اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
: تقل٨٢ التوبة من المعاصي والذنوبإنني أجد قسوة في قلبي، فكيف خرجت منه؟قالت: إنه داعي الفطرة يا عبد االله. وإن الناس اليوم تحجرتقلوم فلم تكد ترى قلبا نقيا دائم الاتصال باالله إلا ما ندر.قلت: وما السبب يا دمعتي؟قالت: حب الدنيا والتعلق ا؛ فالناس كلهم منكبون عليها إلامن رحم ربي، ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها،والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى السم القاتل ا.قلت: وماذا تقصدين بالسم؟قالت: الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب سموم القلوب، فلا بدمن إخراجها وإلا مات القلب.قلت: وكيف نطهر قلوبنا من السموم؟قالت: بالتوبات الدورية إلى االله تعالى، وبالسفر إلى ديار "التوبةوالتائبين" عن طريق "قطار المسافرين"إن رجعت إلينا قبلناك.(١)روي أنه كان في بني إسرائيل شاب قد عبد االله عشرين سنة،ثم عصاه عشرين سنة، ثم نظر في المرآة فرأى الشيب في لحيته، فقالإلهي أطعتك عشرين وعصيتك عشرين سنة فإن رجعت إليك١( )قطار المستغفرين إلى ديار التائبين، جاسم بن محمد بن بدر المطوع، تقديم: جاسمبن محمد المهلهل الياسين، ط٢، ١٤١٢ه - ١٩٩٩٢م، دار الوفاء، مصر.