Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
15 Issue<br />
No ١٠٤٨٣/ Monday ٢٧ Feb ٢٠١٧<br />
محليات<br />
◄ العدد 10483<br />
اثنين 30 جمادى اولى 1438 ه 27 فبراير 2017م<br />
• الدوحة - قنا: وقع معهد الدوحة للدراسات<br />
العليا مذكرة تفاهم مع الكلية الأوروبية للإدارة<br />
والتكنولوجيا ESMT في برلين بهدف إطلاق تعاون<br />
أكاديمي وبحثي بين الجانبين.<br />
واتفق الطرفان على الشراكة لإطلاق برنامج<br />
ماجستير تنفيذي مشترك في الإدارة العامة وإدارة<br />
الأعمال، يتضمن التعاون في الأبحاث المشتركة<br />
وإمكانية التنسيق في تطوير برامج دراسات عليا<br />
في مجالات أخرى.<br />
كما نصت مذكرة التفاهم على العمل على تطوير<br />
خدمات التدريب في هذا البرنامج، بما في ذلك<br />
تطوير المنهج الدراسي وتصميم المقررات والتعليم<br />
والاختبار وتوفير الدعم المهني المشترك، وتبادل<br />
الخبرات في طرق الترويج للبرنامج وأساليب<br />
تعليم المقررات وتصميمها.<br />
وقع الاتفاقية في مقر معهد<br />
الدوحة للدراسات العليا<br />
البروفيسور ياسر سليمان<br />
رئيس المعهد بالوكالة،<br />
والبروفيسور زولتان ماكوس<br />
عميد البرامج الأكاديمية<br />
في الكلية الأوروبية للإدارة<br />
والتكنولوجيا.<br />
وفي هذا السياق، قال<br />
البروفيسور ياسر سليمان:<br />
إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي<br />
ضمن أهداف المعهد وتطلعاته<br />
بتبادل الخبرات الأكاديمية<br />
والعلمية والتعاون المشترك<br />
مع المؤسسات الأكاديمية<br />
لتعزيز المجالات التي تسهم<br />
في تنمية التعليم الجامعي<br />
والبحث العلمي وتطويرهما<br />
في دولة قطر والمنطقة<br />
العربية. وأضاف ان معهد<br />
الدوحة ملتزم بدعم حاجات<br />
دولة قطر وتحقيق رؤيتها<br />
لعام 2030، وخصوصا في<br />
محور التنمية البشرية وبناء<br />
قوة عاملة قائمة على المعرفة،<br />
وذلك من خلال استخدام<br />
التأهيل الجامعي لدعم<br />
مشاركة القطريين في القوة<br />
العاملة بشكل عام وتمكين<br />
انتقالهم بين القطاعيين العام<br />
والخاص.<br />
بالمختصر المفيد<br />
راشد العودة الفضلي .<br />
مدارسنا تناديكم.. فأجيبوا!<br />
أساتذتنا العرب الكرام أصحاب فضل علينا، لكن إقبال القطريين<br />
على التدريس واستمرارهم في العطاء، إضافة إلى إقناع المعتزلين<br />
بالعودة للميدان، مطلب وطني ضروري، فالمعلم المواطن مورد بشري<br />
فعال، لتحقيق أفضل مخرجات تعليمية. والجهات المسؤولة تبذل<br />
جهوداً حثيثة، لكنها لم تحدث التغيير المطلوب لاسترجاع المنسحبين،<br />
واستقطاب الخريجين، بالرغم من ارتفاع سقف رواتب المعلمين ومنحهم<br />
مزايا عديدة، إلا أن عزوف القطريين «الرجال خاصة» عن التدريس أصبح<br />
ظاهرة خطيرة. وحسب خبرات ممتدة فإن المغامرات التعليمية السابقة<br />
أحدثت شرخا في صرح التعليم، وشكلت بيئة طاردة للخريجين،<br />
بسبب فقدان مكانة المعلم في المجتمع، وتراجع هيبته داخل المدارس،<br />
وعرقلة تنفيذ إجراءات الضبط السلوكي، وانتقاص حقوق المعلم الأدبية،<br />
مما سلبه صلاحياته ودوره القيادي المؤثر، فضلا عن إثقال كاهله<br />
بأعباء الدوام الوظيفي الطويل، والتحضيرات الإلكترونية المرهقة التي<br />
تلازمه طوال اليوم، وتجاهل ما يبديه العارفون من ملاحظات ومقترحات<br />
واقعية لم تلق تجاوباً يرقى لذات المستوى.<br />
أما تقليص إجازته السنوية وتعسف بعض المديرين في تقدير ظروف<br />
إجازاته العارضة فإنها قضية أخرى سبق لنا مناقشتها.<br />
إنها أزمة مزمنة تنذر بخلو الميدان من عناصره الوطنية، ونحن مقبلون<br />
على تحول تعليمي وشيك، لاسترداد وطنية المدارس الحكومية، وهذا<br />
يدعونا إلى اتخاذ حلول علاجية عاجلة تواجه عزوف الكوادر المواطنة<br />
عن التدريس، يمكن إجمالها في ما يلي: * منح المعلم القطري حصانة<br />
خاصة، وتسهيلات في السفر والعلاج واعتباره من كبار الشخصيات.<br />
* تفعيل لائحة الضبط السلوكي بإجراءات أكثر ردعاً وحزماً.<br />
* استعادة رئاسات التعليم للمراحل الثلاث وتولية مهامها للمعلمين<br />
ومديري المدارس القطريين أصحاب الخبرات.<br />
* إيقاف العمل بالمدارس النموذجية وتحويلها إلى مدارس بنين يدرسهم<br />
رجال. * إسناد مهمة تأليف وتنقيح المناهج الدراسية للخبراء المواطنين.<br />
* بث الوعي الشامل، بأهمية دور المعلم القطري ومدى الحاجة إلى<br />
جهوده. * تعديل درجات السلم الوظيفي للمعلم لضمان حقوقه المادية<br />
والأدبية. * تطبيق توجيهات أصحاب القرار في منح الاستقلالية<br />
للمعلمين، ورفع الأعباء المعوقة عنهم.<br />
◄ رسالة خاصة<br />
للخريجين والمعلمين القطريين: بأن يلبوا نداء الواجب الوطني.<br />
alfadli64@gmail.com<br />
على نحو متصل نظّ مت حملة «يتيم تحت الصفر»، بالتعاون مع<br />
شركائها في الداخل السوري والمناطق الحدودية، حفلا تض<br />
بثا حيا، وأنشطة توعوية وترفيهية للتعريف بأوضاع الأيتام<br />
وأسرهم، والمعاناة التي يواجهونها جراء نقص الموارد الأساسية<br />
للعيش في تلك المناطق التي تعيش ظروفا صعبة ناجمة عن الأزمة<br />
السورية المستمرة، ونزوحهم عن منازلهم، إلى قرى ومناطق أخرى،<br />
أو مخيمات تفتقر إلى الوسائل القادرة على مواجهة العواصف<br />
الثلجية وموجة البرد والأمطار.<br />
وجهت قطر الخيرية الشكر للمتبرعين والمتبرعات من أهل قطر<br />
والمقيمين فيها على وقوفهم الدائم معها، ودعمهم لمشاريعها<br />
الإنسانية في مختلف دول العالم، خاصة النازحين في سوريا<br />
واليمن والعراق، واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة وكفالتهم<br />
ّ من<br />
من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان وتركيا<br />
قطر الخيرية توز ّ ع حقائب شتوية على الأيتام<br />
الدوحة - الشرق<br />
قامت مبادرة "رفقاء" التابعة لقطر الخيرية بتوزيع حقائب شتوية على<br />
600 من الأيتام اللاجئين السوريين والفلسطينيين المكفولين لدى<br />
قطر الخيرية في لبنان وتركيا. وذلك مواصلة لجهود حملتها "يتيم تحت<br />
الصفر" التي أطلقتها الشهر الماضي. وتأتي هذه المساعدات التي تم<br />
خلال توزيع المساعدات الشتوية على الأيتام<br />
توزيعها على الأيتام، كجزء من الدفعة الأولى التي تستهدف حوالي 5000<br />
يتيم من مكفولي قطر الخيرية من النازحين في الداخل السوري، واليمن،<br />
والعراق، واللاجئين السوريين في تركيا.<br />
وتشتمل الحقائب الشتوية، المقدمة من قطر الخيرية، على بطانيات،<br />
وملابس شتوية، وسلة غذائية، تسد حاجات الأيتام وعائلاتهم خلال فصل<br />
الشتاء الذي ّ يعد من أصعب فصول السنة على اللاجئين والنازحين.<br />
للأيتام، مشيرة إلى أن حملة » يتيم تحت الصفر» ما زالت تنتظر<br />
دعم المحسنين في قطر لتواصل جهودها في دعم ومساندة الأيتام<br />
وعائلاتهم، فيما تبقى من فصل الشتاء الصعب.<br />
ولفتت قطر الخيرية إلى أن المشاهد القادمة من الميدان، التي ترسلها<br />
فرق قطر الخيرية والجهات المتعاونة معها، صعبة، وتظهر حجم<br />
المأساة التي يعيشها الأيتام وأسرهم في هذه المناطق، مما يتطلب<br />
تضافر جهود الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء لإغاثة الأيتام<br />
الذين حولتهم الأزمات في تلك الدول إلى وضع إنساني صعب، بعد<br />
أن فقدوا آباءهم، وأحيانا آباءهم<br />
وأمهاتهم، لتجعلهم ينتظرون<br />
أصحاب القلوب الرحيمة للتخفيف<br />
عنهم والوقوف معهم في محنتهم.<br />
تعاون بحثي بين معهد الدوحة والكلية الأوروبية