761634_report-part-one
761634_report-part-one
761634_report-part-one
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
إدارة المرصد الحضري- أمانة منطقة المدينة المنورة<br />
محور خفض تكلفة المعيشة: وتأمين بعض الدعم من قبل المؤسسات<br />
الحكومية لهذه الفئات مثل إعفائها من رسوم الكهرباء والماء والتعليم.<br />
محور تحسين نوعية ونطاق خدمات شبكات الأمان: الفورية أو المصاحبة<br />
لحالات خاصة مثل (تقديم مساعدات وخدمات وتوفير قروض وتأهيل مهني).<br />
-<br />
-<br />
أما بالنسبة لفرص العمل فالملاحظ تنامي أعداد الراغبين في الحصول عليها، إلا ّ أن<br />
المجالات المتوفرة تنحصر في اختصاصات صعبة وفي مجالات المشاريع الكبيرة،<br />
مما يجعلها في غير متناول هؤلاء الراغبين، ويتطلب الأمر التخطيط لإيجاد فرص<br />
عمل جديدة تتلاءم وتتناسب مع إمكانياتهم، عن طريق تشجيع إقامة مؤسسات العمل<br />
الصغيرة لتوسيع سوق العمل وتنويعه، بالاستناد إلى الإقراض لتأمين تكاليف التأسيس،<br />
وإلى خدمات مؤسسات حضانة الأعمال وحمايتها، إضافة إلى استحداث فروع في<br />
شبكات الأمان كي تشمل خدماتها الفئات الضعيفة، ودعم العاطلين عن العمل لتأهيلهم<br />
وتأمين عودتهم إلى السوق.<br />
بدائل لمعالجة مشكلة السكن<br />
مشكلة السكن هي مشكلة بارزة وذات طابع خاص في المدينة المنورة، حيث تتركز<br />
الأحياء السكنية القديمة والعشوائية قريبا ً من قلب المدينة وليس على تخومها، مما<br />
يجعل من كل خطة تنمية حضرية لها أسيرة هذا الوضع، نظرا ً للتشويه وعدم<br />
الانسجام بين أجزاء المدينة من حيث نسيجها البنياني والعمراني وفئاتها السكانية.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
والخصوصية الثانية لهذه المشكلة أنها تطال فئات غير سعودية مقيمة بشكل أو بآخر<br />
في المدينة المنورة وهي على فقر مدقع تتلقى الصدقات وما يترجمه التكافل والتضامن<br />
من تعاضد فيما بينها، وليس من المنتظر أن تجد مخرجا ً أو تغييرا ً لنمط سكنها. ومن<br />
المأمول أن تتدخل سلطات المجتمع لاحتواء هذا الوضع بتبني إحدى البدائل التالية:<br />
إدخال تحسينات تهدف إلى تجديد بنية الحي مع تحسين الشروط الحياتية فيه.<br />
تجميد أوضاعه بحيث ت ُمنع صيانة وتجديد الأبنية المتصدعة أو المهددة فيه،<br />
تمهيدا ً لإزالتها على مراحل، لتحقيق الانسجام والترابط بين مختلف أحياء<br />
المدينة.<br />
اعتماد خطة نقل للمقيمين فيه إلى مناطق سكن أخرى تترابط مع تأهيل<br />
القادرين منهم على العمل وتوفير تسهيلات لهم للحصول على مسكن شعبي<br />
ملائم.<br />
من هنا فإن مشكلة الفقر تترابط ترابطا ً وثيقا ً مع مشكلة السكن، ومعالجة أحد<br />
العنصرين يسهم في خلخلة المشكلة الأخرى.<br />
ورغم ذلك فإن معالجة مشكلة الأحياء السكنية المشار إليها صعبة ومعقدة نظرا ً لأن<br />
معظم شاغليها هم من المقيمين غير السعوديين، ولا تتضمن الأنظمة ولا القوانين<br />
المرعية، تقديم الخدمات لهم أو توفير المساعدات والتسهيلات لسكنهم، وهذا الأمر<br />
يتطلب قرارا ً رفيع المستوى لتبني السياسات والتدابير المشار إليها أعلاه حتى يتسنى<br />
٢٣-٤