اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
١٠٥التوبة من المعاصي والذنوب----ما سلف، والخوف من الوقوع في الذنب، وهجران إخوان السوء،وملازمة الأخيار".وقال الحسن البصري –رحمه االله-: "إن المؤمن قوام علىنفسه يحاسب نفسه الله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم القيامةعلى قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة".وقيل: "ما أراد االله من الناس إلا خصلتين: أن يقروا له بالنعمفيزيدهم، وبالذنوب فيغفرها لهم".وقيل: "التوبة خلع الثوب الدنس، وقطع العرق النجس".(١)وروي أن داود –عليه السلام قال: "يا رب: إن عبادكيعصونك ولا يبالون. فقال االله تعالى: يا داود إني عاملتهم بأربعخصال: أولها: لم أظهر أسرارهم، والثاني: لم أفضحهم، والثالث:أكرمتهم بكرامتي بعد جفائهم. والرابع: أني أقبل توبتهم إذا تابوا".---–وفي بعض كتب االله تعالى: "الزلة مع العذر، أحب إلي منالطاعة مع العجب. قيل: كما كان لآدم –عليه السلام- ولإبليسعليه اللعنة".(٢)وروي أن إبليس لما لعن، وأجيب سؤاله في النظرة قال:وعزتك لأخرجت من ولد آدم ما دام الروح فيه. فقال جل جلاله:١( )٢)(ذيب خالصة الحقائق ونصاب غاية الدقائق، محمود بن أحمد الفارياني –هذبهوخرج أحاديثه، محمد خير رمضان يوسف، مجلد أول، ص٣٠٦، ط١، ١٤٢١ه-٢٠٠٠م.يعني أن ينظر إلى يوم الدين.