13.03.2017 Views

معادلة الشهادات أمام القضاء

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة ‎1438‎ه الموافق 13 مارس‏ ‎2017‎م العدد (7862)<br />

<br />

$<br />

ملف<br />

ملف<br />

السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة ‎1438‎ه الموافق 13 مارس‏ ‎2017‎م العدد (7862)<br />

$<br />

<br />

الوزارة تطالبهم برد آلاف الريالات والعودة للدراسة بالجامعة<br />

مستقبل «٢٠» طالبا<br />

في خطر بسبب الأون لاين<br />

حسب المعلومات الواردة من بعض الطلاب،‏ فإنه<br />

يوجد مابين إلى طالبا ممن أنهوا دراستهم،‏<br />

يواجهون مشاكل كبيرة في هيئة التعليم العالي،‏<br />

قد تنذر بضياع مستقبلهم العلمي والوظيفي.‏<br />

خريجون يروون ل $ رحلة عذاب تصديق شهاداتهم الجامعية<br />

في الرؤية وازدواجية بالقرارات<br />

هيئة التعليم العالي .. ضبابية قال إنه حصل على تصديق وظيفي..‏ راشد الكواري:‏<br />

التعليم لا تعترف<br />

بدراسة كلية المجتمع<br />

والمشكلة تتلخص‏ – على حد قول في إيميلاتهم وبناء عليه تعدى الطلاب<br />

أحدهم -، أن هوءلاء الخريجين قد تلك الساعات المنصوص‏ عليها في<br />

أنهوا دراستهم الخارجية العام الماضي التعديلات الجديدة،‏ وذلك بسبب عدم<br />

2016 في خارج الدولة،‏ حيش أنهم كانوا معرفتهم بتلك التعديلات.‏<br />

مبتعشين من قبل وزارة التعليم،‏ وبعد وأضاف الطالب أن هيئة التعليم<br />

أن عاد الخريجون إلى أرض‏ الوطن العالي تراوغهم منذ أكثر من عام،‏ ويتم<br />

ذهبوا إلى مكتب <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> إحالة أوراقهم من لجنة إلى أُخرى،‏<br />

للهصول على تصديق لشهادات إلى أن طالبتهم موءخراً‏ برد المبالغ التي<br />

تخرجهم،‏ حيش تفاجأوا برفض‏ إدارة تم تخصيصها لإبتعاثهم،‏ وضرورة<br />

تصديق و<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> أن تعادل قيام الطلاب بتعويض‏ تلك الساعات<br />

وتصدق شهاداتهم،‏ وعندما حاولوا الدراسية في أي جامعة محلية،‏ وإلا لن<br />

التعرف على السبب،‏ قال لهم مسوءولو يتم التصديق على شهاداتهم.‏<br />

الإدارة أنهم تعدوا ساعات الأون لاين وأضاف الطالب أنه وزملاءه بسبب هذه<br />

الدراسية عن المنصوص‏ عليه في المشكلة التي تعكر صفو حياتهم،‏ قد<br />

تعديلات قانون الإبتعاش،‏ وهي ألا منعتهم من التقدم لشغل أي وظيفة<br />

يتعدى الطالب أكثر من 30% من حكومية أو حتى خاصة،‏ وهو ما سبب<br />

الساعات الدراسية للبرنامج في دراسة مشاكل حياتية لا حصر لها،‏ خاصة<br />

الأون لاين ‏«التعليم عن بعد»،‏ وعليهم وأن عددا كبيرا من هوءلاء الطلاب<br />

متزوجون ولديهم أسرة وأولاد،‏<br />

مراجعة هيئة التعليم<br />

ولفت الطالب أن وزارة<br />

العالي على اعتبار أنه<br />

التعليم التعليم تطالب برد<br />

الجهة التي أرسلتهم<br />

مبالغ مالية ضخمة<br />

للإبتعاش،‏ كما<br />

تتعدى مئات الآلاف<br />

أنها الجهة<br />

التي أدخلت لم تشترط ساعات من الريالات،‏ وهو<br />

ما يفوق قدرتهم<br />

التعديلات<br />

بقانون الأون لاين في عقد المالية،‏ خاصة<br />

وأنهم عاطلون<br />

الإبتعاش،‏<br />

عن العمل،‏ ولا<br />

بضرورة ألا<br />

الابتعاث أو خطاب<br />

يستطيعون<br />

يتعدى الطالب<br />

تدبير هذا المبلغ إلا<br />

الضمان بعد أن يشغلوا أي<br />

أون لاين الدراسة<br />

وظيفة تعينهم على<br />

عن بعد ، من<br />

مصاعب الهياة.‏<br />

إجمالي الساعات<br />

ومن الجدير بالذكر ان<br />

الدراسية المقررة للبرنامج<br />

قانون الإبتعاش الذي تعمل به<br />

الذي يدرسه الطالب.‏<br />

حزم الطلاب أمرهم وعادوا إلى هيئة وزارة التعليم حالياً‏ صدر في العام<br />

التعليم العالي ليراجعوهم في هذا 1976، وتقوم وزارة التعليم بين الهين<br />

البند الذي لم يكن في العقد الموقع والآخر بإدخال بعض‏ التعديلات عليه<br />

بينهم وبين وزارة التعليم العالي أثناء كل عام،‏ وهو ما توقف منذ العام 2008،<br />

الذهاب إلى الدراسة في الخارج،‏ كما كما تقوم وزارة التعليم بعرض‏ الهالات<br />

أنه لم يكن ضمن جواب الضمان الذي الفردية على لجنة خاصة برءاسة<br />

يهصل عليه الطالب في دراسته سعادة وزير التعليم.‏<br />

كما تقوم هيئة التعليم العالي بوزارة<br />

بالخارج.‏<br />

وقال أحد الطلاب أن هذا الشرط لم التعليم في أول مارس‏ من كل عام<br />

يكن ضمن قانون الإبتعاش أثناء سفر بإعلان الضوابط والشروط الخاصة<br />

الطلاب إلى الخارج،‏ ولكنه أُدخل هذا بعملية الإبتعاش لكل عام دراسي،‏<br />

الشرط ضمن تعديلات قانون الإبتعاش لطلبة الشانوية العامة،‏ وهو مالم<br />

الذي تم تعديله أكثر من مرة بعد يهدش العام الدراسي الهالي،‏ مما<br />

سفر هوءلاء الطلاب إلى دراستهم،‏ كما جعل الكشير من الطلاب وأولياء الأمور<br />

أنه لم يتم تبليغهم إلا من خلال إيميل في حيرة وتساوءل عن موعد الإعلان<br />

تم إرساله من هيئة التعليم العالي عن فته باب الإبتعاش لطلبة الشانوية<br />

إلى الطلاب،‏ وهو ما لم يلاحظه أحدهم العامة للعام الدراسي الهالي.‏<br />

﴿ عدد من الطلاب المبتعشين في بريطانيا<br />

طلاب:‏ الابتعاث يعمل بقرارات .. وتصديق <strong>الشهادات</strong> تعمل بعكسها<br />

أعد الملف – محمد الجعبري<br />

حالة من الاستياء تسيطر على الكشير من<br />

خريجي الجامعات الخارجية،‏ والذين<br />

حصلوا على شهادات جامعية من الخارج<br />

وترفض‏ وزارة التعليم التصديق على<br />

شهاداتهم،‏ وذلك إثر حالة من التخبط التي<br />

تسود إدارة الابتعاش بهيئة التعليم العالي<br />

وإدارة تصديق و<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> التابعة<br />

لنفس‏ الهيئة،‏ كما أنه يوجد تضارب<br />

كبير بين <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> والابتعاش.‏<br />

فكشير من الطلاب يذهب للدراسة بالخارج<br />

وفق شروط معينة من قبل إدارة الابتعاش<br />

بهيئة التعليم العالي،‏ ليعود إلى أرض‏<br />

الوطن ويفاجأ‏ برفض‏ <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong><br />

التصديق على شهادته،‏ وذلك لأنهم يعملون<br />

بقوانين مختلفة عما تم الابتعاش عليهم،‏<br />

أو بسبب تغير القوانين واللواءه أثناء فترة<br />

ابتعاثهم،‏ وعدم إبلاغهم بتلك التغييرات.‏<br />

كشير من القصص‏ التي يرويها العديد<br />

بالرغم من صدوره منذ منتصف فبراير الماضي<br />

القانون حبيس الأدراج<br />

من الطلاب وأولياء أمورهم،‏ والتي تدل<br />

على أن هيئة التعليم العالي تعيش‏ حالة<br />

استشناءية غير واضهة المعالم،‏ حالة من<br />

التخبط والازدواجية في القرارات بين<br />

إداراتها ومكاتبها،‏ ينعكس‏ كل هذا على<br />

مستقبل العديد من طلاب قرروا السفر<br />

للهصول على أعلى <strong>الشهادات</strong> الجامعية<br />

﴿ معرض‏ قطر الدولي للجامعات<br />

طلاب يرتضون بالتصديق الوظيفي وآخرون يلجأون للقضاء<br />

للمساهمة في نهضة وطن ينتظر العطاء<br />

من أبناءه.‏<br />

فالعديد من الطلاب والخريجين يروون<br />

قصصا تدل على عدم وجود روءية موحدة،‏<br />

فمنها ما يكون الطالب قد أخطأ‏ في قراراته،‏<br />

ولابد من جهة تكون متابعة له في خطواته<br />

الدراسية لتصهه له مساره،‏ وحالات<br />

أخرى يكون الطالب هو ضهية للهيئة<br />

لعدم وجود روءية واضهة.‏<br />

كشير منهم من لجأ‏ إلى <strong>القضاء</strong> للهصول<br />

على حقه في تصديق شهادته لتنتظم<br />

حياته،‏ وبعض‏ منهم ينتظر قرارات الوزارة<br />

التي مازالت مستمرة منذ أكثر من عامين،‏<br />

حيش يتم تداول موضوعه من لجنة إلى<br />

أخرى ومن وقت إلى آخر،‏ وهم عاطلون<br />

عن العمل،‏ لم يستطيعوا الهصول<br />

على وظيفة بسبب عدم التصديق على<br />

شهاداتهم،‏ مما تسبب هذا في خلافات<br />

أسرية كبيرة بسبب تحملهم أعباء مادية<br />

أسرية غير قادرين على الوفاء بها.‏<br />

كما يوجد بعضهم من ارتضى بنصف<br />

حقه وترك النصف الآخر،‏ من أجل عدم<br />

تعرضه لنفس‏ مصير بعض‏ زملاءه،‏<br />

حيش حصل على التصديق الوظيفي وتم<br />

منع التصديق الأكاديمي لشهادته،‏<br />

وبذلك حصل على عمل،‏ ولكنه ممنوع<br />

من استكمال دراسته العليا بسبب هذا<br />

القرار.‏<br />

أكثر من «» خريجا في جميع التخصصات العلمية والأدبية<br />

المحاكم تلزم الوزارة بتصديق شهادات<br />

﴿ كلية المجتمع في قطر<br />

خريج آخر يروي معاناته مع إدارة أكدوا له أن وزارة التعليم غير معترفة<br />

تصديق و<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> الجامعية،‏ بالفوانديشن الهاصل عليه من كلية<br />

حيش يقول السيد راشد الكواري المجتمع،‏ بالرغم من اعتراف الجامعة<br />

إنه درس‏ في كلية المجتمع لمدة البريطانية به،‏ ولفت راشد إلى أنه<br />

عامين ونصف العام،‏ وحصل على من المفترض‏ أن يهدش العكس،‏<br />

الفوانديشن والدبلوم من الكلية،‏ حيش تقوم وزارة التعليم بالاعتراف<br />

ثم ذهبت للدراسة ببريطانيا والتي بالفوانديشن الهاصل عليه من داخل<br />

عادلت شهادتي بناء على دراستي قطر ومن موءسسة تعليمية معترف بها<br />

السابقة بكلية المجتمع وحدد مدة من قبل الدولة وهي كلية المجتمع.‏<br />

الدراسة بعام واحد للهصول على وشدد راشد الكواري على أنه تم ابتعاثه<br />

من قبل إحدى الجهات الهكومية من<br />

البكالوريوس.‏<br />

الدولة،‏ ومع هذا لم يتم الاعتراف<br />

وأضاف راشد إنه حصل على<br />

الكامل بشهادته،‏ متساءلاً‏<br />

البكالوريوس‏ من بريطانيا<br />

عن مدى التواصل<br />

في فبراير من عام<br />

والتنسيق بين<br />

2015، وكان مبتعشا<br />

وزارة التعليم<br />

من قبل الهكومة<br />

وبين باقي<br />

القطرية،‏ وبعد<br />

موءسسات<br />

أن حصل<br />

الدولة في<br />

على شهادة<br />

هذا الجانب،‏<br />

البكالوريوس‏<br />

فمن<br />

وتقدم<br />

المفترض‏<br />

لتصديق<br />

أن يكون<br />

الشهادة<br />

هناك تنسيق<br />

بوزارة<br />

في درجات<br />

التعليم،‏ تم<br />

الابتعاش التي<br />

التصديق على<br />

توفرها الجهات<br />

الشهادة ولكن<br />

الهكومية وتكون<br />

﴿ راشد الكواري<br />

بطريقة ناقصة،‏<br />

هناك موافقة مسبقة<br />

حيش إن التصديق الذي<br />

من وزارة التعليم بأسماء<br />

حصل عليه للعمل والوظيفة<br />

ولكنه غير أكاديمي،‏ مما منعه من الجامعات والشروط،‏ حتى لا يتسببوا<br />

استكمال دراساته العليا،‏ لافتاً‏ إلى أنه في ضياع مستقبل الطلاب وهدر وقتهم<br />

عقب انتهاء دراسته الجامعية كان في دراسة غير معترف بها من وزارة<br />

أمامه العديد من الفرص‏ للهصول التعليم.‏ ونوه راشد بأن هناك الكشير<br />

على الماجستير ثم الدكتوراه،‏ ولكن من زملاءه الهاصلين على شهادات<br />

التصديق الوظيفي منعه من بناء البكالوريوس‏ قد منعتهم <strong>معادلة</strong><br />

<strong>الشهادات</strong> من استكمال دراستهم<br />

مستقبله العلمي.‏<br />

وأضاف راشد الكواري إنه عندما سألهم العليا،‏ بسبب التصديق الوظيفي<br />

عن أسباب التصديق غير الكامل،‏ التي تعتمده وزارة التعليم.‏<br />

أكثر من % 30<br />

﴿ طلاب يبهشون عن الجامعات للدراسة الخارجية<br />

حالة من الضبابية والتخبط تسود هيئة يشره الكشير من الأمور غير الواضهة سواء<br />

التعليم العالي بجميع إداراتها الفترة للمواطنين أو لموظفي هيئة التعليم العالي<br />

الهالية،‏ وذلك بسبب عدم قدرة الهيئة على و<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong>،‏ الذين تنتابهم حالة من<br />

استيعاب طلبات الطلاب للدراسة بالخارج أو التخبط والضبابية في العمل،‏ بخلاف أنهم لا<br />

يمتلكون ردا للمواطنين الذين يتساءلون عن<br />

تصديق شهاداتهم الهاصلين عليها.‏<br />

فبعد أن تم اعتماد نظام <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> النظام الجديد وطرق الهصول على <strong>معادلة</strong><br />

الجديد الفترة الماضية من قبل الموءسسات شهاداتهم المتوقفة منذ فترة كبيرة،‏ حيش أن<br />

التشريعية للدولة،‏ وذلك في قرار مجلس‏ الكشير من المواطنين ينتظرون صدور القرار<br />

الوزراء رقم (3) لسنة 2017، والخاص‏ بإصدار بفارغ الصبر،‏ وذلك لكثرة القضايا المعلقة في<br />

نظام <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> الدراسية الجامعية،‏ تصديق العديد من الخريجين لشهاداتهم<br />

وبالرغم من إعلان وزارة التعليم،‏ منذ منتصف التي تنتظر صدور القرار.‏<br />

فبراير الماضي،‏ تنظيم موءتمر صهفي لإلقاء هذا التخبط أثار سخط واستياء الطلاب<br />

الضوء على نظام <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> الدراسية القطريين،‏ الذين لم يتم تحديد موقفهم<br />

الجامعية الجديد وتوضيه إجراءاته،‏ سواء في تصديق شهاداتهم أو تعريفهم<br />

نكست الوزارة بوعدها وتم إلغاء الموءتمر،‏ بالنظام الجديد لتوفيق أوضاعهم،‏ حتى<br />

ومازال النظام الجديد وبنوده حبيس‏ يستطيعوا تصديق شهاداتهم والانطلاق نهو<br />

الأدراج في هيئة التعليم العالي،‏ كما لم مستقبلهم الوظيفي المتوقف من فترة كبيرة،‏<br />

يتم العمل به إلى الآن.‏ فالقانون الجديد،‏ فالكشير منهم ينتظر منذ أعوام هذا القانون.‏<br />

﴿ التعليم ترفض‏ الإفصاه عن القانون الجديد<br />

﴿ قضايا الطلاب أمام المهاكم<br />

تزايدت موءخرا قضايا <strong>معادلة</strong><br />

<strong>الشهادات</strong> أمام المهاكم،‏ وذلك بعد<br />

قيام لجنة <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> برفض‏<br />

العديد من <strong>الشهادات</strong> للطلاب،‏<br />

حيش لجأ‏ عدد كبير من خريجي<br />

الجامعات للمهاكم للهصول على<br />

‏«حقوقهم المهدورة»‏ على حد وصفهم،‏<br />

بعد قضاءهم أعواما في الدراسة في<br />

الخارج ورفض‏ اللجنة الاعتراف بها.‏<br />

وألغت المهكمة الإدارية عدداً‏ من<br />

قرارات وزارة التعليم والتعليم<br />

العالي بشأن عدم <strong>معادلة</strong> شهادات<br />

خريجين وخريجات ومبتعشين من<br />

جامعات عالمية وعربية،‏ كما ألزمت<br />

لجنة <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> بالتصديق<br />

على شهادات أكثر من 15 خريجاً‏<br />

وخريجة.‏<br />

وقال قانونيون ل الوطن إن قضايا<br />

<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> باتت كشيرة<br />

في المهاكم في ظل رفض‏ اللجنة<br />

<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> للعديد من الطلاب<br />

لأسباب غير قانونية ونتيجة<br />

لقرارات إدارية لا تمت للقانون<br />

بصلة ومنها عدد أيام الدراسة كما<br />

أن اللجنة تقوم بطريقة مفاجئة<br />

بإلغاء الدراسة في جامعات دولة ما<br />

كما حدش موءخرا مما يجعل الطلاب<br />

الذين يدرسون في هذه الدول<br />

يلجأون للمهاكم التي في أغلب<br />

الأحوال تلغي قرارات اللجنة وتحكم<br />

ب<strong>معادلة</strong> شهادة الطالب وهو ما يضع<br />

اللجنة في موقف محرج..‏<br />

وأضافوا إن المهاكم تقوم أيضا<br />

بالدفع لتعويض‏ الطالب بعد رفض‏<br />

القرارات نتيجة الأضرار النفسية<br />

والمادية التي تحدش له،‏ مشيرين<br />

إلى ن رفض‏ ال<strong>معادلة</strong> للطلاب يهرمهم<br />

من وظاءف كشيرة ولكن المهاكم<br />

تعيد حقوقهم.‏<br />

15 خريجا في العديد من<br />

التخصصات العلمية والأدبية مشل<br />

الهندسة والإدارة،‏ كذلك حاصلون<br />

على درجات عليا في الدكتوراه<br />

والماجستير،‏ فوجئوا برفض‏ لجنة<br />

<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> بوزارة التعليم،‏<br />

التصديق على شهاداتهم الجامعية،‏<br />

على الرغم من حصولهم على شرط<br />

الموافقة المسبقة من جهة الوزارة أو من<br />

جهة عملهم قبل الالتهاق بالدارسة.‏<br />

وتقدم عدد من الخريجين<br />

والمتبعشين بدعاوى قضاءية ضد<br />

وزارة التعليم،‏ التي قررت في حكمها<br />

<strong>القضاء</strong>ي أنّ‏ رفض‏ <strong>معادلة</strong> شهادات<br />

الخريجين لم يأتِ‏ على سند<br />

صهيه القانون،‏ وأنهم حصلوا على<br />

موافقات مسبقة من الوزارة ومن جهة<br />

عملهم،‏ وأتموا المدة المقررة لدراسة<br />

التخصص،‏ ومنهم حاملو درجتي<br />

الدكتوراه والماجستير،‏ وأغلبهم من<br />

الشباب في سن العمل والعطاء.‏<br />

الوزارة تطالبه بالحصول على الثانوية القطرية وهو يدرس في الجامعة..‏ راشد المهندي:‏<br />

ابني حصل على امتياز والتعليم ترفض التصديق<br />

﴿ <strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong><br />

كشير من الطلاب القطريين يعانون من عدم وضوه<br />

الروءية بهيئة التعليم العالي،‏ خاصة وأن الكشير<br />

من قراراتهم المتضاربة تضر في المقام الأول بالطالب<br />

وتضع مسقبله العلمي والمهني على المهك،‏ فمن<br />

ضمن قصص‏ معاناة الطلاب الدارسين في الخارج<br />

يروي لنا السيد راشد المهندي قصة ابنه عبداالله<br />

الذي حصل على الشانوية العامة من أميركا بمعدل<br />

امتياز،‏ حتى أنه حصل على قبول غير مشروط<br />

لجميع الجامعات الأميركية،‏ لافتاً‏ إلى أن جميع<br />

الطلاب العرب عند التهاقهم بالدراسة الجامعية في<br />

أميركا داءماً‏ ما يكون القبول مشروطا،‏ حيش أنه لابد<br />

من أن يقوم بدراسة عام قبل الجامعة لتتم <strong>معادلة</strong><br />

شهادته ويستطيع أن يستكمل دراسته الجامعية<br />

هناك.‏<br />

وأكد والد الطالب عبداالله أنه ذهب لتصديق<br />

شهادة الشانوية العامة الخاصة بابنه من إدارة<br />

<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> حتى يستطيع استكمال دراسته<br />

الجامعية هناك،‏ ولكن وزارة التعليم في قطر رفضت<br />

التصديق على شهادته وطالبته بضرورة العودة<br />

والهصول على الشانوية القطرية،‏ مع العلم أنه<br />

حصل على تصديق من وزارة الخارجية الأميركية،‏<br />

مشيراً‏ إلى أن ابنه يدرس‏ حالياً‏ علوم سياسية في<br />

جامعة أريزونا University» ،«Arizona State وقد<br />

استغرق ثلاش سنوات في الدراسة،‏ ولم يتبق له<br />

سوى عام للهصول على شهادة البكالوريوس،‏ حيش<br />

أنه يدرس‏ على النفقة الخاصة والتي تكلفه في العام<br />

الدراسي الواحد أكثر من 350 ألف ريال.‏<br />

وأكد السيد راشد المهندي أن ابنه الشاني تم ابتعاثه<br />

الفترة الماضية من قبل وزارة التعليم لنفس‏ جامعة<br />

ابنه عبداالله أريزونا University» ،«Arizona State<br />

متساءلاً..‏ كيف للتعليم أن ترسل الطلاب<br />

القطريين للدراسة في هذه الجامعة وترفض‏ أن<br />

يستكمل عبداالله دراسته في نفس‏ الجامعة،‏<br />

بالرغم من تفوقه وحصوله على معدلات دراسية<br />

متميزة بشهادة الجامعة وتصديق جميع موءسسات<br />

التعليم الأميركية.‏<br />

﴿ حلم الدراسة بالخارج تعطله ازدواجية قوانين التعليم<br />

تم ابتعاثه من قبل جهات حكومية..‏ مطر الكواري:‏<br />

بريطانيا صدقت شهادتي<br />

و<strong>معادلة</strong> <strong>الشهادات</strong> ترفضها<br />

وفي هذا الإطار قال مطر الكواري إن مكتب<br />

تصديق <strong>الشهادات</strong> يعمل على تعطيل<br />

مستقبل الشباب القطري الهاصل على<br />

شهادات عليا،‏ وذلك بالرغم أن الجامعات<br />

التي حصلنا منها على تلك <strong>الشهادات</strong> جامعات<br />

معترف بها من قبل الدولة،‏ هذا بخلاف أن<br />

الابتعاش تم من خلال الدولة،‏ إلا أن وزارة التعليم<br />

ترفض‏ التصديق لشهاداتنا الجامعية.‏<br />

وبدأ‏ الكوراي في رواية قصته والتي بدأها في<br />

عام 2008 بهصوله على الدبلوم من الأكاديمية<br />

الوطنية للتدريب المتخصص،‏ ثم تم تعيينه<br />

في إحدى الجهات الهكومية،‏ والتي قامت<br />

بابتعاثه إلى الخارج في عام 2013، ليدرس‏<br />

في جامعة أنجليا رسكن البريطانية،‏ حيش<br />

حصل على درجة البكالوريوس‏ في عام 2015،<br />

وبالرغم من قيام الجامعة باعتماد شهادة<br />

الدبلوم الهاصل عليها من الدوحة،‏ حيش<br />

تمت <strong>معادلة</strong> الشهادة على آخر سنة دراسة<br />

في الأكاديمية،‏ إلا أن وزارة التعليم ترفض‏<br />

تصديق شهادته الهاصل عليها من الدوحة.‏<br />

وأضاف مطر إنه بعد الهصول على شهادة<br />

البكالوريوس‏ جاء إلى مكتب تصديق<br />

<strong>الشهادات</strong> بهيئة التعليم العالي والذي رفض‏<br />

تصديق شهادته الهاصل عليها من بريطانيا،‏<br />

بالرغم من استيفاءه لجميع شروط وزارة<br />

التعليم وحصوله على 150 يوم حضور في<br />

الدراسة وهي أكثر من الأيام المنصوص‏ عليها<br />

في قانون الابتعاش،‏ لافتاً‏ إلى أنه حاصل على<br />

الدبلوم من جهة حكومية ثم تم ابتعاثه من<br />

قبل الهكومة لجامعة معترف بها من قبل<br />

وزارة التعليم،‏ مستطرداً‏ إنه بالرغم من كل<br />

هذا ترفض‏ وزارة التعليم تصديق شهادته،‏<br />

مضيفاً:‏ كان من الواجب ألا تبتعش الهكومة<br />

الطلاب لجامعات لن يتم تصديق شهادتها بعد<br />

عودتهم للوطن.‏ وتساءل مطر الكواري عن أنه<br />

بهذا القرار قد أضاع من عمره 4 سنوات دراسة<br />

في الخارج،‏ مشيراً‏ إلى أنه ابتعش وكان سنه<br />

28 عاما وترك أسرته للدراسة في الخارج،‏<br />

وعلى الرغم من كل الأوراق الرسمية التي قدمها<br />

والتي تشبت دراستي في الخارج وإقامتي في<br />

بريطانيا طوال فترة الدراسة،‏ سواء الفيزا أو<br />

جواز السفر،‏ إلا أنه لم يتم تصديق شهادتي.‏<br />

﴿ خريجو بعشات خارجية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!