12.01.2015 Views

761634_report-part-one

761634_report-part-one

761634_report-part-one

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إدارة المرصد الحضري-‏ أمانة منطقة المدينة المنورة<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

تفصيل خطة التدخل في الاتجاه المقرر،‏ وكل تأخير في أخذ القرار يجعل المشكلة<br />

أكثر حدة بالنسبة للفئات الفقيرة من جهة،‏ وللنمو الحضري للمدينة من جهة ثانية،‏ أما<br />

الآليات الملائمة لتحويل هذه السياسات إلى خطط وبرامج عمل فهي تتضمن:‏<br />

تحديد الفئة المعنية المستهدفة من الفقراء مواطنين أو مقيمين.‏<br />

بناء الأطر المسئولة عن الحد من الفقر من قوى المجتمع الفاعلة:‏ من أجهزة<br />

حكومية ومؤسسات أهلية وناشطين محليين يتولون الإشراف على المتابعة<br />

والتنفيذ والتقييم.‏<br />

تعيين أدوار الأطراف المشاركة في العملية للانتقال من العمل الخدماتي<br />

والرعائي إلى المساهمة في صياغة الأولويات والقرارات.‏<br />

تحديد سبل التنسيق ورفع مستوى المشاركة بين أجهزة الحكومة والمجتمع<br />

المدني والفئات المستهدفة.‏<br />

تحديد إجراءات التعاقد للنشاطات والمشاريع والبرامج التنموية على المستوى<br />

المحلي.‏<br />

نظام وآلية لتأمين الحاجات الأساسية غير الملباة للفقراء<br />

في غياب نظام موحد للضمان الصحي للجميع،‏ وتدني الدخول وعدم مرونة بنية إنفاق<br />

الأسرة الفقيرة المقتصرة على الأساسيات من غذاء وسكن،‏ فإن الرعاية الصحية<br />

تتراجع عند الأسر الفقيرة لتحتل مع التعليم مراتب متأخرة،‏ ورغم وجود شبكة من<br />

المراكز الصحية والمستوصفات الحكومية لتقديم الرعاية والخدمات للمواطنين،‏ إلا أن<br />

هذه الخدمات تبقى بعيدة عن المقيمين،‏ وتنحصر خدمات الرعاية الصحية الأولية<br />

والعلاجية التي يحصلون عليها بالجمعيات الخيرية والأهلية المحدودة الإمكانات والتي<br />

لا تشكل هذه الفئة من المستفيدين أولوية بالنسبة إليهم،‏ لذلك فالتفكير باستحداث نظام<br />

يجمع المستهدفين ويصنفهم ويحدد الجهات التي توفر لهم هذه الخدمات يصبح أمرا ً<br />

ملحا ً،‏ وتسجل الاحتياجات نفسها بالنسبة للتعليم،‏ حيث أن فرص التعليم الأساسي<br />

المتوافرة في المدارس الحكومية لا تشمل أبناء أسر المقيمين الفقراء حيث يتجه هؤلاء<br />

إلى مدارس غير نظامية تفتقد إلى أبرز مقومات التعليم الحديث،‏ والالتزام بالبرامج<br />

التعليمية الوطنية،‏ مما يضعف دورها في التنشئة الوطنية المأمولة التي ترمي إلى<br />

إدماج جميع المواطنين والمقيمين لخدمة المجتمع وحماية مصالحه،‏ فالعمل على تأمين<br />

فرص التعليم للجميع ذكورا ً وإناثا ً حتى نهاية المرحلة الابتدائية،‏ والتعريف بالتعليم<br />

المهني عبر التعليم العام،‏ وإتاحة التدريب المسرع غير النظامي،‏ وتحسين مستويات<br />

الإنجاز التعليمي،‏ يحق ّق نشر ثقافة وطنية مشتركة كقاعدة ينهض عليها الاندماج<br />

الاجتماعي بين عناصر المجتمع كافة.‏<br />

-<br />

٢٤-٤

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!