اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
.(١)*١٦ التوبة من المعاصي والذنوبتق ْنط ُوا من رحمة الل َّه إ ِن َّ الل َّه يغفر الذ ُّنوب جميعا إ ِنه هو ال ْغف ُورالرحيم وأ َن ِيبوا إ ِل َى ربك ُم وأ َسلموا ل َه من ق َبل ِ أ َن ْ يأ ْتيك ُمال ْعذ َاب ث ُم ل َا تنصرون َقل –أيها النبي- لعباد االله الذي أكثروا من الذنوب وأسرفوافي المعاصي: لا تيأسوا من رحمة االله لكثرة آثامكم وعظيم ذنوبكم،فإن رحمة االله واسعة، وجوده عظيم، وهو –سبحانه- يغفر كلالذنوب ويعفو عن جميع السيئات لمن تاب إليه وندم على ما فعل،بل يفرح االله بتوبته ويبدل سيئاته حسنات، ولو لم تكن التوبة أحبشيء إليه ما ابتلى بالذنب أعز الناس عليه وهو آدم –عليه السلام-فاالله كثير الغفران للعبد مهما اقترف من الآثام، تواب يعود بفضلهوستره وعفوه على عباده رحيم بتلطف إليهم بإيصال أنواع المحاببأحسن الأسباب، ويصرف عنهم المكاره، فحري بالمسلم أن يفرحذه الآية وأن يحسن الظن بربه، ولا ييأس من روح االله، ولا يقنطمن رحمة مولاه، بل مهما فعل من الذنوب واقترف من المعاصيفليتب وليعد إلى ربه وليستغفر إلهه و خالقه، فهنيئا للتائبين وقرةعين للمنيبين ذا الفضل العظيم والثواب الكريم، ويا بشرىللموحدين ذا النداء من الرحمن الرحيم، ويا سعادة العباد ذاالكرم والجود من الواحد الأحد، فنسأله –سبحانه- بأسمائه الحسنىوصفاته العلى أن يتوب علينا وأن يغفر ذنوبنا، وهذه أرجى آية فيالقرآن عند الكثير.١) ( سورة الزمر: .٥٤-٥٣