12.07.2015 Views

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

٣١التوبة من المعاصي والذنوبأما القسم الثاني:‏*أن تكون الذنوب بسبب حق يتعلق بآدمي وهي نوعان:‏النوع الأول:‏..*أن ينجبر الحق بمثله من الأموال والجراحات،‏ وقيم المتلفاتوالسرقات والمغصوبات إلخ.‏ فلا بد في هذا النوع من رد كلمظلمة لأهلها،‏ ورد كل حق لمستحقه من مال ونحوه،‏ إن كانموجودا،‏ أو ورد مثله إن كان معدوما أو مستهلكا،‏ لأنه محض حقفيجب أداؤه إلى صاحبه،‏ فإن لم يجد أهلها تصدق ا عنهم،‏ وتمكينذي القصاص منه على الوجه المشروع.‏ فإن لم يفعل برد المظالم إلىأهلها،‏ واقتصر على التوبة فقط وندم وأقلع وعزم ألا يعود،‏ فقدتصح توبته فيما بينه وبين االله،‏ وتبقى في ذمته مظلمة الآدمي،‏ومطالبته على حالها،‏ ومن لم يجد السبيل لإخراج ما عليه لإعسارفعفو االله مأمول.‏ وفضله مبذول،‏ فكم ضمن من التبعات،‏ وبدل منالسيئات.‏النوع الثاني:‏(١)أن لا ينجبر الحق بمثله،‏ بل جزاؤه من غير جنسه،‏ كالقذففحده الجلد،‏ والزنا إذا ثبت فحده الرجم أو الجلد.‏أما الغيبة والنميمة ففاعلها مذنب ومستحق للعذاب إن لميستحل من اغتابه واقتراف مثل هذه الذنوب ما دامت مستورة)١(المشروع للتائب من الغيبة والنميمة أن يستحل ممن اغتابه أو نم عليه،‏ فإذا لم يمكنه=

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!