12.07.2015 Views

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

٤٣التوبة من المعاصي والذنوبالعمل خالصا إلى االله تعالى صوابا.‏ أي موافقا للسنة؛ إذ قد يكونالعمل صوابا ولا يكون خالصا،‏ فلا يقبل،‏ وقد يكون خالصا ولايكون صوابا فلا يقبل أيضا.‏ وكان من دعاء بن الخطاب ‏–رضياالله عنه-‏ ‏"اللهم اجعل عملي كله صالحا،‏ واجعله لوجهك خالصا،‏ولا تجعل لأحد فيه شيئا".‏أخي القارئ:‏ بعد أن عرفنا الشروط لا بد من معرفة علاماتقبولها،‏ كما ذكرها الشيخ محمد بن عثيمين ‏–رحمه االله:‏-١انشراح الصدر والطمأنينة.‏٢- سهولة الطاعة على الإنسان.‏-٣محبة الخير وكراهية الشر.‏أخي القارئ:‏ إن النفس المشغولة بلذة المعصية قلما تخلص عملالخير فليجاهد التائب نفسه لاقتلاع جذور الشر من قلبه،‏ حتىيصبح نقيا خالصا صافيا،‏ تصدر عنه أعمال الخير بنية صالحة مقبولةعند االله.‏ فإن كانت المعصية بفعل محرم تركه في الحال،‏ وإن كانتبترك واجب فعله في الحال،‏ إن كان مما يمكن قضاؤه وإنكانت مما يتعلق بحقوق الخلق تخلص منها وأداها إلى أهلها أواستحلهم منها.‏.فلن تكون التوبة صحيحة حتى يكون نادما آسفا حزينا على مابدر منه من المعاصي.‏ ندما ، ويجب الانكسار بين يدي االله عزوجل،‏ والإنابة إليه من هنا فلا يعد تائبا ونادما ذلك الذي يتحدثبمعاصيه السابقة التي قارفها يفتخر بذلك ويتباهى به،‏ بل هذا من

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!