12.07.2015 Views

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

التوبة من المعاصي والذنوب

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

٥٧التوبة من المعاصي والذنوباالله؟ قال:‏.(٣).(٤)(١)‏«ولا أنا إلا أن يتغمدني االله برحمة منه وفضل»‏ .قال شيخ الإسلام ابن تيمية ‏–رحمه االله:‏ ‏"كل مؤمن لا بد لهمن التوبة ولا يكمل أحد إلا ا"‏ وقال أيضا:‏ ‏"وليست التوبة نقصا،‏بل هي من أفضل الكمالات،‏ واالله قد أخبر عن عامة الأنبياء بالتوبةوالاستغفار،‏ عن آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم"‏ وقد قيل:‏‏"رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزاواستكبارا"‏ فكل عامل للسوء فإنما يعمله بجهالة وسفه وعدم رشد،‏وأن كل ذنب عصي االله به فهو جهالة،‏ سواء كان فاعله عالما أوجاهلا،‏ ذاكرا أو ناسيا،‏ متعمدا أو مخطئا،‏ مختارا أو مكرها.‏ لقولهتعالى:‏ لل َّذين يعمل ُون َ السوءَ‏ ب ِجهال َة (٢) .وقال ابن تيمية:‏ فمن عصى االله فهو جاهل أيا كان،‏ ومنأطاعه فهو عالم،‏ ولهذا قال تعالى:‏ إ ِنما يخشى الل َّه من عبادهال ْعل َماءُ‎ فكل عالم يخشاه،‏ فمن لم يخش االله فليس من العلماء،‏بل من الجهال.‏ قال ابن مسعود:‏ كفى بخشية االله علما،‏ وكفىبالاغترار به جهلا.‏ وقال رجل للشعبي:‏ أيها العالم.‏ فقال:‏ إنما العالممن يخشى االله.‏فعليك يا عبد االله المبادرة إلى التوبة لقوله:‏ ث ُم يتوبون َ منق َر ِيب ٍ أي:‏ قبل حضور الموت.‏ وإذا كان الإنسان لا يدري١( )٢( )٣( )٤( )أخرجه البخاري وابن ماجة من حديث أبي هريرة ‏–رضي االله عنه.‏سورة النساء‎١٧‎‏.‏سورة فاطرسورة النساء.٢٨.١٧

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!