اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
*.(٣)(٢)٦٤ التوبة من المعاصي والذنوب-٢طمأنينة النفس: إن ضرر المعاصي على الأزواج والنفوسأخطر من ضرر الأمراض على الأجساد. بل إن ضرر المعصية يشملالروح والبدن. فترى العاصي قد اجتمعت عليه أنواع الهموموالغموم، وألوان الوساوس والهواجس، فلا تجده إلا قلقا فزعاخائفا، وما ذلك إلا بسبب ما اقترفه من المعاصي والخطيئات، لذلككانت التوبة طمأنينة للنفس، وسعادة للقلب، قال الإمام الحسنالبصري –رحمه االله-: "الحسنة نور في القلب وقوة في البدن،والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن، فالتوبة دواء لأمراضالنفس والبدن تقتضي الصبر ومطالعة الثواب من عند االله. فهي دواءيصقل القلوب ويجلي عنها أسباب الضيق والضنك وهو الران. قال(١)تعالى: ك َل َّا بل ْ ران َ عل َى ق ُل ُوب ِه ِم ما ك َانوا يك ْسِبون َ والقلوبإذا أزيل عنها الران أصبحت خفيفة مرحة لا تعرف اليأس ولايصيبها النكد.-٣اجتناب سخط االله عز وجل: إن التوبة وقاية من عذاباالله وعقابه، ذلك لأن الذنوب موجبة للسخط والنكال، والتوبةماحية للذنوب ناسخة لها. قال تعالى عن يونس –عليه السلام-ف َل َول َا أ َنه ك َان َ من ال ْمسبحين ل َل َب ِث َ في بط ْن ِه إ ِل َى يوم ِيبعث ُون َ وإنما كان تسبيح يونس: ل َا إ ِل َه إ ِل َّا أ َنت سبحانك إ ِنيك ُنت من الظ َّالمين١( )٢سورة المطففين:سورة الصافات:سورة الأنبياء:.١٤.١٤٤-١٤٣.٨٧( )٣( )