اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٨ التوبة من المعاصي والذنوبالمقدمةإن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بااللهمن شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده االله فلا مضل له ومنيضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا االله وحده لا شريك له، لهالملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير –سبحانه وتعالى- يقبلالتوبة من عباده ويعفو عن كثير. ويفرح بعودة عبده العاصي إليهبالليل أو بالنهار. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله.بلغ الرسالة وأدى الأمانة فكان خير من بلغ عن ربه عز وجلوصلى االله وسلم... أما بعد:فإن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. فالتوبةوالاستغفار سبيل المؤمن لمرضاته سبحانه وتعالى. فباب التوبة مفتوحلا يغلق أمام أحد إلا حين تبلغ الروح الحلقوم أو تطلع الشمس منمغرا.ولقد يسر االله أمر التوبة، وفتح أبواا لمن أرادها. فهو عز وجليبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوبمسيء الليل. وباب التوبة مفتوح للكفار والمشركين والمرتدينوالمنافقين والظالمين والعصاة والمقصرين.التوبة إلى االله جل وعلا من أجل العبادات وأحبها إليه، ومنأوسع الطرق إلى رحمته وجنته وعطائه، ورضوانه؛ لأا توجب الذلوالخضوع والانكسار بين يدي االله سبحانه، والاعتراف بالذنبوالتقصير في جنب الرب تبارك وتعالى، ففيها تظهر ملامح العبودية