Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
السنة (22) - الاثنين 14 من جمادى الآخرة 1438ه الموافق 13 مارس 2017م العدد (3424) 7<br />
ترجمات<br />
الدوحة وجهة العلامات التجارية الكبرى<br />
ازدهار التغليف الفاخر<br />
جاءت قطر من بين أبرز الدول التي تزدهر بها سوق<br />
التغليف الفاخر. وذكر موقع «ناسداك جلوبال نيوز واير»<br />
أن هذه الدول تشمل كلاً من جنوب إفريقيا ونيجيريا<br />
وشرق إفريقيا في القارة الإفريقية، والبرازيل والصين<br />
ودول أوروبا الشرقية، والإمارات وقطر في مجلس<br />
التعاون الخليجي، وكلا من الهند واليابان والمكسيك<br />
والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية.<br />
وأكد على هذه المعلومة أيضا عدد من المواقع<br />
المهتمة بالشوءون الاقتصادية، من بينها<br />
«أوبن بي آر» و«ورلد وايد بابليك رليشنز»<br />
وغيره من المواقع. ويقدر التقرير الصادر<br />
بعنوان «التغليف الفاخر العالمي؛ التقييم<br />
الاستراتيجي والتوقعات حتى 2021» والذي<br />
نشرته مواقع عديدة أن السوق سوف تشهد<br />
نموا سنويا مركبا في هذا المجال تبلغ نسبته<br />
% 4.96 حتى .2021<br />
ونظرا لأن الدوحة أصبهت جهة مفضلة<br />
للعلامات التجارية العالمية الكبرى، في حين<br />
أن العلامات التجارية الفاخرة تنظر إلى مواد<br />
ترجمة- أميرة السلاموني<br />
التغليف باعتبارها عنصرا حيويا ضمن<br />
عملها ككل، لأن التغليف، في حد ذاته، يعد<br />
جزءا من هوية السلعة ويضفي على العلامة<br />
التجارية قيمة معينة. والقاءمون على صناعة<br />
التغليف الفاخر يتطلعون دوما للاستشمارات<br />
الاستراتيجية لتهسين صورة العلامة<br />
التجارية لهذه الاستشمارات. وفي أفضل<br />
الأحوال، فإن مصممي علب التغليف الفاخرة<br />
يهرصون دوما على وضع الجمهور المستهدف<br />
في الاعتبار. ومن هذا المنطلق، تنتج شركات<br />
التعبئة والتغليف الفاخر أنماطا ونماذج<br />
فريدة من علب الهدايا الفاخرة.<br />
التنمية المستدامة..<br />
هدف شركات التعبئة<br />
وفي الوقت نفسه، فإن التغليف الراقي يضع<br />
في اعتباره عوامل مشل السعر، والوزن،<br />
والتفرد باعتبارها العوامل التي تستهوذ<br />
على أكبر قدر من الاهتمام. وشركات<br />
التغليف تولي تدريجيا أهمية كبرى للتنمية<br />
المستدامة أكثر من أي شيء آخر.<br />
وهذا ينعكس في علب التعبئة الفاخرة<br />
القابلة للتهلل والصديقة للبيئة.<br />
وهكذا تجد سوق تعبئة وتغليف المنتجات<br />
الفاخرة مجالا واسعا للنمو خلال الفترة<br />
المتوقعة حتى 2021.<br />
ووفقا للتوقعات، فإن سوق التغليف الفاخر<br />
تقدر قيمتها بهوالي 23 مليار دولار بهلول<br />
2021، بنمو سنوي مركب نسبته % 4.96<br />
خلال تلك الفترة الزمنية. وهناك بعض<br />
التوجهات المهمة التي يمكن أن تستهوذ<br />
على مواد التعبئة والتغليف تتمشل في<br />
الهاجة إلى إضفاء الطابع الشخصي على<br />
العبوة؛ وارتفاع الطلب العام على التعبئة<br />
والتغليف الذين يتسمان بالاستدامة<br />
والعوامل الديموجرافية الأخرى. وقد تحولت<br />
صناعة التعبئة والتغليف الفاخر، بسرعة،<br />
إلى واحدة من أكثر الصناعات المربهة في<br />
مجال التعبئة. وتضع سوق التعبئة الفاخرة<br />
في حسبانها النمو المذهل لأعمال التجارة<br />
الإلكترونية، باعتبارها العامل الأكثر<br />
حيوية للنمو في السنوات القليلة المقبلة.<br />
كذلك فإن مصنعي المنتجات يدركون مدى<br />
أهمية تأثير التغليف والتعبئة، جنبا إلى<br />
جنب طريقة العرض، على عقلية العملاء.<br />
وتتزايد استفادتهم من هذين العاملين للفوز<br />
بميزة تنافسية على منافسيهم. هناك عامل<br />
آخر يشغل بال شركات التغليف الفاخر،<br />
ويتمشل في التغير المستمر في توجهات<br />
الصيهات والأنماط. فلا بد من مواكبة<br />
تلك الأنماط، حيش إن التخلف عنها يعني<br />
انخفاضا كبيرا في الهصة السوقية خلال<br />
فترة زمنية وجيزة.<br />
لاعب رئيس في مجال الإنفاق الاستهلاكي<br />
الطبقة الوسطى .. محرك النمو العالمي<br />
ترجمة- هشام عبدالرؤوف<br />
حسب آخر التقديرات، بلغ عدد سكان العالم<br />
ممن يمكن تصنيفهم بأنهم من الطبقة<br />
الوسطى في نهاية العام المنصرم إلى 3.2 مليار<br />
نسمة أو حوالي أقل قليلا من نصف سكان<br />
العالم. ويزيد هذا الرقم بمقدار 500 مليون<br />
نسمة عن تقدير صدر قبل سبع سنوات .<br />
ويتركز معظم النمو في الطبقة الوسطى في<br />
آسيا– الصين والهند على وجه الخصوص-<br />
التي ارتفع مستوى معيشة الكشيرين من<br />
سكانها وفي الدول النامية بشكل عام.<br />
ويتوقع المهللون أن تنمو الطبقة الوسطى<br />
خلال السنوات العشر القادمة بمعدلات غير<br />
مسبوقة ليتهول غالبية سكان العالم إلى<br />
أغنياء أو إلى الطبقة الوسطى. وهناك من توقع<br />
أن يكون النمو بمقدار مليار نسمة .<br />
وسوف يكون قطاع لا يستهان به من الوافدين<br />
الجدد من الطبقات ذات الإنفاق المنخفض.<br />
ويعد ذلك بالتالي بمشابة دعوى إلى غرس<br />
عادات استهلاكية جديدة لدى هذه الطبقات<br />
تشجعها على زيادة معدلات إنفاقها لتكون<br />
بمشابة محرك للنمو في دولها، وللاقتصادات<br />
التعاون التجاري مع الآسيان .. خيار اضطراري لأميركا<br />
ترجمة- هويدا مجدي<br />
هل يجب أن تعقد الولايات المتهدة<br />
الأميركية ودول الأسيان صفقة تجارية<br />
معا؟.. في البداية، دعونا نناقش<br />
حقاءق واتجاهات الاقتصادات. بالاعتماد<br />
على القيمة المضافة، فإن 5 من بين 7<br />
رابهين من حيش القيمة المضافة في<br />
قطاع التصنيع- الدول التي قامت بزيادة<br />
اتجاهات القيمة المضافة- في غضون<br />
الشلاثة عقود الماضية كانت دول نامية.<br />
وهي الصين، جنوب كوريا، الهند،<br />
إندونيسيا، وتايلاند.<br />
ووفقا للناتج الإجمالي لتعادل القوة<br />
الشراءية(PPP)-الناتج المهلي الإجمالي<br />
المعتمد على تعادل القوة الشراءية- فإن<br />
6 من بين 7 الاقتصادات الكبرى في 2050<br />
سوف تكون حاليا اقتصادات ناشئة.<br />
وهي: الصين، الهند، إندونيسيا،<br />
الإقليمية، والاقتصاد العالمي بوجه عام .<br />
وسوف يكون ذلك بمشابة فرصة لتعويض<br />
ما يعانيه الاقتصاد العالمي مما يسميه<br />
المهللون الكساد الكبير الذي يعانيه حاليا<br />
بسبب تراجع إنفاق الطبقة الوسطى في<br />
الولايات المتهدة وأوروبا التي كانت قبل ذلك<br />
لاعبا رءيسا في مجال الإنفاق الاستهلاكي.<br />
وفي الولايات المتهدة بالذات يعد الإنفاق<br />
الاستهلاكي المهرك الأساسي للنمو<br />
الاقتصادي.<br />
البرازيل، روسيا، والمكسيك.<br />
سوف يكون اقتصاد الولايات المتهدة<br />
الأميركية ثالش أكبر اقتصاد، بعد الصين<br />
والهند. وسوف تكون اقتصادات الأسيان،<br />
الفلبين، فيتنام، ماليزيا، وتايلاند، سويا<br />
مع إندونيسيا، من بين أكبر وأضخم 25<br />
اقتصادات في العالم. فهذه هي حقيقة أن<br />
وقبل أي محاولات للتوجه إلى الطبقات<br />
الوسطى ذات الإنفاق المنخفض بزيادة<br />
إنفاقها ينبغي أن نهل إشكالية مهمة<br />
يشيرها بعض المهللين. يقول هذا الفريق:<br />
إن حجم الطبقة الوسطى لم يهقق النمو<br />
الذي أشار إليه البعض وهو 500 مليون<br />
نسمة، ولن يهقق النمو الذي يتوقعه<br />
البعض. الأمر فقط يرجع إلى معايير<br />
جديدة طبقها البنك الدولي جعلت بعض<br />
دول إفريقيا وآسيا تصنف على أنها أغنى مما<br />
هناك هناك تحول من حيش محركات النمو<br />
الاقتصادي من البلدان المتقدمة إلى البلدان<br />
النامية.<br />
دعونا نتطلع لاتجاهات الصفقات التجارية.<br />
فبعد اقترابنا من 70 عاما من تحرير<br />
التجارة، تشير سلسلة من الأحداش الأخيرة<br />
إلى أن ربما يكون هناك تحول في الاتجاه.<br />
كانت تصنف من قبل عند مقارنتها بدول<br />
أخرى. وساعد على ذلك أن الاقتصاد العالمي<br />
لم يهقق معدلات نمو كبيرة في السنوات<br />
الأخيرة، ولم تتهقق معدلات النمو المأمولة<br />
فتم تصنيف دول إفريقية وآسيوية على أنها<br />
غنية بالمقارنة بدول أخرى.<br />
وربما ساعد أيضا على ذلك ارتفاع مستوى<br />
دخل الفرد في العديد من الدول في السنوات<br />
الأخيرة لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن<br />
شريهة كبيرة من سكانها انضموا إلى<br />
الطبقة الوسطى. ويمكن أن تكون هناك<br />
اختلالات في توزيع الدخل فلا تستفيد<br />
القاعدة العريضة من المواطنين من هذا<br />
النمو.<br />
وتميل الأغلبية إلى رفض هذا التشاوءم<br />
وترى أن انفاق الطبقة الوسطى سوف<br />
يظل محركا أساسيا للنمو. ويستشهدون<br />
بإحصاءية تشير إلى أن الطبقة الوسطى<br />
على مستوى العالم أنفقت 35 تريليون دولار<br />
في عام 2010. ويتوقعون أن يزيد إنفاقها<br />
بمقدار 29 تريليون دولار بهلول عام 2030<br />
وبمعدل نمو % 4 سنويا.. والمهم أن يصاحب<br />
ذلك تطور في مستوى حياة المجتمعات مشل<br />
الاهتمام بالتعليم وخفض معدلات الإنجاب<br />
وليس مجرد زيادة الدخل.<br />
فقد توقفت التجارة الدولية كنسبة من<br />
الناتج المهلي الإجمالي العالمي، عن النمو<br />
خلال العقد الماضي.<br />
هذا وقد تعثر زخم تحرير التجارة على<br />
مستوى متعدد الأطراف، وذلك على الرغم<br />
من أنه لهسن الهظ أن اتفاقية تسهيل<br />
التجارة قد بدأت للتو في أن تحدش تأثيرا.<br />
حتى إن اتفاقات التجارة الإقليمية- التي<br />
يُ نظر إليها أحيانا كبداءل للتهرير متعدد<br />
الأطراف- تتعرض لهجوم شديد حاليا حتى<br />
في الولايات المتهدة الأميركية.<br />
وبالنظر في حقاءق واتجاهات الولايات<br />
المتهدة واقتصادات الأسيان والاتجاهات<br />
المناهضة للعولمة، فليس هناك مشكلة في<br />
قيام الولايات المتهدة بعمل اتفاق تجاري<br />
ثناءي مع دول الأسيان، أو تجارة إقليمية.<br />
فيجب عليهما سويا البدء في العمل معا<br />
في مجالين رءيسين: تحسين قوانين<br />
الاستشمار من خلال تحسين التوثيق<br />
العقاري، حماية أقلية المستشمر، وإنفاذ<br />
العقود، والإجراءات غير الجمركية.<br />
مدفوعاً بمشروعات البنية التحتية والنفط<br />
ارتفاع الطلب<br />
على المضخات في الخليج<br />
ترجمة- أمنية الصناديلي<br />
يزداد الطلب العالمي على المضخات<br />
بدرجة كبيرة في الفترة القادمة مع<br />
توقعات بأن تتعدى قيمة الزيادة 15.02<br />
مليار دولار أميركي بهلول عام 2024،<br />
وذلك بهسب تقرير جديد صادر<br />
عن موءسسة «بريزستنس ماركت<br />
ريسيرش» الأميركية لأبهاش السوق.<br />
والتقرير الصادر بعنوان «سوق<br />
المضخات: تحليل وتوقعات الصناعة<br />
العالمية 2024-2016» يهلل أداء سوق<br />
المضخات العالمية خلال فترة ثماني<br />
سنوات ويقدم روءى حول العوامل<br />
والاتجاهات الرءيسية التي يهتمل<br />
أن توءثر على السوق العالمية عموماً<br />
والخليجية، خصوصاً حتى عام 2024.<br />
ويتوقع التقرير أن يسجل سوق<br />
المضخات العالمية نمواً سنوياً مركباً<br />
يبلغ % 4.6 من حيش العاءدات، و4.2 %<br />
من حيش حجم المبيعات في تلك الفترة،<br />
كذلك يوضه التقرير أن زيادة الاستشمار<br />
في البنية التهتية والصرف الصهي<br />
والمياه في دول الخليج والهند والصين من<br />
المرجه أن يعزز إيرادات المبيعات خلال<br />
الفترة لمتوقعة، وكذلك فإن زيادة الطلب<br />
على الطاقة الكهرباءية في جميع أنهاء<br />
العالم يعزز قطاع الطاقة المهلي وبالتالي<br />
سوق المضخات الذي يعد جزءاً لا يتجزأ<br />
من كل محطة توليد كهرباء.<br />
ويضيف التقرير موضهاً أن العروض<br />
المتعلقة بتخفيض أسعار المضخات<br />
من قبل الشركات الصينية ومستوى<br />
الصناعة المرتفع الذي يوءمن مضخات<br />
طرد مركزي معمرة وذات كفاءة عالية،<br />
من الرجه أن يهد من نمو سوق<br />
المضخات العالمية خلال الفترة المتوقعة.<br />
وبالنسبة لتوقعات السوق، الأمر<br />
يتوقف بدرجة كبيرة على نوع المنتج،<br />
فمضخات الطرد المركزي مجزأة إلى<br />
مضخة المرحلة الواحدة والمضخة<br />
متعددة المراحل ومضخة التدفق<br />
الهوري والمختلط والمضخة الغاطسة<br />
والتعميم، وبهسب نوع المنتج وتوزيع<br />
المضخات– على أساس قدرتها- يكون<br />
التصنيف إذ يوجد مضخات الطرد<br />
المركزي المستخدمة في الزراعة والري<br />
والتعدين وقطاعي النفط والغاز<br />
وعدد من القطاعات الأخرى، وهناك<br />
مضخات معالجة مياه الصرف في<br />
محطات الصرف الصناعي ومحطات<br />
المجاري، ومعالجة المياه، وكذلك في<br />
عدد من الصناعات مشل صناعة الورق<br />
والصناعات الكيمياءية.<br />
وبلغت قيمة صناعة مضخات الطرد<br />
المركزي 32.18 مليار دولار في نهاية عام<br />
2016 مع توقعات بأن ترتفع لتصل إلى<br />
46.22 مليار دولار في نهاية عام 2024<br />
بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %.. 4.6<br />
ومن المتوقع كذلك أن تمشل زيادة إيرادات<br />
مضخات الطرد المركزي المستخدمة في<br />
قطاع الصرف الصهي نهو % 24 من<br />
إجمالي النمو، كما أنه من المتوقع أن<br />
تسجل مبيعات مضخات معالجة المياه<br />
نمو سنوي مركب بنسبة %.. 5.4<br />
والإحصاءات التي يتضمنها التقرير<br />
تشمل الأقاليم الخمسة الكبرى وهي<br />
أميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية،<br />
وأوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط وإفريقيا،<br />
ويشير التقرير إلى أن آسيا سوف<br />
تسيطر على سوق المضخات العالمي من<br />
حيش العاءدات بهصة تبلغ %. 38.5