27.02.2017 Views

FEBRUARY

2l25AFA

2l25AFA

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

◄ العدد 10483<br />

اثنين 30 جمادى اولى 1438 ه 27 فبراير ‎2017‎م<br />

الدار<br />

Issue No ١٠٤٨٣/ Monday ٢٧ Feb ٢٠١٧<br />

40<br />

دعوة<br />

للمشاركة<br />

للتواصل:‏‎55512341‎<br />

ادعوكم أعزائي القراء للمشاركة في صفحة الدار،‏ بما لديكم<br />

من ملاحظات واقتراحات.‏ كذلك يسعدني تقبل مساهماتكم في<br />

القضايا المطروحة فيها.‏<br />

للتواصل:‏ 55512341 تليفون وواتس أب ومواقع التواصل اخرى..‏<br />

والدار داركم.‏<br />

صفحة أسبوعية<br />

يكتبها ويحررها:‏<br />

أحمد المهندي<br />

E-mail: ahmed_almohannadi@hotmail.com<br />

AHMED_ALMOHANNADI<br />

@ahmed_aldar<br />

ahmed_aldar<br />

اعلامي أحمد المهندي<br />

قال محمد:‏ السمع والطاعة.‏ عاد محمد إلى<br />

زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى<br />

القادم،‏ وفي الغد لبس أحسن ما عنده<br />

وغسل جرته،‏ وقصد قصر الملك،‏ دخل<br />

الديوان الذي كان مليئاًَ‏ بالضيوف وبدأ<br />

بتوزيع الماء عليهم،‏ وكان حين ينتهي<br />

يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات<br />

والطرائف المضحكة،‏ وفي نهاية اليوم<br />

يقبض ثمن تعبه،‏ ويغادر إلى بيته.‏ بقي<br />

الحال على ما هو عليه مدة من الزمن،‏ إلى<br />

أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من<br />

محمد،‏ بسبب المكانة التي احتلها بقلب<br />

الملك.‏ وفي الغد حين كان الساقي عائداً إلى<br />

بيته تبعه الوزير،‏ وقال له:‏ يا محمد:‏ إن<br />

الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة.‏ تفاجأ<br />

الساقي وسأله:‏ وماذا أفعل حتى لا أؤذيه<br />

برائحة فمي؟ فقال الوزير:‏ عليك أن تضع<br />

لثاماً حول فمك،‏ عندما تأتي إلى القصر.‏ قال<br />

محمد:‏ حسنا سأفعل.‏ عندما أشرق الصباح<br />

وضع الساقي لثاماً حول فمه وحمل جرته<br />

واتجه إلى القصر كعادته.‏ فاستغرب الملك<br />

منه ذلك،‏ لكنه لم يعلق عليه.‏ واستمر محمد<br />

يلبس اللثام يوما عن يوم،‏ إلى أن جاء يوم<br />

وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد<br />

للثام،‏ فقال الوزير:‏ أخاف يا سيدي إن<br />

أخبرتك قطعت رأسي.‏ فقال الملك:‏ لك مني<br />

الأمان فقل ما عندك.‏ قال الوزير:‏ لقد اشتكى<br />

محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا<br />

مولاي..‏ أرعد الملك وأزبد وذهب عند زوجته<br />

فأخبرها بالخبر،‏ قالت:‏ من سولت له نفسه<br />

قول هذا غدا يقطع رأسه،‏ ويكون عبرة لكل<br />

من سولت له نفسه الانتقاص منك.‏ قال<br />

لها:‏ ونعم الرأي.‏ وفي الغد استدعى الملك<br />

الجلاد،‏ وقال له:‏ من رأيته خرج من باب<br />

قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه.‏<br />

وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام<br />

بتوزيع الماء،‏ وحين حانت لحظة ذهابه<br />

أعطاه الملك باقة من الورد هدية له،‏ وعندما<br />

هم بالخروج التقى الساقي بالوزير،‏ فقال له<br />

الوزير:‏ من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد:‏<br />

الملك.‏ فقال له:‏ أعطني إياه أنا أحق به منك.‏<br />

فأعطاه الساقي الباقة وانصرف،‏ وعندما<br />

خرج الوزير رآه الجلاد حاملاً‏ لباقة الورد<br />

فقطع رأسه.‏ وفي الغد حضر الساقي كعادته<br />

دائما ملثما،‏ حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء<br />

على الحاضرين،‏ استغرب الملك رؤيته لظنه<br />

أنه ميت،‏ فنادى عليه،‏ وسأله:‏ ما حكايتك مع<br />

هذا اللثام؟ قال محمد:‏ لقد أخبرني وزيرك يا<br />

سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة،‏<br />

وأمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى.‏<br />

سأله مرة أخرى:‏ وباقة الورد التي أعطيتك؟<br />

قال محمد:‏ أخذها الوزير،‏ فقد قال:‏ إنه هو<br />

أحق بها مني.‏ فابتسم الملك،‏ وقال:‏ حقا هو<br />

أحق بها منك،‏ وحسن النية مع الضغينة لا<br />

يلتقيان..‏<br />

عندما تكون نقياً من الداخل.‏<br />

يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم.‏<br />

يحبك الناس من حيث لا تعلم.‏<br />

وتأتيك مطالبك من حيث لا تعلم.‏<br />

صاحب النية الطيبة..‏<br />

هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء..‏<br />

فسعادة الآخرين..‏<br />

لن تؤخذ من سعادتك.‏<br />

وغِ‏ ناهم لن ينقص من رزقك.‏<br />

وصحتهم لن تسلبك عافيتك.‏<br />

واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك..‏<br />

دائما كن الشخص<br />

الذي يمتلك النية الطيبة.‏<br />

ناهد علي الأمير<br />

صباح الخير<br />

ذو الإعاقة والتنقل<br />

أحمد المهندي<br />

يحتاج ذوو الإعاقة في قطر أن يكونوا كما غيرهم في الدول<br />

المتقدمة،‏ بحيث يمكنهم استخدام المواصلات العامة بكل<br />

سهولة ويسر..‏ قطر من الدول التي تحرص كثيرا على<br />

الاهتمام بذوي الإعاقة،‏ فلماذا لا تلزم الدولة شركة كروة<br />

بتهيئة الباصات التي لديها لاستخدام ذوي الإعاقة؟ فلو<br />

احتاج اي من ذوي الإعاقة الحركية في قطر،‏ ان يستخدم<br />

المواصلات العامة،‏ يجب ألا يجد حرجا في ذلك..‏ ففي اوربا<br />

وامريكا وغيرها نجدهم يركبون بالكراسي الى داخل<br />

الباص،‏ وهناك مكان مخصص لوقوف الكراسي بكل اتزان<br />

وطمأنينة.‏ نحن مقبلون على بطولة كأس العالم،‏ فيجب<br />

أن نكثف العمل ليكون تنقل ذوي الأعاقة في المواصلات،‏<br />

ميسر،‏ ويعكس انطباعا حضاريا عن قطر..‏<br />

البعض من ذوي الإعاقة تمنعهم إعاقتهم من الإدراك<br />

او التمييز،‏ وكذلك لوجود كبار السن الذين يخشى<br />

عليهم الخروج من المنزل دون عودة ؛ لما بهم من أمراض<br />

شيخوخة وعدم إدراك.‏ فلحل هذا الأمر وإمكانية تنقلهم<br />

بسهولة،‏ ابتكرت بعض الشركات العالمية لواقط الكترونية<br />

بأشكال مختلفة،‏ كالأساور او الدبابيس وغيرها توضع<br />

في اليد،‏ ويمكن ان تعطي إنذارا في حال توصيلها مع<br />

اجهزة مستقبلة لإشارتها،‏ مرتبطة بالأقمار الصناعية،‏<br />

كما هو الحال في أجهزة الهواتف التي يمكن ان تعرف<br />

بها المواقع بكل دقة..‏ تلك الأجهزة يمكن ان تقضي على<br />

معاناة الكثيرين من الخوف،‏ لخروج احد المرضى من<br />

منزله دون علم ذويه،‏ وكذلك تسهم الى حد كبير في سرعة<br />

ايجاده،‏ وخاصة لو ارتبط ذلك بأقسام الشرطة للبحث عنه<br />

ومتابعته.‏ هذه الأجهزة يمكن للشركات أن تقدمها خدمة<br />

وتبرعا منها،‏ لتلك الفئة من المرضى،‏ وباستطاعة الكثيرين<br />

من المحسنين ان يوفروها تحت إشراف الدولة أو الجمعية<br />

القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة.‏<br />

◄ إسعاف لكل شخص<br />

في ظل تزايد عدد السكان يزداد تحرك سيارات الإسعاف<br />

في كل الشوارع تقريبا،‏ وللأسف يستخدم البعض سيارات<br />

الإسعاف بحاجة وبغير حاجة..‏ وخاصة من بعض العمالة<br />

الوافدة التي تعمل في قطر..‏ فهل يعقل مثلا أن يطلب<br />

احدهم سيارة إسعاف لتأتي اليه بسرعة كبيرة مع كامل<br />

التجهيزات التي بها،‏ لتجد المريض يشتكي من ألم بسيط<br />

في أذنه..!!‏ مثل هذا التمثيل يعطيه الفرصة ليوفر مصروف<br />

سيارة الأجرة،‏ ولا يضطر للتحرك ليخرج من البيت،‏ ويبقى<br />

ممدا وببراعة بسيطة في التمثيل،‏ يوفر الكثير من الجهد<br />

والمال،‏ ومنها مصاريف الفحص والعلاج وأولوية الدخول<br />

الى الطبيب..‏ أتمنى أن تفرض مؤسسة حمد الطبية غرامات<br />

مالية او عقوبة،‏ لمن يثبت أنه طلب سيارة الإسعاف،‏ وبعد<br />

التشخيص يتبين سواء للمسعفين او في المستشفى،‏ أن<br />

اصابته بسيطة ولم تكن تستدعي اإحضاره بالإسعاف..‏<br />

حتى يرتدع عن التلاعب وتعطيل مصالح الناس وزيادة<br />

الازدحام.‏<br />

◄ غرف للمدخنين<br />

يمنع التدخين في جميع المجمعات والأماكن المغلقة العامة<br />

في قطر،‏ وهذا القانون بين فترة وأخرى يخترق وتقل<br />

المتابعة له..‏ فبعض المدخنين لا يبالي ويدخن في تلك<br />

المجمعات لحاجته للأسف للتدخين،‏ والبعض الآخر يحترم<br />

القانون ولكنه يدخن عند الأبواب؛ مما يزعج من يخرج<br />

ويدخل،‏ ويتسبب في إرباك الناس عند الأبواب مع ازدياد<br />

عدد السائقين الموجودين بشكل كبير،‏ وقد يتأثر المدخنون<br />

بالجو الخارجي من حرارة أو برودة،‏ فيضطرون للتدخين<br />

بالمجمعات.‏<br />

أقترح إنشاء غرف زجاجية مغلقة للمدخنين في المجمعات،‏<br />

توجد بها بعض المرطبات،‏ ليتمكنوا من المكوث بها،‏ خير من<br />

التطفل على الناس،‏ أو إزعاجهم بالتدخين في الداخل.‏<br />

Twitter:@ahmed_aldar<br />

ahmed_almohannadi@hotmail.com<br />

سالفة<br />

ألتقي معكم في هذه الفقرة التي سأقوم<br />

بوضعها حسب الفرصة المتاحة بعد الانتهاء من<br />

القضية التي نكون قد تناولناها في هذا المكان<br />

من الصفحة،‏ على ان نعاود بعد ذلك طرح القضاي<br />

الساقي صاحب<br />

النية الطيبة<br />

كان هناك ساقٍ‏ اسمه محمد،‏ يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته<br />

الطينية في الأسواق،‏ وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته.‏<br />

ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي،‏ فقال لوزيره:‏ اِ‏ ذهب وأحضر لي<br />

محمد الساقي.‏ ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده،‏<br />

وأتى به الملك،‏ قال الملك لمحمد:‏ من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج<br />

هذا القصر،‏ ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي<br />

تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها..‏<br />

هذه الزاوية مخصصة للهواة والمبتدئين في مجال الشعر والنثر<br />

والخواطر وغيرها للأخذ بأيديهم وتشجيعهم،‏ ولا مانع لديّ‏ في<br />

استقبال مساهمات المبدعين..‏<br />

صديقتي في الرواية<br />

إلى تلك التي ما زلت أجهل تفاصيلها<br />

تلك التي لم التقها وتلتقينى بعد،،‏<br />

تلك التي لا تشبه أحدا ابدا..‏<br />

تلك الأنيقة بين أحرفى ،،<br />

إلى صديقتي التي عوضتني بعض ما<br />

أفقدتني السنون ،،<br />

صديقتي التي تجاوزت بي الأيام ،،<br />

لا أعلم متى سألقاك،،‏<br />

بعد يوم ربما بعد عام ربما أو ربما لا نلتقى ،،<br />

ولربما قد التقينا قبل ألف عام وسنلتقي لألف<br />

عام أخرى قادمة<br />

دوما سأكتب لك عنك ،،<br />

ودوما سأحاكي أحرفك ،،<br />

//<br />

تباع‏،‏ والسبب في ذلك هو نوع من التغيير<br />

والتجديد للصفحة.‏<br />

وسالفة تعني قصة أو رواية..‏ وأرحب بما لديكم من<br />

قصص أو سوالف،‏ على أن تكون متميزة.‏<br />

أعلم وتعلمين أننا لم نكتب يوما لأحد سوانا<br />

،،<br />

وتعلمين أننا دوما سنقرأ ما أودعناه<br />

صفحاتنا ولو بعد حين ،،<br />

التقيني في البداية والنهاية ،،<br />

لكن بربك لا تتركيني بمنتصف الرواية ،،<br />

فصديقتي أنت وأنيقتى أنت ،،<br />

بل كل أسراري أنت ،،<br />

فأنا وأنتِ‏ لا نشبه أحدا سوانا ،،<br />

أنا بعمرك مرة وأنتِ‏ بعمري مرة ،،<br />

لاشيء يدعو لأن نتكرر بأعمارنا ،،<br />

فقط دعينا نكمل ما بدأناه سويا ،،<br />

لربما قد نلتقي يوما يفوح منا عطر ما كتبنا<br />

استراحة<br />

يقدمها هذا اسبوع سيد إبراهيم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!