتقاده بأنه ناجح وقادر وله قيمة،‏ ومدى شعور,.". "( 343 : 2003 )(14 : 2005)(75 : 200473) (2003 : ,etal roy,baomeister بأنه ":,,."": (127 : 2001) Dweck Carols":)(11 : 2000)(590 :1998) tony, malim,etal.(443 :1999) Walter & Robert(344 : 1995),


الفرد بأهمية نفسه واحترامه لها على ضوء عدة عوامل هامة تؤثر في تقدير الفرد لذاته؛ منها مايتعلق بالفرد نفسه مثل استعداداته وقدراته والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة،‏ومنها ما يتعلق بالأفراد الذين يتعامل من خلالهم.‏ولذا يعد تقدير الذات هو حكم Judgment الفرد على درجة آفاءته الشخصية،‏ آما يعبرعن اتجاهاته نحو نفسه أو معتقداته عنها مقارنة بالآخرين،‏ ويكون تقدير الذات بمثابة خبرة ذاتيةينقلها الفرد إلى الآخرين باستخدام أساليب تعبير لفظية أو غير لفظيةوتعتمد أحكام تقدير الذات على القيم أو المؤشرات القيمة مثل الاتجاهات والاعتقاداتوالميول،‏ وبشكل عام يمكن النظر إلى مفهوم الذات وتقدير الذات على أنهما بعدان متميزان فيمجال أوسع من إدراآات الذات،‏ فمفهوم الذات يعتبر وصفياً‏ Descriptive في حين يعتبر تقديرالذات مفهوماً‏ تقييما ،Evaluative لذا تعتبر أحكام تقدير الذات أحكاماً‏ شخصية وتقوم على القيموالمؤشرات القيمية.‏ويفصح تقدير الذات عن نفسه موضوعياً‏ فى آيفية تقدير الفرد لإمكانات ونتائج نشاطالآخرين،‏ وفيما إذا آان يقلل من قدراتهم فى حالة تقييم الذات المغالى فيه،‏ وفى ضوء ذلك يرىالباحثون أن تقدير الذات الإيجابي يعنى تطوير مشاعر إيجابية نحو الذات،‏ حيث يشعر الفردبأهميته واحترامه لنفسه وبأنه متقبل من الآخرين،‏ ولديه ثقة بالنفس وبالآخرين،‏ ويشعر بكفاءةفلا ييأس أو ينسحب عند الفشل،‏ وعلى العكس من ذلك،‏ لا يشعر ذوو التقدير السلبي للذات بقيمةأنفسهم،‏ ولا بمشاعر التقبل من الآخرين مما ينمى لديهم الإحساس بالوحدة والاآتئاب،‏ ولايستطيعون تحقيق ذواتهم،‏ ويشعرون بالعجز والفشل في إنجازاتهم،‏ مما ينمى لديهم مشاعرالنقص و الدونية.‏ومن خلال ما سبق أمكن للباحثة التوصل لوضع تعريفها الإجرائي لتقدير الذات ؛ حيثعرفته بأنه مجموع الدرجات التي قدرتها المعاقات حرآيًا لأنفسهن على بنود مجالات مقياستقدير الذات المستخدم فى الدراسة الحالية والتي تتمثل في الذات الجسمية-‏ الذات الشخصيةالذات الاجتماعية-‏ الذات الأسرية الذات الأآاديمية-‏ الذات الأخلاقية".‏-.,-":-2أهمية تقدير الذات :,,يحتل مفهوم الذات مكانة محورية لدى علماء النفس والصحة النفسية فهو مفهوم محورييمكن من خلاله الكشف عن السواء وعدم السواء وعن الطاقات الكامنة وعن الإحباط أيضافارتفاع مستواه يعني أن يمضى الإنسان بطاقاته الخلاقة إلى الأمام,‏ وانخفاض مستواه يعنيانحسار الإمكانيات والطاقة داخل الذات وظهور الأعراض المرضية محمد إبراهيم عيد,,) .,(146 : 2002ولأهمية تقدير الذات أدخل روجرز Rogers ثلاثة مفاهيم جديدة عند إعادة عرضه لنظريتهفى الشخصية وهى:‏أ-‏ الحاجة إلى التقدير الإيجابي.‏ب-‏ الحاجة إلى تقدير الذات.‏ج-‏ شروط التقدير.‏ويرى أيزنك Eysenk أهمية تقدير الذات في أن الأشخاص الذين يحصلون على درجاتمرتفعة في اختبارات تقدير الذات يكون لديهم قدر آبير من الثقة في ذواتهم،‏ وعلى درجة عاليةمن الكفاءة والشعور بأنهم محبوبون من قبل الأفراد الآخرين،‏ بينما يكون لدى الأشخاصالآخرين الذين يحصلون على درجات منخفضة في تقدير الذات فكرة متدنية عن ذواتهم،‏ويعتقدون أنهم فاشلون وغير جذابين،‏ لأن النظرة الإيجابية نحو الذات،‏ تحقق التوافق حتى لوآانت غير واقعية،‏ فمعظم الناس لديهم وهم إيجابي نحو الذات فقد يعتقدون أنهم أفضل منالآخرين أو أسعد منهم أو أنهم محبوبون أآثر منهم،‏ وهكذا حتى لو آانوا غير ذلك،‏ فإن هذا الوهمالإيجابي قد يؤدى إلى التوافق مع البيئة بمحاولة الفرد تحقيقه بطرق عديدة،‏ و إذا آان لدينا


إحساس مثلاً‏ بأننا ناجحون فإننا نحاول أن نبذل أقصى ما في وسعنا من أجل تحقيق الأهداف التينرغبها ونحاول تذليل آل العقبات التي أمامنا ‏(سوزان آلونينجر1996 ، Susan Cloninger(5-4 : 1996 ) Susan Cloninger.(306 :أهمية تقدير الذات منوتوضح سوزان آلونينجرحيث أننا نتعلم تقييم ذواتنا سواء التقييم السلبي أو الإيجابي نتيجة الخبرات الاجتماعية،‏ فنحننجاهد من أجل تسجيل انطباعنا عن أنفسنا تجاه الآخرين وتعزيز آفاءتنا،‏ وتري أنه يمكن وضعمعادلة لنجاح تعزيز تقدير الذات وهى على الوجه التالي:‏النجاحتقدير الذات =الطموحلذا فتتفق معظم نظريات تقدير الذات على أن تقدير الذات يجب أن يدرس من خلال سياقالشخصية،‏ لأن تقييم الذات للأفراد يشير إلى ذلك الجزء الخاص بالاعتقاد فى إدراآهم لقيمتهم منخلال أهميتهم للآخرين،‏ ويدرس تقدير الذات فى بعض البحوث الحديثة من خلال حكمالأشخاص على مدى جودة قدراتهم ‏(تود وآاثليرأن أهمية استخدام مفهوم الذاتوأخيرا فقد رأت حمدة أحمد راشدضرورة في فهم الشخصية وبالتالي لمعاونة الفرد علي حل مشكلاته المختلفة وإعادة توافقه معالبيئة الخارجية وربما لفهم جوانب شخصيته ووضع قوانين تساهم في التنبؤ بسلوآه فيالمواقف المختلفة لذا يجب الاهتمام ببناء مفهوم ذات إيجابي للطفل خاصة , فهذه العملية تعتبرغاية في الأهمية بالنسبة لتطور نمو الطفل فبموجب هذه العملية يقوم الطفل بوضع معتقداته حولنفسه والتي تبقى معه للأبد وتشكل أساسا للقرارات التي يقوم بها أو باتخاذها لنفسه في السنواتالتالية من حياته.(725 : 2001 ،Todd & Kathlear(29-28 :2003),,,,,.3- مستويات تقدير الذات :وترجع الاختلافات بين الأفراد لتقييمهم لأنفسهم إلى اختلافهم في بؤرة ترآيز انتباههم عندتمثلهم لها،‏ فالأشخاص ذوو التقدير المرتفع لذواتهم هم من يؤآدون علي قدرتهم وخصائصهمالطيبة،‏ أما ذوى التقدير المنخفض فهم يرآزون على عيوبهم ونقائصهم وصفاتهم السيئة،‏ وتجدرالإشارة إلى وجود ثلاثة مستويات لتقدير الذات وهى على الوجه التالي:‏أ-‏ المستوى المرتفع من تقدير الذات:‏إن تقدير الذات الإيجابي يعنى وجود مشاعر إيجابية نحو الذات حيث يشعر الفرد بأهميةنفسه واحترامه لها،‏ أنه متقبل من الآخرين،‏ ويثق فى نفسه وفى الآخرين،‏ ويشعر بالكفاءة فلاييأس أو ينسحب عند الفشل.‏ ويميل الأفراد ذوو التقدير المرتفع للذات إلى أن يكونوا واثقين منأنفسهم ومستقلين ومتحملين للمسئولية ومتفهمين ومتفائلين بما سوف تأتى به الحياة،‏ وعلى هذافإن تقدير الذات المرتفع هو أحد المفاهيم الأساسية للتوافق فى مختلف مجالات الحياة.‏ ‏(علاءالدين آفافى،‏أن الأشخاص الذينوأوضح آل من فيوليت فؤاد و عبد الرحمن سليمانيحصلون على درجات مرتفعة فى تقدير الذات لديهم قدر آبير من الثقة فى ذواتهم وقدراتهمويعتقدون فى أنفسهم الجدارة والفائدة،‏ وأنهم محبوبون من قبل الأفراد الآخرين.‏ب-‏ المستوى المنخفض من تقدير الذات:‏(192 : 1998)(50:1997).(503 – 502 : 1997يضيف علاء الدين آفافى أن أصحاب تقدير الذات المنخفض يكونوااعتماديين ومتشائمين وشكاآين وقلقين وغير واقعيين وغير قادرين على تقبل المساعدة منالآخرين عندما يكونون بحاجة إليها.‏


وتكشف الدراسات عادة عن ميل ذوى التقدير السلبى للذات،‏ إلى الخجل والانطواء وتجنب الاشتراكفى الحياة الاجتماعية :(2003Nosek, Margaret & et al. (Haltiwanger, Jane &Coster, Wend(2004) -Wilson, Syli et \et al(2006)ج-‏ المستوى المتوسط من تقدير الذات:‏يذآر آوبر سميث أن المستوى المتوسط من تقدير الذات يقع بين المستويين السابقين بكلما يختص بهما من خصائص وسمات ‏(علاء الدين آفافى,‏‎50:1997‎‏).‏أتضح من العرض السابق لمستويات تقدير الذات أن هذه المستويات الثلاثة والتي تمثلتفي تقدير الذات المرتفع,والمنخفض,‏ وتقدير الذات المتوسط يمكن أن تعد مؤشراً‏ جيداً‏ لتطابقتقدير الفرد لذاته وتقدير الآخرين له،‏ بمعنى أن هؤلاء الذين يتمتعون بتقدير ذات عالي قد يكونواأآثر ثقة بالنفس وأميل للاستقلالية والتي يلاحظها الآخرون في صورة معارضة من ذلكالشخص إذا اضطرته الظروف لذلك،‏ لأنه قد يعتبر بمثابة الند للجماعة التي ينتمي إليها.‏أما هؤلاء الذين يتسمون بتقدير سالب قد يكونوا عديمي الثقة بالنفس،‏ سريعي الانقيادللآخرين،وهؤلاء هم من يراهم الآخرون على أنهم شخصيات ضعيفة أو منطوية،‏ ويراد فمفهوم الذات الإيجابي التقييم الذاتي الإيجابي والاحترام الذاتي والتقدير الذاتي والقبول الذاتي،‏ أمامفهوم الذات السلبي فيرادف التقييم الذاتي السلبي والعجز النفسي والعجز أو الضعف في مشاعرالتقدير والقبول الذاتي،‏ فالأشخاص ذوو التقدير الذاتي المرتفع يقبلون أنفسهم بشكل عام،‏ أماالأشخاص الذين يمتلكون قيماً‏ ذاتية سلبية عن أنفسهم فان لديهم تقديراً‏ ذاتياً‏ متدنياً‏ وآذلك احترام‏ًاوقبولاً‏ ذاتياً‏ متدنياً.‏masloويرى ماسلو أن تقبل الآخرين يرتبط بتقدير الذات والشعور بالكفاءة ووفقاً‏ لنتائجالدراسات،‏ فإن التقدير الجيد للذات يرتبط وقدره الفرد على تحقيق النجاح الاجتماعي بينما يرتبطالتقدير السلبي للذات بالمشكلات الشخصية وفشل من التفاعل الاجتماعي ‏(محمود عطا،‏(20:1997).(271:1993وترى فاتن محمود الخطيب أن مستوى تقدير الذات هو نتاج لتلك الصورةالتي يكونها الفرد عن ذاته،‏ وذلك من خلال العلاقة التي يرتبط بها الفرد بالمجتمع الذي يعيشفيه،‏ حيث يكتسب الفرد من خلال تفاعلاته مع الجماعة،‏ الكثير من الخبرات المتنوعة والمتعددةالتي يكتسبها منذ الطفولة،‏ وفى نمو علاقاته مع الجماعة ومن خلال نمط التفاعل والاحتكاك يبدأالفرد في تكوين صورة عن ذاته،‏ وباآتمال هذه الصورة يكون مستوى تقدير الفرد لذاته من حيثمدى الارتفاع أو الانخفاض لهذا التقدير.‏‎4‎‏-نمو مفهوم تقدير الذا ت:‏أآد أريكسون على أن تقدير الذات عبارة عن تكوين نفسيPsychological يمكن أن ينمو من خلال الخبرة السلوآية المدرآة،‏ لأن الذات تتسع لإثباتوجودها وأثرها،‏ وبالإضافة إلى الخبرة النفسية للإدراك ليتكون تقدير ذات موجب،‏ وإذا آانتالخبرة المتاحة أمام الفرد تقلل من التوآيدية لديه،‏ فإن هذا يؤدى إلى تكوين مفهوم ذات سالبلديه.‏وينمو تقدير الذات من خلال التفاعل الاجتماعي جنباً‏ إلى جنب مع الدافع الداخلي لتأآيدالذات،‏ فالذات ليست فطرية،‏ وإنما تنمو مع الزمن،‏ حيث ينمو تقدير الذات تكويناً‏ من خلالالتفاعل الاجتماعي جنباً‏ إلى جنب مع الدافع الداخلي لتأآيد الذات ومن خلال الخبرة السلوآيةالمدرآة،‏ فإن الذات تتسع لإثبات وجودها وأثرها،‏ وهذا بالإضافة إلى الخبرة النفسية لإدراكالذات يتكون تقدير ذات موجب،‏ وإذا آانت الخبرة الفردية تقلل من التوآيدية،‏ ينمو تقدير ذاتسالب للفرد.‏ويساعد العمل على رفع تقدير الذات حيث نتعرف على أنفسنا من خلال استخدامنا لقدراتنافي توظيف قيمنا الأصيلة والمترسبة في أنفسنا مثل مساعدة الآخرين،‏ فأفضل طريق لتنمية تقديرالذات هي مقابلة الصعاب بقوة واستخدام قدرتنا لمساعدة الآخرينConstruct‏(دويكارولزcarols Dewic


( 571 : 2001 ) Stricland:::.(12:2001،أن تقدير الذات يتأثر لدى الأطفالوقد أوضح بونى ستر يكلاندباتجاهات والديهم،‏ حيث أن سلوك الوالدين المشجع والمدعم المتضمن الاتجاهات الايجابية هيعوامل حيوية مؤثرة فى تطور تقدير الذات فى الطفولة المبكرة/‏ ولاحقا تأتى خبرات الطفلخارج المنزل فى المدرسة ومع الأقران لتكون أآثر أهمية فى تحديد تقديره لذاته،‏ حيث أنالمدرسة تنمي تقدير الذات لدى الطفل بالمسابقات وتشجيع المواهب،‏ أما تقبل جماعة الأقرانللطفل فيلعب دورا هاما فى نمو تقديره لذاته،‏ وحينما يصل إلى مرحلة المراهقة تتدخل عواملأخري مثل:‏ التغيرات الفسيولوجية،‏ والعاطفية،‏ آما تتدخل علاقاتهم مع الجنس الآخر فيالإحساس بالأمان والثقة بالذات.‏من خلال ذلك يكون قد أتضح أن تقدير الذات يمثل نتاجاً‏ اجتماعياً‏ يتشكل ويتبلور منذالطفولة من خلال محددات معينة،‏ يكتسب الفرد من خلالها بصورة تدريجية،‏ فكرته عن نفسهوتقديره لها،‏ فخبرات الطفولة وأسلوب التنشئة الاجتماعية،‏ وأسلوب الثواب والعقاب،‏ واتجاهاتالوالدين وتوقعاتهم وثقافتهم،‏ ومستواهم الاجتماعي الاقتصادي والدور الاجتماعي للأسرة،‏والخبرات المدرسية لها دور هام في إدراك الفرد لذاته وتقييمه لها،‏ ولجماعات الكبار أيضاً‏ أثرواضح على نمو وتكوين تقدير الذات لدى الأطفال.‏ ولا يتأثر نمو تقدير الذات بالعوامل البيئيةفقط؛ لكنه يتأثرأيضاً‏ بعوامل شخصية مثل ذآاء الفرد وقدراته العقلية وسماته الشخصيةوعلاقاته الاجتماعية ومستوى تحصيله الاآاديمى.‏5- العوامل المؤثرة فى تقدير الذاتأشار معظم العلماء والباحثين إلى أن العوامل المؤثرة فى تقدير الذات يمكن أن تتمثل فىعدة عوامل ومتغيرات تتعلق بالفرد نفسه أو البيئة المحيطة به وتشمل:‏- العوامل الشخصية تتعلق بالفرد نفسه.‏- العوامل البيئية تتعلق بالبيئة الخارجية والمجتمعأ-‏ العوامل الشخصية المؤثرة فى تقدير الذات:‏.:Self-Imageوتشمل هذه العوامل ما يلي:‏* صورة الفرد عن ذاتهحيث تؤدى صورة الذات دوراًهاماً‏ في سلوك الفرد,‏ حيث تتضمن صورة الذاتدائماً‏الخصائص والصفات والإمكانيات التي تميز شخصية الفرد آما أنها تعكس له آراء الآخرين عنه،‏حيث يكون لها غالباً‏ الشكل الاجتماعي .‏*الخصائص الجسمية:‏تؤدى الخصائص الجسمية دوراً‏ آبيراً‏ في تحديد صورة الفرد عن ذاته ومفهومه عنها،‏ ويبدأاهتمام الفرد بجسمه منذ الطفولة المبكرة،‏ حينما يجد الطفل في هذه المرحلة صعوبة في التوحدمع جسمه،‏ ولذلك يحاول الطفل-منذ وقت مبكر-‏ أن يكتشف أجزاء جسمه آلها،‏ وحينما يصل إلىسن الخامسة يقارن نفسه بغيره من الأطفال حتى يصل إلى مرحلة المراهقة،‏ وعلى ذلك فصورةالجسم تتأثر بالخصائص الموضوعية التي تعتمد على معايير اجتماعية مثل رأى الآخرين منالمقربين،‏ والتقييم الدائم بين الحسن والردئ مما يشكل جانباً‏ أساسياً‏ في مدى تقدير الفرد لذاته‏(رشيدة رمضان،‏‎223-222:1998‎‏).‏‏*القدرات العقلية للفرد(85 :2000):فقد رأت دعاء سيد مهدى أن ذآاء الفرد وسماته الشخصية والمرحلة العمريةوالتعليمية التي يمر بها الفرد تؤثر على تقديره لذاته.


فالقدرة العقلية تؤدى دوراً‏ هاماً‏ في التأثير على تصور الفرد الذاتي وبالتالي تقديره لها،‏ومن <strong>هنا</strong> يبدأ الطفل ينظر إلى نفسه وتتضح هذه العملية أآثر في مرحلة المراهقة،‏ حيث أنالمراهقة تتمتع بإطار مرجعي ينفتح على العالم الخارجي ومع التقدم في السن نجد أن الترآيزينتقل من القدرة العقلية إلى القدرات الطائفية مثل القدرة اللغوية،‏ القدرة الميكانيكية والقدرة الفنية،‏وبذلك يستطيع الفرد أن يفهم قدراته الحقيقية،‏ ويتمكن من تكوين صورة لذاته يرضى عنها أويرفضها،‏ ورضا الفرد عن ذاته في هذه الحالة يعتمد على آيفية تقييمه للمظاهر التي يكتشفها فيذاته والتي يعمل الكبار المحيطين به على إحاطته بها ‏(فاتن محمود خطاب،‏* سمات الفرد النفسية:‏أ-‏.(33-32 :1993(131:1997)فكما يذآر حامد زهران أن صاحب الذات المنخفض يعانى من سوءالتوافق النفسى وعدم الثبات الانفعالى والانسحاب والحساسية،‏ وعدم توافق الشخصية،‏ وسوءالتوافق الانفعالى،‏ فاذا آان تقدير الأفراد لذواتهم منخفضاً‏ فإن معنى ذلك إن لديهم مفهوماً‏ سلبياً‏عن ذواتهم،‏ وهذا يؤدى إلى توتر الفرد وعدم اتزانه،‏ وعلى العكس من ذلك إذا آان الفرد يتمتعبتقدير ذات مرتفع بالتالى يكون لديه مفهوم ذات إيجابي،‏ ولذا فإنه يشعر بالارتياح الانفعالي ممايسهم فى ثبات الفرد واتزانه .العوامل البيئية المؤثرة في تقدير الذات:*تجدر الإشارة إلى أن العوامل البيئية تتعدد وتختلف فى درجة تأثيرها على مفهوم تقديرالذات للفرد،‏ وفيما يلى عرض لأهم تلك العوامل:‏العوامل الأسرية:‏الأسرة تعد هي النسق الاجتماعي الرئيسي بالمجتمع حيث يتفاعل في إطاره الوالدان معالأبناء لتشكيل الشخصية السوية اجتماعياً‏ ونفسياً.‏ وآلما زادت قدرة الأسرة على رعاية الأبناءوتوجيههم وتنشئتهم دون أن يشعروا بالحرمان أو الضغط أو القسوة أو التساهل آلما آان الطفلسوياً‏ قادراً‏ على تحمل مسئولياته في إطار احترامه لذاته ولذوات الآخرين،‏ بينما عندما تختلعملية التنشئة الاجتماعية وتتصارع الأدوار وتهتز المكانات آلما يؤدى ذلك آله إلى خلقشخصيات بعيدة عن السواء وبالتالي تقديرها لذاتها ضعيف.‏ ‏(عبد الناصر جميل،‏‎115‎‎164‎‏).‏بعض الخصائص الوالدية التى تعتبر مرتبطةويذآر سانتروكبتقدير الذات العالى للأطفال والتى تتمثل فى:‏التعبير عن الوجدان.‏الاهتمام بمشاآل الطفل.‏التآلف فى المنزل.‏المشارآة فى الأنشطة العائلية.‏تيسير أو توفير مساعدة منظمة فعالة للأولاد عندما يحتاجونها.‏وضع قواعد واضحة وعادلة والالتزام بها.‏السماح للأطفال بالحرية خلال حدود مرسومة جيداً.‏:1995(456:1993) Santrock•••••••‏*الدور الاجتماعي للفرد:‏يعتبر تصور الفرد لذاته من خلال الأدوار الاجتماعية التي يقوم بها من العوامل الهامة التيتساهم في مستوى تقديره لذاته.‏ويرى حامد زهران أن تصور الذات من خلال الأدوار الاجتماعية ينمو معنمو الذات،‏ ويؤآد علماء النفس أن التفاعل الاجتماعي السليم والعلاقات والتفاعلات الاجتماعية(88:1997)


الناجحة تعزز الفكرة السليمة الجدية عن الذات،‏ وأن مفهوم الذات الموجب يعزز نجاح التفاعلالاجتماعي بل ويزيد العلاقات الاجتماعية نجاحاً.‏إتضح مما سبق أن البيئة تؤثر تأثيرا بالغا في تقدير الفرد لذاته , حيث تمثل عملية تبادليةفي التفاعل معها؛ فكلما نجح الفرد فى تفاعله مع البيئة المحيطة زاد تقديره الإيجابي لذاته وآلمازاد تقدير الفرد لذاته أصبحت تفاعلاته مع البيئة أآثر إيجابية.‏آذلك الأسرة تؤدى دوراً‏ هاماً‏ في ارتفاع أو انخفاض تقدير الذات لدى الأطفال من خلال ماتمارسه من أساليب في تنشئة أبنائها.‏ فإذا آانت هذه الأساليب سوية فسوف تؤدى إلى تقدير ذاتمرتفع لدى الأبناء,‏ بينما إذا آانت هذه الأساليب غير سوية فإنها قد تؤدى إلى تقدير ذات منخفضلدى الأبناء..‏لذا فالباحثة رأت أن الأفراد الذين لديهم مفهوم غير إيجابي عن جسمهم ناتج عن الإصابةبإعاقة جسمية معينة،‏ فإنهم غالباً‏ لا يهتمون بمظهرهم الخارجي،‏ آما أن رأيهم في قيمة ذواتهمغير إيجابي سواء في الحاضر أو بالنسبة لما يمكن أن يحققوه في المستقبل,‏ ولإلقاء مزيد منالضوء حول هذا الموضوع ؛ تعرضت الباحثة للإعاقة الحرآية,.رابعا:‏ الإعاقة الحرآية:‏الإعاقة الجسمية تمثل حالات الأفراد الذين يعانون من خلل ما فى قدرتهم الحرآية أونشاطهم الحرآي بحيث يؤثر هذا الخلل على مظاهر نموهم العقلي والاجتماعي والانفعاليويستدعي الحاجة إلى التربية <strong>الخاصة</strong>،‏ ومنها حالات الشلل الدماغي واضطرا بات العمودالفقري،‏ ووهن ضمور العضلات فاروق الروسان،‏والباحثة قد تناولت هذا الموضوع , حيث تعرضت للنقاط التالية‎1‎‏-مفهوم الإعاقة:‏قدم العديد من الباحثين تعريفات مختلفة لمفهوم الإعاقة،‏ وقد قدمت الباحثة ثلاثة تعريفاتعلى سبيل المثال لا الحصر آما يلى:‏الإعاقة بأنها:‏ " النقص أو القصور أوعرف(‏ بدر الدين عبده وآخرونالعلة المزمنة التى تؤثر على قدرات الشخص فيصير معوقا سواء آانت الإعاقة جسمية،‏ أوحسية،‏ أو عقلية أو اجتماعية،‏ الأمر الذي يحول بين الفرد والاستفادة الكاملة من المثيرات التىيستطيع الفرد العادي الاستفادة منها".‏آما عرفها السيد رمضان 135) على أنها:"‏ العلة المزمنة التى تؤثر علىقدرات الشخص-‏ جسميا أو نفسيا - فيصبح نتيجة لذلك غير قادر على أن يتنافس بكفاءة مع أقرانهالأسوياء".‏أنها تعنى ‏:"عدم إمكانية القيام بنشاط ما،‏ نشاط حرآي،‏ويري جليل شكوراجتماعي،‏ علائقي أو عدم الإحساس ببعض المشاعر فينتج عن ذلك أنواع من الإعاقة".‏‎2‎‏-مفهوم الإعاقة الحرآية:‏يشير مصطلح الإعاقة الحرآية إلى حالة من نقص الكفاءة أو انخفاض مستوى الوظائفالحرآية للأطراف أو العظام أو العضلات أو النظام العصبي للجسم مما يؤدى إلى فقد القدرةعلى تحريك الجسم أو أحد أعضائه،‏ ولا يقتضى ذلك وجود إعاقة عقلية لدى الفرد ‏(هانتومارشالوقد عرضت الباحثة لبعض من تعريفات العلماء والباحثين للإعاقة الحرآية آما يلى:‏عرف زآريا الشربيني 163 ‏).المعاقين جسميا على أنهم:"‏ مجرد فئة منالمعاقين تتشكل لديهم عائق جسدي يحول دون قيامهم بوظائفهم الجسمية والحرآية بشكل طبيعي،‏والعائق الذي يتشكل لديهم تكون بسبب إصابة شديدة أو بسيطة تصيب الجهاز المرآزي العصبيأو الهيكل العظمى،‏ أو الإصابات الصحية".‏Physically Handicap.(240 : 1998:( 29 : 1999,): 1995 )( 13 : 1995 ).(10 :1994,: 2004 )Hant&Marshall


( 69 على أنها ":تلك الإعاقة البدنية الشديدة التيوعرفتها ديان برادلي وآخرون(‏‎2000‎ :تؤثر بشكل آبير على أداء الطفل التعليمي،‏ ويشمل هذا المصطلح الإعاقات التى حدثت بسببشذوذ خلقي آالقدم المشوه،‏ أو فقد بعض أعضاء الجسم،‏ أو الإعاقات التى حدثت بسبب الأمراضمثل شلل الأطفال أو الإعاقات التى حدثت نتيجة لأسباب أخري مثل الشلل المخي ‏-الدماغيوبتر الأعضاء وغيرها".‏بأنها آل فرد يعانى قصور أو عجز جسمي أووعرفها يوسف شلبيحرآي يؤثر على فرص تعليمية أو عملية أو انتقالية،‏ مما يستدعى إدخال تعديلات تربوية أو بيئيةوتوفير أجهزة ووسائل مساعدة ليتمكن من التعلم والعمل والعيش،‏ ويشمل ذلك على حالات الشللالمختلفة،‏ وانحلال وضمور العضلات وبتر الأطراف".‏تمثل حالات الأفراد الذين يعانونآما عرفها فاروق الروسانمن خلل ما فى قدرتهم الحرآية،‏ أو نشاطهم الحرآي،‏ بحيث يؤثر ذلك الخلل على مظاهر نموهمالعقلي والاجتماعي والانفعالي ويستدعي الحاجة الى التربية <strong>الخاصة</strong>"‏ .ورأي عبد المجيد عبد الرحيم أنها:"‏ آل قصور جسمي،‏ أو نفسي،‏ أوعقلي يمثل عقبة فى سبيل قيام الفرد بواجبه تجاه المجتمع،‏ ويجعله قاصرا عن الأفراد الأسوياءالذين يتمتعون بسلامة الأعضاء وصحة وظائفها".‏تلك التى تنتج عن قصور أو بتروعرفها محمد مصطفي أحمدطرف فى الجهاز الحرآي،‏ وتحدث نتيجة لحالات الشلل الدماغي،‏ أو شلل الأطفال،‏ أو بتر طرفمن أطراف الجسم نتيجة مرض أو حادث يؤدي إلى تشوه فى العظام أو المفاصل أو ضمورملحوظ فى عضلات الجسم،‏ وترجع أحيانا العوامل المسببة لهذه الإعاقات لعوامل وراثية أومكتسبة".‏من خلال ذلك العرض أمكن التوصل لمايلي‏-الإعاقة الحرآية تعود أسبابها لعوامل وراثية أو مكتسبة ؛ تصيب الجهاز العصبي- هذه الإعاقة تؤثر على نمو المعاقين من الناحية العقلية والاجتماعية والانفعالية.‏لذا فإن هذه الإعاقة تؤثر على الأداء التعليمي للطفل- ومن ثم تتطلب هذه الإعاقة نوعا من التربية <strong>الخاصة</strong>- آذلك تستدعي توفير أجهزة أو وسائل مساعدةومن خلال ذلك أمكن للباحثة ؛ وضع تعريفها الإجرائي للإعاقة الحرآية ؛ حيث عرفتهابأنها ‏:"حالة من العجز الحرآي يصاحبها ضعف في المستوى الوظيفي للأطراف والعضلاتوالعظام ؛ نتيجة الإصابة بفيروس معد يهاجم الجهاز العصبي المرآزي فى طور الإصابة3- تصنيف الإعاقة الحرآية:‏رغم تعدد تصنيفات الإعاقة الحرآية ؛ إلا أنه يمكن إيجازها على النحو التالي:‏-. ".":( 228 : 2000)) 1998 ( 230 : على أنها ":( 9 : 1997 )) 1997 ( 65 : على أنها:"‏...:-ب-‏أ-‏ إصابات الجهاز العصبي المرآزي أو الإصابات النيرولوجية والتى تتمثل فى:‏ الشللالدماغي،‏ والشق الشوآي أو الصلب المفتوح،‏ وإصابة الحبل الشوآي،‏ والصرع،‏واستسقاء الدماغ،‏ وشلل الأطفال،‏ وتصلب الأنسجة العضوية.‏إصابات الهيكل العظمى والتى تتمثل في:‏ تشوه وبتر الأطراف،‏ وتشوه القدم،‏ وعدماآتمال نمو العظام والتهاب العظام،‏ والتهاب المفاصل،‏ وشق الحلق والشفة،‏ وميلانوانحراف العمود الفقري.‏ج-الإصابات المتعلقة بالعضلات والتي تتمثل فى:‏ ضمور العضلات وانحلال وضمورعضلات النخاع الشوآي.‏4- الخصائص العامة للإعاقة:‏


أ-‏ب-‏ج-‏د-‏ه-‏تؤثر الإعاقة بشكل سلبي على الفرد وإمكاناته،‏ وقدراته الجسمية والعقلية،‏ آما تؤثر علىعلاقات الفرد مع الآخرين المحيطين به من أقارب وأصدقاء وجيران.‏وفيما يلي الخصائص العامة للإعاقة :الإعاقة التى تصيب الشخص أيا آان نوعها،‏ من شأنها أن تعوق الشخص عن مزاولةالعمل،‏ أو القيام بعمل آخر فإذا فقد المقدرة على ذلك يسمي معاقا.‏إن الشخص المعاق له حاجاته التي تنشأ عن إعاقته،‏ والتي يستلزم إشباعها أو الوفاءبها،‏ واتخاذ إجراءات خاصة لإشباع هذه الحاجات،‏ باستخدام إجراءات وأساليب حسبنوع الإعاقة.‏إن المعاقين مهما تنوعت صور إعاقتهم،‏ لديهم قابلية،‏ وقدرات،‏ وحوافز للتعلم،‏ والنمووالاندماج فى الحياة العادية للمجتمع،‏ وهذا يقتضي التشديد على ما يستطيعونه من تعلمومشارآة؛ لا على ما لا يقدرون عليه.‏إن أنواع الإعاقة التي يتعرض لها الفرد،‏ إما أن تكون إعاقة بدنية آفقد أجزاء منالجسم،‏ أو حدوث خلل أو تشوه فيه،‏ وإما أن تكون عقلية آنقص فى القدرات العقلية،‏أو تكون حسية آفقد أو نقص حاسة من الحواس.‏إن إصابة الفرد بإعاقة ما قد تعوقه عن التكيف مع مجتمعه أو بيئته التى يعيش فيها،‏مما ينتج عنه عدم استقراره بنجاح فى حياته نظمى أبو مصطفي،‏ ورزق أبو شعت,200 إصابة،ويحدث.( 18 : 2003,))... ( 20 : 1998::ولأن الباحثة حددت نطاق بحثها في عينة من المراهقات المعاقات حرآيا بسبب الإصابةبشلل الأطفال ؛ لذا فقد عرضت لهذا الموضوع‎5‎‏-شلل الأطفالأ-‏ مفهوم شلل الأطفالعند التصدي لتعريف شلل الأطفال فإننا نجد أنه من التعريفات الطبية المتعارف عليها علمياباعتباره جامعا مانعا ؛ولذا فقد عرضت الباحثة للتعريف الطبي لشلل الأطفال.‏وأمكن تحديده على أساس أنه:"‏ مرض فيروسي حاد تتراوح شدته من عدوى خفيفة إلىمرض يصحبه إرتخاء يصيب الأطراف السفلية،‏ وهو مرض يتسبب فى عجز الطفل عن طريقإتلاف الخلايا العصبية التى تمنع العضلات من تأدية وظائفها،‏ حيث تصاب هذه العضلاتبالشلل التام إذا تلفت جميع الأعصاب المتصلة بها،‏ وقد يكون الشلل جزئيا إذا ما اقتصر التلفعلى بعض الأعصاب فقط".‏ ) منظمة الصحة العالمية,‏‎2004‎‏)‏ويشير البعض إلى أن فيروس السنجابية Poliovirus المتسبب لشلل الأطفال لا يصيب إلاالبشر فقط،‏ وغالبية المصابون به هم الأطفال دون سن الخامسة،‏ ويعتبر هذا المرض موسميافهو أآثر حدوثا في موسم ارتفاع الحرارة والرطوبة آلير فهيمب-‏ أنواع شلل الأطفال‏*الشلل الشوآي:‏ وهو من أآثر الأنواع شيوعا،‏ وتحدث حالة شلل لكلهذا النوع عندما تهاجم فيروسات الشلل الخلايا العصبية التي تتحكم فيعضلات آل من الساقين والذراعين والجزع والحجاب الحاجز والبطنوالحوضففي البداية يحدث الشلل الحاد الرخوي،‏ تتبعها مرحلة تيبس العضلات,‏وعادة يحدث الشلل فى الأطراف السفلية الرجلية أآثر من العلوية-‏ اليدين-,‏والشلل غير التام فى الطرف أو الأطراف المصابة قد يصيب مجموعة منالعضلات فقط فى آل طرف,‏ وقد يؤدي للشلل الرباعي.‏


‏*الشلل البصلي : ويعد من أخطر أنواع شلل الأطفال،‏ ينشأ نتيجة تهتك الخلايا العصبية فىجذع الدماغ.‏ وتتحكم هذه الأعصاب فى عضلات البلع وتحريك العينينواللسان والوجه والعنق،‏ وقد تتأثر آذلك الأعصاب التى تتحكم فى التنفسودوران السوائل فى الجسم أميرة منصورإتضح مما سبق أن مصطلح شلل الأطفال هو مصطلح طبي،‏ وأن الإصابة به تختلفباختلاف شدتها وان السبب فى حدوثه هو الإصابة بالفيروس السنجالى الذي يصيب الخلاياالعصبية الحرآية فى النخاع الشوآي أو المنطقة البصلية فى المخ.‏ولذا فقد رأت الباحثة أن الأسلوب الأمثل لتجنب شلل الأطفال هو ؛ التحصين بلقاح شللالأطفال بالجرعات المقررة , حيث يتم إعطاء نقطتان بالفم للطفل طبقا للمواعيدالمقررة,وهذه الجرعات تقررها السلطات الصحية بالاعتماد على البيانات المتوفرة حولانتشار المرض ‏,وتنفذ عن طريق حملات وذلك لتعزيز وزيادة مناعة الأطفال من فيروسشلل الأطفال الضار وإحلال فيروس اللقاح الآمن.‏أخيرا وبانتهاء هذا الجزء تكون الباحثة قد انتهت من عرض إطارها النظري لتنتقل فيالفصل القادم؛ لعرض البحوث والدراسات السابقة التي تتصل بموضوع دراستها.( 16-17 : 2007.)


الفصل الثالثدراسات سابقة


تمهيد:‏الفصل الثالثدراسات سابقةقدمت الباحثة في هذا الفصل مجموعة من الدراسات والبحوث التى تناولت المتغيراتالأساسية للدراسة الحالية لدى المعاقين حرآياً،‏ خاصة من المصابين بشلل الأطفال،‏ حيث سعتإلى عرض مجموعة من أهم الدراسات التى هدفت إلى تنمية المهارات الاجتماعية وتقدير الذات،‏سواء لدى الأفراد المعاقين أو الأسوياء،‏ نظراً‏ لأنه يمكن الاستفادة من هذه البرامج فى تحديدالأساليب والفنيات التى يمكن من خلالها تنمية هذه الجوانب لدى الفتيات المعاقات حرآياً‏ منأفراد العينة،‏ عن طريق تقليل التأثيرات السلبية للإعاقة الحرآية من خلال المهارات الاجتماعيةأو تقدير الذات لدى الفتيات المعاقات حرآياً،‏ مما يستدعى ضرورة الاهتمام بتقديم البرامج التىتساعد على تنمية هذه الجوانب لديهم؛ حيث أن تأثير الإعاقة الحرآية لايمكن أن يحول دوناستفادة هؤلاء الفتيات من الجهود المبذولة فى تحديد بعض الأساليب والفنيات المستخدمة فىآثير من الدراسات التى سعت لتنمية هذه الجوانب سواء لدى المعاقين أو الأسوياء على السواء.‏هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة أخرى من الدراسات والبحوث التى تناولت جوانبوثيقة الصلة بسمات هؤلاء الأفراد وبعض الجوانب المرتبطة بتقدير الذات والمهارات الاجتماعيةلديهم،‏ مما يمكن أن يساعد على التفهم العميق لسمات وخصائص هذه الفئة من الأفراد ذوىالاحتياجات <strong>الخاصة</strong>،‏ حتى يمكن الاستفادة بما آشفت عنه نتائج تلك الدراسات والبحوث العربيةوالأجنبية فى تفهم خصائص أفراد عينة الدراسة الحالية،‏ وأهم العوامل التى يجب أن تؤخذ فىالاعتبار عند تصميم البرامج <strong>الخاصة</strong> بهم.‏ وقد قسمت الباحثة الحالية هذه الدراسات في ثلاثةمحاور رئيسية على الوجه التالى:‏المحور الأول:‏ دراسات تناولت بعض الجوانب <strong>الخاصة</strong> بالمعاقين حرآياً‏ ذات الارتباط الوثيقبالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لديهم.‏المحور الثانى:‏ دراسات تناولت برامج اهتمت بتنمية المهارات الاجتماعية لدى المراهقينالمعاقين حرآياً‏ من الجنسين.‏المحور الثالث:‏ دراسات تناولت برامج اهتمت بتنمية تقدير الذات،‏ لدى المراهقين المعاقينحرآياً‏ من الجنسين.‏وتم عرض هذه الدراساتوفقاً‏ لتطورها التاريخى من الأقدم إلى الأحدث لإبراز مسارالتطور البحثى فى هذا المجال.‏وقد توصلت الباحثة بعد مراجعة وعرض الدراسات والبحوث السابقة فى هذا المجال إلىصياغة مجموعة من الفروض على ضوء مشكلة الدراسة الحالية ، وما استفادته من مراجعةالدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة.‏أولا:‏ دراسات تناولت بعض الجوانب <strong>الخاصة</strong> بالمعاقين حرآيا ذات الارتباط الوثيقبالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات:‎1‎ أجرى لورانس (1991) Lawrence دراسة عنوانها:‏ ‏"العلاقة بين تكوين مفهوم الذاتوالإعاقة الحرآية(‏ بعض المتضمنات التربوية من أجل التكامل)".‏


‎3‎وقد قدمت هذه الدراسة التحليلية النقديةعرضاً‏ مختصراً‏ لنظريات مفهوم الذاتوناقشت العلاقة بين تقدير الذات وصورة الجسم لدى الأفراد المعاقين حرآياً‏ والتأثيرات المحتملةلوجود الإعاقة البدنية على تكوين مفهوم الذات لدى المعاقين.‏وأآدت نتائج الدراسة من خلال مراجعة البحوث والدراسات السابقة فى مجال العلاقةبين صورة الجسم وتقدير الذات لدى المعاقين؛ أن الإعاقة الحرآية تؤثر تأثيراً‏ سلبياً‏ على فاعليةالتعليم لدى الأفراد المعاقين،‏ وتؤدى إلى قصور تكوين مفهوم الذات لديهم وإلى شعورهم بالنقصوالدونية وانخفاض مستوى تقدير الذات لديهم،‏ وقد أآدت النتائج أيضا أن الأفراد ذوى الأهميةفى حياة المعاقين مثل الوالدين والمعلمين والأقران يمكن أن يساعدوا الأفراد المعاقين علىترسيخ مفهوم ذات إيجابى والشعور بقدر أآبر من تقديرهم لذواتهم،‏ آما أشارت نتائج الدراسةأيضاً‏ إلى أن دمج الطلاب المعاقين فى التيار الأساسى للتعليم العام يمكن أن يساعد على نموالمهارات الاجتماعية لديهم وتنمية قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع أقرانهم من الطلابالعاديين،‏ مما يساعد على بناء مفهوم ذات أآثر إيجابية لديهم.‏‎2‎ وقدمت لميس منصور (1993) دراسة عنوانها:‏ ‏"مقارنة للاتجاهات الوالدية آما يدرآهاالأبناء وعلاقتها بمفهوم الذات لدى المصابين بشلل الأطفال والأسوياء".‏وتألفت عينة الدراسة من مجموعتين،‏ واشتملت المجموعة الأولى على 100 من الأطفالالذآور المصابين بشلل الأطفال،‏ بينما تألفت المجموعة الثانية من 100 من أقرانهم من الأطفالالعاديين،‏ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-11 سنة،‏ هذا بالإضافة إلى مجموعة ثالثة قوامها400 من أباء وأمهات <strong>أطفال</strong> العينة.‏واستخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات آان من أهمها:مقياس الاتجاهات الوالديةبصورتيه ‏-آما يدرآها الأبناء وآما يدرآها الوالدين-،‏ واختبار مفهوم الذات للصغار،‏ ومقياسالذآاء المصور،‏ بالإضافة إلى استمارة تقدير الوضع الاجتماعى الاقتصادى للأسرة.‏وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج آان من أهمها وجود ارتباط دال بين أساليبالتنشئة الوالدية ومفهوم الذات لدى أفراد العينة من الأطفال العاديين والمعاقين حرآيا،‏ حيثارتبط استخدام الأباء لأساليب التربية السوية،‏ والتقبل وسيادة جو من الديمقراطية بارتفاع مستوىتقبل الذات لدى المعاقين من أفراد العينة،‏ بينما ارتبطت الأساليب اللاسوية مثل الإهمال والتباعدوالضبط بالإيلام النفسى وانخفاض مستوى تقبل الذات لدى أفراد العينة،‏ آما اتضح أيضاً‏ وجودفروق دالة فى مفهوم الذات بين آل من الأطفال العاديين وأقرانهم من المعاقين لصالح الأطفالالعاديين.‏وأجرى سعيد عبداالله دبيس (1993) دراسة عنوانها:‏ ‏"دراسة لبعض العوامل المرتبطةبمفهوم الذات لدى المشلولين".‏ وقد اهتمت هذه الدراسة بالفروق الموجودة فى مفهوم الذات بناءعلى عدة عوامل ومتغيرات لدى عينة من المعاقين بدنياً‏ من المشلولين من أهمها الفروق <strong>الخاصة</strong>بنوع الجنس والعمر وزمن حدوث الإعاقة ودرجة الإعاقة وسببها.‏وقد تكونت العينة من ‎122‎فرداً‏ من الجنسين من المصابين بالشلل من مرآز رعايةالأطفال المشلولين،‏ ومرآز التأهيل الشامل بالرياض ومرآز التأهيل الطبى بالطائف بالمملكةالعربية السعودية.‏واستخدمت الدراسة الصورة الإرشادية من مقياس تنسى لمفهوم الذات لقياس آل من الذاتالجسمية والأخلاقية والشخصية،‏ ونقد الذات والرضا عن الذات وتقدير الذات،‏ والذات السلوآيةوالذات الكلية.‏وقد آشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذآور والإناث فىأربعة أبعاد وهى على التوالى:‏ الذات الجسمية والذات الشخصية والذات السلوآية ونقد الذات،‏حيث تفوقت الإناث فى مفهوم الذات عن الذآور،‏ بينما لم توجد فروق جوهرية بين الجنسين فىالذات الأخلاقية والذات الاجتماعية والذات الكلية.‏


‎4‎ آما قامت سهير سيد ذآى (1994) بدراسة عنوانها:‏ ‏"توقع المعوق حرآياً‏ لمستقبله فىضوء إدراآه لدور الأسرة والمؤسسة التى ترعاه:‏ دراسة ميدانية".‏وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ديناميات العلاقة بين المعوق حرآيا وأسرتهوالمؤسسة التى تقوم برعايته وتأهيله،‏ وتحديد أهم حاجاته النفسية والتربوية والاجتماعيةوالصحية ‏,وأيضا المشكلات التى تواجهه.‏وتكونت عينة الدراسة من 30 فرداً‏ من المعوقين حرآياً،‏ ممن تتراوح أعمارهم ما بين18 من الجنسين،‏ قامت الباحثة بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات وهى:‏- معاقون فى بداية التأهيل.‏- معاقون فى منتصف التأهيل.‏- معاقون فى نهاية التأهيل.‏واستخدمت الباحثة عدة مقاييس أهمها:مقياساً‏ للاغتراب،‏ وأخر للعلاقات الأسرية وأخرللتوافق النفسى لدى المعوقين،‏ هذا بالإضافة إلى استبيان قياس إدراك المعاق لدور المؤسسة التىترعاه،‏ واستبيان أخر لتوقع المعاق لمستقبله المهني.‏وقد آشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة بين توقع المعوق حرآياً‏ لمستقبلهوبين مستوى المهارات الاجتماعية والميل إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالاغتراب لديه بينمالا توجد أى فروق جوهرية بين الذآور والإناث من أفراد العينة فى توقعهم لمستقبلهم التربوى أوالمهنى.‏‎5‎ وأجرى سعد عبدالمطلب عبدالغفار (1995) دراسة عنوانها:‏ ‏"التوافق الشخصىوالاجتماعى لدى الأطفال المصابين بشلل الأطفال".‏وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق الموجودة بين الأطفال العاديين والأطفالالمصابين بشلل الأطفال ومدى التباين الموجود بينهم فى التوافق الشخصى والاجتماعى،‏ وفقاً‏لعدة متغيرات تشمل درجة الإعاقة والعمر الزمنى ونوع الجنس والرعاية الاجتماعية المقدمةلهم.‏وقد تكونت العينة من 180 طفلاً‏ من الجنسين ‏(منهم 90 من المصابين بشلل الأطفال،‏من العاديين).‏واستخدم الباحث مقياس التوافق الشخصى والاجتماعى للأطفال ‏(إعداد/‏ عطية <strong>هنا</strong>)،‏ومقياس الرعاية الاجتماعية للمصابين بشلل الأطفال ‏(إعداد ‏/الباحث).‏وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا فى درجات التوافق العام بينالأطفال العاديين والأطفال المصابين بشلل الأطفال لصالح الأطفال العاديين،‏ آما تبين أيضاوجود فروق دالة فى المهارات الاجتماعية والتوافق الشخصى لدى الأطفال المصابين بشللالأطفالطبقاً‏ لنوع الجنس؛ حيث أآدت الدراسة أن الذآور آانوا أآثر قدرة على التفاعلاتالاجتماعية والتوافق مع الإعاقة عن الإناث،‏ بينما لم يوجد أى تأثير دال للعمر الزمنى لأفرادالعينة على مستوى التوافق الشخصى أو الاجتماعى حيث لم توجد فروق جوهرية بينالمجموعتين الأآبر والأصغر سناً‏ فى مستوى التوافق بأبعاده المختلفة.‏وأجرت آن بروثويك (1997) Brothwick, Ann دراسة بعنوان تقدير الذات بينطلاب الجامعة ذوى الإعاقات الحرآية وأقرانهم العاديين".‏وهدفت الدراسة إلى مقارنة (64) طالبا من طلاب الجامعة المعاقين وغير المعاقين حرآيا,‏واستخدمت الدراسة مقياس هارتر Harter لإدراك الذات لطلاب الجامعة ، ومقياس تقديرالذات،‏ واستبيان لتحديد مستوى الاستقلال،‏ ومقابلة شخصية لتحديد اتجاهات الطلاب نحو الإعاقةالحرآية.‏وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الطلاب المعاقين حرآيا آانوا متشابهين فى مستوى تقديرالذات الكلي على الرغم من أن الطلاب المعاقين حرآيا آان تقدير الذات لديهم أقل فى مجال-1290" :-6


العلاقات الشخصية الاجتماعية,آذلك أشارت النتائج إلى أن الطالبات المعاقات حرآيا آن أعلىمن حيث تقدير الذات فى مجالات القبول الاجتماعي والذات الأخلاقية والمظهر.‏‎7‎ وقامت إيفا آوبكوفا (2000) Eva Koubekova بدراسة عنوانها:‏ ‏"التوافق الشخصيوالاجتماعي لدى المعاقين حرآيا".‏وقد تكونت العينة من 115 ذآراً‏ وأنثى من المعاقين الذين تتراوح أعمارهم ما بينسنة من المدارس العامة والمدرسة <strong>الخاصة</strong> فى تعليم المعاقين حرآيا.‏واستخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات والاختبارات والمقاييس آان من أهمها اختبارآاليفورنيا للشخصية،‏ واستبان القلق آحالة وآسمة،‏ واستبيان تقدير الذات لكوبر سميث.Coopersmithوقد آشفت نتائج الدراسة عن أن الأطفال المعاقين حرآياً‏ يظهرون قدراً‏ عالياً‏ منالسلوآيات المضادة للمجتمع والتجنب والانعزال عن باقى الأطفال العاديين،‏ وتبين أن الفتيات منالمعاقات حرآيا آن يواجهن صعوبات فى التوافق الاجتماعى أآثر من أقرانهن من الذآورالمعاقين آما أآدت الدراسة أيضا أن الفتيات المعاقات آن يعانين من قدر أآبر من تدنى مستوىتقدير الذات،‏ وآن أقل رضا عن أنفسهن،‏ وآن يشعرن بعدم تقبل وعدم حب آبائهن ومعلماتهنوزملائهن لهن.‏ آما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بأساليب وأشكال التوافق النفسي والصحةالنفسية لدى المعاقين حرآيا.‏15-12-8 أجرت مارجريت نوسكى وآخرون al. (2003) Nosek, Margaret & et دراسة."))))عنوانها ‏:"تقدير الذات لدى المعاقات حرآياهدفت الدراسة إلى تعرف آل من تقدير الذات،‏ معرفة الذات،‏ العزلة الاجتماعية لدىالمعاقات حرآيا.‏ وافترضت الدراسة أن المتغيرات السابقة تتوسط العلاقة بين بعض المتغيراتالعمر،‏ التعليم،‏ شدة الإعاقة،‏ خبرة الطفولة،‏ الحماية الزائدة،‏ المودة الأسرية،‏ والبيئة المدرسية،‏والألفة،‏ والعمل،‏ وسلوآيات الوعي الصحي)‏ .وتكونت العينة من (881) سيدة تتراوح أعمارهن ما بين 65-18) سنة بالولايات المتحدةالأمريكية،‏ منهم 475) سيدة يعانين من إعاقات حرآية،‏ و(‏ 406) سيدة لا يعانين من أيهإعاقات حرآية.‏وأشارت النتائج إلى أن المعاقات حرآيا آن اقل بصورة دالة إحصائيا من غير المعاقات فىمعرفة الذات وتقدير الذات،‏ وأنهن أآثر إحساسا بالوحدة النفسية.‏ بالإضافة إلى انخفاض التعليم،‏وزيادة الحماية الزائدة فى مرحلة الطفولة،‏ وجودة علاقات المودة،‏ وانخفاض معدلات العمل.‏ آماأوضح تحليل المسار Path analysis أن آل جانب للذات تقدير الذات،‏ معرفة الذات،‏ العزلةالاجتماعية)‏ آوسيط ارتبطت بصورة دالة إحصائيا بعامل الألفة.‏ وان آل من العزلة الاجتماعيةوتقدير الذات ارتبطت بصورة دالة بسلوآيات الوعي الصحي،‏ وان تقدير الذات فقط ارتبطبالعمل.‏وآذلك أشارت النتائج أن المستجيبات الأآبر سنا،‏ والأقل إعاقة،‏ والأقل تعليما،‏ والأقلحماية زائدة،‏ والأآثر مودة أظهرن أنهن ينتمين لأسر يراها الآخرون على أنها أآثر ايجابية.‏والسيدات ذوات البيئة الأسرية الايجابية والأقل حماية زائدة والأآثر مودة فى منازلهن آن اقلإحساسا بالعزلة الاجتماعية.‏ وأشارت النتائج أيضا إلى أن العمر،‏ التعليم،‏ شدة الإعاقة لم ترتبطبصورة دالة إحصائيا بالعزلة الاجتماعية.‏ والمستجيبات الأآبر سنا الأقل إعاقة واللاتي تمتعنببيئة مدرسية ايجابية،‏ واقل حماية زائدة وأآثر مودة فى منازلهن لديهن تقدير ذات أعلى،‏ آماأوضحت الدراسة أن التعليم لم يرتبط بصورة دالة بتقدير الذات والمستجيبات الأآبر سنا هن اقلمودة,والمستجيبات الأصغر سنا والأآثر تعليما والأقل إعاقة آن يفضلن العمل.‏وجهة الضبطوفاعلية الذات وتقدير الذات للطلاب9- آما أجرت لورا رادر ) Rader, Laura 2003) دراسة عنوانها:‏ "."


وهدفت الدراسة إلى مقارنة المراهقين المعاقين حرآيا والعاديين على مقاييس مفهوم الذات،‏وتقدير الذات،ووجهة الضبط،‏ وآفاءة الذات.‏وتكونت العينة من (50) طالبا تتراوح أعمارهم ما بينيعانون من إعاقات حرآية ، و(‏‎25‎‏)‏ طالبا لا يعانون من إعاقات حرآيةوأشارت نتائج الدراسة إلى أن الطلاب غير المعاقين حرآيا آانوا ذا مستوى أعلى من حيثمفهوم الذات ، وتقدير الذات بينما الطلاب المعاقين حرآيا آانوا أعلى فى معتقدات وجهة الضبطالداخلي.‏ آذلك الطلاب المعاقين حرآيا لديهم فرص أآبر لتحديد الذات ومستويات أعلى من حيثالكفاءة الاجتماعية للذات.‏ وأخيرا أظهرت النتائج أن آفاءة الذات الاجتماعية آان المنبئ الوحيدلتحديد الذات لدى الطلاب المعاقين حرآيا،‏ ولم يوجد أي منبئ قوى لتقدير الذات لدى الطلابغبر المعاقين حرآيا.‏بعنوان:‏10- دراسة آوستر وهاليتونجر‏"المهارات الاجتماعية والسلوآية لعناصر طلابية ذوى إعاقات حرآية ملحقين بفصول تعليميةعامة".‏هدفت الدراسة إلى معرفة مدى القصور فى المهارات الاجتماعية والسلوآية للتلاميذ ذوىالإعاقات الحرآية المدمجين فى فصول دراسية عامة.‏وتكونت عينة الدراسة من تلميذ ذوى تعليم خاص يعانون من إعاقات حرآيةبالولايات المتحدة الأمريكية,مسجلين بالصف السادس فى مدارس عامة,‏ بمتوسط عمري قدره(‏تم استبعاد التلاميذ ذوى الإعاقات العقلية.‏قام الباحثان بتطبيق مقياس الأداء النشاطي Activity performance ومقياس تقييمالوظائف المدرسيةوتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أآثر من من التلاميذ آان مستوى أدائهم أعلى منالمستوى المتوقع فى المهارات الاجتماعية والسلوآية والقدرة على حل المشكلات ولديهم استعدادفى إقامة علاقات وتفاعلات اجتماعية مع الأقران والمحيطين خاصة مع نظرائهم من المعاقينحرآيا.‏وأوصي الباحثان أن نتائج هذه الدراسة ربما تعين المسئولين فيما بعد فى تفعيل المشارآةالايجابية للمدرسة تجاه التلاميذ ذوى الإعاقات المختلفة.‏) (17-13 سنة،‏ ) (25 طالبا.( 2004)Costre and Haliwangor%40(62)) آوستر .(1998،,(11,6-11 وقامت سيليا ويلسون وآخرون ) Wilson Syli et al (2006 بدراسة عنوانها:‏ "إدراك المساندة الاجتماعية و التوافق النفسي والقدرة الوظيفية لدى الشباب ذوى الإعاقةالحرآية"‏ .وهدفت الدراسة إلى التحقق من العلاقة بين إدراك المساندة الاجتماعية والتوافق النفسي(33)والقدرة الوظيفية لدى الشباب ذوى الإعاقة الحرآية .وتكونت العينة من (37) شابا ممن يعانون من مرض عصبي – عضلي بواقع ممنيعانون من شلل الحبل الشوآي.‏واستخدمت الدراسة:‏ أسئلة حول الإعاقة والمتغيرات الديموجرافية,‏ واستبيان عن صحةالطفل،وقائمة الإعاقة الوظيفية،‏ ومقياس متعدد الأبعاد لإدراك المساندة الاجتماعية.‏وأشارت النتائج إلى أن المساندة الاجتماعية من جانب الأسرة-‏ وليس من الأصدقاء-‏ آانتمرتبطة بصورة دالة إحصائيا بالتوافق النفسي لأفراد العينة.‏ آما اتضح وجود تفاعلات دالةإحصائيا ذا دلالة تنبؤية بالقدرة الوظيفية والتى تتمثل فى التفاعل بين المساندة الأسرية ومتغيرالعمر،‏ وآذلك التفاعل بين مساندة الأصدقاء ذوى الإعاقة الحرآية الوظيفية.‏وأوصت الدراسة ببذل الجهد فى زيادة التوافق النفسي والقدرة الوظيفية لدى مجتمع الشبابالمعاقين حرآيا,‏ وطبيعة هذا الدور قد يتوسط العمر والإعاقة الحرآية الوظيفية.‏2007) دراسة عنوانها:‏12- آما أجري آارن هوانج وآخرونالارتباط العاطفي لدى الأفراد ذوى الإعاقة الحرآية".‏) Hwang, Karen & et al"


وهدفت الدراسة إلى معرفة أسلوب تفاعل المراهق مع الإعاقة الحرآية وذلك فى العلاقاتالعاطفية الحميمة.‏وتكونت عينة الدراسة من فردا من المصابين بشلل الحبل الشوآى فى بداية سنالمراهقة و فردا من المعاقين حرآيا منذ الولادة ويعيشون فى نفس المجتمع.‏ واستخدم فىالدراسة مقياس أسلوب تفاعل المراهق،‏ ومقياس توافق العلاقة الزاوجية.‏وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق بين المعاقين فى بداية المراهقة والمعاقين منذ الولادةفى معدلات الارتباط بالأمن النفسي،‏ واتضح من نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة بينأفراد المجموعة من حيث العلاقات الحميمة.‏ آما آان التوافق الزواجى منبئا واضحا بمتغيراتالاتفاق والاختلاف بين المعاقين فى بداية المراهقة والمعاقين منذ الولادة.‏ آما أظهر متغيرالتجنب علاقة ارتباطيه سالبة وقوية بالتوافق الزواجي،فى حين لم يرتبط بصورة دالة بالتماسكالزواجى Dyadic Cohesion وارتبطت متغيرات المشارآة المجتمعية بالتوافق الزواجي لأنالمعاق يتأثر بأسلوب أو نمط الارتباط لكن الإعاقة ومتغيرات المشارآة المجتمعية قد تؤثر أيضافى التوافق الزواجي بوجه خاص.‏دراسة عنوانها13- وقدم بارآيس جاآي وآخرونالمشكلات السلوآية لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي".‏وقد هدفت الدراسة إلى معرفة المشكلات النفسية لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي،‏ولفحص منبئات هذه الأعراض وتأثيرها على الطفل والأسرة.‏وقد تم اختيار عينة مكونة من (818) طفلا من المصابين بالشلل الدماغي فى أعمارسنة والمسجلين فى ثمانية مناطق بأوربا.‏ وباستخدام استبيان المشكلات السلوآية أو الصعوبات تمتصنيف أفراد العينة إلى مجموعتين الأولى تضم الأطفال الذين يعانون من المشكلات بدرجةمنخفضة-‏ الحاصلين على أآثر من 16 درجة على استبيان المشكلات السلوآية-‏ ‏,والمجموعةالثانية تضمنت الأطفال الذين يعانون من المشكلات بدرجة مرتفعة - الحاصلين علىأو أقل على استبيان المشكلات السلوآية-.‏واستخدم فى الدراسة تحليل الانحدار اللوغاريتمي المتعدد لمعرفة العلاقة بين وجودالمشكلات السلوآية لدى الطفل وبعض الخصائص الأسرية,‏وأشارت النتائج إلى أن من أفراد العينة حصلوا على أآبر من 16 درجة علىاستبيان المشكلات،‏ وأن هؤلاء الأطفال أظهروا مشكلات تختلف عن التي يعانى منها أصدقائهم.‏آما أشارت النتائج إلى وجود فروق بين الأطفال ذوى المشكلات السلوآية المنخفضة والمرتفعةعلى بعض المتغيرات المستقلة المتمثلة فى مستوى التفكير،‏ والإحساس بالألم.‏ وأما بالنسبة لآباءالأطفال الذين أقروا بوجود مشكلات نفسية لدى <strong>أطفال</strong>هم فقد أقر أن منهم أن <strong>أطفال</strong>هم آانواسببا لشعورهم بالاآتئاب،‏ وأن أآدوا بأن <strong>أطفال</strong>هم آانوا مصدر لإرهاق الأسرة ماديا.‏"12-816 درجة(50):(2008 ) Jackie, parkes & et al%37%25%42(50)ثانيا:‏ دراسات تناولت برامج اهتمت بتنمية المهارات الاجتماعية لدى المراهقين المعاقينحرآيا من الجنسيين:‏‎1‎ قام هيروشينج (1991) Hiroshing بدراسة عنوانها:‏ ‏"فاعلية برنامج للتدريب علىالمهارات الاجتماعية لدى المعاقين حرآياً".‏وهدفت الدراسة إلى تحسين التفاعل الاجتماعى لدى عينة من الأفراد المعاقين حرآي‏ًاوأقرانهم من العادين قوامها ‏(ستة)‏ <strong>أطفال</strong>،‏ منهم ‏(ثلاثة ‏)<strong>أطفال</strong> عاديين و(ثلاثة)<strong>أطفال</strong> آخرين منرفاقهم المعاقين حرآيا.‏


وقام الباحث بتطبيق برنامج تدريبى للتعلم المباشر والتدريب على المهارات الاجتماعية،‏حيث تم تدريب الأطفال المعاقين حرآياً‏ على أساليب الممارسات <strong>الخاصة</strong> بالتعامل مع الرفاقالعاديين وتنمية القدرة على مسايرتهم والقواعد اللازمة لمشارآة أقرانهم العاديين فى اللعب،‏ وقامالباحث بملاحظة الأطفال المعاقين حرآياً‏ وأقرانهم من العاديين أثناء تفاعلهم يومياً‏ خلال تطبيقالبرنامج ‏,وبعد انتهاء التطبيق بثمانية أسابيع آفترة متابعة.‏أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية أسلوب التعلم المباشر الذى أدى إلى تنمية قدرة الأفرادالمعاقين على مسايرة الرفاق بشكل دال بعد تطبيق برنامج المهارات الاجتماعية،‏ واستمر ذلكالتحسين أثناء فترة المتابعة والقياسات التتبعية والذى إتضح أثره فى تزايد أنشطة اللعب الجماعيةبين الأطفال العاديين والمعاقين؛ وذلك من حيث تكرار التفاعل وقوته ونوعه.‏‎2‎ وقامت فاتن خميس عرفة (1994) بدراسة عنوانها:‏ ‏"العلاقة بين ممارسة طريقة العمل معالجماعة وتنمية دافعية الإنجاز لدى مرضى شلل الأطفال".‏ وهى دراسة تجريبية سعت إلى تنميةقدرة الطالبات المعاقات حرآياً‏ على التفاعل الاجتماعي باستخدام أسلوب العمل مع الجماعةلتنمية القدرة على القيادة وتحمل المسئولية وزيادة مستوى الطموح لديهن.‏وتكونت عينة الدراسة من 30 طالبة من طالبات المرحلة الابتدائية المصابات بشللالأطفال،‏ تم تقسم العينة إلى مجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة.‏واستخدمت الباحثة أسلوب الملاحظة المباشرة والتقارير الذاتية ومقياس دافعية الإنجاز لدىالأطفال ‏(من إعداد/‏ الباحثة)،‏ بالإضافة إلى برنامج تدريبى لممارسة العمل مع الجماعة وقدقامت الباحثة بإعداده باستخدام تكنيكات العمل الجماعى بما تتضمنه من أنشطة لتنمية دافعالإنجاز لدى المعاقات،‏ وتم تطبيق البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية فقط.‏وقد آشفت النتائج عن فاعلية البرنامج المستخدم فى تنمية قدرة الفتيات على التفاعلالاجتماعى داخل نطاق المجموعة التجريبية،‏ وقد ارتبط ذلك النجاح بتزايد مستوى القدرة علىالقيادة وتحمل المسئولية وارتفاع مستوى دافعية الإنجاز وتقدير الذات لديهن،‏ مقارنة بأفرادالمجموعة الضابطة اللاتى لم تتعرضن للبرنامج المستخدم فى الدراسة.‏‎3‎ وقام آينج وآخرون (1997) King et al بدراسة عنوانها:‏ ‏"التدريب على المهاراتالاجتماعية للأطفال المنسحبين من ذوى الإعاقات الحرآية".‏وهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشادى لتنمية المهارات الاجتماعية لفئةمن الأطفال المنسحبين الذين يعانون من محدودية التفاعل الاجتماعى مع الآخرين نتيجة وجودبعض الإعاقات الحرآية على مفهومهم لذواتهم وإدراآهم للمساندة الاجتماعية من قبل الأصدقاءورفاق الفصل،‏ وآذلك الشعور بالوحدة النفسية.‏وتكونت عينة الدراسة من 11 طفلاً‏ ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين 14-6 سنة ممنيعانون من ضمور فى المخ وإصابات فى العمود الفقرى.‏وتم تدريب هذه العينة من الأطفال ضمن برنامج لتنمية المهارات الاجتماعية،‏ والتى اشتملتعلى مهارات حل المشكلات البينشخصية والتواصل اللفظى وغير اللفظى والمبادأة بالتفاعل معالأقران والرفاق،‏ ومهارات المحادثة ومواجهة ضغوط الآخرين ‏,وللكشف عن تأثير مدى فاعليةالبرنامج الإرشادى التدريبى تم تقييم المهارات الاجتماعية لدى أفراد عينة الدراسة قبل إجراءالبرنامج وبعد البرنامج مباشرة،‏ وبعد مرور ستة شهور بعد توقف البرنامج آفترة متابعة.‏وأسفرت نتائج الدراسة عن جدوى وفاعلية البرنامج الإرشادى التدريبى المستخدم فىالدراسة لتنمية المهارات الاجتماعية والتقبل الاجتماعى وتحسين مفهوم وتقدير ا لذات لدىالأطفال المنسحبين من المعاقين حرآيا لعينة الدراسة.‏‎4‎ و أجرى فيليس جوردون وآخرونالكشف عن جدوى وفاعلية برنامج للمهارات الاجتماعية فى خفض حدة توتر عملية التفاعل لدىالأفراد ذوى الإعاقات الحرآية".‏(1997) Phyllis Gordon et al دراسة استهدفت


وقد تكونت العينة من ‎26‎فرداً‏ من المعاقين حرآياً‏ من الجنسين،‏ وتم تقسيم العينة إلىمجموعتين متكافئتين إحدهما تجريبية والأخرى ضابطة،‏ وقد رآز برنامج التدريب علىالمهارات الاجتماعية على رفع مستوى تقدير الذات والكفاءة الذاتية وتأآيد الذات لدى الأفرادالمعاقين حرآياً،‏ آما قام الباحثون بإجراء القياسين القبلى والبعدى لمتغيرات الدراسة.‏وقد آشفت نتائج الدراسة عن تحسن واضح فى صورة الذات وانخفاض مستوى القلق أثناءالتفاعلات الاجتماعية لدى أفراد المجموعة التجريبية بصورة دالة بعد التعرض لبرنامج الدراسة،‏مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة الذين لم يبدوا أى تحسن يذآر فى الاختبارات البعدية نظراً‏لعدم تعرضهم لأنشطة البرنامج المستخدم فى الدراسة.‏(1997 ) King, Gillian et alدراسة بعنوان:"‏ التدريب5- اجري جليان آينج وآخرونعلى المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى الإعاقات البدنية المنسحبون غير المحبوبين".‏وهدفت الدراسة إلى معرفة التغيرات التى تحدث فى مفهوم الذات،‏ وإدراك المساندة منالأصدقاء المقربين وزملاء الفصل،‏ والوحدة النفسية لدى عينة من الأطفال المنسحبين غير(10 )( سنة ,14,5:8,5)(2000) Nadia Desbiens et al بدراسة عنوانها(6)-7ويعانون من الشلل المخي أو شللالمحبوبين,‏ و تراوحت أعمارهم ما بينالحبل الشوآى ‏,وقد بلغ عددهم (11) طفلا،‏ وذلك بعد تعرضهم لبرنامج التدريب على المهاراتالاجتماعية.‏ورآز البرنامج على خمسة مهارات أساسية هي : حل المشكلة البينشخصية،‏ التواصلاللفظي وغير اللفظي،المبادأة فى التفاعل مع الأصدقاء،‏ مهارات التحدث،‏ والتعامل مع مشكلاتالآخرين.‏ ولمعرفة تأثير البرنامج تم تقييم العينة قبل التدخل،‏ وبعد أسابيع من التدخل،‏وبعد أشهر من المتابعة.‏وأشارت النتائج إلى خفض شعور الأطفال بالوحدة النفسية وزيادة إدراآهم للقبولالاجتماعي ‏,ومن ثم تحسين مفهوم الذات لديهم.‏‎6‎ آما قامت ناديا دسبينز وأخرون‏:"بعض المتغيرات الاجتماعية للأطفال المعاقين حرآياً:‏ فاعلية برنامج للمهارات الاجتماعيةوالتعليم التعاونى داخل الفصول العادية".‏وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية برنامج استغرق ‏(عشرة)أسابيع فىالتدريب على تنمية المهارات الاجتماعية لدى عينة من الطلاب الذين يعانون من بعض الإعاقاتالحرآية بلغ عددهم 54 طالباً‏ وطالبة،‏ والذين تم دمجهم داخل الفصول العادية،‏ وتم تقسيمهم إلىمجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة،‏ وبلغ قوام آل مجموعة منهم 14 طالباً‏ وطالبة،‏ حيثتعرضت المجموعة التجريبية الأولى إلى برنامج لتنمية المهارات الاجتماعية دون تدخل زملاءوزميلات الفصل،‏ بينما تعرضت المجموعة التجريبية الثانية إلى برنامج تضمن التدريب علىالمهارات الاجتماعية؛ بالإضافة إلى أنشطة أخرى تعليمية يشارك فيها بقية زملاء وزميلاتالفصل مع مجموعة الأفراد المعاقين حرآياً.‏واستخدم الباحثون مقياس الوضع الاجتماعى الاقتصادى لأفراد العينة,‏ ومقياس الاندماجالاجتماعي,‏ ومقياس التوافق الاجتماعي.‏وقد آشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة فى المهارات الاجتماعية لدى أفرادالمجموعتين التجريبيتين بالمقارنة من الجانب الأخر لأفراد المجموعة الضابطة ، لصالح أفرادالمجموعتين التجريبيتين،‏ آما أبرزت النتائجأيضاً‏ وجود دور إيجابي لمشارآة باقى زملاءالفصل فى الأنشطة المتضمنة فى البرنامج مع أقرانهم من الأطفال المعاقين حرآيا فى تحسينالمهارات الاجتماعية لدى المعاقين حرآياً‏ من أفراد العينة.‏بدراسة موضوعها:‏ الإرشاد الجماعي لدىقام ليفنى وآخرونالأفراد الذين لديهم إعاقة حرآية".‏وقد هدفت الدراسة إلى بيان مدى فاعلية برنامج إرشادي جماعي على تنمية الجوانبالتربوية والاجتماعية والنفسية لدى المعاقين حرآيا،‏ وقد طبق الباحث البرنامج على مجموعة من"( 2004) Livneh et al


الأفراد لديهم حالات إعاقة حرآية واضحة متضمنا:‏ اضطرابات سيكوسوماتية،‏ اضطراباتحسية وسمعية ‏/بصرية،‏ عجز عصبي وعضليوقد استخدم معهم فى البرنامج لسد احتياجاتهم والتصدي لمخاوفهم أربعة نماذج:‏ تربويةتدعيم اجتماعي – علاج نفسي – مهارات اجتماعية.‏أآدت نتائج الدراسة على أهمية برنامج الإرشاد الجماعي لدى الأفراد من ذوى حالاتالعجز الحرآي،‏ مع التأآيد على ضرورة مراعاة تحديد أهداف الإرشاد الجماعي،‏ مراحله‏,الاستراتيجيات <strong>الخاصة</strong> بمجوعة الجلسات،‏ هذا إلى جانب أن البرنامج آان له فاعلية فى تنميةبعض المهارات الاجتماعية لدى الأفراد من ذوى الإعاقة الحرآية.‏بدراسة موضوعها:‏‏-قام بينيت آيلي وهايدور الأسرة فى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الإعاقة الحرآية".‏هدفت الدراسة إلى تحديد أهم الخصائص العائلية التي تساهم في تطوير المهاراتالاجتماعية لدى <strong>أطفال</strong>هم المصابون بحالات إعاقة حرآية مزمنة.‏تم تطبيق أدوات الدراسة على آباء ومعلمون بلغ عددهم ولى أمر,‏ من الذين لديهم<strong>أطفال</strong> من ذوى حالات الإعاقة الحرآية،‏ والذين يحضرون إلى المدرسة؛ و<strong>أطفال</strong>هم بلغتأعمارهم الزمنية من وقد تم تحديد هذه المتغيرات على الوجه التالي:‏العلاقات بين الوالدين – التدخل الوالديالعلاقات الأسرية-‏ أراء المعلمينشدة عجز الأطفال – المهارات الاجتماعيةوقد أآدت نتائج الدراسة علىأهمية الخصائص العائلية فى تطوير المهارات الاجتماعية لدى الأطفال من ذوى حالاتالعجز الحرآي.‏أن <strong>هنا</strong>ك علاقة ارتباطيه دالة بين العلاقات العائلية الصحية والتدريب على المهاراتالاجتماعية للمعاقين حرآيا.‏وتوصلت الدراسة إلى توصية مؤداها أن الأسر المتماسكة والتي تتخذ الأسلوبالديمقراطي فى التربية تؤثر على <strong>أطفال</strong>ها بصورة ايجابية وفعالة.‏آذلك إقامة المؤسسة المدرسية للحفلات أدت إلى تزويد الأطفال ذوى الإعاقات الحرآيةبمهارات اجتماعية ساهمت فى اآتشاف محيطهم الاجتماعي.‏–( 2007 ) Bennett Kellie & Hay ,D(212):.15-12 سنة.‏:8"•••----: ثالثا: الجنسييندراسات تناولت برامج اهتمت بتنمية تقدير الذات لدى المراهقين المعاقين حرآيا من‎1‎ قام محمد السيد عبدالرحيم (1991) بدراسة عنوانها:‏ ‏"مفهوم الذات لدى المراهقين المعوقين حرآياً‏‏(حالات الشلل)‏ وتصميم برنامج إرشادي لتعديل وتدعيم مفهوم الذات لديهم"‏ .وتكونت عينة الدراسة من أربعينطالباً‏ من الذآور والإناث بالمدارس الثانوية العامة تراوحتأعمارهم ما بين 18-15 سنة،‏ وقد قام الباحث بتقسيم العينة إلى أربعة مجموعات على النحو التالى:‏المجموعة الأولى:‏ وتشمل عشرة من الذآور المصابين بشلل سفلى.‏المجموعة الثانية:‏ وتشمل عشرة من الذآور المصابين بشلل سفلى.‏المجموعة الثالثة:‏ وتشمل عشرة من الإناث المصابات بشلل ساق واحد.‏•••


التى تعرضت للبرنامج الانفعالى حيث تبين وجود فروق دالة فى مستوى تقدير الذات لدى أفرادالمجموعتين لصالح برنامج العلاج العقلاني الانفعالى.‏4- وقامت براآستون ارناسون و فيليس ارنلا Broxton Arnason &Phyllis Arnellaبدراسة عنوانها:‏ ‏"فاعلية برنامج شامل للتدخل المبكر على تقدير الذات والأداء الأآاديمىللطلاب الذين يعانون من بعض صعوبات التعليم".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدعرضت لها لتناولها لجدوي فاعلية برنامج شامل للتدخل المبكر على تقدير الذات من جهة ومنجهة أخرى تتشابه هذه العينة مع عينة الباحثة فى أن لديها درجة من العجز أو الإعاقةتألفت عينة الدراسة من مجموعة قوامها 60 طالباً‏ وطالبة بالمرحلة الابتدائية ممن يعانونمن مشاآل اجتماعية وانفعالية وأآاديمية،‏ وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئين من حيث نوعالجنس والسن والمستوى الأآاديمي ونوعية المشاآل الاجتماعية والانفعالية والأآاديمية لديهم.‏واستخدمت الباحثة أساليب تحليل التباين للتحقق من الفروض الموضوعة للدراسة،‏ وقدآشفت النتائج عن إخفاق البرنامج المستخدم فى تحقيق أى تقدم ملحوظ بالنسبة لأطفال المجموعةالتجريبية مقارنة بنظرائهم من <strong>أطفال</strong> المجموعة الضابطة،‏ حيث لم يحرز الطلاب أى تحسنظاهر سواء فى المستوى الأآاديمى أو القدرة على التفاعل الاجتماعي أو تقدير الذات،‏ وقدفسرت الباحثة ذلك بعدة عوامل وهى:‏- آبر عدد أفراد المجموعة التجريبية بصورة لاتتيح للطفل المشارآة فى أنشطةالبرنامج والاستفادة منها بالصورة المطلوبة.‏- تعدد الأهداف الموضوعة للبرنامج وآثرة مجالاتها الأآاديمية والنفسية والاجتماعيةبصورة أدت إلى تشتت الطلاب وعدم قدرتهم على ترآيز جهودهم أو استفادتهم منالأنشطة،‏ لأنها غير موجهه نحو هدف معين واضح.‏لذا أوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بوضع برنامج خاص ومحدد لكل متغير من متغيراتالدراسة التى شملت التحصيل الأآاديمى والمشاآل الاجتماعية الاقتصادية وتنمية مفهوم وتقديرالذات لدى الطلاب.‏دراسة عنوانها5- آما أجرى فرانسز إيرل ويت‏:"التأثيرات طويلة المدى لبرنامج معد لوجهة الضبط وتقدير الذات لدى المراهقين من سن ‎14‎إلى,.(1998) Francis Earl White(1998)18 سنة".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدعرضت لها لتناولها لجدوي فاعلية برنامج لتنمية تقدير الذات من جهة ومن جهة أخرى تتشابههذه العينة مع عينة الباحثة فى آونهما في مرحلة المراهقةوقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن تأثير المشارآة فى برنامج استمر لمدةلتنمية وجهة الضبط وتقدير الذات لدى مجموعة قوامها 24 مراهقاً‏ من المعرضين للخطر,‏ ممنتتراوح أعمارهم ما بين – 18 سنة،‏ تم تقسيمهم إلى مجموعتين،‏ مجموعة تجريبية،‏ وأخرىضابطة وذلك بعد مرور عامين من الانتهاء من أنشطة برنامج الدراسة،‏ وقد استند بناء برنامجالدراسة على نظرية التعلم الاجتماعي المعرفي ونظرية الاتجاهات.‏واستخدمت الدراسة استمارة لجمع البيانات ومقياساً‏ لتقدير الذات وآخر للاتجاهات،‏ وتنميةالمهارات الاجتماعية لدى أفراد المجموعة التجريبيةوقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود تحسن ملحوظ فى تقدير الذات لدى أفراد العينةالتجريبية فى الاختبار البعدى مقارنة بدرجات الاختبار القبلى لنفس المجموعة,‏ وبدرجاتالاختبار البعدى للمجموعة الضابطة؛ إلا أن أثر ذلك التحسن لم يستمرطويلاً‏ حيث أظهرتالنتائج وجود فروق دالة فى درجات تقدير الذات فى الاختبارين البعدى والتتبعى لدى أفرادالمجموعة التجريبية لصالح الاختبار البعدى.‏9 أسابيع,..14


-6آما أظهرت النتائجأيضاً‏ عدم وجود فروق دالة فى الدرجات بين أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة فى تقدير الذات فى الاختبار التتبعى بعد الانتهاء من تعرض المجموعةالتجريبية لأنشطة وخبرات البرنامج الذى أعد خصيصا لهذا الغرض،‏ وقد فسر الباحث هذهالنتيجة على ضوء الأثر الهام للمؤثرات البيئية والاجتماعية على تقدير الذات لدى الطلابوضرورة الاهتمام بتنمية هذا المفهوم لدى الطلاب بصفة مستمرة ومنتظمة تجنباً‏ لحدوث أىتدهور أو انخفاض فى هذا الجانب،‏ خاصة لدى الطلاب الذين يعانون من بعض المخاطر أوالظروف <strong>الخاصة</strong>.‏بدراسة عنوانها:‏ فاعلية برنامجقام بيدارد أندرياتدريبي لفئة من المراهقين الكبار ذوى الإعاقة الحرآية المزمنة،‏ وتأثيره على جودة الحياةوتقدير الذات وفاعلية الذات"‏ .هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية برنامج تدريبي استمر 6 أشهر فى تحسين جودة الحياة،‏وتقدير الذات،‏ وفاعلية الذات للمراهقين الكبار ذوى الإعاقات الحرآية،‏ وأيضا لوصف خبراتهم"( 1998 ) Bedard, Andrea( 5)أثناء البرنامج.‏ تكونت عينة الدراسة من مشارآين من ذوى الإعاقة الحرآية.‏استخدمت الدراسة المقابلات الفردية قبل وبعد إجراء البرنامج،‏ آذلك ثلاث مقاييسسيكومترية استخدمت قبل وبعد التدخل بالبرنامج لقياس جودة الحياة وتقدير الذات وفاعلية الذات؛هذا بالإضافة إلى تطبيق دراسة الحالة والملاحظات الكلينيكية.‏وقد آشف تحليل المقابلات ودراسة الحالة عن وجود عدة متغيرات هى الاعتمادية،‏الاآتئاب،‏ والأمل فى التحسن الحرآي،‏ والتفاعل الاجتماعي.‏ وتوصلت نتائج الدراسةالسيكومترية أن <strong>هنا</strong>ك تحسن ملحوظ فى درجات المجموعة التى طبق عليها البرنامج فى مقياسيجودة الحياة وتقدير الذات والزيادة فى درجاتهم مع الاحتفاظ بمعدل التحسن،‏ أما عن درجاتفاعلية الذات فهي لم تبدى أي تحسن ملحوظ وظلت آما هى بدون تحسن وانتهت الدراسةبتوصية مؤداها إلى أن هذا النمط من البرامج التدريبية آان فعالا ومفيدا للمراهقين الكبار ذوىالإعاقات الحرآية المزمنة.‏دراسة عنوانها ‏"فاعلية وجدوى برنامجلتنمية تقدير الذات والأداء المدرسى لدى الفتيات المراهقات".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدعرضت لها لتناولها لجدوي فاعلية برنامج لتنمية تقدير الذات من جهة ومن جهة أخرى تتشابههذه العينة مع عينة الباحثة فى آونهما في مرحلة المراهقة,‏ و من نفس الجنسوهذه الدراسة شبه تجريبية هدفت إلى الكشف عن تأثير برنامج وقائي لتنمية القدرة القياديةللفتيات المراهقات على تقدير الذات والأداء المدروس لديهن،‏ وقد استمد الأساس النظرى لهذاالبرنامج من أفكار باندوراً‏ حول الحتمية المتبادلة.‏..Bamdara’s Ideas of Reciprocal,‎7‎ وأجري دوناآلش (1999): Donna Kelsch.Determinismواستخدمت الدراسة مقياس بيرس هاريس لمفهوم الذات ‏,ومقياساً‏ أخر للسلوآيات المدرسية<strong>الخاصة</strong> بالمواظبة على الحضور والالتزام بالنظام والقواعد المدرسية،‏ وقامت الباحثة بإجراءقياسات قبلية وبعدية وتتبعية لمتغيرات الدراسة.‏وقد آشفت نتائج الدراسة عن حدوث تغيرات إيجابية دالة فى مستوى تقدير الذات والأداءالمدرسى لدى أفراد المجموعة التجريبية فى القياس البعدى بعد الانتهاء من تطبيق البرنامجمباشرة،‏ وذلك مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة الذين لم يظهروا مثل ذلك التحسن،‏ آما أآدتنتائج الدراسة أيضاً‏ استمرار التأثيرات الإيجابية للبرنامج فى القياس التتبعى الذى تم بعد مرورستة أشهر من نهاية البرنامج حيث لم توجد أى فروق جوهرية فى مستوى تقدير الذات أو الأداءالمدرسى لدى أفراد العينة بين القياسين البعدى والتتبعى،‏ مما يؤآد استمرار تأثير البرنامج فىتحسين مفهوم الذات والإعداد المدرسي لدى الفتيات المراهقات.‏


‎8‎ وقامت ليزا مارى ستربا (2001) Lisa Marie Strba بدراسة عنوانها:‏ ‏"تقييم تقديراتالذات لدى الشباب الأآثر عرضة للمخاطر مع تقديم برنامج علاجى تربوى لرفع مستوى تقديرالذات لديهم".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدعرضت لها لتناولها لجدوي فاعلية برنامج لتنمية تقدير الذات من جهة ومن جهة أخرى تتشابههذه العينة مع عينة الباحثة فى آونهما في مرحلة المراهقة ولديهم عدد من المشاآلوالاضطرابات الانفعاليةوذلك على عينة قوامها ‎30‎طالباً‏ وطالبة من طلاب المدارس الثانوية الذين يعانون منبعض المشاآل والاضطرابات الانفعالية،‏ تم تقسيمهم إلى مجموعين إحدهما تجريبية والأخرىضابطة،‏ وقد اشتمل البرنامج على 16 جلسة علاجية ذات أنشطة متنوعة يقوم بها الطلابوالمربيون بصورة تسمح بتنمية مفاهيم ذات موجبة لدى أفراد العينة التجريبية مما يمكن أنيؤدى إلى تحسن مستوى الذات لديهم,‏ من خلال اآتشاف توقعاتهم <strong>الخاصة</strong> والمهارات الاجتماعيةاللازمة للتفاعل الجيد وبناء صورة ذاتية موجبة لدى الأخرين،‏ وقامت الباحثة بإجراء مقابلةللمتابعة والتعرف على الآراء الشخصية للمعلمين الذين قاموا بتنفيذ البرنامج فيما يتعلق بمدىفاعلية ذلك البرنامج فى تنمية تقدير الذات لدى أفراد العينة.‏وقد آشفت القياسات البعدية لمستوى تقدير الذات لدى أفراد العينة،‏ والآراء الشخصيةللمعلمين حول مدى فاعلية البرنامج؛ عن نجاح البرنامج المستخدم فى تحسين مفهوم وتقديرالذات لدى أفراد العينة وتحسين أنماط تفاعل أفراد المجموعة التجريبية داخل الفصل الدراسينتيجة تحسن مستوى المهارات الاجتماعية والقدرة على التفاعل لديهم.‏فاعلية برنامجترويحي فى تحسين تقدير الذات للمعاقين حرآيا".‏وسعت الدراسة إلى إعداد برنامج ترويحي متكامل فى الأنشطة الحرآية والتفاعل لنموالمشارآين،‏ وقد استغرق البرنامج ثمانية أسابيع.‏واستخدمت الدراسة الملاحظات والاستبيانات والمقابلات لتحديد التغيرات فى السلوكالاجتماعي والحرآي،وتقدير الذات ثم التقييم القبلي – والبعدي لطفلين,وأربعة مراهقين يعانونمن الشلل المخي أو شلل الحبل الشوآى.‏وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود تحسن دال إحصائيا فى تقديرهم لذاتهم.‏ وأظهرت بياناتالملاحظة تحسن واضح فى النشاط الحرآي والتفاعل الاجتماعي,‏ وقد دعمت المقابلات هذهالنتائج.‏وأآدت نتائج هذه الدراسة على أهمية برامج الأنشطة الحرآية للنمو النفسي والاجتماعيوالحرآي للأطفال والمراهقين ذوى الإعاقات الحرآية.‏,9- وأجرت ميلليسا أوتيس (2004) Oates, Mellissa دراسة بعنوان:‏ "-10 آما أجرت روزماري هوجيس وآخرون al., ) Hughes, Rosemary et (2004(51)).)(102) سيدة,‏(0,88.دراسة بعنوان:‏ " فاعلية برنامج لتحسين تحسن تقدير الذات لدى فئة من المعاقات حرآيا".‏وتكونت عينة الدراسة من تم تقسيمهن عشوائيا إلى مجموعتين بواقعسيدة لكل مجموعة,‏ وقد تم اختيارهن من مرآز خدمات الحياة المستقلة Center forindependent living services وتلقت إحدى المجموعتين حصصا لتحسين تقدير الذات،‏وآفاءة الذات،‏ التواصل الاجتماعي،‏ والاآتئاب,‏ وقد استغرق البرنامج ستة أسابيع.‏وأشارت النتائج إلى أن المجموعة التى تلقت البرنامج حدث لها تحسن آبير ودال إحصائيافى تقدير الذات بلغ حجم التأثير ‏,وآفاءة الذات بلغ حجم التأثير ‎0,60‎‏),والاآتئاببلغ حجم التأثير ولم تختلف المجموعتين بصورة دالة إحصائيا فى التواصل الاجتماعيوتؤآد هذه الدراسة على أن المعاقات حرآيا يمكنهن الاستفادة من برامج تحسين تقدير الذاتلديهن.‏). (0,59


(2005 ) Moens et al11بدراسة موضوعها : ‏"العلاقة بين‏-قامت الين مونس وآخرونبعض الأعراض الاآتئابية وتقدير الذات لدى المراهقين البدناء".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدومن جهة أخرى تتشابهعرضت لها لتناولها لجدوي فاعلية برنامج لتنمية تقدير الذات من جهة هذه العينة مع عينة الباحثة فى آونهما في مرحلة المراهقة,‏ و صورة الجسم لديهم تتسم بالسلبية.‏هدفت الدراسة إلى التعرف على التقيمات السالبة للمراهقين البدناء ومقارنتها بغير البدناء.‏من غير البدناء ،من البدناء و(‏ مراهقا بواقع وتكونت عينة الدراسة من(‏ وتراوحت أعمارهم ما بين(‏1992), ومقياس تقدير الذاتواشتملت أدوات الدراسة على مقياس الاآتئاب لكوفاآس لدى المراهقين البدناء.‏وأسفرت نتائج الدراسة أن المراهقين البدناء آان لديهم تقييمات ذاتية سالبة حول قدرتهممن أفراد العينةوأن على ممارسة أى نشاط رياضي بالمقارنة بزملائهم من غير البدناء من البدناء لديهم أعراض اآتئابية أعلي من أقرانهم غير البدناء ‏,وتقدير الذات منخفض وأن سلوكالآباء مع أبنائهم من المراهقين البدناء آان يتسم بالانفعال والعلاقات المضطربة فى معظمالأحوال.‏بدراسة موضوعها:‏ ‏"فاعلية العلاجالمعرفي السلوآي فى خفض مستوى المعتقدات السلبية <strong>الخاصة</strong> بالاضطراب العقلي وتقديرالذات".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدومن جهة أخرى لتناولهاعرضت لها لتناولها لجدوى فاعلية برنامج لتنمية تقدير الذات من جهة لبرنامج فى الإرشاد المعرفي السلوآي.‏فردا ممن يعانون من أعرض فصامية ترتبطوقد تكونت عينة الدراسة من المجموعة الأولى تلقت العلاجبالسلوك الفوضوي،‏ تم تقسيمها بالتساوي إلى مجموعتين المعتاد،‏ والثانية تعرضت للعلاج المعرفي السلوآي.‏واشتملت أدوات الدراسة على:‏ استبيان المعتقدات الشخصية حول المرض لبير تشود1993), ومقياس تقدير الذات لروز نبرحوأسفرت نتائج الدراسة خلال فترة المتابعة للانتكاسة والتي استمرت 3 شهور من نهايةالعلاج عن فاعلية العلاج المعرفي السلوآي فى خفض التقييمات السلبية حول المرضالعقلي,وتحسين تقدير الذات لدى الأفراد الذين تعرضوا للعلاج المعرفي السلوآي.‏ آما أشارتالنتائج إلى أن الانتكاسة أو الارتداد أثناء فترة المتابعة بعد انتهاء العلاج مرتبط بدرجة آبيرةبمدى تطور التقييمات السلبية حول أعراض المرض وتقديره لذاته.‏بدراسة موضوعها : ‏"تقييم العلاج‎13‎‏-قام تساى تشين وآخرون Chen et al المعرفي السلوآي الجماعي مع المرضى لتخفيف أعراض الاآتئاب وتحسين تقدير الذات".‏ورغم أن هذه الدراسة عينتها ليست من فئة المعاقين حرآيا ؛ إلا أن الباحثة الحالية قدومن جهة أخرى لتناولهاعرضت لها لتناولها لجدوي فاعلية برنامج لتنمية تقدير الذات من جهة لبرنامج فى الإرشاد المعرفي السلوآي والذي طبق جماعيامريضا من مدرسة الرعاية والدفاع الوطني بتايوان ، تموتكونت العينة الكلية من فردا.‏ والمجموعة الضابطةتقسيمهم إلى مجموعتين ، المجموعة التجريبية وقوامها وقوامهاأسبوع منواشتملت أدوات الدراسة على برنامج العلاج المعرفي السلوآي ومدته ومقياس تقدير الذاتخلال نظرية بيك للاآتئابوأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية العلاج المعرفي السلوآي الجماعي فى خفض الأعراضالاآتئابية وتحسين تقدير الذات لدى أفراد المجموعة التجريبية بالمقارنة بأفراد المجموعة(12).(76%42,,.):. (1965 ),(26 )(75 )(15117-9) سنة.‏-12 قام أندرو جوملي ) Gumley et al (2006(2006 ).(144 )(51)Beck Depression Inven) Birch wood) (25 فردا .


الضابطة التى لم تتلقى أي علاج؛ وذلك من خلال القياس البعدى والتتبعي . آما أوضحت النتائجاستمرار التحسن لأفراد المجموعة التجريبية فى تقدير الذات.‏بدراسة موضوعها : ‏"جودة الحياةقام نادند جيو وآخرينللتلاميذ المعاقين حرآيا والملتحقين فى نظام للتعليمهدفت الدراسة إلى تقدير جودة الحياة للتلاميذ المعاقين من ذوى الإعاقة الحرآية والحسيةوالملتحقين بنظام تعليم عالي المستوى،‏ تكونت عينة الدراسة من 203 تلميذ معاق ) حرآيا أوحسيا وتم متابعتهم لمدة 7 أشهر من العام الدراسي 2007-2006, وتضمنت الدراسة مرحلتينعلى النحو التالي:‏- عمل استقصاء رآز على الحالة الاجتماعية والمتغيرات الديموغرافية وبعض سماتالشخصية والجوانب الكلينيكية‏-ثم الترآيزعلى تقييم جودة الحياة،‏ والجوانب الاجتماعية الاقتصادية.‏وأسفرت نتائج الدراسة عن أن التعليم بالنسبة للتلاميذ ذوى الإعاقة الحرآية يعد أآثر سهولة(2008 ) Nandujui et al."..- 14(ومشبع لهم بينما التلاميذ ذوى الإعاقة الحسية يعد التعليم غير مشبع لهم.‏ واتضح من الدراسةأيضا أن <strong>هنا</strong>ك علاقة ايجابية دالة بين جودة الحياة وبعض سمات الشخصية والعلاقاتوالتفاعلات البينشخصية مما آان له تأثيره الدال على الرضا عن الحياة والأنشطة المجتمعيةوتقدير الذات لديهم.‏رابعا : خلاصة وتعقيب على الدراسات السابقة,.اتضح وجود حاجة ماسة فى الوقتفى ضوء ما تم عرضه من دراسات وبحوث سابقة الراهن لإجراء مزيد من من البحوث والدراسات في المجتمعات العربية ؛ لاستخدام البرامجورفع مستوي تقدير الذات للمعاقات حرآياالإرشادية فى مجال تنمية المهارات الاجتماعية وتفتقر البيئة العربيةحيث أن البحوث والدراسات التى تم عرضها ؛ غالبيتها دراسات أجنبية فمن البحوث والدراسات التيعامة والمجتمع المصري خاصة لمثل هذا النوع من الدراسات نجد أن <strong>هنا</strong>ك دراسات عربية لكنها نظرية في هذا المجال مثل دراسة آل من:‏سبق عرضها – سعد عبد– سعيد عبداالله دبيس (1993)- سهير ذآي سيد لميس منصور المطلب عبد الغفارمحمد السيد عبد الرحيمودراستان فقط اهتمت بتقديم برنامج وهما دراسة آل من وقدوقد هدفت لتعديل وتدعيم مفهوم الذات لدي تلك الفئة – فاتن خميس جمعة هدفت لتنمية الدافعية للإنجاز لدي تلك الفئة.‏وهذا ما دفع الباحثة إلى إجراء برنامج إرشادي لتنمية المهارات الاجتماعية وتقدير الذاتلدي المعاقات حرآياوفى ضوء تنوع البحوث والدراسات السابقة أمكن للباحثة التعقيب عليها من حيث,(1994):(1994),:,,,(1993). (1995).(1991)-1الموضوع والهدف:‏.فبالنظر إلى البحوث والدراسات السابقة بشكل عام ؛ نجدها تنوعت تنوعا آبيرا سواءمن حيث الموضوعات أو الأهداففالمجموعة الأولي من البحوث والدراسات السابقة قد تناولت بعض الجوانب <strong>الخاصة</strong>بالمعاقين حرآياً‏ ذات الارتباط الوثيق بالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لديهم فقد هدفتهذه المجموعة إلى دراسة المشكلات المرتبطة بالمهارات الاجتماعية وتدني مفهوم الذاتوعلاقتها مع بعض المتغيرات الأخرى لدى فئة المعاقين حرآيا مثل دراسة آل من(1993)- سعيد عبداالله دبيسلورانسبروثويك,:,(1993)- آن(1991)- Lawrence لميس منصورNosek, وآخرون نوسكى مارجريت -(1997) Brothwick, Ann


- لورا رادر) Rader, Laura (2003) Margaret & et al.Haltiwanger, Jane & Coster, Wend-( 2004) Costre and Haliwangor. (2008 ) parkes & et alوجان هالتيوانجروهاليتونجر2003)- ويندي آوسترآوستربارآيس جاآي وآخرون-(2004)Jackie,أما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة قد تناولت برامج اهتمت بتنميةالمهارات الاجتماعية لدى المراهقين المعاقين حرآياً‏ من الجنسين,‏ فقد هدفت هذه المجموعةلإعداد وتجريب فاعلية برامج إرشادية فى تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى المعاقين حرآيا‏-آينج وآخرونمثل دراسة آل من هيروشينج- جليان آينج وآخرونفيليس جوردون وآخرينليفنى- ناديا دسبينز وأخرونوآخرونأما المجموعة الثالثة من البحوث والدراسات السابقة قد تناولت برامج اهتمت بتنميةتقدير الذات،‏ لدى المراهقين المعاقين حرآياً‏ من الجنسين,‏ فقد هدفت هذه المجموعة لإعدادوتجريب فاعلية برامج إرشادية فى تنمية تقدير الذات لدى المعاقين حرآيا مثل دراسة آل منمحمد السيد عبدالرحيم (1991)- آارل فرتمان ونانسى تشوببيدارد أندريا-(1997) King et al(1991) Hiroshing :King,(1997) Phyllis Gordon et al- (2000) Nadia Desbiens et al(1997 ) Gillian et al.- ( 2004) Livneh et al:Carl Fertman & Nancy- (1997) Munoz & Moreno ومورنو مونوز -(1992) Chubb)Bedard, Andrea 1998 ( ‏-ميلليسا أوتيس (2004) Oates, Mellissa - روزماريNandujui–(2004 ) Hughes, Rosemary et al.,. (2008 ) et al-2::هوجيس وآخرون:نادند جيو وآخرينالعينة:‏أ-‏ من خلال عدد مجموعات التطبيقفمن خلال استعراض البحوث والدراسات السابقة وجد أنفي المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة <strong>هنا</strong>ك دراسات استخدمت ثلاثأما باقيلميس منصور (1993)- سهير سيد ذآى مجموعات آما بدراسة آل من الدراسات فلم يذآر فيها عدد المجموعات المستخدمةفاتن خميس عرفةأما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة ف<strong>هنا</strong>ك دراسة نادياإحداها تجريبية والأخرى ضابطة,‏ ودراسة نجد أنها قد تكونت من مجموعتين قسمتقد استخدمت ثلاث مجموعات دسبينز وأخرونأما باقي الدراسات فلم يذآر فيها عدد المجموعاتوالثالثة ضابطة إلى اثنتين تجريبيتين المستخدمة.‏أما المجموعة الثالثة من البحوث و الدراسات السابقة فنجد أن <strong>هنا</strong>ك دراسات مثل دراسةآل منبراآستون ارناسون و فيليس ارنلافرانسز إيرل ويتودراسات أخرى رغم2006)- قد تكونت من مجموعتين إحداهم تجريبية والأخرى ضابطة أنها تكونت من مجموعتين إلا أنها قسمت إلى مجموعتين تجريبيتين مثل دراسة آل مناندرو جومليتناولت أربعمحمد السيد عبدالرحيم و<strong>هنا</strong>ك دراسة أما باقي الدراسات فلم يذآر فيها عدد المجموعات المستخدمةمجموعات تجريبية ب-‏ من خلال حجم العينة ‏:فقد جاءت أحجام العينة متباينة:‏ففى المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة نجد أن <strong>هنا</strong>ك دراسات تناولتمارجريت نوسكى وآخرونأعداد آبيرة آما بدراسة آل من مفردة - بارآيس جاآي وآخرون(2003) حيث إستخدمت :,, (1994):.,(2000) Nadia Desbiens et al,,(1994): آارل فرتمان ونانسى تشوب -(1992) Carl Fertman & Nancy Chubb-(1998) Broxton Arnason &Phyllis Arnella) Chen et al وآخرون تشين - تساى (1998) Francis Earl White,:روزماري هوجيس وآخرون al., ) Hughes, Rosemary et -(2004(1991): , (2006 ) Gumley et al.,Nosek, Margaret & et al.Jackie, parkes & et al:(881)


EvaHwang,-(30)(122),) (2008 حيث إستخدمت (818)(2000) Koubekova حيث إستخدمت (115)(100)) Karen & et al(50)) Rader, Lauraقام بينيت آيلي ) Bennett Kellie & Hay ,D 2007 ( حيث,- (212)(2000) Nadia Desbiens et al حيث إستخدمت (54)(30)(1997) Phyllis Gordon et al حيث إستخدمت (26)(1991) Hiroshing. (6)) Nandujui et al- (151)) Moens et al- (203)(144)) Gumley et alCarl Fertman &:) Chen et al وآخرون تساى تشين حيث إستخدمت (52) -(1992) Nancy Chubb, (5 1)(30)(2001) Lisa Marie Strbaميلليسا أوتيس Oates, Mellissa: (1999) Donna Kelsch حيث إستخدمت(6). (5):(1995) - إيفا, (2000) Eva Koubekova, (2003 ) Rader, Laura(2003) Nosek, Margaret & et al.-(1997) Phyllis Gordon et al ناديا دسبينز:(1994), (2000) Nadia Desbiens et alMunoz & Moreno:-,:مفردة,‏ ودراسات أخرى تناولت أعداد متوسطة آما بدراسةمفردة-إيفا آوبكوفاآل من : سعيد عبداالله دبيس (1993) حيث إستخدمت مفردة-آارن هوانج وآخرونودراسات أخرى تناولت أعدادمفردة 2007) حيث إستخدمت لورا رادرمفردة صغيرة آما بدراسة آل من : سهير سيد ذآى (1994) حيث إستخدمت مفردة.‏2003) حيث إستخدمت أما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة ف<strong>هنا</strong>ك نجد أن <strong>هنا</strong>ك دراسات تناولتأعداد آبيرة آما بدراسة:‏ودراسات أخرى تناولت أعداد متوسطة آما بدراسة:‏ ناديا دسبينزمفردة إستخدمت مفردة,‏ ودراسات أخرىوأخرونتناولت أعداد صغيرة آما بدراسة آل من:‏ فاتن خميس جمعة (1994) حيث إستخدمتفيليس جوردون وآخرينمفردة فقد استخدمت عينة صغيرة جدا؛ حيثأما دراسة هيروشينجمفردة مفرداتاستخدمت أما المجموعة الثالثة من البحوث و الدراسات السابقة نجد أن <strong>هنا</strong>ك دراسات تناولت أعداد2008) حيث إستخدمتآبيرة آما بدراسة آل من : نادند جيو وآخرينمفردة2005) حيث إستخدمت الين مونس وآخرونمفردة مفردة,‏ ودراسات أخرى2006) حيث إستخدمت اندرو جومليآارل فرتمان ونانسى تشوبتناولت أعداد متوسطة آما بدراسة آل من مفردة-‏ودراسات أخرى تناولت أعداد صغيرة آما بدراسة:‏ ليزامفردة ‎2006‎‏)حيث إستخدمت مفردة,‏ ودراسات أخرىحيث إستخدمت مارى سترباإستخدمت عينات صغيرة جدا آما بدراسة آل منمفردات-‏ دوناآلش(2004) حيث إستخدمت مفرداتج-‏ من حيث الجنسففى المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة <strong>هنا</strong>ك دراسات تناولت الجنسينآما بدراسة آل من : سعيد عبداالله دبيس (1993)- سعد عبد المطلب عبد الغفارودراسات أخرى تناولت الذآور فقط ‏:آما بدراسة آلآوبكوفاأما دراسة مارجريتلميس منصور (1993)- لورا رادرمن فقد تناولت إناث فقط.‏نوسكى وآخرونأما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة ف<strong>هنا</strong>ك دراسات تناولت الجنسين آمافيليس جوردون وآخرينبدراسة آل من فقدأما دراسة فاتن خميس جمعة وأخرونتناولت إناث فقط.‏أما المجموعة الثالثة من البحوث والدراسات السابقة ف<strong>هنا</strong>ك دراسات تناولت الجنسين آمامحمد السيد عبدالرحيم (1991)- مونوز ومورنوبدراسة آل من .(1997)د-‏ أعمار أفراد العينة:‏وجد أن <strong>هنا</strong>ك تباين فى اختيار أعداد أفراد العينة وذلك آما يلى:ففى المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة لكل دراسة عمر زمنى محددلعينتها مختلف عن باقى الدراسات على سبيل المثال لا الحصر آما بدراسة آل من بارآيسحيث تراوحت أعمر العينة فيما بينجاآي وآخرون-8):(2008 ) Jackie, parkes & et al


(12 سنة -لميس منصور (1993) حيث تراوحت أعمر العينة فيما بين (14-11) سنة-‏ سهيرذآي سيد (1994) حيث تراوحت أعمر العينة فيما بينأما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة وجد أيضا أن لكل دراسة عمر زمنىمحدد لعينتها مختلف عن باقى الدراسات على سبيل المثال لا الحصر آما بدراسة آل من آينجوآخرون ‏(‏‎1997‎‏)حيث تراوحت أعمر العينة فيما بين - جليان آينجحيث تراوحت أعمر العينة فيما بين(‏‎14,5:8,5‎وآخرونسنة.‏آذلك المجموعة الثالثة من البحوث والدراسات السابقة وجد أيضا أن لكل دراسة عمرزمنى محدد لعينتها مختلف عن باقى الدراسات على سبيل المثال لا الحصر آما بدراسة آل من2005) حيث تراوحت أعمر العينة فيما بينالين مونس وآخرونسنة - فرانسز إيرل ويت Francis Earl White ‏(‏‎1998‎‏)حيث تراوحت أعمر العينة فيمابين(‏‎18-14‎‏)‏ سنة-‏ محمد السيد عبدالرحيم حيث تراوحت أعمر العينة فيما بين(::(17-9)-15)HarterEva(14-6) سنة(18-12) سنة.‏(1991)(2000) Nadia Desbiens et alKing et al(1997 ) King, Gillian et al(1995).Coopersmith) Moens et al:(1994)((18 سنة .2000) Koubekova:ه-‏ أدوات الدراسة المستخدمة وجد أيضا أن <strong>هنا</strong>ك تباين فى اختيار أدوات الدراسة وذلكآما يلىففى المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة وجد أن لكل دراسة أدواتمحددة ؛ تختلف عن باقي الأدوات في الدراسات الأخرى على سبيل المثال لا الحصر آما بدراسةآل من:‏ ‏-سعد عبدالمطلب عبدالغفار استخدمت مقياس التوافق الشخصى والاجتماعىللأطفال ‏(إعداد/‏ عطية <strong>هنا</strong>)،‏ ومقياس الرعاية الاجتماعية للمصابين بشلل الأطفال ‏(إعداد‏/الباحث).-‏ آن بروثويك (1997) Brothwick, Ann استخدمت مقياس هارترلإدراك الذات لطلاب الجامعة ، ومقياس تقدير الذات،‏ واستبيان لتحديد مستوى الاستقلال،‏ومقابلة شخصية لتحديد اتجاهات الطلاب نحو الإعاقة الحرآية-‏ أيفا آوبكوفااستخدمت اختبار آاليفورنيا للشخصية،‏ واستبان القلق آحالة وآسمة،‏واستبيان تقدير الذات لكوبر سميثأما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة وجد أيضا أن لكل دراسة أدواتمحددة ؛ تختلف عن باقي الأدوات في الدراسات الأخرى على سبيل المثال لا الحصر آما بدراسةآل من:‏ فاتن خميس عرفة استخدمت أسلوب الملاحظة المباشرة والتقارير الذاتيةومقياس دافعية الإنجاز لدى الأطفال ‏(من إعداد ‏/الباحثة)،‏ بالإضافة إلى برنامج تدريبي لممارسةاستخدمتالعمل مع الجماعة - ناديا دسبينز وأخرونمقياس الوضع الاجتماعي الاقتصادي ومقياس الاندماج الاجتماعي ومقياس التوافق الاجتماعي.‏آذلك المجموعة الثالثة من البحوث والدراسات السابقة وجد أن لكل دراسة أدوات محددة؛ تختلف عن باقي الأدوات في الدراسات الأخرى على سبيل المثال لا الحصر آما بدراسة آلمن:‏//(1998) Francis Earl White( 1998 ) Bedard, Andrea(1991)محمد السيد عبدالرحيم استخدم استمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي‏(إعداد ‏/سامية القطان),‏ مقياس مفهوم الذات للمعاقين حرآياً‏ ‏(إعداد/الباحث)‏ ‏,برنامج إرشادياستخدمتجماعي ‏(إعداد ‏/الباحث)-‏ فرانسز إيرل ويتاستمارة لجمع البيانات ومقياساً‏ لتقدير الذات وأخر للاتجاهات وتنمية المهارات الاجتماعية لدىاستخدمت المقابلاتأفراد المجموعة التجريبية - بيدارد أندرياالفردية قبل وبعد إجراء البرنامج،‏ آذلك ثلاث مقاييس سيكومترية استخدمت قبل وبعد التدخلبالبرنامج لقياس جودة الحياة وتقدير الذات وفاعلية الذات،‏ هذا بالإضافة إلى تطبيق دراسة الحالةوالملاحظات الكلينيكية.‏4- نتائج الدراسات:


ففى المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة التى تناولت بعض الجوانب<strong>الخاصة</strong> بالمعاقين حرآياً‏ ذات الارتباط الوثيق بالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لديهم فقد:‏اتضح وجود تأثير سالب دال للإعاقة الحرآية على معظم جوانب وسمات شخصية المعاقينمقارنة بنظرائهم من الأفراد العاديين،‏ خاصة فيما يتعلق بمدى القدرة على التوافق الشخصيوالاجتماعي.‏ وقصور المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل الاجتماعي السوي مما يجعلهم أآثرميلاً‏ نحو العزلة والابتعاد عن الآخرين وانخفاض معرفة الذات،‏ وتقدير الذات ، وزيادة الإحساسبالوحدة النفسية آما بدراسة آل من : سهير زآى(‏ 1994)- مارجريت نوسكى وآخرون‏-ويندى- لورا رادرآوستر وجان هاليتوانجر2008) على أن حواليدراسة بارآيس جاآي وآخرونمن أفراد الدراسة يعانون من المشكلات النفسية والسلوآية.‏ آذلك أآدت نتائج آثير من هذهالبحوث والدراسات أيضاً‏ على وجود تدهور وقصور واضح فى مفهوم وتقدير الذات وإحساسعام بالدونية وانخفاض الطموح وانعكاس الصورة السلبية للجسم على آثير من الجوانب النفسيةوالانفعالية لدى الأفراد المعاقين حرآياً‏ محمد السيد عبدالرحيم لورانس(2003) Rader, Laura (2003) Nosek, Margaret & et al.Coster, Wendy & Haltiwanger, Jane ‏(‏‎2004‎‏)-آما أآدت%25) Jackie, parkes & et alLawrence-(1991:.(1993-(1991)لميس منصور(‏أما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت برامج اهتمت بتنمية المهاراتالاجتماعية لدى المراهقين المعاقين حرآياً‏ من الجنسين فقد:‏أآدت آثير من الدراسات على قصور المهارات الاجتماعية لدى المراهقين المعاقين حرآياً،‏وسعت تلك الدراسات إلى تنمية تلك المهارات لدى هذه الفئة من الأطفال الذين يعانون من آثير منالمشاآل السلوآية والانفعالية نتيجة قصور المهارات الاجتماعية ومحدودية العلاقات والصداقات-(1997) King et al.(2000) Nadia Desbiens et alفيليس جوردون وأخرونالاجتماعية:‏ آينج وآخرونناديا ديسبينز وآخرونوقد أوضحت النتائج أن الأطفال خاصة المعاقين حرآيا الذين يتلقون تدريباً‏ على المهاراتالاجتماعية قد أظهرواتحسناًملحوظاً‏ فى علاقاتهم بالأقران،‏ وذلك على مقياس المهاراتالاجتماعية.‏ فتقبل الأقران والتفاعل المثمر معهم يمكن أن يرجع إلى زيادة استخدام الفردللمهارات الاجتماعية،‏ ومن ثمتحسناًملحوظاً‏ فى التفاعلات والعلاقات الاجتماعية ووظيفتهاآخبرات لتنمية أساليب السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى الأطفال:‏ جليان آينج وآخرونPhyllis Wordon etKing,.(1997 )-(1997 ) alGillian et alوتوصلت النتائج أيضا إلى أن زيادة نسبة التكرار فى التدريب على المهارات الاجتماعيةيؤدى إلى زيادة معدلات التفاعل مع الأطفال المدربين على تلك المهارات بالإضافة إلى شعورالطفل بالكفاءة الشخصية والاجتماعية والثقة بالنفس وتقدير الذات،‏ مما يؤدى دوراً‏ هاماً؛ ليسفقط فى اآتساب وإتقان المهارات الاجتماعية،‏ ولكن فى الحفاظ على هذه المهارات أيضاً،‏ حيثأظهرت نتائج آثير من الدراسات التى سعت إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الفئات المختلفةمن الأطفال والمراهقين عن طريق البرامج الإرشادية والتربوية والتدريبية استمرار الآثارالإيجابية لتلك البرامج حتى بعد انتهاء التعرض لأنشطة البرنامج بفترات طويلة،‏ حيث أظهرتآثير من الدراسات التتبعية عدم وجود فروق جوهرية فى مستوى التحسن فى المهاراتالاجتماعية فى الاختبارين البعدى والتتبعى:King, Gillian et al وآخرون آينج - جليان (1997 )al.(1997) King et alفيليس جوردون وأخرونPhyllis Gordon et- (1997 )آينج وآخرونآذلك المجموعة الثالثة من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت برامج اهتمت بتنمية تقديرالذات،‏ لدى المراهقين المعاقين حرآياً‏ من الجنسين فقد:‏اتضح وجود ارتباط سالب دال بين تقدير الذات ومعاناة المراهقين من آثير من المشاآلوالاضطرابات السلوآية والنفسية،‏ وأآدوا على ضرورة الاهتمام والترآيز على تقديم هذه البرامج لهذه


الفئات <strong>الخاصة</strong> من المراهقين بصورة مستمرة ومنتظمة ‏:فرانس إيرل ويت ) Franis Earl white.(1998وإهتم آثير من الباحثين بتنمية تقدير الذات لدى المراهقين المعاقين حرآيا نظراً‏ للتأثيرات السلبيةلصورة الجسم لدى المعاق على مفهوم الذات لدى المصابين بالإعاقة الحرآية،‏ خاصة فى مرحلةومونوزومورنو(1997 ) Munoz & MornoDonna Kelschالمراهقة:آارل فرتمان )Carl Fertman -(1992.وقد آشفت نتائج آثير من هذه الدراسات عن فاعلية البرامج المستخدمة فى تنمية تقدير الذاتلدى أفراد العينات التجريبية مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة ‏:دونا آلش2004)- روزماري هوجيس وآخرون(1999)- ميلليسا أوتيس؛ حيث أظهرت نتائج آثير من الدراسات التى سعتإلى تحسين تقدير الذات لدى الفئات المختلفة من الأطفال والمراهقين عن طريق البرامجالإرشادية والتربوية والتدريبية استمرار الآثار الإيجابية لتلك البرامج حتى بعد انتهاء التعرضلأنشطة البرنامج بفترات طويلة،‏ حيث أظهرت آثير من الدراسات التتبعية عدم وجود فروق) Oates, Mellissa(2004) Hughes, Rosemary et alجوهرية فى مستوى التحسن فى تقدير الذات فى الاختبارين البعدى والتتبعىمن محمد السيد عبدالرحيم, آما بدراسة آل(1991) - دوناآلش -(1999) Donna Kelsch ليزا مارى ستربا:.(2006 ) Chen et al تساى تشين وآخرون -(2001) Lisa Marie Strba:::5- إستفادة الباحثةففى المجموعة الأولي من البحوث و الدراسات السابقة التى تناولت بعض الجوانب<strong>الخاصة</strong> بالمعاقين حرآياً‏ ذات الارتباط الوثيق بالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لديهم فقدتلخصت استفادة الباحثة فيما يلىإيضاح هذه الدراسات لوجود تأثير سالب دال للإعاقة الحرآية على معظم جوانب وسماتشخصية المعاقين مقارنة بنظرائهم من الأفراد العاديين،‏ خاصة فيما يتعلق بمدى القدرة علىالتوافق الشخصي والاجتماعي.‏ وقصور المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل الاجتماعي السويمما يجعلهم أآثر ميلاً‏ نحو العزلة والابتعاد عن الآخرين وانخفاض معرفة الذات،‏ وتقدير الذات ،وزيادة الإحساس بالوحدة النفسية,‏ آذلك وجود تدهور وقصور واضح فى مفهوم وتقدير الذاتوإحساس عام بالدونية وانخفاض الطموح وانعكاس الصورة السلبية للجسم على آثير منالجوانب النفسية والانفعالية لدى الأفراد المعاقين حرآياً‏ ؛ آل ذلك أسهم فى مساعدة الباحثة فىصياغة عبارات مقياس المهارات الاجتماعية ‏,و مقياس تقدير الذات المستخدم فى دراستها.‏آذلك وجهت نظر الباحثة لأهمية وضرورة إعداد برنامج إرشادي لمساعدة تلك الفئة فى تنميةالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات لديهنأما المجموعة الثانية من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت برامج اهتمت بتنميةالمهارات الاجتماعية لدى المراهقين المعاقين حرآياً‏ من الجنسين فقد تلخصت استفادة الباحثةفيما يلىتأآيد آثير من هذه الدراسات على قصور المهارات الاجتماعية لدى المراهقين المعاقينحرآياً,‏وإيضاحها أن الأطفال خاصة المعاقين حرآيا الذين يتلقون تدريباً‏ على المهارات الاجتماعية قدأظهروا تحسناً‏ ملحوظاً‏ فى علاقاتهم بالأقران،‏ وأن زيادة نسبة التكرار فى التدريب على المهاراتالاجتماعية يؤدى إلى زيادة معدلات التفاعل مع الأطفال المدربين على تلك المهارات بالإضافةإلى شعور الطفل بالكفاءة الشخصية والاجتماعية والثقة بالنفس وتقدير الذات،‏ مما يؤدى دوراً‏ هاماً،‏ليس فقط فى اآتساب وإتقان المهارات الاجتماعية؛ ولكن فى الحفاظ على هذه المهارات أيضاً؛شجع الباحثة على تقديم برنامج لتنمية المهارات الاجتماعية لدى تلك الفئة آذلك الاتجاه لاستخدامأيضاأسلوب إرشادي في البرنامج آما بدراسة:‏,, ليفنى وآخرون 2004) Livneh et al ,(


استفادت الباحثة منها في تحديد عدد مجموعات التطبيق بمجموعتين آما بدراسة : فاتن خميسعرفة ‏(‏‎1994‎‏),آذلك تحديد جنس العينة من الإناث آما بدراسة:‏ فاتن خميس عرفةوآذلك تحديد مدة الجلسات أسابيع آما بدراسة:‏ جليان آينج وآخرونوأيضا الإهتمام بإجراء فترة متابعة آما بدراسة آينج وآخرون- جليان آينج وآخرون,(1994)King, GillianKing et al( 10:.(1997 ) King, Gillian et al),(1997 ) et al(1997)أما المجموعة الثالثة من البحوث والدراسات السابقة التي تناولت برامج اهتمت بتنمية تقديرالذات،‏ لدى المراهقين المعاقين حرآياً‏ من الجنسين فقد تلخصت استفادة الباحثة فيما يلىايضاح هذه الدراسات لوجود ارتباط سالب دال بين تقدير الذات ومعاناة المراهقين من آثيرمن المشاآل والاضطرابات السلوآية والنفسية،‏ وتأآيدهم على ضرورة الاهتمام والترآيز علىتقديم هذه البرامج لهذه الفئات بصورة مستمرة ومنتظمة؛ نظراً‏ للتأثيرات السلبية لصورة الجسملدى المعاق على مفهوم الذات لدى المصابين بالإعاقة الحرآية،‏ خاصة فى مرحلة المراهقة,وماآشفت عنه نتائج آثير من هذه الدراسات عن فاعلية البرامج المستخدمة فى تنمية تقدير الذاتلدى أفراد العينات التجريبية مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة ؛ شجع الباحثة على تقديم برنامجإرشادي لتنمية تقدير الذات لدى تلك الفئة , حيث أستفادت الباحثة منها أيضا فى التأآيد عليتحديد عدد مجموعات التطبيق بمجموعتين آما بدراسة:‏ آارل فرتمان ونانسى تشوب:CarlBroxton ارنلا و فيليس ارناسون براآستون -(1992) Fertman & Nancy ChubbFrancis Earl WhiteArnason &Phyllis Arnella(1998) - تساى تشين وآخرون ) Chen et al ,-(2006(1998)- فرانسز إيرل ويتآذلك أفادت الباحثة في تناولها للاتجاهالسلوآي والمتمثل في الإرشاد المعرفي السلوآي بفنياته المختلفة آما بدراسة:‏ اندرو جوملي‎2006‎‏).آذلك الاستفادة مندراسة براآستون ارناسون و فيليس أرنلا Broxton Arnason &Phyllis Arnellaفي أن يكون حجم المجموعة التجريبية مناسبا,‏ وغير آبير العدد ؛حتى يحقق البرنامجأهدافه بنجاح) Chen et al وآخرون - تساى تشين (2006 ) Gumley et al:(1998).


الفصل الرابعالطريقة و الإجراءات


:,::-الفصل الرابعالطريقة و الإجراءاتتمهيدتناول البحث الحالي فاعلية برنامج إرشادي لتحسين المهارات الاجتماعية وزيادة تقديرالذات لدى المعاقات حرآيا وتناولت الباحثة في هذا الفصل الإجراءات المنهجية والتطبيقيةللدراسة الحالية , حيث تضمنت:‏ منهج الدراسة ‏,واختيارالعينة ‏,وشروطها , وتطبيق أدواتالدراسة,‏ وعرضا للأساليب الإحصائية المستخدمة , ثم عرضا موجزا للخطوات الإجرائيةللدراسة.‏أولا منهج الدراسة:‏اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي باعتبارها تجربة هدفها التعرف علىفاعلية برنامج إرشادي لتحسين المهارات الاجتماعية وزيادة تقدير الذات لدى المعاقات حرآياويتضمن ذلك المتغيرات التالية- المتغير المستقل : variable Independent وهو عبارة عن البرنامج الإرشادي المستخدمفي الدراسةالمتغيرات التابعة:‏ Dependent variable وهي التغيرات السلوآية والنفسية للمهاراتالاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حرآيا وتشملمهارات التواصلمهارات التأييد و المساندةمهارات المشارآة و التعاطفمهارات الضبط و المرونةآما يشمل تقدير الذاتالذات الجسميةالذات الشخصيةالذات الاجتماعيةالذات الأسريةالذات الأآاديمية العقلية المعرفيةالذات الأخلاقية:(:)••••••••••ثانيا:‏ عينة الدراسة :ضمت عينة الدراسة الحالية من المراهقات المعاقات حرآيا ؛من المترددات علىجمعية التأهيل المهني للمعاقين بالإسكندرية،‏ واللاتي تعانين من محدودية المهارات الاجتماعيةوتقدير الذات وفقا للقياس السيكومتري لعينة استطلاعية قوامها من المعاقات حرآياو تم استبعاد الفتيات من ذوات الإعاقاتممن تتراوح أعمارهن الزمنية منالحسجسمية ‏،الشلل الدماغي،‏ وجميع الإعاقات الحسية وحالات البتر الجزئي أو الكليقامت الباحثة باختيار من المراهقات المعاقات ممن حصلن على أدنى الدرجات في آلمن مقياس المهارات الاجتماعية و مقياس تقدير الذات،‏ وتم تقسيمهن بالتساوي الى مجموعتينإحداهما تجريبية و الأخرى ضابطة قوام آل منها فتاة وتم التجانس بينهما في آل منالجنس – العمر الزمني–‏ المستوى التعليمي – المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرةالمهارات الاجتماعية وتقدير الذات–.( 110 )،(20)( 40 )– 15 18 سنة ,.( 40 )


ثالثا:‏ شروط اختيار العينة :حرصت الباحثة في اختيار عينة الدراسة الحالية على مجموعة من الشروط وهيخلو أفراد العينة من الإعاقات الأخرى غير الحرآيةلا يقل المستوى التعليمي لأفراد العينة عن المستوى الإعداديالتاآد من عدم تلقي أي من أفراد العينة لأي برامج إرشادية أو علاجية سابقة.‏:..18 سنة .•••••ألا يقل عمر أفراد العينة عن 15 سنة ولا يزيد عنتجانس أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج1- من حيث العمر الزمني:‏قامت الباحثة بحساب دلالة الفروق بين متوسطي العمر الزمني لأفراد المجموعتين" ت ,"التجريبية والضابطة باستخدام اختبار ويوضح الجدول التالي نتائج ذلكجدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة على متغير العمر الزمنيالمجموعة التجريبية المجموعة الضابطة قيمةن م ع ن م ع ت"‏:"1.294- 1.132.025 = (0.05)( 1 )16.725 202.715 = (0.01)1.0716.27520مستوىالدلالةغير دالةمستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأفرادبالمجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج على متغير العمر الزمني.‏2- من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة:‏/"1.041 2.0892.025 = (0.05)" ت ."( 2 )44.55 202.715 = (0.01)2.45245.320أ.د.‏ عبد العزيزقامت الباحثة بتطبيق مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي ‏(إعداد السيد الشخص،‏ 2006) على أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة،‏ ومن ثم قامت بحسابدلالة الفروق بين المجموعتين باستخدام اختبارجدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتينالتجريبية والضابطة على متغير المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرةمستوىقيمة المجموعة الضابطة المجموعة التجريبية الدلالةت"‏ ع م ن ع م ن غير دالةمستوى الدلالة عنداتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأفرادبالمجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج على متغير المستوى الاجتماعيالاقتصادي.‏3- من حيث مستوى المهارات الاجتماعية:‏قارنت الباحثة بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياسالمهارات الاجتماعية ‏(إعداد/الباحثة)‏ قبل تطبيق البرنامج باستخدام اختبار" ت ."


جدول ) 4 (دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطةفى القياس القبلى على مقياس المهارات الاجتماعيةالأبعاد المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة قيمةت"‏ "م ع م عمهارات التواصلمهارات التأييد والمساندةمهارات المشارآة والتعاطفمهارات الضبط والمرونة0.0860.811-1.579-0.1321.472-2.2681.9362.2121.1652.918‏(ن = (202.025 = (0.05)37.2533.231.5528.9130.91.3023.0171.2681.2342.7153.3‏(ن = (20= (0.01)37.332.5530.6528.95129.45/مستوىالدلالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةالدرجة الكلية للمقياسمستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأفرادبالمجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج على أبعاد مقياس المهارات الاجتماعيةوالدرجة الكلية للمقياس.‏4- من حيث مستوى تقدير الذات:‏قارنت الباحثة بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس" ت ."‏(ن = (20( 5 )‏(ن = (20مالباحثة)‏ قبل تطبيق البرنامج باستخدام اختبارتقدير الذات ‏(إعداد جدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطةفى القياس القبلى على مقياس تقدير الذاتقيمةالمجموعة الضابطة المجموعة التجريبية الأبعاد ت"‏ "الذات الجسميةالذات الشخصيةالذات الاجتماعيةالذات الأسريةالذات الأآاديميةالذات الأخلاقية26.5528.4527.22727.0527ع2.4812.5642.1182.7341.9052م26.0528.226.126.826.1526.5ع0.6890.3121.2880.2191.0610.6561.7182.0892.5053.1773.0373.2812.7636.3132.025 = (0.05)159.82.7156.39= (0.01)163.25مستوىالدلالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةالدرجة الكلية للمقياسمستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأفرادبالمجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج على أبعاد مقياس تقدير الذات والدرجةالكلية للمقياس.‏


:-1رابعا:‏ أدوات الدراسة:‏تنقسم أدوات الدراسة إلى:‏أدوات ضبط العينة:وتشملأ-‏ مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة المصرية ملحق رقم(‏‎1‎‏)‏أعد هذا المقياس/أ.‏ د.‏ عبد العزيز السيد الشخص(‏ ويهدف إلى تحديد وضعالأسرة بالنسبة للمستوى العام للأسرة المصرية،‏ وقد تم تعديله عن الصورة السابقة للمقياس:,(2006.....•••••) أ.د.‏ عبد العزيز الشخص 1995 ‏)؛ وذلك نتيجة التطور الهائل في المجتمع خلال السنواتالماضية مما أدى إلى تغيير البيئة الاجتماعية للأسرة المصرية،‏ وتغيير الترآيب الطبقيللمجتمع،‏ وتغيير مستويات دخل الأسرة،‏ وقد تم الاعتماد على الأبعاد الخمسة المستخدمة فيالصورة السابقة للمقياس وهي:‏وظيفة رب الأسرة أو مهنتهمستوى تعليم رب الأسرةوظيفة ربة الأسرة أو مهنتهامستوى تعليم ربة الأسرةمتوسط دخل الأسرة في الشهرحيث تم جمع بيانات عن الأبعاد الخمسة السابقة من عينة بلغت ثلاثة آلاف أسرة،‏وبمراجعة مؤشرات الوظائف والمهن الواردة في المقياس السابق،‏ بالإضافة إلى استطلاع أراءبعض الخبراء والأفراد حول المهن والوظائف وما طرأ عليها من تغييرتم توزيع الوظائف و المهن إلى تسعة مستويات،‏ وتم حساب متوسط دخل الفرد في الأسرةفي الشهر،‏ وقامت الباحثة بتصنيف متوسط الدخل إلى سبعة فئات.‏آما تم تصنيف مستويات التعليم إلى ثمانية مستويات،‏ تم تحويل البيانات الواردة فيالاستمارة والمتعلقة بالمؤشرات السابقة إلى أرقام،‏ ومن ثم إخضاعها للتحليلات الإحصائية.:اللازمة و الوصول إلى معادلة الانحدار-‏ التنبوئية - التي يمكن استخدامها في تحديد المستوىالاجتماعي الاقتصادي للأسرة وهي آالأتي52x سx 0.284 + 1 سx س‎4‎ 0.125 +ص = 0.073 + 0.264 x س+ 0.102 س + 0.160حيث أن :س‎1‎ = متوسط دخل الفرد في الشهرمستوى تعليم رب الأسرةمستوى تعليم ربة الأسرةوظيفة رب الأسرةوظيفة ربة الأسرةس‎2‎ =س‎3‎ =س‎4‎ =س‎5‎ =-2أدوات قياس المتغيرات التجريبية:وتشمل:‏أ-‏ مقياس المهارات الاجتماعية للمعاقين حرآيا:‏ ) إعداد/‏ الباحثة ملحق رقمهدف هذا المقياس إلى تحديد المهارات الاجتماعية للمعاقين حرآيا,‏ حيث اتضح للباحثةعدم توافر مقياس مناسب ؛على الرغم من أهمية تلك المهارات للمراهقات المعاقات حرآيا ومنثم تحديد أبعاد المقياس وتعريفها إجرائيا وقد مر إعداد المقياس بالخطوات التالية:‏الإطلاع على الكتابات النظرية والتراث السيكولوجي <strong>الخاصة</strong> بالمهارات الاجتماعية عامةو المهارات الاجتماعية لدى المعاقين حرآيا خاصة .( 3)(,-(1)


))- (2)قامت الباحثة بإجراء مسح للبحوث و الدراسات العربية و الأجنبية التي تناولت المهاراتالاجتماعية للمعاقين حرآيا ومن خلال هذه الدراسات استطاعت الوصول إلى عدد من المقاييسالتي استخدمت في قياس تلك المهارات على الوجه التاليإعداد/‏ السيد إبراهيم السمادوني- مقياس المهارات الاجتماعية محمد السيدترجمة وتعريب رونالد ريجيو إعداد ‏-اختبار المهارات الإجتماعية عبد الرحمن- مقياس المهارات الاجتماعية و السلوك التوآيدي و القلق الإجتماعى(‏ محمد السيد عبد الرحمنوهانم عبد المقصودإعداد دي يونج – جير فيلد ترجمة/‏ عادل عبد االلهمقياس العزلة الاجتماعية محمدمحمدتقنين اعداد ‏/مايسون واخرون ترجمة و - مقياس المهارات الاجتماعية للصغار السيد عبد الرحمنإعداد/‏ جهاد محمود علاء الدين ،- مقياس القلق الاجتماعي إعداد ‏/ماجد محمود محمد نصرة- مقياس المهارات الاجتماعية آيات عبد المجيد مصطفىإعداد - مقياس المهارات الاجتماعية إعداد/‏- مقياس المهارات الاجتماعية إعداد/‏- مقياس المهارات الاجتماعية إعداد/‏- مقياس المهارات الاجتماعية ولقد أفادت هذه المقاييس الباحثة في التعرف على المؤشرات الرئيسية التي يمكن الاعتمادعليها في تصميم المقياس ؛ ومن خلال ذلك تم التوصل إلى عدد من الأبعاد الرئيسية <strong>الخاصة</strong>بالمهارات الاجتماعية.‏تم التحديد الإجرائي لكل بعد,‏ ثم صياغة مجموعة من العبارات التى يمكن أن يقيسها هذاالبعد؛ وراعت الباحثة أن تكون صياغة العبارات مرتبطة بالتعريف الإجرائي في صورةمبسطة وسهلة وذات لغة مفهومة مع تحديد المعنى بدقةثم قامت الباحثة بالخطوات التاليةتحديد الهدف العام من المقياس في التعرف على المهارات الاجتماعية للمعاقين حرآياتحديد أبعاد مقياس المهارات الاجتماعية إجرائياتصميم عدد من العبارات التي تتناسب مع التعريفالإجراءات لكل بعد من أبعاد مقياس المهارات الاجتماعية مع الاستعانة ببعض العبارات منالمقاييس التي تم ذآرها من قبلثم قامت الباحثة باستطلاع رأي عدد من أساتذة في تخصصات علم النفس و الصحةملحق رقمالزقازيق.‏ النفسية بجامعات:‏ القاهرة – عين شمس , حيث تم تقديم العبارات لهم,‏ مع تحديد التعريف الإجرائي لكل مهارة على حدة وذلك من خلالأربعة مهارات أساسية وهي على الوجه التاليمهارات التواصل:‏//:. ( 1991 –، 1990.( 1997( 19992001. ( 2002/Haltiwanger,jane &coster,wend (2004)Wilson syli et al(2006)Hwang,karen–(2007).(5)...):/– حلوان -:.. ( 1997))). ( 1998).(1992-(3)-(4)....-(5)--تشمل قدرة الفرد على توصيل المعلومات التى يرغب فى نقلها للآخرين لفظيا أو غيرلفظيا من خلال التحدث والحوار والإشارات الاجتماعية،‏ وآذلك قدرته على الانتباه إلىالمتحدث وتلقى الرسائل اللفظية وغير اللفظية من الآخرين،‏ وإدراآها وفهم مغزاها،‏والتعامل معهم فى ضوئها.والجدول التالي يوضح ذلك :


(جدول رقم(‏ 6عبارات مهارات التواصلمالعباراتعيوبي الجسمية تمنعني من التواصل مع الآخرين.‏أنصت بدقة لمن يتحدث معي لأفهم وجهة نظره بوضوح.‏يستطيع الناس معرفة ما أشعر به وما أعانيه من خلال تعبيرات وجهيعندما يتحدث الناس معي ألاحظ حرآاتهم وتصرفاتهم بقدر ما أستطيع.‏أجد من الصعب أن أنظر فى وجوه الآخرين عندما أتحدث معهم.‏أستطيع أن أخفى مشاعري الحقيقية عن أي شخص يتعامل معي.‏عادة أثق فى قدرتي على إدارة المناقشات الاجتماعية.‏أستطيع بسهولة أن أفهم ما يريده أي شخص من خلال تصرفاتهيخبرني البعض بأنهم يعرفون مشاعري من نظرة عيناي.‏غالبا ما يسئ الآخرين فهم ما أقوله لهم.‏أجد أنى أشارك بنصيب آبير فى الحديث عندما أآون مع الآخرين.‏أستطيع أن أتظاهر بأني سعيد جدا حتى لو آنت غير ذلك فى الحقيقة.‏أحاول تقديم ملاحظات وتعليقات مناسبة أثناء الحديث مع الآخرين.‏أطلب المزيد من التوضيح عندما لا أستطيع فهم من يتحدث معي.‏أصغى لمن يخاطبني باهتمام وترآيز.‏أتحدث بصوت مناسب وواضح أثناء النقاش مع الآخرين.‏يعرف الناس مشاعري حتى لو حاولت أن أخفيها عنهم.‏عندما أحكى قصة لشخص ما أستخدم آثير من الإشارات والأمثلة لتوضيح ما أقوله.‏أستطيع أن أعبر عن نفسي بفاعلية ووضوح أمام الناس مهما آثر عددهم.‏لا أستطيع أن أنظر إلى الشخص الذى يتحدث معي.‏إعاقتي تجعلني لا أفهم حديث الآخرين بصورة سليمة.‏أقاطع من يتحدث معي بشكل متكررلا أعطيه الفرصة الكافية ليعبر عن رأيه بوضوح.‏يصعب على الآخرين أن يعرفوا أنني حزينمن الصعب على الآخرين أن يعرفوا أننى مكتئب.‏من السهل علي تكوين صداقات عندما أريد ذلك.‏أرى أن الآخرين يفهمونني جيداأظهر اهتمام بدرجة آبيرة لمن يتحدث معي.12345678910111213141516171819202122232425262728


- مهارات التأييد والمساندة:‏تشمل إعطاء الاهتمام الكافي للشخص الآخر وتشجيعه عندما يقول شيئا لطيفا والابتسام،‏والمداعبة المرحة،‏ وتقديم المساعدة أو المقترحات عندما تطلب.‏ والجدول التالي يوضح ذلك:( 7 جدول رقم(‏عبارات مهارات التأييد والمساندةمالعباراتأتأثر بشدة بأي شخص يبتسم لى أو يكشر فى وجهي.‏أقدم التشجيع لأي شخص لديه مشكلة للتخفيف عنه.‏أستطيع أن أنسجم بسهولة وسرعة مع أي موقف اجتماعي.‏أنا متعاون مع من حولي من الأفراد.‏لا أقدر ظروف زملائي و أراعى مشاعرهم.‏لا أوجه النقد إلى الآخرين بصفة مستمرة.‏أساعد زملائي عند الحاجة إلى ذلك.‏أتحدث مع زملائي وآأننا أعضاء فى أسرة واحدة.‏لا يزال المحيطون بى يعجبون بأسلوبي فى تناول الأمور.‏أرى أن الآخرين يحبونني ويثقون فى آرائي.‏أرى من السهل علي التشاجر مع زملائي أو أقاربي.‏أشعر أن الآخرين يفضلون الابتعاد عنى.‏يشعر الآخرون بأهمية وجودي فى حياتهم.‏أبذل آل ما فى وسعى لمساعدة الآخرين.‏لا أتوانى فى تقديم المساعدة لزملائي عند احتياجهم لذلك.‏إعاقتي لم تمنعني عن تقديم المساعدة للآخرين.‏أحاول دائما أن أآون مبتسما فى وجه الآخرين.‏يلجأ إلى آثير من زملائي فى حل مشكلاتهم.‏أحب أن أشارك زملائي أمورهم ومشاآلهم الشخصية.‏أشعر بالسعادة عندما أساعد زملائي فى بعض الأمور.‏أشعر بأن الآخرين يسخرون منى.‏أقدم مقترحاتي دائما لزملائي عندما يطلبون ذلك مني12345678910111213141516171819202122


- مهارات المشارآة والتعاطف:‏تشمل تيسير إقامة علاقات وثيقة وودية مع الآخرين،‏ وإدارة التفاعل معهم على نحويساعد على الاقتراب منهم والتقرب إليهم ليصبح الشخص أآثر قبولا لديهم.‏ والجدول التالييوضح ذلك :8 جدول رقم(‏ (معبارات مهارات المشارآة والتعاطفالعباراتأشعر أن إعاقتي تمنعي من الاشتراك فى الأنشطة الاجتماعية.‏أسعد بوجودي فى الحفلات والمناسبات العامة.‏أتأثر بدرجة آبيرة بالحالة النفسية لمن يحيطون بى.‏يعد وجودي مع الناس من أعظم الأشياء التي تسعد حياتي.‏أفضل الأعمال التى تتطلب الاشتراك مع أآبر عدد ممكن من الناس.‏أنسجم عادة بتصرفاتي وأفكاري مع أى مجموعة يتصادف وجودي فيها.‏لست ماهرا فى إقامة علاقات أو صداقات جديدة.‏أشعر بالضيق عندما يحكى لى الناس الآخرين عن مشاآلهم.‏أشارك زملائي فى ممارسة الأنشطة المختلفة.‏أشعر بالسعادة أثناء وجودي مع أصدقائي.‏يوجد عدد آبير من الأصدقاء أتبادل معهم الزيارات والآراء.‏أفضل أن أآون بمفردي بعيدا عن الآخرين.‏أجدني متحمسا حينما أشارك غيري فى القيام بأي عمل يطلب منى.‏أختلط عادة بالآخرين أثناء الحفلات والاجتماعات.‏لا أجد من يشارآني أفراحي وأحزاني من الأفراد.‏أحب الآخرين وأحاول الاقتراب منهم.‏أفضل الصمت إذا ما جلست مع مجموعة من الناس.‏لا أحب الاختلاط بالآخرين حتى لا يعرفوا أخطائي أوعيوبى.‏أشارك الآخرون من حولي أفكارهم واهتماماتهم.‏أجد سعادة فى عقد صداقات أو علاقات جديدة.‏آثيرا ما أتعاطف مع الآخرين الذين يتعرضون لمواقف عصيبة.‏آثيرا ما أفضل العمل الفردي على العمل الجماعي.‏لا يوجد سوى القليل من الأفراد أستطيع التعامل معهم.‏<strong>هنا</strong>ك العديد من الأفراد يمكنني اللجوء إليهم وطلب مساعدتهم إذا ما صادفتني أيمشكلة.‏123456789101112131415161718192021222324


-مهارات الضبط والمرونة:‏تشمل قدرة الفرد على التحكم بصورة مرنة فى سلوآه اللفظي وغير اللفظي الانفعاليخاصة فى مواقف التفاعل الاجتماعي مع الآخرين،‏ وتعديله بما يتناسب مع ما يطرأ على تلكالمواقف من مستجدات لتحقيق أهداف الفرد،‏ هذا بالإضافة إلى معرفة السلوك الاجتماعيالملائم للموقف.‏ والجدول التالي يوضح ذلك :( 9 جدول رقم(‏معبارات مهارات الضبط والمرونةالعباراتلست ماهر تماما فى ضبط انفعالاتي أو التحكم فى مشاعري.‏أجد صعوبة فى التحدث أمام مجموعة من الناس.‏أشعر عادة بعدم ارتياح لتعاملي مع الناس الآخرين.‏<strong>هنا</strong>ك مواقف معينة أشعر فيها بالقلق بخصوص ما أقوله أو أفعله.‏لدى قدرة آبيرة على المحافظة على مظهري الهادئ حتى لو آنت قلق أو مضطربأجد أنه من الصعب على أن أتحكم فى انفعالاتي.‏أعبر عن غضبى بالصياح أو الصراخ.‏أتسامح مع من يختلف معي حول بعض الآراء.‏أشعر بالضيق وعدم الراحة من النقد أو التوبيخ.‏آثيرا ما أتضجر من تصرفات أصحابي أو زملائي تجاهي.‏أآون عادة عابسة الوجه.‏أنا دائمة الشكوى من أحوالي وتصرفاتي.‏يتملكني إحساس قوى بالفشل والإخفاق.‏أحاول التعبير عن غضبى بصورة مناسبة.‏يرى الكثيرون أن أسلوبي فى التعامل غير مريح بالنسبة لهم.‏حينما أآون وسط جماعة يقل شعوري بالراحة والسعادة.‏أجدني مشدود ومتوتر فى المواقف المختلفة.‏يضيق صدري بسرعة حتى وإن لم يكن <strong>هنا</strong>ك ما يستدعى ذلك.‏لا يزعجني انتقاد الآخرين لي.‏تنقصني أساليب التعامل الناجحة مع الآخرين.‏آثيرا ما أثور لأتفه الأسباب.‏ينتابني أحيانا اضطراب يجعل أصدقائي يدرآون أنني غاضب لوجودي معهم.‏أتضايق آثيرا ولا أحتمل آلما ذآرني الآخرين بعيوبي.‏عندما أآون مع مجموعة من الناس يضطرب تفكيري بشأن ما أقوله.‏123456789101112131415161718192021222324:...وذلك للحكم على عبارات المقياس من حيثمدى مناسبة العبارات في قياس ما صمم المقياس من أجلهمدى ارتباط العبارة بالبعد من حيث المضمون و الصياغة وسهولة المعنىإضافة أي عبارات يراها المحكم لها ارتباط بالبعد ولم يرد ذآرها في العبارات,‏ وذلك لإجراءالتعديلات المناسبة حتى يصبح المقياس صالحا للتطبيق الميدانيولقد أسفرت هذه الخطوة عن التالي- تعديل في صياغة بعض العبارات- استبعاد العبارات التي لم تحصل على نسبة اتفاق من الحكام آحد أدنى....% 90:.


- إضافة بعض العبارات التي رأى المحكمين ضرورة إضافتها.‏قامت الباحثة بتطبيق المقياس في صورته هذه على عينة قوامها من المعاقاتوالمشابهات تماما لمجتمعحرآيا ممن تتراوح عمارهم الزمنية ما بينالبحث الأصلي آعينة استطلاعية ؛وآان الهدف من ذلكتعديل بعض العبارات من حيث صياغتها اللغويةتدوين أي ملاحظات أو استفسارات من قبل المعاقين حرآيا للاستفادة منها في إجراءالتعديلات اللازمة للمقياسوبهذه الكيفية تأآدت الباحثة أن آل العبارات التي إشتمل عليها المقياس هي عباراتموضوعة وممثلة للبعد في ضوء التعريف الإجرائي الموضوع له وعلى ذلك فان عباراتالمقياس تم توزيعها آالتاليالبعد الأول مهارات التواصلالبعد الثاني مهارات التأييد و المساندةالبعد الثالث مهارات المشارآة و التعاطفالبعد الرابع مهارات الضبط و المرونةوبناء على تعديلات الأساتذة المحكمة أصبح المقياس ( 98 عبارة وضعت على تدرجثلاثي طبقا لطريقة ليكرت بحيث تكون الاستجابة لكل عبارة بإحدىالاستجابات:‏ أوافق – غير متأآد – لا أوافققامت الباحثة بتدوير العبارات عشوائيا,‏ وذلك من خلال أربعة مهارات أساسية وهي علىالوجه التاليمهارات التواصل و البنود التي تشتمل عليها( 20 )) 15 – 18 سنة (:..- (6)••.:) 24 عبارة (:) 24 عبارة (:) 24 عبارة (:) 24 عبارة (:)-(7)Lickert.-(8)::--82-81-68-67-66-65-52-51-50-49-36-35-34-33-20-19-18-17-4-3-2-184-83--86-85-72-71-70-69-56-55-54-53-40-39-38-37-24-23-22-21-8-7-6-5.88-87--89-76-75-74-73-60-59-58-57-44-43-42-41-28-27-26-25-12-11-10-9.92-91-90--93-80-79-78-77-64-63-62-61-48-47-46-45-32-31-30-29-16-15-14-13.98-97-96-95-94مهارات التأييد والعبارات التي تشتمل عليها:‏مهارات المشارآة و التعاطف والعبارات التي تشتمل عليها:‏مهارات الضبط و المرونة والعبارات التي تشتمل عليها:‏(9)- ثم أعدت الباحثة مفتاح خاص لتصحيح المقياس؛ فقد أعطت لكل استجابة من هذهالاستجابات الثلاث وزنا,‏ بحيث تعطي الاستجابة (3) درجات على موافق،‏ و(‏‎2‎ ( درجتانعلي غير متأآد,‏ و درجة على لا أوافق .التحقيق من الصدق و الثبات,‏ حيث قامت الباحثة بما يلي:‏( 1 )-(10)•التحقق من صدق المقياس:‏للتحقق من صدق المقياس استخدمت الباحثة الحالية الصدق المنطقي،‏ وصدق الاتساقالداخلي.‏- الصدق المنطقيLogical Validity


(5/10قامت الباحثة بعرض المقياس على عدد ) ملحق رقم من الأساتذة المتخصصينفى مجال علم النفس والصحة النفسية،‏ وبناء على توجيهاتهم قامت الباحثة بحذف وتعديل بعضالعبارات حسب آراء الأساتذة المحكمين.‏- صدق الاتساق الداخليقامت الباحثة بالتحقق من التجانس الداخلي للمقياس عن طريق حساب معامل الارتباط بيندرجات أفراد العينة لكل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للبعد الذى تنتمي إليه.‏رقمالعبارةمعاملالارتباطInternal Consistency Validityجدول ) 10 (الاتساق الداخلي لعبارات بعد مهارات التواصلرقمالعبارةمعاملالارتباط‏(ن = (100203334353649500.3220.6240.4180.2300.4120.4020.3191234171819رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارة82 0.442 51 0.10783 0.435 52 0.46884 0.595 65 0.34795 0.466 66 0.28396 0.417 67 0.02397 0.569 68 0.43198 0.513 81 0.5700.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)معاملالارتباط0.3490.2150.5390.5080.4690.2620.240مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0.01)، عدا العبارات دالة عند مستوى دلالة (0.05). آما يتضح من الجدول أنالعبارتين لم يصلا إلى حد الدلالة الإحصائية وبالتالي تم استبعادها من المقياس ليصبحعدد عبارات بعد مهارات التواصلجدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد مهارات التأييد والمساندة(26) عبارة.‏( 11)‏(ن = (100(98 ،83 ،4)(36 ،20)رقمالعبارة567821222324373839مستوى الدلالة عندمعاملالارتباط0.4210.6070.4990.3660.2610.5340.2920.4230.3100.3590.293رقمالعبارة4053545556697071728586معاملالارتباط0.3070.5720.4860.5960.3510.4110.2100.5470.5350.3580.4570.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)


إتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0.01) عدا العبارة رقم فهي دالة إحصائيا عند مستوى دلالة.(0.05)(70)جدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد مهارات المشارآة والتعاطف( 12 )‏(ن = (100رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.2970.5130.4820.4390.3450.3090.3330.52173747576878889900.4280.4710.4550.4390.3050.3720.3290.41141424344575859600.4430.4380.2870.2950.5880.5010.4590.389مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة0.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)جدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد مهارات الضبط والمرونة( 13 )‏(ن = (100910111225262728رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.3650.2530.3800.4730.4670.4810.2970.37877787980919293940.4070.4190.4820.4670.3280.5220.3910.50245464748616263640.3250.4210.5480.3470.2050.4340.4490.3591314151629303132.(0.01)مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0.01)، عدا العبارتين فهما دالتان عند مستوى دلالة0.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01).(0.05)(78 ،29)ثم قامت الباحثة بإيجاد معامل الارتباط بين درجات أفراد العينة على الدرجة الكلية للبعدوالدرجة الكلية للمقياس.‏


ن(‏جدول ) 14 (معاملات الاتساق الداخلي لأبعاد المقياس والدرجة الكلية‏(ن = (100الأبعاد معامل الارتباطمهارات التواصلمهارات التأييد والمساندةمهارات المشارآة والتعاطفمهارات الضبط والمرونةمستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالةالتحقق من ثبات المقياس:‏استخدمت الباحثة طريقة ألفا – آرونباخ،‏ والتجزئة النصفية لسبيرمان – براون لحسابثبات المقياس.‏ والجدول التالي يوضح قيم معاملات الثبات لأبعاد مقياس المهارات الاجتماعيةللمعاقين حرآيا والدرجة الكلية للمقياس:‏.(0.01)0.7250.6940.7130.7040.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)( 15 )•جدولقيم معاملات الثبات بطريقة ألفا – آرونباخ وطريقة التجزئة النصفيةأبعادالمقياسمهارات التواصلمهارات التأييد والمساندةمهارات التعاطف والمشارآةمهارات الضبط والمرونةالدرجة الكلية للمقياس(100 =معاملألفا – آرونباخالتجزئة النصفيةلسبيرمان- براون0.7030.7740.8050.7790.8310.6970.7710.8070.7810.829)إتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0.01)، مما يجعلنا نثق فى ثبات المقياس.‏(4)(,ب-‏ مقياس تقدير الذات للمعاقين حرآيا إعداد/‏ الباحثة ملحق رقمهدف هذا المقياس إلى تحديد تقدير الذات للمعاقين حرآيا ؛حيث اتضح للباحثة عدم توافرمقياس مناسب على الرغم من أهمية تقدير الذات للمراهقات حرآيا،‏ ومن ثم تحديد أبعاد المقياسوتعريفها إجرائيا وقد مر إعداد المقياس بالخطوات التالية:‏الإطلاع على الكتابات النظرية والتراث السيكولوجي <strong>الخاصة</strong> بتقدير الذات عامة و تقديرالذات لدى المعاقين حرآيا خاصة .قامت الباحثة بإجراء مسح للبحوث و الدراسات العربية و الأجنبية التي تناولت تقديرالذات للمعاقين حرآيا ومن خلال هذه الدراسات استطاعت الوصول إلى عدد من المقاييسالتي أستخدمت في قياس تقدير الذات على الوجه التاليقائمة تقدير الذات لكوير سميث ترجمة و إعداد/‏ عبد الغفار عبد الحكيم الدماطيومحمد محروس الشناوياختبار تقدير الذات أعده وقام بتقنينه على البيئة القطرية / حسين الدريني ومحمد أحمدسلامة وأعاد تقنينة على البيئة المصرية ‏/عبد الوهاب آامل ،( 1989:) 1986( 1988,)( 1984-(1)- (2)--


))--مقياس تقدير الذات لدى المراهقين الراشدين helrnerich,stapp&ervin هيلمر بيتشترجمة و إعداد/عادل عبد االله محمد،‏وستاب وايرفن محمد محمد السيد،‏‎1991‎‏)‏إعداد - مقياس مفهوم الذات للمراهقين المعاقين حرآيا إعداد / جهاد محمود علاء الدين ،مقياس تقدير الذات للمراهقات إعداد / علي حمدان علي،‏- إستبيان تقدير الذات لمعلم التربية <strong>الخاصة</strong> محمد خضر عبد المختار،‏اعداد إستبيانة تقدير الذات اعداد/‏إستبيانة تقدير الذات اعداد/‏- إستبيانة تقدير الذات اعداد/‏- إستبيانة تقدير الذات ولقد أفادت هذه المقاييس الباحثة في التعرف على المؤشرات الرئيسية التي يمكن الاعتمادعليها في تصميم المقياس ؛ومن خلال ذلك تم التوصل إلى عدد من الأبعاد الرئيسية <strong>الخاصة</strong>بتقدير الذات.‏تم التحديد الإجرائي لكل بعد,‏ ثم صياغة مجموعة من العبارات التي يمكن أن يقيسها هذاالبعد؛ وراعت الباحثة أن تكون صياغة العبارات مرتبطة بالتعريف الإجرائي في صورةمبسطة وسهلة وذات لغة مفهومة مع تحديد المعنى بدقة(4)- ثم قامت الباحثة بالخطوات التاليةتحديد الهدف العام من المقياس في التعرف على تقدير الذات للمعاقين حرآياتحديد أبعاد مقياس تقدير الذات للمعاقين حرآياتصميم عدد من العبارات التي تتناسب و التعريف الإجرائي لكل بعد من أبعاد مقياس تقديرالذات مع الاستعانة ببعض العبارات من المقاييس السابق ذآرهاقامت الباحثة باستطلاع رأي عدد(‏‎10‎ / ملحق رقم 5) من أساتذة في تخصصات علمالزقازيق.‏النفس و الصحة النفسية بجامعات ‏:القاهرة – عين شمس , حيث تم تقديم العبارات لهم,‏ مع تحديد التعريف الإجرائي لكل بعد من أبعاد مقياس تقديرالذات على حدة وذلك من خلال ستة أبعاد أساسية وهي على الوجه التاليالذات الجسمية:‏يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته عن جسمه،‏ وحالته الصحية،‏ ومظهره الخارجي،‏ومهاراته وقدراته،‏ واتجاه زملاؤه نحو مظهره الشخصي.والجدول التالى يوضح ذلك :.( 1991/ )( 1999.(2002). ( 2004mellissa, oates (2004)rosemary,Hughes et al (2004)nandu jui et al (2008):.– حلوان -..:/)---(3)...(5)- ثم-(16 )مجدول رقمعبارات الذات الجسميةالعباراتقدراتي الفعلية لا تساعدني على تحقيق مطالبي.‏لا أستسلم للفشل عند القيام بالأعمال المختلفة.‏آثيرا ما أفكر فى تغيير مظهري.‏أشعر أن زملائي لا يعجبهم مظهري.‏أشعر بالتعاسة لأننى لا أستطيع أداء بعض المهام العادية.‏أشعر بعدم الرضا عن مظهري الشخصي.‏أشعر بأنني لا أستطيع تحقيق أهدافي بسبب ضعف إمكانياتي.‏أُصر على النجاح عند مواجهة المواقف الصعبة.‏أشعر أن مظهري ليس حسنا مثل معظم الناس.‏أآره نفسي آلما تذآرت عيوبي.‏أشعر أن مظهري الشخصي يختلف عن مظهر زملائي.‏آثيرا ما ينتقد زملائي مظهري الشخصي.‏123456789101112


أتمنى أن تتغير أجزاء من جسمي.‏أشعر أنني أتمتع بصحة جيدة.‏أشعر أنني أقل من زملائي من حيث مظهري الجسمي.‏أشعر أن جسمي يعوقني عن ممارسة حياتي بشكل طبيعي.‏أهتم بمظهري الشخصي.‏أشعر بعدم الرضا عن مظهري الشخصي بين زملائي.‏131415161718:( 17)--123456789101112131415161718الذات الشخصية:‏يعبر هذا البعد عن تقييم الفرد لذاته عن مدى إحساسه بقيمته الشخصية،‏ وتقديرهلثقته بنفسه،‏ وتوافقه،‏ وتحمله للمسئولية،‏ وقدرته على مواجهة المشكلات،‏ ورضاهعن حياته،‏ وقدرته على ضبط انفعالاته.‏ والجدول التالى يوضح ذلكجدول رقمعبارات الذات الشخصيةالعباراتمأثق فى نفسي بدرجة آافية.‏أستطيع تحمل مسئولية القرارات التى أتخذها فى حياتي.‏أتقبل نفسي وأرضى عنها وأحترمها.‏لدى القدرة للتعبير عن أفكاري ومشاعري.‏أتقبل آرائي وأعتز بقراراتي واستنتاجاتي.‏أفضل أن أعتمد على نفسي فى مواجهة مشكلاتي الشخصية.‏أنني راضية عن أي عمل أقوم به.‏أستطيع تقرير الأمور دون الاعتماد على الآخرين.‏آثيرا ما أشعر بالحقد على الآخرين.‏أشعر بأننى جدير باحترام نفسي.‏أشعر بأنني جدير باحترام الآخرين لى.‏أشعر بأننى أعتز بكرامتي.‏أشعر بأنني ذو قيمة فى الحياة.‏أرى أن آرائي الشخصية موضع تقدير زملائي.‏أشعر بالقلق والتوتر عند مواجهة المواقف الجديدة.‏حينما اختلف مع الآخرين أثق من أنهم يحترمون رأيي.‏أستطيع أن أقنع الآخرين بآرئى.‏ليست لدى القدرة على ضبط انفعالاتي فى المواقف العادية.‏الذات الاجتماعية:‏يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته عن علاقته بالآخرين،‏ وشعوره بالرضا نحومصادقة زملائه،‏ واعتزازهم بصداقته.‏


والجدول التالى يوضح ذلك :جدول رقمعبارات الذات الاجتماعيةالعباراتمأشعر بأنني محبوب من الآخرين.‏أجد صعوبة فى تكوين علاقات وصداقات مستمرةلا أستطيع تقبل الآخرين بسبب إحساسي بأنني أقل منهم.‏نظرة الآخرين لى تجعلني أفضل الابتعاد عنهم.‏أتصرف بخشية وحذر خاصة فى المواقف الاجتماعية.‏أميل للعزلة بسبب مشكلاتي الجسمية.‏أجد صعوبة فى التحدث مع زملائي.‏يجد الآخرون سعادة فى صحبتي.‏أشعر أن معظم الناس محبوبون أآثر منى.‏لا أستطيع الاندماج بسهولة فى الأنشطة التى تتطلب تفاعلا اجتماعيا.‏أحب الاختلاط وعقد صداقات جديدة.‏أحاول أن أساعد الآخرين قدر استطاعتي.‏تمنعني إعاقتي من الاختلاط بالناس.‏أجد احترام من الناس بالدرجة التى تليق بى.‏أشعر بأنني غير قادر على الاشتراك فى المناقشات.‏ينتابني إحساس بأنني مكروه من الناس.‏أشعر بالارتباك عند التحدث أمام زملائي.‏أشعر بأن زملائي يعتزون بصداقتي.‏( 18)123456789101112131415161718-الذات الأسرية:‏يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته عن علاقاته فى الأسرة،‏ وأهميته آعضوفعال فى الأسرة،‏ ومدى تقبله بين أفراد الأسرة.‏ والجدول التالى يوضح ذلك :( 19)مجدول رقمعبارات الذات الأسريةالعباراتأجد أن والداي يقدران شخصيتي.‏يتوقع والداي منى أشياء آثيرة تفوق قدراتي.‏تمر علي أوقات آثيرة أود أن أترك فيها المنزل.‏لست راضيا عن علاقتي بوالداى لأنهما لا يقدراني بدرجة آافية.‏أشعر أنى عضو هام فى أسرتي.‏أشعر أن أسرتي تعاملني معاملة سيئة.‏أشعر أن أسرتي تريد التخلص منى.‏أشعر بالراحة والأمان بين أفراد أسرتي.‏أعتقد أنني السبب فى حدوث الكثير من المشكلات فى الأسرة.‏أشارك فى أعمال المنزل آباقى أفراد الأسرة.‏أشعر أن أسرتي لا تثق بقدراتي وامكاناتى.‏أعتبر نفسى عضو نافع فى الأسرة.‏123456789101112


تشجعني أسرتي على التقدم والنجاح.‏أشعر بأن علاقتي بأفراد أسرتي طيبة.‏أفراد أسرتي لا يفهمونني.‏أشعر أن أفراد أسرتي يتعاونوا معى بدرجة آافية.‏أسرتي لا تحترم آرائي ومشاعري <strong>الخاصة</strong>.‏أشعر بالنقص غالبا بين أفراد أسرتي.‏131415161718الذات الأآاديمية:‏يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته عن مستوى تحصيله الدراسي،‏ ومستوى طموحه،‏وقدرته على حل المشكلات التى تواجهه،‏ وقدرته على التجديد.‏والجدول التالى يوضح ذلك :( 20)مجدول رقمعبارات الذات الأآاديميةالعباراتأرى أن مستوى طموحي الأآاديمي محدود للغاية.‏أستطيع أن أتغلب على أى عقبة طالما أننى أثق بنفسي.‏لا أثق فى قدراتي على حل مشكلاتي.‏أميل إلى التجديد فى حياتي.‏إعاقتي لا تؤثر على مستوى تحصيلي الدراسي.‏ألجأ إلى أصدقائي لمساعدتي فى حل مشكلاتي.‏يؤثر شكل جسمي على مستوى طموحي وتقدمي الدراسىأستطيع أن أجد حلول مناسبة لمشكلاتي.‏أرى أن مبادئي تقودني إلى النجاح.‏أتقبل الأفكار والخبرات الجديدة.‏أعتقد أن ما حققته من نجاح راجع إلى الحظ والصدفة.‏أحدد مستوى طموحي فى حدود إمكانياتي الضعيفة.‏أثق فى قدرتي على حل مشكلاتى بنفسي.‏أشعر أننى أقل ذآاءا من أصدقائي فى نفس العمر.‏أصدقائي يحترمون أفكاري وآرائي.‏أحاول حل مشكلاتي ولا أستسلم لها بسهولة.‏أحاول تحقيق طموحي بعزيمة وقوة.‏أشعر بأن لدى إرادة قوية وأستطيع تحقيق أهدافي.‏123456789101112131415161718‏-الذات الأخلاقية:‏يعبر هذا البعد عن مدى تقييم الفرد لذاته عن القيم والمعايير الاجتماعية الأخلاقية السائدةفى المجتمع،‏ وعلاقته باالله،‏ وإحساسه بأنه شخص طيب،‏ ورضاه عن أخلاقهوسلوآه.والجدول التالى يوضح ذلك :


مجدول رقم (21)عبارات الذات الأخلاقيةالعباراتأرفض الكذب للوصول إلى أهدافي.‏آثيرا ما يمدحني الناس على حسن خلقي.‏أشعر بالرضا عن علاقتي باالله.‏احترم آبار السن وأعطف عليهم.‏أشعر بالرضا عن أخلاقي وسلوآي.‏فى آثير من الأحيان أعمل حاجات لا أرضى عنها.‏أشعر بأننى شخص طيب.‏التزم بالقيم والأخلاق فى تصرفاتي.‏من السهل علي أن ألجأ للسرقة إذا شعرت بالحاجة.‏أبتعد عن الأعمال التى لا ترضى االله.‏أشعر بأنني شخص متدين.‏آثيرا ما أفعل أشياء أندم عليها.‏ألتزم بالمعايير التى يقرها المجتمع.‏أبتعد تماما عن تعاطى أي مخدرات.‏ظروف إعاقتي تدفعني إلى ارتكاب الأخطاء.‏أفضل الحرية وعدم التقيد بالمعايير التى يفرضها المجتمع.‏لا أحاول ارتكاب المعاصي.‏أحاآى الآخرين فى بعض تصرفاتهم حتى لو آان المجتمع يرفضها.‏123456789101112131415161718:...وذلك للحكم على عبارات المقياس من حيثمناسبة العبارات في قياس ما صمم المقياس من أجلهمدى ارتباط العبارة بالبعد من حيث المضمون و الصياغة وسهولة المعنىإضافة أي عبارات يراها المحكم لها ارتباط بالبعد ولم يرد ذآرها في العبارات وذلك لإجراءالتعديلات المناسبة حتى يصبح المقياس صالحا للتطبيق الميدانيولقد أسفرت هذه الخطوة عن التالي- تعديل في صياغة بعض العبارات- استبعاد العبارات التي لم تحصل على نسبة اتفاق من إجمالي الحكام,‏ والبالغ عددهم(10) آحد أدنى- إضافة بعض العبارات التي رأي المحكمين ضرورة إضافتهاقامت الباحثة بتطبيق المقياس في صورته هذه على عينة قوامها من المعاقاتحرآيا ممن تتراوح أعمارهم بين – 18 سنة و المشابهات تماما لمجتمع البحث الأصلي آعينةاستطلاعيةوآان الهدف من ذلكتعديل بعض العبارات من حيث صياغتها اللغويةتدوين أي ملاحظات أو استفسارات من قبل المعاقين حرآيا للاستفادة منها في إجراءالتعديلات اللازمة للمقياسوبهذه الكيفية تأآدت الباحثة أن آل العبارات التي إشتمل عليها المقياس ؛عبارات موضوعيةوممثلة للبعد في ضوء التعريف الإجرائي الموضوع له،‏ وعلى ذلك فان عبارات المقياس آانتموزعة آالتالي:‏.( 20 )...% 90.:15.:..(6) – ثم••


):::البعد الأول الذات الجسميةالبعد الثاني الذات الشخصيةالبعد الثالث الذات الاجتماعيةالبعد الرابع : الذات الأسريةالبعد الخامس : الذات الأآاديمية العقلية المعرفيةالبعد السادس : الذات الأخلاقيةوبناء على تعديلات الأساتذة المحكمين أصبح المقياس ( 108 عبارة ؛ وضعت علىتدريج ثلاثي طبقا لطريقة ليكرت بحيث تكون الاستجابة لكل عبارة بإحدى الاستجابات:‏أوافق - غير متأآد أوافق(8)- مع تدوير المقياس,‏ وذلك من خلال ست أبعاد أساسية وهي على الوجه التالي– الذات الجسمية ‏:والبنود التى إشتملت عليها على النحو التالى:‏:)(- لا-(7)93-92-91-75-74-73 -57-56-55-39-38-37-21-20-19-3-2-1– الذات الشخصية:والبنود التى إشتملت عليها على النحو التالى:‏.96-95-94-78-77-76-60-59-58-42-41-40-24-23-22-6-5-4– الذات الاجتماعية ‏:والبنود التى إشتملت عليها على النحو التالى:‏.99-98-97-81-80-79-63-62-61-45-44-43-27-26-25-9-8-7– الذات الاسرية ‏:والبنود التى إشتملت عليها على النحو التالى:‏.102-101-100-84-83-82-66-65-64-48-47-46-30-29-28-12-11-10).105-104-103-87-86-85-69-68-67-51-50-49-33-32-31-15-14-13– الذات الا آاديميةالعقلية المعرفية ( ‏:والبنود التى إشتملت عليها على النحو التالى:‏– الذات الاخلاقية ‏:والبنود التى إشتملت عليها على النحو التالى:‏.108-107-106-90-89-88-72-71-70-54-53-52-36-35-34-18-17-16(9) – ثم( 2 )3)( 1 )-(10)•أعدت الباحثة مفتاح خاص لتصحيح المقياس فقد أعطت لكل استجابة من هذهالاستجابات الثلاث،‏ وزنا بحيث تعطي الاستجابة ‏)درجات على موافق ‏,و درجتانعلى غير متاآد,‏ و درجة على لا أوافق .التحقيق من الصدق و الثبات,‏ حيث قامت الباحثة بما يلي:‏التحقق من صدق المقياس:‏للتحقق من صدق المقياس استخدمت الباحثة , الصدق المنطقى،‏ وصدق الاتساق الداخلى.‏- الصدق المنطقىLogical Validity) 10 ‏/ملحق ( 5من الأساتذة المتخصصين فى مجالقامت الباحثة بعرض المقياس علىعلم النفس والصحة النفسية،‏ وبناء على توجيهاتهم قامت الباحثة بحذف وتعديل بعض العباراتحسب آراء الأساتذة المحكمين.‏- صدق الاتساق الداخليقامت الباحثة بإيجاد التجانس الداخلي للمقياس عن طريق حساب معامل الارتباط بيندرجات أفراد العينة لكل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للبعد الذى تنتمي إليهInternal Consistency Validity


جدول ) 22 (الاتساق الداخلى لعبارات بعد الذات الجسمية‏(ن = (100رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.359 73 0.523 370.411 74 0.418 380.267 75 0.553 390.505 91 0.492 550.460 92 0.286 560.299 93 0.361 570.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)0.4860.5020.4650.4210.3260.514مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالةجدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الشخصية( 23 )‏(ن = (100123192021رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.515 76 0.448 400.400 77 0.422 410.363 78 0.368 420.556 94 0.294 580.243 95 0.424 590.379 96 0.326 600.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)0.5130.3690.2060.2170.5470.520456222324.(0.01)مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0.01) عدا العبارات فهي دالة إحصائيا عند مستوى دلالةجدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الاجتماعية.(0.01).(0.05)( 24 )‏(ن = (100(95 ،22 ،6)رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.394 79 0.550 430.401 80 0.489 440.352 81 0.369 450.488 97 0.351 610.279 98 0.447 620.304 99 0.485 630.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)0.5710.5230.4690.3590.3680.284789252627مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة) 25 ( جدول


الاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الأسرية‏(ن = (100رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.329 82 0.441 460.475 83 0.319 470.451 84 0.502 480.355 100 0.333 640.376 101 0.415 650.466 102 0.422 660.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)0.2810.3050.4360.4720.3380.402مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالةجدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الأآاديمية( 26 )‏(ن = (100101112282930رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.450 85 0.593 490.462 86 0.477 500.365 87 0.469 510.473 103 0.356 670.364 104 0.289 680.308 105 0.335 690.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)0.4340.5110.4780.6010.5390.581131415313233.(0.01)مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالةجدولالاتساق الداخلي لعبارات بعد الذات الأخلاقية( 27 )‏(ن = (100رقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباطرقمالعبارةمعاملالارتباط0.444 88 0.465 520.259 89 0.482 530.336 90 0.447 540.469 106 0.513 700.525 107 0.359 710.370 108 0.280 720.197 = (0.05) ، 0.257 = (0.01)0.5520.4280.4460.3670.3010.419161718343536.(0.01)مستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى دلالة.(0.01)• التحقق من ثبات المقياس:‏


ن(‏استخدمت الباحثة طريقة ألفا – آرونباخ،‏ والتجزئة النصفية لسبيرمان – براون؛ لحسابثبات المقياس.‏ والجدول التالي يوضح قيم معاملات الثبات لأبعاد مقياس تقدير الذات للمعاقينحرآيا والدرجة الكلية للمقياس:‏جدولقيم معاملات الثبات بطريقة ألفا – آرونباخ وطريقة التجزئة النصفيةأبعادالمقياس( 28 )(100 =معاملألفا – آرونباخالتجزئة النصفيةلسبيرمان- براون0.8420.8210.8030.8360.8140.7750.9010.8550.8160.7860.8340.8080.7810.896الذات الجسميةالذات الشخصيةالذات الاجتماعيةالذات الأسريةالذات الأآاديميةالذات الأخلاقيةالدرجة الكلية للمقياسإتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0.01)، مما يجعلنا نثق فى ثبات المقياس.‏ج-‏ البرنامج الإرشادي لتحسين المهارات الاجتماعية وزيادة تقدير الذات لدى المعاقاتملحق رقمحرآيا:‏تعريف البرنامج الإرشادي:‏عرفته الباحثة إجرائيا بأنه برنامج مخطط منظم فى ضوء أسس علميةلتقديم خدمات إرشادية مباشرة وغير مباشرة فرديا وجماعيا،‏ لتحسين المهاراتالاجتماعية وزيادة تقدير الذات لدي عينة الدراسة من المعاقات حرآيا،‏ والذي يتحددبمجموعة من الإجراءات والفنيات والاستراتيجيات والخبرات التى تستهدف تقديمالمساعدة للمعاقات حرآيا سواء على مستوي تحسين مهاراتهن الاجتماعية أو زيادةتقديرهن لذواتهن".‏(6)" :-(1)-(2)مصادر إعداد البرنامج:‏اعتمدت الباحثة فى إعداد البرنامج الإرشادي لتحسين المهارات الاجتماعية وزيادة تقديرالذات ، على عدة مصادر منها:‏- الإطار النظري للدراسة والذي تم عرضه فى الفصل الثاني من هذه الدراسة- الدراسات العربية والأجنبية السابقة والتى أمكن للباحثة الحصول عليها ‏,والتيتناولت فاعلية البرامج الإرشادية والتدريبية المعدة لهذه الفئة من أفراد العينة والتىتحاول قدر الإمكان التخفيف من حدة الضغوط النفسية الناتجة عن محدودية تقديرالذات لديهن،‏ وتحاول زيادة مهارات التواصل والمساندة الاجتماعية لديهن منها علىسبيل المثال لا الحصر:‏ هيروشينج (1991)- Hiroshing محمد السيد عبدالرحيم


فيليس جوردون وآخرين‏(‏‎1991‎‏)-آينج وآخرونناديا دسبينز وأخرون(2000)- مارجريت نوسكى وآخرونويندي آوستر وجان هالتيوانجر- آارن هوانجسيليا ويلسون وآخرون‏-بارآيس جاآي وآخرونوآخرونPhyllis-(1997) King et alNadia Desbiens et al-(1997) Gordon et al- (2003) Nosek, Margaret & et al.Haltiwanger, Jane Coster, Wend&(2006)Wilson Syli et al-(2004)Jackie,(2007 ) Hwang, Karen & et al.(2008 ) parkes & et al.:,)3)- أهداف البرنامج:‏يهدف هذا البرنامج إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدي المعاقات حرآيا وزيادة تقديرهنلذواتهن،‏ ومن ثم تحقيق الاندماج الاجتماعي هذا وتتعدد أهداف البرنامج سواء من حيث نظرتهإلى آيفية إآساب المعاقات حرآيا لمجموعة من المهارات الاجتماعية أو إلى تحسين تقديرهنلذواتهن وبصورة عامة <strong>هنا</strong>ك هدف عام وأساسي يرنو إليه هذا البرنامج تمثل فى:‏تنمية المهارات الاجتماعية لدى المعاقات حرآيا وتحسين تقديرهن لذواتهن ، مما يساهمفى تحسين قدراتهن على التفاعل الايجابي الاجتماعي ، ويجعل منهن فتيات منتجات ومتوافقاتاجتماعيا ، من خلال تقديم بعض التدريبات والفنيات الإرشادية والعلاجية التى تساعد على تحقيقالأهداف الفرعية التالية- رفع آفاءة المعاقات حرآيا اللواتي تعانين من مشكلات فى التوافق الاجتماعيوالتخفيف من المشكلات التى تواجههن قدر الإمكان.‏- مساعدة المعاقات حرآيا على تخطي صعوباتهن فى المشارآة،‏ والتعاطف،‏والضبط،والمرونة،‏ وممارسة مهارات التواصل بطريقة سهلة وميسرة،‏ وتقديمالتدريبات الإرشادية التى تساعدهن علي تقديرهن لذواتهن.‏- تقديم خبرات وممارسات إرشادية نفسية مألوفة للمعاقات حرآيا تؤدي إلى النجاحفى المواقف الاجتماعية مما يحسن تقديرهن لذواتهن.‏- تدريب المعاقات حرآيا على تنظيم أفكارهن وإدراك ذواتهن الجسمية والاجتماعيةوالشخصية والأسرية والأآاديمية والأخلاقية.‏- تدريب المعاقات حرآيا على تمثيل الأدوار الاجتماعية المختلفة مما يؤديلإدراآهن للموقف الذي يكون فيه الآخر عند التعامل معهن.‏- تزويد المعاقات حرآيا بالخبرات التى تسمح لهن بالتعامل مع البيئة واستخدامالمثيرات البصرية والسمعية الملائمة لذلك- توفير أآثر من احتمال لحل المشكلات فى المواقف الاجتماعية التى تتدرب عليهاالمعاقات حرآيا أثناء الجلسات الإرشادية المتضمن فى البرنامج المستخدم فىالدراسة.‏- تشجيع الفتيات على ممارسة بعض المهارات الاجتماعية وتقدير الذات التى تحتاجإلى خبرات وأنشطة لا تعتمد على نشاط حرآي آبير.‏- تنمية ثقة الفتيات فى أنفسهن وتقديرهن لذواتهن عن طريق إتاحة الفرص لهنلمعايشة النجاح وذلك من خلال وضعهن فى بعض المهام البسيطة التى يستطعنالنجاح فيها.‏- التشجيع الدائم للفتيات على التواصل الاجتماعي وتقدير الذات وتقديم الحافز لهنآلما آان <strong>هنا</strong>ك تحسن فى قدراتهن وإمكانياتهن واستعداداتهن.‏


(4)- أهمية البرنامج :تمثل مرحلة المراهقة فترة من التوترات النفسية التى تحتاج إلى توجيه وإرشاد خاصة إذاآانت المراهقة تعاني من إعاقات جسدية،‏ مما يستوجب تزويدها بمجموعة من المهاراتالاجتماعية حتي تستطيع إقامة علاقة اجتماعية مشبعة مع الآخرين لتحقيق ذاتها وتحقيق التوازنالانفعالي والاجتماعي.‏هذا وتمثلت أهمية البرنامج الحالي فى الجانب التطبيقي فى عدة جوانب على الوجه التالي:‏- توفير نموذج لبرنامج إرشادي لتعليم ذوات الإعاقات الحرآية بعض المهارات الاجتماعية التىتساعدهن على تخطي إعاقتهن وزيادة تقديرهن لذواتهن.‏- تقديم خلفية علمية لموضوعات التدريب الإرشادي تتلاءم واهتمامات وتطلعات عينة الدراسة منالمعاقات حرآيا.‏- تنمية معلومات الفتيات ذوات الإعاقة الحرآية ومهاراتهن فى ممارسة شؤون حياتهن العمليةوتنمية مفهوم الذات لديهن وذلك لمساعدتهن على القيام بأدوار ايجابية داخل مجتمعهن.‏هذا وقد أآدت بعض البحوث والدراسات السابقة على أن المعاقات حرآيا تعانين منمحدودية فى المهارات الاجتماعية,‏ مما يصاحبها عدم شعورهن بتقديرهن لذواتهن،‏ والتى تتمثلفى نقص مهارات التواصل مع الآخرين،‏ وعدم القدرة على تبادل روح التأييد والمساندةوالمشارآة الاجتماعية والتعاطف معهم،‏ ونقص القدرة على الضبط والمرونة وآذلك العديد منالاضطرابات فى تقدير الذات الجسمية والاجتماعية والأسرية والأآاديمية والأخلاقية.‏وآذلك أشارت بعض البحوث والدراسات أيضا إلى فعالية البرامج الإرشادية والتدريبيةلتلك الفئة من المعاقات حرآيا،‏ علاوة على ما توفره هذه البرامج من فنيات وخبرات نفسيةوتربوية وإرشادية متنوعة-(5)الأسلوب الإرشادي المتبع فى تطبيق البرنامج:‏اطلعت الباحثة على العديد من الكتابات الأجنبية ونماذج للبرامج الإرشادية ؛وذلك لإختيارالأسلوب الإرشادي للبرنامج،‏ منها على سبيل المثال لا الحصر : علاء الدين آفافيسميرة محمد شند سعد جلال 1990)- سعد فرنسيس ، دايل آارنجي-(1997)(1992 ))- Marie ) Ursula, Cornish,etal ( 2004) .Group Counseling,-(1990 )-(Smanta, cruz,( 1995)- ( 1992)Howley,et,al (2005فى تطبيقهذا وقد اتبعت الباحثة أسلوب الإرشاد الجماعيالبرنامج الحالي.‏حيث يلعب الإرشاد الجماعي دورا هاما فى التقليل من حدة تمرآز العميل حول ذاته ويوفرمما ينمى الثقة فى النفس وفى الآخرين ويقويالفرصة لتحقيق الذات وإحراز المكانة والتقدير ويكفل تصحيح وتعديل مفهوم العميل عندعاطفة اعتبار الذات واحترام الذات والشعور بالقيمة مماذاته وعند الآخرين وعند العالم الخارجي عموما في اتجاه تقدير الذات والتحقق من قدراته يزيد تقبله للآخرين وتقبل الآخرين له ‏(حامد عبد السلام زهران,‏الوسائل والأدوات المستخدمة فى البرنامج الإرشادي:‏استعانت الباحثة بالأدوات التالية في تطبيق البرنامج- أنشطة ترفيهية- أشرطة الفيديو - أقلام ملونة- أوراق قلاب - صور ملونة - بطاقة ملاحظة الأداء- جهاز تليفزيون - آاميرا فيديو إعداد/‏ الباحثة)‏- شهادات تقدير منها لقصة يوسف عليه السلام).‏- أشرطة تسجيل ,(335 :2002:,- القصص)) شريط-(6)


-(7)فنيات البرنامج الإرشادي:‏وقد استعانت الباحثة بالفنيات التالية في تطبيق البرنامج- المناقشة والمحاضرة.‏- لعب الدور.‏ - الواجبات المنزلية.‏آذلك إستعانت الباحثة بالفنيات التاليةالتعزيز للسلوك المرغوب:‏استخدم التعزيز الموجب ‏–الاجتماعي-‏ حيث تحددت المعززات الاجتماعية فى ضوء ماأسفرت عنه المقابلات التى أجرتها الباحثة مع الفتيات لمعرفة آرائهن فى المعززات التى يفضلنها، وتضمنت هذه المعززات ::) – شاطرة – أحسنت (Ratio Reinforcement,:::- السيكودراما.‏). المستمر :. المتقطع :. المتغير :#••#التصفيق الجماعيويستخدم فى هذه الدراسة نظامعبارات الاستحسان مثل ممتازةبأنواعه المختلفة مثل:‏التعزيز النسبيآل استجابة صحيحة يقابلها تعزيز،‏ ويعتمد هذا على التعزيز الاجتماعيمن قبل الباحثة والفتيات.‏Partial intermittent حيث يقدم المعزز بعد صدور بعضالاستجابات الصحيحة،‏ وليس آلها ؛ ولكن عدد ثابت فى آل مرة.‏Variableحيث يقدم المعزز بعد صدور عدد غير ثابت منالاستجابات.‏التعلم بالنموذجقدم النموذج فى هذا البرنامج بواسطة الباحثة ، والمشارآات فى التدريب وقت تحديدهذه الفنية ؛ بناء على ما أسفرت عنه الدراسات السابقة التى أجريت فى هذا المجال,‏ آذلك تمالاستعانة ببعض المشارآات فى التدريب لتقديم بعض النماذج هذا وقد إتبعت الباحثة فى عرضالنموذج طريقتين الفردية/‏ الجماعية)‏ وطريقة الحل الثابت مع التوضيح.‏(8)- أسس تصميم البرنامج:‏راعت الباحثة عند تصميمها للبرنامج مايلي- أن تكون حجرة التدريب مجهزة بطريقة خاصة بحيث يكون موقعها مناسبا منحيث:‏• جيدة التهوية والإضاءة.‏.••أثاثها مناسب لسهولة حرآة الفتيات المعاقات حرآياأن تخلو من اللوح التى تعلق على الجدران وغيرها من الأشياء التي تؤدي إلىتشتت الانتباه البصري للمعاقات حرآيا- تحديد الأنشطة والمهارات والخبرات المتضمنة فى البرنامج،‏ وتجهيز الأنشطة مسبقاقبل البدء فى الجلسات ، واختيار الأنشطة الملائمة لقدرات آل مجموعة وذلك من خلال:‏تصميم أنشطة البرنامج بحيث تكون سهلة ومختصرة وواضحة قدر الإمكان.‏العمل على توافر عنصر النجاح فى الأنشطة ؛ ذلك لأنه من أهم المشاآل التى تعانيمنها الفتيات تقديرهن لذواتهن.‏تقديم التعزيز المناسب فور الاستجابة الصحيحة.‏أن تحظى الأنشطة المقدمة باهتمام الفتيات وأن تجذب انتباههن أثناء الممارسةوالتدريب العملى.‏••••- تنويع الموقف التدريبي بالنسبة للفتيات حتى لا يحدث لديهن ملل أو تشتت.‏- يراعى البرنامج آسر حاجز الإعاقة داخل الفتيات من خلال العديد من الأنشطة التىتعتمد على التفاعل والحرآة المناسبة لقدراتهن.‏


ا-‏:( جلسة(9)- عدد وزمن جلسات البرنامجأسابيع , وآل أسبوع عبارة عن ثلاث جلسات,‏‏,لمدة تكون البرنامج من دقيقة فى الفترة من(‏‎2008/1/5‎ إلىوآل جلسة مدتها التالي ملخص لجلسات البرنامججدول رقمعدد جلسات البرنامج الإرشادي لتنمية المهارات الاجتماعية وتقدير الذات وأهدافها والفنياتالمستخدمة والزمن المستخدم). 2008/3/10 ويوضح الجدول(10)( 29):29)(90)رقم الجلسةالهدف من الجلسةالفنيات المستخدمةعدد الجلساتزمن الجلسات90 دقيقة.1جلسة تعارفالتدعيمجلسة واحدة12. المحاضرة3. الواجبات المنزلية.‏90 دقيقةزيادة مهارات التواصلالفعال.‏‎1‎‏.التدعيم‎2‎‏.النمذجةجلسة واحدة2‎3‎‏.الواجب المنزلي‎4‎‏.قراءة محاضرات90 دقيقةتنمية القدرة على التقبلالعقلاني.‏‎1‎‏-التدعيم2 ‏-السيكودراماجلسة واحدة33 لتغذية المرتدة‎4‎‏-الاستحسان الاجتماعي5- الواجب المنزلي90 دقيقة••تنمية مهارة التفكيرالموضوعي.‏السيكودراماالتدعيمجلسة واحدة4• التغذية الراجعة• المنزلي الواجب90 دقيقة.1تنمية التفكير.‏النمذجةجلسة واحدة52. الواجب المنزلي3. لعب الدور4. التدعيم90 دقيقة.1.2تنمية القدرة على تحديدالمشكلة.‏النمذجةالواجب المنزليجلسة واحدة6لعب الدور 3.التدعيم 4.90 دقيقة••)تنمية القدرة على جمعالمعلومات الرأي الذاتي)‏لنمذجةلعب الدورجلسة واحدة7• الواجب المنزلي.‏


90 دقيقة.1)تنمية القدرة على جمعالمعلومات الرأي الأخر).‏النمذجة.‏‏-لعب الدور.‏جلسة واحدة.283. الواجب المنزلي.‏90 دقيقةالمساعدة فى تقديم الحلول.‏ 1-النمذجةجلسة واحدة9لعب الدور 2--3الواجب المنزلي90 دقيقةالمساعدة فى تقديم نتائجالحلول البديلة.‏التدعيمالنمذجةجلسة واحدة10الواجب المنزلي90 دقيقةالمساعدة فى تنفيذ الحلول 1.المقترحة.‏النمذجةالتدعيمجلسة واحدة.2113. الواجب المنزلي4. لعب الدور90 دقيقةالمساعدة على التعرف علىتقدير الذات.‏النمذجة.‏لعب الدور.‏جلسة واحدة12الواجب المنزلي.‏90 دقيقةالمساعدة على التمييز بينالمشاعر المختلفة.‏التدعيم.‏التغذية المرتدة.‏جلسة واحدة13الواجب المنزلي.‏90 دقيقةتنمية تقدير الذات لدى 1- التدعيم.‏الفتيات.‏2- لعب الدورجلسة واحدة143- الواجب المنزلي- 4 النمذجة.‏90 دقيقةزيادة العلاقات الأسرية.‏1- لعب الدورجلسة واحدة152- النمذجة.‏3- الواجبالمنزلي4- التدعيم.‏90 دقيقةتنمية العلاقة بالأقران.‏1- لعب الدورجلسة واحدة162- المحاضرة3- النمذجة4- الواجب المنزلي90 دقيقة••معالجة المشاعر السلبيةوالتمييز بين المشاعر.‏التدعيمالمحاضرةجلسة واحدة17• الواجب المنزلي


90 دقيقةالمساعدة على التعرف على 1.الحقوق الشخصية.‏دعيمالنمذجةجلسة واحدة.2183. التغذية المرتدة4. الواجب المنزلي90 دقيقة••تدريب الفتيات على السلوكالتوآيدي.‏النمذجةالمحاضرةجلسة واحدة19• لعب الدور• الواجب المنزلي.‏90 دقيقةتنمية السلوك التوآيدي لدى 1.الفتيات.‏لعب الدورالمحاضرةجلسة واحدة.2203. النمذجة4. الواجب المنزلي90 دقيقة••المساعدة على التعرف علىالذات.‏التدعيمالنمذجةجلسة واحدة21• الواجب المنزلي90 دقيقةالمساعدة فى معرفة الذات 1.والتعبير عن المشاعر.‏المحاضرةالتدعيمجلسة واحدة.22290 دقيقةتنمية مهارة التعبيرالانفعالي.‏‎1‎‏-التدعيمجلسة واحدة2- المحاضرة2390 دقيقة••زيادة مهارة الحساسيةالانفعالية.‏التدعيمالواجب المنزليجلسة واحدة2490 دقيقةتنمية مهارة التعبيرالاجتماعي.‏التدعيملعب الدورجلسة واحدة25الواجب المنزلي90 دقيقةالمساعدة فى التكيف معالضغوط.‏‎1‎‏-التدعيم2- الواجب المنزليجلسة واحدة2690 دقيقةالتدعيمجلسة واحدة•27المساعدة فى تقبل الآخرين.‏ •لعب الدور• ‏-التغذية المرتدة• الواجب المنزلي


90 دقيقةتخفيف اثر الضغوط بتذآيرضغوط الآخرين.‏التدعيملعب الدورجلسة واحدة28النمذجةالواجب المنزلي90 دقيقةالجلسة الختاميةجلسة واحدة29خامسا:الأسلوب الإحصائي المستخدم:اعتمد الأسلوب الإحصائي المستخدم على طبيعة الدراسة والمتغيراتالمستخدمة موضع الاهتمام فيهاالمعالجة الإحصائية التالية,:---المتوسطات الحسابية.‏الانحرافات المعيارية.‏وحجم العينة والدراجات الخام وقد اتبعت الباحثةاستخدام اختبار ‏(ت)‏ بالنسبة للمقارنات الثنائية للتحقق من دلالة الفروق ووجهتها.‏:,2-3-4سادسا:‏ خطوات الدراسة:‏ اتبعت الباحثة في إجراء دراستها الخطوات التالية1- اختيار عينة الدراسة من المعاقات حرآيا بجمعية التأهيل المهني بالإسكندرية،وقامت الباحثةبزيارة المرآز وتحديد إحصاء لعدد المعاقات حرآيا وتحديد أعمارهن الزمنية.‏- المجانسة بين أفراد العينة من حيث المستوى الاقتصادي للأسرة ، والمستوى الاجتماعي،‏ونسبة الذآاء،‏ العمر الزمني،‏ آذلك تحديد وجود إعاقات أخري مصاحبة للإعاقة الحرآيةلديهن ، المهارات الاجتماعية وتقدير الذات.‏تطبيق مقياس المهارات الاجتماعية ومقياس تقدير الذات على أفراد العينة قبل تطبيقالبرنامج.‏تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين:‏ إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة,‏ وهدفت عملية التطبيقالقبلى للتعرف على درجة المهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدى أفراد العينة وذلك قبلتطبيق البرنامج عليهن لمقارنتها بدرجاتهن بعد التطبيق.‏تم تطبيق البرنامج الإرشادي على أفراد المجموعة التجريبية فقط دون الضابطة.‏بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج ‏،قامت الباحثة بتطبيق مقياس المهارات الاجتماعية ومقياستقدير الذات على أفراد المجموعة التجريبية والضابطة،ثم المقارنة بين درجات الأفراد قبلوبعد تطبيق البرنامج.‏بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج بمدة يوما ؛ قامت الباحثة بإعادة تطبيق لمقياسالمهارات الاجتماعية ومقياس تقدير الذات مره أخرى على أفراد المجموعة التجريبيةلمعرفة مدى استمرار فاعليته.‏,,(45),-5-6-7


:-وإن آانت الباحثة قد رأت أن <strong>هنا</strong>ك أيضا طرق أخرى مساعدة يمكن الاستعانة من خلالها فيتقييم البرنامج من أهمهامدى انتظام أفراد المجموعة التجريبية في حضور الجلسات ، والمشارآة في أنشطة البرنامجودراسة التغيرات السلوآية التى تحدث لدي الفتيات المشارآات فى البرنامج من المعاقاتحرآيا.‏- آذلك قامت الباحثة بإعداد بطاقة ملاحظة لأداء المفحوصات للمهارة موضوع الدراسة قبل بدءالتدريب - تقويم قبلي-‏ ثم أعادت الملاحظة بعد انتهاء التدريب-‏ تقويم بعدي-‏ وشملت البطاقةثلاث مستويات لأداء المهارة مقبول/‏ لم تقم بالأداء وأمكن تقويم ذلك من خلالالدرجات 1/2/3 على الترتيب لأداء المهارةمعالجة البيانات إحصائيا لاستخلاص النتائج وتفسيرها ومناقشتها.‏,(.) جيد/‏-8


خامسا:‏ فروض الدراسة:‏-1فى ضوء أهمية الدراسة,وأهدافها,‏ ومشكلتها,‏ وما أسفرت عنه الدراسات السابقة مننتائج؛ قامت الباحثة الحالية بصياغة الفروض التالية لدراستها:‏توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبيةوالضابطة فى القياس البعدى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدم فىالدراسة،‏ لصالح المجموعة التجريبية....2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبيةوالضابطة فى القياس البعدى على مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسة،‏ لصالحالمجموعة التجريبية3- توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فىالقياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدم فى الدراسة،‏لصالح القياس البعدى4- توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فىالقياسين القبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسة،‏ لصالحالقياس البعدى5- لاتوجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة فىالقياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدم فى الدراسة6- لاتوجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة فىالقياسين القبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسة.‏7- لاتوجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فىالقياسين البعدى والتتبعى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدم فى الدراسة8- لاتوجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فىالقياسين البعدى والتتبعى على مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسة.‏..


الفصل الخامسنتائج الدراسة وتفسيرها


ن(‏:*الفصل الخامسنتائج الدراسة وتفسيرهاتمهيد:‏تهدف الدراسة الحالية إلى الوقوف على فاعلية برنامج إرشادي لتحسين المهاراتالاجتماعية وزيادة تقدير الذات لدى المعاقات حرآيا؛ وذلك لدى عينة من المراهقات المعاقاتحرآيا,‏ وقد عرضت الباحثة فى هذا الفصل النتائج التي أسفرت عنها الدراسة الحالية لكل فرضوتفسيرها ‏,ثم مناقشة النتائج ؛ وذلك في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة المتعلقةبالدراسة الحالية على النحو التالي:‏أولا نتائج الدراسة:‏1- نتائج التحقق من صحة الفروض ومناقشتها وتفسيرهاأ-‏ نتائج التحقق من الفرض الأول ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض الأول على أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفرادالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدمفى الدراسة،‏ لصالح المجموعة التجريبيةوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المستقلة،‏ ويوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏" ت ":""جدول ) 29 (دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطةفى القياس البعدى على مقياس المهارات الاجتماعيةالأبعاد المجموعة المجموعة الضابطة قيمةالتجريبية ‏(ن = 20) ت"‏ "ممهارات التواصلمهارات التأييدوالمساندةمهاراتالمشارآةوالتعاطفمهارات الضبطوالمرونةالدرجة الكليةللمقياسمستوى الدلالة عند(20 =ع م عمستوىالدلالةمربع إيتاحجم التأثيرآبيرآبيرآبيرآبيرآبير0.240.220.410.630.740.010.010.010.010.013.4653.2435.1028.07910.272.6141.9192.4341.6253.8562.025 = (0.05)37.13331.3528.7130.152.7151.5383.5081.3951.7013.964= (0.01)39.4535.934.5532.95142.85إتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة بين (0.01)متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على جميع أبعادمقياس المهارات الاجتماعية والدرجة الكلية للمقياس،‏ لصالح أفراد المجموعة التجريبية،‏ مما يدلعلى تحسن درجات أفراد المجموعة التجريبية التى تلقت التدريب على فنيات البرنامج المستخدمفى الدراسة مقارنة بالمجموعة الضابطة التى لم تتلقى نفس التدريب.‏ وتدل قيم مربع إيتا على أن


حجم التأثير آبير،‏ حيث تراوحت قيم مربع إيتا ما بين (0.22) لبعد مهارات التأييد والمساندة،‏ ولبعد مهارات الضبط والمرونة،‏ آما بلغت للدرجة الكلية للمقياس.‏(0.74)(0.63)ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض الأول في ضوء المضامين والمصاحبات النفسية لمقياس المهارات الاجتماعية المستخدمة في الدراسة من ناحية،‏ و الفنيات والخبرات والممارسات و الاستراتيجيات المتضمنة في البرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسةمن ناحية أخرى.‏وترجع هذه النتيجة إلى عوائد ونتائج اشتراك و انتظام أفراد المجموعة التجريبية منالمعاقات حرآيا في جلسات البرنامج الإرشادي المستخدم؛ حيث آانت الفنيات المستخدمة فيالبرنامج ذات معنى ومغزى في حياة هؤلاء المعاقات،‏ مما جعلهن أآثر مرونة وأآثر فهماوحرصا ووعيا للاستفادة الكاملة من فنيات البرنامج المستخدم في إطار مواقف حياتية واقعيةمعاشة مما أسهم في زيادة تقدير الذات؛ حيث آانت الفنيات تتنوع ما بين المناقشة الجماعية والمحاضرات مع المعاقات حرآيا ‏,حيث ساهم ذلك في زيادة وعيهن وإدراآهن للاستفادة الكاملةمن فنيات البرنامج في إطار مواقف حياتية واقعية معاشة،‏ مما ساهم في زيادة قدراتهن علىالتنفيس عن مشاعرهن و أحاسيسهن في أعمال وأفعال تلقائية بحيث أصبحن أآثر مرونة فيالتعبير بحرية عن مشاعرهن الإنسانية وهذه الممارسات و الخبرات عملت على زيادة قدرتهنعلى التعايش مع ذاتهن،‏ بحيث إستمتعن بما لديهن من إمكانيات وخصائص شخصية أمكنتوظيفها في إقامة علاقات وتفاعلات وانخراطات اجتماعية بطريقة سهلة ميسرة،‏ وذلك من خلالالتدريبات و الممارسات الإرشادية التي ساعدتهن على زيادة تقديرهن لذواتهن وعلى تخطيصعوباتهن في التوافق الشخصي والاجتماعي والتخفيف من مشكلاتهن التي تواجهن ‏,حيث قامتالمعاقات حرآيا أثناء الحوار بطرح الأسئلة والاستفسار عما يدور بداخلهن من مشكلات وتزويدالمعاقات بالخبرات التي تسمح لهن بالتعامل مع المحيطين,‏ والتشجيع الدائم للفتيات على تدريبهنعلى مهارة التواصل و التأييد والمساندة،‏ والمشارآة والتعاطف لمساعدتهن على تخطي إعاقتهنو القيام بادوار ايجابية داخل مجتمعهن,‏ مما يمنح المعاقة الاطمئنان بأنها ليست الوحيدة التيتعاني من الإعاقة الحرآية وأن <strong>هنا</strong>ك أخريات تتشابه ظروفهن بظروفها ومشكلاتهن ‏,مما يدفعهنللتغلب على مشكلاتهن والى خفض مستوى شعورهن بالألم النفسي والعجزولعل ما دفع المعاقات على الحرص على حضور جلسات البرنامج الإرشادي افتقارهنإلى المعلومات و الخبرات والمهارات التي تساعدهن على تنمية مهارات التواصل والتعامل معقريباتهن من المعاقات والأسوياء في جو يسوده الود والهدوء والاستقرار النفسي ؛هذا بالإضافةإلى إمداد المعاقات حرآيا بالمجموعة التجريبية بالخبرات والمعلومات التي تساعدهن على تنميةالمهارات الاجتماعية وتدريبهن على هذه المهارات من خلال تقديم نماذج سلوآية إلى جانبالإرشادات والخبرات والمحاضرات والمناقشات الجماعية والنمذجة والتعزيز حيث أدى إلىالاستفادة بالتدريبات والأنشطة والخبرات مع المعاقات حرآيا من أفراد المجموعة التجريبية,إلىجانب الواجبات المنزلية التي تعد وسيلة مساعدة في برنامج الإرشاد المستخدم في الدراسة،‏ حيثاستخدمت الباحثة الواجبات المنزلية مع أفراد المجموعة التجريبية آجزء مكمل من البرنامجالإرشادي المستخدم في الدراسة,وعلى ذلك نجد أنه من الطبيعي تفوق فتيات المجموعة التجريبيةفي القياس البعدي على مقياس المهارات الاجتماعية بعد التطبيقوتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة آل من ‏:هيروشينج، فيليس جوردون وآخرينوآخرون، ناديا دسبينز وآخرون، جليان آينج وآخرون، آوستر وهاليتونجرليفنى وآخرون..(1991) Hiroshing ، آينج(1997) Phyllis Gordon et al(1997) King et alNadia(1997 ) King, Gillian et al( 2004) Livneh et al، (2000) Desbiens et alBennett Kellie & Hay ,D آيلي ( ، بينيت 2004) Costre and Haliwangor. ( 2007)


""ب-‏ نتائج التحقق من الفرض الثانى ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض الثانى على أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفرادالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس تقدير الذات المستخدم فىالدراسة،‏ لصالح المجموعة التجريبيةوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المستقلة،‏ ويوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏الأبعاد" ت "جدول ) 30 (دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطةفى القياس البعدى على مقياس تقدير الذاتالمجموعة المجموعة الضابطة مستوى مربعالدلالة إيتاالتجريبية ‏(ن = 20)قيمة" ت "‏(ن = (20حجمالتأثيرعم ع م آبيرالذاتالجسميةآبيرالذاتالشخصيةآبيرالذاتالاجتماعيةآبيرالذاتالأسريةآبيرالذاتالأآاديميةآبيرالذاتالأخلاقيةالدرجةآبيرالكليةللمقياسمستوى الدلالة عندبيناتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على جميع أبعادمقياس تقدير الذات والدرجة الكلية للمقياس،‏ لصالح أفراد المجموعة التجريبية،‏ مما يدل علىتحسن درجات أفراد المجموعة التجريبية التى تلقت التدريب على فنيات البرنامج المستخدم فىالدراسة مقارنة بالمجموعة الضابطة التى لم تتلقى نفس التدريب.‏ وتدل قيم مربع إيتا على أنلبعد الذات الأسرية،‏ وحجم التأثير آبير،‏ حيث تراوحت قيم مربع إيتا ما بين لبعد الذات الجسمية،‏ آما بلغت (0.74) للدرجة الكلية للمقياس.‏(0.46)(0.01)0.460.360.270.170.420.360.740.010.010.010.010.010.010.015.6894.5853.7382.7625.2474.57510.3832.1342.723.0022.9363.1873.1696.6012.025 = (0.05)(0.17)25.8528.3526.226.7526.4526.41602.7152.6212.3732.0742.6681.5361.8436.34= (0.01)30.1532.0529.2529.230.630.15181.25ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض الثاني من منطلق فاعلية وجدوىالبرنامج الإرشادي الذي تم تطبيقه على فتيات المجموعة التجريبية دون الضابطة ‏,وبالتالي فانهذه النتائج تعني تحسن أفراد المجموعة التجريبية بمقارنتها بإفراد المجموعة الضابطة فيالقياس البعدي في تقدير الذات آنتيجة لخبرة التعرض للبرنامج المستخدم،‏ حيث ظهر هذا التحسن


في متوسطات درجاتهن في متغيرات تقدير الذات الجسمية والشخصية والاجتماعية والذاتالأسرية والذات الأآاديمية والذات الأخلاقية والدرجة الكليةوترجع هذه النتائج إلى تأثير البرنامج الإرشادي؛ وذلك لما راعته الباحثة عند اختيار عينةالدراسة والإطار النظري الذي أعدته في ضوء تصميم البرنامج و الفنيات والخبرات والأنشطة‏,وحرص فتيات المجموعة التجريبية على حضور هذه الجلسات بانتظام ومراعاة التعليماتالملقاة عليهن أثناء الجلسة,‏ والالتزام بالحضور في الموعد المتفق عليه,والالتزام بالتعليمات‏,والقيام بأداء وتقديم الواجبات المنزلية في المواعيد المحددة لها ؛والتي تشكل جزء هاما فيالبرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسة،‏ ومحاولة الباحثة تهيئة الجو النفسي الملائم لتنفيذالجلساتومما لا شك فيه أن نظرة الآخرين للإنسان تلعب دورا آبيرا في تحديد مفهومه وتقديرهلذاته،‏ إذ يعد مفهوم الذات عاملا أساسيا في توازن وتكامل الشخصية بجوانبها المختلفة،ولذلكفإننا نجد أن مفهوم الذات لدى المعاق جسميا يتأثر بالوسط الاجتماعي،فنظرة المجتمع للفردالمعاق جسميا تختلف عن نظرته للشخص العادي وتنعكس هذه على ثقته بنفسه وفقدانه للأمنالنفسي,‏ وفي بعض الأحيان ينظر إلى ذاته نظرة متدنية؛وذلك نظرا لاتجاه الآخرين ونظرتهم لهومن ثم تنعكس تلك النظرة على مفهوم وتقدير الذات للمعاق جسميا,‏ ولم يتوقف الأمر علىالتقدير المتدني للذات لدى المعاق جسميا؛ بل أن <strong>هنا</strong>ك فروقا جوهرية في مدى هذا التأثير وفقاللنوع أيضافقد أآدت بعض الدراسات وجود علاقة بين النوع و تقدير الذات،‏ حيث أن تقدير الذاتلدى الفتيات يتأثر بدرجة آبيرة بمدى وضوح الإعاقة وظهورها أآثر مما هو لدى الذآورالمعاقين:‏ سعيد عبداالله دبيس - سعد عبدالمطلب عبدالغفار (1995)- إيفا آوبكوفا.(2000) Koubekovaآما أن استخدام الباحثة لأسلوب المناقشة الجماعية والحوار والمحاضرات مع أفرادالمجموعة التجريبية قد ساهم في زيادة وعيهن وإدراآهن لذاتهن؛ حيث قام بعض أفرادالمجموعة بالاستفسار عما يدور بداخلهن من مشاعر وأحاسيس وحاجات نفسية ومشكلاتواحباطات،‏ وقد أتاح أسلوب المناقشة الجماعية الفرصة أمام الفتيات المشارآات في البرنامجللتعبير عن أرائهن بصراحة ووضوح خاصة في التعبير عن أرائهن وتبادل الخبرات والمهاراتفي التعامل مع الآخرين،‏ و التعرف على مشكلاتهن <strong>الخاصة</strong> بإعاقتهن وافتقادهن للمعلومات والخبرات والفنيات التي تساعدهن على التغلب على هذه المشكلات ‏,وعلى ذلك تعد البرامجالإرشادية و التدريبية من الأدوات المهمة في تحقيق قدر أآبر من التوافق و القدرة على الاندماجفي الحياة العامة بما تقدمه من خبرات وما تتيحه من فرص للتدريب على العديد من السلوآياتالايجابية المدعمة للشخصية السوية وتقدير الذات لدى المعاقين حرآيا ؛هذا بالإضافة إلىالواجبات المنزلية التي تعد وسيلة مساعدة في الإرشاد النفسي والعلاج السلوآي حيث استخدمتالباحثة الواجبات المنزلية مع أفراد المجموعة التجريبية آجزء مكمل من البرنامج الإرشاديالمستخدم في الدراسة أثناء الجلسات الإرشادية طبقا لمضمون وهدف آل جلسة ، وقد قدم التعزيزمن قبل الباحثة لأفراد العينة على أداء الواجب المنزلي لحثهم على الاستمرار في أداء الواجباتالمنزلية بصفة عامة وبفاعلية طوال فترة البرنامج الإرشادي حيث تعد الواجبات المنزلية وسيلةلتأآيد ما تم التدريب عليه داخل الجلسات الإرشاديةوتتفق هذه النتائج مع نتائج بعض البحوث والدراسات التي استخدمت الإرشاد لتحسينتقدير الذات لدى المعاقين حرآيا نذآر منها على سبيل المثال لا الحصر دراسة محمد السيدعبدالرحيم ، مونوز ومورينوEva..(1993):،(1997) Munoz & Moreno ميلليسا أوتيس(1991)) Hughes, Rosemary et al وآخرون هوجيس روزماري ،(2004) Oates, MellissaGumley et al،(2005 ) Moens et al،(2004..الين مونس وآخرونأندرو جوملي


الأبعاد،(2006) تساى تشين وآخرون ) Chen et al (2006.(2008 ), نادند جيو وآخرينNandujui et alحيث أآدت هذه الدراسات على أهمية البرامج الإرشادية و التدريبية و العلاجية لتنميةتقدير الذات لدى المراهقين من المعاقين حرآيا ؛ نظرا للتأثيرات السلبية لصورة الجسم لدىالمعاق حرآيا على مفهومه وتقديره لذاته خاصة المصابين بالإعاقات الحرآية الحرجة والشديدةج-‏ نتائج التحقق من الفرض الثالث ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض الثالث على أنه توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدم فىالدراسة،‏ لصالح القياس البعدىوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المرتبطة،ويوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏جدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسينالقبلى والبعدى على مقياس المهارات الاجتماعيةالقياس القبلىم عمهارات التواصلمهارات التأييدوالمساندةمهارات المشارآةوالتعاطفمهارات الضبطوالمرونةالدرجة الكليةللمقياسمستوى الدلالة عند." ت "(31 )‏(ن = (20"."القياس البعدىم عقيمة" ت "1.53839.451.30237.3مستوىالدلالة0.01مربعإيتا0.830.850.890.850.970.010.010.010.019.731-10.518-12.706-10.239-25.516-3.5081.3951.7013.9642.09 = (0.05)35.934.5532.95142.853.0171.2681.2343.32.86 = (0.01)32.5530.6528.95129.45حجمالتأثيرآبيرآبيرآبيرآبيرآبيرإتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة بين (0.01)متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياسالمهارات الاجتماعية والدرجة الكلية للمقياس؛لصالح القياس البعدى.‏ مما يدل على تحسن درجاتأفراد المجموعة التجريبية بعد تعرضها لجلسات البرنامج المستخدم فى الدراسة.‏ آما تدل قيممربع إيتا على أن حجم تأثير المتغير المستقل ‏(البرنامج)‏ على المتغير التابع ‏(المتمثل فى أبعادمقياس المهارات الاجتماعية)‏ آبير،‏ حيث تراوحت قيم مربع إيتا ما بين لبعد مهاراتالتواصل،‏ و لبعد مهارات المشارآة والتعاطف،‏ آما بلغت للدرجة الكليةللمقياس.‏(0.83)(0.97)(0.89)ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض الثالث في ضوء تعرض أفرادالمجموعة التجريبية لجلسات البرنامج الإرشادي وما تحتويه من فنيات واستراتيجيات وأنشطة وخبرات فيما يتعلق بتحسين المهارات الاجتماعية ؛ومن ثم التدريب على اآتساب مهارات


وسلوآيات ايجابية من خلال الاستفادة من الفنيات والممارسات السلوآية التي آانت تتراوح مابين التواصل والتدعيم و المحاضرات والحوارات والمناقشات الحرة ولعب الدور في مجالتحسين المهارات الاجتماعية لدى المعاقات حرآيا,إلى جانب دور المساندة الاجتماعية من جانبالباحثة والدور الإرشادي والتوجيهي للباحثة في إدارة الحوار والخبرات فيما بينهنأما من حيث تميز أفراد المجموعة التجريبية بالفروق بين القياس لصالح القياس البعديفيرجع إلى تعرض أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي وفنياته,‏ حيث استفادوا منالفنيات المتضمنة في البرنامج في آيفية التفكير بطريقة صحيحة في مواجهة الأعباء والمشكلاتوالضغوط النفسية و المادية التي تقع على عاتقهن بسبب الإعاقة الحرآية,‏ وبالتالي آان لهذا أثرواضح في تحسن وتنمية المهارات الاجتماعية والتي تم التدريب عليها من خلال الفنياتالمستخدمة لأفراد المجموعة التجريبية لكي يتبادلوا الخبرات فيما بينهم،هذا بالإضافة إلى توجيهوإرشاد الباحثة لهن بكيفية الحصول على الدعم المادي من الجمعيات و المراآز والمؤسساتالأهلية عندما تتعثر ظروفهن الاقتصادية ‏,ومعرفتهن بشروط الدعم المادي إذا استدعت الظروفذلك,‏ هذا بالإضافة إلى أشكال المساندة الاجتماعية،‏ والواجبات المنزلية والتدريب على مواجهةالمواقف الحرجة التي تمثل لهم قلقا على مستقبلهن من أفراد المجموعة التجريبية من حيثآيفية التعامل مع الظروف والمواقف التي يتعرضن لها في ظل الإعاقة الحرآية,‏ بالإضافة إلىالجانب الإرشادي التدريبي والتوجيهي المتضمن في الفنيات والاستراتيجيات والتوجيهاتوالإرشادات,‏ التي ساهمت بصورة ايجابية وفعالة في تدريب هؤلاء الأفراد على تحسينمهاراتهن الاجتماعية,مما أعطى لهن الفرصة في اآتسابهن سلوآيات اجتماعية ايجابية جديدة,‏ساهمت فى إشعارهن باهتمام من حولهم لهن،وأنهن أفراد مرغوب فيهن ممن حولهن.‏وقد إتضح مما سبق أن البرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسة آان له اثر فعال فيإحساس المعاقات حرآيا بتحسن مهاراتهن الاجتماعية؛بالإضافة إلى انخفاض حدة السلوآياتاللاتكيفية لديهن,‏ وهذه النتيجة إتفقت مع دراسة آل من فيليس جوردون وآخرين، جليان آينج وآخرونليفنى وآخروندسبينز وآخرون، بينيت آيلي، آوستر وهاليتونجر,.Phyllis:) King, Gillian et al (1997 ، ناديا(1997) Gordon et al2004) Livneh et al، (2000) Nadia Desbiens et alBennett( 2004) Costre and Haliwangor(. ( 2007 ) Kellie & Hay ,D"."د-‏ نتائج التحقق من الفرض الرابع ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض الرابع على أنه توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسة،‏لصالح القياس البعدىوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المرتبطة،ويوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏" ت "


الأبعادالذات الجسميةالذات الشخصيةالذاتالاجتماعيةالذات الأسريةالذات الأآاديميةالذات الأخلاقيةالدرجة الكليةللمقياسمستوى الدلالة عندجدول ) (32دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسينالقبلى والبعدى على مقياس تقدير الذاتالقياس القبلىم ع‏(ن = (20القياس البعدىم عقيمة" ت "2.6212.37330.1532.052.4812.56426.5528.45مستوىالدلالة0.010.01مربعإيتا0.890.860.850.860.920.910.99(0.01)0.010.010.010.010.0112.253-10.727-10.335-11-15.119-14.257-37.404-2.07429.252.668 29.21.536 30.61.843 30.156.34181.252.09 = (0.05)2.11827.22.734 271.905 27.052 27163.26.3952.86 = (0.01)حجمالتأثيرآبيرآبيرآبيرآبيرآبيرآبيرآبيرإتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة بينمتوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياستقدير الذات والدرجة الكلية للمقياس،‏ لصالح القياس البعدى.‏ مما يدل على تحسن درجات أفرادالمجموعة التجريبية بعد تعرضها لجلسات البرنامج المستخدم فى الدراسة.‏ آما تدل قيم مربع إيتاعلى أن حجم تأثير المتغير المستقل ‏(البرنامج)‏ على المتغير التابع ‏(المتمثل فى أبعاد مقياس تقديرالذات)‏ آبير،‏ حيث تراوحت قيم مربع إيتا ما بين لبعد الذات الاجتماعية،‏ و لبعدالذات الأآاديمية،‏ آما بلغت للدرجة الكلية للمقياس.‏(0.92)(0.85)(0.99),ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض الرابع في ضوء تعرض أفرادالمجموعة التجريبية إلى البرنامج المستخدم في الدراسة؛ حيث استهدف البرنامج الجانبالإرشادي للمعاقات حرآيا،‏ فقد تضمن البرنامج معلومات وإرشادات تتعلق بتحسن فى تقديرالذات وذلك من خلال المحاضرة والمناقشة والحوار,‏ آما استهدف البرنامج أيضا الجانبالسلوآي التدريبي لدى المعاقات حرآيا؛ حيث آانت الخبرات والإرشادات المستخدمة ذات معنىومغزى في حياة المعاقات حرآيا في البرنامج ، مما جعلهن أآثر فهما وحرصا على الاستفادة بماتتضمنه البرنامج من معلومات و خبرات وممارسات سلوآية.‏ آما أن استخدام المناقشة الجماعيةوالمحاضرات والحوار الحر مع أفراد المجموعة التجريبية قد ساهم في تحسين تقدير الذاتووعيهن وإدراآهن بذواتهن بالإضافة لذلك قامت الباحثة بتدريب المعاقات حرآيا من خلال فنيةلعب الدور على بعض المواقف الأسرية و الحياتية بهدف إشراآهن في ممارسة أنماط منالسلوك للتمكن منه في مواقف خارج إطار الجماعة،‏ هذا بجانب استخدام أسلوب التعزيز لكلمشارآة قامت بدورها جيدا وذلك لتشجيعهن على زيادة دافعيهن وإدراآهن وتقديرهن لذواتهن‏,ومن ناحية أخرى يرجع تفوق أفراد المجوعة التجريبية في القياس البعدي ؛ لحرص الباحثة علىتدريبهن على التواصل الفعال عن طريق فتح قنوات اتصال جديدة،‏ وغلق قنوات التواصل غيرالفعالة,‏ وإيجاد الفهم المتبادل بين أفراد الأسرة،‏ وإتمام عملية التغذية الراجعة،‏ وفهم التواصلاللفظي وغير اللفظي،‏ إلى جانب التدريب على مهارات القيام بالأدوار الأسرية،‏ مؤآدة لهن


وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات،‏ مما خلق لديهن مناخا أسريا ساعدهن على معرفة قدراتهنوحدود أدوارهن ومسئولياتهن بشكل مكنهن من تقدير أدوار الآخرين،‏ وتقدير أدوارهن،‏ وتحملمسؤولياتهن بشكل مكنهن من التفاعل الايجابي والالتزام بالواجبات الأسرية وعدم الاعتداء علىحقوق الآخرين,‏ و بالتالي انعكس ذلك بشكل ايجابي على مفهوم الذات لديهن وتقدير الذات،‏ وهذايؤآد بالضرورة على التأثير الايجابي والفعال للبرنامج الإرشادي وفنياته واستراتيجياته , وقدإتفقت هذه النتيجة مع دراسات آل من : الين مونس وآخرون، نادند جيوجومليوآخرينه-‏ نتائج التحقق من الفرض الخامس ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض الخامس على أنه " لا توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجاتأفراد المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات الاجتماعيةالمستخدم فى الدراسةوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المرتبطة،‏و يوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏جدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة فى القياسينالقبلى والبعدى على مقياس المهارات الاجتماعية‏(ن = (20) Moens et al ،(2005 اندرو(2006) Chen et al وآخرون تشين تساى ،(2006 ) Gumley et al. (2008 ) Nandujui et al" ت "2.09 = (0.05)( 33 )2.86 = (0.01)"الأبعادمهارات التواصلمهارات التأييدوالمساندةمهارات المشارآةوالتعاطفمهارات الضبطوالمرونةالدرجة الكلية للمقياسالقياس القبلىم عالقياس البعدىع ممستوى الدلالة عندإتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياس المهارات الاجتماعيةوالدرجة الكلية للمقياس.‏ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض الخامس في ضوء عدم تعرضفتيات المجموعة الضابطة للبرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسة،‏ وهي نتيجة طبيعية فيضوء ملاحظات الباحثة عندما آانت تقوم بتطبيق مقياس المهارات الاجتماعية عليهنلذا ف<strong>هنا</strong>ك تأثير سالب للإعاقة الحرآية على معظم جوانب وسمات شخصية الفتيات المعاقات؛ خاصة فيما يتعلق بمدى القدرة على التوافق الشخصى والاجتماعى.‏ وقصور المهاراتالاجتماعية اللازمة للتفاعل الاجتماعى السوى مما يجعلهم أآثر ميلاً‏ نحو العزلة والابتعاد عن.قيمة" ت "0.5671.0730.7770.941.9242.6141.9192.4341.6253.85637.13331.3528.7130.152.2681.9362.2121.1652.91837.2533.231.5528.9130.9مستوىالدلالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالة


-(1994Rader, (2003) Nosek, Margaret & et al.Coster, Wendy & Haltiwanger,.(2008 ) Jackie, parkes & et al" ت "( 34 )‏(ن = (20(2003)."Lauraالأبعادالذات الجسميةالذات الشخصيةالذات الاجتماعيةالذات الأسريةالذات الأآاديميةالذات الأخلاقيةالدرجة الكلية للمقياسالقياس القبلىم عالقياس البعدىع مقيمة" ت "1.71الأخرين ، وزيادة الإحساس بالوحدة النفسية آما بدراسة آل من : سهير زآى(‏- لورا رادرمارجريت نوسكى وآخرون‏-ويندى آوستر وجان هاليتوانجر(2004)- Jane بارآيس جاآي وآخرونو-‏ نتائج التحقق من الفرض السادس ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض السادس على أنه " لا توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجاتأفراد المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات المستخدم فىالدراسةوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المرتبطة،‏و يوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏جدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة فى القياسينالقبلى والبعدى على مقياس تقدير الذات0.9-0.4-2.1342.723.00225.8528.3526.22.0892.5053.1770.203 2.936 26.75 3.037-1.8313.187 26.45 3.2810.462 3.169 26.4 2.763-0.4226.601 160 6.3132.09 = (0.05) 2.86 = (0.01)26.0528.226.126.826.1526.5159.8مستوىالدلالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةغير دالةمستوى الدلالة عنداتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياس تقدير الذات والدرجةالكلية للمقياس.‏ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض السادس في ضوء عدم تعرضفتيات المجموعة الضابطة للبرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسة،‏ وهي نتيجة طبيعية فيضوء ملاحظات الباحثة عندما آانت تقوم بتطبيق مقياس تقدير الذات عليهنآذلك أآدت نتائج آثير من البحوث والدراسات أيضاً‏ ؛على وجود تدهور وقصور واضح فىمفهوم وتقدير الذات وإحساس عام بالدونية وانخفاض الطموح وانعكاس الصورة السلبية للجسمعلى آثير من الجوانب النفسية والانفعالية لدى الأفراد المعاقين حرآياً‏ آما بدراسة آل من محمدلميس منصور(‏‎1993‎‏).‏السيد عبدالرحيم 1991)- لورانس:.-(1991) Lawrence


:."ز-‏ نتائج التحقق من الفرض السابع ومناقشتها وتفسيرهاينص الفرض السابع على أنه " لا توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس المهارات الاجتماعية المستخدم فىالدراسةوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المرتبطة،‏ ويوضح الجدول التالى نتائج ذلك.‏الأبعاد" ت "جدول ) 35 (دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسينالبعدى والتتبعى على مقياس المهارات الاجتماعيةمهارات التواصلمهارات التأييدوالمساندةمهارات المشارآةوالتعاطفمهارات الضبطوالمرونةالدرجة الكلية للمقياسالقياس البعدىم ع‏(ن = (2039.4535.934.5532.95142.85القياس التتبعىم عقيمةمستوىالدلالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالة" ت "- 1.46 39.6 1.51.165 1 5 38- 3.64 3.5360.809 2 081.57 34.4 1.30.4622 5 951.71.228 1.75 32.701142. 3.90.125 4.258 64مستوى الدلالة عند (0.01) = 2.86 (0.05) = 2.09إتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على جميع أبعاد مقياس المهارات الاجتماعيةوالدرجة الكلية للمقياس.‏ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض السابع في ضوء استمرارية فاعليةالبرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسة الحالية,‏ لما يحتويه من فنيات إرشادية وإستراتيجياتفي تنمية المهارات الاجتماعية لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد انتهاء فترة البرنامج بمدةيوما ؛حيث استمر التحسن في مجال المهارات الاجتماعيةوهذه النتيجة قد إتفقت مع البحوث والدراسات السابقة ؛ التي توصلت نتائجها إلى أن زيادةنسبة التكرار فى التدريب على المهارات الاجتماعية يؤدى إلى زيادة معدلات التفاعل مع الأطفالالمدربين على تلك المهارات,‏ بالإضافة إلى شعور الطفل بالكفاءة الشخصية والاجتماعية والثقةبالنفس مما يؤدى دوراً‏ هاماً‏ ليس فقط فى اآتساب وإتقان المهارات الاجتماعية؛ ولكن فى الحفاظعلى هذه المهارات أيضاً،‏ حيث أظهرت نتائجها استمرار الأثار الإيجابية لتلك البرامج حتى بعدانتهاء التعرض لأنشطة البرنامج بفترات طويلةلذا فقد أظهر القياس التتبعي عدم وجود فروق جوهرية فى مستوى التحسن فى المهاراتالاجتماعية فى الاختبارين البعدى والتتبعى وهذه النتيجة إتفقت مع دراسة آل من فيليس- جليان آينج وآخرونجوردون وأخرونآينج وآخرون:King, Gillian...(1997)Phyllis Gordon et al.(1997) King et al- (1997 )(45)et al


ح-‏ نتائج التحقق من الفرض الثامن ومناقشتها وتفسيرها:‏ينص الفرض الثامن على أنه " لا توجد فروق دالة إحصائياً‏ بين متوسطات درجات أفرادالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعىعلى مقياس تقدير الذات المستخدم فى الدراسةوللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار للمجموعات المرتبطة،ويوضح الجدول التالى نتائج ذلك:‏جدولدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسينالبعدى والتتبعى على مقياس تقدير الذات‏(ن = (20الأبعادالذات الجسميةالذات الشخصيةالذات الاجتماعيةالذات الأسريةالذات الأآاديميةالذات الأخلاقيةالدرجة الكليةللمقياسالقياس البعدىع م"" ت "(36 )القياسالتتبعىم عإتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعةالتجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على جميع أبعاد مقياس تقدير الذات والدرجة الكليةللمقياس.‏ويمكن تفسير ومناقشة هذه النتيجة <strong>الخاصة</strong> بالفرض الثامن في ضوء استمرارية فاعليةالبرنامج الإرشادي المستخدم في الدراسة الحالية ‏,لما يحتويه من فنيات إرشادية وإستراتيجيات فيتنمية وتحسين تقدير الذات لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد انتهاء فترة البرنامج بمدة يوما‏،حيث استمر التحسن في مجال تقدير الذات.‏وهذه النتيجة قد إتفقت مع البحوث والدراسات السابقة ؛حيث أظهرت الدراسات التتبعية عدموجود فروق جوهرية فى مستوى التحسن فى تقدير الذات فى الاختبارين البعدى والتتبعى آما بدراسةآل من محمد السيد عبدالرحيم(45)قيمة" ت "1-1.0730.5671.4220.2710.59-0.3392.7742.3232.2772.5231.8491.8676.62530.331.8529.1528.9530.5530.3181.12.6212.3732.0742.6681.5361.84330.1532.0529.2529.230.630.15181.25مستوىالدلالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالةغيردالة,(1991) - دوناآلش -(1999) Donna Kelsch ليزا مارى ستربا:.(2006 ) Chen et al تساى تشين وآخرون -(2001) Lisa Marie Strba6.34غيردالة


,2- خلاصة و تعقيب عام على نتائج الدراسة:‏تشير نتائج الدراسة من خلال البيانات المستمدة من الجدول من ‏(‏‎37:30‎‏)إلى التحقق منوهي تهدف إلى التحقق من تأثير المتغير التجريبي الذي يمثله برنامجصحة جميع الفروض آما تؤآد النتائجإرشادي لتنمية المهارات الاجتماعية وتحسين تقدير الذات لدى المعاقات حرآيا أن المعاقات حرآيا نمت لديهن بعض المهارات الاجتماعية وتحسين في تقدير الذات,‏ مما يدلعلى فاعلية البرنامج الذي طبق عليهن,‏ وعلى فاعلية الفنيات الإرشادية المستخدمة فيهآماوقد إتفقت هذه النتائج مع ماتوصلت إليه العديد من البحوث والدراسات السابقة ليفنى وآخرونناديا دسبينز وآخرونبدراسة ، آوستر وهاليتونجرميلليسا أوتيس (2004)، Oates, Mellissa روزماري هوجيس وآخرون2005)، اندرو جومليالين مونس وآخرون، بينيت آيلي، نادند جيو وآخرينوتشير هذه النتائج إلي أن استخدام برنامج إرشادي لتنمية المهارات الاجتماعية‏(مهارات التواصل-‏ مهارات التأييد والمساندة - مهارات المشارآة والتعاطف - مهارات الضبطوالمرونة),‏ وتحسين تقدير الذات : ‏(الذات الجسمية-‏ الذات الشخصية-‏ الذات الاجتماعية-‏ الذاتالأسرية-‏ الذات الأآاديمية-‏ الذات الأخلاقية)؛ قد حقق تحسنا ملحوظا للمعاقات حرآيا فيوذلك من حيث اآتساب العديد من المهارات الاجتماعيةالمجموعة التجريبية التي تلقت البرنامج والشخصية ؛ والتى تعد مهمة وأساسية في تنمية السلوك الاجتماعى و المرغوب لدى المعاقاتحرآيا فى مرحلة المراهقة,‏ بما يتفق مع خصائص المرحلة ومطالبها والمعدلات النمائيةالمنشودةحيث أن المعاق حرآيا يعيش فى عالم محدود بظروف الإعاقة وينبغي عليه أن يحققالتوافق والصحة النفسية مع هذا المحيط الاجتماعي الذي يتسم بتباين الاتجاهات وردود الأفعالتجاه الإعاقة والمعاقين بصفة عامة ويتوقف مدى نجاح المعاق فى تحقيق ذلك على مدى قدرتهعلى التعامل الايجابي مع مجتمعه أو تقديم المساعدة التى تنعكس بالضرورة على مستوى توافقهوصحته النفسية(‏ إيمان آاشفوتضيف الباحثة أن الإرشاد النفسي القائم على إشراك المعاقات حرآيا فى الأنشطةوالمهام المرتبطة بحياتهم الاجتماعية المقدمة من خلال البرنامج ؛ قد حقق مشارآة إيجابيةوتحسين تقديروفعالة وفر بيئة مناسبة ساعدتهم فى اآتسابهن للمهارات الاجتماعية المختلفة واستمرار هذاالذات لديهن؛ الذي من شأنه زاد من معدلات تفاعلاتهن الاجتماعية السوية التحسن خلال فترة المتابعةلكى تساعده على حلفالإرشاد النفسي يهتم بالشخص وبتقديم المساعدة الايجابية وآيفية التعامل مع المشكلات بشكل عاممشكلاته الحالية ومواجهة ما قد تعترضه من مشكلات والتي من شأنها أنوذلك نتيجة لعملية الاستثارة والتفاعل التي يتضمنها الموقف الإرشادي تعدل اتجاهه وزيادة استبصاره بإمكانياته واستثماره هذه الإمكانيات إلى أقصي درجة ممكنة حتيويكون فردا صالحابحيث يقدم أفضل إنتاج له يتمكن آل فرد من أن يأخذ المكان الملائم له هشام محمد مخيمروفعالا فى المجتمع هذا وقد أشارت النتائج إلى مدي فاعلية وجدوى البرنامج الإرشادي المستخدم ؛ فى تنميةبعض المهارات الاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حرآيا من أفراد المجموعة التجريبية ,والتي يمكن أن تسهم بدور فعال في التدريب على أساليب التوافق الشخصي والاجتماعي في.إطار من العلاقات والتفاعلات في مواقف الحياة اليومية ,.,، (2000) Nadia Desbiens et al:، ( 2004) Costre and Haliwango( 2004) Livneh et alHughes,) Moens et al،(2004 ) Rosemary et al(2006 ) Chen et al وآخرون تشين تساى ،(2006 ) Gumley et al.(2008 ) Nandujui et al( 2007 ) Bennett Kellie & Hay ,D:,,,,,.,,. (14 :1994 ,,.( 16:2001 ,.).,


وقد رأي ) عادل عبداالله,‏‎2000‎‏)‏ أن هذا الأمر يؤدي إلى منع حدوث انتكاسة بعد انتهاءالبرنامج؛ حيث يعمل على استمرار أثر البرنامج وفاعليته بعد أن يكون قد انتهي(‏ فى:‏ سعادمصطفي فرحاتوهو ما قد حدث بالفعل في البرنامج الذي قدمته الباحثة في الدراسة الحالية وقامتبتدريب أفراد المجموعة التجريبية عليهوأخيرا يمكن للباحثة أن تعزي فاعلية البرنامج المستخدم في تنمية بعض المهاراتالاجتماعية وتقدير الذات لدى المعاقات حرآيا من أفراد المجموعة التجريبية إلى العوامل التالية,,... (216 : 2008,,:.,...-----::د-‏.أن البرنامج وفر فرصة للتعبير الحر عن المشاعر نادرا ما تتوافر للمعاقات حرآيا فيمواقف الحياة العامة ومن ثم تصبح <strong>هنا</strong>ك فرصة لتصحيح الكثير من أخطاء التفكيرالمسببة للخجل والشعور بالذنبأن البرنامج وفر فرصة للتخلص من المشاعر السلبية نحو الذات والخوف من النقد منقبل الآخرين وذلك من خلال ما حققه البرنامج من تشجيع على التفاعل و الاستبصاربالذاتأن البرنامج وفر فرصة للتدريب على لعب الأدوار في مواقف متنوعة للتفاعلالاجتماعي ؛ حيث ساهمت الباحثة فى تصحيح الأخطاء فى وقت مناسب وبطريقةملائمةأن البرنامج قد حقق درجة من المساندة العاطفية مع المعاقات حرآيا من أفرادالمجموعة التجريبية ؛ وذلك من خلال اهتمام الباحثة بهن على مدي جلسات البرنامج .ثانيا توصيات وبحوث مقترحة.‏1- توصيات الدراسة:‏إذا جاز للباحثة أن تستند إلى ما انتهت إليه الدراسة الحالية من نتائج،‏ فإنها تقدم في ضوءالدراسة ومشكلتها وأهميتها والإطار النظري لها عدد من التوصيات والتطبيقات التربوية التييمكن أن تفيد في البرامج الإرشادية المقترحة للمعاقين حرآيا،‏ هذا وتتضمن هذه التوصياتوالتطبيقات التربوية ما يليأ-‏ العمل على توفير الخدمات والإرشادات النفسية وتعميمها في صورها العلاجيةوالتشجيعية والوقائية للمعاقين حرآيا؛ بحيث تهدف لمساعدتهم على التخلص ممايواجهونه من مشكلات وإحباطات و اضطرا بات نفسية تعيقهم عن تحقيق مستوى جيدمن الصحة النفسيةب-‏ تقديم البرامج الإرشادية والعلاجية للآباء و الأمهات ممن لديهن <strong>أطفال</strong> معاقين حرآيابغية توجيههم إلى أفضل الفنيات الوالدية؛ بحيث تتيح هذه البرامج للآباء والأمهاتمهارات فن الوالدية بالتعامل مع المشكلات والاضطرابات النفسية والسلوآية لدى أبنائهمالمعاقينج-إعداد وتقديم الدورات والبرامج التدريبية للأخصائيات الاجتماعيات,‏ والمدرسات التييمكن أن تعمل على زيادة وتعزيز فرص ومجالات التفاعل مع المعاقين حرآيا ‏,علىأسس تربوية علمية من خلال التعرف على الخصائص والمعدلات النمائية لكل مرحلةعمرية على حدة،‏ وما يواآب آل مرحلة من مشكلات نفسية وسلوآية وانفعالية وأآاديميةالتأآيد على البعد الديني والإعلامي في إعداد الوسائل التعليمية التي تتضمن برامجإرشادية أو ثقافية تستند إلى استراتيجيات التعلم الذاتي والتنمية الذاتية للمعاقين حرآياسواء في مجال الأسرة أو المدرسة,و العمل على توظيف وقت الفراغ واستثماره فيتنمية بعض المهارات الشخصية والاجتماعية .


ه-ضرورة الترآيز والاهتمام باستخدام الإرشاد الأسري ومساعدة الأمهات اللاتي لديهن<strong>أطفال</strong> معاقين حرآيا على تفهم مشكلات <strong>أطفال</strong>هم واحتياجاتهم,‏ وحثهن على المشارآةالايجابية في تنميتهم وتدريبهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس .و-‏ ضرورة استخدام التعزيز الايجابي بدلا من التعزيز السلبي عند التعامل مع المعاقينحرآيا،‏ حيث أن التوافق النفسي للمعاق معتمد على آفاءة التعامل مع الطفل المعاق فيإطار أسرته،‏ وذلك عن طريق تحسين الروابط العاطفية وتحقيق التواد بين الطفل والأم،‏والعمل على خفض الآثار السلبية لإحساس المعاق حرآيا بإعاقتهز-‏ أن تقوم وزارة الشئون الاجتماعية ‏,ووزارة الصحة بتوفير الأجهزة والأطراف الصناعيةللمبتورين والمعاقين والمقعدين،‏ وإجراء العمليات الجراحية للمشوهين ومساعدتهن فيالتقليل من الآثار السلبية للإعاقة على نموهم النفسي.‏.2- البحوث المقترحة:‏استكمالا للجهد الذي بدأته الدراسة الحالية ‏,وفي ضوء ما انتهت إليه هذه الدراسة مننتائج،‏ رأت الباحثة إمكانية القيام بدراسات أخرى في مجال الإعاقة الحرآية،‏ بحيث تتناول هذهالدراسات المقترحة الموضوعات الآتية:‏دراسة طولية تتبعيه لاضطرا بات القلق لدى عينة من الأطفال المعاقين حرآيادراسة فاعلية البرامج الإرشادية الموجهة للوالدين باستخدام بعض الفنيات المعرفيةوالسلوآية للتعامل مع الأطفال المعاقين حرآيا وعلاقة ذلك بالسلوك التكيفي للأبناء.‏دراسة الأساليب المستخدمة في التنشئة الاجتماعية وأثرها على صورة الجسم لدىالمعاقين حرآيا.‏دراسة صورة الجسم وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية للمعاقين حرآيا.‏فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مهارات تعامل الأمهات مع الأبناء المراهقين منالمعاقين حرآيا.‏فاعلية برنامج إرشادي في تعديل الاتجاهات الوالدية نحو الابن المعاق حرآيا وأثر ذلك..•••••••على السلوك التكيفيفاعلية برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى أسر الأطفال المعاقين حرآيا وأثرذلك على الصحة النفسية للطفل المعاق.‏


أولا:‏ المراجع العربية والمترجمة:‏‎1‎‏-أحمد ذآي صالح (1978) :تعليمات اختبار الذآاء المصور, القاهرة ,النهضة المصرية.-2-3أسعد نصيف سعد (2001): مدى فاعلية برنامج علاجي سلوآي للعمل مع الجماعات لخفضبعض المخاوف المرضية الشائعة لدى تلميذات المدارس الابتدائية في مرحلة الطفولةالمتأخرة,‏ رسالة دآتوراه,‏ معهدالدراسات العليا للطفولة،‏ جامعة عين شمس.‏أسماء عبد العال الجابري,سيكولوجية التعاون والتنافس والفردية,محمد مصطفي الديب (1998): علم النفس الاجتماعي التربوي,‏القاهرة , عالم الكتب4- السيد إبراهيم السمادونى ‏(‏‎1991‎‏):مقياس المهارات الاجتماعية،‏ آراسة التعليمات،‏القاهرة,مكتبة النهضة المصرية.‏5- السيد رمضان:(1995 )الإسكندرية,دار المعرفة الجامعية.‏6- السيد محمد أبو هاشم (2004): سيكولوجية المهارات,إسهامات الخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الفئات <strong>الخاصة</strong>،‏, القاهرةمكتبة زهراء الشرق.‏‎7‎‏-أميرة طه بخش(‏‎2001‎‏):‏ فاعلية برنامج تدريبي مقترح لأداء بعض الأنشطة المتنوعة علىتنمية المهارات الاجتماعية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلمالتربوية,‏ السنة(‏‎10‎‏)‏,,-8أميرة منصور الجميعيالإسكندرية.‏9- أمينة المطوعالعدد(‏‎19‎‏)‏ , جامعة قطر.‏( 2007 ):(2001)مجلة مرآز البحوث‏:المنظور الطبي لشلل الأطفال،‏ دار المعرفة الجامعية،‏المهارات الاجتماعية والثبات الانفعالي لدى التلاميذ أبناء الأمهاتالمكتئبات،‏ رسالة ماجستير ، معهد الدراسات التربوية.‏ جامعة القاهرة.‏10- انتصار يونس ‏(‏‎1966‎‏):السلوك الانسانى،‏ الإسكندرية,‏ المكتبة الحديثة.‏11 إيمان آاشف: (2004)نظامى العزل والدمج,‏ العدد الأول,‏ مجلدالمشكلات السلوآية وتقدير الذات لدى المعاق سمعيا فى ظل14، القاهرة‏,مجلة دراسات نفسية.‏12- ..............(2001): إعداد الأسرة والطفل لمواجهة الإعاقة،‏ دار قباء للطباعة والنشروالتوزيع،‏ القاهرة.‏


13- أيمن محمد المحمدي(‏‎2001‎‏)‏ : فاعلية الدراما للتدريب على بعض المهارات الاجتماعيةوأثره في تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال المكفوفين بمرحلة ما قبل المدرسة,‏ رسالةدآتوراه,آلية التربية , جامعة الزقازيق.‏14- بدر الدين آمال عبده (1999):رعاية المعاقين سمعياً‏ وحرآياً،‏ القاهرة, المكتب العلميللنشر والتوزيع., ...................15المكتب الجامعي الحديثمحمد السيد حلاوة(‏‎2001‎‏):‏ رعاية المعاقين سمعيا وحرآيا, الإسكندرية ,.‎16‎‏.تغريد عمران,‏ رجاء الشناوي , عفاف صبحيزهراء الشرق.‏‎17‎‏.تهاني عثمان وإيمان فوزي:(2001)المهارات الحياتية, القاهرة ,: (2003 )مكتبةتقدير الجسم وعلاقته بتقدير الذات لدى عينة منالشباب الجامعي,‏ العدد 27، الجزء الرابع مجلة آلية التربية،‏ جامعة عين شمس.‏‎18‎‏.-جابر عبد الحميد،‏ علاء الدين آفافىالسابع،‏ القاهرة,‏ دار النهضة العربية.‏‎19‎‏.جليل وديع شكور‎20‎‏.جمال الخطيب:(1995):(1995): (1998)معجم علم النفس والطب النفسى،‏ الجزءمعاقون لكن عظماء،‏ لبنان,‏ الدار العربية للعلوم.‏التدخل المبكر"‏ مقدمة فى التربية <strong>الخاصة</strong> فى الطفولةالمبكرة",عمان,‏ دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع.‏, ...............21مني الحديديالفكر للطباعة والنشر والتوزيع: (2004)برنامج تدريبي للأطفال المعاقين, عمان , دار.22- جهاد محمود علاء الدين:(1999)فاعلية برنامج إرشادى لتحسين التوافق الشخصىوالاجتماعى لدى عينة من المراهقات الأردنيات.‏ رسالة دآتوراه،‏ معهد الدراسات والبحوثالتربوية،‏ جامعة القاهرة23- حامد زهران.:(2002):(1997) .............-24‎25‎‏-حسام الدين محمود عزبالتوجيه والإرشاد النفسي ، ط‎3‎‏,‏ القاهرة,عالم الكتب.‏الصحة النفسية والعلاج النفسي،‏ ط‎3‎‏,‏ القاهرة,عالم الكتب.‏:(2004)قراءات في علم النفس الإرشادي وإرشاد غير العاديين,د.ن.‏ القاهرة ,


‎26‎‏-حسن حسين زيتون (2001) : سلسلة أصول التدريس , الكتاب الثالث " مهارات التدريسورؤية تنفيذ الدرس"‏‎27‎‏-حسن حمدى,القاهرة , عالم الكتب.:(2004)مهارات المذاآرة وعمل الواجب المنزلى ‏"اساليب التخلص منانخفاض مستوى التحصيل واآتساب أفضل الطرق للمذاآرةالتوزيع, القاهرة ,.28دار اللطائف للنشر و- حسن شحاتة وزينب النجار وحامد عمار(‏‎2003‎‏)‏ : معجم المصطلحات التربوية و النفسية‏,القاهرة ‏,الدار المصرية اللبنانية‎29‎‏-حمدة أحمد راشد المهندى.: (2003)دراسة لبعض المتغيرات النفسية المرتبطة بمفهومالذات وأساليب تعديله لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة قطرالتربية , جامعة بنى سويف‎30‎‏-دعاء سيد إبراهيم مجدىالذات في الريف والحضرشمس,رسالة ماجستير,.:(2000),آليةاتجاه الطفل العامل نحو العمل وعلاقته بالعدوان وتقديررسالة ماجستير,.-31ديان برادلى وآخرونالشخص,وعبدالعزيز الجبار:‏النظرية"،‏ العين,‏ دار الكتابرشيدة رمضان(2000 ):(1998)معهد الدراسات العليا للطفولة,‏ جامعة عينترجمة:‏ زيدان السرطاوى ‏،وعبد العزيزالدمج الشامل لذوى الاحتياجات <strong>الخاصة</strong>"مفهوم وخلفيةالجامعي.‏أفاق معاصرة في الصحة النفسية للأبناء, القاهرة ,.دار الكتب العلمية‎33‎‏-زآريا أحمد الشر بيني (2004): طفل خاص بين الإعاقات والمتلازمات"‏ تعريف, القاهرة , وتشخيص"‏‎34‎‏-سعاد مصطفي فرحاتدار الفكر العربي.:(2008)السلوك العدواني لدي الطفل الكفيف بالجماهيرية الليبيةالتربوية , جامعة القاهرة,مدي فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية في تعديلرسالة دآتوراة,.معهد الدراسات‎35‎‏-سعد عبد المطلب عبد الغفار ‏(‏‎1995‎‏):التوافق الشخصي والاجتماعي لدى الأطفال المصابينبشلل الأطفال،‏ رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ‏,جامعةعين شمس.‏


‎36‎‏-سعيد عبد االله دبيس (1993): دراسة لبعض العوامل المرتبطة بمفهوم الذات لدى المشلولين،‏عدد‎3‎‏,‏ مجلد3، القاهرة‎37‎‏-سمير محمد سلامة‏,مجلة دراسات نفسية.‏: (2001)فاعلية برنامج لتنمية بعض المهارات الاجتماعية بنظاميالدمج والعزل وأثره في خفض الاضطرابات السلوآية لدي ا لأطفال المتخلفين عقليادآتوراه,,آلية التربية , جامعة الزقازيق.‏‎38‎‏-سها عزت احمد السبع( 2007 )رسالةأنماط التواصل داخل أسر الأطفال ضعاف السمعوعلاقتها بكل من تحصيلهم الدراسي وتقديرهم لذواتهم,رسالة ماجستير،‏ آلية التربية،‏ جامعةعين شمس.‏‎39‎‏-سهير إبراهيم عبد ميهوبالأطفال المتأخرين عقلياشمس:(1996),رسالة ماجستير,.‎40‎‏-سهير سيد زآى:(1994)تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى عينة منمعهد الدراسات العليا للطفولة , جامعة عينتوقع المعوق حرآياً‏ لمستقبله فى ضوء إدراآه لدور الأسرةوالمؤسسة التي ترعاه"‏ دراسة ميدانية"،‏ رسالة ماجستير ،41- سهير آامل:(1998).(1995) -------- 42التوجيه والإرشاد النفسي،‏ القاهرة,مكتبة الأنجلو.‏التوجيه والإرشاد النفسي،‏ القاهرة,‏ مكتبة الأنجلو.‏‎43‎‏-سيد صبحي(‏‎2003‎‏)‏ : النمو العقلى والمعرفي.لطفل الروضةاللبنانية,آلية البنات,‏ جامعة عين شمس.‏, القاهرة: (2002)--------44‎45‎‏-صادق عبده سيفالإرشاد النفسي"الواقع والمأمولميديا برنت , القاهرة " ,الدار المصرية.: (2005)فعالية برنامج إرشادي في تنمية بعض المهارات الشخصيةوالاجتماعية لدى عينة من الأطفال الصم في الجمهورية اليمنية,‏ رسالة دآتوراةالتربية , جامعة عين شمس‎46‎‏-صفيه جيدة,.:(1997)آليةمدى فعالية برنامج إرشادي لتنمية المهارات الاجتماعية لدى <strong>أطفال</strong>المرحلة الابتدائية،‏ رسالة ماجستير,آليةالتربية،‏ جامعة عين شمس.‏‎47‎‏-طريف شوقي)2003): المهارات الاجتماعية والاتصالية،‏ القاهرة,دار غريب.‏


‎48‎‏-عادل عبداالله محمد،‏ سليمان محمد سليمان ) 2005). المهارات الاجتماعية لأطفال الروضةذوى قصور المهارات قبل الأآاديمية آمؤشر لصعوبات التعلم،‏ المؤتمر السنوي الثاني عشرلمرآز الإرشاد النفسي،‏ جامعة عين شمس.‏‎49‎‏-عادل محمد محمود العدل(‏‎1998‎‏):‏ القدرة علفى حل المشكلات الاجتماعية وعلاقتها بالذآاءالاجتماعي والمسئولية الاجتماعية ومفهوم الذات الاجتماعي والتحصيل المدرسيآلية التربية , جامعة عين شمس,.مجلة‎50‎‏-عبد الرحمن سيد سليمان (1997) سيكولوجية ذوى الحاجات <strong>الخاصة</strong> " أساليب التعرفوالتشخيص"،‏ القاهرة,‏ مكتبة زهراء الشرق.‏:(2001) ---------------51الإعاقات البدنية, القاهرة ,مكتبة زهراء الشرق.‏عبد الستار إبراهيم ، عبد العزيز الدخيل ، رضوى إبراهيم (1993): العلاج السلوآي للطفل,‏عدد ‎180‎‏,الكويت,‏ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،‏ سلسلة عالم المعرفة.‏‎53‎‏-عبد العزيز السيد الشخصالقاهرة , مكتبة الانجلو المصرية: ( 2006 ).مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة ،‎54‎‏-عبد العلى الجسماني (1994) : سيكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقها الأساسيةالرياض,‏ الدار العربية للعلوم‎55‎‏-عبداالله عسكرالمجلد السنوي,‏,.:(1996),(137)الإضطرابات النفسية وعلاقتها بتعاطي المراهقين للبانجو,‏ العددالقاهرة ‏,مجلة الصحة النفسية‎56‎‏-عبد المجيد عبد الرحيم ‏(‏‎1997‎‏):تنمية الأطفال المعاقين،‏ القاهرة،‏ دار غريب للطباعةوالنشر والتوزيع.‏‎57‎‏-عبد الناصر جميل.(1995)فعالية نموذج الترآز على المهام فى تحسين تقدير الذات لأبناءالمطلقة بالمناطق الحضرية،‏ مجلة معوقات الطفولة،‏ العدد الرابع.‏‎58‎‏-عثمان لبيب فراجالمعوقين: (1999)"التكنولوجيا المتطورة لخدمة برامج التربية <strong>الخاصة</strong> وتأهيلالعدد(‏‎58‎‏),‏ إتحاد هيئات رعاية الفئات <strong>الخاصة</strong> والمعوقين‎59‎‏-عرفات صلاح شعبان(‏‎2004‎‏):‏ فاعلية العلاج السلوآي في تعديل بعض المهاراتالاجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلمجامعة عين شمس,رسالة دآتوراه,‏ معهد الدراسات العليا للطفولة,.


60----------------- (1998): تقدير الذات والقدرة على التفكير الإبتكارى لدى الصم ضعافالسمع من تلاميذ المرحة الابتدائية،‏ رسالة ماجستيرعين شمس.‏,معهد الدراسات العليا للطفولة, جامعة‎61‎‏-علاء الدين آفافى(1997): علم النفس الارتقائي،‏ القاهرة،‏ مؤسسة الأصالة.‏.......................-62وماسية النيال:(1995)صورة الجسم وبعض متغيرات الشخصية لدىعينة من المراهقات:‏ دراسة ارتقائية ارتباطية غير ثقافية،‏ الإسكندرية,‏ دار المعرفةالجامعية.‏‎63‎‏-على حمدان على:(2002)الضغوط النفسية وعلاقاتها بتقدير الذات ووجهة الضبط لدىعينة من معلمي ومعلمات التربية <strong>الخاصة</strong>,‏ رسالة دآتوراه،‏ معهد الدراسات العليا للطفولة،‏جامعة عين شمس.‏‎64‎‏-على عبد السلام على: (2001)الانفعالي للغضب بين العاملين والعاملاتالقاهرة,السلوك التوآيدى والمهارات الاجتماعية وعلاقتها بالسلوكمجلة علم النفس(15) , السنة , العدد(‏‎57‎‏)‏ ,,‎65‎‏-عمر إسماعيل علىالنهضة المصرية العامة للكتاب.: (2002)فاعلية برنامج إرشادي لوالدي الأطفال المساء معاملتهم علىالسلوك التكيفي لأطفالهما , , رسالة دآتوراه،‏ معهد الدراسات العليا للطفولة،‏ جامعة عينشمس.‏66- غانم جاسر البسطامىالعربية المتحدة: (1995)المناهج و الأساليب فى التربية <strong>الخاصة</strong>,,‎67‎‏-فاتن خميس عرفةمكتبة الفلاح للنشر والتوزيع.‏.(1994)الاماراتالعلاقة بين ممارسة طريقة العمل مع الجماعات وتنمية دافعيةالإنجاز لدى مرضى شلل الأطفال"‏ دراسة تجريبية "، رسالة ماجستيرالاجتماعية،‏ جامعية حلوان.‏‎68‎‏-فاتن عبد الفتاح,:(1996)رسالة دآتوراة,‏ ، آلية التربية ‏,جامعة عين شمس.‏‎69‎‏-فاتن محمود الخطيبآلية الخدمةتقدير الذات لدي المطلقات وعلاقته بتقدير الذات لدى الأبناء،‏.(1997)الأطفال،‏ رسالة ماجستير ، آلية التربية , جامعة الزقازيق.‏تقدير الذات لدى المطلقات وعلاقته بتقدير الذات لدى


70- فاتن محمود خطاب (1993) : تقدير الذات لدى المطلقة وعلاقته بتقدير الذات لدى أبنائها ,رسالة ماجستير,آلية التربية ببنها , جامعة الزقازيق.-71فاروق الروسانالزهراء:( 2001)مناهج وأساليب تدريس ذوى الحاجات <strong>الخاصة</strong>, القاهرة ,.-72دار‏----------(‏‎1998‎‏):قضايا ومشكلات فى التربية <strong>الخاصة</strong>،‏ عمان,‏ دار الفكر للطباعة والنشروالتوزيع.‏(1998)------------73<strong>الخاصة</strong>"‏ ط,‏3, عمان-74: سيكولوجية الأطفال غير العاديين " مقرر في التربية، دار الفكرللطباعة والنشر والتوزيع.‏فرج عبد القادر طه ، شاآر عطية قنديل ، حسين عبد القادر محمد ، مصطفى آامل عبدالفتاح (1993): موسوعة علم النفس والتحليل النفسي,‏ الكويت,‏ دار سعاد الصباح.‏‎75‎‏-فوزي فوزي يوسف:(1994 )بالمرحلة الابتدائية باستخدام اللعب التمثيلي‎76‎‏-فيوليت فؤاد،‏ عبد الرحمن سليمانوالمراهقة"،‏ القاهرة:‏ مكتبة زهراء الشرق.‏‎77‎‏-آلير فهيمالمصرية,دراسة تجريبية لخفض مستوي القلق عند الأطفالرسالة ماجستير,‏ آلية التربية , جامعة أسيوط..(1998): (2003)دراسات في سيكولوجية النمو"‏ الطفولةأبناؤنا ذوى الاحتياجات <strong>الخاصة</strong> وصحتهم النفسية, القاهرة ,.‎78‎‏-لميس منصور.(1993)الأنجلومقارنة للإتجاهات الوالدية آما يدرجها الأبناء وعلاقتها بمفهومالذات لدى المصابين بشلل الأطفال والأسوياء،‏ رسالة ماجستير,‏ آلية البنات،‏ جامعة عينشمس.‏‎79‎‏-لويس آامل مليكه (1994): العلاج السلوآي لتعديل السلوك,‏ ط 2, القاهرة,‏ دار النهضةالعربية.‏80- محمد إبراهيم عيدوالنشر: (2002)الهوية والقلق الإبداعي, القاهرة ,.81- محمد إبراهيم محمد الأنور:(2005)دار القاهرة للطباعةفاعلية برنامج إرشادي لزيادة تقدير الذات لدىالمراهقين ضعاف السمع , رسالة دآتوراه،‏ معهد الدراسات العليا للطفولة،‏ جامعة عينشمس.‏


82- محمد السيد عبد الرحمن (1998): دراسات فى الصحة النفسية , الجزء الثاني , القاهرة ,دار قباء للنشر والتوزيع.‎83‎‏-محمد السيد عبد الرحيم:(1991)-84دراسة لمفهوم الذات لدى المراهقين المعوقين حرآي‏ًا‏"حالات الشلل"‏ وتصميم برنامج إرشادي لتعديل وتدعيم مفهوم الذات لديهم،‏ رسالة ماجستير، آلية التربية،‏ جامعة عين شمس.‏محمد عبد التواب معوض (1996): أثر آل من العلاج المعرفي والعلاج النفسي الديني فيتخفيض قلق المستقبل لدى عينة من طلبة الجامعة,‏ رسالة دآتوراه,آلية التربية,‏ جامعة المنيا.‏محمد محروس الشناوى:(1996)العملية الإرشادية. دار غريب , القاهرة ,‎86‎‏-محمد مصطفى أحمد ‏(‏‎1997‎‏):الخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية المعاقين،‏ الأسكندرية,‏دار المعرفة الجامعية‎87‎‏-محمود عبد العزيز قاعودالمراهقين،‏ رسالة ماجستير88- محمود عطا محمود حسينطلاب الجامعة،‏:(1993),تقدير الذات وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدىآلية الآداب,‏ جامعة الزقازيق.‏:(1993)‏,مجلد‎3‎ ,89- منظمة الصحة العالميةتقدير الذات وعلاقته بالوحدة النفسية والاآتئاب لدىالقاهرة,‏ مجلة دراسات نفسية.‏:(2004)-90الإسكندرية،‏ المكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط.‏نبيل محمد الفحل:(2000 )آل من مصر والسعودية)عشر،‏ القاهرة،‏ الهيئة المصرية العامة للكتاب.‏دلائل للوقاية من التشوهات الناجمة عن شلل الأطفال،‏دراسة تقدير الذات ودافعية الانجاز لدى المرحلة الثانوية فىدراسة ثقافية)،‏ مجلة علم النفس العدد(254)‏,السنة الرابعة‎91‎‏.نظمى أبو مصطفى،‏ رزق أبو شعثمطبعة المقدار.‏(1998): سيكولوجية <strong>ذوي</strong> الحاجات <strong>الخاصة</strong>،‏ غزة,‏‎92‎‏.هارون توفيق الرشيدى:(1999)الضغوط النفسية " طبيعتها-‏ نظريتها", د.ن.‏‎93‎‏.هشام محمد إبراهيم مخيمرالخلقي لدى المراهقين الجانحين‎94‎‏-يوسف شلبي الزعمطالأردن.‏: (1994),مدى فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مستوى النضجرسالة دآتورا آلية التربية , جامعة عين شمس.(2000 )‏:التأهيل المهنى للمعوقين،‏ دار الفكر العربي،‏ عمان،‏


References95-Bedard, Andrea( 1998) : The Experiences Of Older Adults WithChronic Physical Impairment In A Six Month ExerciseProgram" Effect On Quality Of Life, Self- Esteem, And Self-Efficacy" Master Of Science Thesis, Faculty Of PhysicalEducation And Recreation Studies, University.96-Bennett , Kellie S., & Hay , David , A ( 2007): The Role Of FamilyIn The Development Of Social Skills In Children With PhysicalDisabilities, International Journal Of Disability DevelopmentAnd Education, Vol (54), No. 4, Pp.381-397.97-Borthwik, Ann Maria (1997): Self-Esteem Among UniversityStudent With And Without Physical Disabilities, DissertationAbstracts International ,pp. 6,36, 1695.98-Braxton ,Avnason& Phyllis, Arnella (1998): The Effects Of AComprehensive Early Intervention Program For At RiskStudent On Self- Esteem And Academic Performance Variables,Dissertation Abstracts International Vol( 58), No. 10-A,p. 3842.99-Carols, D (2001): Self Theories " Their Roll In Motivation"Personality And Development, Philadelphia ,PsychologyPress,pp. 12,127.100-Chen, Tsai H; Lu, Ru B& Chang, Kue ,R (2006) :The EvaluationOf Cognitive Behavioral Group Therapy On Patient DepressionAnd Self- Esteem Archives Of Psychiatric Nursing, Vol(20), No.1,pp. 3-11.101- Cloninger, Susan, C (1994): Personality , New York , Freeman,pp.4-5,306.102-Coster,Wendy J.& Haltiwanger, Jane, T (2004): SocialBehavioral Skills Of Elementary Students With PhysicalDisabilities Included In General Education Classrooms,pp.95-103.103-Dam –Baggen V & Kraaimaat, F (2000) : Group Social SkillsTraining Or Cognitive Group Therapy As The ClinicalTreatment Of Choice For Generalized Social Phobia , JournalOf Anxiety Disorders, Vol(14) ,No.5,p. 440.104-Fertman, C&Chubb, N (1992): The Effects Of PsychoEducational Program On Physically Handicapped Adolescents,Activity Involvement, Self-Esteem And Lacus Of ControlAdolescence, Vol( 27) No .107,pp. 517-526.105-Gordon, P.; Lan, C& Winter, R (1997): Interaction Strain AndPersons With Multiple Sclerosis" Effectiveness Of Social SkillsProgram", Journal Of Applied Habitation Counseling, Vol( 28)No. 3, pp. 5-11


106-Gumley, Andrew; Karatzias Ahanasios; Power, Kevin, Reilly,Lisa & Gredy, Margret (2006): Early Intervention For RelapseIn Schizophrenia" Impact Of Cognitive Behavioral Therapy OnNegative Beliefs About Psychosis And Self- Esteem", BritishJournal Of Clinical Psychology, Vol(45),No. 2,pp. 247-260.107-Hiroshing,Jo-Ann (1991): The Effects Of Direct Instruction OfSocial Skills And Peer Intervention Of Student With PhysicalDebilities, Dissertation Abstracts International ,VOL( 60) , NO.2 ,pp. 330-341.108-Hughes, Rosemary B; Robinson- Whelen, Susan; Taylor,Heather B; Swedlund, Nancy & Nosek, Margaret A (2004):Enhancing Self- Esteem In Women With Physical Disabilities,vol(49),No.4,pp.295-302.109-Hunt, N & Marshall, K (1994): Exceptional Children AndYouth, New York, Houghton Mifflin company ,p.10.110-Hwang, Karen; Johnston, Mark & Smith, Jeffrey K (2007):Romantic Attachment In Individuals With Physical Disabilities.111-Jackie, Parkes; Melaniew, White-Koning; Heather, Dickinson;Ute, Thyen; Catherine, Arnaud; Eva, Beckung; Jerome,Faucinnier; Marco, Marcelli; Vicki, Mcmanus; Susan I.Michelsen; Kathryn, Parkison & Allen, Colver (2008):Psychological Problems In Children With Cerebral Palsy" ACross- Sectional European Study" Journal Of ChildrenPsychology And Psychiatry, VOL (49) NO.4, pp. 4,49,405-413.112-Jackson, T (1990): Loneliness And Psychological Distress,Journal Of Personality And Social Psychology, VOL( 44)NO.2,pp. 322-333.113-Kelsch, D (1999): The Efficacy Of An Intervention Program OnThe Self-Esteem And School Performance Of Young AdolescentGirls, Dissertation Abstracts International, VOL( 59) NO.9-A.114-Koubekova , E (2000): Personal And Social Adjustment OfPhysically Handicapped Pubescent, Psychology A Patopsychologia Dietata, VOL( 35),NO. 1,pp. 32-33.115-Ladd, G. & Mize, J (1993): A Cognitive Social Learning , ModelOf Social Skills Training Psychological Review, VOL(90) ,NO.2,pp. 123-157116-Lawrence,B (1991): Self Concept Formation And PhysicalHandicap, Some Educational Implication Disability Handicap &Society, VOL ( 6), NO.2,pp.139-146.117-Livneh. H, Wilsons L., & Pullo- R 2004 : Group Counseling ForPeople With Physical Disabilities, Focus On ExceptionalChildren. L.P, Vol( 36), No. 6,p.1.


118- Malim , Tony & Birch Ann(1998) : Introductory Psychology ,London , Macmillan Press LTD,p.590.119-Moens, Ellen (2005):The Relationship Between Depression AndSelf-Esteem And Adolescents, Kindheit And Entwicklung, Vol(140), No.4,pp. 237-273.120-Munoz, A& Moreno, M (1997): Modification of self esteem in anadult physically handicapped population using interventionprograms Based On Cognitive Vs, Affective Dimensions, RevisitDe Psicologia De La Education , VOL(18), NO.47,pp. 18,47-58.121-Nosek, Margaret A; Hughes, Rosemary B; Swedlund, Nancy;Taylor, Heather B. & Swank Paul (2003): Self- Esteem AndWomen Disabilities, Social Science And Medicine,VOL(56)NO.8 ,pp. 8,56, 1737-1747122-Oates, Christina Mellissa (2004): Does A Recreational SwimmingProgram Improve The Self- Esteem Of Children With PhysicalDisabilities, Possible Underlying Mechanisms,p.1515.123- Oreilly , Mark F ; Lancioni, Giulio E ; Sigafoos, Jeff;Odonoghue, Deirdre; Lacey, Claire & Edrisinha, Chaturi(2004):Teaching Social Skills To Adults With Intellectual Disabilities"A Comparison Of External Control And Problem SolvingInterventions" , Research In Developmental Disabilities, p. 440.124-Rader, Laura Anne (2003): An Inquiry Into The RelationshipBetween Self- Concept, Self- Esteem, Locus Of Control, Self-Efficacy And Self-Determination Of Student With And WithoutPhysical Disabilities, Dissertation Abstracts Inernational,VOL(64) NO. 2 A, pp. 463125- Roy F . Baumeister, Jemmifer D . Compel, Joachim I . Kroeger,& Kathleen D (2003) : Does High Self- Esteem Cause BetterPerformance, Interpersonal Success Happiness Or HealthierLifestyles? ,Journal Of American Psychological Society, Vol(4),No.1,pp. 1-16, 73.126-Santrock, j (1993): Children England, Brown & BenchamkInk,p.456.127-Sterba,L (2001):An Evaluation Of Self –Esteem Of At RiskMiddle Level Youth With Intervention Of The MentorshipProgram, Dissertation Abstracts Intonation, VOL( 61) NO.12-A,p.2728128- Stricland , Bonnie( 2001) : Self- Esteem " The GaleEncyclopedia Of Psychology 2 nd Edition, Detroit ,GaleGroup,p.571.129-Toad,11. Kathlear, D (2001): International Evaluations Of TheThreats Lo Self" Role Of Self-Esteem", Journal Of PersonalityAnd Social Psychology, VOL(87) NO.4,pp. 725-736.


130-Walter,M; Robert,P (1999): Introduction Lo Personality, NewYork, Harcourt Brace College Publishers, p. 443.131-White,Francis (1998): The Long Term Effect Of Nine-WeekChallenge Initiative Program On Locus Of Control And Self –Esteem Of Fourteen – Lo eighteen-Years Old Youth,Dissertation Abstract International, VOL(58), NO. 8,pp.8,58,4178.132-Wilson, Sylia; Washington, Lindsay A; Engel, Joyce M; Ciol,Marcia A & Jensen Mark P (2006): Perceived Social Support,Psychological Adjustment And Functional Ability In YouthsWith Physical Disabilities.

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!