12.07.2015 Views

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

٨٥التوبة من المعاصي والذنوب.(٢)(١)الل َّهفسمع فضيل فقال:‏ قد حان وتجاوز الآن،‏ فنزل عن دابتهوخلع ثياب الجفاء ولبس ثياب الوفاء وتاب إلى االله عز وجل،‏فرجع وآواه الليل إلى خربة،‏ فإذا فيها رفقة،‏ فقال بعضهم:‏ نرتحل.‏وقال بعضهم:‏ حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا،‏ لأنالفضيل كان قاطع طريق.‏فتاب الفضيل وأمنهم،‏ وأصبح شيخ الحرم المكي ومن أكابرالعباد الصلحاء.‏فيا فوز من بادر وصدق في توبته ولم يعد إلى معصيته فيكونبذلك ممن قال االله فيهم:‏ إ ِنما التوبة ُ عل َى الل َّه لل َّذين يعمل ُون َالسوءَ‏ ب ِجهال َة ث ُم يتوبون َ من ق َر ِيب ٍ ف َأ ُول َئك يتوب الل َّه عل َيه ِموك َان َ الل َّه عليما حكيماهو الذي يقبل التوبةروي أن نصر السمرقندي قال:‏ إن الإمام الزاهد أبا عبد االلهكان يمشي في زمرة من أصحابه،‏ فبلغ السير م إلى قوم جالسينيشربون الخمر،‏ فأراد أصحابه أن ينكروه عليهم ويمنعوهم عن تلكالحالة.‏ فقال أبو عبد االله:‏ دعوني حتى أمنعهم أنا بنفسي وأعلمهمالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم دنا إليهم وقال السلام عليكم.‏فقالوا:‏ وعليكم السلام.‏١( )٢سورة الحديد:‏سورة النساء:‏.١٦.١٧( )

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!