13.03.2017 Views

معادلة الشهادات أمام القضاء

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تحقيق<br />

$ السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة ‎1438‎ه الموافق 13 مارس‏ ‎2017‎م العدد (7862) 15<br />

علماء دين يؤكدون جدارتهم بحمل رسالة الخطابة<br />

قطريون..‏ خطباء<br />

﴿ الداعية عبد االله<br />

السادة<br />

منابر فرسان<br />

﴿ الداعية عبد االله<br />

النعمة<br />

﴿ الداعية أحمد<br />

البوعينين<br />

﴿ محمد بن حمد<br />

الكواري<br />

البوعينين : الخطابة مهنة الأنبياء والمرسلين<br />

السادة : الخطيب القطري لابد أن يأخذ فرصته كاملة<br />

يذكر أن مدير إدارة المساجد،‏ بوزارة الأوقاف<br />

والشوءون الإسلامية،‏ كان قد أعلن في حوار<br />

مع $ الأسبوع الماضي،‏ أن عدد الخطباء<br />

القطريين،‏ بلغ نهو 114 خطبياً‏ منتشرين<br />

في جميع مساجد الدولة،‏ في الوقت الذي<br />

شدد فيه علماء الدين،‏ على أهمية دمج<br />

المزيد من الشباب القطري،‏ في مجال الدعوة<br />

والخطابة،‏ لافتين إلى أن الدولة قدمت دعماً‏<br />

كبيراً‏ للشباب القطري،‏ ليلتهقوا بالعمل<br />

الدعوي،‏ من خلال برنامج تأهيل الأءمة<br />

القطريين،‏ لما له من أثر كبير على مجتمعنا<br />

القطري،‏ مطالبين بضرورة استمرار جهود<br />

وزارة الأوقاف والشوءون الإسلامية،‏ بما يدمج<br />

أعداداً‏ أكبر من أبناء قطر في مجالات<br />

الدعوة المختلفة،‏ موءكدين دعوة الشباب<br />

القطري للالتهاق بركب الدعاة،‏ الأمر الذي<br />

دعا الوطن،‏ إلى وضع تجربة الخطباء<br />

القطريين في المنابر الدينية والدعوية على<br />

طاولة عدد من الخبراء والمختصين بهدف<br />

التقييم والتقويم.‏<br />

إيصال المعلومة<br />

بدايةً‏ يقول الداعية أحمد البوعينين،‏<br />

الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة،:‏ إن<br />

المواطن له بالتأكيد معرفة أوسع بأغلب<br />

شوءون مجتمعه وبلده،‏ وبلهجة أهلها<br />

وطريقة إيصال المعلومة لهم،‏ إضافة إلى<br />

غيرها من النقاط التي تجعل الداعية<br />

تحقيق - أكرم الفرجابي<br />

أكد عدد من علماء الدين والمختصين،‏ أن الخطيب هو ابن<br />

بيئته،‏ لذلك المجتمعات التي لا يكون خطباؤها من أبنائها<br />

عرضة للعصف،‏ وللتأثيرات النفسية السلبية نتيجة لذلك،‏<br />

مشيرين إلى أن الخطباء القطريين،‏ أثبتوا جدارتهم في تحمل<br />

المسؤولية،‏ بإلقاء الخطب في كل مساجد الدولة،‏ بما ذلك<br />

المواطن قريباً‏ من شراءه المجتمع،‏ ولابد أن<br />

تقرن كل هذه الميزات بالإخلاص،‏ فهو ركن<br />

أساسي في الدعوة إلى االله.‏<br />

وأضاف:‏ لأهل البلد دور كبير في الدعوة،‏ فلا<br />

يمكن للقطريين أن يتركوا هذا المجال لمن<br />

يأتون من الخارج،‏ حتى وإن كانوا أكفاء،‏<br />

وعلينا جميعاً‏ أن نعمل من أجل تخريج<br />

جيل جديد من الدعاة من أبناء هذا الوطن.‏<br />

وتابع البوعينين:‏ المعرفة بالبيئة ولهجة<br />

أهل البلد وغيرها من الأمور التي يعرفها<br />

أبناء الوطن فهسب،‏ كلها أسباب تجعل<br />

الداعية القطري أقرب إلى ذويه وأقرانه.‏<br />

تخريج الدعاة<br />

والهال نفسه-‏ بهسب البوعينين-‏<br />

ينطبق على من نشوءوا في قطر من غير<br />

المواطنين،‏ فقد صاروا جزءاً‏ من أهل هذا<br />

البلد،‏ وإن كنا نتمسك بتخريج دعاة<br />

من المواطنين،‏ والأمر يقاس‏ على كل بلد<br />

وليس‏ على قطر فهسب.‏<br />

وأشاد البوعينين بالجهد الكبير الذي<br />

توليه وزارة الأوقاف والشوءون الإسلامية،‏ ولما<br />

أولته من اهتمام لتخريج الدعاة القطريين،‏<br />

فقد فتهت الباب على مصراعيه وأهلت<br />

شباب قطر ليعتلوا منابر الدعوة ويشاركوا<br />

في هذه الرسالة السامية،‏ ولفت إلى أن<br />

الدورات التي تعدها وزارة الأوقاف والشوءون<br />

الإسلامية للأءمة القطريين تشهد إقبالاً‏<br />

جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب،‏ بحسن الإلقاء وعرض<br />

الموضوعات،‏ وطرقها من الوجهة الصحيحة،‏ وبيان المنافع<br />

والتحذير من المضار،‏ بل كانوا جديرين بالخطابة،‏ لأنهم أعرف<br />

الخطباء وأعلمهم بالمجتمع القطري،‏ وأكثرهم إحاطة بما<br />

يُ‏ قال وما لا يقال،‏ وعبروا عن تطلعهم إلى جيل من الخطباء<br />

والوعاظ من أبنائنا القطريين،‏ الذين نشؤوا ضمن العائلة<br />

القطرية،‏ داخل المجتمع القطري،‏ والذين هم أدرى وأقدر<br />

تلمساً‏ لأحاسيس المجتمع من غيرهم.‏<br />

واسعاً‏ من شباب قطر،‏ موضهاً‏ أن الشعب<br />

يتميز بهبه لدينه وحرصه على أن يقدم<br />

كل غالٍ‏ ونفيس‏ لأجله،‏ وهو ما يتجلى من<br />

خلال هذا الإقبال،‏ وأشار إلى أن الدعوة إلى<br />

االله غير مقصورة على المتخصصين في<br />

هذا المجال فهسب،‏ ولكنها تمتد لتضم<br />

مهندسين وأطباء وغيرهم،‏ فيمكن لكل<br />

من لديه العلم الكافي أن ينضم لركب<br />

الدعاة،‏ ووجه حديشه للشباب القطري<br />

قاءلاً‏ : الخطابة والدعوة إلى االله مهنة<br />

الأنبياء والمرسلين،‏ وهي مهنة جميلة<br />

ترتقي بالإنسان في الدنيا والآخرة،‏ ويكفي<br />

للشخص‏ أن يكون داعية إلى االله أمام<br />

الناس‏ ليقدروا جهده ويعلوا من قدره،‏<br />

إضافة إلى الدافع الكبير الذي تعطيه<br />

للشاب للمهافظة على الصلاة وحفظ<br />

القرآن وغيرها من سبل الخير.‏<br />

إعطاء الفرصة<br />

من جانبه يرى الداعية عبداالله السادة،‏ أن<br />

الخطباء القطريين قدموا تجربة ممتازة<br />

للغاية،‏ ولابد أن يأخذ الخطيب القطري<br />

فرصته كاملة،‏ لأنه إذا لم يأخذ الفرصة<br />

في بلده أين سيأخذها،‏ لذلك على وزارة<br />

الأوقاف والشوءون الإسلامية،‏ أن تتيه<br />

الفرصة للخطباء القطريين،‏ وأن تعمل<br />

جاهدة على تعليمهم وتدريبهم،‏ حتى<br />

يتمكنوا من أداء الخطبة بشكل جيد،‏<br />

مطالباً‏ الوزارة بالتسهيل على الخطباء<br />

القطريين،‏ واستقطاب المزيد من الشباب<br />

الذين يرغبون السير في طريق الدعوة<br />

إلى االله،‏ قاءلاً:‏ إذا كان الخطيب في صلاة<br />

الجمعة قطرياً،‏ يستطيع أن يتهدش في<br />

قضايا أمته أكثر من الخطيب الأجنبي،‏<br />

باعتباره صاحب البلد وجزءاً‏ لا يتجزأ‏ من<br />

واقع هذه القضايا المجتمعية،‏ مشيراً‏ إلى<br />

أن قضية التقطير بالنسبة للأءمة والدعاة<br />

لم تمض‏ على قدمٍ‏ وساق،‏ كما يدعي<br />

البعض‏ وأن الموضوع لايزال يسير ببطء،‏<br />

ويهتاج إلى تشجيع أكثر من وزارة الأوقاف<br />

والشوءون الإسلامية.‏<br />

العلم الشرعي<br />

ونصه السادة الخطباء الجدد في طريق<br />

الدعوة إلى االله بالاهتمام بقضية العلم<br />

الشرعي وتجويده بالدراسة الأكاديمية،‏<br />

والتغلب على مسألة الرهبة من مواجهة<br />

الناس،‏ بالتمرين المتواصل على المواجهة،‏<br />

لأن الخطابة ثمرة علم وموهبة الاثنين<br />

معاً،‏ ولا تحل إحداهما مكان الأخرى،‏<br />

لافتاً‏ إلى أنه يتفق مع الأشخاص‏ الذين<br />

يعتمدون على الخطبة المكتوبة،‏ كما أنه<br />

يشجع الخطباء الجدد على هذا الأمر،‏<br />

لأن الخطبة المكتوبة تتيه للخطيب<br />

التركيز على موضوع معين،‏ أما الخطبة<br />

الارتجالية قد تربك المصلين،‏ باعتبار أن<br />

الإمام أو الخطيب ممكن يتعرض‏ لأكثر<br />

من موضوع في آن واحد،‏ وهذه المسألة ربما<br />

تتسبب في تشتيت الانتباه،‏ وأضاف:‏<br />

الخطبة الناجهة في رأيي تعتمد على<br />

عنصرين،‏ إلقاء جيد وتحضير أجود،‏ وإذا<br />

كانت الخطبة محضرة تحضيراً‏ ممتازاً،‏<br />

وكان الإلقاء يتم بطريقة مميزة من حيش<br />

الصوت والنبرة ولغة الجسد،‏ تكون مسألة<br />

إيصال الرسالة للمصلين دقيقة ومريهة.‏<br />

ازدياد مستمر<br />

بدوره يوءكد الداعية عبداالله النعمة،‏ أن<br />

عدد الأءمة القطريين في ازدياد مستمر،‏<br />

وهذا يرجع إلى زيادة أعداد خريجي<br />

الجامعات الإسلامية وكليات الشريعة،‏<br />

علاوة على التسهيلات التي تقدمها وزارة<br />

الأوقاف والشوءون الإسلامية،‏ فالمجال مفتوه<br />

أمام القطريين،‏ وهناك استشناء خاص‏<br />

بالقطري فقط،‏ فيهق للقطري أن يجمع<br />

بين الإمامة وعمله،‏ وكشير من الأءمة<br />

يعملون في الجهات الهكومية،‏ والبعض‏<br />

الآخر في موءسسات خاصة،‏ مشيراً‏ إلى<br />

الإجراءات التي اتخذتها الأوقاف لإحياء<br />

دور المسجد،‏ من خلال حش الأءمة على<br />

إقامة الدروس‏ خاصة بعد صلاتي العصر<br />

والعشاء،‏ وبالفعل تقام الكشير من حلقات<br />

التعليم والندوات في المساجد،‏ وقد لا تقام<br />

هذه الهلقات في كل المساجد ولكن تقام<br />

في الكشير منها،‏ بالإضافة إلى تنظيم<br />

إدارة الدعوة والإرشاد الديني لبرنامج لقاء<br />

الشلاثاء الدعوي بمساجد الدولة بعد صلاة<br />

العشاء،‏ الذي يتم التطرق فيه إلى أهم<br />

القضايا التي تهم المسلم،‏ علاوة على عمل<br />

العديد من الأنشطة الدعوية بهذه المساجد<br />

من مسابقات للأطفال وتوزيع الجواءز<br />

عليهم لتشجيعهم على حفظ المزيد من<br />

القرآن الكريم،‏ بالإضافة إلى استدعاء<br />

المشايخ من الدول الأخرى لإلقاء المهاضرات<br />

في المساجد.‏<br />

واقع المجتمع<br />

وعن مطالبة البعض‏ بربط الخطب بواقع<br />

المجتمع والتطرق إلى المشاكل المجتمعية<br />

والعادات الدخيلة على المجتمع القطري<br />

خاصة في يوم الجمعة،‏ يقول النعمة:‏<br />

الخطيب يخاطب شريهة كبيرة من<br />

المجتمع،‏ تتفاوت في أعمارها وثقافتها<br />

وجنسيتها،‏ فلا يستطيع توجيه الكلام<br />

لشريهة ما وإغفال الأخرى،‏ وبالتالي<br />

يلجأ‏ الإمام إلى أسلوب التعميم أكثر<br />

من التخصيص،‏ وتابع:‏ هذا لا يعني أن<br />

الخطيب في بعض‏ خطبه وليس‏ كلها<br />

لا يخصص‏ جزءاً‏ من الخطبة الشانية<br />

للتطرق إلى مشاكل المجتمع،‏ وهناك<br />

توجيه من إدارة شوءون المساجد للخطيب<br />

بأن يتناول مواضيع خاصة بالمجتمع<br />

والعادات والتقاليد والأمور الدخيلة في<br />

الخطبة الشانية،‏ لأن الخطبة الأولى تكون<br />

للإرشادات الإسلامية العامة من تذكير<br />

ووعظ وإرشاد،‏ أما الشانية تكون لموضوع<br />

معين.‏<br />

النصح والتوجيه<br />

بينما يرى محمد بن حمد الكواري،‏ مدير<br />

إدارة المساجد،‏ أن دور الخطيب القطري<br />

واضه في المجتمع،‏ وهو يتمشل في النصه<br />

والتوجيه ومعالجة القضايا المجتمعية<br />

المعاصرة،‏ وبعض‏ السلوكيات التي قد<br />

تطرأ‏ بين الفينة والأخرى،‏ يضاف إلى<br />

ذلك أن الخطيب القطري هو أفضل من<br />

يتجاوب مع قضايا المجتمع،‏ فهو إبن<br />

بيئته وأدرى بمتطلبات المواطن،‏ وخير<br />

من يعكس‏ العادات والتقاليد والشقافة<br />

القطرية المستمدة من روه الإسلام المعتدل،‏<br />

لذلك فإن مشروع الخطيب القطري<br />

وجد اهتماماً‏ كبيراً‏ من الدولة باعتباره<br />

مشروعاً‏ جاذباً‏ للشباب،‏ لاعتلاء المنابر في<br />

مساجد الدولة.‏<br />

الكواري :<br />

النعمة:‏ عدد<br />

الخطباء<br />

القطريين في<br />

ازدياد مستمر<br />

«114» خطيباً‏<br />

قطرياً‏ يواصلون<br />

رسالتهم<br />

﴿ جانب من خطبة الجمعة بجامع الإمام<br />

الخطيب<br />

القطري<br />

ابن بيئته<br />

وأدرى<br />

بمتطلبات<br />

المواطن

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!