27.02.2017 Views

FEBRUARY

2l25AFA

2l25AFA

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

َ<br />

َ<br />

َ<br />

َ<br />

ً<br />

ُّ<br />

َّ<br />

ً<br />

َ<br />

ُ<br />

َ ُ<br />

ُ<br />

َ<br />

ُ َ<br />

َ<br />

َ<br />

َ<br />

ُ<br />

َ<br />

َّ<br />

ُ<br />

ُ<br />

َ<br />

◄ العدد 10483<br />

اثنين 30 جمادى اولى 1438 ه 27 فبراير ‎2017‎م<br />

المنتدى<br />

Issue No ١٠٤٨٣/ Monday ٢٧ Feb ٢٠١٧<br />

32<br />

نتواصل معكم أيام<br />

السبت والاثنين والاربعاء<br />

الرياضة كأسلوب علاجي...‏<br />

نرحب برسائلكم وآرائكم في مختلف<br />

الموضوعات،‏ منهجنا الموضوعية واحترام<br />

الرأي والرأي اخر ونرحب بكل وجهات النظر..‏<br />

منتدى القراء منبر وملاذ صحاب القلم<br />

والفكر.‏<br />

البدالة:‏ / 44557777 المباشر:‏ / 44557705 فاكس:‏ / 44557671 البريد الالكترو‏:‏ almontada@al-sharq.com<br />

شروط النشر<br />

❶ يفضل تناول قضايا<br />

لية.‏<br />

❷ عدد الكلمات حوا<br />

400 كلمة.‏<br />

تعتبر ممارسة الرياضة عنصرً‏ ا أساسي ً ا في حياتنا؛<br />

ذلك لأنه فضلاً‏ عن الفوائد الصحية لممارسة الرياضة<br />

على بدن الإنسان وتقوية أعضائه وتهيئته لممارسة<br />

عمله بسلاسة ومرونة وتقليل الشعور بالتعب،‏ إلا<br />

أن للرياضة فوائد كثيرة في علم النفس والتربية،‏<br />

فيستخدمها المتخصصون في علاج مشكلات اجتماعية<br />

ونفسية كثيرة كالانطواء والفردية والعدوانية كما<br />

تساهم الرياضة في الترويح عن النفس والتخلص من<br />

الضغوط النفسية.‏<br />

في المجال التربوي تستخدم الرياضة لتنمية مهارات<br />

الطلاب البدنية واكتشاف مواهبهم الرياضية كما<br />

تستخدم على مجال واسع كحافز وتشجيع للطلاب<br />

على الممارسات التعليمية الجيدة،‏ فضلاً‏ عن دمج<br />

الطلاب مع بعضهم البعض وزيادة التعاون فيما بينهم<br />

من خلال الألعاب الجماعية،‏ والمساهمة في القضاء على<br />

فرط النشاط والحركة الزائدة في شيء مفيد للطالب.‏<br />

كما تستخدم الرياضة في حث الطلاب على الاحتفاظ<br />

بلياقتهم البدنية والبعد عن شرب أو أكل أو ممارسة<br />

ما يضر بصحة الطالب،‏ وهي كلها صفات يسعى فريق<br />

العمل بالمدرسة لتوعية الطلاب بها.‏ إن المعلم والمدرب<br />

الرياضي يجب أن يغرس في نفوس طلابه القيم<br />

الرياضية المتعلقة بالعمل الفريقي الجماعي والبعد<br />

عن الفردية والأنانية والتعالي والغرور كما يجب عليه<br />

تدريب طلابه على الثقة بالنفس وبذل الجهد لتحقيق<br />

الهدف المنشود.‏<br />

إننا ندعو الجميع لممارسة الرياضة وجعلها عادة<br />

يومية لا يتم الاستغناء عنها للكبير والصغير ويجب<br />

علينا أن نكون قدوة لطلابنا وأبنائنا في ممارسة<br />

الرياضة المناسبة.‏<br />

جاسم عيسى المهيزع<br />

➌ اراء المنشورة<br />

تع عن وجهة<br />

نظر أصحابها<br />

ولا تع بالضرورة<br />

عن رأي الشرق.‏<br />

➍ لا مانع من نشر<br />

جميع صور التعب‏.‏<br />

سواء المقالات.‏ أو<br />

الفنون ادبية والفنية<br />

اخرى.‏ كالقصص<br />

الهادفة أو الرسوم<br />

الكاريكاتية.‏<br />

مسرحية أخلاقية للنشء<br />

} تساؤل ؟!}‏<br />

معجزة الرسول ومناقشة<br />

رأي لغوي<br />

الفصل الأول<br />

المكان : الطريق<br />

حديث بين اثنين عن طريق النجاح<br />

وتحقيق الذات<br />

الأول : إني رأيت المجد في تلك الدنا بجمع<br />

مالٍ‏ يرتقي نحو العلا<br />

الثاني : لكنى غيرك-‏ إن مجدي يا فتى في<br />

سلطةٍ‏ وعزة دوما تُ‏ رى<br />

الأول:‏ ما نفع بأسٍ‏ إلا بمالٍ‏ طائلٍ‏ وسواه<br />

دربُ‏ لا شك عندي بزائلِ‏<br />

الثاني:‏ الحق يعلو،‏ لا تجادل يا فتى..‏<br />

واعمل لبئسٍ‏ لا أراه بمائلِ‏<br />

الأول:‏ سأظل أبحث عن حقيقة فرحتي<br />

بجمع مالٍ‏ تدنو فيه سعادتي<br />

وتراني دوما في السماء لامعا<br />

وحروف اسمي كالشموس الساطعة<br />

الثاني:‏ بل إني دوما للعلا في سلطتي<br />

وقوتي<br />

أحكم وأبطش بالخلائقِ‏ كلها<br />

ويهابني ويخافني من يدنو نحو فخامتي<br />

يدخل ثالث : الرأي عندي في لقاء عاجل<br />

بالشيخ يشفي فينا عيَ‏ سؤالِ‏ نا<br />

الأول:‏ أتراه يحسم أمرنا ؟<br />

الثاني:‏ ويزيل عنا خلافنا !<br />

الثالث : هو الحكيم الناصح بالحق دوما<br />

يصدح<br />

ُ<br />

ينفع<br />

ِ<br />

وما أراه بمانعِ‏ علما عزيز ً ا<br />

الثلاثة في صوت واحد:‏<br />

هيا بنا هيا بنا<br />

الفصل الثاني<br />

المكان : بيت الحكيم<br />

الثلاثة في صوت واحد:‏<br />

يا سيدي يا سيدي إني بحثت بدنيتي<br />

عن دربْ‏ يعلو بهمتي<br />

أعياني بحثي وأنني<br />

أرجو جوابا دلني<br />

الحكيم:‏ انظر صغيري بدربك<br />

جد أنت ذاك بعينك<br />

إن الصوابَ‏ طريقُ‏ نا<br />

ما ُ الحق يعلو بدونه<br />

الأول : المال يا سيدي!‏<br />

إني أراه يقودني<br />

نحو التحكم بالورى<br />

والكل يسعى لجمعه<br />

أو ليس حقا ما ترى ؟<br />

الحكيم:‏ المال المال المال!!!!!!‏<br />

بئس الحطامُ‏ ُ تجمع وهواك فيه يرتعُ‏<br />

يا فتى اسمع لقول الشاعرِ‏<br />

د خِ‏ ُ ره ُ م َ ح َّ صناً ---<br />

الشاعر:‏ و ُ إِن لم ت َّ<br />

بِ‏ العِ‏ لمِ‏ كانَ‏ نِ‏ هاي الإِ‏ ةَ‏ ملاقِ‏<br />

الحكيم:‏<br />

المال يفتن يا فتى<br />

فاحذر هلاكا ماحقا<br />

الثاني:‏ فالحق إني رأيته أني أكون<br />

بسطوتي<br />

ويخاف غيري قوتي<br />

الحكيم:‏ يا قوتي يا سطوتي !<br />

وتراك تظلمُ‏ غيرَ‏ ك وتظل تغفو بسكرك<br />

يا فتى اسمع لقول حبيبنا<br />

الشاعر:‏<br />

إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي : أولها<br />

ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم<br />

القيامة إلا من عدل<br />

الثالث:‏ فالعلم يعلو سيدي<br />

ويكون خيرَ‏ المرتقى<br />

أو ليس نبعا ُ يستقى<br />

الحكيم:‏ علمٌ‏ بدون قيادةٍ‏ فالموت يدنو<br />

محققا<br />

وهواك يرسم خطوك دربا صعيبا ساحقا<br />

واسمع لقول الشاعرِ‏<br />

الشاعر:‏ َ والعِ‏ لمُ‏ إِن لم تَ‏ كت<br />

تُ‏ عليهِ‏ كان َ طِ‏ ي الإِ‏ ةَ‏ خفاقِ‏<br />

الثلاثة في صوت واحد:‏<br />

يا سيدي يا سيدي<br />

الحق ابغي دلني<br />

الحكيم:‏<br />

– اسمع صغيري فإنني<br />

َ نِ‏ فه ُ ش َ مائِ‏ ل ٌ ---<br />

َ م<br />

ُ أهديك خير نصيحتي<br />

لا خير أنت تريده إلا بخلقٍِ‏ يرفع<br />

وتراك أنت بدربه<br />

تدفع<br />

ُ<br />

للشر دوما<br />

واسمع لقول الشاعر<br />

ُ كَ‏<br />

َ وب َ تَ‏ َ َ ته<br />

َ الن َ َ ين الش<br />

الشاعر:‏ إِ‏ نّي لتطرِ‏ بني الخِ‏ لال ريمَ‏ ة<br />

رَ‏ بَ‏ الغَ‏ ريبِ‏ بِ‏ أ ةٍ‏ و لاقٍ‏ / و ُ ُّ زني<br />

‏َدى --- ب َ مائِ‏ لِ‏ هِ‏ َّ ز ةَ‏<br />

ذِ‏ كرى المروءَ‏ ةِ‏ و<br />

المُ‏ شتاقِ‏<br />

َ ذا رُ‏ زِ‏ قتَ‏ خَ‏ ليقَ‏ ةً‏ م َ ةً‏ --- فَ‏ قَ‏ دِ‏ اِ‏ صطَ‏ فاكَ‏<br />

ف إِ‏<br />

ذا ح هُ‏ ٌ مال َ وذا<br />

م قَ‏ س ِّ مُ‏ رزاقِ‏ الأَ‏ / فَ‏ الناسُ‏ هَ‏<br />

‏َخلاقِ‏<br />

ُ<br />

--- عِ‏ لمٌ‏ و َ كارِ‏ مُ‏ الأ<br />

د خِ‏ ره ح ص َّ ناً --- بِ‏ العِ‏ لمِ‏<br />

ُ ن لم ت َّ<br />

و إِ‏<br />

كانَ‏ نِ‏ هاي الإِ‏ ملاقِ‏ ةَ‏ / َ والعِ‏ لمُ‏ إِن لم َ ت كتَ‏ نِ‏ فهُ‏<br />

َ شمائِ‏ ل ُ عليهِ‏ كان َ طِ‏ ي الإِ‏ ةَ‏ خفاقِ‏<br />

وج<br />

لا تَ‏ حسَ‏ َ َّ بن العِ‏ لمَ‏ ي عُ‏ و م ي َّ<br />

لاقِ‏<br />

رَ‏ ب ُ ه بِ‏ خَ‏<br />

الحكيم:‏ هذي الحقيقة الزاهرة<br />

لسواها دوما قاهرة<br />

قبِ‏ فلتُ‏ لوا َ ولتقبلوا ُ خلقا قويما رائقا<br />

الثلاثة في صوت واحد وقد اجتمعوا على<br />

الشيخ:‏ ٌ حق كلامك سيدي<br />

ٌ حق كلامك سيدي<br />

ستار-‏ تمت<br />

في قول الله تعالى في سورة الإسراء ‏"وإذا قرأت القرآن<br />

جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا"‏<br />

‏(الإسراء 45)، شاع بين المفسرين وكذا في الدرس اللغوي أن<br />

‏"مستورا"‏ بمعنى ساترً‏ ا.‏ فمفعول بمعنى فاعل،‏ لأن المنطق<br />

العقلي يحتم أن يكون الحجاب ساترً‏ ا لا مستورً‏ ا ، ومن<br />

ثم اتجهوا إلى القول بجواز أن يكون ) مستورً‏ ا)‏ بمعنى<br />

‏(ساترً‏ ا)،‏ وهذا ما سماه بعضهم ب"تداخل الحدود بين<br />

المشتقات"‏ أو ‏"التناوب بين المشتقات"‏ أو"‏ تقارض الصيغ"،‏<br />

وهذا منهم يومئ إلى مرونة اللغة،‏ وقدرتها على التعبير<br />

عن كل متطلبات المواقف،‏ ولا شك أن هذا الطرح طرح جيد<br />

لو أنه اعتنى بالسياقات القرآنية،‏ وأسباب النزول،‏ فإهمال<br />

تلك الأشياء يقطع السبيل أمام فهم دقيق،‏ وسبب النزول<br />

هنا حاكم،‏ ذلك أن الآية الكريمة نزلت في امرأة أبي لهب،‏<br />

حيث دخلت منزل أبي بكر وبيدها فهر(حجر)‏ والرسول<br />

‏-صلى الله عليه وسلم-‏ عنده،‏ فقالت : هجاني صاحبك،‏<br />

فقال أبو بكر ً ردا عليها : ما هو ‏-أي النبي-‏ بشاعر،‏ فقالت :<br />

قال صاحبك : ‏"في جِ‏ يدِ‏ هَ‏ ا ح ّ ن َّ م سَ‏ دٍ‏ " وما يدريه ما في<br />

جيدي؟ فقال النبي لأبي بكر:‏ سلها هل ترى غيرك؛ فإن ملكاً<br />

لم يزل يسترني عنها ؟<br />

فسألها أبو بكر هل ترين صاحبي ؟ ، فقالت : أتهزأ بي ؟!‏<br />

ما أرى غيرك،‏ فانصرفت،‏ ولم تر الرسول ‏-صلى الله عليه<br />

وسلم -، فالحجاب هو الملك،‏ ولم تر المرأة الملك،‏ والمحجوب -<br />

سيدنا النبي-‏ بالتبعية لم ُ ي رَ‏ ، وعليه فإننا ينبغى ألا نقول<br />

إن ‏"مستورً‏ ا"‏ بمعنى ‏"ساترً‏ ا"‏ في آية الإسراء،‏ لأن ‏"مستوراً"‏<br />

أوفى فى تبليغ المعنى من ‏"ساتراً"‏ وهذا ما ألمح إليه الإمام<br />

الزمخشري ) ت : 538 ه ( عندما قال : ‏"هو حجاب لا يرى<br />

... فكيف يبصر المحتجبُ‏ به"؟!‏ ، فاستفهام الزمخشري<br />

ينفي كون ) مستورا بمعنى ساترا ‏)؛ لأن الكلمة على بابها،‏<br />

فهي أعظم بلاغة،‏ وأدق لفظا،‏ وأوعى معنى ... اللهم،‏ صلاة<br />

وسلاما عليك سيدي يا رسول الله في يوم مولدك الأسنى<br />

الأبهى.‏<br />

َ ْ ب ٌ ل م<br />

د . أحمد محمود درويش<br />

مدرسة جاسم بن حمد الثانوية<br />

َ حمود َ ظ ُّ<br />

ُ م<br />

َ م<br />

َ نفَ‏ َ َ حد ُ ه --- ما ل ُ تَ‏<br />

َ َ ذاك م<br />

ٌ --- ت<br />

--- ط<br />

َ المال<br />

َ المال<br />

علاء أبو شحاتة<br />

منسق الدعم بمدرسة الشحانية بنين

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!