اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
اÙتÙبة ٠٠اÙ٠عاص٠ÙاÙØ°ÙÙب
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
.(١)١٤ التوبة من المعاصي والذنوبالل َّه عل َيه ِم ث ُم عموا وصموا ك َثير منهم والل َّه بصير ب ِمايعمل ُون َظن اليهود أن االله سبحانه وتعالى لن يعاقبهم على ما فعلوا،فاستحبوا العمى على الهدى، وصموا عند سماع الحق، ثم تاب االلهعليهم لعلهم أن يراجعوا أنفسهم ويعودوا إلى رم، فعادوا إلىجرائمهم وبغيهم من جديد، فازدادوا عمى عن الحق، وصمما عنسماع الرشد، وهذا فعل الكثير منهم، وأما القليل منهم فمهتد، وااللهلا تخفى عليه خافية من أعمالهم ولا مما أسروه واقترفوه، وسوفيجازيهم بسوء صنيعهم، وقبح فعلهم.قال تعالى: أ َل َم يعل َموا أ َن َّ الل َّه هو يق ْبل ُ التوبة َ عن عبادهويأ ْخذ ُ الصدق َات وأ َن َّ الل َّه هو التواب الرحيم.(٢)ألم يعلم هؤلاء التائبون أن االله يتوب على من تاب ويرحم منأناب، فيغفر زلام ويتقبل صدقام؛ لأنه كثير الغفران لمن هجرالمعصية وأقبل إلى الطاعة وندم على الذنب، رحيم بمن صدق فيتوبته، فلا يؤاخذه بما سلف ولا يعذبه بما اقترف.وقال تعالى: التائبون َ ال ْعاب ِدون َ ال ْحامدون َ السائحون َالراكعون َ الساج ِدون َ ال ْآَمرون َ ب ِال ْمعروف والناهون َ عن ِ ال ْمنك َر ِوال ْحافظ ُون َ لحدود الل َّه وبشر ِ ال ْمؤمن ِين.(٣)١( )٢سورة المائدة:سورة التوبة:سورة التوبة:.٧١.١٠٤.١١٢( )٣( )