10.01.2017 Views

video

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وهذا البنك األخير هو ملك لعائلة ‏"روتشيلد"‏ وشركائهم..‏ وهو المحرك<br />

الحقيقي للدول من وراء الستار.‏<br />

أشعر في عينيك بعدم تصديق لكالمي..‏ هل يعقل أن الماسونية هي التي دبَّرت<br />

كل هذا؟ نعم يعقل..‏ هل تريد أن ترى دليلًا ملموسًا؟ إذن تعالَ‏ معي إلى الغابة<br />

البوهيمية..‏ هيَّا نعم أنا ال أمزح..‏ تعالَ‏ إلى الغابة البوهيمية..‏ غابة في شمال<br />

كاليفورنيا..‏ يلتقي فيها كل سنة نخبة الواليات المتحدة األمريكية في اجتماع<br />

كبير..‏ الرئيس األمريكي والوزراء وكبار رجال المال واألعمال والسياسيون وكبار<br />

رجال الجيش واإلعالميون وحتى رجال الجامعات..‏ الذين وصلوا في الماسونية إلى<br />

درجات متقدمة جدًّا..‏ وهو اجتماع سري ال يسمح للصحافة بأن تنفذ إليه أبدًا تحت<br />

أي ظرفٍ‏ من الظروف..‏ وما يقال للعامة إنه اجتماع لمدة أسبوعين يرفه فيه<br />

هؤالء الكبار عن أنفسهم ويستجمون وينسون قليلًا همومهم الضخمة<br />

ومسؤولياتهم..‏ فقط لمدة أسبوعين في السنة.‏<br />

تقام في هذا التجمع عروض مسرحية سرية واستعراضات وهكذا..‏ وذات يوم<br />

من األيام نجح صحفي أمريكي في التسلل إلى داخل الغابة البوهيمية وتصوير<br />

ما يحدث بالداخل بالصوت والصورة..‏ صحفي يدعى ‏"أليكس جونز"..‏ وكان ما<br />

صوره عجيبًا..‏ فضيحة عالمية هزت أرجاء الواليات المتحدة األمريكية كلها.‏<br />

كان ما صوره بكاميرا الفيديو خاصته هو الطقس الرئيسي الذي يقام على<br />

المسرح الرئيسي في تلك الغابة البوهيمية..‏ طقس عبادة ألحد األصنام..‏<br />

فالحقيقة أن كبار رجال الدولة كانوا يعبدون صنمًا في عصر يُفترض أن انقرضت<br />

فيه عبادة األصنام..‏ ولوال المبالغة لقلت أن هناك تشابُهًا مريعًا بين الفيديو<br />

المعروض وبين ماكان يصنعه البابليون قديمًا من عبادة األصنام..‏ أو حتى ما كان<br />

يصنعه كفار قريش العرب.‏<br />

ومن يرى الفيديو ألول مرة سيرد على ذهنه أنها مسرحية إغريقية..‏ فأنت ترى<br />

أناسًا بمالبس احتفالية يؤدون مشهدًا مسرحيًّا ما..‏ يقفون على مسرح حجري<br />

196

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!