27.02.2017 Views

FEBRUARY

2l25AFA

2l25AFA

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

َّ ُ<br />

ُ<br />

ُ<br />

ُ<br />

17 Issue<br />

◄ العدد 10483<br />

اثنين 30 جمادى اولى 1438 ه 27 فبراير ‎2017‎م<br />

No ١٠٤٨٣/ Monday ٢٧ Feb ٢٠١٧<br />

محليات<br />

خلال مؤتمر الطاقة والبيئات الداخلية في الأجواء الحارة..‏ د.‏ الدرهم:‏<br />

جامعة قطر تدعم تطوير قطاع التبريد والتدفئة<br />

يهدف المؤتمر لتمهيد الطريق نحو فهم أفضل<br />

لدمج كفاءة استخدام الطاقة،‏ وجودة الهواء في<br />

المناطق الداخلية،‏<br />

كما يعتبر هذا المؤتمر والأوراق البحثية المُ‏ قدمة<br />

فيه،‏ ذات أهمية علمية للقطاعات المختلفة<br />

لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة،‏ مع العديد<br />

من المهتمين في قطاعات التبريد والتدفئة<br />

والتكييف،‏ لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير<br />

الأبحاث المتعلقة به.‏ ينظمُ‏ هذا المؤتمر للمرة<br />

الثانية في قطر،‏ وقد لقي حضوراً وإقبالاً‏ من<br />

القطاعين العام والخاص والباحثين ومراكز صنع<br />

القرار.وقال الدكتور الدرهم:‏<br />

إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على جهود<br />

الدولة المتنامية،‏ في مجال الحفاظ على البيئة،‏<br />

حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم<br />

الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، ووفقاً لرؤية<br />

قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن<br />

بين التنمية البيئية،‏ والاقتصادية،‏ والاجتماعية،‏<br />

والبشرية،‏ التي توفر الأساس لرفاهية طويلة<br />

الدوحة - الشرق<br />

أكد الدكتور حسن راشد الدرهم ‏(رئيس جامعة قطر)‏<br />

حرص الجامعة على دعم تطوير قطاع التبريد والتدفئة،‏<br />

د.‏ حسن الدرهم<br />

وذلك خلال تنظيم كلية الهندسة،‏ بالتعاون مع الجمعية<br />

الأمريكية لمهندسي التدفئة والتهوية والتكييف،‏ وفرعها<br />

في قطر،‏ المؤتمر الدولي الثاني للطاقة والبيئات الداخلية<br />

في الأجواء الحارة.‏ ويعقد المؤتمر برعاية اللجنة العليا<br />

الأمد للمجتمع القطري.‏ وأضاف:‏ ‏"كما يعد<br />

تنظيمُ‏ هذا المؤتمر إحدى الوسائل التي تنتهجها<br />

جامعة قطر،‏ وتتشارك فيه مع لفيف من الشركاء<br />

والباحثين والخبراء،‏<br />

في دعم القطاع الصناعي في الدولة،‏ وقطاع<br />

الإنشاءات والتشييد،‏ سعيا لتحقيق رؤية قطر<br />

الوطنية 2030 ولتفعيل الاقتصاد القائم على<br />

المعرفة،‏<br />

وأضاف:‏ ‏"كما يعتبر هذا المؤتمر<br />

والأوراق البحثية المقدمة فيه،‏ ذات<br />

أهمية علمية لجامعة قطر،‏ لا<br />

سيما سعيه لتطوير أبحاث<br />

ودراسات بالشراكة مع<br />

العديد من المهتمين<br />

في قطاعات التبريد<br />

والتدفئة والتكييف،‏<br />

لتشكيل مستقبل<br />

هذا المجال وتطوير<br />

الأبحاث المتعلقة به.‏<br />

للمشاريع والإرث،‏ لاستضافة خبراء محليين ودوليين<br />

لمناقشة مشكلات،‏ تتعلق بإدارة البيئات الداخلية في<br />

الأجواء الحارة،‏ ولتوفير البيئة المستدامة وإيجاد حلول<br />

للتحديات البيئية المختلفة.‏<br />

إنجاز استادات مستدامة<br />

تترك إرثاً للمجتمع<br />

بدوره قال المهندس يوسف المصلح<br />

‏(نائب المدير التنفيذي لمنشآت البطولة):‏<br />

‏"تفخر اللجنة العليا للمشاريع والإرث<br />

بدعمها لهذا الحدث الذي تستضيفه<br />

منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى،‏ حيث<br />

يجتمع خبراء من قطر والمنطقة والعالم،‏<br />

للبحث في التطورات التي تشهدها تقنية<br />

التبريد وقطاع الأبنية المستدامة.‏ وفيما<br />

يسير العمل على قدم وساق في تشييد<br />

الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة<br />

كأس العالم لكرة القدم،‏ فإن هذا الحدث<br />

يُ‏ شكل محطة مهمة لتبادل الخبرات،‏<br />

لضمان إنجاز استادات مستدامة تترك<br />

إرثاً للمجتمع في قطر بعد عام 2022".<br />

وأضاف:‏ ‏"أنشأت دولة قطر اللجنة العليا<br />

للمشاريع والإرث في عام 2011، لتنفيذ<br />

مشاريع البنية التحتية اللازمة،‏ لاستضافة<br />

نسخة تاريخية من بطولة كأس العالم لكرة<br />

القدم عام 2022، ووضع المخططات والقيام<br />

بالعمليات التشغيلية،‏<br />

التي تجريها قطر كدولة مستضيفة<br />

للبطولة،‏ لتسهم بذلك في تسريع عجلة<br />

التطور وتحقيق الأهداف التنموية للدولة،‏<br />

وترك إرث دائم لقطر،‏ والشرق الأوسط،‏<br />

وآسيا،‏ والعالم أجمع".‏<br />

جانب من المشاركين<br />

د.‏ مريم المعاضيد:‏<br />

خدمات بحثية واستشارية<br />

لتحفيز التنمية الاقتصادية<br />

قالت الدكتورة مريم العلي المعاضيد ‏(نائبة رئيس الجامعة للبحث<br />

والدراسات والعليا):‏ إن الاتفاقية تأتي في اليوم القطري للبيئة،‏<br />

الذي يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية بالبيئة،‏<br />

حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية<br />

قطر 2030، ووفقاً لرؤية قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق<br />

التوازن بين التنمية البيئية،‏ والاقتصادية،‏ والاجتماعية،‏ والبشرية،‏<br />

التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري".‏<br />

وأضافت:‏ تأتي هذه الاتفاقية حرصاً من جامعة قطر على تقديم<br />

خدمات بحثية واستشارية مميزة،‏ وتحفيز التنمية الاقتصادية<br />

والاجتماعية المستدامة لدولة قطر،‏ وانطلاقاً من رغبتنا في تفعيل<br />

الشراكة المجتمعية،‏ وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا مع وزارة<br />

البلدية والبيئة.‏ وأوضحت أن الاتفاقية تؤكد على سعي جامعة<br />

قطر المستمر،‏ لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع البيئي<br />

والحكومي والمجتمع والدولة،‏ ومن خلال هذه الاتفاقية،‏ نسعى<br />

لتعزيز العلاقة المشتركة مع وزارة البلدية والبيئة،‏ ولتوسيع سبل<br />

التعاون ب في مجال البحث العلمي<br />

والتطوير،‏<br />

بما يخدم<br />

المؤسسات<br />

المحلية وذلك<br />

تماشياً مع<br />

الأولويات<br />

الوطنية نحو<br />

الاقتصاد<br />

القائم على<br />

المعرفة.‏<br />

د.‏ مريم المعاضيد<br />

ضمن اتفاقية بين وزارة البلدية وجامعة قطر<br />

دراسة استخدام غاز النفايات كوقود للسيارات<br />

مأمون عياش<br />

وقعت وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر،‏<br />

اتفاقية أمس،‏ لإجراء دراسات واستشارات<br />

خاصة بتقنية استخلاص الغاز العضوي،‏<br />

المنبعث من النفايات،‏ وإعادة تدويره<br />

لاستخدامه كوقود عضوي لتشغيل<br />

السيارات،‏ التي تعمل على الوقود الثنائي.‏<br />

وقع الاتفاقية سعادة المهندس الشيخ فالح<br />

بن ناصر آل ثاني ‏(الوكيل المساعد لشؤون<br />

الخدمات العامة في وزارة البلدية والبيئة)،‏<br />

والأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد<br />

‏(نائبة رئيس الجامعة للبحث والدراسات<br />

والعليا)،‏ بحضور الدكتور حسن الدرهم<br />

رئيس جامعة قطر،‏ والدكتور خليفة بن<br />

ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة،‏<br />

والمهندس حمد جاسم البحر مدير إدارة<br />

معالجة النفايات،‏ وعدد من ممثلي وزارة<br />

البلدية والبيئة،‏ وأعضاء الهيئة التدريسية<br />

في جامعة قطر.‏ وقال سعادة المهندس<br />

الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني ‏(الوكيل<br />

المساعد لشؤون الخدمات العامة في وزارة<br />

البلدية والبيئة):‏ إن هذه الاتفاقية جاءت<br />

نتاج التعاون المثمر والبناء بين وزارة<br />

البلدية والبيئة وجامعة قطر،‏ من اجل<br />

إعداد الدراسات والاستشارات البحثية<br />

المتخصصة،‏ في مجال استخلاص<br />

الغاز العضوي المنبعث من النفايات،‏<br />

من اجل اعادة استخدامه كوقود<br />

عضوي لتشغيل السيارات التي<br />

تعمل بالوقود الثنائي،‏ كأحد الحلول المهمة<br />

والناجعة في مجال حماية البيئة،‏ وتحقيق<br />

التنمية البيئية المستدامة،‏ وكذلك من أجل<br />

حماية الموارد الطبيعية لدولة قطر،‏ في<br />

ضوء رؤية قطر الوطنية 2030، وأضاف:‏<br />

حرصت وزارة البلدية والبيئة بناءً‏ على<br />

توجيهات سعادة الوزير خلال مرحلة إعداد<br />

الاتفاقية على التنسيق وتبادل وجهات<br />

النظر مع الجامعة على مدى اكثر من اربعة<br />

اشهر تقريباً،‏ من أجل إخراج الاتفاقية بشكل<br />

يحقق الهدف من الدراسة،‏ ويعود بالنفع<br />

على المجتمع بيئياً واقتصادياً،‏ كما تتعهد<br />

الشيخ فالح بن ناصر:‏<br />

الاتفاقية تعود بالنفع على<br />

المجتمع بيئياً واقتصادياً<br />

الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني ود.‏ مريم المعاضيد يوقعان الاتفاقية<br />

الوزارة بتقديم كافة إمكاناتها من أجل<br />

إنجاح العمل موضوع الدراسة،‏ وتحقيق<br />

الأهداف المرجوة منها.‏ وبين أن الوزارة تأمل<br />

بأن تكون هذه الاتفاقية من ثمار التعاون مع<br />

الجامعة في مجال البحث العلمي،‏ من أجل<br />

تعزيز الشراكة البناءة ، في كافة المجالات<br />

التي تعود على الوطن بالتقدم ‏.بدوره قال<br />

المهندس حمد جاسم البحر مدير إدارة<br />

معالجة النفايات في وزارة البلدية والبيئة:‏<br />

حسب الاتفاقية،‏ ستشمل المرحلة الأولى<br />

عمل دراسة جدوى للمشروع ككل،‏ من<br />

ناحية تجميع كميات الغاز العضوي الناتج<br />

عن معالجة النفايات،‏ وضغطه وتنقيته،‏<br />

لاستخدامه لتخفيض نفقات تشغيل عربات<br />

النقل،‏ والتجميع،‏ بتحويل تشغيل هذه<br />

العربات إلى تشغيل وقود ثنائي بالديزل<br />

والغاز المضغوط،‏ المستخلص من محطة<br />

تجميع النفايات العضوية،‏ ثم ستكون هناك<br />

دراسة تجريبية للمشروع،‏ بتشغيل سيارة<br />

من سيارات المشروع على الغاز العضوي .

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!