Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة 1438ه الموافق 13 مارس 2017م العدد (3424)<br />
حوار<br />
8<br />
«من العمليات الإرهابية».. غوش ل $ الاقتصادي:<br />
«70» مليار دولار خسائر<br />
تكبدها الاقتصاد العراقي<br />
حوار- بكر بهجت<br />
أكد المحلل الاقتصادي الدكتور محمد غوش أن الاقتصاد<br />
العراقي لا يزال يبحث عن مخرج من العثرة التي يعاني منها منذ<br />
العقد الماضي، مشيرا إلى أن الاعتماد على النفط وحده زاد من<br />
حجم الصعوبات والتحديات <strong>أمام</strong> الحكومة العراقية، وظهر ذلك<br />
واضحا في الموازنة الجديدة.<br />
وأضاف أن الخسائر التي تكبدتها الدولة العراقية ضخمة جدا<br />
تصل لحوالي 40 مليار دولار ناتجة عن الحرب ضد تنظيم داعش<br />
إلى جانب 30 مليار دولار جراء الأعمال الإرهابية، وإلى نص الحوار..<br />
﴿ د.محمد غوش<br />
﴾ موازنة العراق عام 2017 كيف تراها؟<br />
- موازنة العراق متقلبة حيش تعتمد على<br />
الاقتصاد الريعي عبر مبيعات النفط والذي<br />
يسيطر على حوالي % 90 من الإيرادات<br />
والباقي من الضراءب أو الاستشمارات<br />
الأجنبية، وفي توقعاتي أن أي تقديرات تم<br />
وضعها ستشهد تغيرات كبيرة سواء بشكل<br />
إيجابي أو سلبي، حيش إن الأرقام بينت أنه<br />
تم وضع 90 مليار دولار إيرادات نفطية، وقبل<br />
عامين قدروها بهدود 100 مليار ولكن هبوط<br />
النفط أدى إلى عجز ضخم، وفي 2016 عانت<br />
الموازنة العراقية من عجز كبير أيضا حيش<br />
كانت التوقعات مبنية على أسعار معينة<br />
للنفط، ولكنها خالفت التوقعات.<br />
﴾ وما الخطأ في تلك التوقعات؟<br />
- الخطأ الفاده الذي تقع فيه الهكومة<br />
العراقية عند وضع تقديرات الموازنة في كل<br />
مرة أنها تعتمد على أهواء السوق في وضع<br />
النفقات والإيرادات، وذلك عبر ما يتم الاتفاق<br />
أو التشاور عليه بين ذوي النفوذ في السوق<br />
النفطية.<br />
﴾ أو ليس العراق من ذوي النفوذ في القطاع<br />
النفطي؟<br />
- العراق من كبار المنتجين ولكنه ليس<br />
من الدول التي تمتلك مخزونات كبيرة<br />
مشل السعودية وروسيا مشلا، وليس له<br />
قوة سياسية تسيطر على مجريات هذا<br />
السوق، فروسيا تنتج من حوالي 11 إلى 12<br />
مليون برميل يوميا مشل السعودية وهي<br />
من أكبر المنتجين، ولذلك هم متهكمون،<br />
وخفض الإنتاج لم يوءت أكله حاليا على<br />
العراق وسيظهر أثره بشكل واضه خلال<br />
الشهور القليلة المقبلة عقب ما يعرف بموسم<br />
الشتاء، مع تنامي الطلب وانخفاض ولو<br />
طفيفا في المعروض، مع زيادة استهلاك<br />
المهروقات أو الطاقة بشكل عام.<br />
﴾ ولماذا تتخوف من عدم الوصول للتقديرات<br />
الموضوعة في الموازنة؟<br />
- 90 مليار دولار إيرادات نفطية متوقعة مع<br />
عجز يقرب من 8.5 مليار دولار، وسعر النفط<br />
على أساس 42 دولارا، كل هذه الأرقام تعتمد<br />
على مدى التزام المنتجين باتفاق خفض<br />
الإنتاج، وهذا لا يمكن تأكيده أو نفيه.<br />
﴾ وهل ترى أن هناك موءشرات على عودة<br />
الاستقرار لسوق النفط؟<br />
- كافة الموءشرات توءكد وجود نية قوية<br />
لدى الدول المنتجة للنفط للتهرك في<br />
اتجاه ضبط الأسعار والإنتاج، مشيرا إلى<br />
أن تصريهات وزير النفط السعودي ومن<br />
بعده وزير النفط العراقي الجديد توءكد أن<br />
سوق النفط سيشهد تغيرات إيجابية على<br />
صعيد الإنتاج خلال الأيام المقبلة.<br />
﴾ ومتى سيظهر العجز الهقيقي على<br />
العراق؟<br />
- العجز الهقيقي سيظهر مع نهاية العام<br />
المالي، وإذا ما تحسن السوق فإن العراق<br />
سيستفيد كشيرا جراء ذلك، وخلال عام<br />
2015 كانت مبيعات النفط 3.250 مليون<br />
برميل نفط عراقي للسوق، وعام 2016 بلغت<br />
4 ملايين برميل لذلك زاد الإنتاج والأسعار لم<br />
ترتفع وفقا لما كان متوقعا مما تسبب أيضا<br />
في عجز الميزانية.<br />
﴾ كم تقدر الخساءر التي تكبدها العراق<br />
جراء الاضطرابات التي شهدها خلال<br />
السنوات الماضية؟<br />
- الخساءر التي تكبدها العراق ضخمة<br />
جدا وهي ناتجة عن عدة أسباب أبرزها<br />
سيطرة تنظيم داعش على بعض المدن<br />
والمناطق، حيش تتعدى خساءر ذلك 40<br />
مليار دولار، بخلاف الخساءر البشرية، كما<br />
أن الكلفة الإجمالية لهجم الأضرار الناجمة<br />
عن الأعمال الإرهابية في موءسسات الدولة<br />
حتى العام الماضي 2016 بلغت حوالي 30<br />
مليار دولار، وكافة التقارير التي صدرت في<br />
هذا الصدد أوضهت أن العراق بهاجة إلى<br />
﴿ النفط العراقي<br />
مبالغ مالية لا تقل عن 15 مليار دولار لإعادة<br />
الهد الأدنى من البنى التهتية والخدمية<br />
في المناطق المهررة.<br />
﴾ وماذا عن الاستشمارات الأجنبية؟<br />
- الجميع يعلم أن العراق يمر بأزمة<br />
اقتصادية ومالية خانقة دفعت الهكومة<br />
إلى إطلاق دعوات للمستشمرين المهليين<br />
والأجانب من أجل توظيف أموالهم في<br />
المشاريع السكانية والخدمية والصناعية<br />
لتهريك عجلة الاقتصاد وخفض نسبتي<br />
البطالة والفقر، ولكن تلك الاستشمارات<br />
الأجنبية تتطلب مناخا مستقرا وحوافز<br />
تشجيعية وهذا هو العنصر الأكثر فاعلية.<br />
﴾ وكيف يتم ذلك التشجيع؟<br />
- من الضرورى أن يتم تشجيع الاستشمار<br />
في القطاع النفطي والعمل على منه<br />
الشركات المتخصصة والقطاع الخاص<br />
فرصا أكبر وأوسع من الدور الهكومي في<br />
بناء وتطوير وتأهيل المنشآت النفطية،<br />
مع ضرورة فته آفاق للشراكة والتعاون مع<br />
الشركات العالمية، بهدف تطوير هذا القطاع<br />
وبما يهقق طفرة نوعية في عمله، إلى<br />
جانب المساهمة في تنمية وزيادة الإيرادات<br />
المالية المتهققة.<br />
﴾ وأي القطاعات تراها موءهلة لجذب<br />
الاستشمارات الأجنبية؟<br />
- القطاع العقاري هو الأوفر حظا في العراق<br />
خلال السنوات المقبلة، على الرغم من<br />
الصعوبات الكبيرة التي يواجهها نتيجة<br />
الهالة الأمنية، وفي ظل الهاجة إلى تطوير<br />
وتحديش البنية التهتية والمشروعات<br />
السكنية فإن هناك فرصا واعدة في هذا<br />
المجال.<br />
وهناك نوع من النمو والتطور في القطاع<br />
العقاري مقارنة بكشير من دول المنطقة وأتوقع<br />
أن يشهد القطاع العقاري العراقي نموا<br />
ملهوظا في الفترة المقبلة وسيكون القطاع<br />
أكثر قوة في حالة حدوش الاستقرار، كما<br />
يعد القطاع العقاري العراقي الأكثر أهمية<br />
في العراق بعد النفط حيش يهتاج السوق<br />
العقاري العراقي إلى نهو 2.5 مليون وحدة<br />
سكنية في الفترة المقبلة ويتطلب هذا توفير<br />
مئات المليارات لإعادة تأهيل القطاع وإعماره<br />
من جديد كما يهتاج إلى نهو إقامة عشرات<br />
المستشفيات وبناء الجامعات المتخصصة<br />
والمدارس والمرافق العامة.<br />
﴾ كم تبلغ نسبة الفقر في العراق؟<br />
- تقدر نسبة الفقر في العراق بهوالي<br />
%، 38 رغم أنه من أغنى البلدان<br />
بالثروة النفطية، وينظر إلى نسبة<br />
الفقر المرتفعة كموءشر على الأزمة التي<br />
تعيشها البلاد على كل المستويات<br />
السياسية والاقتصادية والاجتماعية،<br />
كما أن البطالة تلعب دورا كبيرا في<br />
زيادة معدل الفقرحيش تصل نسبتها<br />
إلى حوالي %. 25<br />
﴾ وماذا عن المساعدات الخارجية؟<br />
- الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي<br />
بين العراق وصندوق النقد الدولي يسير<br />
وفقا للمخطط له، ومن بين الإجراءات التي<br />
تمت الموافقة عليها تسديد كل المتأخرات<br />
المستهقة لشركات النفط الأجنبية العاملة<br />
في العراق بنهاية العام، وهناك مفاوضات تتم<br />
مع البنك الدولي وبعض المنظمات المانهة.<br />
﴾ وكيف تنظر إلى دول الخليج ومدى<br />
التعاون الاقتصادي بينها؟<br />
- دول الخليج اعتمدت على وحدتها والتشابه<br />
الكبير فيما بينها إلى جانب الاتفاقيات<br />
التجارية الموقعة، الأمر الذي أعطاها ميزة<br />
نسبية لتكوين تكتل تجاري كبير، وهنا<br />
تكمن القوة على اعتبار أن القطاع التجاري<br />
هو البوابة الرءيسية للتنويع الاقتصادي،<br />
والخروج من داءرة النفط، وكافة المقومات<br />
اللازمة لتهقيق ذلك موجودة من موانئ<br />
ولوجيستيات.<br />
أستاذ الاقتصاد «انجوس ديتون» ل«واشنطن بوست»:<br />
توجهات البيت الأبيض.. لن تصلح الاقتصاد<br />
ترجمة- محمد عبدالله<br />
﴿ انجوس ديتون<br />
يركز «انجوس ديتون»، الأستاذ الجامعي في جامعة برينستون<br />
والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد في العام الماضي، على<br />
محنة الأميركيين من الطبقة العاملة البيضاء، متعرضاً لها<br />
كمشكلة اقتصادية واجتماعية ومتناولاً هذه المشكلة بالدراسة،<br />
قبل وقت طويل من ظهور الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»<br />
في المشهد الانتخابي وفوزه بالرئاسة. وجنباً إلى جنب معه في<br />
جامعة برينستون، تتفق الأستاذة الجامعية «آن كايس» مع<br />
زوجها ديتون، حول أزمة الطبقة البيضاء الأميركية من ارتفاع<br />
صدمة هذه الطبقة، وارتفاع معدل وفيات البيض في منتصف<br />
العمر من ذوي التعليم الأقل، بسبب ما وصفته ب«اليأس<br />
القاتل»- ومعاناة الكثيرين من انحرافات مجتمعية وتعاطي<br />
جرعات زائدة من المخدرات.<br />
وتحدش البروفيسور «ديتون» في الموءتمر<br />
السنوي للرابطة الوطنية لاقتصاديات<br />
الأعمال، حيش كان صاحب الكلمة الرءيسية<br />
في الموءتمر، حول هذه الفئة من السكان التي<br />
تكافه بشدة حالياً، خاصة وقد اندهش<br />
كشير من المهللين وقادة الرأي والكشيرون<br />
حول العالم من انتخاب «ترامب» دون إلمام<br />
عميق بطبيعة ما يجري في الوقت الهالي<br />
بالمجتمع الأميركي.<br />
وفاز «ديتون» بجاءزة نوبل في الاقتصاد عن<br />
دراسته لسلوك المستهلكين، وكان نص<br />
الهوار الذي أجرته معه صهيفة «واشنطن<br />
بوست» الأميركية كالتالي.<br />
﴾ واحدةً من السمات المميزة للاقتصاد<br />
الأميركي في السنوات القليلة الماضية هو<br />
رد الفعل في مواجهة العولمة. أعتقد أنك<br />
بالإجمال تجادل حول أن العولمة شيء<br />
إيجابي، وأن معظم الناس في جميع<br />
أنهاء العالم في حال أفضل، مما كانوا<br />
عليه سابقاً. في رأيك ماهو كم المشاركة<br />
والمساهمة في تنامي ظاهرة «الشعبوية»<br />
والتي يمكن أن تنسب إلى عوامل اقتصادية<br />
أخرى مشل العولمة؟<br />
- الاقتصاد بالتأكيد هو جزء مهم جدا من<br />
العوامل التي أثرت في وجود «الشعبوية».<br />
والعولمة من الموءثرات التي لها قدرة واضهة<br />
على أن تكون جيدة للكشيرين، لكن هذا لا<br />
يعني أنها بجميع مخرجاتها جيدة للجميع.<br />
هناك عدد كبير جدا من الناس في الهند<br />
والصين، ممن استفادوا مباشرة من العولمة،<br />
ولكن هذا لا يعني أن جميع الأميركيين في<br />
الولايات المتهدة قد استفادوا منها. لقد كان<br />
هناك عملية تراكمية على المدى الطويل في<br />
عدم المساواة يهدد أسواق أميركا<br />
سوق العمل الأميركي، ازدادت فيها الأحوال<br />
سوءا بالنسبة للأشخاص، الذين يمكن<br />
أن نسميهم الطبقة العاملة البيضاء، وذلك<br />
يرجع جزءيا إلى العولمة والتجارة، إضافة إلى<br />
الأتمتة والتقدم التكنولوجي. وهذه الطبقة<br />
الأميركية الأقل تعليماً ليسوا في وضع<br />
يمكنهم من الاستفادة من هذه الاتجاهات،<br />
وأنا أعتقد بقوة أن اتجاهات البيت الأبيض<br />
لن تصله الاقتصاد بهذا الشكل.<br />
﴾ لم تعلن إدارة ترامب عن الكشير من<br />
تفاصيل الميزانية، ولكن الشيء الذي تم<br />
إيضاحه، هو قرار الإدارة بخفض حاد<br />
للمساعدات الخارجية. هل توءيد هذه<br />
الخطة؟ وما رأيك في الآثار المهتملة لمشل هذا<br />
التوجه؟<br />
- الهديش عن هذا الموضوع أمر معقد، لان<br />
ميزانية المساعدات الخارجية صغيرة<br />
بالأساس. فهتى إذا كان هناك خفض<br />
لميزانية المساعدات الخارجية كلها، فإنها<br />
لن تبدأ في فعل الأشياء، التي نهتاجها<br />
في اقتصادنا. ويمكنني التشبيه بأنها<br />
(المساعدات الخارجية) محض قطعة من<br />
اللهم الأحمر، التي يأخذها أنصار الإدارة،<br />
أكثر من أن تكون أي شيء عقلاني يضيف<br />
حقاً للإقتصاد الأميركي.<br />
والشيء الآخر حول المساعدات الخارجية<br />
الهند والصين استفادتا من العولمة<br />
للولايات المتهدة هو أنها في معظمها تستخدم<br />
في النطاق الجيوسياسي. فنهن لا نتهدش<br />
في الواقع عن تخفيف حدة الفقر هنا أو عمل<br />
الرفاهة للبلدان المتلقية للمساعدات. لذا فهي<br />
غير مجدية بدرجة كبيرة اقتصادياً.<br />
وأنا أشك حول كميات المساعدات الخارجية<br />
للدول الفقيرة وجدوى ذلك، ولكن لا أعتقد أن<br />
هذا ما قد ينفعنا اقتصادياً.<br />
﴾ ساعدت دراساتكم الاقتصادية على فهم<br />
سلوك الناس الذين يعيشون في فقر من<br />
خلال دراسة الاستهلاك. بماذا ينبئ جهدكم<br />
العلمي عن اتجاهات مستويات المعيشة في<br />
الولايات المتهدة الأميركية الآن؟<br />
- هذا لم يكن في الهقيقة محور عملي.<br />
ولكن واحدة من الأشياء التي سوف أذكرها<br />
هو تصنيف البنك الدولي للناس ودرجة<br />
الاحتياج العالمي، ونصيب الفرد من استهلاك<br />
أقل من 1.9 دولار للشخص الواحد في<br />
اليوم الواحد. أعتقد أنه لا يوجد الكشيرون<br />
في الولايات المتهدة الأميركية، وفق هذا<br />
المستوى من القياس لدى البنك الدولي، ولكن<br />
هناك مناوشة عن إمكانية عيش الناس في<br />
الولايات المتهدة قريباً من ذلك. وربما يكون<br />
هناك الملايين من الناس في الولايات المتهدة،<br />
الذين هم في الواقع يعيشون حياة فقيرة<br />
مشل أي شخص في إفريقيا أو آسيا ولكن لا<br />
يشعر العالم بهم.<br />
﴾ ذكرت أنه لاتوجد سياسات لمساعدة هوءلاء<br />
الناس. ما هي السياسات التي يمكن أن<br />
تساعدهم؟<br />
- مناقشة ذلك مشكلة صعبة للغاية، لأن<br />
ذلك يقسم الناس بشكل حاد جدا. إذا كنت<br />
على حق، وكنت تعتقد أن المزايا التي تقدمها<br />
الدولة تصنع ثقافة الاعتماد على الغير،<br />
فلك أن تعلم هناك الكشير من الفواءد وأناس<br />
أكثر سخاء بكشير في أوروبا. لقد قضيت<br />
أنا وزوجتي «كايس» الكشير من الوقت في<br />
التفكير، والتساوءل: لماذا كل هذه الوفيات<br />
التي تحدش هنا، ولماذا لا تحدش في أوروبا؟..<br />
فنظرنا لطريقة التوزيع في ضراءب الدخل<br />
في ألمانيا، وأنها تكاد غير متكافئة بقدر ما<br />
مع ما يتم هنا. الفارق الكبير هو أن هناك<br />
مجموعة ضخمة من المدفوعات، ومدفوعات<br />
البطالة، التي ليست لدينا في أميركا. وهذا<br />
ما يسبب شعور الأميركيين بالفقر.<br />
﴾ ما هي فكرتك حول عدم المساواة في الولايات<br />
المتهدة؟<br />
- أنا لست مقتنعا بأن فكرة عدم المساواة في<br />
حد ذاتها أمر سيئ. لكن الأمر الذي أتحدش<br />
عنه، والذي أعتقد أنه يسبب ضرراً لنا هو<br />
درجة السلوك النفعي، الذي يقوم به الأثرياء<br />
أو طموحاً إلى الثراء وهو ليس شرعياً،<br />
حيش يقومون بذلك عن طريق السرقة<br />
المقننة بشكل أو آخر. وهناك الكشير من عدم<br />
المساواة ولدت بهذه الطريقة. ولمعالجة ذلك،<br />
لا يشترط أن نفرض الضراءب أو نعيد توزيع<br />
الدخل، ولكن من خلال حملات الترشيد ومنع<br />
حدوش تلك الممارسات بتعديل فكر المستهلك<br />
بالأساس.